آخر 10 مشاركات
❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          7 ـ جرح السنين ليليان كيد كنوز أحلام قديمة (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          334 - ليلة مع العدو - بيني جوردان - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة )* (الكاتـب : عيناك عنواني - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          6 - خذني - روبين دونالد - ق.ع.ق (الكاتـب : حنا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-19, 10:39 PM   #31

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي


البارت التاسع،،،


من لا فقد شي ماقد عاش متمني
و احلامه اللي بعقله دايم صغيره
.
ما يدري اني احبه بالخفى واني ؟
اشفق على ضحكته وتوه من غيره
.
من يوم قفى شلون اعيش متهني
و انا نديم العنا و الهم و الحيره ؟
.
الله ياخذه ... كانه ماخذه مني !!
هو راس مالي ولا لي بثرى غيره .،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،

قسم الشرطه **

عند عزام الي مستغرب ايش قاعد يقول هذا وايش دخله هو بالاعترافات بجرائمهم هم" ناظر لهزاع الي الواضح انه مستغرب مثله ايش يقول ذا الحقير الي قدامهم..

قال بحده / بلا لف ودوران عندك شي قوله وانا ايش بتكون علاقتي مع اعتراف كلب متبوع مثلك ،،

قال جمال / ما عندي شي اقوله غير الي سمعته، وتراني اعرف عنك فوق ما تتصور كل شي يخصك وكرر هالجمله مرتين ، وكمل دراستك وشغلك اصحابك، وكمل بابتسامه لعوبه خلت عزام يفقد اعصابه ويفور دمه،، حتى خواتك !

عزام ما قدر يمسك اعصابه عند هالكلمه، هو بعمره كله ما سمح لاحد يجيب طاري خواته، كل شي يقبل فيه الا طاري خواته ما يساوم فيه ابدا،،، مسك بحلقه وشد عليه وهو يقول بعصبيه /" اقص لسانك ا اذا بتجيب طاري خواتي مره ثانيه بلسانك النجس يا خسيس..

عند هزاع الي من بدايه التحقيق وهو يحاول يمسك اعصابه، بس كلام هالجمال انه يعرف عزام ويعرف كل شي يخصه، وتذكر كلام عمه عن الاتصال وان هالمجرم واضح يعرفهم حق المعرفه يحس انه مو قادر يفكر بشي ابدا عقله مشوش وملخبط ايش ممكن يكون الرابط بين هالمجرمين وبين عمه فهد وعزام صار هالشي أشبه باللغز ولازم يلاقون له حل ...
ناظر لجمال الي تحت يدين عزام وكيف انه شوي وبيصير في عداد الموتاء تحت يد عزام بس فعلاً ما يلوم عزام هو كان وده انه يذبحه على كلامه، بس ما يصير لازم يطولون بالهم عليه وإلا بينقلب الموضوع ضدهم،،،

حاول انه يبعد عزام عنه لانه لو استمر بيخنقه وبيموت قال /عزام اتركه، ترا هو هذا الي يبغاه عشان يستفزنا اكثر حاول تتمالك أعصابك اكثر لا تخلي كلامه يأثر فيك..

قال عزام الي ما يشوف احد قدامه من الغضب /رح اخليه يندم على كل كلمه قالها وناظر لوجهه الي صار ازرق ودفه بعنف حتى طاح على الارض بقوه... وهو ما صدق انه تركه عائش بعد القبضه الحديده هاذي ...

عزام طلع بسرعه من غرفه التحقيق لانه لو ضل ما بيقدر يتحمل هالكلب ويمكن يسوي شي يندم عليه..

بقي هزاع يناظر جمال بكل برود وهو مرمي على الارض بكل ذل وإهانه قال / هذي المره طلعت منها سالم بس ما اوعدك المره الجايه حد ينقذك يا تكلم زي الرجال يا واجه مصيرك اللئيم...

قال جمال بوجع وقهر /صدقوني رح تندمون على كل شي، كل شي والله انه ما رح يرحمكم وراح تكون هي الضحيه ورح يرجع الماضي يعيد نفسه بس هالمره ما رح تنفذ منها ابدا تأكد من هالشي.

هزاع حاول يمسك اعصابه وجلس قريب منه وقال / ومن هي الي رح تكون الضحيه؟

ابتسم ببرود وقال / بنت عمك المصون!

تعوذ هزاع بداخله مئه مره لأجل يمسك اعصابه وما يقوم ويخلص عليه ويرتاح، بس لازم يستدرجهه لحتى يعرف أي معلومه عن بنت عمه ووين ممكن تكون؟

قال بهدوء /ترا لعبه ان بنت عمي عايشه ما دخلت راسي ابدا، استخدمتوا هالحجه عشان بس تستغلون عمي بس احلموا على قدكم لانه ما رح يصير الي تبون يا كلاب،،،

قال جمال /مو مهم انك تصدق او لا بس فعلاً هاذي الحقيقه بنتك عمك عايشه !

قال هزاع بصبر/ واذا عايشه وينها الحين؟

سكت شوي وقال بابتسامه لعوبه / هالمعلومات طويل العمر هو الي رح يعلمكم فيها وانت عارف ايش مقابل هالشي !

قام هزاع وهو يتذكر طلب عمه مسح على راسه بقله صبر وقرب منه وركله برجله على بطنه بقوه لحتى أصدر صوت متوجع وشد شعره وقرب وجهه وقال بحده / احلم انك تطلع من هالمكان، وطويل العمر حقك بتشوفه عن قريب عندك تطمن وبالنسبه لبنت عمي إذا كانت فعلاً عايشه فانأ اعرف كيف الاقيها بطريقتي ودفه وطلع من عنده وهو يغلي من الغضب ومن ثقه هالمجرم "

بقي جمال يناظر للباب بابتسامه سخريه ويقول بداخله... غبي ما يعرف ان بنت عمه قريبه منه فوق ما يتصور..
شوي ودخلوا جنديين واخذوه من غرفه التحقيق لزنزانته في السجن.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

جامعه الملك سعود **

في كافتريا الجامعه، جالسات بدور وعبير وشمس على إحد الطاولات،،،

قالت عبير وهي تتثاوب/" انا اليوم فيني نوم مو طبيعي ابد انتبهوا لي لا انام باي مكان بالجامعه

قالت شمس / تستاهلين محد قال لك اسهري للفجر وانتي وراك جامعه،،

قالت بدور بعد ما ارتشفت شوي من العصير الي بيدها وحطته على الطاوله / مع من سهرتي دام شمس نايمه؟

قالت عبير / مع ناديه سهرنا على فلم يجنن لين الفجر تخيلي..

قالت بدور بابتسامه/ ندو مالقت احد يونسها بعد ما سافر محمد.. وكملت الحماره صار لي يومين ما شفتها اشتقت لوداد مره..

قالت شمس بضجر / خفي علينا تراك قلتيها يومين، مو مده محرزه... كانت بتتكلم بدور بس قاطعتها جيت شوق اخت نواف وبنت عمها مشاعل، سلمن عليهن وجلسن مع بعض..

مشاعل إنسانه مغروره سطحيه تحب ولد عمها نواف بس هو مو حاط لها خبر وملاحظ تصرفاتها وحركاتها الي مو عاجبته، وكم مره تظهر له بدون عبايه وكانها مسويه انها ما تشوفه ويتجاهلها وكأنه لم يراها، وساكت على هالموضوع بس احترام لعمه وإلا كان مسح فيها الأرض.

قالت شوق وهي تناظر للبنتين الي جالسات في الطاوله البعيده شوي عنهن / بنات ناظروا هالبنت الي لابسه العبايه والنقاب مو غريبه ليش ما تشلح عبايتها شوفي الي عندها عادي!

كلهم التفتوا يناظرون بفضول، قالت عبير /غريب أمرها والله..

قالت مشاعل بعجرفه / اكيد هاذي وحده متخلفه اكيد يا اما ما عندها لبس زين تلبسه، ووجهاا شين ما تبغى احد يشوفه.

قالت شمس / يمكن فيها تشوه بوجهها او شي زي كذا لا تدخلون بالنوايا،،،

قالت بدور وهي تصد /مالنا علاقه في احد، خلوها بحالها ونحنا بحالنا، وبعدين مو غريبه هالموضوع فيه أكثر من بنت مثلها لا تكبرون الموضوع ...
...

بالجهه الثانيه كانت حور مبتسمه على سوالف بنت عمها وهي متجاهله كل نظرات الاستغراب من الي حولها..

قالت ود / شوفي البنات الي قدامنا كيف يناظرونا وكملت تخيلي هذول البنات عائلاتها من الطبقه المخمليه وفاحشات الثراء، شوفي لبسهن الواضح من أفضل الماركات العالميه، يا حظي عليهن بس،

نظرت حور لهن نظره سريعه بدون أهتمام فهي اخر همها المظاهر والأشياء السطحيه قالت / وانتي ايش ناقص عليك ست ود، عمي مو مخليك محتاجه شي بطلي تناظري نفسك بنقص وتقييم مع الي حولك وإلا ما رح يعجبك شي،

قالت ود بسرعه / مو قصدي بس حبيت اعرفك عليهن، لأن كل بنات الجامعه يتمنين صداقتهن والتعارف معهن

قالت حور بصبر / وانا مو مثل هالبنات واخر همي اني اتعرف عليهن،لاني ما جيت عشان اتعرف جيت عندي هدف احققه وهذا كل همي..

قالت ود وهي كأنها متفأجاه/ والله اني اشوف عزام الي يتكلم قدامي، وكملت بتكشيره تراك صرتي نسخه ثانيه منه وقالت بصوت واطي بس سمعته حور معقدين..

ضحكت حور وقالت / فديته اخوي يا سعدي وهناي اذا كنت اشبهه، وكملت بابتسامه حتى لو اني معقده مثله..

قالت ود / والله ما تنلامين، في النهايه تربيه عزام وكملت وهي ترجع تناظر لناحيته البنات /شوفي الواضح أنهن مستغربات انك ما تشلحي النقاب حتى بغير وقت المحاضرات، وكملت وهي تحاول تغير رأي حور وقالت / وانتي ليش ما تشلحي النقاب، قسم بالله لو تشلحيه لتركض الجامعه وراك ركض، نزليه خليني اكشخ واقول هالحوريه بنت عمي
وكملت وهي تمد بوزها وتقول شوفيني وجهي ما يفرق عن وجهه عبسي ومع ذاك مخليه الكل يتأمل جماله الفتان..

ابتسمت حور وهي تناظر ساعتها وتقوم وهي تاخذ كتبها تقول / انا كذا مرتاحه ما ابغى احد يركض وراي وكملت بابتسامه بصراحه تشبهيك ذبحني عبسي مره وحده والله انك زينه البنات،

قالت ود بتكشيره /العبي علي بكلمتين

ضحكت حور وقالت / مشكلتك ما عندك ثقه بنفسك وكملت يلا انا بروح الحين قبل لا يبدأ وقت المحاضره وراحت متجهه للقاعتها

بقت نجمه لحالها وشوي وجات صديقتها وجلست معها وبدو الحش المعتاد حقهم..

قالت روان صديقتها / الي كانت مع بنت عمك صح؟
قالت بابتسامه / اي حور بنت عمي نايف

ابتسمت روان وقالت / ماشاءالله اسمها حور وكملت بحالميه شفتها اول يوم مع رجال وكان واضح انه ضابط يختي قسم بالله كان شي خيال رزه وهيبه وجمال، من يكون؟

قالت ود / اكيد اخوها عزام وكملت تغير الموضوع، شفتي لبس هذول وهي تناظر وراها،،، قالت روان وهي ماده بوزها / اي شفته يحق لهم بنات عائله النادر، وكملن يناظرن فلانه وعلانه هاذي حلوه وهاذي لبسها كذا وذي لبسها ماركه... مع الأسف هذا حال بعض البنات الماركات صارت اكبر همهم !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

شركه النادر **

في قاعه الاجتماعات، كان المفروض هو الي يدير الاجتماع اليوم زي العاده، بس لانه هالفتره ما كان مهتم بالشغل وما يعرف ايش يصير وما عنده قدره يحس نفسه مشتت فطلب من اخوه سعد ياخذ محله ويدير الاجتماع بداله...
والحين صار فتره من بدا الاجتماع وهو مو عارف ايش يقولون لان تفكيره ماهو معاهم ابد، قاطع أفكاره والاجتماع كله رنين جواله الي خلا الكل يلتفت له مستغربين منه هالتصرف لانه هو بالعاده ما يحب دخول الجوالات لقاعه الاجتماعات، بس هالفتره كل وقته ما يترك الجوال من يده ابد
شاف اخوه سعد يناظره وكأنه يقوله عسى ما شر... قام من على الكرسي وقال / استأذنكم كملوا الاجتماع وطلع بسرعه.!

خالد وبدر ناظروا لفيصل وكأنهم يقولون له علامه ابوك وفيصل هو بنفسه مايدري ايش فيه ابوه يحس انه وراه شي مخبيه عنهم وهالشي اكبر من ما يتصورون...

ونفس الحال عند سعد ابو هزاع الي وضع اخوه هالفتره مو عاجبه ابد يحس انه صاير فيه شي، حتى ابوه شك بوضعه وقال لهم اخوكم وراه سالفه كايده،،،
بيمره بعد الاجتماع ان شاء الله وبيعرف ايش فيه، قاطع أفكاره ورجع يكمل الاجتماع وباله مشغول على اخوه.

...

عند فهد الي ما همه شي ابد وكان كل وقته حامل جواله ومنتظر هالرجال يتصل عليه لأنه يحس نفسه مو قادر يتحمل ابدا ويوم شاف ان المتصل هو ما صدق ابدا وفتح الخط بسرعه

جاه صوت ذاك البغيظ وهو يقول بسخريه/ اشوف السالفه طولت استاذ فهد، وانا صبري نفذ وما اقدر اصبر شكلي بستخدم خطتي الثانيه لان الواضح انه ما منك فايده وبنتك احلم انك... قاطعه فهد بسسرعه وبثقه

/اقدر انفذ لك الى تبغاه بس لازم اشوفك واتأكد من الموضوع بنفسسي!

سكت ذاك لحظه وكأنه يفكر وبعدها قال ببساطه / طيب بعد ساعه من الحين بتجيك سياره اركبها بهدوء ورح توصلك للمكان الي رح نجتمع فيه !

قال فهد وهو يناظر ساعته / تمام انتظر

كمل ذاك / لا تحاول تلعب معي يا فهد وتبلغ الشرطه لان بنتك هي الي رح تدفع الثمن،،،

قال فهد بجديه / لا تخاف مو مخبر احد لاني مو جبان، انا رح اجيك لحالي لازم نحط النقاط على الحروف...

قال ذاك بحقد / اوعدك انا رح نحطها على الحروف لا تخاف، وأنهى المكالمه.

حط فهد جواله على الطاوله، ومسح على راسه بتعب وفك ازرار ثوبه العلويه يحس انه مخنوق... بس لازم يقوم بالخطوه ذي ولو انها خطره على حياته بس مستحيل يتراجع كفايه الوقت الي ضيعه للحين ومستحيل ينتظر اكثر ويضيع وقت أكثر ويخسر بنته،،

وبالنسبه لهزاع ما يلومه ابد هو طلب من هاذا الطلب بلحظت ضعف كان فيها..

لان كان بوقت شوقه انه يشوف بنته معمي عيونه عن الصح،،، كيف كان يبيه يطلع انسان خاين للوطن كيف كان يبيه يخون وظيفته ووطنه وهو يعرف مدى تعلق هزاع بشغله وعنده وظيفته بالدنيا كلها...
لازم يقوم بذي الخطوه لحاله بدون تدخل اي احد بنته ضاعت منه بسسببه هو وهو الي لازم يرجعها!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

في سياره عزام راجع للبيت ناظر ساعته شافها ساعه ثلاثه العصر من ساعه كلم زيد عشان يروح يجيب حور من الجامعه لانه تأخر اليوم ولا يقدر يمرها...
ضغط على راسه يحسسه بينفجر كل ما تذكر كلام جمال الي عباره عن لغز،،،
ايش ممكن يكون يبغون منه هالمجرمين اذا كانوا فعلاً يعرفون عنه كل شي يحس انه مشوش ومو قادر يفهم شي وهالجمال حطهم بدوامه كبيره ومو راضي ينطق بحرف، اصلا مستغرب من ثقته ان بيطلع من السجن وكأنه مو مسوي شي ومتعجب من أخلاصه للمجرم الكبير وطويل العمر على قولته فعلاً الطيور على أشكالها تقع .!

...

متمددة على الكنبه تقرأ كتاب للمقبلين على الطب ومنسجمه في القراء...اليوم عزام ما أخذها للجامعه ولا جاء ياخذها، زيد الي وداها ورجعها اليوم كان جدول محاضراتها مليان تحس بالتعب ودها تنام بغرفتها بس بالها مشغول على عزام عشان كذا بقت تنتظره لين يرجع بعدها بتطلع غرفتها ترتاح...

دخل عزام البيت واتجه للصالون شاف حور متمددة لحالها وتقرأ في كتاب، المفروض تكون بغرفتها ترتاح من تعب الجامعه ايش عندها قاعده لحالها

اتجه بهدوء لها وقال بتعب / السلام عليكم... وجلس بالكنبه مقابيلها

اعتدلت حور بجلستها وتركت الكتاب وردت / وعليكم السلام وكملت وأخيراً جيت من ساعتين جالسه لحالي انتظرك،،،

استرخئ على الكنبه بتعب وقال / وليش منتظرتيني؟

شافت حور ملامحه الواضح التعب عليها قامت وجلست جنبه على نفس الكنبه وقالت / مافي شي بس انشغل بالي عليك من الصبح يوم صحيت خبرتني امي انك طلعت بدري وزيد بيوديني وبعدين هو الي رجع وجابني فاستغربت ..

قال وهو مغمض عيونه وحاط يده عليهن / كان عندي شغل ضروري واطريت اطلع بدري.

قالت / اهاا وكملت بحنان باين انك تعبان اطلع غرفتك ارتاح كلهم بغرفهم الحين،،


بعد يده من على راسه وقال بابتسامه متعبه / وانتي الوحيده الي منتظرتني صح ، روحي ارتاحي وانا بقوم اطلع لغرفتي الحين راسي مصدع ومسك راسه وضغط عليه بتعب..

قالت حور بابتسامه حنونه وهي تحاول تخفف عنه / الحين حوريتك رح تبعد من هالوجع رح تعمل لك احلا مساج وحطت المخده الصغيره في حظنها واشرت له..

ابتسم عزام وحط راسه على المخده بتعب ، وغمض عيونه وهي بدأت تعمل له مساج وتدلك راسه بهدوء...
إستمرت نص ساعه، ناظرت له شافت نفسه انتظم عرفت انه نام، ما تحركت عشان ما تزعجه وأخذت الكتاب من جنبها واسندت رأسها بشويش على الكنبه وأخذت تقراء في الكتاب ومن التعب غفت من غير ما تحس..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

نرجع لشركه النادر مكتب فهد **

كان يعد الدقايق والثواني عشان تمر هالساعه ويلتقي بالشخص الي سرق منه فرحته من ١٨ سنه والحين جاي يكمل الباقي،،،

لازم يتعامل معه بهدوء ويعرف ايش هدفه والسبب الي خلاه يحقد عليه كل هالسنين لازم يعرف السبب الي بسببه انحرم من بنته كل هالسنوات،،، ناظر ساعته شاف أن باقي عشر دقايق اخذ جواله ونزل من مكتبه واتجهه للاصانصير بسرعه، ونزل لبرع الشركه وظل واقف ينتظر بقله صبر، حرس الشركه بمجرد ما شافوه تقدموا له وهم مستغربين ليش واقف بهالوقت وايش الي يدفع فهد النادر ينتظر!

أمرهم بالانصراف وهو يشوف سياره سوداء مقبله،، تقدم منها وفتح له شخص الباب ودخل السياره،،، داخل السياره كان اربعه أشخاص الواضح انهم غير سعوديين... تقدم واحد منه وفتشه وأخذ جواله وربط قماش على عيونه،
هو ما كان يهمه شي، المهم انه يقدر يعرف منه كل شي وأهم سؤال وين بنته؟.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
بيت نايف

رجع من المسجد، وكأن طالع لفوق عشان يقول لامل تسوي شاي وتجيبه له بيجلس في المجلس،،،

مر الصالون بطريقه وشاف حور وعزام الي غاطين بنوم، كان عزام بلبسه العسكري حتى الجزمات مو شالحها، وحاط راسه على المخده بحضن حور، وحور شكلها غفت من غير ما تحس ابتسم لمنظرهم..

سمع صوت حد نازل التفت وراه شاف امل جايه...
أمل استغربت نايف ليش واقف وايش يناظر تقدمت بهدوء وشافت عيالها ابتسمت وقالت بحب / الله لا يحرمهم من بعض.. وتعدت زوجهاوتقدمت منهم وهي تشوف ان حور نومتها مو مريحه اكيد رقبتها بتوجعها لا صحت لازم تصحيها،،،

قربت منهم وقالت بهدوء / عزام عزام قوم يمه... قام عزام واعتدل بجلسته وهو يمسح على عيونه، ناظر حور كيف نايمه، يالله كيف غفي على رجولها من التعب من غير ما يحس وهي ليش ما صحته...

فتحت حور عيونها وهي تتمطط بكسل ناظرت اخوها وأمه وابوها يالله كيف غفت من غير ما تحس كانت تبغئ تعتدل بجلستها بس وجعتها رقبتها اصدرت / اه خ

قال عزام بعتب/" ليش ما صحيتيني، انا غفيت من التعب من غير ما احس... ورقبتك الحين اكيد بتوجعك لان نومتك كانت غير مريحه، قومي دلكيها بشويش

قالت حور / شفتك تعبان ما جاء على قلبي اصحيك،،،

قال بابتسامه / هاذي ضريبه حنانك الزايد تحمليها..

ابتسمت وقالت / انا كلي فدا اخوي.. وقامت وكملت بطلع ارتاح بغرفتي يلا استأذنكم وطلعت

ابتسم عزام وأخذ طاقيته العسكريه من على الكنبه وقام وقال / وانا بطلع ابدل لبسي طالع مشوار قريب وراجع..

قالت امه / الله معك يمه.. وطلع عزام متوجهه لغرفته.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

فله فهد **


جالسه بجناحها من بعد ما صلت المغرب وهي جالسه بجلالها وعلى سجادتها تقرأ في الختمه بترتيل، تحس أن القرآن هو الملجأ من كل هم ومن كل حزن وضيق،
هالايام مشغول بالها على زوجها تحس انه حامل هم كبير تحس انه مو على طبيعته... لانه يكون جالس معاهم جسد من غير روح دايم تلاحظ عليه السرحان ولما تسأل ايش فيه يظل يناظرها بهدوء وكأنه وده انه يقولها شي بس يتراجع ويكرر ما فيه شي،،، تركت الختمه ورفعت ايديها للسماء ودعت ربها من كل قلبها إن يفرج همه وضيقه ويحقق له مبتغاه يارب دعت ربي يحفط لها عيالها من كل شر ويهديهم ويبعدهم عن طريق الحرام ختمت دعائها وقامت صلت العشاء والسنه وجلست وقرأت الأذكار... وقامت نزلت الجلال ورتبته ورجعته مكانه

ولبست دراعه بيت عاديه وحطت شعرها على جنب ونزلت تحت تشوف عيالها وابوهم اذا رجعوا...


دخل فيصل الفله، وشاف اخوه نادر قدامه اكيد توه واصل سلم عليه ودخلوا مع بعض... شافوا امهم جالسه لحالها واضح تنتظرها تقدم نادر وباس رأسها وتقدم فيصل وباس رأسها وقال بابتسامه / وين ابو نادر اشوفه سحب على الشركه اليوم من بدري؟

استغربت امه وقالت / ليش وين ابوك ما رجعتوا مع بعض؟

قال / ابوي طلع من الشركه الساعه خمس العصر، وكمل باستغراب ليش لسى ما جاء؟
قالت / لا محد هو جاء وكملت بقلق وين بيكون راح

قال نادر / يمكن مر عند جدي لانه هالفتره يسأل عليه قال معاد يجيه..

قال فيصل / أصلا ابوي هالايام واضح انه مو على طبيعته وناظرهم وكمل ما لاحظتوا هالشي عليه احس انه مخبي شي !

قال نادر وهو يحاول ما يخوف امه مع انه وضع ابوه مو عاجبه / ابوي ما فيه شي يمكن عنده ضغظ بالشغل.. قاطعته امه / لا يمه ابوك مو على طبيعته ابدا في شي صاير معه، لاني اعرف فهد لما يكون صاير معه شي..

قال فيصل / لازم نحاول نفتح هالموضوع معه،وناظر نادر وكمل تصدق حتى الشغل معاد مهتم فيه تخيل اليوم خلا عمي سعد يدير الاجتماع مع انه هو المسؤل تعرف أعمامي مسلمينه كل شي ومعتمدين عليه، حتى عمي سعد سألني ايش فيه ابوي وقال انه بيمره بعد الاجتماع بس رحنا مكتبه خبرنا السكرتير انه طلع من بدري..

قال نادر بقلق / طيب بنتظره لين يجي وبنكلمه... وكمل وهو يناظر امه وين زياد؟


قالت / راح يجلس عند جدك قال صار له فتره ما جلس معه، اكيد بيجي بعد شوي هو وابوك.
قال نادر وهو يقوم / انا بطلع ابدل على بال ما يجون ويجهز العشاء وطلع من عندهم،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

عند المجهول **

جالس ببرود داخلي ينتظر فهد النادر بس داخله كان يحترق، واحداث الماضي تدور بباله وخسارته لعائلته بسبب هالشخص وبسبب تهمه ما حسب لها حساب بس هالتهمه دمرت عائله باكملها!

هو لسئ ما نسي انتقام منه بس أجله للوقت المناسب لوقت تكون خسارتهم فيه أكبر هو ما انتظر كل هالسنين عبث لانه في رأسه موال وبيغنيه بهدؤ

دخل واحد من رجاله وقال / وصل يا طويل العمر...

ابتسم بحقد وقال / جيبوه لهنا

شوي ودخلوا اثنين من رجاله ومعاهم فهد أمرهم يشيلون القماش من على عيونه نزلوه وناظر مباشره بعيونه وهو يحس بحقد الدنيا كلها اجتمع باللحظه وصور الماضي المكسوره تدور بباله..

عند فهد بعد ما بعدو القماش عن عيونه ناظر مباشره قدامه، شاف رجال تقريباً في نهايه الثلاثينيات، لابس ثوب بدون شماغ وجالس على كنبه عريضه بكل ثقه.. بمجرد ما تشوفه مستحيل انك تفكر انه مجرم او مشتبه فيه لأنه لا شكله ولا هئيته يوحي لك بافعاله...

شافه كيف يناظره بكل حقد، ما اهتم فيه وتأمل المكان حوله فعلاً المكان كان غير هو ما يعرف وينه الحين ومن هالشخص الي الي قدامه !

قال ذاك / وأخيراً التقينا برجل الأعمال وصاحب اكبر الشركات بالبلد حضرت الملياردير فهد النادر..

فهد بعد ما سمع الصوت عرف انه هو نفسه الشخص الي كان يكلمه يعني هو نفسه الي خطف بنته وخلاهم يعيشون كذبه موتها وحرمهم منها كل هالسنوات، قرب منه وقال بحده / انت نفسك الحقير الي حرمتني من بنتي ١٨ سنه؟

قال ذاك بتشفي / ايه انا هو

فهد ما قدر يمسك نفسه وقرب منه ولكمه على وجهه بقوه لم يستطيع تفادها حتى سقط على الارض... جاو رجاله ومسكو فهد

قام ذاك من على الارض ومسح الدم الي على شفته وناظر فهد الي ماسكينه بالقوه، بداخله ما كان ينكر قوته وشجاعته لان لو كان واحد غيره ومحاوطينه كل هالرجال ما قدر يسوي اي حركه او يمكن بالأصل ما جاء لمكان عدوه بكل ثقه، بس هاذا الاسطوره فهد النادر ومو اي احد، قال لرجاله / اتركوه

قال واحد / بس يا طويل الع... قاطعه بعصبيه قلت اتركوه واطلعوا كلكم من المكان
ما كان أمامهم إلا أن انصرفوا بهدوء وتركوه مع فهد لحالهم...

قال فهد بسخريه / طلعت رجال والله وقدرت تنزل رجالك الي مستقوي فيهم قدامي..

جلس ذاك وحط رجل على رجل وقال / برغم كرهي وحقدي عليك، لكن ما انكر اني ما قد قابلت شخص مثلك !

قال فهد / خلينا ندخل بالموضوع بسرعه

ضحك ذاك وقال باستهزاء / اشوفك مستعجل وضامن انك بترجع لأهلك؟

جلس فهد ببرود وقال / جبان مثلك جايبني مغمض عيوني ما يقدر يلمس شعره من راسي..

اغضبه رده بس قال / فوق انك واثق من نفسك طلعت ذكي كمان، لاني فعلاً مو ناوي لك على شي وكمل بغموض لاني ناوي لك طبخه على ناري هاديه.!

قال فهد بقله صبر / سؤال واحد وارجع اكرره وين بنتي؟ وليش حاقد علي لدرجه تاخذ طفله صغيره ما تعرف من الدنيا شي بذنبي انا !

قال ذاك / بالنسبه وين بنتك خلني آجل هالسؤال للسؤال الي بعده ليش حاقد عليك، وكمل بغضب ما قد سألت نفسك ليش حاقد عليك، ما تذكر شي، اكيد انك ما بتذكر بس انا الي رح اذكرك كل شي سويته وكيف دمرت حياتنا على الأخير،،،

ظل فهد يناظره بهدوء يبغاه يكمل كلامه وهو وده يعرف هالسر الي مخلي هالرجال يحقد عليه لهدرجه !

قال ذاك / فواز الشريف تذكر هالاسم؟

استغرب فهد ما قد سمع بهالاسم او يمكن ما يذكره بس رد / لا

ابتسم ذاك بسخريه وقال / شخص مثلك كيف رح يذكر محاسب بسيط عنده وكمل بصراخ كيف؟

قال فهد بهدوء واستغراب/ محاسب عندي انا؟

قال ذاك / ايه فواز الشريف الشخص الي دمرت مستقبله وبسببك خسر عائلته، تبي تعرف من يكون هالشخص، هالشخص يكون اخوي الوحيد الي بسببك خسرته وكمل بقهر وترا هو الي خطف بنتك مو انا.!

قال فهد الي يحاول يتمالك نفسه عشان يكمل له الباقي / وليش اخوك خطف بنتي؟

قال ذاك بحقد وهو يحاول يبعد الماضي من تفكيره /لانك انت قتلت بنته وزجته وبسببك انت اخوه البرئي صار مجرم!

كان اخوي يبي يذوقك من نفس الكاسه كان يبغى ياخذ منك اغلا ما تملك ونجح بهالشي بس... وكمل وقد لمعت دمعه في عينيه على ذكرا أخيه الراحل ، بس ربي اخذ روحه قبل لا ينفذ انتقامه،،،

قال فهد الي ما يدري هذا ايش يقصد كيف يقول انه قتل وهو بعمره ما اذى شخص بحياته فكيف يقتل / الواضح انك ما تعرف ايش تقول ومن قتل ومن اقتتل انا ما اعرفكم ولا عمري اذيت احد بحياتي حتى تجي تتهمني بالقتل بهالبساطه...

قال ذاك / فعلاً انت ما قتلت احد بس انت كنت السبب الرئيسي في موتهم !

وكمل بنبره غريبه وكأنه ابحر في ماضيه وقال / فواز كان اخوي الوحيد، أمي وابوي متوفين بحادث من كان عمري ١٠ سنوات ومالنا أقارب هنا، فواز هو الي رباني وعلمني هو كان أمي وابوي وكل شي بحياتي

وناظر لفهد وكمل بعد موت اهلي عانينا ومرينا بظروف صعبه لحتئ قدر فواز يلاقي له شغل بشركتكم وكان شغله محاسب،،،
كان ابوك بهذاك الوقت بالشركه واستمر شغله عندكم وتحسنت عيشتنا وانا قدرت اكمل دراستي واخوي فواز تزوج وبعد زواجه بخمس سنوات حملت زوجته وكنا طايرين من الفرح وسوينا لحرمه اخوي حفله، وكنت انا اقول يارب تجيب ولد واخوي يقول يبغى بنت وحرمه اخوي كانت تقول بابتسامه، إلى فيه الصالح ان شاء الله كانت حرمت اخوي انسانه طيبه وتحب كل الناس وانا كنت اعتبرها زي اختي وبقينا عايشين بهدوء ومرت السنوات وانا دخلت الجامعه وكنت طالب مجتهد وفواز كان يشجعني ومره خبرني ان ولد صاحب الشركه رجع من بريطانيا بأعلى الشهادات والحين بيشتغل بالشركه زي بقيه إخوانه
انا بذاك الوقت ما كان هامني هالموضوع بشي ابدا... وبعد فتره كنا انا ومرت اخوي منتظرين اخوي فواز يرجع للبيت بس ما رجع وحاولنا نتصل عليه بس جواله كان مغلق خفنا عليه مره...
زوجته كانت في شهرها الاخير، واتصلنا بالشركه وكانت الصدمه لما خبرونا انا اخوي فواز بالسجن متهم بالسرقه والتلاعب بالحسابات، انصدمنا ورحت انا فوراً لمركز الشرطه وقابلت اخوي وقال لي أن مديره فهد النادر اتهمه بالسرقه وما بيطلعوه الا لما يرجع المبلغ كامل وهو ماله علاقه، وصار يحلف لي انه برئي انا كنت مصدقه وومتاكد من صدق اخوي وقلت له بثقه اني رح اطلعه من السجن ورجعت البيت وخبرت زوجت اخوي إلى انهارت...
وبعد فتره انتشر خبر اخوي بالحاره وصارت الناس معاد تجي بيتنا..
وصرت اخاف على زوجته اخوي يصير لها شي وقررت اني اروح الشركه واطلب منك تطلق سراح اخوي بس كل ما اجي للشركه ما كانوا يخلوني اقابلك ويطردوني

بعدها فكرت اني اشتغل عشان اطلع المبلغ واطلع اخوي من السجن مع ان المبلغ مو بسيط بس كنت رح احاول واشتغلت في محل دوام ليلي براتب لا يذكر ،

وفي يوم كنت بالجامعه راجع البيت بس سمعت كلام بين شخصين عن السرقه وهو الي قلب حياتي ووصلني للمكان ذا كانوا يتكلمون عن السرقه قال واحد منهم انه البارح سرق من بيت جارهم مبلغ وقدره بدون محد يشك فيه وقال إن الموضوع سهل،،،

طبعاً دخلت الفكره راسي لاني انا بهاذك الوقت كنت مراهق مو عارف ايش بيكون مصيري فقلت ببالي اهم شي أخوي يطلع عشان زوجته اخاف يصيبها شي وقررت ان اسرق المبلغ وبعدين أخبر اخوي يرجعه كان تفكيري برئي بهذيك الفتره...

وكان بالحاره عندنا حرمه ساكنه لحالها زوجها متوفي قررت ادخل بيتها واسرق الي اقدر عليه
وفعلاً على الساعه ١ بالليل اتجهت لبيتها وتسلقت على مواصير الماء لين وصلت لاحد الشرف وقدرت ادخل البيت وصرت احط بالكيس اي شي اشوفه بيجيب مبلغ بس من سؤ حظي ان الحرمه حست علي من اول ما دخلت واتصلت بالشرطه من غير ما حس، انا اتجهت لاحد الغرف وصرت ادور بالدواليب على ذهب او اي شي غالي بس ما حسيت الا بالسكين انغرست في كتفي و مسكت فيها

وشفت الحرمه الي اكيد ما تحملت تشوفني اسرق كل شي واهرب قبل لا تمسكني الشرطه ما كنت عارف ايش اسوي معها حاولت اخذ السكين منها مع اني متوجع بس ما فكتها وصرنا نتعارك انا وهي على السكين وما حسيت الا بالسكين استقرت في صدر الحرمه وتطاير دمها على الارض ناظرت ايديني الي صارت كلها دم وقلت بهستيريه / انا ما قتلتها والله ما قتلتها وصرت اردد والله ما كنت اقصد وصرت ارجف وما حسيت الا بالباب اندفع بقوه ودخلت الشرطه وانا واقف زي الصنم والحرمه البرئيه قدامي تسبح بدمها اخذوني الشرطه للسجن وصرت مجرم ناظر فهد ودموع القهر بعيونه وقال / شفت كيف اني بسببك صرت مجرم، بدل ما اصير مثل ما يبغى اخوي صرت مجرم، وكمل بصراخ هستيري تخيل قتلت حرمه برئيه كانت تحاول تدافع عن بيتها.

كان فهد جامد ومو عارف ايش يقول لانه اصلا مو متذكر اسم هالشخص او انه اتهم احد..

كمل ذاك / الصباح انتشر خبر الجريمه وكل الناس حطت حرتها في حرمه اخوي المسكينه الي ما كانت مصدقه اني صرت قاتل،،،
وانا دخلت السجن وكنت بحاله غريبه مانطقت ولا كلمه وصوره الحرمه البرئيه وهي تسبح بدمها ما غابت عن بالي أبد..

وحرمه اخوي جاتها الولاده وهي كانت باتعس أيامها لحالها منبوذه، مكروها من الناس وما قدرت تتحمل أثناء والولاده بسبب الضغط النفسي والصدمات الي تلقتها وضلت ايام بدون اكل وماتت بعد ما جابت بنت ميته...

والجيران من غضبهم اخذوا مرت اخوي بذنوبنا انا واخوي ومحد فكر يشوفها او يسأل عليها، الا بعد ثلاث ايام شكو من وجود رائحه محد تحملها واكتشفوا انها من بيتنا طرقوا الباب بس محد فتح واطروا يكسرونه ودخلوا البيت وانصدموا من الي شافوه وتم التبليغ وقاموا بالاجرات اللازمه...

فواز بعدها بأسبوع طلعوه من السجن وقالوا انه مجرد خطأ ويعتذرون منه، طلع والفرحه مو سايعته أن براءته طلعت... تخيل الصدمه الي تلقاها يوم يقول له الناس أخوك صار مجرم وعظم الله أجرك في زوجتك وبنتك !

انصدم وبكاء واعتزل العالم لين لمعت في رأسه فكرت الانتقام منك لأنك كنت المسؤل الوحيد عن الي صار بعائلته وراح للشركه وهو ناوي يخلص عليك لأنه ما كان بوعيه ولساته يعاني من أثر الصدمه،

يوم وصل الشركه شاف الشركه كلها تعج بالتاني والتبريكات للمدير وكان تحت مكتبك باقات ورد لا تحصى ولا تعد سمع من الموظفين ان زوجتك جابت توأم بنت وولد فقال بباله انه رح يحرق قلبك زي ما حرقت قلبه واختار يخطف البنت لانه كان يعرف انها رح توجعك اكثر بس مات قبل لا ينفذ انتقامه منك...

حس فهد بتاثر من القصه الي سمعها وكيف انه بسبب اتهام غير مقصود منه ضاع مستقبل عائله بأكملها،بس هو هاذا شغله واي احد متهم اكيد رح ينسجن لين تثبت براءته.. بس فعلاً ربي جازاه وخطف بنته من يدينه وخطف سعادته معاها،،،

كمل ذاك / وانا بالسجن عرفت بكل الي صار عن طريق صديق اخوي فواز الي كان يزورني بالسجن، عرفت بموت مرت اخوي وجنينها وعرفت بحادث فواز وموته الي قتل اخر ذره إنسانيه عندي !

كانت هذيك الفتره من أسو ايام حياتي وكيف خسرت كل شي بلمح البصر عائلتي الصغيره ومستقبلي الي ضاع، بس بعدها بفتره قوه علاقتي بأحد المجرمين الي كانوا عندي بالسجن وكانوا من أكبر المروجين والمهربين، ووعدوني انهم بيطلعوني من السجن بشرط أنظم لهم ان كان همي ان اطلع من السجن وفعلاً بعد ٦ سنوات من التخطيط قدرنا نهرب من السجن بعد الاتفاق مع احد العاملين الي كانوا يشتغلون لصالحهم...

وانا صرت معهم وعلموني عن شغلهم وقضيت فتره لحتى صرت ايدهم اليمين وما يستغنون عني وكانوا يرسلوني للمهمات برع وكنت أنجح بكل مهمه وصار لي اسم بعالمهم الخبيث وكنت ملاحق من الشرطه، فسفروني للخارج، وبعدها بفترهرجاني اتصال من صديق اخوي فواز وخبرني عن اتصال الشرطه له وسوالهم عن البنت الي كانت مع اخوي وقت الحادث وقال انه خبرهم ان البنت بنت فواز وانها ومالها أقارب...
ناظر لفهد وقال بحقد دفين / تصدق بنتك محظوظه لاني لو عرفت بوجودها قبل لا اسافر كنت ما ترددت في قتلها ابدا

قام فهد وقال بغضب / خبرني وينها بنتي الحين؟

قال ذاك ببرود / في أحلامك هاذا انتقامي منك انك تعيش بعيد عن بنتك عمرك كله،،،

فهد نفذ صبره خلاص، يبغى يطمن على الاقل وين عائشه بنته قال / اهم شي بنتي مو عندك !

ضحك ذاك بخبث وهو يبغى يذبح فهد من الوريد للوريد يبغاه يتعذب زي ما تعذب هو بعد ما اتهم اخوه بالسرقه وهو برئي، يبغاه يعيش نفس شعور صدمه اخوه يوم خبروه أن اخوه صار مجرم، مع أن الكلام الي بيقوله غير صحيح بس رح يبرد حرقت قلبه شوي، فقال بنبره خبيثه/ بنتك تعبر من ممتلكاتي الخاصه ومد الكلمه الاخيره بخبث، وكمل بنتك عاشت تحت يدين اكبر المروجين والمجرمين، مستحيل تقبل تعيش معك وابتسم ابتسامه لعوبه وكمل ونحنا اصلا ما نقدر نستغني عنها !!


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-19, 11:50 PM   #32

Zahoa abbas

? العضوٌ??? » 455358
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » Zahoa abbas is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

توقعت جمال يكشف كل شي
كيف راح تكون ردة فعل اهلها بعد ما يكتشفون الحقيقة ؟


Zahoa abbas غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-19, 11:19 AM   #33

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahoa abbas مشاهدة المشاركة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

توقعت جمال يكشف كل شي
كيف راح تكون ردة فعل اهلها بعد ما يكتشفون الحقيقة ؟
تسلمين غاليتي... تحياتي 🌹

تأكدي أن الحقيقه ما رح تنكشف عن طريق جمال... إنما رح تظهر بطريقه أخرى وشخص أخر رح يظهر في البارات القادمه...


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-19, 09:56 AM   #34

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت العاشر.،،،

كل يوم يمر ، من حزني " ظفر "
بدمعة الثنتين واحساس مخذول

" ما لـ حزني " لاملاذ و لامفر
ولاهو اللي عاش بانصاف الحلول

إنتهى عمر " العتب " وأنا اغفر
و لو بغيت أقول ، ما اقدر أقول !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

ضحك ذاك بخبث وهو يبغى يذبح فهد من الوريد للوريد يبغاه يتعذب زي ما تعذب هو بعد ما اتهم اخوه بالسرقه وهو برئي، يبغاه يعيش نفس شعور صدمه اخوه يوم خبروه أن اخوه صار مجرم، مع أن الكلام الي بيقوله غير صحيح بس رح يبرد حرقت قلبه شوي، فقال بنبره خبيثه/ بنتك تعبر من ممتلكاتي الخاصه ومد الكلمه الاخيره بخبث، وكمل بنتك عاشت تحت يدين اكبر المروجين والمجرمين، مستحيل تقبل تعيش معك وابتسم ابتسامه لعوبه وكمل ونحنا اصلا ما نقدر نستغني عنها !!

الكلام نزل زي الصاعقه على فهد الي بقي جامد بمكانه بدون حتى ما يرف له جفن، يحس ان الكلام اكبر من انه يتحمله كيف بنت هو تكون متربيه عن هالمجرمين، كيف يتقبل هالفكره وكيف بتكون هي اكيد انها وحده.... عند هالكلمه غمض عيونه بقهر وكأنه ينفي هالفكره من راسه،،،
كيف رح يقبل بالحقيقه... بس في النهايه هي بنته من لحمه ودمه مهما كانت ووين ما كانت هو ما رح يستغني عنها رح ياخذها ويربيها من جديد على طريقته هو !
عارف إن الشخص الي قدامه منتضر قهره بس مستحيل يبين له انه هزمه ونفذ إنتقامه... اخذ نفس وقال بثقه وببرود خارجي /انا ما يهمني كيف تربت او عند من تربت لانها في النهايه بترجع لاصلها الحقيقي "

انصدم من رده القوي هو توقعه رح ينهار او ينصدم على الاقل بس هالشخص الي قدامه بقي جامد، وكأنه فعلاً متأكد ان بنته مو زي ما قلت، فقال / بصراحه ردودك تصدمني يا ابو نادر،وكمل لأن اسطوره وشخص بمكانتك، كيف ما يأثر بمثل هالخبر عن بنته وشرفه وعن كلام الناس لما تعرف بالخبر.!

فهد يحس بحريقه بجسمه من كثر ما دمه يفور، بس مستحيل يبين له شي ابدا قال / ما يهمني احد وكلام الناس مو مغير شي فيني، والحين اظن أن لقانا انتهئ فخليني امشي احسن لان وجودنا مع بعض خطر علينا نحنا الاثنين!

ابتسم وقال / تصدق الجلسه معك مو ممله ابد، ليت الي جمعتنا صداقه مو عدواه، كنت مستحيل افرط فيك "

قال فهد ببرود/بس انا ما يشرفني

ضحك ذاك حتى بان صف اسنانه وقال بغموض / ما تعرف ايش مخبيه لنا الايام يمكن يجي يوم وتتشرف فيني!

ما اهتم فهد بكلامه لانه يحس انه ضاغظ على نفسه اكثر من اللازم هاليوم تحمل صدمات فوق طاقته، كفايه صدمته ببنته الوحيده... بس مستحيل يتخلا عنها وما رح يهنا له بال حتى يلاقيها.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

عائله النادر **

كان الجو عندهم متوتر وكلهم مجتمعين بفله فهد، وهم بالهم مشغول عليه بعد ما عرفوا انه ما رجع ابدا من بعد ما طلع من الشركه ويتصلون عليه يعطيهم مغلق الكل كان خايف ابوه وعياله وزوجته وإخوانه وخصوصاً انهم كلهم ملاحظين انه بالفتره الاخيره ما كان وضعه طبيعي..


ناظر لابوه الي لساته جامد وما نطق بحرف واحد من جاؤ لفله اخوه... اكيد انه قاعد يحاتي وين ممكن يكون اختفئ ولده، ما خلوا احد ما اتصلوا عليه من معارفهم واصحابه قالوا يمكن يكون عند أحد بس ما راح عند أحد وحرس الشركه قالوا انه راح في سياره أو مره يشوفونها تجي للشركه!
هو طلع من ساعه ٥ العصر والحين صارت الساعه قريب ٢ الفجر الخوف والهواجس اكلتهم عليه، تنهد بصوت مسموع وهي يدعي انه ما يكون صاير معه شي...

ناظر هزاع لعمه سعود الي باين مشغول باله، كلهم مشغول بالهم عليه، بس هو أكثر واحد خايف عليه لا يكون تهور ودفعته مشاعره وقام بخطوه ما حسب لها حساب دعا ربه انه ما يكون فعلاً حصل إلى فى باله، وقتها مستحيل يسامح عمره كيف ما قدر يوقف مع عمه ، بس هو ما كان طالع بيده شي هو من بعد ما عرف بموضوع بنت عمه للحين لا ليله ليل ولا نهاره نهاره، بمجرد ما يتخيلها وين ممكن، كيف بحال ابوها !

دخل نادر عندهم المجلس وواضح على ملامحه القلق والخوف، اتجه لعند جده وجلس عند عمه سعود..

ربت سعود على كتفه وهو يطمنه / لا تخاف، ابوك انت تعرفه ما ينخاف عليه، وما رح يصير إلا الي كاتبه الله..

قال أبو محمد بشرود / ان شاء الله أن اختفائيه يكون في توه وما يكون صاير معه شي بس.،

قال خالد لبدر الي جالس جنبه / وين تتوقع يكون راح واي طرف ممكن يمنعه يتصل ويغلق جواله كل هالمده ؟

قال بدر بهدوء / والله ما ادري، بس تعرف عمي فهد ما ينخاف عليه واصلا اذا جاء ما رح يعجبه الزحمه الي سووها عليه..

سكت خالد، فعلا عمه فهد ما رح يعجبه انهم خايفين عليه لأنه تأخر وكأنه لساته مراهق، بس محد يلومهم لانه هالشي مو من عادته والي زاد الطين بله وضعه الغريب بآخر فتره خلاهم يخافون عليه أكثر...

/السلام عليكم

كان هذا صوت فهد المتعب والمستغرب بنفس الوقت من وجود كل أفراد العائله ببيته،

فزوا إخوانه بفرح وهم يشوفونه قدامهم واتجهوا عياله ناحيته وهم مو مصدقين انه رجع لهم لان هالساعات الي غاب فيها الخوف وصل حده عندهم والأفكار توديهم يمين ويسار... قبلوا راسه بفرحه تحت استغرابه بس ما يلومهم اكيد انشغل بالهم عليه وهو غالق جواله كل هالساعه ومتأخر لذي الساعه..

كان الجد يناظر لولده وهو يحس بهم انزاح عن صدره وهو يشوف ولده حشاشه جوفه قدامه وما فيه شي، خاف عليه ايه نعم خاف عليه هذا ولده الغالي الي غلاه يختلف عن عياله كلهم... أشر لسعود يجيب عكازه وقام واخذ العكاز من يد سعود وتحرك بيطلع من المجلس تقدم فهد لابوه وبأس راسه بهدوء وقال / اعذرني يا الغالي بس صار معي ظرف وتاخرت..

قال ابوه بعتب/ كان المفروض تتصل وما تخلينا خايفين عليك ونحاتي كل هالساعات

قال فهد / يبه تراني مو مراهق تخافون علي اذا تاخرت تراني رجال وعيالي طولي ما يحتاج كل هالزحمه الي مسوينها...

قال ابوه وهو يعطيه ظهره / الحق علينا انا خايفين عليك هذا جزانا منك وطلع من المجلس ومن الفله.. فهد لو كان بغير هالوضع ما كان سمح ان ابوه بطلع وهو زعلان عليه بس الحين ماله طاقه لاحد...

أشر سعود لخالد يلحق جده عشان يوصله للفله وطلع خالد ولحقوه البقيه بعد ما تطمنوا عليه ما بقي الا هزاع وسعود وفهد وعياله طبعاً...

جلس فهد وهو يحس انه مواجعه تزيد كل ما شاف عياله ويقول بباله ليت تلك الغائبه مثلكم عندي وربيتها زي ما ربيتكم!

صحاه من سرحانه سؤال نادر المستغرب / يبه وين كنت كل هالساعات وليش غالق جوالك خبرونا حرس الشركه انها سياره جاءت واخذتك؟

قال فهد بضجر من أسئلتهم الي شكلهم ما رح تنتهي اليوم / كان عندي شغل مع صديق قديك وجاء واخذني وكمل بشرود بس للإسف هالشغل ما خلص !

قال فيصل باستغراب اكبر / اي شغل يبه الي ما نعرف فيه؟

قام وهو يقول بعصبيه، لأن الهم الي فيه كافيه/ الحين نازلين لي تحقيق وكأني ولدكم مو ابوكم، اي عندي شغل محد يعرفه منكم ايش تبغون بعد..

وطلع من عندهم وهي يحس أن الدنيا مصائب الدنيا كلها متجمعه على راسه.

ناظر سعود في عيال اخوه الي الواضح عليهم مستغربين عصبيته ابوهم الغير مبرر بالنسبه لهم وقال / شكله هو معصب من يوم دخل، وانتوا زيدتوها عليه بالاسئله ما كان لازم تسألونه وانتم تعرفون ابوكم ما يحب احد يتدخل بشي يخصه لانه لو كان يبغى يعلم احد كان خبركم من البدايه "

قال نادر / كنا نسأله من خوفنا عليه يا عم وانت كنت شاهد على الساعات الي قضيناها ونحنا نحاول نتصل عليه..

استند فيصل على المركا بجنب هزاع وقال / ابوي صار طبعه غريب احسه مو نفسه ابوي الي نعرفه... انت تعرف ابوي صحيح انه عصبي بس ما تظهر عصبيته الا من الشديد القوي وهذا الي محيرني !

بقي هزاع ساكت وهو يسمع كلامهم،لأنه هو الوحيد الي يعرف ايش فيه عمه ويعرف ايش الي قالب وضعه، بداخله يحس انه كاره بنت عمه الي لسى ما شافها لانه وضع عمه بسببها هي، رجع يبرر لنفسه و يقول بس هي مالها ذنب... بس هو لازم بكرا يمر لعمه ويعرف ايش الموضوع منه يمكن يقدر يخفف عنه هالحمل ولو شوي... هم واقف بيرَوح يرتاح اما النوم هالفتره صار بالنسبه له شبه مستحيل قال وهو طالع / يلا تصبحون على خير... وطلع من عندهم بهدوء زي حضوره...

قال سعود لعيال اخوه / وانا رح اقوم انام لأن بكرا الصبح رح أداوم في الجامعه قبل لا اروح المستشفئ واخذ مكان نواف تعرفون سفرته المفاجأة الي يمكن تطول لأسبوعين...

قال نادر / بأي جامعه؟

قال سعود وهو يتمطط بكسل / نفس الجامعه الي فيها بنات أعمامك بس رح تكون المحاضره لطالبات السنه التحضيريه الاولئ للمقبلات على الطب.

قال فيصل بضحكه وهو يحاول ينسى موضوع ابوه / نيالك يا دكتور سعود بكرا رح تتحاور مع الجنس الناعم وجه لوجه وغمز له وكمل ممكن تعجبك وحده منهم وتريحنا من هم زواجك..

قال سعود بابتسامه / ومن قال لكم شيلوا هم زواجي اذا انا مو شايل همه ليش انتوا تشيلوه..

قال نادر / يعني عشان نضمن انك رح تتزوج دكتوره مثلك، وناظر لاخوه وكمل بنكون ضربنا عصفورين بحجر واحد،،

قال فيصل بإبتسامه / فعلاً لان ما تليق بحضره الدكتور سعود الا دكتور مثله..

ابتسم سعود على كلامهم وهو عارف انهم يحاولون ينسون موضوع ابوهم الي صار شاغلهم كلهم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

بيت نايف **

دخلت أمل المطبخ... استغربت من وجود حور فيه؟ وش تسوي ذي ناظرت ساعتها مو المفروض تكون بالجامعه الحين.؟

قالت باستغراب / يمه حور وش تسوين وليش لساتك ما رحتي الجامعه؟

التفت حور لأمها وقالت بابتسامه / اليوم ما عندي محاضرات من بدري اول محاضره تبدأ على الساعه ١٠، قلت اسوي لي كوب كابتشينو وناظرت لأمها تبين اسوي لك معي..؟

ابتسمت وقالت / وفيه احد يصح له يرفض شي تسوينه؟

ضحكت حور وقالت / فديتك يا الغاليه رافعه لي معنوياتي من وجه الصبح..

ابتسمت واخذت الاكواب من الدولاب وهي تقول / اخوانك كلهم طلعوا حتى ابوك أجل من بيوديك؟

ناظرت حور امها وتركت الي بيدها وقالت / مدري يمه كنت ناويه اقول لعزام البارح لانه اكيد انه بيفكر ان زيد يوصلني، بس تأخر ما رجع وانا نمت ويوم صحيت لقيته قد طلع لشغله

قالت أمل وهي تحط الاكواب/ ما يخالف اتصلي عليه أو على زيد عشان يجي واحد منهم يوصلك بعدها يرجع لشغله

قالت حور / يوه يمه تبيني اصوع فيهم من شغلهم عشان بس ياخذوني وكملت بتخوف ما يحتاج السايق مع الخدامه رح يوصلوني وهم ما رح يدرون..!

التفت أمل له بسرعه وهي تقول / لا، ترا ما رح يصير طيب اذا درا احد فيهم وانتي عارفه انهم ما يحبون فكره الركوب مع السايق وكانوا دايم هم الي يودونكم وين ما بغيتوا تروحون... ابوك نفسه بيعصب لو عرف ان السايق وصلك..

بوزت حور وقالت / آجل ليش جايبين السايق وتدفعون له؟

قالت إمل بحزم / السايق لاغراض البيت ولوقت الحاجه، اما بتواجدهم لا

قالت حور بتوسل /يمه بس ما يمدي الحين انه يجي احد منهم واذا اتصلت عليهم اكيد رح اتأخر على المحاضره... رح اروح مع السائق وهم محد رح يعرف منهم وكل واحد بيحسب ان الثاني وصلني،،،

ناظرت أمل لساعتها فعلاً معاد يمدي الوقت انه يجي احد منهم وياخذها فخلي السائق اليوم يوصلها والله يجيب العواقب سليمه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،

في الشركه **

مكتب فهد، كان يوقع على مجموعه أوراق متراكمه... سمع طرق على الباب قال بدون ما يناظر ناحيته الباب / تفضل

دخل هزاع وقال / السلام عليكم

رفع فهد نظره يوم عرف الصوت وقال بابتسامه متعبه / وعليكم السلام، هلا هزاع تفضل اجلس كنت عارف انك رح تجي ومنتظرك،،،

ناظر هزاع لعمه الواضح من ملامحه انه مواصل ومو نايم حتى ساعه وحده، قال وهو يجلس/ شكلك مواصل؟

قال فهد وهو يرجع راسه لوراءِ / ومن وين بيجيني نوم يا هزاع من وين، و المصائب تحاذفت علي من اتجاه !

قال هزاع / كله بيهون ان شاء الله وكمل وين كنت البارح اتمنى ما يكون إلي في بالي صحيح؟

ابتسم فهد حتى بأن صف أسنانه الناصع وهو عارف مدى ذكاء ولد اخوه وقال /" للأسف اي صحيح الي في بالك !

قام هزاع بسرعه لدرجه تراجع الكرسي من وراه وهو يقول بعصبيه مكبوته /كيف أقبلت على هالخطوه الخطيره لهدرجه حياتك رخيصه عندك؟ لهدرجه ما عندك ثقه فينا، ليش ما خبرتنا كان ممكن نقدر تتبع المكان ونمسك هالمجرم بسهوله مو تخاطر بحياتك، وكمل باستغراب أصلاً كيف مجرم مثله سمح انك تشوفه وخلاك ترجع بدون ما يضرك؟

قال فهد / هالشخص أخطر من ما تتوقع وهو مو ناوي يقتلني القتل المعروف! وكمل بقهر يتذكر كلامه عن بنته.. بس هو قتلني بطريقه ثانيه يا هزاع وهالطريقه احس انها شطرتني نصفين.

قال هزاع وكأنه فهم ايش يقصد عمه بس ما حب يتسرع وكان يعطي نفسه امل ان الفكره إلى بباله مو صحيحه / ايش تقصد؟

بدأ فهد بالسرد لهزاع من وقت ما جاه الاتصال لحتى اخر كلام دار بينهم..

يالله هاذا الشي الي هالايام حارمه النوم، حس بنار ولعت بصدره كيف شرفهم يكون بين هالايادي الوسخه كيف!
ما يقدر يخفف عن عمه ولا يقدر يواسيه لانه محتاج من يواسيه هو!

قال بهدوء يعكس ما بداخله / الحين ايش ناوي تسوي بعد ما عرفت انها عندهم؟

قال فهد بشرود / ما اعرف يا هزاع ما اعرف بس لازم ناخذها منهم بأسرع وقت لازم...

قال هزاع وهو ضاغط على يدينه من القهر والعجز الي يحس فيه / للأسف مو بأيدينا شي نسويه حتى جمال بكرا بيحولونه للسجن العام قبل يصدر القرار المحكمه بحقه بدون ما يقدر يفيدنا بشي،

تنهد فهد تنهيده طويله وهو يدعي ربه يفرجها عليه عما قريب.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،

في مركز الشرطه **

كان موجود عزام ونادر ومتعب وهم يتناقشون في موضوع نقل جمال من عندهم للسجن العام،،،

قال متعب / دوخونا هالكلاب الله ياخذهم..

قال نادر / والمشكله بينقلون هالكلب بكرا

قال عزام / اهم شي ان عملياتهم موقفه والكلب رح يجيب سيده بيوم من الايام... كمل وين هزاع لساته ما جاء؟

ناظر نادر ساعته وقال / قال انه بيمر الشركه ويمكن يتأخر شوي..

سكت عزام وتذكر حور هو هالايام يطلع للشغل من بدري ونسي يأكد على زيد يوصل حور... أخذ جواله واتصل على زيد، وخبرهه انه ما وصلها قفل الخط بسرعه، اتصل بسرعه على البيت ردت امه قال مباشره / يمه حور عندك؟

جاه صوت امه المرتبك / حور راحت الجامعه،،،

هو وابوه طلعوا من البيت بنفس الوقت وزيد قال انه ما وداها يعني من بيوصلها فقال يشوف امه / من أخذها للجامعه؟

قالت امه بسرعه / زيد وداها !

حس بدمه يفور هذي اكيد طلعت مع السائق وهو الف مره منبه عليهن لا يركبن مع السايق، بس الواضح انه كلامه من غير فائده، رح يوريها كيف تخالف كلامه شغلها بيكون اذا رجعت من الجامعه قال بغضب مكبوت / وبعد تكذبين علي يا يمه ومخليتها تطلع مع السايق لحالها وانا دايم انبه عليك إن البنات لا يطلعون مع السايق... وحور كلامي معها اذا رجعت وانهئ المكالمه بغضب وهو يتوعد فيها،،،

كانت المكالمه تحت مسامع نادر، الي كان قريب من عزام وعرف سبب عصبيته وقال بباله.. يا الله ايش قد حريص هالرجال... بس فعلاً الدنيا ما عاد عليها آمان ويا كثر المصائب الي صرنا نسمعها عن بعض السواقين... هو ما جرب شعور حرص الأخ على أخته لان ربي ما رزقهم باخت وبداخله يحسد الي عندهم اخوات يحس ان الأخت نعمه ما يقدرها إلا الي فاقدها... بس معجب بشخصيه عزام ويحس انه مثال للأخ المثالي.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،

في الجامعه**

عند حور الي من وصلت الجامعه وهي حاسه بالذنب... يا ليتها اتصلت على واحد منهم يوديها، ولا تهورت وطلعت مع السايق مع أن الخادمه معها، بس يا ويلها من عزام لو عرف ومن وين رح يعرف اصلا... كانت تحاول تهدي نفسها وهي عارفه حتى ابوها وزيد ضد هالموضوع ياربي ايش سويت انا كله بسبب هالمحاضره المتأخره ،،،

/شكلك مشغول بالك بشي؟

كان هذا صوت سلمى الي تعرفت عليها بالفتره الاخيره وحست انها ارتاحت لها، وعجبها فيها عزيمتها واصرارها على تحقيق حلمها.. سلمى متزوجه من شهرين وعندها بنفس القاعه وصارت تقضي اغلب الوقت معها..

ابتسمت تبعد الأفكار من راسها وقالت / ما في شي مهم، وكملت وهي تناظر ساعتها، اشوف الدكتور متأخر خمس دقائق عن المحاضره

أشرت سلمى لحور عشان تناظر للبنات، إلى كل وحده مشغول تعدل بنفسها
استغربت حور وقالت / ايش وضعهن هذول؟

ابتسمت سلمى وقالت / عشان الدكتور الي بيدخل اليوم ما تشوفينهن متشيكات على الاخر،،،

حركت حور رأسها بعدم رضا على المهزله الي تشوفها قدامها وقالت بهدوء / ربي لا يبلانا ان شاء الله...!

ضحكت سلمى بنعومه وقالت / وانتي ما اشوفك سألتي او اهتميتي من الدكتور؟

قالت حور وهي تأخذ قفازاتها وتلبسهن استعداد لدخول الدكتور / ما يهمني غير انه دكتور وبيفيدني في تخصصي وغيره ماله معنى عندي.

ابتسمت سلمى بإعجاب لهاذب البنت الي قدامها وقالت بصدق / ماشاءالله مستوى تفكيرك راقي جداً جداً ، انتي النسخه المختلفه والفريده الي قابلتها بالجامعه.. وكملت فعلاً والله دخلتي قلبي بالفتره الي تعرفت عليك فيها واستفدت منك أشياء كثيره.

ابتسمت حور وأكملت سلمى حديثها بمرح وهي تقول / دام موضوع الدكتور ما يهمك انا رح عرفك عليه.. الدكتور الي تشوفين هالكركبه قدامك وهي تاشر للبنات، اكيد انه قد مر عليك اسمه هو الدكتور سعود النادر حاصل على شهاده الدكتوره بامتياز ومتخرج من أفضل جامعات بريطانيا وغمزت لها كملت وفوق هذا كله يقولون مزيون وعزابي...

عرفت حور انه هو نفسه الدكتور الي تكلمت عنه ديم من فتره، قالت / حشا من وين جايبه هالمعلومات كلها عنها،

قالت سلمى / انه يكون اسمه مرتبط بالنادر هي شهره بحد ذاتها ما شاء الله هالعائله غنيه عن الوصف كل افرادها بأفضل المراكز واعلى الوظايف وكملت وبالنسبة من يوم جبت هالمعلومات هالعائله معروفه بكل السعوديه وتعتبر من اغنئ العايلات بالبلد وفوقها زوجي يشتغل عندهم بالشركه..

/السلام عليكم

كان هذا الصوت الجهوري الطاغيه عليه النبره الرجوليه الواثقه للدكتور سعود الي دخل القاعه بكل ثقه بعد ما القئ السلام... بعدها عم القاعه الهدوء إلا من همسات وغمزات ونضرات إعجاب من البعض ونضرات غير مهتمه من البعض الاخر.

همست سلمى لحور / ماشاءالله ناظري له من يوم دخل ما رفع نظره ناحيتنا ابدا، وشوفي البنات كيف بياكلنه بعيونهن

رفعت حور نظرها ناحيته من باب الفضول وبقت تناظرها لحظات من غير ما تحس على نفسها، ورجعت تصد بسرعه عنه...

عند سعود الي من دخل القاعه ما فاتته نضرات الإعجاب والهمسات الي وصلته، بس ما كان مهتم بهالشي، وهو جاي يادي مهنته بصدق... بعد ما رتب أوراقه رفع نظره ناحيه الطالبات وقال بمهنيه / اعرفكم عن نفسي الدكتور سعود... وكمل رح اكون معاكم هالاسبوعين بدال اخوي الدكتور نواف،،

رحبن البنات فيه إجمالي كدكتور وبدأ سعود حواره بكل مهنيه بعد ما ابحر في كلامه وجهه كلامه لهن وقال/ عندي سؤال وحاب كل وحده منكم تجاوب بصدق ابغا إجابه تكون أكثر من سطر ورح اسمعها من الكل... كمل السؤال هو ليش اخترتوا الطب عن باقي التخصصات؟؟

رفعت الطالبات أيديهن وابتدأت الإجابات وكانت اغلبها الي تقول ان الطب حلم ابوها والي حلم اخوها والي عشان الماده والي كان حلمها هي تكون دكتوره وإجابات مختلفه... رفعت حور يدها لتجيب... كان بالنسبه لسعود ما لسئ ما لقي الاجابه الي يبغاها كان بيكمل بس شاف باقي طالبه رافعه يدها، قال / تفضلي يا اخت وقرب عشان يسمع اجابتها...

قالت حور بصوت واثق خالي من أي نبره خلت سعود ينتصت لها لا إرادياً بدأت تقول / الطب بالنسبه لي مو مجرد مهنه هو كان حلمي وشغفي من وعيت على الدنيا.. الطب انسانيه قبل لا يكون مهنه، انا ما دخلت الطب عشان أحقق حلم ابوي ولا اخوي ولا كان لي مجرد امتحان اجتازه انا دخلت عشان نفسي وكملت بابتسامه من تحت النقاب وكأن سعود بالنسبه لها مو موجود مع انها تتكلم وهي مقابل لها.. وقالت في ديننا اذا كان تبسمك في وجهه أخيك صدقه تأجر عليها، فكيف إذا كانت في وجه مريض يعتصر الألم...

كان سعود مستمع ومستمتع بنفس اللحظه لهاذي البلبله الواثقه... يالله من أين أتت بكل هاذي الثقه في كلامها، يكاد يجزم انها متخرجه من أفضل كليات الثقه ودقه الحوار... حس انه قدام شخص عنده خبرت سنوات وسنوات مو قدام طالبه في السنه التحضيريه طريقه كلامها الواثقه وحركت ايدينها ابدا ما كانت غريبه عليه ! ... ما كان وده انها تخلص اجابتها النموذجيه بالنسبه له... هذا كان كله كوم واحتشامها الغريب عليه كوم ثاني ناظر لايديها الي تتحرك بسلاسه اثناء كلامها وكيف انه القفازات مزينتها افضل من تلك المزينه بالمناكير.. فعلاً تشعرك بالخجل من أن تنظر إليها لكن هو ما قدر يبعد عيونه عنها يحس شي يجبره انه يناظرها مع انه ما يشوف منها شي...

كملت حور / يقولون •• هناك عباره وجدت مكتوبة داخل إحدى كليات الطب في الغرب :
أنت لا تدرس للإمتحان .. بل تدرس لليوم الذي تكون فيه أنت الفاصل بين المريض وقبره وختمتها باذن الله...

صفق لها سعود من غير ما يحس ومن ثما تعالا صوت التصفيق في القاعه إعجابا بكلامها..
رجعت حور جلست مكانها بخجل فطري

قال سعود وهو يناظر حور/ هاذي الاجابه النموذجيه الي كنت ابغى اسمعها وكمل انا بالنسبه لي الأشخاص الي يدخلون هالمجال عشان بس يحققون رغبات غيرهم ما اظن انهم يكملون واذا كملوا ما رح يوصلون للامتياز في ذي المهنه.... ورجع واستغرق في محاضرته وهو يسرق النظر لجهه تلك البلبله بين فتره واخرئ! وهو يجزم بداخله ان رح يكون لها مستقبل بارز.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،
فله فهد **

من شوي بس كلمت جواد، يا الله شكثر مشتاقه له وتبغئ تشوفه مع انها من فتره شافته... بس كذا قلب الأم بمجرد ما يغيبون عيالها عن عينها تفتقدهم،،، قبل لا يتصل جواد كلمتها ام محمد وخبرتها عشان تجي العصر عشان تتؤنس معاهم، قالت لها انها رح تجي... ام محمد وأم هزاع كل وحده لها مكانتها الاجتماعيه... وعلاقتهن ببعض زي الأخوات... هي كانت قبل سنوات تمتلك دار للأزياء وتديرها بكل شغف وخبره بس من بعد ماتت بنتها تركت الشغل فيها وسلمتها لاحد العاملات الواثقه فيهن، ويتصلون عليها من فتره لفتره،بس هي ما تروح لأنها خلاص تعودت الجلسه بالبيت وما تقدر تفارق عيالها وزوجها... اه زوجها تذكرت خوفها عليه البارح كإدت ان تفقد عقلها خوفاً ان يكون أصابه اي مكروه والمصيبه يوم رجع وسألته جاوبها بكل برود كان عندي شغل تحس انه معاد هو فهد الي تعرفه صار فهد زي اللغز بالنسبه لها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في الجامعه **

عند سعود انهئ محاضرته... وهذيك البنت ما غابت عن باله رح يعرف من تكون يحس بالفضول تجاها... والحين يتصل على بدور، لأنهم خبروه انهم بيرجعون معه مع انه كان ناوي يمر المستشفئ بس ما حب يرفض لهم طلب لانه من فتره طويله ما جلس مع بنات إخوانه قال بباله بيوصلهم للبيت وبعدها بيرجع للمستشفئ...

عند حور الي باقي لها محاضره بس وبترجع للبيت... تحس ان هاليوم اقصر يوم مر عليها بحياتها، يالله ما ودها ترجع البيت خصوصًا من شوي لقت رساله من عزام يسالها متى تنتهي محاضراتها، عشان يمر ياخذها... هذي اول مره ما تريد عزام يجي ياخذها يا ويلها لو عرف ان السايق هو الي وصلها بس رجعت تهدي نفسها وتقول اكيد انه ما بيعرف شي عن الموضوع... وناظرت ساعتها كانت شوي ورح وتبدأ المحاضره...

لكزتها سلمى وهي تقول / اشوف الحلوين اليوم من جاؤ وهم سرحانين وبس علامهم،؟

قالت / يا حبك للقافه ماني سرحانه ولا شي، بس جالسه استعد للمحاضرة الجايه،

قالت سلمى بغمزه / قلت يمكن سرحتوا تفكرون ببعض الناس.!

اعطتها حور نظره غاضبه لأنها من الصبح وهي تعيد وتزيد في نفس السالفه،،، ضحكت سلمى وهي تقول / يمه حور الا نضرتك ذي لا توريني اياها.. احسك بعض الأحيان تصيري شرسه وكملت تراني ما اقصد شي بس فعلاً انتي ما كنتي ملاحظه نظرات الدكتور سعود لك !
شكلنا حكمنا عليه بدري والرجال راعي حركات...

سكتت حور وهي فعلاً انزعجت من نطراته لها... بس ما رح تكبر السالفه لان يمكن نضرته تكون عاديه وهي اخذت الموضوع بحساسيه احسن لها تتجاهل الموضوع .


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

في مكان اول مره نزوره،،، فله فريق راجح **

كان يشتغل على اللاب قدامه... من شوي كلمه هزاع وقال له انه مافي تطورات بالقضيه وجمال ما اعترف لهم غير بالأعمال الي قام فيها هو بدون ما يجيب لهم طاري الشخص الي يبغون يوصلون له حتى أنه شككهم في انه ممكن يكون يعرفه... سكر اللاب ورجع راسه على الكنبه بتعب يحس ان هالقضيه أخذت اكبر من حجمها بكرا بيمر للقسم قبل لا يسافر الشرقيه... على طاري روحته اعتدل بجلسته يناظر لبنته الي على الكنبه نايمه بكل براءه بعد ما ازعجته تبغاه ياخذها معه... قام وحملها بشويش عشان ما تصحى وطلعها على غرفتها وحطها على سريرها... بأس خدها وهو ما يعرف وين رح يوديها بكرا... لانه مستحيل يقدر ياخذها معه لان كل وقته رح يكون مشغول... مسح على رأسها بحنان ومستحيل يخليها لحالها مع الخدم... كان كل مره يسافر مكان يخليها عند اخته الوحيده عائشه، بس هالمره اخته مسافره مع زوجها وهو اهله كلهم في جده... ما يدري ايش يسوي قال بصوت شبه مسموع / الله يسامحك يا عائشه ما سافرتي غير بهالوقت... بس فعلاً اخته ما قصرت معه ابدا كان بوجودها ما يشيل هم بنته صبا ابدا،،، طرت في باله فكره مافي غيرها ومافي غير هالشخص بيقدر يأمن بنته عنده... اخذ جواله عشان يتصل عليه بس ما كان يرد رجع الجوال وقال بباله هو لما يشوف اتصالي اكيد رح يرجع يتصل .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

واقف قدام الشرفه ويطالع المكان من حوله، أو بالأصح يطالع سجنه لانه يحس انه مسجون يحس بالشوق للحريه مشتاق يرجع زي قبل ويعيش حياته بحريه بدون خوف او قيود ..

هالفتره كان يحس بملل شديد وخصوصاً أن عملياتهم متوقفه بسبب القبض على جمال... جمال يا جمال ايش حصل معك يا صديقي، كان جمال الشخص القريب له في المجموعه كلها هو متأكد ومجزم ان جمال لن ينطق لهم بحرف واحد متعلق به... لأنه يعرف أخلاص جمال له وهو عارف ومتاكد انه ما رح يغدر به ولو تحت ضغط الشرطه والتحقيق...

رجع جلس على الكنبه ومدد رجوله وبقي يناظر للسقف بسرحان تام وهو يتخيل لقاءه من فهد النادر وايش اخر كلام قاله له قبل لا يطلع من عنده... يحس ان كلامه لا زال يتردد في رأسه... قال / ترا الجريمه الي ارتكبتها بحقي وحق بنتي مستحيل اغفر لك عليها بيوم من الايام وبالنسبه لحقدك على وتفكيرك الغبي اني انا سببت لك خساره عائلتك فأنت غلطان لان هذا شي اسمه قضاء وقدر و فهد ماله علاقه فيه... يمكن اخوك من صدمته وقهره ومن غير وعي منه خطف بنتي، بس انت الشي الي سويته ماله تبرير انت بتدل لا تنقذ نفسك رجعت رميت حالك من جديد وكمل بحده وبالنسبه لبنتي مهما طال الزمن رح ترجع لي وإذا كان فعلاً كلامك الي قلته عنها صحيح، فتأكد بهذاك الوقت ان حبل المشنقه هو أسهل طريقه رح خليك تموت فيها.

كلامه للحين يحسه يتردد في رأسه، خلاه يعيد التفكير في نفسه وفي حياته وشبابه الي ضيعه... بس مسرع ما يحاول يبعد هالافكار من راسه... وبنت فهد اصلا هو ما عمره شافها بس يعرف انها بعيده كل البعد عن الكلام الي قاله لابوها...

سمع الباب يطرق قال بهدوء بدون ما يناظر ناحيه الباب / ادخل

دخل واحد من رجاله وكان يحمل جوال بيده وقال / يا طويل العمر فكتور يتصل يبغى يكلمك ضروري !

قال بغير اهتمام وهو لساته على جلسته / معروف ايش يبغى خله ينتظر... بس ما نقدر نخاطر ونقوم باي عمليه هالفتره لانه اي حركه نسويها لازم نحسب لها ألف حساب وإلا رح تودينا بداهيه .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،

من عشر دقائق وهو موقف سيارته تحت بوابه الجامعه... هو يحب يتقدم عشان ما يخليها تنتظره والحين جالس ينتظرها تطلع ... ما حب الشي الي سوته اليوم ابدا وعقابها رح يكون بالبيت.... هو هالفتره يحس انه مشغول باله عليهن من بعد كلام جمال الي ما عرف معناه لليوم... لازم يحرص هالفتره انه هو الي يوصلها للجامعه بنفسه عشان يكون متطمن عليها،

شاف مجموعه بنات طالعات ميزها من بيناتهم شوي وفتحت الباب وسلمت بترقب وجلست رد السلام بهمس لم تسمعه.. شغل السياره بدون اي كلمه ثانيه وتحرك متوجهه للبيت... ناظرت حور له تكاد تجزم انه عرف اصلا واضح انه ماسك اعصابه عنها بالقوه... حست دقات قلبه تزيد من كثر ماهي خايفه لانها تعرف عزام ما عنده استهانه بهالموضوع وهو محذر عليهن كذا مره ما تدري وين عقلها يوم ما سمعت كلام امها صارت تفرك يدينها بتوتر وهي تدعي ان ابوها ولا زيد يكونون بالبيت، بس برضوا حتى هم ضد هالموضوع بس عالاقل ماهم عصبين زي عزام.

وصلوا البيت ونزلت هي بسرعه وكانها ناويه تهرب..عزام لو كان بغير هالموقف كان يمكن ضحك عليها بس الحين هو فعلاً معصب منها على استهارها غير المعهود...

عند حور الي دخلت البيت وهي متأكده ان عزام عرف لانه طول الطريقه ما تكلم معها ولا كلمه عكس كل يوم كان يسالها عن يومها وعن الأحداث الي تحصل معها بالجامعه وهي تبدا تسرد له يومها بادق التفاصيل وهو يستمع لها من غير تملل بس اليوم ما تكلم ولا كلمه وواضح من وجه ما يبشر بخير،،،

دخلت حيث الكل متواجد بإستثناء ناصر الي اكيد لسى ما رجع من الجامعه او رجع وطلع غرفته يرتاح.. سلمت وجلست جنب امها الي كانت تناظرها من يوم دخلت ما إن جلست جنبها حتى همست لها / عزام عرف انك طلعتي الجامعه مع السايق لحالك وكملت ليكون عصب عليك؟

بلعت حور ريقها وهي تقول /لا ما كلمني بس واضح انه كان معصب علي...

ناظر زيد اخته وأمه الي يتهامسون قال / ايش عندكم اليوم تتهامسون؟

قالت أمل / مافي شي بس كنت اسألها عن موضوع...

قالت ديم /ليكون عريس جديد.. اعطتها امها نظره وكانها تقول مو وقت تعليقاتك

تجاهل زيد تعليق ديم وناظر حور وقال / على فكره عزام اليوم اتصل علي بالشغل وسألني اذا وصلتك الجامعه يوم قلت له لا سكر الخط بسرعه بدون ما افهم شي وكمل باستفهام ليش مو هو الي وصلك؟

جاهم صوته الحاد وهو يقول / اختنا اليوم طالعه مع السايق من غير لا تحسب لنا أي حساب وناظرها بحده وهو يكمل ايش افهم من هالتصرف مدام حور؟

بلعت ريقها بخوف وما ردت وهي تقول بداخلها ايش المصيبه الي حطيتي حالك فيها يا حور...

كان نايف يطالع الأخبار بس بمجرد ما سمع كلام عزام ونبرته الحاده طالع لحور قال /حور انتي تعرفين انا ما نحب نخلي بناتنا يطلعون مع السواقين فليش لحتى تخلينه يوصلك ؟

قالت أمل بسرعه / اذا كلكم طلعتوا لاشغالكم فمن تبون يوصلها آجل؟

قال زيد / ليش ما اتصلت كان جيت ووصلتها؟

قالت حور / بس على بال ما تجي بتكون بدت المحاضره..

قال عزام / لا تحاولين تبررين شي ابدا، انتي اكثر وحده عارفه انا اكره هالشي لو اتصلتي علي او خبرتيني من قبلها عشان اكون على درايه بموعد محاضراتك وبتصرف بعدها مالك علاقه بشغلي ان شاء الله لو كنت بآخر الدنيا..

قال نايف / حصل خير ، وناظر لحور اتمنى ما يتكرر هالموضوع.

قالت حور بهدوء / ان شاء الله يبه

أشر لها نايف تجي عنده... قامت وجلست بجنبه مسك يدينها وهو يقول بحنان /"ترا عصبيتنا من حرصنا عليك يا بوك ما اقول ان السواقين ما عندهم ضمير بس الحرص واجب وانتي عارفه البئر وغطاها...

ابتسمت حور له بحب وباست يدها وهي تقول / عارفه يبه واوعدك ان هالشي ما رح يتكرر..

قالت أمل تغير الموضوع / قومي يمه ارتاحي اكيد انك تعبانه...

قامت بتطلع لغرفتها بس استوقفها صوت عزام وهو يقول بحزم / اعطيني جدول محاضراتك حق الأسبوع الجاي..

أعطته اياه وطلعت لغرفتها مستحيل تضل بمكان فيه عزام معصب، تحس انه لساته ما فرغ عصبيته كلها عليها.. ابتسمت لنفسها وهي تقول اليوم كله ما رح خليه يشوف وجهي لين اضمن انه فرغ كل شحنات غضبه على أحد.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،

فله ابو هزاع **

من شوي رجع من الشغل وصعد على طول لجناحه بدون ما يشوف احد... حاس بالتعب أفضل شي ياخذ له دش على السريع عشان ينشطه وبعدها بيروح يشوف جده وبالنسبه لعمه سعود اكيد اهه يمديه رجع الحين صار له فتره ما جلس معه...

بعد تحمم على السريع بدل لبسه وتعطر ونزل مقفل باب جناحه وراه شاف امه وابوه جالسين بالصالون الواسع... مر سلم عليهم وجلس.

. قالت أمه / طالع لمكان؟

قال وهو يشوف المكالمات من عمه / بروح اشوف جدي وبعدها بطلع مع عمي سعود..

قالت / يمه اجلس صرنا معاد نشوفك زين كله وقتك بالشغل يا طالع مكان،،،

ابتسم ابوه وقال /" إذا تبغينه يجلس في البيت زوجيه بعدها بتشوفينه كيف ما يطلع من البيت...

قالت امه / ياليت راسه يلين ويقبل يتزوج والله ما تمسي العروس الا بغرفته... وكملت بابتسامه بتجس نبضه، البارح رحت عند ام مهند صديقتي... رجالها اكيد سمعت فيه شفت بنتهم الدكتوره ماشاءالله تطيح الطير من السماء، لو ترضى بنخطبها لك،

قام هزاع وهو يحط جواله بجيبه وقال بضجر /" هذا الناقص اتزوج دكتوره !



انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-19, 04:51 PM   #35

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الحادي عشر،،،

‏ي المدينة علميني من اكون؟
‏حي فيك ‏و كل ما فيني فنى

‏إن دخلتك رحت ‏أدور بك عيون
‏وإن تركتك رحت ‏أدورني أنا !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

قام هزاع وهو يحط جواله بجيبه وقال بضجر /" هذا الناقص اتزوج دكتوره !

قال ابوه باستغراب/ وايش فيها الدكتوره حضره النقيب هزاع؟

قال/ ابدا ما فيها شي يبه بس انا رجال ما ارضى ان زوجتي تكون في هالمجال..!

قالت امه/ الناس تطورت يمه وصارت الحريم ينافسن الرجال بكل مجال

كمل ابوه/ وبالنسبه انك ما تبغى دكتوره فهاذا شي يخصك انته بس انا ما اشوف اي عيب ان البنت تدخل هالمجال وتتميز فيه اذا كانت شريفه واخلاقها عاليه فما بيضرها شي وبتلاقي الاحترام من كل الي حولها..

قال هزاع / كلامكم صحيح بس انا ما رح اختار البنت الي تكون تشتغل في هالمجال المعرض الاختلاط.. كمل ينهي الموضوع يلا انا طالع تامرون شي.

قالت امه / الله معك يمه... وطلع هزاع

قال سعد بابتسامه وهو يناظر زوجته / ولدك رجال شرقي درجه اولى الله يعين الي بتتزوجه بس !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،

عند سعود بعد ما وصل بنات إخوانه رجع للمستشفئ وخلص شغله والحين جالس عند ابوه لحالهم لان البقيه لساتهم باشغالهم.. اتصل عليه هزاع من شوي وخبره انه بيجي،،،

ناظر ابوه الواضح انه مشغول باله بشي قال بابتسامه / اشوف ابو وليد سرحان في ايش يفكر واضح انه ورا هالسرحان مشروع مهم..؟

تنهد الجد بهم خلا ابتسامه ولده تختفي وقال / أخوك فهد وراه بلا احسن انه يخفى مصيبه علينا لاني كل ما اطالع فيه اشوف في عيونه الانكسار بدل الشموخ الي كان فيها ولدي وراه علماً كايد لازم اعرفه !

قال سعود / تبينا ايش نسوي يبه كل ما حاولنا نسأله يقول مجرد ضغظ شغله ولما نصر عليه يعصب لحتى عجزنا كلنا ان ناخذ منه شي ويمكن فعلاً مجرد ضغط بالشغل بس.

قال ابوه وهو يناظر بغضب/ تبي تعلمني بولدي انت.. الي فيه أكبر من ضغظ شغل فهد محد يعرفه كثري بمجرد ما اناظر فيه احس انه مكسور من الداخل تعرف ايش يعني مكسور.. وفهد ما يكسره إلا الشديد القوي "

سكت سعود بدون ما يرد لانه ما يعرف ايش يقول تعبوا يحللون ويدورون له أعذار بدون ما يطلعون باي نتيجه..

دخل هزاع وسلم عليهم وجلس قريب من جده بعد ما سأله عن صحته واخباره..

قال سعود / عادك بترجع القسم؟

قال هزاع وهو يناظر ساعته / بعد ساعه برجع عندي شغل لازم أكمله برجع على الساعه ثمان أن شاء الله

قال سعود بابتسامه / خلاص عازمك على العشاء اليوم باحلا مطعم بالرياض كلها.

قال الجد / فالحين في هالطلعات بس ومو هامكم احد.

سكت سعود وهو عارف ابوه ايش يقصد... وقال هزاع بابتسامه / افا اشوف ابو وليد مو راضي علينا،

قال الجد بقصد / وانت من متى اهتميت برضاي... حضرتك الي في رأسك تسويه وصد عنهم

نظر هزاع لعمه بمعنى ايش فيه جدي أشار له سعود بمعنى لا تحارشه... ابتسم هزاع لانه يعرف جده إذا كان معصب وشي شاغل باله يحط حرته في الي قدامه بدون ادنا سبب مقنع.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

بيت نايف **

متمدد على سريره ويناظر السقف بسرحان تام... هو من بعد كلام جمال ما قدر يرتاح حس بنغزه من كلامه الي كان بالنسبه له لغز ما قدر يعرف له حل... اصلا ليش بيكونون يتبعونه هل وراهم هدف او أن كلامه كان مجرد مخرج له من مجال الحديث في الموضوع...

شاف حور واقفه تناظره بهدوء... يالله كيف من سرحانه ما حس فيها يوم دخلت الغرفه ابتسم بداخله وهو يعرف ايش تبغى الحين اصلا هو ما يقدر يبقى معصب او زعلان منها بمجرد ما يشوفها يتبخر كل غضبه اعتدل وجلس وسند راسه على حافه السرير وهو يشوفها تقرب ناحيته.،

قالت / اسفه دقيت الباب ما سمعت لك رد قلت يمكن تكون بالحمام او ما تبغى تكلمني كملت وهي تناظره ببراءه ما تليق ألا لها، لساتك معصب علي؟

ابتسم شبه ابتسامه وقال / ودي بس للأسف ما اقدر..

ابتسمت وقالت وهي تقرب منه / تصدق كنت ناويه ما اوريك وجهي اليوم كله بس للاسف ما قدرت لاني ما اقدر ارتاح لين اشوف ابتسامتك الناقصه ذي بوجهي..

ضحك ضحكه رجوليه وهو يقول / الحين ابتسامتي ناقصه؟

ضحكت حور وكمل عزام / بالنسبه للي صار اليوم ما اتمنى تعيدينه مره ثانيه وبدون علم مني ومن اليوم ان رح اوصلك للجامعه وزيد رح يرجعك للبيت لاني ما ارجع بدري.

ابتسمت وقالت / ان شاء الله... شافت جواله مرمى على الكنبه أخذته وفتحت الرمز تحت انظاره... عندها الموضوع عادي لأنها متعوده تاخذ جواله بعد ما عرفت الرمز وهو دايم ينبه عليها بس ما تتوب، كانت ناويه تفتش فيه بس ما حست إلا بالجوال انسحب منها،

ناظرها بنص عين وهو يقول / ما تتوبين كم مره قلت لك لا تفتشي جوالي؟

ناظرته بمشاكسه وهي تقول/ وايش فيه جوالك ما تبغاني اشوفه اخي العزيز هاه؟

قال يغيضها / أسرار دوله ما تخصك وكمل بابتسامه وهو يناظرها خلي التفتيش لجوال زوجك في المستقبل مو جالسه تفتشي جوال اخوك.

ما ردت على كلامه وتبغي تصرف الموضوع قالت بسرعه / ايش رايك نطلع نتعشى بمطعم دام اليوم خميس؟

ضحك وقال /"وتعرفين تصرفين كمان بس معليه انسي المطعم لاني يمكن اتأخر بالقسم اليوم خليه يوم ثاني ان شاء الله . ..

وفتح جواله شاف مكالمه لم يرد عليها من فريق راجح استغرب اتصاله وناظر الوقت الي اتصل فيه، يالله كيف نسي يشيك على جواله كل هالوقت شاف أن بطاريته على وشك الانتهاء قال لحور وعينه على الجوال/ ناوليني الشاحن... قامت حور وفتحت الدرج وأخذت الشاحن واعطته اياه وبقت واقفه تناظر...

شبك جواله على السريع وهو ناوي ياخذه بعد شوي رفع راسه يناظر اخته الواقفه قال / خير اشفيك واقفه... وكمل روحي غرفتك لاني بطلع القسم بعد شوي ،،

قالت / افا افهمها طرده يعني

قال بابتسامه وهو يرجع يتمدد ويحط ايدينه على عيونه/افهميها على كيفك

مدت بوزها وهي تقول / اصلاً انا كنت طالعه بدون ما تقول لي واعطته ظهرها وكملت بنزل اجلس مع تيجان راسي افضل من مقابل.. ما كملت كلامها وهي تحس بالمخده على ظهرها... التفت له شافته جالس بعد ما رماها وقال / احمدي ربك ما خليتك تكملين وإلا كان جاك الكأس بدل المخده فوق ما انك مزعجتني مو عاجبتك جلستي بعد !

قالت بضحكه وهي تحط رجولها عشان تهرب بعد كلامها / وايش الغلط في الي كنت بقوله و... كانت بتكمل بس شافته تحرك من على السرير نزلت بسرعه وسكرت الباب وراها وصوت ضحكها الرنان واصل له ...
ابتسم على حركاته الطفوليه بالنسبه له فهي مهما كبرت بالنسبه للجميع وتضاعف عمرها ستبقى طفلته الصغيره التي تستطيع أن تمتص كل تعبه وغضبه ما أن يرى ابتسامتها او يسمع ضحكتها..

نزلت حور والابتسامه على وجهها الفاتن تزيده فتنه وجمال... شافت امها وابوها جالسين يتقهون قالت بحب وهي تتقدم تبوس راس كل واحد منهم/ مساء الخير لاحلى اثنين بالدنيا كلها..

يا الله ما أجمل من أن يروها مبتسمه والسعاده تشع من عيونها... قالت نايف براحه / مساء النور لحوريه ابوها..

وصلهم صوت تلك المرح وهي تقول / الظاهر اني بنت القطه السوداء

قالت امها / الناس يسلمون بالأول مو يدرعمون

جلستوقالت وهي تمثل الزعل / والله هالحور ما خلت لنا لا سلام ولا دلع

ابتسمت حور وقالت / والله ما أكلها غير ولد عمي متزوج وحده دفشه الله يعينه عليها بس والله اني راحمته،

اعتدلت ديم بجلستها وهي تقول / لا تجيبين طاري زوجي.. وأكملت بأسلوبها المعتاد اصلاً يحمد ربه اني صرت زوجته حلاله لانه لو يلف الدنيا كلها ما رح يلاقي مثلي احد

قال ابوها بابتسامه وهو يحط الفنجان / وواثقه من نفسها بنت نايف

قالت حور وهي تقوم تصب لابوها / والي ابوها نايف كيف ما تشوف نفسها

قالت أمل / لا تخلون ابوكم ينتفخ علينا هالحين

ضحك نايف وقال وهو يناظر بناته/ الظاهر ان امكم غارت

ابتسمت أمل وضحكوا حور وديم.... انظم زيد للجلسه وظلوا يسولفون بسوالف مختلفه، في جو عائلي يغمره الدءف والحنان.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
فله ابو محمد وقت العصريه **

كانت جمعه عائليه خاصه بنساء العائله... كانت الجلسه متواضعه جداً، فنساء عائله النادر بالرغم من الثراء الذي يتنعمن فيه إلا أنهن لا يحبن التباهي وكثره المظاهر..

ام هزاع فهده تكون اخت ام محمد وهن يكنن بنات اخو ابو وليد اي أنهن متزوجات على عيال عمهن...

فحنان كانت الغريبه عن العائله فلم يكن يربط عائلتها بعائله زوجها سوا صداقه متينه بين والدها المرحوم وعمها ابو وليد.. لكن لم تشعر بشعور الغربه بيناتهم من يوم دخلت بيناتهم حست انهم زي عائلتها وسلفاتها خديجه وفهد اعتبرنها زي اختهن الصغرى وحتى بعد مرور هالسنوات ما تغيرت علاقتهن وتحسها قوت اكثر من قبل..


قالت نجمه وهي تناظر مرت اخوها/ مو كأنه أخوي هالمره طولت سفرته؟

ابتسمت ناديه فعلاً طولت سفرته تحس بشوق كبير له قالت/ لسى ما خلص شغله يقول فيه اجتماع يوم الأحد لازم يحضره نيابه عن الشركه وبعدها بيرجع...

قالت أم محمد / الله يوفقه في شغله ويوديه بالسلامه ان شاءالله،،،

قالت عبير بطفش / ياليت هالجلسه تكون بشي شاليه على البحر مو بين أربع جدران..

قالت امها / محد فاضي يوديك شاليه ست عبير وبعدين نسيتي الجامعه. وكملت ان شاء الله في اجازه الترم الاول رح نطلع لشاليه العائله..

قالت نجمه بتكشيره/ أجل بنبطي عظم

قالت خديجه ام محمد وهي تناظر بناتها بابتسامه/ اليوم اتصلت عليا العنود تخطب عبير لولدها سامر.!

فتحت عبير فمها بصدمه وهي تناظر امها... سامر ولد عمتها خطبها تحس انها مو مستوعبه لأن سامر كان حب طفولتها ومراهقتها كانت ما تصدق الوقت الي تجي عمتها فيه بس عشان تشوفه... ما استوعبت إلا على صوت نجمه وهي تقول بسخريه مضحكه / يا بنت على الاقل استحي شوي مو فاتحه فمك من الفرحه سكريه..

حست عبير على نفسها وقامت بسرعه وطلعت من المجلس على صوت ضحكاتهن عليها...

قالت حنان بابتسامه صادقه / الف مبروك أن شاء الله ربي يسعدهم ويتمم لهم على خير..

قالت خديجه بفرح/ الله يبارك بعمرك وعقبال ما تفرحين بنادر وإخوانه ان شاء الله،

ابتسمت حنان وقالت / ان شاء الله

بارك لها الجميع بفرحه وقالت فهده / متى بيجون يخطبون رسمي؟

قالت خديجه / الاسبوع الجاي وبيحددون موعد الملكه ان شاءالله

قالت بدور بفرحه / وأخيراً بيصير عندنا عرس في العائله قسم وناسه وربي.

قالت نجمه / اخر زواج كان في العائله زوج محمد وناديه وناظرت لناديه وكملت بابتسامه كوميديه والحين ولدهم صار بالابتدائي ولسى محد تزوج... مدري ايش فيهم شباب العائله مضربين على الزواج...

قالت شمس / باخلين علينا نفرح فيهم كل ما قلت لخالد تزوج قال لسى مو مستعد للزواج لاحق على الهم والغثا...

قالت فهده / والله يا بدر يبغى يتزوج اليوم قبل بكرا وخايف تطير عليه بنت عمته بس قال مستحيل يتزوج الا بعد هزاع وهزاع راسه يابس ومو حاط العرس بباله خير شر يحسب نفسه صغير والعمر يمشي قدامه...

قالت بدور / هزاع قاله تزوج لاتنتظرني بس هو معند ما يتزوج الا بعده..

قالت نجمه / هزاع متزوج شغله وغيره ما عنده والله اني راحمه البنت الي رح تتزوجه ؟!

قالت حنان / بالعكس تحمد ربها وتشكره الف مره الي يكون هزاع من نصيبها وبالنسبه لشخصيته المختلفه فأنا اعتبرها ميزه فيه.

قال خديجه / اي والله ان هزاع ما مثله احد جمال ورجوله ورزانه.. يا حظ الي تكون من نصيبه...

ابتسمت بدور وقال / فعلاً هزاع مختلف عن الكل.. البنات قصدهم على تشدده الزايد بس وإلا يبقى اخوي حلم كل بنت.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

قسم الشرطه **

دخل هزاع مكتب عزام الي واضح انه طالع وقال بابتسامه / دامك طالع الحين يلا تعال معنا بنتعشى في مطعم..

قال عزام وهو يرتب بعض الأوراق / انت ومن؟

قال / انا وعمي سعود

ناظر عزام ساعته شاف انها ساعه ثمانيه،قال / عوافي بس تعبان ياخي برجع البيت ارتاح..

قال هزاع / براحتك.. وكمل فريق راجح جاء قبل لا تجي وسأل عليك، قابلته؟

ياالله كيف نسي يتصل عليه قال / لا بتصل عليه الحين وطلع جواله بيتصل عليه،،،

قال هزاع /" أجل يلا انا طالع

رفع عزام نظره له وقال / الله معك... وطلع هزاع وهو اتصل على فريق راجح بيشوف ايش يبغى منه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

بيت نايف**

كان نايف يفكر في الرجال الي تقدم لحور ، هالرجال ما يرفض ابدا وهو من عائله معروفه ولها سمعتها الطيبه... قال لزوجته / ابو وليد كلمني انه يبغى القرب منا ويخطب حور لولده وليد.

قالت أمل باستفهام/ ولده هو نفسه وليد الجالي رجل الأعمال المعروف؟

قال / ايه هو وكمل رح افاتح عزام بهالموضوع لان هالرجال ما ينرفض ابد

قالت أمل بحنان / بس يا نايف حور لساتها صغيره على الزوج توها مكمله ال١٨ سنه.

قال / ومن قال اني رح ازوجها مباشره.. بس انا ما ابغى هالرجال يضيع من يدينا، وعلى فكره ترا حور مو صغيره وتقدر تفتح بيت لحالها وتتحمل مسؤوليته وانا ماني خايف عليها من هالناحيه ومع ذالك ما رح ازوجها الحين..

بتتكلم أمل على دخلت عزام سكتت... سلم عزام وجلس في الكنبه مقابيلهم وقال بابتسامه / اشوفكم سكتوا يوم دخلت ليكون تحشون فيني؟

قال ابوه / بالعكس جيت في وقتك لانه فيه موضوع مهم ابغى افاتحك فيه.

استغرب عزام ايش الموضوع بس ما تكلم منتظر ابوها يتكلم..

قال نايف مباشره/ وليد عبدالله الجالي، ايش رايك في هالرجال؟

استغرب عزام اي دخله بس رد / رجال ونعم فيه كل الرجال تشهد بسمعته وطيب أصله

قال نايف / هالرجال تقدم لاختك حور !

قال عزام بجديه/ الرجال ونعم فيه و ما عليه كلام بس يبه حور لساتها صغيره وما رح ازوجها له الحين على الاقل لين تجتاز نص السنوات الباقيه لها في تخصصها وما اظن انه رح ينتظرها؟

قال نايف /رح نعطيه قرارنا وبعدها نشوف ايش يقول يمكن ما عنده مشكله ينتظر!

قال عزام / يصير خير

قالت أمل بابتسامه / والله ما اتخيل هالبيت بدون حس حور ابدا لو بودي ما خليتها تطلع منه... بس مصير كل بنت تتزوج وتروح بيت زوجها

ابتسم بشرود فعلاً ما يقدر يتخيل البيت بدونها وما يتخيل حوريته وأبنته تتزوج وتتركه... هو ما رح يعطيها إلا الشخص الي يقدر مستقبلها واضمن انه يوقف معها مو يصير عقبه بطريق نجاحها...تذكر اتصاله على الفريق راجح وقال لأمه / وين البنات؟

قالت أمه / حور تلاقيها بغرفتها تذاكر وديم من شوي طلعت لغرفتها وكملت تبغاهم بشي؟

قال وهو يناظر ابوه / الفريق راجح بكرا رح يترك بنته عندنا عنده شغل ضروري في الشرقيه وما يقدر يتركها.

قال ابوه بابتسامه/ شكل اليوم يوم عائله الجالي ... وكمل يسأل هو ما تزوج ؟

قال عزام بابتسامه / اي واضح بس لا تربط الأحداث ببعض ...

وكمل الفريق راجح ما تزوج من بعد وفاه زوجته، عنده بنت وحيده اسمها صبا عمرها تقريبا ست سنوات

قال نايف / ليش ما تزوج افضل له منه يلاقي شريكه لحياته ومنها ما ياكل هم بنته وكمل باستفهام عمره كم الحين؟

قال عزام / عمره تقريباً ٣٨ سنه وبالنسبه ليش ما تزوج أكيد إن له أسبابه الخاصه.. وناظر أمه وقال / ابغاكم تنتبهون للبنت لأن الرجال وثق فيني وامني على بنته..

قالت امه / مو غريب ليش ما ودا بنته لبيت اخوه؟

قال عزام /ما اعرف يمكن له اسبابه!

قالت أمل بابتسامه / احسن ان جابها لعندنا وراح نحطها بعيونا لا تخاف يمه ... وكملت حور رح تفرح كثير تعرفها تعشق الصغار بدرجه مو طبيعيه...

قال عزام / عشان كذا ابغى أخبرها وكمل بابتسامه طفله وتعشق الأطفال !

قال نايف بابتسامه / انتبه لا تسمعك

جاه صوتها / ينتبه من من لا يسمعها هاه وكملت يلا احكوا في من كنتو تحشون؟

قال عزام / نحش فيك

جلست على نفس الكنبه الي جالسه عليها امها وقالت / ايش تقولون؟

قالت امها /محد قال شي... وكملت بابتسامه بكرا رح تجي عندنا بنوته صغيرونه واحد من أصحاب عزام في الشغل رح يترك بنته عندنا لانه بيروح لشغل وما يقدر ياخذها معه وحب انه يخليها عندنا لين يرجع..

نطت حور بفرح لعند عزام وهي تقول بحماس / قول والله متى رح تجي وكم عمرها وكم رح تضل عندنا؟

ناظر عزام اهله بابتسامه وقال / ما قلت لكم انها طفله!

حور ما همها الحين غير الطفله الي رح تجي يالله شكثر فرحانه وما رح تسمح شي يعكر عليها...

قامت أمل وهي تقوم / بروح اشرف على العشاء وراحت للمطبخ...

شوي لحقتها حور عشان تساعدها وهي تحس بالسعاده انه بكرا رح يكون غير بوجود طفله في بيتهم وكمان بكرا مافي جامعه الحمد لله.


أنظم للجلسه زيد وناصر وعزام طلع غرفته يغير لبسه العسكري قال زيد / كيف شفت النادي؟

قال ناصر / ممتاز بصراحه...

قال زيد / اي من أشهر النوادي الرياضيه هنا وكمل ع الاقل ما يضيع وقتك وتقضيه في شي يفيدك..

شوي ودخلت الخدامه وقالت /" مدام قول عشاء جاهز..

قاموا كلهم واتجهوا لطاوله الاكل وبدوا ياكلون بهدوء.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
فله عائله الجالي **

كانت العائله مجتمعه على طاوله الأكل ينتظرون والدهم ليأتي ليبدون في الأكل

قالت ليان البنت الصغرئ / يمه صدق بتخطبون لوليد؟

قالت امها بسطحيه / ايه ابوك مصر انه يخطب له من عائله الراجح،
بس تعرفين اني ابغى وليد لخلود بنت اختي وما اظن يلاقي مثلها احد في الجمال ورح اتشرف اني أقدمها للناس بفخر اما الي رح يخطبها له ابوك ما اعرف كيف شكلها بس اكيد ما رح تكون زي خلود.. وانا رح ارجع اكلم وليد اذا رجع من سفرته في هاذا الموضوع

حرك ماجد راسه بعدم رضا على تفكير امه السطحي فهي من الناس التي تهمها المظاهر اكثر من معادن الناس!

قالت ليان بتكشيره / مدري ايش تشوفين في هذيك.. المغروره تقصد خلود،،

قالت الام بابتسامه / يحق لها تغتر بنفسها وما يناسب وليد إلا خلود وبتقولين أمي قالت!
بتتكلم ليان بس قاطعتها اختها الي تطلب منها تسكت لان ابوها جاي فما تكلمت وجاء ابوهم وجلس على رأس الطاوله وبدوا ياكلون،،،

بعد ساعه ...كان كل واحد بغرفته
وفي غرفه رغد كانت تسوي بحث على اللاب تبعها ... رفعت نظرها لاختها الواقفه قدام المرايه وتسوي لنفسها مكياج ابتسمت من هالمهووسه في المكياج كل وقت تكون فارغه فيه تسوي لنفسها مكياج.. قفلت اللاب واتجهت لها وقالت / الحين ما تملين من هالشغله تراك روحتي وجهك من كثر المكياج،،

قالت ليان بعد ما حطت الروج الوردي على شفايفها التوتيه / من الفضاوه، بعد شوي رح اغسله وكملت تغير الموضوع وهي تقول ايش رايك في موضوع خطبه وليد؟

ابتسمت رغد وقالت / مدري ما سمعتي ابوي يقول بعد بكرا روحوا عندهم عشان تشوفون البنت وتتعرفون عليهم بس بدون ما تجيبون لهم طاري الخطبه..

ضحكت ليان وهي تقول / المشكله صاحب الموضوع مو هامه شي.. تخيلي قبل لا يسافر يوم قاله ابوي ما عارض ولا تكلم غير بالي تشوفه يبه "

قالت رغد / تعرفين وليد مستحيل يخالف اي كلام يقوله ابوي واصلا ما همه موضوع الزواج بكبره.

قالت ليان وهي تجلس على طرف السرير / الله يستر من أمي اذا ما عجبتها البنت ولا مستوى العائله مستحيل يجيها صبر ما تتكلم..

قالت رغد / ترا عائله الراجح معروفه بسمعتها الطيبه ومستواها المادي فوق الممتاز يعني مو حيالله عائله.. وابوي ما يهمه المستوى اصلا وكلمت بقلق بس أمي ما اضمنها لك بصراحه والله يعدي هالزياره على خير.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،

صباح يوم الجمعه **

كانت حور تناظر البنت الصغيره الي قدامها وواضح عليها انها زعلانه وما رضت تتكلم مع احد من يوم تركها ابوها... تأملتها بحب جميله وبيضاء شعرها اسود قصير حامله في ظهرها شنطه صغيره... رح تعاملها بطريقتها الخاصه وتخليها تدخل جو معها..
ومن ناحيه تحس بالحزن على حالها يالله كيف لبنت بعمرها تعيش من غير أم... هي بمجرد ما تغيب عن امها شوي تحس انها اشتاقت لها ومو متخيله حياتها بدون امها فكيف بهاذي الصغيره البريئه،،،

قربت منها وهي تقول بابتسامه حنونه/ ايش اسمك يا حلوه؟ هي تعرف اسمها بس تبغى تخليها تتكلم معها..

رفعت صبا رأسها وناظرت حور وقالت / صبا وسكتت ناظرت حور الخدامه تبع صبا وقالت تسألها/ افطرت صبا؟

كانت الخادمه تناظر حور بإعجاب وهي مبهوره فيها... رجعت حور تناظر لها وهي مستغربه منها ليش ما ترد عليها ليكون خرساء رجعت وقالت باستغراب / ما تسمعيني؟

انتبهت الخادمه لنفسها وقالت / ايش كنت قول؟

ابتسمت حور من هالخادمه الفاهيه وقالت / سألتك اذا صبا افطرت؟

قالت الخادمه / اسفه انا ما كنت منتبها لاني كنت اطالع جمال انته وكملت انتي مره جميله انا ما شفت زيك جمال ابد

كانت حور لابسه بجامه صفراء بأكمام طويله عليها صورت لولو كاتي وشعرها مجمعته بشباص اسود وبعض نازل على وجهها ورقبتها باهمال...

قالت بضحكه / مشكوره حبيبتي على مدحك لي وكملت بس جاوبي على سؤالي؟

قالت الخادمه / لا ما اكلت شي لأنها من صبح وهي زعلان تبغى تروح مع بابا راجح..

قالت حور/ طيب انزلي سوي لها فطور رح تلاقي أمي بالمطبخ وانا وصبا رح نلحقك بعد شوي.. نزلت الخادمه بهدوء وهي معجبه من جمال هالبنت وحسن معاملتها معها واهتمامها في الصغيره..

عند حور بعد ما نزلت الخدامه قربت من صبا وأخذت شنطتها الصغيره بدون اي معارضه منها وحطتها على السرير وقربت منها وقالت / ايش رايك نصير انا وانتي أصحاب ورح نلعب ونسولف مع بعض؟

فرحت الصغيره ونست زعلها على والدها وقالت ببراءه/ رح تلاعبيني مثل عمتو عائشه؟

فرحت حور وهي تشوفها استجابت معها بالرغم انها ما تعرف من تقصد بس قال بابتسامه/ اي رح الاعبك زي عمتك عائشه ورح ننبسط مع بعض بعدها رح عرفك على عائلتي ورح يحبونك وتحبينهم

قالت صبا بحماس طفولي وهي تمد يدها / خلاص رح نصير أصحاب بس انا ما اعرف ايش اسمك؟

مدت حور يدها لها بعدها حضنتها وهي تقول بابتسامه / انا اسمي حور

قالت صبا بابتسامه طفوليه / اسمك حلو وكملت وانتي مره مره حلوه..

مسكت حور خدودها وهي تقول / فديتك يا قمره انتي الحلا كلها وكلمت ايش رايك ننزل تحت وتشوفين بقيه العائله وننبسط معهم؟

قالت صبا/ رح اشوف هذاك الضابط الي اخذني من بابا؟

عرفت حور انها تقصد عزام قالت / ايه رح تشوفينه ورح تشوفين زيد وناصر وديم الي سلمت عليك من جيتي والماما والبابا تبعي كلهم رح تتعرفين عليهم وتحبينهم اكيد

قالت صبا / بابا قال لا تزعجين الناس وكوني مؤدبه ورح يجيب لي هدايا كثيره...

ابتسمت حور على طفولتها وقامت ومسكت يدها وقالت / يلا الحين بننزل تحت عندهم قبل لا يروحون صلاه الجمعه عشان يشوفونك ويتعرفون عليك ولما يجي ابوكي يخبره عزام انك كنتي مؤدبه وما ازعجتي احد ويعطيك هداياك.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

عند راجح الي باقي شوي ورح ويوصل الشرقيه... مشغول باله على صبا وخايف لا يكون تسرع يوم تركها عند عائله عزام لانه يعرف بنته عنيده ولما تكون زعلانه ما ترضى تتكلم مع احد وصعب احد يقنعها... بس ما كان عنده حل ثاني بالرغم انه اخوه هنا فهو عنده اخ اكبر منه من ام أخرى بس ما يقدر يتركها عندهم لان صبا ما تحب تروح بيت عمها ابدا ما يعرف ايش السبب مره وحده تركها عندهم ومن بعدها ترفض تروح لبيتهم بدون ما تقول له ايش السبب بالرغم انه عارف بنات اخوه يحبنها ودايم يطلبن منه يجيبها بس كانت صبا هي الي ترفض الروحه لبيت عمها.!

تذكر اتصال امه وكيف عصبت يوم درت انه بيسافر وبيترك صبا وقالت إنها رح تجيه وتجلس معها لين يرجع... بس هو رفض مجيها لانه عارف انها رح تتعب لان امه كبيره في السن وطمنها ان صبا عند ناس يعرفهم وواثق فيهم ومتطمن عليها عندهم... حتى امه ما قالت له ليش ما وديت بنتك لبيت اخوك لأنها هي بنفسها ما تحب حرمه اخوه وما ترتاح لها،،،

كانت امه دايم تطلب منه يتزوج وتقوله تزوج عشان تلقى صبا لها ام وانت محتاج لك حرمه بحياتك تامنها على بنتك وبيتك، بس هو شايل فكره الزوج من باله من بعد وفاه زوجته ام صبا الله يرحمها... ويقول انه اخذ تجربته ومكتفي بها والحين صبا تغنيه عن الدنيا وما فيها وما يقدر يخاطر ويتزوج ويجيب لها زوجه اب أمكن انه ما تصير لها ام.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قال بابتسامه / بكرا رح نرجع لامريكا دام شغلنا هنا موقف رح نكمله هناك لين يتعدل الوضع هنا... وكمل اعطيني المعلومات الي عندك!

قال الشخص / البنت تدرس في جامعه الملك سعود دخلت تخصص طب بعد حصولها على النسبه الكامله في الثانويه وتكريمها اكثر من مره على تميزها

قال بابتسامه / اثبتت فعلاً إن دم النادر يجري في عروقها "


كمل ذاك حديثه وهو يمد له ورقه ويقول/ هذي قايمه الدكاتره الي حضروا في الجامعه هذا الأسبوع ومنهم سعود النادر !

قال بابتسامه أكبر / فعلاً الدنيا صغيره... وكمل الله عليك يا سعود كيف اجتمعت مع بنت اخوك بدون ما تعرفها... معقوله ما قدرت تميز دم النادر الي يجري في عروقها ما ميزت ثقه اخوك فهد فيها...

قال ذاك باستغراب / بس يا طويل العمر قبل كنا نجيب لك المعلومات وما كنت تهتم الحين ليش رجعت تسأل؟

قال بغموض / كل شي بوقته حلو !


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-19, 12:52 PM   #36

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

°●


أهـْـدَاك رَبــِّي للأنــام رَحِيما
ونشــرْتَ دِيناً كالجبال .قَوِيما

يا مَنْ .قرأتم أَحرُفـي ومقالتي
صلُّــوا عليــه وسلِّمــوا .تسليماﷺ

اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمـــدﷺ


°●جمعتكم مباركه بالصلاه على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 🌹
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن انوه لكم عن موعد نزول البارات لاني حددت يومين في الأسبوع فقط ساقوم بإرسال البارات فيها وهي يوم الجمعه ويوم الثلاثاء.

لانه للأسف ما فيه تفاعل ومافي ردود والروايه قيد الكتابه ولم أرى ما يشجعني لأكتب فصل كل يوم لذاك حددت لكم الموعد وسأكون ملتزمه به لشي في نفسي... تحياتي للجميع


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 06:15 AM   #37

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثاني عشر،،،

وين انت ؟ شوقي بالمعاليق احتما
تعال .. لدروب المواصل ودّني
.
الوصل مثل الشوف .. والفرقا عما
وانا كفيف الوصل تكفى قدّني
.
لاتسرف بفرقاي ياعذب اللما
البعد والهجران منك يهدّني
.
ارو الخفوق اللي تولاه الظما
رد بوصالك شوف عين .. و ردّني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،

كان يوم الجمعه لكل أفراد العائله وحضور عائله سامر للخطبه بعد ما تكلموا وتمت الخطبه رسمي وقرروا ان الملكه رح تصير في الاجازه بما انهم اهل وسامر يعتبر ولدهم ويعرفونه حق المعرفه فمافي داعي يأجلون او يماطلون اكثر


قالت نجمه بنغزه / عقبال مانجي الشرقيه نتمم الخطبه الثانيه قولوا آمين..

عرفوا كلهم انها تقصد خطبه بدر لنوف.. اعطتها نوف نضره بمعنى اخرسي بس ما اهتمت فيها وقالت بأسلوبها المعتاد /ايش هالنظرات ست نوف على اساس انك مستحيه وما تبغين بدر وانتي ميته عليه وعلى الزواج.

يا ربي من هالنجمه... تحس انها بتموت من الاحراج وهي تشوف نضرات الكل لها وخصوصاً مرت خالها فهده حتى ما تقدر تقوم من المجلس... هاذي بنت خالها مستحيل تبطل حركاتها وسوالفها وتحسب الكل ما يستحي زيها،،،

قالت فهده بابتسامه وهي تشوف احراج نوف وتبي تغير الموضوع /كيف حال الهنوف وبناتها يا العنود؟

قالت العنود بابتسامه / تسلم على الجميع وكانت تبغى تجي بس تعرفين شغل زوجها..

وبدأت سوالف الحريم المعتاده... والبنات راحوا للغرفه المخصصه لهم بعيد عن جو الحريم وسوالفهم...


قسم الرجال كان الجد وعياله مع ابو سامر وأهله الي جاوا معه عشان الخطبه وما بيروحون ألا بعد ما يتغدون هذا كان أمر من ابو وليد محد قدر يعارضه.. بيتغدون وبيرجعون الشرقيه مباشره..

اما عند الشباب كانوا كلهم متواجدين بإستثناء جواد ومحمد...
كانوا كلهم فرحانين بخطبه سامر من قلوبهم ويباركون له ... لان سامر شاب خلوق ومحترم وولد عمتهم ويستاهل يفرحون لخطبته عندهم،،،

قال نادر / عقبال ما نبارك لك بالزواج ان شاء الله

قال سامر بابتسامه وهو يناظرهم / أن شاءالله وعقبال ما نفرح فيكم كلكم..

قال خالد بضحكه/ عقبال ما نبارك للشياب "يقصد هزاع وعمه سعود.. ضحك يوم شاف نظرات عمه سعود له وقال /عفواً قصدي الشباب

ابتسم هزاع بدون ما يرد وقال بدر بنغزه لاخوه/ قولوا لبعض الناس يعجلون لا يصيرون عقبه بطريقنا..!

ابتسم هزاع وهو فاهم ان اخوه يقصده وقال بنفس اسلوبه/ والله قولوا لهم محد مانعهم وقال لهم ينتظرون هم من أنفسهم تبرعوا بالانتظار،،

قال بدر /شكلي بفقد الأمل فيك وبتلحلح قبل لا يضيع عمري وانا منتظرك!

قال محسن بضحكه/وابتدا الموال الله يخليكم قفلوا هذا الموضوع لاني احس كبدي لايعه منه يكفي البيت

ابتسم سعود والتفت لنادر يسأله عن نواف لانه صار له يومين ما كلمه / كلمك نواف؟

قال نادر / اي كلمني البارح باين ان سفرته رح تطول لأكثر من اسبوعين

قال فيصل بابتسامه/ له فقده والله ولد الخاله
قال سعود / اي والله مكانه خالي ابو علي الله يرجعه بالسلامه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

بيت نايف **

كان اليوم بالنسبه لهم غير بوجود صبا، وخصوصاً حور الي ما فارقتها ولا دقيقه وحده ... كل العائله حبت صبا حتى صبا انسجمت معهم وحبتهم وصارت تعرفهم كلهم وقضوا معها يوم حلو مختلف بالنسبه لروتينهم المعتاد

قالت صبا بحماس/ خلصته كله يعني الحين رح اكبر بسرعه واصير حلوه زي حور؟

ابتسمت أمل وقالت/ شطوره حبيبتي اكيد رح تكبرين وتصيرين احلا من حور كمان..

قالت حور بضحكه / فديت من يبغى يشبهني يا ناس وكملت يلا حبيبتي صبو دامك خلصتي غداك رح نطلع لفوق ونرتاح وبعدها رح اعلمك اشياء واجده

نزلت صبا من الكرسي بهدوء وقربت من حور ومسكت يدها وقالت بفرحه / يلا.. وناظرت للخدامه تبعها وقالت وهي تعفس ملامحها بقرف هذاي ما ابغاها تجي معنا ما احبها خليها تروح بعيد مني

ما عجبهم اسلوب صبا في طريقه تعاملها مع الخدامه بالرغم انها لساتها طفله بس رح تتعود تتعامل معاهم بنفس الطريقه لما تكبر وتحسسهم انهم حشرات عندها مو بشر زيها، يتضايقون، وبنجرحون، ويأثر فيهم الكلام الي ما نحط له أي عين اعتبار..

جلست حور على ركبها عشان تصير بمستوى طول صبا وقالت بحنان / حبيبتي صبو ليش تقولي كذا عليها وهي الي تساعدك وتلبي لك اي شي تطلبينه منها مو صحيح كلامي؟

قالت صبا بتكشيره طفوليه /اي صح بس انا ما احبها لأنها خادمه

قالت حور / محد طلب منك تحبينها على الاقل لا تعاملينها بطريقه مو زينه

قالت صبا باستغراب طفولي/ بس عمتو عائشه تعصب على الخدم وتطردهم اذا ما عرفوا يسون الي تبغاه !

تدخلت أمل لان هاذي طفله تنشأ على الشي الي تشوفه وتتعلمه من الي حولها اذا ما لقت احد ينصحها ويعلمها من البدايه رح تنشأ عليه ولو كان غلط ... قالت بحنان ونبره هاديه وهي تقرب من صبا وتمسح على شعرها / ما يصير حبيبتي تقلدي تعامل اي احد تشوفينه وأشرت على الخدامه وكملت انتي ما تدرين ايش الي خلا هالمسكينه تجي عندكم اكيد ان وراها عيال يحبونها ويفرحون بشوفتها بس هي مجبوره عشان تأمن لهم لقمه ياكلونها... عشان كذا لا تسئين معاملتك معها وتعاملينها بفوقيه لان هالشي ما يرضي الله لان كلنا عنده سواسيه زي بعض ولا يرضا ان نعامل احد بطريقه مو زينه... والحين اوعديني انك ما رح تكرري مثل هالتصرف

صبا ما فهمت بعض الكلام بس عرفت انه ما يصير تعامل أحد بطريقه مو زينه لان ربي بيزعل منها وابوها قالها انه ما يصير نسوي الأشياء الي تغضب الله... قالت بابتسامه طفوليه / خلاص خالتو وعد اني ما رح اكرر الي صار أبداً وكملت حتى رح اقول حق عمتو عايشه عشاَن ما تعصب وتصرخ على الخدم

قالت أمل وهي تحضنها / يا جعل خالتك فدوه الك...
ابتسمت حور أشرت للخدامه تروح ترتاح بس قالت الخدامه بخوف / انا ما يقدر اترك صبا لحالها لان بابا راجح قال لا اترك صبا عشان اشوف ايش يبغى وايش يحتاج اذا تركتها رح يعصب على انا

ابتسمت حور وهي تقول بداخلها شكل هالعائله مهججه الخدم بس قالت / تطمني صبا ما رح تحتاج شي وانا رح اهتم فيها لا تخافين وانا متأكده ان بابا راجح ما رح يتكلم والحين روحي ارتاحي واشرت لجولي عشان تأخذها ترتاح... وهي طلعت مع صبا لغرفتها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
في الشرقيه**

ناظر ساعته كانت ثلاثه ونص العصر من شوي كلم عزام وطمنه على صبا" اليوم ازعج عزام بالاتصالات وما ارتاح الا بعد ما كلم صبا وحس بالفرحه والراحه بصوتها الي يدخل الفرح لقلبه، ما صدق انها كلمته لانه يعرفها اذا زعلت منه تبغا لها وقت لحتى يقدر يراضيها بس استغرب الفرحه في صوتها وواضح انها فرحانه ومو زعلانه عليه
اهم شي انه تطمن عليها ابتسم يوم قاله عزام انه صبا ما تناديه إلا بالضباط وقال إن شكل الاهل معاد بيرجعون لك بنتك لك لأنهم طايرين فيها... مو معقوله صبا تنسجم مع احد بفتره قصيره لأنها مو متعوده على أحد غير عمتها عائشه وخوالها كلهم بالكويت ما تشوفهم ألا نادراً... ...

صحي من أفكاره على صوت جواله، أخذه وناظر يشوف من المتصل ابتسم وهو يفتح الخط ويقول/ اوه كيف طرينا على بال حضرتك...
ههههههه... الحمد لله تمام اي في الشرقيه ورح اتحرك بعد شوي... اذا رجعت رح نتفاهم لاني الحين مشغول شوي... طيب رح نلتقي بكرا ان شاءالله... يلا سلام ورجع جواله بجيبه وقام عشان ينزل ياخذ هدايا لصبا ويتحرك للرياض لان طيارته بعد ساعه .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

بعد ما راحوا ال الشرقيه بقت العائله مجتمعه...
فهد طلع الشركه وقال انه عنده شغل ضروري والحقيقه انه مافي عنده شغل ولا شي بس طلع عشان يختفي عن انظارهم!
والبقيه كلهم جالسين في حديقه الفله الواسعه كان في الحديقه جلسات متطوره ومظلله بس الجد طلب يفرشون على الأرض عشان تصير جلسه مختلفه وكانوا الرجال في جهه والحريم في جهه ثانيه

قال الجد بحزم / اتصل الحين بابوك خله يرجع الحين !

طلع نادر جواله بدون ما يسأله شي واتصل على ابوه وخبره ان جدي يطلب حضوره يبغى يكلمه في موضوع ضروري وسكر الخط تحت أنظار الجميع...

قال سعود باستغراب / يبه تبغى فهد يرجع ليش وهو ماله ساعه طالع من عندك؟

قال الجد بجمود/كنت ابغا اكلمه بموضوع وما جاءت لي فرصه بسبب تواجد اهل سامر عندنا

سكت سعود بدون ما يعلق ورجعوا الجميع يسولفون عادي وكان الجد يسأل عياله عن الشغل والصفقات وعن هالمواضيع المتعلقه بالشغل والشركه .

بجهه الحريم بعد ما جهزن القهوه والحلا قمن البنات عشان يقدمنه لهم بمساعدت الخدم

كان هزاع مستند على المركا ومنشغل بجواله وما كان يم احد بس بعد ما سأل جده عن عمه فهد انتبه وخاف لا يكون جده عرف شي او شك بالموضوع اعتدل بجلسته وترك جواله رح ينتظر عمه يجي ويعرف في ايش يبغاه جده...

قال الجد وهو ياخذ عكازه يبي يقوم... فز سعود عشان يساعد ابوه قاله ابوه / وصلني غرفتي برتاح وإذا جاء فهد خله يجيني

عرف سعود انه ابوه يبغى يكلم اخوه على انفراد بدون تواجد وتدخل اي احد .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،

عائله الجالي **

كان ابو وليد يناظر الجريده بسرحان اليوم عرف من وليد لما كلمه ان عمه راجح راح الشرقيه وترك بنته هنا المفروض دام عائشه مسافره يترك بنته عندهم مو يوديها عند أحد ثاني وبيت عمها موجود ايش رح تفكر الناس والمشكله انه عرف انه تركها عند عائله الراجح الي ناوي يخطب لوليد عندهم ايش رح يفكرون فيهم اكيد انهم رح يقولون انه فيه خلاف بين الإخوان مع انه العكس علاقتهم ببعض من أحسن ما يكون بس ما يدري ليش تصرف راجح هالتصرف حتى هالفتره كل ما قال له جيب صبا ابغى اشوفها يقول له صبا ترفض المجي
بس كان يفكر انه هو الي ما يبغى يجيبها او معقوله بنته ما تبغى تجي لعندهم اكيد انه فيه سبب... ناظر بناته الثنتين جالسات على نفس الكنبه ويطالعن شي في الجوال ومندمجات قال / يا بنات

التفتت له وقلن بنفس اللحظه / سم يبه

ابتسم وقال / سم الله عدوينكم... بس ابغى اسالكم اخر مره جات صبا بنت عمكم البيت في احد مزعلها منكم لان عمك راجح يقول انها ترفض تجي لبيتنا؟

ناظرن رغد وليان بعضهن بارتباك ومحد ردت قال بحزم / اشوفكن سكتن؟

تداركت رغد الموقف لأنها مستحيل تقول له السبب ولا رح تقدر تكذب عليه قالت / يبه من ممكن يكون مزعلها وانت تعرف ايش كثر الكل يحبها ومتعلق فيها ولو بودنا كان خليناها عندنا بس صبا طفله حساسه تعودت على ابوها وما تبي غيره

سكت بدون ما يرد وهو يتمنى أن كلامهن يكون صحيح... بقي جالس شوي ثم قام بيكمل شغله وينتظر لين يرجع وليد

بعد ما اختفى ابوهن عن انظارهن قالت ليان / ليش ما خبرتيه الحقيقه؟

قالت رغد بصدمه / مجنونه انتي كأنك ما تعرفين ابوي لو عرف ان أمي هي السبب ما رح يصير طيب يعني تبيني اسوي مشاكل بيناتها وصبا رغم أنها صغيره لكن اعرف انها ما رح تقول لأحد حتئ ابوها

قالت ليان بعدم رضا / مهما كان بس ما يجوز تكذبين على ابوي،وانتي تعرفين ان أمي الي سوته غلط بحق هاليتيمه بدل ما ترحمها وتحن عليها عصبت عليها على شي تافه بدون ما تراعي ان الي قدامها طفله ورح تاخذ موقف منها ومنا نحنا شوفي البنت معاد تحب تجي لبيتنا من بعد الي صار،،

قالت رغد وهي تاخذ جوالها وتتمدد على الكنبه / خلاص لا عاد ترجعين تفتحين هالموضوع مره ثانيه وتسببين مشاكل مالها داعي قفلي عليه احسن..

ليان رغم أنها الصغيره لكن ما ترضى بالغلط مهما كان ولو كان من اعز الناس عليها، بس رد اختها قيدها لأنها تعرف ابوها لو عرف ان امها السبب انا صبا ترفض تجي لبيتهم ما رح يرحمها وبتتسبب في مشاكل مالها أخر فأحسن لها تسكت وصبا طفله مع مرور الوقت بتنسى ان شاء الله

/السلام عليكم

ناظرن ليان ورغد لاخوهن الواقف قدامهن بحضوره المهيب وماسك شنطه صغيره بيد والجاكيت منزله وحاطه باليد الثانيه ابتسم لهن وقمن بفرح سلمن عليه وتحمد له بالسلامه...
هذا وليد وقته كله شغل وسفرات ما يعرف يرتاح ابدا وما تدري ايش الي يدور في باله انسان هادي نوعاً ما غامض وله شخصيه مستقله

استرخى على الكنبه بتعب وهو يقول / وين البقيه ابوي وامي وماجد؟

قالت رغد / ابوي منتظرك بغرفه المكتب وامي زي العاده عندها مناسبه برع وماجد طلع من شوي

قال وهو يخلل يده في شعره بتعب / اها روحي جيبي لي بنادول احس راسي مصدع حطيه بغرفتي برَح اشوف ابوي وإذا جأت أمي خبروها اني رجعت ثم قام من عندهن وطلع يشوف ابوه

...

دخل الغرفه بهدوء شاف ابوه باين مشغول بالي بيده و ما حس عليه قال / سلام يبه

نزل ابو وليد "عبدالله" نظارته وابتسم وهو يترك الملف من يده وقال / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. تقدم وليد من ابوه وحب راسه

. بعد السؤال عن الحال وعن الشغل قال عبدالله بترقب / بكرا أمك واخواتك رح يزورن عائله الراجح عشان يشوفون البنت ويتعرفون عليها ابغاك انت الي توصلهم

قال وليد بعدم اهتمام / بكرا ما اقدر يبه عندي شغل خل ماجد يوديهم او أي واحد من السواقين

قال عبدالله وهو عارف ان وليد مو مهتم بموضوع الخطبه / ما اشوف ان عندك فضول تسأل عن البنت وتعرف كم عمرها وين تدرس واي تخصص تدرس

قال وليد / مو مهم هالاشياء يبه المهم دام انك انت اخترتها وتشوف انها مناسبه.
ابتسم عبدالله وقال / ترا انت الي رح تتزوجها مو انا.. وانا اخترت البنت لاني حاب نسب عائله الراجح واعرف ابوها وإخوانها حق المعرفه وكمل ترا الي اعرفه ان البنت عمرها ١٨ سنه بس

قال وليد بصدمه/ يبه مو كأن البنت صغيره علي تبغى تزوجني بزر ما تعرف شي؟

قال عبدالله باصرار وثقه / البنت مو صغيره كثير عليك والي سمعته ان البنت عاقله واكبر من عمرها ودام أن ابوها نايف صدقني ما رح تندم على اختيارك لها

قال وليد وهو مو مقتنع / الي تشوفه يبه وقام وهو يقول عن إذنك بطلع ارتاح راسي مصدع وتعرف بكرا لازم اروح الشركه بدري عشان الاجتماع

قال عبدالله بابتسامه / إذنك معك رح ارتاح يا بوك وربي يوفقك وما رح يصير إلا الي كاتبه الله لك.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

جالسات حور وديم بجنب صبا الي تناظر واحد من الكتب التعليميه حق حور جابه لها عزام بأول سنه لها بالمدرسه عشان يشجعها ويحببها بالدراسه وحور لليوم محتفظه فيه

قالت ديم وهي تقوم وتجلس على السرير وتحط المخده بحضنها / ماشاءالله عليك كل اغراضك وانتي صغيره محتفظه فيها لليوم وكأنها توها جديد وما لمسها احد كملت بضحكه انا ما عاد بقى شي عندي إلا هذاك الدفتر الي سوينا فيه تواقيع انا وانتي وناصر كنا نبغى نقلد توقيع عزام وابوي هذاك ما قدرت ارميه احسه جزء من براءتنا وذكرياتنا الحلوه

ابتسمت حور على هالذكرى وقالت / اي والله اذكرها وكانها اليوم وكملت بضحكه عاد انتي كنتي مسويه علينا انا وناصر انك الكبيره وتوقيعك احسن منا..يالله احس اني مشتاقه لهذيك الايام يا ليتها ترجع

ابتسمت ديم بشرود وهي تتذكر إن زواجها ما بقى عليه وقت باقي اقل من شهر تقريباً على كثر حبها لرايد إلا انها تحس بالحزن في بعض الأحيان انها رح تفارق أهلها وتفارق المكان الي عاشت ٢٢سنه من عمرها فيه، بالرغم أن بيت عمها مو بعيد عن بيتهم الا انها ما رح تشوف أهلها دايم ومافي اي بيت رح يكون زي بيت أهلها

كانت حور تضحك على صبا الي تبغى تعرف كل شي بسرعه رفعت نظرها لاختها شافتها سرحانه...
هالايام تشوفها تسرح كثير اكيد انها شايله هم زواجها الي قرب وحياتها الجديد ابتسمت بحزن رح تفقدها كثير ما تتخيل البيت بدون رجتها وروحها المرحه بس فرحانه لها ودايم تدعي ربي يسعدها ويوفقها في حياتها الجديده

قالت بابتسامه وهي تقوم وتجلس بجنبها / في ايش الحلو سرحان؟

نظرت ديم لاختها وقالت بحزن وخوف بنفس الوقت / تعرفين زواجي قرب ما اتخيل اني رح اترك هالبيت واحس بخوف من الحياه الجديده الي رح ادخلها..

قالت حور بمزح/ اوه ماني مصدقه وانا اسمع هالكلام منك انتي بالذات وكملت وين الي تقول ما اصدق اليوم الي اتزوج فيه وافتك منكم والحين تقولي خايفه ليتك يا زيد تسمع هالكلام بس

قالت ديم /تعرفون اني امزح بكلامي وإلا من تتمنى تفارق أهلها وتروح بيت ثاني..!

اخذت حور المخده من حضن ديم وهي تقول برزانه/" مصير كل بنت تتزوج وتترك بيت أهلها وهاذي سنه الحياه وانتي احمدي ربك انك رح تروحي بيت عمك وما تروحي بيت ثاني لان العم بمقام الاب ورايد يحبك ومارح يضيمك وانا متأكده انه رح يسعدك وكملت بابتسامه بعدين بتقولين يا ليت زوجتوني من زمان،،،
ضحكت ديم وهي تعود لوضعها وهي تقول بمرح / ما اضمن لك انك رح تشوفين رقعه وجهي بعد ما اتزوج...

ضحكت حور وهي تحضنها وتقول بضحكه / ايوه هاذي ديم اختي

كانت صبا تناظر فيهم باستغراب لأنها ما فهمت عن ايش يتكلمون بس قالت / من رح يتزوج؟

قالت حور بابتسامه / ديم رح تتزوج قريب ورح تحضرين عرسها معنا ايش رايك؟

قامت صبا بفرح وحماس طفولي / يعني رح تلبس فستان ابيض وتجلس على الكوشه

قالت حور /ايوه... قالت صبا /وانا رح خلي بابا يجيب لي فستان ابيض واصير زي العروس صح

قالت ديم / لا أخاف تغطين علي
ابتسمت حور وقالت وهي تجلس صبا بحضنها /"رح تصيرين احسن منها ورح اجلسك عندها على الكوشه شرايك؟

نطت صبا وهي تقول بفرحه / موافقه
قالت ديم بضحكه / ما رح يجلس عندي غير ريودي حبيبي وانتوا لا اشوفك رقعه وجيهكن

حركت حور رأسها بعجز وهي تقول / والدراما الي مسويتها من شوي وين راحت خايفه ومتوتره ومدري ايش الله يخلف علينا بس
قاطع كلامهم دخول عزام الغرفه ناظرهن وناظر صبا وقال بابتسامه / ابو صبو الحلوه وصل عشان ياخذها وجايب لها هديا كثيره
قالت حور بتكشيره / مسرع ما جاء كان تأخر شوي

ابتسم عزام وقال وهو يحمل صبا بخفه ويقول / البابا تحت تبين تروحين معه؟

سكت صبا شوي وقالت ببراءه/ حور رح تجي معنا صح ابغاها تنام عندي اليوم

ابتسمت حور وقال عزام/ لا حبيبتي ما يصير تروح معك لانها عندها جامعه وانتي بعد عندك مدرسه صح

قالت بحماس / اي أن ادرس والابله قالت اني انا شطوره واسمع الكلام.

باسها عزام وهو يقول / فديت الشطورين
قالت حور بتوسل وهي تقرب من عزام الي حامل صبا / عزام الله يخليك قول لابوها يجيبها لنا على الاقل بين فتره وفتره اذا ما يقدر يجيبها دوم

قال عزام / ان شاء الله ولا يهمك كل ما اشتقتي تشوفينها انا الي رح اروح اجيبها


قالت حور بابتسامه وهي تناظر صبا / والله اني حبيتها وتعلقت فيها من كل قلبي وكملت رح انزل انادي خدامتها تجي عشان تجهز أغراضها الي جابتها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

عند راجح الي من شوي وصل من المطار وفوراً لبيت عزام عشان ياخذ صبا يحس انه مشتاق لها وما رح يرتاح إلا لما يشوفها...
من نص ساعه دخل عزام عشان يجيبها ولساته ما جاء... شوي ودخل عزام بابتسامه وصبا ماسكه يده يوم شافت ابوها جت تركض بسرعه لجهته ورمت نفسها بحضنه ضمها راجح لصدره بحنان وهو يقول / وش اخبارك يا بابا

قالت بطفوله / بخير بس اشتقت لك

رفعها راجح بخفه وهو مبتسم وقال/يا بعد قلبي وانا بعد مشتاق لك وكمل يعني مو زعلانه من بابا؟

حركت رأسها بابتسامه بمعنا لا قال راجح / وين تبينا نروح الحين قبل لا نرجع البيت ؟

صبا رفعت يدها وحطتها على فمها تفكر وقالت / اممم ابي اروح الملاهي

قال بابتسامه /من عيوني اوديك الملاهي كم عندي صبا وحده صح؟

ضحكت صبا ورفعت يدها / ايوه وحده بس

قال عزام بابتسامه /مو كأنه الاب وبنته نسيو وجودي عندهم؟

فعلاً هو من يشوف بنته ينسى كل الي حوله قال بابتسامه / اعذرنا بس اب مشتاق لبنته مالك حاجه بيناتهم وكمل والله وما اعرف كيف اشكركم على اهتمامكم بصبا واعذروني إذا ثقلت عليكم

قال عزام / مافي داعي تشكرنا بالعكس نحنا الي لازم نشكرك على وجود صبا عندنا ما تتخيل كيف تعلقوا فيها الاهل وحبوها وكمل وان شاء الله ماهي اخر مره نشوفها

قال راجح / ما قصرتوا وناظر صبا وكمل بابتسامه وان شاء الله صبو ما رح تقطعكم والحين يلا نستأذن منك..

قال عزام بابتسامه مستغربه / والله اني احسك غريب يوم اشوفك تتعامل مع بنتك بهالحنان وفي القسم الي يشوفك يقول هذا ما يعرف شي اسمه حنان ياليتني صورتك فديوا وارسله للشباب ورح يكون عنوانه لو اني ما شفته بعيني كان ما صدقت انه نفسه الفريق راجح.

ضحك راجح وطلع بعدها لسيارته مع بنته يوديها الملاهي بس اول ما تحركت السياره شافها انها فيها نوم رح يأجل الملاهي لبكرا والله يعينه عليها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،

عند ديم الي كانت تناظر من الشرفه المطله على حوش البيت وشافت راجح يوم طلع مع بنته قالت / يخرب بيته شو هالطله والله ما اصدق ان هذا على مشارف الأربعين..!

ضحكت حور وهي تقول / والله لو يلمحك عزام وانتي تناظرين قسم ما تنامين إلا بأقرب مقبره..

قالت ديم وهي تسكر الشرفه وتروح لجهت الباب /يوه لا تبالغين ست حور

قالت حور وهي تجمع كتبها / عشان لا تناظرين احد مره ثانيه ومن غرفتي بعد تبين تجيبين لي الشبها

ضحكت وهي تمسك مقبض الباب بتنزل /اثاريك خائفه على سمعتك وانا احسب انك خائفه علي لا يمردغوني إخوانك وكملت وهي تسند بيدها على الباب على فكره تراني نسيت المفروض اليوم ننزل السوق بس ما صارت فرصه بكرا رح ننزل عشان نكمل الأغراض الباقيه اصلاً معاد بقى ألا حاجات بسيطه

قالت حور / خلاص لبكرا يصير خير ان شاء الله

قالت ديم / ان شاء الله وطلعت من الغرفه وقفلت الباب وراها بقت حور الي طلعت كتبها عشان تذاكر لأنها اليوم من جات صبا ما التفت لهم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

فله فهد **

من شوي رجعوا لفلتهم وراح كل واحد لغرفته يرتاح
بجناح فهد بعد ما غير لبسه توضاء وصلى وتره واخذ الختمه بهدؤ وجلس يقراء بترتيل لعل وعسى ربي يفرجها عليه

جالسه على الكنبه تناظر زوجها وهي ناويه تسأله ايش يبغى عمها منه... شافته قام وطوى سجادته ورجع الختمه مكانها وجلس عندها على الكنبه وقال بابتسامه ما قدرت تخفي الحزن الى عايش فيه / اشوفك جالسه ما فيك نوم؟

قالت / ما يجيني نوم وانت صاحي وكملت عمي ايش الموضوع الي يبغى يكلمك فيه؟

قام فهد ناحيه السرير وهو يقول / مافي شي مهم موضوع عن الشغل... رفع مفرش السرير وتمدد وحط يده على عيونه يمثل النوم وهو يتذكر الكلام الي دار بينه وبين وابوه

ابوه شاك إلا متأكد انه يخبي شي عليهم وكان يبغى يعرف شي منه... للحظه كان رح يقول لابوه كل شي يمكن يخفف عنه هالحمل شوي بس كيف رح يقدر ابوه يتحمل هالحمل الكبير... خبره انه ما فيه شي وان الي فيه كله تعب الشغل بس قال له وهو متأكد من الي قاله.. قاله تصدق لو كان الي قدامي واحد من أخوانك الثلاثه وقالي هالكلام كنت صدقته بس انت يا فهد انت ما يسوي فيك الشغل هالسواه ابدا واعرف ان الشغل ماهو سبب لمعه الحزن الى اشوفها في عيونك لاني بعمري كله ما شفتك منكسر لهدرجه ولو انك تحاول تبين انه ما فيك شي بس الي فيك واضح انه اكبر من انك تقدر تخبيه علينا ورح يجي يوم واعرف ايش الي وراك...

كيف يطالبونه بشي فوق طاقته كيف يبغونه يعيش زي قبل كيف!
اصلاً لو كان هالشي صار مع واحد غيره يمكن ما قدر يتحمل بس هو ظل صامد قد ما يقدر
بس ما يقدر يرجع يعيش طبيعي وهو يعرف ان بنته عائشه بدون ما يعرف وين تكون... هم ما يعرفون ان هالهم اكبر من انه يخليه يعيش طبيعي هالهم كاسر له ظهره يحس انه ما يقدر يطالع احد من عائلته ابدا حتى عياله معاد يقدر يجلس معاهم لانه كل ما شافهم يتذكر اختهم إلى دفعت الثمن من بيناتهم

ناظرته تعرف انه يتهرب منها ومن عياله وما تدري ايش السبب وتدري انه يظل صاحي الليل كله ويظل على هالحال لين يصلي الفجر يروح على طول الشركه تحس بالعجز لأنها تعرف انه يحمل هم وواضح ان هالهم اكبر من أنه يقدر يقوله لها... بعمرها ما شافته بالضعف هذا إلا بالفتره الي اختطفت بنتهم...! وهي الحين ما تبغى تضغط عليه وبنفس الوقت تتمنى لو تقدر تخفف عنه ولو شوي بس مو طالع بيدها شي تسويه غير انها تدعي له.

من بلاه الله بـ فرقا قطعةٍ من جوفه
لا تلومه لا بكى من كل طاري فرقا

علموها إنّي من الأموات لين آشوفها
والمفارق ميسمٍ منْه الخفوق معرقا

كثّر الله يوم عنّي غاب خير طيوفه
لو آجاوب كل ما مرت عليّ الورقا

كل زولٍ غير زولها ما عليه إحسوفه
وكل قدرٍ غير قدرها لا نزل مايرقا،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

يوم جديد**

كانت جاهزه تروح الجامعه بعد ما افطرت وجالسه منتظره عزام ينزل .. شافت ابوها طالع وواضح انه ما انتبه لها تقدمت منه وقالت بابتسامه مرحه/ شرايك يا ابو عزام توصل بنتك حبيتك اليوم؟

ابتسم يوم شافها وقال بابتسامه حنونه وهو يحاوط كتوفها بيده وصارت تمشي معه / تبشر بنت ابوها بالي تبي والله ما يوصلك اليوم احد

ابتسمت حور وقالت بصدق / تراني امزح معك يا الغالي مستنيه عزام الحين بينزل وبيوديني

قال بابتسامه / اليوم انا الي رح اوصلك الجامعه بدون اي نقاش يلا لا تاخريني، وكمل بمزح ولا تحسبيني شايب ما اعرف اسوق؟

سندت رأسها على كتفه بحب وهي تقول بابتسامه / والله انك زينه الشباب جعلني ما خلا منك يا تاج راسي ودنيتي كلها رفعت رأسها له وقالت رح اطلع أخبر عزام انك انت رح توصلني ما رح اتأخر

قال / تمام يا بوك بنتظرك في السياره واخذ مفاتيح السياره وطلع ينتظرها.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،

واقف قدام المرايه يمشط شعره الي خزته شعيرات بيضاء لم تزيده إلا جاذبيه ورجوله...
ناظر بنته الي جالسه على السرير ومنتظرته يوصلها المدرسه وهي متحمسه البارح ما وصلوا للبيت إلا وهي بسابع نومه... قرب منها وهو يمد لها يده ويقول بابتسامه / يلا صبو عشان ما تتأخر

أعطته يدها ونزلت من على السرير بهدوء ومشوا مع بعض نازلين لتحت يوم وصل قريب الدرج حملها وهو يقول بحنان /بابا رح يتأخر اليوم بالدوام تغدي زين ولما ارجع وعد رح نطلع مع بعض

قالت بحماس طفولي / اصلاً خالتو أمل قالت إذا خلصت اكلي واكلت زين رح اكبر واصير احلا من حور وكملت وهي تتذكر حور بابا ليش ما تاخذني لعند حور مثل البارح

ابتسم باستغراب على كلامها بس عرف انها تتكلم عن عائله عزام قال يتأكد / من حور؟

قالت بحماس طفولي وهي ما صدقت تتكلم عن حور / بابا حور اخت الضابط وانا وهي صرنا أصحاب وانا احبها كثير وابغى اروح عندها كل يوم

ابتسم على على حماسها واندفاعها في الكلام وفكر انها تتكلم عند بنت صغيره ما أعطى للموضوع اهميه وطلع هو وياها للسياره عشان يوديها لمدرستها وهو يروح لدوامه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،
في الجامعه **

كان اليوم بالنسبه لها حلو من بدايته لأنه ابوها الي وصلها... بعد ما وصلت الجامعه كان باقي وقت على المحاضره فجلست مع سلمى الي ضلت تسولف لها عن حفل ملكت اختها وتعاتبها انها ما جاءت لأنها عزمتها واصرت على حضورها بس حور اعتذرت وقالت لها انها ما جاءت عشان اخوها جاب بنت صديقه وما قدرت تروح وتتركها

قالت سلمى بزعل / رح سامحك هالمره بشرط تحضري الزواج وما عندي غير هالكلام،،،

ابتسم حور وهي تقول/ ان شاء الله ولا يهمك كما عندنا سلمى مافي غير وحده

قالت سلمى / ايه العبي عليا بهالكلمتين الحلوين
ضحكت حور وهي تقوم وتقول / ما بقى وقت على المحاضره بروح دوره المياه اعدل نقابي

قامت سلمئ / وانا رح اروح معك واتجهوا لقسم دورات المياه ودخلوا وكانت شبه فاضيه..
نزعت حور نقابها وصارت تعدله من جديد تحت نظرات سلمى المعجبه والي تذكر الله في داخلها لانه قد سبق وشافتها قالت بابتسامه / يا بخت الي يتزوجك والله اني اشوفه انه ما رح يخليك تعتبين باب الغرفه

استحت حور من كلامها وسكت بدون ما تعلق... بقت سلمى تناظرها ثم قالت / تصدقين اني احس إنا شي فيك يذكرني بالدكتور سعود رفعت حور نظرها باستغراب ايش قاعده تقول ذي... كملت سلمى مدري كيف اشرح لك بس يوم اناظرك احسك انك تشبهينه بشي مدري عيونك او نضراتك المهم اشوف فيك شي منه ولو اني ما اعرفك كان قلت اكيد انه يقرب لك

قالت حور / يا كثر تشبيهاتك بطلي تركزي على ملامح الناس ولا تنسين ان وربي خلق من الشبه أربعين وكملت يلا عجلي قبل لا تبدأ المحاضره... نزلن من دورات المياه وهي يسولفن وهن غافلات عن النظرات المراقبه لهن والمنصدمه بنفس اللحظه.!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،
في قسم الشرطه **

مكتب فريق راجح كان حاضر عنده هزاع وعزام ومتعب عشان يتناقشون في المهمه الي وكلها لهم وما صار فيها أي تطور من بعد ما مسكوا جمال

هزاع/ للأسف ما قدرنا ناخذ اي معلومات من جمال وما قدر يفيدنا بشي ابدا بالعكس اشوفه دخلنا في دوامات اكبر

فريق راجح / ما لازم نستسلم نقيب هزاع لان الطريق قدامنا طويل وهالقضيه ما رح تغلق لين يصير رعد الشريف بين ايدينا...!

كان عزام ماسك الملف بعد ما قراءه وهو يقول/ رعد الشريف الشاب الي دخل السجن بتهمه السرقه والقتل بنفس الوقت وبعدها تعرض لحاله نفسيه إستمرت لفتره وبعد ست سنوات من سجنه قدر يهرب بدون ما يلاقون له اي أثر والحين وبعد ١٢ سنه رجع وللحين محد قدر يمسكه

قال متعب بحيره / احس هالشخص ما كان إلا ضحيه لانه من خلال تقاريره الصحيه يوم دخل السجن عرفنا انه دخل في صدمه نفسيه وواضح انه الجريمه الي ارتكبها ما كانت مقصوده او فيه شي ما قدرنا نحنا نعرفه.

قال فريق راجح / والحين صار مع المافيا تقريباً لانه محد يقدر يأمن له هالحمايه كل هالسنين غيرهم هم

كان هزاع ساكت ويفكر انه لازم يلاقون هالشخص مهما كلف الثمن لانه لو ما قدرو يمسكونه اعتباراً انه عمه ما رح يقدر يجتمع ببنته ويرجعها لحضنه من جديد ويمكن تسؤ حالته اكثر من كذا لانه ما ظن أنه يقدر يتحمل اكثر من كذا يكفي انه بقي صامد لليوم...
هو ما قدر يتكلم ويرد على تساؤلاتهم بالرغم انه عارف كل شي بس ما يقدر يتكلم لأنهم اذا عرفوا هم انه عمه فهد قابل رعد الشريف وجه لوجه أمكن انهم يعرفون بقصه بنت عمه وتصير السالفه على كل لسان.. هو ما يهمه كلام الناس بس عمه رح يدخل في تحقيقات مالها اساس افضل شي يضل ساكت وخصوصاً وهو عارف إن هالكلام ما رح يفيدهم انهم يلاقونه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
بيت نايف الساعه ٢ مساءً

من شوي رجعت حور من الجامعه بعد ما خلصت محاضراتها وطلعت على طول لغرفتها عشان تتروش وتبدل وتنزل لتحت تتغداء لأنها تعرف امها رح تعصب عليها اذا نامت بدون غداء رح تنتظره بعدين ترجع ترتاح...
نزلت لتحت لقت امها بالمطبخ وديم تساعدها سلمت عليهن وجلست على الطاوله وهي تقول بتعب / يمه قرب الغداء ولا بنام احس اليوم بنوم مو طبيعي

قالت بحنان / خلاص يمه الحين بنتغداء روحي ارتاحي وإذا حطيته رح خلي جولي تناديك...

قامت بدون معارضه وراحت الصاله وتمددت على الكنبه اليوم تحس بنوم مو طبيعي والسبب نويصر لو تشوفه الحين رح تطلع حرتها فيه وفوقها اليوم المحاضرات كثيره بس رح تنتظر الغداء بعدها تنام.

دخل ناصر وهو يرمي نفسه عندها على الكنبه بدفاشه ويقول / علامك تتبطحين دكتوره حور؟

يالله من هالدفش يحسبها واحد من اخوياه الظاهر لانها لو ما بعدت رجلها كان كسرها.. قالت بطفش /ايش جابك من شوي كنت مرتاحه لحالي مالي خلق احد وخصوصاً انت

تجاهل كلامها وقال / سيف يقول انه ارسل لك كتاب الرياضيات مع ود يبغاك تحلي له مساله ما عرف حلها، حليتها؟

رجعت تتمدد وهي تقول / اي حليتها وكتبت له الخطوات عشان يعرف الطريقه لأنها مو صعبه وحطيت الكتاب بغرفتك عشان توديه له

قال بابتسامه / فديت اختي الدافوره

قالت / لا تتمصلح ويا ويلك لو تجي الليله غرفتي زي البارح لان حضرتك من تجي من الجامعه وانت نايم والليل محد يأكلها غيري لاني اليوم قمت الجامعه زي السكرانه بسببك وانت الجامعه اخر همك

قال بابتسامه / شسوي إذا احب اختي وابغى اسهر معاها محد عطاني وجه غيرك
قالت / احلم اليوم اخلي لك الباب مفتوح يا المصلحجي

قال بضحكه / نشوف يا خيتي لأني ادري ان قلبك الحنون ما يتحمل تشوفي اخوكي تحت الباب ولا تفتحي له

ما ردت عليه.. لأنها تعرف إن كلامه صحيح وتعرف انها رح تفتح له تحت اصراره وما رح تقدر تخليه تحت الباب... البارح الحمار دخل غرفتها على اساس انه يبغى الشاحن حقها واثاريه مو جايه نوم ويبغى احد يسولف معه ومعاد نزل من عندها ألا وقت متأخر ابتسمت اصلاً هي ما تقدر ترفض لإخوانها طلب لانهاعندها اخوانها بالدنيا كلها

شوي ودخلت الخدامه تخبرهم ان الغداء جاهز وراحوا يتغدون مع بعض بإستثناء عزام الي لساته ما رجع ،،،

....


بعد الغداء طلعت حور على طول لغرفتها وناصر وزيد نفس الشي ما بقى إلا نايف وأمل وديم جالسين بالصالون

قال نايف/ المساء رح يجون عائله الجالي اتصل ابو وليد وخبرني عشان تجهزون انفسكم..

قالت ديم بتكشيره / كنا ناويين نطلع السوق الليله وكملت باستغراب بس ايش سبب الزياره ؟

قال أمل الي ما تبغى ديم تعرف لأنها لو عرفت ما رح يجيها صبر وبتخبر حور على طول / مجرد زياره عاديه عشان نتعرف على العائله وبالنسبه لطلعت السوق اجلوها لبكرا ان شاءالله لسى يمدي الوقت

قالت ديم / ان شاء الله

قالت أمل / عاد مجلس الحريم يبغى احد يشيك عليه ويبخره قبل لا يجون الضيوف

قالت ديم وهي تقوم / خليه علي يمه لا تخبرين حور لان تعرفيها ما رح يجيها صبر ورح تنزل تشتغل معنا وهي تعبانه يكفيها هم الجامعه والدراسه.
.


.
بعد ما جهزن كل شي طلبت أمل من ديم تصحي حور وتقولها تتجهز عشان الضيوف... طلعت ديم تصحي حور دخلت لغرفه اختها كانت الغرفه بارده مره اخذت الجهاز ونقصت درجه التكييف واتجهت لناحيه السرير شافت حور نائمه ابتسم بحب لاختها لأنها شكلها غارقه بالنوم كانت بتصحيها بس انتبهت لشريط البنادول وكاسه الماء على الطاوله واضح انها كانت مصدعه ما طاوعها قلبها تصحيها قالت في قلبها خليها تنام وش تبي بالضيوف ورح أخبر أمي انها مصدعه وراحت غرفتها عشان تجهز حالها وتنزل عند امها متشوقه تشوف هالعائله ،،،

...
عند أمل استغربت إن حور لساتها ما نزلت تبغاها تستقبل معاها لانها تعرف ان زيارتهم كلها عشان يشوفونها هي، كان الوقت بعد المغرب بشوي وهي لساتها ما نزلت قالت ببالها يمكن تكون تجهز حالها، كانت بتسأل ديم بس رن جرس البيت وراحت الخدامه تفتح وهي راحت عشان تستقبلهن

كنن رغد وليان متحمسات عشان يشفن البنت الي ممكن تكون زوجه اخوهن عكس امهن الي جأت مغصوبه لأنها ما تقدر تعارض امر زوجها ومطره تجامل في هالزياره بس كان فيها شويه فضول تشوف البنت والعائله الي أصر عليهم زوجها... فتحت لهن الخدامه ووصلتهن لقسم الحريم بعد ما نزلن عباياتهن وعدل أنفسهن... كانت امهن لابسه دراعه تركيه فخمه وشعرها مصبوغ بني وكانت انيقه ومو باين العمر عليها اما ليان كانت لابسه فستان رقبه احمر لتحت الركبه بشوي وشعرها قاصته قصه كويته على جنب وطالعه حلوه اما رغد فهي لابسه بلوزه بيضاء وتيشرت احمر نص كم وكان مناسب لها ومطلعها جميله وانيقه،،،

شوي ودخلت عليهن حرمه لابسه جلابيه خليجيه وكان باين على ملامحها الطيبه والهدوء بمجرد ما تناظر لها تحس بالراحه وخمنن انها تكون الام... سلمت عليهن أمل بترحيب وحفاوه وجلست وهي تسالهن عن حالهن واخبارهن البنات حس بصدورهن انشرحت لها .

قالت أم وليد "نور" بابتسامه مجامله وهي تأشر على بناتها / هذول بناتي رغد وليان

ابتسمت لهن أمل وهي تقول / ماشاءالله ربي يحفظهن لك يارب

قالت / آمين.. كانت بتتكلم على دخلت بنت لابسه فستان عنابي كم طويل وكانت بيضاء وحلوه وفيها من الجمال والنعومه... ما تدري هل هي ممكن تكون البنت الي بيخطونها ولا اختها لأنها عرفت من زوجها انهم عندهم بنت مملكه على ولد عمها وزوجها قريب !

دخلت ديم بابتسامه ناعمه وسلمت عليهن بهدوء وجلست جنب امها

همست ليان لاختها / ماشاءالله البنت تجنن تتوقعين هي ذي ولا اختها؟
قالت رغد / مدري انتظري رح نعرف الحين

قالت أمل / هاذي بنتي الكبيره ديم وهي مملكه على ولد عمها وزواجهم ما بقى عليه وقت

دنقت ديم بخجل وقالت ام وليد الي عجبتها ديم وتمنت انها تكون هي نفسها بس للاسف طلعت اختها / ماشاءالله كم عمرك يا ديم؟

قالت ديم / ٢٢

قالت رغد بابتسامه عشان تتعرف عليها / ماشاءالله العمر كله وكملت يعني اخر سنه جامعه؟

قالت ديم / ايه بس أجلتها لبعد الزواج ان شاء الله

قالت أم وليد / تدرسي اي تخصص ؟

قالت / إداره أعمال

قالت رغد بابتسامه /طلعتي مثلي نفس التخصص وكملت وهي تناظر الباب وين اختك ؟

قالت أم وليد بنبره ما عجبت أمل ابد/ الظاهر انا مو قد المقام عشان تنزل تسلم علينا.!

ناظرت البنات بعضهن بتوتر هاذي امهن بتداء الحين بس فعلاً مو حلو صار لهن وقت من جين عشان يشوفنها وهي بعدها ما شرفت للحين

كانت بتتكلم ديم بس تكلمت امها وقالت بابتسامه / إلا انتم قد المقام وأكثر يا ام وليد بس حور اليوم جات تعبانه شوي من الجامعه بس اكيد انها رح تنزل الحين

قالت أم وليد ببالها واسمها حور بعد شكلها وحده مغروره ما بتنزل لحتى تضل ساعه تعدل في نفسها ابتسمت بغرور اكيد انها رح تحاول تكون انيقه ومرتبه ففي النهايه رح تقابل أم وليد وحرم عبدالله الجالي مو حيالله احد !

يا ربي كيف نسيت أخبر امي اني ما صحيت حور وتركتها نائمه اكيد انها اعتمدت علي وواضح انهن يبغين يشوفنها وهي اكيد انها مو جاهزه الحين ايش المصيبه الي سويتيها يا ديم.. كيف ارقعها الحين لانهن منتظراتها وهي نايمه ولاهي داريه بأحد لازم اقوم اصحيها" كانت تبغى تقوم بس ما قدرت وهي تشوف البنات يتكلمن معها عيب تقوم وتخليهن وهي توها دخلت افضل شي تنتظر جولي تدخل وتطلب منها تطلع تصحيها بدون محد يحس

عند حور الي صحت من شوي وهي تحس بصداع لان نوم هالوقت ما زين...
ناظرت الساعه شافت إن صلاه المغرب فاتتها لأنها هي ما نامت إلا بعد ما صلت صلاه العصر فزت واقفه وهي تقولي ياربي كيف نمت كل هالوقت بدون محد يصحيني شكلي انا اليوم الي رح ادور لناصر... صلت صلاتها وهي ناويه تبدل وتنزل لتحت بس رجعت ناظرت البجامه الي كانت لابستها كانت لابسه بجامه ورديه نص كم وبنطلونها برمودا لتحت الركبه بشوي قالت ببالها انها رح تنزل الحين وتشوف امها ليش ما صحتها وبعدها بتطلع تغير لبسها... مرت قدام التسريحه وأخذت شباصه وجمعت شعرها الحريري بعشوائيه ونزلت لتحت..!


لها وجههٌ تحاسده المِلاحُ
تذوبُ به القلوب و تستباحُ
إذا أتى المساءُ يصير بدراً
وشمساً كلما حلَّ الصباحُ،،،




إنتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 06:41 PM   #38

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الثالث عشر،،،

إن حكت

ان حكت غار السكوت من الحكي،،
وان بكت يحسد مدامعها الغرور

كنها والشمس خصم ومشتكي
وبين ذيك وذيك عذبت السطور

الثرى يا مايسه مغروركي،،
ومن يلومه ما يعرف سر الغرور

والجمال امرايته في وجهكي
والبها له في جفن عينك فتور

الحلا يا حلوتي شبّه بكى،،
منهكٍ حرفي ويشكي به قصور

والحروف اتهني احروف اسمكي
والاريج اختال في عرس العطور

يا غريره ياغرورى مسلكي،،
تهت والا تاه عن كفي العثور

في طريقي ضاعت الخطوه لكي
ماتميز بين نار وبين نور!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

نزلت حور لتحت وهي مستغربه الهدوء الي بالبيت بالعاده يكونون جالسين بالصالون عند التلفزيون او أن كل واحد ينشغل بشي بس اليوم محد وما كان أحد جالس بالصالون وين ممكن يكونوا

استغربت غيابهم لأنها تعرف إن ابوها وإخوانها ما يطلعون من البيت بهالوقت إلا نادراً او إذا كان عندهن ضيوف لانهم ما يحبون يجلسون بالبيت عشان الضيوف ياخذون راحتهم بس اليوم تعرف ان محد بيجيهم!

تحس بالعطش رح تشرب وبعدها تشوف وين اختفوا عليها كلهم دخلت المطبخ وفتحت الثلاجه وأخذت لها علبه مويه وشربت وبتطلع من المطبخ على دخلت الخدامه...
قالت بتساؤل / أمي وين؟

قالت الخدامه باختصار / ماما أمل في مجلس الحريم

نزلت حور بدون ما تسألها سؤال ثاني لأنها فكرت إن امها تنظف او تغير شي لأنها تعرف امها تحب تشيك على المجالس بنفسها وما تحب تعتمد على شغل احد ...
اتجهت لقسم الحريم وهي تحس بالصداع يزيد عليها ما تقدر تأخذ باندول الحين لان توها شربت قبل لا تنزل، افضل شي تروح لأمها تسوي لها مساج يخفف الصداع، راحت لقسم الحريم لقت باب المجلس مفتوح دخلت بدون ما تنتبه

قالت اول ما دخلت/ يمه ابغاك تسو... بترت كلمتها وهي تنتبه للحريم في الجهه الثانيه من المجلس رجعت تناظر لأمها واختها... بهالحظه كان ودها ان الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج الي تحس فيها ياربي من هذول وليش ما عندي خبر بوجودهم وكيف الحين ارقع موقفي قدامهم وانا داخله عليهم بجامتها !

عند ام وليد وبناتها الي انصدمن من البنت الي دخلت عليهن والي واضح عليها انها ما تعرف بوجودهن من اللبس الي لابسته ومن صدمتها الواضحه لهن

عرف أمل أن حور توها قايمه من النوم واكيد إن ديم ما صحتها شافت كيف واضح عليها انها منحرجه وما تحركت من مكانها قالت بابتسامه حنونه بدون ما تهتم لاحد/ حور يمه توك صاحيه من النوم كنت احسب ان ديم صحتك سلمي على الضيوف تراهم يسألون عليك

سلمت حور عليهن بخجل وهي بعدها منحرجه من الموقف وودها انها تطلع من المجلس بأسرع وقت ممكن وخصوصاً انها تشوف كيف يناظرنها ياربي ايش بيقلن عنها الحين

اما عند رغد وليان فما قدر يبعد عيونهن عنها وهن يناظرنها بإعجاب ما قدر يخفى في نظراتهن
إذا ديم قبل شوي اعجبتهن وهي كاشخه ومستعده لهن فحور مافي كلمه تقدر توصفها بشكلها الساحر ذا، بشكلها وهي بأبسط وأنعم حله لها بشكلها وهي مصدومه بوجودهن جميله بالإحراج والتوتر الي وضح على ملامحها اليوسفيه الفاتنه

اما عند ام وليد فلم يكن حالها افضل من بناتها فهي كانت مبهوره لحد الثماله من الحوريه الي شافتها، هي ما توقعت ولو واحد بالمئه إن البنت الي اختارها زوجها لولدهم تكون بالصوره هاذي ولا حتى باحلامها تذكرت بنت اختها إلى ما رح يكون بينها وبين هالحوريه اي وجه للمقارنه...
هي توقعت ان البنت بتكون حلوه بس ما توقعتها بالصوره هاذي وخصوصاً بالشكل الي دخلت فيه هي توقعت رح تشوف وحده مغروره متكلفه بكل شي بالرغم انها ما عجبها انها ما كانت تعرف بحضورهم ومو متجهزه له لكن رح تتغاضى عن كل شي لاجل تجعلها زوجه لولدها وتقدر تتباهى فيها في مجتمعها الراقي وما تخجل من حضورها بس هي بطبيعتها المغروره ما تحب تظهر إعجابها بأحد وما رح تظهر ان حور معجبتها فقالت بنغزه لأمل / شكل بنتك تحب النوم يا أمل ولا في احد ينام لهالوقت؟

قالت أمل بابتسامه وهي فاهمه مغزى هالحرمه الي ما ارتاحت لها / بالعكس حور ما عمرها نامت لهالوقت بس الظاهر انها كانت تعبانه اليوم والتفت لحور ورفعت يدها وهي تبعد الشعر الي ما قدرت الشباصه تمسكه وصار بعضه نازل على وجها باهمال و رجعته ورى اذنها وهي تقول بحنان / تحسين بشي يمه وناطرت ديم وكملت وإلا ديم ما علمتك من الأساس ؟

تناست حور البقيه وهي ترد على امها/ لا يمه ما فيني شي مجرد صداع وناظرت لاختها ليش ما خبرتيني من قبل وصحيتيني؟

قالت ديم بابتسامه برئيه / والله شفتك غارقه بالنوم وشفت شريط البنادول على الطاوله ولاني اعرف ان صداعك شين ما حبيت اصحيك إلا بعد ما يجون الضيوف وشوفه عينك انشغلت ونسيت

ابتسمت حور وناظرت لنور وبناتها وقالت بعد ما حست الاحراج راح منها / اعذروني يا جماعه لاني ما كنت عارفه بوجودكم وإلا كان لقيتوني باستقبالكم

يا الله فوق جمالها واضح انها عندها لباقه في التعامل كان الكلام يدور في راس رغد الي ابتسمت لها وقالت / معذروه حبيبتي وكملت اختها ليان بمزح / الحمد لله انك ما كنتي عارفه ولا كان ما صح لنا نشوف طلتك الساحره ذي

ابتسمت حور بإحراج وقالت امل لها / روحي غيري لبسك يمه وتعالي اجلسي معنا

ما صدقت حور وقامت من عندهن وطلعت لغرفتها تغير لبسها وترجع تنزل وتتعرف على ضيفاتهم الي ما عرفت بحضورهن من البدايه

بعد ما طلعت حور قالت أم وليد " نور" بشي من السخريه / ما داعي تبدل لأننا شفناها وخلاص واصلاً نحنا بنروح بعد شوي

قالت أمل متجاهله كلامها الأول / تو الناس يا ام وليد لسى ما جلسنا زين وما لحقنا تشبع منكم انتي وبناتك

ابتسمن لها البنات بصدق وقالت رغد / تسلمين يا خاله... وكملت إلا كم عمر حور ؟

قالت بابتسامه /١٨ سنه وهاذي اول سنه لها بالجامعه

قالت ليان لديم / دخلت نفس تخصصك؟

قالت ديم بابتسامه فخوره / لا حوريه تدرس طب هاذا حلمها من كانت صغيره ورح تحقق الي تبي بإذن الله

قالت رغد بابتسامه / ما شاء الله ربي يوفقها ونسمع بها افضل دكتوره بالسعوديه كلها

قالت أمل بابتسامه / ان شاء الله

بعد شوي دخلت حور من جديد وكانت لابسه بلوزه بيضاء وتيشرت اسود نص كم وكانت الابتسامه مرسومه على على وجهها الفاتن رغم أنها لا زالت تشعر بالصداع إلا أنها تعرف مو حلو ما تجلس مع ضيفات امها وتتعرف عليهن ... تقدمت من جديد وجلست بجنب اختها

قالت ديم رغد بابتسامه / ايش هالمجال ما شاءالله عيني عليك بارده يا حور

ابتسمت لها حور وقالت / تسلمين عيونك الحلوه

قالت ليان بابتسامه وهي تبي تشوف ردت فعلها على الموضوع / والله يا بخت الي يتزوجك اكيد انه امه داعيه له

كانت أم وليد تسولف مع أمل بس علـى كلام بنتها التفتت تبغى تشوف ايش ترد

ما ردت حور وقالت ديم / وانتي الصادقه سعيد منهو بتكون اختي من نصيبه،وكملت بمزح و بحسن نيه بس سعيد الحظ لازم ينتظر اختي لين تفكر تتزوج بالاول

ناظرن رغد وليان بعض ثم ناظرن امهن الي قالت باستغراب / وليش ينتظر؟

قالت أمل بقصد / انتي تعرفين المجال الي دخلت فيه حور صعب وهي ما تبغى تتزوج لين تجتاز نصف فيه على الاقل، وهي لساتها صغيره الحين قلنا الافضل انا ما نربطها بأحد

الكلام ما عجب ام وليد أبداً لأنها تعرف انهم ما بيقدرون ينتظرون كل هالسنين بعدين ولدهم مو صغير عشان ينتظر بس بنفس الوقت ما تقدر تضيع هالبنت من بين ايدينها

قالت بابتسامه مغتصبه / بس ما يصير هالكلام يا ام عزام ومن الي رح ينتظرها كل هالسنين على حساب دراستها؟

ابتسمت أمل وهي تناظر بنتها بحب وتقول / والله الي بيأخذ حوريتنا لازم يقدر مستقبلها ينتظرها

سكت ام وليد وهي تحس بغيض من الام وبنتها وثقتعن الزايده بس ما رح تستسلم وما رح ترتاح إلا لما تضمن إن هالبنت ما تروح لغير ولدها...
حتى ليان ورغد حسن بالاحباط من كلام أمل لأنهن يعرفن اخوهن بالرغم انه ما يهمه موضوع الزواج بس ما رح يقبل ينتظر كل هالفتره

انا عند حور استغربت كثر اسيلتهن عن موضوع زواجها وكأن الخطيب صار منتظر بس ما أعطت للموضوع اهميه ورد امها كافي بالنسبه لها لأنها مستحيل تتزوج قبل لا تحقق حلمها هاذا قرارها ومستحيل تغيره تحت أي ظرف

قامت أم وليد وهي تقول / يلا اعذرونا يا جماعه بس لازم نطلع الحين لاننا بنمر بيت اهلي قبل ما نرجع لبيتنا

قالت أمل بابتسامه وديه / ما رح ناخركم دام وراك مشوار ثاني وزيارتكم على العين والرأس شرفتونا ونورتونا يا ام وليد وان شا الله أننا مو مقطوعين من بعض..

ناظرت ام وليد حور بنظرات ذات معنى وهي تقول / أكيد يا ام عزام رح تجمعنا لقاءات كثيره

قالت أمل بحسن نيه /إن شاء الله يارب

ودعن حور وديم البنات بمحبه وحور حست انها ارتاحت لهن ولكلامهن عكس أمهن الي ما ارتاحت لها خيراً شر..

كان السايق بانتطارهن في وحده من سيارات العائله اول ما شافهن اقبلن فتح أبواب السياره ودخلن..

اول ما تحركت السياره قالت أم وليد بغيض / الام وبنتها شايفات بعض قال شو ننتظر البرنسيه لين تخلص دراستها

قالت رغد / يمه ترا كلامهم مافيه شي ايش فيها اذا البنت مو حابه ترتبط لين تخلص دراستها وتضمن مستقبلها

قالت / ومن الي رح يمنعها انها تكمل دراستها عادي تتزوج وتكمل بعد الزواج

قالت ليان بصدق/ يمه لا تنسين ان البنت تخصصها طب مو حيالله شي يعني يبغا وقت وتعب ومن ناحيه ثانيه معها حق لأنها تعرف إن الرجال قبل الزواج يقولون رح نسمح لك تدرسي وتتوظفي ويقولها ورح أوقف معك ومدري ايش وبعد ما يتزوجها يصير ما يبغاها تشتغل مره يقولها اغار ومره مدري ايش وخصوصاً إذا جابت عيال كيف رح توفق بين الاثنين والبنت واضح انها واثقه من نفسها ومهتمه بتعليمها عشان كذا حسبتها صح ما رح تتزوج لين تضمن مستقبلها

قالت امهن بسخريه / اشوف انكن صرتن محاميات لبنت الراجح الظاهر انها اخذت عقولكن

ابتسمن على كلام أمهن المقهوره وقالت رغد /" والله من ناحيه انها اخذت عقولنا فهي اخذتها ونص بسم الله عليها من بنت

قالت ليان / والله ما ألوم ابوي يوم انه مصر على نسب هالعائله فعلاً هالعائله قمه بكل شي من اول ما شفتهن حسيت بالراحه عندهن لباقه في الكلام وأسلوب في التعامل من الأم لبناتها ماشاءالله

صدت ام وليد بقهر من مدح بناتها، لانها هي ما يهمها شي من الاشياء الي ذكرنها هي بس تبغى حور عشان جمالها عشان تتفاخر فيها بين نساء طبقتها وتقدمها ككنه لعائله الجالي وإلا الباقي ما يهمها ورح تحاول مع زوجها عشان يقنع ابو البنت يزوجها الحين وتكمل دراستها بعد الزواج المهم تضمن انها تضمها لعائله الجالي وبعدها رح تكسر غرورها وغرور امها معها !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

حاطه رأسها على المخده في حضن امها الي تسوي لها مساج يخفف الصداع من بعد ما طلعت ام وليد وبناتها

حطت ديم صحن الحلا الي تاكل منه على الطاوله ونادت جولي تجي تأخذ بقيه الضيافه الي في المجلس وقالت / تصدقون ما كنت اعرف انهم يكونون بنات عم صبو إلا الحين

قالت حور بهدوء وهي مغمضه عيونها / صبا هذاك اليوم جابت لي تفاصيل العائله بالكامل بس ما كنت متوقعه اني التقيهن بهالسرعه وتفاجأت يوم خبرتني أمي إن ليان ورغد يكن بنات عمها وأم وليد زوجه عمها بس سبحان الله تحسين فيه شبه بين صبو ووليان صح؟

قالت امها/ ايه سبحان الله فيه شبه بيناتهن وكملت بابتسامه حبيت هالبنتين واضح انهن خلوقات ويدخلن القلب

قالت حور بتكشيره / عكس امهن

قالت ديم/سلامات ايش فيك على امهن وكملت بضحكه تراني ما نسيت دخولك الاسطوري بالبجامه


قالت بقهر من الموقف الي انحطت فيه / ترا كل الي صار بسببك لو انك صحيتيني من البدايه ما كان صار الي صار وبالنسبه لامهن كذا انا ما ارتحت لها ابداً تحسينها مدري كيف تناظر كل شي بفوقيه واسلوبها ما حبيته في الكلام وتحسين كل جلستها عندنا مجامله

قالت دايم / صحيح كلامك و... قاطعتها امها وهي تقول بحده لأنها ما تحب بناتها يتكلمن بأحد ويغتابنه ولو إنا كلامهن صحيح حتى هي ما ارتاحت لها بس هي تكره صفه الغيبه وما تحب تسمع بناتها يتكلم في احد لأن هالصفه سيئه ومذمومه/ خلاص سكروا على الموضوع من متى تعلمتوا تغتابون الناس ؟

سكتن الثنتين لانهن عارفات إن امهن تكره الغيبه وما تحب الكلام في ظهور الناس وكانت دايم تحرص عليهن من هن صغار وتقول اذا كنتن ترضين تاكلن لحم ميته فتكلم عن عيوب الناس في غيبتهم وفعلاً هن ما كن يقصدن يغتابنها وما قلن غير أنهن ما ارتحن لها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

قاعد يحاول يقنع بنته الي ازعجته وتبيه يوديها بيت عزام وتقوله انها مشتاقه لحور وتبغى تشوفها
مسح على راسه بصبر ياذي الحور من وين طلعت له الحين لأنه جاي من الشغل تعبان يبغى يرتاح وهي ما رح تتركه يرتاح يعرف بنته وعنادها

قالت بزعل / انت قلت لي انك من ترجع من الشغل رح تطلعني وين ما ابغى

قال / ايه قلت لك وإذا ودك رح طلعك الحين اي مكان تبغينه بس عند حور لا وكمل بحنان شوفي الوقت متأخر وانتي توك امس شفتي حور مو حلوه نروح لهم كل يوم ونزعجهم

قالت ببراءه / بس حور قالت لي تعالي كل يوم ورح تزعل مني إذا ما رحت عندها وانا ما ابغى ازعلها

قال بابتسامه استغراب/"ومن متى صبو الجالي تهتم بزعل احد عليها؟

ما ردت عليه عرف انها ما رح ترضى لحتى ينفذ الي تبي فقال / طيب حور اكيد انها عندها مدرسه زيك وابوها يخليها تنام بدري عشان ما تتأخر عليها صح؟
رفعت رأسها له باستغراب وقالت بتكشيره / لا ابوها ما يعصب عليها لانه يحبها كثير

ضحك راجح وقال/ يعني انا الي ما احبك؟

ما تكلمت على دخلت الخدامه وهي تقول /عشاء جاهز تحت

ناظرت صبا للخدامه وكانت بتصرخ عليها لأنها تبغى تروح وما تبغى اي عشاء الحين بس تذكرت كلام حور وأمل وما تكلمت

ناظر راجح بنته بابتسامه وهو منتظرها تعصب وتطلع حرتها على الخدامه زي العاده بس شافها مو مهتمه فعرف انها لساتها زعلانه... أمره لله رح يتصل على عزام عشان يخليه يكلم حور عشان تكلم صبا وتقولها انها بتنام الحين وبكرا رح تشوفها يمكن تقتنع هالعنيده

طلع جواله وهو يقول / اشريك نتصل على الضابط عشان تكلمين حور؟

فزت بفرحه وهي تقول بحماس طفولي بريئ/ لا اتصل على حور وهي الي رح تكلمنا اخاف الضابط ما يخليها تكلمني

استغرب وقال/ حور صديقتك معها جوال؟

قالت بسرعه / ايه معها جوال كبير مره

معقوله بنت بنفس عمر صبا يكون معها جوال؟... فكر انها ممكن ما تكون اخت عزام يمكن تكون بنت عمه او احد من قرايبينهم... هو ما يعرف اصلاً كم اخوات مع عزام رح يتصل عليه ورح يسأله اذا كانت حور عنده عشان يخلي بنته تكلمها

طلع جواله بيتصل بس انتبه للخدامه الي لساتها واقفه ايش موقفها للحين قال / ايش فيك واقفه للحين روحي كملي شغلك

عند الخدامه الي من سمعتهم يتكلمون عن حور حبت تعرف إذا رح يزورونها قريب أو لا لأنها فعلاً حبتها وحبت أخلاقها وطريقه تعاملها مع الناس ونفسها تلتقيها مره ثانيه بس استغربت ان ابو صبا يبغى يكلم حور لأنها بالرغم انها مو مسلمه بس صار لها سنين عايشه في هاذا البلد وتعرف عاداتها ودينهم وتعرف انه عيب وحرام ان الرجال يكلم بنت بدون ما يربطها فيه رباط شرعي وخصوصاً انها من خلال اليوم الي قضته مع صبا في بيت حور عرفت ايش كثر هذيك البنت محترمه وملتزمه

استغرب راجح ايش فيها ذي بعد ناقصها هو يكفيه بنته قال بحده / ما تسمعين ايش اقول ليكون انخرستي

خافت الخدامه وناظرت صبا لابوها وقالت / بابا ما يصير تعصب عليها حرام

هاذي بنته الي قدامه ولا بدلوها له قال / ايش الحرام؟

قالت / حرام تصرخ على نايا وهي ما سوت شي لأنها بتنجرح وبتزعل منا وربي رح يغضب علينا

قال باستغراب / من علمك هالكلام؟

قالت بحماس وهي تتذكر كلام حور وأمل / حور قالت لي ما يصير اصرخ على الخدم واعاملهم معامله مو زينه حتى لو اني ما احبهم وخالتو أمل قالت إنا الناس كلهم عند الله زي بعض وما يفرق بين احد ونحنا ما يصير نصرخ على أحد ويزعل علينا الله

معقوله هالكلام يطلع من بنته الحين عرف ليش قبل شوي ما صرخت على الخدامه التفت للخدامه الواقفه مكانها ما تحركت وكأنها عندها كلام تبغى تقوله قال وكأنه استدرك شي / نايا انتي تعرفين حور الي رحتي مع صبا عندهم كم عمرها؟

قالت الخدامه بسرعه / لا بابا انا ما يعرف كم عمر هور بس هي تدرس في جامعه وكملت عشان كيذا انا إستغرب أن انته كيف تبغى تكلم هور

ياربي كنت رح اتصل على عزام واطلب منه اكلم اخته يالله ايش كنت رح اسوي الحمد لله ان الخدامه تكلمت في الوقت المناسب وإلا كان جبت العيد مع عزام
ناظر بنته بابتسامه وقال / كنتي رح تورطي بابا يا صبو

عرفت الخدامه انه كان يحسب حور صغيره فدفعها حماسها وحبها لحور انها تتكلم عنها فقالت / هور إنسانه انا ما شفت زيه ابدا انا ما صدق يوم شفتها لأنها كانت مره مره حلوه هي أحسن وحده شوفها عيوني انا

قالت صبا بحماسها الطفولي / اي بابا انا ابغى لما اكبر اصير حلوه زي حور لأنها مافي احلا منها في العالم كله

ايش قاعدين يبربرون هذول لك يا راجح.. وحده طفله ما تعرف شي والثانيه ما تعرف انه ما يجوز توصف البنت قدامه بذي الطريقه وبكل بساطه

قال بابتسامه لبنته / صبو رح تصير احلا من... حور ما يدري ليش حس بصعوبه في نطق اسمها عكس قبل شوي... يمكن لانه قبل شوي كان يحسبها طفله كان عنده عادي بس الحين يوم عرف ان البنت الي ازعجته بنته عليها ما تكون سوى أنثى بالغه بعيده كل البعد عن عن ما كان يتخيل في باله رح يكون صعب عليه ان يذكرها زي قبل بس الله يعينه شكل بنته ما رح توقف كلام عن هالحور هاذي وهي ما شافتها غير مره وحده

تجاهل الموضوع بكبره والشي الي سمعه عنها وهو يأخذ بنته عشان تتعشى قبل لا تنام وان شاء الله انها ما ترجع لاسطوانه ودني عند حور.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

رجع من الشركه والحين متوجهه لعند ابوه ان شاء الله يلقاه بعده صاحي لانه يعرف ابوه ما يحب السهر لوقت متأخر ويحب ينام من بدري وهو يبغى يكلمه عن موضوع ويخلص منه بالرغم انه عارف رد ابوه عليه

هو خلاص هالفتره وكل أمره وأمر بنته لله وما رح يصير إلا الي كاتبه لهم... لانه ما وده ابوه وإخوانه وكل أفراد عائلته ينشغلون به وياكلون همه اخذ عهد على نفسه انه رح يرجع فهد الصامد الشامخ، فهد الي ما يهزه اي شي وما رح ييأس انه يلاقي بنته ورح يبقى منتظر اللحظه الي يشوفها فيها لين اخر نفس في حياته ورح يحاول ما يبين لهم شي قدر المستطاع

دخل المجلس وحمد ربه انه ابوه بعده موجود وما طلع لجناحه ينام كان وكان عنده إخوانه ابو هزاع وسعود الي واضح انه توه راجع من المستشفئ سلم عليهم بهدوء وراح يم ابوه وحب راسه وجلس جنبه

قال أبو هزاع " سعد" بابتسامه / الله حيهم ابو نادر منور مجلسنا اليوم صار لك فتره ما تجي هالوقت يا خوي يلا نشوفك بالشركه

ابتسم فهد لاخوه وقال / اعذروني على تقصيري بس كنت هذيك الفتره مضغوط شوي بسبب مشكله مع واحد من الجماعه ضغطت علي وشتتني!

قال أبو وليد بنغزه / ان شاءالله انها انحلت المشكله؟

قال فهد بشي من السرحان /للأسف يبه ما انحلت وشكلها مطوله او ما رح تنحل وانا معاد طلع بأيدي شي اسويه وكل الي قدرت عليه سويته وحاولت بكل جهدي بس ما قدرت احلها و كلتها لرب العالمين وهو كفيل يرجع كل شي

قال سعود باستغراب / اي مشكله ذي الي وصلت ابو نادر لهالحاله وعن اي صاحب تتكلم وكمل بعدم اقتناع مدري بس احس ان كلامك لغز يا خوي

قال فهد وهو يرجع يتلبسه الجمود من جديد / كلامي عادي ما فيه لغز ولا شي وصاحبي انت ما تعرفه ولا أظن أنه بعمرك شفته

قال سعد / اخوانك وعزك وراك برغم اني عارف انك مو محتاج مساعده احد بس تأكد انه في اليوم الي تحتاجنا رح تلاقينا سند وعز لك

قال فهد / ما تقصر يا خوي والأمور طيبه ان شاء الله وكمل وهو يناظر ابوه الساكت وواضح انه مو مقتنع بالكلام الي يقوله كمل انا جيت عشان موضوع ابغى اكلم ابوي فيه

قال سعود / اي موضوع؟

قال / موضوع الأرض إلى قريبه من فلل العائله، لأنه فيه صاحب لي يبغى ارض يبني عليها وعرف بهاذي الأرض وطلب يشتريها مع اني رفضت من البدايه وخبرته ان الارض مو للبيع بس قالي اشوف ابوي وارد له خبر

قال أبو وليد / الأرض مو للبيع خبره هالكلام

قال فهد / حاضر ان شاء الله بعلمه بكرا مع اني علمته من البدايه بس أصر اني أخبرك

قال سعود وهو يستند / بس يبه انت تبغى هالارض لمين لان كلنا ولله الحمد بفللنا والشباب ماشاءالله كل واحد له بفله ابوه جناح بكبر بيت كامل

قال الجد بجمود / خلها للوقت يمكن يجي يوم وتكون لناس يستحقونها !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

جالس مع ابوه وأخوه وكان يتناقش مع ابوه بموضوع يخص الشغل وأخوه مستمع لحديثهم..
ابتسم ابو وليد "عبدالله" وقال / اشوف ولد ابوه ساكت وما يشاركنا ان شاءالله انك تكون مستمع عشان تتعلم في المستقبل

ابتسم ماجد وترك جواله وهو يقول / تعرفني يبه مالي ومال التجاره وإداره الأعمال واعذرني لاني بالمستقبل ما رح اكون معاكم لاني رح ادخل مجال مختلف

قال وليد بشبه ابتسامه وهو يرجع ظهره ويسترخي بجلسته / ان شاء الله كلها سنتين ونسمع فيك افضل محامي

قال ماجد / بصراحه ما شفت احد يحب الشغل مثلكم لدرجه ما صار يفرق البيت عن الشركه كله شغل

ضحك عبدالله وقال / شنسوي يا بوك هاذي طبيعه الشغل اذا ما اجتهدت فيه رح تخسر

انشغل وليد عنهم بجواله وهو يراسل واحد من أصحابه، بس التفت لهم على سؤال ابوه عن امه وأخواته

قال ماجد / في الطريق جايين لأنهم مرو بيت خالي بعد ما طلعوا من عند الجماعه


وقفت السياره تحت الفله ونزلت ام وليد وبناتها ودخلن البيت جاتهن الخدامه بسرعه عشان تاخذ منهن عباياتهن

قالت أم وليد / بابا عبدالله موجود

قالت الخادمه / يس مدام في المجلس

حركت رأسها وأخذت الخدامه منهن عباياتهن واتجهن للمجلس كانت أم امهن قدامهن وهن وراها يتهامسسن

قالت ليان الي ما صحت لها فرصه تتكلم إلا بعد ما بعدت عن امها /" شفتي المغروره كيف واثقه من حالها والله احتراماً لخالي وإلا كان مسحت فيها البلاط

قالت رغد / على اساس انك ما تعرفين خلود وحركاتها من اول ما نجي وهي تسأل عن وليد بدون اي حياء والمشكله امي الله يهداها عاطيتها وجه مدري على ايش تحبها

قالت ليان بقرف / شفتي ايش كانت لابسه استغفر الله بس مدري خالتي كيف تسمح لها... اصلاً لو كنت عارفه اني يلاقيها ببيت خالي كان ما رحت

قالت رغد بابتسامه / المشكله تحسب ان محد زيها والله انه ما بينكسر غرورها إلا لما تشوف حور على أنها خطيبت وليد

قالت ليان بحماس وهي تتخيل هالموقف / قسم بالله رح اكون اسعد انسانه بهاليوم

سكتن وهن يدخلن ويسلمن... قالت امهن / ساعه لحتى تجين ولا لسى ما خلصت سلسله الحش الي معكن؟

ابتسمن وهن عارفات ان امهن حافظتهن وعارفه أنهن جلسن يحشين في خلود

قال ماجد بابتسامه / الله ايش هالجمال يا ام وليد وكمل بمزح تراك معاد تميزتي عن بناتك

ابتسمت بغرور وهي تقول / اذكر الله يا ولد

قال ماجد بضحكه / ماشاءالله تبارك الله

قال أبو وليد " عبدالله" بجديه موجه كلامه لزوجته / ايش اخبار زيارتكم عند الجماعه ان شاء الله تعرفوا عليهن زين وعجبتكم البنت؟

تذكرت نور كلامهن وكشرت على طاريهم وقالت ليان بلقافه وحماس /" ايش عجبتنا يبه إلا اخذت عقولنا وكملت بضحكه عاد اسالنا اذا صاحيين بعد الي شفناه ولا لا

مع انه مسوي انه ما مهتم بس شده الكلام لا إرادياً

قال عبدالله بابتسامه / ليش ايش الشوفه الي شفتوها يا بوك؟

تكلمت رغد برزانه / العائله كلها على بعضها ما عليها كلام بصراحه ما شفت احد يتعامل زيهم تحس انهم مختلفين في اسلوبهم وتعاملهم وعندهم لباقه في كل شي وعاد البنت يبه ما في وصف يوصفها ابداً

ابتسم ابو وليد وناظر ولده بيشوف رده فعله شافه يناظر الجوال بس الواضح انه يسمع كلامهم ومنتبه له رجع ناظر زوجته الي الواضح انه ما عجبها شي هاذي زوجته ويعرف تفكيرها قال / ايش اسم البنت؟

قالت ليان بابتسامه / تخيل اسمها حور والله ما يلبق هالاسم إلا لها حوريه بمعنى الكلمه تخيل يبه البنت ما كانت تعرف اننا بنجي عندهم لأنها جاءت من الجامعه تعبانه ونامت وامها تحسب إن اختها خبرتها ويوم انها صحت ونحنا كنا موجودين تخيل دخلت علينا ببجامتها وهي ما تعرف بوجودنا نحنامن كثر ما انصدمنا فيها وفي جمالها ما انتبهنا للبس الي ما زادها إلا فتنه وكملت بضحكه والله صدق الي قال الزين زين ولو قام من النوم وكملت عشان اخوها يسمعها والله يبه البنت ماشاءالله عليها جمال كامله والكمال لوجه تعالى بس ما تحس شي ناقصها أبداً فتنه ملامح فتانه عيون ساحره شعر حريري وعاد وبياضها و...

عند هالنقطه رفع نظره لها بغضب وهو يقول / ليش ما تورينا صورتها بعد مدام ليان؟

تعرف ان وليد اخوها من الأشخاص المتملكين بكل شي وتعرف إن غضبه الحين مو عشان انها توصف البنت لهم لانه غضبه بسبب وصفها بحضور ابوه وأخوه

قالت ببراءه متعمده / ما كان قصدي اوصفها بذي الطريقه بس لا تلوموني لاني تحمست بزياده على طاريها

قالت نور الي تسمع من البدايه / ما انكر إن البنت جميله وجميله جداً بعد، بس مغروره وشايفه حالها تخيلوا ما تبي تتزوج إلا بعد ما تخلص دراستها؟

أفضل شي يقوم يطلع لا يجبن امه وإخواته العيد من حماسهن الزايد ابتسم كفايه نظرات اخوه له قال / انا استأذنكم بطلع انام يلا تصبحون على خير

قالوا كلهم/ وانته من اهله وطلع متوجه لجناحه

قال عبدالله باستغراب / وايش فيها لا تزوجت وكملت دراستها؟

قالت رغد / يبه البنت داخله طب وواضح انها متعلقه بدراستها وانت تعرف دراسه الطب تعب وتأخذ وقت فهي ما تبي تضغط على نفسها بزواج ودراسه بنفس الوقت فأجلت فكره الزواج لين تخلص دراستها او على الاقل لين تجتاز نصها

قال وليد ببرود/ ومن المجنون الي رح ينتظرها كل هالسنين، تخلي الطب ينفعها

قال عبدالله / اشوف إنك ما صدقت ان البنت تقول هالكلام عشان نبطل الموضوع وعلى فكرخ ترا البنت ما تعرف بأمر الخطبه يمكن يتغير رائها لنا نتقدم رسمي وانا ورح اكلم ابوها يقنعها

سكت وليد، وقالت امه الي رغم أنها ما تبغى ولدها يتزوج غير بنت اختها بس من بعد ما شافت حور غيرت رائها بالرغم انها ما حبت حور ولا عائلتها لكن ما رح تضيع وحده بجمالها / اكيد أهلها رح يضغطون عليها لما تخطبها رسمي ورح يخلونها توافق غصب لأنه ما في احد يرفض نسب عائله الجالي

قالت رغد / ما اظن أهلها يضغطون عليها لأنها واضح انهم معها بقرارها لان لما فتحنا الموضوع حور بقت ساكته وامها هي الي جاوبت

قالت ليان / اي فعلاً وبعدين واضح انها مميزه في العائله ولها مكانه خاصه ومختلفه وناظرت اختها وكملت شفتي كيف اختها ما حبت تصحيها وتركتها نائمه بالرغم انه عندهم ضيوف، وامها يوم دخلت علينا شفتي كيف تكلمها وتسالها بحنان عمري ما شفت زيه..

قال أبو وليد بجديه / المهم نحنا بنتقدم لها رسمي ووقتها رح نعرف ايش رائهم الأكيد وما رح نسبق الأحداث من الحين

قال وليد ببرود وهو يقوم /" يبه انا ما ارضى اني أتقدم لاحد وادري بالرفض المسبق او اني انتظره كل هالسنوات لين تخلص ست الحسن دراستها فعشان كذا انسوا اني اخطب هالبنت ومو وليد الجالي الي ينتظر احد وطلع من عندهم متوجهه لجناحه

قالت ليان بتكشيره / اصلاً وليد ما صدق رفض حور الي جاه على طبق من ذهب

قامت رغد وهي تقول / اصلاً وليد لو يقابلها مره وحده صدقوني رح يضل منتظرها العمر كله ما رح تجي على كم سنه بس... والحين يلا تصبحون على خير

قال ابوه بابتسامه / وانتي من اهل الخير يبه وفي النهايه محد ياخذ زوجه احد والزواج قسمه ونصيب وإذا كان لاخوك نصيب في هالبنت تأكدي انه رح ياخذها سواً رضي او ما رضي.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور اسبوع كامل**

كان الأسبوع خالي من أي أحداث تذكر
صبا زارت حور مرتين في الأسبوع وازعجت ابوها وصار كلامها كله عن حور واسم حور ما صار يفارق فله راجح لدرجه انه يحس انه صار عنده خلفيه كامله عن حور وعن شخصيتها.

اما عند وليد فمن بعد هذاك اليوم محد فتح معه الموضوع أبداً وهو حاول قد الإمكان انه يتجاهل الوصف الي سمعه عنها وهو يغمس نفسه في الشغل بس بدون فائده لان إخواته سيرت هالحور ما تفارق ألسنتهن وكأنهن متعمدات هالشي قدامه بس هو متجاهل هالشي وما كأنه يسمع حتى امه الي كان متوقع انها ترفض البنت وما تعجبها جاته اكثر من مره وحاولت معه عشان يتقدمون لها رسمي بس هو رفض لانه مستحيل ينتظر احد كل هالمده وعلى حساب دراستها هي وهو وليد الجالي البنت الي يأشر عليها يقدر ياخذها بنفس اللحظه ومو هو الي ينتظر احد .


اما عند حور ما كانت تعرف بشي وكانت عايشه حياتها بين أهلها بسعاده بدون ما يكدر صفو سعادتها شي ومهتمه بدراستها وتشكر ربها في كل صلاتها على وجود عائلتها بجانبها وتدعيه في كل صلاه انه ما يحرمها منهم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،

جالسه بأحد اركان المكتبه وتقراء في كتاب صار لها فتره تدور عليه... هي هاذي طبيعتها عاشقه للكتب بكل ما تعنيه الكلمه وما تحب تقضي فراغها إلا في القراءه

رفعت نظرها لسلمى الي جالسه جنبها شافتها ساهيه في شي ومو يمها قالت / هيييييه وين سرحتي اشوفك هجدتي فجأه وانتي من شوي ما خليتني اعرف اقرأ

ناظرت لها سلمى وقالت وهي تناظر خلفها / شفتي هذيك الشله البويه

ناظرت حور كنن مجموعه بنات بويات كملت سلمى شوفي البنت الي تناظرنا مدري ايش وراها احسها من اسبوع ونظراتها لك غريبه مدري ايش اسميها

ناظرت حور فعلاً كانت البنت تناظرها وكانت ملاحظه انها تحاول تكلمها هالفتره وتقرب منها بس هي متجاهلتها، رجعت تناظر سلمى وهي تقول / شعلينا منها دام ما قربت صوبنا مالنا دخل بنظراتها لنا

قالت سلمى بشي من القلق / ما ادري بس ما ارتحت لها شوفي حتى لحقتنا المكتبه احس وراها سالفه

قالت حور وهي ترجع نظرها للكتاب / لا تصيرين موسوسه اصلاً ايش ممكن تبي منا

قالت سلمى / ما تعرفين هذول بنات بويات يعني مسترجلات اصلاً شوفي أشكالهن ولبسهن ما تصدقي أنهن بنات وكل بنات الجامعه حاطات لهن حساب ومحد تقدر توقف بوجيههن ما تعرفين ايش ممكن يسوين اذا حقدن عليك

قالت حور وهي ما تناظرها / لا تصيرين خويفه ترا كله مجرد كلام وإلا ما يقدرن يسوين شي بعدين شوفي المكتبه مليانه مو نحنا بس فيها

قالت سلمى / خلاص يكفي خلينا نطلع من هنا

قالت حور بضجر / اووه سلمى ارحميني تراك اذيتيني ما خليتيني اعرف اسوي شي انتي وخوفك ذا تقول بزر

قالت سلمى بتكشيره / هاذا وانا خايفه عليك وابغى مصلحتك

قالت حور بابتسامه / تخافين علي من ايش ورجعت تناظر للبنات وخصوصاً البنت الي بعدها تناظرهن ترا هذيل بنات مثلي مثلك مهما تظاهرن بغير هالشي

قالت سلمى بصدق / بس والله يا حور انا من اسبوع وانا ملاحظه ان باي مكان تكوني موجود تكون وراك انتي ما تعرفين ايش كثر هالفئه خبيثه و... قطعت كلامها وهي تشوف البنت تتقدم ناحيتهن بابتسامه غريبه

شافتها حور وما عطتها وجه ورجعت تقراء في الكتاب وكأنها ما تشوفها

قالت البويه بخبث / كيف الحلوين اليوم؟

ردت سلمى من غير نفس عشان تروح من عندهن /بخير

ناظرت البنت لحور الي مو عاطيتها اي اهتمام وقالت بابتسامه خبيثه / والحلو الثاني ليش ما يرد ويعطينا وجه؟

حست حور بالقرف من نبره صوتها ورفعت رأسها واعطتها نضره بدون ما تتكلم ورجعت تناظر للكتاب وهي تحس انها مو عارفه ايش تقراء من هالخبيثه الي واقفه قدامها

حست البنت بالإهانة من تجاهل حور بس ما رح تتركها ابدا لأنها مو يوم شافتها هذاك اليوم بدورات المياه وهي مصممه انها تضمها للشله تبعها وكانت طول الايام تحاول تتقرب منها بس كانت تجاهلها وما تعطيها وجه

قالت / اشوف انا نقابك ما يفارقك يا حور ومطت الاسم وكملت بابتسامه وهي ترفع يدها تبي تلمس خد حور بس ما حست إلا بالصفعه الي دوا صوتها بكل المكتبه وخلت الكل ينتبه لها

نفضت يدها بقرف وقالت باشمئزاز / واقص يدك الوسخه ذي اذا حاولتي تلمسيني مره ثانيه يا مريضه واعطتها نضرت احتقار وأخذت أغراضها ونزلت من المكتبه ولحقتها سلمى الي مو مصدقه الي صار قدامها

كانت الصدمه واضحه على ملامح البنت وما صحت إلا على أصوات البنات من حولها ونضراتهن لها حطت يدها على خدها بقهر انا انضرب قدام كل هالبنات شافت الشله حقها جايه لعندها اكيد أنهن بيضحكن عليها الحين

قالت وحده منهن بسخريه / كيفك من بعد الكف وناظرت ناحيه خدها وكملت بنت ابوها تركت لك علامه هاذا وانتي ما لمستها بعد

قالت الثانيه بقهر / مو قلنا لك ابعدي عن هالمغروره لأنها ما رح تعطيك وجه ونحنا بنكفيك بس انتي معاد صرتي طبيعه من بعد ما شفتيها وظليتي مصره شوفي نهايه عنادك وين وصلتك وسقطتي هيبتنا في الجامعه بعد ما اكلتي كف محترم

ما ردت عليهن وهي تحس بنار في صدرها وحقد وما رح ترتاح لين تطلع هالإهانه من عيون هالمغروره ورح تخليها تندم على اللحظه الي مدت يدها فيها !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

فله فهد **

اليوم كلهم رح يتعشون في بيت اخوها سامي لان امها وأخيراً رح تجي من الإمارات تحس بسعاده وشوق مو طبيعي لأمها وكيف ما تشتاق لها وهي جنتها ونارها هاذي الغاليه حلوه اللبن

فيصل رح يوصلها العصر هي وزياد اما نادر وابوه رح يلحقونهم بعد ما يخلصون شغلهم...
رح يجي معها زوج اختها لان اختها ما تقدر تجي توها طالعه من النفاس وولادتها كانت بعمليه..

دخل زياد عليها توه راجع من الجامعه وهو يقول بابتسامه تحس بصدرها ينشرح كل ما تشوفها / اشوف الغاليه اليوم تتبسم لحالها يا جعل هالابتسامه ما تفارقك يارب... وتقدم وحب رأسها وجلس جنبها

قالت بابتسامه / كيف ما تبيني اكون سعيده وانا بشوف ام سامي اليوم ما تتخيل ايش كثر مشتاقه لها احسن هالشهرين الي غابت فيهم وكأنهم سنه

قال بصدق / فعلاً محد يعوض مكان الام بالدنيا كلها ربي يحفظك لنا يا الغاليه ويحفظ جدتي لك ولا يحرم احد من جنته

قالت من قلبها / آمين بارب

رجع وقال بابتسامه / والله كلنا اشتقنا لها ام سامي

ضحكت حنان وهي تقول / تراها زعلانه عليكم انت واخوانك ونازله عليكم وناويه لكم هوشه مرتبه تقول عيالك ما يتصلون ولا يسألون ناسيين إن عندهم جده

قال زياد / انا الحمد لله علاقتي معها طيبه الله يعين فيصل ونادر ابتسم وهو يتذكر هواشاتها مع فيصل الي دايم يعشق محارشتها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بيت نايف **

من بعد ما رجعت من الجامعه وهي تحس مزاجها معكر من بعد الي صار معها ومع هذيك المريضه تحس بالقرف كل ما تذكرت كلامها وهي تحاول تلمسها بطريقه مقزز فعلاً فئيه مريضه

صلت العصر وهي تحس مالها خلق تنزل لتحت افضل شي لها تجلس تذاكر لان أختبارات مِد ترم ولازم تأهل نفسها زين

.

.

نايف طلب من أمل تجهز جلسه في الحديقه ويجلسون فيها مع جو الطبيعه الخلاب افضل من جلسه البيت بعد ما فرشوا جلسوا وهم مستمتعين بالجلسه

قال نايف / وين حور ما شفتها اليوم بالعاده تنزل الحين؟

قالت أمل وهي تصب في الفناجين / في غرفتها هالايام تجي تعبانه ومرهقه من الجامعه الله يعينها ويوفقها يارب


قالت ديم بضحكه / رح خليها شوي اذا ما نزلت رح اطلع اسحبها من الغرفه تلاقيها مبحلقه في هالكتب الي ما تمل منهم

ابتسم نايف وهو يرفع الفنجان ويشرب منه وقالت أمل / يا ويلك اذا طلعتي وازعجتيها خليها ترتاح

كشرت ديم وهي تقول / اشتغل محامي الدفاع عن حوريه الدلوعه

/ السلام عليكم

الكل / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جلس زيد وهو يقول بابتسامه / الله شهالجلسه الحلوه الي تفتح النفس

قال نايف / وانت الصادق الجلسه تفتح النفس وناظر زوجته خلاص من اليوم وطالع في هالوقت مافي جلسه بالبيت كلنا رح نجلس هنا

قالت بابتسامه / ان شاء الله

قالت ديم وهي تقرب لابوها / يبه شرايك اليوم بما انه الخميس نطلع كلنا نتعشى برع ونغير جو

ابتسم وهو يناظر زوجته / إذا ام عزام موافقه ليش لا صار لنا فتره ما تعشينا برع

قالت أمل بابتسامه / تمام بس شوفوا عزام وبرنامجه وإذا بيطلع معنا او لا

قالت ديم / اكيد رح يطلع وقامت رح اروح اعلم حور بالطلعه..
.

.

عند حور الي كانت جالسه على الكرسي حق المذاكره وعاطيه الباب ظهرها اول ما سمعت الباب انفتح بقوه غمضت عيونها بصبر هاذي اكيد ديموه محد يدخل بالطريقه غيرها التفت لها وهي تقول بضجر / خير ايش وراى هالدخول ست ديم

يا ويلي شكل الكتب جننوها ورح تحط حرتها فيني / جايه ابشرك بس بصراحه الواضح ان شكلك ما يساعد

قفلت الكتاب ونزلت من على الكرسي وكتفت يدينها وهي تقول / تبشريني بايش؟

قالت ديم / رح نطلع اليوم نتعشاء برع كلنا وكملت بابتسامه حتى أمي وابوي تخيلي بس وناسه

جلست حور على الكنبه الي قريب السرير وهي تقول / لين المساء يصير خير

قربت ديم منها وهي تقول باستغراب / لا فعلاً اليوم منتي طبيعه قولي ايش صار معك؟

دخل زيد لان باب الغرفه مفتوح بعد ما دخلت ديم وهو يقول باستغراب / من الي مو طبيعه؟

قالت ديم وهي تأشر لحور / اختك اليوم ماهي طبيعيه أبداً اصلاً انا لاحظت عليها الضيق من يوم جأت من الجامعه بس قلت يمكن تعب الجامعه اما الحين تأكدت انه صاير معها شي

جلس زيد على طرف السرير مقابل لهن وقال / فيه شي صاير معك بالجامعه؟

فعلاً الموقف الي صار معها تافه وما يستحق تضيق خلقها على شانه، وتعرف اخوها ما رح يتركها لين يعرف الله يعينها بس على عصبيته عليها واكيد رح يحط اللوم عليها لأنها سكتت من البدايه

قالت / مافيه شي مهم موقف تافه ازعجني هاذي كل القصه

قال زيد بحزم / ممكن نعرف ايش الي صار معك وايش هالموقف الي قالبه خلقك على شانه؟

قالت وهي ترجع شعرها لورى / فيه بنت بويه في الجامعه لاحظت عليها من اسبوع انها تراقبني وتحاول تقرب مني بس ما اعطيتها اهتمام بس اليوم وظهر على ملامحها القرف اليوم جاتني وصارت تقط كلام على انا وزميلتي وتجاهلتها لين حاولت تلمسني بطريقه مقرفه ما قدرت امسك نفسي وضربتها كف وتركت المكتبه بعدها

قال زيد بحده / وليش ما تتكلمين من البدايه ايش كنتي منتظره تسوي يعني كنتي بتظلين ساكته لين تاذيك، تعرفيني هالفيئه المريضه وايش تفكيرها المنحرف والمخالف للفطره هاه يلا علميني ايش كنتي منتظره تكلمي ليش ساكته

قالت ديم / لا تعصب عليها هي ايش ذنبها اذا كانت البنت ملاحقتها؟

قالت زيد وهو يصر على اسنانه/ لا تتدخلين انتي وناظر لحور وهو يقول من بكرا تروحي وتشتكي عليها

قالت حور بضيق / لا تنسى اني ضربت البنت كف قدام الكل واكيد ان اللوم رح ينحط على انا لأن محد كان يعرف شو نيه البنت غيري انا

قال بحزم / المهم هالموضوع لا تسكتين عليها وإلا أنا الي رح اتصرف

قالت بسرعه وهي تعرف اخوها وما تبي الموضوع يكبر / لا لا تسوي شي انا رح اتصرف وان شاء الله انها معاد تقرب صوبي

قال / هالمره رح اسكت بس صدقيني ما رح يصير طيب اذا حاولت تقرب منك مره ثانيه وما علمتيني

قالت برجاء/ بس عزام لا يدري بشي

قال وهو يقوم / لا تخافين انا مو مجنون عشان أخبر عزام لأنك ما تعرفين كيف رح يتصرف وكمل بس يا ويلك لو اعرف انك تخبين علي شي او يصير معك شي بدون ما تعلمينا وطلع من الغرفه

قالت ديم بقلق / انا خايفه ان إن البنت تحقد عليك وتاذيك؟

قالت حور / ما رح تقدر تسوي شي لي لا تخافين وكملت بابتسامه اسفه ذبحت حماس الطلعه عندك صح؟

قالت ديم بضحكه وهي تقوم /من ناحيه انك ذبحتيه فأنتي نحرتيه نحر بس معليه الحين رح اجدده كملت وهي تناظر ساعتها يلا الحين بروح اصلي عشان استعد الطلعه وكملت يا خوفي يجي اخوك ويقتل الباقي من حماسي لأنكم نفس الطينه خليني اجلس بغرفتي لين وقت الطلعه افضل لي وطلعت مسكره باب الغرفه وراها

ابتسمت حور وقامت حطت جوالها بالشاحن ودخلت الحمام الله يكرمكم عشان تتوضاء وتصلي وهي تقول ببالها انها رح تتصل بعزام وتخبره يجيب صبا عشان تطلع معاهم اكيد رح تفرح بس ان شاء الله ابوها يوافق ويسمح لهم ياخذونها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،

بعيد عن مملكتنا الحبيبه **

في احد مستشفيات ألمانيا واقف يناظر ابنته القابعه على السرير بعد أن اختفت منها كل معالم الحياه وأصبح كل يوم يصحى يخاف انهم يخبرونه انها ماتت

ابنته المليه بالحياه كانت كالنسمه ما تدخل مكان إلا وتنشر الضحكه فيه كان يحبها غير عن اخوانها كانت مميزه عند الكل جلس قريب من جسدها المغطى بالاجهزه وصار يمسح علىٰ رأسها بعد أن ذهب شعرها إثر جرعات الكيماوي وشحب وجهها واختفى جمالها واصبحت زي الجثه الهامده
قبل يومين اخبروه الأطباء إن جسدها لا يستجيب للعلاج ابدا لان السرطان الي فيها كان من نوع لا يظهر اي اعراض إلا بآخر مرحله له ... يتذكر صدمته وصدمه زوجته وعيالها بعد ما عرفوا بالخبر بعد ما عرفوا ان دلوعتهم مصابه بالسرطان نزل الخبر عليهم كالصاعقه ومن يومها نسوا طعم السعاده كان هاذا الكلام قبل ثلاث اشهر تقريبا
مسح دمعه نزلت وتبعتها دمعات قام وهو يمسح دموعه ونزل من عندها بسرعه لان شيبته لا تتحمل ان يرى طفلته وقطعه من قلبه وهي تصارع بآخر لحظاتها

شاف ابنه الكبير جالس وواضح انه منتظره قاله بجمود / أكدت الحجز؟

قال ابنه كمحاوله اخيره لاقناعه/ يبه كيف بتسافر للسعوديه ولحالك بعد وبتترك ارجوان وهي بهالحاله على الاقل خلني اسافر معك

قال بهم / قلت لك سفرتي للسعوديه ضروريه وجلوسي عند ارجون ما رح يغير شي في حالتها وانت ظل هنا قريب منها ومن اخوانك وما داعي تجي معي

ما يدري ليش مصر ابوه على السفر للملكه بعد كل هالسنين قال / بس يبه
قاطعه بحزم / احجز لي بكرا بأقرب رحله للسعوديه بدون اي نقاش لاني ما رح أتراجع عن قراري

قال الابن بطاعه رغم انه مو راضي عن سفرت ابوه للمملكه وإصراره عليها بهاذا الوقت بذات بس ما يقدر يعارض ابوه / تآمر يبه الي تبيه رح يصير

كمل الأب / انتبه لاخوانك وامك تراهم بامنتك لين ارجع

قال الابن / لا توصي يبه وناظر ساعته وكمل لازم اروح الدوام الحين بس بالأول رح اوصلك للبيت ما في داعي تجلس هنا

قال الأب بتعب وهو يجلس على احدا الكراسي / لا انا رح اجلس شوي بعد، روح انت وأرسل لي السايق وهو بيرجعني للبيت

قال الابن / خلاص رح ارسل لك السايق وقرب من ابوه وحب راسه وهو يقول تآمرني بشي يا الغالي قبل لا اطلع

قال / الله معاك يبه ولا تسرع في الطريق... ابتسم الابن لابوه وطلع متوجه لمكان عمله

وظل ذاك الأب جالس تحت غرفه ابنته لأجل يودعها قبل لا يسافر
هو فعلاً ما كان وده انه يسافر ويتركها وهي بهالوضع بس لازم يسافر للمملكه بأسرع وقت ممكن ويصلح خطأه الي ارتكبه قبل ١٨ سنه يحس انه الحين جالس يدفع الثمن لان ربي ما ينسى حق أحد مثل ما حرمهم من أغلى ما يملكون الحين رح يحرمه من أغلى ما يملك وهي ابنته الي تصارع الموت وتعيش اخر اللحظات في حياتها.



انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-19, 06:04 PM   #39

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت الرابع عشر،،،

(.‏‏هواني أصابني ممن هواني،
‏أأشكو!! من زماني إلى زماني،
.
‏فكم عانيت من جور المشقه،
‏إلى أن قلت لك هذا مكاني،
.
وما ذاق الكرى بالبين طرفي،
‏أعاني وأن وجدتك لا أعاني،
‏.
معاذ الله لا أرضى لحي،
‏مذاق الشهد في كأس الهواني،
‏.
فعذراً لو تركت نداء قلبي،
‏سئمت الليل والخود الغواني،
.
سأرحل عن ديآرٍ انت فيهآ،
‏لحيث لا اراك ولا تراني؟!.)



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

أتت الجده أم سامي بعد أن قضت فتره اكثر من شهرين عند ابنتها في الإمارات والآن أصبحت في بيت ابنها الوحيد والكبير ابو ذئب "سامي" بعد أن استقبلها الجميع بفرح وسعاده لأنه فعلاً البيوت بدون كبار السن تبدو ناقصه لا حياه فيها
حضر الكل بناتها وازواجهن واحفادها في بيت ابنها لحضور العشاء الذي أقامه بمناسبه رجوعها من الإمارات رغم إنها قالت مافي داعي بس أصر إنه يسويه وقال إنها فرصه يجتمع الكل.

محاوطات والدتهن من كل جانب وهن يسألنها عن صحتها وحالها وحال اختهن وعيالها وكيف قضت الوقت في الإمارات

قالت الجده ام سامي / والله انا الإمارات وأهلها وش زينهم بس انا ما ارتاح إلا في ديرتي وبين اهلي وناسي

قالت حنان بابتسامه / وانتي الصادقه يا الغاليه مافي زي بلادك بالدنيا كلها، وأن شاء الله معاد تفارقين السعوديه لانا معاد نقوى على فرقاك يا ام سامي

قال سامي اخيهن الأكبر بكر والديه ووحيدهم من الذكور / الله يطول بعمرك يا الغاليه وناظر اخواته وكمل بأسلوب عتب وترا بناتك في الفتره الي غبتي فيها ما صرت اشوفهن وكأنهن نسين ان لهن اخو يرضيك هالشي يا ام سامي لانه لو ما جيتي اليوم يمكن ما كان شفت احد منهن

نظرت العجوز لبناتها وهي ملاحظه العتب في نبره ولدها على إخواته وقالت / صدق هالكلام الي اسمعه من ابو ذئب

فعلاً هن بالفتره الي غابت امهن معاد زرن بيت اخوهن إلا مره او مرتين تقريباً وانشغلن ببيوتهن وعيالهن...
وقلن إن اخوهن ماشاءالله عنده زوجته وعياله وشغله ما توقعن أن شايل بخاطره عليهن ففي النهايه هو كان بالنسبه لهن الاب الحنون قبل لا يكون الأخ ولا يرضين انه يشيل عليهن بخاطره

قامت نوره ام نواف لاخوها وهي تحب راسه باحترام وتقول / فعلاً التقصير منا يا خوي والسموحه منك حقك علينا انشغلنا والتهينا باشغالنا وبيوتنا وإلا مكانتك وغلاك من غلا ومكانه الرشيدي تقصد " ابوها"

قال / مسموحه يا ام نواف ومسموحات البقيه وترا العتب ما يجي إلا من غالي

قالت الجده بغضب / هاذا وانا حيه وانتن مقاطعات اخوكن كل هالفتره كيف بكرا لا ربي اخذ أمانته وغادرت روحي الدنيا

قال حنان بفزع / عمرك طويل يا الغاليه وجعل يومي قبل يومك لأجل لا نذوق فرقاك

قالت الجده بحكمه /" العمر راح وما بقى شي يالله بحسن الخاتمه بس مير انا ابغى إذا ربي اخذ أمانته اكون مطمنه عليكن مع بعض واخوكن السند في حياتك وما ابغاكن تقطع زيارته
وانتن ماشاء الله كل وحده عيالها رجال تشهد لهم المجالس وما بيلحقكن ضيم في وجودهم بس اخوكن ما ودي انكن تقطعنه ترا قطيعه الارحام شياً شين وما يرضيني ولا يرضي ربي،،،

قال سامي بابتسامة وقار وهو يناظر إخواته الثلاث /" كفايه ما جاهن يا الغاليه

قالت أم بسمه / حقك علينا يا خوي والتقصير وارد وإن شاء الله معاد تنعاد

ابتسم وهو يقوم ويقول /"بقوم اجلس مع ازواجكن بيقولون سحب علينا من شاف امه وكمل بعد شوي تغطوا لأنهم اكيد بيدخلون عشان يسلمون على أمي ونزل من عندهن متوجه لقسم الرجال،،،

...

بعد ساعه كامله كان الكل متواجد عن الجده أزواج بناتها واحفادها كلهم مجتمعين بإستثناء نواف الي بعده ما رجع من سفرته وجواد ولد فهد

كانت الجده تناظر لبناتها ولاحفادها المالين المجلس وتشكر ربها الي بلغها تشوف هاليوم وهي تشوف الكل مجتمع حولها ويضحكون ويسولفون...
ناظرت لاحفادها الي صارو رجال تشهد لهم المجالس ورجعت تناظر لازواح بناتها الثلاث وهم واضح يدور بينهم نقاش حول شي ناظرتهم وثبتت نظرها على زوج حنان فهد الي تغليه وتحبه اكثر من اي احد وله مكانه خاصه عندها حست إنه ماهو على طبيعته حتى النور الي كانت تشوفه في وجهه معاد موجود وجماله اليوسفي الذي لم تأثر فيه السنين لكن اليوم تحسه شاحب تشوفه يسولف ويضحك لكن تحس إنه ماهو نفسه فهد الي عهدته وواضح انه فيه شياً هاداً حيله وما تهد ابو نادر إلا الحمول الثقيله لأنها لها نظره في الناس وهالنظره ما تخيب..

قال فيصل بمزح / اشوف ام سامي سارحه شكلها مشتاقه لأهل الإمارات

انتبهت من سرحانه وأخذت عصاها الي دوم تحب تحملها وقالت / الظاهر انك يا ولد فهد مشتاق للعصا؟

قال بضحكه / من ناحيه الشوق فوالله ما اشتقت إلا لك انتي فخلينا حبايب وخلي عصاك بعيد عني على الاقل اليوم

مستحيل يعقل هالولد هو الوحيد من احفادها الي دايم تهاوشه وأكثر واحد منهم انضرب بعصاها مع ذاك فهي تحبهم جميعاً وما تميز واحد عن الثاني.


بجلسه ثانيه عند البنات جالسات بغرفة خالتهن ناديه بعد ما طلعن من المجلس لانه كان مليان وما قدرن ياخذن راحتهن

قالت غزل ابنتة سامي وهي تلعب بشعرها بطفش/ ملل يا بنات صح نفسي اطلع اتعشى بمطعم وافل امها بدل مقابله هالجدران

حركت ناديه رأسها بإيجاب/ وانتي الصادقه ليت اليوم مافي عشاء كان رح خلي واحد من العيال يطلعنا لبرع نتمشى ونتعشاء بس اليوم صعب

قالت بسمه بضجر/ اكره الجمعات العائله مره ممله تقابلي نفس الأشخاص واجلسي معهم إجباري وتصير الجلسات ممله إلا عند الحريم تعجبهن هالجلسات

قالت غزيل / والله ما في أحلى ما جمعات العائله بأوقات الفرح ربي يبعدنا عن جمعات الحزن وتردفت احمد الله اننا مجتمعات في مناسبه سعيده مو جالسات تتذمرن، كيه تخيلنا حالنا لو اننا ما نجتمع إلا وقت الحزن فقلن الحمد لله علىٰ كل حال

قالت شوق بتأييد/ اي والله ان غزيل صادقه الحمد لله على كل حال

قالت ناديه وهي تقوم / يلا وقت خلونا ننزل لتحت قبل لا يجي وقت العشاء ابتسمت وكملت ترا اليوم أمي تحت وتعرفنها ما عندها اي أعذار

مدت بسمه بوزها وقالت / والله يا جدتي تمسح فينا البلاط قدام الكل في المجلس

قمن كلهن ونزلن للمجلس لقين الرجال كلهم قد طلعوا لقسم الرجال ومحد وما كان أحد موجود غير أمهاتهن والحريم القريبات والجارات الي حضرن العشاء.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

نزل الدرج بخطوات سريعه والجوال بإذنه يكلم والابتسامه على وجهه اول ما نزل من جناحه انتشرت رائحه عطره في كل ارجاء الفله،،،

قال بابتسامه وهو بيقفل الخط / هالمره خليت لك استقبال هالاجانب وانت تصرف معاهم.... ايه تمام نص ساعه واكون عندك... بس ارسل لي عنوان المطعم... تمام يلا سلام وسكر الخط ومر من عند المرايه الكبيره الي عند المدخل وعدل شماغه ونزل من الفله لسيارته وتحرك لواجهته،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

وقفت السياره تحت واحد من أشهر مطاعم الرياض ونزلوا من السياره وراح زيد عشان يصف السياره والبقيه داخلين المطعم رن جوال حور شافت إن المتصل عزام ناظرت لأهلها الداخلين للمطعم وقالت / يبه اسبقوني لداخل برد على عزام وبلحقكم بعدها

دخلوا الكل وردت حور على عزام قالت اول ما فتحت الخط / هلا عزامي وينك ليش تأخرت؟

ايه انا منتظرتك تحت المطعم... أي الكل دخل المطعم... قالت بعناد لا ما رح ادخل لين تجي... ضحكت وهي تقول نتفاهم إذا وصلت... هههه يلا مع السلامه بانتظارك وختمتها بضحكه وهي تقفل الخط

قفلت الخط وهي مبتسمه يا ويلي لو وصل وانا بعدني تحت المطعم بس معليه خليه يعصب رح انتظره دام صبو معاه وبعدها رح ندخل سوا لانه صار قريب شوي ويوصل لهنا

...

بعد عشر دقائق من انتظار حور وقفت سياره عزام السوداء قريب من المكان الي منتظره فيه حور وبنفس الوقت وقفت سياره أخرى قريب من المكان!

نزل عزام من سيارته وفتح الباب لصبا وحملها بخفه وهو ومبتسم على سوالفها الي ما تخلص
شاف حور الي منتظره وعرفها قال لصبا بابتسامه / شوفي حوريه العنيده بعدها منتظرتنا لحالها ايش تبيني اسوي معها الحين اعاقبها ولا لا؟

ناظرت صبا لمكان ما حور موجوده وابتسمت بفرح وهي تقول / اي هذيك حور منتظرتنا اكيد تأخرنا عليها صح وناظرته بزعل طفولي كله منك خليتها تنتظر

ضحك وهو يقول / كله مني ولا من ابوك الي ما رضي اني اخذك إلا بنقر الروح

شافتهم حور واقبلت ناحيتهم وقالت وهي تبوس خدود صبو الي نزلها عزام / والله انا طلتكم الحلوه هاذي تستاهل من ينتظر ساعات مو دقائق عشان يشوفها

قال بابتسامه / مافي بنت صاحيه تنتظر احد تحت مطعم وحالها بعد
وكمل الحين خلاص اعتبري أن اليوم اخر طلعه لك من البيت لين ما تتزوجين وافتك منك بعدين زوجك يتصرف معك انا ما رح أتدخل خلينا ارتاح من همك

اختفت ابتسامتها من تحت النقاب وما تدري ليه حست بضيق من كلامه وما قدرت إنها تأخذه على أنه يمزح معها

رفعت نظرها لها وبعدت الغشوه من على عيونها وظهرت عيونها الساحره الي كانت فيها لمعه غريبه ما خفت على عزام وقالت بنبره جديه غريبه واضح الضيق فيها وكانها تحارب دموعها / عزام صدق انك تعتبرني حمل وهم عليك وما تصدق متى اتزوج واترك البيت!

يا الله كيف نسي إن حوريته حساسه وواضح انها حست بالضيق من كلامه من عيونها ونبرتها الي خلته يلعن نفسه الف مره على كلامه مع انه كان من باب المزح وما كان يقصد الي قاله ولو واحد بالمائه

ابتسم بداخله هالمجنونه ما تعرف ايش كثر تعني لعزام ما تعرف انها أغلى شي بحياته كلها ما تدري انها نقطه ضعفه الوحيده ومافي شي بالدنيا كلها يسواها عنده ما تدري إنها ابنته التي لم ينجبها
حتى أنه عارف ومتاكد انه لو تزوج ورزقه ربي عيال ما رح يحبهم زيها هي..
أجل كيف رح يعتبرها هم وحمل عليه لأنه مافي أب بالدنيا كلها يشوف بنته حمل عليه وكيف عاد إذا كانت البنت حوريه زيها،،،

قرب منها وحاوطها بيدينه وهو يقول بابتسامه / يا الحساسه تعرفين اني أمزح معك وعشان مره ثانيه ما تنتظريني في الشوارع

ابتسمت وهي تقول بضيق / لا تعيد مزحك الثقيل ذا مره ثانيه معي اخاف يجي يوم وتخسرني للأبد!

حس قلبه انقبض من كلامها بس حاول يتجاهل وضحك وهو يدفها بخفيف ويقول بمزح اخوي مرح غريب على شخصيته / يلا ندخل قبل لا تجي الهئيه ونحنا هناوتمسكنا ايش يفهمهم بعدين

ضحكت على كلامه وهو حمل صبا بخفه ومسك يدها ومشو مع بعض وبنص الطريق وقف ونظرها وكأنه انتبه لشي وقال بصوت فيه شوي من الحده / نزلي النقاب على عيونك

هاذا اخوها مستحيل يتغير ابتسمت من تحت النقاب وهي تغطي عيونها ودخلوا للمطعم متوجهين للقسم الي فيه عائلتهم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

كان داخل المطعم لعشاء العمل الذي يجمعه مع الوفد الياباني الي حضروا لاجل إتمام الصفقه مع شركتهم والآن هم بانتظاره مع زميله ليبدون...

التقط من كلام الرجال الي مر من جنبه كلمه الهيئه فقط الي خلته يلتفت ناحيتهم كانت البنت مقابله له والرجال ما يشوف إلا ظهره وما انتبه للصغير الي معهم لانه انذهل من تلك العيون الي قدامه

نظرت فأقصدتْ الفؤاد بطرفـهـا ثم انثنت عني فكدتُ أهيمُ،،
ويلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضت وقع السهام ونزعهن أليمُ،،

كان لعيونها سحر من نوع أخر عيون يكاد يجزم إنه لم يرا بجمالها رغم كثره النساء الي رآهن من مختلف البلدان بس عيونها كانت غير !
بس صد عنها بنفس السرعه الي نظر فيها قبل لا تنتبه عليه وتذكر كلام الرجال عن الهئيه ابتسم بسخريه وهو يقول بباله اكيد أنهم بموعد غرامي دام انهم خايفين من الهئيه
فعلاً لا تغرك المظاهر والجمال لأنه الي يشوف هالعيون وكيف متغطيه هالبنت ما رح يفكر مجرد تفكير انها ممكن تكون من هالنوع من البنات الي يطلعن مع شباب فعلاً خبيثات يلبسن لبس الحياء والطهاره لأجل يغطين عن خبثهن فقط
استغفر ربه ودخل المطعم وهو يحاول يتجاهل الموقف الي شافه قبل لا يدخل،،،

...

بعد ما دخلوا حور وعزام ومعهم صبا لداخل المطعم كان المطعم فخم من الآخر وكانت الطاوله تبعهم مطله لتحت حيث بإمكانك انك تشوف جمال الرياض من هالمكان كان فعلاً المنظر لا يوصف... جلسوا حور وعزام مع أهلهم

قال زيد بابتسامه/ لو تأخرتوا شوي بعد كنا تعشينا وتركناكم ساعه كامله لحتى تجون

قال عزام وهو يناظر حور / ما كنت مصدق انها منتظرتني تحت المطعم واصلاً انتم كيف تسمحون لها تنتظرني برع من كل عقلكم

قالت أمل بابتسامه وهي تناظر حور / اختك عنيده وانت عارفها محد يقدر لها

ابتسم عزام وقالت حور / من ناحيه انه عارفني فشي اكيد لأنه هو الي مربيني يعني ما تعلمت هالصفه من أحد غيره وناظرت لابوه وهي تقول مو صح كلامي يبه

ضحك نايف وقال / وهي الصادقه لأنها في النهايه تربيتك انت فلا تعقب وتعصب على تصرفاتها... ابتسم عزام بدون ما يعلق لأنها فعلاً تربيته هو!

كانت صبا بجنب زيد الي يسألها عن يومها في المدرسه وهي تجاوبه بحماس طفولي وكأنها ما صدقت أحد يسألها

قالت ديم وهي تتفحص المطعم وتقول بإعجاب / بصراحه المطعم روعه

قالت حور بابتسامه / ما تحسون ان أجواء المطعم شاعريه ورومنسيه؟

قال ناصر بضحكه وهو يناظر أخوه / والله دام انه اختيار المهندس زيد فكيف ما تبينه يكون رومانسي واردف بمزح لو خليتوا عزام الي يختار كان شفتوا الاختيار صح

قال عزام بشبه ابتسامه وهو عارف قصد ناصر / تتمسخر حضرتك

ابتسم ناصر وفتح جواله وسوا انه ماهو عارف ايش يقصد
قالت ديم بأسلوب كوميدي / والله لو عزام الي اختار كان ما استبعدت ان المطعم يكون قريب من مركز الشرطه وناكل من ذوق المساجين،

ضحكوا الكل على تعليقها شوي وجاء العشاء وبدواء ياكلون بهدؤ إلا من بعض الهمسات و التعليقات وتقيم طعم الاكل.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

يناظر بنت اخته بابتسامه وهو يشوفها تلعب بقلمه مره تفتحه ومره تسكره ومره ترجعه له وصار لها مده وهي على نفس الحاله
فعلاً مافي أجمل من براءة الأطفال يزعلون ويفرحون من أشياء تافها لا معنى لها بالنسبه لنا لانه مافي شخص عاقل ممكن يستمتع وهو يلعب بقلم يفتحه ويسكره بس هو ملاحظ عليها انها فرحانه ومستمتعه بالشي الي قاعده تسويه،،،

قريب من هزاع كانت ناديه وبدور بالكنبه الثانيه يسولفن

قالت بدور بضحكه مكتومه عشان وجود هزاع قريب / مسكين محمد الحمل حقَك اكيد إنه رح يجننه وإلا في حرمه عاقله تتوحم على زوجها وما تطيقه

كشرت ناديه وهي تقول/ اضحكي علي اضحكي وهو يجي لك يوم واضحك عليك
واردفت بتشفي وبالنسبه لمحمد خليه يستاهل هو الي قال لي اترك الحبوب عشان يبغاني احمل اجل يتحمل وحامي الحين

قالت بدور بابتسامه وهي تحاول تسيطر على نفسها من وضع اختها / طيب لين متى بتجلسين عندنا حضرتك وبتتركين زوجك المسكين لحاله

قالت ناديه بقهر منها / ما يخصك انتي اقعد الوقت الي ابغيه

قالت بدور وهي تأشر على عيال اختها ود الي بحضن هزاع ومحمد الي جالس على الارض ويكتب / والله عيالك هذول العاطلين اذوني بحالي ولدك امس كسر جوالي وبنتك اليوم لقيتها تشق في كتبي حق الجامعه ترا ما يرضيني هالحال

صدت ناديه وهي تقول / معليه انتي خالتهم وتحمليهم والجوال جيبي غيره ما اظن شي رح يمنعك

قالت بدور بقهر من برود اختها / وسلايدات الجامعه؟

قالت ببرود / يا كثر المكاتب

انقهرت من برودها وكانت بترد بس تذكرت على طاري المكاتب السالفه الي صارت اليوم بمكتبه الجامعه ونست سالفه الكتب قالت بصوت مرتفع شوي خلى هزاع يرفع نظره لهن / على طاري المكاتب اليوم صارت عنا هوشه في مكتبة الجامعه

قالت ناديه باستغراب / هوشه؟

اعتدلت بدور بجلستها وهي تقول بتصحيح / يعني مو هوشه بس اعتبريها تلقين درس محترم!

قالت ناديه بفضول / ايش حصل لا يكون لك يد بالسالفة او وحده من بنات عمي؟

قالت بدور بسرعه / لا لا تطمني ما لنا علاقه اصلاً كان وجودنا صدفه بذيك اللحظه واردفت تعرفين البويات هذيلا؟

كشرتت ناديه بقرف وقالت / قصدك مسترجلات الله لا يبلانا بس

قالت بدور / عندنا شله في الجامعه من نفس هالنوعيه والشله مره خطيره تحسينهن مو صاحيات محد من البنات تقرب صوبهن بعضهن خوف وبعضهن كره وقرف من عقليته المتخلفه واردفت بس فيه بنت عندنا بالجامعه في السنه التحضيريه تخصص طب وهالبنت غريبه نوعاً ما بالنسبه لنا لأنها ما تختلط بأحد ولا تحب تجلس بالتجمعات وقت البريكات وكملت بتعجب تخيلي محد يعرف وجهها من بنات الجامعه رغم ان القوانين تمنع هالشي بس مدري كيف سمحوا لها والبنات في الجامعه الي تقول انه فيها تشوه والي تطلع كلام من راسها بس البنت ماشاءالله واضح انها مؤدبه ومميزه وأكملت بإعجاب تخيلي وحده من البنات البويات قربت منها وما اعطتها وجه بس يوم انها حاولت تلمس خدها ما سمعنا إلا صوت الصفعه الي دوت في المكان كله

قالت ناديه باستغراب / من وين هالبنت ومن أي عائله؟

قالت بدور بغير اهتمام / اسمها حور نايف الراجح وكملت بابتسامه اسمها حلو صح احسه عاجبني

كان يسمع الكلام الي تحكيه اخته بدون اهتمام بس عند هالاسم التفت ناحيتهن وهو يقول / عيدي اسم البنت كامل

ناظرت بدور اختها باستغراب وقالت / حور نايف الراجح تقريباً هاذا اسم البنت

يعني البنت الي صار لأخته ساعه وهي تتكلم عليها تكون اخت عزام او يمكن مجرد تشابه أسماء هو اصلاً ما يعرف اسماء اخوات عزام بس ممكن تكون وحده منهن
انتبه ان اخواته يناظرنه وواضح أنهن يبين تبرير على سؤاله قال ببرود / كنت مشبه على اسم العائله لا غير

للأسف محد منهن تقدر وترجع تسأله مره ثانيه... قالت ناديه وهي متشوقه تبي تعرف ايش الي حصل / كملي ويش صار بعدها؟

قالت بدور / بعد الكف الي عطتها اياه أعطته نظره احتقار وأخذت أغراضها وطلعت من المكتبه بهدوء وكأنها ما سوت شي
ورادفت بس احس إن هذيك المريضه ما رح تتركها لحالها بعد الكف والإهانة الي لقتها منها قدام الكل الله يكفيها شر هالشيطانه

قالت ناديه / والله انها بنت أصل وهالشيطانه على قولك ما رح تقدر تسوي شي بس هذره على الفاضي

قالت بدور / اتمنى يصير هالشي

نظر لبنت اخته الي نامت بحضنه حملها بخفه وهو يقوم ويقول / رح وديها غرفتها يلا تصبحون على خير وطلع من عندهن وهو وهو يتمنى أن البنت الي تكلمت عنها اخته ما تكون اخت عزام لانه يعرف هالفئه الي تكلمت عنها اخته ويعرف ايش كثر انها مريضه وحقوده وقد جاءت عندهم قضايا هالبويات وبعضهن عندهن أمراض نفسيه ادت لوصولهن لذا الحال ويعرف انه ما عندهم صعوبه في أنهن ياذين الشخص الي يحقدن عليه بصوره ما نتخيلها ابد!

وهو عارف ايش كثر عزام متعلق باخواته وخصوصاً الصغيره وما يتحمل انه يصير لها شي بس طرد هالفكره من باله وقال انه يمكن يكون مجرد تشابه اسماء واستبعد انها تكون اخت عزام لانه وما كان يتوقع ولو واحد في المائه ان عزام ممكن يسمح لأخته تدخل تخصص طب!

بعد ما طلع هزاع من عندهن قالت بدور بابتسامه / تصدقين انا هزاع ما يجلس عندنا إلا إذا جأت النتفه حقك
وكملت حتى استغرب التغير الي اشوفه بشخصيته من يشوفها يلعب معاها ويضحك وكأنه مو نفسه هزاع الجملود الي نعرفه

ابتسمت ناديه بحب و قالت / ترا هزاع ما في احن منه بس هو من نوع ما يحب يظهر مشاعره لاحد وكملت بابتسامه وتعرفينه ايش كثر متعلق بود من هي صغيره ويميزها حتى عن وليد

قالت بدور بضحكه وهي تتمدد على الكنبه العريضه / الله يرزقني حظ هالود افضل وافخم شخصين بعائله النادر متعلقين فيها وهم هزاع وعمي فهد.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

بعد ما انتهى عشاء العمل مع الوفد وتمت الصفقه بنجاح قام وهو يستأذن منهم لأجل يذهب لدوره المياه لتنظيف كم قميصه بعد أن انكب عليه شوي من كاسه العصير بغير قصد من واحد من الوفد الي عقد معاهم صفقه من أكبر الصفقات

قال الرجل باعتذار شديد /I, m, Sore

قال هو بشبه ابتسامه / لا عليك انه مجرد أمراً عادي سوف اقوم بتنظيفه الآن لا داعي لتعتذر مني وتحرك من عندهم

بعد أن اختفى عن انتظارهم قالت إحدا النساء الاجنبيات التي كانت من ضمن الوفد بإعجاب شديد / انهو رجلاً شهماً وجميلاً للغايه كم انارة سعيده الآن لأننا اتممنا الصفقه معه وأصبح احدى شركاينا

ابتسم صديقه وقال / نعم إنه رجلاً شهم وهو سعيد أيضاً اننا اتممنا معكم هاذي الصفقه وستكون لقاءتنا كثيره بإذن الله

أبتسمت تلك المراءه وهي تقول بداخلها يا إلهي ما أجمل رجال العرب وما أجمل الاخلاق التي يتمتعون بها

...

عند عائله عزام بالقسم الاخر بعد أن انتهوا من تناول عشاهم وانتهت سهرتهم العائله المحبه لقلوبهم
دفعوا الحساب وقاموا كلهم طالعين

قامت حور وأخذت أغراضها ومسكت يد صبا وكانت بتمشي بس استوقفتها صبا وقالت/ حور انا ابغى الحمام تعالي معي

أبتسمت حور وهي تقول / الحين نروح

وقامت وهي تقول لعزام / عزام انت ابقى منتظرنا هنا انا رح اخذ صبا لدورات المياه ما رح اتأخر

حرك عزام راسه بإجاب وهو عينه على جواله... وراحت حور مع صبا لدورات المياه

كانت دورات النساء في جهه ودورات الرجال في جهه ثانيه وبينهم مسافه شوي كانت طالعه مع صبا من دورات النساء وفي هاذي الاثناء كان هو طالع وهو يناظر كم ثوبه ويقول بباله شكله معاد ينفع
رفع عينه وجاءت نظرته في البنت نفسها الي اذهلته عيونها ونضرتهن نعم هي نفسها البنت الي كانت مع شاب برع المطعم بس حس نفسه انصدم مو من البنت الحقيره بالنسبه له لكن صدمته كانت من البنت الصغيره الي كانت معها نعم هاذي صبا بنت عمه راجح ايش تسوي هنا ومع هاذي بعد ومن ممكن تكون ما رح يسمح إن بنت عمه تضل مع وحده زي ذي مستحيل مين ما كانت ما سمح لنفسه يفكر اكثر قبل لا وهو يشوفها تعدته وهي ما تناظر ناحيته ابتسم بسخريه وهو يقول بنفسه ومسويه فيها الشريفه بعد قال بسخريه وصلتها واستوقفتها / لو سمحتي

التفت ناحيه وهي بتشوف إذا كان يقصدها ولا لا بس شافته يناظرها بابتسامه ما عرفت ايش نوعها ما سمحت لنفسها تناظره اكثر وصدت عنه وهي تشد يد صبا وكانت بتمشي بس وصلها صوته وهو يقول / ممكن اعرف ايش علاقتك بذي البنت؟

حور كانت ذكيه ومن سؤاله عن البنت عرفت انه يقصد صبا وقالت إنه ممكن يكون أحد من قرايبها بس الي استغربته ليش يكلمها بذي الطريقه التفت ناحيه صبا السكته عشان تتأكد وقالت وهي تأشر عليه / صبو تعرفين من هالرجال او قد سبق وشفتيه؟

صبا بالرغم ما تروح بيت عمها كثير إلا انها تعرفهم كلهم واحد واحد وبالرغم ان وليد ما كانت تشوفه إلا انها تعرف ان الشخص الي قدامها يكون ولد عمها

قالت بابتسامه طفوليه / هذا وليد ولد عمو عبد الله

تأكدت حور وكانت بتتكلم بس جاها صوته الي جمدها
قال بحده وهو يناظرها وكأنها شي مقرف قدامه / الحين ممكن افهم وحده سافله مثلك ايش جابها لبنت عمي؟

حست بعروقها برزت من كثر الغضب من الشخص الي قدامها كيف يسمح لحاله يكلمها بهالطريقه ويقول عنها سافله قالت بحده مماثله / كيف تسمح لنفسك تقول عني هالكلام وبأي حق؟

قال ببرود وهو يقرب عشان بيأخذ صبا / وايش المفروض نسمي وحده مثلك وكمل بسخريه ذبحتها وهي يمط الكلمه يا شريفه

ما عرفت ايش ترد عليه من صدمتها بكلامه كيف هالشخص قاعد يقذفها بشرفها بكل برود وهي بحياتها كلها ما شافته ولا تعرفه فكيف يسمح لنفسه انه ينطق عليها زي هاذي الألفاظ
من صدمتها بكلامه ما اهتمت لوقفتها معه قالت بصوت واثق وهي تحاول تسيطر على نفسها لأنها أكبر من انها تبرر لشخص مثله / كلن يرا الناس بعين طبعه واردفت بثقه بالرغم انك قاعد تقذفني بشرفي الحين لكن وكملت لكن بنت نايف ما تنزل من مقامها للأشخاص الي مثلك واعطته ظهرها بتمشي بس وقفها صوته وهو يقول بجمود / ابغى اعرف ايش تسوي صبا مع وحده مثلك وكيف عمي يسمح بهالشي؟

ما ردت عليه وطلعت جوالها وهي تحس إن يديها ترجف ما تعرف ايش السبب يمكن لأنها مو متعوده احد يكلمها بهالأسلوب بالرغم انها مو من النوع الضعيف لكن مافي بنت تقبل إن احد يهين شرفها قدامها بدون سبب واضح من اول لقاء
بستين داهيه هالشخص وتفكيره فيها لكن إلا شرفها ما تسمح لاحد يمسه بكلمه

طلعت الجوال وهي متجاهله الشخص الي وراها بس ما قدرت تشوف رفعت نقابها من على عيونها واتصلت على عزام شوي وصلها صوته تجاهلة سؤاله ليش تأخرت وقالت بهدوء خارجي عكس الحرقه الي تحسها بجوفها / عزام ممكن تجي الحين لدورات المياه.. لا ما فينا شي تطمن بس تعال الحين وقفلت الخط على صوته الساخر الي صارت تحسه ابغض صوت على وجه الأرض / وجرئيه بعد ومتصله بحبيك قدامي تحسبين اني خاف منه وكمل بحده لا تحلمين وبنت عمي رح ترجع معي لا انتي ولا السافل الي معك رح تمنعوني من اني أخذها لان بنت الجالي عيب انها تجلس مع اشكالك مع اني ما اعرف باي صفه هي الحين معك بس ما يهمني،،،

غمضت عيونها وضغطت على يدها بقوه وهي تلتفت له وهالمره حطت عيونها بعينه وهي تقول بغضب / صدقتي رح تندم على كل كلمه قلتها في حقي!

حس بالتشتت من عيونها ونظرتهن ومن الثقه الي الي كانت تتكلم فيها بس ما رح يسمح لنفسه انه يصدقها ولا رح يسمح لسحر عيونها يسيطر عليه قال ببرود ظاهري وابتسامه ذات معنى / لا تتوقعين إن العيون الي اغريتي بها غيري رح تغريني بها يا حلوه!

انتبهت ان عيونها ظاهره نزلت النقاب وابتسمت بسخريه قال اغريه قال فعلاً ناس تفكيرها منحط ما رح تنزل نفسها وما رح ترد عليه وبقت منتظره عزام يجي مو لأنها تبيه يعرف أن الفكره إلى حاطها عنها غيرصحيح او عشان تخبر بالشي الي قاله عنها بس كانت تبيه عشان صبا

ناظرت لصبا الي واضح النوم فيها ومو مهتمه لاحد وما تعرف ايش نقول وناظرت لابن عمها الواقف بمكانه ومكتف يدينه ويناظرها بجمود وكأنه انتظاره بس عشان يعرف صبا بأي صفه معهم ما تدري كيف لهاللئم ان يكون قريب صبو الاموره.

ما كان فيه ناس كثيره بس كانت تشوف نظرات كثيره مستغربه ومتسأله عن سبب وقوفهم بهالمكان وبهالطريقه...

أبتسمت من تحت النقاب وهي تشوف عزام جاي ناحيته وواضح على ملامحه الاستغراب قرب منها وهو يقول / ايش صار ليش خليتني اجي لهنا وليش تأخرتي ؟

ابتسم بسخريه كان نفس الشخص الي كان معاها برع المطعم وجابته لعندي بعد بالرغم انه ما شاف وجه بس واضح من الهيئه واللبس كان نفسه

ما ردت حور على عزام وهي تناظر لورائ التفت عزام لمكان ما تناظر وهو مستغرب بس يوم شاف الرجال عارف من يكون ومن ممكن يجهل وليد الجالي...!

قال بباله ممكن فريق راجح ارسل ولد اخوه عشان يرجع صبا مع انه مستغرب تواجده مع حور بس هو واثق من اخته كل الثقه ويمكن تكون عشان كذا اتصلت عليه

قرب منه ومد يده له وهو يقول بابتسامه / معك عزام الراجح اكيد أنك جاي عشان تاخذ صبا

عزام الراجح عزام الرجح ظل هالاسم يتردد في باله هذا هو الشخص الي ياما سمع عمه راجح يذكره ويمدح فيه وهو يكون اخو الحور الي كان ابوه يبغاه يخطب عندهم، حاول انه ما يبين شي وسلم عليه وقال / تشرفت اخ عزام وكمل بابتسامه للأسف ما صح لنا نلتقي قبل كذا مع اني ياما سمعت عمي يمدح فيك ويذكرك بالخير

ابتسم وقال / الجايات اكثر أن شاء الله وكمل يتأكد إنت جاي تاخذ صبا ولا جاي بقصد ثاني

رفع نظره وليد لا إرادي للبنت هذيك شافها بعدت عنهم شوي وعطتهم ظهرها وواضح انها تقول شي لصبا الي تضحك معها، رجع صد قبل لا ينتبه لنظراته وناظر لعزام وهو يقول معقوله هالبنت تكون من اهله وهو اتهمها انها سافله وبنت شوراع وفي النهايه تطلع بنت الراجح
يالله شكلي فهمت غلط وشكيت بالبنت وبشرفها بسبب كلمه سمعتها يمكن تكون مزحه بيناتهم مع إن احتشامها الكامل والثقه الي كانت تتكلم بها كانت بعيده كل البعد عن الشي الي اتهمها به
هو بطبيعته مو متسرع ولا يحب يحكم على الناس بسرعه بس هو من شاف عيونها الي سحرته من اول نظره فيها حب يبعدها عن باله ويوم سمع كلمه الهئيه فكر انها ممكن تكون وحده من هالنوع وبعدها شاف بنت عمه الصغيره معها من ما زاد استغرابه وما صدق لانه كان يبغى شي يخليه يكلمها ويحس انه مقهور من الفكره إلى كونها عنها بعد ما شافها برع ومقهور كيف لتلك العيون أن يراها من ما كان فحاول انه يضربها على الوتر الحساس واتهمها بشرفها وهي ابعد ما تكون عن هالشي وارتكب بحقها غلطه لا تغفر مسح على شعر بندم وهو يتذكر كلامها ونظراتها وهي تقول بثقه صدقني رح تندم على كل كلمه قلتها
فعلاً ما مر على كلامها إلا دقايق وهو يحس بالندم ضغط على يده بقهر من الشي الي سواه ومن الجريمه الي ارتكبها بحق البنت.. معقوله تكون نفسها هي اخته لا لا هاذا كان آخر شي يتمنى يعرفه اليوم ان شاء الله ما تكون هي...
انتبه لعزام الي يناظره ومنتظره يجاوب حاول يتمالك نفسه وما يوضح له شي لأن واضح إن ذيك الاصيله ما هي ناويه تقوله باتهامه لها قال بابتسامه / لا انا كنت جاي عشاء شغل وشفت صبا وما كنت عارف انها مع اهلك عشان كذا استغربت لاني ما قد شفتها طلعت مع احد غير اهلي عشان كذا حبيت اعرف مع ومن

عرف عزام ان وليد كلم حور حاول تجاهل هالشي وقال /" من حقك تستغرب وجود بنت عمك مع الاهل وناظر لناحيه حور وصبا وكمل بابتسامه انا وفريق راجح فوق علاقتنا بالشغل صارت صبا تربطنا الحين والأهل متعلقين فيها عشان كذا اخذناها معنا اليوم

يعني البنت هذي تكون وحده من إخوات عزام و ممكن تكون هي نفسها حور...! قطع أفكاره جواله الي رن طلعه من جيبه وهو يشوف عمه الي يتصل استأذن من عزام الي راح لأخته وهو كلم عمه الي كان يسأله عن موضوع ثاني وخبره إنه شاف صبا بالصدفه وطلب منه يرجعها معه لانه هو مشغول ولا يبغى يغلب عزام اكثر..
سكر من عمه وهو يلتفت لناحيه عزام واخته البعيدين عنه شوي كانوا يسولفون بشي ويضحكون ضغط على راسه بتشتت وهو ما يعرف ايش يسوي بعد الغلطه او الجريمه الي سواها بحق البنت وكيف اتهمها بشرفها واعتبرها سافله بسبب مزح وهي كانت مع اخوها معززه مكرمه
اخوها الي ياما سمع وسمع عنه وعن رجولته وشهامته
تجاهل حشمتها وكلامها وكانت وحتى وهي ترد عليه ما كانت ترفع رأسها ناحيته ولا تناظر صوبه حس بالقهر والغبنه من نفسه ودعا ربه انها ما تكون هي نفسها حور رغم احساسه انها هي لانه وقتها هو الي رح يدفع ثمن غلطته!

عند عزام الي حس إن وليد فيه شي وواضح انه مشغول باله بشي وما كان يمه ابد ناظر لحور الي حس كمان انها مو على طبيعتها وواضح انها مخبيه شي عليه بس ما رح يسالها هنا رح ينتظر لين يوصل البيت وبعدها يصير خير... شاف أن وليد أنهى مكالمته واتجه له

قال وليد بابتسامه يخفى وراها الكثير من الضيق / عمي اتصل واسمحولي اخذ صبا معي لاني بروح لعنده بالبيت

ابتسم عزام وقال / انتبه لها تراها بتنام باي لحظه ومعاد تعرف ايش صاير حولها وإلا ما كانت رح تسمح لاحد ياخذها

ابتسم وليد وقال / ما راحت لبعيد طالعه لابوها بكل شي وكمل وهو يناظر ساعته يلا استأذن منك الحين لازم امشي

راح عزام وأخذ صبا من عند حور واعطاها وليد بعد ما وصاه عليها وطلع مع حور من المطعم بيرجع البيت لأن البقيه قد رجعوا وما انتظروهم ووليد اتصل بصديقه يعتذر له من الوفد وخبره انه ما بيرجع لانه حصل معه ظرف... وطلع من المطعم مع صبا متوجه لبيت عمه وهو يحس بالضيق من الشي الي سواه اليوم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

يوم جديد فله فهد **

كان بالها مشغول لأنها كانت تحس في هاذي الفتره ان ولدها مو على بعضه تحس انه فيه شي شاغل باله وما تعرف ايش السبب! حتى في عزيمة جدته انتبهت انه مو يم احد وكأنه يسبح في وادي لحاله وكل ما سألته يجاوبها بابتسامه مافي شي تعب الجامعه يا الغاليه

ضغطت على رأسها بضيق اول زوجها والحين ولدها ما تدري ايش الي صار وكانها عين وصابتهم

ناظرت ناحيتهم كانوا الاثنين ياكلون بصمت وهدوء عكس فيصل ونادر الي كانوا يتكلمون ...
سبحان الله زياد نسخه ثانيه عن ابوه مو بالشكل بس حتى باقواله وأفعاله،
لدرجه انها تحس أنه اصبح يمثل ابوه بكل شي

انتبهت لزوجها الي قام وهو يقول الحمد لله، وترك الطاوله وراح يغسل ومن ثم بيروح المجلس بما إنه اليوم ويك اند يوم الجمعه ومافيه شغل وابوه راح الشرقيه مع اخوه سعد وبدر لحضور مناسبه مهمه والبقيه كل واحد بيطلع مكان إلا هم تحس انهم مو في مزاج طلعات وروحات.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جالسه ترتب غرفتها واغراضها بما انه اليوم فاضيه وما وراها شي تسويه،،،

بعد ما نظفت الغرفه تنظيف شامل وسوت تغير في بعض الاشياء... اخذت جوالها من الشاحن وتمددت بتعب وفتحت الجوال على معرض الصور وهي تناظر صور صبا الي صورتهن ديم البارح وما امداها تشوفهن ابتسمت وهي تشوف الحركات الي تسويها صبا
الحين صارت تحس يومها ناقص بدون ما تشوف صبا لأنها تعودت وتعلقت فيها بالفتره الاخيره... اختفت ابتسامتها وهي تتذكر ولد عم صبا هذاك التسرع المغرور وطريقته في الكلام معها وكانها شي قذر كانت بالبدايه ناويه تخبر عزام عشان يخليه يتعلم بعدها كيف ما يتسرع في الحكم على الناس بس بعدها تراجعت وهي تعرف ان اخوها ما يرضى لاي رجال يتكلم معها فكيف إذا عرف بالكلام الوسخ الي قاله عنها اكيد انها رح تصير مشكله ورح تكبر السالفه إذا عرفوا البقيه فعشان كذا سكتت وهي تقول ببالها انه ما يستحق هالشي قامت عشان تنزل لتحت وهي تقول ومن يكون اصلاً عشان ابرر له أو ادخل اخواني في مشكله عشان أفكاره هو مع انها عارفه إن عزام رح يسالها عن الموضوع ولو تجاهل الأمر في البدايه وهي تعرف نفسها انها ما رح تقدر تخبي اي شي عنه ورح تخبره لكن بطريقه ثانيه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور يومين **

في الجامعه

بعد ما انهئ المحاضره توجه للمكتب بيأخذ أغراضه وبيطلع البيت يحس بتعب لانه ذي الفتره انضغط مره اول المستشفئ والحين محاضرات نواف الي بعده ما رجع بس كان الشي الي يهّون عليه هو شوفه هذيك البنت وكلامها وإجاباتها وكل شي فيها يحسه إنه يجذبه ما يدري ليه بس لا إرادياً عينه تنظر لها ويحس إنه يبتسم من غير ما يحس وهو يسمعها تتكلم ما يدري ايش السبب لكن الي يعرفه الحين أن هذي البنت أصبحت مميزه عنده.

...
عند حور الي معاد باقي إلي هي وسلمى وكم بنت يكملون تلخيص المحاضره الي هي كانت آخر محاضره عندها اليوم... ما قدرت تكمل كتابه وهي اليوم تحس انها مو على طبيعتها تحس بنغزه في قلبها وشعورها بالضيق بدون ما تعرف السبب
تركت القلم وهي تتعوذ من الشيطان

ناظرت سلمى لحور وشافت انها مو على طبيعتها وكأنها تعاني شي او تصارع افكارها قالت / حبيبتي حور ايش فيك اليوم احس انك ما على طبيعتك؟

ابتسمت لها حور بضيق وقالت تطمنها/ لا تخافي حبيبتي بس مدري اليوم احس بضيق واحس اني مو على طبيعتي

قربت منها سلمى وهي تقول / تعوذي بالله هاذا الشيطان يزرع في رأسك هالافكار اذكري الله وكله بيروح لان كلنا بعض الأوقات نحس بشعور الضيق ذا وكملت بابتسامه وهي تناظر القاعه الي أصبحت فاضيه يلا قومي الظاهر ما بقى إلا نحنا بالجامعه كلها

ابتسمت لها حور بصدق وقالت وهي تناظر حولها / ايه والله يلا نقوم وناظرت ساعتها كانت الساعه ٢ قالت اكيد زيد من زمان منتطرني وقامت وهي تجمع الأغراض تبعها عشان تطلع

قالت سلمى وهي تقوم / بروح دورات المياه ورح انتظرك تحت عشان نطلع سوا يلا لا تتأخرين وكملت بابتسامه اكيد زوجي حبيبي منتطرني ما ودي اتأخر عليه وطلعت من القاعه

ابتسمت حور وهي تحمد ربها على هالصديقه ورجعت تلم أغراضها عشان تنزل مع سلمى بس حست انا أحد دخل رفعت نظرها وانصدمت وهي تشوف هذيك البنت البويه وعلى ملامحها ابتسامه شر وثنتين من شلتها وراهااستغربت تواجدهن بذا الوقت بس ما اعطتهن أدنى اهتمام وحاولت تبعد الأفكار السوداويه الي تجمعت براسها عن سبب حضورهن وهي وتستودع نفسها لربها..

شافت البنت قربت وجلست بجنبها شبه ملاصقه لها فزت واقفه وهي تقول بغضب / ايش قلت الذوق هاذي ما تعرفين انه مو مرحب فيك عندي فايش الي جابك ممكن افهم ولا ما عندك كرامه؟

ضحكت تلك بسخريه وهي تقول بحقد / جايه اخذ حقي منك وادفعك أضعاف الكف الي ضربتيني اياه!

فعلاً هذي الأشكال ما ينفع الكلام معها أخذت أغراضها وهي ناويه تطلع بس اعترضت طريقها وهي تقول بخبث / نو نو حبيبتي ما انتظرت كل هالايام عشان اتركك بهالسهوله وقربت منها وهي تقول بنبره غريبه احلمي اليوم تطلعين من هالمكان صاحيه!

يارب كون معي شكل هاليوم مو معدي علىٰ خير يارب إني استودعك نفسي فاجعلني في ودائعك التي لا تنام "ما رح تبين لها انها خافت قالت / الحين فهميني ايش تبين مني؟

ناظرت لها تلك بنظرات خبيثه وقالت / عندك خيارين مالها ثالث الخيار الأول انك تصيرين معي ونصير حبايب وناظرتها بنظرات مقززه وكملت واوعدك اني رح اتجاهل الإهانه والكف الي تعرضت لها يا اما احلمي تنزلي من هالقاعه صاحيه!

قالت حور بحده وقرف من مجرد التفكير في الي تبغاه هالمريضه / الحين تأكدت انك وحده مريضه نفسياً والي مثلك مكانها الصحيح هو المصحات العقليه عشان يعدلون لك مخك المريض وتحركت من عندهن بتنزل

استفز كلامها تلك وناظرت الثنتين الي معها وأشرت عليهن يمسكنها قبل لا تخرج من القاعه

كانت بتطلع بس ما حست إلا باليدين الي ثبتتها بقوه انصدمت وهي تناظر البنت الي مافي شي يبين انها بنت ابد وكل شي فيها يوحي بالعنف وناظرت البنت الثانيه الي اغلقت الباب
الحين حست بالخوف والرعب دب بجسمها حاولت تفلت منهن بس بدون اي فائده صرخت بقهر وخوف تبي احد ينقذها تبي احد يسمع صوتها نادت بأعلى صوتها على سلمى بس لا من مجيب نزلت دموعها وهي تشوف تلك تنزع نقابها بعنف وهي تحاول تمنعها بس ما قدرت وصارت تبكي بقهر وخوف وهي تشوف نقابها بالأرض وتلك تنزع عبايتها عنها بقوه
صارت تناظر الشي الي يسونه بصدمه وصارت تصرخ وتنادي على ابوها وعزام وامها من غير وعي منها وخوف من المصير الي رح تلاقيه

كانت تلك تناظرها بنظرات وهي تبعد الشعر الي انتثر على وجهها من حركتها وصرخاتها قالت وهي تلمس خدها بحقد / هاذ الخد الي انضربت انا كف لاني حاولت المسه، كانوا دموع حور ينزلون بصمت وهي تعرف انه لا منقذ لها اليوم إلا الله

صرخت تلك وكأنها مجنونه وهي تقول / هذا الخد الي انضربت وانهنت قدام الكل عشانه صح وصارت تصفع حور صفعات متتاليه مريضه لدرجه إن ذاك الخد الناعم أصبح بلون الدم

. وكأنه تلك فعلاً أصبحت مجنونه ومو بكامل عقلها والثنتين تتعالا ضحكاتهن بتشفي وهن ماسكات حور عشان ما تفلت منهن
ما توقعت بحياتها كلها انه بيصير هالشي معها وعرفت اليوم إنه رح تكون نهايتها لا محاله تذكرت كلام زيد وهو يحذرها عشان تشتكي منها اه يا ليتني سمعت منك يا خوي ياليتني سمحت لك تتصرف وما منعتك وينك الحين تجي تشوف حالي عند هالمجانين وينكم تعالوا شوفوا حوريتكم ايش يصير معها
تذكرت عزام وصارت دموعها تنزل بصمت ووجع وينك يا عزامي تعال انقذ طفلتك تعال شوف عذبوا بنتك تعالوا ورح اوعدك اني ما رح اعاندك بشي ورح اكون مطيعه لك ورح اسوي الي تبغاه والله اوعدك بس تعال

كانت تسمع ضحكاتهن وكلامهن وهي تحس الدنيا تدور فيها وهي مو مصدقه الي يصير معها وتتمنى انه حلم مفزع وتجي ديم تصحيها منه!

ما كانت متخيله بحياتها كلها انه احد ممكن يحقد على أحد لهدرجه وما كانت تصدق كلام وخوف سلمى وهي تحذرها

حست إن لسانها انشل ودموعها وقفت من الصدمه وهي تشوفها معها سكينه وتمررها على وجهها صارت تناظرها بصدمه وهي ومو مستوعبه ايش الي ممكن تسويه
كانت تلك تمرر السكين على وجه حور وهي تقول بابتسامه خبيثه / اشرايك اشوه لك هالوجه الي خلاك تشوفين حالك علينا هاه شرايك وصارت تقرب السكين لعند عيونها الي تذرف دموع خوف وصدمه وكملت وهي تقول نو نو لا تخافي لان هالوجه الجميل ما رح يطاوعني قلبي اني اشوهه، وناظرتها بنظره شيطانيه وهي تقرب من وجهها وتقول بنبره بس تأكدي اني رح اسوي الأكثر من كذا،
ضغطن على فمها بقوه عشان ما تصرخ

وهي صارت دموعها تنزل بصمت مبلله تلك الايدي الخبيثه وهي تحاول تفلت او تحاول إن صوتها يطلع يمكن احد يسمعها لكن كل محاولاتها باتت بالفشل أمام قوتهن

غمضت عيونها بألم وهي تحس بالسكين الي استقرت بجسمها بقوه وبدون اي رحمه حست بتمزق أعضائها وما كانت تستوعب الي حصل والألم الي تحس فيه وهي ما تقدر حتى تصرخ إلا وانتزعت السكين بنفس القوه وخلتها تشهق شهقه وهي تحس وكأن روحها انتزعت من جسدها

حست بايدينهن ارتخت من عليها وهن عارفات انها معاد تقدر لا تصرخ ولا تسوي شي وصارن يضحكن ضحكات مريضه من عقول وحده الله العالم بتفكيرها

نزلت يدها الي ترجف وهي تتحسس مكان الطعنه رفعت يدينها الي صارت كلها دم وما ان ابتعدن منها حتى خارت قواها وسقطت على الارض
تأكدت إن ساعتها حانت وهي تتذكر عائلتها كلها وشريط ذكرياتها صار يعرض امامها نطقت بصعوبه قبل لا تغمض عينيها وهي على وشك تفقد وعيها وكان اخر ما نطقت به هو عزام وغابت!

نظرت تلك المريضه لها وهي تشوفها كيف مرميه على الارض وشعرها متناثر حولها وهي تسبح بدمها حست انها استرجعت حقها منها
قربت منها وهي تلمس الدم وترفع يدها وتناظرها وتقول بضحكه مجنونه هاذا مصير من يلعب معي انا!
وقامت وهي تاخذ السكين الي طعنت بها ونزلت مع البنتين من القاعه ببرود وكأنهن ما سوين شي، لهدرجه انعدم الضمير وماتت الإنسانيه!
خرجن وهن تاركات خلفهن تلك الحريه وهي تسبح بدمها!

...

عند سلمى الي كانت مستغربه تأخر حور تعبت من الانتظار وزوجها يتصل فيها يبغاها تطلع لأنه من زمان منتظرها بس ما قدرت تترك حور تطلع لحالها سمعت أصوات ضحك قادمه شافت شلت البويات نازله وهن يضحكن بقوه وبشكل غريب حست قلبها نغزها وهي تتذكر حور لحالها بالقاعه
رجعت للقاعه شبه راكضه وهي تتمنى انها تلاقي حور مبتسمه لها وما يكون اي اساس للافكار السوداويه إلى غزتها!

...

عند زيد الي صار له أكثر من ساعه منتظر حور ومستغرب تأخرها ناظر ساعته وهو يشوف الوقت معقوله يكون عزام رجعها البيت بس على الاقل كانت اكيد رح تتصل عليه وتبلغه عشان ما يجيها رجع واتصل عليها كان جوالها يرن لين يفصل الخط بدون ما ترد عليه!

استغرب بس قال معقوله تكون لساتها بالمحاضره؟
رح ينتضرها شوي بعد واذا ما طلعت رح يتصل بالبيت ويشوف اذا رجعت وبداخله يتوعد فيها إذا كانت فعلاً سوتها وهو هنا له ساعه منتظرها
كانت هاذي الأفكار تدور في رأس زيد وهو ما يعرف ايش الي حصل مع حوريتهم الجميله!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

رجع من الجامعه اليوم من بدري وما قدر يحضر كل المحاضرات هاذي اول مره يسويها بس فعلاً ما كان يقدر يكمل بالجامعه وهو يحس إن روحه بتطلع من مكانه يحس بشعور غريب من يوم ما قام الصباح وشعور الضيق ملازمه بدون ما يعرف السبب!
اصلاً هو بالفترة الاخيره كانت كثير افكار شاغله باله كان ناوي يعرف ايش سبب بعض الأشياء والأحاسيس الي يحس بها كانت أحياناً يشعر بالضيق بدون سبب وأحياناً يشعر بالعكس وما قدر يعرف ايش الي يصير معه لدرجه انه سوا بحث عن التؤام وانصدم يوم عرف إنه هالاشياء ممكن تحصل مع التؤام المتطابق وكل ما يشعر به أو يصيب احدى التؤام ممكن ان يأثر على على الآخر بصوره ما من خلال الدراسات والتجارب الي أجريت للبعض..
بس كان مستغرب لان توامته مو على قيد الحياه بس ليش هو يحس بهالاحاسيس
يحس انه جزء منه بمكان اخر يحس انه فيه احد مشاركه بكل شي !
ضغط على راسه بتعب من هاذي الأفكار إلى اشغلته في الفتره الاخيره وتعوذ من الشيطان وقام وهو يطرد هالافكار الي صار يقنع نفسه انه مالها اي صحه

نزل لتحت بيشوف امه ما يبغاها تحاتيه وينشغل بالها عليه دخل الصالون ما كانت موجوده اتجهت للمطبخ الي ما كان فيه الخدم
فتح الثلاجه وصب له ماء في كأسه لأنه كان ناوي ياخذ له حبه منومه يمكن يقدر ينام ويرتاح من هالافكار
بس ما إن اخذ الكأسه بيطلع حتى حس بالاختناق وشعور الضيق يتملكه وسرت رجفه بجسده لدرجه انه ما قدر يحمل الكأسه وسقطت من يده واصدرت صوت تحولها إلى قطع مبعثره على ارضيه المطبخ واصبحت تشبه بانكسارها شعور ذاك الأخ الذي يتمزق وهو يحس بما حل بتوامه!


انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-19, 08:48 PM   #40

زهره ابي
 
الصورة الرمزية زهره ابي

? العضوٌ??? » 384193
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 171
?  نُقآطِيْ » زهره ابي is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بارت يثير الدهشة سلمت يداك .
عزام و حوار علاقتهم الاخوية جميلة
توقعت في البارت السابق بنات عمها او عمتها في الجامعة يتعرفون عليها ؟؟
و بكذا ممكن يفكرون بالتشابه بين زياد وحور
بالنسبة لوليد 😂 فحتى لو يفكر فيها هي ترفض
هزاع مستغرب من فكره انه لا يفكر من الزواج من دكتورة ، انا اتوقع يتزوج حور ، مممممم ربما يكون حتى هذا السبب لعدم زواجه ما اعرف شلوون 😂

واخيرااا القفلة مؤلمة جدااااا وبانتظارك لا تطولي علينا ♥️

روايتك جميلة من طريقة سرد واحداث ، الله يوفقك ولا تهتمي


زهره ابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.