آخر 10 مشاركات
300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-19, 10:38 PM   #21

Fyfdd

? العضوٌ??? » 454801
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » Fyfdd is on a distinguished road
افتراضي


جميله

اين باقي الروايه؟؟؟


Fyfdd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-19, 11:05 PM   #22

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت السابع،،،


اوّل اخاف من طاري ذبولك ،
رحلة الورد ف الدنيا قصيره
.
وزاد عندي عقب حنكة نحولك ،
احترام التفاصيل الصغيره
.
خلّني ودّي اصولك واجولك ،
وجهك اجمل مكان فـ كل ديره
.
وانسني لين يرفضني قبولك ،
معك ما احس فالوقت ومسيره
.
الزمان يتلاشى .. كن حولك :
دارت الارض دورتها الاخيره !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،

فله ابو هزاع **

اليوم يوم الجمعه بس الجد ما سوا اي اجتماع عائلي زي العاده قال بما انه اغلب العائله مسافرين ينتظرهم لين يرجعون..

وليد ابو محمد سافر مع زوجته وبناته عشان يمشي البنات باخر اسبوع في الاجازه حتئ بدور راحت معاهم، ومحمد وناديه سافروا واخذوا عيالهم معاهم وبكرا بيرجعون بما ان الأحد دوام فخلا البقيه ياخذون راحتهم وبكرا بيجتمعون على رجعتهم من السفر وهو بعد سفرهم راح لفله ولده ابو هزاع مع أنه سعود بالبدايه رفض كان يبغئ يبقون بفله ابوه بس رفض اخوه رفض قاطع..

قاعد سعود يصب قهوه لابوه، الجد يحب القهوه من بدري وخصوصاً اليوم جمعه، يحب يتجهز ويروح للمسجد قبل بدايه الخطبه بوقت.

قال الجد وهو يرتشف من الفنجان / عيال اخوك وينهم محد شرف ولا بعدهم نيام وابوهم مثلهم ؟

قال سعود / يبه ايش تبغئ منهم ترا الساعه لسئ ٨ الصبح خلهم ينامون، وترا ابوهم مو نايم طلع الشركه من الصبح بدري..

قال/ اصه انت لا تدافع، ايش فايده النوم بعدين اليوم جمعه المفروض يقومون يتجهزون من بدري مو على اخر ركعه يحضرون "

ابتسم سعود وما علق يعرف ابوه يحب الانتقادات وما يعجبه العجب،،،

شوي ودخل هزاع وسلم على جده وعمه وجلس بالجهه المقابله لهم

قال الجد / بدري كان كملت نوم، عرف هزاع ان جده يستهزي به ابتسم وقال /يبه الله يهداك تراه من صدق لسئ بدري تلاقي الكل بهالوقت نايم ترا جيل اليوم يختلف عن جيلكم وكمل بابتسامه وهو يناظر عمه، بعدين حضرت الدكتور سعود عندك يغنيك عن الكل...

سكت الجد وكمل يشرب من فنجانه

قال هزاع لعمه / كيف شفت المستشفئ وكيف العمل فيها أن شاء الله تأقلمت..

قال سعود /صحيح اختلف نظامي عن قبل بس الحمد لله تعودت..

قام هزاع وصب له قهوه ورجع جلس قال الجد وهو يوجهه كلامه للاثنين / الحين انتم عاجبكم وضعكم؟

ناظروا الاثنين ببعض ورجعوا ناظروه مستغربين وقال سعود /ايش فيه وضعنا يبه! سكت هزاع الي عرف ايش يقصد جده وقال بداخله بدينا من وجه الصبح!

قال الجد / المفروض اني جالس مع عيالكم الحين، لين متى بتستمرون على الوضع ذا فهموني نفسي طقت من عنادكم تزوجوا شوفوا حياتكم كيف تتغير، بدل البهذله الي عايشينها تزوجوا عشان لما ترجعون من شغلكم تعبانين بتلاقون الحرمه الي تنتظركم تداريكم وتخفف عنك، بدل ما انتم مقابليني الحين،

قال سعود بابتسامه / يبه الله يهداك تأخرنا شوي ما صحينا بهذلتنا والحين تقول تزوجوا بدل ما انتم مقابليني والله ما عرفنا لك خبر يا بو وليد؛

قال / ما عرفت لي خبر يا حضرت الدكتور سعود، ترا بعطيك هالفتره يا تتزوج يا رح يصير معك كلام ثاني "

قال سعود وهو ما يحب يعصب ابوه /تأمر امر يا الغالي اعطيني فتره بس لين استقر ووعد اني اجيك واقول اخطب لي.

قال الجد موجه كلامه لهزاع / وانت اشوفك سكتت يوم فتحنا الموضوع.

قال هزاع / يبه انت عارف اني هالفتره شايل هالفكره من راسي، ولا ترجع تفتح معي موضوع الزواج نهائياً.

قال الجد بسرعه / لا يكون فيك بلا يا ولد؟

فز هزاع واقف وهو يقول / يبه ايش هالكلام، ترا مو لازم اذا ما ابغى اتزوج يكون لازم فيني شي يمنعني من الزواج بس أنا سبق وقد قلت لك وقلت لأبوي وقلت وأمي اني شايل هالفكره من راسي وخصوصاً هالفتره... تقدم من جده ووراح بأس راسه وطلع...

قال سعود / يبه هزاع لعاد تفتح معه موضوع الزوج لين يقول هو بنفسه انه بيتزوج وتراه هالفتره؛مضغوط بالشغل وانت تزيدها عليه..

قال الجد / انا خلاص عجزت وتعبت معه ومن هالموضوع الي اعيد وازيد فيه من غير فايده، بدعي ربي يهديه كود انه يرجع له عقله ويتزوج بنت الحلال الي تسعده،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
بيت نايف **

غرفه نايف،،، جالسه قدام السرير وتناظر بنتها بحزن من الحاله الغريبه الي صابتها"
هالاسبوع كله وهي تنام عندهم وأصلا ما تنام من هالكوابيس والضيق الي تحس فيه البارح الليل كله ما نامت كل ما حاولت تنام تقوم مفزوعه وهي تصرخ وبعدها رفضت انها ترجع تنام خوف من أن الحلم يرجع لها، على الساعه سبعه غفت لين اللحين قربت صلاه الجمعه وهي نايمه مع انها حرصت عليها اذا نامت تصحيها لأنها متعوده كل جمعه تبخر ابوها وكل اخوانها وهم متعودين بس ما طاوعها قلبها تصحيها،،،
اخوانها محد حس بالوضع الي هي تعيشه لأنها تضغط على نفسها وتجلس معاهم، ونايف خبرني اني ما اخبرهم بشي عشان ما يقلقون عليها، ويحسسونها بالضعف اكثر، تحس بالحزن عليها وقالت لابوها لازم يشوفها دكتور بس ابوها قال رح يسأل عن شيخ معروف ويشوف ايش يقوله لان واضح حالته مالها علاقه بالدكتور!

دخل نايف وكان قده جاهز ليروح المسجد، قال / انتبهي تصحيها انا طلبت من الخدامه تحط جمر روحي جيبيها من عندها، ما ودي اتأخر على الصلاه والعيال كلهم صحيتهم،،،

قالت أمل طيب ودخلت الغرفه وغطت حور زين وبأست رأسها وطلعت بعد ما سكرت باب الغرفه بهدوء...

بغرفه عزام كان يناظر ساعته باقي ربع نص ساعه على الصلاه وحور لسئ ما جات متعود كل جمعه هي تجي تصحيه وتجهز له لبسه وترجع بعد شوي معها المبخره وتبخره ونفس الحاله مع البقيه بس اليوم ما شرفت اكيد انها سهرت مع ديم للفجر ولساتها نايمه وناسيه ان اليوم جمعه، عدل الكبك حقه، ورش من عطره ونزل لتحت حتئ يشوف وينها طق باب غرفتها مرتين ودخل الغرفه، بس ما كانت موجوده والسرير مرتب، قال يمكن تكون بالحمام نادا بصوت عالي / حور، حور

محد رد نزل من غرفتها وبطريقه شاف امه ومعاها المبخره قربت منه وصارت تبخره بهدوء،،،
قال مستغرب / يمه حور وين مو موجوده بغرفتها مو من عادتها اليوم تنام... على نزله زيد من فوق وهو يقول بابتسامه / الله اشوف ام عزام اليوم مستلمه المبخره وين حوريه؟

ماردت عليهم وقالت / ابوكم ينتظركم تحت لا تتأخرون عليه وراحت بسرعه من عندهم عشان ما يسألونها اكثر...

قال زيد باستغراب وهو يناظر امه الي اعطتهم ظهرها وراحت / شفيها ام عزام اليوم الواضح انها مو على طبيعتها

عزام حس انه فيه شي بس قال/ شوف ناصر بسرعه وينه ابوي ينتظرنا بلا ما نتأخر عليه وطلع وبعد شوي لحقه زيد وناصر واتجهوا للمسجد قبل لا تبدأ خطبه الجمعه لأن ابوها معودهم من الصغر ان خطبتين الجمعه تعد اول ركعتين والي ما يحضرها تعتبر صلاته ناقصه..!

عند أمل بعد ما طلعوا زوجها وعيالها للمسجد اتجهت لغرفه ديم تصحيها وهي تقول هالبنت كيس نوم ليت حور تعطيها شوي من ذرابتها،،، صحتها وراحت تشرف على الغداء لان زوجها يحب الغداء يوم الجمعه يكون بدري، طلبت من الخدامه تضل عنده، وهي اتجهت لغرفتها عشان تصلي وتصحي حور دخلت الغرفه على نزله حور وهي تقول بعتب وهي تناظر الساعه الي بالجدار وأثار السهر والشحوب واضحه على وجهها / يوه يمه ليش ما صحيتيني من قبيل، اكيد راحوا، بعدين هم متعودين علي اجهز لهم الي يحتاجونه، اكيد عصبوا،

ناظرت لها أمل وهي تقول ببالها لين متى بتضل شايله هم الكل وهم محد سأل عليها تحس بالعصبيه والقهر من عيالها وكيف انه محد لاحظ منهم تعب اختهم الواضح وكيف انها تذبل كل يوم أكثر من الي قبله، حست الدموع تجمعت بعيونها قالت وهي تصد الجهه الثانيه / يمه حور روحي تروشي قبل لا يجون ابوك واخوانك من الصلاه وتطمني محد سأل لأنهم طلعوا مستعجلين.!

طلعت حور غرفتها وهي تحس انها تعبانه وقفت قدام المرايه تناظر وجهها الي صار شاحب حتئ تحت عيونها صار اسود، تحركت للدولاب وأخذت لها لبس ودخلت بسرعه عشان تلحق تتروش وتصلي قبل لا يجون من المسجد لانها تعرف ابوها يحب غداء الجمعه بدري...

.


.

بعد ما رجعوا من المسجد ظلوا جالسين بالصالون، شوي ونزلت أمل مرت عندهم وسلمت عليهم بهدوء وراحت تشوف الغداء وهم ضلوا جالسين يسولفون.. دخلت ديم وسلمت واتجهت لابوها وباست راسه وجلست جنبه، قال ابوها / حور وين؟

قالت / ما شفتها يبه اكيد بغرفتها بتنزل الحين،، مع انه غريب وضعها دايم الاقيها قبلي مرتزه هنا بس اليوم مدري وينها،

قال زيد / حتى انها ما صحتنا اليوم زي كل جمعه.. قاطعه ناصر بضحكه وهو يناظر ابوه/ والله يوم شفت ابوي داخل علي الغرفه ان النوم لحاله طار من عيوني"

قالت ديم / انت المفروض نخلي ابوي يصحيك دوم... لأنه لما تصحيك حور ناقص ما تتضارب معاك بس فاقع كبدها.

قال ناصر/ انتي اهتمي بنفسك وانا وحور نتفاهم..

كان عزام عينه على الدرج منتظر حور حس باله انشغل عليها ومو من عوايدها، أصلا هالفتره يحس شي فيها وانا مو على طبيعتها بس انشغل بالمهمه الي استلموها ولا قدر يجلس معاها ويسالها...


عند حور بعد ما صلت اخذت الختمه تبي تقرأ سوره الكهف بس حست برجفه في أطرافها وضيق ورجعتها بسرعه، وهي تحس شعور الضيق رجع يخنقها من جديد شوي، ودخلت الخادمه عليها تخبرها ان الغداء جاهز ومنتظرينها..

قالت /قولي لهم يتغدون انا مالي نفس، بنغداء بعدين!

استغربت الخادمه، مو متعوده ان احد يتخلف عن أي وجبه وما ياكل مع العائله... وخصوصاً حور ما بعمرها فضلت الاكل لحالها،،، هي عايشه مع العائله من سنين وتعرف ايش يحبون وايش يكرهون، وتعرف ان العائله عندها الاجتماع على الاكل شي ضروري،بس ما تكلمت ونزلت من الغرفه تخبرهم...

وبقت حور الي راحت تبدل لبسها ولبست لها بجامه وانسدحت على السرير وتغطت عشان يحسبونها نايمه ولحد يسالها،،،

دخلت عليهم الخادمه وهم كلهم مجتمعين على الطاوله وقالت / قالت إنها مالها نفس اكل، وقال هي تاكل بعدين لحالها، لا تنتظروا انتوا كلوا،

استغربوا كلهم وقام عزام وقال / بطلع اشوفها انتم تغدو بتغداء معاها بعدين وطلع وهم بدو اكل تحت استغرابهم من تصرف حور، بس سكتوا لان ابوهم ما تكلم ورجعوا يكملون اكلهم بصمت "

بغرفه حور الي تحس بالضيق يزيد عليها ومو عارفه ايش تسوي بنفسها تحس بالعبره بتخنقها، علئ دخلت عزام عندها تقدم منها وقرب من السرير وهو يشوفها مستنده بجسمها على السرير وباين على ملامحها الضيق..

جلس وهو يقول / ايش فيك ليش متغطيه هالوقت، وكمل وهو يناظر السواد الباين تحت عينها وقال بحنان، شي يوجعك؟

تكلمت بعبره وهي تضغط على صدرها وتقول / مدري ايش فيني مدري بس احس بضيق بصدري بيذبحني وكملت احس اني مخنوقه، مخنوقه مره،،،

خاف عزام عليها وكان بيتكلم بس قاطعه دخلت امه الغرفه وهي تقول باستهزاء غير معهود منها / بدري هالسؤال يا اخوها الحنون، توك تلاحظ ذبول اختك والحاله الي فيها، توك تحس بغيابها اليوم لأن ما عندك شغل ولا.؟

استغرب عزام هجوم امه عليه وخاف لا يكون صاير شي مع حور وقال بسرعه /ايش فيها حور؟

نزلت دموع حور بصمت وقالت امه الي تناظر لحور / ابدا ما فيها شي سلامتك"

قال بعصبيه بس من غير ما يرفع صوته على امه / يمه لا تختبرين صبري وتكلمي بدون لف ودوران!

تنهدت أمل وقالت وهي تجلس بجنب حور وتمسح الدموع من على وجهها / هي فعلاً مافيه شي كايد بس صار لها أكثر من أسبوع وهي تعاني من ضيق مفاجئ ولا تقدر تنام لحالها بسبب الكوابيس الي تشوفها وتقوم مفزوعه وكملت بعتب وانتم ولا واحد فيك حس عليها او سالها وهي صار لها فتره تنام عندنا بالغرفه كيف ما حسيتوا بهالشي وخصوصاً انته!

سكت عزام وهو ما يعرف ايش يقول او ايش يبرر لهدرجه ما عرف معانات حوريته، ناظر حور الي لسى دموعها ينزلوا بصمت وقبل راسهاوقال بهدوء ظاهري / غيري لبسك وقومي انزلي لتحت بنتظرك عشان نتغداء مع بعض ونزل بسرعه بدون ما يسمع ردها على الموضوع،،،
ناظرت امها ابتسمت أمل بوجها وقالت / قومي يمه غيري لبسك عشان تنزلين تتغدين، وتعوذي من الشيطان شده وبتزول ان شا الله.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،

فله فهد **

اليوم قرور بما انه ما فيه اجتماع عائلي ياخذون امهم ويطلعون مع بعض يخلونها تغير جو لانهم هالسنه ما قدروا يسافروا برع زي كل سنه بسبب أصابه زياد...

قال نادر لزياد بمزح / هالمره ما طلعنا مكان ولا سافرنا لبرع وكله بسبب حضرتك،

قال زياد بهدوء / هاذا المكتوب وبعدين انا ما قلت لأحد لا تتحرك الا بي كان بإمكانكم تاخذون اجازه من اشغالكم وتسافرون وين ما تبغون..

قال فيصل بابتسامه / نحنا بإمكاننا ان ناخذ اجازه وقت ما بدنا، بس ما يهون علينا نسافر من غير زيودي،،،

قال زياد / لا تلعب علي بكلامك المعسول..

ضحكوا الاثنين وقال فيصل / تصدق ولا ما تصدق براحتك...

دخلت عليهم حنان وقالت / ايش فيكم على زيودي؟ ترا كل شي الا زيودي ما ارضى عليه،"

قال فيصل بمزح /ونحنا عيال القطه السوداء..
ابتسمت وقالت /كلكم نفس بعض عندي، بس زياد مكانته غير

قال نادر / لنا الله بس، كمل تراني نسيت ابوي كلمني من شوي وقال لا تنتظروني عنده؛ شغل بالشركه ما يقدر يأجله؛

قالت حنان /" هذا ابوكم الشغل اكل عقله ما يرتاح منه ابدا، الله يكون بعونه بس

قالوا كلهم / آمين يارب، وكمل فيصل بمرح / يمه لا يكون ابو نادر متزوج عليك الثانيه وانتي تحسبينه بالشركه وهو جالس بالعسل...

ضربته امه على فخده وهي تقول /استح يا ولد هذا ابوك، وكملت بابتسامه واثقه اعرف ابوكم ما يسويها مستحيل..

قال فيصل وهو يزيد العيار على امه / لا تكوني واثقه هالكثر، ترا انتي لو تشوفين موظفات الشركه كيف خاقات عليه ما تقولين هالكلام..

قالت حنان بتشتت وهي فعلاً خافت من كلام ولدها / واذا تزوج ما ألومه، اكيد انه يبغاله بنت وانا ما في أمل مني،،،


قال نادر الي علن اخوه بداخله على مزحه الثقيل / يمه ترا فيصل يمزح معك وابوي اخر شي ممكن يفكر فيه انه يتزوج عليك..

قال فيصل الي لعن تهوره هو فعلاً يمزح معاها ويعرف ابوه مستحيل يفكر مجرد فكره انه يتزوج عليها بس امه بما انها معاد تقدر تجيب عيال تحسست من الموضوع /يمه ترا هالكلام كله مزح في مزح، اشوفك اخذتيه على محمل الجد

ابتسمت بحزن وقالت / تراني اعرف انكم تمزحون معي وعارفه ابوكم اكثر منكم واعرف كبر مكانتي عنده وواثقه فيها بس وكملت انا هالمره سمعت من غير قصد كلام اخته العنود معه وهي تطلب منه بتزوج الثانيه يمكن ربي يرزقه البنت وانتوا تعرفوا اني عندي مشاكل في الإنجاب من اول ولا قدرت احمل بعد زياد ولا ابغئ اكون انانيه بحب ابوكم واحرمه يصير عنده بنت...

قال نادر بعصبيه بعد ما دري بكلام عمته لابوه / وعمتي من سمح لها تتدخل في حياتنا اصلا، دام ابوي راضي وما عمره شكا يمكن يكون فعلاً يتمنى بنت زي ما نحنا نتمنى يكون عندنا اخت زي البقيه، بس ربي ما كتب لنا ومحد يعترض على هالشي..

اعطا زياد فيصل نظره وقال / شوف مزحك الثقيل وين وصلنا اخ فيصل

ما علق فيصل وهو فعلاً يحس بالذنب بسبب لمحه الحزن الي شافها بوجهه امه، هذي امه جنته وناره، يدفع عمره كله ولا يرضئ يشوف حزنها..

قالت حنان وهي تحاول تطلعهم من جو الكآبه الي بان على ملامحهم / لا تزعلون من عمتكم تراها اخته وتبي تسعده وكملت بابتسامه إطمئان / حتى انا قد عرضت هالفكره لابوكم وهو زعل مني فتره وقال انه مستحيل يتزوج علي وانتم تكفونه وهو راضي بقسمه ونصيبه،


قال فيصل بضحكه / اثاريك واثقه من فهودك انه ما يتخلا عنك...

قال زياد وهو يمسك يد امه ويشد عليها /والي عنده هالنعمه كيف يقدر يفرط فيها!

ابتسمت لهم بحنان وقالت بسرها وهي تشد من احتضان كف زياد، الله لا يحرمني منكم يارب..

قال نادر وهو يناظر ساعته ويقوم / الحين وقت صلاه العصر، يلا يمه تجهزي وبعد الصلاه بنمرك وبنطلع ان شاء الله

قالت حنان / طيب يمه، وراحوا كلهم مع بعض عشان يصلون العصر ويطلعون امهم

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

نرجع لبيت نايف بعد ما نزل عزام من عند حور راح لابوه الي جالس مع إخوانه وسأله عن حور وخبره وخبر إخوانه عن حالتها وقال انه وضعها يبغئ شيخ،انصدموا إخوانهم وعاتبوا أنفسهم كيف ما حسوا فيها،،، اتصل عزام بواحد من معارفه واعطاه رقم شيخ مشهور واتصل نايف عليه وقال لهم بكرا يجيبونها واتفقوا انهم يروحون بها بكرا بعد المغرب ويشوفون ايش يقول لها،

حور بعد ما نزل عزام توضت وصلت ركعتين عشان تروح الضيق منها، لانها ما تبغى اخوانها يشوفون ضعفها، بعد الصلاه حست انها ارتاحت شوي ونزلت لتحت وتغدت مع عزام والحين جالسه معاهم بالمجلس...

كانت ديم تناظر اختها الي تحاول تبين لهم انها طبيعه وهي بداخلها تلعن نفسها وتقول بصوت مسموع / والله اني امحق اخت، كيف ما حسيت عليها!

قال ناصر الي جنبها وسمعها / توك تعرفين؟

عرفت انها تكلمت بصوت مسموع و ما حست علئ نفسها ناظرته بقهر وسكتت....

قال عزام وهو يناظر حور / تراني بعد العصر بنطلع مع بعض وناظر ديم وثم ناظر امه وقال / وانتي يمه تعالى معانا غيري جو، قالت امه بابتسامه / لا يمه ماني طالعه، مرت عمك خبرتني بتجي عندي وكملت اطلع مع اخواتك وونسهم وانتبه عليهن،

قال عزام / لا توصين يا الغاليه"

قالت ديم بخفت دمها المعتاده وهي تناظر عزام/ انا عن نفسي ما بصدق الا بعد اركب معك السياره اخاف تسحب علينا زي كل مره..

ابتسم عزام وقال زيدبضحكه/ ولا يهمك إذا سحب عليكم عزام انا بوديكم لا تخافون..

قالت حور بابتسامه باهته / لا تكفى الا طلعتك انت لسى ما نسيت الرعب الي حسيته هذاك اليوم..

قال ناصر الي يحس بالحزن على أخته ويبغى يناقرها زي كل يوم عشان يطلعها من الضيق الي تحسه / هذيك الطلعه ما توفقتوا فيها كلها بسبب انكم ما خبرتوني فيها اول عصب عزام عليكم وثانياً مرضك انتي وهو يأشر على حور وكمل جربي ثاني مره تطلعين مكان من دوني وشوفي ايش يصير..

كانوا كلهم منتظرين حور تبدأ تناقر ناصر زي العاده، بس خاب ظنهم وحور تكتفي بابتسامه باهته خلتهم كلهم يعرفون انها مو على طبيعتها وانها بجلستها عندهم ضاغطه على حالها،،، قال زيد وهو يوقف / وانا بطلع معاكم، بس بتأخر شوي بلحقك بسيارتي، وكمل يلا قوموا تجهزوا عشان ما تتأخرون..

قاموا كلهم وصلوا العصر وجهزوا أنفسهم وطلعوا يتمشون ويتعشون برع،، حور وديم وناصر مع عزام وزيد بيلحقهم بسيارته لحاله بعد ما يخلص شغله.

بسياره عزام كان عزام منشغل بالسواقه وديم وناصر يتكلمون عن الدراسه وعن الدوام وحور تقلب في جوالها بصمت

قال عزام وعينه على الطريق / وين تبغونا نروح اول شي اختاروا؟

رفعت حور نظرها من الجوال وقالت / خلنا اول شي نخلص أغراض الجامعه "

قال عزام / تمام،،،

قالت ديم بحماس/ بعدين ودينا منتزه الملك عبد الله هذا من أفضل منتزهات الرياض العائليه بعد المغرب تصير الجلسه بقرب النافورة شي خيالي،"
ابتسموا على حماسهم وكانها الزايد، وكملوا طريقهم واخذوا أغراض الجامعه لحور بس لان ديم قررت تأجل هالترم بما انه زواجها قرب،،،

والحين قاعدين بمنتزه الملك عبدالله، بعد ما تعبوا في السوق وأخذ لهم عزام أي شي يحتاجونه.... وصل زيد عندهم، وصار الوقت قريب المغرب، ناصر راح يجيب لهم أي شي يشربونه...

بمكان قريب منهم كانت حنان وعيالها جالسين ويسولفون، قطع جوهم العائلي الرايق جوال نادر الي يرن أخذه وشاف المتصل هزاع قام لحتى يرد بعيد عن أهله وكأس الكابتشينو الساخن بيده الثانيه وصار يمشي وهو يكلم لين بعد عن أهله مسافه...

عند عزام وإخوانه الي كانوا مستمتعين على الاخر يحاولون يحسسون حور انها ما فيها شي، وفعلاً قدروا يخرجونها من الضيق الي كانت تحسه وصارت تسولف معهم وتضحك ولو انها تسرح شوي...
جاب لهم ناصر الي اطلبوه وعطا كل واحد طلبه ويوم وصل عند حور قال / انتي ما جبت لك شي خلي ديم تعطيك من عندها،
عرفت انه يمزح معاها لانها شافته يوم عطاه ديم"
قالت وهي تقوم وتجلس جنبه / لا ابغئ من حقك انت بما انك توأمي الغالي ومدت يدها بتاخذ منه، كان يبغئ يبعده منها بس انكب العصير على ايديها ونصه بالارض ضحكوا عليهم وقالت ديم/ تستاهل محد يمزح مع حوريه ومدت لها العصير الي أعطاها اياه ناصر تخفيه عن حور..

قامت حور وهي تضحك وتنزل قفازاتها الي انكب العصير عليهن عشان تغسلهن ،،،

عند عزام الي حس بدمه يفور وهو يشوفها تنزل قفازاتها ببساطه وتبين ايدينها الثلجيه قال بحده / غطي ايدينك ما تشوفين الناس حولك، اصلا انا الغلطان الي طعتكن وجبتكن لمكان عام..

قالت حور الي متعودت على طبيعه اخوها / بقوم بغسلهن وبرجع وأخذت قفازات ديم ولبستهن وراحت بهدوء لدورات المياه


رن جوال زيد شاف المتصل ابوه ابتسم وهو يقول /هذا ابوي اكيد يسأل عن حور
اخذ جواله وهو يقوم ويقول/ برد على ابوي وبروح انتظر حور قريب وقام واتجه قريب من المكان الي راحت له حور...

عند حور الي كانت راجعه لإخوانها وهي تلبس القفازات مع أنهن لساتهن مبللات بس قالت ببالها احسن ما يذبحوني اخواني كل ما رفعت يدي، ابتسمت من تحت النقاب وهي تشوف زيد من بعيد يأشر عليها رجعت تدخل قفازات ديم الي اخذتهن بالشنطة الصغيره الي معاها بدون ما تنتبه للطريق قدامها!

وبنفس الوقت نادر الي يمشي وهو يكلم هزاع والكابتشينو الساخن بيده الثانيه كان يمشي وهو منسجم بالمكالمة ومو منتبه قدامه فجاءة ما حس بنفسه الا صادم ببنت وانكب الكابتشينو عليها، وانصدم وهو يشوفها تجلس بسرعه علئ الأرض...


حس بتأنيب الضمير وهو يسمع صرختها المكتومه المتوجعه بسبب الكابتشيو الساخن الي انكب على ايدينها، ما يدري ايش يسوي، قرب منها وهو يقول بخوف / اسفه اختي ما انتبهت... أشرت له بيدها بمعنى لا تقرب بدون ما تتكلم، شاف انها لساته ما نزلت قفازاتها واكيد بتتضرر قال وهو يقرب / اختي انزع القفازات والله بتتظرري اكثر ما ردت عليه وهي تبكي بصمت من الوجع الي تحس فيه...


ما حس نادر الا بالشخص الي يبعده بقوه ويقرب من البنت ويقول بخوف / ايش فيك؟ وأسرع ينزل قفازاتها بشويش، لأنه كان يراقبها من بعيد وشاف الي انكب عليها،،، انصدم من الاحمرار الواضح وكيف صارت ايديها زي الجمر، التفت زيد بعصبيه لنادر وهو يقول بحده / اعمئ انت ما تشوف قدامك، ورجع نظره لحور وهو يقول بحنان / يوجعك؟ قالت وبصوتها البكيه من الوجع بس ما تبي تخوف اخوها/ شوي بس..

قال وهو يساعدها تقوم / لا تخافي الحين بنروح المستشفئ وبخلي الدكتور يشوفه...

عند نادر الي ما كان يلوم زيد على عصبيته، قال باعتذار/ ان اسف يا جماعه، تعالوا معي بوصلكم المستشفئ عشان أطمن ان ما فيها شي،،،

ناظره زيد بحده وهو وده يذبحه بعد ما شاف ايدين اخته وقال / مشكور ما تقصر مو محتاجين خدماتك، توكل وانتبه قدامك وانت تمشي... زيد ما كان من عادته ان يتعامل كذا مع الناس بس كان مقهور منه..

تحرك زيد مبعد عن نادر شوي وهو ماسك ايدين حور، جاهم عزام الي شاف زيد يوم راح يركض، عرف ان فيه شي وقام ولحقه بسرعه، شافه ماسك بيدين حور قال بخوف وهو مو منتبه لنادر الي وراهم / ايش صاير وايش فيها حور؟

قالت حور بسرعه عشان ما يعصب عزام على الرجال قالت/ترا الرجال ماله ذنب حتئ انا ما كنت منتبها قدامي.

قال عزام بعصبيه موجهه كلامه لزيد وهو يناظر ايدين حور وكيف واضح انها متوجعه / مو قلت انك بتروح معها سيد زيد ليش تتركها لحالها، لو كنت تمشي معها ما كان صار لها هالشي وكمل ايش الي انكب عليها؟

قال زيد / واضح انه كابتشينو حار

قال عزام وهو يمسك حور / ارجع انت وانا باخذها المستشفئ القريبه من هنا وتحرك هو وحور وهو يكلمها بحنان ايش تحس وهل يوجعها الحرق واتجهه لجهه السياره
وزيد رجع عند ديم وناصر وخبرهم بالي صار مع حور وتضايقوا وظلوا ينتظرونهم على نار...


عند نادر الي كان مستمع لحور الاخوان من غير ما يقصد بس شده الحوار وكيف واضح الخوف بعيونهم على اختهم هو عرف عزام من يوم اقبل وعرف ان البنت اخته بس الواضح ان عزام ما انتبه له من خوفه على أخته، كان حاس بالذنب على الي صار للبنت، وسب هزاع على مكالمته الي تسببت بالي صار، بس قال بباله وهو يبتسم / فعلاً قليل الاخوان الي زي هذول الي الواضح محبتهم لأختهم من خلال تعاملهم معاها وكيف كان واضح الخوف بعيونهم عليها لدرجه عزام ما انتبه علي مع اني كنت وراهم بالضبط، ناظرهم لين اختفوا عن عيونه وقال بكلم عزام بعدين واعتذر منه أن شاءالله ورجع متجهه لأمه وإخوانه

وصل لعندهم وابتسامته لسى على وجهه وجلس جنب امه واخذ صحن المكسرات وصار يأكل بهدوء...

قال فيصل بتريقه / اشوفك مبتسم ايش صار لا تكون مرقم لك بنت فندم نادر؟

ابتسمت امه وقالت /نادر مو راعي هالحركات، لو انت كان قلت يمكن

قال فيصل بتكشيره / افا يمه اثرني طايح من عينك..

قال زياد وهو يسأل نادر / صدق ليش جيتنا مبتسم؟

قال نادر / مع ان الشي الي سويته ما يستحق ابتسامه، بس مدري ايش طرأ لي

قالت امه مستغربه / ايش سويت يمه؟

قال / كنت اكلم هزاع وامشي من غير ما اركز على الطريق فجأه ما حسيت الا وانا صادم ببنت وكبيت كأس الكابتشيو عليها وواضح انه جاء على ايدينها وحرقها..

قال زياد / فوق ما حرقت البنت جايينا مبتسم، وين تصير ذي؟ كمل فيصل / لا تكون حبيت البنت من اول نظره؟

قالت امه بخوف متجاهله تعليقات عيالها /يمه كيف البنت وشو صار عليها؟

قال /أخذها اخوها للمستشفئ وكمل وهو يناظر فيصل ويقول / بالنسبه يوم تقول اني حبيت البنت من اول نظره تراك غلطان واردف بإعجاب، تصدق اصلا البنت ما كان يبين منها شي ابدا كانت مغطيه بالسواد من راسها لقاعه رجولها، حتئ يوم صدمتها وانكب على ايدينها كنت ابغاها تنزل قفازاتها عشان ما يتأثر الجلد بس ما كلمتني ابدا ورفعت ايدينها بمعنئ لا تقرب مني رغم الوجع الي كان واضح فيها ويوم جاء اخوها نزلها بشوي بدون ما تعلق
وكمل وبالنسبه لي ليش كنت مبتسم / كنت مبتسم على خوف اخوانها الواضح عليها وكيف كان اخوها وده انه يضربني بعد ما شاف يد اخته،

قال زياد /شعرفك انه اخوانها؟

قال /نضرتي ما تخيب وواضح من نبرته الحنونه وخوفه عليها انها اخته، بعدين شفت عزام اخوهم وتأكدت"

قالت حنان /تعرف أخوها؟

قال /ايه عزام اعرفه بس معرفه سطحية وهو صديق هزاع ومعانا بالقسم وكمل بابتسامه /تصدقوا من خوفه على أخته ما شافني مع اني كنت وراهم!

قال فيصل بود / الله يخلي لهم اختهم ولا يحرمهم من بعض،،،

وكملت حنان /اتصل يمه بعدين على اخوها واعتذر منه واسأله عسى ما تأثرت اخته

قال /ان شاء الله يمه،،،،

...

عند عزام وحور الي طلعوا من المستشفئ بعد ما طمنهم الدكتور وقال إن الحرق سطحي الحمدلله وكان الوجع بسبب القفازات الي لابسته وانه بنفس الوقت القفازات ما خلتها تتأثر لأنها كانت لابستها وهي مبلله،،،

رجعوا لاخوانهم وكملوا جلستهم واستمتعوا، بعدها راحوا على مطعم وتعشوا ورجعوا البيت هلكانيين وكل واحد راح بسرعه على غرفته ينام وحور بعد ما رجعت البيت رجع الضيق لها وبدأت معاناتها الليليه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اليوم الثاني بقسم الشرطه**

بمكتب عزام الي كان مواصل مانام، بسبب انه كان باله مشغول على حور بعد ما رجعوا وخصوصاً يوم مر غرفتها الساعه ٢ ونص تقريباً بيطمن عليها وشافها مو موجوده بغرفتها عرف انها نايمه عند أهله وظل يحاتي وضعها لين الصبح، حتى الفطور ما افطر طلع للدوام مباشره...

مسح على وجهه بتعب، اعتدل في جلسته وهو يشوف نادر جاي ناحيته، سلم عليه وجلس وهو يقول بابتسامه/ شكلنا اول من يحضر اليوم

ابتسم عزام بتعب وقال / شكلنا وكمل نادر وهو يقول / اعتذر على الي صار البارح ما كنت منتبه، ان شاء الله ما كان الحرق عميق؟

بالبدايه استغرب عزام على ايش يعتذر منه، بعدها استوعب شوي يوم ذكر الحرق وعرف انه يقصد حور وانه هو الي صدم فيها، هو البارح من خوفه عليها ما سأل ولا شافه حتى...

قال / ما صار شي يا رجال والحرق كان خفيف أعطانا الدكتور مرهم بس وكمل بابتسامه وين كان عقلك يوم كنت تمشي؟

بيتكلم نادر على دخله هزاع سلم عليهم وجلس،،،
قال نادر بضحكه /كان عقلي مع هذا وهو يأشر على هزاع، وكمل تراه هو المسؤل الرئسي عن الي صار

استغرب هزاع على ايش يتكلمون وقال عزام يصرف الموضوع لانه ما يحب تصير اخته مفتاح حوار بيناتهم / مبروك الإنجاز للفريق

قال هزاع وهو عرف ان عزام يصرف الموضوع / الله يبارك فيك قربنا نوصل للمطلوب ان شاءالله..

قال نادر /ماشاءالله كيف قدرتوا تقبضوا عليه بهالسرعه

قال عزام /اصلا كان له سوابق عندنا وكمل هزاع /ومن خلال مراقبته السريه خلال الأيام الي فاتت وتتبع اتصالاته قدرنا نمسكه بالجرم المشهود والحين صار تحت التحقيق يبغى له فتره وبيعترف بكل شي ونقدر نوصل للرئس حقه..

قال عزام / لازم نضغط عليه عشان نعرف متى عمليه التسليم الجايه، بنكون ضربنا عصفورين بحجر واحد...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

عند المجهول **


جالس وهو يغلي من الغضب بعد ما عرف انهم قدروا يمسكون واحد من أهم رجاله!


قال بصراخ /قولوا كيف قدروا يمسكونه بهالسهوله؟ كيف فهموني!

نزلوا رؤسهم للارض وقال واحد منهم /الواضح انهم كانوا يتبعونه من فتره وما قبضوا عليه إلا بعد ما ثبتوا ادله عليه يعني مستحيل يطلع منها بسهوله "

قال واحد ثاني / الواضح أن الفريق مو سهل ابدا!

قرب ذاك منهم ومسك ياقت اخر واحد تكلم وقال من بين اسنانه/ نازل لي مدح فيهم انت تشوف هذا وقته هاه وصار يهزه بعنف وهو يقول بصراخ / تعرفون اذا اعترف لهم بشي تحت الضغط ايش بيصير فينا نحنا كل تعبنا حق السنين بيروح وبيوصلون لي بسهوله ولو هربت اخر الدنيا، انتم تعرفون ان جمال كان أيدي اليمين بكل شي يعني يعرف كل عني شي وكمل بصراخ كل شي ،،

قال الي تكلم بالبدايه / اهدى يا طويل العمر، ما بيصير شي تطمن وكمل بخبث الحين اجاء وقت ورقتك الرابحه..

سكت ذاك شوي وكأنه يستوعب ايش يقصد بعد ما عرف ايش قصد قال / كنت ابغى أستخدمه بعملياتي الكبيره بس معليه لازم الحين جمال يطلع من عندهم بأسرع وقت ممكن والتفت له وهو يقول بابتسامه خبيثه، وكأنه مو الشخص الي يصارخ قبل؛ شوي / دق لي الرقم الحين بسرعه.. وراح هو واسترخئ على الكنبه ، وهو يحس انه ما بيطلع خسران ابد!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

بشركه النادر **

كان فهد بمكتبه، الفخم الذي يطغئ عليه اللون الاسود، وكل شي فيه يضج بالفخامه والرقي كان جالس على كرسيه الأسود العريض الذي يدل على قيمه ووزن الشخص الي جالس عليه " كان مشغول بالملفات الي قدامه فجأه دق تلفون المكتب ورد بسرعه وهو يقول بغضب / مو قلت لكم مو فاضي، لحد يشغلني؟

السكرتير /العفوا يا استاذ بس فيه اتصال جاء لك و المتصل طلب يتكلم معك ضروري !

قال / قلت لكم لا تحولون لي اي مكالمه ما تفهمون..

السكرتير /قلنا له يا استاذ بس واضح انه يبغاك في شي مهم ولا ما كان أصر يكلمك،

قال / تمام حولي لي الاتصال بعد شوي

السكرتير / حاضر استاذ فهد وسكر الخط

عند فهد مستغرب من ممكن مصر انه يكلمه... شوي ورن تلفونه شاف الرقم غير معروف استغرب ورد بهدوء / الو

المتصل بسخريه وضحت بصوته / السلام عليكم ملياردير فهد النادر!

عرف فهد نبره السخريه في صوت المتصل ورد بحده / من معي ترا مو فاضي لاشكالك قل ايش تبغى بدون لف ودوران

المتصل بحقد / ابغاك تحذر ولد اخوك النقيب يبعد عنا ولا بيصير شي مارح يعجبك انت بالذات!

قال فهد الي عرف انه واحد من هالمجرمين / وايش مسوي ولد اخوي لحضرتك حتى تشتكي لي منه، وترا ولد اخوي موجود لمثل اشكالك بس.

المتصل بجديه / ولد اخوك ماسك واحد من رجالي.. قول له يتركه ولا ترحم انت على بنتك !!

فهد الف علامه استفهام ارتسمت براسه بس قال بعصبيه وهو يفكر انه يهدده ببنات إخوانه وعارف انه مستحيل يقدر يوصل لهن فقال / تحلم تلمس شعره من بنات اخواني يا النذل،وهزاع ما يسوي غير واجبه الي يفرض عليه تطهير البلد الطاهر من امثالك،،،

ضحك المتصل ببرود وقال / نو نو ترا السمع عندك ضعيف يا ابو نادر لاني ما جبت سيرت بنات إخوانك وكمل بغموض وبصوت واثق / تراني قلت بنتك بنتك انت!! وكمل باستهزاء بنتك الوحيده وداد الي ما لحقت تضمها وتشبع منها!

فهد الصدمه شلت اطرافه حس انه مو قادر يتكلم، وصار يمسح على وجهه بعشوائيه،
ايش يقوله هذا المجرم، هذا يضربه بالصميم، كيف يذكرونه ببنته، يقول له بنتك، اي بنت يقصد، بنتي راحت من ١٨ سنه، حاول يتمالك نفسه ما لازام يصدقه ابدا مع انه وده انه يصدقه، سمع صوته يجيه بسخريه وهو يقول / اشوفك سكتت، اكيد انك مو مصدق؟

قال فهد بعصبيه / اترك عنك الكلام الفاضي، انا ما عندي اي بنت، بنتي راحت من ١٨ سنه، وبالنسبه لك انت هزاع مثل ما جاب خادمك يقدر يجيب راسك، وكان بيسكر الخط، لولا صوته الواثق الي وصله وجمد كل خليه بجسمه، وهو يقول / بنتك، ما مات، ما مات بنتك لليوم وهي عايشه افضل عيشه الحين، وانا الوحيد الي اعرف كل تفاصيل اختطافها وترا الخادمه ما انتحرت انا الي قتلتها بنفسي عشان اخليكم تفقدون الأمل واعيشكم بكذبت موتها للأبد!


قام فهد بصدمه لدرجه سقط الكرسي واصدر صوت من قوه فزته وصدمته بعد الكلام الي سمعه،، فهد الي الحين ما يشوف شي بالدنيا غير بنته بس بنته الي انحرم منها، بنته وحيدته، ما يدري يضحك ولا يبكي، يفرح ولا يرجع يكذبه، كان يعيش أصعب لحظه مرت عليه بحياته كلها... قال وهو تحت تأثير الصدمه وكأنه لسى مو مستوعب الي سمعه / ايش تقول بنتي وداد لساتها عايشه؟!!!

حلم تلاشى وقفلٍ ضاع مفتاحه
وجدية الحزن ، ماتحتاج جديه
ٓ
استامن العين وأثر العين فضاحه
طرا لها ضنا .. محدٍ جاب طاريه
ٓ
مدري تعاظم كبر جرحه وجراحه
وإلا "الاب" دايم جروحه بطوليه ؟.،،،

انتهئ



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 27-09-19 الساعة 02:21 AM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 12:05 AM   #23

زهره ابي
 
الصورة الرمزية زهره ابي

? العضوٌ??? » 384193
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 171
?  نُقآطِيْ » زهره ابي is on a distinguished road
افتراضي

الفصل رااااااائع 😍😍 سلمت الانامل عزيزتي ❤

زهره ابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 02:12 AM   #24

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك سعيدة.... عزيزتي لم افهم لخبطتك في ترقيم مشاركات الفصول المرة الماضية نزلت الفصل الخامس على انه التاسع واعدت تنزيل المشاركة، و الليلة نزلت الفصل السابع وترقيمه الثالث عشر؟؟؟....

انا راح اعدل انه الفصل السابع....


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 10:44 AM   #25

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلتك سعيدة.... عزيزتي لم افهم لخبطتك في ترقيم مشاركات الفصول المرة الماضية نزلت الفصل الخامس على انه التاسع واعدت تنزيل المشاركة، و الليلة نزلت الفصل السابع وترقيمه الثالث عشر؟؟؟....

انا راح اعدل انه الفصل السابع....
اعتذر مجدداً عن هذي اللخبطه.. اللخبطه تحصل معي بسبب اني قمت بتنزيل الفصول وكان الفصل الي انزله صغير جدا، بس لما بديت انزل في المنتدى عرفت انه لازم يكون للفصل طول محدد وما يكون قصير عشان كذا أطر اني انسخ بارتين على أنهم يكونون بارت واحد فعشان كذا تحصل معي اللخبطه.. اتمنى تكوني فهمتي قصدي وان شا الله انتبه في المرات القادمه....

نعم هو الفصل السابع... تحياتي 💕



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 27-09-19 الساعة 11:42 AM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 10:47 AM   #26

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره ابي مشاهدة المشاركة
الفصل رااااااائع 😍😍 سلمت الانامل عزيزتي ❤
سلمتي غاليتي وانتظرى المزيد... 🌹


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 11:43 AM   #27

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده زمانيz مشاهدة المشاركة
اعتذر مجدداً عن هذي اللخبطه.. اللخبطه تحصل معي بسبب اني قمت بتنزيل الفصول وكان الفصل الي انزله صغير جدا، بس لما بديت انزل في المنتدى عرفت انه لازم يكون للفصل طول محدد وما يكون قصير عشان كذا أطر اني انسخ بارتين على أنهم يكونون بارت واحد فعشان كذا تحصل معي اللخبطه.. اتمنى تكوني فهمتي قصدي وان شا الله انتبه في المرات القادمه....

نعم هو الفصل السابع... تحياتي 💕

جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم....

تمام مشكورة على التوضيح ولا توجد مشكلة....


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 12:51 PM   #28

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم....

تمام مشكورة على التوضيح ولا توجد مشكلة....
اللهُم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🌺


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 03:25 PM   #29

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثامن،،،


يا جميله لو تجين لمن وفاته
قربت تحيين عمره يا جميله
ٓ
في عيونك أمنياته وأمنياته
قبل لا يلقاك كانت مستحيله
ٓ
أسرقيه من التشاؤم والشماته
وأسهري له في لياليه الطويله
ٓ
وأضحكي له لو هموم الوقت جاته
ضحكتك ، قمرا تنور كل ليله
ٓ
وكل ما ضاعت من يدينه حياته
أمسكي يدينه بقوه وأضحكي له،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

في المسشفئ **


مكتب نواف " من شوي سكر من أمه الي خبرته انها بتروح لعند خالته حنان ويمكن تسهر عندها، خبرته عشان اذا خلص يمر لها بس اعتذر وقال انه مشغول وما يقدر يطلع بدري وقال لها تخلي نادر او فيصل يوصلونها...

ما يدري ليش رفض يمر بيت خالته، مع انه ما عنده شي اليوم بس هو ما يقدر من بعد العشاءعندهم هذاك اليوم وشوفت زياد وابوه الي يشبهون بعض، ذكروه بالحوريه الي ما نسيها " هو قد شاف الشبه بينها وبين فهد بس يوم شاف زياد كاد ان يفقد عقله لان زياد كان النسخه الذكوريه منها، مستحيل احد يشبه احد لذي الدرجه بدون ما يكون بيناتهم صله، هو صار له فتره ما شاف زياد وبعد الحادث يوم شافه كان وجهه لسئ فيه آثار جروح بس هذاك اليوم ما قدر يسيطر على صدمته يوم شافه وطول ماهو جالس عندهم ما قدر يناظر لزياد ابد وما صدق يوم انتهى العشاء وخرج من عندهم،،، والحين تفكيره مشوش بس يقول يمكن هالتشابه صدفه، أو أن فعلاً ربي يخلق من الشبه أربعين !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،

بيت نايف **

عزام طلع من القسم بدري عشان ياخذ حور للشيح، واخذها بعد معاناه معاها لأنها كانت خايفه بس قدر يقنعها بطريقته،،
، بعد وصف حالتها على الشيخ ونوع الأحلام الي تراودها، اخذ يقراء عليها وتأثرت أثناء القراءه مره والحين راجعين البيت وحور نايمه بحضن امها الي تمسح على رأسها بهدوء وهي تتذكر كلام الشيخ،،، قال إن البنت محسوده، واذا شاكه بحد لازم تاخذ من اثره وإلا بيستمر الوضع معاها وبيضل الضيق ملازم لها " هي ما تعرف من ممكن يكون حاسد بنتها، وأصلا حور صار لها فتره ما تروح المناسبات، مافي غير ام عبدالله والجارات القريبات والقرايب بس، مشغول بالها الحين وما تعرف ايش ممكن تسوي.. وهي بداخلها حاطه ببالها مافيه غير ام عبدالله!

عند عزام الي يناظر حور من المرايه، ويشوف كيف نايمه، الشيخ خبرهم انها برتاح مع القراءه بس بيضل الضيق ويمكن الأحلام تزعجها لين تغتسل من أثر الشخص الي حاسدها وبترجع زي قبل واحسن...

، أعطاها الشيخ ماء مقري وقال لازم تحافظ على قراءه صوره البقره يومياً... وبالنسبه للشخص الي أعطاها نظره حسد بدون ما يذكر الله، قال بباله رح يسأل ديم عن الحريم الي يجون البيت وهل ممكن تكون شاكه بحد!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
فله فهد الساعه :٩ م

بعد ما ودعت أمل اخواتها الي جاو عندها من العصريه وما راحوا الا قبل شوي، كن كلهم بإستثناء اختها المتزوجه بالإمارات وهي الحين نفاس على مولودها الثاني تقريباً باقي ايام وبتخلص الأربعين، عشان كذا امها جالسه عندها هالفتره، ابتسمت على طاري امها تحس انها اشتاقت لها مره، فعلاً الام مكانها لا يعوض من شوي كلموها فديو مع أخواتها كلهن... ندى جات من اسبوع من عندها...

ناظرت ساعتها وقالت بصوت مسموع / اشوف أبوك متأخر اليوم معقوله لسئ ما رجع اخذت الجوال واتصلت عليه بس كان مغلق، قالت ببالها شكله باجتماع لانه ما يغلق جواله الا لهذا السبب، شوي ودخل عليها زياد وهو لابس دشداشه للبيت قال متسأل / راحوا خالاتي؟

ردت / ايه من شوي بس واردفت بعتب" ليش ما دخلت تسلم عليهم مع اني اعرف انك كنت بالبيت؟

قال بهدوء / يمه تعرفيني ما احب هاذي الجلسات، حتئ بجمعه العائله احاول ابعد قد ما اقدر...

قالت / بس هذول خالاتك يمه ما يصير ما تدخل تسلم عليهن

سكتت زياد وهو مو عارف ايش يبرر لامهم لانه فعلاً غلطان كان المفروض يجي يسلم عليهن، بس هو صار يكره الجمعات ذي وهي يحس انه اذا دخل مكان به حريم يحسسنه ان فيه شي من كثر ما يبحلقن فيه ابتسم وهو يتذكر كلام فيصل يوم شكئ له من النضرات الي يواجهها قال له بضحكه محد قال لك تشبه المزيون فهد النادر،،،

قالت حنان / اشوفك تتبسم يا ولد شين وقوات عين بعد !

قال بابتسامه يغير الموضوع / يمه ابوي وفيصل لساتهم ما رجعوا من الشركه مو بالعاده؟

قالت / لساتهم وجوالاتهم مغلقه، احس بديت اخاف عليهم؟

قال يطمنها / لا تخافي شوي ويرجعوا اكيد مشغولين هالايام ضغط عندهم وكمل ونادر وين؟

قالت / راح يوصل خالتك نوره نواف قال ما يقدر يجيها مشغول

قال زياد / على طاري نواف ما لاحظتي شي عليه يمه هذاك اليوم احسه مخبي شي وكان يصد مني من بدايه الجلسه ما حسيته على طبيعته ابدا!

قالت / يتهيأ لك يمه ما كان فيه شي

سكت وما علق يمكن يكون هو فعلاً تحسس زياده من الموضوع ونواف ما يقصد شي... قام وقبل راس امه وقال / تصبحين على خير يا الغاليه بنام بكرا دراسه.

قالت / وانت من اهل الخير يمه الله يوفقك يارب..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،

شركه النادر - **

كيف صار هالشي مستحيل! لأن الأموات ما يرجعوا يعيشوا ما يرجعوا،،بس هو ما دفنها بيده آجل كيف يصدق خبر موتها؟ كيف يصير هالشي! معقوله يرجع يشوف بنته بعد ١٨ سنه من عمرها، بعد ما فقد الأمل انه يلاقيها حيه، ما يقدر يصبر اكثر لازم يشوفها لازم" لانه ما يقدر يتحمل اكثر، يبغى يضمها ويعوضها عن كل سنين الحرمان، بس سؤال مخوفه هل بتتعرف عليه وبتقبل به؟ ما يهم المهم انه يشوفها وكل شي بيتصلح مع الايام...

هاذي كانت الأفكار إلى تدور براس فهد الي جالس على الارض بسرحان تام وازرار ثوبه العلويه مفكوكه وشماغه وعقاله جنبه، كان بحاله تبلد غريبه الي كل ما ذكر انه ممكن يرجع يشوف بنته يبتسم بسعاده بس لما يتذكر طلب هذاك المجرم ترجع ملامحه جامده، إلى يشوفه بالهوضع ما يصدق انه نفسه رجل الأعمال والملياردير فهد النادر!

دخل فيصل وهو يحمل أوراق بيده ويناظرها ويقول بابتسامه /ابشرك يبه ربحنا المناقص...قطع كلامه وهو يناظر ابوه كيف جالس على الارض وفاك ازارير ثوبه كان بحاله لم يعهده عليها ابدا

ترك الاوراق على الطاوله وراح لابوه وجلس على ركبه وهو يقول بخوف / يبه ايش فيك ليش حالتك كذا وجالس على الارض طمني يبه صاير مع شي

صحي فهد من سرحانه وهو يمسح على وجهه ويقول /" تطمن ما فيني شي وقام بهدوء وأخذا شماغه وجلس على الكنبه " وكمل كنت شوي مصدع بس لا تخاف!

قال فيصل وهو مو متطمن، اي صداع ذا الي وصل ابوه لهالحاله بس سايره/ سلامتك يا الغالي، اخذت لك بندول تخفف الوجع؟

قال بشرود / ايه،،، رفع فيصل عقال ابوه من على الارض وحطه جنبه وجلس جنبه بهدوء من غير ما يسأله عن شي،،،

بعد شوي قام فهد بهدوء وعدل شماغه واخذ جواله وفتحه وشاف مكالمات عده من حنان، يا الله كيف نسي جواله مغلق اكيد انها قلقانه عليه الحين " ناظر فيصل وهو وده انه يقول له عن موضوع اخته ويفرحه ويفرح حنان الي الله العالم ايش بيصير فيها من فرط السعاده بس مستحيل يخاطر ويتكلم لين يشوفها بنفسه ويتأكد انها فعلاً بنته، قال / يلا يبوك نمشي تأخرنا اليوم
وطلع تحت استغراب فيصل من ابوه وايش الي قلبه بالسرعه ذي كان عنده قبل سويعات كان طبيعي بس الحين واضح ان فيه شي لان القصه واضحه مو قصه صداع!

في السياره فيصل كان مستغرب صمت ابوه الغريب وسرحانه الواضح، لأن كل يوم كان يناقشه في الصفقه ذي والمشروع ذاك ... والخ، بس اليوم ما تكلم ولا كلمه من يوم تحركوا من الشركه وباقي شوي وبيوصلون البيت..

عند فهد الي قاعد يسترجع أحداث المكالمه الي قلبت له كيانه على الأخير

....

قام فهد بصدمه لدرجه سقط الكرسي واصدر صوت من قوه فزته وصدمته بعد الكلام الي سمعه،، فهد الي الحين ما يشوف شي بالدنيا غير بنته بس بنته الي انحرم منها، بنته وحيدته، ما يدري يضحك ولا يبكي، يفرح ولا يرجع يكذبه، كان يعيش أصعب لحظه مرت عليه بحياته كلها... قال وهو تحت تأثير الصدمه وكأنه لسى مو مستوعب الي سمعه / ايش تقول بنتي وداد لساتها عايشه؟!!!

جاه صوت ذاك البغيظ وهو يقول بكل برود / اي حيه ترزق

قال فهد الي يحاول يتمالك نفسه / وأنا ايش يضمن لي صدق كلامك؟

قال بجمود / والله انت حر بنفسك صدق أو لا تصدق، بس تذكر انك بتكون خسران اذا كذبتني! وكمل وكأنه تذكر شي قال لحظه بس برسل لك الدليل الي يأكد لك،،،


انتظر فهد وهو يغلي من القهر والغبن اذا كان فعلاً كلامه صحيح وبنته عايشه لليوم وهي بعيده عن حضنه فهاذي جريمه مستحيل يصفح عنها ابدا " شوي جاته رساله فتحها وشاف صوره حملها على السريع وانصدم يوم شافها كانت صوره وداد بسياره، تذكر اللبس الي فيها يوم الحفله و يوم انخطفت مستحيل ينساه عمره كله،،، قال بعصبيه سيطرت على كل خليه بجسمه /قول ايش كنت تبغى من هالطفله البريئه ايش تبغى يا حقير تكلم ايش كانت مصلحتك؟

قال ذاك بحقد / فعلاً كلامك صحيح الطفله كانت برئيه ومالها ذنب بشي ابدا " بس عندها ذنب واحد تبي تعرف ايش هو ذنبها كمل بنبره عاليه ذنبها انك انت ابوها انت ابوها

عند فهد الي صار يدور بالمكتب هذا شقاعد يقوله هالمجنون، ايش سوا له هو حتى يحقد عليه لهالدرجة هو ما بعمرها آذئ شخص بحياته حتى أنه ما يعرف من يكلمه قال بحده / وانا بايش اذيتك حتى تحقد علي لدرجه تاخذ طفله بذنبي؟


قال بنبره كراهيه وسخريه واضحه واحداث الماضي ترجع لمخيلته / تقول ايش سويت وكمل بصراخ تبي تعرف ايش سويت؟ اوعدك اني اقول لك بس مو الحين مو الحين!


قال فهد وهو يحس بعقله توقف عن التفكير / طيب بنتي وينها الحين ابغى اشوفها؟

قال ذاك بضحكه سخريه / لا لا مو بهالسهوله اقول لك بالأول لازم تعطيني مقابل هالشي بعدين اقول لك..

قال فهد بسرعه / اطلب الي تبي؟

قال ببرود / تخلي ولد اخوك يطلق سراح الرجال الي مسكه بأسرع وقت ممكن!

قال فهد بعصبيه وهو يعرف صعوبه الطلب/ مستحيل كيف تبيني اطلب منه مثل ذا الطلب تبيه يخون وظيفته هزاع ما بيطاوعني ابدا وانا أصلا ما ارضاها لولد اخوي، اطلب غيره

قال ببرود/ آجل ظليت ١٨ سنه بدونها كمل باقي عمرك من غير ما تشوفها!

هذا يضربه بالجرح كيف يتنازل عن شوفه بنته كيف! بنته الي كان مستعد يدفع عمره وكل ما فوقه وتحته بس عشان يلاقيها ويوم فقد الأمل يرجع هالشيطان يطلب منه المستحيل عشان يشوفها...

قال ذاك /ترا المكالمه طولت بزياده انا اعطيتك الي عندي وانت حر شكل ما تبي تشوف بنتك، يلا.. قاطعه فهد بسرعه / طيب اعطيني وقت وانا لازم اشوفك

قال ذاك / رح تشوفني اكيد لاني بيناتنا حسابات لازم تتصفى،،،
بس انا الي رح احدد متى نلتقي وكمل بتهديد هذا الاتفاق اذا عرف فيه مخلوق غيرك احلم انك تشوف بنتك ولا شوفه بس!

قال فهد وهو يدور براسه مخطط/ تطمن ما رح يعرف احد بس اعطيني وقت عشان احاول اقنع هزاع باليومين ذي وبعدها اعطيك خبر،،، بس تأكد انه مستحيل ينزل صاحبك قبل لا اضمن اني اشوف بنتي!

قال ذاك وهو يظن انه وصل للي يبي / تطمن وكمل بنبره غامضه قبل لا يسكر لا تحاول تلعب معي ترا لسى ما نسيت انتقامي اقدراكمل الي بدأ في الماضي! وسكر بسرعه من غير ما يسمع رد فهد الي صار عاجز عن فعل اي شي ".

صحي فهد من سرحانه على صوت فيصل المستغرب وهو يقول / يبه متأكد انك طيب؟

قال فهد بابتسامه لانه بمجرد ما يتذكر انه ممكن يشوف بنته يحس بالانشراح بصدره / ايه طيب يبوك طيب، بس ليش تسأل؟

ارتاح فيصل وهو يشوف ابتسامه ابوه الوضح انها من قلب / يبه من ساعه ونحنا واقفين تحت البيت، اكلمك ما ترد علي

قال وهو يفتح باب السياره / سرحت شوي بس،
ونزل بهدوء من السياره وجاء إحدا الخدم المتعود على شغله واخذ الشنطه الي بيده فهد ومشى باحترام قدامه وهو كان يمشي والحقيقه الي اكتشفها ان بنته ممكن تكون عايشه مسيطره على عقله وقلبه، يحس هالموضوع اكبر من انه يتحمله، وفوقها هالمجرم الي ما يعرف ايش ممكن يربطه فيه !

اتجه مباشره لفلته لانه ما يقدر يشوف احد بهالوقت لازم يفكر لحاله ويشوف ايش يسوي، حتى حنان يحس انه ما بيقدر يواجهها او يخبي عليها بس لازم يضغظ على نفسه قد ما يقدر.

فيصل راح دخل السياره في الكراج الكبير المخصص لكل سيارات أفراد العائله " واتجهه رايح للفله يرتاح.
.

.

في سيارات هزاع كان معه نادر الي ماأخذ سيارته اليوم ورجع مع هزاع وهم الحين بطريقهم للبيت...

قال هزاع / ايه على فكره عن ايش كنتوا تتكلمون انت وعزام قبل ما ادخل المكتب؟

قال نادر وكأنه تذكر / ايه كنت اعتذر منه عن الي صار يوم الجمعه بالمنتزه، شد الكلام انتباه هزاع وكمل نادر تذكر يوم كنت اكلمك هذاك اليوم وما كنت مركز قدامي فجاءه ما حسيت الا انا صادم ببنت واردف بابتسامه والمصيبه انكب الكابتشيو الحار على ايديها، لكن ربك ستر الحمد لله ما ضرها كثير..

قال هزاع باستغراب / طيب وايش دخل عزام؟
ضحك نادر وقال / اشوفك صاير ثور اعرفك تلقطها على الطارير وكمل دخل عزام ان البنت كانت اخته يا فهيم،

قال هزاع / اهاا.. وعرف بداخله ليش عزام صرف الموضوع يوم دخل وقال /اهم شي ما تاثرت البنت

قال نادر / اي الحمد لله، وكمل بضحكه تصدق قبل لا يجي عزام كان اخوها الثاني شوي وبيضربني لكن ربك ستر

ابتسم هزاع شبه ابتسامه وقال/ ليته برد قلبه فيك عشان تنتبه ثاني مره قدامك وانت تكلم "

ضحك نادر وسكتوا،،، شوي وقال نادو / انت اذا نويت تتزوج اخطب عند عزام ترا نسبه يشرف.. وكمل وهو يتذكر البنت الي صدم بها وكيف انها ما حاولت ترفع رأسها وتناظره وقال وواضح انه مربي إخواته افضل تربيه...

ابتسم هزاع وقال / اعرف عزام واعرف عائلته الي لها سمعه محترمه ومشرفه ، أن لي الشرف انه يكون عزام خال عيالي بس ما افكر اتزوج حالياً وحتى لو كنت ناوي اخطب من عزام ترا اخته الكبيره مملكه على ولد عمها والثانيه بعدها صغيره عمرها يمكن ١٨سنه يعني تخيل فرق العمر بيننا بيكون ١٢ سنه

قال نادر / ترا فرق العمر ما يهم ابدا يا كثرهم الي تزوجوا حريم أصغر منه بسنين والحين عايشين افضل عيشه،

ضحك هزاع وقال / اشوفك ناوي لي، ليش ما تفكر انت وتخطبها لك !

ما يدري نادر ليه حس بضيق من الفكره إلى طراها له هزاع وقال / لا انا ما افكر بالزواج لين نزوجك انت يالشايب.

ابتسم هزاع ووقف السياره عشان ينزل نادر وهو بيوصل السياره للكراج، على صوت مسج بتلفونه، اخذ الجوال وفتحه كان حاط الخلفيه صوره وداد بنت اخته يا كثر حبه لهالبنت يحس انه اشتاق لها صار لها اسبوع مسافره، اكيد قد جاو بس ما يقدر يمر فله عمه الحين الوقت تأخر واكيد انها نايمه" فتح المسج كان المرسل عمه فهد شاف المسج ( بكرا اذا فاضي مرني على الكتب ابغاك بموضوع ضروري)"

استغرب بس كتب ابشر بمرك قبل لا اروح الدوام، وارسله له والتفت لنادر الي بعده ما نزل وقال / ابوك يبغاني أمره بكرا!

قال نادر بدون اهتمام لانه يعرف مكانه هزاع عند ابوه واكيد انه يبغى يشوفه او يناقشه في شي / يمكن بستشيرك بشي، تعرف ابوي يعتمد على رأيك،

قال هزاع / يمكن، ونزل نادر وراح هو يدخل السياره بالكراج.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،

يوم جديد **

بسياره عزام بطريقهم للجامعه بيوصل حور ثم بيروح لدوامه، عزام تطمن من أمه على حور وقالت له انها ما نامت إلا بعد ما خلصت سوره البقره كامله، وما قامت إلا مره واحد عكس كل يوم تضل صاحيه، حس انه تطمن عليها لان بعد ما خبرتهم ديم عن نظرات ام عبد الله هذاك اليوم قال لهم ابوه يتركون الموضوع عليه بما ان ابو عبدالله صديق له ويعرفه انسان متفهم... قال له القصه وطلب منه يجيب اثر من زوجته كان يظنه بيعارض بس العكس قال ان العين حق وهو ادرى بزوجته... وراح جاب لهم إثر من زوجته، خلوا حور تغتسل وتشرب منه، قالت إنها حست براحه وكأنه شي انزاح من على صدرها، حتى الصبح ما صدق يوم شافها متجهزه ومتحمسه للجامعه حتى ما خلتهم يفطروا زين،،،

وقفت السياره أمام جامعه الملك سعود، نظر عزام لحور وقال بابتسامه / اشوفك متوتره يلا انزلي؟

قالت / ضروري اول يوم اتوتر شوي

قال / لا تخافي من شي خليك واثقه من نفسك، وكمل بعدين ود بنت عمي عندك لين تتعرفي على حد وكمل بتحذير ابعدي عن الشلل والتجمعات ما يجي من وراها خير

قالت بابتسامه على طاري ود/ يوه هذيك المرجوحه، ما نصلح مع بعض شخصياتنا متناقضه أنا وياها،وكملت بغمزه اشوفك تعرف وين تدرس بنت العم هاه لا تكون حاط عينك عليها،وكملت بمزح قول تراني اختك ما بعلم احد.

دز رأسها على خفيف بطرف اصابعه وقال بضحكه على طاري بنت عمه/ انا وود وين تجي ذي دوري لي وحده عاقله "

قالت بمزح/ عاقله مثلي!

ضحك وقال / يا الواثقه،تراك لساتك طفله، يلا انزلي ترا اخرتيني اليوم شكلي من بكرا بخلي زيد يوصلك..

بوزت حور وقالت /طفله بالنسبه لك انت بس، وفتحت الباب ونزلت وقفلت الباب بقوه... نزل قزاز السياره وقال / انتبهي لنفسك، ويا ويلك لو تعيدين هالحركه مره ثانيه وكمل بابتسامه يا طفله.

ما كلمته عرف انها معصبه لأنها تكره انه يناديها طفله،،، بقي يناظرها لين اختفت عن عينه، استودعها الله بداخله وحرك السياره متوجه لدوامه.


....


سمت بالله ودخلت الجامعه، صارت تمشي بهدوء وهي تشوف قدامها بنات أشكال الوان، ما تدري وين تروح تحس نفسها غريبه ومتوتره،،، قررت تروح تقرأ في لوائح المخالفات وبدأت تقرأ انتهت على وصول ودا الي جاتها من وراها بعد ما قدرت تتعرف عليها وضربتها بكتفها بعربجيه وهي تقول / جيت

التفت حور بعد ما ميزت الصوت وحاولت تمسك نفسها هالود مستحيل تتغير ابدا قالت / خرعتيني يا بنت ، ضحكت ود وقالت / فديت بنت عمي النعومه ياناس "

ابتسمت حور ومشوا م مع بعض التفت ود لحور وقالت / شوفي هذول البنات اظن من نفسك والتخصص تبعك راحت حور بهدوء وسلمت عليهن وخبرنها ان الجامعه بتقوم باستقبال طالبات السنه الاولئ وإقامه ورش عمل تعريفيه لكل تخصص من التخصصات، وكن هنا نفس تخصصها.. بعدها عرفت القاعه الي بتصير قاعتها وأخذت جدول المحاضرات لبقيه الأسبوع بعدها امتلت القاعه بالحضور، وكانوا يدخلوا دكتور بعد دكتور تعرفوا بلباقه مهنيه وأعطو نبذه عن الماده الي بيدرسوها....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

شركه النادر **


عند هزاع وصل من شوي ودخل الشركه متوجهه لمكتب عمه، قابل خالد ولد عمه واضح انه كان جاي من مكتب عمه، سلم عليه وسأله / عمي موجود بمكتبه؟

قال خالد / ايه موجود توني نازل من عنده، أستاذن من خالد ودخل لمكتب عمه سلم عليه وجلس، قام عمه من كرسيه واتجه للكنبه الموجوده من ناحيه المكتب وأشر له يجي، قام وجلس قريب منه ناظر ملامح عمه الواضح من ملامحه انه ما نام الليل كله... قال / أمر يا عم

قال فهد / الموضوع أصعب من ما أنت متخيله، وكمل بتسأول، انتم ألقيتوا القبض على أحد قبل فتره؟

استغرب هزاع سؤال عمه بس قال / يا كثر الي نلقي القبض عليهم وكمل ببالك احد معين تبي تسأل عنه؟

قال فهد بسرعه / ايه وكمل انا البارح جاني اتصال من رقم غير معروف وكان يبغى مني اني أخبرك انك تفك سراح واحد من رجاله، انا ما اعرف الشخص ولا اعرف ايش جريمته، بس الي ابغاه منك انك تطلق سراحه!

فز هزاع واقف وهو يقول بغضب بعد ما عرف من ممكن يكون هالشخص الي كلم عمه وقال / عمي انت شقاعد تقول وكيف تطلب مني زي هاذا الطلب والشخص الي اتصل عليك هذا مجرم هارب من العداله ومن اكبر المهربين ونحنا ما صدقنا نمسك واحد من رجاله الي يمكن يوصلنا له تجي تقول اطلق سراحه بكل بساطه، ناظر لعمه وكأنه بيشوف اذا عمه طبيعي اولا لانه بعد كلامه وطلبه الغريب عرف انه صار معه شي.. أصلا واضح هالشي من ملامحه، عمره كله ما شاف عمه فهد يتكلم بهالضعف ابدا،،،

قال فهد بنبره اول مره يسمعها هزاع منه/ تكفى يا ولد اخوي تكفى لا تردني تكفى وتكفه تهز الرجاجيل!

هزاع يكاد يفقد عقله، ايش صار لعمه لحتى يطلب منه هالطلبه الي اذا نفذه له بيكون خاين لوظيفته ولوطنه، بس كيف يقدر يرد عمه كيف يقدر! "

كمل فهد بهدوء خارجي/إنتوا تقدروا تمسكون هالمجرم باي وقت بس انا بخسر بنتي للمره الثانيه!


هزاع الف والف علامه استفهام ترتسم بمخه، عمه شقاعد يقول، واضح انه مو طبيعي ابدا، عن أي بنت يتكلم،،حاول يتمالك نفسه و قال برزانه / عن أي بنت تتكلم وايش تقصد للمره الثانيه وهذا المجرم ايش دخله فيك اصلا ومن متى انت اك علاقات مع مثل هالمجرمين؟

قال فهد بتشتت / بالنسبه لاي بنت اقصد ورفع نظره له وفجر القنبله... وكمل اقصد بنتي الي مفكرين انها ميته!تجاهل ملامح هزاع الواضح عليه الصدمه، وكمل وهالمجرم انا ما اعرفه، بس الواضح انه يعرفني حق المعرفه وحاقد علي لدرجه ما تتخيلها"

قال هزاع الي يمكن يجن عقله بأي لحظه من القنابل الي يفجرها له عمه بكل برود / بنتك عايشه؟

قال فهد / ايه عايشه وبدأ يقول لهزاع كل شي من بدايه المكالمه لاخرها وهزاع يستمع لها ببرود خارجي وبراكين داخليه،

قال بعد ما خلص عمه كلامه / طيب كيف بنقدر نصدق كلام هالمجرم؟ وايش يثبت لنا أن فعلاً بنتك عايشه؟

قال فهد بنبره مقهوره /"كان واضح انه واثق من كلامه وواضح انه يحقد علي بصوره ما تتخيلها لدرجه خطف بنتي وحرمني منها ١٨ سنه بايامها ولياليها ، ورجع الحين يهددني فيها...

قال هزاع / اذا فعلاً بنتك عايشه، تتوقع انها موجوده عنده؟

قال فهد الي يحاول ينفي هالفكره الي تطري على باله، كيف بتكون طبيعه بنته اذا تربت في هالبئيه، قال وهو يمسح على راسه بتشتت / ما ادري ما ادري المهم اني ارجع اشوفها واقدر أصلح كل شي بعدين...


قال هزاع وهو يناظره كيف واضح انه متشتت وحب يطمنه / تطمن كل شي بيصير مثل ما نبغى يمكن بفضلك نقدر نمسك هالمجرم ونعرف ايش يبغى منك ونتاكد من موضوع بنتك، بس خلي هالموضوع علي انا وان شاء الله كل شي بيكون مثل ما نبغى، كلها مسأله وقت ويبغى لها خطه دقيقه...

قال فهد / ان شا الله وكمل اتمنى يبقى هالموضوع بيننا لين نتأكد من كل شي

قال هزاع وهو يقوم / تطمن من هالناحيه،،،، وكمل جمال عبد الوهاب، واضح انه واحد من رجاله الي يعرفون كل شي عنه، واذا صدق بكلامه ان بنتك عايشه، فما احد بيقدر يفيدنا غيره بنقدر نضغظ عليه لين يعترف بكل شي.

قام فهد ومسك هزاع من كتوفه وشد عليه وهو يقول / تراني كلي ثقه فيك لا تخيب ظني يا بو سعد،،

قال هزاع / ما يخيب ظنك يا الغالي ، تأكد اني بسوي الي اقدر عليه وأكثر،،، والحين انا استأذن منك بطلع ...

قال فهد / الله معاك "

وطلع هزاع من مكتب عمه وهو يحس انه عقله ما عاد استوعب شي يحس انه مشوش، بس لازم يبذل كل جهده ويقدر يلاقي ولو خيط بسيط يوصله للي يبغاه، مافي غير جمال بيقدر يفيده بحقيقه ان بنت عمه فعلاً عايشه او ان الموضوع كله كذب، يحس انه ما قادر يصدق ان بنت عمه فعلاً عايشه، واذا كان الموضوع صدق كيف بتكون عايشه كل هالسنين واي بئيه متربيه فيها معقوله تكون متربيه عن هالمجرمين يحس انه صعب يتقبل رجوعها بعد كل هالسنين، بس ما ينكر ان ضعف عمه وشوقه لبنته اثر فيه... تنهد وركب سيارته وتحرك متوجهه للقسم وهو يأجل كل شي لوقته.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
بيت نايف **

حور رجعت الساعه،:١١ص، لأنه اول يوم كان كله مجرد تعريف، وتعارف بكرا بيبدأ الدوام الفعلي لها، لازم تبدل كل جهدها عشان تحقق حلمها وما تخيب ظن أهلها فيها...

كانت جالسه مع امها وديم وناصر وزيد الي بعد ما وصلها ما رجع لدوامه،،،

قالت ديم / كيف اول يوم جامعي لك؟

ابتسمت وقالت / كويس

قال ناصر / والله اننا رجعنا، للبهذله والتعب، الله يعين بس ويعدي السنوات الجايه على خير، شكلي مالي مكمل...

قال زيد / انتبه لأبوي يسمع كلامك،

التفت ناصر لوراه كأنه بيتاكد فعلا ان ابوه ما يسمع كلامه... لانه عارف ان ابوه ما بيرحمه لانه شخص يقدس التعليم وعنده الإنسان المتعلم بكفه والبقيه بكفه، وما عنده تساهل بذا الموضوع..

دخل عزام للجلسه وكان لساته بلباسه العسكري، سلم بهدوء وجلس بجنب امه

قالت ديم بخفه دم / فديت أخوي الرزه يا ناس، ووجهه كلامها له وكملت بصراحه شكلك باللبس العسكري خقاق..

قالت حور وهي تناظر لعزام / بس ناقصه يفرد هالنونه، يأخي نفسي يوم اشوفك تبتسم ابتسامه كامله او تضحك زي الناس الطبيعين، ناظرت لإخوانها وكملت انا ملاحظه هالشي ولا كلكم ملاحظين؟

قالت ديم / وانتي صادقه ادفع عمري عشان اسمع عزام يضحك بنفس زي الناس

قالت أمل / ايش فيكم على اخوكم اليوم، اشوفكم ماسكينه تعليقات من يوم دخل،،،

قال عزام وهو ناوي يحارشهن / خليهن يمه ما عليهن لوم، وحده طاق خلقها من البيت لا جامعه ولا شي والثانيه وكمل بابتسامه ذات مقصد وقال " طفله" ما عليها شرها..


قالت حور بسرعه وهي تناظر امها / يمه شوفي ولدك دايم يناديني طفله، والله صار يزعجني هالاسم بالله عليكم تشوفوني طفله!

كلهم عارفين ان حور تكره عزام يناديها باللقب، مع ان الانثئ الكامله والكمال لوجه " بعيد عن أن تكون طفله لا شكلاً ولا عقلاً.. ومع هذا عزام مستمر بمناداتها هذا اللقب وكأنه فعلاً لسى يعتبرها بنظره طفله..

قال زيد بابتسامه / البنت على وجه زواج وانت تقول لها طفله ما يصير يا بو نايف.


استحت حور علىٰ طاري الزواج وقال ناصر وهو مو مصدق انه جاته الفرصه يزعجها، بعد ما طفشته البارح وما خلته يدخل غرفتها / ابشركم المعاريس الخمسين الي متقدمين لها من يعرفون انها ناويه الطب، بيسحبون أنفسهم،

قال عزام بابتسامه أخويه وهو يناظرها/وحوريه مالها حاجه في الي ما يقدر مستقبلها،،، ما بتاخذ الا الي يعرف قيمتها وقيمه تعبها...

ابتسمت حور لهذا الإنسان إلى لو تدفع له عمرها ما تقدر توفيه ولو نص حقه وقالت بثقه زرعها هو في روحها / بستين داهيه هالمعاريس، وناظرت ناصر وكملت ترا اخر همي الزواج، ومستحيل اني افكر اتزوج قبل لا أحقق حلمي..

قال زيد بضحكه / مو زي بعض الناس مطيورين على العرس حتى جامعه ما كملوها... التفت له ديم وقالت بتكشيره/ لا تلومني ابغى افتك من خشتك..

قرصتها امها وهي تقول / استحي يابنت شوي،،، ضحكوا عليها وهم عارفين انها ما عندها احد ديم إنسانه جرىئه، عكس حور يغلب عليها الطبع الهادي وما تحب السوالف بذي المواضيع.

قالت ديم وهي تقوم وتمسح محل قرصه امها الي أوجعتها / وتلوموني ليش ابغى العرس وانتي شغالين فيني قرص وكملت وهي تمشي وتقول بحالميه وينك يا زوجي تشوف ايش مسووين بزوجتك الحبيبه، ناظرت امها وشافتها تدور شي ترميها فيه، ضحكت وأطلقت ساقيها وركضت لفوق قبل ما شي يوصلها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

بيت ابو نواف **

جالسه شوق تناظر امها وابوها الي مندمجين بالسوالف، عن الأعمال والعائلات التي حضرت، افتتاح اكبر معهد للسيده نوره فيصل الرشيدي، إلى تكون والدتها،،،، ما راحت لانه اليوم اول يوم لها بالجامعه.

قال علي ابو نواف وهو يناظر بنته / اشفيها شواقه الغاليه ما تشاركنا؟

ابتسمت وقالت بضجر / يبه مليت كل سوالفك أعمال صفقات، افتتاح هنا وافتتاح هناك،،،

قال امها / وحضرتك بايش تبينا نسولف يا مدام شوق؟

مدت بوزها، امه سيده صارمه ما عندها غير الشغل بس ما تنكر محبتها وحنانها بس تغلب عليها الجديه بأكثر الأوقات وما تعطيها على جوها...

دخل نواف وسلم عليهم وجلس بنفس الكنبه الي عليها شوق " قالت امه / يا ليتك حضره الافتتاح كان مره مميز

ابتسم بتعب وقال /"ما صح لي احضر والله كنت ناوي بس ما قدرت شغله اخرتني،

قال ابوه / اشوفك هالايام تعبان وما ترجع للبيت الا قليل خف على نفسك يبه،


نزل شماغه ودخل يده في شعره الأسود الكثيف الذي غزته بضع شعيرات بيضاء وقال بابتسامه / جاني طلب من جامعه الملك سعود، يطلبون القي محاضره كل أسبوع لأجل دعم المقبلين على الطب وتشجيعهم،

قالت أمه / لا تضغظ على نفسك يمه، اذا ما تقدر ارفض الطلب، قاطعها لا عادي وكله مجرد يوم بالأسبوع ما بيأخذ مني شي.

قالت شوق بحماس / واكشخ أخوي المزيون بيجي الجامعه

ابتسم وقال يمازحها، وهو يكتف يديها / ابعدي عني ما ابغى اشوف خشتك بالجامعه، بعدين بيقولون اخت الدكتور نواف فاشله دراسيا، وكمل لو انك طعتيني واجتهدتي كان قدرتي تخلين طب وتشوفيني يوم القي المحاضره،

قالت شوق / يبه خله يفكني حشا مو ايدين هذول بيكسروني، وكملت بعدين وش لي بالطب ووجع الراس تعرفني انا والدراسه دف دف، يالله ادخل إداره أعمال وعاده الا كثير علي،

ضحك نواف يعرف اخته ما تحب الدراسه بس امه ضاغطه عليها عشان تكمل ولا كان حتى الثانويه ما كملتها.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،

بقسم الشرطه غرفه التحقيق**


هزاع خبر عزام بالي صار وكيف ان هالمجرم، طلع هو الي خاطف بنت عمه وحكا له التفاصيل، لأنه واثق فيه وبيقدر يساعده والحين الاثنين يحققون مع جمال ويضغطون عليه عشان يعترف لهم بشي، بس الحقير واضح اخلاصه لرائسه وما رضي يفتح فمه بكلمه..

قال هزاع بعصبيه / ترا للحين نستخدم معك الأسلوب السليم، لا تخليها تطلع هنا وهو يأشر على راسه، ورح تندم انك ما تكلمت،،،

أشر عزام لهزاع انه يهدأ وقال /مو راضي تقول لنا ايش تعرف عن بنت فهد النادر!؟

ابتسم نص ابتسامه وقال بغموض وهو يناظر عزام / ترا لو اعترفت أنا... انت اول واحد بيتمنى اني ما تكلمت!




انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 03:45 PM   #30

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

اتمنى تشاركوني ارائكم واقتراحاتكم عن أي فصل انزله ما اريد الاكتفاء بكلمه سلمتي، أو بارت جميل.. ابغى تحليل لكل الأحداث ابغى اشوف انتقاداتكم لي أريد النقد البناء... للأسف ما اشوف اي تفاعل مع أحداث القصه وابطال الروايه.

وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.