آخر 10 مشاركات
497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          592 - أريد زوجاً - بيبر ادامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-19, 11:57 PM   #51

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الرابع


الفصل الرابع

قبضة يدها المستميتة فوق السكين الصغير خلف ظهرها كان مصدر القوة الوحيد لها... دماؤها تجمدت برعب و هي تراه يتقدم نحوها ينظر لها مليًا... صدرها اهتاج و عقلها توقف و كل ما يصدره كلمة واحدة «سأقتله».... لو اقترب ستفعل بكل صدق و عزم بداخل نفسها المراهقة ستفعل!

(آسف لو أزعجتكِ...)

رفرفت برموشها تلتقط معنى ما يقول رغم سهولته... يقف أمامها بحلته التي لم يبدلها...جسده الكبير مقارنة بها يفزعها... وجهه عليه ملامح الضيق و قد لاحظت هذا بوضوح ... ماذا يقصد بقوله هذا؟!... يعتذر لدخول غرفته!!... انتبهت حينما قال بصوته الهادئ:
(هذه ستصبح غرفتكِ من اليوم...تعاملي و كأنكِ في بيت والدكِ دون قيود...)

ابتلعت ريقها بترقب مميت...اتجه نحو دولابه بعدما تأكد من عدم استجابتها للحديث معه... أخرج منه ملابسه البيتية و التي قفز قلبها معها بوجل...هو على وشك إتمام الأمر!!... انقبضت يدها فوق السكين بقوة و كأنها تشحذ قوتها الهاربة...

تطلع إلى ثيابه قليلاً ثم التفت إليها ليرى انكماشها العجيب فقط من حركته البسيطة...هل هذا توتر أول ليلة؟... لكنها تبالغ إذا ما كانت تعرف بحقيقة زواجهما الإجباري!... تناسى وضعها ليقول بجمود:
(من اليوم سأبيت في غرفة أخي و أنتِ...ستبقين هنا لا تضغطي على نفسكِ كثيرا و استرخي...)

عقدت حاجبيها بعدم فهم و عادت تنظر له بأعين زائغة... سمعته يقول بصوت خافت مظلم آتي من أعماق بعيدة:
(أنا لست تواقًا لإتمام الزواج بيننا...لذا خففي توتركِ هذا و استرخي....)

رغم الراحة التي ضربت جسدها كتدفق سيل ماء ساخن يفك التيبس في عضلات جسدك...إلا أنها شعرت بالإهانة و الذل...نظرته و نبرة صوته البعيدة و بعده عنها أشعرها بالذل...سؤال تردد في عقلها بشدة و لم تجد له إجابة ....
(ما دام لا يريدها لماذا تزوجها؟... لماذا سلب منها حياتها الهادئة و قلبها رأسا على عقب؟!)

تعبها و إرهاقها لم يسعفاها على إيجاد الإجابة...انتفضت على صوته الذي انتشلها من ظلام تفكيرها بينما يتجه نحو الباب يدير مقبضه...
(تصبحين على خير...)

تحركت خلفة آليًا دون إرادة منها لتحكم إغلاق الباب خلفه بالمفتاح... فور تأكدها أنها انعزلت عن العالم الخارجي و أصبحت حرة داخل جدران غرفة حتى لو لم تكن غرفتها...سمحت لجسدها المتشنج و قلبها المذعور أن يرتاحا من أيام مضت نهشت منهما...
شعرت بقبضة يدها التي لا تزال خلف ظهرها...فأخرجتها بأعين تائهة و كأنها تستوعب للتو أنها تمسك سكين...أفزعها ما كانت تفكر به منذ دخل عليها الغرفة...يا إلهي كانت تنوي قتله!...

ألقت السكين بطول ذراعها بعيدا بصورة هستيرية...كأنها كانت تقبض على حشرة سامة!... تحركت بأنفاس ثقيلة و أعين متسعة تتفحص الغرفة بخوف... بمجرد رؤيتها للسرير أطلقت العنان لروحها المعذبة و سمحت لها أن تنهار أخيرا...

ألقت بجسدها الصغير فوق مؤخرة السرير لتستند قدمها على الأرض بينما باقي جسدها ينتفض فوقه...بكت و انتحبت و سألت الدموع أن تجدي نفعا فيما تشعر به... البرد الذي يحاوطها جعلها تتشبث بنفسها و تضمها كطفل متسول أسفل كوبري قديم في ليل شتوي مطير...ارتج قلبها كلما نظرت للباب تتخيل عودته إليه بعدما أثنى عن قرار تركها...

ضجيج و برد يقتلان روحها...جسدها تهالك و قلبها تمزق فهربت من بشاعة ما تعيشه إلى الظلام...ثقلت عيناها وتراخت جفونها بتعب لتسقط دون شعور في نوم رحب بجسدها المنتفض...

...................................


وقف للحظة يتأكد مما سمعه و أنها أوصدت الباب بالمفتاح!... التفت ينظر للباب و شعور بالغرابة يحتله... لقد بدت له مرتعدة من دقيقتين قضاهما بالغرفة!... هل يحق لها هذا الرعب و هي بالتأكيد تعرف كيف تم زواجهما؟!... أزاح وجهه للجهة المعاكسة نافضًا من عقله التفكير بها...ببساطة هي حرة ...لقد حقق لها ولوالدها حلمهما و أصبحت زوجته...

توجه إلى غرفة أخيه بينما ينزع سترته في الممر...لا يطيق التقيد بها خصوصا و هي تذكره بهذه الليلة القابضة على قلبه!... تتطلع في نهاية الممر فوجدها بملابس نومها المعتادة تستعد للنزول حيث غرفتها... أطبق على شفتيه بقوة يتحكم في موجة غضب نادرة تحدث له...نادى عليها بصوته المنفعل فبدا مرعبًا نوعا ما...
("حنان" انتظري....)

انتبهت له بعدما صدح صوته العالي و الغير معتاد منه...تقدمت منه تتفحص حالة وجهه الغاضب و ثيابه بين يديه ...عقدت حاجبيها بتعجب تقول:
(ماذا تفعل بهذه الثياب في هذا الوقت يا "أحمد"؟!)

أغمض عينيه يتحكم في نفسه بصعوبة...فتحهما بعد لحظة ليقول من تحت ضروسه:
(أهذا ما أتفقنا عليه؟...)

شعرت بوجود خطأ ما فقالت بتريث:
(ما دام جززت فوق أسنانك فهذا يعني أنك غاضب جدا...)

همس بصوت ساخر جليدي:
(فيكِ الخير أنكِ لازلتِ تعرفينني...)

رفعت حاجبيها بدهشة من حالته فقالت:
(ماذا حدث لأنال هذا الوجه الغاضب نادر الوجود؟!)

رفع ثيابه في وجهها و ود لو يصرخ بها يعنفها على رؤيته لهذه التي سكنت غرفته قبل قليل...لكنه تحامل على غصبه فكتمه قائلا:
(ألم أطلب منكِ قبل الذهاب اليوم أن تجمعي كل أغراضي من غرفتي و تضعينها في غرفة أخي؟...)


اومأت له بوجه جاد الملامح تؤكد ما قال... تطلعت له تقول بصدق:
(لقد فعلت...نقلت لك أشياء تكفيك لمدة أيام في غرفة "مصطفى"!)

قبض بيده فوق الثياب حتى كاد يمزقها فقال بصوت مكتوم من الغضب:
(ليست أشياء أنا طلبت كل متعلقاتي يا "حنان"!...)

شهقت بصدمة مما استنتجه عقلها فقالت بتمهل تود التأكد منه هو :
(ألن تعود إلى غرفتك أبدا؟!... )

اومأ برأسه دون صوت مما دفعها لأن تشهق مجددا بعدم تصديق... اقتربت منه تهمس بخفوت بينما تتطلع في كل اتجاه:
(هل تنوي هجر زوجتك؟... هذا ظلم يا "أحمد"!)

لقد حررت كل الشياطين الذي سعى منذ أيام في تكبيلها بقوة داخله...جملتها حطمت قيودهم و جعلتهم يخرجون ليتراقصوا أمام عينيه فقال بصوت غاضب مستنكر:
(ظلم!!!... و ماذا عن زواجي منها جبرا؟... ماذا عن خطتها مع والدها ليضمنوا علو شأن شركتهم بعدما تعود شركتي لعزها؟... بالله عليكِ يا "حنان" لا تتعاملي معها من منطلق الشفقة فهي تدري جيدا كيف تم الزواج...تحمد الله أنها تعيش هنا وسطنا و تحمل اسمي)

لقد انفجر غضبه بعدما كتمه في قلبه لأيام...شعرت بمر ما يعيشه ففضلت الصمت عن المزيد من الكلام...ربتت فوق كتفه بحنان تهمس له بصوتها الذي لطالما غفى عليه حينما كان طفلا:
(حسنا اهدأ... هذا خطأي ظننت أنك... يعني ستتم هذا الزواج ، لا بأس في الصباح سأنقل باقي أغراضك في غرفة أخيك... لا يصح أن أفعلها حالا و هي بالغرفة و أنت أيضا تحتاج للنوم)

ابتسمت له بسمة هادئة تقول:
(تصبح على خير...)

أولته ظهرها لتنزل للأسفل...لكنها توقفت على صوته الهادئ الذي عاد لطبيعته...
(أنا آسف لقد فلت منيّ زمام الأمور...)

التفتت له تبتسم فقالت:
(لا بأس أنا معتادة على نوبات غضبك متفاوتة التوقيت... المهم أنك أخرجت ما يجثو على قلبك و ارتحت)

راقب نزولها فتوجه إلى غرفة أخيه بملامح جامدة مجهدة...همس بسخرية وهو يفتح الباب:
(لا أعتقد بعد اليوم سأجد الراحة...)


....................................


وقف خلف باب غرفة أخيه بجزعه العاري... تتساقط من خصلات شعره متوسطة الطول قطرات الماء...يحمل منشفته يجفف بها صدره العضلي...
حمام ماء دافئ هو كل ما كان يحتاج إليه في نهاية هذا اليوم... ليسلخ عن جسده كل ما مر به من تعب و إرهاق و اشمئزاز و رائحة... رائحتها لقد تذكر للتو أنها كانت سبب لتجذب انتباهه لها...كانت رائحة ناعمة و هادئة بشكل كبير... تبدو كقطة برية تعيش جوار الأعشاب الطبيعية العطرة...

اتسعت عيناه بقوة و نظر لنفسه في المرآة الكبيرة أمامه ...ضيقها بالتدريج ليحدث نفسه بنوع من الشدة و التأنيب:
(ما دخلك أنت برائحتها؟!... هل ستترك كارثة بحجم أنها أصبحت زوجتك قصرا لتحلل عمق عطرها!!)

توقف عن الحديث بعدما سمع صوت مقبض الباب يرافقه صوت "مصطفى" الهامس في الهاتف ...
(يا غصن الزيتون متى يا بنت الحلال ستتكرمين و توافقي أن نتزوج؟... هل سأكون الأعزب الوحيد في بيت "النجار"؟!... أين ضميركِ يا متحجرة القلب؟!)

التفت "أحمد" يطالع صورته في المرآة مستمرا في تجفيف جزعه و شعره بالمنشفة...لاح شبح ابتسامة طفيفة فوق فمه على حديث أخيه الصغير...

توقف "مصطفى" للحظة عندما وجد أخاه بداخل الغرفة...عقد حاجبيه بشكل مبالغ به ثم عاد للخلف خطوتين حتى أصبح خارج الغرفة تماما...نظر لها بتأمل بينما الهاتف لا يزال فوق أذنه...همس بتأكيد لنفسه:
(أنها غرفتي بالفعل...)

وصله صوت "ندى" المتعجب فقالت:
(ماذا؟!...)

و كأنه لم يسمعها فلم يجب...بل دخل سريعا يقول بدهشة بينما الهاتف فوق أذنه:
(ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر من ليلة زفافك بجزعك العاري يا "أحمد"؟...)

نظر له "أحمد" بهدوء ثم ترك المنشفة فوق السرير...بينما يلتقط بلوزة قطنية مريحة للنوم يضعها فوق جزعه ببرود...

عاد "مصطفى" يعقد حاجبيه بغباء يفكر بصوته العالي مع نفسه بينما الهاتف فوق أذنه:
(هل بدل الغرف مثلا و زوجته معه هنا؟!...)

تبلورت أفكاره لصور حية رسمتها مخيلته فرفع بصره تجاه أخيه يقول بجزع و بصوت عالي بينما الهاتف فوق أذنه:
(هل قضيت ليلتك الأولى في غرفتي فوق سريري؟!... هل زوجتك في الحمام الآن؟!... كيف تفعل هذا دون أن تخبرني و تضعني في هذا الموقف المحرج؟!)

شهقة "ندى" العالية الآتية عبر الهاتف تزامنت مع صوت "أحمد" الحانق فألجمته الصدمة يتابع ما يحدث....
(أيها المتخلف....)

أبعد الهاتف من فوق أذنه وقد أخجله أن تسمع "ندى" منه ما قال... أشار إلى أخيه أن ينتظر لحظة ثم أعاد الهاتف يهمس لها بحرج:
(آسف يا غصن الزيتون على ما سمعته ... كنت أنوي أن تسمعيه منيّ ليلة زفافنا و ليس ليلة زفاف أخي...)

صرختها جاءت كالصاعقة تخترق أذنه...
("مصطفى" اصمت....)

أبعد الهاتف قليلاً ثم ابتسم بمكر ليعيده و يهمس لها:
(تأخر الزواج سيُفلت منيّ صمام العقل لذا أسرعي قبل أن أتجول في أحاديث لن تعجبكِ لا قبل الزواج و لا بعده....)

تلعثمت و هي تهدر به بخجل:
(أنت شخص ....شخص قليل...الحياء)

أغلق الهاتف ببسمة بلهاء فوق فمه متناسيا تواجد أخيه معه في نفس الغرفة... والذي وقف يشاهد بمتعة تأثير الحب على أخيه الصغير...

اصطدمت عيناه بعيني "أحمد" الواقف براحة...يدس كفيه في جيبه و يبتسم بتسلي... تنحنح "مصطفى" متقدما منه يقول بحرج:
(هل استمعت لحديث أخيك المخبول؟!... أراهن أنها فقدت الوعي الآن من شدة الخجل..)

كبح "أحمد" ضحكته بصعوبة و تقدم منه يمسكه من ذراعه قائلا:
(أحاديث كالتي سمعتها مع خطيبتك لا تُقال في فترة الخِطبة يا محترم!...)

زفر "مصطفى" بقلة صبر قائلا:
(و هل وجدت فترة غير الخِطبة لأقوله بها؟!... لقد جف حلقي معها كي نتم الزواج قبل أن أتهور لكنها ترفض متحججة بمسيرة تجميع الشهادات العليا!!)

خرجت ضحكة خافتة من "أحمد" غصبا عنه و هو يراقب حالة أخيه اليائسة...همس له بمشاغبة خشنة:
(هل تحدثها بما يجول في خاطرك كما حدثتني الآن؟!...)

اومأ "مصطفى" برأسه تأكيدا على حديث أخيه بكل صدق... فلتت ضحكة "أحمد" هذه المرة بعدما فشل في كبحها... ضربه بخشونة فوق ذراعه يقول بضحك بينما يتجه نحو السرير يستلقي عليه:
(أيها الجلف عديم الذوق و التقدير....)

راقبه بأعين رافضة و مندهشة و هو يستريح فوق سريره!... تقدم منه و وقف فوق رأسه يقول بتأني:
(ماذا يحدث هنا بالضبط؟!...)

تحولت ملامح "أحمد" إلى التجهم و الجمود...غامت عيناه في لون أسود قاتم و تكلم بنبرة صقيعية :
(سأنتقل للعيش معك في غرفتك...)

صاح "مصطفى" بتعجب :
(ماذا؟!... لماذا؟!... هل ستتركها بمفردها؟!)

اعتدل "أحمد" بجسده ينظر لأخيه قائلا بنفس النبرة الصقيعية:
(و هل تعتقد أنني متيم بها لأبقى معها؟!... )

لانت ملامحه قليلاً ليقول بسخرية مرحة بعض الشيء:
(سامحكِ الله يا "حنان" ...لو فعلت كما طلبت منها قبل أن نأتي مساءً لكانت أراحتني من مناقشة هذا الفتى)

جلس "مصطفى" جواره على السرير يقول بتعجب غير مصدق أن أخاه سيفعل ما فهمه مع زوجته:
("أحمد" هل تعني حقا أنك ستهجر زوجتك؟!... هل انت متأكد من هذا القرار؟!)

أحتدت نبرة صوته قليلا ليقول بغضب:
(ما بكم اليوم جميعكم تخشون عليها مما أنوي فعله؟!... هل توقعتم أنني سأعيش معها بعد طريقة الزواج التي دفعني والدها لأتزوجها بها؟!...)

لاحظ "مصطفى" انفعال أخيه فحاول امتصاص غضبه قائلا بهدوء:
("أحمد" نحن لم نقصد فقط نريد....)

قاطعه بحدة يقول بصوت حازم لا رجعة به:
(لقد قررت و انتهى الأمر...)

طأطأ "مصطفى" رأسه بحزن على حال أخيه...نعم يعرف أي طريقة تم بها الزواج لكنه كان يأمل أن يعيش أخاه مع زوجة قد يحبها يوما ويستقر...فهو في أشد الحاجة للاستقرار في كنف زوجة تعطيه من الحياة النعم التي فقدها بسبب المسئولية...همس بخنوع يائس له:
(كما تريد...)

تألم "أحمد" لصورة أخيه فقال بصوت اهدأ و به بعض المشاغبة:
(سأنام على هذا الجانب من السرير... لا أريد سماع صوت شخير و قلل من حركتك و أنت نائم و كأنك تسبح في محيط عميق...)

اتسعت أعين "مصطفى" و وقف يقول باستنكار:
(أنا أشخر!!!!... أنا كثير الحركة!!!!)

ابتسم "أحمد" بخفوت فقد استطاع اخراجه من حالة الحزن الدائم عليه... فعاد يقول بمرح:
(نعم لو تريد سأسجل لك مقطع فيديو و شاهده في الصباح....)

ضرب "مصطفى" كف بكف متعجب من هذه الحقيقة التي يسمع بها لأول مرة...اتجه نحو الحمام بعدما أخرج هاتفه يرسل إلى "ندى" رسالة نصية...

«هل تكرهين الرجل الذي يشخر أثناء النوم؟!... ماذا لو كنت كثير الحركة و أنا نائم هل ستنزعجين؟!...»

ظهر له أنها رأت الرسالة و لم تجب...عاد يرسل لها و ملامحه تغلفت بجدية تامة ...

«أجيبِ بالله عليكِ هناك مستقبل يضيع...»

أيضا رأتها و لم تجب...احتدت أصابعه فوق الهاتف يسجل لها رسالة غاضبة...

« "ندااااااااااااى" ... لو لم تجيبين ستنصدمين ليلة الزفاف»

طفح الكيل منه و تمادى هذه الليلة... رفعت وجهها الأحمر بشدة بفعل ما قاله من قبل و مازال يرسله لها...كتبت بأصابع مرتبكة و أعين تشع عصبية...

«أيها الدكتاتوري لا تتحدث معي اليوم أحتاج بعض الوقت لأتخلص من مفعول قلة الحياء خاصتك...»

قرأ رسالتها و ابتسم ساخرا ينظر لأخيه المستريح فوق السرير...فكتب لها يحرك رأسه يمينا و شمالا بيأس حزين مبالغ به...

«لا تستعجلي يا حبيبتي على قطع التواصل بيننا... لقد شاركني عزول في غرفتي...»

عقدت حاجبيها الجميلان بدهشة فكتبت له...
«ماذا تقصد؟!...»

أجاب محبطا و هو لا يزال يهز رأسه...

«أخي شاركني الغرفة...لا مزيد من محادثات الليل أو رسائله...»

تملكها الإحباط هي أيضا فزمت شفتيها بشكل طفولي تكتب له....

«حقا؟!...»

زفر بغضب يلعن مزاجها الذي يعتدل في الوقت الغير مناسب....

«ظلِ أنتِ ترفضين الزواج و انعمي بعزوبيتكِ... الوداع يا أختاه...»

انقلبت على ظهرها فوق سريرها الناعم تضحك عليه بشدة... تطلعت للهاتف لتقبّل محادثتها معه بحب... همست بخجل لنفسها:
(سأفتقدك أكثر يا دكتاتوري...)

......................................


واقفة تشاهد وجهها المشوه أمام المرآة التي كسرتها قبل رحيلها من هنا... لقد كانت هي مصدر صوت التحطيم...مسحت دمعاتها الملتهبة فوق خديها و التفتت تشاهد الغرفة الفارغة... كم هو موحش أن تعيش شعور الفقد... لقد افتقدت صغيرتها و لم يمر سوى ساعات قليلة... لو كانت زيجتها عادية ككل الزيجات لربما كان شعورها هذا أقل بكثير...

عيناها وصلت له في ركن الغرفة ممزق و ملقى بإهمال... اتجهت نحوه لتنحني تحمل بقاياه بين يديها... ابتسمت بدموع على انتقام صغيرتها منهم... المسكينة هذا أقصى ما وصلت له يدها الصغيرة... مزقت فستان العرس و جعلته غير قابل للنظر و ليس للارتداء فقط...

تساقطت بقايا الفستان من يدها حينما لمحت منامتها فوق السرير... أخر ما لبسته اليوم في بيت والدها... أخر ما يحمل رائحتها العطرة الناعمة... أسرعت إليها تحملها بين ذراعيها و تضمها لصدرها... غاصت أنفها فيها تتلمس ما تبقى منها حتى لو رائحة ستزول بفعل الوقت... وضعتها بقرب قلبها تعيد شعورها حينما حملتها أول مرة بعد الولادة...

كانت صغيرة ناعمة عطرة الرائحة كحال منامتها... غلبتها الدموع فجلست بتعب و قلة حيلة فوق سريرها الصغير... تلمست بيدها أثرها عليه... دفئها المتشبث به أوشك على النفاذ و سرى البرد في مساحة كبيرة منه...علا صوت بكاء "رباب" و هي تمسد فوق السرير و كأنها تمسد فوق شعر صغيرتها...همست بلوعة قلبها و خوفها على حياة صغيرتها القادمة:
(آسفة يا «ماما» آسفة لأنني لم أساعدكِ... سامحي والدتكِ يا حبيبتي... و الله لولا يقيني أن والدكِ لن يقبل بإيذائكِ ما كنت سمحت لهم بأخذكِ منيّ....)

دفنت وجهها في منامتها اكثر ليعلو صوت النحيب...قالت بصوت متهدج:
(آه يا حبيبتي... أخذوكِ منيّ يوم مولدكِ يا "رُبى"... حرمنا عليكِ الاستمتاع بعمركِ الصغير و جررناكِ إلى عالم الكبار بسرعة... آسفة يا قطعة من روحي...)

مالت بجزعها فوق السرير تشتم رائحتها به... تتألم على رحيل ابنتها عنها خصوصا أنها رحلت مجبرة... و كأنهم طردوها من بيتها و زجوا بها إلى بيت آخر لا تعرفه... قلبها يئن كلما تفكر في حياتها وسط أناس لا تعرفهم... هل سيتعاملون معها بصورة جيدة أم ستعاني؟!... لكِ الله يا بنيتي ... لكِ الله يا قلب والدتكِ... همست بإعياء دون أن تعتدل بصوت باكٍ مثير للشفقة:
(سامحك الله يا "هاشم" ... لأنني لن أسامحك لو حدث لها مكروه...)

قبض فوق باب الغرفة بقوة جعلت كفه تبيض و تبرز عظامها... لقد أتى بعدما تأكد أن زوجته ستبكي الليلة على أطلال ابنتها الصغيرة... لكنه لم يضع في الحسبان هذا الشعور ب... الحنين!!!

لقد اشتاق لها قبل أن يمر يوم كامل على رحيلها... و قد حرق قلبه بكاء زوجته و نحيبها و كأنه ألقى بصغيرتهما في الجحيم... يعرف أنها لازالت صغيرة لكنها في سن زواج... في قريته عند خالها الفتيات يتزوجن في سن أصغر من سنها... كما أنه لا يعطي بناته أيًا كان...لولا ثقته الكبيرة في ازواجهما لم يكن ليتمم الزواج...

نعم فرضها على "أحمد النجار" و لكن ليس عيبًا أن يتقدم والد الفتاة لخِطبة من يرتضيه لأبنته... كل هذا كان ما يدور في رأسه قبل أن يستمع لحديث زوجته... حديثها أشعره بالذنب و لو قليلاً... هل تسرع في دفع الصغيرة بالدخول لعالم الكبار قبل ميعادها؟!...

آلمه أن يسمع دعاء زوجته الأخير... و تماسك كي لا تدمع عيناه فتنكسر قشرة القوة المحيطة به... عاد للخلف يعيد هدوءه و ثباته المعروف... تقدم في الممر نحو غرفته وهو يهمس بتأكيد...
(ابنتي في يد أمينة... كل ما أفعله و أسعى إليه لمصلحتهم قبل كل شيء....)

و هكذا صبر قلبه الملتاع منذ سمع بكاء "رباب" ... أكد له أنه أب يسعى لتحقيق مستقبل منير لأسرته... و أن طريقته ليست خطأ حتى لو رأى ما يبرهن خطأها!...

جلس فوق سريره يهمس بتوجس :
(هل ستتحول حياة "رُبى" إلى حياة "ريهام"؟!....)

..........................................

راقبته بحذر شديد و هو يضع المفتاح في مقبض باب شقتهما... تحمل صغيرتها ذات الشهر الواحد من العمر فوق كتفها... بينما كل حواسها معه تدرس حركاته بترقب... لقد ذكرها زفاف أختها اليوم بيوم زفافها هي منذ أربع سنوات!... يا الله لقد مر عليهما وقتًا طويلاً معًا... وقت كان معظمه صاخب بالبكاء و النحيب و أيضًا الألم...

منذ أربع سنوات وقفت معه هنا نفس الوقفة بفستان زفافها الخيالي... لكن بروح مطموسة بالوجع... أجفلت على صوت الباب حينما فتحه...نظرت له من خلف جسد صغيرتها بترقب و بعدها دلفت ...نفس الصورة التي قابلتها يوم زفافها لم تتغير... لا لكنها تغيرت بدلاً من عروس مجبرة على الزواج تقف الآن أم تحمل صغيرتها... صغيرتهما معًا!...

تطلعت لحركته العادية و التي تمثلت في نزع سترته و وضعها فوق ظهر الأريكة ... شردت عيناها في البعيد حيث أول حديث دار بينهما هنا كعريس و عروسته....


حملت طبقات فستانها الأبيض بين كفيها المرتعشتين... ليس كخوف أي فتاة ليلة زفافها و لكنه بسبب ما فعلوه بها و به... "أسامة" حبيبها!!
دلفت من باب الشقة بعدما سمعت صوت "معاذ" يخبرها أن تدخل... وقفت وسط الصالة تنظر له نظرات رافضة تواجدهما معًا... بادلها النظر بهدوء ثم نزع سترته يلقيها فوق ظهر الأريكة ... حركته العادية أشعلت بها نيران الغضب فهتفت به بحدة :
(ماذا تنوي أن تفعل؟!... أنا لست لك فلا تتعشم فيّ لأكون زوجتك...)

حدق بها طويلاً بنظرات لم تجد تفسير لها حتى الآن... ثم قال بهدوء و كأنه يعامل طفلة صغيرة:
(أنا ليس لدي عشم في شيء... أعرف جيدا كيف تم الوضع و كيف ترينني الآن في نظركِ)

ضحكت بسخرية ضحكة عالية بدت له غير واعية تمامًا...قالت و الدموع تلوح في عينيها البنية الساحرة:
(تعرف!!... يا لك من شهم طيب القلب... سارعت لتلحق ابنة عمتك من الضياع)

تكورت يده بقوة و لكنه جاهد ليظهر طبيعيا فقال:
(دعينا ننسى الماضي و نبدأ من جديد... أنا لن أجبركِ على....)

صرختها العالية قاطعته لينظر لها بدهشة كبيرة:
(لا تجمعني معك في أي مستقبل...)

تدارك الموقف فتقدم بحذر يقول بهدوء زائف بينما قلبه يتخبط داخل صدره بقوة خوفا عليها :
(حسنا... لا بأس كما تريدين...)


عادت تصرخ به و كأن هدوءه يستفزها و هي أصلا تقف فوق حمم بركانية تفجر كل خلايا جسدها...
(لا تقترب منيّ أنا لا أحبك هل سمعتني؟!... أنا لا ولن أحبك...)

رمادية عينيه وقتها تحولت للون آخر... لون عبر جفنيه ليستوطن عقلها الذي لا يزال يجهل ماهية ذاك اللون.... لكنه سحب نفسًا كبيرًا و قال بهدوء:
(أعرف... )


("ريهام" هل أنتِ بخير؟...)
سؤاله البسيط نزعها بقوة من ذكريات متعبة لها...ذكريات تتمنى لو تفقد الذاكرة فقط لتتخلص منها... اومأت له برأسها دون كلام ثم اتجهت نحو الغرفة مع الصغيرة...


جلس فوق الأريكة بجسد مرهق و مشاعر محطمة... لقد راقب انفعالها منذ لحظة صعودها للغرفة مع أختها لتجهيزها... كان متأكدا أن الأمر لن يمر مرور الكرام عندها... لقد عانت لمدة سنوات منه فكيف لجرح عميق بمثل هذا العمق أن يُشفى بسرعة؟!...

و كم آلمه توجسها منه و حذرها أثناء فتحه لباب الشقة... هذه الشقة التي شهدت موجات متضاربة من الألم و الترقب... لقد حمل وزرها معهم جميعهم و لكنه حمله من أجلها و ليس من أجل أي شخص آخر... هي "ريهام" زوجته و ابنة عمته... آه لو تعرف قيمتها لديه... آه لو تسأل قلبه عنها... سيجيب بحروف عشقها التي سطرها هو منذ زمن... فقط متى ستعيش معه حياة طبيعية ... فبعد قبولها له كزوج و انجابهما الصغيرة "روفان"...ظن أن الحياة بينهما ستسير بخطوات سهلة نحو الأمان... لكنها ليست كما توقع أبدا...


نظر نحو غرفتها التي اختبأت بها مع طفلتها ... هذه الغرفة التي دخلها كزوج لمدة شهر واحد... و بعدها قرر الخروج منها ليعود حيث غرفته الصغيرة حاملاً معه ما تبقى من كرامته التي أهدرتها دون قصد...

زفر بحدة و استقام واقفا يتجه نحو غرفته... توقف قرب باب غرفتها و أسند عليه رأسه... يتلمس وجودها في أي شيء حتى لو وهم يفرضه عقله من خلف الباب... اعتدل فجأة بعدما سمع صوت بكائها الخافت... عادت لتبكي من جديد بعدما دفع من روحه لتستقر هي عادت بكل بساطة للشيء الذي يقتله... أن يرى دموعها و يشعر أنه سبب بها لهو أمر مهين له و لرجولته...

انقبضت يده فوق الباب يود كسره و الوصول لها... فقط يريد أن يضمها بقوة و يسحب كل ما تعانيه لصدره هو ... لا يهم لو مات قتيلاً من ثقل همومها ...كل ما يهم أن تبتسم تعود لتبتسم ولو مرة واحدة فقط... همس حروفه بقلب عاشق لها منذ كان صغيرا:
(لو تعرفين حبيبتي أي الدروب عليكِ سلكه... لكنتِ تسرعين لسلوك دربي... دربي المزين بحبي لكِ ، دربي المليء بأزهار روحكِ القديمة ، دربي الذي أثمر بحبكِ و أخرج منيّ حبيبا... يا مالكة القلب لو تدرين عن عشقي لكِ لأتيتِ هرولة لتسكني وطنكِ الحقيقي...تسكني بين ضلوعي يا حبيبتي)

لملم ما بقى منه و اتجه إلى غرفته...يدعو الله من قلبه أن تسعد في حياتها... أن تعرف عن مشاعره لها و التي لا تسمح له بالبوح بها... أن تعود له كما كانت من قبل "ريهام" الجميلة ذات الروح المبهجة...

.....................................

الضوء المتسلل بقوة للغرفة أجبرها أن تخرج من المكان الذي اختبأت به من الدنيا... فتحت عينيها ببطء شديد...عينان ثقيلتان بلون الدم و عروقهما بارزة بشكل مخيف... فور استشعارها أنها عادت للحياة بدأ جهازها العصبي يترجم كل ما تراه أمامها... أنها في غرفة ما غريبة عليها...فوق سرير لا تعرفه نائمة في وضع متعب...متعب!!

يا إلهي كأنها بداخل فم سمكة قرش تطحنها طحن بين أسنانها الحادة... ما هذا التشنج و التيبس الذي يداهم عضلات جسدها بالكامل...وضع نومتها الغير صحي جلب لها الألم في كل مكان... حاولت أن تعتدل بصعوبة و مع كل حركة يزداد ألم جسدها...بعد محاولات جلست بشكل متخشب فوق السرير و ارتسم الأنين في عينيها...كان هذا ما ينقصها المزيد من الألم... حاولت أن تستقيم و فعلت بعد أكثر من محاولة فوقفت تتطلع للغرفة...

أنها غرفته لقد دخلتها أمس كما دخل هو... كلماته لها تائهة في عقلها و لا تلتقي لتكون جملة مفيدة... عصرت ذهنها بقوة لتستعيد ذاكرة الأمس و كانت أول ما استعادته هو جملته الجارحة لها بشكل غير مباشر... شكل لا تفهم لماذا شعرت معه بالذل رغم الراحة التي انتابتها....

(أنا لست تواقًا لإتمام الزواج بيننا...لذا خففي توتركِ هذا و استرخي...)

جملة منحها من خلالها الحرية لكن هناك جزء من نفسها لا تعرفه بعد و لا تفهم متطلباته بعد يشعر بالإهانة... هذا الجزء الذي يدفعها لأن تصرخ به و تسأله لماذا؟... إن لم تكن تواقًا ليّ فلماذا تزوجتني؟... لكنها نفضت عنها هذا التفكير الجديد عليها و فضلت أن تتجه نحو الحمام لتسترخي في حوض الاستحمام و تفك تيبس جسدها القاتل هذا...

دخلت الحمام بقلب يتزايد نبضه في كل خطوة...ربما لأنه المكان الأكثر خصوصية في أي غرفة...أو لأنه المكان الذي استخدمه قبلها و أقربها ليلة أمس...شعور بالنفور داهمها أن تتخيل استخدامها لحمامه بعد استخدامه هو...أمسكت بطنها بضعف و اتجهت إلى الحوض أمامها لتفرغ ما في جوفها بعد موجة من الشعور بالقرف...
اعتدلت بعد لحظات تنظر لنفسها في المرآة...مريبة!!

هذه أول كلمة طرأت بالها...زينة وجهها التي سالت عليه تلطخه بعشوائية...عيناها الحمراء الغائرة بفعل البكاء المرير الذي مرت به...شعرها الذي خرج من عقاله بصورة فوضوية مخيفة...كلها كانت كشبح أنثى مقتولة بدم بارد... سقطت عيناها على الرفوف فوق الحوض...رفوف كثيرة رخامية مصنوعة بشكل بديعي...لكنها نست تماما مدى روعتها و هي ترى فوقها أدواته... كريم حلاقة ، معجون الاسنان والفرشاة ، معطر للجسد ، عطره الخاص ، ماكينة كهربائية تعتقد أنها لحلق لحيته و عبوة سائل استحمام...

الادوات موضوعة بترتيب دقيق و شكل منظم يدل على شخصية تشبه والدها... ابتعدت للخلف بسرعة رغم تألمها من تيبس جسدها لكنها نفرت من رؤية أدواته وكأنها محبوسة معه في مكان شديد الخصوصية كالحمام... اتجهت للباب تنوي الخروج فورا لكن ألم جسدها لا تتحمله...أغمضت عينيها بضعف و شعور الغثيان يفوق كل المراحل السابقة...عادت مرة أخرى للداخل مرغمة تتحاشى النظر إلى أدواته ...نزعت ثيابها دون الاهتمام أنها سقطت على الأرض...اتجهت نحو حوض الاستحمام لتفتحه و بعد لحظات كانت بداخله...

مغمضة العين بدموع سائلة على خديها و قلب ينزف دمًا...الماء سحب منها الألم الجسدي تدريجيا لكنه فشل ببراعة في سحب الألم النفسي الذي يحاوطها...

بعد وقت طويل وقفت تربط رابطة المبذل القطني الأبيض فوق جسدها...خرجت حافية القدمين إلى حقيبتها المتروكة جوار الدولاب لتستخرج منها ثيابها... لكنها تجمدت عندما سمعت طرق فوق الباب!!!...


تشبثت بفتحتي المبذل تضمهما على جسدها بقوة... كورت أصابع قدمها الحافية فوق الأرض بتوتر... حاولت التجاهل و الإسراع حيث الحقيبة لتخرج ما تلبسه لكن الطرق عاد ليفزعها... جف حلقها بصورة تثير الشفقة و دارت عيناها حول الغرفة تطلب النجاة من جدرانها... تقدمت بقلب وجل من الباب لتستند بكفها الصغير المرتعش عليه... طرق آخر جعلها تنتفض وتكتم صرخة مرتعدة... حاولت الكلام لكن خوفها جعل صوتها يخرج همسا ضعيفا جدا....
(م...من؟!)

أتاها صوت أنثوي يقول بهدوء:
(صباح الخير... الفطور أصبح جاهزا بالأسفل)

راحة عجيبة سكنت خلاياها بعدما تأكدت أنه ليس هو... ابتلعت ريقها بتوتر هل ستنزل تتناول الفطور معهم؟!... من هي عائلته أصلا و كيف عليها أن تتعامل؟!... همست بصوتها الخافت:
(لست جائعة...شكرا لكِ)

أتاها الصوت ثانية تسألها بنفس الهدوء:
(هل تحبين تناول الفطور بمفردكِ هنا؟!...)

أسرعت "رُبى" تقول بضعف:
(لا شكرا لكِ...)

أوشك الصوت على الاختفاء لكنها أسرعت تسألها من خلف الباب الموصد بالمفتاح...
(لحظة من فضلكِ... أين يمكنني الحصول على مسكن للصداع؟)

أجابها الصوت بتأني:
(ستجدينه في الصيدلية الصغيرة بالحمام... لكن أيضا يمكنكِ تناول الفطور فالصداع يأتي بسبب الجوع)

شكرتها "رُبى" بتحفظ قائلة:
(لست جائعة حقا...شكرا لمساعدتكِ)

أسرعت للحمام تبحث عن أي مسكن يوقف الألم المتفاقم في رأسها....

.........................................

كأي صباح عادي مر عليهم... جالسين على سفرة الطعام يتناولون الفطور كالعادة... لكن ما تحويه القلوب من حزن و هم طفح على وجوههم فلونها بلون اليأس...

"دلال" تترأس السفرة بهيئتها الأرستقراطية القديمة...كواحدة من نساء الأسر الملكية... و على يمينها يجلس "أحمد" الغارق في تفكيره رغم جمود ملامحه التي يحاول من خلالها ألا يفهمه أحد...لا يريد أن يحزنهم عليه... على يسارها تجلس "سوزان" بملابسها الأنيقة و ملامحها الدالة على جمال لم يطمره تقدم العمر و ذكاء كبير... بجوارها يجلس "مصطفى" الذي يحاول جاهدا أن يبقى على حالته المعتادة المازحة دومًا...

تقدمت منهم "حنان" بملامح متأثرة فقالت بهدوء:
(لا تريد أن تفطر...قالت أنها ليست جائعة و طلبت منيّ مسكن للصداع)

لانت ملامح وجه "أحمد" بشدة... لن يرها و لن يُجبر بتحمل جلوسها جواره على نفس المائدة... قرارها بألا تنزل كان في صالحه وجعله يشعر بالراحة....

ضحكت "سوزان" بتهكم تقول:
(البداية مشرفة حقا... هل تتعالى علينا و ترفض الانضمام لنا؟!)

تحدثت "دلال" بصوتها المهتز بفعل السن..
(هل أخبرتِها أننا ننتظرها على الفطور؟...)

هزت "حنان" رأسها نفيا فقالت:
(لا لم أخبرها... فقط سألتها إن كانت تريد أن تفطر فرفضت)

نظرت "دلال" إلى زوجة ابنها بتأنيب فقالت:
(لا تتسرعي في الحكم يا زوجة ابني... ربما هي خجولة من رؤيتنا أعطها مساحة من الوقت لتتأقلم معنا...)

راقب "مصطفى" توتر الأجواء لذا تدخل يثنيهم عن المزيد من الحديث الذي يرى أثره الكبير على وجه أخيه...
( هل ناولتها حبة مسكن يا "حنان"؟!)

أعادت خصلة شعرها الأسود للخلف تقول:
(أخبرتها بأن تبحث في الصيدلية الصغيرة في الحمام)

وضع "أحمد" شوكته بهدوء فوق الطبق ثم مسح فمه بالمنديل القماشي...وقف يقبل رأس جدته قائلا:
(سأذهب أنا للشركة... )

ربتت جدته فوق كفه و ابتسمت له بسمة صغيرة... نظر إلى أخيه يقول:
(أكمل طعامك و ألحق بيّ فهناك بعض المشاوير التي أريد منك قضائها ، فاليوم مشغول جدا)

اومأ له "مصطفى" بينما يبتلع طعامه بهدوء...

تقدم من "حنان" يقول بخفوت:
(لا تنسي جلب أشيائي من الغرفة... جميعها)

هزت رأسها تقول بتأكيد:
(حسنا لا تقلق...)

ابتسم لها مودعا إياها بينما يتحرك تجاه باب البيت...فور وصوله انكسر قناع البسمة و الجمود و حلَّ الحزن العميق على ملامحه... هنا في غرفته امرأة لا يريدها أصبحت زوجته... و الأصعب أنها تذكره ببيعه لنفسه من أجل شركته... زفر بحدة يفتح باب سيارته طالبًا البعد عن هنا بكل جوارحه...

.....................................

مالت برأسها على زجاج الشرفة الداخلي...تشاهد الليل الذي خيم منذ ساعة... ليل يدل على قضاء أول يوم لها هنا في بيت غريب... شددت من ضم بلوزتها الحريرية أكثر ...تستمد منها القوة الوهمية لتتحمل هذا الحبس الاجباري لها... لم تخرج من الغرفة منذ الصباح... و لم يأتِ أحد مجددا يسأل عنها في أي شيء... و كأنهم حمدوا الله أنها رفضت النزول...

وحيدة في مكان غريب لا تشعر فيه بالأمان... هل هناك أصعب من هذا الشعور... سلبوا منها غرفتها الصغيرة الدافئة ليسكنوها عنوة في غرفة أكبر لكنها باردة برودة تقتلها... تنهدت بحزن تكتم دمعاتها التي لم تنضب حتى الآن... اتجهت ناحية السرير تجلس عليه بتعب... لقد ارتدت ثيابها بعد حمام الصباح...

بنطالها القماشي الأسود واسع الساقين فوقه بلوزة حريرية حمراء... و لأول مرة ترتدي الكعب العالي الذي تقسم أنها لن تفعلها مرة اخرى من شدة الوجع المشتعل في قدمها... تجهزت لتقابلهم حتى لو لم تكن ترغب... تحملت صعوبة الاختلاط معهم حتى لو كان صعبا عليها... لكن ببساطة لا أحد سأل عنها!... ككلب ضال مريض و منبوذ من البشر... قاموا بحبسه في محجر صحي إما يتعايش مع وحدته و مرضه أو يموت دون صوت ليرتاح و يُريح...

سالت دمعة من عينيها بقهر... لماذا فعلوا بها كل هذا و قلبوا حياتها الصغيرة في لحظة؟!... هل هذا هو الرجل الذي طلبها من والدها متناسيا فرق السن بينهما ؟... إذن أين هو و أين عائلته؟!... وضعت وجهها بين كفيها بوهن تهمس لخالقها أن ينتشلها من كل هذا....
(يا الله كيف أدعوك و أنا أنا ، و كيف أقطع رجائي منك و أنت أنت... يا الله أنت المطلع على حالي ... شاهد على قلة حيلتي و هواني على الناس...ارحمني يا خالقي ما عدت أتحمل ما أمر به... لكل منا طاقة و طاقتي نفذت يا الله ... أعرف أن قضائك رحمة فأصبني برحمتك عاجلاً غير آجلاً يا رب....)

رفعت وجهها الملطخ بالدموع... مسحتها ببطء تصبر نفسها على ما تمر به... وقفت تتجه إلى الحمام و في قلبها بصيص من الأمل بأن الله لن يتركها في محنتها أبدا.... اختبار وهي تعترف بصعوبته لكنه سيخرجها منه بفضله و رحمته....

.....................................

أوقف سيارته أمام باب البيت ببعض الحدة... أخرج الورقة ينظر لها مليًا بعدم تصديق... ربما هذه المرة المائة التي يفعل بها هذا!... دون أن تحيد عيناه عنها أخرج هاتفه يتصل به... بعد لحظات قال بصوت منفعل:
(أين أنت الآن يا "أحمد"؟...)

جاءه صوت أخيه يقول بتعجب:
(أنا في طريقي للبيت ، حوالي عشر دقائق و أصل... ما به صوتك هل أنت بخير؟)

زفر "مصطفى" بحدة بينما يتطلع للورقة قائلا:
(بخير بخير... فقط تعال إلى غرفتي فور وصولك)

رغم توجس "أحمد" من صوت أخيه ألا أنه أجابه بسهولة:
(حسنا سأفعل...)

ترجل "مصطفى" من السيارة يقبض على الورقة بحدة يكاد يمزقها بها... دخل البيت و حمد الله أن أمه و جدته في غرفهما... معلومة كالتي عرفها يجب أن يناقشها مع أخيه أولا....

أوقف "أحمد" سيارته بعد قليل أمام البيت...ترجل منها مسرعا يشعر بأن هناك خطبا ما في أخيه... دخل البيت دون الاهتمام بمن يتواجد في الطابق الأرضي حاليا... صعد درجات السلم مهرولا حتى وصل إلى غرفة أخيه... فتحها ليطالع "مصطفى" يقف عند الشرفة يوليه ظهره... و يبدو عليه من لغة جسده أنه غاضب...
اقترب منه يقول بهدوء و ترقب:
(ماذا هناك؟...)

التفت له يرفع الورقة في وجهه قائلا:
(أتعرف ما هذا؟...)

عقد "أحمد" حاجبيه يدقق في الورقة و فور معرفته لها قال ببساطة:
(هذه عقد زواجي الذي طلبت منك إحضاره من عند المأذون اليوم!... هل اتصلت بيّ بصوتك الغريب لتسألني عن هذه الورقة؟!)

تقدم منه "مصطفى" يقول بعصبية:
(هل كنت تعرف عمر زوجتك يا "أحمد"؟... هل وافقت والدها على الزواج منها دون أي اعتبار لعمرها؟!)

ضيق "أحمد" عينيه يستشف أي معنى يقصده أخاه... قال بهدوء متريثًا:
("مصطفى" أنا لا أفهم ماذا تقول!!...)

رفع الورقة بحدة في وجهه يؤشر على خانة تاريخ ميلاد الزوجة... هدر فيه بعصبية حادة يقول:
(هذا ما أقصده... زوجتك مجرد طفلة أتمت عامها الثامن عشر بالأمس...)

جملة أخيه نزلت عليه كالصاعقة... ضربت أذنه بشدة و جعلت الطنين يعلو بها... أمسك الورقة يتطلع إلى تاريخ ميلادها الذي لم يكن في الحسبان... بالأمس أثناء عقد القران لم يكن في الدنيا ليتابع بتدقيق ما يقوم به المأذون... لكن اليوم ها هو يدقق في كل حرف متواجد في عقد الزواج!... لقد تزوج طفلة صغيرة !!!!

لا يصدق هل أجبرها والدها على الزواج؟!... تذكر صوتها المتوسل و هي تنادي على والدها قبل التوقيع على عقد الزواج.... تذكر هيئتها المنكمشة بعدما دخل عليها الغرفة بالأمس... و رفضها لتناول الطعام معهم اليوم... لقد ارتكبوا جميعهم في حقها جريمة... انتشله "مصطفى" من شروده حينما هدر بصوته الغاضب:
(هل كنت تعرف ؟!... )

نظر له "أحمد" يقول بغضب مشابه:
(و هل تعتقد أني حيوان لأفعل هذا بطفلة لو كنت أعرف؟...)

هدأ "مصطفى" قليلا يتابع صدق أخيه..
تقدم منه يربت فوق كتفه قائلا بهدوء:
(آسف يا "أحمد"... لكنني شُللت تماما بعدما عرفت عمرها الحقيقي... منذ رأيتها تنزل على درجات سلم بيت والدها تأكدت أن هذه الفتاة ليست كما صورتها أمي أو "ندى"... بدت كأنها ملاك صغير مجبور لدخول الجحيم و ها أنا تأكدت اليوم من صحة اعتقادي)

تسارعت أنفاس "أحمد" الغاضبة بقوة... يركب صورة الفتاة ... زوجته!... على هيئة من رآها بالأمس و ما قرأه للتو... كيف سمح والدها بفعل هذا؟!... كيف خدعه و باع ابنته هكذا؟!...

......................................

أغلقت باب الغرفة خلفها بعدما تشجعت للنزول... لقد أصبح هذا البيت بيتها كما أجبروها و عليها التعامل مع أهله بصورة طبيعية... تقدمت في الممر بقلب مذعور و لكنها دفعت نفسها لفعلها... توقفت فجأة على صوت صراخ رجولي قادم من الغرفة المقابلة لغرفتها في نهاية الممر....

انتفضت من حدة النقاش و صوت رجلين يصدح بغضب... تنفست بخوف تخبر نفسها أن تعود إلى الغرفة تحتمي بها ... لكن اسمها الذي صدح هناك جذب انتباهها و جعلها تخطو إليها دون إرادة منها... وقفت تسمع صوت رجل يقول بحدة:
(علينا الحديث معها يا "أحمد"... "رُبى" طرف في هذا الأمر و علينا معرفة مدى علمها أو جهلها بهذا الشأن...)

هدر صوت "أحمد" يقول:
(لن يتحدث معها أحد ...عليّ الحديث مع والدها لمعرفة كل الحقيقة...)

وضعت يدها فوق صدرها بترقب مرتعد... ماذا حدث ليتحدثوا عنها وعن والدها بهذا الغضب... انتفضت على الصوت الأول...
(هل والدها سيعترف بكل بساطة و يقول نعم لقد زوجتك ابنتي القاصر لإتمام صفقة العمل بيننا و ضحكت عليك؟!...)

اتسعت عيناها خلف الباب بقوة...تجمدت أطرافها و ثلجت أنفاسها ... هل ما سمعته حقيقي؟... هل والدها من دفع هذا الرجل ليتزوجها؟... هل ضحك عليه فعلا؟!... بأيد مرتعشة و عقل مغيب دفعت باب الغرفة ببطء... ليلتفت جسدان رجوليان كبيران بالنسبة لها في آن واحد تجاهها... ارتعشت و هي تنظر لهما و قد غامت مقلتيها بالدموع...

همست بضعف و رجاء ألا يكن ما سمعته حقيقي...
(هل أنا ثمن صفقة بينك و بين أبي؟!....)

ابتلع "مصطفى" ريقه بوجل... ينظر لأخيه علّه يجد لديه حل لهذه الورطة... لكن "أحمد" قد تشنجت عضلاته و هو يراقبها... فقط الآن استطاع لأول مرة أن يراها طفلة... بوجهها الاحمر من أثر البكاء و عيناها الغائرة بدموع متساقطة... شعرها الأسود متكوم أسفل عنقها في شكل كعكة كبيرة... إنها طفلة يا إلهي...

جمع شتات نفسه ينظر لرجائها الخفي الذي يتوسل أن ينفي ما سمعته... لكنه صعب أن يكذب عليها بعد الآن... صعب أن تظل في كذبة حقيرة كالتي دفعهم والدها ليعيشوا بها... همس بخفوت متألم:
(نعم....)

خارت قدماها و ما عادت تقوى على حملها... سقطت عند باب الغرفة في غمضة عين مما جعل كل من الشابين يهرولان تجاهها بخوف... نطق "أحمد" اسمها بفزع كأنه يسألها الصمود:
("رُبى"!!...)

اسمها الذي خرج من فمه لأول مرة كان له واقع غريب في نفسه... كأنه يتذوق حروفه لتتغلغل في أعماقه مرسلة رعشة طفيفة في خلاياه...

"رُبى"....

يا هضبة خضراء اللون كحال قلبكِ الصغير....


انتهى الفصل....
ألقاكم الفصل القادم....

لكل الناس اللي طلبت منيّ أنزل أكتر من فصل في الأسبوع... الموضوع تحت الدراسة فعليًا و دة شيء يسعدني أني أتواجد معاكم أكتر من يوم و استمتع برأيكم عن الرواية... لكن حقيقي وقتي ضيق أوي الفترة دي و مش حابة أوعدكم بشيء و أخلف وعدي في النهاية لأن دة مش من صفاتي ... فلو ربنا كرم و قدرت أنزل فصلين في الأسبوع هكون أسعد منكم بجد لوجودي مرتين مش مرة واحدة وسطكم و لو مقدرتش أتمنى تلتمسوا لي العذر...
دمتم بخير دايما....

noor elhuda likes this.

AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 12:41 AM   #52

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور ياجميلة



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 8 والزوار 5)

ام زياد محمود, ‏AyahAhmed, ‏همس البدر, ‏sosomaya, ‏الغيد 11, ‏موضى و راكان, ‏Dalia.7rb, ‏Ki na


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 12:45 AM   #53

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور ياجميلة



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 8 والزوار 5)

ام زياد محمود, ‏ayahahmed, ‏همس البدر, ‏sosomaya, ‏الغيد 11, ‏موضى و راكان, ‏dalia.7rb, ‏ki na
منوراني دايما⁦ حبيبتي⁦❤️⁩💞💐


AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 01:43 AM   #54

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

والله يابنتى انتى عليكى قفلات فظيعه

اصبرى شويه اما نشوف العيال المصدومة دى
الفصل خرافى والله انا عن نفسى عايزاكى تنزلى فصل كل يوم بس طبعا مقدره ظروفك كان الله فى عونك ياقمر

رباب وندمها على جواز ربى وبعدها عنهم بالسرعه دى

صحيح مقدرتش تقف قدام هاشم وتمنع الجوازه ودا علشان هى مقتنعه ان هاشم بالرغم من تحكم رأيه الغريب الا انه بيخاف على بناته وعايز مصلحتهم

هاشم حبه لبناته من النوع المؤذى اللى ياعنى انا بمنعك تمشى فى طريق عشان هو خطر مع انه شكله حلو وجميل وبدفعك لطريق تانى انا عارف انه امان بس مش ببررلك ولا افهمك الصح من الغلط انا بأمرك وعليك التنفيذ

انا زعلانه على معاذ جدا وزعلانه اكتر ان طول فترة جوازه من ريهام مقدرتش تفسر نظراته وتعامله معاها اللى كله بيدل على حبه ليها

ياعنى معقول متجوزين من اربع سنين وكل علاقتهم انحصرت فى شهر واحد اللى نتج عنه وجود بنتهم معقول ريهام مش قادره تتجاوز اجبار ابوها ليها وشايفه ان معاذ انسان دخل حياتها بالعافية ولسه بتفكر فى اسامه اللى الله واعلم هل هو حارب عشان يتجوزها ولا تخلى عنها مع اول رفض

مصطفى وندى عينى بارده عليهم اهو عشان محسدش حالتهم العاطفية اللذيذة دى وتقلبى عليهم

ربى واحمد جمعهم الاجبار والكره لبعض وكل واحد فيهم مفكر فى التانى النية السيئة

حسيت فعلا بطفولية ربى وهى فاكرة انها هتقتل احمد اما يقرب منها الاتنين حالتهم صعبه جدا

ودلوقتى بعد ما كل واحد عرف انه اجبر على الجوازه والسبب الرئيسى هو هاشم التصرف فى الحالة دى هيكون ايه

وهل هتتغير معاملة سوزان ليها بعد ما تعرف سنها ووضعها

تسلم ايدك يا يويا ياقمر فى انتظار القادم بشوق جدا ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 01:56 AM   #55

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
والله يابنتى انتى عليكى قفلات فظيعه

اصبرى شويه اما نشوف العيال المصدومة دى
الفصل خرافى والله انا عن نفسى عايزاكى تنزلى فصل كل يوم بس طبعا مقدره ظروفك كان الله فى عونك ياقمر

رباب وندمها على جواز ربى وبعدها عنهم بالسرعه دى

صحيح مقدرتش تقف قدام هاشم وتمنع الجوازه ودا علشان هى مقتنعه ان هاشم بالرغم من تحكم رأيه الغريب الا انه بيخاف على بناته وعايز مصلحتهم

هاشم حبه لبناته من النوع المؤذى اللى ياعنى انا بمنعك تمشى فى طريق عشان هو خطر مع انه شكله حلو وجميل وبدفعك لطريق تانى انا عارف انه امان بس مش ببررلك ولا افهمك الصح من الغلط انا بأمرك وعليك التنفيذ

انا زعلانه على معاذ جدا وزعلانه اكتر ان طول فترة جوازه من ريهام مقدرتش تفسر نظراته وتعامله معاها اللى كله بيدل على حبه ليها

ياعنى معقول متجوزين من اربع سنين وكل علاقتهم انحصرت فى شهر واحد اللى نتج عنه وجود بنتهم معقول ريهام مش قادره تتجاوز اجبار ابوها ليها وشايفه ان معاذ انسان دخل حياتها بالعافية ولسه بتفكر فى اسامه اللى الله واعلم هل هو حارب عشان يتجوزها ولا تخلى عنها مع اول رفض

مصطفى وندى عينى بارده عليهم اهو عشان محسدش حالتهم العاطفية اللذيذة دى وتقلبى عليهم

ربى واحمد جمعهم الاجبار والكره لبعض وكل واحد فيهم مفكر فى التانى النية السيئة

حسيت فعلا بطفولية ربى وهى فاكرة انها هتقتل احمد اما يقرب منها الاتنين حالتهم صعبه جدا

ودلوقتى بعد ما كل واحد عرف انه اجبر على الجوازه والسبب الرئيسى هو هاشم التصرف فى الحالة دى هيكون ايه

وهل هتتغير معاملة سوزان ليها بعد ما تعرف سنها ووضعها

تسلم ايدك يا يويا ياقمر فى انتظار القادم بشوق جدا ان شاء الله
ايه الريفيو القمر دة😍💕
تسلميلي حبيبتي يا رب⁦❤️⁩🌷
بالنسبة لتفكير هاشم هو تفكير عملي قايم على الربح و في نفس الوقت بيظن أن كدة بيحمي أسرته من مخاطر الدنيا...🤔
رباب تعتبر أكتر الشخصيات اللي محطوطة بين شقي الرحى مش عارفة تميل لمين على حساب مين😢
معاذ و ريهام حالة خاصة شوية لأنها طول عمرها شايفة أن تصرفاته معاها من منطلق كونه ابن خالها ... و لما اتحرمت من حبيبها مقدرتش تقوم بعد الوقعة دي و لا سامحة تشوف معاذ غير الأخ و الصديق💔 بالنسبة لبنتهم و الشهر الوحيد اللي عاش معاها فيه و حبيبها القديم هنعرف تفاصيله قدام شوية 🤗
مصطفى و ندى أنا بقول الحياة عندهم حلوة بعيد عن مسار الرواية كلها😂 بس يمكن تحصلهم حاجة قدام مين عارف🤔😂
نيجي بقى لأحمد و ربى من النقطة دي أقدر أقولك الحياة بالنسبالهم هتتغير تغيير كبير😄💃


AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 02:55 AM   #56

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباحك ورد 🌹🌹



احداث جميلة جدا جدا ولو تكون اطوووول من هيك بيكون افضل من فصلين ..
تسلم ايدك ما شاء الله عليكي اسلوب ممتع رااائع وسرد غاية في الجمال وحورات ممتعة ..👍👍
احداث الفصل مؤثرة مشوقة للقادم ..

زواج احمد وربى كان صفقة كل منهم مجبر على الاخر ..لدرجة ان احمد لم ينتبه لعمر ربى في خانة العمر لولا انتباه مصطفى لذلك الامر ..
لانه كان مجبر لم ينتبه تذكر متاخرا مناداتها لوالدها عند الامضاء ..خوفها وارتباكها عند دخوله الغرفة عليها ..عدم نزولها للافطار معاهم كلعا امور تذكرها فور ان علم انها اتمت عامها الثمن عشر فقط يوم زواجهم ..

هاشم كاي اب يريد ان يطمئن على بناته ويحميهن وان كان خوفه زيادة ..
رباب حزينة تتالم لزواج ابنتها وصغيرتها بتلك الطريقة وانها اسفة لانها لم تستطع ان تساعدها وتقف بوجه هاشم لتمنع تلك الزيجة

مصطفى وندى زوج من الكناري الجميلة حواراتهم حميلة وعلاقتهم مع بعض اجمل ان شاء الله لا يحدث ما يعكر صفو تلك العلاقة ..وان ترحم مصطفى وتوافق على الزواج لحسن جاب اخره في صبره ..
علاقته مميزة قوية ورااائعة مع احمد ..

معاذ وريهام ..
بعد اربع سنين زواج وعلاقتهم كما هي هو يتالم من حبه لها وهي لا تزال لا تراه كما يراها ..منيح منه انه يعلم عن حبها لاسامة ولكنه يصبر عليها ويعاملها بالحسنة وباللين ..
لكني متشوقة لاعرف قصة ريهام ومعاذ اكثر خاصة في ظل وجود طفلة بينهم ..!!!

ربى سمعت حديث احمد ومصطفى وعلمت انها صفقة عمل تمت بين والدها واحمد لم تستطع ان تحتمل فاغمى عليها اعتقد احمد سيغير نظرته لربى بعد ما علم بعمرها وكل من في البيت ستتغير معاملتهم ونظرتهم لربى وتكون بداية لحياة جديدة بحانب احمد وعائلته ..



يعطيكي العافية حبيييت جدا سيرا الاحداث وعنصر التشويق والاثارة في التفاصيل ..
موفقة ان شاء الله بانتظارك في القادم ..❤❤❤❤❤


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 09:27 AM   #57

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباحك ورد 🌹🌹



احداث جميلة جدا جدا ولو تكون اطوووول من هيك بيكون افضل من فصلين ..
تسلم ايدك ما شاء الله عليكي اسلوب ممتع رااائع وسرد غاية في الجمال وحورات ممتعة ..👍👍
احداث الفصل مؤثرة مشوقة للقادم ..

زواج احمد وربى كان صفقة كل منهم مجبر على الاخر ..لدرجة ان احمد لم ينتبه لعمر ربى في خانة العمر لولا انتباه مصطفى لذلك الامر ..
لانه كان مجبر لم ينتبه تذكر متاخرا مناداتها لوالدها عند الامضاء ..خوفها وارتباكها عند دخوله الغرفة عليها ..عدم نزولها للافطار معاهم كلعا امور تذكرها فور ان علم انها اتمت عامها الثمن عشر فقط يوم زواجهم ..

هاشم كاي اب يريد ان يطمئن على بناته ويحميهن وان كان خوفه زيادة ..
رباب حزينة تتالم لزواج ابنتها وصغيرتها بتلك الطريقة وانها اسفة لانها لم تستطع ان تساعدها وتقف بوجه هاشم لتمنع تلك الزيجة

مصطفى وندى زوج من الكناري الجميلة حواراتهم حميلة وعلاقتهم مع بعض اجمل ان شاء الله لا يحدث ما يعكر صفو تلك العلاقة ..وان ترحم مصطفى وتوافق على الزواج لحسن جاب اخره في صبره ..
علاقته مميزة قوية ورااائعة مع احمد ..

معاذ وريهام ..
بعد اربع سنين زواج وعلاقتهم كما هي هو يتالم من حبه لها وهي لا تزال لا تراه كما يراها ..منيح منه انه يعلم عن حبها لاسامة ولكنه يصبر عليها ويعاملها بالحسنة وباللين ..
لكني متشوقة لاعرف قصة ريهام ومعاذ اكثر خاصة في ظل وجود طفلة بينهم ..!!!

ربى سمعت حديث احمد ومصطفى وعلمت انها صفقة عمل تمت بين والدها واحمد لم تستطع ان تحتمل فاغمى عليها اعتقد احمد سيغير نظرته لربى بعد ما علم بعمرها وكل من في البيت ستتغير معاملتهم ونظرتهم لربى وتكون بداية لحياة جديدة بحانب احمد وعائلته ..



يعطيكي العافية حبيييت جدا سيرا الاحداث وعنصر التشويق والاثارة في التفاصيل ..
موفقة ان شاء الله بانتظارك في القادم ..❤❤❤❤❤
يسعد صباحك يا منال🌷⁦❤️⁩💕
تسلميلي على الكلام الحلو أوي دة😻💞 ان شاء الله الأحداث الجاي تكون طويلة لو مقدرتش أنزل أكتر من فصل في الأسبوع🤗💞
انتظري القادم و ان شاء الله يفضل عند حسن ظنك💕⁦❤️⁩💞
مشكورة كتييييير 😍😍


AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 10:17 AM   #58

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ربى تشعر بالخوف والقلق ....
كلام احمد جعلها تسترخى قليلا لكن اثار
فضولها عن سبب زواجة بها ...وجعلها تشعر بالإهانة
لأنة لا يريد البقاء معها فى نفس المكان...
معرفة عمرها الحقيقي كان صدمة ل احمد ول مصطفى ...
اعتقد سوف يدرك الآن انها لا تعلم شيء عن الصفقة
ولا عن اجبار والدها لة ...
مسكينة ربى سوف تصدم ب والدها ...
لقد باعها وتخلى عنها...
ريهام لا تريد ان تري حب زوجها لها
تعاقبة على خطأ والدها دون ان تسال
نفسها ما الذي دفعة للزواج بها...
تسلم ايدك حبيبتى ❤❤❤
بإنتظار القادم🌷🌷🌷


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 10:45 AM   #59

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ربى تشعر بالخوف والقلق ....
كلام احمد جعلها تسترخى قليلا لكن اثار
فضولها عن سبب زواجة بها ...وجعلها تشعر بالإهانة
لأنة لا يريد البقاء معها فى نفس المكان...
معرفة عمرها الحقيقي كان صدمة ل احمد ول مصطفى ...
اعتقد سوف يدرك الآن انها لا تعلم شيء عن الصفقة
ولا عن اجبار والدها لة ...
مسكينة ربى سوف تصدم ب والدها ...
لقد باعها وتخلى عنها...
ريهام لا تريد ان تري حب زوجها لها
تعاقبة على خطأ والدها دون ان تسال
نفسها ما الذي دفعة للزواج بها...
تسلم ايدك حبيبتى ❤❤❤
بإنتظار القادم🌷🌷🌷
تسلميلي حبيبتي⁦❤️⁩💞 💐
يسعدني ان الفصل عجبك و ان شاء الله القادم يكون عند حسن ظنك⁦❤️⁩⁦❤️⁩
مشكورة غاليتي💕😻🌸


AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-19, 01:58 AM   #60

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل روعة يايويو
بس عرفنا انك انك من اصحاب القفلات الصعبة
انا نفسى تنزلى فصلين خاصة ان الفصل قصير بس المهم وقتك انتى
قلبى وجعنى على ربى صحيح احمد كمان اجبر على الزواج لكن فى الاخر هو راجل
لكن ربى طفلة واللى عرفته صدمها اكثر وربنا يستر عليها
مش قادرة افهم والد ربى ابدا اللى عمله فى بناته صعب والغريب انه عارف معانة ريهام وكرر المعاناة مع ربى
ريهام لازم تفوق من اللى هى فيه الحالة اللى فيها مش هترحع اللى فات
هى لسة عايشة فى الماضى
مصطفى لازم تجوزيه باسرع مايمكن الواد عياره فلت خالص


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.