آخر 10 مشاركات
الحب هو العسل (46) للكاتبة: فيوليت وينسببر .. كاملة ( تنزيل رابط جديد) (الكاتـب : monaaa - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          46 - صرخة البراري - مارغريت واي - ع ق (الكاتـب : ورود الصباح - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حبيبي .. أبقني قريبة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          ترتيلة بوح في زمن الصمت(2) *مميزة*,*مكتملة*..سلسلة البَتلَاتْ الموءوُدة (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          لاڤـــا (99) - قلوب أحلام غربية-للرائعة:رانو قنديل[حصرياً]*مميزة*كاملة&الروابط* (الكاتـب : رانو قنديل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم بدايه الروايه؟
لا 3 1.99%
نعم 37 24.50%
جيده 21 13.91%
ممتازه 90 59.60%
المصوتون: 151. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1339Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-19, 09:14 PM   #81

زهره ابي
 
الصورة الرمزية زهره ابي

? العضوٌ??? » 384193
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 171
?  نُقآطِيْ » زهره ابي is on a distinguished road
افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في انتظارك ❤


زهره ابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-19, 11:05 PM   #82

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت العشرون،،،

- ‏متضايق وصدري من الشوق مخنوق
ليت " المسافات " البعيده قريبه !

ما جابته : صدفة ، ولا ردّه الشوق
مدري : وش اللي .. بعد هذا يجيبه ؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،

كان هزاع مستغرب وصار مره يناظر له ومره يناظر الطريق قال / ناوي تناسب من؟

قال نواف بفخر / نسبهم ينشري بالذهب وما أظنك تجهله إنت بالذات،

ما قدر هزاع يتوقع احد قال / من؟

قال نواف بإبتسامة / رح أتقدم لبنت نايف الراجح اخت خوينا عزام

تفاجأ هزاع لكنه لم يظهر، قال بإبتسامة / ونعم والله زين ما اخترت ، والله يتمم لك علىٰ خير ونسب ابو نايف يشرف يكفي إنه يكون خال لعيالك

قال نواف بتأمل / إن شاءالله

ألتفت له ورجع يناظر قدامه وقال / تراك خذها من الحين انا اول شاهد علـى زواجك إذا ربي تمم لك

قال نواف بإبتسامة صادقه / تم

أبتسم هزاع وقال برزانه وعينه على الطريق / الواحد لما يقرر يخطب ويتزوج لازم إنه يختار العائله الي سمعتها طيبه عشان عياله في المستقبل ما يتأثرون ونظر لنواف وكمل وانت احسن من اخترت خوال لعيالك بإذن الله

قال نواف بصدق / اي والله هاذا اهم شيء

قال / متى رح تخطب منهم؟

قال نواف / قريب إن شاء الله لأني الي اعرفه إن زواج بنتهم الكبيرة بعد ثلاث ايام وأمي رح تحضر ومنها تشوف البنت بعدها رح نخطب رسمي إن شاء الله

هزاع عارف إن البنت الي يقصد نواف خطبتها هي نفسها الي بالمستشفئ الحين، بس ما رح يقوله شي ويخرب الفرحه الي يشوفها واضحه بعيونه وهو فرح له من قلبه ودعا إن ربي يتمم له علىٰ خير..

ما كان هزاع يدري إن فرحته ذي رح تدفعه الثمن غالي جداً بيوم من الأيام!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

البارح ما غمضت عينه ولا دقيقه وكان يفكر بالأفكار الي صارت ملازمه له، يفكر كيف رح يعلم الكل إذا طلعت نتيجة الفحص وكيف رح تكون ردت فعلهم ومدى تقبلهم مع إنه عارف ومتأكد إن الخبر الي يقوله لهم رح تكون فرحتهم فيه أكبر من صدمتهم به؛

بعد ما صلى الفجر إنتظر الشمس تشرق زين وتوجه لفله اخوه عشان يشوف أبوه لإنه يعرف إنه ما ينام بذا الوقت، بس الحارس علمه إنه طلع مع بدر بدري وما يعرف وين راح فاتجه للمجلس وجلس ينتظره أكيد إنه طلع للمزرعه، عندهم مزرعه تبعد مسافه عنهم وأبوه يحب يروح لها بين فترة وفترة واحيآن هم ياخذون عائلتهم ويجلسون فيها لإنها مجهزه تجهيز كامل من وإلى،

صارت الحين الساعه ثمانيه ونص وأبوه لساته ما جاء وهو تأخر علـى الشركه وما يقدر يطلع وهو لساته ما شاف أبوه رح ينتظر شوي إذا ما رجع رح يطلع الشركة ويخلص شغله المهم ويرجع على طول،،


بعدها بدقائق سمع صوت السياره وعرف إنه جاء شوي وإلا أبوه يدخل ووراه بدر ولد أخوه سعد الي كان معه، فز واقف ومشى ناحية أبوه الي بقي واقف لما شافه بأس راسه ويدينه وهو يقول / السموحه يبه أعذرني ما قدرت اشوفك من البارح، كان عندي شغل ما يتأجل!

اما أبوه كانت ملامحه جامده ولم يبدي له أي ردت فعل كان متوقعه يعصب عليه لكنه إستغرب ابوه واقف بمكانه وما تحرك وكان يناظره نضرات غريبه جداً لم يسبق إن راى والده يناظره بذي الطريقه، هل ممكن إنه يكون معصب عليه ولا يبغى يكلمه ولا إنه فيه شي ثاني ما يعرفه!

قال الجد بجمود ونضراته لم تبتعد عن فهد / بدر روح جيب علاجي

ناظر بدر قدامه كان كل شي جاهز، العلاج محطوط علـى الطاوله علـى جنب وكل شي مرتب زي ما يحب لإنه أمه كل يوم تجيب العلاج وتحطه له ولا مره نست هاذا الشي، عرف إن جده يصرفه من المكان ويبغى يكلم عمي فهد علـى انفراد الله يعينك يا عم لان واضح إن جدي مو على طبيعته من وقت ما كنا بالمستشفئ حتى ضغطه كان مرتفع ، قال / ابشر يبه وطلع من عندهم خارج من المجلس

ساعده فهد لين جلس وجلس هو قريب منه وقال وهو بعده مستغرب من وضع أبوه الغريب / يبه صاير معك شي؟

إنتظره يعاتبه او يستجوبه بالإساله لكنه قال بنبره غريبه/ من متى يا فهد من متى وانت مخبي علينا من متى علمني!

أبوه شقاعد يقول الحين قال / يبه شقاعد تقول ايش هو الي من متى خلني افهم بالأول عن إيش تتكلم

كح أبوه وتواصلت كحته، قام بسرعة واعطاه ماء وقدم له علاجه عشان يأخذه وقال / ارتاح يبه تمدد واضح إنك تعبان

فعلاً ما علمه كان أكبر من إن يتحمله أنهى كل طاقاته، رفع نظره لإبنه وقال / تحسب إنك تقدر تخبي عني سر مثل هاذا في احد يسكت عن مثل هالشي هاه

شكل أبوه ما عجبه أبداً، وفوقها كلامه الملغز، ما قاعد يفهم إيش يقصد حاول يكون هادي وقال / ما أعرف عن إيش تتكلم بالضبط يبه

قال / ما عرفت أبوك يا فهد ما عرفته وناظره مباشره وكمل بنفس النبره الي أصبحت غريبه على فهد ولا يدري هل هي حزينه ولا مشفقه ام متشتته، إشرح لابوك كل شيء وريح قلبه تراني للحين مو مستوعب شي

معقوله! بس كيف قدر يعرف قال وهو بعده مو متأكد بما يقصده والده / يبه الله يهداك إيش تبي تعرف

قال بعصبيه وقد طفح به الكيل/ تحسب إني ما رح ادرى تحسب إن شي مثل ذا رح يتخبى عن ابو وليد، نسيت إن مستشفئ النادر كلها ملكي واعرف إيش يصير فيها؛

انصدم من كلام ابوه وعرف إنه عرف كل شي تنهد ثم قال بهدوء / ما كنت رح اخبي عنك هالشي بس ما كنت ما ابغى احد يعرف لين اتأكد من كل شي

ضرب ابو وليد عصاه بالأرض بغضب وقال / يعني لو ما رحت للمستشفئ وعلموني ما كنت رح اعرف إن ولدي وسندي عارف إن بنته عائشه ويدور عليها ونحنا ما كأننا موجودين لو ما فكرت فيني وفي إخوانك على الاقل فكر بأم نادر فكر بنادر وإخوانه

مسح علـى وجهه بصبر وقال / وعشان كذا انا ما علمت أحد، عشان ام نادر لأني ما ابغاها تنصدم ووتتأمل وفي النهائه تطلع النتيجه سلبيه ما ابغاه تنهار للمره الثانيه وافتحه له جرح فوق جرحها

قال / دام النتيجه بعدها ما طلعت فأنا رح اسكت وما رح أسألك شي او اكذب الموضوع لين اليوم الي تظهر فيه النتيجه بعدها لي كلام ثاني معك اما الحين سؤال في بالي ولازم إنك تجاوبه، من متى وانت تعرف بهالشي ومخبي علينا

قال / حوالي شهرين تقريباً

يعني الشهرين الي مضت وهو حامل هم هالشي لحاله، شهرين وهو عارف إن بنته عائشه وصبر لين اليوم ما رح يضغط عليه أكثر يكفيه الي فيه ، قال / ما رح اسألك عن تفاصيل هالشي لين الوقت المناسب والحين توكل على شغلك ووقتها يصير خير

ما كان وده إن أبوه بالذات يعرف لكنه عرف الله يكون بعونه بس قام وقبل راسه وقال بهدوء / طالبك يبه نادر وأخوانه لا يدرون بشي لين الوقت المناسب هم رجال ومافي شي رح يضرهم بس امهم ما رح تتحمل ولا رح تصبر ورح ترجعنا لورى ١٨ سنه

قال أبوه بغضب / وانا ابو وليد، لا يكون تحسب إني بزر عشان اسوي هالسوات،

قبل يدين ابوه وراسه باعتذار وهو يقول / محشوم يبه محشوم

سحب ايدينه وقال بجمود/ تأخرت على الشركة، قوم توكل على الله وخلي كل شي لوقته

وقف فهد وطلع تارك أبوه الشايب الذي تعصف به الأفكار من بعد ما عرف بالشي الذي لم يستطيع إن يستوعبه أبداً ومو قادر يصدق!

هو البارح ما قدر ينام وكان نومه متقطع لأن باله مشغول علىٰ فهد هو صحيح يعصب ومضايق من تصرفاته لكنه في النهايه أب وخوفه علىٰ إبنه وارد رغم إن سعود خبره إن فهد جاء المستشفى يزور صديق له لكن لا يدري ليش ما قدر يصدق كلام سعود وحس بالخوف دب بجسمه فزعاً إن فهد يكون يعاني من مرض خطير وما شابه واكيد إنه السبب في تغيره الفتره الأخيرة معقولة ولده يكون مريض وسوس الشيطان بعقله ولم يرتاح إلا بعد ما صلى صلاة الفجر، صحى بدر لإن هزاع ما كان موجود وقال له إن يبغى المستشفئ ضروري وبدر رغم إستغرابه من طلب جده لكنه لا يستطيع إلا إن يرضخ لأمره واخذه المستشفئ وطلب منه ينتظره ودخل المستشفئ وصوت عصاته بالأرض تعلن حضوره؛

وبعد عناء وإصرار وكونه مالك المستشفئ قدر يعرف ليش إبنه كان موجود والشي الي عرفه صدمة، صدمة لم يتوقعها، وللحين كلام الدكتور صاحب المختبر المختص يرن في رأسه... (رغم سرية الأمر لكنك في النهايه والده، الاستاذ ابو نادر حضر لعمل فحص dna لإثبات ابوته غير كذا ما نقدر نفيدك)

اي صدمة تلقاها او تفسير يحتاج، بقي ساعتين كامله جالس بالمستشفئ وكأنه منتظر أحد يشرح له يفهمه يقوله لا تسي الظن في ولدك فهد ما يسوي الشينه،

ربي ارسل له بهذيك اللحظه ولده سعود الي جاء بدري للمستشفئ لإن عنده عملية وعرف بوجود أبوه لإنه لقى بدر وعلمه وقال إن جدي رفض ادخل معه، أستغرب هالشي ودخل بيشوفه لكنه إنفجع يوم شافه كان جالس ويناظر الفراغ وكأنه مصدوم من شي تقدم منه وقال بفزع / يبه إيش فيك تحس شي

رفع نظره لولده وكان لسى استوعب مكانه ناظر للغرفه الي فيها كانت غرفه كبيره كانت هاذي الغرفه خاصه فيه وفي الاجتماعات الي يسويها بين فترات بخصوص عمل المستشفئ والى... الخ، مسح علـى لحيته البيضاء وهو بعده تحت تأثير ما عرف به وقال / لا تخاف لا تخاف ما فيني شي

سحب سعود كرسي وجلس مقابل له وقال بإستغراب وهو يناظر حوله أبوه ما يحضر هنا إلا لسبب / طيب يله ليش تدخل لحالك ومخلي بدر برع، سويت فحصك ولا

تذكر طلعه سعود المتأخرة معقوله يكون سعود يعرف سر فهد ومخبي عنهم ، قال وهو يناظره مباشره لأجل يعرف حقيقه كلامه وصدقه/ تعرف إيش مهبب أخوك من ورانا؟

جمدت ملامح سعود ثواني بعدها قال بثقه / حاشاه أبو نادر ما تجي العيبه من وراه، وإذا كان عرفت شي فلا تحكم إلا بعد ما تسمع الكلام من لسانه هو وغيره لا تصدق

واضح من كلامه إنه يعرف، قال بحزم / من متى واخوك عنده بنت حتا يجي الحين ويسوي فحص يثبت ابوته، طلع ما في جعبتك يا ولد وعلمني كل شي ترا شيبتي ما عاد تحتمل حمول

قام سعود وقال بهدوء / ما عندي شي اعلمك فيه يبه وحده فهد عنده جواب لهاذا الشي وقرب منه وكمل، قرب موعد عمليتي لازم أجهز قوم خلنى نطلع ورح أتصل ببدر يجي يطلعك الحين

قال بغضب / يعني صدق هالشي ناووين تفضحونا بالعالم، إيش تبوني اقول للنادر وانا كبيرهم إيش! ، وأي بنت الي طلع بها أخوك لنا الحين وبنته الوحيده راحت قبل أكثر من ١٨ سنه، إيش تبيني افسر هالشي إيش!

قال سعود يهديه لإنه مو زين له يعصب وقال / اهدى يبه صدقني فهد وحده يقدر يجاوبك والي اقدر اطمنك به إن فهد ما سوى شي غلط ولا هو متزوج من ورانا وهالبنت هي نفسها الي ظنينا إنها ماتت قبل ١٨ سنه وربي شاء إنه يردها لحضن أهلها بعد كل هالسنوات

قال بغضب اكبر / الأموات ما يرجعون ما يرجعون لا تحاول تكذب علي

تنهد سعود بتعب وطولة بال ما كان يبغا يقول له بس يعرف الأفكار إلى رح تجي في رأسه بمجرد ما عرف بالفحص، قال / وبنت فهد ما ماتت ولليوم عائشه وهاذا السبب الي كان مغير فهد الفتره الأخيرة

يحس إنه مو مصدق ولا مستوعب الكلام الكبير الي قاعد يسمعه.... التفت سعود لباب الغرفة الي يطرق وقال / تفضل

دخلت إحدى الممرضات وقالت / دكتور سعود طالبيك الآن في غرفة العمليات

أشار لها براسه وطلعت من الغرفه قافله الباب وراها، رجع سعود والتفت لأبوه وقال / ما رح يقدر أحد يجاوب إسالتك غير فهد، والحين أنا رايح ورح ارجع البيت على طول بعد ما إنهي العمليه، وبدر رح يجي عشان يرجعك

ما رد عليه، مشى سعود طالع ويوم وصل عند الباب وقف والتفت لابوه وقال بهدوء/ يبه ترا فهد عانا شي ما نقدر نتخيله وما خبى عنا إلا لسبب، فاسمع منه ولا تزيدها عليه يكفيه الي جاه... ما سمع رد من ابوه فتح الباب وطلع وشاف بدر جاي في الممر تنهد إنتظره عشان يأكد عليه لا يطلع إلا بعد ما يسوي لجده فحص، واتجه لعمله بعد ما تطمن إن بدر عنده.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دخلت الصالون لقت بنتها لابسه للجامعه ونقابها جنبها وبيدها عصير، حركت رأسها بعجز في احد يشرب عصير من وجه الصبح بس بنتها ما تبطل عيوايدها، تقدمت وهي تقول بإستغراب/ يمه بدور بعدك ما رحتي الجامعه؟

حطت الكاسه على الطاولة وقالت / لا بطلع بعد شوي شوق رح تمرني مع سائقها

أخذت جوالها الي دخلت عشان تأخذه وقالت / انا رائحه فله عمك وليد بطمن على ناديه، خالتك الصبح مكلمتني قالت إنها ما كلت شي ابد بروح عندها لين وقت رجوع أبوك واخوانك من الشركة

قالت بدور / الله يكون بعونها وكملت يمه ما كلمتي هزاع عشان يودينا

قالت / وانا اشوفه اصلا عشان اقول له حتى البارح ما نام بالبيت ما يعرف يرتاح بحياته

قالت بدور بضجر/ طيب يمه إني علمتك إني ابغى أزور البنت وهي بالمستشفئ وش تنفع الزيارة إذا خرجوها

قالت فهده / بس يمه إنتي قلتي إنك ما تعرفي البنت إلا من بعيد فليش مصره تشوفيها ونحنا اصلا من نعرفهم ايش تبينا نقول

قالت بإقناع/ انا شفت البنت وهي بهذيك الحالة وما رح ارتاح إلا إذا شفتها الحين وبالنسبة إنا ما نعرفهم فهزاع يعرفهم حق المعرفه عادي بيقولوا اهل هزاع الشغله ماهي محرزه يمه

قالت باقتناع / لين اشوف اخوك زين وقتها يصير خير واعطتها ظهرها بتطلع...

دق جوال بدور قالت وهي تاخذ أغراضها / يمه انتظري بنطلع سوا هاذي شوق منتظرتي برع عدلت نقابها ومشت وطلعت مع امها وكانت شوق بإنتطارها ودعت امها وركبت السياره وتوجهن إلى الجامعه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرو يومين **

اليوم موعد طلوعها من المستشفئ الحمد لله وضعها متحسن ونفسيتها أفضل ومو ناقصها إلا إنها تطلع من المستشفئ وجوها الكئيب بالنسبة لها، رغم إنها تحس بشعور الخوف ملازم لها لكنها تضغط على نفسها وتحاول إن لا يبان عليها"

اليوم رح يكون حنا أختها وامها في البيت عشان ديم والبارح باتت عندها ود بنتها عمها، رغم امها أصرت في البدايه إنها ما تطلع إلا معها لكنه اقنعتها لآجل ديم،
في اليومين الي مضت شافت صبا مرتين مره جات مع بنات عمها الي زاروها وسعدت بزيارته وقالوا إن عمتهم كانت تبغى تجي بس سافرت جده وإن شاءالله رح تكون حاضرة بالعرس وتتعرفي عليها،

المره الثانيه جابها عزام يالله شكثر فرحت وتغيرت نفسيتها يوم شافتها وعلمتها إنها بتجي البيت اليوم عشان تحني زي العروسه إبتسمت وهي تتذكر سوالفها الي ما خلصت من يوم جاءت وكأنها مخزه سوالف الاسبوع كامل...

الحين عندها أخوانها الثلاثه عزوتها وسندها بالحياة، ود إجا رائد واخذها من الصبح عشان الجامعة والحين عزام يجهز أوراق الخروج عشان يطلعون من المستشفئ

قال ناصر وهو يجلس جنبها / تدرين إن عزام جهز لش غرفة تحت عشان ما تطلعين لفوق، واثثها اثاث كامل بصراحه ما أظن إنك رح تتركينها حتى بعد ما تتحسن صحتك وتطلعي لفوق

إبتسمت وقالت / ربي لا يحرمني منه أبو نايف، بس غرفتي ما أظن إني رح اقدر أستغني عنها،

قال ناصر / نشوف

ناظرت ناحية زيد الجالس بآخر الغرفة تحس إنه متغير حيل ومو علـى طبيعته ومن يجي عندها تلاحظ إنه يصفن فيها وما عاد تشوف إبتسامتة تلك التي تميزه، تحس فيه شاغلة قالت / زيد

صحاه صوتها من صومعة أفكاره التي تكاد إن تصيبه بالجنون وقال بإبتسامة مشتته ما إن سمع صوتها / لبيه

قالت بحب / لبيت في منى بس اشوفك ما انت علـى طبيعتك بشو مشغول بالك؟

حور الصديقة القريبه له ويدري إنها سألته الحين لأنها متعوده إنه ما يخبي عنها شي أبداً وكان دايم يتشارك معها مشاكله وهي تفيده وتنصحه بس الحين كيف يقدر يعلمها بما يشغله كيف!

قال ناصر من باب المزح/ والله هو وأبوي هاليومين احس وراهم شي لأنهم وضعهم ما يطمن ابداً

إبتسم زيد بإرتباك وضح لحور ولم يوضح لناصر وقال وهو يقوم ويجلس عندهم / مافي شي بس العرس شاغلنا هالفترة

تحس فيه شي أكبر من كيذا لكنها قالت / ربي يسعدهم ويتمم لهم على خير

دخل عزام الغرفة وقال بإبتسامة / يلا يا اميره نطلع البسي خلصنا الإجراءات

إبتسمت بسعادة ولبست نقابها وجابها الكامل قال زيد موجه كلامه لعزام / عادي تمشي مسافه ولا بيضرها المشي؟

قال عزام / الدكتور قال عادي ما يضر وناظر لحور تقدري تمشي

بتتكلم حور قاطعها ناصر وهو يقول / هييه يا جماعه ترا العملية ببطنها مو برجولها

ناظره زيد وقال بسخريه / توني ادري والله

إبتسمت حور وناظرت لعزام وقالت / اي بمشي عادي ما يحتاج كرسي يلا طلعونا قالتها وهي تمد يدها لعزام.. مسك عزام يدها ومشو مع بعض خارجين من الغرفة الي قضت فيها اربع ايام ما بعد العمليه

كانت تمشي وهي ماسكة بيد عزام ما تدري ليش حست بالخوف بعد ما طلعت من الغرفة شدت علـى يد عزام لدرجه استغربها وناظر لها وما حب يكلمها سكت وكملوا يمشون لين وصلوا لعند الاصانصير


بإلاتجاه المقابل كان الدكتور سعود جاي بلباسه ونظارته الطبيه كان يمشي ويناظر لمف لإحدى مرضاه رفع راسه وشاف عزام ومعاه حرمه وأخوه الصغير قد سبق وشافه ، إبتسم شكلهم اليوم طلعوا اختهم تستاهل سلامتها مشى بإتجاهم وهو قد تجاهل ما رآه من شبه واقنع نفسه إنه تخُيل له أو إنها مجرد صدفه فالله يخلق من الشبه أربعين وإلا إيش ممكن يكون غير كذا وانفى كل فكرة دارت براسه وخصوصاً إن اخوه فهد لقى بنته!

عند عزام بعد ما شاف سعود ناظر لناصر وقال / اسبقوني شوي وبلحقكم... قالت حور بضيق / وين بتروح

قال بشبه إبتسامة / يا البزر اتركيني تراك كسرتي يدي وناظر قدامه وكمل وهو يرمي مفاتيح السيارة لناصر بسلم على الدكتور وبلحقكم، تركت يده مجبره ومشى عزام لسعود وهو مبتسم


أنهئ إتصاله ومشى بيلحق إخوانه الي سبقوه شافهم تحت الاصانصير اكيد منتظرينه، بس وين عزام قرب منهم لين وصل لعندهم قال بإستغراب / وين عزام

قال ناصر وهو يأشر قدامه / قدامك.. كانوا عزام وسعود ما يبعدون مسافه عنهم، ناظر زيد قدامه وظل يناظرهم ثواني بدون ما يرمش وهو يستوعب إن هذا الدكتور ما يكون غير أخ لذاك الذي اتا يطلبهم بإبنته حس بالقهر من أبوه بذي اللحظه ليته علم عزام كان ما وقف ذي الوقفه معهم وهو ما يعرف إيش الي يدعونه ويبغونه منه، ما يعرف إنه ممكن بعد أيام رح يجونه ليأخذون إبنته منه ، حس بعروقه اشتدت وبرزت من شدت القهر والغضب كل ما تذكر هالشي، وخصوصاً وإن حور قدامهم، يعني أمكن إنهم... غمض عيونه وقال بحده لناصر الي ما يعرف سبب عصبية إخوه / ليش واقفين هنا تشوفونه مكان مناسب هاه؟

قال ناصر / فوق ما نحنا منتظرينك تجي تنافخ علينا ومن غير سبب بعد

فتح الاصانصير وهو يغلي من الغضب دخل ناصر وهو بيدخل بس جات عينه علـى حور الي تناظر ناحية عزام وسعود، بهذيك اللحظة سيطر عليه غضبه ومن غير ما يحس بنفسه سحبها بعنف ودزها بقوة لداخل الاصانصير حتىَ صدرت منها آه موجوعه وهي مو مستوعبه الي حصل!

كانت بالبداية مستغربه من تغير ملامح أخوها بعد ما رأى عزام مع الدكتور الي حتى ما ناظرت له وبعدها عصبيته علـى ناصر الي ماله ذنب وهي الي رفضت إنها تدخل الاصانصير معه إلا بوجود عزام او زيد معهم ولما فتح الاصانصير كانت بتدخل بس رفعت نظرها بعفويه بتشوف إذا عزام جاي او لا وما حست إلا بمسكته يده العنيفه وكأنه يصب قهره عليها ودزها بقوه ولو إن ناصر ما كان قدامها لطاحت علـى الأرض بقوة

إنصدم وبهت من الذي حصل قدامه، مسك حور بخوف وهو يشوفها تتألم وقال بفزع/ إنتي بخير تحسي شي، قولي

دمعت عيونها من الآلم لكنها قالت بمكابرة / لا ما فيني شي وضغطت علـى عيونها بقوة من شدة الألم، لم يكن ألم العملية الحديثة كالمها وصدمتها من زيد بعمرها كله محد مد يده عليها او اساء معاملتها، سكتت بوجع وهي لا تزال مبهوته ومصدومه من تصرفه الهمجي الغير معهود منه

ناظر ناصر لزيد بعصبية وقال /صاحي انت إيش هالتصرفات الهمجيه عمرك كله ما آذيتها بكلمه والحين يوم إنها تعبانه ويلا إنها تقدر تمشي ترميها كذا وصرخ بعصبية علمي إيش سوت حتى ترميها كذا إيش

كان هو مصدوم من نفسه ومن الشي الي سواه، ناظر لحور إلي واضح إنها تتوجع وكيف ما تتوجع وجرحها لسى ما برا زين يقوم يجرحها هو جرحين! ناظر ليده كيف مدها عليها يا جعلها الكسر يا جعلها الكسر، كيف قسى عليها كيف! وهي ما لها ذنب مالها ذنب، بس هو مو قادر يتحمل فكرة إنها لها أهل غيرهم وخصوصاً إنه متأكد إن ذاك فعلاً يكون والدها وكيف يقدر إن ينكر هالشي وهي تشبه بكل شي تشبه بصوره موجعه لهم موجعه بالحيل! ويعرف إن نظرتها كانت عفويه بس مو بيده والله مو بيده،
كان واقف بالمنتصف بحيث إن باب الاصانصير لم يغلق كله، حتىَ وناصر يكلمه ويصرخ كان ما يناظر له وعينه على حور بدون ما يرف، يحس بالخجل والعار من نفسه وما عنده إي جرآه حتى يعتذر منها، دخل وهو يمسح علـى وجه وضغط علىٰ راسه بقوه وتنهد تنهيده مقهوره وصلت لمسامعهم وتحرك الاصانصير لتحت وكان الصمت سيد الموقف وناصر جالس على ركبه بجنب حور الي تحامل علـى وجعها قدامه ولحسن حضهم لم يكن احد غيرهم بالمستشفئ

وقف الاصانصير وطلعوا كان ناصر ماسك يد حور ويسالها إذا شي بوجعها او تحس بشي، بس تجاهلت المها وشدت علـى يده وقالت تطمنه / لا تخاف ما فيني شي

التفت ناصر لزيد بقهر وهو يحس إنه وده يضربه على الشي الي سواه بس يضل أكبر منه وما يقدر يسوي شي، بس مستحيل يمررها له مستحيل، وبنفس الوقت مستغرب سبب تغيره فجأه، كانوا يمشون ويضحكون وفجأه انقلب وجهه وتغيرت ملامحه، واضح إنه فيه شي اغضبه وإلا زيد مو من هالنوع وما يمد يده ولا يعصب بسرعه، عاد كيف يسوي كذا بحور بالذات كيف!

طلعوا ناصر مع حور وخلاها تنتطر وهو رجع جاب لها كرسي لإن شافها معاد تقدر تمشي ولاحظ إنها تضغط مكانه العملية رفضت الكرسي بالبداية بس أصر ولأنها فعلا تحس معاد فيها طاقة وافقت ومشاها لين السيارة وركبوا، كانت حور ساكته وناصر يحاول يكلمها بس كان الضيق واضح عليها فسكت وهو ما يلومها أبداً فوق الي فيها جاء زيد وزيدها عليها، اما زيد ركب سيارته ونزل شماغه ورماه بقوه ورى وفك زر ثوبه العلوي وهو يحس إنه ما عاد يقدر يحط عينه بعينها ابدا، ضرب بيده بقوه في السيارة وقهره وندمه يزيد كل ما تذكر كيف رماها بذيك الطريقه ناسي عمليتها إكيد إنها توجعت ليتها تكلمت وصرخت بوجه وما ظلت ساكته
ما تدري إن صمتها كان كافي إنه يعذبه حرك السيارة ومشى بسرعه غير معهوده منه متوجه لحيث لا يدري!

جاء عزام وركب السياره وقال بإبتسامه بعد ما سكر الباب / تأخرت عليكم

قال ناصر/ حشا معاد صار سلام نص ساعه ونحنا منتظرين

ربط الحزام وإستغرب سكوت حور لإنها تكره تنتظر أحد وبالسياره بس الحين ما سمعها عاتبته او نطقت كلمه، إلتفت بنص جسمه لورى شافها سانده راسه لورى وواضح إنها ما درت حتى بوجوده، معقوله نائمه!

رجع ناظر ناصر وكأنه يقوله إيش فيها،شغل السيارة ومشى، قال وعينه علـى الطريق / حوريه

كانت حور ورى عشان تاخذ راحتها كانت مبعده الغشوه عن عيونها وكانت مغمضه عيونها وعقلها وقلبها شغال، تحس إنها مجروحه من تصرف زيد معها، تصرفه معها اوجعها حيل رماها بقسوه وكأنها غمضت عيونها بقوه وطاحت دموعها، هاذي اول مره تنجرح بهالطريقة من واحد من إخوانها طول عمرهم كانوا يعاملونها وكأنها أميره وملكة في بيتها؛
ما كان الي سواه رح يوجعها لو كانت سوت شي يستاهل او كانت بغير هاذا الوضع، تحاول تلاقي مبرر لتصرفه معها بس هي ما سوت شي يستاهل، وإلى جرحها أكثر إنه ما حاول حتىَ يسألها إذا تأذت واو حتىَ اعتذر منها كانت رح تسالها إيش الي سوته عشان عاملها كذا ووقتها هي الي رح تعتذر منه وتبوس راسه بعد،
اصلاً كانت شاكه إنه فيه شي ومو علـى طبيعته لإنها تفهمه، بس كان دائم هو الي يشكي لها بس هالمره اختلف عليها، تنهدت بداخلها وهي تقول إيش الي غيرك علي يا أخوي علمني إيش!

إنتبهت إن عزام يناديها رفعت رأسها كانت السياره تمشي، يالله حتى عزام ما حست بدخوله اعتدلت وقالت بصوت مبحوح / نعم

قال عزام بنصف إبتسامة وعينه على الطريق / افا، نعم كذا حاف وين لبيه وأمر وتامر وسم

ترك ناصر جواله وقال بجمود / لا تلومها هو اخوك خلا فيها عقل

تعجب عزام وبيتكلم بس قالت حور بسرعة / انشذهت شوي كنت أفكر في الزواج الي رح يكون بكرا وشائلة هم مفارقة ديم بس

حرك عزام راسه وتحولت ملامحه للجمود وهو متأكد إنه صار شي واختفى زيد عنهم اكبر دليل وفوقها نغزات ناصر أكدت هالشي ما رح يلح عليها أكثر لأنه يعرفها مستحيل تعلمه شي، سحب جواله بيد والثانية على الدرسكون وأرسل رساله لزيد علـى السريع ورجعه وكملوا طريقهم للبيت بصمت غريب علـى وجودهم مع بعض،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ناظر لساعته كانت ٤:٣٠عصراً، طلع من جناحه بيشوف أمه عشان يفاتحها عن موضوع خطبته، من جاء وهو مأجل الموضوع ينتظر الوقت المناسب عشان يفاتحها؛
لساته ما داوم في المستشفئ من بعد ما رجع من السفر ورح يبدا دوامه من بداية الأسبوع الجاي... اتجه لجناح أمه بس ما كانت موجوده نزل لتحت وشاف خدامه سألها وقالت/ ماما في الحديقة برع

قال / لحالها؟

قالت الخادمه/ لا عندها ماما شوق وبابا علىي كان موجود بعدين راح شغل

إبتسم وتعداها وهو يقول بداخله لو تسمعك شوق تقولي لها ماما وكمل طريقه وراح باتجاه حديقة الفله

جالسة مع امها ويسولفن وعندهن القهوة والحلا وكان المكان مظلل وفيه طاوله وكراسي لإن بعض الأوقات يحبون الاكل بالحديقة

أخذت لها قطعت حلا وقالت / كيف كان عشاء إجتماع سيدات المجتمع الراقي البارح عسى استانستي

قالت امها بإبتسامة / حلو، المره الجايه رح اخذك معي شرايك

قالت بطفش / يوه يمه من صجش تبيني اروح معك

حطت فنجانها وهي تقول / سلامات وإيش فيه، كثير مثلك كنن حاضرات البارح في العشاء وكملت بتساول بنات عبدالله الجالي تعرفينهم؟

قالت بعدم اهتمام / ايه ليان ورغد اعرفهم معرفة سطحية كذا مره شفتهم مع بدور وعبير، ليش تسألين

قالت بهدوء وفكره تلمع براسها / رغد اعتقد كانت موجودة مع امها والله بنت ماشاءالله عليها زين وسنع وأخلاق

صغرت شوق عيونها وقالت بمزح / اشم رئحه خطبه جايه ولا يا ام نواف

إبتسمت وقالت بضيق / يا ليت أخوك بس يلين راسه شوي ويفرح قلبي

/ رح تفرحين قريب ولا يهمك يا الغاليه

كان صوت نواف الي جاهن من الخلف وهومبتسم علـى كلامهن... التفن بتعجب له وتقدم وباس راس أمه وسحب كرسي وجلس، قالت أمه / جاي عشان تسكتني وتضحك علي بهالكلمتين

قال بإبتسامة / والله إني هالمره صادق

قالت أمه بسعادة / ربي يرضى عليك يمه هاذي الساعة المباركه

نطت شوق لعنده وقالت بحماس / قول والله ترا أمي من شوي تقول شافت لك عروسة مناسبة خلاص اخطب لا تأجل عشان لا تكنسل عقبها

حس بالذنب وكيف إنه حارم عائلته هالفرحه ناظر لشوق ثم ناظر لأمه الي كان وجهها يشع فرح وسعادة وقال / من العروسة الي تتكلم عنها؟

قالت أمه وهي مو مصدقة إن ولدها يسالها هالسؤال / بنات الاجاويد يا كثرهن وانا سبق وقلت لك بخطب لك من بنات النادر إذا ما تبغى احد من بنات عمك بس إنت رفضت والحين كنا انا واختك نتكلم في بنت الجالي بنت ما عليها كلام ومن عائلة معروفه، هاه إيش قلت يمه نكلم ابوك وخطبها لك

قال نواف بهدوء / لا يمه انا بنفسي أخترت البنت الي ابغاها

قالت بتعجب مع فرح / من هو بنته يمه؟

قال بهدوء / بنت الراجح ما اعتقد إنك تعرفيهم

قالت شوق بلقافه وهي تتذكر اسم العائلة /ليكون إسمها حور

ناظر لأخته بتعجب شلون تعرفها وقال / تعرفينها؟

يعني هي نفسها هذيك المعقدة الي في الجامعه، قالت بسرعه وترجي / لا نواف تكفى لا تخطبها هالبنت ما تصلح لك يقولون إن وجها مشوه عشان كذا ما تبغى تخلي احد يشوفه وفوقها البنت معقده

ألف علامه استفهام ارتسمت براسه من كلام إخته شقاعده تقول، قال بجدية / سألتك تعرفيها

قالت / ايه بس ما عمري كلمتها لا من قريب ولا من بعيد وهي في نفس جامعتنا بس يختلف تخصصها عندنا

قال بحده افزعتها / دام إنك ما تعرفيها زين أجل ليش تقولي عنها هالكلام

قالت بخوف وهي تشوفه عصب/ مشاعل قالت لنا إن وجهها مشوه وإلا إيش يخليها ما تكشفه زي البنات وفوقها متكبرة ومعقده

قال بغضب / وبنت عمك ذي ما عندها شغل ولا مشغله غير تحلل في بنات الناس وكمل بصراخ وانا كم مره نبهتك تظلي بعيدة عنها هاه كم مره

قالت أمه / استهدي بالله يمه إشفيك هبيت علـى اختك ومشاعل تظل بنت عمك وما لك عذر منها

تجاهل إخته وناظر أمه وقال بحزم / انا اخترت هالبنت وابغاكم تخطبونها لي ومد لها كرت زواج وكمل بكرا فيه عرس عندهم لبنتهم الكبيره ومنها رح تشوفينها بنفسك وناظر لأخته وكمل بسخريه وهو يقوم بعدها قرروا إذا هي مشوهه ولا لا ومشى من عندهن لداخل الفله؛

قالت شوق بزعل / يمه شفتيه كيف عصب علي عشان هالمعقدة المشوهه وهو لسى حتى ما تزوجها وكملت بتوسل تكفين يمه لا توافقين تبين البنات يضحكون علي إذا عرفوا إن اخوي خطبها!

قالت / دامك إنك ما تعرفيها لا تحكمين وانا ما رح اختار الي البنت الي تناسبه تطمني، بس بالأول خلينا نشوفها وبعدها رح نحاول نقنعه إنها ما تناسبه

مدت بوزها بعدم رضا وكملت أمها / جهزي حالك رح نحضر العرس بكرا

قالت بعناد وهي تلعب بشعرها / ما رح احضر روحي إنتي لحالك

قالت بإصرار / رح نروح سوا ومن اليوم لوقتها انصحك إنك ما تفتحي موضوعها قدام نواف ونصيحة ثانيه ترا نواف صادق بنت عمك بالمره تصرفاتها وحركاتها مو عاجبتني بس ما حبيت اقلل من قدرها قدامه لأنها في النهايه بنت عمه فحاولي إنك تبعدي عنها قدر الإمكان والحين قومي جيبي جوالي من جوه ابغى اكلم جدتك

قامت وهي تتحلطم ودخلت الفله، اما ام نواف حطت فنجانه وتنهدت وهي تتذكر إصرار نواف علـى البنت الله يسامحك يا يمه كنت رح اخطب لك زينة البنات بس مدري إيش الي خلاك مصر على هالبنت وحتى بعد ما سمعت كلام أختك عنها!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لقت إستقبال جميل من جميع أفراد عائلتها بعد ما طلعت من المستشفئ حسسوها إنها مهمة ومميزه عندهم وشافت محبتها بعيون الكل ومافي احد يجاملها ، جالسه بجنب امها وكانت لابسه فستان بيج فضفاض عادي عشان ما يضايقها؛
ديم لحد الحين ما شافتها لأنهم قالوا إنها توها تنقش ولا قدرت تنزل علمتها ود إنها مقهوره وكانت ما تبغى تنقش إلا بعد ما تشوفني بس امها أصرت عليها لأن النقاشه ما عندها وقت وهي كانت تبغى تطلع تشوفها بس رفضت امها وقالت إنه مو زين لها تطلع الدرج وعزام منبه عليها عشان كذا جهزوا لها غرفة تحت

دخل أبوها وخلفه عزام وناصر وما إن شافته حتى قامت بتعب ومشت ناحيته واحتضنته بحب... شدها نايف لحضنه ومشى وياها وقال بإبتسامة / انشهد إن البيت اليوم رجع نوره برجوع أميرته

بعدت عنه حضنه وإبتسمت بتعب... قال ناصر وهو يناظر أمه / هاه يمه طمنيني قد شافت غرفتها الجديدة ولا لسى لا تقولي فاتني هالحدث

قالت أمل / لسى عاد ضيوفنا إلا طلعوا وناظزت لعزام وكملت لحد يطلع لفوق يمه لان بنات عمك لساتهم عند ديم

ناظر نايف حور وقال بحنان / قومي يبه غرفتك ارتاحي شوفي كيف واضح التعب علـى وجهك

كان فعلاً وجهها الفاتن المضي باهت، قالت أمل بحنان / ايه يمه قومي وديم إذا خلصت رح تنزل عندك اصلاً تلاقيها جالسة على نار ومو مقيدها إلا وجود بنات عمك

قام عزام ومسك يدها، قامت معه بهدوء قال ناصر وهو يقوم / معكم

ضحكوا عليه ومشوا كلهم إلا نايف إلى ظل جالس مع طيف إبتسامة مكسورة!

دخلت غرفتها وكانت مبهورة فعلاً، كانت مختلفة كلياً عن غرفتها السابقة كان اللون والديكور مختلف ومميز ناظرت لعزام وهي بعدها ماسكة يدها قال بإبتسامة وهو يشد علىٰ يدها / أعجبتك

قالت بسعادة ازاحت عن عزام كل ضيق / تجننن وناظرتهم وكملت بإبتسامة جعلني ما خلا من وجودكم بحياتي ولا عدمكم يارب

بمجرد ما شافوا إبتسامتها إبتسمت قلوبهم بفرح لها ولابتسامتها النابعه من قلبها خصوصاً إنهم خايفين إن الشي الي صار يأثر على نفسيتها

قالت أمل بسعادة / بروح اشوف ديم إذا خلصت ورح اصعد لهم شي يشربونه واجيب لكم وطلعت من الغرفة وهي تحمد ربها بسرها الي رجع لها بنتها الصغيرة وبكره رح يكون فرح بنتها الكبيره اكثر من كذا معاد تطلب شي، سعادة عيالها عندها بالدنيا كلها.

كان ديكور الغرفة باللون البنفسجي والسرير الدائري يتوسطها ومن الجانب الأيمن مكتبه متوسطه وكرسي وطاوله مريحين للدراسة، كانت فعلاً تجننن واللون تحسه مريح للاعصاب

جلس عزام على الكرسي الطبي المنفرد وهو يشمر عن أكمام ثوبه وجلس ناصر علـى طرف السرير وحور تناظر لجميع انحاء الغرفة وهي مبتسمه ومتناسيه كل ما يؤلمها

قال عزام / اجلسي ارتاحي بعدين شوفيها زين وترا كل اغراضك انقلوها لهنا انتبهي تصعدي لفوق

جلست جنب ناصر وهي علىٰ إبتسامتها الجميله ، قال عزام /الديكور من تصميم زيد هو الي تكلف به وكان خايف إنه ما يعجبك

إختفت إبتسامتها وهي تتذكر اخر ما حصل بينهم ورجعت تحاول تبتسم لمن إبتسامتها كانت باهته / ما قصر وصدت بوجهاا وهي تحاول إنها تخفي ملامحها عن عزام لإنه بمجرد ما ينظر لها رح يكتشف كل شي

قال ناصر بغموض / فعلاً ما قصر

تأكد إنه فيه شي صار قال بحزم / ممكن تفهموني إيش الي حصل في النص ساعة إلي غبتها عنكم في المستشفئ والسيد زيد وينه من هذاك الوقت ما شرف للبيت وما يرد علـى جواله


تعرف عزام إذا عرف بالي صار ما رح يصير طيب أبداً ومستحيل تخليه يتهاوش مع زيد بسببها مستحيل ولو إنها مجروحه منه لكنه هالشي ما غير شي وهي بمجرد ما تشوفه رح تنسى الي صار إلا اخوانها ما تقدر تزعل منهم او إنها تزعلهم؛

سكت ناصر وقالت / لا تخاف ما صار شي والي صار بيننا انا وزيد سو فهم ونحنا رح نتفاهم

قال بحلم( صبر) / يعني افهم إنه فيه شي

إبتسم ناصر هاذي إخته مستحيل تتغير، كان ناوي يعلمه بس دام هاذا كلامها ما رح يتجاوز لكنه قال / اتركهم يحلون أمورهم لحالهم وانا وما اقدر اقول غير إن زيد ملزوم بإعتذار لها

ناظر عزام لحور وقال بحدة خفيفه / ايش الي صار لا تقولي بينا ونحنا نحلها علميني زعلك بشو هاه

حتـى عزام ما جا علـى باله ولا فكر ولا واحد في المئه إن زيد ممكن يمد يده عليها وكان متوقع إنه زعلها بشي ثاني

كانت تحس بوجع مكان العملية من وقت ما دفها زيد في الاصانصير بس ضغطت على نفسها وحاولت تخفيه قالت بمكابرة وهي تقوم وكأن ما فيها شي / يوه عزام لا تكبر الموضوع خلاص تراها ماهي محرزه السالفه كلها أنسى

كان بيتكلم بس وقف بصدمه وهو يلمح فيها شي خلاه يجمد مكانه وبقي يناظر لها وكأنه يتأكد من الشي الي قاعد يشوفه!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دخل فلة عمه واتجه لغرفة المكتب حيث تواجد عمه، كان يمشي بارئحيه في أنحاء الفله لإن بيت عمه فهد الوحيد إلي يقدر يأخذ راحته فيه لإنه يعرف مافي احد بالبيت ومرت عمه قابلها تحت وهي علمته إن عمه ينتظره في غرفة المكتب
يحترم هالإنسانه لدرجه كبيره جداً ويشوفها بمقام أمه رغم إنها ليست كبيرة في السن ومن يراها لا يصدق إن اكبر أولادها علـى مشارف الثلاثين، فحسب ما يعرف إن عمه تزوج بسن صغير بسبب إصرار جدته التي كانت تعاني من مرض وارادت ان تزوجه وتفرح به قبل أن تموت وزوجته وفرحت به، حتى عمه فهد الي يشوفه مع عياله مارح يصدق إنه ابوهم...

طرق الباب ودخل سلم علـى عمه وجلس مقابل له كانت غرفة المكتب فخمه كفخامة صاحبها، مصممه في غرفة مساحتها كبيره يغلب عليها اللون الخشبي والأسود وتحتوي علىٰ عدد كبير من قطع الأثاث، مزود مع المكتب جانب للإستقبال بكرسيين وكنبة يتوسطهم طاولة، أما عن الحائط خلف المكتب فقط تم تكريسه كمكتبة كتب..

طرق الباب ودخلت الخادمه تحمل كوبين قهوه قدمتهن بهدوء وخرجت بعد إن اغلقت الباب خلفها

قال فهد مباشرة وبجدية / كنت إنت الشخص الوحيد الي وقف معي وشاركني نفس الهم والحين لازم تعرف إن كل شي عرفناه بخصوص مكان وجود بنتي كذب بكذب

من يوم إتصل عليه عرف إنه الموضوع يخص بنت عمه المفقودة وتمنى إن عمه وصل لشي جديد، قال بصدق / إنت عمي وبمقام أبوي وتعرف كبر مكانتك عندي الهم الي حملته تأكد إنه كان موجعني بس ما كان بيدي شي اسويه وإنت طلبت مني اترك كل شي لك، وإن شاء الله إنك عرفت ما يسرك بشر؛

إبتسم فهد وقال/ شهادتي فيك مجروحة يا بوسعد وأبشرك إن المسأله ايام ورح تكون بنتي بحضني

ما يقدر يطلب شرح او تبرير لأي شي يقوله لإن ثقته فيه كافيه، إبتسم حتىَ بأن صف إسنانه وقال / الله يقر عيونكم بشوفتها في القريب العاجل

قال فهد من قلب / آمين وكمل وتأكد إن بنت عمك ما تربت إلا عند ناس اجاويد ناس ما أظن إنها انضامت عندهم وكل ما سمعناه من رعد كله كذب وتاليف، عشان ينتقم مني بطريقته الحقيره

الحمد لله هاذا ما كان يطلبه فعمه لا يستحق إلا إبنه تليق به، قال بكره علىٰ ذكر ذاك المجرم / الشريف ساعته قربت لإن قدرنا نداهم اكثر من مكان لهم وفضيناها وأصبح تحت تصرف الشرطة وقريب رح يكون هو تحت إيدينا خليك متطمن إنه رح يلاقي جزاه

قال / ما عاد يهمني أحد دام إن لقيت بنتي فمالي منتظر غير إني اشوفها وهو مصيره رح يكون مثل غيره

أبتسم وقال بهدوء / متى رح تعلم العائلة وتجيبها

قال بشرود وهو يناظر للبخار المصاعد من فنجانه / صدقني مو مقيدني إني أجيبها لعندي ولحضني واخليها تكون بين عائلتها الحقيقة إلا نتيجة الفحص بس بالرغم إني أنا متأكد لكن عشان اثبت للكل فقط ومتى ما طلعت النتيجه وقتها مافي مخلوق بالدنيا يقدر يمنعني إني أخذها!

`
لو تلاقينا بعد طول الغياب
كيف بيكون اللقاء يا سيدي؟

هو لقاء لهفة او دموع عتاب!
فيه موت احساسي والا مولدي؟



إنتهى


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-19, 04:33 PM   #83

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جميل الفصل ياوحيدة تسلم ايديك

فهد النادر ينتظر بلهفة نتيجة فحص الدى ان ايه

نايف ينتظر على جمر كيف يخبر عزام

زيد من حبه لحور ظهر قهره فى معاملته لها

الخبر صادم لكلا العائلتين

فرح و سعادة فى جانب

وحزن و فقد فى جانب

الله يصبر عائلة نايف

ديمما likes this.

موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-19, 05:08 PM   #84

نوح قلم
 
الصورة الرمزية نوح قلم

? العضوٌ??? » 433783
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » نوح قلم is on a distinguished road
افتراضي

ربما يخبر فهد هزاع باسم العائلة التي ربت ابنته ويخبره حينها بمعرفته لتلك العائلة...ثم يستوعب حينها أن نواف سيخطب إبنة عمه
...
عملية حور يبدو أن جرحها ينزف وهذا مافاجأ عزام


نوح قلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-19, 02:59 PM   #85

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
جميل الفصل ياوحيدة تسلم ايديك

فهد النادر ينتظر بلهفة نتيجة فحص الدى ان ايه

نايف ينتظر على جمر كيف يخبر عزام

زيد من حبه لحور ظهر قهره فى معاملته لها

الخبر صادم لكلا العائلتين

فرح و سعادة فى جانب

وحزن و فقد فى جانب

الله يصبر عائلة نايف
سلمتي والقادم أجمل بإذن الله... 🌺


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-19, 04:12 PM   #86

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح قلم مشاهدة المشاركة
ربما يخبر فهد هزاع باسم العائلة التي ربت ابنته ويخبره حينها بمعرفته لتلك العائلة...ثم يستوعب حينها أن نواف سيخطب إبنة عمه
...
عملية حور يبدو أن جرحها ينزف وهذا مافاجأ عزام
اخطتي الأولى واصبتي الثانيه..


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-19, 07:01 PM   #87

نوح قلم
 
الصورة الرمزية نوح قلم

? العضوٌ??? » 433783
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » نوح قلم is on a distinguished road
B10

لاتقولي أنه سيعده بأن يزوجه من ابنته
سيتحطم قلبه حينئذ ولن يستطيع فعل شي لارد عمه ولا إخبار نواف كي لايكسر فرحته ! هو بين نارين.


نوح قلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-19, 07:29 PM   #88

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح قلم مشاهدة المشاركة
لاتقولي أنه سيعده بأن يزوجه من ابنته
سيتحطم قلبه حينئذ ولن يستطيع فعل شي لارد عمه ولا إخبار نواف كي لايكسر فرحته ! هو بين نارين.
لن أحرق حماس الأحداث عليك ربما تحليك يكون صحيح وربما لا...،
البارات القادمة رح تكون فيها الأحداث مشوقه وستكون بارات الصدمه وحرق الأعصاب ..!


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-19, 08:29 PM   #89

Fyfdd

? العضوٌ??? » 454801
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » Fyfdd is on a distinguished road
Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده زمانيz مشاهدة المشاركة
لن أحرق حماس الأحداث عليك ربما تحليك يكون صحيح وربما لا...،
البارات القادمة رح تكون فيها الأحداث مشوقه وستكون بارات الصدمه وحرق الأعصاب ..!
متي البارت القادم


متحمسييين 😍😍😍


Fyfdd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-19, 06:39 PM   #90

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساءُ النور والسرور للجميع 🌹
البارت رح أرسله الليلة الساعة 9:30-مساءً
كونوا بالقرب ودمتم بخير...


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.