09-01-20, 11:51 PM
| #761 | ||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
|  الفصل التاسع و العشرون (الأخير) يتابع هذه الشاشة السوداء بقلب ينتفض... يتمسك بيدها بعدما تسطحت فوق سرير عيادة الطبيبة النسائية بينما الأخيرة تحاول الكشف عن نوع جنينهما... ابتسمت لهما الطبيبة تسألها بمرح: (هل أنتِ جاهزة لتعرفي هل ما في بطنكِ صبي أم فتاة؟!) تشبثت بقوة بيده تهز رأسها للطبيبة بفرحة نابعة من روحها... خمسة أشهر مضت على حملها و هي تعيش معه أكثر مما تمنت يوما... يدللها بحنان و يتابع صحتها وصحة جنينهما بروحه... يخفف عنها اعمال البيت بعدما يعود من العمل يجبرها ان تجلس و تستريح تماما... و اليوم هما هنا ليعرفا نوع نطفتهما التي اتحدت معا لتربط بين روحهما بقوة... اليوم الذي تمنته سابقا بأن يكن معها في مرحلة مهمة كهذه ها هو يتحقق... انتبهت لحديث الطبيبة التي قالت بمباركة: (يبدو ستنضم لكما حورية صغيرة.... مبارك لكما إنها فتاة) ضغطت الطبيبة على زر في جهاز «السونار» ليصدح بعدها صوت ضربات متتالية صغيرة... تجمدا في نفس الوقت و هما يسمعان صوت نبض ابنتهما... تلاشى حديث الطبيبة التي بدأت تشرح لهما بأن وضع الجنين بخير و حجمه و الماء المحيط به... فقط هما اصبحا بمفردهما في عالم آخر... عالم نسجته صغيرتهما بنعومتها و رقة نبضها الساحر... تركتهما الطبيبة بعد فترة قصيرة لتمنح "رُبى" فرصة هندمة ثيابها... فور خروجها مال عليها يضمها بدموع احتجزها بقوة يُحسد عليها ليهمس بخفوت.... (لا أصدق كل هذه السعادة التي اشعر بها الآن!!!... لقد سمعت نبض ابنتي يا "رُبى"!!) ربتت على ظهره بدموع تنهمر بحمد كبير... همست بصوتها المتأثر... (قلبها ينبض منك و منيّ... جسدي يقشعر بعدما سمعت نبضها) دفنت رأسها في كتفه تقول ببكاء: (أنا سعيدة يا "أحمد"... سعيدة جدا) قبّل وجهها بحنان يقول... (ان شاء الله ستكتمل سعادتنا بعدما تصل لنا بخير و تعودين ليّ سالمة) اعتدلت من فوق السرير تتحرك لتنزل من عليه... اسرع يساعدها بحنان معتاد منه لترتدي حذائها بينما تقول بأمل كبير: (ان شاء الله حبيبي... ان شاء الله) ............................... جالسان فوق الاريكة في صالة شقتهما داخل ملابسهما البيتية الشتوية يلتحفان معا بغطاء ثقيل بينما يده تتمسك ببطنها ببسمة حانية... يشاهدان التلفاز معا كحالهما كل ليلة بعدما يعود من العمل... حياتهما الجديدة هادئة و مستقرة خصوصا مع خوفه الكبير عليها بسبب ثقل الحمل... تحركت يده فوق بطنها بخفة بعدما شعر بركل ابنته الشديد... مال يلثم رأسها بقبلة حنونة يسألها بتوجس: (هل تتوجعين؟!) ضحكت بخفوت مرهق تجيبه: (اعتدت على هذا... ثم أن ركلها المتكرر هذا يسعدني بقوة...) ضحك بخفوت يقول... (هانت حبيبتي كلها شهرين و تحملينها بين يديكِ) صمت قليلا ليسألها بترقب... (هل فكرتي في اسم لها؟!) وضعت كفها فوق كفه المتروك على بطنها تلمسه بنعومة قائلة... (نعم...) عقد حاجبيه بتفكير فقال بدهشة: (لم تخبريني!!) ضحكت بخفوت تقول: (لأنني اخترته قبل أيام فقط بعد بحث طويل في معاني الكلمات و الاسماء) هز رأسه بتفهم ليضحك قائلا: (ابهريني بما اخترتِ... قلبي يحدثني أنه اسم من عمق التاريخ) ضحكت عاليا لتشتد بطنها عليها فتتأوه بوجع خافت... ربت فوقها بقلق ينظر لهيئتها المرهقة... نظرت في عينيه تقول بحب: (لقد اخترت اسم "آيلا"...) ضيق عينيه يسألها بتعجب مرتسم فوق وجهه: ("آيلا"!!!... ظننت أنكِ ستختارين اسم بحرف الراء) عادت تضحك على كلماته بقوة لتتكلم وسط ضحكاتها.. (لماذا؟!...) ابتسم يمسك كفها و يعد على اصابعها الرقيقة: ("رباب"..."ريهام"..."رُبى"..."روف� �ن"... انتظرت ان تحمل ابنتي اسما بحرف الراء لتكتمل امبراطورية الراء) علت ضحكاتها بقوة ابهجته لتعيد كلمته بمرح... (امبراطورية الراء!!.... أمي أحبت أن تحمل بناتها اسماء بنفس حرف اسمها و أختي فعلت المثل لكنه ليس شرطا لأفعل أنا) امتلكت عينيه ببسمة ساحرة لتهمس بصوت يسلبه من روحه... (أنا قررت أن ابني لك امبراطورية الألف... ليمتد نسلك عبري أنا و ابنائنا) غامت عيناه بحبها فمال يقبّلها برقة كبيرة... و كأنه يترك بداخلها وعود مخفية تفهمها هي بأنه سيظل هنا للأبد معها يمدها بحبه و حنانه... ابتعد عنها يهمس بتأثر: (و ما معنى اسم "آيلا" الذي توصلتِ له بعد بحث طويل) امسكت كفه و وضعتها فوق بطنها لتتحدث بنعومة: (يعني ضوء القمر... ضوئك أنت يا "أحمد" قد شع بداخل رحمي من جديد لينبت لنا ابنة تحمل منا كل شيء و تتقاسم معنا الحياة) ارتعشت شفتاه بتأثر ليميل يستند على جبهتها قائلا بنبرة لمحت بها التأثر: (يا "رُبى"!!!!... تختارين من الكلمات ما يسحرني و يستوطن قلبي بسرعة البرق... منذ عرفتكِ و كلماتكِ تلامس روحي) امتدت اصابعها تلامس وجهه القريب منها لتهمس بعشق: (منذ عرفتك و باتت روحي غنية بمشاعر كثيرة يترجمها وجداني بكلمات صادقة يا "أحمد"... وجودك جواري علمني كيف أحب) ترك قبلة فوق أنفها لينحني يطبع واحدة أخرى فوق بطنها بطريقة اسعدتها... ان يعبر عن مشاعره بكل راحة لهو انجاز كبير حققته معه... فرحته بابنتهما تبهج قلبها بقوة و ما أجمل ان يبتهج القلب بسبب الحبيب... اعتدل في جلسته ليتحدث بحنان... (و وجودكِ أنتِ جواري اعطى لحياتي معنى جديد... علمتني كيف أعيش و أعبر و أحب... منحتني و لا تزالين تمنحينني السعادة يا قلب "أحمد") .................................. زفر نفسه ببطء قلق ثم أدار مقبض باب غرفتهما بأيد ترتعش من التوتر... اليوم هو يوم ولادتها... اليوم الذي خاف من قدومه خوفا عليها... فتح الباب لتطل عليه بفستانها الأصفر ذو الحملات العريضة... بطنها المنتفخة... وجهها المرهق... هالاتها السوداء أسفل عينيها... صدرها الذي يصارع ليلتقط مجرد انفاس تنعشه... حالتها تزيد من رعبه عليها لكنه متماسك لأبعد حد غصبا كي لا يزيد من خوفها... تظنه لا يلحظ توترها لكنه يعرفها أكثر من نفسها... هي مرتعدة أضعافه لكنها تكابر... تقدم منها ببسمة مهتزة كحال بسمتها ليقبّل رأسها التي وضعت عليه طوق الورود الذي منحه لها يوم طلبها للزواج عند البحيرة... تمسك بيدها ليهمس بصوت مختنق: (حاربي لأخر نفس كي تعودي ليّ... ارجوكِ) هزت رأسها بقلق قرأه بسهولة من عينيها... جلس على ركبتيه ليصل حتى بطنها المنتفخ يقبّله بحنان و يهمس لأبنته بخفوت: (يا ضوء قمري الذي شع منيّ بداخلها... كن رفيقا في رحلتها و حاوطها و اعدها اليّ...) عاد يقبّل بطنها ثانيةً يقول بأبوة لامسته من العمق: (بابا ينتظركِ يا "آيلا"... كوني بخير و تشبثي بيد ماما لتعودا ليّ حبيبتي) وصلا المشفى ليجدا الجميع في انتظارهما... تزينت غرفتها بالعديد من البالونات المدون عليها اسم ابنتها... الكثير من الزينة و الفرحة حولها... ضحكت بضعف تنظر لهم جميعا بشكر و عرفان... استقبلتها الممرضات لتأخذنها حتى تتجهز للعملية... ودعها الجميع بدعاء آمل في الله أن يحفظها و تتم ولادتها على خير... ودعها "أحمد" بنظرة خائفة و حينما اختفت في الداخل استند على الحائط يدعو بكل روحه أن تمر عملية ولادتها و تعود له... وقف جواره كل الشباب يبثون به الأمل... بين مزاح أخيه و دعاء زوج أختها و خشونة الثور عديم الذوق تبدد خوفه قليلا... مر الوقت عليهم بقلق و الجميع بالخارج كان يقف على اعصابه و يتمنى سماع أي صوت يدل على وصول الصغيرة للحياة... و فجأة تجمد هو يقول بعدم تصديق... (لقد وصلت ابنتي..) التفت الجميع له يسألوا بتعجب و لا واحد منهم سمع شيئا... تكلم هو بتأكيد يقول... (لقد سمعت صوتها... لقد وصلت) بعد لحظات علا صوت الصغيرة ليتهلل المنتظرون بالخارج بفرحة كبيرة... خرجت الممرضة تحملها بين يديها فتكوم حولها الكل ينظرون لها ببسمة كبيرة... و اخيرا وصلت ابنة "أحمد و رُبى" للنور.. تكلم هو بلهفة يسأل الممرضة: (كيف هي "رُبى"؟!) ابتسمت الممرضة تقول.. (تنهي الطبيبة عمليتها و ستخرج بعد قليل... مبارك لكم) كادت تتحرك لولا يد "مصطفى" التي منعتها ليأخذ منها ابنة أخيه الكبير يحملها و يضمها لصدره بأعين دامعة... لامس كفها الرقيق يقول بحب كبير: (و اخيرا يا سيدة "آيلا" حملتكِ بين يدي... أنا عمكِ حبيبتي انارتي الكون يا روح عمكِ) بعد حوالي نصف ساعة خرج سريرها ليسرع "أحمد" في الوصول لها يتفحصها بأعين لا تزال خائفة... كانت غافية بفعل المخدر الكلي و لكن يكفي أنها تتنفس أمامه... تحرك السرير حتى وصلت الى غرفتها تحت انظار الجميع الحامدة و السعيدة... بقى جوارها حتى استيقظت لتهمس بشوق له مع أول ارتباط لها بالواقع... (أين هي؟) قبّلها زوجها بحنان ليذهب للخارج و يعود بعد قليل يحمل ابنتهما جوار قلبه... اعتدلت بضعف تستند على السرير و هي تراقب صغيرتهما... لا تصدق أنها وصلت للدنيا اخيرا... لا تصدق بأنه أصبح لها طفلة منه هو... امتدت يدها له ليتقدم يضعها داخل احضانها ببطء و حنو... غامت عيناها بدموع كثيفة كما ارتج قلبها و هي تنظر داخل عينيها اللامعة... شعرها اسود طويل عن باقية حديثي الولادة... كلها كانت حلوة بطريقة كبيرة... رفعت كفها الناعم لفمها تقبّله و تهمس بدموع.. (مرحبا حبيبتي...) جلس زوجها جوارها يراقب تأثرها الكبير بابنتهما... بكت الصغيرة لتسرع هي بقلب جديد تماما و أمومة تفجرت بداخلها في لحظات معدودة منذ حملتها بين يديها لترضعها بحنان و حب فاض من روحها ليغلف صغيرتهما... راقبت حركة فمها الصغير و هي تحاول جاهدة أن تكمل بداخلها اتصالهما الذي حدث منذ اوجدها الله في رحمها... غصبا علا صوت بكائها ليضمها "أحمد" اليه بتأثر و هو يراقب صغيرته تتفاعل مع الحياة الخارجية... همس جوار أذنها بحب... (ابنتنا بين ايدينا يا "رُبى".... ضوء قمري الذي اختلط بكِ اصبح هنا اخيرا) هزت رأسها ببكاء تهمس بشكر و حمد... (نعم... الحمد لله يا "أحمد"...الحمد لله) ................................. بعد أسبوع في بيت " النجار"… اجتمعوا كلهم للاحتفال بسبوع الصغيرة... السعادة التي نشرها الجميع لامست قلب "أحمد و رُبى" بقوة... "مصطفى" يحمل الصغيرة و يرفض أن يعطيها لأحد... لقد غار منها ابنه كثيرا لكنه يحاول جاهدا أن يفهمه أنها عروسه و عليه تدليلها حتى توافق عليه بعدما تكبر... و بعدما اقتنع "مالك" بحديثه بات يحرس الصغيرة مع والده من الجميع... "معاذ" و "ريهام" أخذا مسؤولية تنظيم الحفل بفرحة عارمة و خصوصا مع شعور "ريهام" الجديد بكونها أصبحت خالة... لا تصدق أن اختها الصغيرة اصبحت أما و لكنها حقا سعيدة بدرجة لا توصف... في الجوار يحاوط "أدهم" زوجته بعيدا عن الزحام و يهمس لها بين الحين و الآخر بكلمات تجعلها تتورد خجلا... رفعت نظرها له تسأله بدهشة: (أين ابنتنا؟!) اعتدل ينظر في كل مكان عن صغيرتهما و التي يكاد يجن منها بعدما تعلمت المشي... يتذكر في مرة وجدها داخل الحمام بعدما قلب عليها الشقة تحت بكاء زوجته المرير على فقدان ابنتها... توترت ملامحه بعدما تأكد من عدم تواجدها حولهما... تحرك للأمام بقلق ليبحث عنها لكن ظهور "رُبى" أمامه في فستانها الفضفاض الرقيق جعله يتوقف يستمع لها... (لو انتبهت لها من البداية لم لتكن مرتعدا عليها الآن!) تكلم بلهفة أبوية يسألها بخشونة: (هل تعرفين أين هي؟!) هزت رأسها بتعب من قلة ذوقه لتؤشر حيث طاولة كبيرة وضع عليها العديد من الحلوى لأجل الصغار... (انظر هناك...) نظر ليجد ابنته تخطو ببطء حتى توقفت عند ساق "أحمد" الذي انحنى يحملها ببسمة كبيرة يقبّل وجهها الناعم... ابتسم "أدهم" ليضم زوجته له قائلا: (يبدو كل من تحمل اسم "رُبى" تقع في غرام "أحمد") ضحكت الصديقتان بصوت صاخب لتؤكد له "رُبى" بصوت سعيد: (نعم..... و هل يوجد ? "أحمد" كي لا تقع "رُبى" في حبه؟) شهقت بخفوت حينما ضمها زوجها من الخلف يقبّل وجهها بحنان... تكلم "أدهم" بمزح: (و ها قد أتى الفارس الشجاع آسر قلوب الفتيات... هات ابنتي يا رجل يكفي عليك "رُبى" واحدة) حمل ابنته منه يقبّلها بخشونته تحت رفض زوجته بأن يفعل و يؤذي الصغيرة... لكن ابنته ضحكت عاليا بعدما دغدغتها لحيته الخشنة... غمز لزوجته يقول: (الفتاة تحب خشونة والدها... جاءت منها هي و ليس من والدتها) تعلقت زوجته بذراعه العريض تهمس بخجل: (و الدتها تحب كل شيء بك... لا تقلق) حمل ابنته بذراع و بالآخر ضمها إليه يهمس بمشاغبة: (يبدو ستكون ليلتنا فُل يا حبة الكرز) وضعت يدها فوق فمها تكتم ضحكتها بصعوبة... اتجهت "رُبى" حيث "مصطفى" تطلب منه ان تأخذ ابنتها التي احتكرها لنفسه!!! (يا "مصطفى" هاتها أنت تحملها أكثر منيّ أنا!!!) ضحك بمرح يقول... (لدي خبرة في معاملة الاطفال... أنا اريحكِ منها قليلا) ضمت ذراعها بحنق منه ليضحك "أحمد" عليهما من كل قلبه... تقدمت "ندى" تأخذ منه الصغيرة برفض لما يفعله تقول: (الصغيرة يجب أن تظل مع والدتها لأنها تجوع كل فترة و لا بد من ارضاعها جيدا كي لا تصاب بالصفراء لا قدر الله) اتسعت عيناه بخوف كبير على ابنة أخيه فسأل زوجته بجدية... (حقا يا غصن الزيتون؟!) هزت رأسها بتأكيد لتحملها منه و تعطيها لوالدتها ببسمة خبيثة تشاركت معها "رُبى" بها... حملتها و تحركت مع زوجها للبعيد و عادت "ندى" تلامس وجه زوجها قائلة بمزح... (هل يريد زوجي حبيبي أطفال ثانيةً... ما رأيك بأن أحمل في طفل جديد) صدح صوته الرافض بكل روحه يقول... (لا و حياة والدكِ الغالي انا لا ازال اعاني من "مالك") ضحكت بخبث تكمل... (ربما ستكون فتاة و الفتيات طيبات ليس كالصبية) تركها لينادي على ابنه و يحمله قائلا برفض: (لا فتاة و لا فتى لقد سحب" مالك" كل قوتي يا غصن الزيتون) تكلم ابنه بتعجب... (أنا لا اسحب شيء!!) جلست "رُبى" فوق الاريكة بعدما أخذت ابنتها اخيرا... ارضعتها تحت نظرات "أحمد" السعيدة بحنان ليتقدم منها يلثم رأسها بشكر... سألها بأعين عاشقة... (هل أنتِ سعيدة يا قلب "أحمد"؟!) اشارت له ليقترب منها و تضع قبلتها فوق وجهه هامسة بحبه الكبير... (نعم يا عمر" رُبى " و حياتها) عادت تسأله نفس سؤاله... (هل أنت سعيد؟!) ابتسم بوسامة ليقول بصدق: (و كيف لا أكون و أنتِ و ابنتنا هنا معي... كيف لا أكون و أنا الآن فوق رُبايا الخضراء...) أنتهى الفصل.... تبقى لنا خاتمة متواضعة الخميس القادم... حستنى رأيكم عن الرواية ككل و أتمنى الكل يشارك حتى لو بتتابعوا في صمت من فضلكم💗 .... دمتم بخير.... | ||||
|  |
|
10-01-20, 12:21 AM
| #763 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| تسجيل حضور ممطر متلج  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 65 ( الأعضاء 32 والزوار 33) ام زياد محمود, sosomaya, shdn, سمية21, منال سلامة, Maryoom salem, خمسية, هيفااا, ميار111, الغيد 11, jasmin-1234, رسوو1435, mariam sayed, métallurgier, NON1995, الغفار, Maryam Tamim+, Soy yo, نوآعم, زهراء ش, Beshoo8, rawa21, la luz de la luna, ارج هاجر, amana 98, sou ma, Arjoana, باسم محمد ابراهيم, ghdzo, ثمرو, eng miroo | |||||||||
|
| |
|
10-01-20, 12:49 AM
| #764 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| بجد حزينة جدا كون الرحلة انتهت ولم يتبقى الا الخاتمة .😢 لكني في نفس الوقت سعيدة كثير كثييير كونها انتهت بسعادة وفرح وكثير من الحب وال ومانسية اللا متناهية بين احمد وربى بعد وجع البعاد وآلام الفراق ..❤❤❤ فعلا رحلتنا كانت تستحق الفرح والسرور والهناء والرضا ... فصلين قمة وغاية في الابداع والرووووعة والابهار بالوصف الدقيق لمل تفاصيل عودة اجتماع احمد وربى .. عبارة اثرت بي جدا جدا جدا واثارت فيا ذكرى حميلة مع والدي .. ضمها اليه لتغمض عينيها تستمتع بحضنه الدافئ... همست جوار أذنه بصدق... (بغض النظر عن كل ما عشناه... شكرا لك يا أبي لأنك أدخلت رجلا مثل "أحمد" حياتي... أنا ممتنة لك) سلمت يمينك ووفقك الله دائما وادام الله قلمك ليقدم باستمرار كل ما هو ابداع راقِ .. وجديد متجدد في عالم الكتابة الروائية .. لي عودة اخرى للتعليق على الفصلين ان شاء الله ..❤❤❤ 😘😘😘🌹🌹🌹❤❤❤ | ||||
| |
|
10-01-20, 01:16 AM
| #765 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصلين كانوا بغاية الرووووعة 😍 و سبحان الله طلاقهم كانت خيرة لهم و احمد قدر يعوضها بذكريات جميلة لزواجهم و الرواية بشكل عام كانت جميلة و استمتعت بقرائتها و من جد يعطيك العافية و بإنتظار جديدك من الروايات لا تطولين علينا ، شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... و موفق بإذن الله .. لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
10-01-20, 02:01 AM
| #766 | |||||||||
| عضو ذهبي
| انا اللى سعيدة جدا بسعادتك والله ايه الجمال دا يا يويا الفصلين فى منتهى الجمال وعذرا على التأخير الدنيا بتمطر والنت مايعلم بيه غير ربنا شكله سقعان الاجواء بتاعت الفرح مبهجة وجميلة جدا احمد حب يعوض ربى عن كل اللى افتقدته فى اول مرة من فرحتها كعروسة اجتماع العيلة كلها على حب ربى ومساعدة احمد فى تعويض ربى جميل جدا غير طبعا التور العسل بتاعنا ادهومى الوقح ياخواتى عليه وعلى طعامته  ربى الحمد لله سامحة ابوها وقدرت هديته باختيار احمد ليها بالرغم من طريقته فى البداية رباب الحمد لله فرحة براحة بناتها مع ازواج بيحبوهم طفطف وغصن الزيتون لازم تجيب بنوته عسل عشان مالك يضربها ماينفعش كدا الرحلة معاكى كانت فى منتهى الجمال يا رب تتكرر قريب ان شاء الله وربنا يوفقك ياحبيبتى ويسعد ايامك يا رب | |||||||||
|
| |
|
10-01-20, 02:59 AM
| #767 | ||||
| عضو ذهبي 
| معقولة يايويو بتسألئ عن راينا فى الروعة الرواية روعة فى منتهى الجمال والفصلين اروع واروع تسلم ايدك بجد احنا اكتسبنا كاتبة جديدة مميزة رائعة نتمنى نقرأ لها مئات الرواية الفصلين تحفة حلوين اوى ربى واحمد ربنا عوضهم بالفرح والسعادة فعلا الواحد ميعرفش الخير فين يمكن لو ربى ممرتش بكل دة كان فاتها الكثير من السعادة والفرح اللى عاشتهم بعد زواجها هى واحمد من جديد منتظرين الخاتمة بإذن الله ، وياريت متتاخريش علينا برواية جديدة | ||||
|
| |
|
10-01-20, 03:12 PM
| #769 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مشكورة حبيبتي و أكيد شرف ليا متابعتك للي جاي بإذن الله💗💗 | |||||
|
| |
|
10-01-20, 03:13 PM
| #770 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
تسلميلي يا ام زياد❣️❣️❣️ | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
70Likes
العرض العادي
