آخر 10 مشاركات
الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          [تحميل]من قريت الشعر وانتي اعذابه من كتبت الشعر وانتي مستحيلة لـ /فاطمه صالح (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 2.00%
نعم 37 24.67%
جيده 20 13.33%
ممتازه 90 60.00%
المصوتون: 150. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-20, 11:31 AM   #331

ام حاتم الطائي

? العضوٌ??? » 464229
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » ام حاتم الطائي is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ام حاتم الطائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 05:38 PM   #332

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير للجميع... موعدنا الساعه التاسعه بإذن الله خليكم قريبين 🌹.


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 05:42 PM   #333

المتفائله بالله

? العضوٌ??? » 472585
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 124
?  نُقآطِيْ » المتفائله بالله is on a distinguished road
افتراضي

موفقة باذن الله تعالى ودمتي بألف خير 😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

المتفائله بالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 06:38 PM   #334

k_meri

? العضوٌ??? » 341004
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,231
?  نُقآطِيْ » k_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond repute
افتراضي

مستانين على نار

k_meri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 08:35 PM   #335

Stella1

? العضوٌ??? » 452012
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 125
?  نُقآطِيْ » Stella1 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور
متحمسه مرهههه للبارت
ننتظر البارت بفارغ الصبر
لك مني أجمل تحية.....


Stella1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 09:02 PM   #336

رمد الرمد

? العضوٌ??? » 472540
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » رمد الرمد is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل دخوول بالانتظار 🙆🏼‍♀🙆🏼‍♀

رمد الرمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 09:19 PM   #337

خلود الكلباني

? العضوٌ??? » 464807
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 13
?  نُقآطِيْ » خلود الكلباني is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللّٰه ♥
مساء الخير ♥..
تسجيل دخوول 🌹


خلود الكلباني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 09:27 PM   #338

غيمه مطر

? العضوٌ??? » 472396
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 13
?  نُقآطِيْ » غيمه مطر is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير
تسجييييل دخووووول🥰


غيمه مطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 09:33 PM   #339

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت التاسع والعشرون،،،

‏من البداية .. كنت أخاف النهايات
مستقبل الأوهام ما جفّ له .. ريق

حنا انخدعنا في : جمال البدايات !
وأحلامنا : تحتاج .. وقفة ، وتحقيق

ياللي لقاك أصبح من المستحيلات
ما الله كتب في دربنا .. أيّ توفيق !

ما تنفع الدمعة : على كلّ ما فات !
مع السلامة ، وانتهينا على .. ضيق.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

أغلق الخط ببرود لا يشبه للنار التي ألقاها بِكلماته، إبتسم بتشفي وهو يدري وش بتسوي كلماته فيهم، احترقوا بناركم لسى ما شفتوا شي!

فتح الرسالة الي وصلته من رجاله وكان محتواها "طلعوا من الشركه " رفع نظره من الجوال لتلك الواقفه أمامه بمسافة ليست بعيده،واضح إنها تتسوق بكل شغف، مره تقف هنا ومره تقف هناك، تسأل والدتها عن ذا وعن ذاك تدور بسلتها تمسك علبه تقرأ محتواها وتعيدها مكانها وتأخذ أخرى...

لم تكن تعلم عن تلك النظرات التي تتبعها عن بعد!... صار له نص ساعه يناظرها بتخفي، هاذي هي وحيدتك يافهد لو أخذها الحين رح اربح كثير، لإن مو فهد بس الي رح يحترق، رح يحترق غيره كثير!

شاف إبن فهد جاي لجهة أخته، صد للجهه الثانيه وهو ينزل الكاب على وجهه، ناظر ساعته وإبتسم اكيد إنهم على وصول الحين، رجع ناظرهم وهو يقول بهمس اشبه بفحيح موعدنا قريب يا بنت فهد لكن مو الحين!

دز السله الي كانت معه على أساس إنه يتسوق فيها وبحركه خبيثه رفع نظره لفوق حيث وجود الكميرات وإبتسم بخبث وهو يأشر بيده ، بعدها اخذ الجوال وطلع الشريحه منه وداس عليها برجله ورماها بسلة الزباله وطلع من الموال بسرعه لإنه يدري إنه لو جلس شوي بتصير كارثه، لقى السيارة بإنتظاره ركب وهو يقول :حرك بسرعـه

مشت السيارة من المكان بنفس اللحظة الي وقفت سيارات الشرطه، ناظر من مرايه السياره وهو يشوف رجال الأمن يعبون المكان، أسند ظهره للخلف ببرود ، هو مو مجنون حتى يخاطر هالمخاطره ويجازف ويأخذ البنت بذا الوقت خاصه إنها كانت في مكان عام وبصحبة أمها وأخوها لكنه حب يحرق لهم اعصابهم شويه ويعطيهم بروفه قبل المشهد الأصلي!


...


إبتسمت من تحت نقابها وهي تقول: وأخيراً يمه خلصنا يلا مشينا

قال فيصل وهو يناظر ساعته : واخيراً، صار لكم ساعه كامله وانتوا تدور بالمول... أخذ السله من أمه وهو يكمل كلامه بودي الأغراض للسيارة وبنجلس نشرب لنا شي شرايكم

قالت حنان برضا :زين يمه نحنا بنسبقك يلا حور

مشت حور مع امها بيطلعوا بس استوقفتهم الحركه الغريبة بالمول ورجال الأمن الي عبو المكان، قالت حنان وهي تمسك يد بنتها : شكله صاير شي يمه وإلا وش بيجيب كل هالشرطه، خلينا نطلع بسرعه

ناظرت حور حولها، وجود رجال الأمن بهالكثرة يدل على إنه صاير شي أو إنهم يدورن على أحد، ما أعطت الموضوع اهميه لحتى تعالت أصوات المكبرات بإن المكان مغلق ولا أحد يتحرك من مكانه، عرفت وقتها إن فيه مشكلة كبيرة صايرة في هالموال شدت على يد امها وهي تقول بخوف : وش صار يمه

حتى هي حست بالخوف لكنها قالت تطمن بنتها :لا تخافي يمه يمكن احد تعرض للسرقة او إنهم يدورن على احد

جاهم فيصل وهو يقول : رجال الأمن غلقوا جميع البوابات وما سمحوا لأحد يطلع من المكان تعالوا معي يلا

قالت بإستغراب : طيب وش الي صار؟

قال فيصل وهي يلتمس جيوب بنطلونه :ما ادري والمشكلة إن جوالي بالسيارة

بتتكلم بس سكتت وهي تشوف الشخص الي جاي ناحيتهم ، ناظرت له وهي تقول بتعجب : عزام!

ناظر فيصل وأمه حيث ما تناظر حور واستغربوا وهم يشوفون الي جاي شبه راكض لصوبهم...

ما صدق عيونه وهو يشوفها قدامه، سبقت خطواته خطوات والدها، تقدم منها ومسكها من كتوفها وهو يقول بلهفه وخوف واضح بنبرته ما قدر يخفيها : حوريه إنتي بخير، صار معك شي، احد كلمك، أحد أذاك بشي؟

قالت بإستغراب وهي تناظره :عزام وش فيك انا بخير ماصار معي شي ولا أحد أذاني بشي هاذا انا قدامك

تنهد براحه وهو يضغط على جبينه وهمس بغضب "حقير"، ناظرها بعدها ناظر لأمها ولفيصل الي منتظرين تفسير، قال : لا تخافون ما صار شي، بس كنا ندور على مشتبه به ووصلنا خبر إنه هنا ولما شفتكم جبت اتطمن قلت يمكن اقلقكم الوضع!

سكتت وهي تناظره بشك، ملامحه المخطوفه تدل إنه فيه شي أكبر من الي قاله... قال فيصل بإبتسامه : ما علينا من شغلكم مالنا دخل بس طلعونا من المكان

مستحيل يخليها تغيب عن عينه بذي اللحظه، قال بجديه وهو يناظر حوله : لا تطلعون الحين إنتظرو شوي لين نتأكد من سلامة الوضع بعدها تقدرون تمشون

قال فيصل بإستغراب وهو بدأ يشك بالوضع : شكل الوضع خطير؟

ما رد عزام وهو يناظر وبعده ماسك حور الي قالت :طيب لمتى بنظل هنا؟

قال بهدوء : شوي بس ورح نطلع سوا

قالت حنان بهدوء : أجل خلونا نجلس يمه في مكان، تعبنا من الوقفه هنا

قال عزام وهو يناظر فيصل : تقدرون تجلسون في الطابق الثاني

قال فيصل : تمام يلا يمه مشينا

مشوا مع بعض وطلعوا الدرج المتحرك، جلست حور مع أمها وأمن لهم عزام الحمايه وأشر له لفيصل يقوم لإنه يبي يتكلم معه!


عند فهد الي حس إن رجوله ما عادت شالته، تنفس براحه بنته قدامه وما فيها شي،كان يناظرهم من بعيد، بعد ما تأكد من وجودهم وسلامتهم، طلب منه عزام إنه ما يتقدم لإنه ما يبيهم يشوفونه عشان ما يشكون إن فيه شي صار، هو شرطي ويقدر يدبر له عذر اما لو شافوه هو وقتها رح يعرفون إنه فيه شي صار ورح يخافون وهم ما يبي هالشيء يصير...
بعد آخر جملة قالها رعد أغلق الخط وتركهم يشتعلون في النار الي ألقاها بِكلماته، قالهم إنها قدامه وكان هالشيء كافي إنه يقضي عليهم،
رعد قدر يوصل لحور وكانت قدامه، غمض عيونه بقهر وهو يحس إنه تهاون في حماية بنته، ايه نعم تهاون ما كان رح يسامح نفسه لو صار معها شي ... عزام بعد إتصال رعد عصب وصرخ عليه وكانت أول مره يسمح لاحد يكلمه بذيك الطريقه بس ما كان يلومه لحظتها لإنه حتى هو حس إنه قصر كثير في حمايتها والي قاله عزام كان الصح، اخ يا عزام ليتك تقدمت في جيتك وتنبيهك لي على الأقل ما كان سمحت لها تطلع وما كان عشنا رعب هاذي اللحظة...
شاف عزام وهزاع وفيصل جايين ناحيته، قبل ما يطلعون من الشركه أتصل عزام على القسم وطلب منهم مداهمه المكان بأسرع وقت، بس الواضح إن الكلب هرب قبل لا يوصلون، ناظر لفيصل وقال بعصبيه : وانت ليش ما ترد على جوالك

طبعاً فيصل والكل يعرف إن إنتقام الشريف من أبوهم هو الي خلاهم يفقدون إختهم كل هالسنيين ويعرفون بقضيه رعد، عشان كذا لما قال له عزام فهم الموضوع، قال : أعذرني يبه بس الجوال في السياره وما كنت متوقع إن هالشيء يصير

قال هزاع الي تحكم بنفسه بصعوبه بعد ما عرف الي صار : عمي اهدا شوي

قال فهد بقهر :كيف تبيني اهدا يا هزاع والكلب كان قدام بنتي، كان حاط عينه عليها ويبيها تدفع ثمن العداوه الي اسسها هو، الحين ما رح اهدا إلا بعد ما ينمسك هالمجرم

قال عزام بجمود : كل الي صار كان بسبب تهاونك َ والحين احمد ربك إنه ما صار شي بس تأكد إنه رح يصير وانا ما رح اقدر أأمن أختي عندك بعد هاللحظه يا فهد ورح أخذ احتياطاتي بنفسي!

قال هزاع وهو مو عاجبه إسلوب عزام مع عمه : عزام وش هالكلام الفاضي لا تنسى إنه يكون أبوها!

قال فهد بهدوء : عزام صادق يا هزاع بسبب تهاوني كنت رح اخسر بنتي للمره الثانيه وهالخساره كانت رح تكون كبيره ورح تحرقنا كلنا وانت اول واحد!

سكت هزاع، فعلاً رح يحترقون كلهم!.. هو بعد إتصال عزام الي الي قاله إن رعد موجود بنفس المكان إلى فيه حور، جنن جنونه بتلك اللحظه وهو يتخيل إن رعد ياخذها، اشتعلت نار بداخله بمجرد التفكير بالفكرة كيف وهو عرف إنه قدامها ، ما عرف كيف وصل علـى المكان وقلبه فوق تحت بس ما قدر يلاقي اي إثر لذاك الكلب، وقتها كان عمه وعزام موجودين وتطمن إن حور ومرت عمه بخير ومحد تعرض لهن..

قال فيصل : استهدوا بالله ما صار شيء وحور كانت قدامي وانا ما بعدت عنهم بس بعد هالمره لازم ناخذ احتياطنا اكثر من كذا

جاء بهاللحظه واحد من رجال الأمن وهو يقول : سيدي لازم تشوف كميرات المراقبه فيه شي مهم

أشر له هزاع إنه بيجي، اما عزام لحقه على طول، قال هزاع وهو يناظر عمه : هالمره قدر ينفذ مننا لكن وعد مني إنها رح تكون اخر مره ينفذ فيها

ضغط على جبينه بقهر وقل حيله : ما عاد لنا راحه يا هزاع ورعد طليق خصوصاً إن نيته صارت واضحه، والي صار كانت رساله لنا، هو اليوم ما كان ناوي لشي من البدايه وإلا ما كان أتصل نيته كانت يزرع الخوف فينا وللأسف نجح بذا الشي!

قال فيصل : دام إنه كان موجود بنفس المكان الي كنا فيه فهاذا الشي يعني إنه كان يراقبنا ويعرف كل شيء

قال بهدوء خارجي : المهم الحين إن الكل بخير ورعد رح يدفع ثمن أفعاله ورح يعرف إن اللعب مع النادر ضريبته كبيره!


بعدها توجه هزاع لحتى يشوفون تسجيل الكميرات... كانت قوات الأمن لا زالت منتشره في المكان، حور وأمها كانوا بعدهم موجودين وما كانوا يعرفون إن لهم علاقه بالشي الي صار.

...

كان ماسك نفسه بالقوه، يناظر التسجيل ومع كل حركه يسويها الشريف تبرز عروقه من الغضب لكنه كان متحكم بنفسه، عاد التسجيل اكثر من مره وفي كل مره يزيد غضبه خصوصاً وهو يشوف قرب رعد من حور الي ما كانت منتبه له، ضرب بيده بقوة في الجدار وهو يقول من بين أسنانه :الخسيس تطاول كثير والله ليدفع ثمن هالتطاول كله


ناظره ببرود بدون ما يتكلم ورجع نظره للتسجيل، هاذا كان حالهم ورعد ما أخذها، كيف كان رح يكون حالهم لو تجرأ رعد وأخذها او اذاها ، غمض عيونه بقهر مستحيل يسمح إن هالشيء يصير، أخته ما عادت بأمان، لازم يسوي شي يظمن حمايتها لوقت ما يقبضون على هالرعد، قال وهو يناظر هزاع الي غضبه واضح في عيونه : لازم نتصرف بأسرع وقت ما لازم نبقى مكتفين الأيادي وننتظر رعد يرجع لعملياته عشان نمسكه، لازم نتصرف الحين

نزل طاقيته وهو يمسح على شعره يتشتت، وقف وهو يقول بتفكير : سياسية الفريق ما رح تنفعنا لازم نغير كل شي! والحين إتصل بمتعب وشوف وش صار معهم

ما كان أحد موجود غير هزاع وعزام فقط اما ال بقيه يتابعون تسجيلات الكميرات الخلفيه والي خارج المكان لعلهم يلاقون اي شي يقدر يوصلهم لرعد.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

الساعه 7 مساءً *** تاففت بملل ووقفت وهي تترك الي بيدها وقامت غيرت البجامه الي كانت لابستها ولبست لها تنوره بيضاء مع بلوزه سودا عليها رسمه كرتونيه ونزلت لتحت...

الليلة على أساس تروح عند ناديه، صار لها كم يوم ما شافتها، بس من بعد ما رجعت وهي تحس خاطرها ضايق ومالها نفس تتطلع من البيت،

الشي الي صار بالمول خرب عليها كل حماس اليوم، وما تدري له حاسه إن فيه شيء صار! وجود عزام هناك وخوفه الواضح اقلقها حيل حست إن فيه شي وخوفه مو مثل ما قال!

كانت رح تبرر له وجوده بتلك اللحظه بحكم شغله بس هي شافت خوف وقلق في عيونه كان واضح وما قدر يخفيه، كانت ملامح وجهه مخطوفه وشاحبه ومو معقول إن كل هالخوف الي شافته كله بسبب العذر الي قاله، والي مستغربه منه كيف عرف إنها موجوده بذاك الموال !

ما قد شافت عزام كذا، حتىّ إنه ما خلاهم يمشون إلا بعد ما خلص شغله بالمكان ومشى معهم وما تركهم إلا بعد ما دخلوا البيت،
تدري بحرصه وخوفه عليها، لكن هالمره تحس إن ورى هالخوف شي والي خلاها تشك أكثر هو إنهم يوم وصلوا كان أبوها موجود في البيت وما كان حاله أقل من عزام !.. تدري ابوها ما يرجع من الشركه بمثل ذا الوقت!
وحتى فيصل بعد ما تكلم مع عزام حست إن انقلب وضعه وما عاد تكلم معهم او مزح وكان طول الطريق ساكت ويناظرهم وما خلاهم يبعدون عنه حتى شبر واحد لين دخلوا البيت!

دخلت الصالون ما كان أحد موجود فيه مع إن الكل موجود في البيت، أخذت الريموت وصارت تقلب في القنوات وبالها مشغول وما تدري وش يعرض قدامها ، شوي إلا نزلت أمها وجلست عندها وهي احتفظت بافكارها وأحاسيسها لنفسها عشان ما تنقل مخاوفها لأمها ويمكن ما تكون إلا مجرد مخاوف مالها صحه... قالت حنان بتسأول وهي تجلس : مو على أساس بتروحين بيت عمك الليلة

ارخت اكتافها ببط وهي تقول بكسل : مالي نفس اطلع من البيت الحين، بكرا بروح إن شاء الله واردفت بتسأول أبوي وينه؟

ردت بهدوء : طلع من شوي لفله عمك يبي يجلس عند جدك.. بكرا يمه لا تنسين ترانا بنروح بيت خالك الكل بيجتمع هناك صار لنا زمان ما اجتمعنا وانتي ضروري تروحين ما صار يمه كل مره اروح وانتي ما تروحين جدتك والكل يسأل عليك

يوه كيف نست الروحه لبيت خالها، قالت بهدوء : إن شاء الله واردفت يمه مو غريبه اليوم ابوي رجع من الشركه بدري

قالت بإبتسامة : إلا غريبه ومن العجايب بعد.. لما سألته قال إنه خلص بدري وما كان عنده شي يسويه عشان كذا رجع

إبتسمت بهدوء بدون ما تعلق، بعدها بلحظات حظرو البقيه بإستثناء أبوها ... قال فيصل بمزح وهو يناظر نادر : والله إن بعض الناس من زود حماسهم تخربت الطلعة ونكبوا مول كامل!

ضحك نادر وهو يعرف إن فيصل يقصد حور فتكلم وكأنه ما يعرف : كيف بالله صار هالشيء؟

قال فيصل بضحكه وهو يناظرها والمقصد من كلامه إنه يبين لها إنهم مالهم علاقه بالي صار :تخيل إن المول الي كنا فيه حصلت فيه مشكله مدري كانوا يدورو على احد وامتلا برجال الشرطه واغلقوا البوابات وطلبوا من الناس محد يتحرك

قالت حنان : والله إني بذيك اللحظه خفت خوف ما يعلم به إلا الله

قال نادر بإبتسامة وهو يناظر حور : ما تطلعين إلا بالسنه مره وصار معك هالشيء أشك الحين إنك بتطلعي مره ثانيه من البيت

قالت بمكابرة رغم إنها خافت : ما خفت لأنه ما كان شي يخوف، رجال الشرطه وكانوا يقومون بواجبهم شي عادي

قال فيصل بضحكه وهو يرميها بمخده صغيره : اموت انا على المكابره يا الخواف اعترفي

مسكت المخده قبل توصلها وناظرته بقهر وصدت، قال زياد بإستغراب وهو يناظر نادر : طيب وش سبب تواجد رجال الأمن هناك أكيد إن عندك علم!

أخوها ذا ما يمر عليه شي، قال بتهرب : ما كنت حاضر وقتها بس الاكيد إنه حصل شي هناك استدعاء وجودهم هناك!

قالت حنان بتغير للموضوع :خلاص يا عيال انسوا الي صار وغيرو الموضوع ...حنان ما عندها علم بأي شي الي تعرفه إن الشريف في الماضي كان سبب خسارتهم بنتهم وما تدري إنه رجع من جديد.!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

نزل من الحمام "الله يكرمكم" وهو ينشف شعره ، رمى بدلته في سله الغسيل،
اليوم كان من أسو الأيام الي مرت عليه، جلس على طرف السرير وهو يرمي المنشفه باهمال... خلل يده في شعره المبلل وهو يحس يقهره وغضبه لسى ما خمد!
نار مولعه بصدره، الحقير تجرأ عليهم كثير والمسألة الحين ما عادت مسألة شرطه ومجرم لإنها صارت أكبر من كذا بكثير!... رعد حكم على نفسه لما حاول يقرب من بنت النادر ورح يدفع ثمن هالشي،
قاعد يتخيل لو صار وقد رعد يأخذ حور اليوم، كيف بيكون حالهم وكيف بيكون حاله هو!.. غمض عيونه الي تحولت للون الأحمر وهو يتخيل لو صار هالشيء، مثل ما قال عمه رح يحترقون كلهم بقهرهم وعارهم وهو أولهم حور بنت عمه وزوجته وشرفه واي أحد يحاول ياذيها رح ياذيه هو بالأول!

ربي لطف بها وبهم وما صار شي اليوم وهم ما رح يسمحون إنه يصير مثل هالشي في الأيام الجايه بإذن الله ولازم يقبضون على رعد بأسرع وقت ممكن ولو كلفهم هالشيء ما كلفهم،
هو من شوي شاف عمه عند جده واتفق معه إنهم يحطون حراس لحور ولكل العائلة بس يكونوا من بعيد يعني ما ينتبهون لوجودهم وهالشي رح يكون مؤقت لإنهم رح يوقعون رعد في الفخ وقريباً رح يكون في السجن!

وقف وفتح دولاب الملابس، جاءت عينه على شنطتها الصغيره الي ما رجعها من هذاك اليوم!
توقع إنه بتسأل عليها او بتطلبها بس هالعنيده ما سألت عليها... مسكها بيده وناظرها للحظه، من يوم ما أخذها ما فتحتها ولا فكر يفتحها حتىَ.. رجعها مكانها يمكن مصيرها تبقى هنا لحتى تجي صاحبتها!... أخذ جواله من ذاك اليوم ما حاول يكلمها او حتى يشوفها، حتى اليوم رغم إنها كانت قريبه منه لكنه ما فكر يشوفها واكتفى إنه تطمن عليها من بعيد... بدل ملابسه ونزل من جناحه توجه لغرفة إخته، طرق الباب ودخل وهو يشوفها قدام التسريحه تمشط شعرها، قال بهدوء : خذي ملابسي الي في السله يبون غسيل اكويهم زين

هزاع بطبعه ما يحب الخدم يقربون من جناحه ولا يلمسون اي شي يخصه، قالت وهي تترك المشط : طيب بروح اخذهم الحين.. شافته بعده واقف اكملت بتردد تبغى شي ثاني؟

قال بهدوء : اعطيني رقم حور الجديد

أخذت جوالها وأرسلت له الرقم بدون تردد وطلع من غرفتها بنفس الهدوء الي دخل به، إبتسمت وهي تطلع خلفه و تقول ببالها مو مصدقه إن أخوي الثقيل جاي يطلب رقمك يا حور والله إنك مو بسهله!


رجع لجناحه وإتصل على رقمها كان يرن لين يفصل الخط بدون ما ترد عليه، هالبنت مو ناويه ترسيها على بر، ترك الجوال واسند رأسه، ما رح يفيد معها إلا هالحل، لازم يفاتح عمه بالموضوع ويعلمها كيف تعرف تطنشه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

يوم جديد *** وصلوا بيت خالها، هي دخلت مع امها وإخوانها دخلوا من قسم الرجال...
سلمت على جدتها بمحبه وجدتها رحبت فيها بحفاوه وما خلت كلمة ترحيب ما قالتها لها، بعدها سلمت على خالاتها والبقيه وجلست عند جدتها الي طلبت منها تجلس عندها، قالت حنان بإبتسامة : افا يمه تراني بديت اغار اشوفك تحبي بنتي اكثر مني

إبتسمت الجده لتبين تجاعيد وجهها : ما أغلى من البنت إلا امها وما أغلى من الأم إلا بنتها يا يمه

إبتسمت حنان وهي تشوف كيف حور تدلك رجلين جدتها، قالت شوق وهي تمثل الغيره : يا جده ترا التميز حرام وإنتي واضح إنك تحبي حور اكثر منا ونحنا كلنا بنات بناتك وناظرت للبنات وغمزت لهم وهي تكمل صح كلامي يا بنات ولا لا

مسحت الجده على شعر حور وهي تقول بحنان : كلكم اخذتوا نصيبك من محبتي ودلالي لكم بالزود بس حور كانت بعيده عنا والحين لازمً تاخد نصيبها من كل شي

إبتسمت حور بمحبه وهي ترفع يد جدتها وتقبلها : الله يخليك لنا يا الغاليه ويطول بعمرك ولا يحرمنا منك يا رب

قالت أم بسمه : جدتك صادقه يا شوق كلكم اخذتوا نصيبكم بالزود والحين دور حور بطلوا الغيره عاد

قالت أم سامر زوجة سامي خال حور الوحيد : رغم إن حور مقصره وما تجينا بس شنسوي ربي زرع محبتها في قلوبنا وربي شاهد إني اغليها من غلا بناتي

حست بخجل من نفسها ومالقت اي عذر يبرر لها، هي فعلاً مقصره وما تجي لهم كثير وفي كل مره تروح امها هي تضل بالبيت وبالرغم من تقصيرها يوم تجي عندهم يستقبلونها بحفاوه ومحد يسألها ليش ماتجيين، سكتت لانها ما عرفت وش تقول، السبب الي يمنعها تجي هو الاختلاط لإن الكل يحضر عيال خالها وعيال خالاتها وهي ما تحب هالشي بس هالشي مو عذر لانها تقدر تجي بأي وقت ثاني ... تغير مجرى الحديث إلى أحاديث وسوالف أخرى وهي اندمجت مع البنات والكل، بعدها طلبوا منهم يتغطون لإن الشباب بيدخلوا عشان يسلموا على جدتهم ويجلسوا عندها، َ لبست عبايتها ونقابها وتغطت وبقت جالسه وما كانت هي الوحيده الي تغطت لإن بنات خالها تغطوا بعد اما بنات خالاتها اكتفين بالحجاب فقط...

دخلوا كل الشباب ومن ضمنهم إخوانها سلموا على جدتهم وعلى خالاتهم وشملوا كل البنات بسلام واحد... قال نواف وهو يجلس عند رجول جدته ويدلكم بخفه : كيف صحتك عساك بخير يا الغاليه

قالت وهي تناظره بعتب : بخير.. بخير

لكزه نادر بكتفه وهو يقول بإبتسامة : من نبرتها واضح إنها زعلانه عليك،راجع نفسك وشوف وش مسوي

قال نواف بإبتسامة هاديه : افا يا جده اشوفتس مو راضيه علي لا تشمتين احد فينا

قالت وهي ترجع شعراتها البيضاء تحت شيلتها : مو زعلانه عليك لكني زعلانه على حالك! اكملت كلامها ونبرتها تتغير أنت أكبر احفادي يا نواف ونفسي افرح فيك قبل ما ربي ياخذ أمانته شوف عيال خالك أصغر منك وعيالهم حولهم وانت يا جده مو راضي تفرحنا وتفرح أمك ما غير مقضي حياتك في المستشفى وفي هالسفرات حتى خويك ولد النادر تزوج!

تغيرت ملامح وجهه واختفت الإبتسامه تدريجياً، قال بهدوء : مرتاح الحين يا جده ومو شاكي لاحد حالي وانتي ربي يطول بعمرك وبيجي اليوم إلى تشوفين عيالي فيه بإذن الله

قالت أمه بحنيه وهي تعرف وش بخاطر ولدها : نواف رح يتزوج يا يمه بس يقول إنه الحين مو مستعد ولا جاهز كلها مسألة وقت ولوقت ما نلاقي له بنت الحلال الي تناسبه

ناظرت بنتها بعدم رضا وقالت : اشوفس صرتي واقفه معه الحين وإذا على بنات الحلال فيا كثرهن بنات النسب والحسب معبيات البيوت بس يأشر بيده على الي يبيها وما رح تكون إلا له مالكم عذر

قال بإبتسامة تخفي خلفها الكثير : خلاص يا ام سامي إذا جاء الوقت ابيك إنتي الي تختارين لي العروس شرايك

قالت وهي تمسك يده وتشد عليها : رغم إن جدتك ما عاد تشوف احد لكن تبشر بالي تبي ما رح تأخذ لك إلا بنت الحلال إلى تتمناها

قالت حنان بإبتسامة وهي تناظر نواف الي غلاه عندها غير : نواف يستاهل كل خير ومتأكده إنه بيلاقي بنت الحلال الي تستاهله

قال فيصل بمزح وهو يناظر جدته : افا يا جده ونحنا ما تشوفين إنه جاء الوقت الي نتزوج فيه وتدورين لنا عروسه وإلا اول شي تبدين بالشياب ونحنا بنجي اخر الدور

طلع نواف القلم الي بجيبه ورماه به وهو يقول : من الشياب

ضحك فيصل وهو يرجع له القلم وقال وهو يناظر خالاته : احد سمعني قلت نواف الشايب وإلا فعلاً زي ما قال المثل إلي على راسه بطحه يتحسس!

إبتسموا كلهم وقالت ام بسمه : وين شايب يا خاله وهو توه بعز شبابه وإذا جأت على كم هالشعره البيضاء فهي تجي حتى في ابن العشرين

دخل الخال في ذي اللحظه وسلموا عليه الكل وجلس وهو يقول : العذر منك بس حصل معي ظرف في الشغل وتاخرت شوي

قال نواف : معذور يا خال والبيت بيتنا وفهد ما قصر في الواجب قالها كلمته بإبتسامة وهو يناظر إبن خاله الأصغر

قال الخال بإبتسامة : كفوا يا فهد تعال يا يبه تعال اجلس جنبي

الخال عنده ولدين الأكبر مسافر في الخارج وعياله عنده وبحكم شغله ما يجي كثير ، وفهد إبنه الأصغر في العاشره من عمره،

بعد وجود الخال تغير الموضوع ودخلوا في مواضيع ثانيه وسوالف جانبيه .. فتح جواله وهو يشوف رساله من أبوه، كان يسأله ليش حور ما ترد على جوالها، رفع نظره لجهة البنات الي كن في الجهة الأخرى من المجلس تنهد بهم... ابوه من بعد الي صار زاد خوفه على حور كثير وإذا شافها مو موجوده سأل وين وإذا قامت ناظرها لين ترجع، حتى اليوم ولو بوده ما خلاها تطلع معهم لبيت خالهم بس هو خبره إنها رح تروح معهم وما رح يخلونها تروح لمكان لانهم بيكونوا معاها وبالشده رضي إنها تروح والحين شكله بدا يقلق عليها لأنها ما ترد على جوالها، قال بصوت عالي شوي : حور

قالت بعفويه وهي تلتفت له:سم

إبتسم وهو يقول : سم الله عدوك بس اقولك شوفي جوالك أبوي يتصل عليك

اخذت جوالها من جنبها وناظرت كان على الصامت وشافت الإتصالات الي من أبوها، قالت : ما إنتهت كان على الصامت، وقفت وهي تقول عن إذنكم ....طلعت من المجلس عشان تأخذ راحتها وتكلم أبوها وتشوفه وش يبي.

فز قلبه فزتين اول فزه يوم سمع إسمها وثاني فزه يوم سمع صوتها!
ما توقع إنها تكون موجوده، كانت قريبه منه حيل، غمض عيونه وهو يحس إنه بيغرق من جديد صوتها رجع له شي كان يحاول طول هالفتره ينساه بس وش يفهم قلبه إلي ما هدا من سمع إسمها وصوتها،
لو كان يعرف إنها موجوده ما كان حضر والله ما كان حضر! كان تعذر المهم انه ما يكون موجود بنفس المكان الي تكون فيه لإن هالشي صعب عليه حيل!... ناظر حوله شاف الكل رجع للسوالف ومحد إنتبه لفزته الواضحه ومحد إنتبه للخراب الي حل فيه!

ناظرت ولدها بوجع، تأكدت الحين إنه يحبها إيه يحبها، ما خفت عليها فزته أبدا ولا إلتفاته السريعه وصده بنفس السرعه، اه يا ويل حالي عليك يا قلب أمك يا ويل حالي!

يا رب وش حيلة الي من الحب مغبون؟

يضحك مع غيره وداخله ما برأ

ليله نهار ونهاره يحارب الي مضى!

يحاول ينسى الي داخله صار مدفون

بس وش حيلته لا دقت أجراس اللقاء؟!

لقى صدفه ويصبح لعمره كله شقى

إلي يحبه صار لغيره وغيره به مفتون!

يصد بوجع وقلب محروم

وينحرق بنار الحب وكثر الظنون!

يسأل نفسه ويقول يا ترا غيري يحبه بجنون؟!

ثم يرد بوجع ما ظنتي جنون حبي له يجي بعدها جنون!.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

قسم الشرطه *** وقف بغضب وهو يناظر بعدم إستيعاب للكلام الي قاعد يقوله، قال بعصبية : من كل عقلك تقول الكلام ذا؟

قال بهدوء : ايه من كل عقلي لإن هاذا الحل الوحيد لنا وإلا بعمرنا كله ما رح نمسك رعد ولا رح نستفيد شي

قال بغضب : مو بصاحي إذا كان هاذا كلامك، اكمل بحده مجنون إنت تبينا نخاطر بها عشان نمسكه لا والله هالشيء ما رح يصير بستين حريقه جعلنا عمرنا كله ما نمسكه،

قال بجديه :عزام اجلس وافهم الشي الي بقوله زين بعدين احكم ولا تفكر مجرد تفكير إني رح اخاطر بزوجتي او ادخلها في شغلي!

قال بسخريه : أجل وش افهم من هالكلام،

مسح على وجهه وهو يقول : الي قصدته إن رعد نيته صارت واضحه ونحنا رح نستغل ذا الشيء بطريقه ما تمس حور ولا تخليه حتى يشوف ظلها!

ناظره عزام بجمود وهو يبي يفهم مقصده، اكمل هزاع : نحنا إذا بقينا نتبع سياسية الشرطه في ذي القضيه فصدقني ما رح نقدر نوصل لشي، لازم نبعد عن المسار شوي ومتأكد إنا بننجح لإن في بعض الأوقات محتاجين نفكر بعقليه هالمجرمين عشان نعرف كيف نوصلهم!

سكت عزام لبرهه وهو بدأ يفهم مقصد هزاع شوي لكنه قال : طيب موافقك بذا الشي بس المهم اختي نزلها من الخطه

قال هزاع بجديه وهو يناظره مباشره : عزام حور زوجتي وأخاف عليها وانا قلت لك من البدايه إنه ما رح يوصلها إي أذى وهي خارج نطاق هالشيء بس رح نوهمهم بوجودها، أتمنى تكون فاهم وش اقصد

أستوعب عزام مقصد هزاع الحين لأنه في البدايه ما استوعب وذكر إسم حور في هالقضيه يطلعه لاقصى مراحل غضبه مو كافي إنه للحين ما نسي الي صار قبل أيام، قال بهدوء : فاهمك بس اشرح لي اكثر

حرك هزاع راسه بإيجاب وبدأ يرسم مخططه ليوقع رعد في الفخ، خطته كانت مدروسه ومتأكد إن نجاحها شبه أكيد خصوصاً بعد ما عرف نوايا رعد الحقيره

قال عزام : رح نحاول بس لازم ندرسها أكثر وعلى كل حال تنفيذ الخطه ما رح يكون بذا الوقت ولا بذي السهوله، يعني لازم نصبر

قال هزاع بتفكير : ايه هالوقت مو مناسب بس بعد شهر رمضان رح يكون كل شي تمام ورح يكون وقتها!

سكت وهو يتمنى إنه يكون شهر رمضان اخر شهر لرعد خارج قبضان السجن لإنه زودها كثير ووجوده أصبح خطر عليهم،
رعد فوق ماهو غدار فهو إنسان ذكي وكل خطوه يحسب لها ألف حساب لكن هالخطوه رح تكون ضده لإنه رح يفكر بوقتها إنه ربح كل شيء بينما هو خسر كل شي!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

مرت أيام الأسبوع بسرعه وبشكل روتيني وهاذا هو اليوم اول أيام شهر رمضان المبارك ... طلعت غرفتها بعد ما تسحرت مع أهلها، صلت صلاه الفجر وجلست تقرأ لين داهمها النعاس، رجعت الختمه مكانها ونزلت جلال الصلاه،
وقفت قدام شباك غرفتها المفتوح وأخذت تناظر السماء بشرود، مع ظلمه الفجر وشروق شمس بدايه يوم جديد ، هاذا اول رمضان تقضيه عند أهلها وبنفس الوقت اول يوم في رمضان تقضيه بعيد عن أهلها!... متعوده على رمضان في هاذاك البيت وكان بودها إنها تقضي اول يوم في رمضان عندهم بس هنا عندهم لازم أول يوم في رمضان الكل يكون حاضر لإنهم يفطرون مع بعض في واحد من بيوت العائلة وهاذا من قوانين جدها وعاداته الي ما تخلص!

تنهدت بضيق وحست إنها بتبكي لأنها متخيله رمضان هناك كيف بيكون لا هي موجوده في البيت ولا ديم حتـى، تدري بالكل متعود عليها، متعود على تعبها بأول بأول ايام الصوم ومتعود على سهرتهم الي قبل السحور وهواشها مع ناصر بعد الإفطار وتسابقهم على الماء قبل الأذن، مو متخيله كيف رح يمر اليوم بدون ما تكون موجوده عندهم!

مسحت دموعها وهي تتعوذ من الشيطان ، اغلقت الشباك وتوجهت للسرير ما تنكر إنها تعودت على أهلها هنا وعلى اخوانها وتعودت كل كل واحد في العائلة، بس يضلوا أهلها مختلفين بالنسبه لها ولهم مكانه عندها غير، هم ملاذها الأمن وأهل طفولتها وأهل كل ذكره حلوه بحياتها، مافي وصف بالدنيا يقدر يعبر عن مكانتهم بالنسبه لها ولا اي وصف.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

اقترب أذان المغرب ولم يتبقى سوا نص ساعه ، الكل بذا اليوم ينتظر الآذان بلهفه وترقب منتظرين ينادي المنادي بالله أكبر عشان يبدون بالافطار وينهون صومهم ويدعون من الله إن يتقبل...

دخل المطبخ كانت أمه عاطيته ظهرها قال : يمه

مسحت دموعها وهي تقول بدون ما تلتفت له : جايه يمه جايه تبي شيء

قرب منها لإنه تأكد إنها تبكي، لفها له وقال وهو يمسح دموعها : افا الغاليه ام عزام تبكي

قالت بغصه وهي مو قادره تمسك دموعها : والله إني فاقده البنات حيل، هاذا اول يوم في رمضان ما يكونوا فيه معنا، كل مره بهالوقت تلاقي أصواتهم ماليه المطبخ احس البيت صاير بدون معنى

إبتسم، فعلاً افتقدونهن حيل، حيل قال : الله يسامحك يا يمه تراهم بخير وكلهن بين أهلهن يكفي إنهن يكنن بخير ما يسوا هالدموع يا الغاليه

قالت وهي تمسح دموعها : بالي مشغول على حور اول يوم في الصوم تتعب كثير مدري كيف وضعها الحين

قال بهدوء: تطمني يمه أهلها بيهتمون فيه وبعد الإفطار دقي عليها مباشره ورح تتطمن عليها والحين يلا يا الغاليه كل شي جاهز ما بقى شي على الأذان

قالت: إن شاء الله يمه، روح انت شوف عزام يمكن إنه ما صحي تراه متعود على حور تصحيه قبل الأذن بدقايق

قال زيد بإبتسامة : شفته من شوي كان صاحي، شكله رتب وضعه لإن يعرف إن بنته مو موجوده اليوم عشان تصحيه!

إبتسمت من بين دموعها وهي تطلع من المطبخ : بنته! ايه والله إنها اكثر من بنته وعمري كله ما شفت أب يحب بنت مثل ما هو يحبها.

طلع زيد خلفها وهو يقول : فعلاً بنته والبنات زينه كل بيت.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

بنفس الوقت في فله الجد في المجلس الكبير، تمت إزاله طاولات الاكل وفرشوا سفر الإفطار على الأرض زي العاده ، سفرتين متقابله وحده للرجال والثانيه للحريم .

كانوا كلهم مجتمعين، إلى كان توه صحي من النوم والي رجع من الشغل، المهم الكل كان حاضر،
اشتغلن الحريم بمساعدة الخدم والبنات وقمن بتجهيز السفره وإعداد كل لذا وطاب ... ناظرت حنان بنتها الجالسه على طاوله المطبخ ما كان عاجبها شكلها : حور يمه يلا قومي ما بقى على الآذان شيء

تحس ما فيها حيل تتحرك من مكانها ابدا، رأسها ثقيل ونفسها شينيه وما تبي تفطر مع الكل لكنها ضغطت على نفسها وهي تقوم بتعب، قربت منها وهي تناظره حطت يدها على جبينها وهي تقول : شكلك تعبانه يمه تحسي شي

إبتسمت : لا مافي شيء يمه بس تعب عادي حق اول يوم لا تخافي

دخلت ام محمد وهي تقول : أم نادر ليش لساتك هنا ترا قرب الأذن يلا الكل يسأل عليكم داخل

ناظرت بنتها الي طمنتها بإبتسامة ومشوا لداخل ودخلوا المجلس، كان الكل محتلق على السفره، جلست بجنب بدور بحيث تكون عاطية سفره الرجال ظهرها، فتحت وجهها وكان التعب واضح عليها ... لحظات ونادى المؤذن بالله أكبر، الله أكبر، بدوا بالافطار وعم الهدوء وما عاد ينسمع الا همهمات الدعاء

كانت عطشانه حيل، بعد ما اكلت لها كم تمرات شربت وكانت هاذي غلطتها كل سنه تَكثر في شرب الماء ومعدتها فاضيه... شوي إلا ضغطت على فمها وهي تحس إنها بترجع، لاحظوها الكل، قالت حنان بقلق : شفيك يمه

ما قدرت ترد وقامت بسرعه ونزلت من المجلس وتوجهت للمغاسل ورجعت كل الي ببطنها الي لين حست إن معدتها توجعها من كثر ما رجعت.

وقفت حنان وطلعت خلف بنتها... الرجال ما كانوا يشوفون حور وما كانوا يعرفون من الي وقفت لإنها عاطيتهم ظهرها بس بعد ما طلعت حنان الي انتبه لها فهد قال بصوت جهوري : صار شي يا ام محمد وش بها ام نادر وقفت كذا؟

قالت خديجه ام محمد : ما في شيء يا ابو نادر وأم نادر لحقت حور الي الظاهر إنها تعبت شوي من الصوم

قال الجد بحزم : قومي شوفيهم لا يكون البنت صار لها شي

دخلت حنان وهي تقول : مافي داعي يا عمي ما صار شي حور بخير بس الظاهر إنها كثرت ماء ومعدتها ما تحملت

قال فهد بقلق : وينها الحين

قالت تطمنه : بالغرفه رح ترتاح شوي

قالت أم هزاع : روحي يا حنان عندها وانا رح ارسل فطورك للغرفة

حركت رأسها بإجاب وطلعت لعند حور اما البقيه كملوا فطورهم لين قامت الصلاه وقف الجد واتبعوه عياله واخر من قام كان الشباب وتوجهوا كلهم للمسجد للصلاه؛

اما الحريم والبنات بعد ما فطرو قاموا شافوا حور الي طمنتهم إنها بخير وأنها متعوده على هالشيء بأول يوم في رمضان واحيان الأيام الباقيه وصلوا كلهم جماعه إلا حور الي ما قدرت تصلي معهم وصلت لحالها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

تنهد بقلق بعد إن أغلق الخط، كان يكلم خالته جده صبا الي قالت له إن صبا معنده ورافضه الاكل وما سمعت من أحد، طلب منها تعطي الجوال صبا ولما كلمها وسألها ليش رافضه تاكل قالت له إنهم ما خلوها تكلم حور وهي ما رح تاكل إلا بعد ما تكلمها!

رجع كلم خالته وطلب منها تدق لصبا رقم حور الي مسجله في الجوال الي معها بس قالت له إنهم حاولوا يتصلون على الرقم اكثر من مره بس الرقم مغلق ، حك ذقنه بحيره وهو مو عارف وش يسوي بنته عنيده ويعرفها ما رح ترضى لهم إلا إذا كلمت حور... خايف لا تبقى رافضه تاكل ويصير لها شيء، صبا ماحد يعرف لعنادها غيره وهو بعيد عنها الحين... رجع المجلس وباله مشغول، اليوم فطر في بيت أخوه الي أصر عليه وما ترك له مجال يعتذر ... كان كل أفراد العائلة موجودين حتى زوجة أخوه كانت جالسه بجلالها

بعد ما جلس ناظر بنات أخوه الي جالسات جنب بعض وشكلهم مندمجين بسالفه قال : يا بنات احد منكم تعرف رقم بنت فهد النادر!

توجهت أنظار الكل له وكأنهم يطلبون تفسير لسؤاله،قالت رغد بإستغراب : الرقم عندنا بس عمي ليش تسأل عليه وش تبي برقمها؟

ما اهتم لسؤالها وهو يرد عليها بسؤال : نفس الرقم الأول أو مغيرته؟

همست ام وليد بسخريه : عشتوا لا حيا ولا مستحا!

محد سمع همسها إلا وليد إلي كان جالس جنبها، ناظرها ورجع صد وهو مستغرب ومو عاجبه اسيله عمه عن رقم البنت وقدامهم بعد، بس سكت لإنهم بعده منتظر تفسير على هالشيء ... قالت رغد وهو مستغربه اسيلة عمها : لا رقمها غيرته من شي اسبوع تقريباً

هنا قال أبو وليد : ممكن تفهمنا يا ابو صبا ليش كل هالاسيلة عن رقم البنت

قال بهدوء : من شوي كلمت خالتي من الكويت وعلمتني إن صبا معنده ورافضه تاكل وتبي تكلم بنت فهد، زي ما تعرف صبا تعلقت في البنت كثير في الفتره الاخيره وهم حاولوا يتصلوا عليها بس جوالها مغلق عشان كذا سألت، ناظر رغد واكمل إذا ما عليك امر يا عمك دقي عليها واطلبي منها تكلم صبا الحين

إبتسمت وهي تقوم وتقول بعد إن فهمت سبب سواله :إن شاء الله عمي الحين اجيب جوالي واكلمها

ناظرها لين اختفت عنه لفوق حتى تجيب جوالها، اخذ فنجان الشاي وارتشف منه وهو قلقان وباله مشغول على بنته، قال أبو وليد وهو يناظر ولده بعدها رجع يناظر أخوه : كنا نبي هالبنت لوليد بس ربي ما كتب لهم نصيب والبنت تزوجت ولد عمها الله يوفقها

قالت أم وليد بداخله : ووليد رح يتزوج بنت خالته لا تنسى إنا خطبناها له فما في داعي يا ابو وليد تعيد وتذكر في هالخطبه الي إنتهت قبل لا تبدأ

قال راجح بهدوء : في النهايه الزواج قسمه ونصيب ومحد ياخذ حرمة غيره!

أعطى زوجته نظره على مداخلتها الي مالها داعي، وقال يرد على اخوه : صدقت في النهايه الزواج قسمه ونصيب... ما كان مقتنع بخطبة وليد لبنت خالته كان يبي ولده يناسب النادر حتى لو ما كانت بنت فهد المهم إنه يناسبهم، بس للأسف ماصار هالشيء.

دق جواله ووقف يرد وهو يقول : بعد إذنكم، طلع من المجلس وهو يرد على جواله، كانت المكالمة من الشركه يطلبون حضوره قفل الخط وصعد يغير ملابسه ويتوجه للشركه بس توقف عند باب غرفة إخته المفتوح وهو يسمعهم يتكلمون عن شي لفته!

قالت رغد وهو توقف : ياربي حور جوالها مشغول وعمي منتظرني تحت وشكله قلقان

قالت ليان المتمدده على السرير : مسكين عمي شكله مشغول باله كثير ليته يروح يجيبها ويريح نفسه صبا عنيده وصعب التعامل معها ما تصلح إلا عند ابوها

قالت رغد وهي تجلس على طرف السرير وتعيد الإتصال بس الرقم مكانه مشغول : يوه حور تكلم من كل هالمده

قالت ليان بإبتسامة :خاف تكلم زوجها

ناظرته بغيظ وهي تقول :ناسيه إن زواجها عندها ما يحتاج تكلمه وهو قدامها

ضحكت ليان وهي تعتدل وتقول : بيوم الملكه حقك الظاهر إن حور نست تلبس خاتمها او مدري وش منعها تلبسه، لو شفتي كيف خلود خزنتها بوقتها

تركت جوالها وهي تقول : خلود ارتاحت بعد ما تزوجت حور لانها كانت خايفه إن وليد يخطبها وخزنتها بذاك اليوم لأنها شافتها مو لابسه خاتم بيدها وكأنها إذا مو لابسه خاتم معناته إنها مو متزوجه، جد بنت خالتك عليها افكار

ضحكت ليان بعدها قالت وهي تعتدل : والله إني هذاك اليوم استحيت على نفسي وانا اشوف نظراتها لحور بس الحمد لله حور ما اهتمت لها، وأكملت باحباط أخ يا القهر ليت حور تكون زوجة وليد والله إنها عاقله وتناسبه لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!

لم يسمع إلا آخر الكلام، كمل طريقه لجناحه ... تسأل ليش ما تكون لابسه خاتم زواجها؟ معقوله تكون ناسيته او يمكن تكون رافضه صاحبه!

التحليل الاخير ارضاه كثير، لأنه كان طول هالفتره يتسأل وش فيه هزاع زود عليه حتى ترفضه هو وتوافق عليه! ...هو ما يعرفها ولا شافها إلا مره بس يحس إنها فريده، مختلفه وهالشي خلاه يصر على خطبتها بس بعد عقد قرانها من ولد عمها ما عاد فكر فيها ووافق على بنت خالته رغم قناعته إنها ما تناسبه لكنه وافق عليها رضى لأمه ولأنه فعلاً يبي يتزوج ويستقر بحياته الخاصه ويتمنى إنه يلاقي فيها الزوجه الي تناسبه وإن شاء الله إنه ما يندم على هالخطوه .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

متمدده على الاريكه الطويله وعندها البنات، كان حالها احسن، أبوها وإخوانها بعد صلاة المغرب مباشره جاو لعندها يتطمنون عليها وطلب ابوها إنه يأخذها المستشفى بس رفضت لإنها ما كانت أحسن وكانت متعوده على هالشي لأنها بكل رمضان تتعب بأول يوم وترجع الي ببطنها على طول بعد الإفطار،
طلب منها أبوها إذا تحس نفسها زينه تروح المجلس لإن جدها واعمامها يسألون عليها...

كانت رح تروح للمجلس بس اتصل عزام يتطمن عليها وكلمت أهلها وتطمنوا عليها خصوصاً إنهم يعرفون طبيعة تعبها بأول ايام الصيام ... بعدها جاو البنات وجلسوا عندها في الغرفة المخصصه لهم، كانوا مفرفرين بالغرفة، إلى تتابع برنامج والي متمدده والي على جوالها وظلوا عندها لين صلاة التروايح قاموا كلهم يصلون جماعه حتى هي رغم إنها تحس بتعب إلا إنها ضغطت على نفسها وصلت معها جماعه ... بعد الصلاة الحريم توجهوا للمجلس عند الرجال اما هن رجعن لغرفتهن من جديد.

اغلقت الخط بعد ما كلمت ديم وإنتبهت لكمية الاتصالات من رغد، عقدت حواجبها بإستغراب،
شكلها تبيها بشي مهم، كانت بتتصل عليها بس قاطعتها عبير وهي تقول : حور اعطيني جوالك شوي

مدته لها بدون ما تسألها ليش تبينه وقالت ببالها رغد إذا تبي شي رح ترجع تتصل، جلست وهي تخلل يدها في شعرها وتقول : احد تعرف وين بلاقي حبوب للصداع بنادول، فواح اي شي

اعتدلت بدور بجلستها وهي تقول بإهتمام : حور وش سالفتك مع الصداع ، لاحظت إنك دايم تشكي من وجع الراس، ليش ما تراجعي دكتور افضل لك

إبتسمت بهدوء : ما يحتاج مجرد صداع عادي يروح بمسكن لا تخافي

وقفت شمس وهي تقول : بنزل اجيب لك مسكن من تحت

إبتسمت لها بإمتنان، علاقتها مع بنات عمها صارت عميقه جدا... بتتكلم بدور بس سكتت وهي تشوف رسالة من هزاع، كان يطلب إنهم يطلعون من الغرفه ويخلون حور، رفعت نظرها لحور شكل هزاع يبي يشوفها بعد الي صار معها خصوصاً إنها ما رجعت المجلس، شتسوي الحين!

ناظرت نجمه وعبير تبي احد تناظرها عشان تاشر لهم يطلعون بس مافي فايده هالثنتين يتابعون برنامج وفاهيات فيه، وقفت وهي تقول : نجمه عبير أمي تبينا نساعدهم تحت يلا قوموا

قالت نجمه وهي ما تناظرها وعينها على البرنامج : نساعدهم بشو والخدم وش فائدتهم ندفع لهم على الفاضي يعني

قالت بدور بقهر وهي تبيها تناظره : محد غير جدي واعمامي تحت واكيد إنهم يبون من يقويهم قومي يلا بلا هرج فاضي

وقفت حور وهي تقول بحسن نيه : خلاص خليهم يتابعون برنامجهم انا بجي معك

قالت بدور بإعتراص : لا ارجعي مكانك إنتي مصدعه خليهم هم يقومون وإلا رح خلي خالتي تطلع لهم بعصا جدي

رمت عبير المخده الي بحضنها وهي تتافف بقهر وقامت طلعت وهي تتحلطم ولحقتها نجمه وهي ناويه تشوف خالتها وش تبي وترجع تكمل متابعه، قالت بدور وهي تناظر حور بإرتباك : ارتاحي إنتي ما رح نتأخر بشوف خالتي وش تبي وبرجع يمكن إنها تبيني اودي شيء لناديه

كانت رح تصر أنها تطلع بس الصداع ما ترك لها خيار ورجعت جلست على الكنب ورجعت رأسها لورى وهي تفركه جبينها بأطراف اصابعها وتقول : بدور إذ ما عليك امر خلي أمي تجي

قالت بدور وهي تعطيها ظهرها : إن شاء الله، وطلعت وهي تفرك اصابعها بتوتر، الله يهداك يا خوي لازم تحطني بذا الموقف بعدين الله يعيني على عصبية حور رح تحط حرة صداعها فيني.


رجعت تمددت على الاريكه ذات اللون الزهري بلون ديكور الغرفة، غمضت عيونها وصارت تدلك بيدها على جبينها؛

دخل الغرفه بهدوء سكر الباب خلفه،ناظر الغرفه هاذي أول مره يدخلها كانت بناتيه بحت ... تقدم وهو يدور عليها بنطراته، استقرت عيونه على الاريكه الي متمدده عليها، تقدم منها لين صار مقابل لها تماماً ظل اقف يناظرها بتأمل، للحظه كان رح يتكلم عشان تنتبه لوجوده بس ما حس على نفسه وهو يسرح فيها، كانت مغمضه عيونها ويدها على جبينها وحواجبها معقوده شكل الألم كان واضح على ملامحها وتعقيدة حواجبها زادتها فتنه!

هو ما شافها إلا بيوم الملكه وكانت فتنه وجودها اربكه وحرك شيء بداخله لو إنه كابر، بس الحين يحس إنها مختلفه جدا جمالها برئي مع تعقيده حواجبها المرسوم بدقه ووجهاا الخالي من اي زينه، يمكن سبب البراءة الي يشوفها الحين هو إن عيونها مغمضه لإن تلك العيون الحاده لحالها سحر!

كان يشوف إن هاذي الحوريه البريئه الي قدامه ما تشبه تلك الأنثى الصارخه صاحبه العيون الحاده الي سحرته من اول نظره، هاذي طفله برئيه حيل!

لحد ذي اللحظه ما كانت تدري بوجوده، وهو تمنى إنه تبقى كذا ولا تنتبه لوجوده،حس بلذه في تاملها، حس بمشاعر غريبه عليه لكنها كانت جميله، حس بتملك غريب وهو يناظرها هاذي زوجته ورح تكون شريكه حياته، صد بنظراته عنها، بالحظه الي فتحت عيونها ببط وهي تحس بأحد واقف يناظرها، ناظرته لثواني بعدم إستيعاب خاصه إن الصداع كان مسيطر عليها، ثم فزت جالسه وهي تستوعب نزلت رجولها على الأرض وهي تغطي ساقها وقالت وهي تكتم عصبيتها :متى دخلت، بعدين فيه احد يدخل كذا غرفه بنات بدون استأذن

هاذي العنيده الي عرفها، جلس ببرود على الكنب القريبه منها رغم إن هناك مساحه ليجلس جنبها لكنه ما جلس ، قال ببرود وهو يلعب بمسبحته : لو إنك ناسيه أذكرك إني صرت زوجك يا مدام واقدر واشوفك في الوقت الي ابيه وبدون ما استأذن منك!

سكتت بقهر مو كافيها الصداع الي يفتك برأسها يجيها هو، ناظرت نفسها وحمدت ربها إن لباسها ساتر، ما تدري من متى وهو يناظرها، هين يا بدور هين، رجعت ناظرته جالس قدامها بكل برود، لسى ما نست اخر مره وش سوا فيها لو شد شوي كان كسر لها يدها! مسكت نفسها وهي تحاول تكون هاديه معه غصب عليها: طيب يا زوجي وش تبي لأني ما اتوقع إنك جاي تبي تطمن علي!

كان فعلاً جاي يتطمن عليها بعد الي صار معها على الفطور خاصه إنها معاد نزلت بعدها ، لكنه يكره أسلوبها، قال بسخريه :جابني الشوق! وربي رزقني بزوجه شحيحه حتى سلام على زوجها زي العالم ما تسلم!

رغم إن قالها من باب السخريه إلا إنها ما قدرت تناظره، شتت نظراتها عنه وهي ترفع شعرها بيدها وترجعه لورى بحركه عفويه ما تدري وش سوت في الشخص، إلى قدامها! ... ما ردت عليه وهي مالها خلق لحرب الكلام البارده الي رح تدور بينهم خاصه مع الصداع الي تحس فيه، رفعت نظره لها بعد ما سمعته تكلم بهدوء ما تدري وش وراه!

قال بهدوء :ممكن اعرف ليش ما تردين على إتصالاتي، إلى اعرفه وسامعه من الكل إن زوجتي عاقله بس بتصرفاتك ذي ما اشوف هالشي ؟ وإلا ليكون زعلانه بسبب الي صار اخر مره يا مدام!

ردت بهدوء مماثل : مو زعلانه ولا شي بس قاعده اتجنب المشاكل! لإن في كل مره نتواصل فيها او نتقابل يصير شي لا يرضيني ولا يرضيك، خلينا كذا احسن

قال بجمود: لو إنك تصيرين زوجه عاقله وتتركين عنك العناد كان ما صار الي ما يرضينا على قولك..

ما ردت عليه وهي تضغط على جبينها بضيق من وجع رأسها، لاحظ حركتها الي تنم عن ألمها، وقف بغير إرده من نفسه وجلس جنبها ووهو يقول بإهتمام : فيك شي؟

قالت بضيق : ما فيني شي وناظرته كيف قريب منها لدرجه ريحه عطره تحسها في ملابسها ووقفت بتقوم بس رجعت جلست وهي تحس بدوران وعدم توازن

قال وهو يمسك يدها الي ضاعت في يده : تبيني أخذك المستشفى

ناظرته بإستغراب واضح حست بحنيه وقلق بصوته! سحبت يدها وصدت عنه وهي تقول : ما مافي داعي أخذ مسكن واصير طيبه

أشر على المسكن على الطاوله الي اعطته بدور يعطيه لها ، أخذته بدون لا تسأل وشربته وهي ودها ترجع تتمدد بس ما تقدر بوجوده عندها،

ناظر يدها وارتاح بعد ما شاف الخاتم بيدها اما صدها وجفاها معه ما رح يحاسبها عليه الحين!، قال بجديه : من اليوم الجوال تردين عليه، خليك عاقله يا حور ولا تسوي الشي الي يغصبني واكيد إنه ما رح يصير الشي الي ما برضيك

قالت بهدوء : إن شاء الله

في كل مره يجي يبي يعاقبها بشي، ردت فعلها تخليه يتنازل! قال وهو يناظرها لإنه يبي يعرف ردت فعلها على الشي الي بيقوله : أنا كلمت عمي في موضوع الزواج لإني ابي موعد الزوج يتحدد قريب!

ناظرت بسرعه وقالت : الزواج ما رح يكون قبل سنه من الحين

قال بنفس الجديه : مافي سنه لإن الزواج رح يكون بعد العيد!

ناظرته بصدمه واضحه خلته يخفي إبتسامته وهو يقول : لا تخافي عيد الأضحى مو عيد الفطر!

صدت عنه بسرعه وقالت وهي ما تناظره : بس أنا خبرت أبوي إني ما ابي الزواج يصير إلا بعد السنه الثانيه؛

يعرف إنها تقصد السنه الثانيه في الجامعه، قال بحزم : ما رح إنتظر لين تخلصين سنتك وانا كلمت عمي وما شفت منه أي إعتراض وتقدرين تكملين سنتك الثانيه والثالثه والي بعدها كلهم وإنتي عندي بعدين يا حرمي المصون زوجك مو صغير عشان ينتظر سنه بعد قالها بإبتسامه مستفزه!

همست بقهر : شايب!

ما قدر يخفي ابتسامته بعد همسها الي سمعه وحس بمتعه في محارشتها، اما هي صدت وهي مقهوره، رغم إن أبوها خبرها إن سنه فتره طويله وقالها ولو وافق هزاع وعمك جدك ما رح يوافق بس توقعت إنه فيه امل يتأخر خاصه إنهم بالفتره الأخيره محد فتح موضوع الزوج، لكن ما رح تسكت ورح تكلم أبوها لإنها مستحيل تتزوج قبل ذي السنه!
التفت له بتتكلم بس سكتت وهي تشوف جوالها يرن، كان جوالها بيناتهم، ناظر هزاع المتصل كانت الجوال يضوي باسم رغد، اخذ الجوال وهو يقول وعينه على شاشه الجوال : من هاذي رغد؟


قالت بصبر وهي تمد يدها بتاخذ الجوال : أعطيني الجوال

ما أعطاها وهو يبيها تقول من هاذي، بعدها تذكر كلام إخته أجل هاذي رغد الجالي، هاذي الي عارضته وخالفت كلامه عشان تحضر ملكتها، ناطرها والجوال بعده في يده وقال بسخريه : هاذي بنت الجالي الي كنتي رح تموتين لو ما حضرتي ملكتها، ممكن تقولي كيف تعرفينهم لإني الي أعرفه إن مافي علاقه تربطهم مع أهلك "اهل عزام" ولا اي صله حتى إنهم مو بجامعتك فكيف تعرفتي عليهم؟

ناظرته وهي مقهورهاول من كلامه عن الزواج وثاني شي إن جوالها بيده : مو لازم يكون فيه سبب من الي ذكرتهم عشان نتعرف ببعض

قال بهدوء وهي يحط يده خلف الكنب ويده الثانيه بعده ماسك فيها جوالها : أجل كيف تعرفتوا يا مدام علميني كيف صرتي صحبه معهم لدرجه تعارضين كلام زوجك عشانهم!

قالت بسخريه وهي مقهوره منه لأبعد حد : والله تعرفت عليهم يوم جاو يخطبوني لولدهم ومن وقتها صرنا صحبه معهم !!


إنتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 10:51 PM   #340

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,239
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 136 ( الأعضاء 28 والزوار 108)

‏موضى و راكان, ‏الئ متئ, ‏رسوو1435, ‏همس البدر, ‏المبروكة, ‏"جوري", ‏maryam ghaith, ‏كيان العمر, ‏أمل و ترقب, ‏زخات أمل, ‏Suzi arar, ‏ام ريان, ‏الزهراألزهراء, ‏هنوف ليبيا, ‏fathimabrouk, ‏جلاديوس, ‏Aiosha, ‏Abrakhom, ‏Soso moon, ‏هند البنا, ‏Emmahamza, ‏زهره ابي, ‏الشُرف, ‏خلود الكلباني, ‏غيمه مطر, ‏ميمي777, ‏دمعات القمر, ‏ام دوريك


فصل يستحق الإنتظار يا وحيدة
الصداع الذى يصيب حور هل هو تمهيد لاصابتها بورم فى المخ ام هو شئ عابر
دمتى بكل خير يا غالية🌹

ديمما likes this.

موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.