آخر 10 مشاركات
232 - سيدة اللعبة - اليزابيث دوك (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          نبض قلبي/للكاتبة دانة الحمادي (الكاتـب : اريجو - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          عودة من الجحيم - ج2 ندبات الشيطان - قلوب زائرة - للكاتبة::سارة عاصم *كاملة & الرابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سر حياتي ...*متميزة & مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-19, 10:02 PM   #51

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


♥️
♥️
♥️
♥️
♥️
♥️
♥️
♥️
♥️


Mini-2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 10:26 PM   #52

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اعتذر عن اللخبطة في رقم البارت مجدداً، ورقم هذا البارت السادس عشر


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 28-10-19 الساعة 10:57 PM
وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 11:03 PM   #53

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده زمانيz مشاهدة المشاركة
اعتذر عن اللخبطة في رقم البارت مجدداً، ورقم هذا البارت السادس عشر
ليلتك سعيدة....

انا حذفت الاقتباس لانه يحدث لخبطة لمتابعين، كما اني عدلت لك الترقيم، ارجو منك المرة القادمة عدم عمل اقتباس وتبليغ الإشراف بإي تعديل تريدين وسيتم تعديله لك اذا ترقيم ضعي فقط الملاحظة مع التنبيه الذي وضعته في موضوع مساعدة لإشراف وسيتم التعديل واذا التعديل بداخل الفصل ارسلي التعديل برسالة خاصة....


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 12:42 AM   #54

زهره ابي
 
الصورة الرمزية زهره ابي

? العضوٌ??? » 384193
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 171
?  نُقآطِيْ » زهره ابي is on a distinguished road
افتراضي

روووووعة سلمت يداك
بارت كشف الحقائق ❤
كيف راح تكون ردة فعل حور وعائلتها والاهم عزام؟
وعائلة النادر بعد ميعرفون ؟

متحمسسسة كتيير بلييييز لا تطولي علينا
بانتظار البارت القادم ❤
موفقة عزيزتي


زهره ابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-19, 12:14 AM   #55

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير 🌹
اعذروني على الإطالة وانتظروا البارت اليوم.


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-19, 11:52 AM   #56

زهره ابي
 
الصورة الرمزية زهره ابي

? العضوٌ??? » 384193
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 171
?  نُقآطِيْ » زهره ابي is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الانتظار 😍 بحماس


زهره ابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-19, 12:58 PM   #57

k_meri

? العضوٌ??? » 341004
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,234
?  نُقآطِيْ » k_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond repute
افتراضي

بالانتظار بحماس وشوق شكرا على المجهود المبذول والرائع

k_meri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-19, 06:28 PM   #58

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت السابع عشر ،،،،

في خإطري هماً وإنا ودي ابوح
إحاول إسلى والحـزن عاش فيـني
إلى متى ِ وانا من الوقت َ مذبوح
إشوف حلمي ِ يموت قدإم عيني
انا بقايا َ إنسان ِ عناء ومجروح
وإحمل مئإسي هم إسنينِ فيني
تجمـع بي الاهإت ِ تسمع لي ِ أجموح َ
وإنا انتظر طيـفاً تعدى ِ يجينـــــــــي ~
زإد همي يـأوطن تعبت إلروح
وإخر مراحل ِ من سكن ف يديني
يإهم تجرح خافقي ليه وتروح ِ
إتعبتني ِ والمووت قدإم عيني
عذب على كيفك ِ وباقول مسموح ِ
وبسـمتك ِ تقتل ِ وتوجع فيني
ماظن ِ ما باقي ِ ب قلبي ِ سواء النوح
بإصبر على مافات ِ ذي من سنيني!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

كانت تناديه بس ما كان يرد عليها كانت تناظرهم بصدمه كيف يسمحون لهم إنهم ياخذونها وهم يناظرونها من بعيد وبكل برود وما كانت تشوف شي غير دموع امها الي ما وقفت، اما أبوها كان يناظرها وابتسامة حزينه علىٰ ثغره بس ليش ما يردون عليها ليش
زيد، ناصر، ديم، ليش تناظروني كذا وكانكم ما تعرفوني!

كيف يسمحون لأحد إنه يأخذني بالسهوله منهم كيف رح يعيشون من دوني كيف، مو هم دوم يقولون إني دلوعتهم وحياتهم بس ليش الحين اشوف البرود متلبس ملامحهم الي اعشقها لحد الجنون ليش!

ناظرت لعزام، عزامي ليش تناظرني كذا وكأنك ما تبغاني اروح بس ليش اشوفك ساكت وبارد وكأن ما بيدك شي تسويه ما اعرفك ضعيف ما اعرف إنك تسمح لاحد يلمس حوريتك فليش تسمح لهم ياخذون طفلتك ليش، أنت ابوي الأول في الحياه وانا بنتك انا مقدر أعيش من دونك، مقدر اعيش من دونكم مقدر، لا تسمحون لاحد ياخذني منكم لا تسمحون
كانت تشوف إنها تبعد عنهم لبعيد وصاروا زي الخيال بالنسبه لها والرجال الغريب كان يمشي بهدوء وهو ماسك يدها بقوه وكأنه خايف إنها تفلت منه رجعت تناظرهم وهي تنادي على عزام بأعلى صوتها بس لا حياه لمن تنادي!

انتبهت الممرضة الموجوده في الغرفة للمريضة الي الواضح إنها تعاني شي وصارت تنادي على أشخاص وعيونها مسكره وتتعرق وتتحرك بانزعاج واضح إنها في كابوس مزعج لها، فتحت الباب بسرعه وطلعت عشان تنادي دكتور يجي يشوفها "

عند عزام الي كان جالس تحت الغرفة الي فيها أخته ومنتظر الدكتور يشوفها عشان يطمن عليها وبعدها رح يطلع للدوم بس انتبه لخروج الممرضة السريع وما انتبهت له لأنها مستعجله ، تمنى إن أخته تكون بخير وما قدر يصبر ودخل الغرفة واتجه لها وناظر للاجهزه المحاطه بجسدها الرقيق حس بوجع وقهر كيف وصلت حوريته للمكان وللحاله ذي كيف،، سمع صوتها الضعيف وعرف إنها تناديه قرب منها بسرعه ومسك يدها بيدينه الثنتين وهو يقول بحنان / يا لبيه يا روح عزام وعزوته ... شاف إنها تفتح عيونها ببط وتعب وترجع تسكرهم، أهم شي إنها استعاده وعيها بسرعة ناظر ناحية الباب وين الدكتور لازم يشوفها،
ما يعرف إذا كانت تسمعه او لا لكنه قال بهدوء وهو ماسك يدها / حور تسمعيني؟

حس إنها شدت علىٰ يده بخفيف وفتحت عيونها ببط وهو تقول بتعب وصوت متقطع / ع زام لا تت ر ك ن ي لا تخلي أحد، ي اخ ذني بعيد عنكم ان... وما قدرت تكمل وهي ترجع تغمض عيونها وتدخل في سبات عميق مره أخرى!

باس يدها البارده الي بين يدينه وقال بصوت شبه مسموع مع إنه مو عارف ايش سبب كلامها واعتبره بسبب الي صار معها / مافي أخ او أب بالدنيا كلها يقدر يترك إخته او بنتة فكيف إذا صار الأخ والأب هو شخص واحد!
أبتسم شبه إبتسامه باهته وهو يكمل وكأنها تسمعه وهو يقول بحياتك كلها لا تتوقعي او تتخيلي مجرد تخيل إنه يجي يوم واتركك فيه مهما كانت الظروف وعزامك رح يبقى سند لك ويحميك لآخر يوم في حياته"

دخل الدكتور وشاف عزام وقال بمهنيه / لو سمحت يا أخ تفضل برع الغرفه خلني أشوف المريضه

رفع عزام نظره للدكتور وترك يد حور بهدوء وطلع لبرع الغرفه بدون ما يتكلم، طلع جواله واتصل علىٰ ابوه وطمنه علىٰ حور وخبره إنها استعاده وعيها وسكر الخط وبقي منتظر الدكتور يطلع من عندها عشان يطمنه أكثر عن حالتها...

بعد ربع ساعه طلع الدكتور واول ما شاف عزام اتجه له وقال بابتسامة/ وضعها كويس ورح يتم نقلها لغرفه عاديه والحين غايبه عن الوعي بسبب المهديات لا غير لأنها تحس بالوجع لأنه الإصابة بعدها تبغى وقت وإن شاء الله بعدها ترجع علىٰ طبيعتها والحمد لله علىٰ سلامتها

قال عزام / الله يسلمك ومشكور يا دكتور ما قصرت؛

قال الدكتور بابتسامة / هذا واجبي ومشى من عنده وبقي عزام واقف وهو يحمد الله علىٰ كل حال، اخذ نفس طويل بعدها تحرك طالع من المستشفئ للقسم دام إنه تطمن عليها الحين رح يشوف شغله ويطفي النار الي شابه بصدره حريقة!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،

البارح ما جاهم نوم لا هي ولا فهد وهم مشغول بالهم علىٰ زياد وهي أخر الليل راحت لجناح زياد وتمددت عنده عشان لا صحي او يبغى حاجه او إذا كان يحس بشى تكون عنده ومنها تتطمن عليه وبقت نايمه عنده

الصباح حست علىٰ دخول فهد الي كان يبغى يشوف زياد قبل لا يطلع لكنه يوم شاف إنه نايم طلع ، ولحقته بعد ما خرج وعلمها إنه عنده إجتماع مهم واول ما يخلصه رح يرجع علىٰ طول عشان يروح مع زياد للمستشفئ ويسوون له فحص كامل ويطمنون عليه"

ناظرت لزياد الي صحي قبل شوي وكأنه ما فيه شي وجالس قدامها مسترخي علىٰ الكنبة الي تشبه السرير في كبرها وتصميها، قالت بحنان / يمه زياد من البارح وانت علىٰ لحم بطنك ترا ما يصير كذا لازم تاكل شي

قال بضيق من حنة أمه عليه من يوم صحي / يمه ترا ما فيني شي وانا مو بزر تزنين على كل شوي عشان أكل ومتى ما اشتهيت اكلت بدون ما احد يقول

يا عنادك يا زياد الله يهداك بس، تنهدت بيأس منه افضل شي تسويه إنها تخليه علىٰ راحته، اتجهت لجناحها شافت إن الوقت قريب الظهر اخذت الجوال واتصلت علىٰ فهد عشان تسأله ليش تأخر لإنه خبرها إنه رح يجي بدري بعد ما ينهي الاجتماع علىٰ طول بس الحين ما يرد علىٰ جواله قالت ببالها يمكن إجتماع بعده ما خلص رح ترجع تتصل عليه بعد شوي ونزلت للمطبخ بتسوي شي لزياد ياكله حتى لو تغصبه عليه المهم إنه ياكل.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

ناظر لأمه ولملامحها التي يكسيها الهم وكيف واضحه الهالات السوداء تحت عينيها من ما دل علىٰ إنها لم تنم البارح ابداً، اكيد إنها قلقانه علىٰ حور وقاعده تحاتي وضعها والشي الي صار معها
اليوم ما راح للدوام وطلب إجازه لأنه ما يقدر يتركهم بهالوضع مع إن عزام الصبح طمنهم وخبرهم إنها صحت بس يعرف أمه ما رح ترتاح إلا لما تشوفها بنفسها وتكلمها وابوه طلع اليوم من بدري عشان يخلص شغله ويمر المستشفئ، وهو ما يقدر يعتمد علىٰ ناصر لأنه لساته مو حمل مسؤليه عشان كذا جلس هو بالبيت ووقت الزياره رح ياخذهم للمستشفئ ويطمنون عليها...

تحس البيت خالي وما فيه اي روح، البارح من رجعت من المستشفئ ما هدي لها بال ولا قدرت تغمض عيونها ، اصلاً كيف رح يهدأ لها بال ودلوعتهم وحوريه البيت تمكث علىٰ أسرة المستشفئ، ظلت كل الليل تصلي وتدعي ربي إنه يحفظها ويبعد عنها كل شر وكل مكروه يضرها، بعد إتصال عزام الصباح حست إنها تطمنت شوي بس ما رح ترتاح إلا بعد ما تشوفها وتكلمها
ومشغول بالها علىٰ ديم إلي تشوفها مهمومه وتعبانه وخائفه من المستقبل المقبله عليه لإنه ما بقي إلا خمس ايام علىٰ زواجها بالرغم إن كل شي أصبح جاهز وكامل لكن تحس إن فرحتهم وفرحة ديم انكسرت بسبب الي صار مع حور وتعرف عناد بنتها إذا ما طلعت حور من المستشفئ قبل العرس ما رح يعجبها وصعب انهم ياخرونه وكل شي جاهز حتى البطاقات جاهزه ومحد رح يقدر يأجل شي،
إمتلت عيونها بالدموع وهي تتذكر خطط حور لزواج ديم وايش بتسوي وايش بتلبس بس وينها الحين وينها!
اللهم لا اعتراض علىٰ حكمك وإن شاء الله إن حور رح تصحى وتستعيد صحتها قبل الزواج وتكون مع إختها الي تشوف إنها بدون وجود حور معها تحس إنها مكسوره، ولو بيدها هي كانت آجلت الزواج لكن ماشي بيدها وأملهم بربهم كبير ومهما كان الزواج مهم لهم لكن صحه حور اهم من كل شي... انتبهت لولدها يكلمها قالت / قلت شي يمه

قال وهو يعرف أمه بأيش تفكر / لا تشغلين بالك يا الغاليه وحور قويه ورح ترجع زي قبل واحسن وبالنسبه للعرس وحور لسى بالمستشفئ وما نعرف متى بتطلع فكلنا مو راضين بس ماشي طالع بأيدينا نسويه وكمل بابتسامة يطمنها محد يدري يمكن حور تطلع قبل هاليوم وتحضر العرس خليك متفائله وادعي لها "

أبتسمت بتعب لكلام أبنها الي طمنها شوي وقالت / إن شاء الله، وربي يريحك دنيا وآخره زي ما ريحت لي بالي

أبتسم بدون ما يعلق وهو يتمنا يصير هالشيء وقال وهو يهم واقف / انا الحين لازم اروح واسلم أوراق حق الشغل ضروري ورح ارجع على طول

قالت أمل / بس يمه أخاف تتأخر وانا ما اقدر انتظر اكثر من كذا ابغى اشوفها واطمن عليها بنفسي

قال وهو يناظر ساعته / حتى لو رحنا الحين ما رح تشوفينها وانا ما رح اتأخر نص ساعة بالكثير

قالت / طيب يمه روح بس لا تتأخر

باس راسها وطلع من عندها وبقيت هي لحالها لإن ناصر في الجامعه وديم بغرفتها ومن البارح من بعد ما رجعوا من المستشفئ ما طلعت منها نهائياً ولا آكلت شي قامت رح تطلع تشوفها وتقعد معها عالبال ما يرجع زيد وياخذهن للمستشفئ.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

من شوي إتصلت عليه أمه تسأله عن ابوه لأنها كانت تتصل علىٰ جواله وما يرد وكانت مفكره إنه في الإجتماع وخبرته عشان يذكره إن زياد لازم يروح المستشفئ بالرغم إنه عارف إن ابوه مستحيل ينسئ شي متعلق بصحة واحد منهم وخصوصاً زياد بس ما خبرها إن الإجتماع قد إنتهى من زمان عشان ما تسأله لأنه يعرف أمه ينشغل بالها بسرعه فأفضل يروح هو مكتب ابوه ويخبره ويشوف ليش ما يرد علىٰ جواله، غلق الملف الي بيده وحطه بالدرج وقام وطلع من مكتبه متوجه لمكتب أبوه.

...


ما كان يتمنئ هالشيء يصير معه ولو إنه كان يحمله جزء كبير من مسؤليه خطف بنته وحرمانهم منها ل١٨ سنه لكن حس بالشفقه علىٰ حاله لأنه ذكره بنفسه قبل ال١٨ سنه يوم قالوا له تشفع لك يافهد تذكر كيف كانوا يواسونه في طفلته التي لم يشبع منها ولم تلبث معه سوا ايام فقط!

لكن سبحان الله هذا حال الدنيا وكما تدين تدان والله ما ينسى حق أحد، تذكر الي صار قبل لحظات بعد ما عرف مكان بنتة وكانت تدور في رأسه أفكار عنها كيفها كيف حالها كيف قضت ال١٨ سنه عند ناس ليسوا بأهلها وكيف نشأت عندهم وكيف يتعاملون معها هل أصبحت تحبهم! تسأل كيف أصبح شكلها هل تملك الملامح النادريه!

هل تحمل نفس صفاتهم، هل هي كتومه مثل توامها ام إنها تملك خفة دم فيصل ام نضوج نادر او إنها مكافحه وطموحه مثل جواد اما تحمل نفس صفاتي انا، أو إنها اخذت من صفاتهم وطباعهم جميع، هو ما كان متخيل إن رح يشوف فتآه في ريعان شبابها لان صورة الطفله الي انحرم منها لا زالت مطبوعه في باله ومو متخيل إنه رح يلقى غيرها، كانت الأفكار تدور في راس أب انحرم من ضناه سنين وما يعرف كيف رح يكون اللقاء بيناتهم من جديد!
تحرك ذاك من أمامه وهو حتى لم يكلف نفسه النظر إليه ولم يصحيه من تلك الأفكار والتخيلات التي تعصف براسه إلا صوت جعله يرفع نظره،
رأى ذاك جالس علىٰ الأرض وانفاسه تحشد عليه، قام لعنده بسرعه بيشوف إيش فيه ليس حباً وخوفاً عليه إنما لم تسمح له إنسانيته ورجولته إن يتركه بهاذا الحال، شاف الجوال الي سقط وانفصل عن بعضه عرف إنه أحد خبره بخبر سي فك ازرار ثوبه العلويه لإنه واضح إنه مايقدر يتنفس، رفع نظره له وشاف إثر الدمع على خده الشاحب، قال بهدوء / ايش الي حصل؟ لكنه لم يسمع رد منه قام واخذ علبه ماء واعطاها اياها واردف ببرود وهو واقف فوقه / ممكن تطلع من هنا لأني احس إني اقوم بشي فوق طاقتي!

ما كان يشوف شي قدامه إلا صورة بنته وهي تضحك والحين علم إن الابتسامة غادرتها وللابد!

رغم الوجع الي بقلبه والحزن الي متملكه علىٰ موتها لكن من جانب اخر الموت كان ارحم لها من الي كانت فيه ومن المعاناة الي كانت تعيشها، والحين راحت لعند الي ارحم بها منا، تعوذ بالله وحاول يصبر نفسه زوجته وعياله بحاجته بهالوقت وما لازم إنه يكون ضعيف، قام بتعب ونظر لفهد الي واقف وعاطيه ظهره قال بتعب / كنت عارف إن عدالة الله رح تجي لا محال منها لكن ما توقعتها تجي بذا اليوم بالذات

ناظره فهد بصبر وقال وهو يضغط علىٰ جبهته/ إن شاء الله إن ربي أخذ حقي!

أبتسم إبتسامه لا معنى لها إبتسامة باهته تحمل من الحزن الكثير وقال / اليوم إنت صار عندك أمل ومتأكد إنك رح تجتمع في بنتك من جديد رح تشوفها بعد فراق ١٨ سنه سوا اليوم او بكرا او بعد أسبوع أو حتى شهر ففي النهاية رح تشوفها، لكن انا وبذي اللحظه ربي حرمني من بنتي ومو ل١٨ سنه او٣٠ سنه حتا، ربي أخذها مني وللعمر كله!

للأسف هاذي المره لم يشعر بأي شفقه ناحيته ولم تكن إنسانيته حاضره بذي اللحظه ليواسيه ولم يكن يتمنى منه شيء سوا مغادرته من عنده لإنه لم يعد يحتمل وجوده!

مشى ذاك من المكتب ومن الشركه وهو يجر قدميه لين وصل لعند السياره ركب وطلب من السايق يتحرك للمطار، رغم وجعه علىٰ موت بنتة لكنه الآن يحس أنه أصبح مرتاح الضمير وما لازم يتأخر علىٰ العائله التي تتكي عليه بعد الله ورح يعوضهم عن كل شي ، سند راسه علىٰ الكرسي بتعب وتنهد تنهيده طويله وقال بحرقه وصوت شبه مسموع / لكن انتي يا ارجونة ابوك من الي رح يعوض غيابك عنده من!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

صحي فهد من سرحانة علىٰ صوت فيصل الي دخل لمكتبه وهو ما حتى حس فيه

أستغرب فيصل من شرود أبوه لانه دخل وتكلم وابوه ما كان يمه ابداً وما حس علىٰ وجوده اصلاً!
إيش إلي تخفيه عنا يا يبه إيش؟ ذكره بحاله قبل فتره يوم دخل عليه وكان بنفس ذي الحالة وما عنده أدنى شك إن السبب واحد، يحس إنه رح يجن من كثر ما فكر في الشي الي وصل ابوه لهالحالة، شاف إنه إنتبه بوجوده بس بقي يناظر له من غير لا يتكلم فقال بهدوء/ بعدك ما طلعت من الشركه مو علىٰ اساس إنك رح تطلع بعد الاجتماع؟

أخذ شماغه وقال وهو يعدله / إنشغلت وما حسيت بالوقت الحين رح اطلع مشوار وبعدها رح ارجع البيت

قال فيصل بإستغراب / مشوار ضروري! لوين؟

قال بحده خفيفه لإنه يكره إن أحد يسأله هالاسيله فكيف إذا كان ولده / لا تعيد معي هالاسيله مره ثانيه قلت لك مشوار يعني مشوار

يعرف إن ابوه من الأشخاص الي ما يحبون أحد يسالهم هالاسيله، لوين بتروح متى بترجع، وليش تأخرت، حتى أمهم متعوده إنها ما تسأله إلا في اوقات نادره او إذا هو خبرها بنفسه، بس هو سؤاله ما كان من دافع فضول بس سأله لأن أستغرب إيش الشي الي ما يقدر إنه يأجله وحتى واضح إنه نسي إنه لازم اليوم يروح مع زياد للمستشفئ، قال بإعتذار/ السموحه يبه ما كان قصدي بس استغربت

أخذ فهد جواله وحطه بجيبه وقال وهو يمد له مجموعه أوراق / اعطي هالاوراق لمحمد عشان يبدون بالشغل بسرعه

أخذ فيصل الأوراق من يد أبوه وهو لا زال مستغرب من وضع أبوه الي طلع من عنده مستعجل وكأنه يحاول إن يسابق الزمن، حط الأوراق علىٰ الطاوله وأتصل على امه وخبرها إن ابوه عنده شغل ما يقدر يأجله ورح يرجع ما إن يخلصه وضح له الضيق الي بصوتها وهي تقول له / أي يشغل ذا الي يقدمه علىٰ صحة ولده يا فيصل ، ما اخبر ابوك كذا وعلى كل حال زياد طفش من إصراري عليه واتصل بعمك سعود وخبره إنه جاي للمستشفئ ورفض إني اروح معه والحين قده بالمستشفئ وخلي ابوك يكمل إجتماعاته،
بعد ما انهئ إتصاله بأمه أخذ الأوراق وطلع من المكتب وأعطى السكرتير الأوراق عشان يعطيهن محمد وطلع من الشركه متوجه للمستشفئ وهو يقول بباله إيش الي شتتك وغيرك كذا يا ابو نادر إيش؟!.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

خارج حدود المملكة**


يناظر السيجاره الرابعه الي بين أصابعه ولم يبقى منها إلا القليل، رماها علىٰ الأرض وأخذ السيجاره الخامسه وقال بابتسامة للشخص الجالس مقابل له / كنت عارف بوجوده في السعوديه ومتأكد من السبب الي خلاه يسافر!

قال الشخص الي قدامه / إذا كان نفسه السبب فأكيد إن اللعبه رح تبدأ من جديد ولا اكتفيت إنت!؟

ضحك ضحكة صاخبة وهو يقول / رح تبدأ بس رح نأجلها شوي وكمل بكّره والشر يتلبسه رح خليه يحترق من جديد وكل ما طالت اللعبة كل ما إستمتعنا فيها اكثر!

قال/ ما تحس إنك أخذت حقك منه وأكثر لأنك حرمته من بنتة سنين طويلة وبعدها عيشته بكذبه لا يستطيع رجل مثله ان يتحملها، فلو تخلينا نركز علىٰ شغلنا وتنسى هالانتقام الي الله أعلم وين رح يوديك ويودينا معك

قال بحقد / كيف تبيني أنسى السبب الي وصلني لهنا، كيف تبيني انسى وانا مشرد من ارضي ولا لي لا قريب ولا صديق وكل الي حولي مصلحه بس، تبيني انسى الشخص الي اخذ كل شي مني؟ كمل بحده تبيني انسى رجع اخوي فواز رجع عائلتي الصغيره رجع مستقبلي الي ضاع رجع لي حياتي البسيطه ووقتها رح انسى!

قال ببرود/ وحتى لو سويت الشي إلي براسك تظن إنك رح ترتاح ويرجع لك كل شي؟

قال وهو يناظر الفراغ /ابغى اشوفه يبكي قهر ابغاه يترجاني ويتوسل لي يمكن وقتها ارتاح!

ضحك ذاك بشكل هستيري وقال / من جدك انت تبغى فهد النادر يذل نفسه لك؟

ما انتظر رده وكمل بجديه / تراك تلعب بالنار يا رعد لا تنسى من يكون فهد النادر، أصحى من هالانتقام الي معيش نفسك فيه... سكت لبرهه وكمل وهو يناظر له مباشره اصحى قبل فوات الأوان لا تحسب إني راضي عن الحال إلي وصلنا له بس انا مجبور اكمل بذا الطريق الي مالي خروج منه إلا علىٰ القبر، بس انت ايش الي يجبرك علىٰ ذا الطريق!

قال رعد ببرود وهو يرجع رأسه لوراى ويناظر لسقف الغرفة / مافي أحد كان معي وطلعني من جدران السجن غيرهم كيف تطلب مني إني اتركهم؟

قال بسخريه / طلعوك لوين؟ ترا ما طلعوك حباً فيك، طلعوك لأنهم لقوا فيك طيش الشباب الي دفعك إنك تكون في مستنقعهم وطريقهم المظلم وعشان مصلحتهم فقط ولا انت بستين داهيه متت ولا حييت ما يهمهم

أبتسم نص إبتسامة وقال وهو على نفس وضعيته / إذا أنا معاد تهمني حياتي فكيف تبي غيري يهتم فيها؟ اختفت إبتسامة وهو يكمل مستحيل انسى مستحيل وكيف تبي مني انسى وكل شي اعيشه وعشته بسببه هو كيف تبي مني أنسى كيف!

سكت ذاك وهو يقول بباله متى رح تنسى هالشيء يا رعد متى؟ لمتى رح تبقى تعلق حياتك بسبب ماضي إنتهى وخطأ لا قصد فيه، متى رح تقتنع إن النادر مالهم علاقه بشي وإن كل شي صار مع اخوك ومعك كان مكتوب لا بد منه، ليتني مثلك كنت أفضّل أبقى سنين عمري بالسجن ولا اسلك هاذا الطريق إلي صرت مجبور فيه والله وحده عالم إذا كنت رح اطلع منه ولا لا.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد ما طلع من الشركه توجه مباشره لمقر عمل المدعو نايف الراجح بس خبروه إنه اليوم حضر بدري وطلع وما رح يرجع لباقي اليوم بدون ما يعرف السبب!
حس بخيبه امل رغم إنه مو مصدق ولا واثق بكلام هذاك الشخص ولو كان الموضوع ثاني كان أمكن تجاهله لأنه ما كان يقدم علىٰ شي وهو مو متأكد منه مئه في المئه بس الحين اختلف الوضع ومستعد إنه يبحث علىٰ اي خيط يمكن يوصله لبنته

الحين جالس بالسياره ومو عارف إيش يسوي لإنه مستحيل يصبر يوم ثاني بدون ما يشوف هذا الرجال إتصل علىٰ الرقم الي موجود معه بس كان جواله مغلق عاود الإتصال مره وثانيه وثالثه بدون فائده علىٰ اخر محاوله رمى الجوال بعصبيه لأنه يحس إنه ما عاد عنده صبر ابداً، سقط الجوال تحت قدميه ولم يعطيه ادنا اهتمام إذا تضرر ولا لا، وفتح الدرج وطلع جوال ثاني واتصل علىٰ حنان الي علمته إن زياد في المستشفئ، تجاهل نبره العتب الي في صوتها وقفل الخط... تنهد تنهيدة عميقه وشغل السيارة من جديد وتحرك متوجه للمستشفئ وهو مو مصدق إن اللحظه الي رح يشوف فيها وداده قربت ويدعي ربي يلم شملهم من جديد .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

في مكتبه يتفحص الأوراق الي بين يديه أوراق تخص مشروع جديد، دخل عنده ولد خالة وصديقه بنفس الوقت وقال بإستغراب وهو يناظر ساعتة/ وليد بعدك موجود هنا وطيارتك بعد ساعة شقاعد تسوي مو المفروض تكون الحين بالمطار؟

رفع وليد نظره ببرود وقال وهو يحط الأوراق علىٰ الطاوله/ ما رح اسافر يزن رح يحضر الإجتماع نيابة عني!

قرب منه وهو يقول بإستغراب اكبر/ وليد عبدالله قدامي ولا شكلي مغلط بالمكتب!

أبتسم وليد شبه إبتسامة وقام من علىٰ كرسيه وقال وهو يزيحه عن طريقه / أي نعم بشحمه ولحمه، ليكون مو عاجبك مصعب أفندي

قال مصعب / والله إنها اول مره تحصل إنك تطلب من أحد يسافر بدل عنك وبكامل إرادتك بعد، تراني خابرك قول ليش ما سافرت؟

جلس وليد علىٰ الكنبه المطابقة لديكور المكتب وقال / كذا ياخي هالمره مالي نفس سفر احس فيه شي مقيدني هنا ومو قادر اتركه!

جلس مصعب مقابل له وقال بتعجب/ واضح إني وراك علم يا بو عبدالله قول لاني اعرف انك ما بطلت السفره كذا من باب الله

سكت وليد وهو يقول بباله، ايش اقول لك يا مصعب ايش! اقول إني ما قدرت اسافر لأن بالي عند تلك التي علمت إنها ترقد في المستشفئ ولا أعلم كيف وضعها وما قدرت اسأل احد عنها لأني ما ابغى احد يحس إني مهتم فيها كبريائي الرجولي لا يسمح لي أن اسأل لا يسمح !
وكلام عمي راجح عنها قصة ومعاناة أخرى هل فعلاً يفكر أن يخطبها ويبقى منتظرها؟ وليش ما يفكر وايش ناقصه إنه ما يتزوج، حط ايديه الثنتين خلف رقبته وقال بهم / مافي شي بس هالفترة ما لي خلق سفرات واجتماعات برع فخلني اريح راسي شوي

قال مصعب بجدية / لين متى بتظل علىٰ هالحال!

قال ببررد يقتل / اي حال؟

قال مصعب /مو لأني ساكت عن الشي الي قاعد تسويه تحسب اني راضي، بس كنت اقول إنه رح يجي يوم يمكن تعقل ويفكر يستقر في حياته بس ما اشوف إنك ناوي هالشيء والحين وضعك وشكلك ذا الله اعلم إيش وراه بعد

قال وليد بابتسامة / تطمن ترا محد الآن علىٰ ذمتي!!

سكت بعدها سرح لبعيد، سرح لهذيك الليله الي شافها فيها تذكر نبرة صوتها وعيونها الساحره ، عيونها الي الي ما غابت عن باله ولا دقيقه وحده، وقال وهو يناظر الفراغ / معاد أظن إنه لي بغير هذيك العيون حاجه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في قسم الشرطه **

دخل المكتب وجلس وهو يناظر عزام الي مو منتبه لوجوده وكان يناظر البخار الي يتصاعد من كوب الشاي الي قدامه، قال وهو ينزل طاقيته ويحطها جنبه / مو علىٰ أساس إنك بغرفة التحقيق؟

قال عزام بهدوء يشبه بدون ما يرفع نظره له / جالس احاول إني اتمالك اعصابي خايف لا اسوي شي لا يحمد عقباه!

قال هزاع / ما توقعت ينمسكن بهالسهولة وكمل تصدق إني مو أول مره أشوفهن طلعن نفسهن الي تم القبض عليهن في وحده من المداهمات الي صارت قبل ووحده منهن كانت تعاني مرض نفسي وهالشي واضح من الشي الي سوته...

تغيرت ملامح عزام ومو قادر يتخيل الشي الي عانتة اخته وهي تحت ايدين هالمريضة النفسية، قال بجمود / قدرنا نأخذ عنهن معلومات من الجامعة ولأنهن صايعات لا بدون رقيب ولا حسيب ما كان صعب إنا نقبض عليهن وناظر لهزاع وكمل بس للأسف هالشيء ما ريحني نهائياً!

قال هزاع وهو يعرف إن الشي الي صار مع اخته مو شوي وما يلومه علىٰ الشي الي يحسه / المهم إن أختك الحين بخير والباقي كله رح يتعوض إن شاء الله، وتأكد إنهم رح ياخذن العقاب الي يستحقنه

هو يعرف إنه ما رح يرتاح حتى لو ذبحهن بيده ما رح يرتاح ما رح يرتاح حتى لو هدر دمهن مثل ما هدرن دمها، وكيف يقدر إنه يرتاح وهو كان علىٰ وشك إنهم يفقدونها بمجرد ما تخطر هالفكرة براسه يحس بالجنون يصيبه كيف كانوا بين غمضة عين بيفقدونه إبنته كيف يقدر ينسى وينسيها هالشي كيف!

قال هزاع وهو يأخذ طاقيته ويقوم / حاول إنك تأجل التحقيق لوقت ثاني بيكون هالشيء أفضل ولصالحنا ومنها تكون إختك صحت ونعرف منها إيش الي صار معها بالضبط

قال عزام / وهاذا الي رح يصير لأني فعلاً ما اظمن نفسي ولا اقدر إني اتمالكها ،

قال هزاع بإبتسامه وهو يغير الموضوع / ابو علي رح يرجع بكرا وأخيراً إنتهت سفرته ، من شوي كلمني

أبتسم عزام وقال بصدق/ الله يوديه بالسلامه إن شاء الله والحين انبثر يلاااا خلني اكمل شغلي

قال هزاع بضحكه / يلا اصلاً انا كنت طالع من غير ما تقول لان وراي شغل لازم أكمله قبل لا اطلع...

طلع هزاع وبقى عزام الي طلع جواله واتصل علىٰ المستشفئ يسأل عن حور، بعد أن أنهئ الإتصال وتطمن عليها قام وطلع عشان يشوف متعب ويكمل شغله.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فتحت عيونها ببط وتعب وصارت تناظر الغرفة والجدران البيضاء من حولها وكان التعب بادي على ملامحها، حست إن عزام كان موجود عندها وكلمها بس وينه الحين معقوله كانت تحلم! كانت تحاول تستوعب وضعها وايش الي حصل معها ووصلها لهنا؟ ما إن استعادت وعيها بالكامل حتى تذكرت الشي الي صار معها والإجرام الي تعرضت له هل هو حلم ام كابوس!لكن الكوابيس .. الوجوه واضحه .. والاماكن
واضحه .. وكل شي واضح وواقعي .. وكل هالشيء صار معها هي يعني ما كنت تحلم!
بدت دموعها تنزل بصمت وصارت ايديها تضغظ علـى شرشف السرير بقوه ومن غير إرادة منها وهي تسترجع وتتخيل الي حصل معها، دخلت الممرضه الغرفة وقربت لعندها بعد ما انتبهت لها ولوضعها وكانت تبغى تهديها لكن حور ما إن قربت منها الممرضه حتـى بدأت تبكي بهستيريه لأن الخوف تملكها وما كانت تتخيل إلا الشي الي صار معها كانت الممرضة تحاول إنها تهديها وما كانت تبغاها تتحرك عشان العمليه، لكن حور ما كانت تشوف غير السكين وإنه الممرضة تبغى تذبحها!

...

يمشي بهدوء مشابه له تماماً، بعد ما عمل كافة الفحوصات ومنتظر النتيجة، بالرغم إنه عارف ومتاكد إنه مافيه اي حاجة، بس امه وابوه ايش الي رح يقنعهم بهالشي فسوا هالشيء بس عشان يطمنهم وإلا هو ما يهمه ، مستغرب إنه ابوه ما جاء لأنه يوم صحي الصبح لقى رساله يطلب منه لا يطلع لمكان لأنه رح يخلص إجتماع مهم ويرجع للبيت ويطلعون للمستشفئ مع بعض بس للحين ما جاء ويتصل على جواله بالبداية ما يرد والحين مغلق... صايره تصرفات ابوه لا يتنبه بها وما عاد يعرف الواحد ايش الي شاغلة، كان عند عمه سعود في مكتبه والحين نازل لكافيه المستشفئ لأن فيصل منتظره تحت ورح ينتظرون مع بعض لين ياخذون نتيجة الفحص وبعدها رح يرجعون سوا....

وقف فجأه في الممر الكبير بين غرف المرضئ وهو يسمع صوت بكاء هستيري، صوت حس إن نبره الخوف الي فيه اوجعته بالحيل بدون ما يعرف مين او إيش السبب!
بقي واقف لثواني بمكانه، رفع نظره لرقم الغرفة كان رقم الغرفة ٣٠٤ شاف ممرضة جايه وبعدها فتحت الباب وما أن انفتح الباب حتـى وضح الصوت اكثر واكثر كان الصوت لفتاه وواضح معاناتها من شي وبعدها انغلق الباب، حس فيه شي يدفعه للانتظار بس بعدها مشى من أمام الغرفة لإنه ما كان عمره فضولي ولا كان يهتم لاحد بس حس هالمره غير وصوت البكاء كان يوجعه بالحيل بالحيل!

ما إن اختفى زياد حتـى اقبل زيد لحاله لان أمه استوقفتها وحده تعرفها وسلمت عليهن وبقت واقفه وتسألها عن حالها بالرغم إن مستعجله تشوف بنتها لكن ما قدرت تتركها كذا، وناصر بقىي منتظر عشان يطلعون مع بعض، اما هو ركب الاصنصير متوجه لغرفة حور، كان يسرع خطواته ليراها وما إن قرب من الغرفة حتـى وضح لهم صوتها الي اخترق مسامعه ؛ دخل على طول الغرفة وكان فيها ممرضتين يحاولون إنهم يسيطرون عليها عشان يعطونها مهدي لان الشي الي تسويه مو لصالحها بس ما كانوا يعرفون إنهم ضروها أكثر لأن حور ما إن رأتهن حولها ويمسكنها انعاد لها المشهد المؤلم وما كانت تراهم لإنها ترا أمامها البويه والثنتين الي مقيدات حركتها وما تركنها إلا بعد ما انغرس السكين في بطنها "
تقدم زيد منهن بغضب شديد وابعدهم عنها وهو يقول بعصبيه/ اتركوها مو شايفين كيف حالتها تقومون تتعاملون معها كذا

ردت وحده من الممرضات / الانفعال مو زين لصحتها والشي الي تسويه رح يضرها وعشان كذا كنا نبغى نعطيها مهدي ومسكناها عشان ما تتعور لكن مدري ايش الي صار معها

عند حور الي هدت بعد ما سمعت صوت زيد الي حسسها بالأمان حست بالخوف راح وحل مكانه الأمان صوته الحنون كان منقذ لها من ما كانت تعانيه،،

قالت الممرضه / لازم نعطيها مهدي عشان ترتاح

ناظرها بحده وقال / ما رح تعطينها شي والحين اطلعوا لبرع وانا رح اتصرف معها

قالت الممرضة بخضوع تحت إصرار الاخ/ تحمل المسؤليه لو صار معها شي

ما رد عليها وطلعت من الغرفة... قرب زيد من السرير وقرب منها وباس رأسها بهدوء ومسح دموعها وهو يحاول يهديها، مسك يدها البارده وقال بإبتسامة حنونه وهو يشوف نظرة الخوف الي تذبحه بعيونها واضحة وما حب إن يذكرها بشي وكان يبغى ينسيها ويطلعها من الشي الي صار / الحمد لله السلامه، الظاهر إن المستشفيات عاجبتك؟

ما قدرت تبتسم له هالمره لإن الي فيها اكبر من إنها تقدر تتجاوزه بهالسهولة!

دخلت ديم الغرفة مع امها علىٰ اخر الكلام وقالت بمزحة وهي فرحه بشوفة إختها ورفيقة دربها سالمه / ما ندري هي تعشق المستشفيات ولا المستشفيات عاشقتها!

أبتسم زيد وقام ورفع السرير وتقدمت ديم متجاوزه امها وضمت حور بحب وفرح على الخفيف وهي تتحمد لها بالسلامة "

جلست أمل بجنب حور الي صارت شبه جالسه ومسكت يدها وباستها وقالت بحنان / الحمد لله على سلامتك يا روح أمك جعلهم يذوقون عذابه يارب

قالت حور بوجع وصوت مخنوق وهي تشد على يد أمها / اوجعوني يمه اوجعوني

حست بالوجع الي بصوت بنتها وقالت وهي تمسح دموعها وتمسح على رأسها بحنان / جعل ربي يوجعهم زي ما اوجعوك والله رح ياخذ لك حقك منهم ودعواتك أمك رح توصلهم ولا تخافي يمه تراهم بالسجن الحين ورح يقضون عمرهم كله فيه ونحنا مو متنازلين عن حقك ابداً

قالت بتعب / يمه انا تحلمت انكم تركتوني حلمت انكم رحت... قاطع كلامها

زيد وهو يقول / لا تكملين تراها اضغاف احلام وخلي عنك هالافكار اصلاً انا مستغرب ايش الي يخليك تفكرين بمثل هالشي؟

سكتت لأن ما عندها جواب من الأساس وبقت تناظرهم ، رغم كل شي تحس فيه إلا انها تحس بشي من السعاده لان كل الي شافته كان مجرد حلم وأهلها حولها وما رح يتركونها!

...

بعد ما سأل عن رقم غرفة بنتة الي كانت بالدور الثالث ورقمها ٣٠٤... اتجه للمصعد ودخل وكان في المصعد رجال غيره لكنه لم ينظر ناحيته لأنه كان باله عند بنتة والرجال الاخر كان لم ينظر له لإنهم كانوا يفكرون بنفس الشي!

انحنا ليأخذ منديله الذي سقط واخذه لكنه لم ينتبه لمحفظته التي سقطت اثنا انحانيه من ثم رد علـى جواله الذي يرن وفتحه من غير ما يهتم بالاتصالات التي لم يرد عليها وكان هاذا الإتصال من الشغل...

طلع جواله ودق على الرقم وهو يتمنى إنه يرد هالمره بس للاسف خاب ظنه للمره الالف وطلع له الرقم مشغول، رجع الجوال بجيبه وهي يحس إن طاقة الصبر عنده خلاص نفذت، انتبه للمحفظه المرميه علىٰ الأرض وكانت مفتوحه وكان في جانب منها صوره واضح إنها عائليه لكنه لم يدقدق النظر فيها وفي جانب اخر بطاقه واضح إنها للشخص الي يكلم رفع المحفظه من الأرض وهو ناوي يعطيها لصاحبها علـى وقت توصل وانفتاح المصعد بعد وصولهم الطابق المطلوب!
تقدم منه وكان رح يوقفه لولا إنه انتبه للاسم الموجود في البطاقة هل يحلم! ومن غير شعور منه قراه بصوت مسموع وهو مو مستوعب أبداً، وقال / نايف عبدالله الراجح"
توقف نايف عند سماعه لاسمه والتفت ليرى من الشخص الذي ناداه، لكن ما إن التفت حتى حلت صدمته وبقي جامد بمكانه وهو مو مستوعب الي يشوفه قدامه !!!




انتهئ


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-19, 06:35 PM   #59

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده زمانيz مشاهدة المشاركة
البارت السابع عشر ،،،،

في خإطري هماً وإنا ودي ابوح
إحاول إسلى والحـزن عاش فيـني
إلى متى ِ وانا من الوقت َ مذبوح
إشوف حلمي ِ يموت قدإم عيني
انا بقايا َ إنسان ِ عناء ومجروح
وإحمل مئإسي هم إسنينِ فيني
تجمـع بي الاهإت ِ تسمع لي ِ أجموح َ
وإنا انتظر طيـفاً تعدى ِ يجينـــــــــي ~
زإد همي يـأوطن تعبت إلروح
وإخر مراحل ِ من سكن ف يديني
يإهم تجرح خافقي ليه وتروح ِ
إتعبتني ِ والمووت قدإم عيني
عذب على كيفك ِ وباقول مسموح ِ
وبسـمتك ِ تقتل ِ وتوجع فيني
ماظن ِ ما باقي ِ ب قلبي ِ سواء النوح
بإصبر على مافات ِ ذي من سنيني!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

كانت تناديه بس ما كان يرد عليها كانت تناظرهم بصدمه كيف يسمحون لهم إنهم ياخذونها وهم يناظرونها من بعيد وبكل برود وما كانت تشوف شي غير دموع امها الي ما وقفت، اما أبوها كان يناظرها وابتسامة حزينه علىٰ ثغره بس ليش ما يردون عليها ليش
زيد، ناصر، ديم، ليش تناظروني كذا وكانكم ما تعرفوني!

كيف يسمحون لأحد إنه يأخذني بالسهوله منهم كيف رح يعيشون من دوني كيف، مو هم دوم يقولون إني دلوعتهم وحياتهم بس ليش الحين اشوف البرود متلبس ملامحهم الي اعشقها لحد الجنون ليش!

ناظرت لعزام، عزامي ليش تناظرني كذا وكأنك ما تبغاني اروح بس ليش اشوفك ساكت وبارد وكأن ما بيدك شي تسويه ما اعرفك ضعيف ما اعرف إنك تسمح لاحد يلمس حوريتك فليش تسمح لهم ياخذون طفلتك ليش، أنت ابوي الأول في الحياه وانا بنتك انا مقدر أعيش من دونك، مقدر اعيش من دونكم مقدر، لا تسمحون لاحد ياخذني منكم لا تسمحون
كانت تشوف إنها تبعد عنهم لبعيد وصاروا زي الخيال بالنسبه لها والرجال الغريب كان يمشي بهدوء وهو ماسك يدها بقوه وكأنه خايف إنها تفلت منه رجعت تناظرهم وهي تنادي على عزام بأعلى صوتها بس لا حياه لمن تنادي!

انتبهت الممرضة الموجوده في الغرفة للمريضة الي الواضح إنها تعاني شي وصارت تنادي على أشخاص وعيونها مسكره وتتعرق وتتحرك بانزعاج واضح إنها في كابوس مزعج لها، فتحت الباب بسرعه وطلعت عشان تنادي دكتور يجي يشوفها "

عند عزام الي كان جالس تحت الغرفة الي فيها أخته ومنتظر الدكتور يشوفها عشان يطمن عليها وبعدها رح يطلع للدوم بس انتبه لخروج الممرضة السريع وما انتبهت له لأنها مستعجله ، تمنى إن أخته تكون بخير وما قدر يصبر ودخل الغرفة واتجه لها وناظر للاجهزه المحاطه بجسدها الرقيق حس بوجع وقهر كيف وصلت حوريته للمكان وللحاله ذي كيف،، سمع صوتها الضعيف وعرف إنها تناديه قرب منها بسرعه ومسك يدها بيدينه الثنتين وهو يقول بحنان / يا لبيه يا روح عزام وعزوته ... شاف إنها تفتح عيونها ببط وتعب وترجع تسكرهم، أهم شي إنها استعاده وعيها بسرعة ناظر ناحية الباب وين الدكتور لازم يشوفها،
ما يعرف إذا كانت تسمعه او لا لكنه قال بهدوء وهو ماسك يدها / حور تسمعيني؟

حس إنها شدت علىٰ يده بخفيف وفتحت عيونها ببط وهو تقول بتعب وصوت متقطع / ع زام لا تت ر ك ن ي لا تخلي أحد، ي اخ ذني بعيد عنكم ان... وما قدرت تكمل وهي ترجع تغمض عيونها وتدخل في سبات عميق مره أخرى!

باس يدها البارده الي بين يدينه وقال بصوت شبه مسموع مع إنه مو عارف ايش سبب كلامها واعتبره بسبب الي صار معها / مافي أخ او أب بالدنيا كلها يقدر يترك إخته او بنتة فكيف إذا صار الأخ والأب هو شخص واحد!
أبتسم شبه إبتسامه باهته وهو يكمل وكأنها تسمعه وهو يقول بحياتك كلها لا تتوقعي او تتخيلي مجرد تخيل إنه يجي يوم واتركك فيه مهما كانت الظروف وعزامك رح يبقى سند لك ويحميك لآخر يوم في حياته"

دخل الدكتور وشاف عزام وقال بمهنيه / لو سمحت يا أخ تفضل برع الغرفه خلني أشوف المريضه

رفع عزام نظره للدكتور وترك يد حور بهدوء وطلع لبرع الغرفه بدون ما يتكلم، طلع جواله واتصل علىٰ ابوه وطمنه علىٰ حور وخبره إنها استعاده وعيها وسكر الخط وبقي منتظر الدكتور يطلع من عندها عشان يطمنه أكثر عن حالتها...

بعد ربع ساعه طلع الدكتور واول ما شاف عزام اتجه له وقال بابتسامة/ وضعها كويس ورح يتم نقلها لغرفه عاديه والحين غايبه عن الوعي بسبب المهديات لا غير لأنها تحس بالوجع لأنه الإصابة بعدها تبغى وقت وإن شاء الله بعدها ترجع علىٰ طبيعتها والحمد لله علىٰ سلامتها

قال عزام / الله يسلمك ومشكور يا دكتور ما قصرت؛

قال الدكتور بابتسامة / هذا واجبي ومشى من عنده وبقي عزام واقف وهو يحمد الله علىٰ كل حال، اخذ نفس طويل بعدها تحرك طالع من المستشفئ للقسم دام إنه تطمن عليها الحين رح يشوف شغله ويطفي النار الي شابه بصدره حريقة!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،

البارح ما جاهم نوم لا هي ولا فهد وهم مشغول بالهم علىٰ زياد وهي أخر الليل راحت لجناح زياد وتمددت عنده عشان لا صحي او يبغى حاجه او إذا كان يحس بشى تكون عنده ومنها تتطمن عليه وبقت نايمه عنده

الصباح حست علىٰ دخول فهد الي كان يبغى يشوف زياد قبل لا يطلع لكنه يوم شاف إنه نايم طلع ، ولحقته بعد ما خرج وعلمها إنه عنده إجتماع مهم واول ما يخلصه رح يرجع علىٰ طول عشان يروح مع زياد للمستشفئ ويسوون له فحص كامل ويطمنون عليه"

ناظرت لزياد الي صحي قبل شوي وكأنه ما فيه شي وجالس قدامها مسترخي علىٰ الكنبة الي تشبه السرير في كبرها وتصميها، قالت بحنان / يمه زياد من البارح وانت علىٰ لحم بطنك ترا ما يصير كذا لازم تاكل شي

قال بضيق من حنة أمه عليه من يوم صحي / يمه ترا ما فيني شي وانا مو بزر تزنين على كل شوي عشان أكل ومتى ما اشتهيت اكلت بدون ما احد يقول

يا عنادك يا زياد الله يهداك بس، تنهدت بيأس منه افضل شي تسويه إنها تخليه علىٰ راحته، اتجهت لجناحها شافت إن الوقت قريب الظهر اخذت الجوال واتصلت علىٰ فهد عشان تسأله ليش تأخر لإنه خبرها إنه رح يجي بدري بعد ما ينهي الاجتماع علىٰ طول بس الحين ما يرد علىٰ جواله قالت ببالها يمكن إجتماع بعده ما خلص رح ترجع تتصل عليه بعد شوي ونزلت للمطبخ بتسوي شي لزياد ياكله حتى لو تغصبه عليه المهم إنه ياكل.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،

ناظر لأمه ولملامحها التي يكسيها الهم وكيف واضحه الهالات السوداء تحت عينيها من ما دل علىٰ إنها لم تنم البارح ابداً، اكيد إنها قلقانه علىٰ حور وقاعده تحاتي وضعها والشي الي صار معها
اليوم ما راح للدوام وطلب إجازه لأنه ما يقدر يتركهم بهالوضع مع إن عزام الصبح طمنهم وخبرهم إنها صحت بس يعرف أمه ما رح ترتاح إلا لما تشوفها بنفسها وتكلمها وابوه طلع اليوم من بدري عشان يخلص شغله ويمر المستشفئ، وهو ما يقدر يعتمد علىٰ ناصر لأنه لساته مو حمل مسؤليه عشان كذا جلس هو بالبيت ووقت الزياره رح ياخذهم للمستشفئ ويطمنون عليها...

تحس البيت خالي وما فيه اي روح، البارح من رجعت من المستشفئ ما هدي لها بال ولا قدرت تغمض عيونها ، اصلاً كيف رح يهدأ لها بال ودلوعتهم وحوريه البيت تمكث علىٰ أسرة المستشفئ، ظلت كل الليل تصلي وتدعي ربي إنه يحفظها ويبعد عنها كل شر وكل مكروه يضرها، بعد إتصال عزام الصباح حست إنها تطمنت شوي بس ما رح ترتاح إلا بعد ما تشوفها وتكلمها
ومشغول بالها علىٰ ديم إلي تشوفها مهمومه وتعبانه وخائفه من المستقبل المقبله عليه لإنه ما بقي إلا خمس ايام علىٰ زواجها بالرغم إن كل شي أصبح جاهز وكامل لكن تحس إن فرحتهم وفرحة ديم انكسرت بسبب الي صار مع حور وتعرف عناد بنتها إذا ما طلعت حور من المستشفئ قبل العرس ما رح يعجبها وصعب انهم ياخرونه وكل شي جاهز حتى البطاقات جاهزه ومحد رح يقدر يأجل شي،
إمتلت عيونها بالدموع وهي تتذكر خطط حور لزواج ديم وايش بتسوي وايش بتلبس بس وينها الحين وينها!
اللهم لا اعتراض علىٰ حكمك وإن شاء الله إن حور رح تصحى وتستعيد صحتها قبل الزواج وتكون مع إختها الي تشوف إنها بدون وجود حور معها تحس إنها مكسوره، ولو بيدها هي كانت آجلت الزواج لكن ماشي بيدها وأملهم بربهم كبير ومهما كان الزواج مهم لهم لكن صحه حور اهم من كل شي... انتبهت لولدها يكلمها قالت / قلت شي يمه

قال وهو يعرف أمه بأيش تفكر / لا تشغلين بالك يا الغاليه وحور قويه ورح ترجع زي قبل واحسن وبالنسبه للعرس وحور لسى بالمستشفئ وما نعرف متى بتطلع فكلنا مو راضين بس ماشي طالع بأيدينا نسويه وكمل بابتسامة يطمنها محد يدري يمكن حور تطلع قبل هاليوم وتحضر العرس خليك متفائله وادعي لها "

أبتسمت بتعب لكلام أبنها الي طمنها شوي وقالت / إن شاء الله، وربي يريحك دنيا وآخره زي ما ريحت لي بالي

أبتسم بدون ما يعلق وهو يتمنا يصير هالشيء وقال وهو يهم واقف / انا الحين لازم اروح واسلم أوراق حق الشغل ضروري ورح ارجع على طول

قالت أمل / بس يمه أخاف تتأخر وانا ما اقدر انتظر اكثر من كذا ابغى اشوفها واطمن عليها بنفسي

قال وهو يناظر ساعته / حتى لو رحنا الحين ما رح تشوفينها وانا ما رح اتأخر نص ساعة بالكثير

قالت / طيب يمه روح بس لا تتأخر

باس راسها وطلع من عندها وبقيت هي لحالها لإن ناصر في الجامعه وديم بغرفتها ومن البارح من بعد ما رجعوا من المستشفئ ما طلعت منها نهائياً ولا آكلت شي قامت رح تطلع تشوفها وتقعد معها عالبال ما يرجع زيد وياخذهن للمستشفئ.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

من شوي إتصلت عليه أمه تسأله عن ابوه لأنها كانت تتصل علىٰ جواله وما يرد وكانت مفكره إنه في الإجتماع وخبرته عشان يذكره إن زياد لازم يروح المستشفئ بالرغم إنه عارف إن ابوه مستحيل ينسئ شي متعلق بصحة واحد منهم وخصوصاً زياد بس ما خبرها إن الإجتماع قد إنتهى من زمان عشان ما تسأله لأنه يعرف أمه ينشغل بالها بسرعه فأفضل يروح هو مكتب ابوه ويخبره ويشوف ليش ما يرد علىٰ جواله، غلق الملف الي بيده وحطه بالدرج وقام وطلع من مكتبه متوجه لمكتب أبوه.

...


ما كان يتمنئ هالشيء يصير معه ولو إنه كان يحمله جزء كبير من مسؤليه خطف بنته وحرمانهم منها ل١٨ سنه لكن حس بالشفقه علىٰ حاله لأنه ذكره بنفسه قبل ال١٨ سنه يوم قالوا له تشفع لك يافهد تذكر كيف كانوا يواسونه في طفلته التي لم يشبع منها ولم تلبث معه سوا ايام فقط!

لكن سبحان الله هذا حال الدنيا وكما تدين تدان والله ما ينسى حق أحد، تذكر الي صار قبل لحظات بعد ما عرف مكان بنتة وكانت تدور في رأسه أفكار عنها كيفها كيف حالها كيف قضت ال١٨ سنه عند ناس ليسوا بأهلها وكيف نشأت عندهم وكيف يتعاملون معها هل أصبحت تحبهم! تسأل كيف أصبح شكلها هل تملك الملامح النادريه!

هل تحمل نفس صفاتهم، هل هي كتومه مثل توامها ام إنها تملك خفة دم فيصل ام نضوج نادر او إنها مكافحه وطموحه مثل جواد اما تحمل نفس صفاتي انا، أو إنها اخذت من صفاتهم وطباعهم جميع، هو ما كان متخيل إن رح يشوف فتآه في ريعان شبابها لان صورة الطفله الي انحرم منها لا زالت مطبوعه في باله ومو متخيل إنه رح يلقى غيرها، كانت الأفكار تدور في راس أب انحرم من ضناه سنين وما يعرف كيف رح يكون اللقاء بيناتهم من جديد!
تحرك ذاك من أمامه وهو حتى لم يكلف نفسه النظر إليه ولم يصحيه من تلك الأفكار والتخيلات التي تعصف براسه إلا صوت جعله يرفع نظره،
رأى ذاك جالس علىٰ الأرض وانفاسه تحشد عليه، قام لعنده بسرعه بيشوف إيش فيه ليس حباً وخوفاً عليه إنما لم تسمح له إنسانيته ورجولته إن يتركه بهاذا الحال، شاف الجوال الي سقط وانفصل عن بعضه عرف إنه أحد خبره بخبر سي فك ازرار ثوبه العلويه لإنه واضح إنه مايقدر يتنفس، رفع نظره له وشاف إثر الدمع على خده الشاحب، قال بهدوء / ايش الي حصل؟ لكنه لم يسمع رد منه قام واخذ علبه ماء واعطاها اياها واردف ببرود وهو واقف فوقه / ممكن تطلع من هنا لأني احس إني اقوم بشي فوق طاقتي!

ما كان يشوف شي قدامه إلا صورة بنته وهي تضحك والحين علم إن الابتسامة غادرتها وللابد!

رغم الوجع الي بقلبه والحزن الي متملكه علىٰ موتها لكن من جانب اخر الموت كان ارحم لها من الي كانت فيه ومن المعاناة الي كانت تعيشها، والحين راحت لعند الي ارحم بها منا، تعوذ بالله وحاول يصبر نفسه زوجته وعياله بحاجته بهالوقت وما لازم إنه يكون ضعيف، قام بتعب ونظر لفهد الي واقف وعاطيه ظهره قال بتعب / كنت عارف إن عدالة الله رح تجي لا محال منها لكن ما توقعتها تجي بذا اليوم بالذات

ناظره فهد بصبر وقال وهو يضغط علىٰ جبهته/ إن شاء الله إن ربي أخذ حقي!

أبتسم إبتسامه لا معنى لها إبتسامة باهته تحمل من الحزن الكثير وقال / اليوم إنت صار عندك أمل ومتأكد إنك رح تجتمع في بنتك من جديد رح تشوفها بعد فراق ١٨ سنه سوا اليوم او بكرا او بعد أسبوع أو حتى شهر ففي النهاية رح تشوفها، لكن انا وبذي اللحظه ربي حرمني من بنتي ومو ل١٨ سنه او٣٠ سنه حتا، ربي أخذها مني وللعمر كله!

للأسف هاذي المره لم يشعر بأي شفقه ناحيته ولم تكن إنسانيته حاضره بذي اللحظه ليواسيه ولم يكن يتمنى منه شيء سوا مغادرته من عنده لإنه لم يعد يحتمل وجوده!

مشى ذاك من المكتب ومن الشركه وهو يجر قدميه لين وصل لعند السياره ركب وطلب من السايق يتحرك للمطار، رغم وجعه علىٰ موت بنتة لكنه الآن يحس أنه أصبح مرتاح الضمير وما لازم يتأخر علىٰ العائله التي تتكي عليه بعد الله ورح يعوضهم عن كل شي ، سند راسه علىٰ الكرسي بتعب وتنهد تنهيده طويله وقال بحرقه وصوت شبه مسموع / لكن انتي يا ارجونة ابوك من الي رح يعوض غيابك عنده من!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

صحي فهد من سرحانة علىٰ صوت فيصل الي دخل لمكتبه وهو ما حتى حس فيه

أستغرب فيصل من شرود أبوه لانه دخل وتكلم وابوه ما كان يمه ابداً وما حس علىٰ وجوده اصلاً!
إيش إلي تخفيه عنا يا يبه إيش؟ ذكره بحاله قبل فتره يوم دخل عليه وكان بنفس ذي الحالة وما عنده أدنى شك إن السبب واحد، يحس إنه رح يجن من كثر ما فكر في الشي الي وصل ابوه لهالحالة، شاف إنه إنتبه بوجوده بس بقي يناظر له من غير لا يتكلم فقال بهدوء/ بعدك ما طلعت من الشركه مو علىٰ اساس إنك رح تطلع بعد الاجتماع؟

أخذ شماغه وقال وهو يعدله / إنشغلت وما حسيت بالوقت الحين رح اطلع مشوار وبعدها رح ارجع البيت

قال فيصل بإستغراب / مشوار ضروري! لوين؟

قال بحده خفيفه لإنه يكره إن أحد يسأله هالاسيله فكيف إذا كان ولده / لا تعيد معي هالاسيله مره ثانيه قلت لك مشوار يعني مشوار

يعرف إن ابوه من الأشخاص الي ما يحبون أحد يسالهم هالاسيله، لوين بتروح متى بترجع، وليش تأخرت، حتى أمهم متعوده إنها ما تسأله إلا في اوقات نادره او إذا هو خبرها بنفسه، بس هو سؤاله ما كان من دافع فضول بس سأله لأن أستغرب إيش الشي الي ما يقدر إنه يأجله وحتى واضح إنه نسي إنه لازم اليوم يروح مع زياد للمستشفئ، قال بإعتذار/ السموحه يبه ما كان قصدي بس استغربت

أخذ فهد جواله وحطه بجيبه وقال وهو يمد له مجموعه أوراق / اعطي هالاوراق لمحمد عشان يبدون بالشغل بسرعه

أخذ فيصل الأوراق من يد أبوه وهو لا زال مستغرب من وضع أبوه الي طلع من عنده مستعجل وكأنه يحاول إن يسابق الزمن، حط الأوراق علىٰ الطاوله وأتصل على امه وخبرها إن ابوه عنده شغل ما يقدر يأجله ورح يرجع ما إن يخلصه وضح له الضيق الي بصوتها وهي تقول له / أي يشغل ذا الي يقدمه علىٰ صحة ولده يا فيصل ، ما اخبر ابوك كذا وعلى كل حال زياد طفش من إصراري عليه واتصل بعمك سعود وخبره إنه جاي للمستشفئ ورفض إني اروح معه والحين قده بالمستشفئ وخلي ابوك يكمل إجتماعاته،
بعد ما انهئ إتصاله بأمه أخذ الأوراق وطلع من المكتب وأعطى السكرتير الأوراق عشان يعطيهن محمد وطلع من الشركه متوجه للمستشفئ وهو يقول بباله إيش الي شتتك وغيرك كذا يا ابو نادر إيش؟!.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

خارج حدود المملكة**


يناظر السيجاره الرابعه الي بين أصابعه ولم يبقى منها إلا القليل، رماها علىٰ الأرض وأخذ السيجاره الخامسه وقال بابتسامة للشخص الجالس مقابل له / كنت عارف بوجوده في السعوديه ومتأكد من السبب الي خلاه يسافر!

قال الشخص الي قدامه / إذا كان نفسه السبب فأكيد إن اللعبه رح تبدأ من جديد ولا اكتفيت إنت!؟

ضحك ضحكة صاخبة وهو يقول / رح تبدأ بس رح نأجلها شوي وكمل بكّره والشر يتلبسه رح خليه يحترق من جديد وكل ما طالت اللعبة كل ما إستمتعنا فيها اكثر!

قال/ ما تحس إنك أخذت حقك منه وأكثر لأنك حرمته من بنتة سنين طويلة وبعدها عيشته بكذبه لا يستطيع رجل مثله ان يتحملها، فلو تخلينا نركز علىٰ شغلنا وتنسى هالانتقام الي الله أعلم وين رح يوديك ويودينا معك

قال بحقد / كيف تبيني أنسى السبب الي وصلني لهنا، كيف تبيني انسى وانا مشرد من ارضي ولا لي لا قريب ولا صديق وكل الي حولي مصلحه بس، تبيني انسى الشخص الي اخذ كل شي مني؟ كمل بحده تبيني انسى رجع اخوي فواز رجع عائلتي الصغيره رجع مستقبلي الي ضاع رجع لي حياتي البسيطه ووقتها رح انسى!

قال ببرود/ وحتى لو سويت الشي إلي براسك تظن إنك رح ترتاح ويرجع لك كل شي؟

قال وهو يناظر الفراغ /ابغى اشوفه يبكي قهر ابغاه يترجاني ويتوسل لي يمكن وقتها ارتاح!

ضحك ذاك بشكل هستيري وقال / من جدك انت تبغى فهد النادر يذل نفسه لك؟

ما انتظر رده وكمل بجديه / تراك تلعب بالنار يا رعد لا تنسى من يكون فهد النادر، أصحى من هالانتقام الي معيش نفسك فيه... سكت لبرهه وكمل وهو يناظر له مباشره اصحى قبل فوات الأوان لا تحسب إني راضي عن الحال إلي وصلنا له بس انا مجبور اكمل بذا الطريق الي مالي خروج منه إلا علىٰ القبر، بس انت ايش الي يجبرك علىٰ ذا الطريق!

قال رعد ببرود وهو يرجع رأسه لوراى ويناظر لسقف الغرفة / مافي أحد كان معي وطلعني من جدران السجن غيرهم كيف تطلب مني إني اتركهم؟

قال بسخريه / طلعوك لوين؟ ترا ما طلعوك حباً فيك، طلعوك لأنهم لقوا فيك طيش الشباب الي دفعك إنك تكون في مستنقعهم وطريقهم المظلم وعشان مصلحتهم فقط ولا انت بستين داهيه متت ولا حييت ما يهمهم

أبتسم نص إبتسامة وقال وهو على نفس وضعيته / إذا أنا معاد تهمني حياتي فكيف تبي غيري يهتم فيها؟ اختفت إبتسامة وهو يكمل مستحيل انسى مستحيل وكيف تبي مني انسى وكل شي اعيشه وعشته بسببه هو كيف تبي مني أنسى كيف!

سكت ذاك وهو يقول بباله متى رح تنسى هالشيء يا رعد متى؟ لمتى رح تبقى تعلق حياتك بسبب ماضي إنتهى وخطأ لا قصد فيه، متى رح تقتنع إن النادر مالهم علاقه بشي وإن كل شي صار مع اخوك ومعك كان مكتوب لا بد منه، ليتني مثلك كنت أفضّل أبقى سنين عمري بالسجن ولا اسلك هاذا الطريق إلي صرت مجبور فيه والله وحده عالم إذا كنت رح اطلع منه ولا لا.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد ما طلع من الشركه توجه مباشره لمقر عمل المدعو نايف الراجح بس خبروه إنه اليوم حضر بدري وطلع وما رح يرجع لباقي اليوم بدون ما يعرف السبب!
حس بخيبه امل رغم إنه مو مصدق ولا واثق بكلام هذاك الشخص ولو كان الموضوع ثاني كان أمكن تجاهله لأنه ما كان يقدم علىٰ شي وهو مو متأكد منه مئه في المئه بس الحين اختلف الوضع ومستعد إنه يبحث علىٰ اي خيط يمكن يوصله لبنته

الحين جالس بالسياره ومو عارف إيش يسوي لإنه مستحيل يصبر يوم ثاني بدون ما يشوف هذا الرجال إتصل علىٰ الرقم الي موجود معه بس كان جواله مغلق عاود الإتصال مره وثانيه وثالثه بدون فائده علىٰ اخر محاوله رمى الجوال بعصبيه لأنه يحس إنه ما عاد عنده صبر ابداً، سقط الجوال تحت قدميه ولم يعطيه ادنا اهتمام إذا تضرر ولا لا، وفتح الدرج وطلع جوال ثاني واتصل علىٰ حنان الي علمته إن زياد في المستشفئ، تجاهل نبره العتب الي في صوتها وقفل الخط... تنهد تنهيدة عميقه وشغل السيارة من جديد وتحرك متوجه للمستشفئ وهو مو مصدق إن اللحظه الي رح يشوف فيها وداده قربت ويدعي ربي يلم شملهم من جديد .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

في مكتبه يتفحص الأوراق الي بين يديه أوراق تخص مشروع جديد، دخل عنده ولد خالة وصديقه بنفس الوقت وقال بإستغراب وهو يناظر ساعتة/ وليد بعدك موجود هنا وطيارتك بعد ساعة شقاعد تسوي مو المفروض تكون الحين بالمطار؟

رفع وليد نظره ببرود وقال وهو يحط الأوراق علىٰ الطاوله/ ما رح اسافر يزن رح يحضر الإجتماع نيابة عني!

قرب منه وهو يقول بإستغراب اكبر/ وليد عبدالله قدامي ولا شكلي مغلط بالمكتب!

أبتسم وليد شبه إبتسامة وقام من علىٰ كرسيه وقال وهو يزيحه عن طريقه / أي نعم بشحمه ولحمه، ليكون مو عاجبك مصعب أفندي

قال مصعب / والله إنها اول مره تحصل إنك تطلب من أحد يسافر بدل عنك وبكامل إرادتك بعد، تراني خابرك قول ليش ما سافرت؟

جلس وليد علىٰ الكنبه المطابقة لديكور المكتب وقال / كذا ياخي هالمره مالي نفس سفر احس فيه شي مقيدني هنا ومو قادر اتركه!

جلس مصعب مقابل له وقال بتعجب/ واضح إني وراك علم يا بو عبدالله قول لاني اعرف انك ما بطلت السفره كذا من باب الله

سكت وليد وهو يقول بباله، ايش اقول لك يا مصعب ايش! اقول إني ما قدرت اسافر لأن بالي عند تلك التي علمت إنها ترقد في المستشفئ ولا أعلم كيف وضعها وما قدرت اسأل احد عنها لأني ما ابغى احد يحس إني مهتم فيها كبريائي الرجولي لا يسمح لي أن اسأل لا يسمح !
وكلام عمي راجح عنها قصة ومعاناة أخرى هل فعلاً يفكر أن يخطبها ويبقى منتظرها؟ وليش ما يفكر وايش ناقصه إنه ما يتزوج، حط ايديه الثنتين خلف رقبته وقال بهم / مافي شي بس هالفترة ما لي خلق سفرات واجتماعات برع فخلني اريح راسي شوي

قال مصعب بجدية / لين متى بتظل علىٰ هالحال!

قال ببررد يقتل / اي حال؟

قال مصعب /مو لأني ساكت عن الشي الي قاعد تسويه تحسب اني راضي، بس كنت اقول إنه رح يجي يوم يمكن تعقل ويفكر يستقر في حياته بس ما اشوف إنك ناوي هالشيء والحين وضعك وشكلك ذا الله اعلم إيش وراه بعد

قال وليد بابتسامة / تطمن ترا محد الآن علىٰ ذمتي!!

سكت بعدها سرح لبعيد، سرح لهذيك الليله الي شافها فيها تذكر نبرة صوتها وعيونها الساحره ، عيونها الي الي ما غابت عن باله ولا دقيقه وحده، وقال وهو يناظر الفراغ / معاد أظن إنه لي بغير هذيك العيون حاجه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في قسم الشرطه **

دخل المكتب وجلس وهو يناظر عزام الي مو منتبه لوجوده وكان يناظر البخار الي يتصاعد من كوب الشاي الي قدامه، قال وهو ينزل طاقيته ويحطها جنبه / مو علىٰ أساس إنك بغرفة التحقيق؟

قال عزام بهدوء يشبه بدون ما يرفع نظره له / جالس احاول إني اتمالك اعصابي خايف لا اسوي شي لا يحمد عقباه!

قال هزاع / ما توقعت ينمسكن بهالسهولة وكمل تصدق إني مو أول مره أشوفهن طلعن نفسهن الي تم القبض عليهن في وحده من المداهمات الي صارت قبل ووحده منهن كانت تعاني مرض نفسي وهالشي واضح من الشي الي سوته...

تغيرت ملامح عزام ومو قادر يتخيل الشي الي عانتة اخته وهي تحت ايدين هالمريضة النفسية، قال بجمود / قدرنا نأخذ عنهن معلومات من الجامعة ولأنهن صايعات لا بدون رقيب ولا حسيب ما كان صعب إنا نقبض عليهن وناظر لهزاع وكمل بس للأسف هالشيء ما ريحني نهائياً!

قال هزاع وهو يعرف إن الشي الي صار مع اخته مو شوي وما يلومه علىٰ الشي الي يحسه / المهم إن أختك الحين بخير والباقي كله رح يتعوض إن شاء الله، وتأكد إنهم رح ياخذن العقاب الي يستحقنه

هو يعرف إنه ما رح يرتاح حتى لو ذبحهن بيده ما رح يرتاح ما رح يرتاح حتى لو هدر دمهن مثل ما هدرن دمها، وكيف يقدر إنه يرتاح وهو كان علىٰ وشك إنهم يفقدونها بمجرد ما تخطر هالفكرة براسه يحس بالجنون يصيبه كيف كانوا بين غمضة عين بيفقدونه إبنته كيف يقدر ينسى وينسيها هالشي كيف!

قال هزاع وهو يأخذ طاقيته ويقوم / حاول إنك تأجل التحقيق لوقت ثاني بيكون هالشيء أفضل ولصالحنا ومنها تكون إختك صحت ونعرف منها إيش الي صار معها بالضبط

قال عزام / وهاذا الي رح يصير لأني فعلاً ما اظمن نفسي ولا اقدر إني اتمالكها ،

قال هزاع بإبتسامه وهو يغير الموضوع / ابو علي رح يرجع بكرا وأخيراً إنتهت سفرته ، من شوي كلمني

أبتسم عزام وقال بصدق/ الله يوديه بالسلامه إن شاء الله والحين انبثر يلاااا خلني اكمل شغلي

قال هزاع بضحكه / يلا اصلاً انا كنت طالع من غير ما تقول لان وراي شغل لازم أكمله قبل لا اطلع...

طلع هزاع وبقى عزام الي طلع جواله واتصل علىٰ المستشفئ يسأل عن حور، بعد أن أنهئ الإتصال وتطمن عليها قام وطلع عشان يشوف متعب ويكمل شغله.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فتحت عيونها ببط وتعب وصارت تناظر الغرفة والجدران البيضاء من حولها وكان التعب بادي على ملامحها، حست إن عزام كان موجود عندها وكلمها بس وينه الحين معقوله كانت تحلم! كانت تحاول تستوعب وضعها وايش الي حصل معها ووصلها لهنا؟ ما إن استعادت وعيها بالكامل حتى تذكرت الشي الي صار معها والإجرام الي تعرضت له هل هو حلم ام كابوس!لكن الكوابيس .. الوجوه واضحه .. والاماكن
واضحه .. وكل شي واضح وواقعي .. وكل هالشيء صار معها هي يعني ما كنت تحلم!
بدت دموعها تنزل بصمت وصارت ايديها تضغظ علـى شرشف السرير بقوه ومن غير إرادة منها وهي تسترجع وتتخيل الي حصل معها، دخلت الممرضه الغرفة وقربت لعندها بعد ما انتبهت لها ولوضعها وكانت تبغى تهديها لكن حور ما إن قربت منها الممرضه حتـى بدأت تبكي بهستيريه لأن الخوف تملكها وما كانت تتخيل إلا الشي الي صار معها كانت الممرضة تحاول إنها تهديها وما كانت تبغاها تتحرك عشان العمليه، لكن حور ما كانت تشوف غير السكين وإنه الممرضة تبغى تذبحها!

...

يمشي بهدوء مشابه له تماماً، بعد ما عمل كافة الفحوصات ومنتظر النتيجة، بالرغم إنه عارف ومتاكد إنه مافيه اي حاجة، بس امه وابوه ايش الي رح يقنعهم بهالشي فسوا هالشيء بس عشان يطمنهم وإلا هو ما يهمه ، مستغرب إنه ابوه ما جاء لأنه يوم صحي الصبح لقى رساله يطلب منه لا يطلع لمكان لأنه رح يخلص إجتماع مهم ويرجع للبيت ويطلعون للمستشفئ مع بعض بس للحين ما جاء ويتصل على جواله بالبداية ما يرد والحين مغلق... صايره تصرفات ابوه لا يتنبه بها وما عاد يعرف الواحد ايش الي شاغلة، كان عند عمه سعود في مكتبه والحين نازل لكافيه المستشفئ لأن فيصل منتظره تحت ورح ينتظرون مع بعض لين ياخذون نتيجة الفحص وبعدها رح يرجعون سوا....

وقف فجأه في الممر الكبير بين غرف المرضئ وهو يسمع صوت بكاء هستيري، صوت حس إن نبره الخوف الي فيه اوجعته بالحيل بدون ما يعرف مين او إيش السبب!
بقي واقف لثواني بمكانه، رفع نظره لرقم الغرفة كان رقم الغرفة ٣٠٤ شاف ممرضة جايه وبعدها فتحت الباب وما أن انفتح الباب حتـى وضح الصوت اكثر واكثر كان الصوت لفتاه وواضح معاناتها من شي وبعدها انغلق الباب، حس فيه شي يدفعه للانتظار بس بعدها مشى من أمام الغرفة لإنه ما كان عمره فضولي ولا كان يهتم لاحد بس حس هالمره غير وصوت البكاء كان يوجعه بالحيل بالحيل!

ما إن اختفى زياد حتـى اقبل زيد لحاله لان أمه استوقفتها وحده تعرفها وسلمت عليهن وبقت واقفه وتسألها عن حالها بالرغم إن مستعجله تشوف بنتها لكن ما قدرت تتركها كذا، وناصر بقىي منتظر عشان يطلعون مع بعض، اما هو ركب الاصنصير متوجه لغرفة حور، كان يسرع خطواته ليراها وما إن قرب من الغرفة حتـى وضح لهم صوتها الي اخترق مسامعه ؛ دخل على طول الغرفة وكان فيها ممرضتين يحاولون إنهم يسيطرون عليها عشان يعطونها مهدي لان الشي الي تسويه مو لصالحها بس ما كانوا يعرفون إنهم ضروها أكثر لأن حور ما إن رأتهن حولها ويمسكنها انعاد لها المشهد المؤلم وما كانت تراهم لإنها ترا أمامها البويه والثنتين الي مقيدات حركتها وما تركنها إلا بعد ما انغرس السكين في بطنها "
تقدم زيد منهن بغضب شديد وابعدهم عنها وهو يقول بعصبيه/ اتركوها مو شايفين كيف حالتها تقومون تتعاملون معها كذا

ردت وحده من الممرضات / الانفعال مو زين لصحتها والشي الي تسويه رح يضرها وعشان كذا كنا نبغى نعطيها مهدي ومسكناها عشان ما تتعور لكن مدري ايش الي صار معها

عند حور الي هدت بعد ما سمعت صوت زيد الي حسسها بالأمان حست بالخوف راح وحل مكانه الأمان صوته الحنون كان منقذ لها من ما كانت تعانيه،،

قالت الممرضه / لازم نعطيها مهدي عشان ترتاح

ناظرها بحده وقال / ما رح تعطينها شي والحين اطلعوا لبرع وانا رح اتصرف معها

قالت الممرضة بخضوع تحت إصرار الاخ/ تحمل المسؤليه لو صار معها شي

ما رد عليها وطلعت من الغرفة... قرب زيد من السرير وقرب منها وباس رأسها بهدوء ومسح دموعها وهو يحاول يهديها، مسك يدها البارده وقال بإبتسامة حنونه وهو يشوف نظرة الخوف الي تذبحه بعيونها واضحة وما حب إن يذكرها بشي وكان يبغى ينسيها ويطلعها من الشي الي صار / الحمد لله السلامه، الظاهر إن المستشفيات عاجبتك؟

ما قدرت تبتسم له هالمره لإن الي فيها اكبر من إنها تقدر تتجاوزه بهالسهولة!

دخلت ديم الغرفة مع امها علىٰ اخر الكلام وقالت بمزحة وهي فرحه بشوفة إختها ورفيقة دربها سالمه / ما ندري هي تعشق المستشفيات ولا المستشفيات عاشقتها!

أبتسم زيد وقام ورفع السرير وتقدمت ديم متجاوزه امها وضمت حور بحب وفرح على الخفيف وهي تتحمد لها بالسلامة "

جلست أمل بجنب حور الي صارت شبه جالسه ومسكت يدها وباستها وقالت بحنان / الحمد لله على سلامتك يا روح أمك جعلهم يذوقون عذابه يارب

قالت حور بوجع وصوت مخنوق وهي تشد على يد أمها / اوجعوني يمه اوجعوني

حست بالوجع الي بصوت بنتها وقالت وهي تمسح دموعها وتمسح على رأسها بحنان / جعل ربي يوجعهم زي ما اوجعوك والله رح ياخذ لك حقك منهم ودعواتك أمك رح توصلهم ولا تخافي يمه تراهم بالسجن الحين ورح يقضون عمرهم كله فيه ونحنا مو متنازلين عن حقك ابداً

قالت بتعب / يمه انا تحلمت انكم تركتوني حلمت انكم رحت... قاطع كلامها

زيد وهو يقول / لا تكملين تراها اضغاف احلام وخلي عنك هالافكار اصلاً انا مستغرب ايش الي يخليك تفكرين بمثل هالشي؟

سكتت لأن ما عندها جواب من الأساس وبقت تناظرهم ، رغم كل شي تحس فيه إلا انها تحس بشي من السعاده لان كل الي شافته كان مجرد حلم وأهلها حولها وما رح يتركونها!

...

بعد ما سأل عن رقم غرفة بنتة الي كانت بالدور الثالث ورقمها ٣٠٤... اتجه للمصعد ودخل وكان في المصعد رجال غيره لكنه لم ينظر ناحيته لأنه كان باله عند بنتة والرجال الاخر كان لم ينظر له لإنهم كانوا يفكرون بنفس الشي!

انحنا ليأخذ منديله الذي سقط واخذه لكنه لم ينتبه لمحفظته التي سقطت اثنا انحانيه من ثم رد علـى جواله الذي يرن وفتحه من غير ما يهتم بالاتصالات التي لم يرد عليها وكان هاذا الإتصال من الشغل...

طلع جواله ودق على الرقم وهو يتمنى إنه يرد هالمره بس للاسف خاب ظنه للمره الالف وطلع له الرقم مشغول، رجع الجوال بجيبه وهي يحس إن طاقة الصبر عنده خلاص نفذت، انتبه للمحفظه المرميه علىٰ الأرض وكانت مفتوحه وكان في جانب منها صوره واضح إنها عائليه لكنه لم يدقدق النظر فيها وفي جانب اخر بطاقه واضح إنها للشخص الي يكلم رفع المحفظه من الأرض وهو ناوي يعطيها لصاحبها علـى وقت توصل وانفتاح المصعد بعد وصولهم الطابق المطلوب!
تقدم منه وكان رح يوقفه لولا إنه انتبه للاسم الموجود في البطاقة هل يحلم! ومن غير شعور منه قراه بصوت مسموع وهو مو مستوعب أبداً، وقال / نايف عبدالله الراجح"
توقف نايف عند سماعه لاسمه والتفت ليرى من الشخص الذي ناداه، لكن ما إن التفت حتى حلت صدمته وبقي جامد بمكانه وهو مو مستوعب الي يشوفه قدامه !!!




انتهئ
هذا البارت اتمنى ينال على رضاكم واعذروني على القفله وترا ما بعدها أعمق... شاركوني تعليقاتكم وملاحظاتكم 💕


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-19, 12:43 PM   #60

زهره ابي
 
الصورة الرمزية زهره ابي

? العضوٌ??? » 384193
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 171
?  نُقآطِيْ » زهره ابي is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع ❤ في انتظار ردة فعل حور واهلها
والاهم عائلة النادر كيف راح يتقبلون الخبر ؟

بليييييز لا تتاخري علينا ❤
في انتظارك ❤


زهره ابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.