آخر 10 مشاركات
أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          أحبك لآنك أنتَ"قصة قصيرة"..للكاتبة only girl.. كامله** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          217 - عيون الحب - كاثرين ارثر - مكتبة مدبولى - اعادة تنزيل (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-20, 11:21 PM   #801

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الف مبروووك يا اية🌷🌷🌷 ومستنين الخاتمة

Maryam Tamim غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-20, 11:31 PM   #802

Mwatena mesrya

? العضوٌ??? » 370157
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 241
?  نُقآطِيْ » Mwatena mesrya is on a distinguished road
افتراضي

امتى ال pdf من فضلك؟

Mwatena mesrya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-20, 11:39 PM   #803

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim مشاهدة المشاركة
الف مبروووك يا اية🌷🌷🌷 ومستنين الخاتمة
مريم حبيبتي❤❤
الله يبارك فيك يا رب🌺


AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-20, 11:42 PM   #804

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mwatena mesrya مشاهدة المشاركة
امتى ال pdf من فضلك؟
حاليا براجع الرواية كلها و قريب هرسل الملف للإشراف عشان تتوفر بصيغة pdf
(ممكن خلال الاسبوع الجاي بإذن الله)


AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-20, 11:59 PM   #805

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي الخاتمة

☆☆☆ الخاتمة☆☆☆

انحنى يلتقط ابنته من بين كومة الألعاب المبعثرة في صالة الشقة و يضعها فوق ذراعه بينما يتحرك ناحية غرفته بخطوات متضايقة... تحركت خلفه بوجه مضطرب و قدم تحاول أن تقلص المسافة بينهما لكن خطوته الكبيرة تعيق تقدمها تماما... هتفت بصوت عالٍ قليلا شابه بعض التوتر تنادي عليه برجاء...
("أدهم" انتظر أرجوك... لحظة فقط يجب أن تعرف أنني لا أكذب)

دون أن يلتفت لها أكمل طريقة حيث الغرفة يقول بجدية تامة و صوت مقتضب...
(إنسي الأمر يا "رحمة"... لم أعد أريده)

نادت مجددا عليه لكنها ابتلعت حروفها حينما اختفى داخل غرفتهما مع ابنتهما و صفق الباب بحدة مقصودة... زفرت بصوت عالٍ حمل كل الحنق بداخلها ثم ضربت الأرض بقدمها بقوة من شدة الغضب... هل ما يطلبه منها ضروريا لهذه الدرجة؟!... لكنها لا تعرف كيف تفعلها و قد اقسمت له على ذلك... تخصرت في منامتها الحريرية تهتف بحنق متفاقم...
(ما هذا الطلب الغريب من بكرة الصبح؟!!... هل كان يحلم به و استيقظ جاهزا لينفذه؟!)

لملمت شعرها بحدة تهمس بخفوت مكتوم من الغيظ:
(لا و غضب ايضا و أخذ ابنته معه و تركني وحدي حينما أخبرته أنني لا أستطيع)

زمت شفتيها بتفكير حزين... لا تقوى على حزنه و لو لدقائق و هو يزيدها في أفعاله... قضمت شفتيها تقول بإرهاق من التفكير...
(هل أتصل ب "رُبى" أطلب مساعدتها؟!)

لكنها هزت رأسها نفيا بسرعة تقول بتأكيد:
(لا ستخبرني أن أترك الثور عديم الذوق يتآكل من الغضب...)

زفرت ببطء تعيد نظرها حيث غرفتهما لتتنهد بقلة حيلة... أخرجت هاتفها من جيب منامتها و فتحته تكتب شيئا ما في صندوق البحث ثم بعد لحظات اتسعت عيناها لتعيد النظر لخصرها بحاجبين معقودين بقوة... ابتلعت ريقها بصعوبة تقول:
(هذا صعب جدا... هل سيكفيني الوقت لأتعلم كل هذا و أطبقه؟!!!)

أغلقت الهاتف بعد قائق طويلة لتهز رأسها بجدية قائلة بتوعد...
(حسنا يا "أدهم" حينما تراني و تصاب بالصرع لا تشكو سوى مطلبك...)

دلفت الغرفة لتجده مسطحا فوق السرير يضع ذراعه العضلي فوق عينيه و يبدو خيم عليه السكون... لكنها تجزم أنه سكون ما قبل العاصفة!!... راقبت ابنتها الغافية لتقترب منها تحملها بحنان و تتجه بها حيث غرفتها... رفع ذراعه من فوق عينيه يراقب خروجها بأعين ضيقة بتفكير فيما ستفعل... عادت بعد لحظات لتفتح دولابها بحدة قاصدة أن يغير هذا من وضع السكون به لكنه لم يتحرك ابدا... زفرت بغضب لا يليق بنعومتها و حملت ما بيدها لتتجه به إلى الحمام... رفع ذراعه ينظر في ظلها المتروك بحاجب مرتفع و يهمس بخشونة مترقبة:
(ماذا تفعل حبة الكرز؟!... هل وافقت؟!)

لقد استيقظ اليوم برغبة كبيرة في رؤيتها ترقص له و لو لمرة واحدة و لن يطلبها مجددا... لكنه حينما عرض عليها الفكرة رفضت بشدة و خجل تخبره أنها ليست جيدة أبدا في الرقص... و حينما أصر على طلبه صممت على رأيها حتى دفعته للغضب بجدية... و لأنه لا يحب أن يثقل عليها خصوصا مع اختلاف الثقافات بينهما حمل غضبه داخل غرفته... لكنها يبدو ستفعل شيئا ما...
استكان مجددا بنفس الوضعية حينما سمع مقبض الحمام يدور... أكله الفضول ليرفع ذراعه كي يرى ماذا فعلت لكنه تحمل حتى تأتي بما في جعبتها أمامه... من أسفل ذراعه ضاقت عيناه بعدم تصديق حينما صدحت صوت موسيقى قديمة لا تصلح بالمرة للرقص... بالنسبة له طبعا... فالرقص في قاموسه يعني موسيقى غوغائية تخرق الآذان و تجعل من يتمايل عليها يتحرك كمن يقف على الجمر المشتعل!!!... بعد لحظات صدح صوت "شادية" المختلط بنعومة "رحمة" و دلالها الذي دفعه بأن يرفع ذراعه قليلا لتتوقف عيناه على هذه الفاتنة في هذا الثوب القصير و التي بدأت تتمايل بحركات خرقاء على صوت الموسيقى... انزوت شفتاه ببسمة عابثة يتابع ما تحاول فعله حبة الكرز كي تراضيه!!...

آه يا اسمراني اللون حبيبي الاسمراني
يا عيوني نسياكي عيون حبيبي الاسمراني

كتم ضحكته بصعوبة و هو يتتبع حركات يدها التي تتلوى بشكل ثعباني لتصنع تمايلا من أسهل ما تفعله النساء... لكن حبة الكرز الناعمة غير كل النساء... تحكم في ملامحه ليبقى على وضع عدم الاهتمام حينما اقتربت منه بفستانها القصير تنحني أمامه و تهمس بكلمات الأغنية...

آه تحت الرمش عتاب و حنين و عذاب و عيون
ما تنام
آه دُقت معاك طعم الأيام و الوقت تغيب يا سلام

اعتدلت تنحني بظهرها عليه ليلامس شعرها الناعم وجهه و يجعله يضحك بخفوت سمعته هي لتزيد ضحكتها بقوة... تشعر و كأنها بلهاء فيما تفعله لكنه غاضبا منها و عليها ترضيته فبعد كل شيء هو "أدهم"...

جوني سألوني جاوبتهم عني دموع عيني
علشانك امشيها بلاد يا حبيبي الاسمراني
من غير و لا مياه و لا زاد يا حبيبي يا اسمراني
آه يا اسمراني اللون حبيبي الاسمراني

لم يتمكن من كبح ضحكاته بعد خصوصا مع ضحكاتها العالية و هي تتمايل بغرابة رهيبة... جذبها من يدها لتسقط جواره على السرير و تختلط ضحكاتها الناعمة مع ضحكاته الصاخبة بقوة... تكلم بضحك يقول بتعجب...
(هل هكذا يكون الرقص يا حبة الكرز؟!)

ضحكت بقوة تقول بصدق:
(هذا نتاج ربع ساعة تعلم... ما بالك لو قضيت شهرا اتعلم)

صدح صوته الضاحك يقول برجاء حقيقي...
(لا بالله عليكِ لقد كرهت الرقص كله بعدما شاهدت مهاراتكِ)

رفعت وجهها له بضحك مستمر تقول بدهشة زائفة:
(لكنك لم ترى بعد حركة خصري الدائرية... لقد تعلمتها خصيصا كي تعجبك)

حاولت أن تعتدل لتريه إياها لكنه تمسك بها يقول برجاء:
(لا تتعبي نفسكِ يا حبة الكرز لقد ابهرتني بما فيه الكفاية...)

تكلمت بدلال مختلط بضحكة ناعمة تقول:
(ألم يكن طلبك هو الرقص؟!)

أسرع يقول بصدق ضاحك:
(كنت مغفلا... و الآن كرهت كل أنواع الرقص)

خبأت وجهها في ذراعه تكتم ضحكتها العالية بسبب ما يقوله بوجه اصابته الصدمة من رقصها... سمعته يسألها بجدية...
(و هل هناك مرأة ترقص على أغنية راقية كهذه؟!)

زمت شفتيها بتفكير تتطلع به و تسأله ببراءة:
(ألم تكن موفقة؟!... لقد اخترتها خصيصا لك لأن بشرتك سمراء قليلا)

اقتنص وجهها بعينيه الغارقة كليا في نعومتها و دلالها... توردت وجنتها بقوة لتبتسم بخجل لا يزال يلازمها معه... سحب نفسه ببطء ليقول بخشونة خافتة:
(أعرف أنني لا أعبر كثيرا لكن دعيني الآن أخبركِ بما يجول في بالي تجاهكِ... لا أعرف ما الشيء الجيد الذي فعلته في حياتي ليضعكِ الله في طريقي و تحملين اسمي و ابنتي و قبلهما قلبي... يا حبة الكرز كل يوم اسأل نفسي صدقا ماذا فعلت أنا لأستحق واحدة مثلكِ لم تكن لتمر في خيالي لا أن تصبح بين أحضاني الآن...)

كانت تراقبه بأعين لامعة بحبه... تتابع فمه الخشن يخرج منه كلام مثل دُر مرصوص بإتقان رائع... ابتلعت ريقها بعدما همس بخشونته التي تغلفت بنبرة صوت يختصها بها حينما تجمعهما لحظات مثل هذه...
("رحمة"... أحبكِ)

ارتفعت اصابعها ناحية لحيته تلمسها بعشق ظاهر في عينيها... اغمضت عينيها لتقترب منه و تقبّله بنعومتها الزائدة... امتدت ذراعه تحيط جسدها جوار صدره لترفع هي عينيها إليه تهمس بصوت متأثر به...
(و حبة الكرز تحبك يا اسمراني اللون)
ابتسم بوسامته الخطيرة لينحني يطبع قبلته فوق جبهتها بحب كبير...

...............................

صعد سطح بيت والده بعدما عرف انهم فوقه في هذا الوقت الباكر من اليوم... تعشق هي رؤية شروق الشمس وسط الحقول الخضراء و يبدو توارث ابنائه منها هذه العادة... وقف بباب السطح يراقبها نائمة فوق الأرجوحة القماشية التي صنعها لها بينما ابنه غافيا فوق بطنها و ابنته تلعب مع بعض الطيور بضحكات سعيدة... اقترب من "روفان" يرفعها عاليا لتزيد بهجتها و هي بين أحضان والدها الحنون... غمز لها بعينيه هامسا:
(ما رأيكِ أن نفعل في ماما مقلبا؟!)

هزت رأسها ببسمة حلوة فطبع قبلته فوق وجهها الناعم لينزلها بعدها و يتحركا معا بخطوات محسوبة إلى "ريهام" الشاردة في السماء الصافية... و قبل خطوة واحدة منها توقفا فجأة بخيبة أمل تحصل كلما نطقت زوجته بهذا...
(لا تحاولا اعرف انكما خلفي مباشرة و لن أفزع)

تذمرت ابنتها بحنق تهتف:
(ماذا يا ماما هل وضعتي عين سحرية خلف رأسكِ؟!)

التفتت لهما بضحكة خافتة خوفا من أن تفزع ابنها قائلة:
(نعم هذه عين الأم ترى بها ابنائها عن بعد...)

تنهدت ابنتها بيأس ثم قالت:
(سأذهب اتابع لعبي مع "نانا")

عقد "معاذ" حاجبيه بدهشة يتساءل:
(من "نانا" هذه؟)

علت ضحكة زوجته لتحتل روحه قائلة:
(إنها دجاجة...)

اتسعت عيناه ليعيد النظر حيث ابنته المنخرطة في اللعب مع الطيور قائلا بتعجب:
(دجاجة!!!)

اومأت له زوجته بضحكة مكتومة تقول:
(و هناك أصدقاء آخرين لكنهم في الملحق بالأسفل...)

سألها بجدية أب يخشى على صغيرته:
(هل تلعب مع الخراف بالأسفل؟!)

طمأنته هي بنبرة خافتة:
(لا تقلق هي لا تذهب هناك بمفردها دوما تذهب مع "صباح")

تكلم بصدق بينما يتجه نحوها:
(هذا أفضل لا يمكنني نسيان ما فعله الخروف بكِ في عمر الخامسة عشر)

ضحكت تراقبه ينحني اليها قائلة:
(لكنك حميتني... ماذا تفعل أنت؟!)

عقدت حاجبيها و هو يلامس خصرها قائلا بهمس:
(شددي قبضتكِ على الولد جيدا...)

همست بعدم فهم:
(لمَ؟!)

ابتسم لها بينما يرفعها بين ذراعيه مع ابنهما حتى شهقت هي من المفاجأة... عاد بظهره يجلس بهما فوق الارجوحة القماشية قائلا:
(لأنني سأتشارك معكما هذه الجلسة اللطيفة)

التمعت عيناها بحبه لتطيل النظر في عينيه و تلامس لحيته بيدها قائلة بدلال:
(ربما انقطعت الارجوحة..)

اقترب بوجهه منها يلامس وجنتها بشفتيه قائلا:
(سأصلحها من جديد...)

اغمضت عينيها تستقبل قبلاته الدافئة و تهمس بخفوت:
(سنسقط فوق الأرض الصلبة و نتأذى..)

حرر يدا واحدة من يديه ليحكم الأخرى بقوة فوق خصرها و تتحرك الحرة فوق وجهها ببطء هامسا:
(سألتقفكما قبل أن تمسكما صلابة الأرض)

شددت ضمها لصغيرها لترفع يدها الأخرى فوق وجهه و تلامس ملامحه التي حُفرت في روحها و تهمس بعشق:
(ستتأذى أنت و إذا تأذيت أتوجع أنا...)

زادت بسمته ليرمقها طويلا بنظرات حانية... مال يطبع قبلاته فوق ذقنها قائلا:
(سلامة قلبكِ من الوجع يا مالكة القلب...)

تنهدت بدلال لتميل تستند فوق صدره تقول:
(آه يا "معاذ" لو تعرف كم أحبك أنا...)

ضحك بخفوت يهمس:
(كم؟!)

علت ضحكتها و زاد قربها من صدره تقول:
(مقدار حبك بداخلي لا يمكنني وصفه... و لا يوجد له مقياس يعبر عن مداه)

صدر منه صوت دهشة مازحة ليقول بعدها:
(أووووووه... مالكة القلب أصبحت شاعرة)

ضحكت تربت فوق ظهر ابنهما و تهمس بحب:
(بالتأكيد سأصبح كذلك ألست أنت زوجي؟!)


قبّل رأسها بقوة ليسحب نفسا عميقا و ينظر في السماء أمامه... سمع صوتها الهامس تقول:
(اليوم لا أريدك أن تبقى في البيت...)

عقد حاجبيه بدهشة ثم عاد ينظر لها قائلا:
(لماذا؟!... على أساس كنا زوجين متحابين منذ لحظات!!)

رفعت رأسها نحوه تبتسم و ترمقه بنظراتها البنية الساحرة قائلة:
(أطلب منك هذا كي لا ارتكب جريمة...)

عادت رأسه للخلف يقول بعدم فهم:
(جريمة!!)

زفرت نفسها بحدة ثم قالت بغضب:
(نعم... اليوم ستأتي نساء القرية إلى زوجة خالي و من ضمن المدعوات ستكون "شريفة" موجودة)

زادت بسمته بخبث يقول:
("شريفة"!!)

اومأت بحدة و قد تبدلت تماما لحالة من العصبية... كتم ضحكته بصعوبة يقول:
(و ما بها؟!)

نظرة عينيها المحذرة له جعلته يتأكد من كونها صادقة تماما في ارتكاب جريمة... اعتدلت فوق صدره تستند عليه بذراعها و تتكلم بحنق:
(ما بها؟!... "شريفة" المحترمة المتزوجة بعد كل هذه السنوات لا تكف عن الالتصاق بك... ترمي كلاما أعجز أنا زوجتك عن قوله لك بينما هي تفعلها بكل راحة... تتهادى و تتمايل و تبرز أنوثتها المفرطة أمامك و أنا أقف كل مرة كالبلهاء عديمة الأنوثة أتحسر على نفسي... هل هذا كافٍ لارتكب جريمة أم تريد معرفة المزيد؟!)

سألها بحنان يقول:
(تغارين يا "ريهام"؟!)

هزت رأسها بعنف تنفي ما يقوله... التمعت الدموع في عينيها لتهمس بعدها بصدق:
(بل أموت يا "معاذ" من الغيرة... لا اتحمل أن تقترب منك النساء و خصوصا إذا عرفت أنهن يريدن القرب منك... احترق من الداخل و أخاف أن ترى عينك من هي أجمل...)

راقب ملامحها الجذابة و ارتعاش حروفها الغاضبة ليميل بوجهه ناحيتها يعبر عن مدى سعادته بسماع ما يسمعه منها... رفع وجهه عنها ليلتقط كفها و يقبّل أصابعها برقة كبيرة... تكلم بخفوت متأثر من قربها...
(كيف ترى عيني من هي أجمل و قد اكتفت بكِ؟!... امتلكتِ القلب كله يا مالكة القلب)

ابتسمت برضا مما تسمعه لكنها قالت بعدها بأمر متملك:
(أصلا ليس لديك خيار آخر... لكن لا أريدك في البيت اليوم اتفقنا؟)

هز رأسه بموافقة جعلتها تبتسم بحب... تململ الصغير فوق بطنها لترفعه هي و تحدثه بحنان:
(آه روح ماما قد استيقظ... صباح الخير يا أميري الصغير...)

داعبه والده بحنان لتصدح ضحكاته الرنانة بقوة... نظر "معاذ" إلى ابنته المنغمسة تماما مع الطيور لينادي عليها ببسمته الرائعة:
("روفان" تعالِ يا بابا هنا...)

نفضت يدها و اتجهت بضحكة مرحة حينما لمحت أخاها الصغير مستيقظا... اقتربت منهم ليرفعها والدها و يجلسها فوق فخذه جوار والدتها... ضمتها "ريهام" اليها ببسمة حلوة و بعدها انسجمت مع أخيها بصخب مرح...

..................................

نزع سترته الرسمية و وضعها فوق ذراعه بينما بالآخر يدق جرس الباب... دلف للداخل بعدما فتح عمه الباب فابتسم باحترام يقول:
(صباح الخير يا عمي... كيف حالك؟)

ربت "عيسى" فوق كتفه يقول ببسمة وقورة:
(صباح الخير يا بني... بخير الحمد لله)

دلف معه حيث الصالة يسأله بترقب:
(كيف حال زوجة عمي الآن؟)

دعاه حماه للجلوس و بعدها تكلم بخفوت:
(بخير أصبحت أفضل بكثير )

تنحنح "عيسى" بحرج يقول:
(اعتذر بني لقد تسببت وعكة "ايناس" بالأمس في بيات "ندى" و "مالك" خارج بيتهما)

أسرع "مصطفى" يقول بتأكيد:
(ماذا تقول يا عمي!... واجب "ندى" أن تبقى مع والدتها في مرضها... كما أنه لو امتلكت زوجتي ألف بيت لن يغنيها عن بيت والدها أبدا)

نظرة "عيسى" له كانت فخورة لحد كبير... كل مرة يثبت فيها "مصطفى" أنه خير رجل يرتضيه الأب لابنته... نظر له في جلسته يبدو مشتاقا لزوجته و ابنه و إلا ما أتى في هذا الوقت المبكر... تحدث حماه بتفهم..
(اعتقد استيقظت "ندى" و "مالك" قبل قليل)

بعد انتهاء جملته دلفت ابنته و حفيده عليهما...امتلكها "مصطفى" بأعين اشتاقت من ليلة واحدة بُعد... وقف يستقبلهما ببسمة حنونة جعلت ابنه يقترب منه بسعادة... انحني يقبّل ابنه الذي هلل بعدم تصديق و في لحظة تعلق برقبته يقول بفرح:
("صفى"... اشتقت لك)

ضحك بخفوت يحمله قائلا بتعجب زائف:
(يا ولد تنطق اسماء الجميع بطريقة صحيحة و والدك تقصف باسمه الأرض!!)

ضحك "مالك" لينظر له و يلعب في لحيته المهندمة كعادته قائلا:
(أحب اسم "صفى"...)

هز رأسه بيأس يقول:
("صفى" "صفى" لا بأس... سأنتظرك تتكرم و تنادي ليّ أبي يوما ما)

وقف "عيسى" يقول بهدوء:
(سأذهب اطمئن على "ايناس"...)

تتبع خروج حماه من الغرفة و زادت بسمته لزوجته الواقفة جوار الباب منذ دلفت... همس لأبنه بجدية:
(ما رأيك أن تذهب و تساعد جدك في الخارج...)

ارتسم التفكير على ملامحه الصغيرة يسأل والده..
(بماذا أساعده؟!)

فكر "مصطفى" قليلا ليقول بجدية:
(في تحضير الفطور... جدتك مريضة و والدتك تبدو منهكة... هل يصح أن نترك الجد دون مساعدة؟!)

تكلم ابنه بتلقائية...
(ساعده أنت... أنت الكبير هنا و أنا غير مسموح ليّ دخول المطبخ!)

زم شفتيه بيأس فحاول اقناع ابنه قائلا:
(حضّر معه السفرة هذه بسيطة أليس كذلك؟!)

تنهد ابنه يقول:
(حسنا أنزلني لأنني أريد دخول الحمام...)

ابتسم بنصر ثم راقب ابنه حتى خرج من الغرفة... اسرع يتقدم منها عند الباب و حينما وصل جذبها من يدها و أغلق الباب برفق ... راقبت ما يفعله بحرج فنظرت له بتوبيخ لكنه لم يبالِ... لامس شعرها بأصابعه يبعد خصلاتها خلف أذنها... اقترب يلامس وجنتها بشفتيه برقة جعلتها تركن التوبيخ جانبا بعدما عرفت أنه اشتاق لوجودها رغم كونها ليلة واحدة.. رفع وجهها له يراقب فيروزتها اللامعة ببسمة صغيرة...
استندت بكفها فوق صدره تقول بتعجب:
(أتيت باكرا جدا لبيت أبي!!...)

تحركت يده فوق خصرها يهمس بخفوت:
(اشتقت و الله يا غصن الزيتون... فحملت نفسي دون تفكير و أتيت)

ابتسمت تقول:
(اشتقت من مجرد ساعات تعد على أصابع يدك)

هز رأسه بنعم فضحكت بخفوت على هيئته الطفولية... نظرت ناحية الباب تسأله:
(بماذا همست لأبنك؟)

مال يلثم وجهها بحرارة يقول بدهشة:
(أنا!!!)

عقد حاجبيها بشك تهمس بتعجب:
(هل طردت الولد من الغرفة؟!... ماذا سيقول أبي الآن عنا؟!)

تكلم ببراءة...
(أنا طردته!!... سامحك الله يا غصن الزيتون، الولد مثل والده يحب مساعدة الغير... هو بنفسه طلب أن يخرج يساعد جده في اعداد الفطور... حاولت معه كثيرا كي لا يؤذي نفسه في المطبخ لكنه عنيد..)

ضحكت عاليا تقول بتعجب:
(تنتظر منيّ أن اصدقك؟!)

هز رأسه بنفس البراءة لترفع وجهها القريب له و تنظر لوجهه قائلة بخفوت:
(كاذب...)

رفع يده فوق ظهرها يدفعها ناحيته لتقترب من صدره أكثر... نظر في عينيها يهمس بعبث:
(أنا كاذب؟!..)

ابتسمت بخجل من نظرته لها لكنها هزت رأسها بنعم... اومأ يسألها بنفس العبث:
(تخشين من ظن والدكِ عنا؟!)

نظرت له بأعين ضيقة تراقب نظرته الغير مطمئنة... ثبتها بيده قرب صدره غامزا لها بمشاغبة يهمس:
(حسنا... )

حاولت أن تبتعد تهمس له:
("مصطفى" نحن لسنا في بيتنا أعقل رجاءً)

ضحك عاليا يقول بتأكيد:
(أنا في قمة العقل يا غصن الزيتون... أخبرتكِ اشتقت و الله)

بعد نصف ساعة...
وقفت تسلم على والديها تودعهما بينما هو يتمسك بيد ابنه ينتظرها عند الباب... تحركت اليه بعدما ودع والديها ليقفوا عند المصعد... مال يهمس في أذنها:
(حمرة خديكِ تزداد..)

نظرت له بحنق تهمس بخفوت:
(هذا بسببك... لقد شعرت بالحرج من والداي)

اعتدل يقول بجدية:
(أنا زوجكِ يا "ندى"...)

تأففت بحرج ثم دلفت المصعد تحت نظراته المتعجبة... كانت مجرد قبلة و قد طرق ابنه الباب يطلب منهما الخروج لتناول الفطور!!!...
وصلا للشارع ليتجه بابنه الى السيارة لكنها وقفت تناديه...
(لن نذهب الآن... سنمر على محل الصاغة القريب قليلا)

رفع حاجبه يسألها...
(لماذا؟!)

تقدمت منه تتكلم ببساطة:
(هل نسيت؟!... غدا سيتم أخاك و زوجته عامهما الأول و علينا الاحتفال بهما)

هز رأسه بتذكر يقول:
(صحيح... لقد نسيت تماما)

تعلقت بيده تقول:
(لا بأس حبيبي...)

انحنى يحمل ابنه فوق كتفه ثم يحاوطها بالآخر يقول:
(حفظكما الله ليّ يا غصن الزيتون... هيا أخبريني أي هدية تنوين افلاسي بها؟!)

ضحكت عاليا تتشبث بسترته قائلة:
(لم أحدد بعد...)

صدر صوته بحزن زائف...
(لقد خُرب بيتك يا "مصطفى")

من فوق كتفه ربت ابنه على شعره يقول:
(لا تحزن "صفى" سأشتري هدية صغيرة ل "آيلا")

اتسعت عيناه بصدمة يسأله...
(لماذا تشتري لها؟!... هذا ليس عيد ميلادها!)

تكلم "مالك" بتأكيد طفولي...
(لأنها عروسي كما أخبرتني...)

ابتسم بحنان يقول:
(حسنا يا عريس دعنا نختار لعروستك هدية ترفع بها رأسك أمامها...)

..........................

فتح باب الغرفة ينظر لهما نائمتان بعمق فوق السرير الذي يضمهم ثلاثتهم كل ليلة... تحاوطها بذراعها و تقربها من قلبها كعادتها معها... استند على اطار الباب يراقب جنتيه على الأرض بصدر يتسع بالسعادة ليشملهما بداخله... زادت بسمته حينما أصدرت ابنته صوتا خافتا و بعدها استكانت مجددا جوار والدتها... تحرك بخطوات حذرة ليصل لها و يميل يراقب وجهها البديع من قرب... تُحرك شفتيها الورديتين بحركات متتالية و كأنها ترضع...الحنان الذي يشتعل في قلبه تجاهها مختلف تماما عن أي حنان قد وهبه يوما لغيرها... حتى عن حنانه لصغيرته "رُبى" و كأن "آيلا" جزءا متصلا به ينبض من نفس نبضه و يتنفس من نفس تنفسه... شعور ابوته معها عميق جدا لدرجة تمنحه السعادة كلما نظر لها فقط من بعيد... انحنى يداعب وجهها الناعم بشفتيه ثم تمسك بأصابعها الرقيقة يقبّلها بحنان كبير... أرتفع بصره حيث وجه زوجته الخلاب... أمومتها الجديدة و لهفتها على ابنتهما يعشقها... يزيد من وهج حبها في قلبه... لو شكر الله ألف مرة على حياتهما الجديدة سيظل مقصرا... استقام يتحرك للناحية الأخرى من السرير دون أن يحيد ببصره عنها... وصل فوق رأسها يراقب تنفسها الخافت... ابتسم بوسامة لينزع نعليه و ينحني يتمدد جوارها فوق السرير...هي و ابنته تأخذان مساحة كبيرة من السرير فلم يجد بد سوى أن يلتصق بظهرها... أنفه وجد طريقه لرقبتها يشتم عطرها المميز بلهفة... لثم عنقها من الخلف بحرارة و بعدها أدخل ذراعه أسفل جانبها المستلقية عليه و بالآخر تمسك بجانبها الآخر ليقلبها تجاهها... تحرك جسدها بسهولة ليستقر وجهها أمام وجهه القريب... متعبة هي من السهر مع ابنتهما لدرجة أنها لا تشعر بما يحدث... انفاسها التي تلفح وجهه ترفع من حرارته و رغبته بها... راقب ملامحها الساكنة ليشدد من ضمه لها بقوة... اقترب يوزع قبلاته فوق وجهها الغافي بحب... فتحت عينيها ببطء لتواجه وجهه الباسم الملتصق بها... عقدت حاجبيها تهمس بنعس:
(ماذا تفعل يا "أحمد"؟)

رفع كفه يحرك أصابعه فوق شفتيها قائلا بهمس مماثل:
(اشتقت لضمكِ قرب صدري يا قلب "أحمد")

ابتسمت بأعين نصف مغلقة لتقترب بعدها منه تقبّله برقة و براءة تأخذ عقله... شدد من ضمه لها يهمس بخفوت:
(في كل مرة تمنحيني شعورا فريدا يا "رُبى"...)

فلتت منها ضحكة صغيرة لترفع أصابعها الرقيقة تحركها فوق وجهه قائلة:
(أحب أن أرى تأثرك بيّ كل مرة...)

امتزجت نظرة عينه بثورة مشاعره و رغبته بها ليميل عليها يُريها إلى أي درجة تؤثر به... يسقي روحه من ريها و يتنعم بقربها... صوت "آيلا" جوارهما جعل "رُبى" تبتعد عنه و تلتفت للخلف لتستقيم تنظر لها بتفحص... قلبها لا يتحمل عليها شيئا مطلقا... مال برأسه من خلف جسدها ينظر لأبنته التي غفت مجددا بهدوء... انزل ساقه من فوق السرير و وقف يرتدي نعله تحت نظرات "رُبى" المستفهمة بعدها عاد يميل ناحيتها يضع ذراع أسفل ساقيها و الآخر خلف ظهرها ليحملها بين يديه ببسمة متسعة هامسا...
(يُستحسن أن تري تأثري بكِ في مكان آخر... كي لا نزعج "آيلا")

تشبثت بقميصه القطني تهمس برفض...
(لا يجب أن أتركها بمفردها يا "أحمد"... البنت تحتاج للرضاعة كل فترة)

تحرك بها تجاه الباب يقول بتأكيد:
(لا تخافي لن نتأخر...)

خرج بها من الغرفة تحت همسها الرافض ليتجه ناحية الصالة و تحديدا عند طاولة الطعام... توقف همسها و هي ترى وجهته التي خالفت ظنها تماما... راقبت الطاولة المليئة بالفطور و بعدها شعرت به ينزلها لتجلس على كرسي الطاولة... اتساع عينيها و تعجبها مما ترى جعلها تسأله...
(متى حضرت كل هذا؟)

جثى على ركبتيه بين ساقيها يلامس شعرها بيده قائلا بنبرة حانية و نظرة عين تعشقها...
(استيقظت باكرا لأعدها لكِ...)

راقبت وجهه القريب منها لتزيد بسمتها و تمتد ذراعاها تحيط رقبته لتقترب منه تسأله بخفوت:
(و لماذا أعددتها؟)

لثم أنفها بشفتيه و بعدها وجنتها ليهمس قرب أذنها:
(لأن اليوم يوم مميز جدا لنا...)

عقدت حاجبيها بتفكير تقول:
(أليس الغد هو الذكرى الأولى لزواجنا؟!)

هز رأسه بنعم ثم قال:
(صحيح... لكن مثل هذا اليوم كنت أنتظر في غرفتي أفكر بكِ و أعد الثواني ليأتي الغد و تزفين إليّ... مثل هذا اليوم سمعت كلمة حبيبي منكِ لأول مرة و منحتني قبلتكِ لأول مرة...)


تابعت وجهه المتأثر بكل كلمة تخرج منه بأعين حانية... يتذكر كل شيء جمعهما... يخلد من مواقفهما معا تواريخ ليحتفي بها في المستقبل... استندت بجبهتها فوق جبهته مغمضة العينين تهمس:
(مرت سنة علينا يا "أحمد"... سنة قد جعلتني فيها حبيبة، عاشقة، زوجة و أم... سنة جمعت بيننا لتزيد من حبك في قلبي... منحتني كل جميل يا عشق "رُبى"....)

عيناه التي تتحرك على وجهها القريب منه كانت راضية... انتظرها حتى فتحت عينيها ليبتسم بروحه قائلا:
(أعجبني لقبي الجديد... عشق "رُبى")

ضحكت بدلال تبتعد بوجهها عنه قائلة:
(أنا أعطيك كل يوم لقب جديد كي لا تمل..)

أحاط خصرها بذراعيه و تحركت كفه فوق ظهرها يقول بمشاغبة:
(ماذا كان لقب أول أمس؟!...)

رمشت بعينيها و توردت بخجل كبير لتهمس بنبرة زائفة:
(أول أمس!!!... لا أذكر أنا أنادي لك بأكثر من لقب في اليوم الواحد)

هز رأسه بحركات متتالية يراقب اشتعالها من الخجل... لكن هذه المرة لن يرحم خجلها يريد سماعها منها مجددا... ثبتها بين أحضانه يقول:
(أول أمس ليلا في غرفتنا يا قلب "أحمد")

انزوت شفتاها ببسمة صغيرة للغاية لتتملص منه بسرعة و تستقيم تبتعد عنه حيث الأريكة... كان لا يزال في وضع جلوسه فوق ركبتيه يراقب مشيتها المهلكة بينما صوتها المشاغب يصله لأول مرة...
(ما يحدث في الغرفة يظل في الغرفة يا حبيب "رُبى"...)

اتسعت بسمته بقوة ليومئ برأسه و يقف يتجه نحوها يلتقفها من خصرها و يحملها قليلا عن الأرض... شهقت من فعلته و بعدها ضحكت عاليا بمرح.. اتجه بها ناحية الأريكة يضعها عليها تحت انظارها المترقبة ثم انحنى ليستوي على الأريكة يضع رأسه فوق فخذيها ببسمة تسحرها... رفعت حاجبها بدهشة تقول ببسمة..
(و ما هذا الآن؟!)

حرك كتفيه للأعلى يقول ببساطة...
(آخذ حقي منكِ... بتِ تدللين "آيلا" و أنا تهمشت على الجانب...)

ارتفع صوت ضحكتها لتتخلل أصابعها شعره قائلة:
(أنا أهملك!!... و من الذي لا يتركني ليل نهار؟!)

ضحك بخفوت يغمض عينيه هامسا:
(اشتاق لكِ و أنتِ بين أحضاني حبيبتي...)

مالت بوجهها عليه تداعب وجهه بشفتيها الناعمتين... همست جوار أذنه بعشق:
(أنا كلي لك يا "أحمد"... أنت و ابنتنا كل حياتي)

سمعت صوته المتأثر بها يقول بخفوت...
(منحني الله إياكِ كنزا غاليا جدا يا "رُبى"...)

اعتدلت تنظر له بأعين حانية و تستمع لما قاله بعدها...
(صحيح لقد اتصلت أختكِ تخبرني أن الغد ستقيم لنا حفل صغير بمناسبة مرور عام على زواجنا في بيت والدكِ... لكنني أخبرتها أن نقيمه في بيت والدي لأنها لا تزال في القرية و ستعود في صباح الغد مع زوجها... كما أن أخي متواجدا و هو يمكنه انهاء كل شيء)

ابتسمت بسعادة تقول...
(لا بأس في بيت أبي أو بيت عائلتك يكفيني أن الجميع يفكر في سعادتي...)

تمسك بكفها يحرك أصابعه عليه بحنان هامسا..
(أنا هنا دوما لتسعدي أنتِ... و الجميع لا يقصرون معنا ما شاء الله حتى البهيم ابن "البنا"!)

ضحكت عاليا تقول...
( الحق يُقال رغم انه ثور عديم الذوق إلا أنه يعرف الأصول و يحب "رحمة" بروحه)

غمغم بغيرة مقتضبة يقول:
( "أدهم" ابن بلد يُعتمد عليه...)

هزت رأسها بموافقة جعلته يرمقها نظرات مشتعلة من الغيرة التي دفعته ليقول...
(يكفي كلاما عنه... ما الذي دفعه في وسط الحديث بيننا أصلا؟!)

كتمت ضحكتها و هي تراقب غيرته لتهمس ببراءة...
(أنت من أدخله...)

توقف يجز على اسنانه و ينظر لها بصمت... فلتت ضحكتها لتتمسك بوجهه بين يديها تقول..
(تغار من من يا "أحمد" و أنت سيد قلبي الوحيد!!)

امتدت يده خلف رأسها يقربها منه و يكمل كلماتها الرائعة بمشاعره المتقدة نحوها... قبّلها بعشق.. بحب.. بغيرة.. و رغم كل هذا تغلفت قبلته بحنانه المعتاد....

و من غيركِ يا قلب "أحمد" يشعل كياني...
و من غيركِ نفسي إليه تميل...
يا حُبًا تغلغل في دمي...
يسقيني من رحيق العاشقين...
أنا المتيم بكِ يا ملاكي...
يا خضراء الروح روحي بكِ تهيم...

..................................

في بيت "النجار"...
جهز " مصطفى" الحديقة الخارجية لحفل صغير يضم العائلتين فقط بصحبة "أدهم" و زوجته... صدحت الموسيقى المتنوعة بين عربي و غربي و وقف كل زوجين معا يعيشان في جو خاص بهما... الجميع يتشارك مع "أحمد و رُبى" الحب المزين به أجواء الحفل.... تقدمت "رحمة" من مشغل الموسيقى لتنحني تختار أغنية هادئة و ناعمة مثلها و بعدما صدحت موسيقاها ابتسمت بسعادة و اتجهت تنزوي تحت ذراع زوجها الذي استقبلها ببسمة خشنة يعترف بها بجمال ذوقها دوما...


التفتت "رُبى" حيث صوت الاغنية لتهمس بفرحة بينما تنظر داخل عين "أحمد"...
(أحب هذه الأغنية... تذكرني بك)

جذبها من خصرها اليه يقول بعين ضيقة و بسمة صغيرة...
(بيّ أنا؟!)

هزت رأسها و هي مشدوهة به كليا... وضعت يدها فوق صدره تنظر له و تهمس مع الأغنية...

أنا بعشق البحر
زيك يا حبيبي حنون و ساعات زيك مجنون
و مهاجر و مسافر
و ساعات زيك حيران و ساعات زيك زعلان
و ساعات مليان بالصبر
أنا بعشق البحر

تحركت يده فوق ظهرها ليضمها إليه ببطء مستشعر بوجدانه كل ما بها... هي هنا معه و هذا ما يريد...

تمسك "مصطفى" بزوجته يضمها من الخلف قائلا بعبث...
(الجميع يعيش في دلال تبارك الله... ألن تدلليني يا غصن الزيتون؟!)

مالت بظهرها على صدره تضحك برقة جعلته يشدد من تمسكه بها... تحركت بين ذراعيه تواجهه و تلامس خده بدلال و تحاكي كلمات الأغنية التي تصف زوجها بصدق كبير...

أنا بعشق السما
علشان زيك مسامحة مزروعة نجوم و فرحة
حبيبة و غريبة و عشان زيك بعيدة
و ساعات زيك قريبة بعيون متنغمة
أنا بعشق السما

كفه الصلب يحيط خصرها تحت ذراعه و يستمعان للأغنية التي فصلتهما عن الجميع... يعشق استكانتها تحت ذراعيه و ميل رأسها على صدره هذا بكل روحه... "رحمة" حبة الكرز الناعمة تأخذه من نفسه التي عرفها لسنوات و تحجزه داخل عالمها الصغير الناعم... مال بخشونته يقبّل رأسها فرفعت وجهها الوردي له تهمس بشفتين تشعلانه كلمات المقطع الذي يعبر عن قصتهما بكل ما فيها..

أنا بعشق الطريق
لأن فيه لقانا و فرحنا و شقانا
أصحابنا و شبابنا
و فيه ضحكت دموعنا و فيه بكيت شموعنا
و ضاع فيه الصديق
أنا بعشق الطريق

خرجت "ريهام" من الداخل بعدما غفى ابنها و وضعته في السرير الذي دلتها عليه "حنان" لتجد الجميع يعيش حالة من البهجة و العشق... راقبت "معاذ" في أخر الحديقة يرمقها بنظرات تخترق روحها بقوة... ابتسمت تبادله العشق في نظراتها و تتقدم منه... استقبلها بين أحضانه لتتوسد صدره و تسمعه يقول بضحكة صغيرة..
(لقد انتهت كل مقاطع الأغنية يا مالكة القلب و لم يبقَ لنا شيء)

رفعت رأسها له تهزها نفيا بدلال ثم همست برقة بالغة...

أنا بعشق البحر و بعشق السما و بعشق الطريق
لأنهم حياة و أنت يا حبيبي
أنت كل الحياة

.............................

بعدما انتهى الحفل صمم على أخذها إلى هنا قبل أن يصلا البيت... وقفت سيارته في نفس المكان الذي عرض عليها الزواج به... نظر لها ببسمة وسيمة يقول...
(احملي "آيلا" و تعالِ)

ابتسمت بسعادة تحمل ابنتهما و تفتح باب السيارة... استقبلها عند بابها يسندها حتى تمكنت من الخروج... تشبث بيدها و تقدم بها حيث البحيرة بخطوات تعيد عليهما ذكريات ذاك اليوم الرائع... الخطوات هي نفسها لكن المشاعر اختلفت... جاء بها هنا سابقا آملا أن يقنعها بالعودة له... و الآن هي زوجته
جاء راجيا حبها و الآن هي تذيقه من العشق أكثر مما حلم به...
جاء يطلب منها أن تحمل اسمه و ابنائه... و الآن ابنتهما فوق ذراعها تزين حياتهما...


أوقفها قبالة البحيرة ثم تركها ليتراجع للخلف تحت نظراتها المتتبعة ليعود محملا بطوق ورود كما فعل من قبل... وضعه فوق رأسها قائلا بصوته الساحر..
(كل عام و أنتِ معي... زوجتي... حبيبتي... أم ابنتي)

دمعت عيناها فأسرع بمسحها يهمس بعشق...
(لو عشت عمرا كاملا أشكر الله فيه على وجودكِ معي لن أوفي نعمة الله عليّ حقها..)

همست بتأثر صادق:
(كل عام و أنت حبيبي يا "أحمد")

تململت ابنتهما على ذراعها فابتسما و تقدم هو يحملها بين يديه و يرفعها للأعلى قائلا بسعادة...
(و أنتِ يا حبيبة بابا كل عام و أنتِ وردة حياتنا الجميلة)

وضعها فوق ذراعه ليتقدم من "رُبى" يحيطها بالآخر و ينظران معا للبحيرة التي تختفي خلفها الشمس في وقت المغيب لتترك انعكاسها فوق صفحة مياهها و بداخل قلوبهما... همس بصوت خافت لها...
(صغيرتي... أنا أحبكِ)





انتهت
تمت بحمد الله

و ها قد رست سفينة افكاري على الشاطئ لتعلن نهاية رحلتي الأولى...
أعتذر عن أي خطأ قد تواجد في روايتي و أتمنى أن تتقبلوه مني بصدر رحب...
شكرا على تواجدكم معي و تشجيعكم لي و قبولكم روايتي بقبول حسن...

"يوما ما سيحمل النسيم الرقيق حروفنا لتصل للقلوب... و بعدها سيُفنى النسيم و تتناثر الحروف... فنأمل أن يتواجد من يحكي للحياة عنا و يخبرها بأننا عشنا ذات يوم هنا"

....إلى لقاء جديد و رحلة جديدة....


AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-20, 12:23 AM   #806

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف الف مبروووك 🎉🎉🎊🎊ع الخاتمة الرووعة ..😍😍الرحلة معك كانت جنيلة جدا وممتعة الكل لاقى السعادة الي يستحقها اتمنى نشوفك في رواية جديدة قريبا ودمتي بخير وسعادة 💝💝

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-20, 12:45 AM   #807

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور ياجميل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 59 ( الأعضاء 22 والزوار 37)

ام زياد محمود, ‏AyahAhmed+, ‏mannoulita, ‏جنى نور, ‏افنان23, ‏kmnbvc, ‏mayada tarek, ‏Maryam Tamim+, ‏اسيل٤, ‏جنا احمد, ‏zohorat, ‏رانيا خالد, ‏زهرورة, ‏سمية21, ‏houda4, ‏إدارية, ‏bataomar, ‏Wejdan1385, ‏MonaEed+, ‏طوطه, ‏هنا بسام, ‏جلاديوس


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 17-01-20, 01:35 AM   #808

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

مليون مبروك انتهاء الرواية يا يويا ووصل سفينتك لبر الأمان

اجمل حاجه الحب اللى جمع العيلتين والثنائيات فى الأخر

والحمد لله خلصنا من الحقد والحاقدين

وادهم عسل والله غضبان عشان عايزها ترقص وبصراحة اختياراتك تحفه يارحمه ههههههههه
مصطفى قليل الحيا بيوزع الواد هههههههههه
معاذ الحمد لله صبر ونال حب ريهام اللى سجنه فى قلبه سنين

احمد وربى واجمل بداية لحياتهم بكل حب بعد المعاناة اللى عاشوها وسوء الفهم اللى فرق بينهم كتير

تسلم ايدك ياقمر وان شاء الله ترجعى بسرعه وربنا يوفقك ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 17-01-20, 01:36 AM   #809

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 72 ( الأعضاء 21 والزوار 51)

ام زياد محمود, ‏Ho.pe, ‏bataomar, ‏la luz de la luna, ‏Amanykassab, ‏samahss, ‏ضميري, ‏فل وياسمين, ‏بنان قنيري, ‏NON1995, ‏جنى نور, ‏افنان23, ‏kmnbvc, ‏mayada tarek, ‏Maryam Tamim+, ‏اسيل٤, ‏جنا احمد, ‏زهرورة, ‏سمية21, ‏إدارية


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 17-01-20, 01:52 AM   #810

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف الف مبروك الخاتمة وان شاء الله دائما وابدا النجاح والتميز وعقبال الالف رواية
🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


Maryam Tamim غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.