آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree33Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-20, 03:34 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





قطرة غيث تسقِي طيف

Part 16

أعتذر كثير عن التاخير لكن الحين بنزل لكم بارتين
.
.
عند زينب
طلعت من غرفة العمليات وهي هلكانه من الشغل توجهت لغرفة الغيار صلت وغيرت ملابسها و طلعت الحديقة تشم هواء وتغير جو ، اول م طلعت التفحت بهالهواء البارد غمضت عيونها و استنشقت هواء عميق
محمد جاء من وراه وشافها متكتفه بيداتها وباين انها بردانه فسخ جاكيته وحطه ع ظهرها وضم ظهرها للصدره
زينب فتحت عيونها بصدمه وناظرت تحت وهي تشوف يداته يلي حاضنه خصرها عرفته من ريحة عطره يلي حست انها دخلت دماغها
همس عند اذونها بحب : ادري انك تبيني بس راسك يابس !
زينب دفيته بيدها وناظرت فيه بقوه : جد انك م تستحي عيب عليك تحضني نحنا بمستشفى والناس حوالينا
محمد ابتسم ابتسامه للدرجة غمازاته طلعت : اجل تبين حضني لكن المكان مو مناسب
زينب فعلاً عصبت : محمد انت م تستحي عيب عليك تقول هالكلام
محمد تنهد من قلب : والله تعبان واحتجت للحضنك شسوي !
زينب ألمتها نبرة صوته : وش متعبك ؟
محمد : انتِ ي زينب عنيده مره وراسك يابس مدري متى يلين
زينب : لا والله انا يلي راس يابس ها ؟ انا عندي الكذب خط أحمر بحياتي
محمد : و انتِ خط أحمر بحياتي ليني وسامحي هالقلب
زينب ضمت نفسها من البرد : لو فعلاً حُبنا حقيقه بنصبر على بعض لين القلوب تلين
محمد : الله يصبرني على عنادك والله ان الدم واحد تحملت غيث ١٢ سنه م جت عليك
زينب : والله جاي ع بالي ارد عليك وافتح تحقيق معاك لكن بردت وانا حساسه مره م اتحمل البرد
محمد : تعالي اضمّك مره ثانيه وتدفين ترا حضني م يتعوض !
زينب اتنرفزت : لا خف عليّ
محمد : والله انا ي حضي في هالدنيا
زينب : اكيد لأنك تعرفني
محمد : نو ، لاني بنام بحضنك الدافي بقية عُمري و اشيب فيه
زينب ارتبكت من نظراته وكلامه ولفت بتمشي من دون م ترد لكن وقفها صوته : يعني موافقه ؟
زينب لفت وهي معصبه و رفعت سببابتها : لا ابداً
محمد رجع شعره للخلف : الله يصبرني عليك ي زينب ٦ شهور رافعه ضغطي وصابر عليك لكن تستاهلين الصبر ي العيون الناعسه يلي تقتل
.
.
فيلا أبو عُمر
كانت قاعده بالصالة تتقهوي و تناظر مسلسلها وهي مبسوطه من الأحداث يلي تصير لكن أختفت إبتسامتها اول م شافت عُمر داخل وضايق همه : عُمر
عُمر انتبه لوجودها : هلا يمّه
أم عُمر : تعال اقعد معاي شوي مشتاقه لك
عُمر جلس وهو حاس بضيق ، أم عُمر مسحت ع شعره بحب : قول يمّه وش مزعلك ؟
عُمر : محد مبسوط بهالدنيا
أم عُمر : افا يمّه ليش تقول هالكلام ؟
عُمر مسح ع وجهه بحزن لو يوزع هالحزن على كل البشر بيفيض من كثره و كبره : يمّه
أم عُمر : قول ي قلب أمك
عُمر : مره قريت مقوله وكنت عايش على امل تتحقق ، أم عُمر بانت عليها علامات الإستغراب
عُمر كمل : قريت كل قلباً قاسي سيلين مع الزمن ، الا قلبك ي يمّه م لان ابداً و انا ابنك وضناك الوحيد ، حرمتيني من إنسانه عشقتها بكل معنى الكلمه و م اكتفيتي و رحتي لبيتهم واستنقصتيها بعد هي و اهلها
حط يده ع قلبه و كمل : رسيل ي يمّه احتلت هالقلب و تربعت فيه و عشقتها بكل م تعني الكلمة ، عشق النار يلي داخلي قادره تحرق كل العالم مُجرد انه رسيل راحت مني ، اليوم رسيل ودعتنا بالمستشفى وقدمت استقالتها
وعُمر ولدك اليوم صار جسد بلا روح وهو يودع عيونها النرجسية
أم عُمر حست احد يخنقها من كلام عُمر من البداية لين النهاية رفعت راسها وناظرته يطلع الدرج وقفت وطلعت لغرفتها بهدؤ قاتل فتحت شباكها وهي تناظر المطر نزلت دموعها بهدؤ وحست انها ظالمة وقاسيه وحرمت قلبين يحبو بعض ليش عشان انها تقل منهم سبب تافهه جداً حرمت ابنها و نفسها من السعاده ولا عطت لنفسها فرصه تتعرف على رسيل عشان تحبها ، لكن الحين وش بيصير ب عُمر ! حطت راسها ع السرير ك محاولة للنوم ولا قدرت غمضت عيونها وتنتظر متى الصباح يجي ! .
.
صباح اليوم الثاني .
غيث صحي بسرعه غير ملابسة ونزل عشان يمشي لكن وقفه صوت أبرار : غيث انتظرني
غيث لف : ليش
أبرار : وصلني جامعتي
غيث : روحي بسيارتك
أبرار : نسيت امس اعبيها بنزين ويلا يلا دخلتها الكراج
غيث : اوف أبرار كم مره قلت لك لا تعيدين هالحركة تخرب السيارة
أبرار وهي تركب جنبه : نسيت خلص
غيث : كان خليتي زيادو يجي يوصلك جامعتك عكس المستشفى تماماً
أبرار : قلبي م يطاوعني اصحي قلبي زياد الحين والدنيا برد يكون تحت اللحاف حرام
غيث لف لها وناظرها بقوه :والله انك م تستحي
أبرار ضحكت بصوت : وش اسوي احبه
غيث : ي صبر ايوب بس
أبرار : في مثل يقول من يسكن الروح كيف للقلب ان ينساه
غيث ناظرها بطرف عينه : اووه صرتي شاعره و انا م ادري على علمي انك مهندسه مو شاعره .
أبرار ضحكت : مرره تضحك بس في مره قابلت بنت بالجامعة وكانت مره حلوه بس الحين اختفت
غيث : ليش بتخطبينها لي ؟
أبرار : والله ي ليت عليها جمال سبحان يلي خلق بس ي حرام سوت حادث و قالو انها م تحس بالجزء السفلي امس عرفت لما سألت عنها وقررت اروح و ازورها
غيث : ليش ان شاء وانتي قلتي مره وحده شفتيها من وين جت المحبه
أبرار : وقفت معاي بمشكلة صارت بالجامعة
غيث : قولي وش مهببه
أبرار : م سويت شي بس كذا بنت قلو ادبهم وعلمتهم شغلهم وهي ساعدتني
غيث : مو بنات عيال ، اوقات احسك ناعمه و اوقات اشوف عمايلك واقول حاشى تكون هذي بنت
أبرار ضحكت من قلبها : بس وربي حبيتها لازم ازورها
غيث : طيب اعرفي ب اي مستشفى و روحي
أبرار : اليوم بفتح تحقيق ولا يهمك
غيث وقف عند الجامعة : يلا انزلي صرعتيني سواليف من الصبح
أبرار باسته بخده : ي قلبي ي غيث و ربي اني احبك أكثر شخص بالدنيا
غيث رفع حاجبه :وين راح زيادو
أبرار : موجود بالقلب بس انت غير ي أحلى اخ بالدنيا
غيث : قولي وش عندك من طلب عشان هالمدح كله
أبرار ضحكت : أحبك لانك تفهمني
غيث : افا كيف م افهمك بس تربيتي انتي
أبرار : عبي سيارتي بنزين
غيث : منتظرك من وقت طلعنا تطلبيني هالطلب
أبرار ضحكت بصوت : عشان كذا مو بس أحبك اموت فيك والله
غيث : يلا يلا نزلي
أبرار باسته ثاني مره بخده : باي ي أحلى اخ بالدنيا
غيث : باي أحلى أخت بالدنيا
ابرار نزلت وقفت وناظرته : والله انه الأخ عزوه وسند و أنت عزوتي و سندي وفرحي بهالدنيا
غيث ابتسم من قلبه وهو يسمع هالكلام من أخته ، أبرار لوحت بيدها ودخلت جامعتها غيث مشي وهو يضحك عليها ونفس الوقت مبسوط.
.

عند طيف ،
كانت قاعده وكل هموم الدنيا فيها وتحس راسها بينفجر من كثر التفكير بكل شي اتنهدت ولفت ع دخلة امها لكن هالمره استقبلتها بهدؤ غير كل مره !
أم طيف باست راسها و بابتسامه : كيفك ي بنتي
طيف : بخير
أم طيف جلست جنبها : ليش زعلانه كانه في أحد مضايقك ؟
طيف ببرود : ليش م قلتي ان ريان رجع
أم طيف ارتبكت ، طيف صدقت كل شكوكها بنظرة امها : كان رافض يزورني صح اسبوعين ولا جاء حتى اتصال م ذكرني ع العموم امس قلت له مافي شي يربطني فيك
أم طيف : ليش قلتي له وين بتلقي مثل ريان !
طيف : يمه انا مستحيل اتزوج بهالحاله وبعدين انا و ريان مافي حب يربطنا
أم طيف : الحب يجي بعد الزواج والعشره ي بنتي
طيف : م ابي يمه افهميني وي ليت م يجي ثاني مره تمام م ابي اشوفه ابدا
أم طيف : ليش وش صار
طيف : كان يناظرني بشفقه و انا اكرهه هالنظره لانه انا احسن منه وهو م يستاهلني !
.
.فيلا أبو عُمر
بعد كملت تصلي الضُحى و تقرأ الأذكار وقفت ورفعت سجادتها ، لبست عبايتها و طلعت وشافت عُمر طالع من جناحه
عُمر : صباح الخير
أم عُمر : صباح النور ي وجهه الخير
عُمر : وين رايحه الحين ي يمه ؟
أم عُمر : رايحه اسوي يلي م سويته من سنين اذا تبي تعرف وين الحقني بسيارتك
نزلت الدرج وطلعت الحوش السواق فتح لها الباب و طلعت وعطته العنوان ومشي بسرعة.

عند رسيل ،
كانت عند المدخل وتنادي بصوتها : يلا رؤى تأخرنا
رؤى جت : جيت جيت
رسيل : وين كنتي للحين ؟
رؤى : حسيت بغثيان و استفرغت
رسيل : لتكوني حامل !
رؤى ابتسمت مُجرد تفكير :م اتوقع لانه م نمت كويس صحيت و بطني تعور
رسيل : يلا نطلع
أمهم لحقتهم للحوش : لحظه
رسيل : يمه في شي ؟
امهم عطتهم مويه : خذو عشان لو عطشتو وسويت لك ي رؤى توست عشان م فطرتي
رؤى ابتسمت وباست يدها : ربي م يحرمني منك ي يمه والله انك أعظم ام بالدنيا
ام أمين : ربي م يحرمني منكم ، يلا لا تتأخرو
طلعو وهم مبسوطين باقي لهم شويه نواقص بيجيبوها وبعدين يروحو محل ورد
أم رسيل دخلت لكن رجعت لما سمعت صوت الباب يدق و اتوقعت نسو شي فتحت من دون م تقول مين و انصدمت من يلي واقفه
أم عُمر :السلام عليكم
أم أمين : وعليكم السلام
أم عُمر : تسمحي لي ادخل بيتك ي أم رسيل
أم أمين بعدت عن الباب وهي مصدومه : تفضلي
أم عُمر دخلت و اعجبها منظر الحديقة : ممكن نجلس هنا الجو حلو
أم أمين :أكيد تفضلي
أم عُمر جلست : ادري انك الحين تفكري ليش جيت ؟
أم أمين : خير ان شاء الله
أم عُمر أخذت نفس : أم رسيل انا أم واي أم تتنازل عشان عيالها وسعادتهم وانتي قلتي لي هالكلام
أم رسيل : خير وش صاير
أم عُمر : الإنسان مهما كبر بالعمر يتعلم كل يوم شي انا غلطت يوم رفضت رسيل
أم رسيل : يلي صار صار الحمدلله على كل شي
أم عُمر : انا طالبه يد بنتك رسيل على سنة الله ورسوله و موافقه لكل شروطكم
أم رسيل ابتسمت بحزن : رسيل بكرة ملكتها تأخرتي كثير والله كثير
أم عُمر حست أحد عطاها كف بوجهها : وشو !
أم رسيل : هذا يلي صار وربي يرزق عُمر بنت الحلال
أم عُمر وقفت : وبنتك بنت حلال تسمحي لي اسوي شيء عشان سعادتهم !
أم رسيل : وش بتسوين ؟ رسيل بكرا ملكتها خلص ماعاد في شي اسمه رسيل و عُمر !
أم عُمر تقدمت لعندها : ربي م رزقني بخوات لكنه رزقني فيك ، و متأكده انك بتكوني معاي .
طلعت من البيت وشافت عُمر واقف عند سيارته تقدم لعندها : يمّه وش تسوي هنا ؟
أم عُمر : عشانك ، سويت يلي عليّ الحين دورك ! .
.
بالمستشفى
طيف بعد م مشت أمها كانت متضايقه أكثر وتفكر بكلامها لما قالت لها فكري بريان حست راسها بينفجر من كثر الصداع ، اندق الباب دقتين و دخل غيث و ابتسامة : صباح الخير
طيف كانت ملامحها حزينه وذبلانه ردت بهدؤ : صباح الخير
غيث تقدم وعيونه على شعرها ابتسم لا إرادياً من جماله ، طيف انتبهت و رفعت الشيله ع شعرها :خير وش تناظر استأذن قبل لا تدخل
غيث : اوف دقيت ودخلت بس قولي لي ليش زعلانه
طيف : ماني زعلانه وليش جاي الحين م عندك عمليات ؟
غيث جلس مقابلها : اكنسل كل عملياتي عشان اقابل هالوجهه الزين يلي يجيب العافية
طيف ارتبكت : خير وش هالكلام ؟
غيث : حقيقه ، قولي لي ليش كنتي تبكي ؟ و ليش طفشانه ؟
طيف : الشكوى لغير الله مذله ي دكتور
غيث : انا م قلت لك تشكين سألت فقط ي حلوه
طيف :اول شي اسمي طيف مو حلوه
غيث : معك حق ي طيفي ،والله انه اسمك انخلق لك فقط من كثر ماهو جميل و انتي بعد جميلة !
طيف : خير وش هالكلام من الصبح ترا مالي نفس لسواليف ابغى انام
غيث :بتنامين ولا يهمك بس بالأول قولي لي ليش زعلانه ؟
طيف تنرفزت : وليش تسأل مين انت اساساً ، بيتغير شيء لو قلت لك ؟
غيث اتنهد : م ادري وش مزعلك وش مضايقك لكن تأكدي انك شي كبير بالنسبة لي ي طيف يشهد الله انه الدنيا صارت بكف و انتي لحالك بكف
طيف ارتبكت أكثر من نظراته وكلامه و حاولت تتهرب منه
غيث بدون شعور مسك يداتها و شدهم : تأكدي انه انا معاكِ دايماً وي ليت اقدر اشيل هالحزن يلي بعيونك لكن جايب لك خبر حلو سجلتك بالجلمعة والأسبوع الجاي بتداومين !
طيف ناظرت فيه بصدمه وسحبت يداتها : مين قالك تسجل ؟
غيث توقعها تفرح لكن العكس صار : طيف
طيف : اوقات احسك فعلاً تبي سعادتي و اوقات لا تبيني اروح الجامعه واكون المشلوله بين الكل حرام عليك يلي تسويه فيني يلي فيني مكفيني ، هموم الدنيا كلها بقلبي قسماً بالله تعبت من كل شيء انت مو حاس ولا رح تحس لانك م تعرف شعور العجز
غيث تكلم بهدؤ : ذقته تطمني ، وعشت أكبر من ألمك و عجزك والحين قاعد اعيشه و انا قدامك ! انتِ اليوم زعلانه ولا قلتي لي وش مضايقك عشان اخفف عنك ي ليت عندي قوه واشيل كل هم بقلبك ،
طيف مافي شي يمنع حظورك للجامعة و اذا تخافين من نظرة المجتمع لك تحديهم وعليمهم ان الإعاقة مو الإعاقة بالفِكر ، ترا كلمت الجامعه عن وضعك وسوينا لك ممر علشان تمري بالكرسي بالأماكن يلي تحتاج وبالنسبه للدرج في مصعد وم رح تحتاجي ، انتِ قويه وقدها واذا م تبين او تحسي مو مستعده لهالخطوه سجلي عن بُعد وروحي بس اختبري ها وش رايك ؟
.
طيف : مين بيوديني و يرجعني حالتي صعبه واذا اخذت عن بُعد بتعب م بفهم المحاظرات
غيث : انا بذاكر لك كل شيء وعد
طيف : انت مو دايم لي لا توهمني انك معاي و بلحظه ممكن افقدك بوقتها وش بيصير فيني ؟
غيث مسك يدها : انا عطيتك وعد وانا قده ي طيف يشهد الله انك صرتي اول أولوياتي ، ادري انه بيني وبينك الف حاجز لكن تأكدي وثقي ثقه تامه انيّ رح اتخطاهم كلهم اهم شي عيونك تضحك ي طيف
طيف ابتسمت وحست قلبها ينبض بقوه كل كل كلمة قالها غيث حست فيها ولامست عروق قلبها وحست نبضها مليون تكلمت بهمس : معقوله انت مُعجزه ولا حلم ولا وهم !
غيث فتح اول ثلاث زراير من قميصه وتنهد : والله محد قدر يلفت انتباهي ويشدني له كل هالشد الإ انتِ ي طيف
طيف هاللحظه يعجز التعبير عن وصف مشاعرها الجياشه ، غيث وقف وهو يناظرها : فكري بموضوع الجامعة ورح كون بقُربك مثل قُرب الرمش ع الجفن وم يفارقه برمشه حتى. .
.

بالكراج ،
زينب وصلت وقفت سيارتها و نزلت وشافت محمد وصل بنفس اللحظه .
نزل من سيارته مُبتسم : وش هالصباح الجميل يلي بدأ فيكِ
زينب : وش هالصباح البائس يلي بدأ فيك
قرب منها : م عليه كل شيء منك حلو ، صباح الخير ي حلوه
زينب : اسمي دكتورة زينب تمام
محمد بعناد : اسمك حبيبتي فهمتي ولا أفهمك
زينب تكتفت : لا م فهمت
محمد : بردان والله وحضنك شدني احضنيني ودفيني
زينب : جد انك م تستحي اقسم بالله لو كنت مو صاحب غيث كان بلغت عنك
محمد : وش بتقولي لهم ي زينب
زينب قاطعته : محمد لا تقول اسمي لانه اكره لما تنطقه
محمد ابتسم : حلو في بينا تشابه ، تدرين انيّ احب اسمي بما تنطقيه احسه يطلع من شفايفك غير مخارج الحروف غير كل شي منك غير
زينب اخذت نفس : الله يعين امك يلي متحملتك
محمد : م عليه كل شي منك مقبول ، بس امس كل الليل افكر بشي
زينب : ان شاء الله فكرت تبعد عن طريقي
محمد : لا ابد ، بس فكرت انا وين كنت عنك بكندا ليش م شفتك ابداً كان الحين عندنا عيال
زينب ضغطها وصل مليون : حلم إبليس بالجنة فاهم
محمد : الحمدلله انا مو إبليس انا حبيبك والله انيّ وراك وراك لين توافقي ي زينب
زينب كانت بترد بس جوالها رن رفعته والمتصل عُمر استغربت وش يبي منها بهالوقت لكن ردت : هلا عُمر
محمم حس نار الغيرة تأكله كيف ابتسمت وهي تكلمه شد ع يده واشر لها تفتح الأسبيكر
زينب طنشت وكملت : قول سميّ
عُمر كان يمشي بسيارته : ابي منك طلب و م رح انسى لك اياه طول عمري بس مستعجل مره
زينب : آمر أمر وش تبي ، كم عندي عُمر.
.
قرائة ممتعه
البارت الجاي الحين بينزل


قمرااي likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 20-01-20, 12:44 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقِي طيف
Part 17
.

.
كل ألم في الحياة سينتهي مهما توجعنا سننجبر يوماً ما ،
مهما كان الجرح أعمق وكل م تألمنا سننسى كل شيء ، الحياه كفيلة بالنسيان والنسيان نعمه اعطاها الله عزوجل للأنسان ،
لولا مشاكلنا وهمومنا م تعلمنا الصبر والصبر وصى فيه الرسول لان الصبر يتبعه الفرج مهما طال ، كل ألم سينتهي وكل حزن ومأساه ستنتهي اذا الحرب العالميه بكلها انتهت لا شيء يدوم سوا الحب لأنه بالمشاعر ومشاعرنا لا يمكن نتحكم بها !
__
الساعة الرابعة عصراً
كانت واقفه بكامل جمالها وكأنه الجمال صُب فوقها كانت جذابها وجميلة بكل م تعنيه الكلمة لكن رغم إبتسامتها كان في نظرة حزن بعيونها
زينب دخلت وبيدها ورد نرجس كبير : مبروك ي اجمل الجميلات
رسيل أخذت الورد وكان نفس الورد يلي عطيها عُمر بعيد ميلادها نزلت دموعها لا إرادياً مُجرد م فكرت انها دقايق وتصير ملك غيره و اسمها يرتبط بأسم غيره
رؤى مسحت دمعتها : رسيل ي قلبي ليش هالدموع
رسيل حست شيء يخنقها : ابي مويه
ليليان : بروح أجيب لك .
طلعت من الغرفة وشافت أمين قدامها فتحت عيونها بصدمة و صار قلبها يرجف بشكل مو طبيعي طاح الجوال من يدها من الخوف ،
أمين فهي بجمالها والفستان كان ماسك ع جسمها وبارز جمالها ، ليليان مالت وأخذت تفلونها ومال شعرها ع ميوله جسمها ،
أمين حس قلبه مال مع خصرها وشعرها الطويل فتح زراير ثوبه واتنفس : وش خليتي لبنات حواء
ليليان يداتها رجفو ورجعت لوراء : أمين تكفى روح
أمين قرب لها وشم ريحة شعرها : الله ، اقنعيني اشلون اتركك واروح ي ليت ملكت انا بدل رسيل كان غطيت شعرك و جسمك بالبشت واهرب فيكِ
ليليان رغم خوفها ضحكت : أمين روح لا يطلع أحد من الغرفة تكفى
أمين خطف بوسه سريعه بخدها اتنهد : أدخلي قبل لا اتهور و اسوي شي أكبر
دخلت وهي تضحك و نست المويه حتى
أبرار : وين المويه ؟
ليليان ارتبكت : م عرفت مكان المطبخ
رؤى عرفت انه شافت أمين : ايه أكيد بس ليش كل هالفرحة ؟
ليليان : ها ، وش فيكم رسيل ملكتها و م تبوني أفرح
أم رسيل دخلت وبيدها ورقة العقد : يلا بنتي سميّ و وقعي
رسيل اخذت القلم ويدها ترجف : وقعت وطاح القلم وحست كل حياتها طاحت !
اعتلت الزغاريد من كل الموجودين ، أم رسيل حضنتها والدنيا مو واسعتها من الفرحة : مبروك ي قلبي ي اول فرحة بعمري و اول ضنى
رسيل مسحت دموعها : الله يبارك فيك
أم رسيل : أمين برا ينتظرك قال بيوصلك هو ل زوجك عشان تشوفو بعض
رسيل بخوف و توسل : لا يمه تكفي م ابي اشوفه الله يخليك
رؤى :م يصير عيب الرجال تحت
رسيل شافت لها بتوسل : رؤى بليز
زينب : لا عيب لا من عوايدنا ولا تقاليدنا تبين الرجال يتكلم فينا ويقول م يعرفون الأصول ولا يجيبون لي زوجتي و حبيبتي
رسيل شافت ل زينب بنظره خلتها تسكت : يلا يمه نطلع
طلعت ونزلت الدرج شافت أمين واقف قدام باب المجلس ، باسها براسها : مبروك منك العيال ومنه المال ، زوجك ينتظرك داخل
رسيل الجمتها الكلمة ، أمين كمل : مو حلوه تبكي عيب يلا أدخلي
رسيل مسكت يده : تعال معاي
أمين شد ع يدها : يلا ادخلي وفتح لها الباب
رسيل دخلت وراسها منزل بالأرض خطوه تجيها وخطوه ترجعها تمنت تكون بحلم ولا كابوس و تصحى غمضت عيونها بشده وهي تحاول تستقوي لكن ريحة عطره شدتها ورفعة راسها لا إرادياً ، حست الزمن توقف حواليها قلبها رجف للدرجة حسته بيوقف يداتها ثلجو وهمست : عُمر
عُمر كان لابس ثوب و شماغ وعقال كان كله جاذبيه وريحة عطره والعود تدخل لوسط الدماغ غير الأبتسامة يلي شاقه وجهه
رسيل لفت يمين ويسار : أمين
أمين ضحك : الظاهر وقعتي من دون م تشوفي الأسم هذا زوجك ، وصلت الأمانه
طلع وسكر الباب
رسيل للحين مو مستوعبة شيء ، عُمر تقدم لعندها ومسك يدها وباسها و مسك كتوفها وباسها من بين عيونها : كيف ازيل الشوق بالقُبل ولا بالأحضان !
رسيل همست : اشلون صار و كيف ؟
عُمر قرب راسه ودخله بوسط شعرها استنشق ريحته وهمس عند اذونها : لو باقي لي دقيقه بعمري بقضيها معاكِ ، استوعبي صرتي حلالي .
حضنها بكل م لديه من قوه رسيل رغم انها حست انه ضلوعها تكسرت الأ انها بادلت الحضن وأطلقت العنان لدموعها عُمر لا إرادياً نزلت دموعه وحس فعلاً شكثر مشتاق لها ولحضنها وذاق لذة الحضن بالحلال كيف انه غير و أجمل ، مرة ستين ثانيه وهم حاضنين بعض عُمر بعد شوي حط يداته ع وجهها وصار يبوسها بكل مكان بلهفه عاشق
رسيل مسكت وجهه بيداتها الثنتين : لو الي اعيشه حلم م ابي اصحى ولو واقع فعلاً ، سندت راسها ع حضنه : م ابي افارق هالحضن ولا ثانيه
عُمر شالها لحضنه وجلس فوق الكنب وجلسها بحضنه : اوعدك م يفرق بيني وبينك الا الموت !
رسيل للحين تحس نفسها بحلم باسته بقوه و استنشقت ريحته
عُمر مسك خصله من شعرها وهو يلعب فيها : وش رايك اخطفك ولا نبي زواج ولا شي ونترك كل العالم ورانا
رسيل ضحكت : قولي اشلون صار هالشي ؟
عُمر : بالأول تسمحي لي انام بحضنك ، رسيل قامت وجلست جنبه عُمر تمدد وحط راسه ع فخذها :امي جت وطلبتك من امك و انصدمت انه اليوم ملكتك قالت لي انا سويت يلي عليّ الحين دورك ، استعنت ب زينب تعرف لي مكان وليد ورحت لمكان شغله وقلت له كل شي ورجعت رحت ل أمين لمحله وعرفته على نفسي وحكيت له كل شي بالأول عصب لكن رجع هدأ وفهمني وقلي تم بكرا تكون زوجتك
رسيل وهي تلعب بشعره : عُمر وش اقنع خالتي ؟
عُمر : لانها شافت بعيونها انه ابنها بدأ يموت قدام عيونها ، رفع راسه وناظر عيونها : رسيل لا تتركيني انا من دونك جسد بلا روح يشهد الله اني ذقت الموت ، شوقي لك لو انثره ع العالم بيفيض من كثره
رسيل : ربي م يحرمني منك ي كل شي بدنيتي
عُمر قاطعها ببوسه ع شفتها باسها بكل قوه وبعد ثواني بعد عنها شوي : خليني اقضي الوقت معاكي بالقُبل لعلا الشوق ينشال واحد بالميه بس !
رسيل همست له : انت قضي بالقُبل و انا عليّ اتلذذ بجمالك. .

بعد مرور ساعتين ،
البنات كانو جالسين بالصالة منتظرين رسيل تطلع لكن للأسف لا هي ولا عُمر طلعو
زينب : اذن المغرب ولا طلعو
أبرار : اشك هربو علينا او نامو
رؤى : امي مرتين تدخل وترجع للحريم
ليان : زينب ادخلي و تطمني يلا
زينب : والله م ادخل
رؤى : بليز زينب
زينب : ادخلي انتِ صهرك سلمي عليه
رؤى : استحي اما انتي تعرفي عُمر كثير
زينب : اشلون بدخل بالمكياج والفستان وايش بقول
رؤى : ليليان روحي جيبي عبايه من غرقة رسيل و طرحه
زينب : م رح ادخل مستحيل
أبرار :دقي وهم بيفتحو وقولي لهم اذن المغرب خلص
زينب اخذت العبايه ولبستها واخذت الطرحه وغطت عن شعرها ، شافت لهم وهي معصبه مشت ناحيه المجلس و دقت دقتين
رسيل بس سمعت صوت الباب رفعت راسها من صدر عُمر : الظاهر نسينا انفسنا الباب يدق
عُمر رجع شعرها وراء اذونها وباسها : طنشي انا مشتااق لك وش اسوي
رسيل ضحكت لما سمعت الباب اندق ثاني مره وقفت :مافي امل بشوف .. فتحت وشافت زينب : هلا زينب
زينب حطت يدها ع راسها بصدمه وبهمس : وش سويتي بنفسك ؟
رسيل : وش سويت
زينب : ماعاد في روج
رسيل نزلت عيونها ب احراج ولفت ل عُمر : هذي زينب تقول الحريم ينتظرون صارت الساعه ٦ ونص
عُمر وقف وشاف زينب ابتسم :هلا زينب
زينب : الف مبروك لكم الاثنين عقبال م نشوف اولادكم
عُمر : الله يبارك فيك
زينب : باخذ رسيل لانه يبي لها تعديل للميكب زفتها بعد شوي
عُمر : ولا يهمك لكن خذي لي طريق اطلع
زينب : مافي احد اطلع من باب المطبخ
عُمر تقدم ل رسيل وباسها بخدها : اشوفك بكرا
عُمر تقدم ل رسيل وباسها بخدها : اشوفك بكرا
زينب لفت من الأحراج ، عُمر طلع بسرعة
رسيل ضحكت : خلص طلع
زينب لفت لها : م توقعت عُمر خفيف لهالدرجة وين الثقل يلي اشوفه بالمستشفى
رسيل ضحكت : زينب انا مبسوطة م تتخيلي شكثر مبسوطه صرت زوجة عُمر اسمي ارتبط بأسمه
زينب حضنتها : الله يسعدكم ي رب تستاهلو كل الخير.
.
.

عند طيف ،
كانت جالسه و تتغدي بهدؤ كانت حاسه بملل انها م شافت غيث لكن عذرته انه مع عُمر
دخلت هند لعندها وهي مبتسمه : هاي
طيف ابتسمت : جيتي بالوقت المناسب مشتاقه لك
هند حضنتها : افا انا معاكِ دايما
طيف : شخبارك ؟
هند : بخير ، امس م قدرت اجيكِ
طيف : معذوره ي قلبي
هند : قولي لي صاير معاكِ شي وجهك تعبان كانه صاير ؟
طيف : احلى شي انك تفهميني من عيوني ربي م يحرمني منك
هند : قولي وش صاير ؟
طيف تنهدت : ريان رجع من كندا
هند شهقت : امانه ، متى و كيف ؟
طيف : الاخ راجع وصار له اسبوعين لكن الاربعاء جاني
هند : وش صار وش قلك
طيف : كرهته تخيلي يقولي كيفك بعد الحادث عرفت يلي صار لك جد م يستحي ولا يعتذر انه م تصل ولا رسل رساله
هند : طيب وش قلتي له
طيف : قلت له انسى انيّ خطيبتك انت ولد خالتي فقط قال انا ابيكِ كيف م كنتي بس ريان م يستاهلني
هند : انتِ معصبه منه هالكثر عشان م اتصل عليك
طيف : اكيد ، الواحد م يعرف الناس يلي تحبه الا بمصايبها و احزانها مو فرحها
هند : طيب كلمتي خالتي
طيف : ايه وقالت وين بتلقي مثل ريان بس فهمتها انه تنسي هالشي
هند : احسن الله يبعده عنك لانه انا بصراحه م ارتاح له ابدا
طيف : و انا مثلك ، الا بقولك خبر حلو
هند : قولي
طيف : برجع الجامعه غيث سجلني هالترم وجهز كل شي لي من ناحيه انه كلم الإداره عن وضعي ، وقال بيساعدني بالمذاكره وكل شي
هند ابتسمت من قلبها :واو وش هالخبر الحلو اخيرا بتنوري الجامعة ، بس غيث هذا مافي نسخه منه
طيف ضحكت : غيث ماله شبيه ، تنهدت وكملت وهي مبتسمه : اسمه غيث و فعلاً هو قطرة غيث لقلبي و حياتي انبتني فعلاً و اسعدني كثير .
.
هند ابتسمت من قلبها :واو وش هالخبر الحلو اخيرا بتنوري الجامعة ، بس غيث هذا مافي نسخه منه
طيف ضحكت : غيث ماله شبيه ، تنهدت وكملت وهي مبتسمه : اسمه غيث و فعلاً هو قطرة غيث لقلبي و حياتي انبتني فعلاً و اسعدني كثير
هند : الله يرزقني بواحد مثل غيث
طيف :ههههه ، امين ي رب
هند : متى بتجين الجامعة ؟
طيف : مدري اساسا امس غيث كلمني و قال افكر وانا قلت بوافق واجي الجامعه م ابغى اعاقتي تسبب لي أزمة بحياتي
هند : برافو عليك ، بس بصراحه هذا غيث مافي مثله
طيف :معك حق ولا رح يكون في ، بقولك بكرا وانتِ جايه جيبي لي معاكِ كريمات و اشياء من زمان عنها
هند : ولا يهمك ي قلبي اجيب لك كل شي. .
.
عند رسيل
كانت جالسه و الفرحه مو واسعتها والكل كان مبسوط لها وشافو لمعة عيونها يلي تلمع حب و عشق .
أم عُمر رغم فرحتها الا انها ندمت ليش م تقدمت لها من زمان حست بندم لكن الحمدلله الحين صارو ملك بعض وتجاوزو كل شي صعب ، وقفت وتقدمت ناحيه رسيل
رسيل بس شافتها جايه لعندها وقفت وابتسمت
أم عمر ب ابتسامة : مبروك ي بنتي و سامحيني على كل شي
رسيل باست راسها : تسلمي خالتي ، ولا يهمك ولا كانه صار شي.
عُمر طلع مع الشباب إستراحه عشان يحتفلو فيه ، ومن كبر الفرحه يلي بقلبه حس نفسه مثل الطير يطير بالعشق. .
.
انتهى اليوم
الكل كان مبسوط واكثرهم رسيل و عُمر تمنو هاليوم كثير وشكرو ربهم انه جمعهم بالحلال واهلهم راضين عليهم ، من توكل على الله لن يخيب ضنه ابداً. .

دايماً تذكرو هالأيه لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا .
هالأيه داو فيها جروحكم وخلو أملكم ب ربي كبير ،
كلما اشتد الصعاب قرب الفرج
وكلما اشتد ظلم الظالم قرب أجله
وكلما اشتدت عتمة الليل قرب شروق الشمس.

الحياة مُجرد محطات نعيشها مره واحده فقط و نذوق منها كل شي ، الوجع ، الحب ، الكرهه ، الألم ، حتى الموت !

لا تيأسو من الحياة من مُجرد موقف ، امامكم طريق طويل مليئ بالمفاجئات .
تذكرو انه الحياه سالب و موجب ، اليوم نبكي و بكرا نضحك ، م رح نحس بلذه الفرح الا إذا ذقنا الوجع
.
.
صباح جميل اشرقت فيه شمس حياتنا و شمس قلوبنا ، وبدأ يوم جديد كتبه الله لنا لنعيشه ب أمان وسلام.
عند رسيل ،
صحت ع صوت جوالها شافت المتصل عُمر ابتسمت وردت ببحة : الو
عُمر : صباح الخير
رسيل : صباح النور
عُمر : انزلي افتحي الباب
رسيل جلست : باب ؟ كم الساعة ؟
عُمر : ٦ ونص ، يلا بسرعه انزلي
رسيل سكرت ونزلت بسرعه فتحت الباب ابتسمت اول م شافته كان لابس شورت ابيض و تيشرت أصفر :عُمر اهلين
عُمر دخل وسكر الباب بهدؤ وحضنها : كيفك ي قلبي
رسيل بعدت وهي مصدومه : بخير ،صاير شي ليش جاي الحين ؟
عُمر : م قدرت انام منتظر الشمس تطلع ، يلا روحي اللبسي باخذك مشوار
رسيل : الحين ؟
عُمر : ايه يلا ي كسولة
رسيل ضحكت :حرام عليك م نمت غير ساعتين
عُمر : م عليه بتنامي بحضني بعدين
رسيل ضحكت : طيب ادخل الجو بارد وبعدين ليش لابس شورت بتبرد
عُمر : فديت يلي يخافون م عليه ساعتين والجو بيصير حر يلا اطلعي لا تتأخرين بنتظرك هنا
رسيل هزت راسها و طلعت بسرعه دخلت الحمام وبس طلعت لبست و حطت كريم ليداتها و وجهها ، نزلت بهدؤ و دخلت المطبخ اخذت لها تمره و طلعت
عُمر وقف ومد يده : يلا مشينا
طلعو مع بعض و رسيل للحين مستغربه :عُمر وش هالطلعه المفاجئة
عُمر شابك اصابعه ب اصابعها وباس يدها : اليوم اول يوم تشرق فيه الشمس وانتي زوجتي ، وابغى اقضي كل اليوم معاكِ رايحين نفطر ع البحر وبعدين بتعرفي وين بنروح .
وصلو المطعم يلي إطلالته ع البحر و عنده جلسات خارجيه ، عُمر نزل وفتح ل رسيل بابها : تفضلي ي برنسيسه
رسيل ضحكت و نزلت : وش هالدلال ترا بتعود ها
عُمر : تعودي و تدللي و تمردي كمان كم عندي رسيل بهالدنيا
رسيل ابتسمت وناظرت عيونه : ربي م يحرمني منك
وصلو ل طاولتهم و كان الأكل جاهز وكل شيء محطوط ع الطاولة ،
عُمر سحب ل رسيل كرسي و جلست و جلس قدامها : ادري انك تحبي الفطور يلي فيه معجنات و اجبان و طلبت لك كل شي تحبيه وعصير الأفوكادو كمان
رسيل ابتسمت ومسكت يده : بس أحبك أنت أكثر من كل شي
عُمر مد لها قطعة من الفطيرة و أكلها : ادري انك تحبيني اكثر منهم بس يلا اكلي كل الأكل ورانا يوم طويل
رسيل : يوم طويل ؟
عُمر : ايه
رسيل : وين بنروح و ايش بنسوي ؟
عُمر : رح نتمشى ع البحر و نتغدى مع بعض و انا يلي مسوي لك الغداء ، يعني م بترجعي البيت الا باليل
رسيل : عُمر انا م كلمت امي و امين انه طلعت كانو نايمين اخاف يصحو ويدوروني !
عُمر ابتسم وهو ياكل :عُمر حبيبك سوا كل شي
رسيل : كيف يعني ؟ .
رسيل : كيف يعني ؟
عُمر : كلمت أمين و استأذنته امس انه بخطفك اليوم كله وقلت له يكلم خالتي يعني ارتاحي عارفين من امس انك بتكوني معاي
رسيل سرحت فيه لثواني : انت وشو معقوله واقع ؟
عُمر :انا مُجرد عاشق عشق أنسانه بكل م تعني كلمه عشق . .
بعد ساعتين.. طلعو من المطعم و اتوجهو لساحل كانت رسيل تمشي و تلعب بالرمل و كتبت بخط كبير أحبك عُمر
عُمر باسها براسها وضمها لحضنه ، رسيل مالت براسها ع كتفه غمضت عيونها وهي مبسوطه
عُمر باسها براسها : قولي لي وين تبين نسوي عرسنا ؟
رسيل رفعت راسها و ابتسمت : م ادري باي مكان عادي اهم شي تكون معاي م يهمني المكان
عُمر لفها لعنده ومسك كتوفها : عرسنا م رح يكون بحي الله مكان والله ل اسوي لك عرس م صار بالدنيا
رسيل نزلت عيونها بخجل : وين يعني بنسويه ؟
عُمر : اول شي لازم ندور قصر نسوي فيه العرس وثاني شي فستان عرسك رح خليكِ تصمميه عند مصمم عالمي وتختاري الشكل يلي تبيه وبالنسبه للتجهيزات العرس في شركه اعرفها موجوده ب لبنان بجيبها لهنا وهم بيصممو القصر على كيف م نبغى
رسيل :رح تسوي كل هذا
عُمر : و اكثر بعد ، انا رح اتزوج بالإنسانه يلي أحبها ابغى اسعدك طول العمر واعيش انا وياكِ احلى حياه و نجيب اولاد ونربيهم احسن تربيه .
وصلو عند اليخوت ورسيل استغربت : ليش جينا هنا ؟
عُمر : اشتريت يخت من شهر وحلفت م رح اطلع فيه رحله الا معاكِ لانه ادري انك تحبي اليخوت وتتمني تطلعيه
رسيل مافي كلمه توصف مشاعرها كل شيء تعيشه حاسه انها بحلم
عُمر قرصها بخدها : يلا ي حلوه نطلع .. مسك يدها وطلعها
رسيل كانت تشوف لكل شي وهي مبسوطه وتحسه فعلاً خيال مو واقع
عُمر مسك المُحرك ومشي لوسط البحر م كان في أحد بالبحر الا هم
رسيل فسخت شيلتها و فتحت يداتها وغمضت عيونها واستنشقت هواء عميق عُمر جاء من وراها و حضنها ودخل راسه لوسط شعرها وهو يستنشقه .
رسيل حطت يداتها فوق يداته : وش هالجمال المنظر خورافي واليخت يهبل مرره
عُمر : والله م اقول الا ي جمال حضنك يلي م شبعت منه ولا رح اشبع
رسيل لفت لعنده وهي لاصقه فيه رجعت شعرها وراء اذونها : قولي وش بنسوي ؟
عُمر : رح نصيد السمك ونشويهم ع الفحم لانه ادري انك تحبي السمك المشوي
رسيل ضحكت :تعرف تشوي انت ؟
عُمر : افا انا بتبل و اشوي و انتي عليك تاكلي
رسيل : يعني م رح اسوي شيء ؟
عُمر : لا ، انتِ بس عليكِ تجلسي قدامي و انا اتلذذ بجمالك وعيونك النرجسيه .

.
.
بتمنى لكم قرائة ممتعه
البارت الجاي يوم الأربعاء


قمرااي likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 20-01-20, 12:50 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف

Part 18

فيلا أبو غيث ،
كاتو جالسين كلهم ع طاولة الطعام
سلمان : تسلم يدك يالهنوف على هالمحاشي
الهنوف : صحه وهنا
زينب : يمه بعد اكلك مافي والله
أبرار : يمه كان قلتي لي بتسوي محاشي كان عزمت زياد يحب المحاشي
غيث ناظرها ورفع حاجب : المره الثانيه نعزمه ي برنسيسه
الهنوف : باقي كثير وش رايك تكلميه يجي وياكل
أبرار ابتسمت : ولا يهمك ماما
زينب ضحكت : الله وش هالدلع ل زياد
سلمان : زوجها وابن عمها
أبرار : ايه بابا نسيت اقولك زياد بكرا عازمني ع الغداء عادي اطلع معاه صح
غيث بعناد : اعزميه لهنا احسن
أبرار : لا م يصير هو عزمني قبل
سلمان : روحي عادي
أبرار : الله لا يحرمني منك
غيث : انا بعد الغداء طالع
الهنوف :وين رايح
غيث : عندي صاحبي جاي من كندا بطلع انا وياه و محمد
أبرار : ايه صح نسيت بكرا بجي معك المستشفى ي غيث
زينب : خير ، ليه ؟
أبرار : تتذكر البنت يلي كلمتك عنها طلعت بالمستشفى يلي تشتغلو فيه
غيث وهو ياكل : وش اسمها ؟
أبرار : طيف ناصر ال *
غيث رفع راسه بهدؤ : طيف ؟
أبرار : ايه طيف
الهنوف : وش فيها ؟
ابرار : هالبنت معاي بالجامعه ي حرام سوت حادث و انشلت ولما سالت عنها طلعت بنفس المستشفى يلي يشغل فيه غيث و زينب
الهنوف : مسكينه الله يقومها بالسلامه بنت بعمر الورد تنشل والله صعبه كثير
أبرار :ماشاء الله عليها ي يمه جمالها جذاب ، الا غيث م تعرفها او سمعت عنها ؟
غيث مسح ع وجهه :اعرفها ، و أعرفها كويس
أبرار : جد والله اشلونها ؟
غيث : الحمدلله وبدت تحس برجولها
أبرار : الحمدلله الله يقومها بالسلامه
زينب : بكرا م عندك محاظرات عشان جايه ؟
أبرار : لا
غيث : وش رايك نروح بعد العشاء افضل
أبرار : اوكي .

عند عُمر و رسيل ،
عُمر اصطاد السمكه ورفعها وكانت تتحرك بقوه
رسيل : حرام عُمر رجعها للبحر شوف كيف تنبض بقوه
عُمر : دقيقه و تموت
رسيل : خلص م ابي اكل سمك شبعت
عُمر ضحك وهو يحط السمكه فوق الصحن : اجل اشويكي انتِ وش رايك
رسيل : اممم قلبك بيطاوعك تشويني و تاكلني
عُمر : باكلك من دون شوي م تحتاجين شوي لذيذه بكل حالاتك
رسيل ضحكت بصوت : اممم ، اجل انا وش اقول عنك
عُمر : رايح اغسل السمك و اتبلهم تعالي اعلمك فنون التتبيل
رسيل دخلت وراه : الحين انت مين علمك كل هذا ؟
عُمر :حُبك علمني كل شي
رسيل :عُمر لا تتمسخر جد مين علمك التتبيل و الشوي ؟
عُمر :تعلمت بنفسي كنا بكندا اطلع انا واصحابي و غيث و محمد ونشوي ع البحر او بحدايق
رسيل : اممم ، يلا بذوق و اقول كيف النتيجه ،اولع الفحم ؟
عُمر : انا بولعه اخاف تحرقي اصابعك الجميله
رسيل لا إرادياً رفعت يداتها و ناظرت اصابعها : معك حق حرام ينحرقو
عُمر باسهم : يلا سوي اي نوع سلطه و انا ببدا اولع الفحم
بدأ عُمر يولع الفحم وبما انه في هواء اشتعل الفحم بسرعه وحط السمك فوق الشبك ثلث ساعة و جت رسيل وبيدها سلطة يونانية و نوعين صوص للسمك : خلصت حبيبي
عُمر : تسلم يدك ، والسمك صار جاهز حطه فوق الطاوله و جلس
رسيل جلست: شكله لذيذ
عُمر :بتاكلي اصابعك
رسيل : هههههه ، اجل بس نتزوج بخليك دايما تطبخ لي
عُمر : ولا يهمك انتِ بس اطلبي
رسيل : بجد طعمه لذيذ تسلم يدك
عُمر وهو ياكل : قولي لي وش أحلامك
رسيل : ليش تسال ؟
عُمر : عشان ابدأ واحد واحد و احقق لك اياهم كلهم
رسيل : ليكون عندك مصباح علاء الدين
عُمر : عندي مصباح العاشق
رسيل ضحكت : يكفيني بهالدنيا وجودك معاي
عُمر : اوعدك انه م رح اترك يدك ابداً لانك انتِ الحياه بالنسبه لي
رسيل : بس اخاف تتغير بعد الزواج وتمل مني !
عُمر مسك يدها وشد عليها : اذا جاء يوم وناظرتي عيوني وم شفتي اللهفه يلي اشوفك فيها كل مره و كانها اول مره اشوفك بوقتها اتركيني
رسيل رمشت بعيونها وهي تسمع كلامه قامت بسرعه وحضنته من وراء وهو جالس باست خده : أوعدك انه رح اعيش كل عمري معاك يكفيني من هالدنيا انه حبيتك وهذا اكبر إنجاز سويته .

بالكافي... محمد حط فنجانه : أخبارك ي ريان من زمان عنك
ريان : والله ي خي م كان ودي ارجع لكن شنسوي
غيث : لانه عاجبتك العيشه هناك
ريان ضحك : و انت صادق ، الا جد قولو لي شخباركم ماشاء الله توظفتو بسرعة و بمستشفى راقي جدا
غيث : الحمدلله والله عُمر قدم لنا قبل م نرجع الدمام و جت الموافقه ثاني يوم
ريان : عقبالي بس اتوظف
محمد : ان شاء الله ، كم صار لك هنا من يوم جيت ؟
ريان : هذا ثالث اسبوع وترا التقيت ب غيث صدفه
محمد : ايه كلمني ، طيب وش جدولك وش بتسوي مو مقرر تتزوج
ريان : والله امي زانه فوق راسي تبيني اتزوج بنت خالتي
غيث : وليش م تبيها ؟
ريان :هي بالاساس خطيبتي
محمد : خطيبتك و م تبيها ؟
ريان : والله البنت حلوه و م تنرفض لكن انا مو حق زواج م ابي اتزوج
غيث : والله عاد الزواج مو غصب ، لكن انت تقول خطيبتك اجل لا توهمها ب زواج
ريان : هي قالت م تبيني لكن مو ريان يلي ترفضه بنت
محمد : اترك عنك هالسواليف عيب والله وش هالكلام؟
ريان : والله انا م عندي مشكله اخذها اقولكم البنت حلوه و م تنرفض بس راسها يابس يبي له تلين
محمد : طيب دورت على شغل ولالا ؟
ريان : ايه قدمت بس الرد م جاء
غيث :الله يوفقك ويسهلك اذا تبي اي مساعده كلمني
ريان :تسلم والله ، الا قولو لي مو ناوين تتزوجو ونفرح فيكم
محمد ضحك : قريب ان شاء الله بتفرح فينا
ريان : جد والله خطبتو ؟
محمد : يعني ع الأبواب
ريان : اووه ، و انت ي غيث مين بتتزوج اتذكر ب كندا كانو البنات ميتين عليك بس م تعطي ل احد وجهه
غيث : والله انا كنت اعتبرهم زُملاء طب فقط ولا اوهمهم بشي مو موجود ، بالنسبة للبنت يلي حبيتها بنت مافي مثلها بالوجود ابداً، ومختلفه عن كل البنات .


.
عند غيث و أبرار
كانو يمشو متوجهين للمستشفى عند طيف ، غيث وقف بالشارع : دقيقه و اجي
أبرار : وين رايح ؟
غيث نزل بسرعه ولا رد ، دقايق رجع وبيده باقة ورد أحمر كبيره
أبرار ابتسمت و اخذته : حبيبي غيث هذي لي
غيث : لا ي حلوه هذي ل طيف
أبرار : ل طيف ؟
غيث : كيف تزورينها من دون ورد م يصير
أبرار :اممم معك حق بس هالورد مره كبير
غيث : تستاهل طيف
أبرار لفت عليه ب استغراب : تستاهل طيف ! تعرفها انت
غيث وقف السياره امام المستشفى : أكثر من اي شخص ، يلا نزلي
أبرار نزلت و هي مستغربه من كلام غيث دخلو المستشفى طلعو المصعد و اتوجهو لغرفة طيف
غيث دق الباب و دخل ، طيف اول م شافته ابتسمت : غيث .. شافت ابرار وراه و انصدمت
أبرار ابتسمت : طيف ، الحمدلله على سلامتك .. تقدمت لعندها وحطت الورد ع طاوله سلمت عليها وجلست : ادري انه تاخرت لحتى جيت بس سامحيني م كنت ادري بشي
طيف للحين مصدومه من وجود أبرار و غيث وشافت الشبهه يلي بينهم
غيث عرف انها مصدومه : ابرار تكون اختي
طيف ابتسمت : وش هالصدفه
أبرار : تعرفين غيث ؟
طيف هزت راسها : ايه
أبرار : طمنيني عنك شخبارك
طيف : بخير الحمدلله ، تحسنت عن قبل كثير
أبرار : ي عمري ي طيف ان شاء الله ترجعي و تمشي احسن من قبل ، انا مُتفائله
طيف ناظرت ل غيث : و انا بعد مُتفائله
غيث : بتركم تجلسو مع بعض الحين و انا بنتظرك ي ابرار بالسيارة
طيف ناظرت له و ابتسمت وكانه هالابتسامه حملت معها كلام كثير
غيث اتنهد : تحتاجين شي قبل لا امشي ؟
طيف : شكراً
أبرار حست من نظراتهم انه في شي غيث م يبتسم ل اي بنت و يكلمها بهالطريقه
طلع غيث و طيف لفت ل أبرار و ابتسمت : طمنيني عنك أبرار شخبارك
أبرار رفعت يدها : ملكت باركي لي
طيف ضحكت : مبروك ي قلبي تستاهلين كل الخير
أبرار : بسألك تعرفي غيث من قبل ؟
طيف اخذت نفس : ايه يعني تعرفت عليه من وقت صحيت من الغيبوبه
أبرار : اهاا
طيف : ليه تسالين في شي ؟
أبرار ابتسمت : اول مره اشوف غيث بهالحاله
طيف : اي حاله ؟
أبرار : يعني يبتسم لبنت و اشياء كثيره ع العموم الورد من غيث
طيف ناظرت للورد وحطت يدها مررتهم عليهم بهدؤ وهي مبتسمه قطفت لها ورده و استنشقتها بعمق.


بعد مرور يومين
بالمستشفى
طيف صحت وهي مبسوطه اساساً م قدرت تنام كل الليل من الفرحة ،غيرت ملابسها بمساعدة الممرضة لبست تنوره لون أسود و قميص أبيض مورد وشوز لون أبيض ، فتحت شعرها و حطت كريم ومسكرا و روج اخذت عطرها ورشت ع جسمها ابتسمت وهي تشوف نفسها بالمرايه .
دقيقه و دخل غيث وبيده كوب القهوه شافها فوق الكرسي وعلى جوالها : صباح الخير
طيف لفت عليه ب ابتسامه : صباح النور
غيث تقدم لعندها وهو مبتسم من جمالها : ها مستعده للجامعة ؟
طيف اخذت نفس : ايه مو مصدقه انه برجع اشتقت لها صار لي ٤ شهور منها
غيث جلس قدامها : هذا بترجعي لها وانا متاكد انك بتكوني اشطر من قبل
طيف : انا شاطره بكل الأحوال
غيث ابتسم :ادري انك مثلي شاطره
طيف ضحكت : الساعه ٦ و نص ليش جاي بدري ؟
غيث : حبيت اشوفك قبل م تطلعين و اقولك انك قويه وعندك إراده بكل شي
طيف ابتسمت : شكرا كثير وجودك معاي بالنسبه لي دعم
غيث : اهم شي ان الإبتسامه ماتفارق شفاتك
طيف هنا ابتسمت وهي تسمعه تكلمت بهمس :انا بس اشوفك ابتسم
غيث : ليه ؟
طيف : لانك زرعت بداخلي الأمل و القوه و التمسك بالحياه أكثر
غيث مسك يدها وشد عليها : طيف انا بحياتي م مسكت يد غير يد أمي و خواتي و محارمي لكن انتِ غير ، انا كل يلي عملته انه علمتك انه الحياه م تستاهل الحزن يلي كنتِ فيه الحياه نعيشها مره وحده ومن حقنا انه نستمتع فيها ب أصغر التفاصيل
طيف : شكرا على كل شي ، يمكن انت تشوف يلي سويته قليل بس دايماً كلماتك كانت تترك أثر فيني
غيث : مثل عيونك كل م اشوفهم يتركون اثر !
طيف رمشت بعيونها ولفت للشباك م عرفت وش ترد او تقول
غيث حب يغير الموضوع : مين بيوصلك للجامعه أحمد ولا هند ؟
طيف لفت : هند بتمرني يعني الحين تلقاها داخله
غيث وقف : اوكي انا بمشي
طيف : اوكي ، وشكراً على زيارتك اللطيفه
غيث قرب خطوه وصار قدامها تماماً نزل ارسه لمستوى راسها و ناظر عيونها بتمعُن طيف من خوفها و ارتباكها م قدرت ترمش حتى ،
غيث ابتسم وهمس عند اذونها : عيونك من ربي فيهم سحر وجاذبيه أجل لما تزيدين شي عليهم وش بيصير فيني !

بيت أم أمين
رسيل دخلت وبيدها صينية القهوه والحلا صبت ل امها و رؤى و جلست جنبهم
رؤى : اي حبيبتي رسول اشوفك طول الوقت مبتسمه
رسيل : هههههه بسم الله
أم رسيل : والله كل يوم تطلع هي و عُمر الله يسعدهم
رؤى : أخبارك مع عُمر ؟
رسيل :عالي العال
رؤى : قررتو متى العرس ؟
رسيل : والله نفكر بعد بعد ثلاثه اشهر لانه بعد شهر بيبدأ المستشفى بالاختبارات عشان المقيمين ونحنا نبي الكل يحظر العرس فقلنا بعد ثلاثه اشهر
رؤى : حلو والله طيب متى بتبدأي تجهزين
رسيل : عادي باي وقت ، الا نسيت اقولكم شي مره حلو
رؤى : خير
رسيل : عُمر قال بيخليني اصمم فستان عرسي عند مصمم عالمي واختار الشكل يلي ابيه
أم رسيل ابتسمت من قلبها : الله يسعدكم ي رب ، اجل لازم تدوري الشكل يلي تبيه لان الفستان يبي له اقل شي شهرين لحتى يجهز
رؤى : امي معاها حق
رسيل : اوكي ببدا ادور بالانستجرام
أم رسيل شافت ل رؤى : رؤى حبيبتي ليش احسك مرهقه م نمتي ي يمه ؟
رؤى : والله يمه لي اسبوعين احس جسمي مكسر مدري ليه كانه احد ضاربني
رسيل : انا اشك انك حامل
أم رسيل : حللتي ي يمه ؟
رؤى : لا والله بس قلت بنتظر يومين و اروح عند الدكتور افحص
رسيل : ي رب تكوني حامل وتجيبي لنا أحلى بنوته
رؤى :آمين ي رب
أمين دخل وشاف رؤى موجوده : و انا اقول ليش البيت منور رؤى عندنا
رؤى وقفت وسلمت عليه : اهلين امينو
أمين جلس جنبهم : اخبارك ؟
رؤى : بخير وانت كيف حالك ؟
أمين : ماشي الحال
رؤى : متى بنفرح فيك
أمين أبتسم : كانك حاسه اني بتكلم بالموضوع
رسيل : اي موضوع
أمين : يمه ابيكي تروحي تخطبي لي ليليان ب أسرع وقت ، أبنك وقع بالحب .

فيلا أبو غيث
نزلت من الدرج وهي تجري ومستعجله
زينب : شوي شوي وين رايحه ؟
أبرار : زياد جاء وعازمني ع الغداء ، يمه تسمحي لي اروح
زينب حطت يدها عند خصرها : لابسه وجاهزه وجايه تستأذني
أبرار : اوف زينب خرابة بيوت
الهنوف ضحكت : روحي روحي بس ها لا تتأخرين
أبرار حضنتها : يمه ي قلبي أحبك والله
الهنوف : لكن ها ثقلي قدامه
زينب ضحكت بصوت
أبرار كشرت : يمه شوفيها قاعده تتمسخر عليّ
زينب : اسمعي نصايح الوالده وخليكي ثقيله قدامه تمام
أبرار :مالت عليك ، بشوفك مع محمد كيف بتكوني
زينب : وليش زياد حبيبيك م يدخل يسلم على أمي م يصير
الهنوف : ايه صح ليه م يدخل
أبرار : الحين بكلمه بس يجي يدخل
زينب : يعني لو م تكلميه م رح يدخل
أبرار : اوف زينب ناشبه لي اليوم
زينب : افا بس تتزوجي بتشتاقي لي موت و انا بذكرك
أبرار : لا تجيبي سيرة الزواج لسه مطولين
الهنوف : والله ي بنتي م ضنتي مطولين !
أبرار ب استغراب : ليه يمه خالتي العنود قالت لك شي ؟
الهنوف : لا م قالت شي لكن لو بتجلسي انتِ و زياد كل يومين تطلعو تزوجو احسن
زينب : معك حق يمه اجل وش خليتو للزواج
أبرار اخذت المخده و رمتها فوق زينب : قسماً بالله لو م تسكتي ي ويلك
زينب بعناد : سوي العرس الأسبوع الجاي
الهنوف عرفت انه زينب تعاندها : و انا من راي زينب
أبرار ناظرت فيهم بصدمه :وشو ؟
زينب : مثل م سمعتي
أبرار وقفت : خلص م ابي اطلع كنسلت
زينب ضحكت شافت ل جوالها فوق الطاولة وكان زياد : حبيبك يتصل اكيد وصل
أبرار ضحكت : ي عمري وصل ، بااي
الهنوف : قسماً بالله خفيتي بسبب زياد
زينب : مو ع اساس بتقولي له يدخل
ابرار لوحت بيدها عند الباب : بس نرجع بخليه يسلم عليكم ، باي م ابي اتأخر عليه
زينب لفت ل امها : الله يسعدهم
الهنوف : احس عقلها خف من يوم ملكت كل الوقت زياد عازمني انا عازمه زياد
زينب وهي تضحك : يمه م خفت ولا شي بس اثنينهم يحبو بعض الله يسعدهم.
هاجَر التي كانتْ تسْعَى صُعُوداً ونزُولاً ‏بين الصَّفا والمَروة ‏كان غاية أملِها ( قِربة ماء ) ‏فجاءَها نبعُ زمزمَ الذي لم ينضبْ حتى اليوم ‏هكذا فَرَجُ اللهِ حين يأتي" .
.
عند ليليان ، طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها وتغني
ليان : أمين ساعه يتصلك صرعني تعالي جاوبي
ليليان : قولي والله
ليان : والله ، وبعدين ومعاه انتِ ؟
ليليان اخذت جوالها و شافت ٥ مكالمات : وش يلي وبعدين معاه ؟
ليان بخوف : ليانو انا خايفه عليك
ليليان : من ايش خايفه ؟
ليان : من امي لو تدري
ليليان تنهدت : اسمعي كل شي صار جدي
ليان : كيف يعني
ليليان : أمين اعترف لي بحبه وقال مستعد يحارب الكل عشاني وانا أحبه والله ، ليان أمين غيرني كثير اتغير يلي لاحضتيني فيه سببه أمين انا أحبه و مستعده احارب عشانه
ليان : مدري وش اقول بس امي طبعها صعب شوفيها للحين م تطيق رؤى
ليليان: م عليه بيجي يوم وتتقبلها ، ع العموم أمين كلم أهله عني وقلي الأسبوع الجاي بيجو ويطلبوني و انا موافقه.
هالحظه انفتح الباب بقوه ، لفو اثنيناتهم وكانت العنود واقفه و نظراتها متوجهه ل ليليان و عيوانها كلها شرار
ليليان وقفت بخوف : يمّه ! .
عند رؤى ،
كانت جالسه تصحي مروان وعجزت تصحيه : يلا مروان اصحي وربي تعبت
مروان سحبها لحضنه وضمّها : تعالي ي قلبي
رؤى ضحكت : مروان ساعه اصحيك يلا عاد بيأذن المغرب ، هذي مو قيلوله هذي نوم لليل صار
مروان باسها بخدها : دايماً جمالك يشفع لك
رؤى : لا ، حلو اجل بسوي يلي ابيه وجمالي يشفع
مروان : انتِ في شي م سويتيه اخذتي قلبي و عقلي
رؤى ضحكت : يلا قوم
مروان : لحظه متى بتحملين انتِ ؟
رؤى : الحين بحمل وش رايك ؟
مروان باس بنحرها بقوه : وانتِ قلتيها
رؤى استوعبت كلامه و وقفت بسرعه : يلا قوم اتروش و ننزل نتقهوي ترا طلبت لُقيمات خرمانه عليهم
مروان جلس وهو يرجع شعره لوراء :م عليه هالمره بمشيها لك المره الثانيه بتشوفين مين مروان و دخل الحمام
رؤى ضحكت وجلست عند المرايه فتحت شعرها وحطت كريم و روج و مسكرا ، فجأة سمعت صياح و قامت بسرعه وطلعت من جناحهم شافت ليان عند باب غرفتهم وتحاول تفك امها من ليليان ، فتحت عيونها بصدمه و مشت بسرعه حاولت تبعد ليليان من العنود :خالتي وش تسوين ليش تضربيها ؟
العنود لفت عليها بكرهه : انتِ السبب بكل شيء
رؤى للحين مو فاهمه شي مسكت ليليان ومسحت الدم من انفها : ب ايش خالتي ؟
العنود : خليتي اخوك يلعب فيها ها، داخلين علينا بطمع الله لا يوفقكم كلكم
رؤى هنا عصبت : هههي وش فيك ؟
العنود مسكت يدها بقوه : قولي ل أخوكي يبعد عن بنتي ولا قسماً
ليليان قاطعتها : وش بتسوين بتضربينه مثل م ضربتيني
العنود رفعت يدها بتعطيها كف لكن روئ مسكت معصمها بقوه : مستحيل اخليكي تضربيها فاهمه ارحمي حالتها ، انتِ ام انتِ ؟ تضربينها عشان تحب
العنود تركت يدها بقوه : اسمعيني ي بنت الناس انتِ و تحملتك اخوكي النشبه لو م يبعد عن بنتي ببلغ عنه وبدبسه بتهمه م يطلع منها طول حياته وبوقتها شوفي وش بيصير بحالتكم و امك المسكينه بتموت ب أرضها
ليان و ليليان كانو مصدومين من كلام امهم م توقعوها لهالدرجه شريره
رؤى رصت ع اسنانها : تخسين فاهمه طول هالفتره احترمتك عشان انك ام مروان لكن انك تتكلمين على اهلى م رح اسمح لك وبالنسبه ل ليليان و امين حبهم بيقرر اذا بيكملو او لا و اتوقع بدأت الحرب ي العنود
العنود مسكتها من كتوفها : انا تقولي لي تخسين .. ورمتها لوراء بقوه
رؤى طاحت وجاء راسها ع زاويه الباب فقدت توازنها وبدت الرويه تنعدم عندها وبدت تغمض شوي شوي لحتى غابت عن الوعي تماماً ! .
ليان صرخت بكل صوتها رؤى ، مروان طلع من الحمام وهو ينشف شعره سمع صياحهم و طلع بسرعه شاف ليان و ليليان جالسين ع ركبهم ويبكو و رؤى طايحه قدامهم : وش فيكم وش فيها رؤى ؟
جلس ع ركبه و رفعها لفخذه مسح ع وجهها وهو يناديها لكن م كان في اي رده استجواب مسك راسها من ورا وكانت تنزف
ليان حطت يداتها ع وجهها : دم دم ، اسعفها بتموت
مروان رفع راسه ل أمه يلي شافها واقفه وهاديه تماماً : انتِ رميتيها ؟
ليليان ردت بسرعه : ايه هي
مروان بعصبيه : جيبي عبايه بسرعه
ليان دخلت وجابت ثلاث عبايات لها و ل رؤى و ليليان
مروان لبسها و غطي شعرها بالشيله و قف وهو شايلها بيده مثل الريشه شاف ل امه بنظرة غضب : ويلي خلق سبع سموات لو يصير لها شي انسي انه عندك ولد اسمه مروان ،نزل بسرعه وخواته وراه ، ليان بسرعه فتحت باب السياره ليليان دخلت و مروان حط راس رؤى فوق فخذها ومدد جسمها بسرعه طلع وشغل السياره وليان جنبه و مشي بسرعه جنونيه للمستشفى .. ليليان طلعت جوالها ورسلت رساله ل أمين انه أخذو رؤى للمستشفى . .

قرائة ممتعه
البارت الجاي غدا


قمرااي likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 11:55 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقي طيف

Part 19


فيلا أبو غيث
نزل من الدرج وهو يجري جري
الهنوف : بسم الله يمه شوي شوي
غيث : رايح المستشفى ، مروان اتصل فيني ويقول عمتي طيحة رؤى و انفتح راسها من وراء والحين دخلوها العمليات
الهنوف و زينب و ابرار وقفو بصدمه : وشو
غيث : هذا يلي صار لازم اروح و اشوف وش صاير
زينب : طيب خذني معاك
غيث : الحقيني بسيارتك مستعجل ، طلع بسرعه متوجهه للمستشفى
أبرار بخوف : ليش طيحتها ؟
زينب : بروح اللبس واطلع المستشفى تجون معاي ؟
الهنوف : بخلي السواق يوديني عند العنود
ابرار :انا بجي معك زينب
وطلعو كلهم يلبسو عباياتهم. .

بعد مرور ساعة
عند قسم العمليات ،
ليان و ليليان كانو جالسين ويبكو و مروان رايح جاي وكل شوي يمسح ع وجهه وقف قدام خواته : امي ليش طيحة رؤى ؟
ليان : تصايحو وهي رمتها بس م كان قصدها
مروان : بس كذا تصايحو ؟ وش صار احكو لي الصدق زوجتي داخل م ادري اذا ميته او عايشه
جاهم الصوت من وراهم : كيف يعني اذا ميته او عايشه ؟
مروان لف : أمين ! وش جابك ؟
أمين بعصبيه : رؤى وش فيها وليش أمك طيحتها ؟
ليليان بكت وهي شايفه ل أمين ، أمين تنهد وعرف انه أمها اكيد عرفت بسالفتهم مسح ع راسه : كيف حالها الحين ؟
مروان : محد طلع و طمنا ، يعني امي صايحت رؤى عشان عرفت انه أمين بيتقدم لك ؟
ليليان حست قلبها بيوقف و م قدرت تنطق كلمه
ليان : انت تدري ؟
مروان تنهد : رؤى كلمتني
ليليان وقفت و مشت للحمام وليان لحقتها ، دخلت وفسخت شيلتها وهي تبكي حست كل شي يخنقها
ليان : خلص ليانو اهدي شوي ، غسلي وجهك ي قلبي
ليليان غسلت وجهها وشافت لنفسها بالمرايه : امي بتتغير على يدي انا !
ليان عقدت حواجبها : وشو ؟
ليليان اخذت نفس : مثل م سمعتي لو يصير شي ل رؤى مو بس مروان بيتركها حتى انا !
ليان خافت أكثر : يلا نطلع يمكن احد طلع وطمنهم
طلعو وشافو أمين واقف عن باب الحمامات : ليان اتركيني شوي مع ليليان
ليان : المكان و الزمان مو مناسبين اتركم لحالكم
ليليان : روحي الحين بجي
ليان هزت براسها و مشت
ليليان بلعت ريقها :أمين
أمين : أمك مُجرمه ولا شنو ؟
ليليان : امي فيها
أمين قاطعها : م يهمني وش فيها للجحيم ان شاء الله اختي بتموت بسبتها مهبوله انتِ
ليليان مدت يدها وهي ترجف و مسكت يده : معك حق تقول اي شيء بس امين لا تعصب عليّ انا مالي ذنب ، هي سمعتني وانا اقول انه انا أحبك و بحارب عشانك
أمين أخذ نفس و مسح ع وجهه : وللحين تحبيني ؟
ليليان : للأبد و اول إنسان بحاربه عشانك هي أمي.


ينب و أبرار وصلو واتوجهو لقسم العمليات شافتهم كلهم جالسين و منتظرين : ها طمنونا
مروان : محد طلع للحين
ليان بتوسل : زينب ادخلي و شوفي بليز
زينب : بروح اغير ملابسي ، لفت بتمشي لكن وقفت ورجعت لما شافت غيث طلع
مروان و أمين تقدمو لعنده بسرعه : كيف حالها
غيث حط يده ع كتف مروان : الحمدلله بخير خيطو لها جرحها و الحمدلله جت سليمه
تنهدو كلهم وتمتمو بكلمه الحمدلله
غيث ابتسم و كمل : والجنين بخير كمان !
مروان لف عليه بصدمه : جنين ؟
غيث ضحك : رؤى حامل بالشهر الثاني
مروان ضحك وحضنه : الحمدلله ي رب الحمدلله
كلهم ابتسمو براحه و هم كبير انزاح عنهم وفرحو فرحتين فرحه قومة رؤى بالسلامه و فرحة البيبي
أمين : متى بتطلع ؟
غيث : الحين بيطلعوها لجناح خاص وبنخليها هنا يومين تحت المراقبه . . .
بعد مرور ساعتين
البنات كلهم روحو لبيت أبو مروان
دخلو البيت وهم مبسوطين م عدا ليليان
العنود وقفت : كيف رؤى شفتوها ؟
ليان : خايفه عليها ؟
الهنوف : اكيد خايفه عليها
ليليان :اوووه حلو والله طلع عندك قلب عشان تخافين
زينب همست لها : اهدي عيب بالنهايه امك هذي
ليليان تقدمت لعند امها : خليني اعطيكي البشاره حفيدك جاي بالطريق
العنود ابتسمت : رؤى حامل ؟
ليليان قاطعتها : بس للأسف م رح يتربى بهالبيت مروان قال بيطلع رؤى من المستشفى لبيتهم الجديد لانه حملها ضعيف و م تتحمل التوتر ابدا ، انتِ خسرتي ابنك وزوجته و حفيدك وخسرتيني انا ي يمه !
مشت من جنبها وطلعت اول درجتين ، لكن العنود مسكتها من يدها بقوه وعطتها كف : انا امك اشلون تتكلمين معاي بهالطريقه؟
ليليان صفقت بيدها : برافو انتِ بس شاطره بالضرب
الهنوف تقدمت :استهدو بالله م صار شي
ليليان : انا حلمي صغير جداً و بسيط ، حلمي يكون عندي أم احط راسي ع صدرها و تمسح ع شعري .

، كملت وهي تبكي : انتِ لو عاملتيني مثل م خالتي الهنوف تعامل بناتها كان جيت وقلت لك يمه أحب أمين يمه أمين الإنسان يلي ساعدني وطلعني من الظلام للنور انتي م سمحتي لي انام ع صدرك ابداً بحياتك م كنتي ام مثاليه توقف جنب عيالها وتسمع همومهم ، صح اهل رؤى ناس مو مثلنا أغنياء لكن أغنياء بالمشاعر تتذكرين يوم المزرعه كيف كانت أم أمين تتكلم عن بناتها وكيف تشوف لهم بنظره حب وفخر فيهم ، بيتهم فيه دفئ ومشاعر في بينهم حب وخوف على بعضهم بس هذا البيت الكبير بارد و مظلم في أب حنون بس وفي اخت و اخوان أم مافي ، انا من يوم ولدت كل شيء ابيه تنفذ و م انحرمت من شي الا الحنان ي يمه حرمتيني منه و محد قدر يعوضني اياه ،
بيتنا هذا في انسانه تصدر قوانين ولازم تتنفذ مافي أم ، رؤى كانت ممكن تموت بسببك انتِ لانك اشتغلتي خدامه وعشتي ماضي سيء تعقدتي وعاملتي حتى عيالك بقسوه ، لكن بقولك شيء حلو ممكن تفرحي انا بتزوج أمين وابوي و مروان وزياد موافقين اما انتِ روحي للشرطة و دبسي له تُهم مثل م قلتي لانه الرحمه انشالت من قلبك .
. .

سليمان كان واقف عند الباب هو و زياد و سمع كل شي شد ع يده و مسح على وجهه
الهنوف بعصبيه : ليليان عيب هذي امك مهما صار
زينب مسكت يدها بقوه :سكتي خلص
العنود طاحت ب أرضها و م حست ب أي شي حواليها .
.
. بالسيارة ،
أم أمين وهي تبكي :ي ربي بنتي كانت بتموت بسبة هالمريضه
أمين :يمه خلص صارت بخير والحين بتشوفيها
رسيل : انت وينك ليش م كلمتنا من زمان
أمين :انتي م شاء الله جاتك الأخبار بسرعه
رسيل :طبعاً كل المستشفى يعرفني
أمين : يمه لاتبكي
أم أمين :اشلون م أبكي و بنتي مدري كيف حالها
أمين : طيب بقولك شي وتفرحين فيه
رسيل : خير وش هو
أمين : رؤى حامل ي يمه
أم أمين بفرحه : قول والله
أمين ضحك :والله حامل ، لكن ي يمه مروان حالته صعبه بس تشوفيه خففي عنه لا تزيديها لو تشوفي كيف كان خايف عليها .

بالمستشفى
مروان دخل وشافها نايمه وبيدها السيروم باسها براسها وجلس جنبها ، مسح ع وجهه وتنهد تنهيده طويله تذكر يوم مسك يدها بالفستان الأبيض و عطاها وعد انه رح يحميها من كل شي و رح يعيشها أحلى عيشه لكن هذي اليوم كانت بتموت همس بضيق : سامحيني م قدرت احميكِ اليوم لكن اوعدك انه ايامنا الجايه بتكون أجمل بأذن الله مع طفلنا
رؤى بدت تفتح عيونها اوضحت الرؤيه وشافت مروان ابتسمت من بين وجعها : حبيبي
مروان رفع راسه و ابتسم بفرحه : حبيبتي صحيتي ، الحمدلله ع سلامتك
رؤى : وين انا وش صار ؟
مروان : راسك انفتح من وراء وخيطو لك اياه والحمدلله انتِ بخير
رؤى : ليليان وينها وش صار عليها خالتي ضربتها مره
مروان : روحت البيت من شوي هي والبنات ، اهم شيء انتِ الحين
رؤى حطت يدها ع خده : انا بخير الحمد لله لا تحاتيني
مروان باس كفها : عندي لك بشاره
رؤى : بشاره ؟
مروان حط يده ع بطنها : حامل بالشهر الثاني
رؤى فتحت عيونها بصدمه : حامل !
مروان وهو يضحك : ايه ي قلبي طلعتي حامل ونحنا م ندري
رؤى مافي كلمه توصف شعورها بهالحظه نزلت دموعها وحضنت مروان : رح يصير عندنا طفل ،ي ربي ي جمال هالشعور
مروان مسح دموعها : سامحيني
رؤى : على ايش
مروان : وعدتك انه بعيشك احلى عيشه بس م سويت لك شي امي اذاتك كثير وانا كنت اسكت عشانها امي بس الحين خلص رح تطلعي من هنا لبيتنا الجديد ! .
.
فيلا أبو مروان
العنود بعد م صحت دموعها م جفت حياتها يلي عاشتها كلها بكف ولحظه مواجهة ليليان كف لحالها
الهنوف مسحت ع راسها : صغيره و بتتعلم
ليان كانت ماسكه يد امها : يمه الله يخليك اهدي ليليان معصبه م تدري وش تقول
زينب : خالتي خليني اقيس لك الظغط ثاني مره
ليليان كل شوي تمسح دموعها وخايفه من نظرات أبوها لها وقفت :عن اذنكم بطلع انام
طلعت وليان و ابرار لحقوها
سليمان مسح ع وجهه وتكلم بصرامه : العنود
العنود لفت عليه بخوف :ه ..هلا
سليمان : رميتي رؤى عن قصد ولا بالغلط ؟
الهنوف : وش هالكلام اكيد بالغلط .

سليمان : م حبيت اتكلم قدام ليان و ليليان لكن انتِ غلطك كبير ، كنتي بتدبسي تهمه ل أمين ؟
العنود : لحظه غضب ي سليمان م كان قصدي والله
الهنوف : الحمدلله رؤى صارت بخير بس تهدأ القلوب بترجع المياه لمجاريها
سليمان : وش بيقولو اهلها ؟ م قدرنا نصون بنتهم م نخاف ربنا نحنا ؟ هذي امانه عندنا تركت اهلها وجت عاشت معانا م تخافين ربك
زينب : معليش عمي تتكلمو بعدين خالتي ضغطها للحين نازل ويمكن تفقد وعيها ثاني مره
سليمان وقف : حتى ليليان حسابها عندي بعدين .. تركهم وطلع
العنود : ي ربي وش المصيبه يلي نزلت فوق راسنا
الهنوف : كل مشكله لها حل بس يبي لها شويه وقت
العنود : انا بعدت ابني عني ي ربي وش سويت
زينب : خلص خالتي ارتاحي ، وبعدين رؤى قلبها طيب بتسامحك
العنود : بس بيمشون من هالبيت وكل البيت صار ضدي
الهنوف : كل شيء بيرجع احسن من قبل و بعدين م فيها شي لو مروان طلع و استقر ببيت لحاله هذا حقه وليليان كل كلمه قالتها كانت غضبها ، بس لازم تعرفي انه كل شيء يصير لنا بالحياه لازم نتعلم منه و انتي لازم تتعلمين من يلي صار.
عند البنات ،
أبرار طلعت وهي لابسه البيجامه وقررو انهم ينامو اليوم كلهم ببيت سليمان
زياد كان طالع وشافها طالعه من جناح البنات ناداها بهمس : ي حلوه
أبرار لفت وشافته : زيادي
زياد بسرعه قرب لها وشدها لحضنه : ي قلبي
أبرار : بننام اليوم هنا كلنا
زياد : اممم وين بتنامي ؟
أبرار : بجناح ليان و لي
زياد قاطعها ببوسه ع شفتها : نو نامي عندي
أبرار بققت عيونها : مجنون انت
زياد : وش فيها زوجتي !
أبرار : لسه ابغى اعيش ، امي بتذبحني
زياد بسرعه سحبها للجناح دخلها وسكر بالمفتاح
أبرار : زياد وش تسوي ؟
زياد : ولا شيء ابغى اتلذذ بجمالك
ابرار : مو وقت التلذذ ، زياد بليز افتخ الحين لو تشوفنا امي و لا عمي بنروح فيها
زياد تنهد : طيب مشتاق لك وش اسوي ع الأقل احضنيني ل يزيلُ الشوق
أبرار ضحكت و حضنته بقوه ، همست عند اذونه : ها زال الشوق ؟
زياد : حضنك سحر بس احضنك م اقدر افكك
أبرار : اممم
زياد مشي لعند السرير و نام و نيمها ع صدره حط يده ع شعرها وجلس يلعب فيه
أبرار : ترا بنام لو بتلعب كذا بشعري
زياد : نامي ولا م تبين تنامين بحضني
أبرار : ابغى انام بقية عمري بحضنك بس الحين لازم اطلع من الغرفه
زياد شدها لحضنه : يشهد الله ان مفارقة حضنك مثل مفارقة الروح
أبرار حست قلبها رجف من كلامه باست صدره وغمضت عيونها وهي تسمع نبضات قلبه و نامت من دون م تحس !
عند طيف
كانت جالسه و تقرأ المحاظرات ولا قدرت تفهم شي حست عقلها موقف سكرت الملزمة بقوه :اوووف
غيث : ليش كل هالأوف
طيف رفعت راسها بصدمه :ليش م تدق الباب قبل م تدخل
غيث : دقيت لكن م رديتي
طيف : اممم ، وش جابك الحين الساعه ١٢ ؟
غيث : رؤى سوت حادث و مروان اتصل فيني
طيف : زوجة ولد عمك ؟
غيث :ايه
طيف : ها وش فيها وكيف صارت ؟
غيث : طاحت و الحمدلله خيطنا لها جرحها و كمان طلعت حامل
طيف : الحمدلله ع سلامتها
غيث : الله يسلمك ، الا قولي لي ليش دخلت و انتِ مُعصبه
طيف : م قدرت افهم المحاضره و بعد بكرا اختبارها طفشت و الله ، جاني اكتئاب من الغرفه انا لما اذاكر ادور بكل البيت
غيث كتف يداته : طيب وش رايك نطلع مشوار انا وياكِ
طيف بققت عيونها : وشو ؟
غيث : اوديكِ لمكان مره حلو و بفهمك انا المحاظره ، ها وش رايك ؟
طيف : لا مستحيل اطلع معاك
غيث : اوف ، ليه !
طيف : م يصير اطلع معاك لو احد يشوفنا و بعدين مدري وين بتوديني
غيث : م توثقين فيني ؟
طيف : اوثق بس
غيث قاطعها : اوعد انك رح تنبسطي وبرجعك بدري و رايحين مكان عام ارتاحي
طيف هزت براسها : اوكي ، بس كيف بنطلع ؟
غيث : من الباب الخلفي للمستشفى وبنطلع من الكراج لا تخافي محد بيشوفك ابدا
طيف :اوكي عبايتي بالدرج
غيث فتح الدرج و طلع عبايتها لبسها و شالها للكرسي و طلع هو ياها من الغرفه و توجهو للكراج وقف غيث عند سيارتها و فتح الباب وشال طيف و هي ميته من الاحراج كل شوي يشيلها ، طبق كُرسيها و حطه وراء ركب جنبها وهو مبتسم : نورتي سيارتي
طيف ابتسمت بخوف : وين رايحن مكان بعيد ؟

غيث : لا قريب مره ، طلع من الكراج
طيف ابتسمت للشوارع من زمان م طلعت حست بشعور غريب حطت راسها ع الشباك وهي تتأمل كل شي
غيث حب يكسر الجو وشغل أغنية الله عليك ، طيف انتبهت لكلامها و حست قلبها رجف
غيث لف عليها و ابتسم و رجع كمل وهو يسوق ردد بصوت عذّب : ملامحك جمّر سواليفك خمر كانك تبيني و الله انيّ اموت فيك و حرق قلوب الغيد من بيض و سُمر ي سيدة كل البنات الله عليك
طيف هنا م تدري ليش حست كل هالكلام موجهه لها شدت ع يدها بقوه تحاول تخفف التوتر ، غيث شابك اصابعه ب اصابعها : والله انك سيدة كل البنات
طيف هنا مافي كلمة تشرح المشاعر الجياشه يلي بقلبها ناظرت فيه بنظره تشرح مشاعرها
غيث اتنهد وهو يوقف قدام البحر : هذا المكان يلي باخذك عليه بذاكر لك عند البحر ، صوت المويه و ريحة الرمل تهدي الأعصاب
طيف ابتسمت بفرح : شكرا جد مشتاقه للبحر
غيث نزل ونزل كُرسيها و فتح بابها وهو مبتسم : مين مثلك اشيلك كل شوي
طيف كشرت : وش اسوي انت قلت بتطلعني وبعدين تخيل امي و لا احمد يجون والله بروح فيها
غيث وهو يمشي وقف فوق الرمل : لا تخافين مكلم الممرضات اذا احد جاء يقولو له عندك فحص ل رجولك يعني تطمني و انبسطي بعد ، ابيك تغيرين جو مو تضايقين نفسك ، وش رايك اشيلك و انجلس فوق الرمل
طيف ابتسمت بفرح : اوكي
غيث شالها وحطها فوق الرمل و مدد رجولها و جلس بجانبها
طيف ابتسمت وهي تحس ببروده الرمل و المويه يلي تجي ع رجولها بكل موجه ، لفت ع غيث : انت ليش تسوي كل هذا ؟
غيث : وش سويت ؟
طيف : تحاول تسعدني بكل شي
غيث تنهد : لانك تستاهلين كل شي
طيف : شكرا غيث ، شكرا على كل شي مهما شكرتك بيكون قليل في حقك انت إنسان رائع
غيث ابتسم : اهم شي عيونك تضحك ، فتح الملزمه وكمل : وش يلي مو فاهمتيه
طيف : كله
غيث : كله كله
طيف : ايه وش اسوي وربي كانه صيني ولا قدرت افهم شي اجي يمين اجي يسار من فوق من تحت ولا قدرت
غيث ضحك بصوت ع كلامها ، طيف ناظرت فيه و ضحكت ل ضحكته وسرحت فيه وهي ترمش بعيونها
غيث فتح اول زرارين من قميصه و تنهد : والله ان عيونك جَمّر و انا يلي أحترق فيهم !

مهما ضاقت الدنيا و مهما صغرت ، فأن فيها شقاً ينفذ منه النور ويحمل الهواء. .

صحت من النوم وهي تحس بوجع خلف راسها حطت يدها وزاد الوجع تلفت حواليها و م شافت مروان ضغطت ع الزر وجتها الممرضة : مرحبا
رؤى ابتسمت : اهلين ، فيني وجع مو طبيعي براسي
الممرضة : الحين بعطيكي مسكن اساسا صار موعده
رؤى : طيب م يضر البيبي
الممرضة : لا أبدا .. عطتها المسكن وطلعت
رؤى دقايق و حست فعلاً الألم خف كثير ، دخل مروان وهو مبتسم و بيده باقة ورد و فطور : صباح الخير ي قلبي
رؤى ابتسمت : هلا حبيبي وينك ؟
مروان حط الورد ع الطاول وباسها بجبينها :رحت جبت فطور عشان نفطر مع بعض و جبت ورد ل وردة حياتي
رؤى : ي عمري
مروان جلس جنبها وبدأ ياكلها : كيف صرتي احسن ؟
رؤى : من شوي الممرضة عطتني مُسكن و الحمدلله خف كثير ، متى بطلع من هنا
مروان : يمكن الليله او بكرا بنشوف
رؤى : امم اوكي ، الا قولي ليليان شخبارها ؟
مروان : م ادري و لا رحت البيت ولا رديت على اتصالاتهم
رؤى : اوف ليش كذا ؟
مروان : رؤى حبيبتي بنطلع من هنا لبيتنا الجديد خلص م رح نعيش ببيت أهلي
رؤى : تتكلم جد ؟
مروان أخذ نفس : ايه ، حملك ضعيف ولازم راحه لك و انا اشتريت فيلا دورين مو كبيره مره بس بالنسبه للشخصين كبيره
رؤى : طيب و عمي ؟
مروان : انا بفهم ابوي و ابوي م رح يجبرني ع شيء م ابيه
رؤى : وخالتي ؟
مروان : امي بالذات م باخذ رايها كل شي صار بسببها كنتي بتموتي ولا تفقدي الذاكره ولا تدخلي بغيبوبه بسببها
رؤى : م عليه هذي امك ، الأم مهما سوت تضل أم ي مروان و اهم شي رضاها
مروان : تدافعين عنها رغم كل شي صار !
رؤى : م ادافع عنها ، ادافع عن الأم ، الأم م تتعوض ابداً و رضاها من رضى ربي روح و تطمن عليها هذي أمك
مروان مسك يدها و باسها : انتِ أكبر نعمه رزقني فيها ربي الله لا يحرمني منك .
عند أبرار ،
فتحت عيونها شوي انصدمت وهي تشوف نفسها نايمه بحضن زياد فتحت فمها بصدمه و جلست بسرعه شافت للشباك والدنيا كلها ضوء لفت ع زياد وشافته مفسخ قميصه صيحت بصوت : زياد
زياد فتح عيونه بصعوبه : ابرار
أبرار : زياد قوم وش سويت انت ؟
زياد جلس وهو يرجع شعره لوراء : صباح الخير
أبرار : اي خير بيجي انت ليش مفسخ قميصك ها ؟ وانا ليش نايمه هنا ؟
زياد ضحك : ابرار انتِ امس نمتي بحضني و م حبيت اصحيك
أبرار : لا والله بس لما حطيت راسي كنت لابس قميص
زياد :انا لما انام افسخ تيشرتي م احب اللبس شي ع صدري لا يروح تفكيرك لبعيد
أبرار وقفت: اووف زياد تخيل الحين يدورون عني ي ربي وش بقول لهم
زياد وقف قدامها : أبراري ليش كل هالخوف نسيتي انه انا زوجك
أبرار : لا م نسيت ، بطلع باي
زياد وقفها : وين بوسة الصباح ؟
أبرار : الله يعطيني صبرك انا بموت من الخوف و انت تبي بوسة الصباح
زياد مد خده :يلا بسرعه
أبرار : والله م ابوسك تمام و طلعت من الجناح جري ، و اول م طلعت شافت امها جالسه فوق الكنب بهدؤ
الهنوف : صباح الخير
أبرار حست بخوف مو طبيعي : يمه
الهنوف وقفت : نمتي كل الليل عند زياد ها ؟
أبرار : والله يمه م دريت غفيت من دون م احس و صحيت الحين
الهنوف : مجنونه انتِ ولا شنو كيف تنامين بغرفة زياد الكل يدور عليك و انا عرفت انك نمتي عنده
أبرار نزلت دموعها : يمه قسماً بالله م صار شي بينا ، غفيت من دون م احس يمه الله يخليك صدقيني والله م اكذب
الهنوف : مصدقتك
ابرار : جد مصدقتيني
الهنوف : بنتي و تربيتي اشلون م اصدقك
أبرار تنفست براحه : يمه احبك والله
الهنوف : اذا احد سألك وين نمتي قولي نمتي عندي بالغرفه
أبرار : تمام ولا يهمك
الهنوف : يلا قدامي انزلي
أبرار مشت و رجعت : يمه م قلت ل زياد صباح الخير كنت معصبه ليش م صحاني اروح اقول له صباح الخير ؟
الهنوف حست ضغطها وصل مليون : امشي قدامي قبل لاافطر فيك يلا
أبرار مشت جنبها بهدؤ و نزلو تحت يفطرو كلهم .


بالمستشفى ،
وصلت و غيرت ملابسها و مشت لمكتب عُمر دقت و دخلت ب ابتسامه شاقه وجهها وزادتها فوق الجمال جمال : صباح الخير
عُمر بس شافها ترك كل شي بيده و وقف حضنها : صباح النور ي قلبي
رسيل : أخبارك
عُمر : مشتاق لك صار لي يوم كامل م شفتك
رسيل ضحكت : جبت لك فطور وسويت لك انا يعني من طبخ يدي
عُمر مسك يدها وباسها : تسلم يدك ي قلبي ، أجل أفطري معاي
رسيل : مُستعجله لكن م اقدر أرفض لك طلب
عُمر جلس وجلسها جنبه : افا مين هذا يلي مستعجله عليه ؟
رسيل : بروح اطمن على رؤى
عُمر قسم الفطيره و اكلها : اوكي ي قلبي
رسيل : مناوب اليوم ؟
عُمر : كلنا مناوبين
رسيل : حلو والله احب هالمناوبات
عُمر : بخطفك بالليل تمام
رسيل : اممم لوين ؟
عُمر : مو مهم لوين المهم انه بنسهر وانتِ بحضني
رسيل : ي رب تكون مناوبه لطيفه
عُمر : ان شاء الله ، الا بقولك امي عازمتك بكرا ع الغداء
رسيل اشترغت بالأكل و عُمر ضحك :بسم الله وش قلت انا
رسيل : عازمتني انا
عُمر : ايه ي قلبي
رسيل : تمام اللهم اجعله خير
عُمر باس بخدها : مافي الا كل الخير ي قلبي
رسيل وقفت : يلا بروح اطمن ع رؤى
عُمر : اشوفك ع الغداء
رسيل : بالكافتيريا ؟
عُمر : ايوا
رسيل : اوكي حبيبي باي .. طلعت و توجهت للعند رؤى دقت الباب و دخلت : هاي
رؤى ابتسمت اول م شافتها : رسولي ي قلبي
رسيل باستها وجلست جنبها :طمنيني عنك شخبارك ؟
رؤى : بخير الحمدلله ، مروان من شوي طلع
رسيل : وين راح
رؤى : قال بيروح يشيك ع بيتنا الجديد بكرا بطلع لبيت جديد
رسيل بفرحه :جد والله ، فرحت لك من قلبي و اخيرا
رؤى : الله يكتب يلي فيه الخير.
عند طيف ،
بعد م رجعت من جامعتها غيرت ملابسها و صلت الظهر اخذت وجبة الغداء و بدت تاكل دقيقة اندق الباب و دخلت امها و خالتها امينه ، ابتسمت اول م شافت امها و خالتها لكن تلاشت الأبتسامة اول م شافت ريان !
أمينه تقدمت لعندها وسلمت عليها: كيفك ي طيف
طيف : هلا خالتي بخير الله يسلمك
أم طيف :جبت لك محاشي ي يمه
طيف ابتسمت : الله يسعدك ي يمه ليش متعبه نفسك
أم طيف :تعبك راحه ي يمه ، بعدت لها لصحنها و بدت طيف تاكل و متجاهلة تماما وجود ريان ،
ريان جلس قدامها فوق الكنبه و حط رجل فوق رجل : أخبارك ي طيف ؟
طيف رفعت راسها ناظرته بهدؤ و ابتسمت : بخير ي ولد خالتي انت اخبارك ؟ اشتغلت ولا لسه ؟
ريان : الشهر الجاي ببدأ شغل
طيف : بالتوفيق
امينه :عقبال م نفرح فيكم
طيف شدت ع يدها : ان شاء الله خالتي بتفرحين فينا
ريان شاف ل طيف بصدمه و امها بعد ، طيف كملت أكل وهي مبتسمه : لكن بتفرحين ب ريان قبل ، انا م افكر بشي غير جامعتي
ريان انقهر من ردها بزياده : افا ليه لسه مكلم امي نسوي خطبه رسميه وكل الناس تدري
امينه : ايه ي طيفنا والله ابي افرح فيكم وين بلاقي بنت مثلك لولدي ريان
طيف : خالتي انتِ م تشوفين وضعي
أم طيف : بديتي تتحسني ي يمه والرجال شاريك
طيف تنهدت : اسمعوني كلكم عشان هالمره اخر مره بتكلم فيها بهالموضوع
ريان : قولي
طيف : انا م ابي اتزوج لا ريان ولا غيره وضعي الصحي م يسمح لي بهالشي ابدا انا حتى نفسي مو قادره اهتم فيها اشلون تبوني اتزوج ، ريان انت تستاهل بنت تحبك و تدللك و تهتم فيك انا م رح اسوي لك شي
ريان : بس انا ابيك
طيف : م نخدع بعض بهالكلام بكرا بس تبي اولاد هالكلام م رح ينفع احد، وبعدين انا ابي اكمل جامعتي و ابي اتخرج بنسبة إمتياز
أم طيف : يلي تبينه ي بنتي بيصير اهم شي صحتك
ريان وقف : اتوقع ماله داعي نجلس اكثر يلا يمه نمشي
طيف : بالنهايه نحنا اولاد خاله خليك ولا في شي ببالك تفكر فيه ؟
ريان رفع حاجب : تطمني مافي الا كل الخير لك
طيف : ي رب
الساعة ٩ مساءً
كانو كلهم جالسين مع بعض ومتجمعين و حوالينهم مشروبات ساخنه ، يلي يشرب قهوه ويلي يشرب شاي ، سواليفهم م تخلو عن الحالات الخطيره يلي تُمر عليهم
غيث شرب شفه و من القهوه وحط الفنجان : وش رايكم نطلع يوم البر
محمد : ايه والله الجو مناسب وهالأيام م تتكرر
عُمر : اجل نطلع بكرا لانه اليوم نزلت رشات مطر
غيث : اوكي بعد الغداء نطلع عشان نرتاح بعد المناوبه
زينب جت وهي تجري : عُمر عُمر
عُمر وقف بسرعه : زينب بسم وش في ؟
زينب أخذت نفس : في طفل جاء من ربع ساعه حالته خطيرة جدا
غيث : وش فيه حادث ؟
زينب : لا ، المِظّله داخله جنب العين ، كان يمشي ودق بالجدار ودخلت من عند مسكة اليد
غيث بذهول : صاحي ؟
زينب : ايه صاحي ، يلا عُمر
عُمر شاف ل غيث و محمد : واحد منكم يجي يخدر هالحاله ..مشي بسرعة هو وزينب متوجهين لقسم العمليات
عُمر لف ل زينب بالمصعد : ليش خايفه ؟
زينب فركت يداتها : اول مره اشوف هالمنظر
عُمر : انتِ دكتورة جراحة م يليق لك الخوف .. انفتح المصعد و طلعو بسرعة عقمو يداتهم و دخلو قسم العمليات و غيث و محمد وراهم .
عُمر شاف ل الطفل عمره م يتجاوز الست سنوات كان نايم فوق السرير مفتح عيونه و المضلّة داخله من طرف العين جهة الأنف والممرضة واقفه عند راسه و ماسكتها .
غيث بدأ يجهز الأدوية يلي يستعملها للتخدير وشاف ل عُمر : أبدأ ؟
عُمر لف ل زينب : انتِ بتشتغلي هالحاله ؟
زينب رمشت بعيونها : وشو ؟
عُمر : مثل م سمعتي رح تشتغلي هالحاله و انا واثق فيك !
زينب حست الدم بجسمها تجمد : دكتور عُمر انا سنه اولى م اشتغل هالحالات مستحيل
عُمر مسكها من كتوفها : زينب انتِ قدها وشاطره و انا جنبك يلا
زينب هزت راسها بالنفي : لا دكتور عُمر مستحيل
عُمر : مافي شي اسمه مستحيل بالطب يلا زينب ، مد لها المشرط و أشر ع المريض !

زينب لفت ع غيث و محمد بخوف ابتسمو لها ك تشجيع و دعم مدت يدها وهي ترجف من الخوف
عُمر : رح نفتح حوالين العين بالمشرط بحيث م نأذي العين و نتأكد انه مافي تضرر داخل و نطلعها شوي شوي بعدها بنخيط الجرح كل هذا بتسويه و انتبهي العين تجرحيها لانه للحين يشوف
زينب رفعت الكمامه ع وجهها اخذت نفس و قرأت اية الكرسي توكلت على الله واشرت ل غيث يخدر الحاله .
غيث مسك الأبراه و غرسها بيد الطفل ، الطفل بدأ يغمض شوي شوي و غاب عن الوعي تماماً ، الممرضين و فني التخدير اخذو مكانهم بالعمليه
زينب مدت يدها بكل ثقه وازنت المشرط حوالين العين يبعد ربع سانتي من المظلّه ومررته بهدؤ انفتحت طبقات الجلد وكان عُمر يمسح الدم يلي ينزل ، عينه كانت ع الجرح : الحين بنسحب المظلّلة شوي بحيث م نأذي العين
زينب سحبتها شوي شوي استغرق الوقت منها ربع ساعه لانها وسعت الفتحه أكثر بحيث م تأذي العين ولا تجرحه من داخل طلعتها ونظفت الجرح و بدت تخيطه بهدؤ ، رفعت راسها بس خلصت و ابتسمت انها انهت العملية بنجاح
عُمر ابتسم وصفق لها وكل الموجودين صفقو ، زينب توسعت ابتسامتها ولفت ل عُمر : الله يسعدك كثر م اعطتني ثقه بنفسي
محمد هاللحظه حس بنار شبت بقلبه اشلون تبتسم لعُمر وتكلمه بهالطريقه وهو يلي يحبها م تعطيه وجه ابدا ، شال هالأفكار من باله بسرعه وقال بينه وبين نفسه هذا طب وهذي حياة ناس و بالطب مافي شي اسمه لا حب و لا غيره و لا خوف في مريض قدامك انت مسوؤل عنه بعد الله عزوجل .
عُمر : م سويت شي انتِ شاطره وانا واثق فيك
غيث وهو يكلم الممرضين :انقلوه ع العنايه وهناك صحوه
زينب : هذا إنجاز كبير لي و بديت 2020 بهالأنجاز الكبير
غيث : طالعه على اخوكي جدعه
زينب ضحكت : اكيد .

طلعو كلهم من قسم العمليات و زينب مشت محمد لحقها ونادها
زينب وقفت ولفت عليه : هلا
محمد ابتسم : تقبلين عزيمتي على شاي ؟
زينب رمشت بعيونها من زمان م جلست معاه ولا سولفت هي ياه حست انها مشتاقه له ومشتاقه لكل شي فيه
محمد كان يناظر فيها بتمعُن وش كثر اشتاق لعيونها و ضحكتها حس الدم يلي يمشي بعروقه بارد من كثر الشوق
زينب صحت من سرحانها : بروح اطمن على رؤى
محمد : اجلها اجل ولا تلغيها كذا ؟
زينب ضحكت : اجلها و انا يلي بعزمك ع شاي
محمد ضحك ل ضحكتها : اجل انتِ عليك الشاي و انا عليّ الورد الأصفر .

.
.
بتمنى لكم قرائة ممتعه
البارت الجاي يوم الاثنين
تابعوني ع الانستجرام
rwaya_samah


قمرااي likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-01-20, 04:33 PM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقِي طيف

Part 20


فيلا أبو مروان
كانو كلهم جالسين بالصاله ب استثناء ليليان ، العنود كانت جالسه و الحزن مالي عليها ، أبرار كانت جالسه وتاكل فصفص و زياد م شال عينه عليها
الهنوف كانت مركزه عليهم و على نظراتهم وحبت تبعد نظرات زياد لها :اقول زياد وش رايك تطلع تجيب لنا عشاء
سليمان : افا ي أم غيث الحين نروح المطعم يلي تبيه
الهنوف وهي تصرف : لا لا مره زياد جاب لي ساندوتشات زنجر ومن هالأشياء و كانت مره لذيذ
زياد : الحين اطلب لك ي عمه من المطعم
الهنوف : اقول لو تروح انت احسن وتشوف بعينك اشلون يسويه
زياد :تامرين امر اجل باخذ ابرار
الهنوف بققت عيونها : اقول اطلب من الجوال احسن
سلمان :اليوم بنمشي ي الهنوف
أبرار : ليه بابا خلينا مبسوطين هنا
الهنوف : لا م يصير وبعدين نسيتو انتِ و زياد مالكين لازم تبعدو شوي عن بعض
زياد غمز للهنوف : اخ ي عمه القلب و م يهوى
أبرار حست ب أحراج و وقفت :عن اذنكم و مشت للمطبخ
ليان :بكرا نروح نتطمن على رؤى
سليمان : ان شاء الله.

عم الهدؤ دقايق والصمت سيّد المكان ، لفو كلهم للباب لما قال بصوت جهوري :السلام عليكم
العنود بلهفه :يمه مروان
الكل ابتسم بس شافه و اولهم سليمان : هلا بولدي
مروان تقدم ل أبوه وباس جبينه : طمني عنك يبه ؟
سليمان ربت ع كتفه : بخير بشوفتك ، الا رؤى كيفها وكيف حفيدي ؟
مروان ابتسم : الحمدلله بخير الأثنين و بكرا العصر بتطلع رؤى ، لكن مو لهنا لبيتنا
سليمان حس بغصه لكن م حب يوقف بطريقه :يلي يريحكم ي ولدي اهم شي تكونو بخير
مروان لف على امه وشافها كيف الحزن مالي عليها م حب يكسر بخاطرها و تذكر كلام رؤى الأم تضل أم مهما سوت و رضاها من رضا ربي ، تقدم ناحيتها وباس جبينها : كيفك ي الغالية ؟
العنود م قدرت تمنع دموعها يلي نزلت : سامحني ي يمّه
مروان هز راسه و ابتسم إبتسامة باهته :الأيام كفيلة بالنسيان .. لف عليهم وعيونه تدورها لكن م لقيها :وين ليليان؟
أبرار : بغرفتها و م طلعت من امس
مروان وقف : بروح اشوفها
سليمان :خليك مع امك والباقي انا بروح اشوفها لي كلام معاها !
مروان خاف يصايحها لانه زياد حكى له كل شي : يبه لا تقسي عليها لساتها صغيره
سليمان تنهد : انا اذا قسيت عليكم تأكدو لمصلحتكم تركهم و طلع لغرفة ليليان .

عند ليليان ،
كانت منسدحه ع سريرها و دموعها م جفت من امس ، كيف قدرت تقول كل هالكلام ل امها حتى لو امها غلطانه م يصير تقول هالكلام و تجرحها قدام الكل ، حست حياتها توقفت من امس حتى النفس يلي تتنفسه تحس انه حرام عليها مسحت دموعها بيدها الراجفه وهمست :ي رب سامحني.

سليمان دق الباب و دخل وشافها منسدحه و سرحانه للبعيد و كل مالها تغرق اكثر و اكثر تكلم بصوت جهوري : ليليان
ليليان فزت ع الصوت و جلست بخوف اول م شافت ابوها :يبه
سليمان جلس جنبها : ليش كل هالخوف ؟
ليليان بلعت ريقها : لا تعصب عليّ ولا تصايحني يلي فيني مكفيني
سليمان انكسر خاطره عليها مسح ع شعرها : ي بنتي المشاكل لو تنحل بالصياح و القسوة كان كل الناس ظلام لكن الحياة يبي لها صبر و انتِ م صبرتي حتى يوم !
ليليان : معك حق ، بس شوفة رؤى كسرت خاطري امي م رحمتها لا بفعل ولا بالكلام
سليمان : امك غلطت و غلطها أكبر من غلطك لكن تضل امك الكلام يلي قلتي لها كان من قلبك وكان كله صح لكن الوقت يلي كان غلط انك تقولي هالكلام
ليليان : اسفه يبه اوعدك م رح اعيدها و بعتذر منها اساساً انا مو مرتاحه ضميري يأنبني
سليمان : اسمعي ي ليليان ، الأنسان القوي و الرزين هو يلي يتحكم بعقله وقت الغضب ويلي يقدر يسكت و يبعد عن الاشياء السلبيه ، انتِ لساتك صغيرة بالبداية م شفتي شي من الدنيا ، الحياة ماهي سهله فيها اشياء تشيب الراس لكن انتِ لساتك بعمر الورد ورح تشوفي اشياء كثيره ، لكن الحين اهم شي تاحذي رضى امك عشان تقدري تكملي حياتك وانتِ مرتاحه ، الحياة كلها بكف و رضا الوالدين بكف ، الانسان ولا شي من رضا الوالدين .
ليليان مسحت دموعها : والله ان احب امي و اموت عليها لكن هي قست علي كثير
سليمان :امك قست على نفسها و ظلمت نفسها أكثر منك لكن م تدري يلي صار بيغيرها للأفضل
ليليان :وينها الحين ؟
سليمان :تحت بالصالة ، يلا ننزل.

ليليان وقفت و مسكت يد أبوها و نزلت معاه وقفت ب أخر درجة وهي تناظر وجهه امها اشلون صار شاحب خلال ٢٤ ساعة فقط نزلت دموعها لا إرادياً و جرت ل حضن امها احتضنتها بكل م لديها من قوة و طاقة بهالحضن حست بالأمان و الدفىء مهما كان قلبها قاسي الا ان حضنها غير حضن الأم وطن ، الأم مهما قست على اولادها الا انها ضعيفه خلفهم و تخاف عليهم اكثر من نفسها.

الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر و الودود.

عند إشراقة صباح جديد، تقول الأرض مرحباً بهذا الجمال.
عند طيف ،
كانت جالسه فوق الكرسي ماسكة ريشتها و ترسم العيون ب اتقان اندق الباب و بسرعه تركت الريشه و غطت ع اللوحه ، ابتسمت اول م شافته :غيث
غيث دخل و بيده كوبين قهوه : صباح الخير
طيف : صباح النور
غيث جلس جنبها و مد لها كوب قهوه : يلا اشربي
طيف شافت للكوب : سوداء ؟
غيث : ايوا وفيها سكر عشان تشرييها
طيف كشرت : بس م احبها
غيث شرب شفه وتلذذ فيه : بتحبيها اشربي مو خسرانه شي
طيف اخذت الكوب وشربت شفه صغيره و كشرت ، غيث ضحك عليها : مو حلوه ؟
طيف : انت كيف تشربها ؟
غيث : عاد انا اشربها مُره لما احس الطعم بالراس
طيف : طعم بالراس ؟
غيث ضحك : يعني امخمخ عليها
طيف :اممم ، الا نسيت اقولك الماده يلي ذاكرت لي اياها ع البحر جبت امتياز فيها
غيث : جدعه ، ادري انك ذكيه بس راسك يابس شوي
طيف : حرام عليك
غيث : امس جيت بزورك بس الممرضه قالت اهلك عندك
طيف ارتبكت : ايه امي و خالتي و ولد خالتي
غيث : ولد خالتك ؟ وش يسوي هنا ؟
طيف : يطمن علي
غيث :اممم
طيف سكتت شوي و لفت ع غيث : غيث
غيث : هلا
طيف : ابي اسألك سؤال
غيث تكتف : قولي ان شاء الله يكون سهل
طيف ضحكت : وش اكثر صفه تكرها بالإنسان ؟
غيث : الكذب و النفاق عندي خط أحمر
طيف في بالها هي م كذبت عليه و لا كانت منافقه هي انهت سالفه ريان فبالها قبل لا تعرف غيث
غيث شافها سرحانه :طيف في شي تخبيه عني ؟
طيف ابتسمت :لا أبداً و مستحيل اخبي شي عنك لانك
غيث : كملي لأني ؟
طيف : لانك شخص مهم بحياتي
غيث ابتسم و اخذ كوب القهوه شرب شفه وفعلاً حس طعمها غير
طيف اخذت كوبها و شربت
غيث : ها حبيتيها ؟
طيف :عشانك بحبها ، بس ليش م تسوي لها سكر
غيث : احبها مُره اتلذذ فيها ، بس الحين لو اسوي لها سكر بيجيني مرض السكر !
طيف ب استغراب : ليه ؟
غيث ابتسم وهو يناظرها : لأنك انتِ السكر و سكر طبيعي ، وسكر لكل حياتي مو بس ل قهوتي .

دخلو بيتهم برجلهم اليمين وسمو بالرحمن و الإبتسامة على شفاهم من كبر الفرحة.
مروان : نورتي بيتك ي عروس
رؤى ضحكت : عروس مره وحده
مروان : انا كل يوم اشوفك كانها اول مره اشوفك
رؤى تعلقت فيه : ليه ؟
مروان :جمالك غير يشدني بشكل مو طبيعي
رؤى : ربي م يحرمني منك أبد
مروان باسها بجبينها : يلا خلينا نشوف البيت
اول مكان دخلوه كانت الصالة و كان ديكور موردن لون الكنب ابيض و المخدات ملونه
رؤى ابتسمت : واااو مرره حلوه
مشت ب اتجاه المطبخ و كان لونه اسود و احمر : الله مروان مرره يهبل
مروان حضنها من ورا :عشان كل يوم بتطبخي لي من يدك و انا بجي اساعدك
رؤى لفت عليه و ضحكت : كل يوم مره وحده
مروان ضحك : وقت الاختبارات اجازه و الجمعة اجازه لكن بقية الاسبوع طبخ
رؤى :اوكي من عيوني بس بسالك بنجيب شغاله ؟
مروان : شغالتك بالجو
رؤى عقدت حواجبها : وشو ؟
مروان ضحك : طلبتها من المكتب و بتوصل ذي اليومين
رؤى : ي قلبي انا
مروان : يلا نشوف بقية البيت .. خلصو الطابق الأول و طلعو الطابق الثاني كان عبارة عن ثلاثه اجنحه نوم و صالة كبيرة بالوسط وكان لونها كحلي و اوف و ايت دخلو الجناح الكبير يلي هو جناحهم
رؤى :واو في بلكونه
مروان : ترا تعبت لما لقيت هالفيلا عشان البلكونه بغرفة النوم
رؤى وهي تمشي ناحيتها : الله ي مروان من زمان اتمنى هالبيت مرره وجميل و الوانه تهبل
مروان لفها لعنده ومسك كتوفها : الله يرزقنا خير هالبيت و يكتب لنا السعاده فيه و نربي اولادنا ونشوفهم حوالينا ونكون احلى عائلة
رؤى : شكراً على كل شي حبيبي
مروان : للعلم و عشان يكون عندك خبر هالبيت ب أسمي و أسمك
رؤى انصدمت : انا ؟ ليه ؟
مروان : لانه بيتنا نحنا الأثنين و انا أحب تشاركيني كل شي مو بس قلبي حتى املاكي لانه نحنا روح وحده م تنقسم ولا رح تنقسم ❤

بالمستشفى ،
زينب غيرت ملابسها وطلعت من عرفة الغيار شافت رسيل كانت طالعه : رسيل
رسيل لقت لها : زينوش هلا
زينب : خلصتي مناوبة ؟
رسيل : ايوا
زينب :انا بروح اطمن ع طيف هالاسبوع م شفتها
رسيل : تصدقي انا م اعرفها
زينب : امانه ؟
رسيل : ايه والله و لا مره صادفت انه اشوفها
زينب : اجل تعالي معاي وبعرفها عليك اقول لها زوجة الدكتور عُمر
رسيل ضحكت : نسيت اقولك شي
زينب : خير
رسيل : خالتي أم عُمر عازمتني اليوم ع الغداء
زينب : امااانه
رسيل بخوف :ايه والله بس خايفه
زينب :هذي بدايات الخير الحمدلله و ترا خالتي أم عُمر طيبه مره بتحبيها و تحبك و تصير الكنه و الحماه مثل الأم و بنتها
رسيل ضحكت : جُملك لطيفه بس انا صرت اخاف من ام الزوج بعد رؤى و الله
زينب : ترا خالتي العنود طيبه و صدقيني بترجع علاقتها مع رؤى مثل الأم و البنت بس الحياه يبي لها شوية صبر .
وصلو عند غرفة طيف دقو و دخلو كانت هند موجوده مع طيف
زينب : مرحبا طيف
طيف ابتسمت بس شافتها : زينب هلا والله
زينب : ادري هالمره طولت عليك الغيبه بس الشغل و المناوبات اهلكوني
طيف :لا حبيبتي معذوره ،لفت لهند وهي تعرفها عليها : هذي الدكتورة زينب اخت الدكتور غيث
هند ابتسمت ومدت يدها :هلا والله ، ومين هذي ؟
زينب : رسيل زوجة الدكتور عُمر
طيف : جد والله ي اهلين فيك
رسيل : ادري جيت متاخرة بس معليش ، الحمدلله ع سلامتك
طيف : الله يسلمك ، تفضلو
جلسو مع بعض و اندمجو بالسواليف بعد ساعة اعتذرت منهم رسيل و مشت عشان تلحق تروح البيت تغير ملابسها و تروح العزيمه . .
.
بعد ساعة ،
رسيل تجهزت وطلعت شافت امها بالمطبخ :يمه بمشي
أم رسيل :لحظه ي يمه سويت لك ورق عنب خذيه معاك
رسيل : ي قلبي ي يمه ربي م يحرمني منك
أم رسيل عطتها الكيس : انتبهي لنفسك و خلي عُمر هو يرجعك لا تجين تاكسي .
.
رسيل : ولا يهمك .. باستها براسها و طلعت ركبت التاكسي و نص ساعة كانت ببيت عُمر ، وقفت قدام الباب كانت بترن الجرس لكن عُمر فتح الباب : ي اهلا و سهلا
رسيل : بسم الله وش دراك اني وصلت ؟
عُمر : بس ارتفعت نبضات قلبي عرفت انك وصلتي
رسيل ضحكت و باسته بخده : ترا الرومنسيه تبعك بتذبحني رفقاً بقلبي
عُمر : تفضلي ي برنسيسه ،بس للحين م مديتي الورد لي
رسيل ضحكت : مو لك لخالتي
عُمر : اممم
رسيل : وش اممم ، انت جبت لك أكبر هديه
عُمر : وينها ؟
رسيل : قلبي
عُمر ابتسم ابتسامة نابعة من قلبه : فديت قلبك وراعيته
رسيل دخلت وابتسمت من جمال الفيلا استقبلتها أم عُمر عند المدخل سلمت عليها ومدت لها الورد ، أم عُمر ل أول مره حست بشعور انه عندها بنت ، توجهو للسفرة كانت طابخه أم عُمر مما لذا وطب عشان خاطر رسيل ، وبس خلصو غداء توجهو للصالة يتقهو
أم عُمر :أخبارك ي رسيل و اخبار امك و اخوانك ؟
رسيل : كلنا بخير الله يسعدك و امي تسلم عليك كثير
أم عُمر : الله يسلمها ، ان شاء الله بعزمها الأسبوع الجاي
رسيل ابتسمت : تسلمين خالتي
أم عُمر : يمه عُمر قوم و علم رسيل الفيلا صار بيتها
رسيل ابتسمت ب أحراج و عُمر وقف و مد يده : يلا
رسيل و قفت و طلعت معاه
عُمر : اول مكان بعلمك ياه جناحنا
رسيل ارتبكت :مو مهم نشوف غيره
عُمر سحبها بسرعه و دخل الجناح و سكر بالمفتاح
رسيل : عُمر وش تسوي؟
عُمر لف لها : مشتاق لك
رسيل : لسه الصباح شفتني
عُمر : م اشبع منك وش اسوي احسك لذيذه
رسيل ضحكت ع الكلمة : عُمر
عُمر دخلها غرفة النوم و كانت كبيرة و حلوه :وش رايك فيها ؟
رسيل : مرره حلوه
عُمر : طبعاً بغيرها وانتِ بتختاري الديكور وكل شي
رسيل :بالعكس انا احب اللون الأبيض مافي داعي تغيرها
عُمر بسرعة شالها لحضنه ودار فيها ، رسيل صرخت لكن م قدرت تمنع الضحكه والسعادة
عُمر حطها ع الأرض و قرب منها م يفصلهم الا انفاسهم الحاره : يشهد الله انك أجمل وجهه عرفته و ارق إمرأه شفتها و الطف مخلوق على وجهه الأرض
رسيل مسكت وجهه بيداتها اثنتين : شوي شوي ع قلبي اذا بتسمعني كل يوم هالغزل احس انيّ بنصهر
عُمر : انتِ يلي شوي شوي ع قلبي و الله انيّ من كثّر م احبك احس الأرض م تشيلني اتمنى يكون عندي قلبين و احبك فيهم ، انا كل يوم اشوفك كانها اول مره و اخر مره من كثر اللهفه يلي احس فيها وقت شوفتك ❤ ..
بعد المغرب ،
فيلا أبو غيث
زينب كانت قاعده ع الجوال فتحت الأنستجرام و شافت غيث منزل صوره له هو و محمد و عُمر كبرت الصورة على وجهه محمد و ابتسمت لا إرادياً حطت اصبعها ومررتها ع ملامحه ، بسرعه فتحت حساب محمد وفكت البلوك عنه ، رجعت ل حسابها و نزلت صورة ل ورد أصفر و كاسة شاي و كتبت تحت الصوره [ لو تعلم كم اشتقتُ لتفاصيل وجهك و ابتسامتك التي تجعل قلبي يرفرف كالفراشة ، نعم انت مُختلف و كأنك خُلقت ل أجلي فقط ! ]
شهقت زينب ع سحبة الجوال من يدها لفت و شافتها تضحك وهي تقرأ : ابرار ي حيوانه وش ذي الحركات
أبرار : الله هالكلام عشان محمد الله بذوب و ربي
زينب : متى بتبطلي هالحركات عيب والله
أبرار جلست جنبها : زينوش
زينب :نعم
أبرار : قولي لي موافقه على محمد
زينب :ايه
أبرار : لولولولولولوي
زينب :هش هش فضحتينا
أبرار : متى بتقولي له انك موافقه
زينب : بصلي إستخارة و اكلمه
أبرار حضنتها : مبرووووك ي قلبي
زينب : شوي شوي خنقتيني ، وبعدين وش جابك عندي في شي
أبرار : افا يعني انا م اجي الا اذا في شي ؟
زينب : يعني من الملامح مبين
أبرار : اجل بسألك سؤال وتجاوبي بصراحه
زينب : قولي
أبرار :في شي بين غيث و طيف ؟
زينب : طيف م غيرها؟
أبرار : ايه طيف م غيرها
زينب : م ادري وش في بالظبط لكن يلي اعرفه انه غيث تعلق فيها كثير فوق م تتخيلي كل يوم يشوفها وقالي انها صارت جزء لا يتجزأ من حياته
أبرار : يعني يلي فكرت فيه صح
زينب : وش فكرتي
أبرار : من نظراتهم يحبو بعض ، بس هي مُعاقه !
زينب : م ادري بس غيث فعلاً تعلق فيها ومره سالته بس تشوفها وش تحس قال اترك عقلي واخلي قلبي
أبرار ابتسمت : انه العشق العشق ي ساده !
بالبر ،
كانو جالسين و النار بالوسط و اللحم فوقه يشون ، الجو كان فيه شوية برد لكن النار تدفيهم
غيث : تصدقون من زمان م طلعت هالطلعه
محمد :معك حق الدوام و المناوبات خلتنا ننسى اشياء كثيره
غيث :تدرون افكر اروح كندا زياره و الله اشتقت لها كثير
عُمر :انا رايحها شهر عسل هي و المالديف
محمد : اوووه ي عيني
غيث :والله المالديف الناس كلها هابه عليها
محمد : من جمالها ي خي حتى انا بروحها شهر عسل
عُمر ضحك : خليها تجي بالأول
محمد : ولا يهمك رح تجي كذا و لا كذا انا صبور مثلك
غيث :م ضنتي انك مثل عُمر صبور
عُمر : شاب شعر راسي من الصبر و انت لسه م شفت شي
محمد عطس : بسم الله تفاولون علي ي رب اموري تتسهل و كل شي زين
غيث : والله انا م اقول الا انك بتمرض
محمد :م عليك م بمرض ، الا عُمر وين العود عنك ؟
عُمر : من زمان م عزفت عليه لي سنه تقريبا
غيث : اوف سنه والله كثير
عُمر : ايه والله هالسنه كانت صعبه بالنسبه لي كثير بس الحمدلله كل شي سيء مر وي رب هالسنه تكون خير!
محمد : ي رب لنا كلنا
غيث : تدرون وش خطر ببالي باقي بس شهر ع الجلسه و هالجلسه بنحسم الأمر
عُمر : ايه والله بس انا مُتفائل لها لانه طيف تتحسن كل يوم عن يوم وهالشي لصالحنا
غيث : بس ي خي اخوها راسه يابس م يتفاهم و لا ادري وش يبي
محمد : وش تبي فيه الا اذا تبي تزبط الأمور عشان بيصير صهرك
غيث ضحك : لا تخليني اشويك الحين بدل اللحم
محمد : عاد انا لحمي حالي بتاكلني كلي
عُمر :لحظه لحظه وش يلي صهرك ؟
محمد :الأخ م حب احد الا طيف
عُمر ابتسم : والله اني كنت شاك بس قلت مستحيل
غيث اخذ الملقط وهو يقلب اللحم : مافي شي مستحيل بالحب وهذا انت ي عُمر اكبر مثال لنا ولا تقول انا غير ، الحب هو من قاده مجنون ليلى ليصبح مجنون وفقد عقله .. اتنهد و كمل : عندي بس سلاح واحد بحارب فيه احمد هو حبي ل طيف.


بنتمنى لكم قرائة مُمتعه
البارت الجاي يوم السبت



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-02-20, 10:17 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف

Part 21


اليوم الثاني.. الساعة الرابعة عصراً
رؤى تجهزت عشان تستقبل اهلها ببيتها الجديد يلي اول مره رح يزوروها فيه ، طلبت كل شي جاهز عشان انها تعبانه نزلت من جناحها و سمعت صوت الجرس توسعت ابتسامتها و مشت بسرعة فتحت الباب : ي اهلا و سهلا
أم امين حضنتها : الحمدلله ع سلامتك ي بنتي
رؤى : الله يسلمك ي الغاليه ، تفضلي
رسيل : مبروك البيت ي قلبي و الحمدلله ع سلامتك
رؤى : الله يبارك فيك
أمين : يلا عاد متى دوري ؟
رؤى فتحت يداتها : اهلا و سهلا امينو
أمين : طمنيني عنك كيف صرتي ؟
رؤى : بخير الحمدلله
دخلو كلهم وجلسو بالصالة و كان في ع الطاولة قهوه و حلويات و معجنات
رسيل : البيت مره حلو
أم امين : الله يسعدك فيه و تتهني فيه ي رب
رؤى : أمين ي رب ، تدرون مروان سجل البيت نصه ب أسمي
أمين : اوف ليه ؟
رؤى : قال انه بيتنا الأثنين ولازم يكون ب أسمنا
أم امين : والله مروان اصيل الله يخليكم للبعض و تربو اولادكم و انتم ب اتم الصحة
رؤى : امين ي رب ، الا امين متى بتتقدم ل ليليان رسمي ؟
أم امين : والله لو بيدي م ابيها و امها سوت كل هالشيء فيك
رؤى : يمه يوجد في كل شر خير ، والخير من هالشر انه انا و مروان انتقلنا للبيت لحالنا وخالتي الحين مستحيل ترفض وخصوصاً هم يحبو بعض
رسيل : رؤى معاها حق في كل شي
أم امين : طيب و متى نروح و نطلبها ؟
رؤى : السبت مناسب للكل وش رايكم ؟
أمين : اوكي تمام
رسيل : طيب رؤى بتروحي هناك ؟
رؤى : اكيد ، اساساً بكرا رايحه اخذ اغراضي تدرين كل شي هناك
أمين : اجل اعطيهم خبر
رؤى : اوكي ، ربي يتممها لكم على خير
رسيل : ترا انا بطلع مع زينب بعد المغرب تمام
رؤى : ليه ؟
رسيل : زارا مسوي سيل 70% قلنا بنروحه
رؤى قامت وصبت القهوه : اوكي بس اعطيها خبر انه تدخل هنا تتقهوي و بعدين تطلع
رسيل : كلمتها من قبل م تقولي.

عند زينب ،
بعد م تجهزت طلعت من جناحها و شافت غيث داخل جناحه : غيث
غيث لف لها : هلا
زينب : انت الحين رجعت من الدوام ؟
غيث :ايه والله تعبان و بنام للصبح لاحد يصحيني
زينب :اوكي ، تصبح على خير .. نزلت و شافت امها و ابوها يتقهو مع بعض : ي هلا بهالوجوه الطيبه
الهنوف : هلا ي يمه
سلمان :اهلين ي بنتي تعالي تقهوي معانا
زينب : لا بروح اخذ رسيل و نطلع المول باخذها من فيلا مروان وبدخل عندهم اجلس شوي و بعدين نطلع
الهنوف : انتبهي لنفسك ولا تطولين بعد ١٠
زينب باستها براسها هي و ابوها :ولا يهمك .. طلعت ركبت سيارتها و مشت دقيقة و جاها اتصال من محمد استغربت لكن ردت : الو
رد بصوت تعبان : زينب
زينب حست فيه شي من صوته وقفت سيارتها ب اقرب مكان : هلا محمد
محمد : زينب انا تعبان الحقيني!
استغربت اكثر : و شو
محمد : و ربي بموت حرارتي ٤١
زينب : طيب وين اهلك و ين امك وخواتك ؟
محمد : كلهم طالعين عرس بنت خالي و انا بالبيت لحالي و لا قادر اطلع اجيب لي دواء
زينب :محمد م اقدر اجي كلم غيث او اطلب الإسعاف
محمد : اتصلت اكثر من مره ل غيث و لا رد زينب لو سمحتي و ربي تعبان
زينب غمضت عيونها و هي تفكر تروح له للبيت هالشي غلط !
محمد بصوت مهزوز : زينب بليز م توثقين فيني
زينب : طيب تمام بجي الحين ! بس بالاول بمر للصيدليه بشتري علاجات و اجي
محمد : شكرا
زينب : ارسلي اللوكيشن ع الواتس ، باي
سكرت منه وهي فعلاً خايفه بس حست من صوته انه تعبان و تاكدت اكثر لما قال انه يتصل ل غيث و لا يرد وغيث قالها بينام و لا يبي احد يصحيه ، صحت من سرحانها ع صوت الرساله يلي و صلت لها فتحت اللوكيشن وكان الوقت يلي يفصلهم نص ساعة فقط ، اخذت نفس و شغلت سيارتها ومشت ب اتجاه البيت !

عند محمد ،
تنفس بصعوبه وهو يحس النفس يلي يتنفسه نار من كثر السخونه يلي عليه تلحف اكثر باللحاف وفتح جواله وفتح ع الانستجرام و انصدم من الصوره يلي نزلتها زينب و ابتسم بفرحه ع الكلام وعلى انها فكت الحظر عنه ، بسرعة طلع من الانستجرام و اتصل بمحل ورد و طلب اكبر باقة ورد عندهم باللون الأصفر .

زينب وقفت قدام الفيلا وقفت سيارتها و اخذت كيس الأدوية نزلت و دقت الجرس فتح لها الحارس ودخلت ودقت جرس الفيلا ثواني و فتحت لها الخدامه : مرحبا مدام ، مين انتي ؟
زينب : انا دكتورة جايه من المستشفى عشان دكتور محمد تعبان ، وين غرفته ؟
الخدامه طلعتها لعند الجناح : هنا دكتور محمد
زينب : اوكي روحي شغلك .. دقت الباب و انتظرت لين فتح لها محمد اول م شافته صدقت فعلاً انه تعبان
محمد ابتسم لها بتعب : حتى انا مشتاق لتفاصيل وجهك
زينب كشرت : قسماً بالله بمشي
محمد فقد توازنه ومال عليها ، زينب طيحت كيس الأدوية و ساعدته ينام ع السرير مسكت راسه : اووف انت مثل النار لازم تروح المستشفى
محمد : وش ابي بالمستشفى و انا عندي اجمل دكتورة على وجهه الأرض
زينب طلعت خافض الحرارة و تجاهلت كلامه : لازم اسوي لك ابراه الحين الخافض م بينفع انت مثل النار
محمد : تمام
زينب مسكت يده وحست بخوف م تبغى تاذيه ابدا وتخاف علية من وزغة إبراه
محمد شد ع يدها وهمس : خايفه عليّ صح
زينب : وليش اخاف طفل انت ؟
ربطت يده من فوق وسمت بالرحمن وغرست الأبراه بيده وبدت تعطيه الدواء شوي شوي : تألمك ؟
محمد : عشت أصعب من هالوجع !
زينب رفعت راسها و ناظرت عيونه : متى ؟
محمد : كل يوم ، كل يوم يمُر من دونك كل يوم يمُر من دون م اشوف هالملامح ،
انتِ وجعي و انتِ دوائي !
زينب بلعت ريقها و حاولت تمنع دموعها ، طلعت الإبرار و حطت عليها لصقت جروح : لازم تنام و ترتاح
محمد : شوفي للتسريحة
زينب لفت ب استغراب و ابتسمت اول م شافت ورد اصفر كبير
محمد : هالورد لك و اتمنى تقبليه من مريض ل دكتورته
زينب ضحكت : اوكي قبلتها ، وقفت و اخذت الورد وهي تستنشقه
محمد : والله انك اجمل من الورد ذاته
زينب توسعت ابتسامتها اكثر : يلا لازم امشي قبل لاحد يجي
محمد كان بيتكلم لكن سمع صوت اخته تناديه والصوت يقرب اكثر !
زينب شافت له بخوف : محمد !
محمد وقف بصعوبه : تخبي بالدرج
زينب عصبت : مو ع اساس مافي احد
محمد : بسرعة مافي وقت للنقاش
زينب حست ضغطها وصل مليون : انا بوريك ي محمد
محمد سحبها و فتح الدرج : خليك هنا تمام اددري انك م بتصبري لكن اصبري دقيقه زينب : والله لااوريك
محمد فتح الباب :هلا وفاء
وفاء : كيف حالك ؟
محمد : وش جابك ؟
وفاء : نسيت فستاني وامي قالت اطمن عليك لانه حرارتك مرتفعه
محمد : تحسنت والحين بنام
وفاء : امم اوكي ، واو من مين هالورد
محمد : من غيث ارسلهم لي لاني تعبان
وفاء : الله يرزقني بواحد مثل غيث
محمد :امين ، يلا بنام
وفاء :اكثر من مره تطردني لكن باي
محمد سكر الغرفة وفتح الدرج :مشت خلص
زينب طلعت وهي معصبه : نام تمام ولا تصحى لا بكرا تمام
محمد : تمام ولا يهمك
زينب : باي
محمد : خذي الورد لا تنسي و شوي شوي وانتِ تنزلي بالدرج
زينب : لا تدخل فيني تمام هالدقيقه عشت فيها الموت
محمد :ليش كل هالخوف
زينب :لا والله اختك تشوف وحده غريبه بغرفة اخوها وش بتفكر
محمد ضحك :ولا شي بس انتِ تفكيرك يروح لبعيد مره
زينب : اجل خلي تفكيرك لك تمام ولا ابغى اشوفك
محمد قاطعها لما حط يده ع وجهها وغطي جزء من شعرها طالع من عند جبهتها : ترا اغار عليك من الهواء فما بالك من المخلوقات !
زينب ارتبكت و بلعت ريقها دايماً كلامه يخدرها : انتبه لنفسك واشرب علاجك ، باي
محمد مسك يدها و وقفها : روحي بيدك ي عروق قلبي .

فيلا أبو مروان
ليليان نزلت من غرفتها وجلست بالصالة جنب ليان و البيت هدؤ تام
ليان : اووف طفشانه
ليليان : جد والله البيت بعد رؤى صار ممل
ليان :ايه والله اشتقت لها كثير كانت اخت ثالثه لنا
ليليان : خلص الحين م بنشوفها الا كل فتره و فتره
ليان : اهم شي تكون مبسوطه ، الا بسألك تتواصلي مع أمين ؟
ليليان : لا ، يعني يرسل رساله و يتطمن عليّ مافي كلام
ليان : م قال بيجو و يتقدمو لك او شي ؟
ليليان : لا
ليان : الله يكتب يلي فيه الخير
ليليان صبت لها قهوه : راسي بينفجر من كثر الطفش
ليان : وش رايك نطلع
ليليان : مالي خلق مولات
زياد نزل من الدرج : هلا بالحلوين
ليان : جيت بوقتك زياد طفشانين و نبي نطلع
زياد : طالع مع أبرار
ليليان : وين رايحين ؟
زياد : بنروح كافي تعالو معانا
ليان لفت ل ليليان : وش رايك ؟
ليليان : ثواني و نكون عندك
زياد : طيب ع الأقل قولو م نبي نثقل عليك او نزعجكم نتركم لحالكم من هالكلام
ليان : والله يلي يعزم م يتراجع
ليليان وقفت :الطفش طاغي هالأيام يعني م نرد عزيمه للأسف وش نسوي
زياد ضحك : كم عندي ليانو وليليانو بس ها لا تتأخرو ١٠ دقايق م جهزتو بمشي
ليان : ولا يهمك بس اعطي خبر ل أبرار ها
زياد : تمام يلا
طلعو يتجهزو و زياد طلع السيارة و اتصل ع أبرار ،أبرار كانت تلبس و ردت : لا تقول انك تحت
زياد : افا وحده ترد ع زوجها كذا وين الدلع والحب
أبرار : زيادي ترا اللبس و الله خفت تكون وصلت
زياد : لا لسه عند البيت بس قلت بقولك ليان و ليليان بيجو معانا
أبرار : جد والله
زياد : شفتهم طفشانين قلت نغير جو مع بعض
أبرار : زين م سويت وانا مشتاقه لهم كثير
زياد : بس انا ميت شوق لك لحالك.

صباح يوم جديد ، يوم تشرق فيه الشمس لتضوي حياتنا وقلوبنا ، يوم رزقنا الله فيه ونحنُ ب أتم الصحة و العافية ، فكيف لا نبتسم و نحنُ بخير ومن نحب بخير فهناك جزء من الكره الأرضيه ناس تتألم عند شروق الشمس و ناس تتجرع الكيماوي و ناس تصحى ع أصوات القصف والصواريخ ، فكيف لا تبتسم عزيزي القارئ و انت بخير و من تحب بخير حتماً انك تمُر بصعوبات لكن كلها تهون و ستمُر مقابل الأمان و الصحة . .
.

عند طيف ،
بعد م رجعت من الجامعة كانت مبسوطة انها جابت نسبة إمتياز هالترم لولا غيث م كان درست هالترم ولا كان تجاوزت هالمرحله .

دقايق ودخل غيث عليها وبيده ورده بيضاء ، طيف ابتسمت اول م شافت الورده : اهلين
غيث مد لها الورد : بمناسبة انك جبتي امتياز
طيف : بسم الله وش دراك ؟
غيث : قلوب المحبين تحس ببعض و انا حسيت فيك !
طيف ارتبكت : قلوب المحبين ؟
غيث جلس قدامها : ايه وش فيكِ استغربتي ؟
طيف : لا م فيني شي ، شكراً ع الورده
غيث : لا شكر على واجب
طيف : بالأصح لازم انا اعطيك هديه عشان انت السبب بكل شي ، لولاك م نجحت ولادرست
غيث : أكبر هديه هو انتِ ي طيف
طيف ابتسمت بخجل :م ادري اذا فعلاً يلي تقوله حقيقه لكن والله انك اكبر هديه عطاني اياها ربي ، مدري وش الخير يلي سويته بحياتي و ربي رزقني فيك
غيث : الطيبين للطيبات
طيف ضحكت :معك حق ، الا قولي شخبارك ؟
غيث : بخير مافي شي جديد ، وش رايك اليوم نطلع البحر محمد مناوب و انا بناوب معاه
طيف : لا اخاف ، مو كل مره تسلم الجره
غيث : مو مشتاقه للبحر و ريحة الرمل ؟
طيف : لا تلعب ب احاسيسي وتخليني اوافق ، بس والله اخاف ي غيث لو يشوفنا أحد بالمستشفى وش بيقولو علينا
غيث : م علينا من كلام الناس ، الناس بتتكلم بكل الأحوال
طيف : بس انا بنت الكلام لي مو لك
غيث : لا تخافي دام انا وراكِ ومعاكِ وسندك ، محد يقدر يتكلم عليك بكلمة وحده دام الهواء يعبُر لرئتي
طيف رمشت بحب : اخاف من شي واحد من هالدنيا هو فقدانك !
غيث مسك يدها وشد عليها : اشلون تخافين و انتِ ساكنه بوسط الضلوع !
فيلا أبو مروان ،
كانو جالسين كلهم و يتقهو والجلسه م تخلو من سواليف ليان و ليليان يلي ينكتو و يضحكو اهم شي يغيرو الجو ، قطع سواليفهم صوت السلام يلي جاء من جهه الباب ، لفو واتسعت ابتسامتهم اكثر
مروان و رؤى : اهلين
ليان و ليليان وقفو وجرو حضنو رؤى كل وحده من جهه
مروان : شوي شوي ع زوجتي
ليان :اشتقنا لك
ليليان :وربي البيت كئابه من دونك
رؤى : ي عمري انتو و انا كمان اشتقت لكم كثير
سليمان :اتفضلو اهلا و سهلا
رؤى تقدمت وباست راسه :هلا عمي شخبارك ؟
سليمان :الحمدلله ي بنتي ، انتِ كيف حالك و كيف حفيدي؟
رؤى : نحنا بخير ، لفت للعنود يلي كانت واقفه و ابتسمت بس شافتها مشت ناحيتها وباست راسها : كيفك خالتي ؟
العنود خنقتها العبره : بخير ي بنتي
رؤى ابتسمت بحزن :طولتي كثير لحتى قلتي بنتي ، لكن الحمدلله نهاية الصبر الفرج
سليمان : تفضلو تفضلو ، ليان قهويهم
رؤى شافت زياد ومدت يدها :كيف زياد ؟
زياد : بخير الحمدلله ،ها كيف زياد الصغير ؟
مروان :لا واثق انه ولد واسمه زياد بعد
زياد ضحك :اكيد انا عمه الوحيد لازم يفتخر انه اخذ اسمي
رؤى : لا عاد خف علينا واذا بنت نسميها ابرار وش رايك ؟
زياد : وربي ل ادلعها دلع اكثر منكم
ليان : بسجلك ل أبرار عشان تعرف انك بتبيعها عشان بنتهم
زياد :ي ويلك بس تسجلي
العنود :كيف حالكم ان شاء الله مرتاحين بالبيت الجديد ؟
مروان : الحمدلله البيت حلو و كبير
رؤى : والأهم انه قريب منكم عشان نجيكم دايماً و انتو تجونا بعد
ليان :انا عندك يومياً
ليليان :اعطونا اللوكيشن بس
مروان : اوووه ورطنا انا و رؤى
كلهم ضحكو و سولفو عن كل شي وهم مبسوطين ولا كأنه صار شي حبهم للبعض ينسيهم كل شي
رؤى : ان شاء الله اهلي جاين يوم السبت عشان خطبة ليليان رسمي ، والقرار لكم
وقفت و كملت : انا بطلع اجمع أغراض .

بعد مرور ساعة ،
رؤى حطت اول شنطة ع الأرض و فتحت الثانية و بدت تمليها أغراضها
ليان و ليليان وقفو قدام الباب و يناظروها امتلت عيونهم بالدموع
رؤى لفت و شافتهم وشافت عيونهم المدمعه : افا ليش كل هالزعل ؟
ليان :لانك خلص بتفارقينا
رؤى : ترا من بيتي ل هنا خمس دقايق تعالو عندي يوميا وبخصص لكم غرفة عشان تنامون عندي
ليليان : دايما كنتي اخت ثالثه لنا ، يمكن انا عرفت قيمتك متاخر
رؤى : بس هذا انتِ تغيرتي و رح تصيري كمان زوجة اخوي
ليان نطت لفوق السرير : ي حسره عليّ ولا احد جاء و خطبني
رؤى : كل تاخيره فيها خيره
ليان : ي رب
ليليان : بتاخذي كل اغراضك ؟
رؤى :لا باخذ النص و بخلي النص هنا عشان لما نكون نجي انا ومروان ننام
ليان :يعني يتكوني تنامي هنا
رؤى : اكيد هذا بيتنا و نحنا مالنا غنى عنكم .
العنود وقفت قدام الباب وهي تناظرهم بهدؤ
رؤى شافتها و ابتسمت : هلا خالتي ، تفضلي
العنود دخلت وشافت الأغراض بالأرض خنقتها العبره شافت ل رؤى بحزن : خلص ؟
رؤى تنهدت : م عليه خالتي يمكن هالشي كان لازم يصير من البداية
العنود : م عرفت قيمتك الا بعد م خسرتك ، م اقدر اقول الا ان شاء الله تسامحيني
رؤى : مسامحه على كل شي ، صح انيّ تعبت كثير عشان ارضيك و دايماً كنتي تصديني لكن كل شي يهون قدام سعادتنا كلنا ، ولازم الانسان يضحي و يسامح عشان يكمل بقية حياته بسعاده
العنود مسكت يدها : والله ان غلاتك بغلات بناتي و يشهد الله انيّ حبيتك من زمان لكن مريت بظروف قاسيه بحياتي و كنت اكابر
رؤى حضنتها : رح ضل بنتك دايماً و بجنبك بكل الأوقات ، نقلنا ل بيت ثاني مو معناته بنبعد عنكم بالعكس استقرينا و بنتحمل مسؤليتنا و مسؤلية عيالنا ، وحفيدك بيكبر بهالبيت بين اهله و انتِ امه الثانية .

بالمستشفى
الكافتيريا
زينب حطت الكاسة وهي سرحانه لبعيد
رسيل : زينوو
زينب لفت لها :ناديتيني ؟
رسيل : لا عاد ، ساعه اناديك وين رحتي ؟
زينب تنهدت : م ادري
رسيل : احس محمد له يد او هو يلي اخذ كل تفكيرك
زينب : معك حق اخذ كل تفكيري
رسيل : اممم
زينب : وش فيك اممم
رسيل : يلا زينب خلينا نفرح فيكم ترا طولتيها مره
زينب ضحكت : تطمني قريب بتفرحي
رسيل : امانه
زينب : ان شاء الله ربي يكتب يلي فيه الخير
رسيل : امين ي رب
زينب : الا بسالك بس تتزوجو انتِ و عُمر بتعيشو مع خالتي
رسيل : ايه اكيد ، هي لحالها م نقدر نتركها لحالها م يصير ابنها الوحيد
زينب : معك حق ، تصدقي متحمسه اشوف فستانك مره
رسيل : و انا بعد عشان اخترت كل شي فيه
زينب : عاد شوفي انا بشوفه اول وحده
رسيل ضحكت : ولا يهمك ي قلبي ، اسمعي بقولك خبر حلو
زينب : قولي
رسيل : يوم السبت رايحين نخطب ليليان ل أمين
زينب : ي حليلهم ،الله يسعدهم ويوفقهم ، ماشاء الله هالموسم موسم خطوبات كل الناس انخطبت
رسيل :ايه والله.

عليا جت من وراهم و قطعة كلامهم : دكتورة زينب
زينب لفت :هلا علياء
علياء : في حالة طارئة لازم تشتغليها
زينب وقفت : وينها وش نوع الحاله ؟
علياء : طفله صغيره ، عملية الزايده
زينب :اوكي الحقيني و الحين بجي .. لفت ع رسيل : بشوفك بعدين تمام
رسيل وقفت : اوكي بروح المنامة
زينب مشت و طلعت المصعد توجهت لقسم العمليات عقمت يداتها و دخلت ، دخلت الغرفة وهي مبتسمه : مرحبا ، اختفت ابتسامتها لما شافت محمد واقف عند راس المريضه و مبتسم لها !
محمد : هلا والله بالدكتورة زينب ، طولتي ؟


زينب لفت ل علياء : ليش م قلتي لي انه الدكتور محمد هو يلي بيخدر المريض
محمد : وش بيفرق يعني ؟
زينب : اجل لاقي دكتور ثاني يشتغل العملية !
محمد تنهد : زينب المريضه تعبانه
زينب بلعت ريقها و تقدمت شافت ل الطفلة كيف عيونها تعبانه وارهقها المرض و وجهها الشاحب ابتسمت لها بحب و مسحت على شعرها : وش اسمك ؟
الطفلة : زينب
زينب توسعت ابتسامتها : تدرين انه انا اسمي زينب
الطفلة : ادري
زينب عقدت حواجبها : وكيف عرفتي ؟
الطفلة اشرت ع محمد : الدكتور قالي يلي بتسوي لك العملية زوجتي و اسمها زينب
زينب رجفو يداتها و ناظرت ل محمد بهدؤ رجعت ناظرت ل الطفلة و مسكت يدها : لا تخافي ترا العملية سهله وبس تصحي بتحسي بشوية مغص بسيط و انا بعطيكِ مسكن تمام ، الحين الدكتور محمد بيخدرك و م رح تحسي بشي تمام
الطفلة هزت راسها : تمام
زينب لبست الكفوف و شافت للمرضة : كل شي جاهز
الممرضة : نعم دكتورة
زينب شافت ل محمد : خدر ليش مُنتظر ؟
محمد تكتف : بالأول ابتسمي لي
زينب : مو وقته هنا غرفة عمليات
محمد شافت ل الطفلة و غمز لها :م بخدر زينب الا و انتِ مبتسمة ومو اي ابتسامة
زينب عصبت : اجل خلي احد غيري يشتغل لفت بتمشي لكن وقفها صوته يلي ناداها أكثر من مره : زينب زينب
زينب لفت لها بهدؤ
محمد تنهد :اضحكي والله ان فيني ضمى م يرويه الا ابتسامتك العذّبة
زينب سرحت فيه و ابتسمت ابتسامه من اعماق قلبها و اتوسعت ابتسامتها اكثر و أكثر وكل الموجودين بالغرفة ابتسمو ل ابتسامتهم الأثنين.

محمد : من زمان عن هالضحكة يلي ترد الروح ، زينب حمرت خدودها من الموجودين و ارتبكت : خلص خدر الطفلة
محمد أخذ الإبراه وهو شايف لها : موافقة
زينب هالحظه كانت غير بالنسبة لحياتها كلها ومحمد يسالها بنفسه هي موافقه ولالا
محمد : هالغرفة رح تحمل ذكريات كثيره انا بيدي الإبراه و انتِ المشرط و اسألك للمرة الأخيرة موافقة تكملي بقية حياتك مع هالأنسان يلي يحبك ؟
زينب أخذت نفس و حاولت تمنع ارتباكها ابتسمت بكل معاني الحب : موافقة موافقة موافقة.

كل الموجودين صفقو لهم و هم فرحانين لهم الأثنين ، ابتدت العملية وكانت هالعملية مُختلفه عن اي عملية اشتغلت بالمستشفى يكفي انها ابتدت بخطوبة زينب و محمد ، هالغرفة رح تبقى ذكرى طول العُمر ، يكفي انه تمت خطبتهم ومحمد ماسك الإبراه و زينب المشرط كل واحد ماسك الشي يلي ينتمي له ويلي يحس انه انخلق عشانه لكن هم خلقو ليكملو بعض من كل النواحي.


بتمنى لكم قرائة ممتعه
البارت الجاي غداً



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 06:13 PM   #27

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

Part 22


عند غيث و طيف ،
كانو بالسيارة مُتجهين للبحر لكن الهدؤ كان سيّد المكان
غيث : طيف
طيف لفت عليه : هلا
غيث : وش تتعشين
طيف بخوف : بنروح مطعم ؟
غيث ضحك : وش فيها ؟
طيف : لا لا غيث امانه لا
غيث : امزح بطلب لنا طلب
طيف تنفست :الحمدلله
غيث :وليش كل هالخوف ؟
طيف : لا عاد حلوه هذي نروح مطعم بصفتنا مين ؟
غيث : دكتور و مريضته
طيف : لا حلوه والله ، م قد صارت بالعالم دكتور يدلل كل هالدلال ل مريضة
غيث : انا و ياكِ نكسر كل القوانين او بالأصح نحنا مُختلفين
طيف ضحكت : ابغى من ماكدونالدز
غيث كان قريب المطعم وقف و طلب والطلب جهز بسرعة بما انه طلبات سيارة ، مشي ب اتجاه البحر و طيف سرحانه بالطريق صحت من سرحانها ع صوت رنين جوال غيث لفت عليه و شافت الأسم بشاشة السيارة (ريان ) حست بخوف مو طبيعي
غيث رد : هلا ريان
ريان : هلا والله غيث وينك ي حلو ؟
غيث : مشغول والله
ريان : مين هذا يلي يشغلك ماعاش من يشغلك عني
غيث : لا عاد هذا الشخص بالذات الله يقربني منه اكثر و اكثر
طيف م كانت مُنتبهه ل كلام غيث لانه الصدمة طغت عليها هالصوت صوت ريان صوته غير تعرفه من بين الف صوت حست الدنيا ظلمت بعيونها معقوله ريان و غيث يعرفون بعض الف فكره و فكره جت ببالها و لا قدرت توصل ل نتيجة .

غيث نادي للمرة الثالثة : طيف طيف
طيف لفت عليه : تناديني ؟
غيث : ساعة اناديك وصلنا البحر
طيف لفت للشاطئ : تمام ، م اقدر انزل
غيث ابتسم و نزل نزل كُرسيها وفتح بابها و شالها ونزلها وركز على سرحانها ، مشي شوي للشاطئ وشالها وحطها فوق الرمل وجلس جنبها ، فتح الوجبتين : يلا تفضلي
طيف ابتسمت : شكراً ، بدت تاكل بهدؤ
غيث : قولي لي وش فيك ليش فجأه تغيرتي !

طيف لفت عليه : انا ؟
غيث : ايه انتِ
طيف : لا يعني عادي ، الا بسألك هذا يلي اتصل مين هو
غيث :تقصدين ريان ؟
طيف : ايه مين هو اول مره اسمعك تكلمه
غيث : هذا واحد من اصحابي لسه جاي من كندا
طيف : دكتور ؟
غيث ضحك : هو وين و الطب وين ، بس كان يدرس بنفس جامعتي و تعرفنا هناك على بعض
طيف : اها
غيث : عجبك الأكل ؟ احسك مو مرتاحه
طيف : لا بس شوي فيني مغص
غيث سرح للبحر و تنهد تنهيده طويله
طيف غمضت عيونها و نزلو دموعها و همست : غيث
غيث لف لها و انصدم من دموعها : طيف ليش تبكين اذا بطنك يعورك الحين نرجع المستشفى
طيف هزت راسها ب لا
غيث : طيب ليش هالدموع ؟
طيف : ابكي على حظي بهالدنيا
غيث التمس من صوتها نبرة الحزن مسك يدها : وش فيه حظك ؟
طيف : لما شفت النور الظلام بدأ يرجع
غيث : ظلام ! طيف في شي تخبيه عني اقدر اساعدك بشي ؟
طيف : خسرت ابوي بعمر صغير وكان هو كل شي بالنسبة لي فقدته من ثلاث سنين و الحين اتعلقت فيك ،
دايماً كنت اقول ي طيف هذا دكتور ، بس الحين انت مو دكتور بالنسبة لي
غيث : وش صرت بالنسبة لك ؟
طيف بلعت ريقها وحست ع نفسها : نمشي ؟
غيث : م رديتي ع سؤالي
طيف تنهدت وهي تلعب بالرمل تحاول تخفف من توترها ،
غيث م حب يظغط عليها وكتب ع الرمل ( لقد كُنتي اجمل من خيالي )
طيف قرأت العبارة وابتسمت : وش كان خيالك ؟
غيث : انتِ اجمل من الخيال
انتِ نعمه نزلت عليّ بتاريخ 19/9/2019 ، درست 13 سنة طب و الحين اشكُر ربي انيّ درست الطب و تعرفت عليك وجيتي المستشفى يوم مناوبتي
طيف ابتسمت : كل هالكلام لي ، أجل زوجتك وش بتقول لها ؟
غيث ابتسم : بتعرفين اول وحده وش بقول لها !

يوم السبت،
الكل كان متجمع ب فيلا أبو مروان عشان خطبة ليليان ، و جهزو كل شي من كل النواحي
رن الجرس و أعلن وصول أهل أمين ،
وليليان هاللحظه حست قلبها بيطيح
ليان : ليليانو ليش كل هالخوف
ليليان : قلبي بيوقف من الخوف
ليان : ي رب هالشعور
أبرار ضحكت : الله يرزقك ولد الحلال
ليان : والله انه عيب و حرام اشلون اختي التوم تنخطب قبلي و نحنا ولدنا مع بعض
ليليان : ليانو سكتي اقولك ميته خوف وانتِ بديتي بمحاضرة
زينب دخلت الغرفة عندهم : وينكم للحين
ليان : الحين بننزل الا كيف الاخبار تحت
زينب : تمام وسالو عنكم
ليليان شافت لنفسها بالمرايه كانت جميله بكل معاني الكلمه ، لابسه فستان أبيض مورد طويل للأرض مسكر الظهر و الصدر يداتها بس طالعين اختارت هالفستان عشان النظره الشرعية ، اما شعرها تركته مفتوح و ستريت ورؤى سوت لها ميكب خفيف.
أبرار : طالعه تهبلين يلا ننزل
طلعو من الغرفة ونزلت ليليان وكانت اولهم ، دخلت الصالة ب إبتسامة : أهلا و سهلا
أم أمين وقفت وسلمت عليها : هلا ي بنتي
ليليان بخجل : اهلين فيك خالتي
رسيل : أمين معاه حق يختار كل هالجمال
ليليان حمرت خدودها وجلست جنب امها
العنود :يمه ليليان صُبي قهوه ل خالتك و لنا
ليليان وقفت وصبت لهم قهوه ، ومدت فنجان أم امين ويدها ترجف
أم أمين ابتسمت : سبحان يلي عطاكِ كل هالصفات وجملك بعيون الكل
ليليان من الخجل رجفة ايدينها وطيحت الفنجان وانكب ع يدها و فستانها ومن الاحراج هربت للمطبخ
البنات كلهم ضحكو و لحقوها ، دخلو وشافوها ماسكه يدها وتبكي
ليان : ي رب الطُف هذا لسه م شفتي أمين ، جيبو ميبو نسوي ليدها
ليليان : لا لا م ابي ريحته مو حلوه و اخاف تلصق فيني و امين لسه م شافني
البنات ضحكو بصوت عليها
ليليان جلست بالأرض : قلبي مو راضي يوقف
رؤى : إجل لو قلنا لك الخبر المهم ويلي خبيناه عنك
ليليان رجفو يداتها : وشو
ليان ضحكت : الخبر
أبرار : الخبر
ليليان : قولو ولا برميكم بنعالي
رؤى ابتسمت وجلست جنبها : اليوم مو خطبتك !
بهتت ملامح ليليان وهمست : وشو
رؤى : ملكتك اليوم ، الملاك داخل يملك .
ليليان حست الدم توقف بعروقها يداتها ثلجو م عرفت تنطق كلمه واحده ولا حتى ترمش صارت مثل الحيط !
زينب : ليليانو ي حلوه وين رحتي
ليان : يلا قومي نعدل الميكب عشان بتدخلي عند زوجك
ليليان للحين مصدومه ومو مصدقه يلي صار : زوجي
البنات بصوت واحد : ايه زوجك
فزت من ع الأرض و ابتسمت و توسعت ابتسامتها أكثر
رسيل : ها مستعده تشوفيه ؟
ليليان ب ابتسامه و مصدومه : خلص صرت الحين متزوجة
البنات ضحكو عليها، ليان : ويييي علينا ، ترا مروان الحين بيناديكي
ليليان :طيب اشلون صار وكيف ؟
رؤى : انتو الاثنين تحبو بعض وهذي كانت فكرة خالتي عشان تاخذو راحتكم اذا مخطوبين م بتقدرو
ليان حضنت ليليان :اختي حبيبتي تزوجت خلص صرتي كبيره الحين
ليليان ابتسمت : ي قلبي الله يرزقك بولد الحلال
ليان : ي رب ي رب اليوم قبل بكرا
رسيل : يلا ندخل الحين تاخرنا
دخلو الصاله و جلسو كلهم بهدؤ و الابتسامة على شفاهم ، دقيقة وجاهم صوت مروان من عند الباب وهو ينادي ليليان
ليليان وقفت ومشت وجنبها رؤى و ليان ، مروان مد لها الورقه : وقعي
ليليان اخذت القلم ويدها ترجف ناظرت ل امها بخوف لكن امها بادلتها بنظرات الحب و الأمان وهزت براسها بمعناه وقعي ، ليليان ابتسمت و وقعت واعتلت الزغاريد من كل الموجودين.

مروان : امين ينتظرك بالمجلس تعالي
ليليان مشت معاه وهي شايفه للأرض دخلت المجلس و أبوها وزياد كانو جالسين ، وقف أبوها وباسها براسها : الله يوفقك ي بنتي و يسعدك ..لف ع أمين و كمل : ترا عطيتك عين من عيوني وضيء حياتي ، اليوم اسمها ارطبت بأسمك وصارت أمانه عندك صونها وحفظها بين رموش عيونك
أمين أبتسم و نظراته ل ليليان : ليليان بالحفظ و الصون وانت سلمتها ل رجال يخاف ربه ، وهي بقلبي قبل كل شي
ليليان ابتسمت لا إرادياً من كلامه ، زياد تقدم لعندها وحضنها : الله يسعدكم ي رب
مروان : بنتركم لحالكم ، طلعو و تركوهم لحالهم بالمجلس.

أمين تقدم ل ليليان وهي بعدت منه لحتى لصقت بالجدار
أمين أبتسم وحط يده ع خصرها وسحبها لصدره باسها من بين عيونها :مبروك لنا الأثنين
ليليان كان قلبها طبول من كثر م يدق : الله يبارك فيك
مروان قرب لوجهها لحتى لصق خشمه بخشمها ناظر عيونها وسرح فيهم وهمس بحب : أحبك و ماخُلق الحب الإ لك ولأجل عينيكِ.

عند طيف ،
كانت جالسه و سرحانه وكل هموم الدنيا فيها ، من وقت عرفت انه غيث يعرف ريان حست الظلام رجع لحياتها وحست انها بهاويه وكل مالها تغرق أكثر ، لكن يلي محيرها أكثر و أكثر ليش انها تفكر ب غيث كل هالكثر معقوله انها تحبه لدرجة كبيره معقوله وصلت للهيام صحت من أفكارها لما رد السلام أكثر من مره رفعت عيونها و ناظرته بهدؤ : وعليكم السلام .

غيث ركز فيها و بعيونها الغرقانه أفكار ، تقدم لها وحط كاسة الشاي ع الطاولة و جلس جنبها تكلم بهدؤ : كيف حالك ؟
طيف : الحمدلله
غيث : بس انا اشوف العكس
طيف : وش تشوف ؟
غيث : غرقانه بالأفكار وضايعه تايهه
طيف : من يومي و انا ضايعه مو شي جديد
غيث : وش يلي مضيعك
طيف : كل شي اول شي حالتي
غيث عرف انها مُكتئبة : طيف
طيف لفت عليه : نعم
غيث : قولي لي وش فيك عشان اساعدك
طيف : وش بتسوي ؟
غيث : بفكر معاكِ بوصل لحل انا وياكِ بخفف عنك التفكير وبسوي كل شي انتِ تبيه ؟
طيف مسحت دمعتها يلي نزلت : بسألك سؤال واحد و رد بصراحة عشان اعرف افكر صح !
غيث استغرب : اسألي
طيف : انت ليش تعاملني هالمعالة ليش تساعدني بكل شي ليش مُغرقني بحنانك وبكلامك العذّب ليش صرت جزء مهم بحياتي ؟
غيث جملتها الأخيره هزته من الداخل انه صار جزء مهم بحياتها سرح فيها ولا قدر يقول كلمه وحده ،
عمّ الصمت بينهم لكن القلوب كانت مليانه بما فيه الكفايه
طيف مسحت دموعها يلي نزلو من دون لا تحس : ليش ي غيث ليش ؟
غيث فتح زراير قميصه و تنهد : م أدري !
طيف ابتسمت بحزن انه رد بس بكلمه وحده ولا حس فيها و بمشاعرها تكلمت بهدؤ : انا مُحتاجه اجلس هالفتره لحالي
غيث شاف دموعها وحس بوجع بقلبه مسك يدها وشد عليها بقوه عشان لا تسحبها : طيف ، يمكن الوقت والظروف م تسمح لي اقولك الحين شيء لكن اوعدك قريب بجاوب على كل اسألتك هذا وعد مني ، يمكن م اقدر اساعدك لكن ابيك تعرفي شي واحد ، حط يدها ع قلبه و طيف رجفت يداتها أكثر ، كمل بنره حب : يشهد الله ان هالقلب عاف بنات حواء من بعدك !

بعد مرور يومين..
فيلا أبو غيث
كان جالس بالحديقة رغم البرد والهواء الا انه كان لابس تيشرت م حس بالبرد بجسمه كثر م حس البرد بقلبه انه م شاف طيف ل يومين احترم رايها وفعلاً تركها لحالها عشان ترتاح
زينب و أبرار طلعو وجلسو جنبه من نص ساعه لكن من كثر م هاو شارد بالتفكير م ركز عليهم .

أبرار : دكتور غيث
غيث لف لهم : متى جيتو
زينب : من زمان
غيث : اها وليش جيتو ؟
أبرار : مشتاقين لك
غيث : لا بالله
أبرار : شوف غيث أنت أخوي و أدري انك متضايق و يلي شاغل بالك طيف !
غيث فتح عيونه بصدمه : وشو ؟
زينب قرصتها برجلها : م تعرفي تسكتي
غيث : لحظه لحظه انتو تخططو لشيء ؟
أبرار : غيث صح انا أصغر منك بكثير لكن ابغى اقولك شيء واحد الحب غير عن اي شي ، لو انت فعلاً تحب طيف اطلبها من اهلها و خليها حلالك
غيث ابتسم بحزن : مُفكره الموضوع سهل ؟
أبرار : وش العائق بينكم
غيث مسح ع وجهه : انا و طيف مشوارنا صعب
زينب : هي تحبك انا متأكده
غيث : و انا اموت فيها ، رمشة عيونها تخلي قلبي يرجف ، لكن
أبرار : مافي لكن بالحب ، بالحب ي أكون او لا اكون
غيث : و انا أكون بالحب ، لكن انا و أهل طيف بينا محاكم و المحكمه الجايه بعد شهر بالتمام
أبرار بصدمه :محمكة !
زينب : بحكي لك بعدين ، بس غيث وش بتسوي مع طيف ؟
غيث : اه من طيف ومن عيونها يلي تخليني ضعيف ومن جمالهم يلي اسرح فيهم و انسى نفسي !

فيلا أبو مروان
العنود و بناتها كانو جالسين بالصالة يشوفو مسلسل ومندمجين معاه كثير
دخلت الخدامه وبيدها بوكس مغلف وباقة ورد وجابته ل ليليان
ليليان ب استغراب : لي هذا
الخدامه : ايه مدام
ليان قامت وجلست جنبها : اااه ي قلبي اكيد من أمين اخ ي يمه بنتك بتموت من الجفاف و ربي بموت
ليليان : اوف ليان بتصيبيني بالعين
ليان : لا تخافي لو صبتك بالعين بقص من شعري و ابخرك فيه ، افتحي الهديه
ليليان : لا عيب
ليان : والله تفتحيها بسرعه بموت من الفضول
ليليان : يمه خذي بنتك جننتني
العنود ضحكت عليهم : اقول افتحي عشان ترتاح م تشوفيها واقفه قدامك مافي مفر منها
ليليان فتحت البوكس وطلعت فستان أحمر طويل للأرض مفتوح الظهر بالكامل وكله ساده و من الحرير
ليان فتحت فمها من جماله : واو
ليليان وقفت وهي تشوفه : بحياتي م شفت أجمل منه
العنود ابتسمت وهمست : الله يسعدكم مع بعض
ليليان لفت ل امها : وش رايك يمه ؟
العنود : ماشاء الله يهبل و عاد انتِ بتزيديه جمال
ليليان : بروح اتصل ل أمين و اشكره
ليان : اسمعي ب أخذ الورد لي
ليليان : لا ي قلبي هذا من حبيبي
ليان أخذت الورد : لك الفستان و انا الورد م يصير كذا كله لك وانا مثل الحيط واقفه ومالي شي انا تؤامك ونحنا متعودين من يوم ولدنا كل شي نص بالنص
العنود ضحكت من قلبها : م يصير ليانو هذا من زوجها
ليان : يمه يرضيك انا المسكينه محد يذكرني بورده حتى
العنود : لا تستعجلي على نصيبك ، كل تأخيره فيها خيره

عند طيف ،
كانت لسه صاحيه من النوم ، رغم انها نامت 10 ساعات الا انها تحس بتعب كبير بجسدها من كثر التفكير أخذت جوالها ورسلت ل هند رساله تجيها ضروري .
دق الباب ودخل ريان و بيده ورده : مرحبا
طيف رفعت راسها وشافته لحاله تجمد كل جسمها من الخوف : وش تسوي هنا؟
ريان ضحك : افا تستقبليني هالأستقبال !
طيف : ريان وش جابك دام مافي شي يربطنا !
ريان تقدم لعندها و مد لها الورده : مشتاق لك !
طيف ضحكت بسخريه : مشتاق ! انت لوين تبي توصل قولي عشان اساعدك ؟
ريان مال عليها : ابيك انتِ تكوني زوجتي
طيف بعدت وجهها عنه ولفت للجهه الثانية
ريان قدم الكرسي و جلس جنبها مقابل السرير : قولي لي هو دكتور ؟
طيف لفت بصدمه : وشو ؟
ريان تاكدت شكوكه : يلي تحبيه دكتور ؟
طيف : وش هالخرابيط؟
ريان : انتِ م رفضتيني الا وفي احد ببالك او بقلبك !
طيف عصبت منه : عيب عليك تقول هالكلام
ريان : طيف الحين تقنعيني انه رفضتيني كذا لله فالله
طيف : لا ي ريان م رفضتك كذا ، انت حتى اتصال م اتصلت عليّ و تطمنت وانا كنت ب أمّس الحاجه للكلمه الطيبه ، عشت ليالي فهالغرفه ذقت فيهم الألم و الوجع و تمنيت الموت ،انت م تعرف شي عني اقولك حقيقيه انت تبيني عشان جمالي فقط
ريان تكتف : لهالدرجة واثقه بنفسك ؟
طيف : طبعاً واثقه انا جميله وفيني كل الصفات الحلوه
ريان ببرود : بس للأسف مُعاقه
طيف رغم بشاعة الكلمه الا أنها تذكرت كل كلام غيث لها ولما كان يقنعها انه الأعاقه مو بالجسد الإعاقه بالفكر ابتسمت من قلبها : انا مُعاقه جسدياً و انت مُعاق فكرياً ، بس إعاقتك عمرها م رح تنتهي بالعكس في تقدم فيها
ريان : وش قصدك ؟
طيف : يلي فهمته ، م يهمني وش اتضح لك
ريان : ابي اعرف من وين كل هالقوه وانتِ مُعاقه
طيف اخذت نفس : انا قويه من ولدت و الحين زادت قوتي و إصراري بالحياة
ريان وقف وضغطه واصل مليون قرب لوجهها : اقولك انه قوتك م رح تكفيكِ ، يعني الحين لو ابي اسوي فيك شي بتقدري تدافعي عن نفسك ؟ .. وصار يقرب منها أكثر
طيف رجف قلبها لكن قوت نفسها و عطته كف بكل م لديها من قوة
ريان حط يده ع خده : بدفعك ثمنه
طيف : سوي يلي تبيه م يهمني وهالباب لو تدخله ثاني مره ببلغك عنك ي حقير ي تافهه
ريان رص ع اسنانه :صح كنت م ابيك بس الحين و رب البيت ل اخذك بالغصب ولا بالطيب !

#يتبع

قمرااي likes this.

طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 06:18 PM   #28

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

قطرة غيث تسقي طيف
Part 23

فيلا مروان
كان منسدح ع الكنبة و منتظر الفيلم متى يبدأ ، رؤى دخلت عليه وهي لابسه فستان أبيض طويل للأرض ومفتوح الظهر واليد .
مروان اول م شافها أبتسم وفتح يداته : تعالي ي قلبي
رؤى مشت بخطوات هاديه وجلست بحضنه
مروان رجع شعرها وراء اذنها : وش هالجمال كله
رؤى ابتسمت : اخذته منك
مروان : شوفي عاد ابي بنت مثلك حلوه
رؤى : بس انا ابي ولد يكون شبيهك بكل شي
مروان : عاد كذا أغار م ابي احد يشاركني فيك
رؤى : اجل تبي بنت تشاركني فيك
مروان ضحك : فديت يلي يغارون
رؤى: قولي اذا جانا ولد وش بنسميه ؟
مروان : لو ولد سميه انتِ بس لو بنت انا بسميها
رؤى : وش بتسميها ؟
مروان : دانه
رؤى : حلو اسم دانه ، بس عندي احساس انه ولد وقلب الأم صادق
مروان ضحك : وش بتسميه ؟
رؤى : محتاره عاد
مروان : وش رايك عبدالعزيز
رؤى ابتسمت بحزن : اسم أبوي
مروان : وعشان كذا قلت لك يجينا عزوز صغير
رؤى ضحكت وحضنته : ي قلبي انت دايماً تحاول تسعدني
مروان :كم عندي بهالدنيا رؤى ، بس قولي لي متى بنعرف جنس البيبي ؟
رؤى : الأسبوع الجاي بكون دخلت الشهر الثالث ورح يبين وش جنسه
مروان مال براسه وباس بطنها وضمها من خصرها : فديت ابني و امه يلي آخذين قلبي و عقلي
رؤى تعلقت فيه : ربي م يحرمني منك ، دايماً معاي ويدك بيدي انت مو بس زوجي ، بحنانك وحبك صرت أب لي وخوفك عليّ صرت أخ وجودك دايماً معاي و تشاركني تفاصيلي صرت أقرب صديق و بعشقك لي فأنت أجمل عاشق ❤

عند طيف ،
كانت جالسه هي و هند يشربو شاي ويسولفو مع بعض ، وجود هند بجانب طيف يخفف تعبها و تفكيرها كثير لانها تشاركها بكل شي .

هند مسحت ع شعرها : طيوفي م ابي اشوفك ضعيفه و خايفه
طيف تنهدت وهي تحس داخلها بركان : اول مره اخاف انا هنا لحالي اخاف ريان يجيني بأي وقت و انا لحالي
هند : وش رايك تكلمي خالتي تنام عندك يومياً
طيف : كلمتهم زمان انه لا حد ينام بيقولو وش صار فجأه و بعدين
هند كملت : وبعدين م بتقدري تشوفي غيث و تطلعي معاه صح ؟
طيف ارتبكت وضلت ساكته
هند : لمتى ي طيف ؟ بتضحي بحياتك عشان غيث ؟
طيف مسحت دموعها : وش اسوي القلب و م يهوى !
هند : انا خايفه عليك م ابيك تتضرري
طيف : وانا صرت متعلقه ب غيث مره م تتخيلي شكثر
هند : طيب كلميه بموضوع ريان
جمدت ملامح طيف : وشو ؟
هند : كلميه قبل لايعرف بنفسه
طيف : اخاف اخسره اذا كلمته وش بسوي وقتها
هند : طيف غيث وعدك بشي م ابيك تتعلقي بشي مو لك !
طيف : وعدني بيضل معاي لحتى امشي ، غيث م قلي شي واحد غيث قلي اشياء كثيره عيونه تتكلم عن اللهفه والحب ، قلي بس اصبر عليه شوي و بيجاوب على كل اسألتي
هند : وبعدها وش بيصير قلتي أحمد م يطيقه صح
طيف هزت راسها : وهذا موضوع ثاني لازم افهمه بأي طريقه
هند : انا م يهمني الا انتِ م ابغى تزعلي و تتضايقي ابغى تكوني مبسوطه
طيف : سعادتي بوجود غيث وبجانب غيث.

هديل كانت جايه تحط ل طيف السيروم وسمعت كل كلامهم حست بنار بداخلها وعرفت انه طيف تحب غيث مشت من الغرفة وهي مقرره تراقبهم وهم يطلعو مع بعض و تمسك عليهم شيء !

بيت ريان ،
نزل الدرج ولقى امه بالصالة تقدم لعندها وجلس جنبها : كيفك يمه
أم ريان : هلا ولدي ، بخير
ريان : يمه ابيك بموضوع مهم
أم ريان : سمّ ي ولد
ريان : ابي اتزوج طيف !
أم ريان بحزن : يمه حالتها م تسمح وهي رافضه اساسا
ريان : يمه هي تبيني بس عشان وضعها رفضت
أم ريان : طيب والحل مين يقنعها ؟
ريان : مو ضروري توافق
أمينه : اشلون يعني م فهمت
ريان :نعقد قرانا من دون لا تعرف وكذا مفاجئة لها و بتنبسط كثير !
وقف وهو ياخذ مفاتيحه ودخانه : يلا باي بروح اقابل غيث صاحبي .

طلع و توجهه للمستشفى دخل الكافتيريا و رسل رسالة ل غيث انه ينتظره خمس دقايق و غيث وصل : هلا هلا
ريان :اخبارك اسبوع م شفتك
غيث : كنت مظغوط شغل ، طمني عنك
ريان : تمام الحمدلله ، ان شاء الله الأسبوع الجاي ملكتي !
غيث ابتسم : مبروك الله يوفقك
ريان : ي رب ، بسويها مفاجئة للعروس
غيث : اشلون ؟
ريان : هي رافضه و انا ابيها بنعقد من دون لا تدري
غيث : حبيبي نحنا بالسعوديه وفي قانون
ريان : حتى لو اتزوجت بس يوم و طلقتها م يهمني اهم شي بيكون اسمها مطلقة !
غيث : ريان انت مو بزر اترك هالسواليف عنك
ريان : ي خي قاهرتني وتستاهل يلي بيصير لها ، عاد هي حلوه و م تنرد عادي استمتع فيها كم يوم و اطلقها ! . .

عند طيف ،
اخذتها الممرضة و نزلتها الكافتيريا عشان تتغدي اول م وصلت شافت غيث و ريان مع بعض لفت الكرسي بسرعه قبل لا يشوفوها ،حطت يدها ع قلبها تحاول تخفف قوة النبض ، رجعت لغرفتها والهم والحزن طاغي عليها !
عند رؤى ،
ركبت السيارة وهي مبسوطه اليوم رح تعرف جنس البيبي : هلا حبيبي ، معليش تاخرت امي اتصلت فيني
مروان اخذ كفها وطبع بوسه عليها : انتظرك العمر كله كم عندي رؤى.

بعد 10 دقايق وصلو المستشفى نزلو مع بعض و التوتر كان مسيطر عليهم اليوم اول مره رح يسمعو نبض الجنين و يعرفو جنسه اذا بين ، دخلو عند الدكتور وهم مبتسمين
الدكتور : مرحبا مدام رؤى
رؤى : هلا دكتور
الدكتور : كيف صحتك وكيف الحمل معاكِ
رؤى : تمام الحمدلله
الدكتور وقف : يلا ندخل الغرفه ونشوف وش مسوي صغيرنا
رؤى نامت ع السرير و كشفت ع بطنها ، الدكتور حط ع بطنها جل وبدأ يحرك بالجهاز
مروان لاحظ توتر رؤى مسك يدها وشد عليها : يداتك ثلج
رؤى اخذت نفس عميق : مدري
الدكتور ضحك : صحه البيبي بخير الحين بتسمعو النبض .
ثواني وبدا صوت النبض ، كان قلبه ينبض بقوه كيف طفل صغير ينبض قلبه بهالقوه سبحان الخالق ،
رؤى نزلو دموعها وهي تسمعه نبضه روح بداخلها تنبض بهالقوه وهي مسوؤلة عنها ، حياتها كلها يلي عاشتها ولا شي قدام هالحظه م توقعت هالشعور حست بشي عظيم داخلها همست : الحمدلله ي رب
مروان مال لها وباس جبينها : الله لا يحرمني منكم
الدكتور : حابين تعرفو جنسه ؟
مروان : بين دكتور ؟
الدكتور : مبروك جايكم ولد
توسعت ابتسامتهم بفرحة رؤى ناظرت مروان : مبروك ي بو عبدالعزيز
مروان ضحك و ضمها : تقومي بالسلامه ي أم عبدالعزيز و تجيبي لنا احلى عزوز.

طلعو من المستشفى تغدو بمطعم وبعد رؤى راحت عند اهلها حبت تقولهم البشاره و قررو اليوم الثاني رايحين عند أهل مروان و يقولو لهم .

عند طيف ،
أخذت جوالها عشان تتصل ل هند تجيها لكن تفاجأت بدخول غيث ، حطت الجوال بهدؤ و تأملته ل ثواني شكثر اشتاقت له و لملامحه وضحكة عيونه حتى ريحة عطره .

غيث سرح فيها ونسى كل شي حوله أسبوع كامل م شافها و لا سولف معاها اشتاق لكل شي فيها ، كان يدري انه مشتاق لها كثير بس لما شافها حس داخله براكين شوق تمنى لو يحضنها و يخبيها وسط ضلوعه ويحميها من كل شي .

طيف بلعت ريقها : اهلين غيث
غيث صحي من سرحانه وتقدم لعندها ومد لها كوب قهوه : اهلين ب طيفي
طيف اخذت كوب القهوة : تسلم
غيث : كيف حالك؟
طيف اخذت نفس : انت يلي كيف حالك ؟
غيث ابتسم ب الم : حالي ماهو حال بغيابك
طيف نزلت راسها و مسحت دموعها : و حالي ماهو احسن من حالك
غيث : وش رايك نطلع البحر
طيف : ودي والله محتاجه كثير اجلس مع نفسي ع البحر
غيث ابتسم بحزن كان متوقعها تقول تجلس معاه تسولف هي وياه لكن انصدم منها وحس بوجع بقلبه : تمام و لايهمك
طيف انتبهت عليه وعرفت هو وش يفكر لكن م بيدها حيله : غيث
غيث : آمري
طيف بلعت ريقها كانت تبغى تقول كلام كثير لكن م قدرت تقول كلمه وحده .

غيث كان يناظر عيونها و لاشال عينه عنها أبدا كان يتأمل رمش رمش بعيونها ابتسم رغم كل شي : سبحان الخالق ، رمشة عيونك تخلي قلبي يرجف
طيف نزلت راسها بتوتر : نمشي !
غيث وقف : ولا يهمك .. سحب كُرسيها لعند السرير و شالها لحضنه لكن هالمره شد عليها م كان يبي يتركها ابداً ، طيف كل خليه بجسمها تجمدت من هالحضن ، بعد دقيقة كامله غيث حطها ع الكرسي من دون م يتكلم طلع من الغرفة متوجهه للكراج ،
لكن هالمره هديل صادتهم رفعت جوالها وصورتهم فيديو ولقطت صور كثيره ، كانت ذكيه و صورتهم وهم بالكراج !
بعد نص ساعة ،
كانت طيف جالسه ع الرمل وامواج البحر ع رجولها رفعت راسها للقمر و ابتسمت من جماله رفعت يدها وكانت تتمنى لو تقدر تمسكه.

غيث ابتسم وهو يشوف اصابعها تمنى لو هي يلي ترفع يدها عليه وتحاول تمسكه كان م رح يردها ابدا ، تنهد بصوت مسموع : م رح تقولي شي ؟
طيف : مافي شي اقوله ؟
غيث : اسبوع كامل ي طيف م شفتك و احترمت قرارك انه تحتاجي تجلسي لحالك من دون اي تفسير لي ! الحين تقولي لي مافي شي تقوليه
طيف فركت يدها من البرد و من الخوف :
م ادري ، بس فعلاً مافي شي أقوله وكمان مُحتاجه اجلس لحالي !
غيث عصب و وقف : اجل اجلسي لحالك وسولفي للقمر و البحر عن الشي يلي مضايقك احسن مني لانه انا طفشت و تطمني هذي آخر مره اطلع انا وياكِ من اليوم بعاملك ك دكتور و مريضة فقط يمكن اريح لي ولك.. سكت غيث لما شاف الدموع ع خدها ، مسح ع وجهه بقوه ، وتكلم بصوت هادي صوت فيه دفئ وحنان : لا تبكي والله انه دموعك تهزني من الداخل ، لكن بحترم قرارك ..لف ومشي خطوتين لكن وقفته كلمه وحده وتوقف الزمن مع هالكلمه مش بس خطواته !
طيف مسحت دموعها وتكلمت بصوت مسموع : أحبك
غيث لف لها ولا زال واقف بمكانه وكانه يلي سمعه خطأ او خيال له.
طيف هزت راسها : ايه أحبك ي غيث و الله أحبك
غيث تقدم لها وجلس ع ركبه عشان يحاول يستوعب يلي قالته
طيف مسكت يده وشدت عليها : أحبك ي غيث ، مو حب مريضه لدكتورها او حب صداقه ، لا أحبك حب انسانه عشقت شخص بكل تفاصيله.

غيث كان مصدوم من كلامها و من اعترافها له م توقع انها بتعترف له انها تحبه ابدا لكن هالحظه بالنسبة له كانت غير ، حياته يلي عاشها كلها بكف ولحظه طيف وهي تقول أحبك كف ثاني .

طيف كملت ودموعها ع خدها : حاولت ابتعد عنك عشان اتعود على غيابك لكن للأسف اشتقت لك كثير و حبيتك أكثر و أكثر ،
هذا هو سبب بعدي عنك شي مو بيدي ، لا تقول شي و لا تعاتبني الحب لا إرادياً م نقدر نتحكم فيه .

غيث حط كفوف يده ع وجهها ومسح دموعها وباسها من بين عيونها : بحياتي م ضعفت قدام احد و قدام نفسي مثل هالحظة ، تسمحي لي أحضنك ؟
طيف تأملت عيونه وشافت الفرحة واللهفه يلي فيهم ، صح م قال لها أحبك لكن كلامه يعوضها عن الف كلمه أحبك ، غيث جلس جنبها حط يده ع خصرها وضمها لحضنه ، طيف حضنت غيث بيداتها الثنتين و أعلنت العنان لدموعها وهي بحضنه ، بهالحضن حست بالأمان يلي م حست فيه أبداً
غيث همس عند أذونها : يشهد الله ان حياتي صارت بين يدك وبهالحضن وش سويتي ب غيث انتِ ؟
طيف : انا بس حبيت غيث ، يلي سقيني الحياه، يلي هو قطرة غيث تسقِي طيف ❤ .


صباح اليوم الثاني
غيث صحي هالصباح و كأنه عبد بالنسبة له اعتراف طيف له كان شي كبير بالنسبة له ،
غير ملابسه ونزل يفطر شاف أهله كلهم ع السفره : صباح الخير
كلهم ردو صباح النور وبادلوه الابتسامة
أبرار : وش ورا هالابتسامه من الصبح
غيث : مبسوط مستكثره علي الفرحه ؟
أبرار : حاشى لكن قسم بالله طالع اليوم شيك باللبس كانك رايح عزيمه مو مستشفى
غيث ضحك : لا رايح المستشفى لكن بعد الدوام معزوم انا و محمد و عُمر
الهنوف : وين رايح ي يمه
غيث : ريان عازمنا على بيته
زينب وقفت : يلا باي
الهنوف : الله معك ي بنتي
سلمان : لا تنسي تقرأي أذكار الصباح بالطريق
زينب باستهم الاثنين بجبينهم : دعواتكم
غيث وقف : يلا و انا كمان طالع.. طلع و توجهه للمستشفى وهو يعد الثواني بس عشان يوصل ل طيف وصل المستشفى وشاف محمد واصل معاه .

محمد : صباح الخير
غيث : صباح النور و الور و الياسمين
محمد : الله وش هالدلع احس في شي يلا قولي وش صاير
غيث ضحك : حلو انك فاهمني
محمد: عشرة عمر معاك
غيث اخذ نفس عميق : امس طيف قالت لي أحبك
محمد بصدمة : وشو
غيث : اعترفت لي بحبها م تصدق شكثر مبسوط و مرتاح
محمد : وش قلت لها ؟
غيث : ي خي وش دخلك ايش قلت لها
محمد ضحك بصوت : يعني اقصد اعترفت لها انك تحبها ؟
غيث : لا لكن هي تعرف انه انا احبها من نظراتها و انا قلت لها تعطيني شوية وقت وبقول لها كل شي
محمد : متى بعد المحكمة ؟
غيث : ايه باقي بس ثلاث اسابيع ع المحكمة و انا مُتفائل حتى اذا بتنتهي بالسالفه انه ندفع فلوس بدفع بس عشان ارتاح و اعيش مع طيف بسلام
محمد : الله يسعدك انت تستاهل كل الخير
غيث : خلص ي خي سعادتي صارت بيد طيف
محمد : اقول خف علينا يالعشقان
غيث ضحك و ضغط ع المصعط : لا تنسي عزيمة ريان !

عند عُمر ،
كان واقف بالسيارة و ينتظر رسيل تطلع ، دقايق و طلعت رسيل : صباح الخير حبيبي
عُمر باس خدها : دام بدأ يومي فيك اذاً كله خير
رسيل ابتسمت : ترا أنت رومنسي مره اخاف بس نتزوج تتغير
عُمر : بتغير للأفضل وبعدين اقدر اشوف هالوجهه و م اتغزل فيه
رسيل حمرت خدودها من الأحراج : اجل اتغزل فيه حلالك
عُمر شابك اصابعه ب أصابعها : وش رايك نفطر ع البحر ؟
رسيل : والدوام ؟
عُمر : اليوم خميس بتبدأ العمليات 9 ، و انا م عندي حالات الا الساعة 10
رسيل ابتسمت: اوكي
عُمر : وين حابه نفطر ؟
رسيل : وش رايك نشتري فطاير و نروح ناكل بالشاطئ يلي عند المستشفى ؟
عُمر وقف عند اقرب محل يسوي فطاير اشتري و طلع السيارة و توجهه لشاطئ اخذ الفرشه وفرشها فوق الرمل .
رسيل جلست وهي مبتسمه اخذت نفس عميق : الله وش هالصباح
عُمر
قسم من الفطيرة و اكلها : بالعافيه
رسيل وهي تصب الشاي : ترا دلالك بنصهر منه
عُمر : ليش بتنصهرين ؟
رسيل : يعني فطور ع البحر و هالجو مثل الحلم
عُمر : انا حياتي يلي مثل الحلم وقاعد اعد الأيام يلي بنتزوج
رسيل : فستاني بيوصل بعد ثلاث اسابيع
عُمر : اجل بتلبسيه اول م يوصل عشان اشوفه
رسيل : لا حبيبي بتشوفه فوقي يوم العرس
عُمر : المشكله اخاف اشيلك اذا شفتك لابستيه
رسيل ضحكت ولفت للبحر : تصدق رغم خوفي من البحر الا اني احبه و اتمنى يكون عندي بيت ع البحر عشان كل صباح افتح البلكونه واسمع امواج البحر احس امواجه راحه نفسيه
عُمر : الله يعطيني القوه عشان احقق كل احلامك م ابغى شي يضل بخاطرك
رسيل : بس انت حلمي و انت كل شي بالنسبة لي ، الله يخليك لي
عُمر أخذ كف يدها وباسها : أنتِ يلي جملتي حياتي و ازهرتيها ، أنتِ الأبد .

عند طيف ، كانت جالسة وترسم ب ريشتها ابتسمت من ملامحه الجميلة وكيف قدرت ترسمه من دون صورة قدامها بس تخيلته و رسمت ، مررت أصابعها ع الصورة هذي اول رسمه لها تتقنها بهالشكل ، غطت ع اللوحة اول م اندق الباب.

غيث ب ابتسامة : صباح الخير
طيف ابتسمت : صباح النور
غيث تقدم لعندها وحط كوب القهوه وجنبها ورده صفراء : تفضلي
طيف اخذت الورد ل يدها واستنشقتها : شكرا كثير
عيث سرح فيها : طمنيني عنك
طيف كانت تحاول تبعد نظراتها عنه لكن م قدرت : الحمدلله
غيث ابتسم : وانا بخير و احسن من اي يوم مر
طيف ضحكت عشان م سالته عن حاله
غيث : قولي لي مين راسمه بهاللوحه
طيف : مفاجئة و م احب احد يشوف رسمتي قبل م اخلصها
غيث : و انا متى بترسميني ؟ اذا تبغي بجيب صوره حلوه و طبقيها
طيف : مافي داعي تجيب صوره حافظتك
غيث : اذا انتِ بترسميني ب للوحة و حافظتيني في بالك انا حفظتك بقلبي
زادت نبضات طيف و حست الأرض م تشيلها ، قطع سرحانهم ببعض صوت رسايل كثيره وصلت ل جوالاتهم مع بعض.
غيث طلع جواله : حركات أبرار اكيد هي
طيف ضحكت وفتحت ع الرسايل لكن اختفت ابتسامتها وهي تقرب ع الصورة اكثر، رفعت عيونها وناظرت غيث يلي ناظرها نفس النظرة : وش ذه غيث ؟
غيث مسح ع وجهه و اخذ نفس عميق يحاول يهدي نفسه
طيف نزلو دموعها : مين يلي صورنا وليش انا انتهيت !
غيث مسك يدها : انا رح اعرف مين يلي رسل الصور هذا وعد مني ، لا تخافي تمام
طيف : اشلون م اخاف لو وصلت ل أحمد بنتهي !
غيث : اسمعيني طيف اذا احد سالك على الصور خليك عادي وقولي كنا طالعين مركز ال* عشان فحص رجولك و انا بقول نفس الشي
طيف : احمد م رح يصدق هالكذبه ممكن يروح ويسال المركز عني !
غيث : يروح عادي ، عندي احد اعرفه يشتغل فيه واذا تبغي بفتح لك ملف فيه، يعني بكل الأحوال مافي شي علينا ، وبعدين لا تخافي وانا معاكي مستعد اضحي بكل شي عشانك لا تبكي ولا تخليني اشوف دموعك ترا أتألم وانا اشوفهم.

طيف مسحتهم و ابتسمت : سُبحان الله يلي عطاك قبول عندي وكانك دواء ، تداوي كل جروحي من مجرد فقط كلمات تقولها
غيث ابتسم بحب وتأملها : سُبحان يلي عطاكي كل هالجمال كل م يرمش جفنك اقول الله عليك .

عند زينب و محمد ،
كانو جالسين بالكافتيريا و يشربو شاي مع بعض.. محمد : باقي بس ثلاث ايام على ملكتنا
زينب ضحكت : وش رايك ناجلها ؟
محمد :حلم إبليس بالجنه انا مو مصدق متى نملك واخذ راحتي معاكي تبي تاجليها
زينب ضحكت : اذا ملكنا بيصير العرس قريب
محمد : انا اساسا ابيه بالإجازه
زينب : وشو ؟
محمد :ايه والله ليش تاخير قسم بالله قلبي جمر
زينب : جمر ! ليه ؟
محمد تنهد : كل م اشوفك احس بنار الحب تشتعل فيني احس قلبي جمره يشتعل كل م اشوفك ويصير رماد بغيابك
زينب حمرت خدودها : ترا استحي والله
محمد : استحي و تدللي و تدلعي انا كم عندي زينب
زينب : خلص اجل م بشوفك الا يوم الملكه اخذت اجازه هاليومين
محمد : ليش
زينب : ارتب نفسي ع الاقل تشتاق لي
محمد : اشتاق لك و انتِ جنبي ، اقولك قلبي يصير رماد من بعدك
غيث سحب كرسي و جلس بينهم :انتو كل الوقت مع بعض
زينب :لا غيث لسه جيت والله
محمد : و انت كذا تسوي مداهمات مو عيب عليك
غيث : لا مو عيب ، لي ساعه انتظرك
محمد : ليش وش في ؟
غيث : نسيت رايحين عند ريان
محمد :اووه والله زينب تنسيني كل شي
زينب ضحكت و استحت من غيث
غيث : ي خي استحي اخوها انا
محمد : وين عُمر ؟
غيث : بيوصل رسيل ل بيتها وبعدين بيلحقنا
محمد : اوكي يلا نمشي ، بس تصدق هذي اول مره ريان يعزمنا
غيث ضحك : صار كريم رح يتزوج
محمد : جد والله متى
غيث : يقولك بيملك مفاجئه لزوجته
زينب : وشو مفاجئة ؟ لعبه هي
محمد : جد والله وين صارت هذي ؟
غيث : والله مدري عنه ومدري عن تفكيره
محمد :احس وراه سالفه !
غيث ضحك و وقف :هذا ريان توقع منه كل شي الحين بس نروح سوي تحقيق معاه
محمد وقف : ولا يهمك بحقق بكل شي !

فيلا أبو مروان ،
الكل رجع من الدوام ، جهزو سفرة الغداء و منتظرين رؤى و مروان يوصلو .. رن الجرس و ليان وقفت : بروح افتح لهم
دخلو وبعد السلام والتراحيب توجهو ل سفرة الغداء يلي كانت سفرة ممالذ و طاب .

مروان ابتسم :ماشاء الله وش هالاكل
ليليان :ترا صحينا اليوم وكانه جمعه مبسوطين انكم جاين
ليان : ترا امي هي طابخه كل شي
رؤى : تسلم يدك خالتي
مروان : ماشاء الله ي يمه وين هالابداعات يوم كنت موجود
سليمان : عاد لا تنكر امك
مروان ضحك : لا لا امزح
زياد : يمه محد باقي لك في هالبيت الا انا مروان طلع و ليليان بتتزوج هي و ليان
ليان اشترغت بالأكل وشربت : لحظه
العنود : بسم الله يمه وش فيك ؟
ليان : وين بتزوج انا ي حسرة كل بنات العائلة انخطبو الا انا
كلهم ضحكو عليها
رؤى : م تدري نصيبك يكون احسن منهم كلهم
ليان تمثل الحزن : هذا الأمل يلي متعلقه فيه
مروان : لا عاد زودتيها تبي تهجي من البيت ؟
ليان : والله عاد سنة الحياة
سليمان :الله يوفقكم كلكم و يكتب لكم مافيه الخير
مروان : آمين ، بنقول لكم شي حلو وهو سبب جيتنا اليوم
سليمان : خير ان شاء الله
مروان ابتسم و مسك يد رؤى : امس عرفنا جنس البيبي
ليليان و ليان صرخو : قول بنت
رؤى ضحكت : لا ولد طلع
توسعت ابتسامتهم كلهم وباركو لهم
زياد : زياد الصغير جاي
مروان : لا مو زياد
ليان : وش بتسموه ؟
رؤى : قررنا نسميه عبدالعزيز
العنود : الله يجيبه بالسلامه يارب ونفرح فيه
ليليان : ي قلبي اخيرا بيجينا بيبي للبيت و نلعب فيه
ليان : لا ي قلبي انتِ بتتزوجي انا يلي يلعب فيه
ليليان : عاد انا بصير خالته و عمته
ليان : مالت عليك بس
سليمان : انتو كل يوم بتجلسو كذا وقت الأكل متى بتعقلون
ليان : بابا حبيبي نحنا يلي ننعش لكم البيت من دونا البيت ماله طعم
العنود : ايه والله هم يلي يونسو وحدتي الله لا يحرمني منكم
زياد : عاد الحين بس يجي عزوز بيصير كل الحب و الدلال له
ليان و ليليان : حلاله عزوز
سليمان ابتسم : الله لا يحرمنا من هاللمه . .
.
إجتماعات العائلة دافئة ، ومحفوفه باللحظات الرائعة و المُبهجه ، اللهم عائلتي دائماً💜 .

بيت رايان ،
بعد م خلصو غداء طلعو الحديقه يتقهو ، كانو قاعدين فوق الكراسي و قدامهم القهوه وانواع الحلا.

ريان وهو يصب قهوه : حيّ الله بضيوفي
عُمر : الله يحيك اخير عرفنا بيتك
ضحكو كلهم ، محمد : ايه والله ي خي انت م تعزم وش المناسبة اليوم عزمتنا
ريان ضحك وجلس بعد م صب القهوه : ترا تظلموني ، دافع عني ي غيث
غيث : والله ودي لكن يقولو الصدق
ريان : افا ي غيث املي فيك كان كبير لدرجة كنت بخليك شاهد على عقد قراني
عُمر : ونحنا وين رحنا ؟
ريان : والله انا اخترت غيث ، ها غيث وش رايك ؟
غيث اخذ قهوته : ولا يهمك تامر أمر اصير شاهد
محمد : الا قول ي ريان وش العقد هذا المفاجئ ؟
عُمر : احس وراك قصة !
ريان تنهد : والله م كان ودي يصير هالشي لكن نصيب
غيث : لا مو نصيب عناد
ريان : و انت قلتها
عُمر : شوف ي ريان انا اكبر منك و افهم منك الزواج مو لعب ولا مُراهنه الزواج حياه ثانيه بنات الناس مو لعبه !
ريان : هي أجبرتني كنت ابيها بالبداية بس الحين لا ، وشايفه نفسها مدري وشو وهي م تسوا شي صح حلوه و جميله واي رجال بيتمناها بس انا باخذها تسليه وبعدها بطلقها !
محمد : استغفر الله بس ، مين هي كيف تعرفت عليها ؟
ريان : بنت خالتي كانت خطيبتي لكن فسخت الخطوبة ، هي موجودة عندكم بالمستشفى !
غيث : عندنا ؟
ريان : ايه ولها شهور ؟
غيث : وش اسمها ؟
ريان : طيف ناصر ال*، تعرفوها ؟
غيث حس احد عطاه كف بوجهه م توقع بشاعه هالشعور تمنى لو الاحاسيس و المشاعر بيده كان قتلها كان اخذ قلبه و رميه معقوله ريان خطيب طيف ! معقوله البنت يلي يتكلم عنها ريان طول الوقت ويستنقص فيها هي طيف ، طيف يلي حبها و عشقها يلي صار يتنفس بس عشانها كذبت عليه عيشته بوهم !
الصدمة كانت للكل بس غيث كان غير !
ريان : وش فيكم
محمد : ولا شي الاسم مو غريب علينا
غيث وقف وهو راص ع اسنانه وقابض يده بقوه : تذكرت مشوار مهم باي ..طلع من دون لا يسمع ردهم محمد لحقه بسرعه هو وعُمر بعد م اعتذرو من ريان .

غيث ركب سيارته وخبط ع الدركسون بقوه : لا ي طيف لاااا .. شغل سيارته و مشي بسرعة جنونيه للمستشفى !

عند طيف ،
كانت تمشي هي و هند متوجهين لقسم المساج
هند : طفطف
طيف : لبيه
هند : احس في شيء عيونك تقول
طيف ضحكت : وش تقول عيوني ؟
هند : تقول غيث بالموضوع
طيف ضحكت : اعترفت ل غيث انه انا احبه
هند و قفت ورجعت قدامها و الصدمه على ملامحها : وشو
طيف : اعترفت له قلت له احبك
هند : تتكلمي جد ؟
طيف : والله م اكذب
هند : جنيتي انتِ ليش سويتي كذا
طيف م قدرت اتحمل اعترفت له وجبل انزاح من قلبي
هند : وش قال ؟
طيف : صح ماقال احبك لكن قال كلام اكبر وهذا الشي مطمني ، غيث صار الحياه لي
هند : م ادري وش اقول انصدمت والله العظيم لكن الله يسعدك
طيف : امين ، يلا لا نتاخر ع الجلسة
هند وقفت ومشيتها لحتى وصلو للمبنى دخلو وكان الموعد ، طيف نامت ع السرير وحطت يدها ع قلبها بخوف
هند : بسم وش صاير ؟
طيف : ولا شيء بس حسيت بنغزه
هند : بسم الله عليك
الممرضة : اخبارك ي طيف
طيف : تمام مافي شي جديد
الممرضة : اليوم رح تحاوي توقفي
طيف : اوقف ! اشلون
الممرضة : بس نخلص من الكهرباء رح تحاولي توقفي ع الحديده هو بتطيحي اكثر من مره ويمكن م تقدري هالمره لكن بنحاول
هند : اكيد بتحاول وانا مُتفائله بطفطف
طيف ابتسمت : تمام نحاول !

عند غيث ،
وصل المستشفى وهو مثل النار كان بس يبغى يشوف طيف ، جانب منه يقول شوفها و افهم منها كل شي و جانب يقول انهي كل شي بينكم !
دخل القسم و توجهه لغرفتها فتحها بسرعة لكن م لقيها طلع وشاف هديل بوجهه : هديل
هديل تقدمت ب ابتسامة :هلا دكتور غيث
غيث : وين طيف ؟
هديل : راحت ع الجلسة مع هند في شي
غيث تجاهلها ومشي لكن وقف و رجع لها وعيونه شرار
هديل : دكتور فيك شي ؟
غيث مسك كتفها بقوه لدرجة هديل حست اصابعه انغرست بجلدها تكلمت بصوت يرجف : غيث يدي
غيث تكلم بحده : انتِ يلي صورتينا صح ؟
هديل :عن ايش تتكلم
غيث : انا مو اهبل تمام قولي الصدق
هديل دفته بقوه : مريض انت ولا شنو
غيث : لما يكون الموضوع يخص طيف اصير مجنون بدون عقل مو بس مريض ، اسمعي هديل و يلي بسط سبع سماوات ان م بعدتي عن طيف ل أقبرك هنا ترا انا متحملك غصب
هديل حست داخلها نار : تحب طيف ؟
غيث : م يخصك هالشي بس ابي اقولك شي العالم كله اشوفه بعين و طيف لحالها لها عين
هديل تكتفت بقهر : هالطيف يلي تتكلم عنها كل يوم يجي يزورها واحد واسمه ريان و خطيبها
غيث ضحك بمسخره : للأسف جيتي بوقت متأخر و قلتي ، المهم ابعدي عن طيف .. مشي بسرعه للدرجة كان يحس الأرض م تشيله بس يبي يشوفها كان يحس انه بيذبحها بيدفنها بيقول لها ابشع الكلمات عشان عيشته بهالموقف دخل الصالة وحس جسمه انشل من المنظر يلي شافه ، حس الأرض م تشيله !


طاحت طيف ع الأرض و حاولت توقف وفعلاً هالمره وقفت و اول م رفعت راسها وهي تضحك شافت غيث ،
غيث ابتسم لا إرادياً و كان مع وقفتها رجعت له الحياة تقدم لعندها وهو مصدوم وهمس : طيف
طيف دمعت عيونها : غيث انا وقفت وقفت غيث .. ومدت يدها له
غيث مسك يدها وسحبها لحضنه ، حضنها بقوه وقدام الكل !
طيف بعدت شوي وناظرت عيونه الحمراء وملامحه الغريبه : غيث انت بخير ؟
غيث : اليوم عشت ابشع شعور بالحياة ، ي ليتني ي طيف مت ولا شفت هاليوم !
طيف حست بخوف و اختل توازنها و طاحت ع الأرض و غيث جلس ع ركبه جنبها ، رفع راسه ل هند و الممرضه : ممكن تتركونا لحالنا !
طيف : غيث وش في وش صاير ؟
غيث : طيف اسالك للمره الاولى و الاخيره في شي تبي تقولينه لي ؟
طيف هزت راسها بالنفي : لا
غيث : م كنت رح اجي ولا كنت ابي اشوفك اساساً
طيف بلعت ريقها : غيث !
غيث : جيت بس عشان انبهك انه ريان بيعقد قرانه عليك بعد بكرا عليك
طيف كل خليه بجسمها توقفت وارتخت يداتها وبهمس : وشو ؟
غيث : جيت اقولك نبهي اهلك هذا اذا م كان أحمد اخوكي متعاون معاه
طيف : كيف عرفت ؟
غيث رص ع اسنانه : طول هالمده و ريان يتكلم عن بنت حلوه ويبي بس يستغلها و يتزوجها كم يوم و يطلق فقط للاستمتاع واليوم اعرف انه انتِ ي طيف ، متخيلة بشاعة الشعور و بشاعة الكذب و الخداع يلي عيشتيني اياه
طيف : غيث انا مالي ذنب
غيث :اكبر ذنب انك ناظرتي عيوني و انتِ تكذبي ي طيف
طيف : انا م كذبت ريان من البداية مو خطيبي و انا رفضته
غيث : كل يوم كان يجي يزورك !
طيف هزت راسها بالنفي : لا والله مو كل يوم ي غيث
غيث : اشلون بصدقك بعد كل يلي صار
طيف مسكت يده وشدت عليها لكن غيث سحبها : اليوم وقفتي و بكرا بتمشي اتوقع مشواري معاكي انتهى !
طيف الجمتها الكلمة : انتهى !
غيث تنهد يحاول يمنع اختناقه ، طيف كملت : انتهى ي غيث ؟
غيث مسك وجهها بيداته الثنتين : قسم بالله اني تحملت فوق طاقتي انا اليوم بالصباح كنت بالسماء فوق بالعلالي و فجأة طحت لسابع ارض احس اني بجحيم ي طيف قتلتيني
طيف كانت تبكي وتحس كلامه سكاكين : لا ي غيث انا طيف يلي اكذب ع العالم كله الا عليك
غيث ابتسم بسخريه : تعبت والله تعبت محتاج ارتاح ! وقف وكمل : انتبهي ل نفسك
طيف هزت راسها بالنفي : لا تروح لا تروح
غيث حس هالكلمة كانت مثل السكين جت له بالظهر لف عنها و مشي وفتح زراير قميصه من كثر م كان مخنوق ، و طلع من القسم والمستشفى بكله .


طيف كانت تبكي بهستيريا وجت هند هي و الممرضة و رفعوها للكرسي.
هند : طيف وش صاير ؟
طيف من كثر البكاء م قدرت تتكلم وزاد خوف هند ، سحبتها بالكرسي و طلعو للحديقة .
هند : طيف ي قلبي وش صاير ؟
طيف : تعبانه من كل شي اتمنى اموت
هند بخوف اكثر : طيف تكلمي وش قال لك غيث ؟
طيف : انتهى
هند : وشو ؟
طيف : قالي كل شي انتهى ، عرف بقصة ريان
هند : مين قاله ؟
طيف : ريان ، مسحت دموعها و كملت : الحقير بيعقد قراني بعد بكرا عليه بدون لا اعرف
هند صدمه وراء صدمه : وشو ؟
طيف : كلم غيث ، لولا غيث وش كان بيصير لي ؟
هند : طيب اهلك عارفين
طيف : مدري اكرهم كلهم واحد واحد و اولهم غيث تركني تخيلي يقولي وقفتي اليوم و بكرا بتمشي خلص انتهى ، كملت وشفايفها ترتجف من كثر البكاء : غيث تركني صرت وحيده مالي احد تركني بنص الطريق وش بسوي بدونه ، صح معاه حق يزعل بس م يقول انتهى كلمة انتهى كبيره ، ليش كل شي بالحياة ضدي ليش لما شفت النور رجع الظلام و اشد ظلمه من قبل وش سويت انا !
هند حضنتها وبكت معها : لا تبكي ي قلبي غيث لحظه غضب ومن حقه يزعل تخيلي طول الوقت البنت يلي يتكلم عنها ريان قدامه تطلع انتِ ، والله شعور بشع
طيف حطت يدها ع قلبها : بس انا احب غيث و الله احبه .

بعد مرورو ساعة ،
طيف نامت بعد م اخذت مهدئ وظلت تبكي لحتى غفت من دون م تحس ، اليوم عاشت أكبر وجع بحياتها اكبر من اي شي مر ،
حست روحها تطلع مُجر م تخيلت حياتها من دون غيث ، لكن يلي يألمها أكثر انها اعترفت له بحبها و كيف قدر يتركها وهو يعرف انها تحبه و تموت فيه !

غيث بعد م طلع من المستشفى حس انه مخنوق لاول مره ينخدع و من مين من اقرب الناس ،
وقف قدام الشاطئ و هو يتامل جمال الغروب تجاهل كل الإتصالات يلي جت له مرت ساعة و ساعتين و ثلاث و اربع الين صارت 12 بالليل وهو جالس فوق السياره و تذكر طيف بكل مشاهدها ، صحي من تفكيره على احد يدق الشباك فز و شاف محمد وفتح تأمين السيارة و طلع محمد جنبه : وينك من العصر اختفيت ؟
غيث بهدؤ : محتاج اجلس لحالي
محمد : وين رحت وش سويت ؟ ليش عيونك كذا ؟
غيث : واجهت طيف ، عشان ل اصير بوجهين مثلها
محمد : وش بتسوي طيب
غيث : م ادري ، تدري وش شفت اليوم ؟
محمد : خير
غيث ابتسم رغم كل شي وهو يسترجع المشهد : طيف وقفت ع رجولها
محمد ابتسم : جد والله
غيث توسعت ابتسامته : ايه والله وقفت وشفتها بعيوني الثنتين لو تعرف كيف طلعت جميله وهي واقفه
محمد : الحمدلله ي رب
غيث : لكن م تمت فرحتها ، قلت لها كلام قاسي
محمد : بتكمل مع طيف ؟
غيث : م ادري ، بس اعرف شي واحد انه انا للحين احبها وادري انها بريئة من ريان
محمد : وليش قسيت عليها بالكلام ؟
غيث : عشان مصلحتها ، كنت اقدر اتجاهلها واتعامل معها ولا كانه صار شي بس ابي انقذها من ريان و انبهها منه عشان لا تصير مصيبه اكبر
محمد : وش رايك تاخذ اجازه اسبوع وترتاح
غيث : وقلبي اشلون بيغفى عن طيف ؟
محمد : لهالدرجة حبيتها ؟
غيث اتنهد تنهيده طويله تدل ع الوجع يلي فيه لف للبحر عشان يخفي الدمعه من محمد : تصدق اشتقت لها من الحين ! .
.
عند طيف ،
بعد م صحت و ارتاحت شوي أخذت ريشتها تتداوي جروحها وصارت تحط المسات الأخيره ع صورته نزلو دموعها وهي تمرر يدها ع الصورة وهمست : وش بسوي بدونك ! انت يلي تقدر تضحكني و تواسيني ،
أشتقت لك من الحين !


بتمنى لكم قرائة ممتعه

قمرااي likes this.

طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 06:26 PM   #29

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

قطرة غيث تسقِي طيف

Part 24
أشرقت شمس اليوم بعد ليلة مظلمة ، ليلة لا يمكن نسيانها من شدة الوحده و الألم و الوجع ، لكن شد وشد الظلام واشرقت الشمس لتنهي كل الظلام ، لكن ماذا عن القلوب ! .
.
عند طيف ،
كانت جالسة تتغدي و منتظره غيث على أمل انه يجيها امس مر يوم كامل و لا جاء و لا شافته.
دخلو أهلها كلهم و ب ابتسامة :مرحبا
طيف ابتسمت : اهلين
أمها قربت لها و مسحت ع شعرها : وش فيك ي يمه أحسك تعبانه
طيف هزت راسها : ايه والله تعبانه
أحمد : خير وش في ؟
طيف : بسألكم سؤال واحد و تجاوبو بصدق
عبير : خير طيف وش في ؟
طيف بلعت ريقها : انتو تدرون انه ريان يبي يملك عليّ من دون لا ادري
أم طيف بصدمه : وش هالخرابيط
طيف رفعت عيونها ل أحمد يلي كان ساكت و م لقى رد ل سؤالها : تدري صح ؟
أحمد : ريان يبيك و شاريك
عبير : بس هي م تبيه ، يعني تدري و لا تكلمت ؟
أحمد : انا ابي مصلحة أختي !
طيف نزلو دموعها : مصلحة اختك مع شخص يبي يتزوجها و يطلقها بعد كم يوم عشان يكون اسمها مطلقة ؟
أم طيف :وش صاير وش هالكلام ؟
طيف رفعت سبابتها : قسماً بالله العلي العظيم ويلي خلق سبع سماوات لو ي أحمد توافق ع زواجي من ريان و تعقد قرانا والله م بتشوفوني طول م انا اتنفس بختفي من الوجود ولا تستهينو وتقولو معاقه مالها مكان ، انا طيف لو حطيت شي براسي بسويه !
أم طيف بخوف : وش هالكلام قسماً بالله محد بيمسكك ولا بيصير الا الي بخاطرك انا مالي بهالدنيا غيرك
طيف : اجل كلمي ولدك ، وبعدين انا بدوله فيها قانون وبتحميني من المجرمين
أحمد : مجرمين ؟
طيف: ايه ، انا اختك من دمك و لحمك انا ضي عيونك انت ابوي الثاني تبيني اتزوج واحد م ابيه ، للأسف فقدت الأمل فيك ي اخوي ي سندي و عزوتي للأسف !
أحمد حس النار تاكله أكل وندم على قد شعره طلع من الغرفه من دون لا يقول شي .

فيلا أبو غيث
كان قاعد بالحديقة و حوالينه أهله كلهم ورغم الفرحه يلي فيهم الا انه كان مهموم وبعيد عنهم بالتفكير.

زينب نادت للمره الثالثة :غيث خذ القهوه
صحي من سرحانه و اخذ الفنجان : شكرا
الهنوف : يمه غيث وش فيك ؟
سلمان : متضايق من شي صاير شي ؟
غيث مسح ع وجهه : لا بس في شوية مشاكل بحلها لحالي
زينب : لازم تكون مبسوط ؟
غيث : ليه
أبرار : عشان بكرا ملكة زينب
زينب ضحكت : مو كذا يوم السبت بتتعين رئيس قسم التخدير ولا نسيت
غيث : اوف بعد بكرا ، والله نسيت من همي
الهنوف : بسم الله ي يمه وش همك ؟
غيث : الله يفرجها بس
سلمان : غيث
غيث لف عليه ، سمّ يُبه
سلمان : متى بتتزوج و نفرح فيك
الهنوف : ايه والله متى بتفرح قلبي ي يمه
غيث : قريب ان شاء الله
الهنوف : اكيد في بنت ببالك صح ؟
غيث ابتسم ب ألم : ايه يمه ، بس اعطيني شهر وبقولك اذا تخطبيها او لا
الهنوف : ان شاء الله .

اذن المغرب و وقف سلمان و الهنوف ودخلو عشان يصلو .
أبرار وقفت : خاطركم
غيث : وين رايحه ؟
أبرار : اصلي ولا شايفني كافره م اصلي كلهم قامو الا انا
غيث اخذ نفس : بالعه راديو اجلسي ابيك بموضوع
ابرار جلست و تربعت بفضول : وش في ؟
غيث : ي فرحك ل سواليف
أبرار : اكيد السواليف معك غير
غيث : كنتي تدري انه طيف كانت مخطوبه ؟
أبرار بصدمه : مخطوبه ؟
غيث : يعني م تدري ؟
أبرار : لا مو مخطوبة انا سألت طيف يوم تعرفت عليها وقالت لي لا مو مخطوبه
غيث : متأكده
أبرار وهي تتذكر : ايه صح تذكرت شي
غيث : قولي بسرعه
أبرار : يوم تعرفت عليها و سألتها قالت لا بس هند صاحبتها هذي وحده قريبه مره منها قالت لها و ريان ولما قلت لها مين ريان قالت ولد خالتها يبيها بس هي م تبيه و رافضته و الكلام بين الأهل مافي شي رسمي .

غيث سرح بالكلام وهو يتذكر كلام طيف يعني هي م كذبت بس خبت سالفة ريان هذا فقط يلي صار .

اليوم الثاني ،
زينب كانت جالسة فوق الكنبه و هي تحس قلبها بيوقف من كثر م ينبض.
أبرار دخلت : واو واو واو وش هالجمال
رؤى : قولي ماشاء الله
أبرار : والله عيني طيبه م رح اصيبها
زينب ضحكت : كيف حلو ؟ * لبس زينب بالصورة الثانيه .
أبرار : و ربي تهبلين بينجن محمد
رسيل : للأسف مجنون من زمان
زينب : حرام لا تقولي عليه كذا هذا حبيبي
ليان : ويييه بدينا هذا حبيبي هذا قلبي
ليليان : خلص لا تعلقو عليها شوفو كيف مبسوطة
رسيل : عقبال عندك ليانو
ليان : والله انا زوجي مدري وينه الظاهر لساته بالجو
رؤى : خلص قررتي طيار ؟
ليان :مو قلتو بيكون احسن منكم كلكم ف أكيد طيار لانه في أطباء و في مهندسين
كلهم ضحكو وانفتح الباب و دخلو أهل محمد و الهنوف
الهنوف : يمه زينب هذي ام محمد وهذي وفاء
زينب وقفت بخجل و سلمت عليهم : اهلين فيكم
وفاء : ماشاء الله قمر
زينب : شكرا حبيبتي
الهنوف مدت ل زينب العقد : وقعي ي يمه و غيث تحت ينتظرك عشان محمد يشوفك
زينب اخذت القلم ويدها ترجف شافت ل توقيعه و ابتسمت و وقعت جنبه.

أبرار حضنتها و بكت : مبروك ي قلبي وربي بشتاق لك موت
زينب مسحت دموعها : مو رايحه الحين ليش هالدموع
أبرار بحزن : خلص صرتي زوجته
أم محمد : مبروك ي بنتي الله يسعدكم
زينب باست راسها : تسلمين خالتي
الهنوف : يلا لا تتأخري على محمد
ليان : لحظه خالتي لسه م باركنا لها .. حضنت زينب : مبروك زينوش وعقبالي
البنات سلمو عليها و باركو لها و نزلت تحت الصالة و شافت غيث واقف ابتسم اول م شافها تقدم لعندها وباس جبينها : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
زينب حضنته : ي حبيبي ي غيث الله يسعدك ويجمعك مع طيف على خير
غيث تذكر طيف و تنهد : كانك كبيتي ملح ع الجرح ولهب من جديد
زينب مسكت يده : ولازم ننضف الجرح حتى لو كان عميق لازم نفتح وننضفه للنهايه و نسكر عليه للأبد ، مو نعمل كذا بالعمليات صح ولالا
غيث ابتسم : صح ي دكتورتنا ، يلا عند محمد. .

مشو و دخلو المجلس ، محمد اول م شافها وقف وخق عليها ، زينب رفعت عيونها و ابتسمت رغم خوفها كان لابس ثوب و شماغ و عقال ولأول مره تشوفه بهاللبس.

تقدم لعندها محمد مسك كتوفها وباسها من بين عيونها : مبروك علينا الأثنين
غيث تنحنح : محمد
محمد لف له ورفع حاجب : الباب ع اليسار
غيث : لا بالله ، شاف لساعته : نص ساعه و انت بالسيارة
محمد اشر ع الباب : يلا يلا
غيث : ولا يهمك سجلتها بذاكرتي .. ضحك و طلع من المجلس.
محمد مسك زينب من دقنها ورفع راسها : كنت ادري انك حلوه بس مو لهالدرجه
زينب ابتسمت بخجل ولا قدرت تقول شي الخوف سيطر عليها و ارتباكها زاد .

محمد مسك يدها وجلسها فوق الكنب و جلس جنبها ، باس يدها : ليش كذا مثلجين ؟ خايفه؟
زينب بلعت ريقها : لا مو خايفه
محمد : افا وين زينب يلي بالمستشفى م تسكت ها ؟
زينب ضحكت وناظرت عيونه ، محمد ضحك لضحكتها : ايوا كذا خليني اشوف هالوجه الحلو
زينب شدت ع يده وكانه من لمسه يده تحس بالأمان و الأنتماء.
محمد : تدري وش بخاطري
زينب : وشو
محمد : احضنك و اكسر ضلوعي و ضلوعك من هالحضن عشان القلوب تحضن بعضها
زينب قربت منه وحضنتها بقوه ، محمد دفن وجهه بوسط شعرها وباسها بنحرها ، همس عند اذونها : ي ما انتظرت هاليوم ي زينب لو تعرفي شكثر اموت عليك
زينب بعدت شوي عنه : اليوم احس انيّ صرت مسوؤلة عن روحين ، روحي و روحك ، أحبك .

محمد باس شفتها وهمس : الله وحده يعلم شكثر أحبك ❤
عند طيف ،
كانت قاعده ومنتظرة هند تجيها ، اتنهدت وهي تحس انها مُكتئبة اشتاقت ل غيث كثير ، ابتسمت بألم وهي تتذكر اول م يدخل عليها بالصباح وبيده كوب قهوته ، كيف يبتسم وكيف يضحك وكيف كان يتغزل فيها و بعيونها ، دمعت عيونها وهي تتذكر كيف كان يطلعها البحر ويذاكر لها ، قشعر جسمها وحضنت نفسها وهي تتذكر الحضن يلي حضنها عند البحر لما قالت له احبك ، حست انها بارده و روحها بارده مثل الثلج بغيابه .

هند دخلت من ربع ساعة و مركزه عليها ولا انتبهت لها طيف ، طيف لفت ولقتها جالسه جنبها : هند متى جيتي ؟
هند ابتسمت : من ربع ساعه بس انتِ يلي م ركزتي
طيف مسحت بقايا دموعها : مشتاقه ل غيث ، م جاء و لا تطمن عني كيف قادر يتركني كل هالفتره
هند : هذي البداية ي طيف م تدري وش يصير !
طيف : تعبت من كل شي م باقي لي الا غيث و انتِ
هند : خير وش صاير ؟
طيف : أحمد متفق مع ريان م توقعت منه ابدا اخوي الوحيد يسوي فيني كذا م رح اسامحه ابدا
هند : يلي صار صار اهم شي انه غيث نبهك هذي رحمة من ربي
طيف : الحين وش يسوي ، اليوم ملكة زينب اخته
هند : وش دراكِ ؟
طيف : هو كلمني الأسبوع الأول ، معقوله يكون مبسوط و ناسيني !
هند : لو تبي الصدق غيث يكون يفكر فيك ليل نهار
طيف ابتسمت من مجرد كلمات : جد
هند : لو م يحبك م كان سوا لك كل شي م كان دور مصلحتك قبل أهلك م كان جاء و نبهك من ريان ، كل شي سواه غيث و قال لك اياه معناه انه يحبك .
طيف : ااخ ي قلبي و انا أحبه و مشتاقه له .

هديل دقت الباب و دخلت : مرحبا طيف
طيف : اهلين
هديل : عندك جلسة اليوم ولا نسيتي ؟
طيف : م ابي
هديل : اذا تنتظرين الدكتور غيث م رح يجي اليوم ملكة اخته وبعدين الايام الجايه بيكون مشغول و م رح يفضى لك
هند : نحنا م ندخل فيه بس طيف م تبي تروح الجلسه
هديل : براحتك ، وبقولك بكرا الدكتور غيث بيتعين رئيس قسم التخدير و الأنعاش
طيف تكتفت بيداتها : وليش تقولي لي كل هذا الكلام
هديل شافت لها بنظره حقد و كرهه : لانه تهمك أخبار غيث !
عند الشباب ،
كانو كلهم مجتمعين بكافي ، يلي يشرب شاي ويلي يشرب قهوه و مندمجين بسواليفهم .

عُمر شاف ل غيث : ها غيث وش شعورك لبكرا
غيث : هذا مثل يقول ي فرحة م تمت
زياد : اوه اوه ليش
غيث : القلب هو السبب بكل شيء !
مروان : بس هذا شي كبير بتصير رئيس قسم لازم تفتخر و تكون بالعلالي من الفرحة
غيث اخذ نفس و اخذ كوب قهوته شرب شفه و حطها : هي الشي الجميل بحياتي و حياتي م اكتملت الا فيها اشلون بفرح !
محمد : مابينك وبينها الا مسافات قصيره تقدر تروح لها ، لكن اهم شي مشاعرك تكون مُتلهفه لها وسامحتها على كل شي .
عُمر : معاه حق بكل كلمه قالها
غيث : خلونا من هالموضوع ، وقولو لنا حددتو تواريخ عرسكم
محمد : انا ودي اليوم اخذها لكن بنتظرك
غيث ضحك : ان شاء الله تقول الصدق
محمد : والله انيّ صادق
عُمر : انا عرسي ان شاء الله باقي له تقريباً خمس اسابيع م بقى شي عليه
مروان : خلص انا وياك صرنا انساب
عُمر ضحك : وانت قلتها ، الا مروان و زياد ابي منكم طلب مهم جدا وعاجل كمان
مروان : آمر
زياد : انت قول بس
عُمر : بما انكم مهندسين و تعرفون بالاراضي ابي قطعة أرض كبيرة تكون بجبل و اطلالتها ع البحر
زياد : ترا في والله بس اسعارها غاليه
عُمر : مو مشكلة بس وينها ب اي منطقه ؟
زياد : قريبه من هنا مو بعيده ابدا
عُمر : اوكي اجل بكرا متى اقدر اجي و اشوفها ؟
زياد : وش رايك 11 الظهر واذا عجبتك بتتفق انت و صاحبها ع السعر
عُمر : تم ي حلو
غيث : عُمر مو انت عندك فيلا وكبيره
عُمر : ايه لكن بخاطري فيلا ع البحر قررت اشتري ارض و ابنيها ع ذوق رسيل ومن هنا لسنتين بتكون جاهز ونعيش فيها .

صباح يوم جديد ، يوم بدأ فيه الأمل و الحياة
لكن ماذا عن الحياه وماذا عن لعبة القدر ، هل يلعب القدر ليسعدنا ام ليكون دمار لحياتنا ! .
.

عند غيث ،
صحي وهو حاس بشعور غريب رغم هذا حلمه من زمان انه يوصل لمراتب عالية بالطب لكن رغم هذا كله حاس بنقص وبشعور غريب ،
لبس بدله رسمية بالون الأسود القاتم ولبس ساعته وتعطر من أفخم العطور .. نزل ولقي اهله كلهم صاحين و منتظرينه ع سفرة الفطور ابتسم : صباح الخير
كلهم ب ابتسامه : ي صباح الورد
غيث سحب كرسي و جلس : ها اشوفكم انشط مني اليوم
الهنوف : والله ي يمه م قدرت انام من الفرحه
سلمان : شكثر فخور فيك صح انت ابني الوحيد لكن انت عن عشره عيال ، دايماً رافع راسي
غيث ابتسم : والله انا يلي فخور فيكم الله لا يحرمني منكم
أبرار : واو ي غيث بصراحه اول مره ادري انه عندي اخ بهالجمال
غيث رفع حاجب : والله انا حلو من يوم ولدت
زينب : اووو خف علينا
غيث ضحك و وقف : يلا بمشي عشان لا أتاخر
زينب وقفت : بجي معاك .
طلعو من البيت و دعوات الوالدين ترافقهم و تحميهم من كل سوء .. وصلو المستشفى ، زينب توجهت لغرفة الغيار و غيث توجه لصالة الإجتماعات. .
.

عند أحمد ،
طلع من الحمام وهو ينشف شعره ، اخذ جواله وشاف عشر مكالمات من ريان اتصل عليه بسرعه : هلا ريان
ريان : وينك انت الملاَك واصل بعد شوي و امس اتصل عليك ولا ترد ؟
أحمد تنهد وجلس : اسمع ريان طيف عرفت كل السالفة
ريان : اشلون وكيف ؟
أحمد : م ادري لكن طيف حلفت يمين انه لو اسوي هالشي من وراه بتهرب و بتختفي ، وبصراحه انا م اقدر اسوي شي ل طيف هذي اختي الوحيده و رايح لها الحين اعتذر منها .. سكر منه و غير ملابسه و طلع من البيت .

ريان سكر وهو يفكر طيف اشلون عرفت ! مافي غير ثلاثه اشخاص واحد منهم أكيد عُمر او غيث او محمد ! .

أحمد وصل المستشفى واشتري باقة ورد عشان يراضي فيها طيف لانه يعرف انها تحب الورد دخل قسم العمليات وقف ع صوته يناديه لف : انا ي أختي تناديني
تقدمت بهدؤ وراسمه شبهه ابتسامة : ايه
أحمد : خير تعرفيني ؟
طلعت جوالها : ايه مو انت اخو طيف
أحمد : ايه وش في ؟
فتحت ع فيديو ومدت له الجوال : شوف ، الظاهر الدكتور غيث يبي يتقرب من طيف بس عشان المحكمة وانا خايفه ع طيف انت أخوها حاول تفهما انه هالشي إستغلال فقط !
أحمد رص ع اسنانه : من وين ذه الفيديو
هديل : انا صورته عشان طيف و مصلحتها ! .
.
عند طيف ،
صحت وبدت تاكل فطورها وهي تحس ان روحها ذبلت من بعد غيث ، انفتح الباب بقوه ورفعت راسها تشوف مين يلي دخل : أحمد
أحمد كان يشوف لها ويحس نار بداخله معقوله طيف تسوي شي من وراه
طيف انتبهت لعصبيته : احمد وش في ؟
تقدم لعندها بقوه ومسك كتوفها ومد الجوال لها : فهميني وش ذه ؟
طيف كله خليه بجسمها توقفت بثواني تذكرت كلام غيث رفعت راسها : انا و الدكتور غيث
أحمد شد ع يده : بهالبساطة تقوليها انتِ م تستحي على وجهك ؟
طيف بعدت يده بقوه : وش فيك ها ، كنت طالعه انا وياه مركز ال * عشان فحص رجولي وش مفكر ها ؟
أحمد مسح ع وجهه : مع عدوي ي طيف
طيف انصدمت : عدوك !
أحمد رص ع اسنانه : ايه عدوي عدوي كل شي صار بسبب غيث هو السبب بكل شي
طيف بهمس : ليش وش سوا ؟
أحمد بعصبيه : انشليتي بسببه
طيف الجمتها الكلمه تمنت تموت ولا سمعتها : كيف ؟
أحمد : ايه غيث ، غيث هو يلي خدرك وبسبب نقص الاكسجين و اهماله توقف قلبك ولانه اتاخر ب انعاشك انشليتي فاهمه ، وانا و غيث في بينا محاكم ، غيث تكفل بكل شي بس عشان يريح ضميره غيث هو يلي تكفل بكل علاجك تنويمك بالمستشفى ادويتك كل شي ليش يعني عشان يريح ضميره كان يجي و يطمن عليك عشان يريح ضميره بس تطلعين معاه هذا شي كبير لانه استغلاله زاد عن الحد ، افهمي هو السبب بوصولك لهالحاله ! صرتي مُعاقة بسبب غيث وقالت لي ممرضة انه هو السبب بكل شي ،
انا طالع لانه م ابغى اشوفك و رايح المركز اسأل انا مو اهبل تستغفليني ! .
.

طيف هالحظه 28 حرف عاجز عن وصف مشاعرها ، حست مشاعرها تبعثرت مثل اوارق الشجر ، هالحظه كانت ابشع لحظه بحياتها م توقعت هالظلم يلي تعيشه اكثر انسان حبيته و وثقت فيه كذاب طلع بس يستغبها او يريح ضميره ! طيب وهي يلي حبيته وعشقته و اعترفت له بحبها ! غمضت عيونه وهزت راسها بالنفي فتحتهم وهي تحس انها تتنفس نار لانه اشتعلت نار بداخلها ، رمت كل شي حواليها و صرخت بأعلى صوت لها لدرجة حست حبالها الصوتية تمزقت !

قرائة ممتعه

قمرااي likes this.

طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 06:33 PM   #30

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

قطرة غيث تسقي طيف
Part 24
بيت أم أمين
رؤى بعد م فسخت عبايتها دخلت عند امها المطبخ : هاتي عنك السكينه يمه انا بقطع
أم أمين : ارتاحي ي يمه انتِ حامل
رؤى ضحكت : وش دعوه عادي مساعدتك راحه بالنسبة لي
أم امين : قولي لي شخبارك بالبيت الجديد ان شاء الله مبسوطه
رؤى : الحمدلله ، احس انيّ استقريت واعتمدت على نفسي أكثر و مروان معاي كل الوقت بالبيت
أم أمين : الله يسعدكم ، الا قولي لي شخبار بيت عمك
رؤى : الحمدلله لسه رحنا لهم الاسبوع يلي فات و بكرا رايحين كمان
أم أمين : لازم تروحي اسبوعياً لا تقطعي علاقتك فيهم ابدا ولا تبعدي عنهم ترا هم اهلك
رؤى : ولا يهمك ، بس تصدقي يمه صرت لما اروح الاقي الدلال والحب والاهتمام منهم كلهم
أم أمين ضحكت : في مثل يقول ابعد عن اهلك يحبوك وهذا يلي صار معاكي
رؤى : قولتك ، الا يمه متى بتزوجي أمين ، رسيل بتمشي و انتِ بتجلسي لحالك م يصير
أم أمين : افكر بعد رمضان بعيد الفطر وش رايك ؟
رؤى : ليش مو قبل رمضان
أم أمين : لانه بنكسر الجدار يلي بين غرفته والغرفة الثانيه و نخليها غرفة وحده عشان تكون كبيره و واسعه
رؤى : واو حلوه الفكره ، الجرس يرن انا بروح افتح ل رسيل .. طلعت وقالت مين و فتحت الباب ، رسيل بس شافتها صرخت من الفرحة
رؤى ضحنتها : ي قلبي ي رسولي
رسيل : ليش م قلتي لي انك جايه ؟
رؤى : سوبرايز
رسيل :احلى سوبرايز و الله
رؤى : وينك تاخرتي اليوم ؟
رسيل : انتظرت عُمر لين خلص اليوم غيث تعين رئيس قسم التخدير
رؤى : ماشاء الله
رسيل : اسمعي تطلعين معاي المول بعد العشاء
رؤى : بكرا نطلع مو اليوم
رسيل : بكرا عُمر خاطفني اليوم كلها قال عنده مفاجئه
رؤى : اقول ثقلي شوي كل يوم تشوفينه
رسيل : عاد الا عُمر اموت لو م شفته
أم أمين وقفت عن باب الحوش : مو ناوين تدخلون ؟
رؤى :هذي بنتك ي يمه بكرا طالعه مع عُمر قال خاطفها
أم أمين ضحكت : عاد عُمر كل يوم خاطفها ، صارت تصلي الفجر و تطلع ع الدوام يجيها عُمر 6 عشان يفطرو مع بعض و ترجع المغرب
رسيل ضحكت : لا يمه مو كل يوم صرتي مثل رؤى تسوي شويه بهارات
رؤى ضحكت : يلا ي قلبي ندخل
رسيل دخلت وباست راس امها : اشتقت لك ي يمه
أم أمين حضنتهم : انتو عيوني الثنتين الله لا يحرمني من هالضحكه .

بالمستشفى ،
غيث بعد م سلم ع الأطباء و باركو له بعد شوي عنهم واخذ الجوال وشاف 3 مكالمات من الممرضة منال استغرب كثير و اتصل عليها : هلا
منال : دكتور غيث طيف مدري وش فيها !
غيث حط يده ع قلبه بخوف : وش ...وش فيها تكلمي ؟
منال : لها ساعه تبكي و تصارخ صايره مثل المجنونه م قدرنا نهديها بليز تعال بسرعه
غيث سكر الجوال ومشي بسرعه للقسم كان قلبه يرجف من الخوف عليها ، فتح باب الغرفه بسرعه وشاف ممرضتين جنبها : اطلعو اطلعو
طلعو وسكرو الباب .

غيث تقدم ل طيف و مسك كتوفها بقوه : طيف وش فيك ؟
طيف رفعت عيونها وكانو جمّر من كثر البكاء و القهر ، غيث انصدم من شكلهم و اوجعه قلبه على منظرها همس بخوف : ليش تبكين مين آذاكي ؟
طيف بعدت يداته بقوه : حقير
غيث انصدم من الكلمه : لمين هالكلمه ؟
طيف ارتفع صوتها : لك انت ي حيوان
غيث رص ع اسنانه : تكلمي عدل لا تغلطي
طيف ضحكت ب استهزاء : انت مافي كلمه توصفك من كثر م انت كذاب و مُنافق
غيث مسك يدها بقوه : تكلمي وش صاير ها ؟ لا تغلطي و تتجاوزي حدودك
طيف صرخت : حرام عليك والله حرام ، انت السبب بكل شي ، انا وصلت لهالحاله بسببك صرت مُعاقه بسببك كنت قريب مني لحتى تريح ضميرك تكلفت بتكاليفي بس عشان تريح ضميرك .. كملت بنبرة الم و وجع : طيب ليش خدعتني ليش خليتني احبك ليش خليتني اتعلق فيك ، انت مُجرم ، تلعب ب أرواح الناس ، دكتور قاتل !
غيث رص ع اسنانه بقوه وقرب منها وكان شرار مسك يدها للدرجة حس اصابعه انغرزت بجلدها : الا هالكلمه ! انا دكتور و اخاف ربي وحالف يمين ، انا م العب بحياة الناس لا تعيدي هالكلمه ولا قسماً بالله ل اندمك ع اليوم يلي ولدتي فيها ، حُبي لك هو يلي شفع لك الحين !
طيف تكلمت وشفايفها ترجف من الخوف : بعد عني اكرهك اكرهك اكرهك
غيث غمض عيونه بقهر : م ادري مين قالك لكن الظاهر حرضك عليّ و عبي راسك ضدي
طيف مسحت دموعها : بحياتي م انخذلت مثل اليوم ، الشخص يلي حبيته طلع مُنافق بس يستغلني وش ذنبي انا ها ؟ وش ذنبي .. صرخت بصوت : وش ذنبي ي غيث تقربت مني و استغليتني ليش ليش خليتني أحبك ليش ؟
غيث مسح ع وجه بقوه ولف لها : الذنب الوحيد انيّ حبيتك و عشقتك ي طيف .

غيث مسح ع وجه بقوه ولف لها : الذنب الوحيد انيّ حبيتك و عشقتك ي طيف ،
طيف رغم كرهها ل غيث بهالحظه عاشت اجمل شعور من هالكلمة حتى لو ثواني فقط ،
غيث كمل : تقربت منك لانه قلبي يلي قادني لك ولا لحظه فكرة فيها استغلك لو كنت بستغلك كان قلت لك انا احبك كان حكيت لك انه اخوكي رافع قضيه بالمحكمه وطالب 3 مليون ريال تعويض مني انا وعُمر ، كان خدعتك و اوهمتك ب اشياء كثيره لكن انا طلبت منك شهر و بجاوب على كل اسألتك ، عشان بس تخلص المحكمة كنت بحكي لك كل يلي صار بس م عطيتيني فرصه ابدا ، كان اول جواب هو أحبك ي طيف .. اخذ نفس و كمل : م ادري كيف حبيتك لكن صرت اروح اي مكان احس بالنقص ، و احس بالكمال وقت اكون جنبك احس بالسعاده وقت اشوف عيونك تضحك كل كلمه قلت لك اياها كانت نابعه من قلبي ، حبيتك رغم كل شي صعب رغم حالتك الصحيه لكن انا م همني لا عداوة اخوكي ولا وضعك الصحي ولاشي انا حبيت طيف ، طيف يلي اكون بقربها اسعد انسان و بعيد عنها م تفارق خيالي ،
هذا ذنبنا نحنا الأثنين انه حبينا بعض ! .

طيف حست روحها بتطلع من كثر ماهي تعبانه و مصدومه من كلام غيث مسحت دموعها ناظرته وركزت ع البطاقة يلي كانت ببدله غيث : انت كسرت فرحتي يوم وقفت و انا كسرت فرحتك يوم صرت رئيس قسم ، الاثنين انتظرنا هالحلم لكن م شفنا من بعض الا الوجع و الألم .
غيث : بيدك انتِ كل شي ، ممكن اسامحك على كل شي قلتيه الا كلمة قاتل وتلعب ب اروح الناس !
طيف : و انا م اقدر اسامحك ابدا على كل شي ، تحول حبي ل انتقام فقط
غيث ضحك بسخريه : انتقام ، برافو عليك والله ، انا طالع من هالباب عشان تفكري وي ليت يلي كلمك بالموضوع تقولي له الخير يلي سويته لك
طيف حست نفسها بدت تفقد توازنها ولسانها ثقلت : اطلع من الغرفة !
غيث : طالع لكن بقولك شي اخير ي طيف ، النفس لو طابت طابت !
محد قدر يوصل لقلبي و يتحكم فيه الا انتِ و محد قدر يكسر هالقلب الا انتِ ، ااه ي بشاعة الشعور لما تنخذل من اقرب انسان تحبه اكثر من نفسك
طيف كانت تتنمى ترتمي بحضنه و تعتذر على كل شي و تصدقه لكن في جانب يكرهه للحين و م يطيق شوفته وحتى صوته !
غيث لف عشان يمشي لكن رجع لف لها : المحكمة بعد اسبوعين ، رح احظرها و متأكد طالع برائه انا و عُمر و بعدها بقدم استقالتي بهالمستشفى بس بالأول لازم اسكت الناس المعوقين فكرياً ، أنا الدكتور غيث يلي درس 13 سنه و وهب حياته لطب و المرضى م رح اسمح لمخلوق يتكلم عن واجبي تجاه المرضى حتى لو انتِ ! .
.
يوماً ما سينبت مكان الجرح أزهار ، لكن علينا بالأول تنضيف الجرح و تعقيمهُ كي لا ينتشر !

فيلا أبو غيث ،
بعد المغرب
أبرار وهي واقفه عند الشباك وتناظر غيث : اقص يدي لو الموضوع مو طيف
زينب : مين العصر على نفس الجلسة و سرحانه وخلص ترامس القهوه
أبرار : اتصلي على محمد و اساليه وش السالفه
زينب اخذت جوالها : و انتِ الصادقه .. رن رنيت و رد محمد : ي هلا و الله
زينب ابتسمت : هلا حبيبي
ابرار همست : افتحي الاسبيكر
محمد : هلا ب قلبي ، شخبارك ؟
زينب : بخير الحمدلله ، الا محمد ابي اسألك غيث صاير معاه شي ؟
محمد : والله بعد الاجتماع راح لعند طيف اتصلت عليه ممرضه و بس طلع من عندها كان جمّر مولع وقلي انها عرفت بسالفة المحكمه و انه خدرها ، ويلي فهمته منه انه في احد مفهما انه غيث السبب بكل شي صار ، الحين صار لي ساعه اتصل عليه ولا يرد
زينب : شكيت انه طيف بالموضوع حالته يُرثى لها تعبان و م يبي يشوف احد ، وش رايك تجي الحين و تشوفه
محمد : والله انا بالطريق جاي ، الا عمي سلمان وينه م قال شي عليه ؟
زينب : ابوي و امي بمكة سافرو بعد الغداء
محمد : يلا اوكي 5 دقايق و اكون عندك .. زينب سكرت : جاي الحين ي ربي وش بلبس
أبرار : ي ربي بالي عند غيث و انتِ تفكري وش بتلبسين
زينب : مثل م قلنا طيف هي الموضوع
أبرار تنهدت وجلست : لهالدرجة غيث يحب طيف
زينب : و اكثر والله لو تشوفيه بس يشوفها كيف يضحك و يكون مبسوط
أبرار : طيب متى المحكمة ؟
زينب : باقي لها اسبوعين
أبرار : برايك وش بيصير ؟
زينب : هذي الجلسة الأخيرة
أبرار : لازم اتكلم مع طيف
زينب : وش بتقولي لها
أبرار : يلي صاير و انها تتفهم غيث حرام عليها
زينب : هم الاثنين محتاجين فتره يرتاحو ، يفكرو وهم بعيدين عن بعض احسن ، هم بفتره حساسه جداً
أبرار : الله يعينهم ، م كذب يلي قار نار الحب تحرق حريق
زينب اخذت نفس : الحب ماله حل وسط ي يموتنا و ينهينا او يزهرنا طول العمر !
عند غيث ،
كان جالس و يشرب قهوه والهواء يلعب بشعره الأسود المُتناثر ، كان سرحان ومهموم ويحس راسه بينفجر من كثر الصداع ، صحي من سرحانه ع صوت محمد رفع راسه و شافه : هلا
محمد جلس : ليش م ترد شغلت بالي
غيث اتنهد : تعبان من كل شي اليوم انكسرت فرحتي بطريقه بشعه
محمد : وش صار فهمني ؟
غيث : طيف الانسانه يلي حبيتها تقولي انت قاتل ومجرم و تلعب ب ارواح الناس !
محمد انصدم لكن حاول يكون طبيعي : عشان صدمتها ولا تنسى قالت كل هذا عشان تحبك و انصدمت م تدري مين قالها والله يعلم وش قال لها
غيث رجع شعره للخلف : انا فكرة بعد شهر اقدم استقالتي !
محمد فتح عيونه بصدمه : وش تخربط ؟
غيث : والله اتكلم جد ، بس ابي المحكمه تخلص و اثبت برائتي للكل و اولهم طيف وبعدين اطلع من المستشفى ، اساساً كل زاويه تذكرني ب طيف
محمد : أزمه و تمر م تدري تتصالحو بكرا بعدها !
غيث : لا يمكن ، بعد كل شي قالته تبيني ارجع لها ولا اجلس معاها ، محمد انت اكثر انسان تعرفني وشفت كيف تعبت بدراستي و اجتهدت و سهرت ليالي وكنت حريص على كل شي والحين بالدوام تشوفني حريص ع المرضى بشكل زايد ، بحياتي م قصرت على احد تجي تقولي طيف انا العب ب ارواح الناس ، طيف يلي عطيتها روحي وسهرت ليالي عشانها ، ودايماً كنت احاول اسعدها كنت ابغى اشوف الضحكة ع شفاها م تختفي اخر شي تقولي قاتل !
ي خي قلبي يوجعني و ربي يوجعني مخنوق من كل شي . .
.

عند أحمد ،
طلع من المركز وهو ندمان على قد عدد شعره للمره الثانية يظلم طيف ركب سيارته وتوجهه للمستشفى و كل تفكيره عندها كيف بيعتذر منها وكيف بيفهمها انه انخدع من وحده سخيفه و تافهه وصل المستشفى دخل القسم ودق باب غرفتها و دخل ،
كانت الغرفة بارده مثل الثلج رغم انه الجو بارد الا انه المكيف كان شغال و زاد البروده ،
تقدم لعند طيف و كانت نايمه والدموع ع خدها وشعرها كان مبعثر على وجهها ، بعد الشعر و ابتسم وهو يشوفها نايمه بكل هالسلام ، اوجعه قلبه لما شاف وجهها بدأ يذبُل مسح على وجهها وهمس : والله ل أحميك من كل شي ، و من اليوم بيصير يلي تبغيه ، كم عندي طيف انا ، باس جبينها وطلع من الغرفة . .
.
ستذبل البذرة فينا قبل أن تُزهر
سينطفئ النور ويحل الظلام بحياتنا
سيجهض الطفل بأرحامنا قبل أن يولد
ومع كل ذلك لن نستطيع التوقف عن الحب .

صباح اليوم الثاني
فيلا أبو غيث ، ع سفرة الغداء
كان الجو هادي رغم انه غيث و زينب و ابرار لو اجتمعو مع بعض م يسكتو ابداً
أبرار تنحنحت : أخبار اخواني الحلوين ؟
غيث : مافي أخبار تطمني
أبرار : افا غيثو
غيث ناظر لها و رفع حاجب : غيثو
زينب ضحكت : يعني تغير
غيث : كيف جامعتك ؟
أبرار : بالأصح تشوفي طيف ؟
غيث تغيرت ملامح وجهه : لا اقصد جامعتك انتِ اما طيف م تهمني !
أبرار : والله طيف تركت الجامعة من زمان تقريبا اسبوع لها ويقولو انه حالتها ساءت
غيث طاحت الملعقه من يده : وشو ؟
أبرار : والله جد تركت الجامعة واليوم سمعت صحباتها يقولو انه حالتها ساءت لانه امس زاروها
زينب : م رحت لها اليوم ؟
غيث : لا ، ولا بروح لها
زينب : ليش ، مو لازم نسامح الاشخاص يلي نحبهم ؟
غيث : انا و طيف جمعنا القدر بطريقة غريبه و لا مره تخيلت انه بحب مريضه عندي ، لكن طيف تعلقت فيها بطريقة كبيره صارت هي كل شي بالنسبه لكن للأسف انتهى !
أبرار : مافي شي ينتهي بسهوله ، لو فعلاً انتهى م شفت اللهفه بعيونك
زينب : والشوق كمان ، صح ي دكتور
غيث اخذ نفس : خلصتو تحليل و اشياء مالها داعي ؟
أبرار : لا
غيث وقف : يلا خاطركم
زينب : وين رايح ؟
غيث : بروح اسجل بجيم
أبرار : ليه ؟ م تحتاج جيم
غيث شد ع يده : محتاج للبوكسينج اكثر
زينب و أبرار استغربو : كيف يعني ؟
غيث : محتاجه للايام القادمه عندي تصفية حسابات !
تركهم و طلع من الصالة والبيت كلها .. أبرار : وش فيه هذا
زينب : الظاهر فراق طيف اثر عليه كثير
أبرار : كلمتي امي اليوم ولالا ، اتصلت عليهم ولا ردو
زينب : بالصباح كلمتهم وهم بخير
أبرار :البيت طفش بدونهم وش رايك نكلم ليان و ليليان و رؤى و رسيل ونطلع
زينب : اوكي ، بس رسيل طالعه مع عُمر اليوم
أبرار : تصدقي احبهم مره ، لايقين على بعض و الحب يقطر من عيونهم
زينب : الله يسعدهم ، فعلاً مافي مثلهم .

عند رسيل و عُمر بالسيارة،
رسيل : وين رايحين ؟
عُمر : مفاجئة
رسيل : مفاجئة ! الله يستر
عُمر : تطمني بتعجبك مرا ، الا قولي لي متى بتاخذي اجازه من المستشفى ؟
رسيل : افكر قبل العرس ب 10 ايام وش رايك ؟
عُمر : اوكي ، انا باخذ قبل العرس ب ثلاث ايام فقط لانه الاجازه بخليها لشهر العسل
رسيل : وين بنروح شهل عسل ؟
عُمر : انا فكرة ب اماكن حلوه والباقي انتِ تختاريه
رسيل : ليش بنروح اكثر من مكان ؟
عُمر شابك اصابعه ب اصابعها : بنلف العالم
رسيل : ي قلبي ، ليش جينا هنا ؟
عُمر وقف السياره بمكان مرتفع و اطلالة ع البحر : يلا انزلي
رسيل نزلت وهي مستغربه : بنجلس هنا كان قلت لي كان سويت لنا قهوه و شاي
عُمر مشي ب اتجاهها مسك يدها ولف ع جهة البحر : وش رايك بهالمنظر
رسيل ابتسمت : راحة نفسيه ، البحر ، وغروب الشمس ، ومكان مرتفع
عُمر فتح يداته و اخذ نفس عميق ، لف ع رسيل وهو ياشر ع المكان يلي واقفين فيه : هنا بتكون غرفة نومنا والبلكونه من هالجهه وكل يوم بنشوف الغروب مع بعض و نصحي ع اصوات الأمواج والحوش بيكون فيه مسبح و المسبح ع جهه البحر ومطل عليه وهنا بنحط جلسات و طاولة طعام عشان نكون نفطر ع البحر ، وفكرة هالواجهه الدور الأول نخليه صالة كبيره بحيث اطلالتها ع المسبح والبحر ويكون زجاج كله و الدور الثاني غرف نوم ها وش رايك ؟
رسيل كانت مصدومة من كل شي : م فهمت ؟
عُمر ضحك ومد لها ورقه : هالأرض صارت ب أسمك مو قلتي تتمني بيت يكون إطلالته البحر ، هذي هدية عرسنا
رسيل حست يداتها ثلجو قالتها مثل اي حلم تتمناه م توقعت انه بيصير واقع ابدا : عُمر تتكلم جد ؟
عُمر حضنها : انا وعدتك انه بحقق لك كل احلامك ، يمكن انتِ للحين م تدري شكثر احبك لكن الله وحده يعلم بقلبي شكثر يحبك ويلتهف لشوفتك وكانها المرة الأولى
رسيل نامت ع الارض وفتحت يداتها و عيونها ع السماء اخذت نفس عميق ،
عُمر تسطح جنبها : كل دقيقه اقضيها معاكِ
رسيل قاطعته و هي تكمل : اكون اسعد انسانه ، وكل دقيقة تمر من دونك كانها ساعه ، اذا باقي لي يوم واحد من عمري بقضيه معك و لو اعرف ساعة موتي لتمنيتها بين ايديك
عُمر سحبها لحضنه : هشش لا تقولي هالكلام ، ي رب نشيب و نحنا ب أحضان بعض و نشوف احفادنا يلعبو حوالينا ويجننونا بصياحهم وكل شي
رسيل ضحكت : احفاد مره وحده
عُمر : اول حفيده لي بسميها رسيل عشان تكون مثلك وتنشر الحب للعائلة و تدفيهم بعيونها مثل م انا اتدفئ بعيونك
رسيل ضحكت : يمكن اكون احلى منها
عُمر باسها من بين عيونها : انتِ مالك شبيه انتِ ل عُمر
رسيل كملت : و عُمر ل رسيل

عند ريان ،
دخل المستشفى و توجهه لقسم التنويم دخل غرفة طيف وكانت الممرضة منال عندها : مرحبا
منال : اهلاً ، ممكن تطلع
ريان : ليه جاي زياره ؟
منال : طيف حالته ساءت ولسه عطيتها منوم
ريان : ليش وش صاير لها ؟
منال : مدري بس هي تعبانه ونحنا منعنا الزياره
ريان ناظرها بهدؤ كيف نايمه ومبين عليها التعب والارهاق ، هز راسه و طلع من الغرفة .. شاف هديل قدامه مبتسمه له بادلها الابتسامة : تعرفيني ؟
هديل : مو انت خطيب طيف ؟
ريان استغرب : من وين تعرفي ؟
هديل : مو مهم كيف عرفت ، المهم الحين انه كيف بترجعها خطيبتك بعد م غيث خرب كل شي
ريان شد ع يده بقوه وعرف انه غيث هو يلي مكلم طيف ، تكلم بحده : وش يلي تعرفيه ؟
هديل : يلي اعرفه انه غيث خرب علاقتك مع طيف بس عشان يتقرب منها
ريان بصدمه : يتقرب ؟
هديل : للأسف غيث لعب ع طيف بكلمتين والمسكينه حبته وصدقته هذي المشكله ! .
.
الساعة 12 الليل
أبرار و زينب دخلو البيت وكل الانوار طافيه و هدؤ تام يدل انه مافي احد بالبيت
أبرار : وين غيث للحين م رجع
زينب جلست فوق الكنبه : بتصل على محمد
أبرار : مافي غير محمد نسأله عن غيث
زينب ضحكت : و انتِ الصادقة الوحيد يلي يعرف وين غيث .. طلعت جوالها و اتصلت وثواني وجاها الرد :هلا حبيبي
محمد : اهلين زينب
زينب : محمد بسالك شفت غيث ؟
محمد : لا ليش
زينب : طلع بعد الغداء وقال رايح يسجل بالجيم بس للحين م رجع ولا يرد على جواله ولا ندري وينه
محمد : والله غيث هذا بيجننا ب اختفائه
زينب : ادري بس خايفين عليه وينه للحين ، انت عارف ب اي جيم رح يسجل ؟
محمد : لا والله لكن في واحد ببالي بروح اشوفه
زينب : اوكي و طمني اذا لقيته
محمد : تمام ولا يهمك .. قام غير ملابسة و طلع من البيت متوجهه للجيم يلي متوقع انه غيث فيه ، جواله رن وكان المتصل ريان رد بسرعه : هلا ريان
ريان : ي خي وينكم مختفين
محمد : موجودين مين يلي مختفي؟
ريان : اتصل عليكم من اسبوع ولا احد يرد
محمد : هالاسبوع انضغطنا مناوبات ، انت كيف حالك ؟
ريان : تمام بخير
محمد وقف عن الجيم : ملكت ولا لسه
ريان : لا اشلون بملك و واحد منكم مخرب عليّ !
محمد : م فهمت ؟
ريان حاول يكون طبيعي ويبين انه م يدري بشي : انا شاك انه انتو تعرفون طيف
محمد : ايه نعرفها تطمن و نحنا يلي كلمناها تبعد عنك
ريان شد ع يده : غيث يلي كلمها صح انا ركزت عليه من وقت م عرف
محمد : اكلمك بعدين مشغول .. سكر الجوال و نزل الجيم ، وقف عند الرسبشن وهم يقولو له سكرنا .

محمد : مافي احد ابدا ؟
الرسبشن : شخص واحد للحين مو راضي يطلع
محمد : انا بطلعه مشي و طلع بسرعة لصالة البوكسينج اخذ نفس و ارتاح لما شاف غيث .
.
غيث كان واقف ويلعب بوكسينج كان يضرب بكل م لديه من قوه و طاقه ولو انسان يلي يضربه كان مات تحت يدينه ، كان العرق يتصبصب من كل جسمه ، كان يزيد قوة الضرب وهو يتذكر شخص واحد وهو ريان ! كيف كان يتكلم عن طيف وانه بياخذها تسليه ، زادت نبضات قلبه و زاد الضرب و هو يتذكر طيف طول الوقت م راحت من باله .
محمد تقدم بسرعة و مسكه بقوه : اهدأ اهدأ
غيث حاول يلقط انفاسه و جلس ع الأرض بعد م حس قوته انهدت
محمد جلس معاه ومد له قرورة موية : شفيك ي غيث لاي حاله وصلت ؟
غيث : و ربي لو اشوفه بدفنه بدفنه
محمد عقد حواجبه : مين قصدك ريان ؟
غيث : في غيره ؟
محمد : دام تركت طيف وقلت لها انتهى مالك علاقه ب ريان تمام
غيث اخذ منشفته ومسح العرق من وجهه : لازم احمي طيف منه
محمد : وش بتسوي ها ؟
غيث اخذ جواله و اتصل ع الممرضة منال : شوف وش بسوي
منال ردت : الو
غيث : هلا منال ، اتصلت عليك بهالوقت ادري انك مناوبه
منال : ايه مناوبه تفضل دكتور
غيث : طيف كيفها ؟
منال : صارت م تحظر جلساتها و اكل م تاكل ولا عرفنا نتصرف معها
غيث : مو مشكله ، الحين انتِ لازم تحمي طيف ، كلمتك انتِ لانك اكثر ممرضة قريبه منها
منال : قول وش اسوي ؟
غيث : رح تنامي معها بنفس الغرفه ع الكنبه لانه حياتها بخطر
منال : خطر ؟ صاير شي ؟
غيث : سوي يلي قلت لك عليه وهذا سر بينا
منال : حاظر دكتور
غيث : م رح انسى لك هالشي ، وفي شي مهم انتبهي من هديل !
سكر الجوال وشاف ل محمد : شفيك تناظرني كذا ؟
محمد : لانك للحين تحب طيف وتحميها وانت مجروح منها !
غيث تنهد : انك تحب معناته تحمي يلي تحبه من اي شي يمسه ، وانا وعدت طيف انه بظل معاها وبحميها من كل شي اشلون بنساها وهي بين اضلُعي ! .
.
أنا دائماً بجُانبك أنا حبيبك وكتفك وضلعك وقلبك الأيسَر انا لك أمَان وملجأ أنا هُنا لأجل حمايتك ولأجلك انتِ وحدك.


بعد مرور اسبوع
سبع أيام مرت ليل ونهار ، مرو سبع أيام وكأنهم سبع عجاف ! كانت اليالي طويله ، وxxxxب الساعة كانها م تتحرك من كثر الشوق و اللهفه من كثر الوجع والألم .
.
.
عند طيف كانت جالسة قدام الكرسي امام الزجاج كانت تناظر البحر ورشات المطر تلحفت ب بلوفرها وهي تحس انها بردانه من الداخل وتحس روحها ذبلت بعدم كانت مثل وردة الربيع مُفتحه غمضت عيونها و نزلت دموعها .
هند دخلت عندها وحضنتها : اشتقت لك طيفي
طيف ابتسمت رغم الوجع : هند ي عمري
هند جلست جنبها : افا ليش هالدموع مو اتفقنا م تبكي ابداً و بترجعي احسن من قبل
طيف : ي ليت الحياه سهله مثل الكلام
هند : كل شي بيمُر م عليه الصبر مفتاح الفرج
طيف : بطلع من المستشفى بعد اسبوعين اوثلاثه
هند بفرحة : جد والله ، اخيراً بتطلعين
طيف : اشلون بتكون حياتي ، مرت عشر ايام على أمل غيث يجي ويطمن عليّ لكن حتى رساله م رسلها ، بس اطلع بينقطع املي
هند : الايام كفيله بالنسيان
طيف : لكن مو كفيله بنسيان من تحب ، احس الحياة رميتني من كل جهه ، احمد يلي استغل وضعي و طلب ثلاثه مليون ولا غيث يلي تعلقت فيه وصار كل شي وفجأة راح ، هذا يلي كنت خايف منه خفت انه يتركني وفعلاً تركني ، لكن خلص م يهمني ابداً
هند مسحت ع شعرها : الجو حلو وش رايك نطلع الحديقه
طيف هزت راسها : اوكي
نزلو الحديقه وكان في هواء بارد و رشات مطر
طيف ابتسمت ع جمال المنظر وصفاء الجو فتحت يداتها ورفعت راسها ل السماء وهي تاخذ نفس عميق ، نزلت راسها و اول م فتحت عيونها جت عينها بعين غيث يلي كان واقف ومتاملها وكانه له سنين من شوفتها ،
طيف ارتخى كل جسمها وهي تشوفه ، كان الحب بعيونهم واللهفه والشوق ، كانت عيونهم تفيض من الكلام و الاعتذار للبعض ، كانو يتمنو لو تتوقف هاللحظه وتوقف الحياة عليهم الاثنين تمنو لو انهم اليوم اول يوم يشوفو بعض يمكن كانو حبو بعض من غير الم و وجع.

طيف رمشت بعيونها : غيث
غيث رغم النار يلي كانت بداخله رغم انه م يبي يشوفها ابداً الا انه انبسط بشوفتها لكن قلبه اوجعه على شكلها كيف تغيرت وكيف ذبلت ، كان يتمنى يروح لعندها ويناظرها عن قُرب ويمسح ع شعرها ويقول لها انا معاكي بكل مكان و زمان لكن قوي قلبه ومشي من جنبها ولا كانه يعرفها ، فتح زراير قميصه يحاول يخفف اختناقه لكن الاختناق الاساسي كان بقلبه ! .
.
أَهرُبُ من الشوارعِ، باتجاه النسيانْ
أَهرُبُ من ذكرياتِ أمطارِ يديكِ على نافذةِ قلبي
باتجاهِ عزلةِ المقهى
أَهرُبُ من الدقائقِ التي تنبضُ بكِ
إلى الساعةِ العاطلةِ، العَقَارِبِ الواقفةِ على منتصف الذبول .

بتمنى لكم قرائة ممتعة
بليز تفاعلو
البارت الجاي يوم السبت

تابعوني ع الانستجرام
@rwaya_samah

قمرااي likes this.

طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.