31-10-19, 12:21 AM | #11 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #قطرة_غيث_تسقِي_طيف Part 6 عند زينب حطت راسها ع السرير وهي تتأمل السقف اليوم اول يوم مناوبه لها بالمستشفى ، اندق الباب ودخلت رسيل زينب رفعت راسها : هلا رسيل : اهلين دكتوره زينب ب ابتسامة : انتي دكتورة ؟ رسيل : لا ، قابله .. انتي جديده صح ؟ زينب : ايه هذي اول مناوبة لي رسيل : اهلا وسهلا دكتوره زينب : مافي داعي ل كلمة دكتوره مافي احد غريب رسيل ب ابتسامة : شكراً زينب وهي تحاول تتذكر اكثرو اكثر : ترا وجهك مو غريب عني شفتك كذا مره بس مو متذكره وين ؟ رسيل : و انا كمان زينب وهي تفرك راسها مرة دقيقة وهي تفكر: ايه ايه عرفت وين شفتك ، شفتك ببيت عمي سليمان يوم سوو حفلة عشان زواج مروان رسيل فتحت عيونها من الصدمة : انتي بنت عم مروان ؟ يعني تعرفين رؤر ؟ زينب : ايه اعرفها رسيل : انا أختها زينب : جد والله ؟ رسيل ابتسمت : ايه زينب : ي عمري اخيرا لقيت لي احد اعرفه بالمستشفى ، خلص من الحين بعتبرك صديقتي رسيل : ي عمري تسلمين ، ترا هنا نص الطاقم الطبي لطيف جدا زينب : اكيد النص الثاني غثيثين رسيل ضحكت : يعني تقريبا زينب : الا قولي مناوبة اليوم ؟ رسيل : ناوبت امس بس اليوم عشان رفيقتي تعبانه ناوبت عنها زينب : اها وش اسمها ؟ رسيل : أحلام زينب : اسمعي ابيكي تحكي عن كل الاطباء وعن اطباعهم وتعاملهم عشان اعرفهم بسرعه رسيل ضحكت : ليه ؟ زينب كشرت : لي مرتين اقابل دكتور رفع ضغطي رسيل: وش اسمه ؟ زينب : محمد دكتور تخدير ، تعرفيه ؟ رسيل : ايه ايه اعرفه عز المعرفه ، بس محمد طيب كثيرو راقي بتعامله زينب : وعععع رسيل : ترا هو أقرب صديق ل غيث حتى يناوبو مع بعض كل المناوبات زينب غمضت عيونها بصدمة : صاحب غيث ! رسيل وقفت : ايه ، عن إذنك لازم اكلم تلفون طلعت و تركت زينب مصدومة ! زينب غطت ع وجهها بداتها : ي ربي م قابلت الا صاحب غيث ! فيلا أبو عُمر كان مسند راسه و رافع رجوله لفوق الطاولة بتعب بعد م رجع من المناوبة ، ابتسم وهو يشوف اسمها ع الجوال ، رد بسرعة : وكأنك حاسة اني محتاج اسمع هالصوت يلي ينسيني كل شي حولي رسيل : فكرت بالموضوع ! عُمر : موافقة تتزوجيني ؟ اوعدك انه رح كون معاكي بكل زمان ومكان اوعدك انه .... قاطعة طيحت امه بالدرج ، فتح عيونه بصدمة وترك الجوال و وقف ب ثواني مشي لعندها بسرعه ، رفعها من ع الأرض للحضنه : يمه ي قلبي وش صاير لك ؟ بخير انتي ؟ ناظرت فيه بقوة ودفيته : لا تمسكني لا تقرب عليّ عُمر وقف مذهول من صوت امه وكيف دفيته ، كملت بنفس القوة : تبي تتزوجها بالسر تعصي أمك عشان وحده م تسوى شي ! انا يلي حملت فيك وربيتك و كبرتك انت وحيدي م عندي غيرك بهالدنيا تبي تقتلني و انا عايشه ، حرام عليك حطت يدها ع قلبها وهي تحس ب ألم شديد ب صدرها وتغيرت ملامحها للضعف عُمر قرب لها : يمه خليني اوديك المستشفى ل يصير لك شي أم عُمر : مافيني الا العافية ، لكن لو تزوجت هذي يلي م تتسمى لا انا امك ولا انت ولدي ، و من بكرا بدور لك عروسه تصونك وتصون هالبيت وتجيب اولاد قبل لا ينفطع نسلنا ! رسيل غمضت عيونها و دموعها غرقت خدها بالدموع ، حست انها بتفرق بين الأم والأبن و انها السبب لو يصير ل أم عُمر شي ، صحاها صوته وهو يناديها قاطعته : امك معاها حق بكل شي ! اساساً انا اتخذت القرار الصح ! بس اشوفك نتكلم عُمر ، تصبح على خير سكرت الجوال و م عطيته فرصة يتكلم او يعبر عن مشاعره او احساسه ! . عند غيث بحديقة الفيلا ،،، حط فنجان القهوة وسند ظهره بتعب محمد : غيث صار لي ساعة هنا ولا تكلمت كلمة وليش اتصلت فيني اجيك ؟ غيث ناظر فيه بهدؤ ، و اخذ الفنجان وشرب كل القهوه مرة وحدة ، وغمض عيونه من شدة مرارتها محمد : شوي شوي وش فيك ؟ غيث اتنهد : أحمد ! محمد : مين أحمد ؟ غيث : أخو طيف ، يبغى يفتح تحقيق بخصوص طيف محمد : م فهمت ، ليه ؟ غيث : اتصل فيني وقلي جهز نفسك للي جاي وانت السبب بوصول طيف لهالمرحله ومن هالكلام محمد : طيب يفتح تحقيق ، وين المشكلة غيث : م ابي مشاكل القضيه ممكن توصل للمحاكم !! محمد : خليها توصل انت م سويت شي غلط ، وبكرا لا تجي الدوام خذ إجازه غيث حط يده ع جبهته وصار يفركها من قوة الصداع : المشكلة انه الحين متهمني انا بس عشان انه تكفلت بكل تكاليف المستشفى مفكر اني سويت هالشي عشان اريح ضميري ! محمد : شوف غيث الصراحه انت ممكن تسرعت ، ليش لحتى تتكفل بطيف بكل شي ؟ غيث رفع كتوفه : م ادري ، شي بداخلي قلي هالانسانة امانة بين ايديك ! اليوم الثاني .. الساعة الخامسة عصراً الشالية : كانو كلهم متواجدين عائلة سلمان و عائلة سليمان واهل رسيل ومقسومين الحريم لحالهم والرجال لحالهم .. عند الحريم ،،، ليليان : زينب كيف دوامك ؟ والقصقصه معاكي كلهم ضحكو ع كلمة قصقصة زينب : مررره حلوة ، أكثر وقت اكون مبسوطة فيه هو وقت القصقصة رسيل : معاكي حق مافي أحلى من ان الأنسان يحقق حلمة ويزرع يلي حصده روئ ناظرت لأختها بحزن دايماً كان حلمها تصير دكتورة نساء لكن اوضاعهم م سمحت لهم ابداً الايام والزمن قسي عليهم ، أبوهم توفى وهم بعمر صغير وكل واحد كبر واشتغل ع نفسه ليان : ليش الحين وش وضيفتك ؟ رسيل : قابلة ، يعني مساعدة دكتورة نساء أبرار : متزوجة ؟ رسيل : لا زينب : احسن عيشي لنفسك أفضل ليان غمزت ل زينب : زينب قولي لي في أطباء حلوين بالمستشفى أبرار :لا عاد م تستحين أنتي ليان بمزح : يمكن يكون نصيبي بالمستشفى البنات كلهم ضحكو عليها ، زينب : ترا في كثير ، بس في دكتور جراحة ماشاء الله عليه جمال و للحين م تزوج أبرار نقزت : انا انا باخذه زينب : ترا أربعيني رسيل حست قلبها بيطيح من مكان عرفت انها تقصد عُمر بهالحظة حست بالغيرة وحست بوجع كبير بقلبها ، و آمنت انه القدر م يجي تجاهها ويجمعها مع عُمر زينب لفت ع رسيل و كملت : الدكتور عُمر تعرفيه صرت انا مساعدته!! رسيل هزت راسها وهي تحس احد يخنقها : ايه أعرفه زينب غمزت لها : حلو صح رسيل بهالحظه تتمني انه زينب تختفي ولا تتكلم عن عُمر م تتحمل اي وحده تتكلم عليه رغم انها تعرف انه زينب تمزح : معك حق هو جميل من الدخل والخارج الهنوف : حي الله أم أمين نورتينا أم أمين : حبيبتي تسلمين الهنوف : سامحينا ع التقصير ، والله من زمان وانا ابي اعزمك لعندي للبيت ونتعرف عن قُرب أم أمين : تسلمين ي أم غيث طول عُمرك أصيلة الهنوف : ماشاء الله وانا اقول رؤى من وين جابت كل هالجمال جت عليكي أم أمين ضحكت : ورسيل بعد تشبهني رؤى : بس تضلي انتي السُكر تبعنا ، يكفيني من هالدنيا اني انولدت بنتك أم أمين : ربي م يحرمني منكم الهنوف : م تفكري تزوجي أمين و تفرحين فيه ؟ أم أمين : والله ودي اليوم قبل بكرا لكن هو قال لسه م لقي البنت يلي يبيها ، لفت ع العنود وهي ملاحظه انزعاجها منها وحبت تسولف معها : وانتي ي أم مروان م ودك تفرحين ب زياد ؟ العنود وهي رافعه خشمها : ابيه يتزوج وحده من مستوانا ومنا وفينا !! أبرار : وش دعوه خالتي منا وفينا ! ترا هذي رؤى م كنا نعرفهم بس صارو منا و فينا وللأمانه جمالها جمال رؤى كانت تناظر أبرار وهي مبسوطة من داخلها حبتها فوق الحب حب ٢٦ . . الساعة ١٢ ليلاً .. ع شاطئ البحر كانو قاعدين الشباب كلهم وحتى عُمر كان موجود بما انه قريب من غيث كثير وصار منهم وفيهم .. مروان : دكتورنا طمنا كيف الحياة مع التخدير ؟ غيث ابتسم : عالي العال ، تلاشت ابتسامته وهو يتذكر طيف ويتمناها تصحي ، صحي من سرحانه ع صوت زياد : يلا الحين جاء الوقت يلي تتزوج ي خي دخلت الثلاثينات يكفي ! غيث ضحك بصوت : حل عني م لقيت الا انا هذا عُمر و محمد محمد : ان شاء الله ي رب قريب ، هذي الساعة المباركة يلي اتزوج فيها غيث ناظر فيه بشك : التقيت معها ؟ محمد ضحك : الظاهر لسه مروان ناظر عُمر : عُمر انت مُبين انك خلصت الثلاثين معقوله م تزوجت ! عُمر تنهد بعمق للدرجة حس انه تحرر من قيود : والله لو علي الحين بعقد قراني و اشيلها لكن أوقات الحياة تجبرنا ع أشياء م نبيها ! غيث : ايه والله عند البنات .. ليان : رؤى بتنامي معانا ولا عند مروان ؟ روئ : لا ، بنام انا و رسيل من زمان م نمت معاها رسيل ابتسمت لها بحب : ي قلبي مشتاقه لك و لسواليفك رؤى : اكيد أختك لازم تشتاقين لي ليليان كانت تناظرهم بهدؤ صح ربي م عطاهم الغنى يلي عندهم لكن عطاهم جمال والحب العائلي يلي فيهم يلي تحس انها فقتدت هالحب بين أهلها ، وقفت : أنا بروح اشرب مويه طلعت من الغرفة ونزلت الدرج بهدؤ راحت للمطبخ شربت موية حست انها متضايقه شوي طلعت للحديقة ، غمضت عيونها وهي تستنشق الهواء تحاول تخفف من الضيق يلي فيها م تدري من وين جاي لها كل هالضيق ! مشت خطوة وطاحت ع الأرض بسرعة تقدم لعندها ومسكها : فيكي شيء ؟ فتحت عيونها بصدمه وهي تشوفه واقف يناظرها ، حست قلبها صار بين رجولها من الخوف وقفت وهي تحاول تتماسك : انت مين ؟ أمين : معليش أختي كنت مار وبالصدفه شفتك ! ليليان : الله ياخذك حرامي انت ، و صرخت بصوتها أمين تقدم لعندها مسك يدها بقوة وحط يده ع فمها :هششش ، وش فيكي انتي ؟ مريضة ؟ أنا أمين ال * ليليان كانت مصدومه من حركته ومن انه أخو رؤى ، دفيته بكل قوة لها : وخر لا تلمسني حقير ، مين سمح لك تقرب ! ولا لتكون مثل أختك حاط عينك علينا ! ومسوي نفسك بريئ مثلها أمين رص ع أسنانه وتكلم بحده : تخسي ! مين انتي اساساً ، ترا انتي مثل اي بنت بالشارع !! تركها ومشي وكل غضب الدنيا فيه كيف وحده مثل ليليان تتطاول عليه !! ليليان شدت ع يدها وهي خايفه حاولت تستجمع نفسها وطلعت عند البنات وهي هادية تماماً ! ابرار : وش فيكي ليليانو ؟ ليليان : ولا شي بنام تعبانه رؤى وقفت : وانا بروح انام مع رسيل رسيل مدت يدها لها و وقفت :تصبحو على خير زينب : كنت بقولكم خليكم نسهر بس انا بعد مناوبه نعسانه والله رسيل : م عليه حبيبتي الايام كثيره و بنسهر مع بعض زينب : ي قلبي انتي ، الله يسعدك رؤى : يلا بنطلع تصبحو على خير ، طلعت هي و رسيل و دخلو احدى الغرف الموجودة رسيل مشت ورمت نفسها فوق الكنبه وسندت راسها بتعب رؤى جلست جنبها ومسكت يدها : يلا قولي لي وش فيك ؟ رسيل غمضت عيونها ونزلو دموعها : تعبانه من كل شيء رؤى بخوف : حبيبتي وش صاير لك ؟ رسيل : حُبي ل عُمر ارهقني ! انا بين نارين م ادري وش اقرر ، عُمر قالي نتزوج بالسر وامه سمعته لو تعرفي وش قالت بس ، مافي كلمة م خليتها الا وقالتها رؤى : طيب والنهاية ؟ رسيل وقفت وفتحت الشباك حست انها مخنوقه غمضت عيونها و استنشقت هواء عميق ، فتحت عيونها و اول شي جاء بعينها هو ! رؤى : رسيل فكري بعقل عُمر مستحيل يعضي امه عشانك اساساً م يجوز هذي امه وهو وحيدها م عندها احد بالدنيا غيره ، رسيل مين اكلم ليش ساكته ؟ رسيل بهدوء : عُمر !! رؤى عقدت حواجبها : وينه ؟ رسيل لفت لها بسرعة : انا بنزل عند البحر شوي مخنوقه رؤى وقفت و فتحت الستاره شافت عُمر و سكرتها بسرعه لفت ع رسيل كانت تلبس العباية : رسيل وين رايحه رسيل : م رح اتأخر رؤى : لو احد شافكم الحين ؟ رسيل : محد بيشوف بس لازم اشوف عُمر اليوم م شفته بالدوام رؤى : تمام بسرعه لا تتأخري ، وخليكي قويه انتي فاهمه قصدي ٢٧ رسيل هزت راسها ونزلت بسرعة و طلعت من باب المطبخ .. مشت لشاطئ وشافته واقف نفس الوقفه تقدمت لعنده ،عُمر غمض عيونه وهو يشم ريحتها يلي سبقتها لف لها و ابتسم نسي كل همومه : اشهد الله انه وجهك يجيب العافيه ، عيونك سحر م حرمه دينا رسيل هالحظه حست العالم توقف مشاعرها تبعثرت مثل الورق كانت مجهزه كلام كثير ل عُمر بس نست كل شي الا شي واحد انها تحب عُمر كبر هالعالم واضعاف بعد عُمر مد يده ومسك يدها جلسها ع الرمل و جلس جنبها ، كان عارف انها تفكر بكلام امه وانها بين نارين كان حاس بثقل هالهم ، رغم هدؤها كان عارف انه داخلها فوضى كبيره ، كان قاعد يتامل يدها اخذها وطبع بكفها بوسه رسيل فتحت عيونها بصدمة اول مره يبوس يدها سحبتها بسرعة لكن عُمر شد عليها أكثر ، ارتبكت رسيل اكثر تكلمت بصوت راجف : عُمر عُمر : ي قلب عُمر رسيل : م اقدر اكمل بطريق مجهول ! رافضه الزواج ! عُمر انصدم بس بنفس الوقت كان متوقع : الحين انا صرت مجهول ؟ رسيل : لا ، الطريق يلي مجهول ، عُمر ادري انه انا سبب همومك عساني عن هالدنيا اغيب و ارتاح قاطعها بخوف : هششششش ، لا تقولي هالكلام وش يلي تغيبي عن الدنيا تبي تقتليني انتي ؟ لو انتي أكبر همومي جعل هالهم م يروح رسيل : عُمر هذي أمك ترا الأم م تتعوض بس الحبيبه تتعوض عُمر : بس انا أحسك أمي وحبيبتي و زوجتي بعد ، الجأ لك بكل شي ، انتي الوحيده يلي تفهميني من بين كل هالبشر رسيل دمعت عيونها ومسحتهم بسرعه ، ناظرت فيه : أحبك رغم كل شي عُمر ابتسم وهو يشوفها تتلحف بالعباية الظاهر بدت تبرد ، قرب لها وشدها لحضنه : و إذا ذبحك البرد يفداك صدري أحطب من ضلوع الخفوق وتدفي ❤ بالمستشفى .. كانت نايمة وكل الأجهزه عليها .. كانت بعالم ثاني ، بدت تحس ب شي غريب ! وبدت تحلم ! بدأت بعالم ثاني غير عن عالمها ناس جديدين بحياتها او بالأصح بالحلم ! بتمنى لكم قرائة مُمتعه 💜 و أعتذر عن التأخير البارت الجاي يوم الأثنين تابعوني ع الأنستجرام @rwaya_samah | ||||||||
05-11-19, 08:09 AM | #12 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قطرة غيث تسقِي طيف Part 7 صباح اليوم الثاني صباح يوم الجمعة الكل بدأ يصحي ويتروش عشان صلاة الجمعة يلي لا يمكن تفوت عليهم عند البنات ليليان كانت تلبس : انا بنزل ميته من الجوع زينب : يلا و انا معاكي أبرار : انتظروني ليليان : بالأول صحي ليان أبرار تنهدت : لي ساعة أصحيها زينب : لا تطولو ؟ الساعة عشره بتجهز السفره نظامنا م تغير أبرار : اوكي ، ورجعت تصحي ليان : اقسم بالله ي ليان ان م صحيتي ل ارشك بالمويه رش طفشت و انا اصحيك امانه بقره مو انسانه ليان رفعت الحاف : اقسم بالله بالعه راديو مو طبيعيه انتي أبرار :اخيرا صحيتي ليان وقفت : بنزل تحت أبرار : تروشي و انزلي ليان : بعد الفطور بتروش أبرار : اوكي ، ليان نزلت وابرار دخلت تغير ملابسها لبست بنطلون جينز وقميص أصفر ساده ، رتبت شعرها وحطت كريم و روج تعطرت من عطرها يلي تحبه ونزلت ، فتحت عيونها بصدمه وهي تشوف احد متغطي ونايم بالصاله مشت بسرعه وخبطت جسمه من فوق اللحاف : ليانو نزلتي تنامي هنا جد م تستحي يلا قومي ميته جوع وجاي ع بالي نسوي بان كيك ، شافت هدؤ ولا تحركت حتى شالت اللحاف بقوة من فوقه وفتحت عيونها بصدمة رجف كل جسمها : زياد !! زياد كان كاتم ضحكته ع شكلها ، حب يحرجها اكثر مسك كتفه بألم : يدك مره قويه عكس شكلك ! أبرار : كيف عكس شكلي ؟ زياد : شكلك ناعمه و حلوه بس يدك يد رجال امانه أبرار كشرت : مالت عليك بس ، كنت مفكرتك ليان بعدين انت وش جابك الصاله ليش م تنام بجناح الرجال ؟ زياد وقف ونزل بلوزته رجع شعره للخلف وهو يكلمها : حظي حلو ، انه أبدأ يومي فيك وبهالوجه !! بالمطبخ .. الخدم جهزو الذ سفرة فطور رؤى سرحت وهي تفكر اول مره من يوم تزوجت مروان تصحى و م تلاقيه جنبها صحت ع صوت مسج اخذت الجوال و ابتسمت وهي تقرأ كان المرسل مروان ، رسيل جت لها من وراء : مين هذا يلي يخليكي تبتسمي كل هالأبتسامة ؟ رؤى : في غيره ؟ حبيب هالقلب مروان أم مروان كانت داخله المطبخ وخزتها بنظرات ، رؤى بس شافتها عرفت سبب هالنظره عشان قالت حبيب هالقلب ابتسمت لها : صباح الخير خالتي العنود : صباح النور رؤى : وش رايك خالتي اسوي لك قهوه تصحصحي فيها العنود ب استغراب : انتي تسوي لي قهوه ؟من وين جت هالمحبه ؟ رؤى : من حُبي ل مروان العنود : م ابي شيء من يدك الحين تكوني بتسوي لي سمّ رسيل ضحكت بصوت و رؤى ضحكت بعدها العنود :وش فيكم تضحكون ؟ رؤى : لهالدرجة ي خالتي م توثقي فيني ؟ العنود مدت اصبعها السبابه : مستحيل اوثق بوحده مثلك ! اموت جوع ولا اكل من يدك ! وطلعت من المطبخ رسيل جلست فوق الطاولة : حماتك هذي بزر و ربي رؤى : الله يصبرني بس مدري كيف اراضيها ! رسيل : لا تراضيها ابدا طنشيها رؤى : امس نزلتي عند عُمر و م رجعتي الا و انا نايمه ، وش صار كلمتيه انك موافقه ع العريس رسيل : بس شفته نسيت كل شي ! بالصالة .. ليان : ابرار وش فيكي ساكته وين لسانك يلي م سكتت وانتي تصحيني ابرار همست لها : لو تعرفي وش صار بس ؟ ليان : وش صار ؟ ابرار حكت لها كل شي وليان فطست ضحك : الحين انا اشكي لك و انتي تضحكي ؟ ليان : مهبوله وين عقلك بالله ؟ ابرار : اتوقعتك انتي نزلتي و نمتي بالصاله وبعدين هو وش جابه ينام هنا ؟ ليان : هذا طبع زياد يحب ينام لحاله م يحب احد ينام معاه بالغرفه عند الرجال .. بعد م رجعو من صلاة الجمعة سلمان و سليمان راحو يتقهو عند اسطبل الخيل ، والباقي حبو يجلسو بالصالة يلي إطلالتها ع البحر .. كل واحد كان قاعد وسرحان عُمر كان يفكر بطريقه يقنع امه يتزوج رسيل و مروان ب رؤى و امه يلي امه تضايقها بالطالعه والنازله و زياد يفكر بموقفه مع ابرار اليوم الصبح وأمين من امس الليل لما شاف ليليان عرف انها ليليان من الاسواره يلي كانت بيدها و ب اسمها غيث بالمستشفى وطيف متى بتصحى و ايش بيصير يوم الأحد بس يروح الدوام محمد : شباب وش فيكم كل واحد شايف للبحر وغرقان بتفكيره ؟ غيث : والله هالدنيا همومها م تخلص عُمر : هونها و تهون م رح يصير شي غيث : ي رب زياد :اجل خلونا نروح صالة البولنج نلعب مروان وقف : نص ساعه و اجيكم زياد : وين رايح ؟ مروان : خلص اطلعو وبلحقكم ، وقفو كلهم وطلعو من الصالة ، مروان اخذ جواله و اتصل ع رؤى تجيه لصالة دقيقه وحده ودخلت رؤى ، مروان بس شافها ابتسم و فتح يداته : تعالي ي قلبي رؤى مشت وحضنته بقوه : اشتقت لك ي عمري مروان رفع راسها وباسها من بين عيونها : اول ليلة انام و انتي مو بحضني رؤى ابتسمت بخجل و حمرت خدودها مروان اخذ يدها وجلسها ع الكنبه : كلميني عنك كيفك ؟ رؤى : تمام مروان : عجبك الشاليه ؟ رؤى : ايه ماشاء الله كبير و حلو مروان اخذ نفس : ان شاء الله امي م قالت شي يضايقكم ؟ رؤى : لا حبيبي كل شي تمام مروان حط يده عند خصرها وسحبها لحضنه : تعالي ي قلبي مشتاق لك مدري كيف ازيل هالشوق بالحضن ولا بالبوس ❤ عند البنات .. زينب : رسيل متى مناوبه ؟ رسيل : الاثنين ، ليه ؟ زينب : انا مناوبة الأحد رسيل : حلو ان شاء الله تكون المناوبة هاديه ابرار : اذا مو هاديه وش يصير يعني ؟ رسيل : شغل عمليات كل الليل زينب : ايه والله ، والعمليات بالليل تكون كلها حوادث وخطيره م تتأجل لصباح ابداً ليليان :الله يعينكم والله ليان : ايه والله ، انا لو اشوف دم استفرغ لما تطلع روحي زينب : عاد لو تشوفي نحنا الجراحه كله دم ابرار : الله لا يبلانا ، وش رايكم نسبح ؟ رؤى دخلت عليهم : لا مستحيل اسبح اخاف من البحر رسيل : وانا كمان عندنا فوبيا من البحر ! لا يمكن نسبح فيه زينب ب استغراب : ليه ؟ رسيل و رؤى دمعو والبنات زاد إستغرابهم اكثر ! أبرار : خير وش صاير ؟ رسيل : أبوي مات غرق قدام عيونا ، من يومها م دخلنا البحر البنات بحزن : الله يرحمه ي رب رسيل و رؤى : أمين ي رب بيت أم طيف ... عبير دخلت الغرفه وشافته سرحان ومهموم من يومين م اكل ولا شي ، قربت لعنده وحطت يدها ع كتفه : حبيبي انت بخير ؟ أحمد ناظرها بهدؤ و تنهد ، عبير استغربت و خافت اكثر : صاير معك شي كلمني ؟ أحمد : م ادري من وين الاقيها ضاقت فيني الدنيا ، طيف يلي صار معها كان تقصير من الطاقم الطبي عبير : كيف يعني ؟ مين قلك ؟ أحمد : دكتورة بالمستشفى عبير : يمكن مو صدق ! أحمد ب استغراب : كيف يعني ؟ تكذب ؟ عبير : ايه مو كل من جاء رمى كلام نصدقه ، وبعدين انت كيف تصدقها ؟ أحمد : يلي خلاني اتأكد انه الدكتور غيث تحمل تكاليف المستشفى عبير : ليش م تقول هذا يدل على الجود و الكرم أحمد عصب : عبير الحين تدافعين عن دكتور م تعرفينه ؟ عبير : لا حبيبي م ادافع على احد ، بس هو دكتور ويعرف شغله اكثر مننا اكيد م يترك انسان للموت ، فكر بكلامي زين ! بالشالية .. زينب طلعت من عند البنات حبت تتمشي لحالها وتغير جو ، طلعت للحديقة يلي مطلة ع البحر وقفت وهي تتأمل جمال المنظر جلست دقايق ولفت تمشي وانصدمت وهي تشوف محمد يمشي "هذا وش جابه الله ياخذه " جت تبي تتخبي وراء الشجرة وطاحت ع وجهها وصرخت بكل صوتها من الوجع محمد لف وهي بسرعة تخبت وراء الشجرة م تبي يشوفها وكتمت وجعها ، محمد حس بحركة غريبه اتوقع انه حرامي مشي ب اتجاه الشجره : في احد ؟ زينب كانت مغمضه عيونها وعلى اعصابها و م تبي يقرب ابدا اساسا مو متحجبه ولا تبي يعرف انها اخت غيث ، محمد وصل وشاف جزء من شعرها قرب أكثر وانصدم انها بنت وقف وهو يشوف شعرها الاسود يلي يتطاير مع نسمات الهواء وجمال يدها يلي مغطية وجهها ، صحي من تفكيره : مين انتي ؟ زينب تجمدت من الصوت عرفت انه واقف قدامها وتاكدت اكثر من ريحة عطره يلي حست دخلت دماغها فتحت عيونها شوي وشالت يدها وشافت له بهدؤ تام محمد انصدم : هذا انتي ! زينب ! وش تسوي هنا ؟ لتكوني حرامية ؟ اكيد مو بعيده زينب عصبت :حرامية بعينك ، بالمستشفى اسكت لك بس هنا لا والله فاهم ، انت يلي حرامي وش تسوي هنا ؟ محمد تكتف ورفع حاجب : والله هذا شاليه صاحبي وخوي بعد انتي يلي وش تسوي هنا ؟ زينب جت بتقوم عشان تواجهه وتقوله هذا شاليهنا صرخت بألم من رجلها وطاحت ، مسكت رجلها وهي بتبكي من الوجع : اللتوت لا ي ربي كيف برجع محمد جلس ع ركبه بالأرض : برجع لك اياها بس لا تصرخي تمام زينب : لا تلمسني م طلبت منك مساعده ، الله يكفيني شرك محمد : جد م تستحي انا م ادري انتي كيف دكتورة و جراحة بعد والله انك بزر زينب اخذت ورق الشجر ورميتها لفوقه : وانا م ادري انت كيف دكتور و م عندك اسلوب بالكلام محمد وقف وهو ينفض من تيشرته الورق واثر تراب : والله ي زينب م انسي لك هالحركة جد م تستحي ، اجل اجلسي هنا لحالك واشوف كيف بترجعي كل هالمسافة ، ومشي من جنبها وتركها لحالها زينب مسكت رجلها وبدت تبكي : الله ياخذك ي محمد مشيت من دون م تساعدني شافته بعد عنها كثير والفيلا بعيده مسكت رجلها عشان تحاول ترجعها بكت اكثر بس لمستها م قدرت تسوي شي حتى جوالها مو معاها محمد كان يناظرها من بعيد وعرف انها تبكي قلبه م طاوعه انه يتركها لحالها وهو يعرف مستحيل توقف وترجع بس جلس نص ساعه وهو يناظرها وهي تبكي وتحاول توقف عشان يأدبها مشي باتجاهها ووقف قدامها : اشوفك م مشيتي ؟ زينب رفعت عيونها وهي حمراء : رجعها بس شوي محمد جلس جنبها وبغرور : عشان تعرفي انِ اصيل م تركتك لحالك زينب : الله يكثر من امثالك ، يلا رجعها بسرعه بس امانه شوي الله يخليك محمد رفع عيونه لها لما قالت الله يخليك حس الخوف من نبرة صوتها : تمام زينب غمضت عيونها ومسكت التيشرت من عند الكتف بقوة ، محمد بثواني رجعها وطرقت رجلها زينب كتمت صرختها وفتحت عيونها ع الآخر ودموعها تنزل ع خدها محمد اوجعته دموعها يلي كانت تنزل ب ألم اساسا وجهها صاير كله احمر من كثر م بكت : خلص خلصنا زينب استوعبت وبعدت يدها : شكراً محمد وقف ومد يده عشان يوقفها ، زينب م كان عندها حل غير انها تمد يدها وتوقف ، اول م وقفت مالت عليه من كثر الوجع محمد ابتسم وبعدها شوي : م تعرفي تمشي ؟ زينب : اعرف بس تعور مرره كله بسببك انت فكرتك حرامي محمد : لا والله ، بعدين قولي لي انتي مين وش جابك هنا ؟ زينب : انا زينب ال * اخت غيث محمد فتح عيونه بصدمة : وشووو زينب : مثل م سمعت محمد اخذ نفس : ي ليت اخذتي من غيث ذرة بالأسلوب والكلام زينب :مش مشكله الأيام بينا محمد :يلا امشي بسرعه لا احد يشوفنا الحين زينب :وش فيها بقول لهم اللتوت رجلي و رجعها محمد :لا والله بيصدقو ، ناظرها من فوق لتحت : شوفي بالأول كيف لابسه زينب استحت من كلامه كانت لابسه فستان ناعم لتحت الركبه بس يداتها ورجولها مكشوفه : وانت لا تناظر الله ياخذك محمد : كم قلتي كلمة الله ياخذك من اول م شفتك زينب : كثير والله محمد نفذ صبره : تعرفي تمشي ولالا ؟ زينب بهدؤ :لا محمد اتنهد وحط يده عند رجولها وشالها بسرعه م كان عنده غير هالحل ، زينب شهقت من الصدمة وصارت تخبط ظهره لانه راسها نازل عند ظهره : محمد نزلني نزلني لحد يشوفنا محمد وصل ونزلها : وصلنا زينب : مجنون انت كيف تحملني ؟ محمد : والله يلي يجلس معاكي ينجن ، بسرعه يلا ادخلي لحد يشوفك بهاللبس زينب : باي وع العموم شكرا محمد : ان شاء الله اشوفك المره الثانيه عاقله ، لف ومشي عند الرجال وهو مبتسم زينب كشرت ودخلت عند البنات كانت تمشي شوي شوي وصلت الصالة عندهم الهنوف بخوف : بسم الله يمه وش فيكي ؟ زينب :لا تخافي ي الغاليه ، بس عورت رجلي و انا امشي الهنوف : سلامتك ي يمه أبرار : وش صار كيف عورتيها ؟ زينب : طحت بس م صار شي ليان : اجل خلونا نطلع ننام الساعه صارت ١٠ زينب : امانه ١٠ رؤى : ايه ،بس انا اليوم بنام مع مروان م رح اسهر معاكم زينب :خلونا ننام داخل بالمجلس رجلي تعور م اقدر اطلع الدرج ليليان : لهالدرجة ؟ زينب : و اكثر بعد وقفو البنات و مشو كلهم للمجلس ، ابرار شافت علبة مجوهرات وصرخت اخذتها وفتحتها وبدت تاكل ليان نطت لعندها وبدت تاكل معاها رؤى : خربتو ام الدايت الحين ابرار : ليلة القدر تجي مره بالسنة ليان وهي تاكل :ايه والله زينب : ع اساس م تاكلو بالبيت ، اقسم بالله فضيحة انتو كلهم ضحكو ، رسيل وصلها مسج وشافت المرسل عُمر بسرعة فتحته ( انا عند البحر نفس مكان امس تعالي الساعة ١٢ بالظبط ) الساعة ١٢.. الكل توجه للغرف النوم وعم الهدؤ التام ، لكن كل واحد تفكيره مشغول وداخله فوضى من العالم المزعج .. عند البحر مشت رسيل وجلست جنب عُمر بالأرض ع الرمل عُمر لف لها و ابتسم : ي هلا بهالوجهه يلي يجيب العافيه رسيل ب ابتسامة : هلا والله عُمر ابتسم لها : تدري ان القمر والشمس والبحر والنجوم والكواكب وكل شي اعرفه انا صار يعرف انِ أحبك رسيل : رغم انه في صوت داخلي يقلي اتركك الا ان حُبي لك اقوى من كل شي ، احس انك روح كل شيء انت تعطي لكل شي بهجة وسعاده عُمر : م ادري الأيام وش مخبيه لنا ! بس لازم تعرفي انه انا أحبك و اموت فيك رسيل : وش الموضوع المهم يلي قلت بتكلمني اياه ؟ عُمر اخذ نفس : امي تعبانه عندها القلب ! رسيل بصدمة : من متى ؟ عُمر : م ادري ، بس يوم الخميس سويت لها تحاليل لانه قبلها طاحت بالدرج بس سمعتني اكلمك رسيل : الله يشفيها ، معناته امك تعبانه لازم تهتم فيها ولا تزعلها عُمر : ي ليت كان عندي اخ كان خفف هالحمل عني رسيل حطت يدها ع كتفه : هذي الحياة ، ابتسمت وكملت : لازم تكون مبسوط انك وحيد امك اخذت كل الدلال والحنان عُمر اتنهد تنهيده طويله تدل ع الألم والهم يلي هو فيه : بس انحرمت منك ! رسيل لفت وجهها ع البحر ومسحت دموعها يلي نزلت ع خدها : كلما في الليلِ هبّت نسمةٌ خلتهُ من حزنهِ يتنهدُ وكلما في الافقِ غنّى طائرٌ خلتهُ في سرهِ يتشهدُ عُمر ابتسم ع كلماتها : ممكن ننسى العالم كله واعيش هالحظه انا و ياكي بس رسيل قلبها رجف من كلامه حست كانه يودعها وكانها آخر ليلة مع عُمر عُمر مسك يدها بحب وناظرها : حتى عيونك لك أجر في عيونك ، كلما سرحت برمشها قلت الله عُمر و رسيل سهرو كل الليل وهم بعض تذكرو كل ايامهم الحلوه ، نسو كل العالم وعاشو عالم جميل يحكي قصتهم هم بعض ونسو حتى خوفهم من الفراق والبُعد و القدر !! صباح يوم الأحد الساعة التاسعة صباحاً زينب كانت تمشي بالممر وشافت غيث كان مستعجل وعلامات الغضب بوجهه نادت له : غيث غيث لف لها ، و زينب تقدمت له بسرعه : وينك اليوم طلعت بدري بالصباح و وجهك م يدل ع الخير ! غيث : عندي إجتماع مهم بالإدارة بعدين نتكلم ، تركها و مشي زينب جلست واقفه وهي مستغربه ، رسيل جت من وراها : زينب زينب لفت لها : هلا حبيبتي رسيل : وش فيكي كذا صاير شيء ؟ زينب : لا بس غيث قال عنده إجتماع مهم بالاداره وكان مستعجل رسيل : ايه هو و عُمر الله يعينهم ، في ناس عقولها صغيره هذا بدل م يشكرهم انهم ساعدو اخته و انقذوها يبي يرفع قضيه بالمحكمه ! زينب بانت عليها علامات الاستغراب : اي محكمه ؟ وش صاير ؟ رسيل : م تدري بقصة طيف؟ زينب : لا مين طيف هذي؟ في الإدارة ... أحمد كان يناظر غيث و عُمر نظرات حقد و كرهه المدير : اخ أحمد تفضل وش يلي تبغاه ؟ أحمد : ابي افتح ملف بحادث طيف ، الحاله يلي وصلت لها تقصير من هذول الأثنين غيث كان يبي يوقف ويعطيه كف بوجهه كيف انه انقذ حياتها ويقول انها قصر معها ! عُمر كان العكس كان هادي لانه يعرف هالأشكال ويعرف يتعامل معها : مين قلك انه نحنا قصرنا معاها ؟ وانه نحنا السبب بدخولها الغيبوبه ؟ أحمد : مو مهم مين كلمني المهم انه انتو انكشفتو على حقيقتكم !! المدير : أجل بكرا في إجتماع الساعة ١٠ صباحاً وفي لجنة تحقيق أطباء تخدير و أطباء جراحة و رح نتناقش عن حالة طيف من وقت دخلت الطوارئ ل وقت دخولها العنايه حتى الأدويه يلي استخدموها لها رح نتكلم عنها !! اما انك تتهم طاقمنا الطبي انا م اسمح لك هم أعلم منك و افهم منك و يعرفو واجبهم تجاه المريض أحمد : بالنسبة لتكاليف انا بدفعها ، لف ع غيث وكمل : انا مو محتاج منك ريال فلوسك خليها لك أبرك المدير : كل شي اندفع خلص يلي صار صار أحمد وقف : لقائنا بكرا ولاتفكرو تدافعو عنهم ، اشر ع غيث و عُمر : لانه بترجع بينا المحاكم ! بالكافتيريا زينب بصدمة : كل هذا صار مع غيث ! رسيل : ايه للأسف زينب : يقلبي ي غيث ، وبعدين هذا يلي اسمه احمد هذا جزاة المعروف بدل م يشكر غيث صار يتهمه ! رسيل : معاكي حق والله ، قصة طيف غريبه ان شاء الله تصحي ونرتاح كلنا زينب :ان شاء الله ، الا قولي لي مناوبة اليوم ؟ رسيل : لا والله زينب شافت ل الساعة : عن إذنك الدكتور عُمر كلمني انه امه بتجي الساعه ١٢ تسوي تحاليل قال اروح لها لانه عنده عمليه رسيل حست بغبنه ع صدرها انه عُمر م كلمها :اوكي تمام زينب : تعالي معاي ! رسيل بصدمه : وين المختبر ؟ زينب : ايه انا وياكي نروح رسيل وهي تفكر فرصة تشوف أم عُمر كيفها و كيف شكلها وقفت : اوكي ننزل مشو الثنتين متوجهين للمختبرات ، رسيل : تعرفيها انتي ؟ زينب : لا ، الحين بسأل ، تقدمت وسألت الرسبشن وكلموها انها بالغرفه رسيل كانت تحس قلبها بيطيح من الخوف انها رح تشوف أم عُمر زينب ب ابتسامة :خالتي أم عُمر أم عُمر لفت لها وهي تنزل كُم العبايه بعد م سحبو دم منها : تعرفيني ؟ زينب : انا الدكتورة زينب أم عُمر ب ابتسامة : هلا هلا ي بنتي كلمني عُمر عنك وقال بتجيني للمختبر زينب : طمنيني عملتي كل التحاليل ؟ أم عُمر :ايه الحمدلله بيطلعو بكرا الصبح زينب : م تشوفي شر ، اشرت ع رسيل و كملت : هذي رسيل صديقتي أم عُمر : اهلا وسهلا ي بنتي رسيل ابتسمت بس قالت ي بنتي لو عرفتها كان م نطقت هالكلمة ، تقدمت لعندها وباستها براسها : سلامتك خالتي أم عُمر : الله يسلمك زينب : خالتي تشربي شيء ؟ أم عُمر : لا ي بنتي ، الا قولي لي انتي مخطوبة ولا متزوجة ؟! زينب ابتسمت بثواني خطر ببالها محمد : لا خالتي لسه النصيب م جاء ، وبمزح : ليكون عندك عريس ؟ أم عُمر : عندي ولدي عُمر يسوى كل الرجال زينب ابتسمت لها : الدكتور عُمر مافي مثله و الله يرزقه بنت الحلال أم عُمر : و انتي بنت الحلال ! رسيل حست انه احد عطاها كف بوجهها مو قادره تستوعب يلي سمعته ! معقوله أم عُمر تبي زينب ل عُمر طيب وانا ! انا يلي احبه و اموت فيه ! ليش ليش وش كثر الدنيا قاسيه و ظالمة ! فيلا أبو مروان .. رؤى نزلت من الدرج وشافت العنود تتقهوي وجنبها ليان و ليليان ، ابتسمت وجلست فوق الكنب : سلام ليان وليليان : وعليكم السلام رؤى : وش دعوة خالتي السلام لله العنود وهي رافعه خشمها : وعليكم السلام ، م عندك جامعة اليوم ؟ رؤى :لا خالتي م عندي ، وش طابخين اليوم ع الغداء ؟ ليان : سمك رؤى : جد ! كان ع بالي سمك والله ليان : كنتي مشتهيه سمك ؟ رؤى : ايه والله ليان نطت لجنبها وهي مبتسمه : يعني حامل دام مشتهيه !! العنود شافت ل رؤى بصدمة : وشو ؟ رؤى : لا مو حامل العنود : الحمدلله ي رب ، قالت حامل ! قالت ! رؤى توقعتها تنبسط او تقول ان شاء الله ، لكن ابدا م توقعت انه م تبيها تحمل تكرها لدرجة م تبي احفاد ! ليان : ان شاء الله قريب نسمع خبر حملك وتجيبي اول حفيد لهالبيت رؤى ابتسمت ولفت ع العنود : ان شاء الله ي رب اساساً افكر بالموضوع ! بالمستشفى .. الساعة التاسعة ليلاً قسم العمليات زينب كانت واقفه وتكلم عليا : هالحالة لازم الحين نشتغلها حرام مرارتها مرره ملتهبه عليا : بس دكتور التخدير م رضي يطلع يشتغلها ! قال مو حالة طارئة تتأجل لصباح زينب : كيف يعني مو حالة طارئة البنت تعبانه بتموت من الألم عليا : والله كلمته ي دكتورة زينب بس قالي هالكلام زينب : مين دكتور التخدير المناوب ؟ عليا : محمد ، وقلي كمان اقولك ارتاحي عشان رجلك ل تلتوي ثاني مره ! زينب عصبت : وين هو الحين ؟ عليا : اخر مره شفته كان داخل غرفة الغيار زينب هزت راسها وهي معصبة و مشت بسرعة .. ضغطت المصعد ونزلت للطابق تحت الأرض كانت تمشي وهي تتوعد فيه فتحت الباب و مشت ب اتجاه غرفته هو و غيث و فتحتها بقوة : انت مفكر نفسك منو ؟ محمد لف بصدمة وهو يرجع زراير قميصه :زينب ! وش جابك هنا ؟ انتي مجنونة ؟ هنا قسم الرجال رح تفضحينا انتي زينب استوعبت كلامة وخافت لو احد يشوفها وش بيقول بس بينت العكس : م يهمني وش يقولو ، في حالة لازم تطلع تخدرها الحين فاهم ! محمد رفع حاجب و قرب لها وسكر الباب من وراها : اول شي لا تأمري فاهمه انا إخصائي و انتي مُقيمة فاهمه زينب : محمد لا تجنني ل ..... محمد قاطعها : الدكتور محمد تمام زينب شوي ثانيه و تنفجر : دكتور محمد في حالة ولازم تطلع تخدرها عشان ابتدي فيها محمد لف وعطاها ظهره : حسب المعلومات مو طارئة اعطيها مسكن وبكرا دخليها اول حالة و يشتغلها اي دكتور تخدير ،الحين تعبان ابغى انام زينب مشت لعنده مسكت يده بقوه ولف عليها : حرام عليك هذا و انت دكتور البنت صغيرة عمرها ١٢ سنة مرارتها ملتهبه مرره قاعده تلتوي من الألم ي دكتور محمد شفتها بعيوني وهي تترجاني اخلصها من هالألم حرام عليك ، ممكن انت مو حاس بوجعها بس أنا حاسه ، كملت وعيونها تدمع : عشت نفس الألم كنت اموت ي محمد اموت من الألم ومحد كان معاي كنت بالغُربة لحالي وتحملت ايام وليالي كنت خايفه ادخل عرفة العمليات و م اطلع منها ، لو سمحت اطلع خدرها ، لو سمحت محمد محمد غمض عيونه بقوة انقهر عليها ونبرة صوتها اوجعته : تمام اغير ملابسي و اطلع زينب هزت راسها : تمام بطلع اجهزها واكلمهم ينقلوها للعمليات محمد : لحظه لحظه زينب لفت : خير في شي ؟ محمد : لو احد يشوفك الحين وش بيقول ، خليني اطلع قبلك واشوف اذا في احد ، بس بالأول اغير ملابسي زينب : وكيف بتغير و انا هنا محمد : عادي وش فيها زينب : والله انك م تستحي وش شايفني يعني ! الله ياخ... محمد حط كف يده ع فمها : لا تكملي بس ادري بتقولي الله ياخذك ، يمكن يوم من الايام تستجيب دعوتك وربي ياخذني صدق زينب انصدمت من حركته نزلت عيونها وهي تناظر كف يده بهدؤ : مو قصدي والله ، الله يحفظك محمد ابتسم وشال يده و أشر ع الحمام :هذا الحمام بغير فيه دقيقه بس زينب جلست ع الكنبه وبلعت ريقها هالكم دقيقة عاشت فيها الف شعور و شعور ! محمد طلع من الحمام : انا جاهز يلا نطلع زينب هزت راسها وطلعو و م كان في احد بالممر بسرعة توجهو للمصعد وطلعو فيه ، محمد ظغط ع الزر ٩ وطلع المصعد ، لف ع زينب وعيونها لساتها حمراء طلع من جيبه منديل ومسح عيونها : مو حلوه دكتورة جراحة تدخل غرفة العمليات وعيونها حمراء زينب انصدمت من حركته رفعت عيونها له وناظرته بصمت وهدؤ ، محمد ركز بعيونها لأول مره للدرجة كان يشوف انعكاسه بالعدسه ورموشها الكثيفه يلي تبللت بالدموع زينب اخذت المنديل من يده ولامست يده : شكراً انفتح المصعد و طلعو الأثنين ، توجهو لقسم العمليات عقمو يداتهم ودخلو الأثنين .. عند عُمر نزل من الدرج وشاف امه قاعده لحالها ، ابتسم وباسها براسها : كيفك يالغالية ؟ أم عُمر : بخير بشوفتك ي يمه ، طمني عنك عُمر : بخير الحمدلله أم عُمر ب ابتسامة : يمه لقيت لك بنت الحلال يلي تصونك و تصون هالبيت ! عُمر بتوسل : قولي رسيل ي يمه أم عُمر : الدكتورة زينب ! أخت الدكتور غيث والله انها تسوى كل البنات جمال و اخلاق و بنت ناس و دكتورة بعد ، هذي البنت يلي ب امنها عليك بعد م اموت عُمر كان مصدوم من امه م لقت الا زينب اخت غيث : يمه وش تقولي ! ترا غيث يدري اني احب رسيل و م رح يوافقو اتزوجها أم عُمر : هذا ماضي و انا متأكدة انها بتوافق ، هذي البنت يلي بتصونك عُمر ابتسم بسخرية : محد بيصوني مثل رسيل !! . . . عند غيث كان واقف بالبلكونه ويفكر ب بكرا و ش بيصير بالأجتماع ! غمض عيونه و تذكر طيف من وقت شافها بالطوارئ وكانت مُلطخه بالدم شد ع يده بقوه و مشهد توقف قلبها انعاد بذاكرته وكانه يعيش اللحظه نفسها ، صحي من تفكيره ع صوت امه وهي تناديه ، لف لها : هلا يمه الهنوف : وش فيك ي يمه ؟ غيث دخل وجلس فوق الكنبه : تعبان ي يمه الهنوف : بسم الله عليك فيني و لافيك ي قلبي ، خير وش صاير معك ؟ غيث : م توقعت انه الطب صعب هالكثر ، م توقعت انه هالحمل بشيله ع أكتافي طول عمري ، تعبت ي يمه احس كل شي ضدي ، تخيلي ي يمه انقذت حياة انسانه و تكفلت بكل تكاليفها عشان هم ناس بسيطين الحين اهلها اتهموني انه انا السبب بكل شي الهنوف مسحت ع شعره بحب : يمه مهما كثرت همومك و مشاكلك ومتاعبك بهالمهنه لا تنسى انك تدخل في من قال لهم الله تعالى ( ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) غيث تأمل جمال الأية اثلجت صدره فعلاً كم احيا ناس بعد الله عزوجل ، اخذ يد امه وباسها : ربي م يحرمني منك ي يمه والله انك أكبر نعمه عطاني اياها ربي . بالمستشفى الساعه ٢ صباحاً الكافتيريا زينب كانت جالسه تشرب قهوه بعد م خلصت العمليه حطت يدها ع راسها وهي تتذكر محمد لما مسح دموعها ابتسمت من بين تعبها سحب كرسي وجلس : ليش هالإبتسامة ؟ زينب لفت بسرعة و اختفت ابتسامتها : دكتور محمد محمد ابتسم لما ناديته دكتور وهي دايما تقول محمد زينب : ليش تضحك قلت شي يضحك ؟ محمد : غريبه هالمره سمعتي كلامي وتناديني دكتور زينب ابتسمت : ايه احسن جلسو دقيقة ساكتين و لا احد تكلم محمد : زينب زينب لفت عليه : هلا محمد : ابي اكلمك بموضوع زينب : تفضل محمد : ترا اليوم يلي شفتيه ولا شي من الحالات يلي تجينا ، الحالة يلي اشتغلناها الحين تتأجل لصباح م نشتغلها بالمناوبات لانها مو طارئة ، انا اشتغلتها عشانك لو كان دكتور ثاني والله م كان طلع و خدرها زينب : بس حرام كانت مرره تعبانه محمد : ينعطى لها مسكن ، نحنا نشتغل بالمناوبات الحالات الطارئه مثل الحوادث ، يعني حالات م تتأجل دقيقة وحده ، خلي قلبك قوي انتي دكتورة جراحة لسه م شفتي شي من العمليات رح تشتغلي حالات خطيرة مرره زينب هزت راسها : غيث قالها اساساً لسه م شفت شيء محمد : بتمُر الخمس سنوات ان شاء الله وبيصير كل شي مُجرد ذكرى زينب : ان شاء الله تكون ذكرى حلوه محمدبمزح : بتكون حلوه بوجودي زينب ناظرت عيونه و ب ابتسامة : اكيد ، وجودك يحلي المكان و الزمان . . قرائة ممتعة البارت الجاي يوم الخميس بليز تفاعلو | ||||||||
13-11-19, 10:53 PM | #13 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #قطرة_غيث_تسقِي_طيف Part 8 . . صباح اليوم الثاني الساعه ١٠ صباحاً في إحدى صالات الإجتماع بالمستشفى كان موجود غيث و عُمر ورئيس قسم التخدير و دكتور جراحة ومدير المستشفى و أحمد و أطباء تخدير و جراحة من مستشفى ثاني تم اختيارهم لمناقشة حالة طيف بدأ غيث يتكلم عن كل شي من اول لحظه شافها وغرز اول إبره بيدها و وقت ركب لها Breathing tube ، ولما تم نقلها للأشعة ووقت دخلوها غرفة العمليات كل دواء عطاها اياه و بالملي تكلم عن كل شي و م نسى شي واحد ، وهو يتكلم كانت طيف بين عيونه ! خلص غيث و بدأ عُمر يتكلم وحكي كل شي صار بغرفة العمليات و عن المضاعفه يلي صارت ل طيف م نسى شي ابداً . ومن خلال النقاش وكل شي صار بالاجتماع تبين انه غيث و عُمر مالهم اي علاقة بوصول طيف لهالمرحلة لكن هل انتهت المشكلة و انحلت نهائياً ؟! . . . عند زينب كانت تمشي بالممر و شافت رسيل نادت لها ومشت ب اتجاهها : رسيل رسيل لفت لها :هلا زينب : كيف حالك ؟ امس وين اختفيتي ؟ مو نزلنا المختبر مع بعض ! رسيل : جاني تلفون ليش صار شي ؟ زينب : لا بس استغربت انه مشيتي من دون م عطيتيني خبر و رجعت اتصل عليكي ولا رديتي رسيل بهدؤ : انتي تعرفي أم عُمر عن قرب ؟ زينب استغربت من سؤالها : لا ، اول مره اشوفها امس بس ي حليلها مافي اطيب من قلبها رسيل : ليه ؟ زينب عزمتني انا و امي لعندهم وقالت كمان بتجي ب اقرب وقت لعندنا رسيل حست بغصة اكيد رايحه تخطبها ل عُمر : اهاا يلا عن اذنك عندي شغل ، ومشت بسرعة . زينب اتفاجأت اكثر من تصرفاتها ، وتذكرت انه اليوم غيث عنده اجتماع اخذت الجوال و اتصلت عليه ولارد مشت واتوجهت للكراج بما انه مناوبتها خلصت بس طلعت شافت محمد كان واقف عند سيارته ابتسمت له : هلا دكتور محمد م يدري ليش انبسط هالكثر بس شافها : هلا هلا زينب زينب تقدمت لعنده : دكتورة زينب لو سمحت محمد ضحك بصوت عليها وهي تقلده : بس انا اكبر منك زينب : لا والله ، ليش م روحت للحين ؟ محمد : انتظرك ! زينب : ودي اصدقك بس م اقدر محمد : كنت عند غيث انتظرته لين خلص الاجتماع زينب : جد والله وش صار معاه ؟ محمد : كل شي تمام وطلعو تقرير انه يلي صار مجرد مضاعفه وغيث و عُمر م عليهم شي زينب : الحمدلله ي رب ، يلا عن اذنك بمشي محمد : لحظه شوي زينب لفت عليه ومحمد كمل : متى مناوبتك الجايه ؟ زينب : الجمعة ، ليه تسأل ؟ محمد ابتسم : حلو ، و انا مناوب الجمعة ! . . . . عند هديل بعد م عرفت انه الأجتماع تم على خير تضايقت كثير ومشت للعنايه عشان تشوف أحمد وقفت خلف الزجاج وهي تشوفه واقف عند طيف ، أحمد لف و شافها بسرعة قام وطلع عندها هديل : يلي سمعته صح ؟ اساسا كنت متوقعه ! أحمد : وش سمعتي ي دكتورة ؟ هديل : الدكتور غيث و الدكتور عُمر بيطلعهم المستشفى برائه ، اكيد هذا طاقمه الطبي بيدافع عنه ! أحمد ب استغراب : كيف يعني ؟ هديل : اللُعبه واضحه ، اصحي ع نفسك اشرت ع طيف و كملت ، اختك شبهه ميته وانت السبب ! . عند عُمر كان جالس بالكافتيريا ينتظر رسيل رسيل سحبت الكرسي و جلست : مرحبا عُمر تفاجأ بهدؤها لكن ابتسم : هلا قلبي ، كيف حالك ؟ رسيل : الحمدلله تمام ، انت كيفك ؟ عُمر : امس طلعتي من المستشفى من دون م تنتظريني ! واتصل عليكي ولا تردي ! وش صاير ؟ رسيل : ولا شيء ! عُمر : رسيل انا أعرفك بكل حالاتك وش صاير وش يلي مضايقك ؟ قولي ي عمري رسيل : ليش م كلمتني انه امك جايه تعمل تحاليل ؟ عُمر : وش دراكي ؟ شفتيها ؟ رسيل : ايه مع زينب عُمر خاف تكون عرفت انه امه تبيه ل زينب ! رسيل كملت : سؤال واحد ي عُمر و جاوب عليه بكل صدق ، امك تبيك ل زينب صح ؟ عُمر رمش بعيونه ل ثواني و كان سكوته معنى الجواب رسيل ابتسمت ابتسامة ألم عشان تحاول تخفي حزنها بس للأسف سالت دمعه ع خدها وخدشت ابتسامتها ، و كانها خدشت قلب عُمر كثر م اوجعته دمعتها ، مسك يدها بحب : والله اني ابيك من بين كل هالعالم وكل حريم الدنيا م يسو شي بعيني قدامك رسيل : الكلام اوقات م يضمد جروحنا ، ع العموم مبروك ي دكتور عُمر ، بلعت غصتها وكملت : الله يسعدك معها عُمر : رسيل وش يلي مبروك انا م رح اتزوج فاهمه ! هذا كله مُجرد كلام رسيل : امك مريضة قلب ، لا يصير لها شي وهي غاضبة عليك وقتها بتخسر دنيتك و آخرتك ، وقفت و كملت : فكر بكلامي ي دكتور عُمر و تزوج عشان أمك ! مشت وتركته مصدوم منها ، كان قلبها يتقطع م تدري كيف طاوعها قلبها و قالت له اتزوج ! أما عُمر كان مذهول من قوة المشهد م توقع انه بيجي يوم ويعيش هاللحظه ! وتقوله رسيل أتزوج ! البنت يلي حبها وعشقها وعاش معها أجمل قصة ممكن يصير هذا كله مُجرد ذكرى ؟ . . . الساعة التاسعة ليلاً غيث كان مناوب اليوم طلع من غرفة الغيار و توجهه للعناية وقف خلف الزجاج و هو يناظرها فتح الباب و دخل جلس فوق الكرسي جنبها وهو يتأملها اول مره يدخل عندها لحاله و م يكون في أحد ابتسم وهو يتخيلها صاحيه و تتكلم و تضحك وتتحرك حوليه ! كيف بيكون شكلها وكيف عيونها وايش لونهم ! قرب يده بتررد ومسك يدها و اول م مسكها شد عليها بقوة وكأنه خايف تروح منه : طيف ، م ادري اذا تسمعيني او لا ، اصحي ي طيف كلنا منتظرينك تصحي اهلك واحبابك و حتى انا ي طيف منتظرك تصحي ! و ارتاح من هالكابوس لو تدري وش قاعد اعيش بغيابك كل الناس تتهمني و اولهم أخوكي ، متاكد الحين انك بعالم وحياة ثانيه اكيد قاعده تحلمي اتمنى تشوفيني بهالحلم وانا أصحيكي بعد مرور أسبوع .. فيلا أبو مروان .. كانت واقفه عند المراية وتحط كريم ل يداتها ، جاء من وراها وضمها من خصرها بقوه ، حط وجهه عند رقبتها وهو يستنشقها بعمق طبع بوسه ولفها عليه رؤى تعلقت فيه و حضنته مروان : اشتقت لك ي عمري رؤى : كلها كم ساعه بس مروان : انا اشتاق لك و انتي جنبي رؤى ابتسمت بحب : كيف كان دوامك ؟ مروان مسك يدها و جلس فوق الكنبة و جلسها فوق رجوله : تمام ماشي حاله رؤى : تغديت ؟ مروان : لا والله ، بس ليه م نزلتي ع الغداء صاير شي بينك انتي و امي رؤى : لا ، بس رجعت من الجامعه تعبانه قلت بنام و انتظرك بس تجي نتغدي مع بعض مروان : اممم وش رايك اتغدي فيكي ؟ رؤى : كيف يعني ؟ مروان خرقها بنظراته و طبع بوسه برقبتها : يعني فيكي انتي ، وبدأ يبوسها بقوة ، رؤى كانت تحاول تنفك من بين ايديه بس م قدرت مروان قلبها وصار فوقها : واحد عنده كل هالحلا و الجمال ويروح ياكل ! رؤى ضحكت بصوت : طيب قتلتني قوم من فوقي ، ترا انا عصلة قدامك العنود كانت داخله جناحها و سمعت اصواتهم مشت ب اتجاه جناحهم وفتحت الباب بقوه ، مروان لف وشاف امه اتنهد وجلس : يمه في شي اسمه استأذان رؤى جلست و عدلت شعرها وملابسها بعد م عفسهم مروان العنود :اصواتكم طالعه قلت يمكن صاير شيء مروان : اطمني مافي شيء العنود ناظرت رؤى بقوة : م اشتقتي ل اهلك روحي اقعدي عندهم كم يوم تغيري جو ، لا تفهميني غلط ابيكي بس تغيري جو وترتاحي رؤى انصدمت منها ولفت ع مروان كأنها تطردها من البيت مروان مسك يد رؤى : فكرة حلوه ، رؤى انصدمت أكثر منه م توقعت يرد هالرد مروان كمل : امي معاها حق انه تغيري جو ، وش رايك اسافر انا وياكي اليونان ؟ العنود كانه احد اعطاها كف ع وجهها انقهرت منه بزياده ، رؤى ابتسمت بكل حب : اوكي حبيبي فكرة حلوه العنود مشت بسرعة غرفتها والنار تاكلها اكل كانت تبي تروح بيت اهلها عشان ترتاح منها بس بهالطريقه طلعت حتى ابنها من البيت ! بالمستشفى .. غيث ومحمد و عُمر كانو قاعدين بالكافتيريا محمد : عُمر وش فيك هالكم يوم مو على بعضك ؟ عُمر اتذكر انه يوم الخميس امه رح تخطب زينب وسرح بعيد ، غيث وهو يناديه :عُمر وين رحت عُمر لف عليه :لا مافيني شي ، بس تعبان شوي غيث وقف : عندي حاله بعد نص ساعه لازم اطلع العمليات ، لف بيمشي بس انصدم بوقوف أحمد وراه كان هادي و نظراته م تطمن أحمد : اهلا دكتور غيث ولا وش رايك اناديك غيث ماله داعي كلمة دكتور لانه م تستاهل هالكلمه ! غيث ابتسم بسخريه : مين انت عشان تكلمني بهالطريقه ؟ أحمد لف ع عُمر : وانت الثاني موجود ، حلو والله جيت اجيب لكم الخبر السار والحلو عُمر وقف : أحترم نفسك ليش تتكلم معنا بهالطريقه أحمد : اتكلم بالطريقة يلي تعجبني لانكم ناس م تخاف ربها غيث : اسكت ، يكفي مين انت اساسا عشان تتكلم معنا بهالطريقه ، تعرف انه اقدر ابلغ عنك واقدم شكوى عليك لانك غلطت معايا وانا دكتور وبالمستشفى أحمد ضحك ب استهزاء : سبقتك ! غيث و عُمر عقدو حواجبهم ومنتظرين يكمل أحمد كمل : بكرا بتوصلكم اوراق المحكمة ! بلغت عنكم ، و بالورقة مكتوب موعد الجلسة بالمحكمة ! رح نشوف بتطلعو أبرياء ولا لا ، جهزو انفسكم للجاي ! تركهم وهو مبتسم لانه انتصر لما شاف صدمتهم غيث جلس ع الكرسي بصدمة : محكمة !! وصلنا للمحاكم !! . . فيلا أبو مروان .. الصالة كانت جالسة العنود والهنوف و زينب و ابرار و ليان وليليان زينب : وين رؤى ؟ ليان : فوق ، كلمتها انه جيتو وقالت بتلبس و تنزل الهنوف : مروان موجود من زمان م شفته لا هو و زياد ليليان : ايه موجودين الاثنين تلقيهم شوي و نازلين الهنوف : طمنوني شخباركم العنود :الحمدلله كلنا بخير ، لكن مروان قال بيسافر اليونان هو و رؤى ليان : جد يمه ؟ متى قال ؟ العنود :مدري عنه فجأة قال بيسافر : تلقي هذي العقربه قالت له يسافرو ليان : يمه حرام تقولي عقربه على رؤى مسكينه وعلى نياتها الهنوف : الله يهديك ي اختي ، الماضي اثر فيك بزياده !! ليليان : ماضي ايش ؟ زينب : ايش من ماضي ؟ العنود وهي تصرف الموضوع : شي بيني انا و اختي انتو لا تتدخلو زياد نزل من الدرج اول م شافهم ابتسم و رحب فيهم : و انا اقول ليش البيت منور تاري خالتي الهنوف عندنا الهنوف وهي تسلم عليه : ي قلب خالتك انت زياد لف ع زينب وسلم عليها : هلا دكتورتنا زينب : هلا فيك زياد : وين ابرار م جت ؟ ابرار طلعت من المطبخ وهي تحاول تتهرب من نظراته : هلا زياد زياد مشي لعندها ومد يده : هلا والله بمهندستنا أبرار مدت يدها وهي ترجف : اهلين زياد كيفك ؟ زياد قرب شوي بما انهم بعيدين عنهم شوي وبهمس : كتفي للحين يعور من خبطتك ! أبرار اتسعت عيونها من الصدمة وبعدت شوي ومشت لعند البنات جلست جنبهم وهي بتحس انها بتموت من الأحراج ، زياد جلس جنب الهنوف وكان مقابل ابرار خرقها خرق بنظراته لها عند رسيل .. كانت جالسه على جوالها وتقرأ رسايلها هي و عُمر مع كل رسالة كانت دموعها تنزل ، كان يرسل لها الأشعار وكلام الحب و الغزل .. كان حبيب و عاشق بكل م تعنيه الكلمة حبها وعشقها من قلبة و م قصر عليها بمشاعرة ابداً مسحت دموعها و قامت من سريرها طلعت من الغرفة و راحت الصالة عند امها وجلست جنبها بهدؤ أم أمين : بسم الله ي يمه ليش هالدموع كلها ؟ رسيل : تعبانه ي يمه أم أمين : خير وش فيكي ، وش يألمك ي بنتي رسيل رفعت راسها ورجعت شعرها وراء اذونها ، رفعت يدها وحطيتها فوق قلبها : هذا ي يمه يألمني ، يألمني للدرجة ماله علاج أم أمين قربت لها وحضنتها : اااخ ي بنتي والله لو بيدي ل أعطيك الدنيا كلها ، كل داء له دواء إلا داء القلب هذي الحياة ي بنتي م تعطينا كل شي نبيه بس تاكدي مافي أحد كامل ولا احد مقتنع بكل حياته ، رفعت راسها من حضنها مسحت دموع بنتها و كملت : لكن تأكدي انه في أشياء عندك غيرك يتمناها عُمر كان شيء جميل بحياتك لكن النصيب غير مو كل شي نبيه نحصل عليه ، و م تدري فراقك عن عُمر خير لك وله ي بنتي ، دايماً تذكري قولة تعالى ( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) رسيل : صدق الله العظيم ، معك حق ي يمه لكن ادعي لي انه قلبي ينجبر💔 . . . بالمستشفى .. غيث كالعادة لما يتضايق او يعصب يشرب القهوة بطريقة جنونيه محمد أخذ الكوب من يده بقوة : بس غيث يكفي هذا ثالث كوب ي ليت فنجان حتى غيث : انت م سمعت وش قال ؟ محكمة ي خي محكمة !! عُمر : غيث ترا نحنا الحين ببداية الطريق ممكن نجلس سنين بالمحاكم لو م صحت طيف و لو صحت وهي مو طيبعيه ... غيث قاطعة : كيف مو طبيعية ؟ عُمر : لها شهر بغيبوبة م ندري وش نتايج المضاعفة يلي صارت لها !! خليك عادي ورح نشق هالطريق مع بعض محمد : وش ممكن نهاية هالشي ؟ عُمر : صار لي ١٣ سنة اشتغل جراحة قابلت ناس أسوأ من أحمد و أشتغلت حالات م تخطر ع البال و تجاوزت كل شي دام نحنا م سوينا شي يضر طيف معناته مهما طولت القضيه نحنا كسبانين غيث تنهد : و اذا م صحت ؟ عُمر : رح تصحى انا متأكد غيث من قلب : ي رب بعد مرور يومين فيلا أبو مروان رؤى : ايه حبيبي أمين وينك ؟ أمين : الحين جاي عندك بالطريق رؤى : معليش تعبتك بس والله امس تاخرت كثير و م ابغى اسافر قبل م اشوفك أمين : انتي اختي و نور عيوني مستحيل اخليكي تسافري قبل م اشوفك رؤى :اوكي حبيبي ، الله يسعدك . . غرفة ليليان و ليان ليان طلعت من الحمام وشافت ليليان كاشخه وطالعه كيوت : على وين ان شاء الله ليليان : رفيقتي جايه الحين ليان : مين هي ؟ ليليان : وحده جديده تعالي تعرفي عليها ليان : لا مالي خلق بنام شوي ليليان : بليز ليانو ، انتي أختي و تؤامي بعد ، تعالي و انبسطي معانا يلا حبيبتي ليان : اوكي بس وش بلبس الحين ؟ ليليان : لبسي نفس لبسي مو نحنا توم ليان ابتسمت : اوكي ليليان : انا بنزل اشوف الخدامة جهزت الأكل ولالا .. طلعت من الغرفة و اتوجهت للمطبخ لقت كل شي جاهز ونفس الأكل يلي طلبته ، أخذت صينية العصير و مشت للمجلس ، دخلت وحطت العصير فوق الطاولة رفعت عيونها وانصدمت بوجوده حست كل خلية بجسمها تخدرت ، رجعت لوراء خطوتين : انت وش جابك هنا ؟ أمين كان مصدوم من وجودها بس بين العكس : حلو والله ليليان ال * جت تقدم لي العصير بنفسها ليليان : تخسى انا منتظرة رفيقتي أمين وقف اخذ كاسة العصير و شرب شفة منها : طعمه حلو بس كاستكم نفس كاستنا ! معناته مافي فرق بينا كنت مفكر انك تشربي من كاسة مطلية بالذهب ليليان رجعت للخلف لحتى لصقت ع الجدار لما شافته يقرب اكثر و اكثر : اطلع برا ي قليل الحيا ، انت واحد م تستحي وش دخلك بيتنا ؟ جد انك حقير أمين رص ع اسنانه ومسك يدها بقوة لدرجة حس اصابعه انغرزت بجلدها : ي بنت انتي م رح تتربي م تستحي ع وجهك ، تراكي م تسوي ريال ! ليليان فكت يدها بقوة : م اسمح لك تقولي هالكلام والله ل اكلم ابوي و اخواني عنك ي قليل الأدب ، أكيد حاط عينك عليا لكن تخسى انزل لمستواك أمين تكتف بيداته : حلو والله ، بس ي ترا بيصدقوكي ؟ وعلى فكرة بقولك شي واحد ترا انتي مو بذاك الجمال ولا بذاك الغنى الفاحش ، مدري على وشو شايفه نفسك ؟ ترا شفت اجمل منك و أحلى انتي مثلك مثل اي بنت اشوفها بالشارع كل يوم قرب لها أكثر للدرجة ليليان احترقت من انفاسة الحارة : لو ابيكي والله ل أجيب راسك الحين و اتحداكي تقولي حرف واحد بس ليليان رفعت يدها بتعطيه كف لكن أمين مسكها ونزلها بقوة : اطلعي من قدام عيوني ل أجيب راسك الحين والي خلق الكون م اتراجع عن كلامي . ليليان نزلو دموعها بشكل مو طبيعي وكان قلبها يرجف من الخوف للدرجة أمين كان يسمع نبضه ، بعدت يدها بهدؤ ولفت تمشي وقفت ورجعت لفت له وناظرت فيه ثواني : وش يلي يخليك تتراجع تجيب راسي على قولتك أمين استغرب من دموعها و خوفها ونبرة صوتها المؤلمة سكت و م رد عليها ليليان كملت : م ادري ليش تكرهني للدرجة تمس شرفي ! مشت و تركته غارق ب افكاره طلعت من المجلس و هي تبكي بطريقة جنونية طلعت الدرج و شافتها رؤى و انصدمت : ليليان ليش تبكي ؟ ليليان طنشتها و طلعت غرفتها رؤى مشت للمجلس عند أمين . . . بالمستشفى الساعة التاسعة مساءً هالليلة كلهم كانو مناوبين . بالكافتريا عُمر م صدق انه شاف رسيل من يومين م شافها ولا جت المستشفى ، بسرعة مشي لعندها : رسيل رسيل لفت له و بهدؤ وكان باين عليها الأرهاق : هلا دكتور عُمر ابتسم بسخرية : دكتور ! وين حبيبي وقلبي ؟ رسيل : م علية مجبوره ! عُمر : مجبورة !رسيل وش فيكي ؟ ناسيه مين نحنا ؟ رسيل : لا م نسيت ، بس بأي لحظة رح تصير ملك غيري و انا م ابغى اتعذب أكثر عُمر : انا ملكك انتي و بس رسيل : عُمر لا نخدع بعض و نحلم بشي مستحيل يصير ، من شوي شفت زينب وكلمتني انه بكرا أمك رح تزورهم اكيد رح تخطبها صح ؟ عُمر اخذ نفس عميق : يمكن ! رسيل بلعت غصتها : يعني اقول مبروك ؟ عُمر سرح بعيونها وهو مخنوق : قولي ! رسيل مسحت دموعها : مبروك ، مبروك ي ضيّ هالعين عُمر غمض عيونه بقوة ألمته كلماتها رسيل : أنا حبيتك من كل قلبي لكن النصيب كان عكسنا ، الله يسعدك ي عُمر انت تستاهل كل الخير عُمر كان حاس بثقل ع قلبه كبير مو قادر يشيله ويرتاح ولا قادر يتخلص منه ويخفف هالثقل ، ناظرها بكل حب : يشهد الله عليّ اني حبيتك من كل قلبي و رح ضل أحبك لأخر نفس اتنفسه ، لكن الظروف جانت عليّ وتحملت فوق طاقتي ، ولولا مرض أمي م كان وافقت على هالزواج رسيل وهي تمسح دموعها : مو كل قصص الحب تنتهي بالزواج والسعادة ، لكن تعلمت منك معنى الحب أنت يلي خليت قلبي ينبض وخليتني احس فيه ، آخر شي ممكن أقولك اياه وانت حُر مو ملك أحد ( الله يسعدك أضعاف م استعدتني ي مايّ العَين ) عُمر بلع غصته وتنهد بحزن : كم قالت الأحلامُ فيكِ صبراً وكم عَاند الصبرُ أحلامي 💔 . . بالممر محمد طلع من قسم العمليات عقم يده وشاف زينب نادي لها وهو مبتسم زينب لفت له ومشت ب اتجاهه : هلا دكتور محمد محمد : مناوبة اليوم ؟ زينب : ايه محمد :أجل وش رايك اعزمك على فنجان قهوة ؟ زينب : يصير شاي مو قهوة ولا تلتغي العزيمة ي دكتور محمد ضحك : شاي شاي تأمري مشو مع بعض متجهين للكافتيريا سحب ل زينب كرسي جلست وهي مبتسمة محمد : اجيب الشاي و اجي دقيقة بس زينب هزت راسها وهي مبتسمة غمضت عيونها وتذكرت كل مواقفها مع محمد ، ابتسمت من بين تفكيرها ، فتحت عيونها ع صوته : ي حظ يلي تفكرين فية يخليكي تبتسمي من بين كل هالعالم زينب توسعت ابتسامتها : أنت ! محمد رفع عيونه لها بصدمة : انا ؟ زينب أخذت كاسة الشاي وشربت شفة منه : ايه انت ، تذكرت اول يوم شفتك بالكراج كنت شايف نفسك بزياده ولا لما كبيت القهوة ليدك واتهمتني انا محمد ضحك وكمل : ولا بالشالية ، فكرتك حرامية والله زينب ضحكت بصوت : جمعتنا مواقف غريبة محمد : انا ممنون لكل موقف عشته معاكي ، خلاني اتعرف عليك اكثر زينب : تصدق صرت احب اناوب معاك ، م تلاحظ صارت كل مناوباتي تصادف مناوباتك ؟ محمد ابتسم : انا م يصعب علي شي ! زينب ب استغراب : كيف يعني ؟ لا تقول مو صدفه مناوباتنا محمد : لا مو صدفه انا رتبت جدول مناوباتي مع مناوباتك زينب انصدمت اكثر : ليه ؟ محمد : عشان اخدر لك الحالات يلي تبينها زينب : يلا قول ، امانه ليه ي دكتور محمد اتنهد : ممكن طلب زينب : تفضل ، بس بالأول قول ليه ؟ محمد : لا تناديني دكتور الا بغرفة العمليات ، برا قسم العمليات ناديني محمد اما بالنسبة لترتيب مناوباتي مع مناوباتك انا نفسي م اعرف ليش سويت هالشي ، يمكن لأنك غير ! او أحب اناوب معاكي ونسولف ! زينب ابتسمت : حتى انا صرت احب اناوب لانك موجود م احس بالممل اثناء المناوبه ، بس جمعتنا مناوبات كثيرة محمد ابتسم : قولي بالأصح جمعتنا كلمة الله ياخذك اكثر من المواقف زينب ضحكت : خلص غيرتها ل كلمة الله يخليك ، الله يخليك ي محمد محمد سرح بعيونها و جمالهم م يدري ليش بهالحظة حس قلبة ينبض غير عن اي نبض من يوم ولد ! بالعناية .. غيث فتح الباب و دخل ناظر طيف و اتنهد تقدم لعندها وجلس ع حافة السرير ، مسك يدها يلي فيها الفراشة وناظرها بهدؤ وكالعادة بدأ يتكلم معها و كأنها تسمعه ! : طيف ، لو تعرفي وش قاعد يصير بغيابك ، تعبت من كل شي ي طيف : كل شي صار متعلق فيكي وين م اروح بالمستشفى اسمع كلمة هذا الدكتور يلي خدر طيف واخوكي رفع قضية بالمحكمة اول جلسة رح تكون بعد اسبوع ، ي ليت تصحي و تخلصيني من كل هالعذاب ي طيف ! غيث مسح ع وجهه بعد م كلمها فتح عيونه بصدمة وهو يشوفها غمضت عيونها بقوة ورجعت طبيعي ! وقف بسرعه وهو يلهث : طيف طيف تسمعيني ؟ بسرعة ضغط ع الزر وجت الممرضة : نادي بسرعة للدكتور لؤي يجي يفحصها بسرعه الممرضة مشت بسرعة عشان تنادي لدكتور لؤي ، غيث رجع يحاول يصحي طيف و كان يخبط ع وجهها بخفيف و ينادي ب اسمها لؤي دخل بسرعة : غيث غيث لف له : لؤي غمضت عيونها بقوة لؤي بدأ يفحصها ويحاول يناديها ، فتح عيونها وحط الضوء لكن م كان في اي ردة فعل طبيعي ! لف ع غيث : م صحت ! غيث : بس انا شفتها غمضت بقوة كانها سمعتني ،معقولة سمعتني ! لؤي ابتسم و رتب ع كتف غيث : هذا شي حلو معناته في تطور بحالتها و ان شاء الله تصحى قريب ! أعتذر عن التأخير بتمنى لكم قرائة ممتعة البارت الجاي الأثنين تابعوني على إنستجرامي @rwaya_samah | ||||||||
19-11-19, 11:27 PM | #14 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قطرة غيث تسقِي طيف Part 9 صباح يوم الخميس صباح يعلن عن بداية يوم مُختلف ! بالمستشفى غيث دق مكتب عُمر و دخل عُمر : هلا هلا غيث ، تعال اشرب قهوة الصباح معاي غيث جلس : عندي لك بشارة عُمر : قول ، والله محتاج اسمع خبر حلو غيث ب ابتسامة : امس كنت عند طيف و غمضت عيونها بقوة عُمر ابتسم : جد والله ! غيث : ايه والله ، الحمدلله يمكن بدت تحس عُمر : حلو ، في امل تصحى غيث : الحمدلله ، الا قولي ليش م روحت ؟ عُمر : الحين طالع ، غيث غيث : سميّ عُمر ابتسم : اليوم الوالدة بتزوركم عشان ... قطع حوارهم دقت الباب ، دخل موظف ومد لهم ورقتين ورقة ل غيث و ورقة ل عُمر اخذوهم الأثنين مسحو ع وجوههم وهك يقرأو موعد الجلسة بالمحكمة غيث اتنهد : م كنت ابغى اوصل لهاليوم عُمر : م عليه ، كل شي رح يُمر غيث : مافي شي يدوم ، الله يعديها على خير . . فيلا أبو غيث زينب دخلت الصالة وشافت امها : السلام عليكم الهنوف : هلا هلا يمه ، وعليكم السلام زينب باستها براسها وجلست جنبها : كيفك يمه ؟ الهنوف : الحمدلله بخير ي يمه ، كيف كانت مناوبتك ؟ زينب : كانت حلوه و لطيفه الهنوف : يلا اطلعي نامي للعصر عشان أم عُمر جايه بعد صلاة المغرب زينب : ايه صح نسيت انها جايه اليوم الهنوف : قالت انها تبيني بموضوع مهم ! زينب : خير وش الموضوع المهم الهنوف : م ادري والله زينب : يلا بطلع اتروش و انام الهنوف : وين غيث ؟ ليش م روح معاكي ؟ زينب : كان مع محمد اخر مره شفته ، بس الحين تلقينه داخل الهنوف هزت راسها : يلا اطلعي لا تتأخري زينب طلعت بسرعة لجناحها اول م دخلت وصلها مسج فتحت جوالها بسرعة وشافت رسالة من مندوب استغربت اكثر وهي تقرأ انه قريب البيت ولازم تستلم الطلب ، اخذت السماعه و اتصلت ع الخدم بالمطبخ يستلمو الطلبيه بعد خمس دقايق بتوصل ، فسخت ملابسها و دخلت اخذت شاور طلعت لبست بجامتها وجففت شعرها الخدامه دقت الباب و دخلت ، زينب فتحت عيونها بصدمة وهي تشوف بوكية ورد أصفر كبير الخدامة : مدام هذي الطلبية ، حطت الورد فوق الطاوله و طلعت من الغرفة زينب تقدمت وهي مبتسمة من جمال الورد و بنفس الوقت مصدومة من مين ! استنشقت الورد ولاقت ظرف صغير اخذته بسرعه وفتحته ، حطت يدها ع فمها من الصدمة بس نفس الوقت قلبها طار مثل الفراشه .. كان البوكيه من محمد وهناها بعيد ميلادها ال 25 يلي كانت ناسيه تماما انه اليوم عيد ميلادها اخذت الجوال و اتصلت عليه بسرعة ثواني و جاها الرد : كل عام و انتي بخير زينب ابتسمت : اول من عايدني بعيد ميلادي حتى انا كنت ناسيه ، انت وش دراك ؟ محمد : مافي شي يصعب علي زينب ضحكت : اكيد مين مثلك انت ، غمضت عيونها و كملت : شكرا ع الورد ي محمد محمد : الورد م يستاهل إلا ورد زينب ابتسمت ابتسامة من قلبها سكتت و م عرفت وش ترد محمد : ها وين رحتي ؟ زينب بصوت يشبه الهمس : احلى شي انه بديت عامي فيك ، سكرت الجوال ونامت ع ظهرها وهي مبتسمه . . فيلا أم عمر أم عمر : انا جاهزه وينك ؟ ايه خلص الحين أنزل اهم شي نفس العنوان م نحوس بالحي ! يلا يلا نازله طلعت من غرفتها وشافت عُمر عُمر ب استغراب : وين رايحة الحين ي يمه الدنيا ظهر ؟ أم عُمر : اهلين ي يمه ، عندي مشوار مهم السواق بيوديني ، انت ارتاح بعد المناوبة ونام بعد المغرب رايحه بيت أبو غيث عُمر : خير ان شاء لله أم عُمر مشت بسرعة و طلعت الحوش ركبت السيارة وبثواني مشت بسرعة السواق هندي : مدام يبي وقت نص ساعة ع البيت أم عُمر : الظاهر حي شعبي مدري وش بلانا هالبلوه ! السواق : مدام انا م يفهم كلام أم عُمر : امشي امشي ولا تقول شي ناقصني انت بعد م مرت ساعة الا ربع من الزحمة وقفت السيارة عند البيت أم عُمر وهي تتلفت : هذا هو ؟ انت متأكد ؟ السواق : ايه مدان انا يشوفها اكتر من مره يدخل هنا ! أم عُمر فتحت الباب و نزلت مشت خطوتين ودقت الجرس دقيقة وجاها الرد : مين ؟ أم عُمر اخذت نفس : أنا أم الدكتور عُمر ال * بسرعة فتحت الباب وهي مصدومة أم عُمر دخلت وسكرت الباب وراها : هذا انتي طلعتي رسيل ! رسيل حست قلبها وقف من الخوف : هلا خالتي ، تفضلي أم عُمر : لا م رح ادخل أنا جايه اقولك كلمتين و امشي أم رسيل جت : يمه رسيل مين جانا بهالوقت ؟ رسيل لفت ل امها : أم عُمر يمه ، امها وقفت من الصدمة اكيد جيتها م منها خير ! أم عُمر : جيت اقولك اليوم رايحه أخطب ل ولدي عُمر بنت تسوى كل البنات ، وانتي وخري عن ابني لا تقربين عليه ولا تسوين حركات البنت البريئة يكفي يلي راح من عُمره عشان وحده م تسوى مثلك ! رسيل ابتسمت بسخرية : والله انتي قولي ل ولدك يوخر عن طريقي فاهمه أم عُمر : والله انك وحده وقحة م تستحين على وجهك لاحقه ابني من مكان ل مكان رسيل عصبت : سكتي ، انا م لحقت ابنك من مكان ل مكان ، انا وعُمر حبينا بعض بمعنى الكلمة انتي لانك م عشتي الحب ولا حبتي من قلبك عشان كذا م فهمتينا ولا رحمتي ولدك يوم قلك انه يحبني و يبيني انا اكون زوجته ، ترا لا تفرحين كثير بهالزواج لانه زواج فاشل من الأساس امس عُمر مثل كل ليلة قلي كلمة أحبك أم عُمر مدت يدها بتعطيها كف بس مسكتها أم رسيل بقوة : لولا مرضك وكُبر سِنك كان خليتك تعرفي مين انا ! رسيل : عُمر م يعرف انك جيتي هنا برايك لو اتصل و أكلمه بيلي صار الخطبة هاليلة رح تتم ؟ أم عُمر : حسبي الله عليك ونعم الوكيل أم رسيل : لا تتحسبين على بنتي ، بنتي مالها دخل انتي لو انك ام فعلاً تحب ولدها كان زوجتيه البنت يلي يحبها سواء رسيل او غيرها انا أم و انتي أم و نفهم بعض كثير نسوي كل شي عشان عيالنا وعندنا قوة نحرق العالم لانه اسمنا أم والأم تضحي عشان عيالها وعشان مصلحتهم و نسوي المستحيل عشان سعادتهم وعشان تشوف الضحكة م تفارق وجوههم ، فكري ي أم عُمر بكلامي زين تبين سعادة ولدك ولا سعادتك انتي ؟ ويلا بيتي يتعذرك أم عُمر طلعت وهي معصبة م توقعت انهم بيواجهوها بهالقوة حست بصداع مو طبيعي ، ركبت السيارة وحطت راسها ع الشباك م كان فيها حيل حتى تشيل راسها . . . الساعة السابعة ليلاً زينب دخلت الصالة و كانت لابسه فستان باللون الكشمير طويل للأرض و ناعم وبرز جمالها طول شعرها الأسود أم عُمر وقفت وهي تسلم عليها : بسم الله ماشاء الله وش هالجمال كله زينب ابتسمت : تسلمين خالتي ، طمنيني عنك شخبارك ؟ أم عُمر : بخير بشوفتك الهنوف : يمه صبيّ لنا قهوة زينب صبت فنجان ومدت ل أم عُمر : تفضلي خالتي أم عُمر : تسلمين ، والله ي أم غيث عندك بنت تسوى كل البنات أبرار : افا خالتي وانا ، الظاهر نسيتني ؟ أم عُمر ضحكت : ي قلبي كيف انساكي ، لو كان عندي ولد ثاني كان خطبت لك اياه .. لفت ع الهنوف و كملت : أم غيث انا جاييتك اليوم و اطلب يد بنتك زينب لولدي عُمر ع سنة الله و رسوله ، ونحنا موافقين على كل شروطكم زينب رمشت عيونها أكثر من مرة تحاول تستوعب الكلام يلي قالته ! الهنوف : والله فاجأتيني بكلامك ، لكن القرار يرجع ل زينب أم عُمر ابتسمت ل زينب : والله ي زينب انتي البنت يلي بأمن عليها ولدي بعد م اموت و تصونيه وتصوني عيالكم ، ها ي بنتي موافقه ؟ زينب سكتت من قوة الصدمة م عرفت تتكلم خصوصاً انه عُمر م بدر منه اي مشاعر لها ، وبنفس اللحظه كانت تشوف محمد بين عيونها م تدري ليه ؟ أم عُمر ابتسمت : السكوت علامة الجواب ، ترا كل شي جاهز ها وش رايك نسوي بكرا الخطوبة نخلي كل شي رسمي والناس تدري ! زينب بلعت ريقها : خالتي ، عُمر اعتبره أخ ودكتور فقط ، يعني انا م افكر بالزواج ابداً الهنوف : انا براي تصلي إستخاره وبعدين تقولي قرارك زينب وقفت هزت راسها يمين ويسار : مستحيل اتزوج عُمر انا رافضة خالتي ، لفت بتمشي تطلع الدرج لكن وقفت ع صوت شي طاح للأرض لفت بسرعة وشافت أم عُمر طايحة ع الأرض . زينب وقفت هزت راسها يمين ويسار : مستحيل اتزوج عُمر انا رافضة خالتي ، لفت بتمشي تطلع الدرج لكن وقفت ع صوت شي طاح للأرض لفت بسرعة وشافت أم عُمر طايحة ع الأرض الهنوف جلست ع ركبها بخوف : زينب بنتي ساعديني زينب تقدمت بسرعه وهي متوتره حست النبض من يدها وكان جداً ضعيف الهنوف : ليش ليش م صحت ؟ زينب يداتها بدأو يرجفو من الخوف لانها عارفه انه عندها القلب ابرار بصوت يرجف : زينب تكلمي وش فيها ؟ زينب اخذت الجوال و اتصلت ع الإسعاف ، لفت على امها : يمه لا تخافي ان شاء الله م بيصير لها شي ابرار : كلمي عُمر بسرعة زينب اتصلت على عُمر بسرعة عُمر كان منسدح فوق الكنبة و كل هموم الدنيا فيه قلبه مع رسيل و عقله مع امه و زينب قطع تفكيرة وهو يشوف اسم زينب ع الشاشه استغرب اكثر لكن رد بسرعه : هلا زينب زينب بخوف : عُمر امك طاحت و غابت عن الوعي انا طلبت الاسعاف ، صوته وصل الظاهر وصل الإسعاف للمستشفى يلي نشتغل فيه تعال لا تتاخر .. وسكرت بسرعة عشان تلبس عبايتها عُمر كان مصدوم و بسرعة قام و طلع من البيت للمستشفى و مشي ب أقصى سرعه . . بعد مرور ساعة بالمستشفى عُمر طلع من الغرفة و شاف زينب واقفة و خايفه تقدم لعندها : الحمدلله هالمره عدت على خير زينب تنفست براحة : الحمدلله بس وش صار لها بالظبط ؟ عُمر : ضغطها نزل والنبض ضعف عندها ، بس وش صار لها بالظبط ؟ زينب امي مريضة قلب وش صار لها وش يلي خليها تغيب عن الوعي ! زينب كانت بتتكلم لكن الممرضة طلعت : دكتورة زينب المريضة تبغاكي زينب لفت على عُمر : تعال دخلو الأثنين و شافوها نايمه وبيدها الفراشه ، زينب تقدمت لعندها وباست راسها : الحمدلله ع السلامة خالتي أم عُمر بتعب : شفتي وش صار فيني ! زينب : م عليه خالتي ، ان شاء الله م تشوفين شر أم عُمر : ي حلاتكم الأثنين جنب بعض ، ها متى نفرح فيكم ، الحمدلله يلي شفتكم قبل م اموت زينب لفت ع عُمر وهو ابتسم اخذت نفس ولفت على امه : متى م تبين ي خالتي ! أم عُمر بفرحة : افهم انك موافقة الحين ؟ ولا كنت بموت ولاشفتكم مع بعض عُمر : لا تقولين هالكلام ي الغالية ان شاء الله بتفرحي فينا وتشوفي أولادنا ! صباح يوم الجمعة هاليوم مُميز عن كل أيام الأسبوع لكن هالجمعة تحديداً رح تبتدي حياة أشخاص ! و رح تنكسر قلوب ! الساعة ١١ صباحاً غيث دق جناح زينب و دخل بعد م قالت تفضل زينب ب استغراب : غيث م رحت للصلاة ؟ غيث : باقي نص ساعة عليها ، بس حبيت اشوفك و اتكلم معاكي شوي زينب اشرت ع الكنبة : تعال اجلس غيث جلس وهو يصلح شماغة : أشرب من قهوتك زينب ضحكت : اشرب ي عاشق القهوة غيث شرب شفة و حط الفنجان : زينب زينب : سميّ غيث : انتي متأكدة من قرارك ؟ زينب جلست بهدؤ : ايه انا موافقة غيث : اسمعيني زينب ترا عُمر كان يحب وحده قبلك ! زينب انصدمت : م فهمت ؟ غيث : بس امه رفضت انه يتزوجها وعشان كذا دخل الأربعين ولا تزوج ! برأي خليها خطبة فقط والملكة تتأجل لحتى قلبك يوافقك مو عقلك وخلي ل قلبك عقل ، انا أخوكي و ابغى مصلحتك عُمر مافي منه م ينرد والله وكل بنت تتمناه لكن م ارضى انك تتزوجي واحد قلبة معلق بوحده ثانيه حتى لو صاحبي زينب كانت مصدومة و م قدرت تقول كلمة غيث مسك يدها : الدنيا غريبه ، و محد يعرف وين النصيب ، خلال الخطبة تعرفي على عُمر أكثر ، لكن انا رافض انه ينعقد قرانكم الأسبوع الجاي وانتي م تعرفية شخصياً زينب : بس اليوم خطبتنا ! غيث : مثل م قلت لك الخطبة رح تعرفك على عُمر اكثر بعدها انتي يلي تقرري انك تتمي الخطبة بالزواج او لا زينب هزت راسها بتعب : ان شاء الله غيث رتب ع كتفها : لا تفكري بالماضي ، انا واثق فيكي واي قرار رح تتخذيه رح كون جنبك ومعاكي زينب ابتسمت : الله لا يحرمني منك والله انك سندي و أبوي الثاني غيث ابتسم : اهم شي ضحكتك م تفارق وجهك ، لانها عافية ، وقف بيمشي وشاف الورد الأصفر ابتسم ولف لها : ورد كبير و لون أصفر بعد والله يلي جايبه شكله يحبك ! بيت أم رسيل رسيل صحت بعد نومة طويلة حست كل جسمها تعبان قامت بسرعة و اتروشت و غيرت ملابسها ، فرشت سجادتها و صلت الظهر ، خلصت صلاتها و دعت ل ربي انه يرزقها راحة البال أحذت مصحفها وبدت تقرأ قرآن لعلها ترتاتح ، ختمت اياتها ب أية اثلجت قلبها " هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَانًا مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا". قفلت مصحفها وقامت طلعت من الغرفة ودخلت المطبخ ابتسمت وهي تشوف امها واقفه وتقطع تقدمت لعندها وباست كتفها بحب : الله لا يحرمني منك ي يمه أم أمين لفت لها بسرعة : كيفك ي يمه ؟ رسيل : انا احسن من اي يوم مر ، يمه أم أمين : سميّ ي قلبي رسيل اخذت نفس : كلمي أم وليد اني موافقه اتزوج وليد ، وي ليت نستعجل بالخطبة ويصير كل شي رسمي أم أمين طاحت السكينة من يدها من قوة الصدمة : رسيل انتي موافقة ؟ ليكون وافقتي عشان تحرين عُمر او تنتقمي ؟ رسيل : لا يمه انا م افكر بهالطريقة ، يمكن اكون للحين أحب عُمر بس الأيام بتنسيني كل شي وعشان فعلاً انسى آخر الشهر بقدم استقالتي من هالمستشفى عشان م اشوفه ابدا ومثل م يقولو البعيد عن العين بعيد عن القلب !! . . . . اليونان رؤى سكرت الجوال وهي سرحانه وتفكر ب اختها ليش غيرت رايها فجأة مروان طلع من الحمام وهو ينشف شعره : حبيبتي وش فيكي ؟ رؤى : رسيل وافقت على وليد مروان : كيف عرفتي ؟ رؤى :اتصلت الحين وامي تقولي الأسبوع الجاي بيسو خطبة رسمية اتفقو اليوم على كل شي مروان : هالأسبوع موسم خطوبة رؤى : ليش مين في غير رسيل ؟ مروان : زينب بنت عمي اليوم خطوبتها ع الدكتور عُمر رؤى وقفت من الصدمة : وشو ؟ مروان : وش فيكي انصدمتي كذا ؟ رؤى : عُمر م غيرة يلي نعرفه ؟ مروان : رؤى وش فيكي ؟ رؤى : الله ي الدنيا وش كثر انتي موجعة ! بالكافي غيث سلم ع محمد وجلس : كيفك ي حلو محمد : بخير مشتاقين لك غيث : شخبارك ؟ محمد : ليش طولت كذا مو ع اساس بعد المغرب تكون هنا ؟ غيث : معليش والله بس كنت اشتري هدية ل زينب محمد : م لقيت الا اليوم ، اليوم جمعة و الأسواق مسكرة غيث : عشان اليوم خطبتها م اقدر أخرها ! محمد حس احد عطاه كف بوجهه : خطبتها ؟ غيث : ايه والله خطبتها ، صار كل شي بسرعة حتى انا م ادري كيف صار ! محمد بهدؤ : مين العريس ؟ غيث : عُمر محمد انصدم أكثر : عُمر ! مو هو يحب رسيل ؟ وش صار بيوم وليلة ؟ غيث تنهد : م ادري والله كل يلي صار أم عُمر تقدمت و زينب وافقت محمد : بهالسرعة مو البنات يجلسو اسبوع او شهر بفكرو ؟ غيث : زينب عاقلة و تفكر بعقلانية ، انا واثق من قراراتها اهم شي تكون مبسوطة و مرتاحة ، عُمر إبن حلال و يستاهلها ! محمد لف وجهه للجهة الشارع و تنهد وهو يشوف الناس رايحة و جاية كان ربيعه بدأ ينزهر مع زينب لكن بسرعة بدأ خريفة وتبعثرت مشاعرة مثل أوراق الشجر وهي تتبعثر . . . فيلا أبو غيث الساعة السابعة ليان :اوف وش ذي الخطبة اقسم بالله تقولو موت ابرار : بسم الله وش فيكي ليان :الحين كيف بتنزل من الدرج وبيدها مافي ورد ؟ زينب شافت ورد محمد و ابتسم أخذته ليدعا وطلعت أميرة : خلص انحلت ، انا احب الورد الأصفر ليليان : طالعة قمر ، بس زينب وش ذي الخطوبة السريعة أبرار : من الصباح اقنعها لا تسويها ولا سمعتني زينب :خلص ابرار أنا متاكدة من قراري ، وفكرة بعقلي أبرار : ان شاء الله خليتي لعقلك قلب و م تظلمي نفسك بحياتك ليان : زينب انتي تحبي عُمر ؟ زينب سرحت بسؤالها يلي جوابة لا ، وهذي هي الحين بتنزف خطيبة عُمر لكن م تحمل اي مشاعر له طيب ي ترا هو الحين وش يفكر بالبنت يلي يحبها او فيها م قدرت تمنع دموعها يلي نزلت ع خدها ابرار بكت بسرعة على اختها م تحملت نشوفها تبكي بيوم خطبتها حضنتها بسرعة : خلص ي عمري لا تبكي الحين بيخرب مكياجك زينب بكت أكثر و أكثر لانها حست انها ظلمت نفسها مرررة مع شخص حتى كلمة مبروك م قال لها استكثرها عليها دعت بهالحظة انه ربي يعينها ويصبرها ! . . عند عُمر صحي بعد نومة طويلة وهو حاس جسمة مكسر من كثر م يفكر شاف للساعة و كانت تشير التاسعة اخذ جوالة وشاف اتصال من غيث ، دور ع رقم زينب ودخل لها للواتس ل أول مرة بدأ يكتب وهو متردد لكن من هالحظة صارت خطيبتة اسمها بدأ ينربط ب أسمه رسل لها رسالة يطمن عليها و يبارك لها . . انتهى هاليوم ! هو يوم ذهبَ و لم يعُد لكن م زرعناه بهذا اليوم سنحصدهُ غداً . . بتمنى لكم قرائة مُمتعة 💜 بليز تفاعلو البارت الجاي يوم الخميس | ||||||||
25-11-19, 12:49 AM | #15 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قطرة غيث تسقِي طيف Part 10 صباح يوم الأحد بالمستشفى زينب دخلت قسم العمليات وهي م تبغى تدخلة و لا تبغى تشوف أحد لكن اول شخص شفته هو محمد محمد اول م رفع راسه جت عينه بعينها ، مشي لعندها : الف مبروك ي دكتورة زينب ، وش هالأخبار الزينة زينب : الله يبارك فيك ، كيف حالك ؟ محمد : الحمدلله بخير ، ليش م كلمتيني يوم كنا مناوبين على عُمر ؟ زينب : كل شي صار يوم الخميس ، م كنت ادري بشي محمد : الحين تقنعيني انه م كنتي تدري بشيء ؟ زينب انصدمت من ردة : لا والله م احبه ، قلت لك كل شي صار فجأة محمد : ليش وافقتي ي زينب ؟ زينب : عشان امه وافقت ، وهذا نصيب محمد ضحك ب استهزاء : مافي داعي تبرري زينب : معك حق ، مين انت عشان ابرر لك ! تركته ومشت وحست بهالحظة طاح على قلبها جبل كثر م حست بوجع و ضيق وهم ! . . فيلا أبو مروان ليليان نزلت من الدرج وشافت امها تتقهوي جلست جنبها بهدؤ : هاي مامي العنود : اهلين يمه ،م عندك جامعة اليوم ؟ ليليان : لا ، مروان متى جاي ؟ العنود : م ادري متى جاي لا اتصل و لاسأل ليليان : بشهر عسل هو الحين ، المهم يمه انا بطلع العنود : وين رايحة ؟ ليليان : بروح المول اشتري لي جوال طفشت من جوالي هذا العنود : لسه غيرتيه من كم شهر ليليان وقفت : عادي يمه ، انا بطلع اغير ملابسي العنود : انتبهي لنفسك ليليان طلعت بسرعة لبست عبايتها وطلعت المول ، دقايق ووصلت المول بما انه قريب من بيتهم فرفرت لها شوي بالمحلات و كالعادة اي شي يعجبها تأخذه أخر شي دخلت محل جوالات و انبهرت من جمال المحل الديكور والإضاءة و كل شيء فيه مشت للموظف : مرحبا الموظف : اهلا تفضلي ، كيف اساعدك ؟ ليليان : ابي آخر اصدار للآيفون الموظف : اي لون ؟ ليليان : ذهبي الموظف : مو موجود الحين ، نقدر نوفره لك بكرا ليليان : هالمحل بكبره مافي لون ذهبي ، أجل ليش فاتحين ، قاطعها صوته يلي خلي كل خلية بجسمها تتوقف : فاتحين عشان الناس البسيطة ! ليليان لفت لعند الصوت بسرعة و اول م شافته بدأ قلبها يرجف خوف تلعثمت بالكلام : أنت ؟ أمين ابتسم وصبّ لها قهوة و مد لها : تفضلي ، لف للموظف يدخل داخل ليليان خافت أكثر : انت وش تسوي هنا ؟ أمين : بالأول خُذي القهوة انتي قمتي بالواجب لما جيت عندكم و قدمتي العصير وشربته ، الحين انتي جيتي محلي وانا ابغى اكرمك ليليان خافت اكثر و طاح جوالها للأرض و تكسر تماماً طلعت من المحل جري كانت خايفه أمين يسوي لها شي صار مثل الكابوس بحياتها أمين لحقها بسرعة وكان يجري وراها وينادي بأسمها طلع المصعد ونزل للكراج بعدها أخيراً قدر يمسك يدها ولفها لعنده ثبتها من كتوفها : وش فيكي ؟ ليليان وهي تبكي : وخر عني لا تمسكني ، م قلت لك شي هالمرة لا تمسكني دفيته بقوة وهي تصرخ : لا تمسكني أمين أنصدم من خوفها و بُكاها م توقع الكلام يلي قاله لها المرة الأولى يأثر فيها هالكثر : ليليان اهدي م رح اسوي لك شي والله ، وبعدين انا مستحيل أذيكي ليليان مسحت دموعها : م كنت اعرف انه محلك ولا كان م دخلته ! أمين : لانه مو من مستواكي ؟ ليليان : لا مو كذا ، بس انا م ابغى اشوفك ابداً كل م اشوفك تجرحني اكثر من المره يلي قلبها و تقولي كلام كأني عدوتك أمين : انتي يلي جبتي لنفسك هالكلام اول مره شفتك فيها قلتي انه أنا طمعان فيكي مثل أختي ! ترا رؤى مو طمعانه بقرش واحد منكم انتي لو تقربتبي منها و عرفتيها عدل م كان قلتي هالكلام لكن الظاهر تربيتي على ان الناس مقامات وهذا الشي الخطأ ليليان : لا م تربيت كذا بس انت مدري ليه تكرهني م تتقبل مني ولا كلمة ، لفت و مشت لسيارتها أمين تنهد : ليليان ، ليليان ليليان وقفت ولفت عليه بهدؤ ،أمين كمل : تذكري دايماً ( الناس سواسية كاأسنان المشط الواحد) بالمستشفى زينب بعد م الكل عرف بخطوبتها باركو لها و تمنو لها الخير ، رغم كانو مستغربين وش صار بيوم وليلة وش غير عُمر عن رسيل وخليه يخطب زينب ! زينب جلست بالكافتيريا وهي حاسة بصداع مو طبيعي عُمر كان دخل الكافتيريا وشافها وقف مكانه وهو يفكر هالحظة وش يسوي اخذ نفس ومشي ب اتجاه زينب سحب كرسي و جلس جنبها زينب ابتسمت : أهلين عُمر بادلها الأبتسامة : طمنيني عنك كيف حالك ؟ زينب : تمام الحمدلله ، خلصت دوامك ؟ عُمر : لا ، في عملية بعد نص ساعة ابغاكي تدخلي معاي زينب : اوكي جلسو دقيقة وهم ساكتين ولا احد تكلم رغم انه كل واحد براسة مية سؤال زينب حطت فنجان القوة : عُمر عُمر لف لها : لبيه زينب ابتسمت من كلمته : كنت ابي اسألك سؤال مهم رغم اني متردده كثير عُمر : تفضلي زينب : ادري خطوبتنا صارت بسرعة بس انت ليه م كلمتني انه امك جايه تخطبني ؟ عُمر : حبيت انه امي هي يلي تفتح الموضوع زينب : طيب ، غيث قلي انك تحب وحده بس امك رفضتها هالبنت معانا بالمستشفى ؟ عُمر انصدم من سؤالها لف للجهة الثانية و شاف رسيل واقفة و تناظرهم بعيون ذبلانة زينب لفت مكان ماهو شايف وشافت رسيل ابتمست و نادت لها تجي رسيل مشت بخطوات ثقيلة ب اتجاههم ، زينب وقفت وسلمت عليها : كيفك حبيبتي ؟ وينك اليوم م شفتك ؟ رسيل كانت شايفه ل عُمر غمضت عيونها بقوة عشان تمنع دموعها تنزل رفعت راسها ولفت يمين ويسار و تنهدت :الف مبروك الله يسعدكم مع بعض زينب ابتسمت : الله يبارك فيك ي قلبي رغم اني رسلت لك رسالة تجين الخطوبة بس م فتحتيها رسيل : م عليه بحظر الزواج ان شاء الله عُمر ألمته نظراتها و نبرة صوتها الحزينه بس هذا واقع ولازم يعيشه : الله يبارك فيك و عقبال عندك زينب مدت يدها ل عُمر : يلا عُمر عشان لا نتأخر ع العملية عُمر وقف ومد يده بتردد ومسك يدها زينب : اشوفك بعدين حبيبتي رسيل كانت عيونها ع مسكة اليد رفعت راسها و التقت عيونها بعيون عُمر يلي كان يناظرها صارت الدنيا تدور بعيونها و تشوف عُمر اثنين حطت يدها ع راسها تحاول تمسك نفسها وبدت تسمع صوت زينب بعيييد وهي تقولها رسيل انتي بخير ؟ طاحت للأرض مُغمي عليها وكل الموجودين تجمعو عليها عُمر ترك يد زينب وجلس ع رُكبة رفع راسها وهو يخبط عليها و يناديها زينب جلست ورشت وجهها بموية وكانت تناديها دقيقة وفتحت رسيل عيونها ، عُمر مسح ع وجهه و تنهد براحة وقف وتركها من دون م يقول كلمة ، بعد الناس و مشي وهو مخنوق فتح زراير قميصة عشان يقدر يتنفس حس الدنيا ضاقت فيه . . . عند غيث و محمد غيث : محمد وش فيك ؟ محمد : وش فيني ؟ غيث : م ادري شكلك طفشان م تبغى تتكلم مو على بعضك محمد : والله ضايق من كل شي لا تسألني ليه غيث : براحتك بس لازم تعرف انه انا موجود ف اي وقت تحب تتكلم فيه محمد ابتسم : محد غيرك في هالدنيا يفهمني و يحس فيني اعظم شي كسبته من الطب هو صداقتنا غيث ابتسم من كلامة : معك حق ، الا قولي شفت عُمر اليوم ؟ محمد : لا والله ، غيث ابي اسألك زينب تعرف انه رسيل هي البنت يلي كان يحبها عُمر ؟ غيث : انا م قلت لها هذا الشي يرجع ل عُمر انه يقول لها و دام عُمر تقدم ل خطبة زينب معناته رسيل صارت ماضي محمد : ان شاء الله ، الا متى جلسة المحكمة ؟ غيث تنهد : الخميس محمد : يوم مناوبتك غيث : ايه ، الله يتممها على خير والله طفشت كل م اتذكر السالفة تضيق فيني الدنيا . .فيلا أبو مروان ليليان كانت متسطحة فوق السرير و سرحانه كثير قاعدة تفكر بكلام أمين حست أنه هي غلطانة كثير من يوم شفته وهي تغلط عليه و تستنقص منه مسحت دموعها ع صوت ليان وهي تناديها : نعم ليان : وش فيكي تبكي ؟ ليليان : مافيني شي أنا بخير ليان جلست جنبها : ليلياني صار لك فترة و انتي مو على بعضك كل الوقت سرحانه ليليان جلست : افكر بحياتي ليان ب استغراب : وش تفكرين ؟ ليليان : أعيد حساباتي ، و اغير من نفسي للأفضل ليان : م فهمت عليكي ! ليليان : بعدين بتفهمي ، الا قولي لي كيف المحاضرة اليوم ؟ ليان : م جت الدكتورة و روحت م حضرت يلي بعدها ، امي قالت لي انه اشتريتي جوال ليليان تذكرت انه جوالها انكسر ولا اشترت جوال تنهدت : م اشتريت م لقيت الون يلي ابيه ، قامت من السرير : ليان ابي جوالك القديم جوالي انكسر بالمول . . . اليونان .. رؤى حطت جوالها بعد م كلمت امها و تطمنت عليهم وقالت لها خطوبة رسيل يوم الجمعة ، قامت و غيرت ملابسها وطلعت المسبح عند مروان مروان اول م شافها ابتسم : تعالي ي قلبي رؤى نطت للمسبح و سبحت لعنده ، طلعت من المويه وهي ترفع شعرها مروان سحبها لحضنه و باسها من بين عيونها : وين كنتي للحين ي قلبي ؟ رؤى : اكلم امي ، مروان لازم نرجع السعودية يوم الثلوث عشان خطوبة رسيل يوم الجمعة مروان : ولا يهمك ي قلبي ، فكرتي وش بتجيبي لها هدية ؟ رؤى : لا ، افكر ساعة ولا مدري والله مروان مسكها من كتوفها وشدها للحضنة أشر ع البحر : شايفة البحر كيف كبير و حلو رؤى وهي تتأمل هالجمال : اية والله جمال اليونان مُختلف مروان : بس انتي أجمل من اي شي بالدنيا رؤى ضحكت بصوت : وش هالغزل الحلو مروان وهو شايف للبحر : رؤى ممكن طلب رؤى : انت تآمر مو تطلب ي قلب رؤى مروان : ابي بيبي يكون قطعة مني و منك رؤى انصدمت من طلبة و تجمدت ملامحها : قصدك أحمل ؟ مروان لفها لعنده : ايه تحملين وش رايك ؟ رؤى بلعت ريقها : بس انت عارف وضعنا انا لساتني ادرس و وضعنا مو مُستقر مروان : بالنسبة للدراستك عادي خذي مُحاظرات اقل و انا بساعدك و وضعنا مُستقر مافي شي يعرقل حملك ، و اذا تفكرين ب أمي ترا أمي بدأت تتقبلك و اذا تبغين ننقل للبيت لحالنا م عندي مشكلة بس ارجع السعودية بشتري لنا بيت ، ها وش رايك ؟ رؤى رفعت كتوفها : م ادري مروان رجع شعرها و راء اذونها و باس خدها : م تبي طفل يحمل اسمي و اسمك رؤى ابتسمت و حضنته : اكيد ابغى ، يكفي بحمل قطعة منك ببطني تسعة أشهر . . صباح اليوم الثاني ع طاولة الفطور أبرار : ايه قولو لنا كيف المستشفى و الأجواء غيث : حلو يلا شدي حيلك بالجامعة أبرار : شاده شاده ي حبيبي زينب : لو تعرفو امس وش صار الهنوف : خير يمه وش صار ؟ زينب : رسيل أخت رؤى أُغمي عليها أبو غيث : ليش ؟ غيث : متى ؟ زينب : بالكافتيريا كنت جالسة انا و عُمر وهي جت دقيقة و طاحت ي حرام غيث غمض عيونه بقهر انه هي للحين م عرفت انه رسيل كانت حبيبة عُمر الهنوف : بسم الله عليها زينب : والله خفنا كثير غيث وقف : انا طالع تجي معاي ولا تروحي بسيارتك زينب : لا بروح بسيارتي انت اسبقني غيث طلع قبلها ، زينب خلصت فطورها و طلعت من البيت وصلت المستشفى وقفت سيارتها وشافت عُمر كان لسه واصل عُمر : صباح الخير زينب : هلا عُمر صباح النور عُمر : كيف حالك ؟ زينب : تمام ، كيف خالتي شخبارها ؟ عُمر ضغط ع المصعد : بخير وتسلم عليك كثير تصدقي كل الوقت تسولف عنك مدري ليش حبتك كل هالحب زينب ابتسمت من قلبها : و انا بعد والله احبها أنفتح المصعد و كان محمد داخلة شاف ابتسامة زينب لوهلة حس قلبة يرفرف من هالإبتسامة لكن بسرعة اختفت و استحقر نفسة انه يفكر فيها كل الوقت وهي مبسوطة مع عُمر زينب : صباح الخير دكتور ، طالع ؟ محمد :ادخلو انا طالع فوق عُمر و زينب دخلو وهم مبتسمين عُمر : كيفك ي محمد ؟ وينك امس م شفتك ؟ محمد : طلعت اول م خلصت ، انت شخبارك؟ عُمر : عالي العال محمد قبض ع يده بقوة وهو يشوف زينب كل الوقت كانت تناظر عُمر ومركزة فيه ، انفتح المصعد و طلع قبلهم كان مخنوق من كل شي حوليه و من زينب بالذات ! . . بغيت أنساك بعد الفُراق و أنا اللي متعهد بحفظك لو نسيت للموت في قصة العشاق طعم و مذاق و أنا بضحكة شفاتك الف مره حييت ! . . . . عند رسيل كانت تغير بغرفة الغيار دخلت عليا و شافتها : رسولي انتي هنا رسيل لفت لها و ابتسمت : هلا علوشه عليا : فكرتك م رح تجي اليوم عشان امس لما طحتي رسيل جلست : لازم اجي و اواجهه نفسي جلوسي بالبيت م بيغير شي عليا جلست جنبها : رسيل وش صار بيوم وليلة ؟ مو انتي و عُمر كنتو تحبو بعض لكم خمس سنين مع بعض رسيل تنهدت : خلص عُمر صار من الماضي و انا خطوبتي يوم الجمعة رسمية وكل الناس بتعرف عليا مسكت يدها : رسيل انا و ياكي بهالمستشفى من خمس سنين وصرتي اخت بالنسبة لي و يشهد الله اني أحبك مثل وحده من خواتي م ابيكي تتأخذي قرار و تندمي عليه . رسيل مسحت دموعها : أنا و عُمر حاربنا كثير و خلص استسلمنا للقدر ، انتي تعرفي انه امه جت للبيت و تقولي ابعدي عن ابني ، عشان اعيش حياة مُستقرة اتخذت قرار الموافقة على وليد وانا فكرت بعقل و صليت إستخارة عليا حضنتها : الله يكتب لك الي فيه الخير و يسعدك ي قلبي هاللحظة زينب دخلت وهي مُبتسمة : صباح الخير لفو الثنتين : صباح النور زينب : حبيبتي رسيل طمنيني عنك كيف صرتي ؟ رسيل ابتسمت بحزن ع نفسها و ع زينب يلي م تدري بشي : انا بخير انتي كيف حالك ؟ زينب : بخير بشوفتك عليا : سمعتي آخر الآخبار ؟ زينب : وش آخر الآخبار ؟ عليا : رسيل خطوبتها الجمعة زينب بفرح : جد والله الف مبروك ي قلبي و الله فرحت لك ، يلا حلو عشان انا و ياكي نكون مخطوبات مو انا لحالي عليا من كلام زينب عرفت انه هي مش عارفة انه رسيل البنت يلي يحبها عُمر : الا زينب بقولك شي زينب : سميّ عليا : ليه م عزمتيني على خطوبتك ولا كلمتينا لهالدرجة مُستعجلة على عُمر زينب تنهدت : لا والله مو مستعجلة كل شي صار فجأة انا نفسي م ادري هالشي كيف صار تصدقي حتى فستان م اشتريت لبست واحد كنت مشتريته من موقع حتى عليا : كان أخرتيها زينب تنهدت و وقفت : نصيب ، اهم شي عُمر ، انا للحين مرتاحة معاه وعُمر مافي منه ابداً ، يلا عن أذنكم عندي عملية ، ابتسمت و كملت بمزح : انا وحبيبي عُمر ..وطلعت من الغرفة قالت هالكلمة بمزح لكن م تدري انه هالكلمة كانت خنجر بقلب رسيل . . بالعمليات غيث دخل وشاف عُمر : هلا هلا عُمر عُمر : اهلين غيث شخبارك ؟ غيث : لو تعرف مين شفت وانا داخل المستشفى ! عُمر : مين ؟ غيث : أحمد ويذكرني بموعد الجلسة عُمر : باقي كم يوم ان شاء نفتك منها ، الا قولي مناوب اليوم ؟ غيث : محمد مناوب عشان كذا بناوب معاه عُمر : يلا لازم ادخل الغرفة عمليتي تبدأ بعد عشر دقايق غيث : لحظة عُمر ، ابغى أكلمك بموضوع عُمر : قول غيث : زينب م تدري انه رسيل البنت يلي كنت تحبها برأي لازم تكلمها انا م قلت لها عشانك ، هذا الشي يرجع لك و انت لازم تكلمها عُمر : تمام بكلمها ب أقرب وقت غيث رتب ع كتفة : صون زينب و حطها بعيونك ، هي أمانة عندك عُمر حس بمسؤلية كبيرة فعلاً زينب الحين مرتبطة فيه ولازم يصونها مثل ماهي تصونه ، ابتسم : ولا يهمك بالحفظ و الصون . . فيلا أبو مروان ع طاولة الأكل أبو مروان : مروان قال جاي بكرا ليليان : اشتقنا لهم والله بالبيت ليان : ايه والله حتى رؤى اشتقت لها أم مروان : والله حلو انه اتذكرك انا لا اتصل و لا تطمن ليليان : يمه اتصل يوم الجمعة و انتي قلتي اقوله انك نايمه الحين تقولي م يتصل عليك أم مروان : انا امه يتصل فيني كل يوم أبو مروان : وش تبي فيه هذا انا جنبك كل يوم زياد صفق بيديه : الله ع المغازل ، صراحة إبداع أبو مروان : اقول أكل و انت ساكت الخدامة دخلت عليهم وبيدها صندوق صغير ليان : وش هذا ؟ الخدامة :هذا لمدام ليليان ليليان ب استغراب : لي انا ؟ من مين ؟ ليان : يلا افتحيه وشوفي من مين ليليان فتحته و شافت علبة جوال آيفون انصدمت وفتحت العلبة وشافت آيفون ولونه ذهبي ، تحته كان في كرت صغير مكتوب ( طلبك صار جاهز بالعافية عليك ) سرحت وهي تفكر مافي غيره أمين ! . . بالمستشفى ... الساعة 5 العصر خلص الدوام والكل طلع م عدا المناوبين زينب طلعت من قسم العمليات وهي تعبانة اليوم الشغل كان مُتعب جداً مشت للكافتيريا عشان تتغدي جلست ع الطاولة وبدت تأكل محمد دخل الكافتيريا وشافها طنشها وجلس بالطاولة يلي قدامها زينب خلصت مسحت يداتها و وقفت و شافته انصدمت بالعادة يجي يجلس معاها ، مرت من جنبه : مرحبا دكتور محمد طنشها و م رد واصل أكل ، زينب استغربت اكثر و سحبت كرسي عناد وجلست : قلت مرحبا دكتور محمد رفع راسه : نعم وش تبي ؟ زينب انصدمت من رده و نبرة صوته ، محمد كمل : قومي من جنبي لايشوفك خطيبك ! زينب : و اذا شافني انت دكتور و زميلي بالمستشفى ، وبعدين عُمر م عنده هالتفكير عُمر إنسان واعي و مُثقف محمد م تحمل تمدح فيه اكثر قاطعها : سكتي زينب زينب انصدمت أكثر و أكثر من رده ، ناظرت فيه بهدؤ وهي مصدومة منه محمد تنهد : قومي بسرعة ! زينب وقفت وكتمت عبرتها : بيوم وليلة تعيرت ! وكأنه وجهك الحقيقي بين ع حقيقتة محمد لف لها بهدؤ : مثلك تماماً ! زينب : انا م تغيرت ابداً انت من امس تتكلم معاي بطريقة مُستفزة محمد وقف : لانه أنصدمت بخبر خطوبتك ! تركها ومشي ، زينب انصدمت وحست راسها بينفجر من كثر التفكير . . حاولت أنسى كل شي فيه ذكراك لقيت أسمك م يفارق لساني . عودتني في كل الأيام ألقاك و أشلون ابصبر في غيابك ثواني ! تكفى ، لا تخلي غيري يأخذ مكاني !💔 . . صباح يوم الأربعاء ... الساعة ٣ عصراً رسيل رجعت من الدوام ودخلت البيت استقبلتها رؤى بكل حب و شوق : نور البيت رسيل صرخت و حضنتها : رورو الحلوه عندنا رؤى : طمنيني عنك كيف حالك ؟ رسيل : بخير الحمدلله مشتاااقة لك كثييير رؤى مشت هي و ياها للغرفة ، رسيل : احكي لي كيف اليونان ؟ رؤى : واو تهبل ، بصراحة قولي ل وليد تروحو شهر عسلكم هناك رسيل سكتت ونزلت راسها بحزن ، رؤى مسكتها من دقنها و رفعت راسها : يلي راح راح ، امي حكت لي لما جت ام عُمر لهنا ! لازم تنسي عُمر رسيل اخذت نفس : والله تعبت ، تعبت بشكل مو طبيعي انا و عُمر حبينا بعض لكن م قدرنا نكمل طريقنا يمكن هالشي خير ونحنا م ندري رؤى : طيب كيف علاقتك مع زينب بعد يلي صار ؟ رسيل : م تدري المسكينه بشي ! محد كلمها انه عُمر كان يحبني رؤى : الله يعينها هي الثانية بس تدري رسيل : تحسيها لما تتكلم كانها مو مقتنعة مره ! رؤى : كيف يعني ؟ رسيل :هي قبل الخطوبة كانت دايماً تجلس مع محمد هذا دكتور صاحب غيث و كل مناوبتهم صادفت مع بعض وكانو كل المناوبة يسهرو مع بعض بالكافتيريا رؤى : قصدك يحبو بعض ؟ رسيل : مدري اذا حب لكن محمد معجب فيها كثير رؤى : م علينا منهم ، الا قولي لي وش بتلبسي يوم الجمعة ؟ رسيل : مدري رؤى : اجل وش رايك نطلع بكرا المول رسيل : بتنامي عندنا ؟ رؤى : ايه ي قلبي عشان نجهز لخطوبتك رسيل ابتسمت : ي عمري انتي والله اشتقت لك كثيير رؤى وقفت و بدلع : اكيد بتشتاقي لي انا اختك الوحيده رسيل ضحكت و وقفت : يلا نطلع عند امي فيلا أبو غيث .. كان قاعد بالحديقة والهواء يحرك شعرة الأسود ويتناثر مع نسمات الهواء ، أخذ فنجان القهوه وشرب شفة وهو يناظر الورد حوالينه وصوت الموية من النافورة كان سرحان وكل هموم الدنيا فيه يفكر بكرا وش ممكن يصير بالمحكمة ، و اذا طيف طولت و م صحت مسح ع وجهه ورجع شعرة للخلف زينب جت و جلست جنبة : غيث غيث لف لها : هلا زينب زينب : تفكر بالمحكمة صح ؟ غيث انصدم : وش دراكي ؟ زينب : عُمر كلمني انه بكرا المحكمة غيث : لا تكلمي احد م ابغى أمي و أبوي يعرفو م ابغاهم يتضايقو و يزعلو زينب : بس انت مره متضايق غيث : وش اسوي ! خايف طيف م تصحى ! كل يوم اصحي الصباح على أمل انها تصحى ، احس اني بكابوس ابغى اصحي منه ولا قادر زينب زعلت عليه اكثر : غيث خلي املك بربي كبير ، تتذكر وش قلت لي بيوم تخرجي ب كندا ؟ غيث : وش قلت لك ؟ زينب : قلت لي انه المستشفى هو عالم ثاني لنا إحنا الأطباء رح نعيش داخله و نواجهه قصص و أشخاص لأول مره نعيشها ، قلت لي رح تبكي و رح تضحكي ورح تشكري ربي انه تعرفتي على أصدقاء انجبهم الطب لك قلت لي رح تنولدي من جديد بالمستشفى غيث هز راسة : معك حق ،المستشفى عالم ثاني وعميق محد يعرف وش يصير داخله غير نحنا الأطباء زينب : انا تقريبا عشت كل هذا بالمستشفى غيث : بكيتي ؟ زينب ضحكت : م حفظت الا هذي ؟ بس للحين الحمدلله م بكيت ! أبرار جت من وراهم و نطت لفوق الكنبة : عيب عليكم تتقهون من دوني ، ولا انتو الأطباء قهوتكم خاصة غيث : اول شيء انتي م تحبي القهوة السوداء ابرار : يععع كاني أشرب مُر مدري كيف تشربها انت غيث صب له فنجان ثاني أخذه و استنشق ريحتها وحسها دخلت لأقصى نقطة بمخة : الله ريحتها حكايه و ربي تعدل مزاجي بشكل مو طبيعي زينب ضحكت : غيث تخيل زوجتك م تحب القهوة ابرار : ايه والله وش بتسوي ؟ غيث : هي بتحبني و بتحب كل شي معاي ، رفع راسه لسماء تنهد وكمل : ي ليت لون عيونها مثل القهوة ، عشان اعشقهم اثنينهم ! فيلا أبو مروان .. ليان : ليلياني من مين الأيفون ليليان : بقولك بس سر ليان تربعت جنبها : يلا قولي ليليان : من أمين أخو رؤى ! ليان انصدمت : كيف ؟ م فهمت ليليان حكت لها كل السالفة ، ليان انصدمت مررره : ليانو كل هذا صار معاكي ؟ ليليان : ايه والله ، احس نفسي اني هبله ، تخيلي استصغرته اكثر من مره ليان : انتي دايماً كذا حتى لما كنا بالمدرسة كنتي تمشي مع بنات محدودين ليليان : بس الحين تغيرت كثير احس نفسي صرت ناضجة و وعيت أكثر ليان : افهم من كلامك انك بديتي تحبي رؤى ؟ ليليان : انا اساسا م اكرها بس كنت بعيده منها ليان : رؤى طيبه وقلبها كبير كم تحملت امي ودايما تحاول تراضيها ليليان : معاكي حق اجل بس تجي بعاملها احسن معاملة ليان ابتسمت : ان شاء الله، بقوم اخذ شاور ليليان حطت راسها ع المخده فتحت الجوال وكان في رسالة بالواتس فتحتها وكانت : ) كيف الجوال عجبك ؟ ) ردت بسرعة : ؟ : انا أمين اخذت رقمك من جوال رؤى ليليان ابتسمت : شكرا كثير اجل أعطيني رقم حسابك عشان احول لك قيمته أمين : أعتبريه هدية ، اذا انرفض اعرف انه مو قد المقام ! ليليان ردت بسرعة : لالا مو كذا قصدي ، أجل هالجوال بحتفظ فيه كل حياتي ! . . . بالجناح الثاني .. كان جالس ع الجوال و يطقطق فيه بالانستجرام أخيراً لقي حساب أبرار ولقاه مفتوح جالس يشوف صور يومياتها وصور يوم كانو بالشالية دخل ع المسجات و رسل لها مسج : مرحبا أبرار كانت ع الجوال دخلت ع الانستجرام وشافت زياد " هذا وش يبي مجنون " : هلا زياد زياد : بهالسرعة عرفتيني ؟ أبرار : افا اكيد زياد : شخبارك ؟ أبرار : بخير ، في شيء ؟ زياد : يعني م بطمن عليكي الا اذا في شيء ؟ أبرار : يعني زياد : امممم اجل باي و سلمي ع عمتي أبرار : اتصل عليها و سلم عليها زياد : يمه منك ي البخيلة أبرار : لا مو بخيله بتقول وين كلمتك زياد : كذبي قولي اي شيء أبرار : م احب أكذب أبداً وبالذات على أمي زياد ابتسم من قلبه : الحين اتصلها عشانك ها ! . . صباح يوم الخميس هناك من ولد اليوم وهناك من مات هناك المُنتظر و هناك من لايبالي هناك من كُسر قلبه وهنام من قلبه يرفرف حب . هذي الحياة سنعيشُها رغم كل الظروف وسنتخطى كل شي مُر تأكدو ان الحزن لا يدوم و ان الفرح لا يدوم لكنه يُخلد في الذكرى تأكدو لولا الحزن م فرحنا ولولا الألم م حسينا بمشاعرنا تأكدو ان الحب يسقينا حياة أخرى و ان الحب عطاء بالمشاعر قبل كل شيء . . اليوم المنتظر للمحكمة صحي غيث و عُمر وتجهزو قبل الموعد توكلو على الله و مشو للمحكمة رغم الخوف و كل شي الا انا ايمانهم بربي و توكلهم علية زرع فيهم القوه يلي يقدرو يواجهو العالم فيها . بالمحكمة بدأو يتكلمو عُمر و غيث وبس خلصو بدأ محامي أحمد يتكلم عن الأضرار يلي تسببت لها طيف وقف محامي غيث و عُمر و تكلم أشياء كثير ودافع عنهم ومن خلال الجلسة طلب القاضي إعادة النظر في القضية ويتم فحص طيف بالطبيب الشرعي وتم تأجيل الجلسة ! . . بالمستشفى محمد كان سرحان و يفكر ب زينب يقولها ان عُمر يحب رسيل ولا ينساها وينسى كل شيء ويترك قلبه للزمن يداويه انفتح باب العمليات و طلعت زينب شافته جالس ع الكرسي ومهموم تقدمت لعنده ونزلت كمامتها : ليش م جيت تخدر انت موزع بهالغرفة ! محمد وقف : مشغول بالي ، وبعدين جبت دكتور غيري زينب : بمين مشغول لدرجة م تبغى تخدر المريض ؟ محمد : بغيث والمحكمة ، رفع الجوال هذا هو وصل المستشفى رايح اشوفه زينب : وانا بشوف عُمر تركته ومشت وهو داخله نار جلس ع الكرسي وفرك راسه بقوة زينب مشت بسرعه و دخلت مكتب عُمر كان لسه داخل : عُمر طمني وش صار ؟ عُمر ابتسم لها : هلا زينب ، م صار شيء تأجلت زينب : وليش كذا زعلان ؟ صار شيء ؟ عُمر تنهد : أمي امس تعبت ونقلناها ع المستشفى خايف يصير لها شي والله زينب مسكت يده بيداتها الثنتين : ان شاء الله م يصير لها خالتي قويه وبتحارب مرضها عُمر شد ع يدها : ان شاء الله محمد كان مار من عند المكتب وشاف زينب ماسكة يد عُمر ضحك ع نفسه بسخريه كيف انه يفكر فيها ليل نهار وهي ولا على بالها ماسكة يده و مبتسمة هاللحظه حقد ع زينب كثر زعله وحزنه عليها ! . . أنت النعيم لقلبي والعذاب له فما أمرك في قلبي وأحلاك . . عيناك نازلتا القلوب فكلّها إما جريح أو مصاب المقتل . . لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي . . الساعة ١٠ ليلاً غيث كان مار من العناية وشاف هديل دخلت عند طيف استغرب أكثر ومشي بسرعة وراها من دون م تركز ! هديل دخلت وقفت وهي تناظرها بحقد : الظاهر انك م بتصحي ولا بتموتي وتريحيني منك هذا و انتي بغيبوبه غيث كل الوقت عندك اجل لو صحيتي وش بيصير ! حطت يدها لا إرادياً ع الاكسجين عشان تفصلة عنها ، تجمد كل جسمها وهي تشم ريحته ومسك يدها بقوة ، لفت عليه وكل جسمها يرجف نطقت وشفايفها ترتجف : غيث ! غيث رص ع اسنانه : انتي طلعتي عدوتي و انا م ادري ؟ هديل بدت تبكي : لا غيث والله لا ، اعادي كل الناس الا انت ! غيث : اطلعي برا و حسابك بعدين ! هديل طلعت وهي تبكي وصار قلبها بين رجولها من الخوف كيف رح تطلع من هالمصيبه ! غيث جلس ع الكرسي و مسح ع راسه و تنهد : يكفي ي طيف والله يكفي ليالي وانتي نايمة مرو شهرين ي طيف شهرين تعبت من كل شي وكرهت كل شي ، اليوم كانت اول جلسة بالمحكمة و تأجلت والأمور تعقدت أكثر كل شي حلو تفقد حلاوته لما اتذكر انك بغيبوبة ، أخوكي صار وحش مو انسان صرت انا أكبر عدو له بهالحياة م ادري كيف بتمُر الأيام الجاية وكيف بقدر أكمل حياتي لكن انا تعبت ، طيف اصحي و انقذيني من كل العالم ، أصحي و انقذيني من كل التُهم والله تعبت ، تعبت من كل شيء والله مسح ع عيونة و نزلت قطرة دمعة ل يد طيف ، لف و طلع من الغرفة وهو يحس انه ارتاح كثيير بعد م سولف لها هالحظة طيف بدت تحرك رموشها حركت أصبعها بعدها وبدت تفتح عيونها شوي شوي ! #قطرة_غيث_تسقِي_طيف_وانبتته� �_من_جديد . بحديقة المستشفى .. زينب طلعت وقفت وهي تستنشق هواء عميييق ، شمت ريحة دخان لفت للكرسي وشافت محمد جالس و يدخن ! قربت لعنده وهي مصدومة : محمد محمد رفع عيونه : هلا والله دكتورتنا زينب : انت من متى تدخن ؟ محمد ولع سيجارة ثانيه مزها و زفر الدخان لوجهها بقوة : من يوم الجمعة ! زينب كحت بصوت : مو لوجهي خنقتني ، وليش تدخن ؟ محمد : ع الأقل أرتاح ويروح همي ! وانسى او اتناسى زينب ألمتها نبرة صوته : بس ليش الا من يوم الجمعة ؟ محمد : يوم خطوبتك ولا نسيتي ! زينب سكتت و م عرفت ترد محمد : زينب انتي تحبي عُمر ؟ زينب انصدمت من سؤاله : يعني مافي حب بمعنى حب لساتنا ببداية الطريق محمد قاطعها : ليش وافقتي علية ؟ دام م تحبيه ليش و افقتي عليه زينب اتنهدت : بصراحة عُمر م ينعاب ، بس موافقتي الأساسية عشان أمة محمد : لا تكذبي شفتك اليوم ماسكة يده و تناظري عيونه ومبتسمة . محمد : لا تكذبي شفتك اليوم ماسكة يده و تناظري عيونه ومبتسمة زينب : محمد اسمعني كل شيء صار فجأة والله فجأة بس اسمعني ، أوعدك أخر يوم أكلمك فيه اليوم بس اسمعني أعطيني فرصة محمد : تكلمي زينب اخذت نفس و مسحت دموعها : والله وافقت عشان امه ، بالبداية لما قلت لها لا طاحت بالأرض مُغمي عليها كانت بتموت بسببي ي محمد انت متخيل أم عُمر مريضة بالقلب وكانت بتموت وانا السبب كيف كنت بكمل عمري و انا السبب بموتها عشان كذا وافقت على عُمر وانا و عُمر للحين حياتنا ماشيه صح ! محمد كان مصدوم لكن رغم هذا م طفت النار يلي داخلة : وعشان أم عُمر لا يصير لها شي انتي وافقتي صح ؟ زينب : هذا يلي صار ، عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم محمد : زينب انتي صاحيه عشان الشي يلي عملتيه ؟ زينب : ايه صاحيه ، بس انت ليش تسألني كل هالأسئلة ؟ محمد : اذا تبغي تعرفي ليش افسخي الخطوبة ي زينب لا ترمي نفسك للنار اصحي اصحي هذا زواج مو لعب اصحي ي زينب ! كيف توافقين عشان امه انتي مجنونه ولا شنو بهالطريقة قتلتي نفسك ي زينب تعرفي وش يعني كلمة زواج يعني حياة ثانيه عُمر رح يكون نصك الثاني راح تنامو على نفس المخدة انتي موافقة ؟ فكري عدل بكلامي حياتك مو لعب ويلي سويتيه غلط من البداية ، افسخي الخطوبة و ريحي قلبك و قلبي ! انا تعبت والله تعبت ، قلبي م عاد يتحمل ! زينب بعيون دامعه : ليش م عاد يتحمل ؟ محمد أحذ نفس : لأنك عروقة ي زينب تركها و مشي م اقدر يقول اكثر من هالكلام حس انه مخنوووق . زينب حطت يداتها ع وجهها وبدت تبكي بشكل مو طبيعي ، هاللحظه فعلا صحت ع نفسها و حست قلبها ينبض لمحمد لكن هي وش سوت ! كيف رح تطلع من هالمستنقع يلي رمت نفسها فيه ! . . وَدَّعْتُـهَا لِفِـرَاقٍ فَاشْتَكَـتْ كَبِـدِي وشَبَّكَـتْ يَدَهَـا مِنْ لَوْعَـةٍ بِيَـدِي . . يَا بَاكِياً فُرْقَـةَ الأَحْبَـابِ عَنْ شَحَـطٍ هَـلاَّ بَكَيْـتَ فِـرَاقَ الرُّوحِ لِلْبَـدَنِ . . . تفاعلو ياحلوين البارت قوي بتمنى لكم قرائة ممتعه البارت الجاي يوم الخميس تابعوني ع الأنستجرام @rwaya_samah | ||||||||
30-11-19, 10:13 PM | #16 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قطرة غيث تسقِي طيف Part 11 . . غيث دخل الكافتيريا وطلب قهوه سوداء ، محمد جاء سحب كرسي و جلس غيث : وش ذي الريحة ؟ تدخن ؟ محمد مسح ع وجهه : اي ادخن ! غيث انصدم : محمد ! محمد : والله همي كبير ي غيث غيث : ربك اكبر من همك ، انا خايف عشان صحتك ولا هذا الشي يرجع لك محمد : خلص م بعيدها غيث : شفت الحقيرة هديل ؟ محمد : حقيرة ؟ غيث :واكثر بعد عليا جت وهي تجري : دكتور غيث دكتور غيث كل يلي بالكافتيريا لفو ع غيث ، غيث وقف بخوف : خير عليا وش في ؟ عليا أخذت نفس : طيف طيف صحت ي دكتور غيث هالحظة ابتسم ابتسامة نابعة من قلبة حس الحياة رجعت صار تنفسه سريع لف ع محمد والكلام عجز بهالحظه يوصف فرحته ، محمد حضنه : الحمدلله الحمدلله غيث : يلا بسرعة نروح لها مشو بسرعة مُتجهين للعناية وغيث كانت الأرض م تشيل رجوله من كثر م يمشي بسرعة ويحس انها ثقيله رغم سرعان خطواته دخل الغرفة وقف مكانه وهو يناظرها شايفه ل لؤي وهو يفحصها كان يحرك القلم ع رجولها ويسألها تحس فيهم ، تكلم بصوت يملؤه الفرح : أخيراً ، تنهد وكمل : الحمدلله ع سلامتك ي طيف . . طيف غمضت عيونها بقوة وهي تتذكر هالصوت دايما كانت تسمعه وهي نايمة فتحت عيونها و رفعت راسها ل غيث و التقت العيون لأول مرة غيث ناظر عيونها و بهمس الله وكأن صُبّ في عينيها كوباً من القهوة عيونها كانت بني غااامق ع الأسود و رموشها كثيفه جمالها كان جمال شرقي جذاب لؤي كرر سؤالة : طيف تحسي ؟ طيف لفت عليه فتحت فمها حاولت تتكلم بلعت ريقها و ي دوب نطقت كلمة : لا ! غيث أختفت ابتسامته و ابتسامة كل الموجودين ، طيف دمعت عيونها واشرت على حلقها كان ناشف للدرجة انه يتقطع لؤي بلع : ارتاحي اليوم و بكرا اكيد بتحسي يمكن عشان نمتي فترة طيف انصدمت أكثر وهي تتسأل وين هي وكيف نامت فترة م قدرت تتكلم من حلقها غيث فهم عليها و بسرعة صب لها موية ومده لها : تفضلي وساعدها وهي تشرب طيف ابتسمت ب امتنان انه فهم عليها لها من وقت صحت وهي تأشر على حلقها ولا أحد فهمها غيث لف للمرضة : كلمتو اهلها ؟ الممرضة : ايوا اول م صحت اتصلنا فيهم غيث لف ع طيف : أكيد مشتاقه لهم طيف هزت راسها : ايه غيث : طيف اكيد تتسألي انتي ليش هنا ، انتي سويت حادث اكيد تتذكريه وبعدها دخلتي بغيبوبه لك شهرين وانتي نايمه . . دقيقة وحدة و دخلو أهل طيف ، أم طيف وقفت وهي مو مستوعبة أخيرا طيف صحت نطقت بصوت راجف : ي طيف أمك أنتي طيف لفت ل أمها وكأنه الزمن توقف عندها شوفة أمها كسرت خاطرها نحفت و ذبل وجهها وكأنه مرت سنه عليها من الحزن م قدرت تمنع دموعها يلي سالت ع خدها . أم طيف كملت : صحيتي ي طيف أمك و طيف كل حياتها طيف فتحت يداتها بكل لهفة وشوق امها فتحت يدينها وتقدمت لعندها وحضنتها بكل م لديها من قوة واطلقت العنان لدموعها بدت شهقاتهم تعلو من كثر الشوق أم طيف همست بصوت باكي ممزوج بشهقة : اه ي يمه صحيتي و رجعتي لي الحياة طيف بعدت عنها شوي و مسكت وجهها مسحت دموعها وباست خدها وراسها و يدها بكل لهفه وشوق : اشتقت لك ي يمه اشتقت لصوتك يلي كله دفئ واشتقت لعيونك يلي كلها أمان أم طيف وهي تبكي : انتي كنتي نايمة م حسيتي بالنار يلي داخلي النوم كان يجافيني كل ليلة والقمر ي يمه كان رفيقي بكل ليلة ظلماء عشتها بدونك والله ي بنتي ذقت الموت الحياة بدون سماع صوتك م تنعاش قاطعهم صوت أحمد : طيب وانا مالي حصة بالحضن و انا بعد مشتاق لطيفنا طيف ابتسمت وتكلمت بثقل : و انا كمان أحمد جلس جنبها وحضنها بقوة : الحمدلله ع السلامة اخيرا ي طيف اخيرا لؤي قاطعهم : طيف لسه محتاجة لراحة و هاليلة ممنوع تنامو عندها أم طيف لفت عليه : بنتي لي شهرين م شفتها ي دكتور والله م اقدر اتركها م اقدر اطفي نار الشوق لؤي : بس هي الحين محتاجة للراحة ع الأقل شخص واحد ينام عندها ، وكمان ممنوع توقف هالليلة ! أحمد : ليش ي دكتور ؟ لؤي : لسه صاحية من غيبوبة ، تركهم و طلع شاف غيث بالممر رايح جاي : غيث غيث لف له و مشي بسرعة : لؤي لا تقولها الله يخليك لا تقولها لؤي : للأسف طيف تعرضت لشلل نصفي ! . . . عند زينب كانت جالسة و تبكي مرة ساعة لها وهي تبكي و لا رحمت نفسها جت مُقيمة عظام سورية سنه ثانية وجلست جنبها : زينب ليش عم تبكي ؟ زينب رفعت راسها و مسحت دموعها : روان روان :حبيبتي ليش عم تبكي ليش وشك صاير أحمر خير شو في ؟ زينب : تعبانة و ضايعة ! روان : ليه ؟ صار لك أسبوع و انتي مو على بعضك ؟ زينب : هالأسبوع كبرت فيه سنه من كثر م عشت فيه من هموم روان : هيدا لأنك وافقتي على عُمر وانتي م بتحبيه بنوب . لفت عليها بصدمة : وش دراكي ؟ روان : باين عليكي اي وحدة بتنخطب بتكون مبسوطة وبتعلن خبر خطوبتها بس انتي لا صار كل شي سكته و ع السريع ، زينب انتي و محمد بتحبو بعض ؟ زينب وقفت دموعها و اظطربت دقات قلبها من هالكلمة ، سكتت و م ردت روان كملت : برأيك لو كملتي مع عُمر بتكوني مبسوطة وقلبك بيحب شخص تاني ؟ زينب : لما وافقت على عُمر كنت واعية و وافقت بكل ارادتي بس محمد تغير كثير كل مره اشوفه احس بوجع بندم م أعرف كيف اتصرف انا مو عارفه ايش اسوي ! روان : شوفي زينب انتي كبيرة و عاقلة انتي بعمر تعرفي تتخذي فيه قرارك لحالك ، عُمر انسان مافي منه ابدا كتير حلو واخلاقة الكل بيشهد عليها ودكتور جراحة و رئيس قسم كل بنت بتحلم فيه ، لكن انتي تحبي غيره كيف وافقتي عليه من البداية ؟ زينب مسحت دموعها : م كنت اعرف اني احب محمد كنت اقول أعجاب فقط وقلت عُمر م ينعاب بشي وببدأ معاه حياتي الجديده م توقعت اني بتعب لهالدرجة روان : افسخي الخطوبة زينب : لا مستحيل روان استغربت : زينب شو انجنيتي ! بتحبي محمد وبدك تتجوزي عُمر ؟ زينب : لو فسخت الخطوبة أم عُمر بتموت بسببي روان : ليش بدها تموت بسببك زينب : انتي متخيلة انه لما قلت لها بالبداية لا طاحت ع الأرض وهي عندها القلب تخيلي الحين بعد ماصار كل شي رسمي ارفض والله بتموت بتروح فيها روان تنهدت : بس عادي انتي تروحي فيها و عُمر و محمد ! قرارك غلط من البداية ي زينب زينب هاللحظة تعبت فوق التعب مافي كلمة توصف تعبها و وجعها ، روان كملت : زينب حبيبتي و الله الجواز غير انك تتجوزي معناته بتنتقلي لحياة تانيه زينب لفت لها : معك حق ، بس لازم افكر اكثر و اكثر روان وقفت : يلا ندخل ونقعد مع البنات زينب وقفت : اوكي روان :شوية ابتسامة بس مو حلوه و انتي مكشرة زينب ضحكت و دخلو مع بعض وهي داخله شافت غيث و ومحمد كانو يمشو جنب بعض غيث شاف زينب و ب ابتسامة : زينب زينب : وش وراء هالابتسامة كلها غيث : طيف صحت زينب : جد والله ، مبروك حبيبي وحضنته بكل قوتها محمد حس بالغيرة وهي تقوله حبيبي وتمنى انه يكون غيث وتكون هي يلي بحضنه ويشدها أكثر لحضنه ويدخلها ووسط ضلوعه ويمسح دموعها ويخليها تبتسم ، زينب رفعت عيونها له وهي حاضنه غيث وكانت عيونها تحكي مدى وجعها و المها محمد حس قلبه ينعصر من الألم يتمنى يكون عنده القدرة و يشيل هالحزن من عيونها . . انتهى هاليوم صحت طيف و ارتاح غيث وبدأت حياة جديده لهم الأثنين كيف رح يعيشو أيامهم الجاية ! وش مخبية الأيام لهم من عواصف . . صباح يوم الجمعة صباح بتبدى حياة رسيل من جديد كل المناوبين رجعو بيوتهم و ارتاحو بعد ليلة طويلة حملت معها الحزن والفرح محمد اليوم مناوبته وكالعاده غيث بيناوب معاه لكن رجع البيت عشان صلاة الجمعة و بعدها راجع المستشفى . . بالمستشفى طيف فتحت عيونها بعد م تسلسل الضوء لعيونها ، شافت امها نايمة ع الكنبة ابتسمت بكل حب لها وش كثر هي مشتاقه لها حاولت ترفع رجولها بس م قدرت و تذكرت كلام الدكتور امس لما قال لها لا تتحركي توقعت انه عشان انها صحت بعد غيبوبة ، لفت ل يمينها وشافت باقة ورد أبيض جنب صينية الفطور ابتسمت وهي تقول ببالها وش هالمستشفى الراقي اكيد ع البحر مو بعيده يجيبو باقة ورد ! ناظرت للشباك وشافت البحر فكرت انه لها شهرين بغيبوبه ومستشفى مثل هذا تكاليفه غالية جدا أحمد أخوها كيف عرف يدفع كل هذي التكاليف أمها صحت وشافته جالسة وتأكل بهدؤ : صباح الخير طيف ابتسمت : يمه ، صباح النور ي قلبي أم طيف قامت و جلست جنبها : كيفك اليوم ي يمه طيف : بخير : بس يمه بسألك انا هنا من شهرين ؟ أم طيف : ايه يمه لما سويتي الحادث نقلوكي ل هنا ونحنا م عاد طلعناكي طيف : يمه هذا مستشفى ال * غالي مره أم طيف : أخوكي كلمني انه في دكتور تكفل بكل شي طيف : الله يجزيه الخير أم طيف :يلا يمه خلصي كل صحنك ، لك شهرين م تاكلي طيف حطت الصينية : شبعت والله ، يمه بطلبك طلب أم طيف : آمري طيف : ابي أنام بحضنك و تلعبين بشعري مثل زمان و تسولفي لي وش صار بهالشهرين أم طيف ابتسمت و نزلو دموعها أخذتها لصدرها وبدت تلعب بخصلات شعرها طيف : يمه ليش سميتيني طيف أم طيف أبتسمت وهي تتذكر يوم ولادتها : يوم ولادتك كان في مطر غزير واصوات الرعد والبرق كانت ماليه الدنيا وبعد ساعة من وقت ابتدت الولادة خف المطر وطلعت ريحة المطر وكان الجو صافي و طلع القوس قزح والسماء تلونت فيه بهالحظة ولدتك و ابوكي الله يرحمة اول ماشالك لحظنه ابتسم ونطق ( طيف ، لونتي حياتنا ي طيف مثل الوان القوس قزح ) . . فيلا أبو غيث ع طاولة الغداء الهنوف : يمه زينب ليش وجهك ذبلان م نمتي امس ؟ زينب : ايه يمه كنت شوي تعبانه غيث :صار شي بينك انتي و عُمر ؟ زينب :لا مافي شيء ، الا يمه بقولك نحنا اليوم معزومين ع خطوبة رسيل غيث انصدم :رسيل يلي معانا بالمستشفى ؟ زينب : ايه اليوم خطوبتها ع ولد جيرانهم غيث ارتاح كثير و تطمن انه عُمر و رسيل صار كل واحد بجهه و بحياته الخاصه ! الهنوف :ايه خلص نروح بعد المغرب زينب وقفت :انا شبعت الحمدلله ، بروح انام لساعة ٥ . .أبرار قامت بسرعة و لحقتها زينب حطت راسها ع السرير و ابرار دخلت عليها : زينب زينب جلست :ليش جيتي ؟ ابرار : افا م تبيني ؟ زينب :لا مو قصدي مو انتي كنتي تاكلي ؟ ابرار : ابي اعرف اختي الحلوه ليش زعلانه زينب : مافيني شي ابرار : ادري الفرق بينا كثير ونحنا مو متقاربين بالعمر بس مو معناته م افهمك انتي اختي احس فيكي انتي فيكي شي مو طبيعي زينب تنهدت : ابرار كيف تعرفي انك تحبي هالشخص أبرار : والله انا م قد حبيت بس اسمع انه البنت بس تحب تفكر ليل نهار بهالشخص وكل م تشوفه يبتسم لها و يسولفو و يسوي المستحيل عشان يتقرب منها ويهتم لتفاصيلها بالاشياء يلي تحبها زينب سرحت وهي تتذكر كل لحظه لها هي و محمد وشافت للورد كف صار ذابل مثل قلبها يلي ذبل أبرار : بس انتي ليش تسالي ؟ زينب : ابرار انا عرفت بشي بس متأخر أبرار : يلي جاب لك الورد صح ؟ زينب بققت عيونها ، أبرار ضحكت و كملت : يوم وصلك الورد كنت واصله من الجامعة و قريت الكرت من الفضول وتاكدت انك تحبيه لانك م رميتيه رغم انه ذبل و ماعاد له منظر زينب : احس فاتني القطار أبرار : ليه فاتك ! لو متأكدة من مشاعرك افسخي الخطوبة زينب ابتسمت بسخرية : افسخها من عُمر و اروح ل محمد انا لُعبة ! و ايش بقول ل عُمر ! مهبوله انتي أبرار : و انك تظلمي نفسك عادي ها ؟ زينب حبيبتي انتي ببداية الطريق دام متأكدة من مشاعرك تجاه محمد لاتظلمي و تكسري قلبه زينب : بس وش بقول ل أهلي أبرار : ولاشي م ارتحت للخطوبة و خلص زينب وهي تفكر : م ادري راسي بينفجر خليني انام عشان احظر خطوبة رسيل و بعدها بستخير و افكر ! . . . الساعة السابعة بيت أم أمين زينب و أبرار و ليان و ليليان دخل الغرفة وابتسمو وهم ت يشوفو رسيل واقفة ولابسة فستان أحمر طويل للأرض ومفتوح الرجل كانت واقفه مثل الأميرات زينب سلما عليها : طالعة أميرة رسيل أبتسمت وحضنتها : شكرا حبيبتي ليليان ب ابتسامة : ماشاء الله جميلة مرره ، مبروك حبيبتي الله يسعدك لفت ع رؤى وحضنتها : كيف حالك ؟اشتقنا لك والله بالبيت متى بترجعين ؟ رؤى انصدمت من ليليان اول مره تكون كذا لطيفه و تحضنها : بكرا حبيبتي ليليان : وش فيكي كذا ؟ رؤى همست لها : بصراحة اول مره اشوفك كذا ليليان : كل الناس تتغير وانا تغيرت للأفضل رؤى : ان شاءالله ي رب البنات باركو ل رسيل وقدمو لها الهدايا ، رسيل رغم حزنها الا انها قررت فعلا انه تنبسط بيوم خطوبتها وهذا نصيبها . رؤى مسكت يدها وهمست لها : خليكي كل الوقت مبتسمة رسيل هزت راسها وابتسمت : ولا يهمك أبرار :وليد بيدخل ؟ رؤى : ايه بس مو لعند الحريم بيشوفها بالمجلس ليان : كذا بتطلعين ؟ رسيل : لا مجنونه انتي بغير لبسي بس يجي ليان : هذي الخطوبة يلي تتسمى خطوبة مو مثل خطوبة زينب ليليان :ماشاء الله التجهيزات فخمة و حبيت الشوكلت يلي عليه الأسماء رؤى : نسيت ابارك لك زينب ، الف مبروك حبيبتي زينب ابتسمت : الله يبارك فيك نص ساعة وطلت رسيل من الدرج كانت مثل الأميرة ، رغم بساطة بيتهم الا ان لمسات الزينة خلت المكان جميل جدا ، زينو الدرج من الجهتين بورد لون اوف وايت نفس باقة الورد يلي حملتها بيدها كانت تمشي وهي مبتسمة للكل ومبسوطة بهاليوم ، انتظرت هاليوم كثير لكن انتظرت تنزف ل عُمر مو ل وليد ، لكن القدر اكبر مننا وهي استسلمت للقدر لكن هل هذا نهاية القدر ! . . . بالمستشفى طيف بعد م مشو اهلها عشان ترتاح وتنام ، نامت شوي وصحت فتحت عيونها بخوف بعد م شافت كابوس ، اخذت كاسة الموية وشربت منها شوي حاولت ترفع رجولها للأرض نزلتهم من فوق السرير وصارت جالسة ومادة رجولها للأرض حاولت تمسكهم لكن م كانت تحس ب اي شي انصدمت كثير وقررت انها توقف و تروح للحمام لازم تعتمد على نفسها وتبدأ تمشي لكن ظلمت الدنيا بعيونها لما وقفت وطاحت للأرض بكل قوة صار تنفسها سريع وبدأو يداتها يرجفو صارت تمسك رجولها بكل قوتها لكن م حست بشي حاولت ترفعهم لكن م قدرت ابدا بدت دموعها تنزل ع خدها وتخبط عليهم بكل قوة .. غيث بعد م عرف انه مافي اخد عندها قرر انه يروح ويطمن عليها بنفسه دق الباب و دخل ، دخل وقت م طاحت ع الأرض غمض عيونه بقوة و قبض يده بشده وهو يشوفها بالأرض مرميه طيف كانت تهز راسها يمين و يسار وتردد : ليش م احس ليش وبدت تبكي مرره غيث تقدم لعندها و مسك يداتها : طيف طيف اهدي طيف بعدت يداتها وهي تبكي : رجولي ليش م احس فيهم دكتور ! غيث بلع ريقة و م عرف وش يرد عليها وكأن الكلمات اختفت من الكون طيف بدت شهقاتها تعلو تكلمت بصوت يرجف : لا تقولها انا انشليت ! غيث غمض عيونه بقوة وعض ع شفته ، طيف فهمت عليه وصرخت بكل صوتها مره مرتين وثلاث وهي ترد كلمة لا لا لا لااااااااااااا وكان لها صدى بكل مكان غيث حس صرخاتها مثل الطعنات بقلبة بنت بعمر الورد تنشل و مستقبلها يتوقف و تظلم الدنيا بعيونها ، مسكها من كتوفها وشدها لحظنه وهو يمسح ع ظهرها : هش هش لا تبكي لا تصرخي طيف كانت تخبط بظهره وتردد : انتهيت انتهيت غيث بعد عنها شوي ومسك يداتها : طيف طيف . غيث بعد عنها شوي ومسك يداتها : طيف طيف طيف رفعت عيونها وناظرته ، غيث سرح بجمال عيونها سبحان يلي خلقهم بهالجمال : أوعدك انه رح تمشي و رح توقفي عليهم ، بس يبغى لك شوية وقت ، اخذها لحضنه و شالها لفوق السرير حطها و غطيها : ارتاحي الليلة وبنادي لك الممرضة اذا تحتاجي شي طيف مسحت دموعها : م ابغى احد ولا تناديها غيث : عشان تساعدك بالحمام طيف : م ابي ، ابي انام وبس غيث مسح راسها : نامي و اذا احتجتي شي اضغطي ع الزر لا تتعبي نفسك طيف وخرت يده بقوه : قلت لك م ابغى احد يساعدني ليش تدخل نفسك بكل شي ! غيث انصدم من نبرة صوتها يلي اعتلت لكن معذورة : لأنك مريضه وانا طبيبك مسوؤل عنك ، تصبحي على خير طيف لفت للجهه الثانية ودموعها بدت تغرق مخدتها كانت تبكي و تتذكر انه احلامها انتهت كانت حاطة يدها ع فمها عشان تحاول تمنع شهقاتها لكن م قدرت وجعها كبير بنت عمرها ٢٠ كل أحلامها ماتت قدامها فقدت المشي ! طيف هالليلة كانت اصعب ليلة بحياتها م قدرت توقف بكاء ولاقدرت توقف تفكير بمستقبلها المجهول ولا قدرت حتى تنام . . صباح يوم الأحد في هذا العالم الكبير جزء يهتم وجزء لا يبالي جزء يرحل وجزء يلتفت جزء متشبت وجزء زاهد جزء يحب و جزء يكره جزء يبكي وجزء يضحك . . دايماً الحياة لا توقف معنا و تحزنا كثيراً و تظلُمنا ، لكن القوي من يتجاوز و يحارب لأجل كل شي . بالمستشفى طيف صحت بعد يوم طويل كان مُتعب لها من التفكير ،جلست كل اليوم وهي تفكر بحياتها جلست لحالها كل الوقت و رفضت حتى وجود اهلها جنبها اخذت نفس عميييق عشان تبدأ يومها ، وكالعادة أخذت فطورها و بدت تفطر بهدؤ اندق الباب و دخل غيث ب ابتسامة : صباح الخير طيف ابتسمت بحزن : صباح النور دكتور غيث : كيف حالك اليوم طيف : حال اي احد مُعاق ! غيث : بس انتي مو مُعاقة طيف : اجل وش تسمي حالتي ي دكتور عندك اسم ثاني بالطب ؟ غيث وهو يفكر : امممم ، لا بنت بعُمر الورد سوت حادث وتسببت ب شلل نصفي يمكن مؤقت وبعدها تمشي طبيعي طيف : اشلون مؤقت ؟ غيث : طيف لازم تبدأي بجلسات علاج طبيعي عشان ترجعي تمشي طيف ابتسمت بسخريه : ع اساس المساج مدري وشو بيخليني امشي ! كلام فاضي م ابغى غيث استغرب منها و عرف انها عنيده : ليش م تبغي ؟ طيف : تضيع وقت وماله داعي هذا كلام مسلسلات غيث بحده : طيف وشو يلي كلام مسلسلات لازم تسوي جلسات علاج طبيعي ومن خلالها بتحسي برجولك تدريجياً طيف : دكتور قلت م ابغى لا تظغط علي غيث : عشانك مو عشاني ، ابغى مصلحتك طيف غمضت عيونها بقوة : قلت لك م ابغى خلص لا تفتح الموضوع ثاني مره غيث : طيف هذا واجبي فاهمه طيف ابتسمت بسخريه : اطلع برا دكتور بسرعه غيث : هذي ثاني مره تطرديني طيف : وبطردك ثالث و رابع و خامس مره لو تفتح معاي الموضوع غيث في باله هذي نسخة اخوها والله الدم واحد : طالع ولايهمك ، لكن معذوره لانك .... قاطعته طيف : لأني مُعاقة غيث : تفكيرك المُعاق مش جسدك .. وطلع من الغرفة . . طيف مسحت دموعها بعدت الشرشف من فوق رجولها ومسكتهم وهي تبكي : لا تذلوني للحياة ! . . زينب كانت طالعه من العناية و شافت غيث طالع : غيث وش تسوي هنا ؟ غيث : كنت عند طيف زينب ب استغراب :وش تسوي عندها ؟ غيث : اطمن عليها و اقولها تبدأ بالعلاج الطبيعي لكن راسها يابس زينب ضحكت : وش عليك منها عندها اهل يقنعوها غيث : و انا طبيبها و مسوؤل عنها ! زينب : يلا عن أذنك بروح عند عُمر رسلي رسالة انه يبغاني بموضوع مهم ! عند رسيل الكل بارك لها و كانو مبسوطين لها لانها انسانه تستاهل كل الخير و دايماً تحب الكل و تساعدهم بكل شي كانت تمشي بالممر و شافت عُمر ابتسمت له : مرحبا عُمر رغم انه عاهد نفسه انه م يتذكرها ابدا وانه رح يكون الرجال يلي يصون زينب و م يخونها حتى بمشاعره ، اول م شاف ضحكة رسيل قلبه رفرف اشتياق لهالأبتسامه : اهلين رسيل ، كيف حالك ؟ رسيل : بخير الحمدلله ،انت كيف حالك ؟ عُمر : تمام بخير رسيل عدلت حجابها : عن إذنك بروح عُمر ركز ع الخاتم يلي بيدها و انصدم :رسيل وش ذه ؟ رسيل بانت عليها الاستغراب و م فهمت ، عُمر كمل : وش يلي بيدك ؟ رسيل استوعبت :خاتم خطوبة ، انا انخطبت بارك لي كل الناس باركت لي الا انت ! عُمر نبضات قلبه تسارعت شد ع يده بقوة غمض عيونه وهو يتخيل رسيل مع غيره ! مسكها بيدها بقوة و سحبها معاه رسيل وهي تحاول تفلت منه : عُمر لوين بتاخذني ؟عُمر الناس تناظرنا عُمر كان متجاهلها ومتجاهل كل الناس مشي لمكتبه بخطوات سريعه والغضب مالي عليه ، فتح الباب بقوة دخل و سكر بالمفتاح ! رسيل : عُمر وش فيك ؟ انجنيت ؟ عُمر خبط ع الجدار بقوة : كيف يعني انخطبتي ها ؟ رسيل خافت منه بس حاولت تبين تكون شجاعة : مثلي مثلك عُمر و زواجي قريب عُمر لف بعصبيه ورمي كل شي فوق المكتب الورق و الابتوب كل شي كل شي ، رجع لف لها و كل غضب الدنيا فيه : انجنيتي انتي رسيل ؟ رسيل بدت تبكي من كل شي مهما كانت قوية هي تضعف قدام عُمر عُمر كمل : كيف قدرتي تخلي احد يناظر عيونك كيف قدرتي تخلي احد غيري يمسك يدك ويتغزل بهالعيون كيف رسيل كيف ؟ رسيل حطت يداتها ع وجهه وهي تبكي جلست ع الأرض : خلص عُمر يكفي ارحمني انا مو لُعبة عندك فاهم انت بديت حياة جديده و انا من حقي ابدأ حياة جديده يوم خطوبتك امك جت لعندي للبيت سمعتني كلام يجرح مشاعري و كرامتي وتحملت بس عشانك عُمر انا تعبت والله تعبت يلي تسويه غلط انت خاطب زينب هي وش ذنبها تسوي فيها هذا كله ، انساني عُمر خلص انا وياك قصتنا انتهت عُمر مسح ع وجهه وجلس جنبها بالأرض : يشهد الله اني عاهدت نفسي م اخون زينب حتى بنظره وحده ولا حتى تفكير فيك ! لكن شوفتك اليوم قلبت فيني الف ذكرى حسيت بالغيرة وانا اشوف خاتم خطوبة بيدك م قدرت امسك نفسي بالنهاية انا عندي قلب ويلي عشته معاكي مو قليل خمس سنين ي رسيل م اقدر انساهم ب اسبوع واحد رسيل كانت تبكي ب ألم وحزن : عشان كذا انا آخر الشهر بقدم استقالتي و بطلع من المستشفى اريح لي و لك ، عُمر عُمر : لبيه رسيل بلعت ريقها : زينب بنت حلال و مسكينه وكل الصفات الجميلة فيها تقرب منها يمكن تحبو بعض ، و اعتبر اليوم اخر يوم تشوفني اوعدك بهالشيء ! عُمر تنهد : شوفتك اليوم أفتحت ذكريات كنت عاهد نفسي م افتحها و لا اتذكرها اه ي فرحة أحزاني صحت فرحة المحروم لا جاله ضنى عشت شامخ بالسماء ماني تحت الا غصن الشوق لأجلك أنثني رسيل قامت من ع الأرض وهي تمسح دموعها ناظرت فيه لتحت ودموعها تقطر ليده ، عُمر غمض عيونه بقهر و وقف قدامها ، مد يده لها عشان يصافحها رسيل : اعتبر هذا آخر لقى ومدت يدها و صافحته عُمر شد ع يدها : م اقدر اقول الا استودعتك الله التي لا تضيع ودائعة رسيل مسحت دموعها و طلعت من المكتب وهي تجري للمصعد طلعت من المصعد و جرت لغرفة الغيار ، دخلت بسرعة و هي تبكي شافت زينب واقفه وشايفه لبرا مسحت دموعها بسرعة زينب لفت لها بهدؤ : ليش تمسحي دموعك ؟ رسيل انصدمت من شكل وجهها كان أحمر و عيونها الحمراء : زينب وش فيك ليش تبكي ؟ زينب تكتفت : ليش م قلتي لي انه انتي و عُمر كنتو تحبو بعض و للحين كمان تحبو بعض ! رسيل انصدمت م عرفت تقول كلمة وحده زينب تقدمت لعندها : ليش ي رسيل م كلمتيني كان م وافقت على عُمر من البداية رسيل :هذا نصيب انا وعُمر ماضي خلص زينب ابتسمت بسخرية : لا حبكم مو ماضي حبكم لسه حاظر و مستقبل انتي ظلمتيني رسيل : انا م ظلمتك يشهد الله اني من قبل خطوبتكم ب اسبوع قطعة علاقتي مع عُمر زينب : كنت امشي بين الممرضات والمقيمين والأطباء و احسهم يتوشوشو الحين عرفت السبب .. لفت بتمشي لكن وقفت و رجعت لفت ل رسيل : انتي و عُمر م حاربتو علشان حبكم وهذي النتيجة رسيل : مين قال انه م حاربنا ذقنا الويل من كل العالم ، قبل اربع سنين كل يلي بالمستشفى كانو يقولو دكتور ورئيس قسم حب وحده قابلة تحملت الكلام لين الكل تعود علينا ، و امه يلي وقفت بطريقنا و كل مره تتكلم عني تجرح كرامتي و مشاعري وفوق هذا م حاربنا وش نسوي قولي لنا ، بالأصح انتي يلي م حاربتي عشان حبك تركتي محمد من اول عقبه لك صار يدخن بسببك انتي تجي الحين تقولي لي انا م حاربت عشان حبي ! زينب تقدمت لعندها وهي معصبة : انا و محمد م عشنا يلي انتي عشتيه مع عُمر فاهمه رسيل : الحب م يحتاج سنين حتى يتعمق الحب ي زينب مثل الشجرة ينزرع من الجذور ويكبر مع السنين و انا و عُمر انزرع حُبنا من عروق قلبنا زينب بكت أكثر : بسببك انتي صار كل هذا كنتي تقدري تقولي لي انك تحبي عُمر من اول يوم تعرفنا على بعض لكن انتي خبيتي عني هالشي مو بس انا الغلطانه اولهم عُمر و ثانيهم انتي ! رسيل : لا ي زينب انتي الغلطانه لانك وافقتي ع شخص و انتي تحملي مشاعر للشخص ثاني زينب : لما وافقت على عُمر م كنت احمل اي مشاعر تجاه محمد فاهمه ، لكن انتي وافقتي ع شخص وانتي تعشقي غيره مو بس تحبيه رسيل : لأنه بدأت حياة جديده ، مسحت دموعها و كملت : زينب يلي عشته مع عُمر مو سهل أبدا انه انسيه بيوم وليلة هذا قلب ي زينب م نقدر نتحكم فيه زينب : ليش عاملتيني مثل الغبيه ولا قلتي لي انه انتي و عُمر تحبو بعض يمكن م صار كل هذا رسيل : اذا قلت لك بوقتها يكون اسمي خرابة بيوت هذا الشي يرجع ل عُمر و غيث أخوكي يلي يدري ولا قلك زينب ابتسمت بسخرية : كلكم ظلمتوني م ارح انسى غدركم هذا طلعت من قسم الغيار وهي تبكي دخلت المصعد و شافت محمد كان نازل الكراج و مروح محمد انصدم من شكلها : زينب ليش تبكي مين زعلك ؟ زينب ساكته و لاردت عليه محمد كرر سؤاله : زينب قولي لي مين زعلك مين يلي بكاكي ؟ زينب مسحت دموعها و بلعت ريقها ناظرت عيونه : سألو المُحب لماذا تبكي ، فأجابهم أسألو الحبيب عني فأنا سلمتهُ روحي و نفسي ! . . عند عُمر بعد م استجمع نفسه قرر انه يكلم زينب اليوم بكل شي وعن كل شي صار مستحيل يكذب عليها بكلمة واحده اتصل عليها اكثر من مره ولا ردت حاول ينتظرها بالمكتب و لا جت اخذ نفسه و طلع للكراج مروح ! . . عند غيث كان بمقسم العمليات سأل عن هديل و راح لها شافها و تقدم لعندها بسرعة : هديل هديل شافت له بخوف : غيث غيث : ماني صديقك عشان تناديني غيث تمام هديل : ايش تبغى غيث : رح ابلغ عنك بالمستشفى و رح يتم فصلك فاهمه هديل بتوسل :لا دكتور الله يخليك مالي غير وظيفتي غيث : كنتي رح تقتلي طيف وين ظميرك ؟ هديل : لحظه غضب والله مو قصدي والحمدلله هذا هي صحت غيث : انتي يلي كذبتي على أحمد وقلتي له انا السبب صح ؟ هديل ارتبكت :لا مو انا ، انا مستحيل اعمل هالشي فيك ! . . عند زينب طلعت من المصعد ومحمد كان مصدوم من جوابها لحقها ومسك يدها : مين قصدك ؟ عُمر يلي زعلك ؟ زينب : لا انت ، انت الحبيب ي محمد محمد تجمد من كلمتها ، زينب كملت : لكن خذلتني انت محمد : انا ؟ زينب : يلي يحب ي محمد يقول ويعترف بحبه ويحارب عشان حبه صح ولا لا ؟ محمد للحين موفاهم شي : صح زينب كملت وناظرت عيونه : يوم الخميس قلت لي انه انا عروق قلبك ، و انا أقولك أنت القلب كله ي محمد لا تستغرب و لا تنصدم هذي الحقيقة ! محمد : وش الحقيقة ؟ زينب : أحبك محمد توقف الزمن حس انه مو بالأرض من كثر الفرحة ابتسم من قلبة لكن اختفت ابتسامته بسرعة زينب كملت : كان لازم تقولي انه رسيل و عُمر يحبو بعض كان واجب عليك انك تمنعني من هالخطوبة ولو برسالة ي محمد والله كنت م بخرج من باب غرفتي مو بس جناحي حاولت أخر زفتي لساعة ٨ عشان كنت منتظره منك رساله او اي شي لانه كنت ادري انه غيث كلمك لكن انت جرحتني و ظلمتني ي محمد محمد : انتي يلي ظلمتي نفسك ي زينب وافقتي ع شخص م تحبيه بس عشان امه ، الزواج مو لعب ولا بطولة ي زينب اتزوج شخص عشان شخص ثاني ! زينب وهي تمسح دموعها :الحين انا صرت غلطانه ! انا م كنت ادري بشي مثلي مثل اي بنت يتقدم لها شخص كامل و توافق عليه بس انت جرحتني خليتني غبيه قدام الكل ي محمد كان لازم تقولي تنبهني اجل وش فايدة حبك ها ؟ محمد : وانتي وافقتي وانتي تحبيني ؟ زينب : بوقتها م كنت اعرف مشاعري محمد : هذا انتي عرفتي كل شي ، مد يده وكمل : امسكي يدي و اوعدك م راح اتركك طول م انا اتنفس زينب هزت راسها يمنين ويسار : ماني لعبة فاهم ، انتو ظلمتوني و خدعتوني مستحيل أسامحكم وبالذات انت ي محمد ، جرح الحبيب غير عن اي جرح عُمر طلع الكراج وشافها هي ومحمد واقفين ومبين عليهم مندمجين بالسوالف تقدم لعندهم : زينب انتي هنا لي ساعة اتصل عليكي ولا تردي زينب : ايه هنا ي دكتور عُمر عُمر استغرب من ردها : ليش تبكي وش صاير ؟ زينب : ابكي على حظي و ابكي اني تعرفت على أشخاص مثلكم يكذبو ويخدعو عُمر لف ع محمد وهو مصدوم رجع لف لها : زينب وش فيكي من كذب عليك ؟ زينب : انتو كلكم ، ع العموم عُمر متى كنت ناوي تخبرني انه انت و رسيل تحبو بعض ها ؟ عُمر انصدم انها عرفت ، زينب كملت : معك حق هالموضوع حساس جدا ، بس تهدأ مشاعرك نتكلم ونتفاهم على كل شي ركبت سيارتها ومشت بسرعة مسكت فرامل واحتكت الكفرات بالأرض وطلع صوتها بكل الكراج رجعت للخلف و نزلت الزجاج : عُمر ، بما انك رئيس قسم انا اخذت اجازه من اليوم لمدة اسبوع لانه م ابغى اشوفكم أبدا ! . . رسيل بعد م هدت شوي اخذت جوالها واتصلت ل عُمر ، رد عليها بسرعة : هلا رسيل رسيل :عُمر زينب عرفت بكل شي عُمر كان يمشي بالسيارة و سرحان : ادري من شوي شفتها رسيل : وش قالت ؟ عُمر : ولا شيء رسيل حست عُمر يتكلم معاها بثقل : خلص باي عُمر سكر من دون م يقول لها كلمة ، تنهد وهو حاس انه ضايع صار بين نارين رسل رسالة ل زينب انه يبغى يشوفها ضروري . . عند زينب وصلت البيت وقفت سيارتها و نزلت دخلت البيت و شافت امها جالسة بالصالة دخلت بهدؤ تام غير عن العاده الهنوف : هلا يمه اليوم رجعتي بدري زينب جلست جنبها : هلا يمه الهنوف : يمه صاير لك شي ؟ زينب : عرفت اليوم شي كبير ي يمه الهنوف بخوف : خير وش عرفتي؟ زينب : يمه عُمر يحب رسيل أخت رؤى لكن امه رفضت انه يتزوجها تخيلي ي يمه وانا مثل الغبيه وافقت عليه الهنوف : هذا ماضي ي يمه زينب شافت امها م انصدمت : يمه كنتي تدري ؟ الهنوف : ايه غيث كلمني من يومين بس خلص هذا ماضي زينب وقفت بصدمة : طلعتو كلكم تدرو وخبيتو عني ؟ الهنوف : ذكري الله ي يمه البنت انخطبت وانتي انخطبتي و خلص زينب ضحكت بسخرية : معك حق انخطبنا وكل الناس درت لكن بالمقابل كسرنا قلوبنا ي يمه ! يمه انتي اشلون تخبين عني هالخبر انا بنتك ي يمه الهنوف : انتي بنتي و روحي لكن يمه هذا ماضي م يصير نخرب حياتنا عشان ماضي زينب : لا يمه مو ماضي هذا الواقع المُر يلي اعيشه انا ! طلعت الدرج ووقفت : م رح اسامحكم كلكم لانه ظلمتوني وجرحتوني و اول قلب انكسر قلبي ، قلبي ي يمه طلعت جري ل غرفتها وهي تبكي فسخت عبايتها ورميتها للأرض رمت نفسها فوق السرير وهي تبكي بألم كيف عاشت أسبوع تحت خداع الكل ، كلهم كانو يدرون الا هي كذبو عليها كلهم ولا اهتمو لمشاعرها كانت تبكي أكثر كل م تتذكر انه كانت بتتزوج عُمر وهي تحب محمد وهو و رسيل يحبو بعض ظلت تبكي لحتى غلبها النوم و نامت . بتمنى لكم قرائه ممتعه تفاعلو ي حلوين البارت الجاي يوم الاربعاء | ||||||||
06-12-19, 07:11 AM | #17 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قطرة غيث تسقي طيف Part 12 بالمستشفى ... غيث بعد م انتهي دوامة وهو طالع شاف رسيل : كيفك ي رسيل رسيل : هلا غيث ، الحمدلله غيث : الف مبروك الخطوبة تستاهلي كل الخير رسيل :الله يبارك فيك ، الا غيث شفت زينب غيث : لا والله وينها ؟ رسيل : م ادري ، يلا عن إذنك غيث مشي وشاف أحمد داخل المستشفى :هلا والله دكتورنا غيث : اهلين أحمد أحمد : انت عارف انه لي يومين ادور عنك غيث : آمر وش تبي ؟ أحمد مسكه من ياقة قميصة : اختي انشلت بسببكم ي حقير غيث رص ع أسنانه وشال يده بقوة ودفه : اختك من قبل م تدخل غرفة العمليات شكينا انه ممكن م تتحرك لفترة لانه أنخدش العمود الفقري لا انا و لا عُمر لنا دخل ب أي شي صار لها فاهم ، والأشعة كلها موجوده انا برأي تدور يلي صدم طيف وينه نال جزاته ؟ أحمد : هذا شي م يعنيك غيث ابتسم بسخرية : أجل حالة طيف م تعنيك أحمد عصب أكثر : أختي فاهم وكل شي فيها اعنيه غيث : دام خايف عليها هالكثر اقنعها تبدأ بجلسات طبيعيه عشان يرجع لها الأحساس بالرجل .. تركه ومشي . . الساعة ٨ ليلاً زينب فتحت عيونها شوي وهي حاسه بصداع مو طبيعي ، اخذت الجوال وشافت الساعة ٧ كان في اتصالات كثيرة من عُمر و محمد ، دخلت الواتس وفتحت رسايل عُمر ( زينب لازم اشوفك وجه ل وجه ، لازم تسمعيني لآخر شي ) ردت عليه بسرعة اشوفك بكرا بعد صلاة العشاء بكافي ال * ، قامت بسرعة أخذت شاور وصلت المغرب والعشاء ، طلعت من جناحها و شافت غيث كان داخل جناحه غيث بعد م امه كلمته زعل و ندم انه م كلمها : زينب زينب كتفت يداتها : هلا والله دكتور غيث غيث : زينب والله كلمت عُمر يكلمك لكن زينب قاطعته : غيث لا تبرر الغلط ب غلط تمام ، تعبانه و م ابغى اتناقش معاك أبدا غيث : م تبغي تسمعيني ؟ زينب : تعبانه للدرجة م ابغى اشوفكم مو بس اسمعكم غيث : طيب قولي لي وش بتسوي الحين ؟ زينب : حياتي و انا بقرر ! .تركته و نزلت للمطبخ سوت لها نسكافية عشان يخف الصداع شوي وطلعت حديقتهم بما انه الجو صار حلو ، جلست ورفعت راسها للقمر ابتسمت وهي تتأملة كيف كان بين السحاب و جميل وكأن السحاب يخبيه من ظلمة الليل محمد دخل الحديقة كان مواعد غيث انه يجيه و يطلعو برا اول م شاف زينب ارتاح كثير ، تقدم لعندها و ب ابتسامة : لهالدرجة تحبين القمر ؟ زينب انصدمت من الصوت ونزلت راسها بسرعة : انت وش جابك ؟ محمد : اطمن عليك زينب وقفت بسرعة تدخل عشان لحد يشوفها لكن وقفتها مسكت محمد : زينب زينب لفت له بملامح هاديه وذابله ملامح كسرت قلب محمد : نعم محمد : كيف حالك ؟ زينب ابتسمت : بخير حالي حال اي انسان مهموم ومتضايق ، ومكسور قلبه من أقرب الناس ! محمد تنهد : مين أقرب الناس ؟ زينب : قدامي ! وقريب مني للدرجة أقرب من أنفاسي و روحي ! تركته ومشت للداخل محمد جلس ع الكرسي وتنهد م يدري يزعل عليها ولا يفرح انه زينب قالت عنه اقرب من انفاسها رفع راسه للقمر و تكلم بصوت مسموع : رح خليك شاهد على أعظم قصة حب ! . . . بداية يوم جديد صباح يبتدي بزقزقة العصافير و نسمات الهواء البارده ، رغم كل العواصف الا انه بداية يوم جديد ونحنا من يجعل هاليوم جميل و رائع ولو ب ابسط الأشياء . بالمستشفى ... طيف كانت قاعدة تفطر كالعادة وهي تتأمل جمال البحر مهما طولت إبتسامتها الا انها تختفي اول م تتذكر انها مُعاقة ! دخل لؤي و معاه أحمد طيف ابتسمت ل أحمد : اهلين أحمد ، ماما م جت ؟ أحمد : لا قالت بتسوي لك اكلة محاشي اكيد مشتاقه لها طيف ضحكت : م تتصور شكثر مشتاقة لها لؤي : كيف صحتك ي طيف ؟ طيف : ماشي الحال ، الا دكتور متى بطلع من المستشفى طفشت أحمد تقدم لعندها : طيف حبيبتي م رح تطلعين الحين لسه مطولة ! طيف انصدمت : ليه ؟ أحمد : لازم تبدأين بالجلسات الطبيعيه طيف عصبت : م ابغى ! أحمد جلس جنبها ومسح ع راسها : طيف حبيبتي عشان مصلحتك وترجعي تمشين طيف مسحت دموعها : م ابغى أحمد بليز لا تظغط عليّ لؤي استغرب منها : طيف عشان تبدين تحسين برجولك لازم جلسات طبيعيه طيف : بكل الأحوال م رح أحس ويلا اتركوني بحالي لؤي : ارتاحي الحين وفكري بكلامنا ، و أشر ل احمد يلحقه لبرا أحمد طلع وهو يمسح ع وجهه : دكتور وش الحل الحين ؟ لؤي : هي الحين بفتره حساسه وخايفه تدخل هالتجربة و م تنجح بس نحنا رح نصر عليها وان شاء الله توافق أحمد : مشكلة طيف عنيده واذا قالت لا يعني لا ! عند غيث كان يمشي متوجهه لمكتب عُمر ، دق الباب و دخل عُمر ب ابتسامة : اهلين غيث غيث جلس : كيف حالك ؟ عُمر : الحمدلله ، كيف حالها زينب اخذت إجازه اسبوع غيث استغرب :اسبوع ! ليه ؟ عُمر : تبي ترتاح غيث اتنهد : انت كلمتها صح ؟ عرفت منك ؟ عُمر : م ادري غيث : كيف يعني ؟ عُمر : انا كلمتها تجي للمكتب عشان اكلمها وتأخرت عني رجعت اتصلت لها ولا ردت نزلت الكراج كانت جالسة مع محمد وبهالحظه عرفت انها درت بالموضوع غيث استغرب : محمد كلمها ؟ عُمر : لا مو هو غيث : طيب وش بتسوي الحين؟ عُمر : اليوم بشوفها ونتكلم غيث وقف : يلا على خير ، وطلع من المكتب . . فيلا أبو مروان رؤى و ليليان وليان كانو قاعدين بالصالة ويضحكو وهم مبسوطين ليليان : رؤى كيف اليونان ؟ رؤى : والله تهبل مررره حلوه ليان :والله انا ابغى اسافر من زمان م سافرنا وغيرنا جو ليليان : لازم نسافر ب إجازة الترم نروح دولة اوروبية عشان نلعب بالثلج رؤى :عاد انا أموت بالثلج ليان : الا جد رؤى متى عرس رسيل ؟ رؤى : م حددو متى بالظبط بس ع الأغلب بعد شهرين ليان : وش رايكم نسوي حلا والله مشتهيه حلا رؤى : ايه والله وانا مشتهيه ليان : متى تشتهين وحام بس ليليان : ايه رؤى والله حلمي احمل طفل بين يدي تخيلي محد من عائلتنا عنده بيبي رؤى ضحكت عليهم : ان شاء الله قريب عاد مروان طلب مني أحمل وانا فكرة بالموضوع و وافقت ليليان صرخت : جد والله ي عمري رؤى كانت بتتكلم بس دخلت العنود : وش قلتي وش قلتي ليان : وش في يمه العنود تقدمت ل رؤى وهي معصبه : اكيد تبين تحملين عشان تعيشين بهالبيت طول عمرك رؤى : خالتي وش فيك وش هالخرابيط ؟ العنود : فكرة الحمل فكرتك وتدبسين الموضوع بمروان ، رفعت سبابتها وكملت : لا تفكرين انه لو جبتي عشره بتكملي عمرك بهالبيت و مروان يلزم فيكي طول عمره فاهمه لانه انا م اتشرف فيكي ! رؤى تكتفت بيداتها : اساسا مين قال انه انا ادور لي مكان بهالبيت ؟ انا زوجة مروان يعني لي مكان ومطرح من دون م ادور فاهمه ومين قال انه لو جبت عشره عيال مروان م بيتركني يلي بيني وبين مروان أقوى من العيال ي خالتي وانتي بهالطريقه تبعدي ابنك عنك لانه مروان قاعد يدور بيت و رح ننقل من هالبيت ، عيشي فيه لحالك وتهني العنود انصدمت بقوة انهم يدورو بيت : حسبي الله عليك تبين تبعدين ابني عني رؤى : لا ابدا و م افكر ابعده عنك انتي ي خالتي بتصرفاتك تبعدي كل الناس عنك ، تركتها وطلعت جناحها العنود جلست وهي تتحسب عليها ليليان : يمه حرام عليك ليش كذا تعامليها ؟ العنود بعصبيه: وانتي مو كنتي م تحبيها وش قلبك ؟ ليليان : لانه عرفت رؤى عن قُرب والله انها طيبه ي يمه مافي منها العنود :سكتي سكتي ليان مسكت يد ليليان : خلينا نطلع عند رؤى و نشوفها العنود عصبت بزياده : تعالو اجلسو جنبي لا تعطوها قيمه ليان : هذي زوجة اخونا ي يمه وجزء مننا أذكرك لو نسيتي للحظه ! . . بعد المغرب ... أبرار دقت الغرفة و دخلت عند زينب : زينب زينب : ابرار تعالي حبيبتي أبرار : امي قالت لي وش صار معاكي زينب : كنتي تدري ؟ أبرار : لا والله أنصدمت م صدقت زينب اتنهدت : حتى امي خبت عني أبرار : وش بتسوي الحين ؟ زينب : م ادري بعد العشاء بطلع واشوف عُمر أبرار : لا يخدعك بكلمتين وتصدقيه زينب : اطمني عُمر م يخدع أبرار :تدافعين عنه بعد كل شي ؟ زينب : لا م ادافع بس زعلانه عليه أبرار استغريت : زعلانه ! زينب : لو تعرفي انا كيف عرفت بالموضوع أبرار : كيف عرفتي م قلك هو ؟ زينب : لا ، سمعته كان يكلم رسيل وكان يقولها كيف خليتي أحد غيرك يلمس يدك ويناظر عيونك الجميله ويتغزل فيهم قال كلام كثير عُمر يعشق رسيل مو يحبها زعلانه على حظه وعلى حظنا كلنا أبرار : كم لهم يحبو بعض ؟ زينب : خمس سنين أبرار : اووف كثير والله مو قليل زينب : ايه كثير سنين هذي من عمرهم راحت أبرار :طيب شفتي محمد وش قال لك ؟ زينب : ايه شفته وقلي انه الغلط مو منه م كان يقدر يقولي أبرار ابتسمت : اممممم زينب :وشو امممم وتضحكي أبرار : اكيد الحين بتفسخي الخطبه وتعيشي قصة حب مع الدكتور محمد زينب قامت من فوق السرير : تطمني م رح اعيش قصة حب لا مع محمد ولا غيرة أبرار وقفت : بس انتو تحبو بعض ؟ زينب : يلي يحب م يكذب وهو كذب لما بارك لي ويناظر عيوني ويعرف انه عُمر يحب رسيل ، وبعدين انا مو لُعبه افسخ من واحد و اروح لواحد أبرار : زينب وش فيكي ؟ زينب : ولا شي بغير ملابسي و اطلع مع عُمر أبرار : لسه بدري زينب :لا مو بدري الشوارع زحمه بوصل بالموعد أبرار : اوكي انا بنزل زينب : غيث موجود ؟ أبرار : مناوب اليوم زينب : احسن م ابغى اشوفه .. بالمستشفى لؤي بعد م كلم غيث انه طيف رفضت اتضايف كثير عشانها وقرر انه يقنعها هو ، بعد م مشو اهلها راح عندها طيف كانت جالسه فوق الكرسي المتحرك وتناظر لبرا للبحر ، كانت تتذكر حياتها قبل و تبكي صارت خايفه من كل شي ومن مستقبلها المجهول ! غيث دق الباب مرتين ولاردت طيف كانت سرحانه و م سمعت فتح و وقف مكانه وهو يشوفها جالسه ع الكرسي وشعرها كان مفتوح وطويل لنهاية ظهرها ولونه بني غاامق ابتسم للجماله ونادي ب اسمها : طيف طيف طيف لفت بس شافته كشرت : انت ؟ غيث ابتسم وتقدم لعندها ، سحب كرسي وجلس قدامها : كيف حالك؟ طيف : تمام ، متى بطلع من هنا ؟ غيث : متى م تبغين لو تبغي الحين بكتب لك خروج ! طيف ابتسمت : جد والله ؟ غيث : لهالدرجة فرحتي طيف : اكيد طفشت من المستشفى غيث : لو طلعتي وش بتسوين بالبيت ؟ طيف اختفت ابتسامتها : ولا شي بقعد اقابل الجدار غيث : لو انا مكانك بجلس بالمستشفى واقابل البحر احسن طيف : هذا انت مو انا غيث : اوكي وجهة نظر طيف كشرت منه ، غيث كمل : الا قولي لي تدرسين جامعة ؟ طيف : ايه ، تخصصي فنون رسم غيث : حلو اجل ارسميني بلوحه كبيره عشان اعلقها بمدخل بيتنا تمام طيف عصبت منه : وكيف برسمك وانا معاقة تتمسخر انت ! غيث مسح ع وجهه وتنهد : طيف طيف طيف ناظرت عيونه وانتظرته يكمل غيث كمل ومسك يداتها وهو يحركهم : يداتك مو معاقين شوفيهم يتحركو وتحسي فيهم رجولك بس المُعاقين ، انا حاس فيك وادري انك رافضة العلاج عشان خايفه م تلاقين نتيجة و تيأسي أكثر من الحياة بس ي طيف بهالطريقة انتي تأذي نفسك لازم تواجهي نفسك والناس كلهم اطلعي من هالغرفة و اتمشي بالحديقة شمي هواء وغيري جو ، جلوسك هنا لحالك م رح يفيدك شي غير الأحباط فقط ، امسكي الفرشاة وارسمي ولوني كم ي مُعاقين ولدو أجيال .. طيف هالحظة م قدرت تمنع دموعها فعلا هي خايفه تواجه العالم لانها صارت تحس بنقص غيث ألمته دموعها كانت تبكي بألم : طيف طيف مسحت دموعها ورفعت راسها : هلا غيث : صدقيني كل شي رح يمُر ويبقى مُجرد ذكرى طيف : خايفه من كل شي م عندي القوة لمواجهة أحد دكتور غيث : ممكن توثقي فيني بس لمرة وحده ؟ طيف : ليه غيث : ادخلي جلسات العلاج وانا رح كون معاكي وبحظر كل الجلسات اعطي فرصة للنفسك لا تظلمي نفسك ي طيف طيف : واذا م استفدت بكون فشلت بالحياة ! غيث ابتسم : طيف تدرين كم عمري ؟ طيف استغربت من سؤاله : كم ؟ . غيث : داخل ال 31 ، هذي اول سنه اشتغل فيها م وصلت لهنا بسهوله تعبت ليالي و سهرت ورسبت مره بماده لكن م استسلمت ابدا ،طيف نحنا نتعلم من فشلنا لو م فشلنا بالحياة م رح نذوق لذة النجاح طيف بحزن : دكتور انا انشليت تدري وش معنى هالكلمة ؟ رمت الكاسه من يدها للأرض وكملت : شوف هذي الكاسه طاحت عليّ م اقدر اجيبها ولا اقدر اوقف انا مُعاقة حياتي بيوم وليلة انقلبت ي ليتني م صحيت بعد الحادث ي ليتني مت و ارتحت و لا شفت هاليوم ! غيث بحده : سكتي طيف لا تكملي ، أخذ الكاسه من الأرض وجابها لها : رح اساعدك بكل مره تطيحي تمام طيف ابتسمت بسخريه : انت مو موجود كل يوم عشان تساعدني ولا مسؤل عني ولا تعرفني حتى غيث تنهد ومسح ع وجهه : طيف اوثقي فيني لمره وحده و اتركي الباقي للزمن رح يجي يوم اذكرك و انتي تمشي و تلعبي وتجري و تنطي ، انتي لسه صغيرة عمرك ٢٠ لسه الحياة قدامك ي طيف اكيد رح تخسري بكذا مطرح ورح تتعلمي اشياء كثيره اذا دخلتي الجلسه يمكن م تحسي من اول يوم لكن بتحسي بالأيام الجايه طيف الحياة موجب و سالب اليوم تضحكي و بكره تبكي ، مافي شي يدوم للأبد هذي الحياة ! طيف كانت تمسح دموعها فعلاً كلامه حقيقي و واقعي غيث : م رح اقولك لا تبكي ، ابكي واغسلي كل ألمك بهالدموع عشان بكرا تبدأي من جديد طيف هنا زادت دموعها وطلعت شهقاتها غطت وجهها بيداتها وجلست تبكي بوجع ، غيث وقف صبّ موية وسحب منديل تقدم لعندها وشربها هو المويه ومسح دموعها طيف هدت شوي : شكرا غيث ابتسم : لا شكر على واجب طيف ناظرته بهدؤ : وش اسمك انت ؟ غيث توسعت ابتسامته : غيث ، دكتور تخدير طيف ابتسمت : اسمائنا مُتقاربة بالمعنى غيث : تدرين وش معنى اسمي ؟ طيف : قطرات الموية يلي تسقي الأرض وتنبت الزرع وتروي كل شي غيث : شاطرة والله طيف ابتسمت من كلمته ، غيث كمل : خليكي دايما مُبتسمه لانه الطيف م يطلع الا بعد قطرات غيث و يبهجنا بالألوان الجميلة ❤ . عند زينب دخلت الكافي وعيونها تدور على عُمر تقدمت لعنده سحبت كرسي و جلست : مرحبا عُمر : اهلين زينب ، كيف حالك ؟ زينب : الحمدلله عُمر : طلبت لك كوكيز و شاي بالحليب ادري انك تحبيه زينب ابتسمت : شكرا ، أخذت نفس و كملت : اسمعك عُمر تكلم عُمر : تكلمي انتي قولي كل شي بداخلك زينب : اوكي ، اول سؤال ليش كذبت عليّ ليش وافقت انه امك تجي تطلبني وانت تحب غيري ؟ عُمر : طيب ممكن اعرف مين قالك ؟ زينب : محد قالي انا شفتك لما سحبت رسيل للمكتب وسمعت كل الكلام عُمر : اسمعيني للآخر ولا تقاطعيني تمام زينب : اسمع عُمر اخذ نفس : زينب انا حالي حال اي رجال شاف بنت وحبها من كل أعماق قلبه وعمل المستحيل ل يتزوجها لكن القدر والنصيب كانو أكبر منه ، للعلم انا كنت بتزوج رسيل بالسر باليوم نفسه عرفت انه امي عندها القلب تراجعت و م قدرت اخطي هالخطوة خفت تموت واخسرها بالدنيا والأخرة ، امي لما كلمتني عنك رفضت بالبداية لكن لما شفتها مصممه ع الموضوع استخرت ربي وارتحت وكلمتها تجي و تطلبك كان عندي امل انك ترفضي او غيث يكلمك بالموضوع وللأمانه انصدمت انك وافقتي بنفس الليلة ليلة خطوبتنا صليت قيام الليل و دعيت ربي بالسجود انه ينسيني رسيل و يزرع حبك بقلبي ، مر أسبوع وانا مرتاح معاكي لكن لما شفت رسيل بيدها خاتم خطوبة اشتعلت نار الغيرة و عرفت انه هي لسه موجوده بقلبي والله ي زينب هالشي مو بيدي يبغى لي وقت لحتى انساها ! زينب كانت تبكي م قدرت تمنع دموعها كلام عُمر كان واقعي : معك حق بكل كلمة قلتها ،ادري ي عُمر انه الفرق بينا كثير ١٧ سنه مو قليلة لكن نفهم بعض عُمر انصدم من ردها اتوقع تعصب لكن كانت العكس : زينب لما رسلت لك رسالة تعالي كنت بكلمك بالموضوع ، والله م اكذب عليك زينب : لا تحلف انا مصدقه كل كلمه قلتها ، صار يلي صار م ادري وش اقول ابكي ولا افرح ولا أعصب ، م اكذب عليك انه انهرت بس سمعتك مع رسيل طلعت تعشقها ي عُمر مو بس تحبها عُمر : خلص كل واحد فينا راح بطريق هذا حال الدنيا ي زينب زينب زعلت عليه ومن نبرة صوته الحزينه: تدري ي عُمر اول يوم شفتك فيه وش قلت ؟ عُمر : وش قلتي ؟ زينب : قلت ي حظه هالدكتور صار رئيس قسم وله هيبه بكل مكان والكل يحبه و يحترمه و وحيد امه اكيد كل الدلال له وكل الصفات الجميله فيه م ينقصه شي عُمر ابتسم بحزن : غيرتي رايك الحين ؟ زينب : عرفت انه مافي انسان كامل ، ربي يعطينا شي و ياخذ شي ، عندك كل شي و مرتاح بكل شي الا قلبك انجرح و نكسر ! زينب : عرفت انه مافي انسان كامل ، ربي يعطينا شي و ياخذ شي ، عندك كل شي و مرتاح بكل شي الا قلبك انجرح و نكسر ! عُمر مسح ع وجهه : هذا انا ي زينب موافقة تكملين معاي ؟ اذا كملتي رح اصونك واحطك بعيوني اذا رفضتي رح اعتبرك صديقه لي و رح تضلي مساعدتي لا يمكن اتخلى عنك واعطيك ل إخصائي ثاني ! زينب ابتسمت و اخذت نفس : م توقعت انه لقائنا بيكون بهاللطف والله عُمر ابتسم : نحنا فاهمين انفسنا وفاهمين الدنيا اغتربنا وعشنا لحالنا وصرنا اوعى و انضج زينب : معك حق والله اهم شي بالحياة التعامل اللطيف والصدق بكل شي ، عُمر انت كبرت بنظري لما تكلمت عن حب رسيل قدامي و م كذبت بكلمة وحده انا فخوره اني اتعرفت على شخص مثلك عُمر ابتسم : ليش ؟ رسيل : انسان واثق من نفسه ومن حبه وحارب عشان البنت يلي يحبها و للحين يحارب نادراً م يكون في مثلك عُمر تنهد : لكن وش الفايده زينب : من وقت كنا بالمدرسة درسونا حكمة ( الصبر مفتاح الفرج ) م تدري ربي وش كاتب لنا بالأيام القادمة عُمر : خلص انا استسلمت للقدر زينب : عُمر ممكن تنصدم انه انا اقولك هالكلام لكن لا تتخلى عن رسيل انت تحبها وهي تحبك كملو حياتكم مع بعض عُمر : م ادري ! زينب ابتسمت : عُمر انا وياك م نجحنا نكون زوجين لكن نجحنا نكون اصدقاء ' أخوان ، متأكدة انه رح اتعلم منك أشياء كثيرة و رح صير افضل دكتورة جراحة بعد فضل الله و بفضلك عُمر ابتسم من قلبه : تصدقي ي زينب عندك عقل يوزن بلد و ربي ، طلعتي ناضجة بكل م تعنيه الكلمة زينب : شكراً ع المدح عُمر : هذا واقع زينب اخذت كاسة الشاي و شربت : الشاي برد ولا شربته ، عُمر انا بكرا بجي عندكم و اكلم خالتي لا تحاتي انا بفهمها بطريقتي ! . . اليوم الثاني الساعة ٥ عصراً فيلا أبو غيث كانو كلهم ياكلو ع طاولة الطعام م عدا زينب ! سلمان : وين زينب ؟ أبرار : بغرفتها قالت م تبغى غداء الهنوف بحزن : لها يومين م تكلمني زعلانه ليش خبيت عنها سلمان وقف :انا بروح اشوفها غيث وقف : خليك يبه انا بروح لها سلمان : انت اجلس انا بروح لها ..مشي و طلع جناحها دق الباب و دخل زينب وقفت : هلا يُبه سلمان : بنتي تسمخي لي ادخل زينب : اكيد يُبه ع العين والراس سلمان ابتسم و دخل : كيف حالك ؟ زينب : الحمدلله تمام سلمان : وش صار معك امس مع عُمر ؟ زينب : تقدر تقول كل واحد صار بطريق سلمان : الله يكتب لكم يلي فيه الخير انتي و عُمر تستاهلو كل خير زينب : آمين ي رب سلمان : طيب امك و غيث م رح تسامحيهم ؟ زينب : انا مسامحتهم بس لسه زعلانه منهم يبه هم كذبو وهم يناظرو عيني اشلون قدرو يسو هالشي فيني سليمان : ي بنتي اوقات في اشياء م نقدر نقولها نتركها للزمن هم غلطو صح لكن الحمدلله هذا انتي عرفتي ولساتك بالبداية زينب : معك حق يبه بس حاسه انه لساتني بصدمة سليمان : تتذكري وش قلت لك بالمطار يوم كنتي مسافرة تدرسي الطب زينب ابتسمت : م نسيت نصيحتك هذي ابداً ي يبه لما قلت لي ( رح تطيحي للأرض أكثر من مره لكن رح ترجعي توقفي وانتي اقوى من قبل و كل يوم رح تاخذي نصيحة جديده ي تكون على هيئة مشكلة او خذلان او اشخاص ) سليمان ابتسم : هذي بنتي يلي خليتها تسافر و تدرس وانا واثق فيها يلا انزلي و اتغدي معنا تعرفين اني احب اشوفكم على سفره وحده زينب : تمام ولا يهمك ، كم عندي أب بهالدنيا م اقدر ارفض لك طلب سليمان وقف : يلا ننزل زينب وقفت وباست جبينه : ربي م يحرمني منك نزلو الأثنين و دخلو صالة الطعام ، زينب سحبت لها كرسي وجلست بهدؤ أبرار : نورتي زينوش الهنوف : يمه زينب لسه زعلانه ؟ زينب : انتي أمي م اقدر أعيش الا برضاكي اشلون م اسامحك و انتي جنتي غيث : وانا ي أختي الحلوه ؟ زينب : انت بالذات لا ! ابرار : صح والله غيث تدري بكل شي ولا قلت لها حرام عليك غيث : ابرار كوني محظر خير تمام ولا سكتي احسن ابرار : عشان اقول الحقيقة تسكتني زينب : والله ي غيث م اقدر اتعامل معاك الحين ولا كانه شي صار كل شي يبغى له وقت تمام ، لفت ل سليمان و كملت : يُبه تسمح لي اروح اليوم بيت عُمر ابغى اكلم خالتي انا بالموضوع الهنوف : وش بتقولي لها ؟ زينب : انه انا و عُمر فسخنا الخطوبة . . بالمستشفى أم طيف وهي تأكل طيف : يلا ي يمه أكلي شوفي كيف صايره نحيفه مره طيف باست كف يدها : ي عمري يمه والله شبعت أم طيف : اجل هذي أخر لُقمه طيف لفت ل عبير : عبير صاحبتي هند وينها ليش م جت زارتني ؟ عبير : والله كنت لسه بكلمك هند اليوم اتصلت وكلمناها انك صحيتي فرحت كثير وقالت بتجي بكرا ترا دايما كانو يجو بنات ويزرونك و انتي بغيبوبه طيف : هند اقرب من روحي ليش م جت م اشتاقت لي ؟ أم طيف : يمه هند معذوره حرام المسكينه امها تطلقت وابوها م يخليها تطلع دايما طيف انصدمت : تطلقت ! عبير : ايه والله اندق الباب ، دخلت ممرضة بيدها الواح كثيره و كبيره وشنطة فيها الوان و معدات رسم أم طيف : وش هذا ي بنتي ؟ الممرضة : هذا ل طيف ، حطتهم وطلعت طيف ابتسمت : ي عمري ي أحمد جاب لي عشان ارسم أحمد بهالحظه دخل وبيده شاي لهم : لا مو انا ! طيف سرحت و ابتسمت مافي غيره غيث ! اندق الباب و قاطعهم ، دخلت ممرضة بيدها الواح كثيره و كبييره وشنطة فيها الوان و معدات رسم أم طيف : وش هذا ي بنتي ؟ الممرضة : هذا ل طيف ، حطتهم وطلعت طيف ابتسمت : ي عمري ي أحمد جاب لي عشان ارسم أحمد بهالحظه دخل وبيده شاي لهم : لا مو انا ! انة رحت اجيب شاي طيف انصدمت ، أم طيف : اجل من مين ؟ طيف سرحت و ابتسمت مافي غيره غيث يلي جابهم عبير : طيف وش فيكي تضحكي ؟ طيف ابتسمت : ولا شي بس شفت اغراض الرسم انبسطت كثير أم طيف : الله يفرح قلبه يلي جابهم خلاكي تفرحي هالكثر طيف : والله اشتقت امسك ريشتي و ارسم عبير وقفت لكن مسكت راسها وحست بدوخه أم طيف : بسم الله عليك ي بنتي وش صار لك ؟ عبير : ولا شي خالتي أحمد :صار لك اسبوع على هذا الحال م يصير لازم اسوي لك تحاليل واشوف وش فيكي طيف : ايه صح حبيبتي دام انتي الحين بالمستشفى انزلي و سوي تحاليل بالمختبر وبتطلع بعد ساعتين . . فيلا أبو مروان جناح ليليان كانت قاعده عالجوال وتراسل أمين ومندمجة معاه بالسواليف جت ليان وسحبت الجوال من يدها : مين تكلمين ؟ ليليان وقفت : اوف ليانو وش هالحركة م رح تبطليها ليان : تكلمين أمين ؟ ليليان سحبت الجوال من يدها : ايه اكلمه وش دخلك؟ ليان : من متى ؟ ليليان : من زمان ليان جلست : ليليانو لو امي درت ؟ والله بتنحرك ليليان : م رح تدري الا اذا انت قلتي لها ليان : بس ليش في تواصل بينكم ؟ ليليان : م ادري ليان : لتكوني معجبه فيه ؟ ليليان : ايه معجبه فيه ليان مسكت راسها بصدمه : نازله مصيبه على راسنا ليليان : وش فيكي ليان ؟ ليان : اقسم بالله امي بتقتلك م تصدق تفتك من رؤى تجي تحبي اخوها ؟ ليليان : م قلت احبه ي سخيفه ، اعجاب اعجاب افهمي ليان : هذي المشكلة الحب يبدأ ب أعجاب ! ليليان ابتسمت وسرحت للبعيد وهي تفكر بالخيال ___ عندما نحب لا نعلم أنهُ الحب لكنهُ يزهرُ الرَبيع بحياتنا ❤ عند زينب بعد م اتصلت ل أم عُمر وكلمتها انها جايه انبسطت كثير لكن م تدري وش بيصير بهالزياره ! تجهزت زينب وطلعت من البيت متوجهه لهم وصلت و استقبلتها أم عُمر بالتراحيب زينب وهي تشرب العصير : كيف خالتي شخبارك ؟ أم عُمر : بخير ي قلبي زارتنا البركة زينب ابتسمت : تسلميلي خالتي، انا جيت اكلمك بموضوع مهم ابيكي تعتبريني انه انا بنتك وتفهميني أم عُمر : خير ان شاء الله قولي زينب حطت العصير و اخذت نفس : أنا و عُمر قررنا أنه نفسخ الخطوبة بهتت ملامح أم عُمر وانصدمت أكثر لما زينب كملت زينب : انا و عُمر م قدرنا نكمل بهالطريق وفسخناها امس وصار كل واحد بطريقة أم عُمر : ليش و ش صار ؟ زينب : خالتي انا أحب عُمر ك أخ كبير لي وصدقيني هالتجربه تعلمت منها أشياء كثيرة أم عُمر : اكيد يلي اسمها رسيل خربت بينكم ، الله لا يوفقها زينب : لا خالتي رسيل مالها دخل بشيء ، هذا القرار اتخذته انا و عُمر أم عُمر : اتخذتوه بهالسهوله ؟ زينب مسكت يدها وقبلتها : خالتي يشهد الله اني أعتبرك بمقام أمي عشان كذا م رجعت اي شي جبتوه لي اعتبرته هديه من أم ل بنتها ، اساسا هالخطبة من البداية خطأ حاولت اني اخليها تكون ناجحه بس م قدرت أم عُمر :عُمر ضايقك بشي قولي لي زينب : لا ابدا عُمر مافي مثله وانا مبسوطة انه صار عندي أخ مثل عُمر ، لكن ي خالتي الزواج غير أم عُمر حست الدنيا ضاقت فيها م بيدها حيله زينب : خالتي ممكن اطلبك طلب أم عُمر : آمري ي بنتي زينب : خلي قلب عُمر حُر أم عُمر م فهمت و بانت عليها علامات الأستغراب زينب : عُمر ولدك الوحيد خليه هو يقرر قرار الزواج من البنت يلي يبيها ويلي يحبها عشان ي خالتي يجيب عيال ويربيهم بجو عائلي فيه حب عشان يكبرو وهم مبسوطين بكل لحظه عاشوها خالتي الشي يلي يجعل العائلة عائلة هو الحب 💜 عُمر كان واقف بالدرج وابتسم لكلام زينب شكر ربه انه تعرف عليها و انه عرفها فعلاً كلامها يلامس القلوب ____ . صباح اليوم الثاني ... غيث دق الباب ودخل عند طيف و ابتسامة : صباح الخير طيف ابتسمت : صباح النور غيث : اليوم شكلك أحسن من قبل ؟ طيف : تقدر تقول صحيت و نفسيتي أحسن غيث ابتسم : كيف حالك؟ طيف : الحمدلله ، مبسوطة انه رح صير عمه غيث : حلو بتصيرين عمه قبلي ، بس انا للأسف م عندي أخ عشان اصير عم طيف : ولا خوات ؟ غيث : خوات عندي ثنتين طيف : اجل تعادلنا انا م عندي خوات ، احمد أخوي الوحيد غيث : حلو هذي ضمن نقط التشابه بينا طيف : دكتور انت يلي جبت اللوح والفرش والألوان ؟ غيث : ايه انا جبتهم عشان ترسمين يلي تبغيه ، يلي أعرفه انه الرسام بس يتضايق او يزعل يمسك ريشته و ينسى كل همومه طيف : ايه صح لانه الرسم عالم ثاني ، و انتو الأطباء وش تسون بس تزعلو ؟ غيث : ولا شيء ، بس انا عن نفسي لما اتضايق اشرب القهوه احسها تعدل مزاجي طيف : قهوه عربيه ؟ غيث : لا تركية طيف : وعععع بالله هذي تعدل مزاجك؟ غيث ضحك : ايه وم تتخيلي شثكر احبها طيف : غريب انت .. سكتت شوي وكملت : دكتور غيث : آمري طيف : انا قررت انه ادخل الجلسات الطبيعية و أبدأ بالعلاج لكن بشرط ! غيث ابتسم و م صدق : آمري أمر ، وش شرطك ؟ طيف ابتسمت : تدخل معاي كل الجلسات ! غيث اتوسعت ابتسامته : غاليه والطلب رخيص ،كم طيف عندي طيف استحت وحمرت خدودها : شكرا دكتور غيث وهو يناظرها وهي تضحك و خجلانه انعجب فيها أكثر و اكثر كل يوم يشوف فيها صفة من الجمال : اجل الجلسات بتكون الساعة ٤ او ٥ بعد م يخلص دوامي عشان اجلس معاكي طيف : كم ساعة هي ؟ غيث : ساعة وحده طيف : ساعة وحده كله مساج ؟ غيث : رح يستخدمو لك جهاز الكهرباء بس لا تخافي م رح تحسي بالبداية ، بس بعدها بتحسي طيف هزت راسها و ابتسمت : اوكي ، انا وثقت فيك بعد رب العالمين . . قرائه ممتعه البارت الجاي يوم الاثنين تابعوني ع الانستجرام @rwaya_samah | ||||||||
10-12-19, 06:29 AM | #18 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قطرة غيث تسقِي طيف Part 13 فيلا أبو مروان نزلت من الدرج وهي لابسة عبايتها شافت العنود وطنشتها بتطلع بس وقفها صوتها : على وين ان شاء الله ؟ رؤى وقفت : تكلميني ؟ العنود : لا أكلم الجدار رؤى : ايه أجل أمشي وانتي خذي راحتك معاه العنود وقفت و بعصبية : يلي م تستحين انتي تقلين ادبك رؤى بطولة بال : نعم خالتي وش تبغي مني العنود : وين رايحه ؟ رؤى : عند أهلي تجين معاي ؟ العنود : لا م ابي ناقص اجي بيتكم رؤى : براحتك ، اي سؤال ثاني عشان حبيبي ينتظرني برا و م ابي اتاخر عليه العنود : نامي عند اهلك احسن رؤى : لا م رح انام وبرجع بالليل هذا بيتي مثل ماهو بيتك فاهمه .. وطلعت العنود جلست فوق الكنب وحطت يدها ع راسها : والله محد مكبر راسك غير مروان ي رب اعطيني الصبر بس .. . . عند رسيل كانت طالعه من المستشفى وشافت عُمر طالع : اهلين دكتور عُمر : هلا رسيل شخبارك ؟ رسيل : الحمدلله تمام ، انت كيف حالك عُمر : بخير الحمدلله رسيل : زينب لها يومين م جت فيها شي ؟ عُمر : اخذت إجازه لمدة أسبوع وللعلم نحنا فسخنا الخطوبة رسيل تجمد كل جسمها : فسختوها ؟ عُمر : ايه صار كل واحد بطريق رسيل : و امك ؟ عُمر : زينب فهمتها بطريقتها واقتنعت بكلامها رسيل : لهالدرجة امك تحب زينب ؟ عُمر : و اكثر بعد رسيل بلعت ريقها : يلا عن اذنك عُمر : رسيل رسيل وقفت ولفت عليه : نعم عُمر : ممكن طلب ؟ رسيل تفاجئت : تفضل عُمر : لا تقدمي استقالتك بالمستشفى ، لو سمحتي رسيل توترت من نظراته و نبرة صوته لكن قوت نفسها : رح اخرها شهر بس عشان اقدم مره وحده عُمر م فهم :كيف يعني ؟ رسيل : وليد يبي عرسنا بداية السنه شهر ١ عُمر قبض يده بقوه ومشي م قال حتى كلمة ، اما رسيل مسحت دموعها بحزن الأنسان مهما كان قوي يضعف قدام يلي يحبه يصير مثل الطفل ، قلبه يرفرف مثل الفراشه و مشاعره تتبعثر مثل اوراق الخريف هذا حال المُحب . . . بيت أم أمين رؤى كانت تساعد امها بالمطبخ ويسولفو مع بعض أم أمين : كيفك ي بنتي و كيف مروان معاكي ؟ رؤى : مروان مافي منه ي يمه لكن خالتي مجننتني أم أمين :م عليه تحمليها ي بنتي هذي أم زوجك رؤى : يمه ناشبتني بكل شيء مدري ليش كذا تعاملني أم أمين :م عليك منها اهم شي زوجك و دراستك رؤى : و انا اسوي هالشيء ، بس خالتي تحسيها معقده مني احس وراها شي ! أم أمين : شيء مثل ايش ؟ رؤى :م ادري الا م يبين مع الايام ، الا يمه أمين م يبيكي تدوري له ع وحده و تخطبيها ؟ أم أمين : سألني على وحده وانصدمت مررره عشان كذا قلت لك تعالي رؤى : مين هي ؟ أم أمين : ليليان رؤى لفت لها بصدمة : ليليان أخت أمين ؟ أم أمين : ايه والله رؤى سرحت وهي تفكر ب ليليان هي تغيرت الفترة الأخيرة بس معقوله عشان أمين بس من وين تعرفه ! أم أمين : ب ايش تفكرين ؟ رؤى : هو يعرفها عشان يبيها ؟ أم أمين : هو م قال يبيها بس سأل عنها وقلت له ماشاء الله عليها جميله وحلوه مرره م يعيبها شيء رؤى : غريبه والله وصلت رسيل و دخلت عندهم وهي مبتسمه : رؤى عندنا اليوم رؤى سلمت عليها : ايه ي قلبي رسيل : مشتاااقه لك والله أم أمين : روحو اجلسو مع بعض شوي ع بال م يجي امين و اقدم الأكل رؤى : اوكي ماما و دخلت هي و رسيل الغرفة رسيل فسخت عبايتها : رؤى بقولك شي مهم م قدرت اقولك بالجوال رؤى : خير وش صاير ؟ رسيل : زينب عرفت بكل شي و هي وعُمر فسخو الخطوبة رؤى انصدمت : تمزحي رسيل : و الله م اكذب رؤى : متى صار كل هذا ؟ رسيل : الأحد ، اليوم عُمر طلب مني م اقدم استقالتي رؤى : لتكوني بتصدقيه ولا تفكري تفسخي خطوبتك رسيل : لا تطمني انا خطيت هالخطوة و م بتراجع ابداً ! . . . بعد صلاة المغرب زينب و أبرار كانو جالسين بالحديقه يشربو عصير و يسولفو أبرار : زينب زينب : هلا أبرار : الأحد بترجعين الدوام زينب : ايه لازم ارجع اساسا اخذت اسبوع فقط أبرار : طيب وش بتسوي مع رسيل ؟ زينب : ولا شيء بالنسبة لي بتعامل معها و لا كأنه صار شي أبرار : و دودي ؟ زينب : مين دودي ؟ أبرار : حبيب القلب زينب :اوف ابرار ، ولا بسوي شي أبرار :اااخ عنيده و ربي ، انا بس متى أحب زينب بققت عيونها : لا والله م تستحين أبرار : لا م استحي ليش استحي ابغى اعيش قصة حب حلوه غيث خرج عندهم : لا والله أبرار لفت له بصدمة : غيث ! غيث جلس :مع مين ي مهندستنا تبين تعيشين قصة حب ؟ ابرار : ولا أحد بس كذا أقول عشان انا طفشانه ، انا وين و الحب وين ي غيث زينب هالحظه ضحكت بصوت ع ابرار كيف تبغى تخارج نفسها غيث لف ع زينب وابتسم وهو يشوفها تضحك : اضحكي والله ان ضحكتك عافيه زينب سكتت و م عرفت وش ترد لفت وجهها للجهه الثانيه وهي تشرب العصير غيث كمل : م ادري كيف تقدرين م تكلميني معقوله م اشتقتي تسولفي مع أخوكي ؟ انا اشتقت لك والله زينب مسحت دموعها ولفت له بهدؤ ، غيث قام وجلس جنبها باسها براسها زينب حضنته بكل قوتها : انت أخوي الوحيد انت سندي بهالدنيا اشلون م اشتاق لك و انت جزء مني أبرار قامت وجلست بالنص : جد م تستحو و انا وين رحت ولا غيث بحياتك م بستني براسي غيث ضحك وحضنها : لانه م عطيتيني فرصه ولا أنتي ربيع هالبيت أبرار : جد والله عاد اصدق غيث : انتي ولدتي بالربيع وفعلاً زهرتي ربيع بيتنا أبرار : واو مدري اليوم كيف بنام بعد هالكلام ،خلص تحمست احد يحبني و يتغزل فيني ليل نهار والله بنصهر غيث بقق عيونه وقرصها ب اذنها : وش قلتي وش قلتي ؟ أبرار : اي غيث اذني بتنقلع و م عاد بسمع الغزل غيث : سكرانه انتي اليوم ؟ أبرار : لا والله بس كذا اقول امزح غيث : لا تمزحين هالمزح أبرار : تمام ، الا قول مو ناوي تتزوج ترا بتشيب ولا اتزوجت غيث : عندك بنت عشان بتزوجيني أبرار : وش قالو لك اشتغل خطابه غيث يتمسخر مثلها : لا بس تسألي كثير قلت يمكن عندك أبرار : لا والله اختار انت بنفسك كم تشوف ي بنات غيث : شفت انواع الجمال لكن محد جذبني مثلها ! صباح يوم الجمعة صباح يبتدي بتلاوة آيات الكهف ، يوم يختلف عن كل الأيام يوم الجمعة يوم مُبهج غير عن اي يوم تفاصيلة مُختلفه . الساعة ٣ العصر كانو جالسين كلهم يتقهو و مندمجين بالسواليف أبرار شهقت ، ولفو عليها كلهم : نسيت أقدم الحلا ترا امس سويت لكم حلا بتاكلو أصابعكم وراه زياد : أجل و ينه ؟ أبرار وقفت : ثواني و بجيبه البنات ضحكو عليها ، زينب : مهبوله و ربي دخلت أبرار و قدمت لكل واحد صحن ، وصلت ل زياد : تفضل ، ان شاء الله يعجبك ليان : زياد يعشق الحلا والله اكيد بيعجبه زياد همس لها : عاد اذا من يدك كمان بروح فيها أبرار توترت لو أحد يسمع وناظرته بخوف زياد ناظرها و ابتسم : تسلم أصابعك الحلوه يلي سويته أبرار حطت الصينيه وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه من قوة النبض ليليان : زينب ليش فسختي خطوبتك من عُمر ؟ زينب ناظرت ل رؤى و رؤى كانت تناظرها ومنتظره ردها : انا و عُمر قررنا الأنفصال ب أنفسنا هذا أفضل شي أبرار : كل شي من البداية غلط رؤى : بس مالكم اسبوع ؟ زينب : ايه صح لكن اتخذناه بقناعه م ناسبنا بعض انه نكون زوجين لكن صرنا أصدقاء وانا مبسوطة انه تعرفت على عُمر لانه مافي منه ليليان : ممكن سؤال زينب زينب : الله يستر من أسألتك لكن أسألي ليليان ضحكت : كنتي تحبي عُمر ؟ زينب : لو أحبه م كان قلت له نفسخ الخطوبه ليليان : طيب كيف تعرفي انك تحبي شخص ؟ ليان لفت لها وهي عارفه انها تقصد أمين و رؤى كانت مركزه على أسألتها لكن معقوله ليليان تحب أمين ! رؤى :انا بجاوب عن زينب ، انك تحبي شخص معناته تمشي معاه و انتي واثقه فيه مهما كان الطريق صعب و مهما تعثرتو ، انه يحارب الكل عشانك انه يفتخر فيكي قدام الناس و انتي تفتخري فيه و بحبك ، انه يعتبرك ملجأه من كل شي و انك تعتبريه سند بهالحياه هذا هو الحب البنات ابتسمو كلهم من كلامها زينب : معك حق لكن لا تنسي انه بالبدايه بتواجهي أشياء كثيره أبرار :الله يرزقني هالحب ي رب ليان : مدري وش فيكم انتو والحب والله انا م ابغى أحب ولا شي ابغى اعيش حُره بهالحياة زينب : هههههه مالت عليك بس يلا خلونا نطلع نصلي العصر و نجلس بالحديقة الجو لطيف . عند الشباب بس خلصو الحلا و القهوه طلعو الحديقه و محمد و عُمر وصلو من شوي .. مروان : عُمر وش فيك طفشان ، كل م اشوفك تكون مهموم عُمر ضحك : في أحد مو مهموم بهالدنيا ! زياد : انا عُمر ضحك : لساتك بالبداية زياد : ي أخي ابتسم و اضحك ترا الدنيا م تستاهل محمد : مافي احد مثلك فالها زياد : بسم الله لو تصير معاي مصيبه الحين عُمر لف ل مروان : مروان بسألك شي مروان : تفضل عُمر أخذ نفس : كلنا ندري انك تزوجت و امك مو راضيه على هالزواج بس كيف قدرت تعصيها ؟ مروان : انا م عصيتها لانه هذا زواج مو لعب انا اتزوج المره يلي ابغاها لانه انا يلي بعيش معاها و بنكون عائلة وننجب جيل جديد مو أمي غيث : معك حق والله عُمر سرح لبعيد وهو يفكر لو كان تزوج رسيل زمان م كان صار يلي صار بس بالنهايه هو وحيد أمه م قدر يعصيها وهو ابنها و وحيدها مروان : الا غيث قولي وش صار بالمحكه و قضية البنت غيث : في جلسة بعد عشر أيام رح نشوف القاضي وش بيقرر زياد : الله يعينكم والله بس الحمدلله صحت وهذا اهم شي محمد : تصدقون جاي ع بالي اخذ إجازه من المستشفى عُمر : انا بأخذ ع نهاية الأسبوع لانه رايح مكه ابغى ارتاح شوي غيث : والله من زمان عن مكة ابغى اروح لها محمد : وش رايكم نروح الثلاثة غيث : م اقدر انا خصوصاً هالفتره مروان : ليش وش صاير ؟ غيث : طيف رح تبدأ بالجلسات يوم الأحد و انا بكون معاها محمد انصدم لكن يدري انه غيث مهتم بطيف كثير : اوكي زياد وقف : عن اذنكم بروح اشرب مويه ، مشي ودخل الفيلا مشي للمطبخ و شاف ابرار واقفه و تغني وهي معطيته ظهرها وقف وهو مبتسم ويناظرها من فوق لتحت كانت لابسه بنطلون جينز و قميص رمادي أبرار لفت بتمشي و شافته : زياد وش تسوي هنا ؟ زياد مشي لعندها : صُدفه حلوه والله ، أخذ كاسة الموية من يدها : م عندك مُشكلة اشرب من بعدك أبرار كانت بتتكلم وتقوله لا تشرب لكن م عطاها فرصه و شرب زياد بقق عيونه و حط الكاسه وهو يكح و يكح : وش حاطه بالمويه ي هبله أبرار عضت ع إصبعها : ملح كنت بعطي ل ليان و اسوي لها مقلب بس انت اخذته وشربت من دون إستئدان زياد مسك صدره وهو يكح : الله ياخذك بس اعطيني مويه أبرار صبت له بسرعه : اجلس اجلس و اشرب زياد أخذ الكاسه وشربها مره وحده ، ابرار خافت ل يصير فيه شي لانها كثرت الملح : زياد انت بخير زياد مد لها الكاسه : لا ابدا بطني عورتني من الملح أبرار :امانه، طيب اسوي لك نعناع ولا ينسون ترا يخفف وجع البطن زياد ضحك بصوت ، ابرار عرفت انه يكذب : زياد ي كذاب وانا كنت بموت من الخوف ل تموت ولاشي زياد ضحك اكثر : أموت من ملح ، هو صح مالح مره كم سويتي ؟ أبرار : نص العلبه انت م تشوف لون المويه كيف صار زياد : م ركزت والله أبرار ضحكت : لانه مدري وين عقلك الله يعلم وينه ! زياد أبتسم : عقلي عندك وش أسوي أخذتيه من يوم صحيتيني بالمزرعة ! . . عند البنات كانو بجناح زينب كلهم يلي تلبس و يلي جالسه و يلي تحط ميكب كانو كلهم مع بعض زينب فتحت الشباك عشان تدخل نسمة هواء وشافتهم جالسين بالحديقه وشافت محمد بينهم ابتسمت لا إرادياً لانها فعلاً أشتاقت له ، محمد رفع راسه صُدفة و شافها واقفه وتناظره ابتسم لكن بسرعة نزل راسه عشان لحد ينتبه ، زينب قلبها رفرف من هالأبتسامة و بعدت عن الشباك ، لفت للبنات الشباب بالحديقة نروح عند المسبح أفضل ليليان : انا بروح عند أمي ، هي وين ؟ زينب : اكيد بجناح امي ليان : وش تبغي منها ؟ ليليان : باخذ جوالي منها ، طلعت من الجناح وراحت جناح الهنوف عند الهنوف و العنود الهنوف : طمنيني عنكم ي أختي شخباركم ؟ العنود : أخبارنا مو زينه أبداً الهنوف : خير وش صاير ؟ العنود : مروان يدور بيت يبي ينقل من عندنا الهنوف : ليش صار شي ؟ العنود : أكيد هذي العقربة تبيه ينقلو والله م اسامحها الهنوف تنهدت : قلبك متى رح يلين عى رؤى والله انها مسكينه وع نياتها العنود : لا مسكينه ولا شيء انا من البداية م ارتحت لها ابداً الهنوف : لانها ذكرتك بنفسك زمان ! العنود : الهنوف ويلي يسلمك سكري هالسالفه ! الهنوف : م قلت شي غلط انتي تكرهين رؤى لانها تذكرك بنفسك عاد هي احسن العنود عصبت : الهنوف م ابي اسمع شي الماضي خلص راح و انتهى ! الهنوف : لا م انتهى هذا انتي تعقدتي الفقر مو عيب و انتي تعرفي هالشي كثير ، تتذكري يوم كنتي تشتغلي خدامة ببيوت الناس عشان تاكلي ! العنود غمضت عيونها وتذكرت كل ماضيها بعد م توفي ابوها عمها أخذ كلا حلالهم وعاشت هي و الهنوف بفقر و كانو ينظفو بيوت الناس كانو ينامو وهم جوعانين و يصحو وهم جوعانين عاشو ايام صعبه ليالي قاسيه و ظلم من أقرب الناس لهم ، الين جمعهم القدر ب سلمان و سليمان يلي ساعدوهم ورجعو كل حلالهم و تزوجوهم الهنوف مسحت ع راسها : خلي قلبك يلين ع رؤى والله انها بنت حلال ،لا تبعدي ابنك عنك ليليان كانت واقفه وسمعت كل شي م قدرت تستوعب معقوله امها تعامل رؤى بهالقسوه عشان ماضيها ! بالمستشفى طيف كانت قاعده ع الجوال وتشوف الرسايل يلي وصلتها طول هالشهرين .. اندق الباب ، طيف رفعت راسها وشافت هند ابتسمت من قلبها وفتحت يداتها بلهفه ، هند جرت وحضنتها بكل م لديها من قوة طيف كانت تشد عليها أكثر وهي تبكي : اشتقت لك ي روحي و قلبي اشتقت لكل شي فيك طيف رفعت راسها و دموعها تنزل : الله ي هند و كثر اشتقت لك هند جلست جنبها فوق السرير وهي تمسح دموعها : طيف ي قلبي الحمدلله ع سلامتك و ربي مبسوطه انك صحيتي و رجعتي للحياه ،لو تعرفي و ش عشت بغيابك م كان عندي أحد احكي له و اسولف معاه والله ي طيف تعبت من دونك طيف مسكت يدها و شدت عليها : ي قلبي انتي ، والله اشتقت لك كبر هالدنيا قولي لي شخبارك وش مسويه بهالشهرين ؟ هند : ولا شيء امي تطلقت تعرفي اساسا هم من البدايه مشاكل مشاكل طيف : وكيف حياتك الحين ؟ هند : ماشي حالها مافي شي جديد من البيت للجامعه ومن الجامعة للبيت طيف :البنات شخبارهم بالجامعة ؟ هند : كلهم يسلمو عليك ترا جينا ثلاث مرات نطمن عليك لما كنتي بغيبوبه طيف : اشتقت للجامعة بس الحين م رح اقدر اداوم هند : م عليه حبيبتي كل شي بيتحسن ،الا قولي لي كيفك انتي كيف تقضي كل وقتك بالمستشفى طيف : تمام ماشي الحال بكرا رح أبدأ بالجلسات الطبيعيه هند : كلمتني عبير انه كنتي رافضه وقالت لي احاول فيك توافقي ، كيف غيرتي رايك ؟ طيف ابتسمت : الدكتور هو غير راي هند : اممم ومين هذا الدكتور يلي يخليكي تبتسمي ؟ طيف عرفت انه تتمسخر : دكتور هنا هند :وكيف شكله هالدكتور ؟ طيف كشرت : هند وش فيكي ، شكله مثل اي انسان هند : اشلون اقنعك ؟ طيف : م ادري بس لطيف بالمعاملة دايما يجي و يطمن علي بالصباح و بس يكون مناوب يجي باليل يطمن مره ثانيه قلي أخته دكتوره بيعرفني عليها هند : حلو ، اوقات ربي يرزقنا رزق على هيئة بشر طيف ابتسمت : تدري وش اسمه ؟ هند : وش اسمه ؟ طيف : اسم احبه مررره هند صرخت : لا تقولي غيث طيف ضحكت وهي تهز راسها : والله غيث هند : دايما كنتي تقولي تتمني تقابلي شخص بهالأسم لانه معنى اسمائكم جميله وتليق للبعض طيف :انصدمت لما قالي اسمه غيث هند : معك حق ، الا قولي لي مين بيجي معاكي الجلسات خالتي ولا أحمد عشان بكون أجي لما أقدر طيف : غيث بيجي هند انصدمت : ليه ؟ يعني ليش الا هو وش قرابته ؟ طيف : م ادري بس انا طلبت هالشي منه هند عقدت حواجبها : ليه طلبتي طيف رفعت كتوفها : لانه اوثق فيه بعد أهلي اليوم الثاني الساعة ٤ عصراً طيف غيرت ملابسها بمساعدة الممرضة ولبست بنطلون جينز ابيض و قميص طويل ولبست طرحتها ، دقايق اندق الباب و دخل غيث :السلام عليكم طيف لفت بالكرسي و ابتسمت من لبسه : وعليكم السلام غيث تقدم لعندها : يلي يشوفنا يقول متفقين باللبس طيف ضحكت : اول مره اشوفك بلبس غير للبس العمليات غيث جلس جنبها : ولما شفتيني طلعت لابس مثلك طيف : متى الجلسه ؟ غيث : الساعة ٥ ، الا قولي لي شخبارك ؟ احسك اليوم احسن من اي يوم ؟ طيف : ايه صح ، امس جت عندي رفيقتي وهي اقرب وحده لي جلست لليل وهي عندي غيث : اووه عاد البنات لما يسولفو م يفلت احد من لسانهم طيف ضحكت : حرام عليك دكتور غيث وقف وهو يضحك : نمشي ؟ طيف هزت راسها : اوكي ، بعيد المبني ؟ غيث : لا بنطلع ع الحديقة وهو قدامه طيف اخذت نفس عميق : يلا غيث حس انها خايفة و موتره جلس قدامها ع رُكبه : طيف طيف رفعت راسها و ناظرته بهدؤ ، غيث : خليكي قويه تمام لا تخافي انا متأكد انه رح يجي يوم و تمشي طيف مسحت دموعها وهزت راسها بالموافقه ، غيث وقف وسحبها بالكرسي و طلعو للمبنى الثاني ، بس وصل كلمهم بالرسبشن وتوجهه للصاله هو و طيف ، كان في معاقين كثير وحالتهم أسوأ من طيف ، طيف شكرت ربي على النعمه يلي هي فيها جت الممرضة و أشرت لهم ع الغرفة يلي يدخلوها ، كانت غرفة كبيره جداً وفيها أجهزه كثيره الممرضة : مرحبا طيف ، هذي اول جلسه صح ؟ طيف : اهلين ، ايه اول جلسه الممرضة : طيب م تقدري توقفي الحين ابداً ؟ طيف بحزن : لا الممرضة : طيب بنادي أحد يرفعك للسرير غيث قاطعها : م يحتاج انا بشيلها ، و بدون تردد حط يد عند ظهرها و يد عند رجولها و حملها لفوق السرير طيف حست قلبها بيطلع من مكانه من قوة النبض والخوف غيث ابتسم لها : لا تخافي الممرضة لفت ع غيث : ممكن تطلع ؟ طيف حست بخوف ،غيث هز راسه لانه عارف انها بتكشف ع رجولها ومشي لكن وقفته مسكة طيف ليده ، لف لها وهو مصدوم من مسكتها طيف بصوت راجف : لا تروح ، لفت للمرضة و كملت بصوت راجف : عادي خليه وغطي رجولي ب اي شي يعني سوي اي شي غيث ابتسم لها وجلس فوق الكرسي مقابلها وعطى الممرضة ظهره ، شد ع يدها : خلص تطمني انا موجود م رح اتركك ، لف للمرضة : خذي راحتك م رح الُف ابداً طيف ابتسمت م تدري ليش سوت هالشي لكن في شي ب غيث يعطيها القوه م تدري هي مسكة يده ولا نظرة عيونه ! اما غيث كان يناظرها ويدقق في ملامحها كم قابل ي بنات قبلها وكانو أجمل لكن طيف تحديداً غير عن اي بنت فيها شي مُميز يجذبه ولا دموعها يلي يضعف قدامهم و م يقدر يقول لها لا ابداً ! . بيت أم أمين رسيل كانت قاعده مع رؤى و أمهم راحت عند جارتهم رسيل صبت القهوه و قدمتها ل رؤى : قولي لي امس وش صار بس شفتي زينب ؟ رؤى : م صار شي ولما سألناها ليش فسخة الخطوبه قالت هالشي غلط من البداية رسيل : بكرا بشوفها بالمستشفى رؤى : تعاملي معها عادي ترا زينب طيبه وبتجي تكلمك ولا كأنه صار شي رسيل :هي طيبه فعلاً احسها م تشيل على أحد ، بس المشكلة عُمر ! رؤى : وش فيه عُمر ؟ رسيل : م ادري يوم الخميس شفته كان مهموم و متضايق كنت اتمنى اجلس معاه و اخفف عنه بس م قدرت حتى اقرب ! رؤى : خلص كل واحد مشي بطريق و هذا حال الدنيا رسيل : قصتي مع عُمر لازم تنكتب روايه رؤى : وش بتحطي عنوانها؟ رسيل : عُمر عنوانها ، يكفي و زياده رؤى حست من كلامها انها مشتاقه ل عُمر : رسيل بسألك سؤال رسيل : ادري وش بتقولي ، بتقولي لساتك تفكري بعُمر ولا تحبيه ؟ بقولك انا قلبي رميته وعُمر بداخله يعني مدري وش صار عليه ! رؤى أنصدمت من جوابها : رسيل انتي رسيل قاطعتها : رؤى بليز سكري الموضوع خلينا نغيره طفشت والله رؤى : اوكي براحتك ، تدرين انه أمين سأل امي عن ليليان ؟ رسيل ضحكت : كلمتني امي والله انصدمت تتوقعي يبيها ؟ رؤى : اتوقع لانه ليليان تغيرت الفتره الأخيره صارت تحبني و تدافع عني كل م خالتي تضايقني رسيل : تخيلي يتقدم لها وش بيصير ؟ رؤى : خالتي بتذبحني انا وياها رسيل ضحكت بصوت : ههههههه وربي متحمسه اشوف رده فعلها رؤى : الله يستر بس لهذي الأيام .. . اليوم الثاني صباح يوم الأحد الكل صحي الساعة 6:30 ، يتجهزو للدوام عند زينب صحت ونفسيتها عالي العال بعد الإجازة يلي أخذتها حست نفسها اشتاقت للمستشفى و المرضى و كل الطاقم الطبي ، فطرت وطلعت من البيت وصلت المستشفى وقفت سيارتها بالكراج دخلت و التقت هي و محمد عند المصعد اول م شافته أيقنت انه هالصباح جميل دام اول وجه شافته هو ، تكلمت وهي تحاول تتجنب نظراته : صباح الخير محمد ب ابتسامة : صباح الخير ي وجههً عرفت الخير من شفته زينب حاولت تكون عاديه م تبغى تلين ابداً : اهلين دكتور كيفك ؟ محمد عرف من ردها انه لساتها زعلانه : انا بخير ي دكتورة زينب انتي كيف حالك ، ترا اشتقنا لك زينب ضغطت ع المصعد : اشتقت لكل شي الا انت ! محمد : اوووف يالظالمة زينب دخلت المصعد : بتدخل ؟ محمد دخل : يكفي بهالثواني انه بستنشق نفس الأكسجين يلي بتستنشقينه ! زينب رمشت بعيونها من قوة كلامة معقوله محمد من كثر م يحبها يفكر بهالشيء ! . . عند رسيل كانت بغرفة الغيار غيرت ملابسها وكانت طالعة ، هاللحظه دخلت زينب رسيل : زينب زينب ابتسمت لها : أهلين رسيل م عرفت وش تقول : عن إذنك بطلع زينب : لحظه رسيل ، ابغى أعتذر منك ! رسيل تفاجئت : مني انا ؟ زينب : ايه ، اخر لقاء قسيت عليكي بالكلام بس صدقيني م كان قصدي والله كانت معصبه و مصدومه رسيل ابتسمت لها بحب : اساساً م زعلت منك كم عندي زينب بهالدنيا زينب : ي عمري انتي ، طمنيني كيف حالك ؟ رسيل : الحمدلله تمام، كيف كانت إجازتك ؟ زينب : ارتحت كثير لكن اشتقت لكم كلكم رسيل : ونحنا بعد والله دخلت عليهم روان و اول م شافتهم ابتسمت : اوووه الحلوات هون زينب : رواني اشتقت لك والله روان : طولتي الغيبة زينب ضحكت : وش اسوي كنت محتاجه لهالإجازة روان : شو رايكم نشرب فنجان قهوه مع بعض رسيل : م اقدر زوجك قال يبي ادخل معاه عملية قسطريه روان : ي عمري ي وائل ي ليت انا دكتورة نساء كان دخلت معاه زينب : اوو م تقدري تبعدي عنه ابداً روان : لا بموت ضحكو البنات و طلعو للقسم العمليات و كل وحده توجهت لغرفتها يلي موزعة فيها . . عند طيف... صحت وغيرت ملابسها وفطرت كالعادة ابتسمت وهي تشوف وردة بيضاء بجانب الفطور .. سحبت الكرسي لعند اللوح وهي تفكر ايش رح ترسم ، شافت للساعة كانت 8 الا خمس دقايق استغربت انه غيث م مر لعندها دايما يمُر 7 ونص مسكت ريشتها بعد فترة طويله احتارت وش ترسم وبدت تحدد الوجهه وهي مُبتسمه ، اندق الباب دقتين و دخل غيث : صباح الخير طيف ابتسمت ولفت بالكرسي : صباح النور دكتور غيث تقدم لعندها : كيف حالك طيف : تمام ، انت كيفك ؟ غيث شاف الوردة بيدها و ابتسم : حلوه صح ؟ طيف انتبهت انه شايف للوردة : ايه و ريحتها حلو هالمستشفى لطيف مرره كل يوم يجيب لي وردة مع الفطور غيث ابتسم : انتي بس يلي اعطيكِ وردة ! طيف : م فهمت غيث : انا يلي مُكلم الممرضة تحط لك وردة ب صينية الفطور كل يوم ! طيف انصدمت : انت ؟ ليه ؟ غيث : الورد يأثر ع نفسيتنا وانا حبيت انه اعطيكِ كل يوم وردة طيف ابتسمت من اعماق قلبها : شكراً ، بصراحة انصدمت انه في دكتور مثلك يهتم بمريضة هالكثر غيث : ولا يهمك هذا واجبي ، يلا لازم اطلع عندي عملية بعد ربع ساعة ، اشوفك باليل لانه مناوب طيف هزت راسها ب ابتسامة وغيث لف ومشي ، طيف اخذت نفس : دكتور غيث لف لها : هلا طيف بهدؤ : اعتذر عن امس غيث : عن ايش ؟ طيف نزلت راسها : لانه مسكت يدك م كان قصدي والله ، أنا أعتذر غيث تقدم لعندها جلس قدامها ع رُكبة مسكها من دقنها ورفع راسها ، طيف ناظرته بهدؤ غيث مسك إيديها ودخل أصابعه ب أصابعها و شد عليهم بقوه : طيف تؤمنين بوجود الله عزوجل ؟ طيف انصدمت من كلمته تكلمت بهمس : اكيد دكتور غيث أخذ نفس عميق و ابتسم : أجل مثل م آمنتي بوجود الله آمني انه ارح امسك يدك و م رح اتركك ابداً لحتى توقفي على رجولك و تمشي وتصيري أحسن من قبل ، عهداً عليّ ي طيف ما رح اتركك ابداً طول م أنا أتنفس ! . . أحمد كان مار بالممر وشاف غيث طلع من غرفة طيف تقدم بسرعة : انت وش تسوي هنا ؟ غيث : اول شي صباح الخير ، ثاني شي لاتنسى انا دكتور بهالمستشفى أحمد : اوكي دكتور حاب أذكرك انه الجلسة بعد أسبوع واحد فقط انت جاهز ؟ غيث ابتسم و حط يده ع كتفه : انا الدكتور غيث جاهز لكل شيء و للمحاكم _ بالعمليات طلع ونزل كمامته : ابدعتي ي رسيل والله لازم تكوني دكتورة مو قابلة رسيل ابتسمت : شكراً دكتور وائل ، الله يعطيك العافية وائل : الله يعافيكِ روان جت : حبيبي وائل لف لها : هلا حبيبتي خلصتي دوامك ؟ روان : لا وين مناوبة اليوم والشغل كتير رسيل : م عليه ان شاء الله بالليل م يكون في شغل وائل : ان شاء الله ، انا رايح بدك شي روان ؟ روان : لا ( وائل زوج روان ، دكتور نساء و ولادة و أردني الجنسية ، تعرف ع روان بالجامعة حبو بعض و تزوجو أكبر منها ب ٤ سنين ) رسيل لفت ع روان : شفتي عُمر اليوم ؟ روان : ايه كان بالغرفة يلي جنبي هو و زينب موجودين فيها رسيل هزت راسها : اوكي اجل بروح الكافتيريا ارتاح شوي روان : اوكي _ فيلا أبو مروان كانت قاعدة بغرفتها خلصت صلاة الضحى و جالسة ع سجادتها تستغفر دخل عليها بهدؤ : يمه العنود : هلا يمه زياد زياد دخل وجلس جنبها : يمه ابيك بموضوع العنود : خير قول زياد ابتسم : كل الخير يمه ، انا قررت انه اتزوج العنود ابتسمت : اجل بدور لك احسن البنات و أجملهم زياد : م يحتاج البنت موجوده العنود انصدمت : لتكون مثل أخوك بتتزوج بنت ع هواك والله ماني موافقه ولا برضي عليك زياد : يمه اهدي اهدي م صار شي البنت انتي تعرفيها وتحبيها بعد العنود بصدمة : مين هي؟ زياد ب ابتسامة : أبرار بنت عمي العنود ابتسمت براحة : ماشاء الله عليها والله انها حلوه ولايقه علينا زياد : اجل كلمي أبوي و ب أقرب وقت نملك م ابي خطوبه ابيها ملكه ! _ جناح ليليان كانت متسطحه فوق السرير وهي تفكر ب امس بكلام الهنوف ، امها ماضيها هو يلي وصلها لهالدرجة من التنمرد تنهدت و وصلتها رسالة من أمين م فتحتها ابداً عينها كانت ع الجوال وتفكر بحياتها امها لو عرفت انها تكلم أمين وش بتسوي فيها بتقتلها فعلاً ولا بتحرمها من كل شيء رؤى دقت الباب و دخلت ، ليليان شافتها و جلست : رؤى اهلين ، تعالي رؤى جلست جنبها : جيت اتطمن عليكي من امس مو على بعضك ، صاير شي ؟ ليليان : لا مافيني شي رؤى : متاكده هالحظه جوال ليليان رن شافت امين وقلبت الجوال بربكة ، رؤى عرفت انه هو من ارتباكها ليليان حاولت تهدي نفسها : وش رايك ننزل تحت ؟ رؤى :ردي على أمين ! ليليان بلعت ريقها بخوف و م عرفت تقول كلمة وحده رؤى : كيف تعرفتي على أمين وين التقيتو عشان عرفتو بعض ليليان حست الدم بعروقها تجمد من الخوف : رؤى اشلون عرفتي ؟ رؤى : ليليان اذا الحين متي من الخوف مني و انا م بسوي لك شي اشلون بتواجهي خالتي ؟ ليليان نزلو دموعها بخوف : رؤى اشلون عرفتي ؟ رؤى مسحت ع شعرها : أمين سأل أمي عليكي وانا شكيت انه تعرفو بعض لانه لاحظت عليك التغير بالفترة الأخيرة ليليان : انا و أمين جمعتنا صُدف كثيره و انا ممنونه لكل صدفه جمعتني فيه لانه خلاني أعرف نفسي أكثر و أكثر و اطلع ليليان الطيبه يلي م يهمها المقامات رؤى : انتي مستعده تواجهي اهلك و خالتي ؟ ليليان لفت وجهها لشباك و تنهدت تنهيده طويله لفت ع رؤى : أنا أحب أمين ، و مستعده أواجه كل الناس بحُبي و أولهم أمي ! . . بالمستشفى زينب : هلا غيث غيث : ساعة اتصلك وينك ؟ زينب : معليش كنت قاعده مع البنات ، وش تبي مني ؟ غيث : نسيتي اليوم بعرفك على طيف زينب : اووه معليش نسيت والله ، أجل يلا بروح لها غيث : لحظه لحظه زينب لفت عليه : وش في ؟ غيث : بتروحين لها كذا من دون ورد م يصير ! زينب : من وين بجيب ورد الحين ؟ غيث : اساساً أنا مُجهز كل شي ، ثواني بس .. دخل مكتبه و طلع وبيده باقة ورد ملونه كبيره و تجذب يلي يشوفها زينب : واو من وين جبتها ؟ غيث : طلبتها من محل و وصلت من شوي زينب بهدؤ : غيث غيث : هلا زينب : ليش مهتم بطيف هالكثر ؟ غيث تنهد : م ادري زينب : لا تدري و عارف يلي تسويه غلط ، لكن م باليد حيله غيث : وانتي قلتيها م باليد حيله زينب وقفت قدام الغرفة : وش شعورك بس تدخل هالباب ؟ غيث ابتسم بتنهيده ودق دقتين : اترك عقلي برا الغرفة و ادخل أنا وقلبي ! طيف كانت ترسم بلوحتها بس سمعت دقت الباب غطت اللوحة ولفت وهي مبتسمه زينب دخلت وبيدها الورد : مرحبا طيف توسعت ابتسامتها بس شافت غيث و عرفت انها أخته : اهلين زينب تقدمت لعندها وحطت الورد جنبها ، سلمت عليها : انا زينب أخت غيث طيف : اهلين دكتورة زينب ، الدكتور كلمني عنك زينب جلست جنبها : مافي داعي كلمة دكتورة ناديني بس زينب اعتبريني مثل أختك طيف ابتسمت ب إمتنان ،و زينب بدت تسولف معاها وتعرفها ع نفسها وكل شي و اخذتهم السواليف و الضحك ، و غيث كان واقف قدام طيف متكتف ويناظرها حس انه عيونها أبحرته لعالم بعيد وكل مره يشوفها يغرق أكثر و أكثر ! طيف رفعت عيونها ل غيث يلي كان واقف قدامها تأملت فيه ثواني وهي تقول وش الخير يلي سويته بحياتها عشان ربي رزقها بهالأنسان يلي مثل المُعجزة ! .بعد مرور أسبوع فيلا أبو غيث الهنوف كانت قاعده تتقهوي بالصالة ، أبرار رجعت من الجامعة و أول م دخلت : هاي مامي الهنوف : وعليكم السلام أبرار : اوف اوف قصف جبهه يمه ، جلست جنبها وباست راسها الهنوف : كيف كان دوامك أبرار كشرت : وع طفشت من الجامعة الهنوف : هذي اول سنه و طفشتي منها ؟ أبرار : والله ي يمه تعبت ، الا ليش هدؤ وين السُكان ؟ الهنوف : زينب نايمه بعد مناوبتها و غيث طالع مع محمد أبرار : أممم يلا بطلع انام تعبانه الهنوف : لحظة ابيكي بموضوع مهم لكن فكري زين ! أبرار تحمست و تربعت : يلا قولي ، وش الموضوع المهم ليكون في خُطاب جايني واو وناسه ابي احس هالشعور الهنوف انصدمت وخبطتها بكتفها : عيب عليكي م تستحين على وجهك أبرار ضحكت بصوت : يمه أمزح والله انا وين و الزواج وين يلا قولي وش الموضوع ؟ الهنوف ابتسمت : زياد ولد عمك تقدم لك ، و اذا انتي موافقة يبي مِلكة على طول أبرار رمشت بعيونها تحاول تستوعب يلي قالته امها ، حست قلبها لولا ظلوعها كان خرج من مكانه زياد يبيها ! الهنوف : بسم الله عليك وش فيكي ؟ أبرار بلعت ريقها : زياد م غيره ؟ الهنوف : ايه وقالت اختي انه يبيك وشاريك من بين كل البنات ! ____ بالكافي غيث كان قاعد وسرحان للبعيد حاس انه مهموم بعد بكرا جلسة المحكمة وش بيصير وش بيقرر القاضي وحياته مع طيف وش بيصير فيها صار يحس انها قريبه منه وانها جزء لا يتجزأ من حياته ! محمد كان يفكر ب زينب و تجاهلها له خلال هالأسبوع ولا كأنه موجود ، اخذ نفس : غيث غيث لف له : سميّ محمد : ابيك بموضوع مهم مالي أحد غيرك غيث : قول انا تحت أمرك محمد أبتسم : انا طالب يد أختك زينب غيث انصدم : زينب ! محمد : ايه انا أحبها وشاريها و ابيها ع سنة الله و رسوله غيث ابتسم : ولد الحلال والأصول م ينرفض عاد اذا هو أنت وش تبيني أقول ، عطيتك أياها بعد موافقتها محمد ابتسم و ارتاح من كلام غيث : ابيك انت تكلمها وخلها تفكر براحتها غيث : أبشر من هالعيون ، تدري وش خطر ببالي ؟ محمد : وشو ؟ غيث : نتزوج بيوم وحده ! محمد : انا البنت موجوده لكن انت ؟ سكت شوي وكمّل : لتكون هي ! غيث تنهد من الأعماق : م غيرها ، طيف و م غيرها ، ي خي شفت بنات بالهبل لكن محد جذبني ، طيف احسها خذت عقلي قبل قلبي ! محمد كان مصدوم من كلام غيث : بس كيف صار هالشي انت شبه عد و مع أخوها وهي مشلوله ! غيث : ادري انه بيني وبينها حاجز كبير لكن وش أسوي القلب وم يهواه محمد اتنهد : معك حق القلب و م يهواه غيث كمل بتنهيده أطول و اعمق : اجل لو عشقه وش بيصير بعد ! . . بتمنى لكم قرائة ممتعه البارت الجاي يوم السبت تابعوني ع الانستجرام @rwaya_samah | ||||||||
21-12-19, 12:06 AM | #19 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قجرة غيث تسقِي طيف Part 14 أعتذر عن التأخير الموقع كلن معلق معاي .. وعشان خاطركم بنزل بارت طويل .. فيلا أبو مروان كانت قاعده بصالة جناحها و تذاكر حق امتحانها دخل الجناح وشافها جالسه ولابسه بيجامتها و رافعه شعرها بطريقة عشوائية : كيف قلبي ؟ رؤى رفعت راسها وب ابتسامه : قلبك مشتاق لك مروان جلس جنبها وباسها بعُنقها : كيفك ي عمري ؟ رؤى حضنته : اااخ تعبت من الاختبارات مروان : يلا م بقى شي ع الترم رؤى : ي حظك انت خلصت و ارتحت مروان : بس كنت بيوم من الأيام مثلك اذاكر و اسهر مافي شي يجي بالسهل رؤى :معك حق ، كيف كان دوامك ؟ مروان : الحمدلله عالي العال واليوم مسكت مشروع جديد رؤى : الله يوفقك يلا روح غير ملابسك ع بال م اخلص باقي لي هالورقة مروان مسكها من خصرها و شدها للحضنه : مشتاق لك ومشتاق لهالريحه يلي تردّ الروح رؤى ابتسمت وخجلت : مروان مروان حط يده ع بطنها : مافي بيبي هنا رؤى ضحكت : لا مافي مروان : متي بيجي ؟ رؤى : اممم عاد مدري متى ناوي يجي ! — فيلا أبو غيث زينب دخلت عند أبرار يلي كانت جالسه ع الكنبه تناظر لبرا و سرحانه : اختي الصغيرة انخطبت ؟ أبرار لفت لها : زينب زينب تقدمت لعندها ب ابتسامه : مبروووك ي قلبي اتوقع موافقه ع زياد ؟ أبرار وهي تفكر : م ادري ! زينب : بس أمي قالت انه هو يلي أختارك أبرار : بصراحه انا خايفه احس نفسي مو حق زواج زينب : مو كنتي تقولي تتمني احد يحبك و تعيشي قصة حب أبرار : هونت م ابي زينب : ليه صاير شيء ؟ أبرار : لا بس خايفه هالخطوة مو سهل ابداً خصوصاً انه يبيها ملكه يعني بكون ع ذمته زينب : حبيبتي فكري وصلي إستخاره و زياد ولد عمك وتعرفيه عن قُرب ي مالعبنا ونحنا صغار و للحين كمان نجلس مع بعض ونسولف يعني مو واحد غريب ، و بصراحه انتو مناسبين للبعض أبرار ابتسمت : جد والله ي حلاته وهو حلو مره زينب : لسه من شوي خايفه والحين ي حلاته أبرار خبطتها بالمخده : م تخيل نفسي اوقع على عقد قران دق غيث الباب و دخل : انتو هنا و انا ادور عليكم زينب : سمعت اخر الأخبار الزينة غيث تقدم و جلس جنبهم : سمعتها سمعتها بس انتو يلي م سمعتو يلي عندي أبرار : وش عندك غيث لف ع زينب : محمد اليوم تقدم لك ؟ زينب حست الزمن توقف حواليها : وشو ؟ غيث : مثل م قلت لك اليوم طلبك وانا و ابوي و امي موافقين باقي قرارك ؟ زينب وقفت : قوله انه انا رافضه الزواج تماماً ! غيث انصدم : رافضه يوم تقدم لك عُمر و انتي م تعرفيه وافقتي وهذا يبيك وشاريك و يحبك بعد رافضه ؟ زينب الكلمة الأخيره يحبك حركت فيها مشاعر كثيرة : غيث انا م افكر بالزواج ابداً غيث : براي فكري اناادري انك موافقة لكن خايفه تعيدي هالتجربة ! . . فيلا أم عُمر كانو جالسين ع طاولة الأكل ، ياكلو بهدؤ تام أم عُمر حطت لحم بصحن عُمر : ي يمه أكل شوف كيف نحفت عُمر : تسلمي ي يمه بس شبعت أم عُمر : ليش ي قلبي تغيرت لا تجلس معاي و تاكل وش صاير ؟ عُمر : طفشان ي يمه من كل شيء حتى من نفسي ! أم عُمر : قولي ي قلبي وش فيك ؟ عُمر : الهموم م تخلص إن كان بالشغل و لا القلب ! أم عُمر : انت للحين تحب رسيل ؟ عُمر : وش الفايده السؤال الحين يلي راح راح أم عُمر : طيب قولي وش فيك عُمر : بعد يومين رايح مكة تجين معاي ؟ أم عُمر : أكيد في أحد يرفض يزور بيت الله عُمر : اجل سفرنا بعد يومين بنجلس هناك أسبوع لانه ضايقه فيني الدنيا أم عُمر مسحت ع راسه بحزن : ي ليت يلي فيك فيني و اقدر اشيل عنك هالحزن عُمر ابتسم بحزن : يلي فيني انتي السبب فيه ي يمه بس الكلام الحين لا يقدم ولا يأخر ولا يحل الشي يلي نحنا فيه ! . . بالمستشفى .. عند طيف دخلو كل اهلها و ب ابتسامه : مرحبا لفت لهم و غطت ع لوحتها :اهلين تاخرتو اليوم أمها وهي تحضنها : تأخرنا عشان ورق العنب سويت لك اياه لانه ادري انك تحبيه طيف ضحكت : اووه ورق عنب والله الريحه قتلتني عاد الطعم كيف ؟ عبير : معك حق ورق عنب خالتي مافي منه بكل هالعالم طيف : اجل يلا ناكل لانه بموت من الجوع عبير فرشت سفره ع الطاولة و حطت الأكل أحمد : انا بأكل طيفنا اليوم طيف ابتسمت : ي قلبي ي أحمد بس اقول لو تلحق على نفسك وتاكل أحمد :م يهمني اذا م أكلت اهم شي انتي تاكلي و تشبعي كم عندي طيف بهالدنيا أم طيف أبتسمت بحب لهم كيف يحبو بعض ومالهم احد غير بعض : الله لا يحرمني منكم أقول طيف : انت الحين تدلعني وبعد ٨ شهور بتدلع ولدك وتنساني عبير ضحكت : لالا انتي غير طيف : لا تضحكون عليّ بكلمتين الحين م عاد صرت اصغر وحده بالبيت والدلع كله لي جاي ولدكم ياخذه أم طيف : الله يجيبه بالسلامة متى اشيله بحضني طيف :ها شفتو من الحين تحبيه عاد لو شفتيه وش بيصير عبير ضحكت : خالتي لو نجيب لها عشره عيال تضلي انتي طيفها ومالك مثيل طيف : يقولو م أغلى من الولد إلا ولد الولد أحمد : أجل راحت عليّ وعليكِ طيف هزت راسها وهي تضحك : الله يعوضنا . صباح يوم جديد لا تيأس إذا تعثرت أقدامك ، وسقطت في حفرة واسعة ، فسوف تخرج منها و انت أكثر تماسكاً وقوة ، ان الله مع الصابرين الساعة 5 : 40 بسم الله الرحمن الرحيم ” إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها “ صدق الله العظيم … غيث ختم أياته بهالأية يلي فعلاً ريحة باله باس المصحف حطه ع الطاوله ، قام فتح البلكونه ابتسم وهو يتأمل شروق الشمس غمض عيونه واستنشق هواء بارد للدرجة حس البروده دخلت للرئة رفع راسه للسماء وهو يدعي ربه ان اليوم يعدي الجلسة على خير و تنتهي هالدعوة اليوم ! دخل الغرفة حط راسه ع السرير و غفي شوي للساعة ٨ عشان موعد الجلسة ١٠ زينب صحت تجهزت وفطرت هي و أبرار و طلعو مع بعض .. وصلت المستشفى وهي تفكر ب غيث و عُمر طول الوقت بالها عندهم خايفه يصير شي بالمحكمة رسيل دخلت الغرفة وشافتها جالسة و سرحانه : صباح الخير زينب زينب ردت بهدؤ : صباح النور رسيل :وش فيكي ؟ صاير شيء ؟ زينب وقفت : لا بس بالي مع غيث و عُمر اليوم عندهم جلسة بالمحكمة رسيل : اليوم ؟ زينب : ايه والله رسيل تمنت لو تقدر تتصل ل عُمر و تخفف عليه بكلمتين ،زينب قطعت تفكيرها : اتصلي على عُمر و تطمني عليه ! رسيل انصدمت منها : انا أتصل ؟ زينب رتبت ع كتفها : ترا الأنسان بهالمواقف يكون محتاج دعم من أقرب الناس له ! رسيل حست نفسها ضايعه وتايهه زينب : يلا بطلع عندي عملية بعد نص ساعة رسيل جلست فوق الكنبه طلعت جوالها و ظغطت ع اسم عُمر و اتصلت رغم انها متردده كثير ! عُمر كان يمشي بالسيارة بس شاف اسمها ع الشاشه وقف ب أقرب مكان و رد بكل لهفه : اشتقت اشوف اسمك ع شاشة جوالي رسيل بلعت ريقها : صباح الخير عُمر عُمر : ي محلا الصباح لما يبتدي بصوتك اكيد كل اليوم خير رسيل غمضت عيونها بقوه وشدة ع يدها : اتصلت عشان اقولك خليك قوي بالمحكمة مهما كان القرار ، و ربي يوفقك عُمر : تسلمين ، اتصالك هذا يعني لي كثير رسيل حبت انها تنهي المكالمة بسرعة : يلا مع السلامة عُمر : باي ، سكر و ابتسم من اعماق قلبه يكفي انه رسيل اتصلت و تطمن عليه هذا الشي رفع معنوياته ! عند محمد كان داخل غرفة العمليات و شاف زينب داخله الغرفة يلي جنبه وقفها لما نادي لها : زينب زينب لفت له :اهلين دكتور محمد ب ابتسامة :كيف حالك ؟ زينب حست انه غيث م كلمه انها رافضه : تمام محمد سكت ثواني انتظرها تقول اي شي ، زينب : محمد محمد : لبيه زينب : غيث كلمني انه انتي تقدمت لي ، محمد ابتسم لكن بسرعة تلاشت إبتسامته لما كملت زينب : انا حالياً رافضه فكرة الزواج و م أبغى ادخل هالتجربه ثاني مره بهالسرعة محمد انصدم : زينب نسيتي نحنا مين ؟ زينب : محمد انا مستحيل ادخل هالتجربة محتاجة وقت لحتى أنسى مر شهر فقط محتاجه اكثر محمد : انا منتظر لك لا تطولين ، تركها و دخل غرفة العمليات زينب تنهدت ودخلت الغرفة الثانيه . . بالمحكمة غيث و عُمر دخلو و قدامهم المحامي اتجهو لمكانهم ثواني و دخل أحمد وقدامه المحامي دقايق وعم الهدؤ بالقاعة و ابتدت الجلسة ، بدأ محامي أحمد يتكلم عن كل شي وعن طيف والأضرار يلي تسببت لها و انها مُعاقة وشدد على هالكلمة و طلب تعويض ٣ مليون ريال ، تقدم للأمام شوي وكان عنده أدله و كل شي وحطهم قدام القاضي .. محامي عُمر و غيث بدأ يتكلم عن حالة طيف و انه الإعاقة كانت سبب بالحادث وتبين هالشي بالأشعة قبل دخولها غرفة العمليات و انه م عليهم اي شي و قامو بواجبهم تجاه طيف على أكمل وجهه وطالب برفض التعويض ! القاضي أخذ الورق من الطرفين و قراهم بالكامل و قرأ طلب أحمد ، ناظر فيهم و تكلم بصوت جهوري : بعد الإطلاع ع الورق والإستماع الئ الطرفين حكمت المحكمة حظورياً في إعادة النظر في التعويض المادي ، وتم تأجيل الجلسة بعد مرور شهر ! غيث وعُمر طلعو وهم مصدومين من يلي صار كانو متوقعين انه اليوم بتنحل المشكلة لكن زادت سوء ! ركب كل واحد سيارته و توجه للمستشفى اثنينهم مناوبين . . . فيلا أبو غيث الساعة الخامسة عصراً ، أبرار طلعت من جناحها و راحت جناح أمها دقت ودخلت : يمه الهنوف :هلا يمه تعالي أبرار تقدمت لعندها بهدؤ وجلست : يمه جيت اكلمك بقراري الهنوف ابتسمت : فكرتي زين ي قلبي ؟ أبرار : ايه وصليت إستخارة ل أكثر من مرة الهنوف مسحت ع شعرها : قولي ي يمه وش قررتي أبرار أبتسمت بخجل : موافقه أتزوج زياد الهنوف ابتسمت و زغردت بصوت عالي :الف مبروك ي بنتي ، أخر العنقود صارت عروسة أبرار : يمه وش عروسه مره وحده ، لسه بس مِلكة الهنوف : والمِلكة زواج رح تصيرين ع ذمته أبرار حست قلبها رجف من هالكلمة ، الهنوف مسكت يدها وشدت عليها : الله يوفقك ي بنتي و يكتب لك الخير بكل شي ، اجل خليني أتصل ع العنود و أبشرها أبرار وقفت : تمام بطلع الهنوف أخذت الجوال و دقت ع العنود تبشرها . __ بالمستشفى هند من شوي وصلت عند طيف و اتغدت معاها وجالسه تسولف هي و ياها طيف شافت لساعة : باقي شوي ويجي غيث عشان الجلسة هند : يعني م تبيني اجي معاكي خلص بعتيني عشان غيث طيف ابتسمت : ي قلبي انا م استغني عنك في أحد يستغني عن روحه هند : ايه أكذبي علي بكلمتين و انا أصدقك طيف ضحكت :خلص بكرا تعالي و باخذك معاي بس جد اليوم أبغى غيث لانه امس قالت لي الممرضة اليوم بيسوي لي الكهرباء للرجولي و انا خايفه وهو قالي بيكون معاي هند مسكت يدها وشدت عليها : انا دايماً معاكي مستحيل أتركك لحالك طيف ابتسمت بحزن : هند بقولك شي بس م ادري كيف أشرحلك أياه ابيكِ تفهميني وتقولي لي وش هالشعور هند : قولي طيف فركت يداتها و ناظرت لبرا : أحس بشعور غريب تجاه الدكتور غيث ، انا م اوثق بالناس ابداً الا هو وثقت فيه بسرعة ! صرت أضعف قدامه صرت أبيه كل الوقت وهو بصراحة كل يوم يجي و يزورني و يطمن عليّ احسه صار جزء من يومي من حياتي م ادري كيف اشرحلك بس جد انا مُشتته ! هند أخذت نفس و ناظرت لطيف : طيف طيف لفت وجهها لها ، و كملت هند : انتي بأي لحظة رح تتطلعي من المستشفى وش بيكون شعورك ؟ طيف : كنت زمان ابي أطلع الحين لا ! هند : عشان غيث ؟ قطع حوارهم دخول هديل : مرحبا طيف طيف : اهلين هديل : لازم أخذك للجلسة الحين طيف : الدكتور غيث وينه ؟ هديل : مو جاي لانه مشغول وقال اي وحده من الممرضات تاخذك للجلسة طيف انصدمت كيف بهاليوم تحديداً غيث م يجي وهو وعدها : مشغول للدرجة م يقدر يجي ؟ هديل : ايه بالنهاية هو دكتور وعنده عمليات و أولويات مو فاضي يحضر جلساتك ولا مسوؤل عنها اساساً ! طيف حست أحد خنقها معاها حق غيث مو فاضي عشان يحضر كل جلساتها هديل كملت : الدكتور غيث كان يحضر معاكي قبل بس عشان يشجعك مثل أي مريضه بس الحين خلص تعودتي و مو مجبور يجي كل يوم هند حست طيف انها بتنهار بأي لحظة وكيف شاده ع يدها بقوه لفت لهديل : طيب تمام ، اتركينا بس شوي ع بال م طيف تغير ملابسها هديل هزت راسها و طلعت من الغرفة وهي تحس بالنصر ، بس فعلاً تأكدت انه ف شي بين غيث و طيف وش هو ؟ بالغرفة ، هند : طيف وش فيكي ؟ طيف غطت ع وجهها بيداتها اثنتين وصارت تبكي ، هند خافت وحاولت تهديها : طيف يمكن جد مشغول وعنده عمليه بس ليش تبكي ؟ طيف مسحت دموعها بقوة : جد ليش أبكي عشان وهم بنيته لنفسي ! هند هنا خافت انه طيف بدت تحمل مشاعر ل غيث وش بيصير بالأيام وين هي و وين غيث ! __ بالكافتيريا رسيل دخلت عشان تتغدي بما انها مناوبه اليوم ، أخذت لها وجبه و توجهت ل إحدى الطاولات و جلست عُمر دخل الكافتيريا و شافها جالسه و تاكل بهدؤ مشي لا إراديا وسحب كرسي وجلس جنبها بنفس الطاولة رسيل أنصدمت ورفعت راسها : عُمر عُمر ابتسم إبتسامه باهته : معليش جيت وجلست هنا بس فعلاً انا مُحتاج اجلس بجانبك ، تسمحي لي ؟ رسيل : عُمر وش فيك صار شي بالمحكمة ليش متضايق هالكثر ؟ عُمر تنهد : تأجلت لكن هالمره أحمد طلب تعويض ٣ مليون رسيل انصدمت لكن حبت تهديه : و انت قلتها تأجلت يعني م تدري وش يصير بالجلسة الجاية عُمر : م عاد يهمني وش يصير اذا الروح بكلها طلعت رسيل غمضت عيونها بقهر ع شكله و ع كلامه كان ضايع و تعبانه و مهموم : عُمر وش فيك متضايق هالكثر م تعودت اشوفك بهالحاله ؟ عُمر : انتي بالذات لا تسأليني رسيل تنهدت وحبت تغير الموضوع : تغديت ؟ عُمر : مالي نفس رسيل : بس انت تحب المندي برأي اطلب لك وجبة عُمر أخذ الملعقة من يدها : ابغى أكل من صحنك و من ملعقتك عشان أشبع ، وفعلاً بدأ ياكل رسيل خنقتها العبره وهي تشوف عُمر بهالحاله كيف متضايق ومهموم حتى نحف كثير عُمر رفع عيونه لها وهي كانت تناظر فيه وسرحانه ، اتنهد وهو يناظرها بنفس النظره مرة دقيقة ولا أحد رمش عينه حتى رمشه هاللحظه تمنو يعانقو بعض وتنتهي الحياة ، عُمر تكلم بهمس : لهالدرجة اشتقتي لي مثل م انا اشتقت لك ؟ رسيل ألجمتها الكلمة م عرفت تقول كلمة غير انها هزت راسها ومسحت دمعتها وقفت و مشت ! وهي تحس انه قلبها صار رماد من كثر م اشتعل من الحب والفراق 💔 . . عند طيف كانت متمدده و الممرضة تعمل لها مساج و بجانبها هند كانت مهمومه وسرحانه الممرضة : طيف الحين بحط الكهرباء ع رجولك عشان تتحسني طيف : م ابغى الممرضة : ترا م رح تحسي الحين و اذا حسيتي بتحسي مثل الوزغات فقط طيف : قلت لك م ابغى م ابغى هند استغربت من انفعال طيف : طيف حبيبتي عشان مصلحتك طيف جلست و بدت تبكي : م ابغى خلص ولا ابغى اسوي جلسات ولاشي ! انا اقتنعت انه صرت مُعاقه و انتو اقتنعو وتقبلو الواقع الممرضة : طيف ليش تقولي هالكلام م تدري يجي يوم وتحسين فيهم طيف مسحت دموعها بقوة : هند خذيني من هنا م ابغى اكمل الجلسه خلص هند م كان بيدها غير انها توافق و م تعاند لانه طيف عنيده ويلي براسها يمشي : تمام حبيبتي ولا يهمك .. ساعدتها هي والممرضة عشان تجلس ع الكرسي و طلعت هي وياها من المبنى ، وقفت بالحديقة وهي تتأمل جمال الورد تقدمت لعند طيف وجلست قدامها : وش رايك نجلس هنا شوي المنظر حلو والجو حلو بعد طيف هزت براسها بالموافقة هند : طيف حبيبتي قولي لي انتي زعلانه هالكثر عشان غيث م جاء اليوم ؟ طيف : هو وعدني انه م رح يتركني ابدا و رح يوقف معاي زرع الأمل بداخلي و الحين سرقه مني ! . . عند غيث طلع من قسم العمليات نزل كمامته وشال الجلفز عقم بداته وشافه للساعة ٥ ، طلع بسرعة متجهه للقسم المبنى يبغى يلحق طيف بالجلسة وصل المبنى وشاف الممرضة و كلمته انه طيف رفضت الجلسة وكانت تبكي وقالت انه م رح ترجع ولا تبغى تكمل ! انصدم كثير من قرارها اسئلة كثيره دارت بباله ليش ؟ وش صار بيوم وليله ؟ طلع من المبنى وقف بالحديقة من وهو يناظرها كانت جالسه مع هند وباين عليها انها بكت ! هند : طيف ليش زعلتي هالكثر من غيث يمكن فعلاً عنده عملية مهمه لا تنسي هو دكتور ولازم يقوم بواجبه يرضيك يترك مريض للموت؟ طيف كانت دموعها تنزل بهدؤ : م ادري احس اني ضايعه ، طيب كان يقدر يقول للمرضه نأجل الجلسة ل ٦ مو يقول انه مو فاضي لي كل يوم وعنده أولويات غيث انصدم من يلي سمعه معقوله هديل وصلت غير الكلام يلي قاله لها هو قال لها انه بيتأخر عن الجلسة شوي وهو بيلحقها عشان عنده عميلة م تتأجل ، تنحنح : لساتني على وعدي لك و ماأخلفت بوعدي ولا رح أتراجع بقراري انه بتم معاكي لحتى تمشين مو غيث يلي يتراجع او يخاف من شي طيف لفت بصدمة و ماقدرت تقول كلمة ، هند حست انه مكانها غلط وقفت ومشت شوي عنهم غيث تقدم وجلس بالكرسي قدام طيف : ليش م كملتي الجلسة ؟ طيف : م ابغى غيث : طيب ممكن تشوفي لوجهي وانا اتكلم طيف : نعم دكتور خير وش تبي مني ؟ غيث تنهد : م ادري هديل وش قالت لك بالظبط بس لازم تعرفي انه قلت لها تقولك انه عندي عملية طارئه و م أقدر أجلها ، انتي تروحي ع الجلسة و انا بلحقك هذا يلي قلته لها طيف وهي تفكر معقوله يتكلم الصدق ولا يكذب ! غيث : م رح تتكلمين ؟ طيف : مافي شي أقوله وانت اساساً مو مسوؤل عني غيث : الحين صرت مو مسوؤل عنك ؟ طيف : ايه تمام ، وخلص الجلسات م عاد بروحها اساساً م استفدت شي غيث : فعلاً راسك يابس طيف : مثلك تماماً غيث : طيف بكرا رح تحضري الجلسة طيف : انت م تفهم قلت لك خلص وي ليت اطلع من هالمستشفى ب أقرب وقت غيث دخل يداته لوسط شعره ونثرة بقوه : متأكدة انك تبين تطلعين ؟ طيف : ايه غيث وقف وكمل : اذا هي كم ساعة وتأخرت عليكِ وعصبتي و زعلتي اجل بس تطلعين و ماعاد تشوفيني وش بيصير لك ؟ طيف استفزها كلامه وناظرته بقوة : برتاح وهم كبير بينزاح من قلبي غيث قرب لها أكثر وصار قريب منها لأول مره نزل عيونه وهو يناظر مكان قلبها : هو م رح يرتاح لانه صار متصل بقلب ثاني ، رفع راسه وناظر عيونها التايهه و الضايعه كأنها تدور تفسير لكلامه غيث ابتسم لها إبتسامه نابعه من قلبه ومشي ! طيف حطت يدها ع قلبها وكان يدق بسرعة جنونيه للدرجة تحس انه بيوقف من قوة م ينبض ! . . قطرة غيث تسقِي طيف Part 79 عند زينب دخلت غرفة الملابس وشافت رسيل كانت جالسه هي و علياء ابتسمت : هاي علياء : هلا زينوش خلصتي ؟ زينب جلست : حالياً مافي حالات بس والله تعبت من الصباح شغل لسه صليت العصر الحين علياء : دايماً المناوبات تكون مُتعبه زينب : انتي مناوبه كمان ؟ علياء : ايه زينب ركزت على هدؤ رسيل : رسيل وش فيكي صاير معاكي شيء ؟ رسيل : لا بس كذا طفشانه زينب : رغم انه الجو حلو هالايام حق طلعات و وناسه لكن م ادري ليش الإكتئاب زايرنا كلنا هالفترة ؟ روان دخلت : الحمدلله انا مو زايراني زينب : بسم الله من وين طلعتي ؟ روان : فتت من الباب رسيل ضحكت :اجلسي معانا وسولفي روان جلست : بتعرفو شغله يلي بيشوفكم بيقول عمركن خمسين سنه شو هالنكد يلي فيكن ؟ زينب ضحكت : حرام عليكي روان : يلا احكولي ليش هيك منكدين ؟ زينب تنهدت : محمد تقدم لي و رفضت رسيل بصدمة : رفضتي ؟ روان : لا تخليني اقول يبعت لك حمّه ليش رفضتي ؟ زينب : لسه يبي لي وقت أفكر م ابغى أخطي خطوة و أندم عليها روان : بس انتو بتحبو بعض ليش لترفضي زينب : لو فعلاً حُبنا حقيقي اجل بينتظرني و انا بوافق رسيل بحزن : لازم م تضيعي دقيقة من عمرك من دونه دام انتو تحبو بعض وهو تقدم لك ليش ترفضي ؟ انك تاخذي وقت بالتفكير هذا مو عذر ! عليا : معاها حق زينب : م ادري بس جد خايفه اتسرع مثل عُمر و ارجع انا الخسرانه رسيل : في فرق بينهم الأثنين هذا يحبك زينب تنهدت : و انا بعد أحبه ! . . بحديقة المستشفى الساعة ٩ مساءً غيث و محمد كانو جالسين فوق العُشب و يسولفو مع بعض محمد : غيث م قلت لي وش بتسوي الحين عشان المحكمة ؟ غيث :اوقات افكر ادفع المبلغ و ارتاح محمد : المشكلة كبير غيث : على شي م يستاهل لانه طيف صحت و انا مُتكفل بكل شي محمد : طيف تدري بقصة المحكمة ؟ غيث : لا و اساساً م بقولها ! محمد : لازم تكلمها عشان تكلم أخوها ويرجع له عقله غيث :م ابي ازيدها عليها وبعدين اليوم كلمت هديل تروح و تقول لها انه بتأخر ع الجلسة و راحت وصلت لها كلام عكس محمد : ايه وش صار ؟ غيث : م رضت تكمل الجلسة و قالت تبي توقف الجلسات محمد : من جدها تتكلم ؟ غيث : ايه والله مدري مالها جننتني محمد ابتسم : غيث متأكد م بينت لها مشاعرك ؟ غيث رفع كتوفه : م ادري يقولو عيون العاشق تفضحه بكل مكان و تكون مُميزه عُمر أبتسم من وراه وجلس جنبهم : عيون العاشقين رغم الحب يلي فيهم مليانين حزن محمد أبتسم بألم وهو يتذكر زينب : معك حق غيث شاف ل عُمر : عُمر ليش مُتغير هالكثر عُمر : احس الهم بدأ ياكلني أكل محمد : استهدي بالله كل شي وله حل عُمر : والله مهموم وطفشان غيث : بكرا بس تروح مكة بترتاح كثير وتحس جبل من الحزن انشال من قلبك عُمر : ان شاء الله محمد : ابغى بس أعرف الناس يلي تحب كيف تكون مبسوطة هالكثر غيث : بس أكثرها تشكي حزن هالحب لليالي و القمر عُمر :مثل م يقولو الليالي تشهد على قصص العُشاق و القمر رفيقهم ! عُمر و غيث و محمد سهرو للفجر ، تذكرو ايامهم الجمليه و الحزينة ايام الجامعة والإختصاص تقلبت مواجعهم و فرحهم ، هالليلة كانت غير بالنسبة لهم كل واحد شكي همه لثاني وكل واحد همه مُختلف و حياته مُختلفه لكن تشابهو بشي واحد هو وجع الحب ! صحو من اوجاعهم على صوت آذان الفجر يلي رددو معاه الآذان قامو مع بعض توضو و انزاحت همومهم مع أخر قطرة مويه نزلت من راسهم ، صلو الفجر جماعة بمصلى المستشفى وبعدها توجهو للمنامه م عدا غيث يلي إتجاهه كان عكس ، دخل القسم ونادي الممرضة : مرحبا الممرضة : هلا دكتور غيث غيث : متى أخر مره تطمنتي ع طيف ؟ الممرضة : من شوي طلعت من عندها نادتني عشان اساعدها تتوضي و تصلي الفجر غيث ابتسم : نامت الحين ؟ الممرضة : لا ، جالسة فوق الكرسي قدام الزجاج تقرأ قرآن غيث : اوكي ، شكراً مشي ودق الباب و دخل ، طيف م لفت توقعت الممرضة واصلت تقرأ قرآن بصوتها العذّب غيث ابتسم م توقع صوتها حلو لهالدرجة وهي تقرأ قرآن قشعر جسمه من جمال صوتها طيف رفعت عيونها وشافت صورته بالزجاج انصدمت ختمت اياتها وسكرت المصحف غيث تقدم لعندها ب ابتسامة : صباح الخير طيف : صباح النور، خير ليش جاي في شي ؟ غيث : اتطمن عليك قبل م انام طيف : شكرا لك غيث جلس قدامها و مسك يدها لكن طيف سحبتها و م قدرت تكمل لانه غيث شدّ عليها بقوة ، اتنهد ورفع راسه وهو يناظر عيونها : اليوم كان سيء لي من البداية صدقيني م قدرت اجيك بالصباح لانه م كنت بالمستشفى ولا حضرت الجلسة لانه كان في إنسان بين الحياة و الموت ولازم اخدره م ادري هديل وش قالت لك بالظبط لكن والله ي طيف ان أفضل الاوقات وقتي معاكي طيف م عرفت ترد او تقول كلمة ناظرت فيه بهدؤ غيث كمل : م ادري الحياة وش مُخبيه لي في الأيام القادمة لكن تاكدي و ثقي انه انا على عهدي.. اخذ جوالها من جنبها وسجل رقمه و رن ع جواله عشان يحفظ رقمها طيف : وش تسوي ؟ غيث : سجلت رقمي عشان اطمن عليكِ كل شوي و تركت لك حرية الأسم طيف : ليش انت وش بتسميني بجوالك ؟ غيث من دون تفكير : رح سجلك طيفي طيف انصدمت : طيفي ؟ غيث ابتسم لها ابتسامة خلت قلبها يرجف : ايه طيفي ، لانه الطيف م يطلع الا بعد قطرات غيث اجل انتي طفي انا و بس ! طيف ارتبكت وحست قلبها لولا ضلوعها كان طلع من قوة النبض غيث : ممكن اطلب منك شي ، ناديني غيث فقط مافي داعي لكلمة دكتور الا اذا كان في شخص ثالث بينا ! طيف انصدمت ، غيث كمل : انا جيت بس اطمن عليكِ يلا نامي و ارتاحي ، لف وقام بيمشي لكن وقفه صوت طيف : غيث غيث ابتسم عشان م قالت دكتور لف لها : لبيه طيف : انت يلي زرعت فيني الأمان والقوة لا تأخذهم مني لأي سبب كان غيث رجع لها وجلس قدامها : اذا أخذتهم بيوم من الأيام تأكدي انه سلمتك روحي وصارت قوتي هي قوتك طيف انصدمت اكثر و اكثر اليوم غيث غير عن كل الأيام ، غيث كمل : ادري في ببالك مية سؤال الحين : اوعدك رح يجي يوم و اجاوبك على كل اسألتك طيف هزت راسها بهدؤ غيث : احطك فوق السرير عشان تنامي ؟ طيف : بكلم الممرضة غيث بسرعة شالها لحضنه وحطها فوق السرير وغطي عليها : لما اكون انا موجود لا تطلبي من احد شي ، ابتسم وطلع من الغرفة طيف كانت مصدومه من كل شي صار ، هالكم دقيقة مشاعرها تبعثرت وعقلها تحسه بيوقف من كثر التفكير غمضت عيونها كمحاولة للنوم لكن م قدرت غيث كان بين عيونها ! . . . أشرقت شمس اليوم بعد ليلة طويلة حملت معاها مشاعر كثيرة والم كبير ... زينب صحت وهي تحس راسها بينفجر م نامت الا ٣ ساعات غيرت ملابسها و طلعت للكافتيريا تاخذ لها شاي ..اخذت شاي و وجبة فطور لفت بتجلس بأحدى الطاولات شافت محمد جالس أشر لها بمعنى تعالي أجلسي ، مشت لعنده سحبت كرسي و جلست محمد : صباح الخير زينب : صباح النور محمد : م توقعتك رح تتواضعي وتجي اول م اناديكي زينب كانت تاكل وقفت اكل ورفعت راسها : وش قصدك ميته عليك عشان اجي و اجلس جنبك ؟ محمد ابتسم : لا يعني زينب قاطعته : ترا مو ميته عليك بس مثل م انت شايف كل الطاولات مليانه وبعدين انت زميلي بالطب لا اكثر و لا أقل محمد تنهد : معك حق زميلك فقط و انتي كملن زميلتي زينب : تمام ، افطر لا تناظرني محمد : وش اسوي جمالك يلفت الأنظار زينب : معك حق كلهم يقولو لي نفس الشي محمد شد ع يده : مين يلي قالك ؟ زينب حست انه غار بينت انها عادي كملت أكل : زُملائي محمد : ومين زُملائك هذو ؟ زينب : يلي يناظروني مثلك محمد اخذ نفس عميق وعرف انها تستفزه : زينب زينب : نعم محمد وش تبي من الصباح زينب زينب محمد ضحك وهي تقلده : ولا شيء يلا خلصي فطورك و امشي زينب : عيب عليك والله تعزم وترجع تطرد لسه م شبعت محمد : يكفي رح تسمني و انا م احب المره السمينه زينب : والله جسمي احلى جسم وبعدين وش دخلك فيني ان شاء الله اكون غُرلاء جسمي و انا حُره وبعدين باقي فنجان قهوه وشكلاه لازم بعد الفطور محمد : اجل انا عازمك زينب : م ابغى خيرك وصلني اخاف بعدين يجيني مغص من عينك محمد : تطمني عيني طيبه مو خبيثة زينب : مرره محمد وقف : بروح اجيب القهوه زينب : لا تتأخر محمد : أمرك دكتورة زينب زينب تكتفت وهي تضحك عليه ، دقيقة و جاء محمد حط فنجانين قهوه وقطعة شوكلاه زينب : و انت ليش م جبت لك شُكلاه ، م رح اقسم لك محمد ابتسم : ايش ابغى بالشوكلاه و انا قدامي الحلا كله ! . . . كل المناوبين طلعو بعد إنتهاء مناوبتهم ، عُمر وصل البيت اخذ شاور ونام للمغرب وبعدها طلع ع المطار هو و أمه متوجهين لأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة . . . قطرة_غيث_تسقِي_طيف . . فيلا أبو غيث بعد المغرب ، زينب صحت غيرت ملابسها و نزلت الصالة لقت امها و ابرار قاعدين ويسولفو : هاي الهنوف : هلا يمه تعالي قعدي معانا زينب صبّت لها قهوه وجلست : شخباركم ؟ أبرار : وينك مختفيه من قبلة امس م شفتك زينب : امس المناوبة كانت كلها شغل ولما رجعت كنت نعسانه و راحت عليّ نومة الهنوف : ان شاء الله مِلكة أبرار الجمعة زينب ابتسمت : مبروك ي قلبي أبرار : الله يبارك فيك بس ها بكرا انا وياكي بالمول عشان اشتري اغراض المِلكة زينب : ولا يهمك ي قلبي الهنوف : و انتي ي زينب متى بفرح فيك ؟ زينب اخذت نفس : م ادري يمه الهنوف : للحين رافضة محمد ؟ زينب : يمه مو قصة رافضة الهنوف : أجل وش هي ؟ زينب : احس اني م ابغى ادخل بعلاقة ثانيه والله ي يمه اتخاذ قرار الزواج مو سهل الهنوف : الله يكتب لك يلي فيه الخير زينب :آمين ي رب أبرار : الا بسألك ي زينب وش صار ع رسيل ؟ زينب : وش صار ؟ أبرار : يعني م فسخت خطوبتها ؟ زينب : لا مسكينه والله حالتها تحزن وعُمر بعد والله الهنوف : الله يهدي امه راسها يابس زينب : عُمر مسكين راح نص عمره وهو عزابي ، يلي بعمره عياله بالجامعات الهنوف : م تدري ربي وش كاتب لهم بس فعلاً في ناس عايشه بحزن كبير زينب : انا اول يوم دوام لي تمنيت اكون بمكانه قلت دكتور و رئيس قسم وله هيبه بكل مكان ، كل الناس تحترمه ي يمه لكن بعد م تعرفت عليه اكثر عرفت انه عايش حياة عكس يلي نشوفها مهموم وقلبه مكسور الهنوف : لازم م نحكم ع الناس من المظاهر كل واحد فينا بداخله بحر من الأسرار و محد يدري عنها اوقات الشخص يحتفظ بهالاسرار لحاله طول العُمر و اوقات يبوح فيها لأقرب الناس عشان يخفف عنها أبرار : معك حق يمه انا دايماً فخوره انه عندي أم مُتفهمه هالكثر والله يمه انا لما أجلس معاكي احس اني اجلس مع وحده من صديقاتي تفهمني بكل شي الهنوف ابتسمت من قلبها : وعشان انتو كبرتو وصرتو فاهمين الدنيا عدل بقولكم بسر كبير خبيته عنكم طول حياتي زينب و أبرار لفو للبعض ب أستغراب وتكلمو بصوت واحد : سر! الهنوف : ايه ، انا و اختي العنود كنا وحيدات امي و ابوي م كان عندنا اخو و لا اهل عزوه وسند ابوي وامي بعد م توفو عمي اخذ كل حلالنا وعطينا مبلغ صغير جدا م يسوا ايجار بيت حتى عشنا ايام الفقر و العذاب تعذبنا كثير و جعنا كثير وبردنا كثير مرت ليالي م كنا ناكل ، ننام جوعانين و نصحى جوعانين ، ذقنا فقدان الأهل وفقدان كل شيء ، بيوم شافتنا وحده مره كبيره بالعمر وخلتنا نشتغل عندها خدامات لكن من ناحيه م قصرت معنا عيشتنا بقصرها وكنا ناكل و نشرب عندها ومره سالتنا عن قصتنا وحكينا لها كل شيء كانت تعرف سلمان و سليمان لأنهم محامين ساعدونا ورجعو كل اموالنا ، ورجعنا لبيتنا وعشنا ب امان وسلام وبعدها بفتره تقدمو لنا وتم الزواج ، العنود تعقدت من الفقر حتى تذكير م تبي تتذكر وللأسف هالشي غلط لازم الواحد يفتخر بنفسه و م ينعاب منها ابداً لانه هالشي مو بيده ،مو نحنا يلي نحدد لونا ، جنسيتنا ، حالتنا الماديه هذا كله بيد الله زينب و أبرار كانو مصدومين من الكلام لكن رغم هذا كله حسو بفخر ب أمهم بقوتها و شجاعتها و حنيتها ، دايماً كانت الأم المثالية لهم و م حرمتهم من اي شيء . . بالمستشفى غيث دخل عند طيف : مرحبا طيف ابتسم : اهلين غيث : جاهزه أخذك للجلسة ؟ طيف : مو ع اساس امس كنت مناوب غيث : ايه كنت مناوب طيف : وليش م روحت ؟ غيث : روحت ونمت ساعتين و رجعت الحين عشان احظر معاكي الجلسة طيف ابتسمت : شكراً غيث سحبها بالكرسي : لا شكر على واجب طيف : بس انا جوعانه لسه م تغديت غيث وهو يمشي : امم وش رايك نتغدي بعد الجلسة مع بعض طيف انصدمت ولفت عليه : نحنا ؟ غيث : ايه ليش استغربتي هالكثر ؟ طيف لفت لقدامها وهي تفكر توافق او لا غيث : ها قولي لي وش مشتهيه اطلب ، يعني ع بال م نخلص الجلسة يكون الأكل وصل طيف رفعت كتوفها : م ادري غيث وقف قدام المبنى ورجع لقدامها : وش فيكي مرتبكة هالكثر ؟ طيف : كيف بنتغدى مع بعض وين وكيف ؟ غيث : الجو حلو ناكل هنا بالحديقة طيف : اذا احد شافنا خصوصاً انت دكتور ومعروف وش بيقولو ! غيث : عادي ، حتى يشوفونا كل الناس وين المشكلة ؟ طيف: انا بجيب الكلام لي غيث :طيف انا قلت لك اوثقي فيني و انتي وثقتي برايك انا برضى أحد يتكلم عنك كلمة وحده ، يلي يتكلم عنك كانه يتكلم عني ، بعدين م فيها شيء لو نتغدى بالحديقة مع بعض محد له دخل فينا طيف هزت راسها رغم خوفها : اوكي غيث رجع لوراء وسحبها ، دخلو المبنى وبدأت طيف بالجلسة بس خلصو طلعو الحديقة و كان الأكل وصل جلس غيث فوق الكرسي وطيف قدامه ، فتح لها سندويشتها ومد . فتح لها سندويشتها ومد لها : تفضلي طيف ب ابتسامة : شكراً دكتور غيث : نحنا وش اتفقنا تناديني غيث ! طيف : لسه م تعودت وبعدين ليش طلبت مني هالطلب ؟ غيث : لانه مافي داعي الرسميات بينا طيف بدت تاكل بهدؤ رغم في ببالها مية سؤال ، غيث كان يتأملها وهي تاكل ابتسم : قولي لي وش كان حلمك تصيري بالمستقبل ؟ طيف : كنت اتمنى اصير دكتورة ، لكن دخلت فنون الرسم لانه عندي هالموهبه غيث : ليش كنتي تبي تصيري دكتورة ؟ طيف : احس الطب مهنه عظيمه انك تساعد انسان و تخفف وجعه وتشيله عنه بعد ربي العالمين هذا شي عظيم غيث ابتسم : معك حق ، لكن مشواره صعب مو سهل ابداً طيف : اكيد بيكون صعب لانه حياة انسان تكون بين يدك غيث تذكر وقت دخول طيف المستشفى وكيف كان وضعها صعب مسح ع راسه وتنهد طيف : اكيد تذكرت المرضى لما تكون بين الموت والحياه ؟ غيث : هذي اصعب لحظه للدكتور ، لما ينعش قلب مريض في قلوب ترجع للحياه وينكتب لها عمر ثاني وقلوب لا __ هديل خلص دوامها وطلعت من المستشفى وهي طالعه شافت غيث و طيف انصدمت كثير ، تقدمت لعندهم طيف لفت وشافتها جايه : جت هديل غيث لف مكان ماهي لافه و انصدم من جيتها هديل : مرحبا غيث : هلا هديل هديل : غريبه دكتور غيث تاكل مع المرضى ؟ غيث ابتسم : قصدك اكل مع طيف هديل : نفس بعض غيث : تعرفيني انه انا أكُل بالمكان يلي ارتاح فيه هديل حست انه عطاها كف بوجهها ابتسمت وبينت نفسها عادي : تمام براحتك ، عن اذنكم .. تركتهم ومشت وهي بنفسها تقتل يلي اسمها طيف طيف لفت ع غيث : هديل تحبك ؟ غيث انصدم من سؤالها : انا ؟ طيف ابتسمت : وش فيك ، ترا باين على هديل انها تحبك او معجبة فيك غيث : م يهمني ، اهم شي انا مين أحب ! . . . بعد مرور ساعات عند عُمر ، خلص آداء مناسك العُمرة هو أمه ، أذن الفجر أم عُمر اتجهت قسم النساء واتخذت صفها بالامام عُمر توجه ل امام الكعبة المُشرفة صلي الفجر وبس خلص من صلاة الفجر ضل يقرأ قرآن لوقت شروق الشمس ، سجد ل ربي حمد و شُكر على كل شي عطاه اياه ، دعي ل ربه من اعماق قلبه انه يجمع بينه وبين رسيل بالحلال ، و اذا هي مو من نصيبه انه يصبره ويثلج قلبه ، هالسجود كان مُختلف عن اي سجود كان يحس قلبه يفيض من كثر الدعاء كانت دموعه تنزل ويحس انه مخلوق ضعيف امام الله عزوجل رفع راسه وكانت الشمس أشرقت على أرض مكة الطاهر ابتسم من اعماق قلبه من جمال الكعبة وحس براحه و سكينه تملئ قلبه و روحه . بعد مرور أسبوع .. . . . بتمنى لكم قرائة ممتعه💜 البارت الجاي غدا | ||||||||
22-12-19, 02:53 PM | #20 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قطرة غيث تسقِي طيف Part 15 . . بعد مرور أسبوع .. أبرار كانت بالغرفة واقفة و مبتسمه من شكلها النهائي ، كانت لابسه فستان كحلي طويل للأرض وبارز جمالها وجمال جسمها زينب حضنتها : ي عمري طالعه قمر أبرار مسكت قلبها : أحس قلبي بيطيح البنات كلهم ضحكو عليها أبرار كشرت : لا تضحكون وربي بموت زينب : ي قلبي خليكي ريلاكس رؤى : يكونو خلصو العقد ؟ أبرار جلست فوق الكنبه وهي متوتره : احس انهم خلصو ثواني و دخلت العنود و الهنوف وبيدها ورقه مدتها ل أبرار : وقعي ي يمه أبرار مسكت القلم ويدها ترجف ناظرت الورقة و شافت توقيع زياد حست براحه نفسيه وقعت جنب اسمه و ابتسمت. اعتلت الزغاريد من الهنوف و العنود ، أبرار مسحت دمعهتا يلي نزلت وحضنت امها بقوه الهنوف : الله يسعدك ي يمه ويوفقك ليان : بتنزفين لحالك ولا مع زياد ؟ الهنوف : زياد منتظرك تحت بالصالة عشان يلبسك الخاتم ، والحريم بالحديقة زينب : كويس وبس يخلص وش رايك تقعدي معاه شوي وبعدين تدخلي عند الحريم عشان الخوف يروح أبرار هزت راسها بالموافقة : تمام الهنوف : الله يحميك ي قلبي أقرأي المعوذات و شوي شوي وانتي تنزلين الدرج أبرار : ولا يهمك ي قلبي . نزلو البنات كلهم للصالة ، العائلة فقط كانت موجوده دقايق وطلت أبرار من الدرج نزلت ع موسيقى هاديه والورد حوالينها كانت مثل الأميرة تنزل درجه درجه و الشمس عاكسه ع وجهها أبتسمت اول م شافت زياد واقف بنهاية الدرج منتظر بس توصل لعنده ، نزلت أخر درجه وهو مد يده ومسك يدها طبع بوسه ع كفها وشد عليها ، قرب منها أكثر وباسها بجبينها وهمس : مبروك علينا الأثنين ي قلبي أبرار بهالحظة لولا ضلوعها كان قلبها طلع من مكانه من كثر الخوف ردت بصوت راجف وهي تحاول تهرب من نظراته : الله يبارك فيك مشو شوي لعند اهلهم ، تقدمت العنود و الهنوف و سلمو عليهم و باركو لهم العنود قدمت لزياد علبة حمراء من المخمل عشان يلبس ابرار طقمها الألماس فتحها زياد و اخذ السلسال حطه ع عنقها يلي برز جمالها وبياضاها رجع لورا شوي عشان يسكره همس عند اذونها : ليش كل هالخوف ؟ اخذ الأسواره ولبسها واخذ الخاتم ومسك يدها ولبسها وباس يدها مكان الخاتم وهو مبتسم ابرار اخذت الخاتم ويدها ترجف مسكت يده ولبسته الخاتم بنعومه زياد باسها بخدها : أخيراً صرتي ملكي البنات سلمو عليهم وحبو يتركوهم شوي لحالهم ، طلعو من الصالة وأبرار تمنت لو تهرب معاهم كل حياتها يلي عاشتها بكف وهالحظه هي وزياد لحالهم كف ثاني زياد لف لها وبسرعه مسكها من خصرها وسحبها للحضنه ، أبرار كان قلبها طبول من الخوف م تعرف وش تسوي وش تقول بهاللحظه زياد رجع شعرها لوراء أذنها وباسها تحت أذنها : أبغى أسمع صوتك وينه أختفي ؟ أبرار حاولت تفلت منه : زياد زياد بعد عنها شوي و جلس وجلسها جنبه وهم مبتسم ومبسوط ، رفع راسها من دقنها وناظر عيونها بحب : أنا وش سويت بحياتي عشان ربي رزقني فيكِ أبرار أبتسمت بحب وشدت ع يده ، زياد قرب منها وحضنها لأول مره بكل م لديه من قوه وبهمس : أحبك أحبك ي بعد قلبي . . بالمستشفى .. طيف كانت قاعده فوق الكرسي و ترسم بلوحتها كانت مبتسمه وهي تحرك ريشتها ب إتقان ، فجأة الباب اندق ودخل غيث : السلام عليكم طيف غطت لوحتها بسرعه و لفت ب أستغراب : غيث غيث تقدم لعندها : وش فيكِ مستغربه هالكثر ؟ طيف : م توقعت انه رح تجي اليوم ابداً غيث جلس قدامها : ليش ؟ طيف : عشان ملكة أبرار وادري تكونو مشغولين غيث أبتسم : اشلون يمر يومي من دون م اشوف هالوجه طيف ابتسمت بخجل : طمني عنك شخبارك ؟ غيث : صرت بخير بشوفتك ، انتي كيفك اليوم ؟ طيف : تمام الحمدلله لسه أهلي مشو من شوي غيث : شفتهم و انا طالع طيف : غيث ممكن اسألك سؤال ؟ غيث : قولي طيف : في شي بينك وبين أحمد أخوي غيث عقد حواجبه : ليش تسألين هالسؤال ؟ طيف : المره الأولى قلي هالدكتور لو جاء اطرديه ! غيث شد ع يده بقوه : وش رديتي عليه طيف : قلت له انك م سويت شي وبالعكس دايما تتطمن عني ، بس احس في شي ! غيث : كل شي مع الأيام بتعرفيه طيف : يعني في ؟ غيث : م اقدر اقولك الحين وش في بالظبط ، لانه كل شي معقد طيف استغربت أكثر و تأكدت فعلاً انه صاير شي : يعني صاير بينكم شي ؟ غيث مسك يدها : أعطيني بس شوية وقت ع بال م القلوب تهدأ ، كل شي في الحياة يبغى له وقت طيف : ان شاء الله م يكون في شي كبير غيث : كل شي بيد الله انا وكلت أمري ل ربي ، الحين أُمنيتي بالحياة انك توقفي على رجولك لانه لو قفتي بتطلعيني من بير كبير وتنقذيني ي طيف طيف بخوف : واذا م وقفت ؟وش بيصير ؟ غيث تنهد : يلي خلاكي تصحين بعد غيبوبة قادر انه يوقفك ع رجولك ، أملي كبير ب ربي طيف : م ادري انت وش مخبي عني لكن تأكد انه رح كون معاك مثل م انت واقف معاي ، انت مديت لي يدك و م تركتني ب أصعب أوقاتي ، حتى اليوم وهي ملكة أختك جيت و تطمنت عني هالشي كبير بالنسبة لي غيث ابتسم وشد ع يدها : لعنبو حي الظروف يلي م تخليني أجيك ! . . فيلا أبو غيث بحديقة الفيلا ، كان الكل موجود والمعازيم الجو كان لطيف جداً وفي شويه هواء بارد ، تنسيقة الحديقة والترتيب والبوفيه و الورد كان راقي و ناعم جداً، وكل شي من تجهيز وتصميم أبرار .. عند البنات روئ : يلا أخيراً بتجيني سلفه للبيت أبرار : لا ي قلبي لسه مطوله أنا ليان : والله م ضنتي زياد بيكون صبور زينب : هههههه قولتك أبرار : حرام عليكم زياد قال العرس ب إجازة الصيف لسه إجازة الترم م جت ليليان : وي تخيلو يسويها ب إجازه الترم ليان : أخوي و أعرفه أبرار : ي ربي وش دخلكم فينا زينب : لا جد م تستحي الحين زياد اهم مننا البنات كلهم ضحكو ، رسيل ناظرتها بهدؤ وهي تتأمل ملامحها وضحكتها كانت تدل ع سعادتها وش كثر الأنسان يكون مبسوط بس يصير مربوط أسمه بحبيبه ليان : الا جد رسيل متى عرسك ليليان : ايه صح متى عرسك من زمان م حضرنا عرس ليان : معك حق جاي ع بالي افلها و ارقص زينب : قومي الحين فليها و ارقصي ليان : اخاف يصيبوني بالعين أبرار : مرره ليان : ايه رسيل م قلتي متى عرسك ؟ رسيل : بشهر واحد ليليان : باقي شهر ونص رسيل : ايه أبرار :بتسو المِلكة مع العرس رؤى : لا ملكتها بعد أسبوعين ليان : جد بعد أسبوعين ؟ رسيل : ايه أبرار :الله يسعدك ي قلبي وان شاء الله أشوفك أحلى عروس زينب : متى بتأخذي إجازة ؟ رسيل : م ادري افكر قبل الملكة بيومين اساساً بيصادف يوم جمعة ليليان : امانه بس تطلعي المول خذينا كلنا معاكي أبرار : مو تسحبي زينب : انصحك م تاخذيهم وربي بيجننوكي أبرار : لا والله أحلفي انه م تنبسطي معانا رؤى : بناخذكم كلكم اساساً م بتحلى طلعتنا الا معاكم ليليان حضنتها : ي عمري انا أحلى مرة أخو والله أبرار : و انا وين رحت ضحكو البنات كلهم عليها وخلصو سواليفهم و ضحك ، انتهت هالليلة و كانت جميلة بكل معانيها و تفاصيلها الكل كان مبسوط ل أبرار و زياد وتمنو لهم السعادة اليوم أسم أبرار ارتبط ب زياد وصار أسمهم مربوط ببعض بدأت اليوم حياتهم الجديدة .. انتهى اليوم .. هو يوم ذهب ولم يعد .. لكن سعادة هاليوم خُلدت في الذكرى . . صباح يوم الأحد .. صباح جميل يبدأ ب زقزقة العصافير و نسمات الهواء البارده وشروق الشمس ل تشرق يومنا وتضوي حياتنا. الكل صحي الساعة 6:30 .. يتجهزو و رايحين دوامهم مثل أي يوم يبدا .. بالمستشفى دخل غيث قسم العمليات وبيده كوب القهوه سلم ع الكل وهو مبتسم شاف محمد و عُمر واقفين مشي ب اتجاههم : صباح الخير عُمر : صباح النور محمد : هات البشاره ! غيث ضحك : بشاره من الصبح ؟ عُمر : مو اي بشاره بعد غيث : قولو ، خير ! محمد ابتسم : مبروك تأهلت لرئاسة قسم التخدير غيث رمش بعيونه : أنا ؟ عُمر : ايه انت مين قدك الحين ، بس جد برافو عليك خلال سنة مسكت رئاسة القسم اهنيك والله محمد حضنه : مبروك دكتورنا تستاهل أكثر غيث أخذ نفس عميق : مو مصدق كيف صار هالشي ؟ عُمر : باقي ع السنة الجديده شهر و نص وبداية كل سنه يتغير رئيس القسم غيث : أحلى خبر سمعته بحياتي زينب دخلت القسم وغيث ناداها مشت بسرعة لعنده : هلا غيث غيث : تأهلت لرئاسة القسم زينب ضحكت وحضنته : مبروك ي قلبي انت ، تستاهل كل الخير محمد تنهد وهو يشوفها حاضنته وفي باله هذي م تجلس الا توزع أحضان بعدت من حضنه :حبيبي غيث والله انبسطت لك كثير غيث : م صدقت والله زينب : انت قدها والله غيث : بلا بمشي عندي عملية عُمر : وانا كمان .. ومشي هو و غيث ، زينب وهي مبتسمه : ي قلبي ي غيث محمد : كل شوي ي قلبي ي حبيبي وش عندك ؟ زينب انتبهت له : وانت وش دخلك ؟ محمد : م يصير م يليق عليك ي دكتورة زينب ابتسمت بسخريه : أجل يليق عليك صح محمد : م ينفع معاكي الكلام ابداً زينب : ابي اعرف وش حاشرك ي خي محمد : تكلمي عدل معاي زينب : محمد بليز لا تدخل فيني فاهم ، تشوفني يمين تروح يسار وتشوفني يسار تروح يمين محمد : اوف لهالدرجة م تبي تشوفيني ؟ زينب : و أكثر بعد .. تركته ومشت وهي معصبه منه ، محمد اتنهد جد هذي راسها يابس الله يعيني بس ! . . فيلا أبو مروان كانو قاعدين كلهم ع طاولة الأكل و ياكلو بهدؤ ، رؤى رجعت من الجامعة وشافتهم : مرحبا لفو لها : أهلين مروان : تعالي تغدي لسه بدينا رؤى حطت يدها ع راسها من الصداع : شبعانه اتغدو بالعافية عليكم ليان : تعبانه ؟ رؤى : مصدعه مره وحاسه ب ارهاق سليمان : اطلعي و ارتاحي ي بنتي وبس تبين الغداء بيطلعو لك الخدم لعندك رؤى ابتسمت : تسلم عمي ليليان :ونحنا كنا نفكر نطلع المول رؤى : اطلعو انتو ليان : رح تجين ؟ رؤى حست فعلاً مو قاده توقف أكثر : لا لا م ابغى ، تعبانه بنام .. طلعت بسرعة غرفتها فسخت عبايتها و رمت نفسها فوق السرير ونامت بسرعة . مروان خلص أكل و طلع توقعها تكون لسه صاحيه بس شافها نايمه بوسط السرير وشعرها مُغطي وجهها اتسطح جنبها بهدؤ رفع شعرها من وجهها وباسها بخدها غطيها باللحاف وضمها للحضنه ونام جنبها بالمستشفى ، غيث دخل عند طيف وهو مبسوط و ب ابتسامة : مرحبا طيف ابتسمت : وش هالابتسامة كلها ؟ غيث : تأهلت لرئاسة قسم التخدير طيف : اوووه مين قدك الحين غيث ضحك : شايفه طيف ضحكت : اجل بتاخذني للجلسة ولا خلص صرت رئيس قسم غيث : يلي واقف قدامك هو غيث ، وغيث بس يدخل هالباب يترك كل شي وراه طيف عقدت حواجبها : اوقات احسك تتكلم بالألغاز مدري صح ولا انا بعد الغيبوبة صار فهمي بطيئ غيث ضحك بصوت : لا م صار فهمك بطيئ طيف : اجل م فهمت وش يعني تترك كل شي ورا هالباب ؟ غيث تنهد : يعني لما اكون معاكي م يهمني شيء بالدنيا احب ادخل عندك وانا غيث فقط لا دكتور ولا رئيس قسم ، لما أدخل هالباب فعلاً اخذ قسط من الراحة وانسى كل شي طيف ناظرت للأرض وهي تفرك يداتها حست بتوتر غريب ، غيث سحبها بالكرسي وطلعو لقسم الجلسات الطبيعية .. ظلو طول الوقت ساكتين طيف نامت ع السرير والممرضة قدامها غيث لف للمرضة : وش التمارين اليوم ؟ الممرضة : رح ابدأ بالكهرباء طيف تنهدت : لمتى بجلس على هالحاله م احس بشيء ؟ غيث ابتسم لها : مو اتفقنا انه م تفقدي الأمل ، طيف نحنا عايشين على الأمل لولا الأمل بالحياة انه كل الناس انتحرت ! الممرضة : معاه حق الدكتور .. مدت رجول طيف وبدت تحط لها الكهرباء طيف غمضت عيونها و تخيلت انه هي تجري تجري وتضحك وتلعب و ترقص و رجعت طيف القديمه نزلت دموعها وهي مغمضة ، غيث مسحهم وشد ع يدها وهمس : طيف طيف طيف فتحت عيونها واتوسعت اكثر وهمست : غيث ! غيث انصدم : طيف فيك شي ؟ طيف فتحت فمها تحاول تتكلم بس م قدرت شدت ع يد غيث أكثر و دموعها صارت تنزل غيث مسك وجهها بيده : طيف وش في قولي لا تبكين طيف رفعت راسها وجلست بمساعدة غيث ، مسحت دموعها وتكلمت بصوت يرجف : غيث حسيت حسيت بشي برجولي ، والله حسيت غيث قلبه صار ينبض بقوه أخذ نفس عميق و زفره و كأنه هالجبل يلي كان ع قلبه بدأ ينزاح ، مسك وجهها بيداته الثنتين وقرب وجهه لوجهها أكثر ونسي وجود الممرضة ابتسم : الحمدلله الحمدلله مو قلت لك خلي أملك كبير طيف ابتسمت : انت يلي زرعت هالأمل بداخلي غيث : عقبال م توقفي و تمشي طيف حطت يدينها فوق يدين غيث : أنت أملي و أنت غيثي و طيف م تنزهر الا بعد قطرات غيث غيث باسها براسها : وش سويتي ب غيث انتِ ! بالكافتيريا زينب دخلت وشافت رسيل و روان قاعدين مع بعض تقدمت وجلست جنبهم بهدؤ وهي متضايقة رسيل : الحلوه ليش زعلانه ؟ زينب : قبل شوي اشتغلت حالة انا و عُمر لوحده عمرها ٢٠ سوت حادث وجاها نزيف بالرحم واستأصلناها رسيل : اوف عمرها ٢٠ ي حرام زينب : مسكينه انحرمت من أعظم شي بالحياة الأمومة رسيل : الله يعينها بس تصحى وتعرف زينب : زعلت عليها مره ، اوقات نحس بنقص بحياتنا وتمر علينا مواقف ونشوف حالات اسوأ مننا احس اني ضعيفه امام الله وانه اعطاني اشياء كثيره وانا أطلب أكثر رسيل : مافي إنسان كامل يلي عندك مش موجود عند غيريك ويلي عند غيرك مش موجود عندك هذي الحياة دايماً نحس بالنقص زينب شافت ل روان و ركزت على هدؤها : روان وش فيك ؟ روان شافت ل زينب : افكر بالبنت شو بدها تساوي بس تصحى؟ انحرمت من الأمومة شعور صعب رسيل و زينب ركزو عليها وعلى زعلها وكيف تتكلم ! زينب : الله يعينها م تدري يمكن خير لها روان : متجوزه ؟ زينب : لا مكتوب ع الملف عازبة رسيل : وش فيك روان ليش تفكرين هالكثر؟ روان نزلت دمعه ومسحتها : يمكن لانه رح تذوق نفس وجعي ! زينب : وشو ! روان : لأنه انا صار لي ٤ سنين متجوزه و م جبت اولاد! رسيل لفت ل زينب بهدؤ ولا وحده قدرت تسألها عن السبب روان شافت لهم وتنهدت : ربي م رزقنا ب اولاد بس سوينا تحاليل طلع كل شي سليم حاولنا حتى انابيب بس م قدرت احمل رسيل : يمكن ينتظرك شيء أجمل م تدري وين الخير بالموضوع زينب : اهم شي انتي و وائل تحبو بعض ودايماً جنب بعض اوقات ربي يختار يلي فيه الخير لنا بس نحنا م ندري رسيل : معاها حق زينب اهم شيء حبيتو بعض وتزوجتو مو مهم الأولاد ، كملت بضحك : اهم شي حماتك طيبه و م تبغى اولاد يحملو نسل وائل و مجننتك زينب ضحكت : تقصدين ام عُمر ؟ رسيل : الله يعين زوجة عُمر الظاهر بتخليها تحمل من اول اسبوع بس عشان تجيب اولاد وتحمل نسلهم روان رغم حزنها الا انها فعلاً ضحكت : الحمدلله انه وائل م دخل اهله ابدا بالموضوع زينب لفت روان : الانسان م يحتاج يجيب اولاد عشان لو مات يحملو اسمه والناس تتذكره ، ترا الكلمة الطيبة و التعامل مع الناس وزرع الخير هي يلي تخلي لك ذكرى حلوه طول العمر وبعد الموت مو الاولاد ابدا ! . عند طيف ، كانت جالسة مع اهلها ومبسوطين بالخبر الحلو أم طيف : الحمدلله ي رب يلي بديتي تحسين والله ي بنتي اني ادعي لك ليل و نهار طيف باست يد امها : ان شاء الله قريب بتشوفيني امشي أحمد : اشتقنا ل طيف القديمه يلي تركض و تجننا طيف : والله يهمك راجعه بقوه و بجننكم بعد أم طيف : انتي بس ارجعي وامشي مثل قبل وسوي يلي تبيه عبير : طيب متى بتطلعين من المستشفى ؟ أم طيف : ايه صح دام تحسنتي ليش م تطلعين ؟ طيف حست بخوف لو طلعت كيف بتصير حياتها من دون غيث وهي تعودت تشوفه دايما أحمد : بكلم الدكتور و اشوف وش يقول طيف قاطعته : لا م ابي اطلع لفو عليها ب استغراب ، كملت طيف : اقصد هنا افضل لي الممرضات يهتمون فيني والمبنى جنبي لو اطلع للبيت بتعب لازمني ممرضة وكل يوم لازم اجي للجلسة هنا افضل عبير : من هالناحية معاكي حق أحمد : مثل م تبين اهم شي راحتك طيف ابتسمت وهزت راسها : راحتي هنا ! . . اليوم الثاني ، الساعة السابعة ليلاً فيلا أبو غيث كان قاعد بالحديقة يشرب قهوه و مستمتع بالهواء النقي و البارد ، زينب طلعت وشافته ابتسمت و مشت لقدامه : مرحبا غيث غيث ابتسم : هلا زينب شخبارك ؟ زينب : بخير ، انت طمني عنك امس م عاد شفتك قولي وين رحت ؟ غيث : طلعت مع صهري المستقبلي زينب : محمد ؟ غيث ضحك : يعني موافقه بس تبي ترفعي ضغطه زينب استحت : غيث غيث : ترا طولتي مره والله عيب زينب : وشو يلي عيب غيث والله انا للحين فعلاً رافضه محمد مو دلع ! غيث : ليش طيب ؟ زينب : خايفه غيث : من ايش خايفه ؟ زينب : م ادري اخاف اوافق و تصير ملكة وبعدين تصير مشاكل بينا ! غيث : مافي اثنين م يتزاعلو او تصير بينهم مشاكل هذا مو عذر تمام زينب : تمام ، انت قولي شخبارك مع طيف ؟ غيث ابتسم : طيف امس حست برجولها زينب ابتسمت : جد والله ، اشلون وقفت ؟ غيث : لا بس تحس بوزغات لما نحط الكهرباء عليهم زينب : كويس بداية حلوه وقاعده تتحسن غيث : ايه الحمدلله مبسوط بشكل كبير . . أبرار خرجت وهي تجري وقفت وهي تشوفهم : انتو هنا ؟ زينب : وش فيكي تجري أبرار أبتسمت : زياد حبيبي جايب لي هدية مع مندوب غيث : لا حبيبي أبرار : بروح استلمها و ارجع لكم غيث : خفت ع الأخر زينب : ياحليلهم مع بعض مرا لايقين أبرار رجعت وهي حامله باقة ورد كبيرة جلست وهي حاضنتها غيث : والله ويطلع مع زيادو أبرار باست الورد : ي قلبي ي زياد أحبك والله غيث خبطها براسها : ع الأقل قولي أخوي جنبي و استحي أبرار : اوف غيث وش فيك ليش استحي غيث : مثلي انك تستحين أبرار استنشقت الورد ثاني مره : الله بموت انا كل يوم ورد وربي انصهار وينك ي زياد من زمان زينب ضحكت بصوت : جد جد خف عقلك من يوم ملكتي عليه أبرار : والله خايفه يصير لي شيء من كثر الورد مو متعوده انا غيث اتنهد : ي رب صبرك بنت وش فيكي حسستيني كنتي عايشه بغابه و زيادو انقذك أبرار : لا تقول زيادو فاهم هذا زيادي حبيبي احسن منك والله شوف جايب لي ورد غيث : اقول قومي من قدام وجهي الحين أبرار حطت الورد فوق الطاولة وحطت رجل فوق رجل : اوف غيث وش فيك عجبني الجو و ابي اجلس معاكم زينب : حياكِ أبرار : ايه حبيبي غيث شخبارك من زمان عنك والله غيث : بخير الحمدلله مبسوووط ع الأخر أبرار : جد والله اكيد صرت تحب وحده زينب : ليش يلي مبسوط يكون يحب ؟ أبرار حطت يدها ع قلبها: ااه من الحب و م قتل زينب ضحكت وعرفت انها تعاند غيث غيث : ابرار قسماً بالله لو أبرار قاطعته : هش هش لا تحلف قولي متى بتتزوج غيث : جالس فوق راسك كل م تشوفيني تساليني هالسؤال ؟ أبرار : لا والله بس سمعت امي تقول ل ابوي متى تفرح فيك عشان كذا سألتك زينب شافت ل غيث : اتوقع جاء الوقت يلي تتزوج فيه يكفي خلص غيث : ليش هذا عُمر للحين م تزوج زينب : عُمر وضعه غير وظروفه غير أبرار : صح بكرا بنطلع المول مع رسيل بتجهز لملكتها غيث تنهد : احس الدنيا معجونه وكل واحد معجون اكثر أبرار : ليش وش صاير ؟ غيث احسك تحب وحده ومخبي علينا ! غيث سكت شوي رفع راسه للسماء و اتنهد تنهيده طويله : ايه للأسف صرت أحب كيف و اشلون م ادري ! أبرار بهدؤ : مين هي ؟ غيث : بنت مختلفة عن كل البنات ، مُختلفين بكل شيء الا نظره العيون ولهفة القلوب ! . فيلا أبو مروان.. نزلت من الدرج وهي لابسه عبايتها شافتهم كلهم قاعدين مع بعض ابتسمت :مرحبا ردو ب ابتسامه اهلين ليان : وين رايحه ؟ رؤى : طالعه انا و مروان ليليان : فكرتك بتسحبي علينا و تروحي المول مع رسيل رؤى ضحكت : لا م بسحب بكرا بنطلع ان شاء الله ليان : يلا روحي و استمتعي رؤى : شكرا ي قلبي ، خاطرك خالتو تبين شيء ؟ العنود ردت من دون م تناظرها : ولاشيء رؤى مشت لعندها وباست خدها العنود لفت بصدمة ،رؤى ابتسمت : ليش مصدومه هالكثر م تدري القلوب بعدين تلين ، مشت وطلعت من الصالة ليليان لحقتها لعند المدخل : رؤى رؤى رؤى لفت : هلا في شيء ؟ ليليان : بكرا اي مول رايحين ؟ رؤى : م ادري بس ليش تسالين ؟ ليليان : لا بس كذا رؤى ضحكت و فهمت عليها : اممم اجل بنروح المول يلي انتي تحبيه كم عندنا ليليان ليليان ضحنتها : ي عمري احبك والله رؤى : و انا بعد أحبك الله يوفقك ويسعدك ليليان : آمين . . عند طيف هند دخلت لعندها وهي حاملة بوكيه ورد كبير :هاي طيف : ليش تأخرتي وينك للحين هند مدت لها الورد : بالأول قولي اهلا وسهلا نورتي قولي شكرا ع الورد كثر الله خيرك ليش متعبه نفسك طيف ضحكت : ي قلبي هاتي بوسه هند : ايه اضحكي عليّ ب بوسه طيف : نورتي ي قلبي ، ليش متعبه نفسك و جايبه ورد ؟ هند جلست : بصراحة مو انا يلي جايبته كانت الممرضة داخله بتجيبه لك بس اخذته منها طيف اخذت الورد و ابتسمت : مرره حلو أكيد من غيث هند : اممم من غيث خير الأخ ليش جايب لك ورد طيف : لانه يدري انه انا أحب الورد و اموت فيه هند : طمنيني عنك شخبارك ؟ طيف : بخير الحمدلله ونفسيتي تحسنت كثير بس حسيت برجولي هند : من جد هي فرحه لحالها كفيله بكل شي طيف : متى بوقف و امشي و اروح الجامعة هند : كل شي بيصير بس يبي له شوية وقت طيف : بس اوقف و امشي بسوي كل شيء م راح اجلس بالبيت ابدا هند ضحكت : ي قلبي ي طيف اهم شيء انك بديتي تتحسني طيف : لولا غيث بعد ربي العالمين م كان حسيت هالأنسان له فضل كبير م دري اشلون اجازيه هند: امممم طيف : وش فيك اممم هند : طيف انتي معجبة بغيث طيف : من وين جبتي هالكلام ؟ هند : أجل تحبيه ؟ طيف انصدمت : هند هند : م قلت شي غلط عيونك ي طيف فاضحتك طيف نزلت عيونها و اتنهدت : مدري وش اقول بس هو كلامه معاي غير ترا غيث م يعاملني ك مريضه هند : طيب ي طيف لمتى ؟ بأي لحظه رح تطلعين من المستشفى . هند : طيب ي طيف لمتى ؟ بأي لحظه رح تطلعين من المستشفى طيف : لأول مره بحياتي أخاف من شيء ، غيث لما يتكلم معاي احسه صادق بكل كلمه يقولها عيونه صادقه ، بس يدخل هالباب اشوف اللهفه بعيونه انا صرت احس بمشاعر تجاه غيث ! لكن م ادري الأيام وش مخبيه ! هند : و ريان ! طيف تنهدت : ماله مكان بحياتي حتى رساله م ارسلها يتطمن وش ابي فيه ! هند : متأكده طيف : ايه ! . . الساعة الخامسة عصراً المول ، البنات كلهم كانو بعض ودخلو كل المحلات و وكل وحده اشترت لها فستان الإ رسيل ولا عجبها شي للحين أبرار : تكسرت رجولي رؤى : انا تعبت والله وش رايكم نجلس بكافي زينب : هالمحل مره حلو خلونا ندخله وبعدين نروح كافي دخلو كلهم وكل وحده تطلع فستان ل رسيل رسيل لفت نظرها فستان لون فيروزي كان جميل وملفت للنظر مفتوح الصدر و الرجل كامل اخذته: ها وش رايكم ؟ زينب : واو ليان : مره حلو وجذاب رؤى : روح قيسيه ونشوفه كيف باللبس رسيل : اوكي ، دخلت غرفة القياس لبسته ونادت لهم طلعت جميلة جدا بالفستان عطاها جاذبيه وجمال أكثر ليليان : براي خذيه مره حلو رؤى : ايه ويناسب مِلكة رسيل وهي تشوف لنفسها بالمراية : وانا عجبني خلص باخذه أبرار : كذا يبقي لك شوز بس لون فضي بيطلع حلو زينب : ايه صح خلصو البنات وطلعو من المحل متوجهين للكافي ليليان قاطعتهم : انا بروح اشتري شغله و ارجع ليان : وش هي ؟ ليليان : شي خصوصي رؤى غمزت لها : لا تطولين ليليان :ولا يهمك .. تركتهم ومشت بسرعة للجهه الثانية شافت أمين واقف و منتظرها أمين شافها و ابتسم : هلا بالزين ليليان ابتسمت بخجل : هلا أمين أمين : ساعة أنتظرك ليليان : م قدرت افلت منهم والله ، الا قولي وش الموضوع المهم يلي بتقولي اياه ؟ أمين : بالأول طمنيني عنك ؟ اشتقنا لهالوجه والله ليليان : بخير الحمدلله ، انت شخبارك وش مسوي هالأيام ؟ أمين : انا من يوم شفت زانت أخباري ليليان ضحكت : أمين خلص عاد ترا أمين قاطعها : أحبك ليليان أختفت إبتسامتها ناظرت فيه بصدمه وكأنها تقول يلي سمعته صدق ! أمين هز راسه : أيه أحبك ليليان حست أطرفها ثلجت وقلبها يدق للدرجة تحس انه بيوقف يأي لحظه م توقعت أمين يقولها هالكلمة وبالذات اليوم ! أمين مسك يدها : أنا مستعد أحارب عشانك ، انتِ مستعده ؟ ليليان ابتسمت إبتسامة نابعة من أعماق قلبها : انت يلي طلعتني من الظلام للنور ، دام انت معاي مستعده أحارب الكل عشانك . . . فيلا أبو مروان العنود و الهنوف كانو قاعدين بالحديقة يتقهو ويسولفو مع بعض.. العنود : طمنيني ي الهنوف عنكم شخباركم ؟ الهنوف : والله الحمدلله كلنا بخير العنود : م تبين تخطبين ل غيث صار وقت يتزوج الهنوف : تدرين انها امنية حياتي اشوف غيث معرس لكن م ابي اضغط عليه مره كلمته وقلي اتركيني لين الاقي البنت يلي تناسبني العنود : الله يستر لايجيب لك وحده مثل رؤى الهنوف : والله ي زينها رؤى جمال و أخلاق العنود : الحين انتي تبي تعانديني ؟ الهنوف : لا والله بس هذا الصدق وبعدين انا حكيت ل عيالي كل شي العنود ارتبكت : وش كل شيء ؟ الهنوف : كل شي عن ماضينا العنود بعصبيه : جنيتي انتي الهنوف : إهدي ترا م سويت شيء غلط اولادنا كبرو ولازم يعرفو كل شي العنود : يلي راح راح ليش يدرون الهنوف : عشان يعرفو يلي يوكل امره ل ربي انه ربي يعوضه خير ولو بعد حين ، وعشان يعرفو انه الفقر م عيب ولا حرام ، عشان يساعدو اي أحد محتاج لانه ضعيف ماله أحد ، عشان يربو اولادهم على هذا المبدأ انه يساعدو اي محتاج وم ينظرو للفقراء بنظرة انهم انقص مننا هم مالهم ذنب هذا شي ربي كتب له اياه ، لازم نعلم اولادنا و ننصحهم حتى لو صارو كبار ودارسين و متعلمين نحنا أمهات وهذا واجبنا بكرا يوم القيامة رح نتحاسب أمام الله لو قصرنا معاهم. العنود سرحت بكلامها ونزلو دموعها بهدؤ : يشهد الله اني م اكرهه رؤى وقلبي بدأ يلين لها خصوصاً م شفت منها الإ كل الخير من يوم دخلت بيتنا. لكلٍّ منا شمسان شمس تشرق كلّ صباح وشمس تشرق في قلبه ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإنّنا لا نراها إنْ كانت شمس قلوبنا مطفأة، ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإنّنا لا نراها إنْ كنا نضع أكفنا أمام أعيننا ونمنع النور أنْ ينفذ إلى داخلنا ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فلن تشرق دنيانا ما دمنا لا نرى جمالها ولا نستمتع به . بالمستشفى كانت تمشي بالممر وقف قدامها ومد لها ورد نرجس و ب ابتسامة : كل عام وانتِ بخير رسيل رمشت عيونها وتذكرت انه اليوم عيد ميلادها ال ٢٧ : عُمر عُمر : م تبي الورد ؟ رسيل مدت يدها تأخذهم عمر مسك يدها بسرعه وشد عليهم ، رسيل حست قلبها يرجف م قدرت ترفع عيونها و تناظر عيونه عُمر همس لها : لهالدرجة خايفه تضعفي قدامي ، ولا لأنك ندمانه على قرارك ؟ رسيل سحبت يدها بقوة وناظرت : لا أبداً ، و اكثر قرار صائب أخترته بحياتي هو انه بتزوج وليد عُمر : هذا هو يلي دمر أكثر البيوت العربية هو انه نحب ونعيش أجمل قصة حب لكن نتزوج الأنسان يلي يرضي المجتمع والأهل و ننسي أنفسنا ، اذا كان فعلاً قرارك صائب ليش أشوف اللهفه بعيونك ودقات قلبك يلي توصلني بس نتقابل ؟ رسيل : عُمر انت وش تبي مني ؟ تبي تفتح جرح الماضي بهالطريقه انت ترتاح ؟ عُمر : افتحه ؟ ليش هو اتسكر ؟ رسيل : ايه تسكر و انتهى ! عُمر مسك كف يدها وحط ع قلبها : جرح القلب ي نفتحه وننظفه بالكامل ونتحمل الألم ي نسكر عليه والألم داخله ويضل يوجعنا مدى الحياه ، انا وياكي مستحيل نتخلص من هالذكريات ولا الحب لانه حُبنا حقيقي ونابع من اقصى عروق القلب رسيل كانت تناظر الورد وسالت دمعه ع خدها وهي تسمع كلام عُمر عُمر : يشهد الله انه اتمنى لك الخير و ادري اليوم أخر دوام لك بالمستشفى رسيل : عُمر عيش حياتك و اتهنى العمر مره وحده نعيشه عُمر : انا عمري وهبته ل حُبنا و لك حتى لو بعيش طول عمري بالذكريات رسيل : يلي راح راح هذا حال الدنيا ، شكراً ع الورد كثير .. لفت بتمشي لكن عُمر مسك يدها بقوه لفت عليه بهدؤ عُمر اتنهد ومسح ع وجهه : ادري ماهي من عوايدنا ولا حلله دينا الإسلامي لكن أنا مُحتاج احضنك ، م عطاها فرصة ترد وفعلاً حضنها للدرجة كان يبيها تدخل وسط ضلوعه همس لها عند أذونها : كل عام وانتي بخير كل عام وانا أحبك أكثر و أكثر . رسيل بعدت وهي فعلاً تحس انه جرح قلبها انفتح كانت تبكي وهي تجري و مو حاسه بالناس حواليها دخلت غرفة الغيار وهي تمسح دموعها وانصدمت من يلي شافته كل الممرضات و المقيمات كانو واقفين وقدامهم جاتو كبيره مكتوب عليها هابي بيرثداي رسيل . كلهم بصوت واحد غنو لها رسيل أبتسمت من بين دموعها : ي حياتي انتو روان : يلا خدي السكين و قطعي و طفي الشموع ولاتنسي تتمني أمنيه رسيل ابتسمت طفت شمعة ال ٢٧ قطعت الجاتو وهي تمسح دموعها زينب حضنتها : الظاهر في أحد يحبك أكثر مننا عليا : ورد النرجس ي عيني رسيل بعد م سلمت الكل وهنوها بعيد ميلادها : شكرا كثير الله يسعدكم ي رب الكل طلع وتوجهه ل دوامه م عدا زينب و رسيل و روان روان : هلأ في حدا بيبكي بعيد ميلادو ؟ زينب غمزت ل رسيل : الظاهر رسيل متأثره من يلي عطيها الورد روان : ايه منشان هيك م تركت الوردات رسيل حطت الورد فوق الطاولة : خذوه ! كل وحده تاخذ لها ورده روان : اوف ليش عم توزعيهم والله بيجننو زينب : حتى لو تخلصتي من الورد م رح تقدري تتخلصي من المشاعر ! رسيل تنهدت : نحاول وش علينا زينب : م بقى شي ع المِلكة روان : مستعده ي حلوه ، او بالأصح مستعده للحرب مع قلبك ؟ رسيل : اوف مره وحده حرب ! روان : اعظم حرب هو حرب الإنسان مع قلبه رسيل ابتسمت ب ألم وهي تحاول تتهرب من نظراتهم : اجل بدخل هالحرب وانا قدها ! زينب : رسيل الكلام الحين لا بيقدم ولا يأخر دايماً تكوني طبيعيه بس تلتقي مع عُمر ينقلب كيانك رسيل : جرحي عميق و انا سكرت على هالجرح ، لكن اليوم انفتح وعشان اسكره تماما لازم انظفه من الأعماق واتحمل الألم ! زينب حضنتها : والله اني ابي لك السعاده بحياتك و ابغى أشوفك اجمل عروسه رسيل : بتشوفيني م بقى شي ! . عند غيث ، كالعاده بس يخلص دوام يمر ل طيف و يطمن عليها وياخذها للجلسة ، دخل عندها وكانت جالسه ع الكرسي و تمشط شعرها طيف بس شافته بسرعه حطت الشيله ع شعرها : اهلين غيث ابتسم و تقدم لعندها : شعرك فيه جمال لدرجة م تنوصف حرام يتغطى طيف ارتبكت و م عرفت وش ترد غيث : جاهزه للجلسه ؟ طيف : م ابغى أروح اليوم غيث : اوف ليش ؟ طيف : مالي خلق والله وبعدين خلي اليوم إجازة غيث : تمام تامري امر طيف : جد وافقت ؟ غيث :كنتي متوقعه ارفض صح ؟ انا ابي مصلحتك و نفس الوقت ابي راحتك النفسيه دام م تبين اليوم خلص م نروح طيف ب ابتسامه : شكرا غيث غيث : ها وش رايك نطلع الحديقة و نتغدى مع بعض تغيرين جو طيف بحزن : والله طفشت من الغرفة وكل شيء كمان غيث تكتف : قولي لي ل ايش مشتاقه ؟ طيف : للملاهي ،غمضت عيونها و كملت : اول شيء بسويه بس امشي اروح الملاهي واللعب واستانس وانسى كل شي عشته غيث : والثاني ؟ طيف : ارجع جامعتي و احظر محاظرات واشوف صحباتي اشتقت لكل زاويه بالجامعة غيث : تقدرين ترجعين لها الحين ! طيف : اشلون و انا مُعاقه ! تتمسخر عليّ اوقات احس انك تفهمني و اوقات لا غيث : يعني ؟ طيف : يعني يمكن فيك انفصام بالشخصية غيث : عشان قلت لك ارجعي صرت فيني انفصام ! طيف ارتبكت : مو كذا ترا خلص قلتها بالغلط غيث اتنهد : عنيده مرره طيف : وانت غريب مره ؟ غيث : بالعكس لما اكون معاكِ اكون مثل الكتاب المفتوح وانتي تقلبيني ! طيف ارتبكت من كلامه بس بينت العكس : بس كتاب غير مترجم غيث ضحك و طيف ضحكت لضحكته يلي خقت عليه غيث : تدري انك انتِ الكتاب يلي يُصعب ترجمته بس اطمنك بديت اترجم هالكتاب طيف : وبس تخلص من الترجمه وش بيصير ؟ غيث : هنا تبدأ حياة ثانيه ! طيف صفقت ب ايدينها : ها شفت انك غريب بالله عليك وش رح يبدأ غيث ضحك : الحياة غريبه نعيش أشياء م نتوقع انه نعيشها مثلي أنا م توقعت انه بيجي يوم اذا م شفتك احس بالنقص ! طيف رمشت بعيونها يلي يقوله غيث حقيقه ولا مُجرد مواساه لها همست : أنا ؟ غيث وقف وعدل قميصه هز براسه وهمس : ايه انتِ ي طيفي. طلع غيث وتوجهه للاصنصير ونزل للكراج و هو طالع سيارته اتفاجأ وهو يشوفه ريان لف وشافه ابتسم : واو وش هالصدفه الغريبه غيث ضحك : هلا والله ب ريان ريان وهو يسلم عليه : طلعت تشتغل هنا ؟ غيث : ايه ، متى جيت من كندا ؟ ريان : من اسبوعين غيث : وش عندك هنا ؟ ريان : جاي عند بنت خالتي ازورها غيث :اجل الورد لها ها ؟ ريان ضحك : وش اسوي لولا إصرار أمي م جيت ! غيث : ليه الزياره غصب ؟ ريان تنهد : سالفه طويله غيث : اجل خلينا نشوفك اشتقنا لك ريان : ولا يهمك بس هالفترة مشغول ! غيث : وش عندك ؟ ليكون م تركت مغازلة البنات ؟ ريان :ي خي الدنيا نعيشها مره خلنا نتونس غيث : اتونس محد ماسكك لكن مو بنات الناس خاف ربك ريان : الله ي غيث من يوم عرفتك وتقول لي هالكلام م طفشت ؟ غيث : لا ولا بطفش ي خي انت السنه درستها بسنتين بسبب المهزله يلي مسويها لنفسك ريان : خلص ولا يهمك بس جد ابغى اشوفك انت و محمد ونطلع طلعه حلوه غيث ضحك : ولا يهمك ريان : وانت عازمني ها صرت دكتور مين قدك غيث : من يوم عرفتك و انا أعزمك لكن الشكوى لله . عند طيف كانت جالسه فوق الكرسي قدام الزجاج الكبير و تناظر البحر و امواجه الهاديه سرحت ل ثواني و نزلت دمعه من خدها و مسحتها بسرعة اندق ولا اهتمت انفتح الباب بهدؤ و عيونه تناظر الغرفة وناظرها وهي قاعده ع الكرسي وشعرها منثور من وراها لفت بتشوف مين يلي دخل وللحين ساكت انصدمت وحست انها بحلم فتحت عيونها ل أكثر من مره وهمست : ريان ! ريان اوجعه قلبه من منظرها وكيف صارت ع الكرسي المتحرك تقدم ل عندها ب ابتسامه وحط الورد قدامها : الحمدلله ع سلامتك طيف تنمت تكون بحلم ولا ريان يلي قدامها متى جاء و كيف ! ريان كان يناظرها بهدؤ م تغيرت غير انه وجهها ذبل لكن جمالها م تغير و زادت عيونها جاذبيه وشعرها زاد طوله : طمنيني عنك طيف شخبارك ؟ طيف : بخير الحمدلله ، انت متى جيت من كندا ؟ ريان : من اسبوعين طيف فبالها اسبوعين ولا امي كلمتني ولا جاء و زارني الحين تذكر ! ريان : وش فيكِ ساكته ؟ طيف ابتسمت : لا ابد انت طمني عنك ان شاء الله تخرجت ؟ ريان : الحمدلله اخبار عالي العال ، طيف انتِ يلي كيف حياتك بعد الحادث كلموني انه م تحسي بالجزء السُفلي و زعلت كثير طيف : لا تزعل ابدا انا راضيه بحالتي و تصدق مو زعلانه او متضايقه انه سويت الحادث ! ريان انصدم : وشو ؟ طيف : ربي رزقني ب ناس م تتعوض و بشخص يسوا الدنيا و مافيها ! ريان حط رجل ع رجل : ومين هذا الشخص ي بنت الخاله ؟ طيف : مصيرك بتعرف ريان اتنرفز من ردها : لا تنسي انك خطيبتي ؟ ومن حقي اعرف عنك كل شيء ! طيف ألمتها الكلمه لكن بينت العكس : اووه توني اتذكر انك خطيبي والله نسيت معليش ريان : طيف وش قصدك ؟ طيف : لو انك فعلا خطيبي م بخلت برساله لما عرفت انه صحيت لو فعلا خطيبي كان وصلت من المطار ل هنا ، ابشرك انت الحين ولد خالتي فقط لا غير واساسا م كان في شي رسمي كله مُجرد كلام ريان كان فعلاً بيفسخ الخطوبه لكن بعد كلام طيف م تحمل انه بنت ترفضه دايماً البنات يلي يجرون وراه بسبب جماله واناقته : بس أنا ابيك ي طيف ! طيف : و انا م ابيك لازم تفرح لانه انا مُعاقه وللأسف الأطباء قالو م بمشي ابدا وش تبغى بوحده م تقدر تسوي شيء لنفسها ولا حتى تروح الحمام ! ريان : بس انا مُتفائل طيف :انا لا ، ويلا ابي انام تعبانه من شوي اخذت مسكن وبدأ مفعوله ريان وقف : بمشيها لك هالمره واعتبرها انك تعبانه مو طرده طيف لفت بالكرسي عنه : سكر الباب وراك ريان طلع وهو معصب للدرجة م تنوصف و فباله خذي وهي مشلوله لسانها طويل وقويه لكن والله ي طيف م بمشي يلي براسك مو ريان يلي ترفضه بنت . . . بتمنى لكم قرائة ممتعه البارت الجاي يوم الأحد تابعوني ع الانستجرام @rwaya_samah | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|