شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   قطرة غيث تسقِي طيف ، للكاتبة/ Writer Samah ، مكتملة (https://www.rewity.com/forum/t456820.html)

فيتامين سي 15-09-19 07:51 PM

قطرة غيث تسقِي طيف ، للكاتبة/ Writer Samah ، مكتملة
 


https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( قطرة غيث تسقِي طيف))

للكاتبة/ WriterSamah

https://upload.rewity.com/uploads/1568662118541.jpg

رواية الكاتبه السابقه

بالحب نرتوي ، للكاتبة/ WriterSamah " مميزة " ( مكتملة )

قراءة ممتعة للجميع ...


فيتامين سي 15-09-19 07:53 PM

رابط لتحميل الرواية

هنـــــــــــــــــــــــ ـــا





بعد رواية بالحب نرتوي جبت لكم روايتي الثانيه
و ان شاء الله القي فيها التفاعل يلي يحفزني اكثر .


مقدمة ...


المكان : كندا و بالتحديد تورونتو
وقت غروب الشمس ع البحر
كان قاعد فوق الرمل ع الأرض والهواء يلعب بشعرهِ الأسود المتناثر و يتطاير
غمض عيونه و هو يستنشق الهواء البارد بعمق .. وتذكر رحلة ال 12 سنه ..

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اليوم وبعد مرور 12 سنة من السهر والتعب والغُربة تخرجت دكتور إخصائي تخدير
و بتقدير إمتياز.. و اليوم عيد ميلادي الثلاثين
هاليوم لا يمكن انساه شفت دموع أبوي ل أول مره وهو يقولي انا فخور فيك ، و أمي جنتي يلي رافقتني دعواتها من البداية
الآن ابتدأ مشواري الطبي ،
مرت 12 سنة تعب وسهر و مناوبات
قابلت العديد من الاشخاص ومن مختلف الجنسيات العربية و الأجنبية واختلاف الديانات

عشت ايام لا يمكن انساها ، اشخاص كانو مصدر دعم وقوة لي ، اصدقاء انجبهم الطب لي
اختلفنا كثير بكل شيء لكن صداقتنا كانت أقوى
اخيراً بعد يومين راجع ع المملكة و رح ابدأ مشواري المهني الطبي يلي افتخر فيه بكل مكان

انا يلي لقبوني بالجامعة دافور الطب
احب الطب و كانهُ مزروع بداخلي ، وكأني ولدت لأجلةُ

لكن ماذا ينتظرني في غرفة العمليات خلف السِتار!!

من انا ؟
انا الدكتور غيث

#قطرة_غيث_تسقِي_طيف
١٩/٩/٢٠١٩


فيتامين سي 19-09-19 03:59 PM



كلما تقدم بك العُمر ، ومررت بوقت عصيب ، ثق بربك وتأكد بأن أيامك الجميلة لم تأتي بعد 🌸

المكان : المملكة العربية السعودية
وبالتحديد الدمام

الزمان : الساعة الرابعة عصراً
دخل المستشفى و بيده كوب القهوة يلي لا يمكن يستغني عنها بأي وقت
ابتسم للكل و رفع يده من بعيد للسلام ومشي للقسم العمليات
دخل القسم وهو مبتسم وسلم ع كل الممرضين والفنين
توجهه للغرفة الغيار
غير ملابسة بسرعة و للبس لبس العمليات
انفتح الباب ولف بسرعة و ب ابتسامة : ي هلا و الله
سلم عليه و هو يضحك : م اقدر اخليك تناوب لحالك قلت اجي و اشاركك هالمناوبة اللطيفة !

غيث : ي حبيبي ي محمد والله انك جدع
محمد : متى وصلت ؟
غيث : الحين وصلت بس فاجأتني بوجودك
محمد : قررت اكون اناوب معك و انت تناوب معاي كذا نونس بعض
غيث : والله انك اخوي يلي م و لدته امي 💜



في فيلا جميلة و راقية تدل على اصحابها الراقين..
فيلا محاطة باللورد الأصفر و الأحمر
داخلها يدل ع الرُقي والفخامة..
كانت بالحديقة تسقي الورود وهي مبتسمة ومستمتعة بالهواء النظيف و النقي ..

بالصالة ؛؛؛
نزلت من الدرج و جلست جنب امها وحضنتها : يمه حبيبتي ، مو مصدقة رجعت للسعودية و بستقر خلاص

أم غيث : ي قلبي انتي .. والله بغيابكم انتي و غيث حسيت روحي طلعت الحمدلله يلي رجعتو لي بشهايد افتخر فيكم

زينب : ي قلبي ي يمه الله لا يحرمنا منك انتي و ابوي
أم غيث : متى رح تبدأي اول يوم اختصاص ؟وقررتي وش رح تدخلي ؟

زينب : ايه يمه قررت ادخل جراحة وانا شاطرة كثير بالجراحة وقدمت بالمستشفى يلي يشتغل فيه غيث و انقبلت الحمدلله ، والأسبوع الجاي ببدأ دوام

أم غيث : الله يوفقكم ي رب ، و ان شاء الله اشوفكم دايما ب أعلى المراتب

زينب : ان شاء الله ، الا وين غيث ؟
أم غيث : من ساعة طلع ع المناوبة
زينب : الله يسهله.. مرو 6 شهور من دوامة وهو مبسوط كثير
أم غيث : الحمدلله ي رب.. وعقبال م اشوف اولادكم
زينب : لا يمه م ابي اتزوج و لا افكر بالزواج ، ابي اخلص اختصاص الجراحة 5 سنين و بعدين افكر بالزواج
اهم شيء مستقبلي ، اما الزواج م بستفيد شيء منه غير انه بقصر ب اختصاصي ابي اطلع نسبة إمتياز

أم غيث : لكن لو جاء النصيب محد يقدر يرده !
زينب : ان شاء الله يجي واحد مثل غيث اخوي مزيون وجمال و دكتور وقتها افكر اوافق

أم غيث : غيث مافي مثله بكل العالم
زينب : الحين غيث ولدك الوحيد اكيد تشوفيه اجمل خلق الله، بس معاكي حق ي يمه والله انه غيث ابتسامته لحالها تهبل ولا غمازته تخرفن بكل البنات

أم غيث ضحكت من قلبها : الله يهديك ي بنتي
ابرار دخلت : افا تضحكون من دوني ، جلست جنب امها و هي تاكل مكسرات : وش فاتني ؟

زينب : وين كنتي ؟
ابرار : اسقي الورود تعرفيني اعشق الورد
أم غيث : ومتى اختباراتك ؟
ابرار : يمه لسه خلصت اختبارات تبيه يرجع مره ثانيه
أم غيث : لو كان دخلتي طب كان احسن من الهندسة
ابرار : وععععع اضيع 12 سنه من عمري و انا ادرس
لو انا مكان غيث كان دخلت هندسة وفتحت مكتب خاص فيني و اتزوجت و جبت عيال و دخلت عيالي المدرسة

زينب : بالعه راديو والله ، وبعدين ي قلبي الطب مهنه عظيمة..
ابرار : انا احب هندسة ديكور و اعشقها بعد وعلى فكرة التصميم يلي قدمته للجامعة انقبل ، وبالعاده م يقبلو تصاميم اول سنه هذا دليل الموهبه

أم غيث : الله يو فقكم ي رب ..
زينب وقفت : انا بروح بيت بيت عمي ، ليان اتصلت وكلمتني اروح انا و ياكي بروره
أم غيث : اجل بجي معاكم و اشوف اختي
ابرار : وناااسة بنفلها ببيت عمي

عائلة أبو غيث..
أبو غيث *سلمان عمرة 50 سنه..
رجل اعمال عنده شركات ، مثقف كثير وفاهم الحياة عدل
يحب عياله كثير وحريص على تعليمهم وشهادتهم

أم غيث * الهنوف عمرها 45 سنه
شكلها يعطيها اصغر بكثير من عمرها مهتمة كثير بنفسها
اولادها خط أحمر تخاف عليهم كثير و مدللتهم كثير

غيث * الولد الأكبر عمره 30 سنة
عليه جمال سُبحان من خلقه ، متفوق كثير بحياتة الدارسية والعملية الحين دكتور بكل معنى الكلمة

زينب * البنت الثانية عمرها 24 سنة
خلصت طب عام بكندا والحين مقررة تختص بالسعودية جنب اهلها..
جميلة جدا وجذابة طويلة و بشرتها حنطية
م تفكر بالزواج من حي الله واحد تبغى دكتور علشان يتقبل شغلها و مناوباتها
ابرار * اصغر وحده من اخوانها عمرها 19سنة
اول سنة بالجامعة تخصص هندسة ديكور
اهلها حاولو فيها تدخل طب لكنها رفضت تماما لانها م تلاقي نفسها بين المعدات الطبيه
لاقت نفسها و موهبتها بين المعدات الهندسية
جميلة جدا و فيها لمحة من غيث





بالمستشفى
بكافتيريا المستشفى..
محمد : مو مصدق صرنا إخصائين تخدير
غيث : الحمدلله .. تعبنا كثير لحتى شفنا هاليوم
رغم الصعوبة يلي لاقيناها الا انه بفرحة تخرجنا نسينا كل شي
محمد : ايه والله دراسة الطب انهكتنا
غيث :الحمدلله ، مين قدنا الحين
محمد ضحك : هههههه ، الحين صار الوقت يلي تعرس و نشوف اولادك
غيث ضحك بصوت : وليش مو انت ؟
محمد : ياخي م شفت البنت المناسبة.. ولا راضية تطلع قدامي.. رفع يداته و هو يدعي : يااارب تكون حلوه و دكتورة بعد

غيث : ههههههه ليش دكتورة ؟
محمد : عشان اناوب معاها و م اتركها ليلة وحده حرام تنام لحالها
غيث م مداه يضحك الا وجهاز الأنعاش رن ، شاف للجهاز وهو يرن فوق الطاولة رفع عيونه ع محمد وقام بسرعه جري ع الطورائ !!

انتهى البارت
بتمنى لكم قرائة ممتعه ❤

بليز تفاعلو


وردة جلنار 23-09-19 08:25 PM

اهلا بالكاتبة المبدعة
بداية جميلة جدا
موفقة ان شاء الله
❤❤❤

فيتامين سي 25-09-19 01:35 AM



قطرة_غيث_تسقِي_طيف .

Part 2

.

غيث صحي ع صوت الممرضة وهي تناديه : دكتور بسرعة لازم ننقذ المريضة
غيث بسرعة اتقدم ولبس جلفز و الممرضة لبسته جاون( مريول العمليات ) حط الكمامات ع وجهه ، جهز الأدوية و أخذ يدها غرزها بالأبرة ، عطاها أدويه ترخي جسمها عشان يقدر يحط لها Breathing tube ( أنبوب التنفس )

الممرضة : لما وصلت كانت شبهه صاحية
غيث وهو يحط Breathing tube ، و يكلم الممرضين والمسعفين : وش صاير لها بالظبط ؟ كم لها من وقت وصلت ؟
الممرضة : دكتور مسويه حادث ومن 5 دقايق وصلت
غيث رفع راسه بعد م حط Breathing tube : بسرعه خذوها ع غرفة الأشعه المقطعية وشوفو اذا عندها نزيف داخلي او كسور ، ونادو ع الدكتور عُمر الحين يجي ع العمليات ، أكيد عندها نزيف وكلمو دكتور العظام المناوب رجلها مكسوره !! الممرضة : كلمنا الدكتور عُمر موجود بالعمليات
غيث : خلص بسرعه خذوها وطلعوها ع غرفة ٩ .

الممرضين سحبوها ، وغيث طلع ع العمليات!
اخذوها ع الأشعة وتم تصويرها بالكامل ،
اخذوها بسرعة ع العمليات وكانت الغرفة جاهزة والدكتور عُمر موجود ( دكتور جراحة ) .

عُمر وهو يشوف الأشعة : انفجر الطُحال وعندها نزيف داخلي ، يلا غيث بسرعة خدرها عشان ننقذها !
كل واحد بدأ ياخذ مكانه
غيث بدأ بربط الأجهزه عليها ،أجهزة الضغط و نبضات القلب ، وتم تخديرها تماماً
ابتدت العملية !!
بعد نص ساعة
عُمر : محتاجين دم بسرعة خسرت دم كثير لازم تعوض
غيث : قاعد اعوضها سوائل بس مافي فايده !
ضغطها نازل كثير و النبض متسارع ! لازمها دم ضروري السوائل مو قاعده تعوض يلي خسرته
بدأ يعطيها ادوية ع الوريد عشان تهدي النبض ! .
الممرضة بسرعة طلعت من العمليات
شافت اهلها واقفين و منتظرين
امها : بنتي كيفها طمنوني هي بخير ؟
الممرضة : خسرت دم كثير وبصراحة وضعها صعب محتاجين 3 وحدات دم O- .
تم التبرع من اهلها ومن خزينة المستشفى لكن هذا كله م كفي الدم يلي خسرته .
بالعمليات
عليا ( فنية تخدير مساعدة دكتور التخدير) : دكتور غيث المريضة وضعها بخطر الضغط مو راضي يرتفع !
لفو كلهم ع الجهاز لما توقف قلبها تماماً !
غيث ترك الأبره وبدأ يعمل لها انعاش بالقلب مره و مرتين و ثلاث
كان يلهث وخايف مريضة بين ايديه م يفصلها ع الموت الا هو بعد رب العالمين
مرة دقيقتين وهو يحاول ينعشها ، تنفس براحة وهو يسمع النبض رجع ! .
اتنفسو براحة بعد م رجع النبض طبيعي !
كانت العملية مو سهله ابدا بسبب الضغط كان نازل وتسارع النبض عندها و النزيف يلي صار لها
بعد إنتهاء العملية .

الكل طلع من الغرفة م عدا غيث و عليا
عشان يصحوها و ينقلوها للعناية .
عليا : دكتور مو راضية تصحى ؟
غيث حاول مره و مرتين يصحيها بعد م عطاها ادويه بس دون جدوى ، وهو يكلم الممرضين : خلص انقلوها للعناية و ننتظرها حتى تصحي ، يمكن بتتاخر لحتى تصحي !
عليا : دكتور توقف قلبها ممكن تدخل بغيبوبه !
غيث اتنهد و هو يشيل الجلفز : خير ان شاء الله نحنا عملنا يلي علينا شافها نايمة : وش اسمها ؟
عليا : طيف !
غيث اتنهد وهو ينطق اسمها : طيف ، ان شاء الله تصحي ي طيف !
طلع غيث من قسم العمليات و شاف امها و اخوها و وحده قاعده بهدؤ ، أخذ نفس وتقدم لعندهم
أم طيف : بنتي و ينها ي دكتور ؟
أحمد : دكتور هي صحت و لا لسه ؟
غيث : للحين م صحت! رح ينقلوها ع العناية وننتظرها حتى تصحي
أم طيف وهي تبكي : اشلون م صحت للحين دخلت بغيبوبه ؟
غيث حس قلبة نغز من هالكلمة : م اقدر احدد الحين ، لكن صارت مضاعفات اثناء العملية توقف قلبها و خسرت دم كثير حاولنا نعوضها قدر المستطاع ، ان شاء الله تقوم بالسلامة .. تركهم و مشي لعند محمد
أحمد : لا حول و لا قوة الا بالله
عبير قامت : الدكتور قال انها بخير ان شاء الله تصحى ، خالتي حبيبتي خلينا نرجع البيت
أم طيف : ماني رايحه مكان من دون بنتي ، انت خُذ زوجتك و امشي
أحمد : يمه خلينا نرجع البيت و بكرا بنرد لها اساسا ممنوع ندخل العناية يلا ي يمه
أم طيف : م اقدر ي يمه
أحمد بحب و خوف ع امه : يمه ي قلبي وعد برجعك الفجر
بالكافتيريا
محمد : وش صار بالعملية ؟
غيث حط يده ع جبهته و فركها بقوة : مدري وش اقول !
محمد : خير وش صاير ؟
غيث : المريضة كان وضعها مو مُستقر ضغطها نازل و نبضها سريع وخسرت دم كثير وتوقف قلبها
محمد : والحين كيفها ؟
غيث : م صحت خايف تكون دخلت غيبوبه بسبب قلة الأكسجين
محمد : خير ان شاء الله
غيث شاف للساعة كانت 4 الفجر : انا تعبان بروح اصلي و انام
محمد : خلص روح البيت انا موجود
غيث : لا لا لازم اشوفها بالصباح و طمن عليها
محمد : اوكي


وهذي الليلة يلي كانت تنتظر غيث خلف الستار !
ماذا نتايجها ! وماذا عن بدايتها و نهايتها !
وماذا عن غيث !
و ماذا عن طيف !

قرائة ممتعه
البارت الجاي يوم الأحد
تابعوني ع الانستجرام
@rwaya_samah


فيتامين سي 29-09-19 11:47 PM



Part 3


اليوم الثاني ..الساعة 10 صباحاً
غيث وقف قدامها وهو يشوفها ، جت الممرضة من وراء : للأسف دكتور دخلت بغيبوبة !
غيث لف لها : هديل ، دخلت بغيبوبة !
هديل ب ابتسامة : اهلًا دكتور
غيث : صار شيء من امس ؟
هديل : لا ، حاولنا اكثر من مره نصحيها ومر دكتور بالصباح وتم فحصها ومن الفحص قال انه دخلت بغيبوبة
غيث حس راسة بينفجر غمض عيونه بشدّة
هديل : وش فيك دكتور كم ي حالات مرة نفس طيف ؟
غيث : الله يقومها بالسلامة ..ومشي
هديل وقفته : ممكن دخولها الغيبوبة سبب نُقص الأكسجين لانه قلبها توقف ! ولا انا غلطانه ي دكتور غيث ؟
غيث تنرفز من كلامها ، بين الوضع عادي و لف لها : المطلوب ! وش يلي تبغي توصلي له ؟
هديل : ولا شيء بس سؤال
غيث : هديل لا تدخلي نفسك بشيء م يعنيكي !
تركها و مشي م عطيها فرصة ترد
هديل زفرت بقوة : اوووف منك غيث .
. .
ب كافتيريا المستشفى
كان قاعد يفطر بهدؤ
ابتسمت وهي تشوفه مشت ب اتجاهه سحبت كرسي و جلست جنبه : أخبار الحلو ؟
عُمر رفع عيونه و ابتسم : رسيل ، هلا حبيبتي
رسيل : م لقيتك بالعمليات قلت اكيد بالكافتيريا
عُمر : لسه كنت برسلك رساله
رسيل : سمعت بالبنت يلي امس الليل جت ! و طلبوك من البيت
عُمر : ايه والله كانت حالة طارئة و وضعها صعب جدا
رسيل : من جد دخلت بغيبوبة ؟
عُمر : ايه والله
رسيل : اهلها يدرون ؟
عُمر : م ادري والله ، المهم انتي شخبارك طمنيني عنك ؟
رسيل ب ابتسامة : تمام الحمدلله
عُمر اتنهد وهو يناطر عيونها : ي ليت امي تفهم انه الحب الحياة !
رسيل تغيرت ملامحها للحزن : هذي الحياة ! مش الكل مبسوط و مرتاح !
عُمر ابتسم لها : م يهمني اي شي غيرك انتِ ، بنتظرك العُمر كله ❤

بالعناية
غيث طلع و شاف اهلها واقفيتن عند الزجاج قرب لعندهم : مرحبا
لفو له بهدؤ بعد م عرفو انه دخلت مرحلة الغيبوبة
غيث : لا تفقدو الأمل بالله يمكن تصحى ب اي للحظة
أحمد : مين السبب بهالشيء ؟
غيث : م فهمت !
أحمد : مين الدكتور يلي سوا لها العملية ؟
غيث فهم قصده : اول شيء يلي صار كانت مجرد مُضاعفه اثناء العملية وهالشيء مو بيدنا نحنا حاولنا ننقذها قدر المستطاع ، وعملنا واجبنا محد قصر بشيء وهالتفكير العاطل شيلة من راسك
أحمد تنرفز من رده : لا والله ، اصلاً انتو الدكاترة م تخافون من ربكم كل يلي يهمكم تشتغلو وتاخذو اجر العملية
غيث قرب لعنده و بحده : الظاهر انك نسيت مع مين تتكلم انا الدكتور غيث وم اسمح لك تتكلم بهالطريقة عني و عن زُملائي الأطباء فاهم ، يلي صار قضاء و قدر فقط لا غير ، نحنا نعرف كيف نقوم بواجبنا تجاه المريض
تركه و مشي
أم طيف وهي تبكي : ليش تقوله هالكلام م يصير
أحمد : يمه و يلي يسلمك .
.
.

دخل الصالة وهو هلكان و تعبان بعد المناوبة
الهنوف وهي تنزل من الدرج : اهلا ي يمه وينك للحين ؟
غيث مشي لعندها و باسها براسها : اهلين ي الغالية
الهنوف : ليش تأخرت مو ع اساس تروح الصباح لأنك بعد مناوبة ؟
غيث اتنهد : امس كانت اصعب مناوبة ي يمه
الهنوف : خير وش صار ؟
غيث : خدرت مريضة ودخلت بغيبوبة
الهنوف : هذا اجلها ي يمه ، وانت كم حكيت لي عن قصص اصعب منها ، الحين روح اتروش ونام
غيث هز راسة : ان شاء الله
طلع الدرج ودخل جناحه ، فسخ ملابسة ودخل ياخذ شاور
وبس طلع صلي الظهر ورفع يداته يدعي ل طيف ،
حط راسه ع السرير ك محاولة للنوم ! على قد مو تعبان على قد مو قادر ينام ! .
.
بالصالة
ابرار دخلت من الباب لسه جت من جامعتها ، شافت امها و ابتسمت : هلا يمه
الهنوف لفت لها : هلا ي قلب امك
ابرار جلست جنبها : وش هالهدؤ ؟
الهنوف : غيث نايم بعد المناوبة و زينب عندها معاملة عشان دوامها
ابرار : بطلع اخذ شاور عشان انزل اتغدا ميتة من الجوع
الهنوف : مين جابك السواق ؟
ابرار : لا جيت بسيارتي
الهنوف : ايه صح نسيت لسه بالي انه السواق يوديكي
ابرار وقفت وهي مبتسمة : هذاك زمان ي يمه الحين خلص
فيلا أبو مروان
كانو كلهم قاعدين يتغدو ع سفرة وحده
أبو مروان : رؤى بنتي
رؤى رفعت راسها : هلا عمي
أبو مروان : ليش م تاكلي للحم ولا مو عاجبك اكلنا
رؤى ابتسمت : لا عمي مو كذا ، بس انا م احب اللحوم
أم مروان : ايه مو متعوده ع اللحم
شافو لها بهدؤ وفهمو قصدها
مروان بحده : يمه وش هالكلام ؟
رؤى ب ابتسامة : لا خالتي وش دعوه مو متعوده ! ليش ليكون اللحم لؤلؤ وانا م ادري ، ترا بكل بيت في نفس هالسفرة
أم مروان انقهرت من ردها كملت اكل و لا ردت
زياد و ليان كانو بينفجرو من الضحك ع شكل امهم 😂😂 مروان ابتسم وهو يكمل اكل : اقول يبه وش رايك نطلع الشاليه نحنا وبيت عمي نهاية الأسبوع
ليان نقزت : ايه ايه من زمان م رحناها
أبو مروان : ان شاء الله بس مو نهاية هالاسبوع خليها للأسبوع الجاي .
.
.

في بيت عادي و متواضع
عبير دقت الغرفة و دخلت ، شافت أم طيف قاعده فوق السجادة و تدعي لبنتها و دموعها مغرقه خدها ،
تقدمت لعندها و جلست ع ركبها بالأرض مسكت يدها : خالتي ان شاء الله بتقوم بالسلامة
أم طيف : هذي طيف و م منها طيف ، اشلون بتحمل هالوجع
عبير امتلت عيونها بالدموع : انتي ادعي لها ي خالتي ، عسى ان تكرهو شيئاً وهو خيراً لكم
أم طيف : الله يرضى عليكي ي بنتي والله لولاكي مدري وش سويت
عبير حضنتها : الله يخلي لنا اياكي فوق راسنا .

فيلا أبو عُمر
عُمر دخل الصالة وهو مُرهق و تعبان ، شاف امه قاعده تتقهوي ابتسم لها ومشي لعندها
أم عُمر : هلا ي يمه
عُمر : اهلين ي الغالية
أم عُمر : كيفك ي وحيد أمك وقلبها ؟
عُمر باس يدها : تعبان بروح انام
أم عُمر بحزن : يمه انت م رح تتزوج ، ترا راسك بدأ يشيب ولا شفت اولادك !
عُمر اتنهد : يمه العروسه موجوده بس مدري ليه رافضتيها ؟
أم عُمر : رسيل م غيرها ؟
عُمر : ايه يمه رسيل والله انها بعيني تسوا كل حريم العالم
أم عُمر : يمه انت دكتور و رئيس قسم تبي تتزوج هذي يلي م تتسمى و قابلة بعد !
عُمر حط يدها ع شعره و رجعه للخلف و اتنهد بعمق : يمه تدري اني احب رسيل و اموت فيها ، و مستحيل اتزوج غيرها انا ي اتزوج رسيل ي بجلس طول عُمري بدون زواج !! وقف و طلع الدرج متوجهه للجناحه .
.
. رسيل و عُمر يحبو بعض كثير ولهم 5 سنين ، لكن أم عُمر رفضت انه يتزوجها لانها قابلة وهو دكتور جراحة و رئيس قسم الجراحة وتبغى له وحده من مستواه العلمي والمادي
رسيل هي أخت روئ زوجة مروان عمرها 27 سنه وهي اكبر اخوانها جميلة جداً بكل م تعنيه الكلمة ، عُمر عمره ٤٣ سنه لكن شكله يعطية أصغر بكثير من عمره انسان جميل جدا و مهتم كثير بنفسه ، يحب رسيل و يموت عليها و مو راضي يتزوج غيرها و فضل انه يجلس من دون زواج
وهذي قصتهم ، للعلم قصتهم حقيقية وموجوده في احدى المستشفيات !

البارت الجاي يوم الأربعاء


فيتامين سي 14-10-19 11:40 PM



Part 4



قطرة_غيث_تسقِي_طيف .
.

بعد يومين
الساعة 11 صباحاً
المستشفى
غيث ضغط الزر و دخل العناية
شاف دكتور قاعد يفحصها ، وقف مكانه و هو يناظرها كانت نايمة بسلام وكأنها ملاك
اتنهد و هو يشوفها
الدكتور لف ع غيث : هلا غيث
غيث : اهلين لؤي ، طمني في تحسن ؟
لؤي : لا ، للأسف
غيث : طيب ممكن تصحى ؟
لؤي : ممكن تصحى اليوم و ممكن بكرا ممكن شهر ممكن سنه ! م اقدر اقرر
غيث مسح ع وجهه وتنهد : خير ان شاء الله ، يلا انا بطلع عندي حالة .
.
.
بيت أم أمين
طلعت من المطبخ وهي تنشف يداتها ، فتحت الباب و ابتسمت : هلا ي يمه
رسيل : اهلين يمه
أم أمين : ليش جاية اليوم بدري ؟
رسيل : الدوام كان خفيف
أم أمين : تعالي ابيك بموضوع
رسيل جلست وهي مستغربة : قولي يمه
أم أمين : في احد تقدم لك ؟
رسيل بعدم مبالاه : مو موافقة
أم أمين بحده : بس انا موافقه !
رسيل رفعت عيونها بصدمة : اشلون موافقه ي يمه ؟
أم أمين : ي بنتي انتي كبرتي صار عمرك 27 ، لازم تتزوجين وتنسي هذا عُمر !
رسيل مسكت يد امها بحب : يمه انا و عُمر نحب بعض م اقدر اتخيل نفسي مع رجال غيره ، وهو بعد ي يمه صار عمره 43 سنة ولا تزوج عشاني ، ترا الحياة مره وحدة نعيشها وانا اخترت اعيشها مع عُمر ! .
.
.
بالكافتيريا
عليا اخذت كوب الشاي بهدؤ و هي تناظر هديل
هديل : وش فيكي تناظريني هالنظرة ؟
عليا : هالكم يوم مو عاجبتيني !
هديل تنهدت : غيث !
عليا : وش فيه غيث ؟
هديل : قبل كان مهتم فيني الحين كل الوقت مطنشني !
عليا بحده : هديل ، غيث م كان مهتم فيكي ولا شيء
هو لطيف مع الكل مو بس معاكي
هديل : من يوم جت هالمريضه تغير !
عليا : هديل تركي هالسواليف عنك ، غيث يلي فيه مكفيه ، وبعدين غيث بعيد عن الكل محد فاهمه ابدا ! لطيف بالتعامل بالشغل فقط !
هديل : مو بيدي !
عليا : هديل لا توهمي نفسك ب أشياء سخيفة

بيت أم طيف
أحمد دخل البيت ولقى امه تقرأ قران بالصالة ، تقدم لعندها وباسها براسها : تقبل الله ي الغالية
أم طيف : منا و منكم ي يمه
أحمد : يمه ابي اكلمك بموضوع
أم طيف خافت : طيف فيها شي ؟
أحمد : لا يمه ، بس ابي انقلها لمستشفى ثاني
أم طيف : ليه ي يمه ؟
أحمد : المستشفى يلي هي فيه غالي وتكاليفه كثيره و الله يعلم طيف متى بتصحى و انا ي يمه م اقدر اتحمل كل هذا
أم طيف بحزن : معك حق ي يمه ، بكرا روح المستشفى و شوف وش بيقولو
أحمد وقف : ان شاء الله ، انا بطلع اصلي الظهر .
.
.
فيلا أبو غيث
كانو قاعدين كلهم ع سفرة الطعام
الهنوف : زينب
زينب : سمي ي الغاليه
الهنوف : متى دوامك ي يمه ؟
زينب : بكرا ان شاء الله
الهنوف : الله يوفقك ي يمه
زينب : غيث عاد م وصيك ساعدني بكل شي
غيث ضحك : هذا طب مو لعب ، شدي حيلك هالخمس السنين تساوي السبع السنين يلي درستيها ، لازم تكوني قويه وقد المسؤلية
زينب : ان شاء الله ي رب
الهنوف : الله يوفقكم ي ري و اشوفكم دايماً ب أعلى المراتب .
.
.
فيلا أبو مروان
دخل الغرفة وهو هلكان بعد الشغل ، اول م جت عينه عليها نسي كل هالتعب تقدم لعندها وحضنها بقوة وتنهد تنهيده طوووويله وكأنه يرجع روحه مع هالتنهيده
روئ رفعت راسه من حضنها : هلا حبيبي
مروان : هلا بعيون حبيبك
روئ ب ابتسامة : جوعان ؟
مروان : كنت جوعان ، بس شفتك نسيت كل شي
روئ : اجل بروح اجهز لك عشاء ، لانه انا كمان م تعشيت
مروان مسك يدها و وقفها : ليش زعلانه ؟ احد ضايقك ؟
روى : لا م فيني شي
مروان : ترا اعرفك من رمشة عيونك ، امي ضايقتك بشي ؟
روئ : عادي ، متعوده !
مروان مسح ع شعرها : ترا اذا تحبي ننقل لبيت لحالنا م عندي مشكلة ؟
اليوم الثاني
الساعة التاسعة صباحاً
كراج المستشفى
وقفت سيارتها وناظرت نفسها بالمرايه ، ابتسمت وهي مرتاحة نزلت من السيارة ومشت خطوتين بس وقفها صوته : لو سمحتي هذا موقفي !
لفت عليه ب استغراب : تكلمني ؟
فسخ نظارته : ايه موقفي انا ، ولو سمحتي طلعي سيارتك بسرعة
زينب : لا والله ، ل يكون كاتبين اسمك و انا م ادري ؟ نزل من السيارة واتوجهه لقدام سيارتها كان في لوحة صغيره أشر على ا إقرأي وش مكتوب
زينب وهي تقرأ الدكتور محمد ال * دكتور تخدير : معليش دكتور ، بس انا كمان دكتوره وم عندي موقف !
محمد : دكتوره بهالمستشفى م قد شفتك ؟
زينب : اليوم اول يوم دوام
محمد : اهلا وسهلا ، بس يلا برسعه طلعي سيارتك بعد نص ساعه عندي حالة
زينب هزت براسها وطلعت سيارتها شغلتها و ناظرت فيه بالمراية رجعت لوراء وطلعت من الموقف ، محمد طلع سيارته و دخل موقفه ،
زينب جلست نص ساعه تدور موقف لين لقت لها اخر شيء عصبت ع الدكتور كثير كانت تتمنى تقابل شخصالطف بما انه اول يوم دوام ، دخلت المستشفى كانت تتلفت كل شي حواليها وهي مبسوطة ونست انها كانت معصبه اساساً ، الممرات وريحة المستشفى حست انها رجعت روحها هذا المكان يلي هي تنتمي له ويلي فعلاً تحس انها قوية لما تمسك المشرط الطبي ، اتجهت لقسم الغيار غيرت ملابسها ولبست لبس العمليات و طلعت .
.

بالعناية
أحمد وقف خلف الزجاج وهو يناظر اخته يلي م يدري هي بترجع لهم ولا بتجلس على ذه الحال
لؤي وقف جنبه : مرحبا
أحمد لف عليه : أهلاً ، ابغى اليوم اطلعها
لؤي ب استغراب : تطلعها ؟
أحمد : بنقلها لمستشفى ثاني
لؤي : م رح تلاقي افضل من هالمستشفى ، م انصحك تطلعها
أحمد : بس م اقدر اخليها اكثر ، تكاليف المستشفى هذا تكسر الظهر
لؤي كان بيرد بس قاطعهم صوته : انا بتكفل بكل شي لحتى تصحى طيف !
.
.لؤي لف وبصدمة : غيث!! غيث تقدم لعندهم : انا بتكفل بكل شي
أحمد ب استغراب : وليش لحتى تتكفل ؟
غيث : عادي مثل اي مريضه ، وانا دام اني قادر على هالشي ليش لا !
أحمد م اقتنع بكلامة : انا اخوها و ولي امرها و رح انقلها اليوم
غيث : وانا الدكتور يلي مسؤل عنها ، و م رح اوافق على نقلها ، و ع العموم كل التكاليف اندفعت !
تركهم و مشي
أحمد تنرفز من حركته ، لؤي حط يده ع كتفه : ترا معاه حق.. لا تنقلها .
.
إدارة المستشفى
أحمد : مثل م قلت لك أنا ابغى اطلع اختي اليوم بدون نقاش !
غيث كان قاعد ويناظر حركاته العصبيه ، تنفس بهدؤ و بدأ يتكلم : انا م عندي مشكلة انك تطلع طيف الحين!! لكن طيف هنا رح تكون ب امان بعد ربي العالمين م رح تلاقي افضل من هالمستشفى يرعاها ويهتم فيها ، أنت اخوها و تخاف عليها بالله عليك م تبي راحتها و عافيتها ؟ القرار لك
المدير : الدكتور غيث معاه حق بكل شي وانا رأي من رايه ، ها انت وش رايك ؟
أحمد غمض عيونه وكان في سراب قدامة طريق طويل جداً م يدري وش نهايته !
غيث وقف : اذا تبي بسوي لها نقل مستشفى الحين ؟
أحمد فتح عيونه وناظر غيث بصمت هز راسه و وقف : موافق تضل هنا لين تصحى !

قسم العمليات
غيث كان داخل الغرفه وشاف زينب أشر لها بيده ومشي لها : و انا اقول ليش المستشفى اليوم منور
زينب ابتسمت : أدري منور بوجودي
غيث ابتسم : كيف اول يوم دوام ؟
زينب : كويس بس مرره تعب ، و الحمدلله الدكتور عُمر كان معاي
غيث : هذا الطب ، لسه م شفتي شي
زينب : حرام عليك للحين لسه م شفت شي ؟
غيث ضحك عليها : يلا باي عندي حالتين لازم اخدرهم واليوم انا مناوب ، وعلى فكرة انا وصيت الدكتور عُمر عليكي
زينب : اوكي حبيبي باي .
.
بيت أم رسيل
على سفرة الغداء ، كان ياكلو وهم مبسوطين وكانت رؤى موجوده اليوم عندهم
أم رسيل : ربي م يحرمنا من هالمة الحلوه ، والله انه شوفتكم الثلاثة جنبي عافيه
ابتسمو وردو بصوت واحد : ربي م يحرمنا منك ي الغاليه
رسيل : رؤى كيف جامعتك ؟
رؤى ابتسمت : مرررره حلوه ومرتاحه فيها ، والحمدلله مروان يساعدني بكل شي
أم رسيل : الحمدلله ي رب ، ترا مروان مافي منه اهتمي فيه ي بنتي
رؤى ب ابتسامة : مروان بعيوني ي يمه
رسيل : وحماتك ي حلوه ؟ امانه قولي انها تغيرت !
رؤى ضحكت : كيدها عظيم م تتغير
أمين : والله انتو النسوان كلكلم كيدكم عظيم
رؤى : لا عاد خالتي ام مروان سنبل خاص مافي منه ابدا
أم رسيل : م عليه ي يمه تحمليها بالنهابة هي ام زوجك ولازم تحترميها وتقدريها
رؤى : ان شاء الله ي يمه
أمين وقف : يلا عن إذنكم رايح الشغل
رؤى : خليك شوي م شبعت من شوفتك
أمين : م عليه حبيبتي والله مشغول
أم رسيل : الله يسهل لك ي يمه
أمين باسها براسها : مع السلامة ي الغاليه ، وطلع من البيت
رسيل و رؤى وقفو ورفعو السفره للمطبخ ،
رسيل : ي ربي نسيت عندي مناوبه اليوم وعُمر مناوب معاي كمان !
رؤى وهي تغسل يدها : رسيل
رسيل لفت لها بسرعه من نبرة صوتها : هلا
رؤى : انتي مُصرة ع قرارك ؟
رسيل تنهدت بعمق ، رؤى كملت : ترا العريس م يتعوض والأهم من هذا انه امه تحبك و تبيك حق ولدها
رسيل : رؤى انا احب عُمر مستحيل اتزوج غيره م اتخيل نفسي مع رجال غيره افهميني .
رؤى نشفت يدها وقربت لها مسكت يد رسيل بحب : لمتى طيب!! رسيل عمرك 27 داخله ع 28 ، عُمر م سوى لك اي شي بتجلسي معلقه كذا ؟ ترفضي اي احد اتقدم لك ، شوفي انا مروان حبني و تزوجني رغم انه امه م تطيقني انتي لو تشوفيها بس تسمعني كلام بالطالعه والنازله بس م يهمني لانه مروان يحبني و معاي
رسيل مسحت دمعتها بسرعه يلي فعلا حست انه هالدمعه حملت اوجاع كثيره : م ادري لمتى !
شي واحد مصبرني على هذا العذاب هي نظرة عيونه لي
والله ي رؤى مستعده اضل كل عمري عانسه بس عشان هالنظره يلي كلها حب و امان و دفئ
رؤى حضنتها ونزلو دموعها زعلت على وضع اختها وهي تدري انه النهاية م رح يتزوجها عُمر ! .
. .
بالمستشفى
غيث وقف من خلف الزجاج وهو يناظرها وهي نايمه وكل الأجهزه عليها وامها و اخوها جنبها ابتسم ل أحمد ولف بيمشيي بس وقفه صوته وهو ينادي : دكتور غيث
غيث لف له : هلا
أحمد تقدم لعنده : أنا م شكرتك بالمكتب ، شكراً كثير لك دكتور ، سويت شي كبير الله يجزيك خير
غيث ابتسم و حط يده ع كتف أحمد : ولا يهمك مافي مشكلة ، لف ع طيف و كمل : اهم شي طيف تصحى ! .
.
.انتهى البارت ، قرائة ممتعة
تفاعلو ي حلوين
البارت الجاي يوم الاثنين


gygomody 15-10-19 01:59 AM

شكرا علي المجهود

نوح قلم 20-10-19 12:46 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية جميلة كنت قبل قليل أبحث عن روايتك الأولى لأقرائها للمرة الرابعة ففوجئت برواية جديدة لك تحت الرابط فرحت جدا وإذا كانت كروعة روايتك الأولى فأنا بإذن الله من المتابعات حتى النهاية

فيتامين سي 31-10-19 12:20 AM



Part 5

عند عُمر و رسيل
عُمر تنهد : رسيل وش فيكي صار لك ساعة ولا تكلمتي و عيونك حمراء !! صاير شي ؟
رسيل نزلت دمعة ع خدها وهي تحسها جمر من كثر م احرقت خدها ، مسحتها بسرعه وناظرت عُمر يلي مصدوم ومو عارف وش فيها : تقدم لي شخص ! وكل أهلي موافقين !
عُمر حس الكلام مثل الخنجر بقلبه معقولة رسيل تروح من بين إيديه : انتي موافقة ؟
رسيل تفاجأت من هدؤه : لا ، بس
عُمر : بس ايش ؟؟ بس ايش ي رسيل ؟ شاب شعري و انا انتظرك !
رسيل : بالأصح تنتظر موافقة أمك مو انا ؟
عُمر : افهم من كلامك انك موافقة ؟
رسيل مسحت دموعها و اخذت نفس : لا مو موافقة ، بس كل أهلي موافقين !
عُمر انا خايفة اموت لحالي ! افهمني
عُمر مد يده وشد ع يدها : انا وش أقول ع نفسي ! عمري 43 ي رسيل يلي بعمري عيالهم خلصو من المدارس داخلين جامعات ، انا م قدرت اتزوج غيرك م اقدر اناظر عيون غير هالعيون ولا المس يد غير هاليد ولا اسلم نفسي لغيرك
عُمر شد ع يدها أكثر : تتزوجيني بالسر ؟ .
.

فيلا أبو مروان
دخلت الصالة وشافت الأنوار كلها طافيه ، مشت و طلعت الدرج وفجأة حطت يدها ع قلبها من الخوف : بسم الله
العنود بقوة : ليش وش شايفه قدامك ؟
رؤى : اهلين خالتي ، خرعتيني
العنود : من وين جايه بهالوقت ؟ لا تفكري انه مروان يحبك معناته بتسوي كل شي تبيه الساعة ١٢ وينك للحين ؟
رؤى : وين يعني بكون ؟ عند اهلي
العنود : انا مو هبلة تكذبين عليّ
رؤى بنفاذ صبر : خالتي وين بكون بالله عليكي بملهى يعني ؟؟ وش هالتفكير ؟ ترا رجعت انا و مروان بس نزلت قبله وهو يوقف السيارة بالكراج
العنود بخبث : الله يعلم وين تكوني رحتي قبلها الناس يلي مثلك م يتأمن عليها ، مدري مروان على ايش اخذك ومعجب فيكي ؟
رؤى انجرحت من كلامها هي تدري انها م تحبها بس مو للدرجة تشك في تربيتها ، تركتها من دون م قالت كلمة وطلعت جناحها ، مروان كان واقف وسمع كل كلام امه !

اليوم الثاني
الساعة ١٢ ظهراً
المستشفى
زينب كانت تمشي بالممر و مستعجلة وبيدها كوب قهوة ، محمد كان مار من جنبها و لفح الكوب وانكب جزء منها ع يده ، زينب وقفت ورجعت خطوة كانت بتصايح بس شافته لابس لبس عمليات عرفت انه دكتور : معليش دكتور
محمد كان يمسح يده و رفع راسه وشافها : هذا انتي ؟
زينب بصدمة : انت ! ترا الغلط مو مني انت يلي لفحتها !
محمد : لا والله ، غلطانه ولك عين تتكلمي مدري على ايش قبلوكي بهالمستشفى ؟
زينب : اقدر ارد عليك ي دكتور محمد بس اخلاق مهنتي م تسمح لي
محمد شاف للاسم يلي مكتوب فوقها الدكتورة زينب حتى م ركز ع بقية الأسم : ثاني مرة ي دكتورة زينب اشربي قهوة و انتي قاعده مو تمشي ، تركها و مشي
زينب "اووف منك الله يصبرني عليك ان شاء الله م انجمع فيك باي غرفة عمليات !" .
.
فيلا أبو مروان
ع طاولة الطعام كانو جالسين ياكلو بهدؤ
لين : بابا وش رايك نروح الشاليه بكرا نحنا وبيت عمي
زياد : من زمان م رحناه
سليمان : خلص ان شاء الله جهزو انفسكم بكرا العصر نطلع و بكلم سلمان
ليليان : اخيراً بنطلع ونستانس
سليمان : بنتي رؤى ، كلمي اهلك هم بعد معزومين ع الشاليه
العنود لفت عليه بصدمة : بس هالطلعة عائلية ليش تعزم ناس غريبين ؟
ليليان : ايه بابا صح نحنا وبيت عمي فقط
رؤى بلعت ريقها : مافي داعي عمي
مروان مسك يد رؤى قدام الكل وشد ع يدها : أهل رؤى هم أهلي و انا م اسمح ل اي احد يغلط عليهم
ليليان : نحنا م غلطنا قلنا نبيها طلعة عائلية
مروان بحدة : قلت لك هم اهلي مو غريبين ويلي يقول عنهم غريبين معناته انا غريب عليه كمان ، انا و رؤى شخص واحد ، لف ع امه وكمل : يلي يغلط عليها كانه يغلط علي انا !!

بالمستشفى
عليا : وينك اليوم ي قلبي م شفتك ؟ لي ساعه اتصل عليكي ولا تردي
هديل جلست فوق الكرسي وهي مصدومة و لا قالت كلمة
عليا : هديلو وش فيكي ؟
هديل : الكلام يلي سمعته صح ؟
عليا : اي كلام ؟
هديل : غيث تكفل ب طيف ؟
عليا تنهدت : ايه ، انا م كلمتك عشان اعرف ردة فعلك
هديل : ليش ليش ؟
عليا : هديل ادري انك تحبي غيث للدرجة تغاري عليه حتى من المرضى وهالشي غلط
هديل : انا م قلت اني احبه ! من وين جبتي هالكلام والخرابيط ؟
عليا ابتسمت بسخرية : م قلتي بس عيونك قالت تصرفاتك نظراتك ل غيث !
هديل تنهدت و وقفت : باي
عليا : لسه قعدتي وين رايحه حتى م تغديتي
هديل : م ابغى بتغدي بالبيت ، باي
مشت وهي غرقانه ب افكارها الف فكره و فكرة تجيها ، رجولها قادتها للعناية وقفت خلف الزجاج وهي تناظرها هاللحظه حملت حقد كبير حقد رح يدمر كل حياتها رح يعيشها ب أوهام فقط ! جلست دقايق تتأملها وهي تفكر وش ممكن تسوي ! .
.

أحمد جاء من وراها وفكرها دكتوره : مرحبا دكتوره
هديل لفت : اهلاً
أحمد : في تطور بحالتها ؟
هديل أحذت نفس وفي بالها لازم تبدأ بالخُطط!! : للأسف يلي صار مع طيف ممكن يخليها كل عمرها بغيبوبه !
أحمد : كيف يعني ؟ قالو ممكن تصحي !
هديل : المضاعفات يلي صارت معها اثناء العملية م كانت سهله ويمكن تقصير و إهمال من الفريق الطبي !
أحمد : م فهمت قصدك دكتورة ؟
هديل : برأي افتح ملف تحقيق ولا ارفع قضية بالمحكمة !
برايك الدكتور غيث بيتكفل فيها ليش ؟ عشان خطأه هو والدكتور عُمر ! ولا مين بيدفع تكاليف توصل مليون ممكن عشان مريضه م يعرفها !
تركته ومشت حقدها خلاها تفتح باب النار ل غيث يمكن م كان قصدها تأذي غيث كثر م كانت تبغى تبعده عن طيف بس بهالطريقه أذت غيث بشكل كبير فتحت له باب لا يمكن تسكيره الإ طيف ! .
.

أحمد جلس بالكرسي من قوة الصدمة حس رجوله م حملته ، معقولة هم السبب بدخول طيف للغيبوبه ؟ معقولة الدكتور غيث تكفل بس عشان يغطي ع جريمته ؟ولا يريح ضميرة أفكار كثيره خطرت ببال أحمد للدرجة حس عقله ثقيل م يقدر يفكر اكثر من كذا ! غمض عيونة بقوة وشاف نفسة بهاوية عميقه !!
.
.
تفاعلو ي حلوين
قرائة ممتعه❤
البارت الجاي يوم الخميس



الساعة الآن 04:51 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.