آخر 10 مشاركات
هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          سيدة قلبه (35) للكاتبة: Deborah Hale .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 2.00%
نعم 37 24.67%
جيده 20 13.33%
ممتازه 90 60.00%
المصوتون: 150. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-19, 12:56 AM   #111

عازفة امل

? العضوٌ??? » 358976
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 270
?  نُقآطِيْ » عازفة امل is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عازفة امل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 10:46 AM   #112

maryam ghaith

? العضوٌ??? » 457425
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 116
?  نُقآطِيْ » maryam ghaith is on a distinguished road
افتراضي

سلمت اناملك هى رائعه جدا على الرغم من اللهجه فيها كلمات صعبه ومش بفهمها بس الباقى منها بيعرفنى اللهجه ههههههه بس والله تحفه
احب اعرف موعد التنزيل


maryam ghaith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 03:12 PM   #113

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير للجميع طبتم وطاب مسائكم بكل خير 🌹
دقائق وسوف ارسل البارت كونوا بالقرب... دمتم بخير ٠


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 04:12 PM   #114

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

البارت الثاني والعشرون،،،

‏والله كبرتي وانا اللي خابرك طفله ،
أتلى عهَد خافقي من ماضي أيامك !

من بعد مات الهوى جيتي على غفله،
ياليتني داري إني فارس احلامك ..!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كانوا الثلاثة الي شدهم الاسم هم سعود، وهزاع، ونادر قال سعود بعدم تصديق / ممكن تعيد الاسم كامل

استغربوا كلهم تغير ملامح هالثلاثةوكيف وضحت الصدمه علـى ملامحهم
قال فهد / نايف الراجح ابو عزام

هالمرة فز هزاع واقف بصدمه وناظر لعمه سعود ونادر وكأنه يقول لهم مستوعبين الي قاعد اسمعه وكانوا الاثنين لا يقلون صدمة عنه. معقولة هالشي يصير معقولة الصدفه كيف سوت كذا فيهم !

اما عند سعود توه عقله بدا يجمع الكلام ويربطه! تلك الطالبة الجامعيه التي اسعفها، والي تكون هي نفسها اخت عزام الي رفض هو يسوي لها العملية بعد ما شاف وجهها تلك التي أعجب بشخصها وثقتها بنفسها تلك التي لم يمانع ذاك الأخ بإن يهبها جزء من جسده!

توه الحين يستوعب إنها لم تكن إلا بنت إخيه!
توه يدري لما هي الوحيده الي لفت إنتباه من بين مئات الطالبات، سبحان الله كانت تتحدث بتميز بنفس إسلوب والدها ونفس الثقة التي يتحدث بها ... فك زر ثوبه العلوي وملامح وجهها تنعاد عليه، سب نفسه علىٰ تجاهله لهاذا الشي كيف قدر ينكر هالشبة كيف، كيف ما ميز بنت اخوه الي من لحمه ودمه،
رغم إن كل ما فيها يوحي بإنتمائها، كل ما فيها يثبت إنها نادريه!

كان الكل مستغرب ومو عارف إيش السبب إلي جعل الصدمة تظهر بذي الطريقة على هالوجوه الثلاثة

قال نادر بشرود وعدم إستيعاب / يعني إختي هي نفسها أخت عزام!

ناظر فهد لسعود وهزاع ثم ناظر لولده وقال بحزم / الحين ممكن تفهمونا إيش الي قلبكم فجأه وكمل وهو يوجه كلامه لنادر تقصد عزام من واخت من.؟

صمت حل المجلس ثواني ولم يستطع نادر الرد... بعدها تنهد سعود وشبه إبتسامة ظهرت علـى ثغره وقال بهدوء وهو يناظر اخوه / نحنا الثلاثة وأشر علـى نادر، وهزاع الي بعده الجمود متلبس ملامحه، نعرف العائلة إلي تربت عندها بنتك حق المعرفة واكمل بإبتسامة حتىّ بنتك المميزه اعرفها زين!

قال فهد بصدمه / ك ككييف هالشي؟

قال سعود رغم إنه بعده مو مستوعب هالشي / هذا إرادة القدر، جمعتنا كطالبة ودكتورها بدون ما نعرف إن إلي يربطنا اكبر من كذا وكانت طالبه مميزه عندي ولفتت إنتباهي من بين الآف الطالبات بدون ما اعرف إنها تكون بنت أخوي من لحمي ودمي!

قال أبو محمد بإبتسامة رغم تعجبه من هالصدفه / شوف كيف الصدف سبحان الله

قال فهد بلهفه / يعني قد قابلتها،يعني قد شفتها، كيف كانت وإيش تدرس وكيف تتكلم!

إبتسم سعود وقال بصدق / تشبهك بثقتها واسلوبها بصورة خلتني اتفاجا منها، كنت استغرب انجذابي لها ولما تتكلم كنت احس إنها تذكرني بأحد، أبتسم وكمل والحين عرفت انها تحمل نفس صفاتك ونفس اسلوبك صدقني إنها تشبهك في كل شي والايام الجايه تثبت لك!

"سعود ما جاب طاري شكلها وشبهها لابوها لانه ما حب يتكلم بهالشي قدام الكل وعشان محد يسأله وين شافها وتتذكر سالفة المستشفى ويخوف فهد المتلهف لشوفتها "

لا تعبير ولا وصف ولا اي كلمة ممكن تقدر توصف شعوره واحساسه في ذي اللحظه، اخوه يقول إنها تشبهه حيل معقوله إنها ماخذه صفاتي يعني بنته تشبه، َوداده صارت مثل ما يتمنى، قربت اللحظه الي يشوف فيها حلمه الي ما اكتمل مسح على وجه وهو مبتسم وفرحه تشع من روحه وقال / صدقوني إني للحين مو قادر استوعب شي ولا قادر اصبر اكثر ودي بشوفها بأقرب وقت مو قادر اتحمل أكثر من كذا والله مو قادر

كان الكل متأثرين وهم يشوفون لهفة فهد الواضحه وكانت تغمرهم مشاعر الفرح ومو مستوعبين ، كانوا مو متخيلين إن عمهم فهد عنده بنت وهم ما يعرفونه إلا الأب لاربعه عيال، كيف كذا الحين فجأه تظهر لهم بنته المفقوده منذ الصغر وتعود لهم بعد كل هالسنوات، كان الجميع عندهم اختلاط المشاعر فرح مع تأثر وعدم إستيعاب بنفس الوقت٠

تقدم ابو هزاع من اخوه وفز فهد واقف يوم شافه جايه وحضنه بفرح وقال بإبتسامة صادقة /‏{وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}... هاذا من فضل الله عليك يا خوي ورحمته الي قدرت ترجع بنتك بعد ما فقدنا الامل برجوعها اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد

بغى فهد يقبل راس اخوه لكنه منعه وقال / قدرك عالي يا بو نادر عالي وانا أخوك

أبتسم فهد وافسح لأخيه وجلس جنبه بجانب والده... ناظر فهد لعياله الثلاثة الي واضح إنهم بعدهم تحت تأثير الصدمة وقال بهدوء عاتب / علامكم معاد أستمع لكم صوت في المجلس

تقدم نادر من أبوه وقال بهدوء/ السموحه منك يبه، السموحه اعذرنا وقبل راسه بهدوء وفعل فيصل وزياد مثله تحت جموده الي يعاقبهم به على تسرعهم

قال أبو محمد / اعذرهم يا فهد، وتراهم ما يقصدون يقللون من احترامك في المجلس بس لحظة غضب وانت الله يهداك ما وضحت لنا مقصدك من البداية وكنا ظنينا نفس ظنهم

ناظر فهد لعياله وقال بجمود/ صدقوني لو كنت بتزوج على امكم كان تزوجت من زمان وخليتكم انتم تشهدو علىٰ زواجي بعد بدون محد بعارض!
لكني ما بعمري فكرت اتزوج عليها كل هالسنوات ولا رح افكر وكمل بشي من الحده مو علـى شان رأي احد منكم لكن عشاني انا!

جاهم صوت ام محمد / استهدي بالله يا ابو نادر والعيال غلطوا وانت سامح وام نادر غاليه وقدرها كبير عند الكل والحين ما نبغى إلا إنك تجيب بنتنا ونفرح فيها وتقر عين حنان بشوفتها بعد ما انحرمت منها كل هالسنين

قال فهد وهو ما يناظر صوبها / قدرك عالي يا ام محمد وبنتنا رح اجيبها بأقرب وقت لكن ابغى امهد لأمها الموضوع وبعدها يصير خير

إبتسمت ام محمد بسعاده ومتلهفه للحظه لقاء حنان بإبنتها ... قالت أم هزاع بسعاده / ربي ما ينسى احد شوفي كيف بإرادته إن شاء الله بترجع بنت العائلة بعد كل هالسنوات اللهم لك الحمد والشكر يارب

قالت نجمة بحماس / يااااي رح تصير عندنا بنت عم جديدة وربي مو مصدقة يا ناس ومو بنت عم عاديه هاذي بنت عمي فهد تخيلوا معي هالشي

قالت عبير بعدم إستيعاب / والله مو قادره أصدق الي سمعته وحده تقرصني عشان أصدق إني مو بحلم

قرصتها شمس بقوه وبغت تصرخ من الوجع لكن كمت صرختها عشان ما احد ينتبه وقالت بقهر / الله ياخذك قلت اقرصوني ما قلت موتوني

قالت نجمه بضحكه مكتومه / شمس ليكون أظافرك مسمومه او مره احد يموت من قرصه

قالت عبير وهي تفرك مكان القرصه / ما رح اخرب فرحتي بهالخبر بسبب سخافتكم يا التفاهات

قالت بدور وهي مبتسمه بفرححه وعينها علىٰ عمها فهد /اتركوا عنكم هالمهوشات الي مالها سنع وناظروا لعمي كيف الفرحة واضحه بملامحه اليوسفيه

قالت عبير وهي تناظر لعمها ثم لعياله / اي احس فرحة ما تنوصف ابدا بس عيال عمي احسهم مصدومين ومو مستوعبين

قاطع همسات الجميع، صوت الجد الجهوري الي اجبر الكل يركز وينتبه له

قال بصرامه وبجديه وهو يحسم الأمر / المهم الحين إنا بنتنا معاد تضل عند الغريب بعد ما صرنا نعرفها ومعاد لنا عذر إنا نتركها اكثر ولازم نجيبها بأقرب وقت ونشوف العائلة الي لها حق علينا وهي حافظه بنتنا كل هالسنين

إبتسم بسخرية " الغريب" وترددت في باله هالكلمة، ما أظن إنه رح يكون بحياتها غريب غيرنا!

قال فهد بصوت جهوري عشان يبعد إي شك / الي ابغى الكل يعرفه إن بنتي تحل للناس الي ربوها لإنها مرضعة مع ولدهم الي للحين تظن ويظن الكل إنه أخوها التؤام

قال محمد بجدية / مهما كان يا عم ما لازم نخليها تضل بعد ما عرفناه وتاكدنا من كل شي، بنت النادر مكانها بين أهلها وربعها مهما كانت صلتها وارتباطها بالناس الي ربوها

كان الكل متفق علىٰ هالشي، قال فهد / لو بيدي كنت جبتها في نفس اللحظة الي عرفت فيها بس لازم اراعي إنها ما تعرف شي ويبغى لهم وقت عشان يمهدون لها وما يصدمونها فجأه

قال فيصل / وأمي

ناظر فهد له وقال بجدية / رح اعلمها بالوقت المناسب ولوقتها ما ابغى احد يعلمها بشي وجواد نفس الشي انتبهوا احد يعلمه ويشتته عن دراسته وهو رح يجي بعد فتره ويعرف كل شيءفي وقته


قال الجد بحزم وهو ياخذ عصاته ويقوم ببطىئ/ كلامي للكل ما ابغى أحد يعرف بهالشي لوقت ما نشوفها ونجيبها لعندنا عشان ما يتسرب الخبر لوسائل الإعلام ويجينا الكل ويسألنا وقتها إيش نقولهم نقولهم إنا لسا ما شفنا بنتا ولا جبناها!

قال سعود / إن شاء الله يبه، وكلها مسألة وقت ويعرف الكل وتكون وقتها بيناتنا

قال الجد / بدر قوم ودني لجناحي الوقت تأخر بنام

قام بدر عشان يصعد جده لجناحه وبعدها قام الاغلب الأمهات والاباء والبنات ولم يبقى إلا الشباب جالسين يكملوا السهره الي محورها بنت العائلة

قال سعود بإبتسامة وهو يربت علـى كتف زياد ويناظر لنادر وفيصل / بعد كل هالسنين رح تشوفون اختكم، مو مستوعبين صح احس ملامحكم جامدة ولا اعطيتونا ردة فعل

إبتسم زياد بهدوء يشبه وقال / مثل ما قلت بعدنا مو مستوعبين وإلا إنا نجتمع باختنا بعد كل هالسنوات بعد ما ظينا إنها ميته شي اسعدنا فوق ما تتخيل

قال فيصل / والله ما اتخيل إنه عندنا اخت وما اعرف كيف رح نكون بعد ما اشوفها ياخي احسها غريبة مره

ترك محمد جواله وقال / مع الايام رح تتعود علـى وجودها كلها مسألة وقت

ما يدري ليش هذاك الموقف ينعاد عليه بكل تفاصيله خوف الإخوان علـى اختهم بهذيك الطريقة قاعد يتذكر عصبيتة ذاك الأخ وحنان الاخر، قاعد يتذكر عصبيتة عزام علىٰ أمه أثناء المكالمة بمجرد ما دري إنها راحت الجامعة مع السايق يتذكر خوفه بعد المكالمة الي علموه إنها بالمستشفى، ما اسعده هالشي بقدر ما أحزنه وهو يتذكر مدى ارتباطهم بها.

قال سعود بإستغراب / وين شارد

إنتبه لسؤال عمه وقال مباشرة / تتوقع عزام يدري بهالشي؟

قال هزاع الساكت من البداية / لا ما يدري

قال نادر / كيف عرفت؟

قال بهدوء / عمي قال إن واحد بس من عيال نايف إلي كان يدري بهالشي وأظن إنه كان زيد وناظر لعمه واردف حتىَ في الزواج ما كان طبيعي ونظراتها لنا استغربتها والحين عرفت السبب

قال سعود بتذكر / إيه والله حتىَ انا استغربت بس ما أعطيت للموضوع أهمية

قال فيصل / شكلنا بنواجه صعوبات على ما نجيبها ونخليها تستقر بيننا

قال نادر بشرود / أصعب ما تتخيل

شاف محمد رسالة نادية الي إنشغل بالها وهي تدري بإجتماع العائلة المفاجئ وزاد قلقها بسبب تأخره وهي لم تستطيع الحضور لإنها متعبة من الوحام" قام وهو يقول / تصبحون على خير
ردوا عليه / وانت من اهله وطلع من المجلس ... قام بعده نادر واستأذن بينام رغم إنه لا يظن إن النوم سياتيه هذي الليلة!

قال محسن بتسأول عفوي وهو يناظر زياد / بما إنك توأئمها اكيد إنها بتكون تشبهك صح!

أعطاه هزاع نظره حادة غاضبة اخرسته و جعلته يراجع ما قاله ويكتشف غلطته قال بإحراج وهو يحك راسه خصوصاً إن نظرات الكل توجهة له / اعذروني ما كان قصدي شي بس الي قصدته إنه إذا كان فيه شبه رح يقطع الشك باليقين

قال زياد بجمود / مو ضروري يتشابه التؤام ... سكت محسن وهو يحس إنه جاب العيد بكلامه وما عرف يرقع، بس صدق معقولة تكون تشبه زياد الي ما يختلف إثنين بجماله رغم إنه جماله رجولي رغم صغر سنه، فكيف إذا كانت فيه نسخة إنثوية منه!

قام هزاع وطلع من عندهم بدون اي كلمة وتوجه لفلتهم الي ما تبعد مسافه وصعد على طول لجناحه وهو يحس بتفكيره مشتت وللحين مو قادر يستوعب إن البنت والأخت والطفلة المحببه لروح صديقه هي نفسها بنت عمه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إنتهى زواج رايد وديم علـى خير وفرح، ودعت ديم أهلها بدموع وودعوها بدعوات صادقة وطارت مع زوجها إلى رحلة شهر العسل التي كانت مفاجأه لها والآن أصبحت مع الشخص الذي احبها حب عذري طاهر واجتمعا تحت سقف واحد بعد سنوات من الانتظار وانتقلت لحياه جديدة تختلف كلياًعن حياتها السابقة٠

مسحت دموعها وتعودت من الشيطان لازم تفرح لها مو تبكي قامت غسلت وجها وتوضت عشان تصلي وترها، وهي تحس بالحزن والوحدة بعد ما وداع ديم وإنتها العرس تحس البيت صار فاضي وكئيب من وجودها وفوقها شعور الخوف الي لازمها بهذي اللحظة فهي من بعد ما صابها لم تقوى علـى النوم في غرفة لوحدها واصبحت تخاف وتكره إن يغلق الباب عليها لكنها لم تحب إن توضح خوفها لاحد"
لكنها الحين لا تقدر إن تنام لوحدها افضل حاجة تسويها تصلي وبعدها تحاول تنام او رح تطلع من الغرفة وتشوف إذا باقي أحد صاحي رغم إنها تعرف إن الكل اكيد نايم فالوقت الحين متأخر جداً وخصوصاً إنهم متعبين من العرس.

....


جالسة بجلال صلاتها علىٰ سجادتها رافعة ايدينها لفوق بملامحها الوقره والدموع مبلله اجفانها وهي تدعي إن تسعد إبنتها وتوفق في حياتها الزوجية، افتقدتها وهي لم تفارقها إلا لحظات اكيد إنهم رح يفتقدونها لإن هذي اول مره تروح عنهم ... نزلت جلالها واتجهت لسريرها لتنام لكن إستغربت إن نايف مو موجود معقولة بعده ما رجع!

شوي إلا شافته داخل عليها ناظرها نظرات غريبة ثم رمى بشته وشماغه على الكنبه باهمال غير معتاد منه وجلس علـى الكنبه وهو حاط يدينه علـى راسه بهم!

اقلقها منظره قامت بهدوء من علـى السرير وهي تشوف إنه مو على طبيعته ووجهه ما يبشر بخير ابدا، تقدمت منه وقلبها قارصها وجلست جنبه وهي تقول بهدوء مترقب وهي تعرف إن وراه علم / وش العلم يا نايف وجهك ما يبشر بخير، قول وش عندك

رفع راسه وناظرها ثم قال بنبرة غريبة/ اليوم راحت شمعة من شموع البيت وودعناها لبيت زوجها صح!

قالت بحكمه / هاذي سنة الحياه ومصير كل شمعة مضويه في بيت أهلها إنها تتزوج وتستقر في بيت زوجها وتشوف حياتها وهاذا ما يزيدها إلا حب وارتباط بأهلها

أبتسم بوجع وقال / حور

قالت / وحور رح يجي اليوم الي تتزوج وتستقر مع زوجها وتفارقنا مثل ديم وما رح نكون إلا فرحانين ونحنا نشوفهن مستقرات في حياتهن

إختفت إبتسامتة وقال / وإذا فارقتنا قبل ذا اليوم!

انتفضت وهي تقول بفزع / بسم الله عليها بسم الله عليها وناظرت وهي بعدها مفزوعه واردفت إيش الكلام الي قاعد تقوله عمرها طويل إن شاء الله وما رح تفارقنا إلا لبيت زوجها

قال بجدية وهو يناظرها مباشرة / ظهروا اهل حور الحقيقين يا أمل ويبغون بنتهم يبغونها لازم تقوين نفسك ووتتقبلين هالشي حور ما كانت يتيمه حور لها أهل يبغونها الحين !

ناظرت بصدمة ونزلت دمعه حار من عيونها ومسكت يده وقالت بعدم تصديق / نايف إنت مستوعب الي تقوله عن إي اهل تتكلم نحنا أهلها ومالها اهل غيرنا ما لها اهل غيرنا

قال بقسوه من وجعه عشان يخليها تستوعب / الام والأب الي إنجبوها هم أهلها الحقيقين نحنا الي ربينها فقط

تركت يده وقالت بصوت عالي منهار ودموعها منهمره / لا حور ما لها ام غيري مالها اب غيرك، وابتعد عنها وهي تقول بتلعثم بنتي انا ما رح أسمح احد ياخذها مني ما رح أسمح لأحد

وقف وراها قال بألم / لا تحسبين إني ممكن افرط فيها لكن ما رح اكون ظالم ما رح اكون ظالم واحرمها من أهلها

ناظرت له وقالت بوجع وهي تحط اصبعها على صدره / بس إنت ابوها وصارت تأشر على نفسها وانا امها ومحد بالدنيا كلها يقدر يحرمنا منها مستحيل أسمح يصير هالشي

قال / لازم تستوعبين عشان حور لازم لأزم تدري بأهلها وتاكدي إن هالشي ما رح يغير ولا رح يأثر بشي وهي رح تظل حورية واميرة اهالبيت طول العمر بس لازم تكون على علم لازم

قالت بانانيه امويه سيطرت على مشاعرها وهي منهاره / مستحيل يصير هالشي حور بنتي انا ومالها ام بالدنيا غيري بنتي انا بنتي انا

.
.

عند حور بعد ما طلعت من غرفتها مشت بشوي وصعدت لفوق تمشي بخطوات هاديه
، كانت ناويه تخلي ناصر يسهر معها لين الفجر بعدها رح تصلي وتروح تراجع إلي فاتها والملخصات الي جابتها لها سلمى بمساعدة الدكاتره لأنها رح تداوم من بكرا، بس في طريقها إستغربت الأصوات الصادرة من جناح أهلها وقفت بإستغرب توقعت أهلها قد ناموا

فجأه إنتفضت برعب وهي تحس باليد الي انحطت علـى كتفها من ورى حست الدم وقف بعروقها ولا قدرت تلتفت تشوف من. من صدمتها وخوفها،

كان عزام الي نزل من جناحه لإنه بعده صاحي ما نام رغم إنه متعب لكنه حس بالجوع والعطش وثلاجته كانت فاضيه، كانت حور دايم الي تشوفها وتعبيها له بدون ما يقول لكنها الحين معاد تطلع لفوق من بعد الي صار وهو ينسى ،

نزل للمطبخ بياكل له شي بس وهو صاعد من المطبخ تفاجأ بها واقفة زي الصنم بالصالة الي تحت جناح اهله وعاطيته ظهرها وما حست حتى بوجوده،حرك رأسه بعجز منها، إيش الي طلعها لفوق وهو منبه عليها لا تصعد الدرج تقدم منها وحط يده علـى كتفها على شان تنتبه لوجوده
لكنه حس برجفتها، واضح إنها خايفه لإنها ما حتىَ حاولت تلتفت له ظهر قدامها بيتكلم لكنه إنفجع وهو يشوف عيونها مغمضه وكأنها ما تبغى تشوف احد، إبتسم شكلي خرعتها، قال وهو يقرصها بخفيف /فتحي عيونك انا عزام مو جني

يوم سمعت صوته ما صدقت وفتحت عيونها بسرعه، رجولها من الخوف ما قدرت تشيلها أسندت علـى الحيط وهي ترجع شعرها لورى بعشوائيه وتقول / الله يسامحك خرعتني ما تعرف تصدر صوت وانت تمشي

شكلها وهي خائفه كان يخلي الواحد يضحك غصب وخصوصاً مع الأغراض الي معها قال بإبتسامة / اعذريني بس استغربت وجودك هنا بهالوقت مع إني منبه عليك لا تطلعي لفوق

أخذت نفس وقالت بحزن وهي تبعد غرتها النازله على وجها / ما جاني نوم لحالي وحسيت بالضيق كنت متعوده على وجود ديم والحين ديم مو موجوده ثم اردفت وهي تحاول تبتسم معليك مني كنت ناويه لنويصر نية عشان انتقم منه علـى الايام الي سهرني فيها لكن شكلي لقيت غيره وببطل فيه

أبتسم وبيتكلم علىٰ صوت امهم العالي المنهار الي وصلها لإنهم كانوا تحت الجناح

ناظروا لبعض وقالت حور بخوف / أمي

تقدم عزام للجناح وفتح الباب بدون ما يدق وهي حطت الأغراض الي بيدها ولحقته ودخلوا للغرفة وهم خايفين من صوتها المنهار الي وصلهم ٠

ما توقع نايف إن ردة فعلها تكون به بهالانهيار والانانيه، مسكها من كتوفها وقال بعصبيه / لا تكوني أنانيه يا أمل إذا مو عشانك عشان حور وكمل بنبره هاديه عشان حوريتنا وعشان الام والأب الي فقدوها كل هالسنوات حطي حالك مكانهم !

كانت هاذي الجملة علـى مسامع عزام وحور الي كانت ماسكه بيده خوف من منظر أهلها إلى هاذي اول مره تشوفهم بهالحالة،
وما إن سمعت ما قاله ابوها، نزلت دموعها من غير إراده وحطت يدها على فمها تكتم صوت شهقاتها، غمض عزام عيونه بألم وشد على يدها رغم إنه لم يفهم القصد الكامل من كلام والده إلا إنه يعرف إيش كبر الوجع إلي رح تحس فيه حور بعد الشي الي سمعته، الي كان طول عمره يحرص إنها ما تحس فيه "

التفت نايف وراه بعد ما سمع صوت الشهقات المكتومه وانصدم وهو يشوف عزام وحور واقفين عند الباب وشكلهم سمعوا اخر ما قاله من شهقات حور الي اوجعته نظر لأمل الي زاد إنهيارها بعد ما شافت حور وجلست على الأرض وغلبت عليها مشاعرها وقالت من غير وعي وهي تأشر علـى حور / هاذي بنتي أنا مستحيل اخلي احد ياخذها مستحيل، انا امها بس انا امها و قامت وتقدمت منهم وقالت بانهيار تام / عزام يمه تسمع أبوك شقاعد يقوله روح قله إن حور بنتي حتـى لو إني ما أنجبتها من بطني لكني رضعتها واعتنيت فيها وما رح اخلي احد ياخذها

سقطت دمعة حاره من عيونه وهو يشوفها بهالحاله ويشوف كيف إن شهقات حور تزيد علىٰ كل كلمة تسمعها من امها ...
عند حور الي رغم الحقيقة المرة الي سمعتها،
الحقيقه الي كانت تجاهلتها طول هذيك المده حتىّ انسوها اياها، رغم إنها قد سبقت وقالت لهم هالشي لكن إن تسمعه منهم هالشي اوجعها وهد حيلها ورغم مرارة ما عرفت إلا إنها لم تستطيع إن ترى أمها !، نعم أمها لم تقوى على رؤيتها بهالانهيار والضعف اوجعها منظر امها اكثر من وجعها من الي عرفته المها منظرها المنهار تألمت اكثر وهي ترا الملامح الناعمه بالنسبه لها ممتلئه بالدموع لم يقوى قلبها هاذا المنظر وارتمت بحضنها وزدات شهقات الثنتين وكأن كل وحدة تحاول تواسي الثانية بدموعها "

عزام جامد مكانه وهو يسمع نحيب أغلى ثنتين عنده بالدنيا كلها... تقدم من ابوه الي كان منهد ومهلك ومرهق ومثقل بهاذا الهم الي قصم له ظهره ناظره وكأنه يطلب منه يشرح له الشي الي سمعه حلس نايف على طرف السرير بتعب وقال بصوت مرهق وعينه على زوجته وبنته / رح اعلمك كل شي بس خليهم يهدون بالأول

ابتعدت عن حضن امها ومسحت لها دموعها بيدينها وقالت بصوت مبحوح رايح من البكاء / لا تبكين يا دنيا حور لا تبكين دموعك توجعني حيل يمه توجعني!

قالت أمل وهي تناظرها وتمسح لها دموعها / صحيح إني ما ولدتك لكن يشهد الله علي إنك اغلى من عيال بطني انتِ الشي الي اشكر الله عليه بكل صلاه

إبتسمت بوجع من بين دموعها قالت / الام مو الي تنجب بس، الأم الي تربي وتتتعب وانتي امي ومالي غيرك ام بالدنيا كلها ومحد يقدر ياخذني منك

ارتاحت أمل لكلام حور ورجعت ضمتها من جديد وكانوا الاثنين يبكوا بصمت متعب لأرواحهم

اخذ عزام كاسة الماء واعطاه أمه وشربت وكذالك حور ومسكها لأنها بعدها منهاره لين جلست علـى الكنبه وجلست حور جنبها واسندت رأسها علـى صدر أمها الي صارت تمسح علـى شعرها بهدوء وجلس عزام بيناتهم منتظرين نايف يشرح لهم كل شي.

ناظرهم نايف بتأمل وقال بهدوء وعينه على حور الي تناظر الفراغ ودموعها ينزلوا بصمت / حور يا يبوك اسمعي الي بقوله لك زين لكن قبلها ابغاك تتأكدي إن الي تعرفيه ما رح يغير شي ابداً ورح يظل نايف أبوك ورح تبقى اخت عزام وبنته ورح يظل ناصر توأمك وزيد وديم اخوانك، هاذي الحقيقة خليها براسك قبل كل شي

ناظرت بهدوء بدون ما تعلق وبعدها بدا نايف بسرد الأحداث لها منذ اليوم الي شافها فيها وهي حديثه الولادة وجيه فهد النادر له والشي الي خبره به إلى نتيجه الفحص الي أكدت كل شي كانت ملامح عزام جامده وما تعرف بإيش يفكر وأمل ما غير دموعها الي ما وقفت وحور ساكته وتناظر الفراغ والحقيقه الي سمعتها فوق طاقتها لكنها ستتجاوزها!

قال نايف بهدوء خارجي /رجل الأعمال المعروف فهد النادر هو ابوكِ وحنان الرشيدي سيدة مجتمع راقيه امك وعندك أربعة اخون وثلاث... قالت بجمود مقاطعته عن الكلام وعينها علـى امها / ما ابغى اعرف عنهم شي ما يهموني وكملت بإبتسامة ذابلة انا ما عندي اب غيرك ولا ام غير أملي قالتها وهي تمسح دموع امها الي مو راضيه توقف واردفت وهي تناظر لعزام ومالي عزوه وسند غير ثلاثة اخون واخت وحده بس!

قال نايف يبغى يقنعها بأسلوب لإنه مهما كان يظلوا اهلها/ يا بوك بس لازم قاطعته يبه إذا كانت حور لها مكانة عندك لعاد ترجع تفتح معي هالموضوع مره ثانيه ما ابغاه ينفتح نهائياً ورح اعتبر ما سمعت شي لإنه فعلاً ما يغير شي بالنسبة لي

قام عزام وقال بهدوء خارجي يعكس ما بداخله / الحين ناموا ارتاحوا والصبح يصير خير
وأشر لحور وكأنه ما صار شي وقال / قومي أوصلك لغرفتك

ناظرت لأمها وابوها وقالت بإبتسامه من بين دموعها/ تستقبلوني اليوم عندكم

إبتسم نايف وهو يحمد ربه إنها تقبلت الحقيقية بعقلانيه ومتاكد إنها مع الايام رح تلين وتقبل أهلها إذا شافتهم وهم في سبيل سعادتها سيكونوا معها ولن يفارقوها .

قالت أمل بسعاده متناسبه كل شي ولا يهمها بهالحظه إلا إن إبنتها بحضنها وبين يديها / روح نام يمه وبنتي رح تنام عندي

ناظر الساعه وقال / معاد يمديني انام رح يأذن الفجر بعد شوي

قال ابوه / رح توضأ وصل لك ركعتين

حرك رأسه بإجاب وطلع بهدوء منه عندهم وتوجه لجناحه وجلس علـى حافة السرير وحط يدينه علىٰ عيونه وظل علـى هالحال لحظات وهو يحاول يستوعب إلي سمعه من أبوه، رجل الأعمال فهد يكون والد طفلته كيف لهاذا الشي إن يحدث كيف!

ما عمره شافه شخصياً إلا إنه دايم يسمع عنه من هزاع الي كان هاذا العم له مكانه خاصه عنده
يعني نادر يكون اخوها الشقيق وسعود عمها وهزاع إبن عمها حتىَ نواف مرتبط بهم، هذول اكثر صله بها منه! ، مو قادر يصدق إنه إجا من يأخذ إبنته منه..! تنهد تنهيده طويله وخلل يديه في شعره الأسود وهو مشتت، لكنه مسرع ماابعد هالأفكار إلى طرت عليه وقام يتوضأ ويصلي ركعتين تريحه هذا أفضل شي له،
وهو لا يهمه شي
حوريته ستبقى حوريته وطفلته مهما حصل ولن يغير وجود أهلها الحقيقين شي، ومهما كان مافي شي بالدنيا كلها يقدر يكون حاجز بين أب وبنته!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،

صباح يوم جديد... نزل الدرج بخطوات هاديه وهو يسكر ازرار قميصه وتوجه للمطبخ حيث اهله يفطرون

كانت أمه وشوق يفطرن، دخل وتوجه لأمه وقبل رأسها وقال / صباح الخير يا الغالية

قالت أمه بإبتسامة / صباح النور يمه وناظرت للخدامة وقالت / سافيتا جيبي فطور نواف


قالت شوق / صباح النور

سحب كرسي وجلس وقال بتساول / أبوي وينه؟

قالت أمه / أبوك سافر من الصبح وكان يبغى يشوفك لكن ما صح له وسفرته كانت مفاجأه واتصلوا فيهمن الشركة وهم قد حجزوا له، قال إنه ما رح يطول إن شاء الله

قاله بباله الله يهداك يبه ما سافرت إلا بهالوقت! لكن كل تأخيره فيها خيره... وقال بهدوء هو يبدأ فطوره / الله يوديه بالسلامة ورفع نظره لشوق الي كانت متجهزه وشكلها بتطلع وقال / لوين طالعة من وجه الصبح

ما تدري ليه حاسه بالاحراج منه وخصوصاً بعد ما شافت البنت كيف كانت وهي وش طلعت كلام عنها، وخايفه لا يسالها الحين لأنه البارح ما شافته والساقي هو الي رجعهم البيت... قالت بربكه / بما إن اليوم مافي جامعه اتفقت مع البنات نتغداء برع وكملت وهي تشوف شكله تغير استأذنت من بابا قبل ما يطلع وسمح لي

أخفى إبتسامته علـى ربكتها الواضحه وقال بمغزا / طيب كيف شفتوا البنت إن شاء الله اعجبتكم ما عطيتوني رايكم

إبتسمت أمه بسعاده وقالت/ ما اقدر اقول غير ربي يحفظها ماشاءالله تبارك الرحمن حورية بكل ما تعنيه الكلمة حسيت بالراحه من اول ما شفتها

اندفعت شوق بحماس ناسيه وقالت / ما في وصف يكفيها ياخي عليها جمال خيالي

ما كان نواف يحتاج يسمع وصف لها لإن صورتها مطبوعة بذاكرته... قال وعينه علىٰ شوق / اجل ما كانت مشوها او فيها عيب ثاني!
٧
تدري إن كلامه بقصد إنه يذكرها بالي قالته حست بالاحراج وما ردت وقالت أمه / بسم الله عليها كامله مكمله والكامل لوجه تعالى وفوقها أخلاقها وحشمتها تخليك تخجل من نفسك إبتسمت واردفت من يجي أبوك من سفرته رح تخطبها رسمي إن شاء الله

أبتسم بدون ما يعلق وقالت شوق وهي تقوم / عوافي عليكم، بطلع الحين عشان ما اتأخر علـى البنات يلا استأذنكم

قالت امها / الله معك، لا تتأخري اما نواف كمل فطوره بهدوء وهو مو مصدق اليوم إلي تصير تلك الحوريه النايمة ملكه لوحده.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

يخيم علـى مجلسهم الصمت والهدوء المفرط لدرجة إن أصوات انفاسهم أصبحت مسموعه،
ماسك الجريدة ويقراء وفكره بعيد كل البعد عن الأحداث المكتوبه فيها، نزل نظارته وترك الجريدة وناظر لعياله الجالسين مقابل له علـى نفس الاريكه زياد منشغل بجواله وفيصل ماسك القلم بيده ومره يفتحه ومره يسكره بشرود، ونادر طلع من الصبح عشان يجيب أمه من بيت خاله تنهد على ذكرها ما يدري كيف يخبرها وبأي اسلوب، خايف عليها من الصدمه خبر نادر إنه يقولها إنه ابوي بيسافر ويبغى يشوفها لإنه يعرف إنها رح تخاف إذا جات بغير طريقه وما يقدر يأجل موضوع أخبارها،
الله يكون بعونه بس رجع ناظر عياله كان الشرود مسيطر عليهم والجلسة أصبحت كئيبه جداً ... اليوم اجل شغله وكل إجتماعاته لازم يشرح لحنان كل شي لازم يبرر لها سر غياباته وانشغاله عنها وعن الكل لازم تعرف إن كل الي حصل كان ثمرته إنه لقى بنتهم رغم إنه لم يراها لليوم لكنه بمجرد ما يتذكر وجودها يحس إنه ملك الدنيا وما فيها؛

/السلام عليكم

قاطع صومعة أفكارهم دخول نادر مع أمه الي كانت تناظرهم بتفقد وكأنها تتطمن إنهم كلهم بخير، لأن من لما جاءها نادر عرفت إنه فيه شي صاير وما قدرت تصدق إنه عشان ابوه بيسافر وشكل نادر الهادي أكد لها إنه فيه شي صاير!

فزوا فيصل وزياد من شافوا امهم وسلموا عليها بإبتسامة ما تدري إيش وراها، واتجهت هي لفهد وسلمت عليه بهدوء وجلست على نفس الكنبه الي جالس عليها ... شوي وجاءت الخدامه وأخذت عبايتها واغراضها وطلعتها للجناح كانت لابسه لبس بيت هادي والشيله باقيه على طرف رأسها ونازلة علـى رقبتها

كان يتأملها بإبتسامة افتقدتها في الفتره الأخيره، يحس إنه مشتاق لها وكأنه غايبة عنه فتره مو ليلة وحدة!

قال بهدوء باسم / كيف خالتي عسى صحتها زانت

قالت بنفس الهدوء / زينه الحمدلله تحسنت صحتها وتسلم عليك

قال / الله يسلمها ورجع الصمت خيم عليهم من جديد ... ناظرت عيالها الجالسين جنب بعض وساكتين وثم ناظرت لابوهم وقالت بإستغراب / إيش صاير معكم اليوم ليش كيذا احس إنه وراكم شي بتقولونه واردفت بتعجب اكثر وعينها بفهد بعدين مو على اساس انك بتسافر بس ليش احس إن الموضوع اكبر من سفره!

شبك فهد يدينه ببعض وقال / صادقه مافي سفر ولا شي والموضوع اكبر بكثير من السفره

حطت صدرها بخوف وقالت / وش السالفة عسى خير ياب

قام نادر وجلس جنبها ومسك يدها وقال بإبتسامة / خير يا الغالية خير

شدت علـى يديه وناظرت لزياد وفيصل الي ارتسمت إبتسامة علـى وجوههم يطمنونها بها قالت وهي تناظر فهد / طيب
دام إنه خير قولوا لي وريحوا قلبي تراه معاد فيه طاقة حمول

قرب منها فهد ومسك يدها الاخرى واصبحت بيناتهم وزياد وفيصل مقابل لها قال فهد برزانه وهو يمهد لها الموضوع / تؤمنين بحمكه الله وقضاء وإرادته!؟

خافت من كلامه لكنها قالت بتمالك / ما ينكتب عني مؤمنه إذا ما أمنت بقدرته سبحانه جل في علاه قادر على كل شي

أبتسم وقال وهو يشد على يدها / بإرادته رح يجمعنا مع طفلتنا إلي فقدناها اكثر من ١٨ سنه!

جمدت أطرافها وتلعثم لسانها وهي تناظره بصدمه وعدم إستيعاب لما يقوله ... اردف فهد وهو يمسك وجها بكفوفه العريضه / توأم زياد الي كان ظننا إنها ماتت بعد ما فقدنا الأمل بوجودها لازلت عائشه وباحسن حال، وبفضل ربي رح تشوفين بنتك ورح تعود الفرحة الي خسرنا طعمها من سنين

نزلت دموعها وهي لا تقدر توصف ما تشعر به، ناظرت عيالها واحد واحد وكأنها تبغاهم يأكدون لها كلام أبوها، قربوا زياد وفيصل منها ومسح زياد دموعها وقال بنبره عميقه / إلا دموعك ما ابغى اشوفهم واردف بإبتسامة اضحكي وافرحي رح ترجع بنتك لحضنك بعد كل هالسنوات

كمل فيصل وهو يجلس تحت ركبها/ الله ما يظلم احد وما نسي الدموع إلى ذرفتيها علـى فقدها كل هالسنوات كان رحيم بها اكثر مني ومنك وسخر لها من يحميها لليوم

قالت برجفه وحروف متقطعه مصدومه وهي مو قادرة تتمالك نفسها ودموعها ينزلوا، معقوله ربها يكون رحيم بهم لهدرجه / ب ن ت ي بنتي عا ئش ه وما ماتت

قال فهد بإبتسامة يطمنها/ بنتك عائشة وقريب رح تشوفينها إن شاء الله

وقفت بسرعه وقالت بترجي وهي تبكي / ودوني عندها الحين خلوني اشوفها خلوني اتأكد إنها بنتي ما رح اقدر اصبر اكثر صدقوني ما رح اقدر

كان واضح إنها رح تنهار حضنها فهد وشد من إحتضانها وقال يهديها / صبرتي كل هالسنوات واصبري شوي بعد اصبري ووعد مني إنا رح نشوفها بأقرب وقت

قالت بانهيار / ما أقدر اصبر ما ما اقدر ابغى اشوفها واشوف كيف حالها لازم ماصبرت وقويت فراقها وانا اظن إنها ميته كيف تبوني اصبر وانا اعرف إنها عايشه كيف!

بيتكلم نادر لكنه انتبه إنها رح تطيح مسكها بسرعة قبل لا توصل الأرض مغمي عليها التموا حوالها بخوف وهم يحاولون يصحونها صرخ نادر / جيبوا عطر بسرعة ركض فيصل وراح جاب عطر واخذه فهد ورشه بشوي،
شافها تفتح عيونها وترجع تسكرهن وقالت ودموعها ينزلوا وهي بين الوعي وإلا وعي / ابغى اشوف بنتي

قال فيصل وهو يبوس يدها بعمق / رح تشوفينها لكن كوني قوية يا الغالية كوني قويه

قال زياد وعينه علـى أمه / خلونا ناخذها المستشفى

قال فهد / لا ما يحتاج رح يرجع لها وعيها بعد شوي والحين خلوها ترتاح

قال فيصل معارض / بس يبه ... قاطعه بيده ينهي النقاش سكت فيصل ما يقدر يسوي شي وطلعوا امهم لجناحها وظلوا عندها يراقبونها بصمت وما كانوا مستغربين ردة فعلها لإنهم يدرون إن ما سمعته كام صدمه بالنسبة لها
صدمهم هم فكيف بهي الأم!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إتصلت ببدور لكنها صدمتها وهي تعتذر منها وتقولها ما تقدر تطلع اليوم والبقيه نفس الشي كنسلوا الطلعة وهي الي كانت متحمسة تخبرهن!

معقوله سونها فيها الخاينات هاذا وهي قربت توصل لعندهن قالت للسائق بغضب / رجعنا علـى البيت

ناظرها السائق الهندي بإستغراب، مو صاحيه مره قول ودني هونيك ومره رجعني لكنه أبتسم بفرح ورجع بطريق البيت احسن شي سوته هالمدلعه فيه إنها رح تخليه يرجع ينام! هاذا كان همه!

غلقت جوالها بعصبية ورمته باهمال وهي تحس إنها لو تشوفهن رح تشرب من دمهن البارح وعدنها إنهن رح يطلعن سوا ومنها تحكي لها الي صار بعرس الراجح وكيف شافت عروس اخوها المستقبلية لكن الحين موتوا بغيضكن واحلمن اعلمكن شي عنها ورح اقولهن عكس الي شفته عشان اشوف صدمتهن يوم يشوفنها عروس لأخوي، وقتها رح يبرد خاطري منهن!

اما عند بدور وبنات عمها من من بعد الي عرفنه البارح صار كل إهتمامهن في موضوع بنت عمهن الجديدة ناسيات حتـى سالفة العرس،
ما كنن يعرفن إنها نفسها بنت عمهن هي الي رح يخطبها نواف اخو شوق!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

بعد مرور إسبوع كامل على الأحداث السابقة **

قلم الرصاص خلف اذنها، شعرها الناعم مزعجها ينزل علـى عيونها وترجعه خلف إذنها ونفس الحاله تاففت بملل وقامت اخذت شباصه من علـى التسريحه وجمعته بعشوائيه ورجعت تجلس،
أخذت كاسه العصير الي طلعتها لها أمها وارتشفت منها وعينها علىٰ كتابها، بكرا اخر إمتحان لها، الحمد لله قدرت تجتاز إمتحاناتها السابقة بنجاح،
كان اللاب مفتوح قدامها وكتبها واغراضها مرميه علىٰ سريرها باهمال والغرفة مكركبه ، نزلت نضارتها الطبيه ومسحت علـى وجهها الفاتن بتعب هلاسبوع كان متعب جداً بالنسبة لها من كل النواحي رغم إن الحقيقه الي عرفت بها مؤخراً المتها ليس لشي لكنها تألمت إن الدم الذي يجري في عروقها ليس نفسه دم إخوانها! هذا فقط الذي يؤلمها اما الباقي فقدرت تتجاوزه ومن بعد هذيك الليلة محد فتح الموضوع في البيت نهائياً رغم معرفة الكل بإستثناء ديم الي ما يريدون يعكرون عليها وهي توها عروس
والحمد لله عائشه حياتها طبيعة رغم إنها ترا إن والدها يريد إن يقنعها بإن ترا المدعوين أهلها لكن كلمتها قيدته ولم يحدثها عنهم وعزام رغم إنها ترى هالفترة إن ليس على طبيعته إلا إنه لم يحسسها احد بشي، لكنها تشعر بالحزن علـى حال امها الي تحس إن علـى طول خايفه عليها ومن تصحى تجيها علـى طول واحيان ما تنام وتبقى عندها وكأنها خايفه إني اتركها!

ما تدري إن ما تفكر فيه لن يكون ويستحيل إن اتركها ولا يهمني احد ٥يرها هي أمي فقط ولا اعترف بأم غيرها! والاشخاص الذين انجبوني ربما أراهم في الأيام القادمة لكني لا احس باي شي تجاهم، إبتسمت بسخرية يمكن هم مو مهتمين في الموضوع وإلا في أهل يتركوا بنتهم كل هالسنوات بدون ما يدوروا عليها وهم ما دفنوها بيديهم والحين لحتى تذكرها وجاو يبغونها، عائلة مترفه لا تناسب حور نايف!

دخلت أمل الغرفة ناظرت بنتها الغارقه بافكارها إبتسمت وتقدمت منها بهدوء وقالت / حور يمه خلصتي دراسه خلاص كافي تراك اهلكتي نفسك في هالكتب ومن جيتي من الجامعه ما ارتحتي

ناظرت لأمها بتمعن وإبتسمت بارهاق وقالت وهي تتمطط/ ايه خلصت لكن والله جد تعبانه

أخذت أمل تجمع الكتب الي علىٰ السرير وترتبهم وهي تقول / خلاص اتركي عنك كل شي وقومي ارتاحي لك شوي

قامت من على طاولة المذاكره ووقفت خلف امها الي تأخذ ذا وترتفع ذا، مسكت فيها من ورى وحطت ذقنها على كتفها وهي تقول بإبتسامة / إنتي الي اتركي عنك انا رح ارتبها تعرفيني ما ارتاح في المذاكره إلا والغرفة مكركبه عندي كيذا

إبتسمت أمل وقالت / هالعادة فيك مستحيل تتغير ... إبتعدت عنها وقالت بضحكه وهي تروح تطلع لها بجامه بتاخذ دش وبترتاح / ابو طبيع ما يجوز عن طبعه هاذي جملة ديم المفضله وانا هالعادة مستحيل تتغير فيني

ضحكت أمل على طاري إبنتها الغايبه وقالت بشوق / قلب امها اشتقت لها حيل وهاذا ومالها إسبوع غايبه عنا

تركت حور الي بيدها وناظرت أمها الي سرحت وقالت / ايه والله البيت ما يسوى بدونها المرجوجه اشتقنا لها بالحيل واردفت بدعابه وهي تشوف امها الي رح تبكي، جالسين نتحسر علـى غيابها وهي عائشه شهر العسل طول بعرض الصبح كلمتني واضح إنها سعيده ورايد مو مقصر معها بشي

قالت أمل وهي تمسح دمعة أوشكت على النزول / الله يسعدهم يارب وصدت عن حور عشان ما تشوف دمعتها وكملت تغير الموضوع عزام أتصل عليك اليوم؟

إبتسمت حور وهي ملاحظه كل شي وقالت بدعابه لتخفف عن امها / الحين مين أمه انا ولا انتي؟ مو المفروض اني انا الي أسألك هالسؤال

إبتسمت أمل وكملت حور بضحكه / ايه اتصل علي و قال رح يتأخر اليوم الظاهر عنده مناوبه

قالت أمل بإبتسامة / ينسى يعلمني لكنه مستحيل ينسئ يعلمك انتي وتقولي ليه تساليني

قالت بضحكة وهي تلتفت / لا تلوميه كله عشان ما ازعجه بالاتصالات فيختصر على نفسه من البدايه ويتصل ويريح راسه ....

بعدها دخلت حور الحمام ( الله يكرمكم) تاخد لها دش يريح جمسمها واما أمل اتجهت لغرفة التبديل وأخذت سلة الملابس وطلعت من الغرفة وصدرها منشرح وهي تشوف نفسية حور تحسنت ورجعت احسن من الاول عكس اليومين الي مضت كانت نفسيتها ماش وحمدت ربها إنه رغم إن الكل عرف بالشي لكن لم يتغير شي وما ازتادوا إلا حباً وإرتباط بها .

....
المساء **دخل المجلس وسلم عليهم وهو ما زال بزيه العسكري لان توه يرجع من القسم وجلس علـى الكنبه بتعب

ناظره نايف وقال بهدوء / واضح إنك تعبان قوم ريح فوق افضل لك

قالت أمه بحنان / متعشي يمه ولا اقوم اسوي لك عشاء

قال بتعب / ايه مريت مطعم مع الشباب بعد ما طلعنا وتعشينا فيه لا تتعبي نفسك

مرر عيونه علـى الجالسين، كان زيد حاط اللاب على الطاوله وواضح إنه يكمل شغله عليه، وناصر ماسك جواله ومنسجم معه ومو يم احد وابوه حاط علـى الأخبار ويناظر واحيان يسولف معه أمه كلهم موجودين إلا حور وينها يمكن تكون نايمة عشان عندها جامعه وبكرا اخر إمتحان


ناظر أمه وقال بهدوء / حور وينها

دخلت وهي تقول بإبتسامة / هاذي انا جيت وتوجهت لعنده وجلست علـى نفس الاريكه وهي تاخذ قبعته العسكريه وتحطها على رأسها وتقول وهي تعدلها / شرايكم طالعه عسكريه صح

رفع ناصر نظره من علىٰ الجوال وقال يغيضها / والله إنك طالعه بمنظر البسه الي تلبس زي الأسد

مدت بوزها بتكشيره وقالت بقهر / يأخي نفسي يوم واحد بس اشوفك تمدحني فيه مره وحده بس يا الغيور

إبتسم عزام شبه إبتسامه ناعسه وقال / شتبغين من مدحه ما رح يزيدك لا ينقصك

ناظرته وقالت متجاهله ناصر / صادق انا الغبيه انتظر هالغيور يمدحني معليه منه اهم شي انت شرايك يصلح لي اكون عسكريه قالتها بمزح وهي تلعب بحواجبها المرسومه بدقه

قال ناصر بسخريه وعينه على جواله / هاه اسمعوا صارت تبغى تصير عسكريه بدل ما تصير دكتوره

قال عزام بإبتسامة هاديه وهو يناظرها / تعبان وإلا كنت رح اقوم اسوي لك التحية

نزلتها وهي تقول بإبتسامة / ما يحتاج تقوم ادري إن الشغله كلها تسليك

مبتسم علـى مناقرتهن الي صار له فتره معاد سمعها لكنه بنفس الوقت إن هاذا الوقت المناسب الي يتكلم فيه قال بمداخله / إثنين من إخوانك ضباط فكيف ما رح يصلح لك هالدوار!

إبتسمت وقالت بعفويه وهي تناظر عزام / وين الضابط الثاني يبه لتكون تقصد نويصر في المستقبل

قال / لا ما قصدت ناصر كنت اقصد أخوك نادر فهد!

إختفت إبتسامتها وحل محلها الجمود وهي توها تستوعب مقصد ابوها من كلامه ما إن سمعوا كلام ابوهم حتىَ ارتفعت انظارهم لحور منتظرين ردة فعلها

صمتت حور تناظر ابوها نظرات عاتبه لفتحه الموضوع وهو قد وعدها إنه لن يذكره لها ايريد إن يذكرها وهي تحاول إن تنسى! ... قال نايف بجدية وهو ملاحظ ملامحها إلى تغيرت / صدقيني يا بنتي اني اتكلم لمصلحتك هذول اهلك مهما كان ومهما بعدت السنين بينكم وفرقتكم، وانا سكتت عنك إسبوع كامل عشان بس تراجعي تفكيرك

قالت بجمود وعيونها على ابوها / يبه انا قد قلت لك إني ما عندي أهل غيركم ولاني قادره اتقبل غير هالشي صدقتي يبه مو بيدي والله ما بيدي

قام وجلس علـى جنبها الأيمن وقال بحنان / الي ابغاه منك إنك تحاولي تشوفيهم وبعدها قرري ما يجوز إنك تحرمينهم يشوفونك وهم صابرين إحترام لمشاعرك بس ومنتظرين الوقت الي يشوفونك فيه على أحر من الجمر ، وتاكدي إنا اهلك وما رح نتركك لوحدك مهما كان

جبرت نفسها تتكلم لمصلحة بنتها وقالت/ يمه أبوك صادق بكلامه اهلك فقدوك اكثر من ١٨ سنه ما يجوز تحرمينهم يشوفونك، انا ام وادري إن الأم مستحيل تنسى ضناها ولو كان بعده قطعة دم

أخذ نايف جواله وفتح واعطاها اياه وقال / شوفي كميه المكالمات .... ناظرت للجوال فعلاً كان عد المكالمات هائلة وأكثرها من نفس الرقم وبعضها من أرقام تحمل نفس الاسم الاخير " النادر"

تذكر كلام نادر له بعد يوم من معرفتهم إن حور اخته وسواله عنها، في البداية كان الأمر صعب بالنسبة له ولم يستطيع إن يتحمل سواله ولكنه اقنع نفسه إنها تكون إخته وقدر يتجاوز هالشي واقتنع به ومن بعد ما شاف لهفه نادر وسواله عنها وطلبه إنه يقنعها علـى الاقل تشوف أمه الي تعبت عليهم من بعد ما عرفت، وطمنه بصدق إنه رح يقنعها ورح تشوفهم لكنه صبر هالايام عشان ما يضغط عليها مع الامتحانات ... قال بهدوء/ أبوي صادق بكل شي قاله وللأسف تقدرين ما تنكرين هالشي نادر، فيصل، جواد، زياد هذول إخوانك ومهما تجاهلتي هالشي ما رح يتغير

تحجرت الدموع في عيونها ونظرت لهم وقالت بغصه / صار وجودي ثقيل عليكم ومعاد تبغوني لحتى تحاولون تقنعوني اشوفهم

جملتها اغضبتهم كلهم كيف لها إن تفكر بهاذي الطريقه وهي ما تعرف إيش كثر يعانون، ناظرها عزام بحده / هالمره رح اعديها لك، لكن صدقيني ما رح يصير لك طيب إذا رجعتي تعيدين هالكلام مره ثانية على لسانك

قال زيد بغضب وهو يسكر اللاب / خلاص كافي لا تضغطون عليها اتركوها علىٰ راحتها

موجعتهم قلوبهم عليها لكن مو بيديهم شي يسونه ولازم إنها تقنع بوجود أهلها وتشوفهم لإن صبرهم ما رح يستمر اكثر

تمالكت نفسها ما رح ابكي وقامت وهي تقول بشموخ / دام إنكم مصرين علي أشوفهم عادي رح اشوفهم مثل ما تبغون انتم!... وطلعت من عندهم وتوجهت لغرفتها غالقه الباب خلفها، كيف يبغونها تقابلهم بهالسهولة كيف، ماهي قادرت تتقبل إنها تدخل عليهم تحسهم اغراب عنها أغراب!، لكنها رح تشوفهم عشانهم بس اما هي ما تحس باي حماس او اي احساس ناحية هذول المسميين أهلها

بعد ما طلعت حور تنهد عزام بتعب وهو يحس إن الأيام الجاية رح تكون صعبة عليهم،
ما تدري هالطفلة إنهم يوم يطلبون منها هالشي يوجعون إنفسهم قبل ما يوجعونها هي!

قامت أمل ناويه تشوفها لكن استوقفها نايف وهو يقول / اتركيها لحالها خليها تراجع نفسها ورح يجي اليوم الي تفهم فيه إنا ما نطلب منها هالشي إلا لمصلحتها

قالت بهدوء /رح اصعد انام، تصبحون على خير وطلعت من عندهم ومرت غرفة حور لكنها لم تدخل وكملت طريق لجناحها وبالهنا كله عند حور "

قام بعدها نايف وصعد لجناحه وبقي الإخوة الثلاثة غارقين في أفكارهم وكل واحد منهم يتمنى إن حور تقبل أهلها لإنهم يحبونها حب أخوي صادق ولا يتمنون إنها تحرم أهلها من شوفها وتكون بذالك إبنة عاقه!
وهم سيبقون إخوتها وسندها ولن يغير وجود أهلها شيء لإنهم هم من احتضنها وهي طفلة ضعيفة لم ترا النور ولم تفتح عينيها إلا وهم أمامها ...!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يوم جديد، ** ف الاستراحة الي موجود فيها كل شباب العائلة مجتمعين ، إلى يلعب والي يتابع مباراة وكل واحد منشغل بشي بما إنه ويكند اليوم أكان الكل مجتمع "

مسترخي في جلسته ويتابع المبارة بهدوء بعيد عن جوهم الي يغلب عليه المزح والمصارخات فطبيعته جديه حاده جداً..!

دخل خالد عليهم وقال بإبتسامة وهو يجلس ويناظر لزياد وإخوانه / سمعتوا اخر الاخبار يا شباب

ما كان أحد مهتم او منتبه بالأصح لكلامه... قال نادر بهدوء رايق / بشر

قال بنفس إبتسامتة وهو يناظر الجميع / رح تروحوا الليلة تشوفون إختك

إرتفع نظره لا إرادياً لخالد وهو يحس بشعور فرحة داخليه وإحساس غريب عليه كيف وبعد هالسنين كله رح يكتمل نصه بشوفة توأئمه الي عذبته إحاسيه المشتركه بغيابها والحين لحتى لقى لها تفسير وهو وجودها!

قال فيصل بعدم تصديق لإنهم تعبوا وتعبت أمهم في الأسبوع الاخير وهم يبغون يشوفونها وهي ترفض وما حبوا يضغطو عليها لإنهم عرفوا إنه عندها إمتحانات/ قول إنك صادق

قال خالد بقهر / رجال طول عرض وتكذبني بعد يلي ما تستحي علـى وجهك

ما قدر إلا إنه يضحك وقال / اعذرني والله ما قصدت

قال خالد / معذور، وعشان تتأكد روح شوف أبوك وبتعرف، الفله عندهم داخل مقلوبه فوق تحت بعد إتصال نايف الراجح حتىَ جدي رح يروح

قام نادر ولحقوه إخونه بيشوفون ابوهم وبيطمنوا على امهم الي تعبت وهي تنتظر ومالها سيره هالايام إلا بنتي!

قال محمد / ما بغت بنت العم ترضى والله مو راحم إلا عمي الي عانى كل هالفترة لحتى شافها وبالاخير ترفض تشوفه!

قال خالد بجدية / ما تنلام والله، حطوا حالكم مكانها صعب إن الواحد يتقبل هالشي بسرعه

قال بدر بمزح / مو ملاحظين إن الإسبوع هاذا كل العائلة مالها سالفة إلا بنت عمي فهد إلي محد شافها لليوم

قال محسن / قلتها بنفسك بنت عمي فهد!

شبه إبتسامة سخرية لاحت علـى ثغره الرجولي وقال بصوت شبه مسموع لم يسمعه احد / وأخيراً رضت الطفلة المدلعة تشوف أبوها!



إنتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 05:44 PM   #115

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

تسلم خيتي 🌹
"وبالنسبة للهجه في روايتي فأعتذر إذا دخلت لهجتي في بعض الكلمات، ورح احاول في البارات القادم إني افسر كل كلمة اعتقد إنكم لن تفهموها بوضعها ما بين قوسين لصعوبة فهمها....ودمتي بخير غاليتي "


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 05:47 PM   #116

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده زمانيz مشاهدة المشاركة
تسلم خيتي 🌹
"وبالنسبة للهجه في روايتي فأعتذر إذا دخلت لهجتي في بعض الكلمات، ورح احاول في البارات القادم إني افسر كل كلمة اعتقد إنكم لن تفهموها بوضعها ما بين قوسين لصعوبة فهمها....ودمتي بخير غاليتي "
إقتباس للأخت التي لاقت صعوبه في فهم بعض كلمات الروايه👆


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:55 PM   #117

نوح قلم
 
الصورة الرمزية نوح قلم

? العضوٌ??? » 433783
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » نوح قلم is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البارت جميل وجمرة تشتعل للبارت القادم ويارب يكون أقرب عن كل مرة
فمن هنا بدأ الحماس والإثارة

أولا: الحوارات مجهولة المتحدث بها هزاع لاسواه أظن أن هناك سرا يخفيه هزاع مماجعله يتصرف هكذا ؟! وينعتها بالدلوعة فلم ينعتها اشقائها بذلك رغم لهفتهم للقائها وامتناعها هي !

ثانيا : اللقاء بين الحورية وأهلها سيكون هادئا من ناحيتها متهيج المشاعر والعبرات من ناحية عائلة النادر وقد تشعر ببعض الألفة والود تجاههم لكنها لن تظهره أمامهم

ثالثا: ربما ستحدث اضطرابات بين حور وعزام بسبب عائلة النادر فهي تأبى تقبلهم وهو يصارع عقله وقلبه بين إقناعها بتقبل أهلها والذهاب لهم وبين بقائها عندهم وتعود حياتهم كما كانت قبل ظهور عائلة النادر
والبيت كله على نفس الهم والقلق!


نوح قلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 12:32 AM   #118

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح قلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البارت جميل وجمرة تشتعل للبارت القادم ويارب يكون أقرب عن كل مرة
فمن هنا بدأ الحماس والإثارة

أولا: الحوارات مجهولة المتحدث بها هزاع لاسواه أظن أن هناك سرا يخفيه هزاع مماجعله يتصرف هكذا ؟! وينعتها بالدلوعة فلم ينعتها اشقائها بذلك رغم لهفتهم للقائها وامتناعها هي !

ثانيا : اللقاء بين الحورية وأهلها سيكون هادئا من ناحيتها متهيج المشاعر والعبرات من ناحية عائلة النادر وقد تشعر ببعض الألفة والود تجاههم لكنها لن تظهره أمامهم

ثالثا: ربما ستحدث اضطرابات بين حور وعزام بسبب عائلة النادر فهي تأبى تقبلهم وهو يصارع عقله وقلبه بين إقناعها بتقبل أهلها والذهاب لهم وبين بقائها عندهم وتعود حياتهم كما كانت قبل ظهور عائلة النادر
والبيت كله على نفس الهم والقلق!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعجبني تحليلك للأحداث وكنت منتظره اشوف ردك الجميل علـى البارت...

وبالنسبة لتحليلك الأول : نعم هزاع هو المتحدث المجهول وسبب نعته لحور بالدلوعة، لإن هزاع كان قريب من عزام بصورة كبيره ويعرف مدى تعلق عزام بإخته الصغرى إلى هي تكون بنت عمه وظنه إنها فتاه مدلعة وتسميتها بالطفلة ربما إن سبق وراى هالاسم عند عزام وخلاه ياخذ هالصوره عنها ، ذكر هالموقف في البارات السابقة راجعي !

اما بالنسبة لحور وعزام ربما اصبتي بتحليلك والاثنين سيعانون كثير في البارات القادمة!

ومن هنا ستبدأ قصة حورية وما الذي يخبي لها المستقبل بعد ظهور عائلتها في حياتها، فعلاً منتظرتكم أحداث مشوقه جداً

وأخيراً احب إن اقول إني ساحاول أتقدم بموعد نزول البارت قدر المستطاع وإذا تأخرت فتاكدوا إنه خارج عن إرادتي والتمسوا لي العذر 🌺


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 05:48 AM   #119

نوح قلم
 
الصورة الرمزية نوح قلم

? العضوٌ??? » 433783
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » نوح قلم is on a distinguished road
افتراضي

تسلمي شهادة أعتز فيها🌼
لابأس غاليتي خذي وقتك في كتابة البارت ولاتجهدي نفسك ومهما اطلتي فلك كل العذر♡


نوح قلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 02:12 PM   #120

زينه 4

نجم روايتي ومشاركة بمسابقة الرد الأول وابنة بارة بأمها

 
الصورة الرمزية زينه 4

? العضوٌ??? » 372378
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,418
?  مُ?إني » قلب امي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » زينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
يمّه على داعيك يزداد قدّي بك افتخر يا ملهمه يا عظيمه
?? ??? ~
My Mms ~
Lightbulb

مساءكم كما تشتهون

بداية قرات الروايه من البارت الأول والثاني الحق كنت احس بالملل!
وممكن خطر في بالي اتركها لكن مع البارت ال3 بديت انجذب لها
روايه اقدر أقول مترابطة الاحداث
حوريا متربيه ع الهدوء والاحترام والتقدير واخوان اشداء حرصين عليها !
فهد وفرحته في بنته اخوانها وفرحتهم الغير واضحه الي الان ما وضحت الكاتبه شعورهم بعد !
رجوع حور لـ أهلها والحياه الثانيه وعادات تختلف ماادري كيف بيكون الوضع نواف ولما يدري انها من النادر
هزاع وما خطر في باله عن حور فهو عنده بعض المعلومات عنها لاتشفع لها عنده وليد وقد خطبها أشياء كثيره أتوقع بتكون هناك بعض التصادم بينها وبين هزاع ما راح يتقبلها وهى بتاخذ عنه كمان فكره مو حلوه
وممكن يربطون هزاع فيها احس بيكون هناك اكشن بالموضوع بعض ردات الأفعال من هزاع ومن حور عزام كمان بيكون في الخط مع اني احس عزام بيخطبون له بدور اخت هزاع !
ملاحظه اتمني ان الكاتبه تشرح او توضح لنا مشاعر العائله خاصه هزاع أفكاره رغباته سبب امتناعه عن الزواج ! لان طول البارتات مااحس لها حضور مميز ك بطل غير راح للعمل راح للمظار يتكلم مع عزام وموتقليل من قلمك لا لكن احب اعرف تفكير الابطال
وقلم جميل ومتابعه لك


زينه 4 غير متواجد حالياً  
التوقيع

كل يوم حكاية تسرد على مسامعنا مزيدا من أمل
تخبرنا بأن ما عند الله أفضل
تجعلنا نتفائل ...💛💭
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.