آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟ | |||
| لا |     | 3 | 1.99% |
| نعم |    | 37 | 24.50% |
| جيده |    | 21 | 13.91% |
| ممتازه |    | 90 | 59.60% |
| المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-19, 12:05 AM
| #92 | ||||
 
|  البارت الحادي والعشرون،،، ليه الزعل في عيونك حيل متمكن؟ وانت البياض ب ضميرك جمّل ظنونك! من زعّلك.. ماعرف ب إن الهوى ساكن! ومازان يومه سوى لاقلت له"اشلونك"؟ حتى ولو ماني اللي زعّلك.. لكن آسف نيابه عن اللي زعّل عيونك.! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،، كانت تحس بوجع مكان العملية من وقت ما دفها زيد في الاصانصير بس ضغطت على نفسها وحاولت تخفيه قالت بمكابرة وهي تقوم وكأن ما فيها شي / يوه عزام لا تكبر الموضوع خلاص تراها ماهي محرزه السالفه كلها أنسى كان بيتكلم بس وقف بصدمه وهو يلمح فيها شي خلاه يجمد مكانه وبقي يناظر لها وكأنه يتأكد من الشي الي قاعد يشوفه! استغربت حور نضراته وشافته قرب منها قالت بتعجب / عزام إيش فيك ليش تناظرني كذا ترا خوفتني حتـى ناصر استغرب بس ما إن نطر لها حتـى قال بشي من الخوف / دم خفضت نضرها إلى حيث ما يناظرون وهي توها تحس بالبلل انفجعت من شوفة الدم، بالرغم إنه كان قليل مجرد بقعه حيث مكان العملية ولون ثوبها هو الي أوضحه؛ وقف عزام قدامها ومسك كتوفها بهدوء وجلسها بشوي علـى السرير وقال بجمود وهو يناظر لناصر / الدكتور علـى وصول إنتظره برع وعلمني إذا وصل أخذ ناصر جواله وطلع من عندهم بهدوء بدون ما يسأل إي سؤال ... التفت لها وقال وهو يشوفها تناظر فستانها وقال بهدوء خارجي / تحسي بشي ألم تجاهلت وجعها وقالت بمكابرة / لا ما احس بشي وجع خفيف بس قال وهو يصر علـى أسنانه بغضب منها ومن تجاهلها لوضعها وصحتها بهالطريقة / وبعدين معاك، ليش تكذبين ليش؟ تحسبي إني مو ملاحظ عليك شي! انتفضت من عصبيته وقالت وهي تفرك اصابعها بتوتر / عزام ترا والل.... قاطعها بحدة / خلاص اسكتي لا تطلعيني من طوري، خلي الدكتور يشوفك بالأول بعدها يصير خير... وقام من عندها وطلع من الغرفة وهو معصب منها وعليها وعلى تهاونها وأهمالها لصحتها، مجنونة تحسب إنه ما لاحظها وهي تتألم وتضغظ علـى نفسها عشان لا تبين لأحد، تحسب إنها تقدر تخبى عليه زي الكل، نست إنه يقدر يعرف ما فيها من مجرد نظره وحده بس ومن يوم ما سمع صوتها في السيارة عرف إنها موجوعه من شي بس إنتظر ضيوفهم يطلعوا وكان منتظرها تشكي او تقول شي، بس الي عصبه إنها كانت تحامل علـى نفسها ولاحظ إنها تتوجع وإتصل علـى الدكتور بدون ما يسألها وكان منتظره يجي للبيت منها يصفي لها ومنها يطمن، بس تفاجأ وانصدم وهو يشوف بقع الدم بفستانها لهذي الدرجة كانت تعاني كان دايم يقولها إلا صحتك لا تتهاوني فيها بس ما تفهم وهالشي اقلقه جداً، اليوم هو موجود عندها ووبكرا يمكن ما يكون موجود، تنهد بصبر يقدر يامنها علـى كل شي بحياته إلا علـى نفسها ما يقدر ما يقدر! اتجه للمطبخ، شاف أمه تكلم الخادمه، حاول إنه يبتسم وقال بهدوء / يمه نظرت له وقالت وهي مشغولة بدون ما تناظره / هلا يمه تبغى شي قال / ابوي وينه؟ قالت / ابوك أظن إنه نام لان من شوي شرب بنادول وقال إنه مصدع بيطلع يرتاح واردفت بهم هالايام مدري إيش فيه ما هو على طبيعته وكل ما سألته قال إنه مصدع قال / لا تخافي مافيه إلا العافية، تلاقيه شايل هم العرس ومسؤوليته لا تلوميه قالت بعدم إقتناع / يمكن يمه ما حب إنه يخوفها قال بهدوء / يمه رَوحي شوفي حور عمليتها شوي انزفت والحين بيجي الدكتور بس شوفيها انتي وخليها تغير تركت الي بيدها وناظرت بخوف وهي تغسل يديها وتقول / من إيش الدم ليكون تأثرت عمليتها يويلي عليها هالبنت معاد ارتاحت بحياتها قال يطمنها / لا تخافي مافيه شي والدكتور رح يشوفها الحين ورح يطمنا طلعت من المطبخ مباشرة لغرفة حور... أما عزام أسند جسمه ومسح علـى راسه بتعب وظل علىٰ هالحالة شوي بعدها تعوذ وطلع من المطبخ علـى صوت ناصر الي علمه إن الدكتور في المجلس. ... بعد ساعة** مكتف يدينه ويناظر لها بصمت وهي شبه جالسه علـى السرير وديم تسالها بخوف عن حالها وهي تجاوبها بإبتسامة وتقولها مافيها شي! قالت أمل وهي تناظر لعزام / هاه يمه طمني إيش قال الدكتور قال بجمود وعينه بعدها علـيها/ يقول عمليتها كانت ناجحه وتمام بس الواضح إنها حملت شي ثقيل او اتعبت نفسها ولولا لطف الله كان اطروا يلموا الجرح من جديد بس الحمد لله قدر يسيطر على الوضع والحين لازم إنها تراعي نفسها زين وتترك عنها الإهمال توجهت انظارهم لها، حست بتوتر وخوف من اتهام عزام غير المباشر لها، لكن انقذها ناصر وهو يقول / يمكن عشانها مشت في ممر المستشفئ ومن يوم رجعت ما ارتاحت جلست أمل عند رأسها وقالت بحنان وهي تمسح على شعرها / شفتي يمه كيف كنتي رح تضري نفسك، عشاني يمه ارتاحي ولا تتعبي نفسك وإي شي تبغينه قولي حب ناصر يغير الموضوع وخصوصاً وهو يشوفه ما رح يمر على عزام قال بمزح وهو يمسك بيد ديم المزينة بالحنا/ عقبال ما أشوف هالرسمة في يدين زوجتي قولوا آمين سحبت ديم يدينها منه وقالت / تبطي عظم، قدامك مشوار طويل طويييييل قالت أمل وهي تقوم / خلاص روحوا ارتاحوا وخلوا أختكم تنام من جات من المستشفئ وهي ما ارتاحت حتى شوي وناظرت لديم وكملت وانتي ديم يمه قومي نامي بكرا ما رح يصح لك إنك ترتاحي قالت ديم بتوسل / يمه خليني اليوم انام عندها الله يخليك،وكملت بتمسكن اخر ليلة لي عندكم لا ترفضي الله يخليك قالت أمل بإبتسامة /تم، بس المهم إنكم ما تسهرو لآخر الليل وترهقوا انفسكم نطت لأمها وباست خدها بسعاده...اما حور اكتفت بإبتسامة وهي تحاول إنها تتجنب نظرات عزام الناريه لها قال ناصر بضحكه مزوحه وهو يقوم بيطلع وياشر علـى ديم /هالبنت وجهها مغسول بمرق والله تشوفون هذا شكل وحده بكرا يوم زواجها كشترت ديم بوجهه وقالت / سلامات يا الأخ وش فيني وناظرت لنفسها وكملت بدراما وهالجمال الذباح ما تشوفه إبتسمت امل بعجز علـى تصرفات بنتها الي ما تتغير ابدا... قالت حور بإبتسامة ظهرت لهم حزينه /أختي رح تكون احلى عروسه ورح اذكرك تجاهلت ديم نبرة اختها الحزينة وقالت بمزح / حكون اطلق عروسه إذا كنتي بعيده عني لإن وجودك يمحيني من الوجود قال ناصر وهو خارج من الغرفة / وليش يمحيك حضنت ديم حور بخفه وقالت بضحكه مازحه / أختك ذي صاروخ ماشاءالله من يشوفونها معاد رح يشوفون لديم وطوايفها شوفه.. طلع ناصر وهو مبتسم على كلام إخته الي بكرا رح يفضى هالبيت من وجودها فيه؛ كان ساكت من بداية الحوار، أسند جسمه علىٰ خزانة الملابس وهو بعده مكتف يدينه وقال بقصد / تطمني حور ما رح تحضر بكرا! ناظروا كلهم له بصدمة وقالت ديم / قول إنك تمزح قال ببرود/ وليش حتا أمزح ونظر لحور وكمل انتي تشوفي إن وضعها وصحتها يسمح إنها تحضر زواج! وقفت ديم قدامه وقالت بجدية / بس هذا زواج إختها مو اي احد والدكتور قال عمليتها كويسه لو إنها ما اجهدت نفسها، يعني هي اكيد معاد رح ترقص او تتعب نفسها قال بجدية مماثلة / قلتيها بنفسك لو إنها ما اتعبت نفسها وأشر لحور بإصبعه وعينه علـى ديم وكمل وهاذي اقدر اامنها على كل شي إلا نفسها بتتكلم ديم بس قاطعها أمل بحزم / لبكرا يصير خير خلاص انتهى النقاش ساكته لأنها ما تقدر تعارضه او تطلب منه يغير رأيه لأنها تدري إنه للحين معصب عليها، وتعرف إنها لو تكلمت ذلحين رح يفجر عصبيته عليها فأفضل شي تظل ساكته وبكرا رح تحاول تفهمه كل شي بهدوء لأنها تفهمه وتعرف إن عصبيته من حرصه وخوفه عليها... كانت ديم مقهوره من تصرف عزام، بس سكتت احترام لأمها ... اخذ عزام المرهم المحطوط علـى الطاوله ورماه على السرير بجنب حور وقال / حطوه بشوي مكان العملية قبل ما تنام.واعطاهم ظهره وطلع من الغرفة وصعد متوجه لجناحه. بعد ما طلع عزام قالت ديم بقهر/ يمه سمعتي ولدك إيش يقول قالت أمل بحزم / ايه سمعته وأظن إنك سمعتي انا إيش قلت، لبكرا يصير خير والحين نامي عشان ترتاحي وإلا رح يأثر عليك السهر تنهدت ديم بصبر وناظزت لحور إلي إبتسمت ، قالت بقهر/ وإنتي ليش سكتي ليكون عجبك الكلام وتتبوسمين بعد اتسعت ابتسامتها اكثر وقالت بحنو / أقوالك شي اطلعي غيري الحين وانا رح صلي الوتر وبعدها تعالي وبنتفاهم قالت أمل / المهم إلا السهر يويلكم لو تسهرو ترا رح انزل عشان اشوفكم والحين يلا تصبحون على خير وطلعت من عندهن قبل لا تسمع ردهن حتى وتوجهت لجناح عزام.. ... دخلت الجناح بهدوء، ما كان موجود بالصالة توجهت لغرفة النوم ودخلت بس ما كان موجود،إنتبهت لاغراضه مرميه علـى طرف السرير، جواله ومفاتيحه وبوكه وسمعت صوت الماء بالحمام ( الله يكرمكم) رجعت كل شي لمكانه علـى طلوعه وهو ينشف شعره ويمسح قطرات المويه من علـى وجهه قالت وهي تاخذ جهاز التكييف وتطفيه / يمه عزام بعدك ما نمت جلس علىٰ حافة السرير وقال بهدوء/ هلا يمه تبغين شي، الحين رح انام قربت منه وأخذت المنشفه منه وصارت تنشف شعره زين وهي تقول / الله يهداك يمه، كم مرة قلت لك لا تنام وشعرك مبلل والتكييف شغال بعد نشفت راسه ورجعت المنشفه مكانها وقالت / جيت عشان أسألك عن زيد إذا اتصل فيك ولا لا أدق له ما يرد والوقت تأخر قال / ايه من شوي لقيت منه رسالة يقول رح ينام اليوم في بيت عمي لان عمي مكلفهم شغل من بدري فبقى عندهم تطمنت عليه لكنها قالت / وليش ما بات بالبيت وبكرا جاهم من بدري قال بجمود وهو يرفع شرشف السرير / مدري فيه كنا سوا وفجأة معاد لقيت اثره لكن بكرا رح نتفاهم إن شاء الله جلست علـى حافة السرير وقالت بهدوء / حور ناظر ها باستغراب وقال / فيها شي قالت بهدوء / مافيها إلا العافية إن شاء الله ، بس انت من صجك ما تبغاها تحضر عرس اختها واردفت بحزن وهي تجلس علـى طرف السرير، يمه ترا أختك يكفيها ما جاها لا تضغط إنت بعد وتزيدها عليها مسك يدها وباسها و قال بهدوء /ما رح يصير إلا الي يرضيك يا الغالية لا تشغلي بالك لبكرا يصير خير وكلامي كان من عصبيتي عليها وعلى اهمالها وتكتمها على وجعها الي كان رح يضرها ويتسبب في شي كنا في غنى عنه إبتسمت بحزن وقالت بشرود /تدري يمه بعد الي حصل معها ما كنت مصدقه إني برجع اشوفها وأشوف إبتسامتها من جديد قال / بنتك قوية وتقدر تتجاوز كل شي والي صار معها رح تقدر تتجاوزه قالت / إن شاء الله، والحين نام يمه ريح نفسك اليوم كله ما ارتحت ولو شوي قال بإبتسامه ناعسه / والله مافي راحه من بناتك وحده شاغلتنا بعرسها والثانية بعنادها قالت بحب صادق وهي مبتسمة/ روحي وقطعه من قلبي هالبنتين ما اتخيل كيف هالبيت رح يكون بدونهم بكرا ديم رح تودعنا لبيت زوجها وحور رح يجي يوم وتلحقها ربي يسعدهن واشوف عيالهن إن شاء الله قال بإبتسامة / إن شاء الله قامت من عنده وهي تقول / يلا تصبح على خير قال / وانتي من اهله... وطلعت أمل ومرت لغرفة حور وبقت واقفة علـى الباب وما دخلت وهي تسمع كلامهن حركت رأسها بعجز منهن ومشت لجناحها بتنام وقالت ببالها اليوم اخر يوم لهن مع بعض فخليهن على راحتهن . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يوم جديد في الجامعة ** ناظرنها البنات بصدمه وشهقت مشاعل وهي تقول بعدم تصديق / شوق لا تمزحين معنا قالت شوق ببرود / وليش لحتى امزح وآلله إني صادقة والمساء رح نحضر زواج إختها بعد ونشوفها هناك انصدمت من الشي الي ما توقعت تسمعه وقالت وهي تحاول ما تبين إنها مهتمه قدام البنات / وأخوك ما لقى من جنس حواء إلا هالمشوهه المعقدة وبنات الحسن والجمال معبيات البيوت سكت شوق بقهر كل ما تذكرت هالشي وقالت بدور وهي مو عاجبها كلام مشاعل / وانتوا كيف حكمتن علىٰ البنت بهالصفات بدون ما تشوفوها او تجلسوا معها هذا الي ابغى أفهمه منكم قالت شمس بسخريه / والله الكتاب واضح من عنوانه قالت عبير موجهه كلامها لبدور / بدور ليه احسك بصف هالبنت كل ما جبنا سيرتها؟ قالت بدور بصدق / والله البنت معجبتني من البداية متميزه وكل الجامعة تحكي عن شطارتها وثقافتها وموقفها مع البويات في المكتبه خلاها تكبر بعيني اكثر وفوق هالشي انا ما احكم على أحد بدون ما اجلس معه واعاشره ناظرت عبير لشوق الي واضح إنها مقهوره ومتضايقه وقالت / ابفهم إيش الي جاب اخوك لهالبنت وخلاه يصر على خطبتها بهالشكل الي قلتيه ؟ قالت شوق بضيق وقهر / تكون أخت واحد من اعز اخوياه وشكله خطبها عشان صديقه بس، كذا اتوقع مافي غير هالسبب مو مستوعبة ولد عمها إلى تحبه كل هالسنوات يتزوج بغيرها وهي بنت عمه واولا به فقالت من قهرها / يمكن اخوها الي عرضها عليه وورط اخوك فيها وعشان كذا اصر عليها حتىَ بعد كلامك عنها عشان ما يزعل خويه قالت عبير / علـى طاري اخوها يا بنات صار سالفة بنات الجامعة من بعد ما جاء عشان التحقيق في الي صار لأختها قالت بدور بهدوء/ ايه أخوها يصير ضابط وسمعت إنه ما سمح لاحد يتدخل في الي صار لأخته وجاء لهنا عشان التحقيق وإدارة الجامعه بدورها قدمت له الاعتذار عن الي صار لأخته قالت شمس بمزح تغيظ بدور/ خلي نواف يتزوج إخته يمكن هالمزيون يتزوجك والله لو شفتيه بزيه العسكري اتوقع إنك رح تطيحي من طولك حذفتها بالكتاب الي بيدها وقالت بقهر / خليه لك المهم عندي إن اخوي ما يتزوجها ويتورط بها وإلا رح اجن اكيد قامت بدور وحملت أغراضها وقالت / شوفيها بالأول واجلسي معها بعدين قرري يمكن إنك تحبينها ترا الجمال مو كل شي والحين يلا استأذنكم بعد شوي رح تبدأ المحاضرة ومشت من عندهن كانت شمس كاتمه ضحكتها علـى ملامح شوق المقهوره اخذت أغراضها ولحقت بدور قبل ما تتغدا فيها شوي ولحقتهن عبير وما ظل غير شوق وبنت عمها إلي حضور المحاضره اخر همهن تاففت شوق وقالت بطفش من حنة وأسئلة بنت عمها / مشاعل والي يسلمك لعاد تزيدها علي خليني بالأول اشوف البلوه ذي وبعدها رح احاول اقنع نواف قالت مشاعل / المهم اتصلي فيني إذا شفتيها وطمنيني حركت رأسها بإجاب كمسايرة لها وقامت وهي مقهور علىٰ إصرار اخوها لخطبته لهالبنت ومن ناحيه ثانيه تحس بالحزن علىٰ حال بنت عمها لأنها تعرف إن نواف حتىَ لو ما خطب هالبنت مستحيل يخطبها، وبالرغم من كل عيوب مشاعل إلا إنها بالنهاية تضل بنت عمها وما ترضى إنها تنكسر. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، الساعه 5:30-مساءً البيت عج بالضيوف الي اوصلوا خالاتها البعيدات وقرايب ابوها الي راح بعضهم لبيت عمها والي عندهم بالبيت وصارت ريحة العرس والفرحة بكل مكان بالبيت،بعد ما سلمت على خالاتها جلست عندهن شوي بعدها رجعت لغرفتها، طبعا خالاتها كبار في السن وبناتهن قدهن بعيالهن ، عشان كذا ما في بنات في سنها، ديم قد وصلها عزام للمشغل من بدري عشان تتجهز اما هي رح تجهز نفسها بالبيت إبتسمت بحب لاخوها كانت تعرف إنه ما يهون عليه يحرمها من الحضور ويكسر فرحة ديم بهالشي... من شوي جابت لها الخدامه كيس مغلف وخبرتها إن عزام اعطها اياه قبل ما يطلع إستغربت هالشي وفتحت الكيس بفضول كان داخله فستان وورقه تركت الفستان على جنب وأخذت الورقة كان مكتوب فيها ( المشكلة الأولى إنك عنيدة وراسك يابس والمشكلة الثانية ولاسوا إنك تعصبيني وانا الي اراضيك! ) ضحكت علىٰ جملته ودعت ربي لا يحرمها منه، فهو الأب الأول الذي عرفته بهاذي الحياه وتمنت إنه معاد يرجع يذكر سالفة زيد ويصر عليها.. تنهدت بضيق علـى طاري زيد تحس بالها مشغول عليه وبرغم إلي صار اول ما صحت وعرفت إنه ما بات بالبيت إتصلت عليه بس جواله مغلق، تعرف إنه مهما كان سبب الي سواه معها اكيد إنه ندمان على الي صار وعشان كذا ما رجع للحين قطع أفكارها صوت حمحمه اكيد هاذا واحد منهم طالع لجناحه يا اما ناصر او زيد لإن عزام ما يمديه قامت بسرعة بتشوف من لإن غرفتها الجديدة كانت مقابل الدرج. دخل البيت بعد ليلة متعبه لروحه من جميع النواحي، إتصل علىٰ أمه قبل ما يجي وعلمته إنه محد غريب بالبيت غير خالاته اما البقيه كلهم بالمشاغل، أفضل له لإنه ما يتمنى يقابل احد، تحمحم كاحتياط وصعد اول درجتين لكنه وقف بعد ما سمع صوتها! /زيد غمض عيونه بألم من غير لا يلتفت لها ، كان مفكر إنها مع ديم في المشغل وما توقع إنها بالبيت لإنه ما يقدر يواجهها ولا عنده حجه عشان يعتذر منها، لكنه لا يستطيع تجاهلها الآن التفت لها ، كانت واقفه علـــى باب غرفتها وتناظر له ببجامتها الانثوية وملامحها الفاتنه ورغم الي سواه فيها إلا إنها مبتسمه في وجهه لكنه يدري إنه خلف إبتسامتها دموع ووجع لم يظهر له، قربت منه بهدوء لين وصلت لعنده قالت بغصه / من متى صرت تتجاهل إتصال حورية من متى؟ ، من متى صرت اهون عليك بهالطريقة وكملت برجا وحيرة ودموعها بدت بالنزول لتبلل خدها الناعم ارجاك يا خوي علمني إذا غلطت عليك بشي علمني وعاقبني لكن لا تقسى علي لا تقسى كلامها جعله يلعن نفسه ويلعن كل من كان السبب في غصتها ودموعها ، بأس رأسها بندم وقال بنبرة عميقه / اعذري اخوك اعذريه والي صار ما كان بيدي والله ما كان بيدي الله يلعن الشيطان الله يلعنه مسح دموعها بطرف اصابعه وقال جعل من تسبب في بكاء هالعيون ربي.. قاطعته بفزع وهي تحط يدها على فمه وتقول / لا تدعي لا تدعي انا راضيه اختك راضيه عليك ومسامحتك دنيا وآخره هاذا الي يعذبه اكثر مو كافيه إنه يلاقي إتصالها وهو الي غلط عليها! قال بإبتسامة مرهقه / إيش تبين رضاوه مني اطلبي الي يخطر ببالك ضحكت برقه وهي تمسح دموعها وتقول / خلاص راحت عليك والرضواه جابها ابو نايف واردفت بإبتسامة وخلي رضاوتي للوقت المناسب رح اطلبها منك قال / تم مستعد في اي وقت، والحين وانا خوك بروح اتجهز بعدين معاد رح يمديني ارجع ناظرت لملامحه المرهقه وكيف واضح إن عيونه لم تعرف النوم لأيام قالت بحب اخوي صادق/ طب إرتاح لك شوي بعدها اطلع لسى بدري ناظر لساعته وقال/عقبها معاد رح يمديني وكمل بإبتسامة تبغين أخوك الشرس وعيال عمي ياكلوني آكل قالت بمزح / بسم الله على اخوي من الشراسه، قال بإستغراب / صحيح ليش ما رحتي المشغل مع ديم ما حبت تعلمه الي صار لها البارح بسبب دفته لها عشان ما تحسسه بالذنب، قالت / ما يحتاج ديم العروس لازم تتجهز في مشغل اما انا عادي بجهز حالي بالبيت أبتسم وقال / نفهمها ثقة أبتسمت بمسايره وقالت /تبغاها ثقة فبتكون ثقة والحين توكل أبتسم بهدوء واعطاها ظهره بيصعد وهَي مشت بتشوف أمها إذا محتاجه شي وهي تحس إن الآن لحتى فرحتها اكتملت، اما زيد رجع التفت لها وبقى ينظرها لين اختفت عن انظاره أبتسم بألم وصعد لجناحه ليغير ويتجهز ويتجه للقاعة لتكملة التجهيزات قبل حضور المعازيم. الله أقوى منك يالجرح العتيد كل واحد ياخذ بوقته " جزاه " من رحلت وحزن خفاقي يزيد والدروب اتضيق من كل اتجاه مو جديد الحزن ،، لكن الجديد!! (طاح دمعك وانكسر قلبي معاه) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فله ابو هزاع **المساء فتح الدرج المخص بالكبوك بعجلة وطلع كبك لثوبه ووقف قدام المرايه مشط شعره الكثيف الأسود كسواد الليل ونسف شماعه بدقه وعدله ولبس ساعته السواء المميزه ورش من عطره العود على عجاله وأخذ جواله وبوكه وطلع من جناحه ونزل الدرج بخطوات سريعه متوازنه مهيبه تشبه حضوره، وما إن نزل من جناحه حتـى إنتشرت رئحة عطره في ارجاء الفله منبهه الكل بقدومه دخل الصالة كان الكل موجود إلا بدور التي ذهبت لفله عمها وليد، سلم عليهم وقال/ انا طالع تامرون شي ناظرت له أمه بتمعن وقالت بإبتسامة / سلامتك يمه الله يحفظك ويحميك أبتسم بدون ما يعلق وقال ابوه/ الله معك عمك سعود يقول رح يسبقك بسيارته شكلك تأخرت عليه والظاهر إنه مشى ناظر ساعته وقال/ ايه تأخرت شوي لأني ما طلعت من القسم بدري والحين يلا استأذنكم واخذ مفاتيحه التي تركها على الطاولة وطلع خارج من الفلة قالت فهده / عقبال ما افرح فيه واشوف عياله يارب قال بدر بإبتسامة وهو محسن / خالد ولد عمي مجهز سيارة للشخص الي يبشره بزوج هزاع، وشكلها بتبطي ولا بتوقف تحت الفله قال محسن وعينه علـى جواله / والله محد خسران غيرك قال / انا الحمد لله مرتاح وهزاع إلا ما يجي يوم ويقرر يتزوج مستحيل يقضي عمره كله كذا قال سعد / محد يدري يمكن تأخيره لزواجه يكون خيرة له والخيرة دايم فيما اختاره الله. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،، اليوم تأخر بالشركة وما طلع بدري لأن عنده شغل كثير ما انتبه له في الفترة الاخيره وتراكم عليه وخصوصاً إن الكل بالشركه معتمد عليه وعلى رائه وكانت اغلب الأعمال موقفه بسببه ، خلص شغله واتصل بالسايق يجهز له السيارة بيطلع واخذ شنطته الي تحمل ملفات ومشاريع ليكمل ما تبقى في البيت، دق جواله وهو طالع من المكتب رد وهو يمشي بدون ما يطالع الرقم وقال وهو يأشر للسكرتير يسكر المكتب / نعم وقف لثواني وهو مو مصدق إن اللحطة المنتظره جات قال بسرعة/ طيب مسافة الطريق وجاي أغلق الخط وهو يفتح يدخل الاصانصير بعجلة وهو يحس بتوتر من الشي الي بيسمعه بعد شوي غمض عيونه بأمل وهو يدعي إن ربي ما يخيب ظنه... ما سأل عن النتيجة لإنه يدري إن معلومات مثل ذي لا تقال على الجوال، فتح الاصانصير ونزل بخطوات متسارعة كانت الشركة شبه فاضية وقتها، وما إن شافه السايق حتـى تقدم منه واخذ شنطته وفتح له الباب، قال فهد بعد ما ركب / على المستشفئ بسرعة شغل السائق السيارة وتحرك إلى المستشفئ حيث امنيه وأمل فهد الوحيد ليرجع إبنته لحضنه ولكنف عائلتها ويعوض حرمان السنوات الي مضت. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، صارو بالقاعة والمعازيم بدو بالحضور بس هي ما رح تكون موجودة في الإستقبال بسبب توصيات امها وعزام الي ما تركها تنزل إلا بعد ما ذبحها بالتوصيات ووعدته إنها ما رح تتعب نفسها والحين جالسة بالغرفة المخصصة للعروس وتناظر لأختها الي صارت آيه من الجمال والنعومه بفستانها الأبيض الناصع الي يتميز باناقته وتصميمه كان من اختيارها وطلع في ديم أجمل من ما توقعت بكثير وطلع مناسب لجسمها قالت ديم بتوتر وخوف / يمه احس إني حطيح من طولي وناطرت لحور واردفت وهي تناظر لحور وأنتي بعد وين سارحه كذا ومبحلقة فيني ناقصني انا هاذا بدل ما تواسيني وتنصحيني إبتسمت حور علـى ملامح إختها الي فعلاً واضح التوتر عليها وقالت ببساطه وهي تقوم بخفة وتجلس جنبها / والله جالسه اتأمل هالجمال والنعومه الي قدامي يا بخت ولد عمي فيه وكملت بإبتسامة مزوخه وبالنسبة للنصيحه خلي وحده مجربة تنصحك بهالأمور مو أنا البرئيه الي ما اعرف شي قالت وهي تناظرها بنص عين / مين البرئيه ليكون حضرتك ضحكت حور وأخذت كلينكس وصارت تمسح بشوي علىٰ وجه ديم الي بدت تتعرق مدري هو خوف او توتر وقالت وهي تلاحظ حركة ديم الزايده الي تدل على توترها / ديم ما يصير تتوتري كذا ترا روحتي مكياجك وعفستي الدنيا قالت ديم / والله مو بيدي لا تلوميني على شي لسى ما مريتي فيه وين راح لسانك وهدرتك الزائده إبتسمت برقه وكملت تعدل لها مكياجها بخبره، شوي إلى تدخل عليهم سلمى ورغد وسلموا علـى بعض قالت حور / طالعين تجنننوا ماشاءالله وناظرت لرغد وقالت وين صبا وليان ما اشوفهم معك ؟ سلمى بعد ما سلمت راحت عند المرايه تعدل نفسها جلست رغد وهي تقول بإبتسامة / تسلمي يا روحي أنتي القمر والله وصبا مع عمتي وليان رح يجوا بعد شوي /احم احم ترا انا العروس لا تخلوني اطير هالبنت من عندي لأن كل ما دخل احد بحلق فيها وانا صرت زي الطوفه بالغرفة ضحكوا على تعليقها وشوي وجاءت صبا مع ليان وعائشة إلى عجبتها العائلة وانصدمت يوم شافت حور كانت تفوق بكثير الصورة الي رسمتها لها في بالها من كلام بنات اخوها وفوقها جمالها حسن خلقها وسترها وكل شي فيها مميز. ... جوا القاعة بدا الإحتفال والرقص واغلب المعازيم قد وصلوا كانت أمل وأم رايد وقرايباتهن من الطرفين يرحبن بالضيوف ومشغولات وأمل كل شوي تمر على بناتها وتشوفهن إذا يحتجن شي وما تطلع من عندهن إلا وهي قارئه عليهن الأذكار حرص عليهن وخصوصاً حور إلى كانت تفوق بجمالها الطاغي وطالعه اليوم مختلفة وزايده حسن فوق حسنها، وكان كل شي كان بالقاعة متعوب عليه من فخامه وترتيب وضيافات. وصلت للقاعة مع أمها وهي كارهه نفسها دخلن ونزلن عبايتهن عند المدخل وعدلت نفسها ومشت خلف امها بفستانها الفيروزي وشعرها الكيرلي كانت ناعمه وجذابه، ماكانت تعرف احد بالقاعة الممتلئه بالحضور إنتبهت ود لدخول شوق من بعيد وعرفتها هذي شوق الي دايم مع بنات النادر بس إيش جابها وما اعتقد بيت عمي يعرفونها ناظرت لمرت عمها واشرت لها من بعيد عشان تشوفهم لأن واضح إنهم ما يعرفوا احد وهي راحت ناحية المسرح عند صديقاتها الي يعلقوا علىٰ الرقص وعلى الحضور وكانوا متحمسين يشوفون حور الي ما يعرفوا شكلها ومو مصدقين الوصف الي تقوله لهم ود عنها ومنتظرين يشوفونها. تقدمت أمل من ام نواف ورحبت بهن بحفاوه بعد ما عرفت إنها تكون ام نواف خوي عزام الي وصاها تهتم باهل خويه بعد السلام المعتاد قالت أمل بإبتسامة / شرفونا ونورتونا يا ام نواف وجبتكم على راسنا من فوق تفضلوا ادخلوا استريحوا قالت أم نواف / يزيد فضلك يا اختي ولنا الشرف بمعرفتكم والله واشرت علىٰ شوق وقالت بإبتسامة / هاذي بنتي شوق قالت أمل / يلا هلا فيك إنتي وبنتك ونادت ود الي جاتها وقالت /ود يمه خذي شوق وعرفيها على البنات واستانسوا سلمت ود عليهن بهدوء يعاكس شخصيتها ومشت مع شوق وأخذت أمل أم نواف وعرفتها علـى أخواتها وقريباتها وإستغربت عدم وجود بنتهم حور الي يبغاها نواف كانت تبغى تشوفها لإنها تمنت إنها تكون مناسبة لإبنها لإنها فعلاً ارتاحت لأمها وحسن خلقها وعجبت لتتعاملها وترحيبها بالناس بإبتسامة صادقة من كل قلبها... أما شوق ما صدقت وهي تشوف ليان ورغد موجودات راحت لعندهن ورقصت مع البنات وحست نفسها مرتاحه عكس شعورها لما وصلت وسألت ود عن حور وعلمتها إنها في غرفة العروس إبتسمت بسخريه ست الحسن حتـى في زواج إختها شكلها مو ناويه احد يشوفها، استأذنت من البنات وراحت لأمها وخبرتها أنها تبغى تسلم على العروس لأنها ملت وتبغى ترجع للبيت وهي نيتها كانت ثانية! ... نزلت كعبها وهي تقول بتعب وهي مكشره / الله هذا الوجع كله من شوية رقص آه الله يرحم ايامك يا جدتي بس ضحكت حور برقة وقالت / واضح إنك ما سويتي القليل وتقولي شوي بعد ارحمي نفسك قالوا كل شوي وانتي ناطه للمسرح قالت سلمى بضحكه مزوحه / والله إني شفت العجايز يرقمني بعيونهن يبغن يخطبني يحسبني بنوته وتحمست زياده قالت حور / والله ما الومهن لأنك طالعة تجنني والاخضر زادك سحر وجاذبية بس لا تتحمسي زياده ضحكت سلمى ونظرت لديم الي واضح إن التوتر بلغ حده عندها وقالت عشان تطلعها من توترها وخوفها / اختك جالسة تسلك لي صح إبتسمت ديم وقالت / لا والله إنها صادقة فعلاً اليوم طالعة قمر ماشاء الله قامت سلمى وقالت / والله يوم كنت بالمشغل كنت اشوف إنه مافي احلى مني بالعالم كله واشرت علىٰ حور وكملت بمزح بس تحطمت أحلامي بعد ما شفتك انتي وأختك ذي ضحكن علـى تعليقاها وحركت حور رأسها بيأس وقامت وهي تناظر نفسها وتعدل السلسال البارز في صدرها الأبيض، كانت كعادتها آيه من الجمال وحورية بكل ما تعنيه الكلمة من حروفها بفستانها الأحمر الطويل الذي يتميز بحشمته واناقته وكأنه صنع خصيصاً لقوامها الممشوق وشعرها الذي قامت بقصه مؤخراً لقصات تتناسب مع طوله وكانت خالية من الاكسسوارت إلا من سلسالها الذهب الذي لا تنزله أبداً وكان دايم ملازم لعنقها متوسط صدرها برسمة جميلة يتوسطها إسم ( حورية)، كان هاذا السلسال هدية تخرجها من عزام في الثانوية بتوفق ومن هذاك اليوم لم يفارقها، ولم تكن تضع إلا مكياج هادي لا يكاد يبان فيها قطعت كلامهن دخلت أمل للغرفة ويوم شافتها حور إبتسمت وقامت من عند ديم وقالت بعفوية عذبة / والله ما أشوف في الدنيا كلها أجمل من هالمخلوقة وقربت من امها الواقف بإبتسامة وكملت / جعلني فدا لهطله يا قطعت جملتها وهي توها تنتبه للي دخل خلف أمها كانت حرمة بعمر امها او يمكن اكبر ما تدري ليه ملامح الحرمه ذي كانت مريحه لها! والبنت الي معها تحس إنها قد شافتها قبل ذي اللحظة... ما عرفت إيش تسوي خصوصاً وهي تشوف إن نظراتهن تثبت عليها تقدمت أمل وقالت بإبتسامة / ام نواف وبنتها حابين يسلمون عليكم قبل لا يطلعوا لإنهم مستعجلين وما يقدروا ينتظروا لوقت الزفة سلمت حور عليهن بلباقة ومن ثم سلمن علىٰ ديم وهن تحت تأثير الصدمة، نظرة سلمى لحور وقالت بقصد لأنها تعرف شوق وتعرف شو كانت تظن / حور هاذي شوق معنا بالجامعة اكيد إنك عرفتيها إبتسمت برقة وقالت بهدوء /من ناحية عرفتها لا والله ما عرفتها بس حسيت إني قد شفتها قبل كذا أبتسمت شوق بارتباك وقالت / ايه ما صحت لنا فرصة نجلس مع بعض ونتعرف قالت حور بلباقة / اتشرف فيك إبتسمت سلمى بفخر وإنتصار لصديقتها الي اثبتت لهن العكس لأنها أثناء غياب حور سمعت كلامهن بالصدفة في الجامعة وانصدمت من نظرتهن وتفكيرهن عن حور والحين ما صدقت إنها تشوف هاللحظة قدامها وكيف وضحت صدمتها لها كانت أم نواف تطالع لحور بذهول وإعجاب وهي مو مصدقة، معقولة بنتها عميا او مجنونة لدرجة إنها ما قدرت تشوف هالجمال الي بالروح والجسد مع بعض وما تظن إنه يخفى عن احد سبحانه الخالق الذي خلق وابدع في خلقه، قالت وعينها ما بعدت عن حور/ عيني عليها بارده يا ام عزام ماشاءالله تبارك الرحمن ربي يحفظها وتفرحي فيها زي إختها قالت أمل بحب / آمين يارب دخلت ود بعربجية وهي تقول / وسع وسع أنا جي.... إبتسمت باحراج بعد ما إنتبهت علـى الموجودين وقالت بترقيع / حور ممكن تجين شوي نظرت حور لأمها التي سمحت لها وقالت / عن اذنكم شوي وراجعة ومشت مع ود غير مدركة لنظرات الإعجاب والصدمة بنفس الوقت بعد ما طلعت حور دخلت ام رايد مع أخواتها وقريباتها الي يبغون يسلمون على ديم وديم كانت بتموت من الحياء وراسها بالأرض وأم رايد تناظرها بحب وهي فرحانة إنها من نصيب ولدها الي صبر كل هالسنوات وجاء اليوم إلى رح يجتمع فيها تحت سقف واحد ناظرت أمل لبنتها بحزن وفرحة بنفس الوقت وقالت / تراني اعطيتكم وحدة من عيوني يا ام رايد هالله هالله فيها قالت أم رايد / ديم بنتنا وغلاها من غلا ود من قبل لا يصير الزواج تطمني من هالناحية واعتبري إنها عند أمها الثانية مسحت عيونه الي أوشكت على البكاء وقالت / تسلمين وهاذا العشم فيك كانت أم نواف تناظرهن بإبتسامة صادقة، قالت / ربي يوفقهم ويسعدهم في حياتهم يارب قد سبق وتعرفن بأم نواف، قالت أم رايد/ آمين يار ويفرحك بنواف إن شاء الله قالت بإبتسامة ذات مغزى وهي تناظر لام عزام / قريب إن شاء الله رح تسمعون الاخبار الي تسر قالت أمل بحسن نية / إن شاء الله إبتسمت لأنها هي الوحيدة الي فهمت قصد ام نواف وقالت بنفسها والله مين قدك يا حور رح تصيري زوجة الدكتور نواف، وبعدها ضحكت علىٰ نفسها وعلى تحليها ومشت من عندهن بتكمل الرقص، كانت تمشي بين الطاولات بخطوات نادريه ورقي نايفي وهي تبتسم وتضحك علـى تعليقات بنت عمها علىٰ صديقاتها وما كانت منتبه إنها سرقت أنظار الكل لها وصار الكل يناظرها بإعجاب وذهول وتعالت الهمسات والي يسأل من تكون والي يذكر الله ويدعي إن ربي يحفظا من هالعيون المصوبه عليها. جلست وهي تقول / والله إن صديقاتك مو صاحيات لكن ايش كنت أتوقع مو يكونوا صديقاتك نفس الطبق ماشاءالله جلست جنبها وهي تقول بضحكه / افا مقبوله منك يا بنت عمي وواضح إن القاعة كلها من بعد ما شافتك فقدت عقلها مو صديقاتي بس، ناظري كيف الكل يناظر صوبنا حتىَ الطقاقة شوي وتترك المايك وتجينا هاذا الشي الي كرها في الاعراس وما كانت تحب تحضر بسبب لفتها للانظار وهي ما تحب تكون محور نظرات واهتمام الكل ومن فتره معاد تروح لأي عرس، عشان كذا الاغلب ما يعرفونها قالت متجاهله /الصوت مره عالي احس إنه جاني صداع منه ضحكت ديم وقالت/ بالعكس الصوت عادي بس هاذا عشانك مو متعودة علـى هالاجواء قامت وهي تقول / بعد شوي رح تبدأ الزفة بروح عند ديم تبغى لها رفع معنويات. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في جهة المغاسل كانت شوق مصدومة ومذهولة ومو مصدقة ولا هي مستوعبة إن ذي الحورية هي نفسها البنت الي كانت مغطية بالسواد في الجامعة، فركت جبينها بصدمة وتوتر تحس إنها لسى مو مستوعبة أبداً، طلعت جوالها شافت عدت مكالمات من مشاعل ورسائل استهبال وضحك من عبير وشمس فتحت رسالة عبير كانت كاتبة ( هاه بشري شفت حرمة اخوك المستقبلية عسسى ما انصدمتي وفيس يضحك ) ضحكت من قلبها وكتبت أبشرك إني شفت صدمة عمري وعقبال ما تشوفينها بعد ، وأرسلت الرسالة وغلقت الجوال وإبتسمت وهي تقول والله مو سهل يا خوي عرفت تختار زين أخذت شنطتها وعدلت مكياجها ورجعت دخلت ممن جديد وقررت إنها ما رح تروح إلا بعد الزفة وراحت لعند امها الي كانت واقفة مع عائشة عمة صبا لإنهم يعرفوا بعض من قبل والتقوا الحين بالصدفة، سلمت وعلمت أمها إنها رح تظل لبعد الزفة واتصلوا بنواف وعلموه. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،، قسم الرجال، كان واقف على يمين ابوه ببشته الأسود وشماغه الأحمر، متوسطهم العريس ويرحب بالضيوف اما إخوانه وعيال عمه متولين كل التجهيزات من شوي كلمته حور عشان يدخلوا للتصوير وبعدها رح تكون الزفة لإنهم ما يبغوا يتأخروا لإن طايرة المعاريس بعد ثلاث ساعات يلا يمديهم، سفرة شهر العسل كانت هديتة للمعاريس سفرة مفتوحة بكامل التكاليف والبلد اختارها رايد الي رفض في البداية لكنه في النهاية رضخ لإصراره وحتى ديم ما عندها اي علم في جهة ثانية كان سعود وهزاع وراجح ومتعب ونواف وفيه شباب من اخوال رايد وزملائه بالشغل جالسين والي يرقصوا على الشيلات والي يصوروا سنابات وكل واحد مشغول بشي ومستناس كان هزاع جالس بجنب عمه الي قال بمزح / احسن مكاني بينكم غلط كلكم ضباط ورتب وشخصيات ، لو يدفني واحد اسبوع وما رح اتعافى أبتسم هزاع وقال / يا حبك للمبالغة ضحك سعود وقال وهو يناظر للقاعه الفخمه / ما شاء الله العرس مرتب وكل شي فيه من أحسن ما يكون، هذا اول عرس احضره من بعد ما استقريت هنا قال هزاع بنص إبتسامة / عندنا اقتصاد في الزواج قال سعود بجدية / خلاص عمك قرر إنه يخطب ويتزوج ياخي فعلاً مليت من حياة العزوبية وناظر لرايد وكمل بإبتسامة شوف رايد كيف الابتسامة شاقة وجهه ياخي توكل على الله وتزوج مع عمك نظر هزاع لرائد وقال / دام إنك مليت محد مانعك تزوج عشان نشوف إبتسامتك نظر له وقال /كأني اشم ريحه سخريه أبتسم هزاع وقال/ محشوم يا عم بس لا تحاول إنك تقنعني ترا الزواج اخر شي افكر فيه ومالي بالغثاء حاجة خلني كذا مريح راسي، دق جواله رفعه شاف المتصل ورد عليه شوي إلا تتغير ملامحه لكنه قال بهدوء / طيب مسافة الطريق وجايين وأغلق الخط وقام وهو يقول/ لازم نرجع البيت الحين شكل فيه إجتماع طاري ما يتأجل قام سعود وقال بإستغراب / سلامات شو هالاجتماعات ومن الي اتصل عسى ما شر بس قال يطمنه وهو يرجع جواله / لا تخاف الكل بخير، بس بدر بلغني إن جدي جمع العائلة كلها بطلب من عمي فهد ومحد يدري إيش السبب والحين الكل مجتمع وينتطرونا نجي تمنى إلي في باله صحيح وقال بهدوء / اللهم اجعله خير ومشوا مع بعض بيستاذنوا من عزام ورايد وبيتحركوا إلى البيت؛ كان واقف مع وليد الجالي الي لبى دعوتهم وحضر مع والده وكان يدور بينهم نقاش حول موضوع مهم بعيد عن الضيوف شوي ! إنتبه لسعود وهزاع الي مقبلين وواضح إنهم طالعين، قطع كلامه مع رجل الأعمال وليد الجالي الي تطورت علاقته معه في الفترة الأخيرة وانتظر حتى وصل له سعود وهزاع الي سلموا على وليد وقال سعود / وينك يا القاطع لنا زمان عنك إبتسم وليد وقال / والله في هالحياة إنت الي معاد تنشاف ، بشر كيف الوالد وصحتة عساه طيب ضحك سعود وقال / بخير دايم يسأل عليك حس عزام إنهم يتعارفون قال بإستغراب / واضح إنكم تعرفون بعض إبتسم وليد وقال/ سعود يكون ولد خال أبوي واردف سعود وليد من الأهل يا عزام تفاجأ عزام لكنه لم يستغرب وقال بإبتسامة / توني ادري طلعتوا قرايب ماشاءالله كان هزاع ساكت لإنه علاقتة بوليد ليست جيده وكانوا الاثنين رغم إن كل واحد يقدر الاخر ورغم تقارب شخصياتهم إلا إنهم لا يرتاحوا لبعض نهائيا! قال هزاع وهو يناظر عزام / نستأذن منك لازم نمشي الحين واستسمح لنا من رايد قال عزام/ عسى ما شر قال سعود بإبتسامة / مافي شي إجتماع عائلي يتطلب حضورنا قال عزام / الله يسهل لكم لو إني ودكم إنكم تجلسون قال هزاع بإبتسامة / العوض بعرسك يا بو نايف إبتسم عزام ومشى هزاع وعمه وطلعوا من القاعة وركب كل واحد سيارتة متحركين للبيت. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مجتمعين الكل بالمجلس بإستثناء حنان الي استأذنت من الصبح من فهد لأن امها كانت تعبانة شوي وقررت تبيت عنها الليلة وكان هاذا الشي لصالح فهد الي ما كان يبغى يعلمها ويصدمها مع الكل! دخل سعود وهزاع للمجلس كان الكل حاضر الحريم بجهه والرجال بجهة سلموا وجلسوا بترقب وهم الوحيدين إلي كانوا متوقعين سبب هالاجتماع بذا الوقت، اما البقية مستغربين وما يعرفون إيش السبب ناظر فهد ابوه وسمح له بالكلام وقال بصوت جهوري/ إكيد إن الكل مستغرب إيش السبب الي خلاني إني اجمعكم كلكم من صغيركم لكبيركم وبذا الوقت بالذات قال أبو محمد / وانا خوك اي والله إننا مستغربين والف فكره وفكره تدور بروسنا تكلم وريحنا واضح إنه وراك علماً كايد! قال ابو هزاع / عساه خير ان شاء الله عند الحريم قالت بدور بقلق / دام عمي أصر علىٰ حضور الكل واضح إنه فيه شي كايد اللهم اجعله خير سكتوا وهم منتظرين يسمعون إيش سبب هالاجتماع المتأخر إبتسم فهد إبتسامة فرح وسعادة نابعة من قلبه إبتسامة إستبشروا من وراها خير وارتاحت قلوبهم وقال / خير وانا خوك خير كانوا الكل علىٰ اعصابهم من صغيرهم لكبيرهم وخصوصاً عياله الثلاثة الي جالسين جنب بعض وهم ماهم عارفين ولا متوقعين إيش ممكن يكون السبب الي خلاهم يشوفون إبتسامة ابوهم بعد كل هالفترة كانوا البنات يتهامسون بين بعض وكل وحدة تقول شي اما البقية كانوا ساكتين ومنتظرينه يتكلم ومستغربين سكوت الجد وهدوه غير المعتاد وكأنه عارف كل شي! قال فهد بإبتسامة /قدر ربي إنه يجمعني ببنتي بعد كل هالسنوات وقريب رح اجيبها وتكون بين أفراد عائلتها! علامة إستفاهم ارتسمت على ملامح الكل الي ما فهموا إلا فهد وبنته كيف يصير هالشي فهد ما عنده غير اربعه عيال من وين جاته البنت معقولة يكون..! فزوا عياله الثلاثة بصدمة فزه وحده وقال نادر بشي من الغضب / يبه متزوج علـى أمي ما كان ولا واحد متوقع إنه يقصد توأم زياد الي انفقدت قبل ١٨ سنه وظن الكل نفس ظن عياله إن فهد متزوج غير ام نادر قال فيصل بقهر / متزوج من ورانا يبه وعندك بنت بعد ونحنا اخر من يعلم ابفهم أمي بإيش قصرت معك هاه وكمل بقهر اكبر بإيش وإلا كل هاذا عشان ما جابت لك بنت هذا ذنبها الوحيد اما زياد فعلاً مقهور نفس إخوانه لكنه كان هادي لإنه منتظر سبب ابوه وما يحب يستعجل بالحكم علىٰ احد قبل ما يسمع كل الي عنده ناظر فهد عياله بحده وقال بسخرية / تعالوا واضربوني بعد إيش منتظرين رغم إن القهر يسري في عروقهم إلا إنهم يعترفون بغلطهم ورفع صوتهم على ابيهم تقدموا منه لكنه قال بحده / ولا اشوف واحد فيكم يقرب صوبي قال الجد بجمود/ استهدي بالله وناظر لعيال ولده وقال / وانتم من متى أصواتكم ترتفع على ابوكم سكتوا وكانوا ناويين يطلعون لإنهم ما يبغو يغلطوا علـى ابوهم اما فهد استهدا بالله وشاف عياله ناويين يطلعون من المجلس قال بحزم / ولا واحد فيكم يعتب باب المجلس قبل ما اخلص كلامي كان الكل يناظر بصمت ومحد تجرأ إنه يتدخل اما نادر وفيصل رجعوا جلسوا إجبار وهم بعدهم مقهورين من طرف الكلام الي سمعوه هاذا المرة الجد هو الي تكلم وقال وهو يناظر لعيال فهد / صحيح إن ابوكم عنده بنت لكنه مو متزوج علىٰ امكم والبنت تكون شقيقة لكم واختكم من ام وأب! الكل إنصدم هالمرة من الكلام بإستثناء سعود وهزاع فقط، وقال ابو محمد بعدم تصديق / يبه إيش هالكلام فهد ما عنده بنت من ام نادر سكت الكل يحاولون يفكون اللغز وبذي اللحظه خفق قلب أحدهم وتحركت مشاعره بصدمة، كان توه يستوعب الكلام ويجمع احاسيه وشعُوره معقولة تكون! قال فهد بجدية / ادري إنكم غير مصدقين لكن هاذي الحقيقة البنت الي اتكلم عنها هي نفسها وناظر زياد وكمل هي نفسها وداد توأمك يا زياد! فز زياد واقف وهو يقول بصدمة / بس يبه كييف كيف صار هالشي كيف ؟ وكانوا الكل مصدومين ومو مستوعبين الشي الي يسمعونه، قال فهد بهدوء / هاذا الي صار يبه اختك الي انخطفت من بيناتنا قبل ١٨ سنه بعدها عائشة وما مات مثل ما كنا نظن دمعت ام محمد دموع فرح وهي تقول بهمس / ما الطفك يا رب يا قرة عينك يا حنان يا قرة عينك بشوفة بنتك بعد كل هالسنين وحضنت إختها التي تشاركها دموع الفرح؛ بدأ فهد بشرح لهم التفاصيل الكاملة عشان يكونوا على بينه واخر شي خلاهم يشوفونه نتيجة الفحص عشان يتأكدون وكانت النتيجة متطابقة كان الكل مصدوم ومتأثر وفرحان بكلامه وهو يحسون إنه رجعهم لفرحة ١٨ ورى يوم علموا إن ربي رزقه ببنت قال الجد بحكمه / ربي ما ينسى حق أحد وقدر بعد كل هالسنين إنه يجمع اخوكم وعمكم ببنته قال محمد بتسأول/ طيب عمي قد شافها قال فهد بهدوء / لا العائلة الي أخذتها وربتها كل هالسنوات يوم عرفوا رفضوا حتىّ إني اذكر إسمها لإن ما كان فيه شي يثبت صحة كلامي إلا بعد الفحص وتوني اعلمك بالنتيجة الحين قال سعود بترقب / قد عرفوا بتيجة الفحص الحين؟ قال فهد / لا، وهم من حرصهم أخذوا عينة من الفحص لغير مختبر لأجل يضمنون إنه ما يكون فيه تدخل واردف بإبتسامة رغم إني تعذبت معهم إلا إنه حرصهم عليها كان مريحني قال أبو محمد بإعجاب / واضح إنهم ناس اجواد ما عليهم كلام قال فهد بصدق / انشهد يا خوي عائلة معروفه ولها سمعتها الطيبه بين العرب كانوا عيال فهد الثلاثة ساكتين لإنهم بعدهم يصارعون صدمتهم ومو مستوعبين شي نهائياً! قال خالد بإبتسامة موجه كلامه لعمه / ربي يقر عينك بشوفتها قريب إن شاء الله أبتسم فهد وقال سعود بتذكر / شو اسم العائلة نسيت أسألك من قبل؟ قال فهد / عائلة الراجح كانوا الثلاثة الي شدهم الاسم هم سعود، وهزاع، ونادر قال سعود بعدم تصديق / ممكن تعيد الاسم كامل استغربوا كلهم تغير ملامح هالثلاثةوكيف وضحت الصدمه علـى ملامحهم قال فهد / نايف الراجح ابو عزام هالمرة فز هزاع واقف بصدمه وناظر لعمه سعود ونادر وكأنه يقول لهم مستوعبين الي قاعد اسمعه وكانوا الاثنين لا يقلون صدمة عنه. معقولة هالشي يصير معقولة الصدفه كيف سوت كذا فيهم ! انتهى | ||||
|  |
|
10-12-19, 02:48 AM
| #94 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| فصل جامد و صادم قفلة مجرمة حقا تسلم أفكارك يا مبدعة امتعتينا للغاية وأنا سعيدة بمتابعة روايتك الممتعة الشيقة فى انتظارك كاتبتنا العزيزة و دمتى بكل خير. 🌹🌹🌹 | |||||||||||
|
| |
|
10-12-19, 12:20 PM
| #95 | |||||
|  اقتباس:
والحمد لله إني قدرت اوصل لكم المشاعر فهذا الشي بحد ذاته اسعدني إني قدرت اعيشكم من أبطال الروايه... وسلامتك قلبك من التحطيم بس حابه اقولك قوي قلبك للبارات الجايه لإن زي ما قلت رح تكون صادمة واحداث يمكن ما تتوقعوا حدوثها! | |||||
|
| |
|
10-12-19, 12:23 PM
| #96 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| نظم |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1339Likes
.png)
موضى و راكان, وحيده زمانيz 
العرض العادي
