23-05-23, 08:11 PM
| #1 | ||||
|  رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... عدت لكم من جديد بروايه جديده .....أتمنى تنال إعجابكم وأتمنى ما تحرومني من ردودكم :لان هي دافع لي للاستمرار واذا اعجبتكم اسطري تحدثو عني لا أحلل من ينقل الروايه بدون علمي او ذكر إسمي .... ………………… غدا سنبدا برحلتنا الثانيه ونبحر من جديد في روايتي الثانيه سوف اقود السفينه وكلي ثقه بدعمكم ووجودكم بجانبي لقت كنتم لي العون في رحلتي الاول ومررنا بالعواصف والمصاعب ولاكن بفضل من الله وجهدي ودعمكم تمت والان كلي ثقه بكم اتمنى تحوز رواية ((يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا ))على رضاكم احبتي هاهي ابنتي الثانيه ساضعها بين ايديكم. ………………………… …… الشخصيات ……… راح اعطيك اهم الشخصيات بالروايه ونبذه بسيطه. الاخوان (عايد وكايد وجمايل) بعد وفاة ام كايد وابو كايد قرر عايد وجمايل يتركون الديره والجنوب ويعيشون بالشمال بمكان عمل عايد وجمايل رفضت بعد وفاة اهلها تبقى بديره اما كايد رفض روحه معاهم وجلس عند حلال ابوه وبديرته وبين ربعه وكل واحد عاش بمجمتع مختلف عن ثاني وبعد مرور السنين كل واحد تزوج.وانقطعت اخبار كايد عن اخوه واخته الاخوان (كايد *عايد *جمايل) ……………………… كايد. 59 (متزوج.) العنود 44 عيالهم العذوب 24 العزوف 23 صقر 15 بدو عايشين بالصحراء والخيام في الجنوب وكايد شيخ القبيله وبناته معلمهم الفروسيه والشجاعه والوحده عن 100رجال ………………… عايد 58 (متزوج)مها 46 عيالهم 1. ذياب 30 ((ضابط. توفت زوجته بعد زواجهم بسنتين وجابت له (ناصر 10 )) 2 نجلاء 26 مدرسه لغة عربيه ((متزوجه من رماح وعيالهم (خلف 10 وملاك سنه وشهور))) 3 يارا 18اخر سنه بثانوي ودلوعة عايد. ومها 4 تركي 25مقعد على كرسي اثر اصابته بحريق عايشين في افخم البيوت في الشمال واهل دراسه وعلم وكشخه ……………………… جمايل 39 بنتها الوحيده منار 22 ………………………… شاجع 29ولد صالح صديق كايد وروح بروح بعد ما انتقل صالح للشمال واخذ اهله انقطعت اخباره عن كايد. وصديق ذياب وفيه شخص بتعرفونه من اول الاحداث ………………… ساجي 24كان بدار الايتام وبعدها اخذه شايب ورباه على السرقه والنهب وضايع من شارع لشارع …………………………… اكتفى بذكر الاسماء محب اوصف الابطال بتعرفون الوصف معا الاحداث | ||||
|  |
|
23-05-23, 08:14 PM
| #2 | ||||
| الـــــبـــــ( ١ )ـــــارت في احدا سيارات الي تحمل شاجع وصديقه رماح اللي كانوا متجهين للجنوب كانوا ساكنين. بحايل وشاجع الي يناظر يده اول مارفع راسه شتت تفكيره ورفع يده يهوي نفسه بس انحبس نفسه لما دق جواله اخذ نفس وهو يستند على شباك ويطلع الجوال من جيبه ويرد على رقم الي ابتسم يوم شاف رقم : وجع وجع وراك تصيح حسبي الله عليك نقولك صير ذرب وينك وين الذرابه ذياب: يارجال خليت الذرابه لك شاجع: وش تبي ذياب: وينك فيه ويش هالصوت الي عندك انت في سياره شاجع: متجه للجنوب ادور لرفيق ابوي ذياب: انت صاحي دور ل شايب من عشرين سنه او اكثر في صحاري والله انك خبل وعفاك شاجع: وش عليك ياخي ذياب: الشرها ماهي عليك علي وكف بوجهه شاجع قفل الجوال والتفت ل رماح الي من يوم ركب السياره مانطق بحرف شاجع: وراك ساكت ويشنوحك رماح :والله ماعندي سالفة شاجع: اذا انت خايف اول ماتوصلني هناك. امسك طريقك وارجع الشمال رماح: بعصبيه انا عطيتك الحتسي كله انا معك في الي تبي ليش تزيد الكلام وراك انت شاجع: انت وراك اهل ينتظرونك وانا ماورائي احد لو احوس بالصحراء سنين رماح: ربك كريم اصبر يحيي في مكان بعيد عن ازعاج وصخب المدينه تتواجد بعض الخيام الوسيعه الحمراء وحبالها مثبته بالتراب ألبني وشعه الشمس القارصة راسمه خيوطها الذهبية عليهم من شرارتها ، والبعض منها باقي يقاوم حرارة الشمس بهذي الصحراء الهادئه والبعض اعلن استسلامة بكُل سلاسه كانت تتواجد ثلاث خيام ، كانت جالسه بالخيمه الي يرقدون فيها دخلت عليها العذوب رفعت راسها وناظرتها: تبغين شي العذوب ردت عليها بصوتها المبحوح الحاد الي دايم تخجل منه ومافيه معالم انوثه انا وصقر بنسوق الحلال العزوف باستغراب: ليه وين مرعي العذوب بعدم المعرفه:شكله تعبان وجايته سخونه العزوف هزت براسها بشك :هازين لاتتاخرون علي مابقى شي وتغيب الشمس العذوب: مابنطول ي بنت الحلال وصلهم صوت صراخ صقر يستعجلها ناظرت اختها الي منشغله بالخياطه انتبهي لنفسش العزوف: المكان امان لنا فيه سنين وماحولنا خلاف طلعت العذوب وساقت الحلال معا صقر اما العزوف كانت تغني بصوتها العذب وكل تركيزها مخليته بالخياطة ومندمجة ، وماحست الا بالشخص الي واقف على راسها رفعت عيونها وعقدت حواجبها: مرعي انت ويش جايبك هنا وليش داخل خيمة نومنا وكم مره قلت لك لاتعتبها ماتسمع مرعي بشكل غريب وهو بنيته الشيـنه ماعتب الخيمة الا وهو الشيطان متلبسه:تعبان يالعزوف تكفين تعبان العزوف بخوف تركت اللي بيدها : ويش تحس فيه لاتموت علي وابتلش فيك مرعي بنظرات مكر وشيطانيه:تعبان من سنين وهذا السبب واشر على قلبه العزوف بلعت ريقها:انت شكل السخونه ماثره عليك قم اطلع وقامت وسحبت ايده تبغاه يطلع وماحست الا بسحبته لها وقربها منه همس باذنها بكلام من الصدمه فتحت عيونها ألتفتت ليتقابل وجهها مع وجهه حتى يهجم عليها العزوف تحط كفوفها على صدره تبغا تبعده قبل يصيد هدفه إللي سعى له:ويش تسوي يامجنووووووون !!!!! ابعد عني وتحاول دفه بقرف وريحته المقرفه تكتم نفسها طاحت على الارض ثبت كتوفها على الارَض وهو يذوب في ملامحها واصابعه تحاول تشق ملابسها دموعها تخرج كنيران تحرق خدها ودفاعها عن نفسها جدا ضعيف وبصراخ يتردد بالمكان كصوت القنبلة اللي سحبت صمامها: بعد عني الله ياخذك كنت حاسه ان وراك شي مرعي بصوت رجولي مليان مكر وخبث: كنت انتظر هاليوم من سنين من بعد ماخلاكم ابيش. العزوف بحركه سريعه سحبت الخنجر الي تحت فراشها وغرسته بجنبه ومرعي طاح جنبها وغارق بدمه وسكين بيدها ويدها كلها دم وبيد ترتجف وفكها يتصافق في بعض ذببب حححح تتتتتته وبصراخ ذبحته وتضرب يدها برجولها وتصرخ ورجعت تطالع يدينها اللي ملطخه بدمه وأزداد صرخاتها وبكاءها ورجفتها وكلماتها المتباعده الغير مفهومة ، د..م انا ذبحـ..ته العذوب حست بصوت صراخ قوي والتفت على اخوها : صقر تسمع الصوت صقر: القاع مافيها الا حن من وين بيجي فيها الصوت العذوب بعدم طمانينة:قلبي ناغزني خلنا نرجع صقر برفض: عادحن يوم مشينا وين نعود خبل انتي العذوب بعدم الراحه:خلنا نرجع لما قربو من الخيام كان صوت العزوف ونحيبها مالي المكان ويزيد ركضهم للخيمه وكان المنظر مثل الصاعقه الي نزلت عليهم العزوف بصدمه توسعت عيونها برجفه وصوت خايفه ذبحتتتتههه وتضرب راسها بيدها الثنتين ذبحتتته العذوب قربت صوبها وسحبت من يدها سكين وضمتها وناظرت صقر الي فاتح عيونه من الصدمه وايده فوق راسه العذوب: صقر قرب وشوف نبض الرجال هو حي صقر برجفه :مراح المس جثه مالي حاجه ورجع وراه بخوف العذوب تركت العزوف وقربت وتحسست نبضه ومبين مفارق الحياه وناظرت اختها واخوها الي بحال شين: تكلمي ايش صار العزوف: تناظر يدها وكانها فقدت عقلها العذوب بصوت مبحوح وبصراخ: اهرجي ايش العلم العزوف بصوت رايح من البكي حاوووول وصارت تاتت بالكلام العذوب بخوف ناظرت اختها وبعدها ناظرت صقر :روح لم اغراضك من الخيمه بسرعه صقر: بفهاوه ها العذوب: بصراخ هويت في بئر تحرك وركض بعد صرختها قربت من اختها وبخوف هزت كتوفها تكلمي حاول ايش العزوف دخلت في حالة بكي مره ثانيه العذوب: تكلمي تكلمي طلبتش قولي سوى لك شي وصارت تهز كتوفها العزوف من بين دموعها: حميت نفسي ماقدر ماقدر وطاحت بحضن اختها العذوب بحسرات:ياويل حالي ويش ذي المصيبه يالعزوف سحبت حالها ولمت اغراضهم وطلعت وربطتها في الناقه (الجمل) وحطت الاغراض الي تحتاجهم. وناظرت اختها الي واقفه ترتجف وتناظر في الجثه الي طايحه تحس نفسها بحلم وتصحى منـه مستحيل واقع ، طاحت عيونها على اخوها اللي جالس يناظر من بعيد العذوب: اسمع انت وهي تمشون بالحلال وتذكر ي صقر الغار الي نقيل فيه من الشمس صقر هز راسه كملت العذوب تمشون معا الحلال والاغراض وتنتظروني هناك صقر والعزوف بخوف :وانتي العذوب انا خلو عندي الخيل حقي (عذب) وبتخلص من ذي المصيبه واجيكم العزوف وهي متقطعه من البكي: مراح اتحرك من مكاني الا وانتي معنا تسمعين العذوب: بعصبيه والله ورب السماء لو ماتمشين انتي وهو لا اخليكم تنامون معاه بنفس الخيمه واشرت على جثة مرعي صقر: بخوف لا والله بنمشي خلاص وناظر العزوف امشي العذوب: تحركو الليل وصل والشمس غابت العزوف برفض:مقدر مقدر خايفه عليش تكفين قربت العذوب منها وضمتها بكون بخير وعد بس انتو امشو يله مامعنا وقت شدو رحالهم ومشو ومابقى الا العذوب وخيلها عذب وجثة مرعي كمل عايد كلامه :بكره بتصل في عمتك يجون ونطلب الشيخ يجي يكتب عقدك عليها. هو يكتب بدون فحص طبي ذياب: وكأنه مستسلم لحكم الاعدام :مافيه شي اسمه ملكه بدون فحص قبل الزواج،لازم اخذها معي نسوي تحاليلنا سوا عايد شبح فيه بحده: معصصصي تروح معك قبل تملك عليها.. والعرسه بعد اسبوعين لين تطلع نتيجة التحليل. وتخلص البنت ترتيب امورها والملكه والعرس بنفس الليله ماهي مشكله. ومعليك مهرك و الحفل علي انا ذياب بدون نفس :ماهو لازم عرسه عايد: افا يا ذالعلم.. استند على على العصى ووقف وش قالولك.. بنت جمايل مالها عزوه. وكلامي ماني بعايده العلم جاك ذياب مكان له خاطر بالزواج وله عشر سنين من يوم ماتت زوجته بس ابوه اجبره علي بنت عمته. بس دام ابوي الي بيتكفل بالزواج كلها على راحته تجيني مره تضبط لي زادي وملابسي وتربي ناصر قطع تفكيره صوت امه الي نازل من الدرج وتذكر الله ام ذياب: لاحول ولاقوة الا بالله وتنزل الدرج بتعب وتسحب رجولها وراها فز ذياب وقرب منها وساعدها علي نزله رغم انها ببداية الاربعين الا ان الامراض كبرتها عشرين سنه. ذياب: يمه ليش ماتخلينا ننزل غرفتش تحت بدال طلعت الدرج الي تتعبش ام ذياب: ماعلي خلاف يمه معليك المشي زين لي جلسها علي وحده من الكنبات وجلس جنبها التفت صوبه: ايش ابوك يبي فيك ذياب بضيق: عشان بنت اخته والزواج | ||||
|
| |
|
23-05-23, 10:14 PM
| #3 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا هلا ومسهلا بداية مشوقه الله يجعلها حروف شاهده لك لا عليك.. والعنوان ملفت ولكن يا كاتبتنا الحلوة لعلي لاحظت شيء بسيط عليه.. قول وقتك تردا..اي وصف الوقت برداه...لا يجوز الله يقول لا تسبو الدهر فأنا الدهر...فلا يجوز وصف الزمان أو مشتقاته كساعه او الوقت او السنين والشهور والايام بوصف فيه من المذمة والقدح... ياليت لو تراسلين الإشراف وتسوين تعديل على عنوانك الجميل... والله يعيذك من عظم ذنب انتي في غنى عنه????????. | ||||
| |
|
23-05-23, 11:19 PM
| #4 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
24-05-23, 01:00 AM
| #5 | ||||
| الـــــبـــــ( ٢ )ـــــارت الساعه 9الصباح في وحده من غرف قصر عايد الوسيع ممتد بوساعته وضخامته وفخامته جالس قريب من الشباك ويناظر في الفراغ ورجعت له الذكره المره إللي انتشلت منه عافيته ، صرخاته الرجوليه المتالمه تصعد في المستودع وتردد صرخات خشنه رجوليه متالم من النيران اللي اندلع برجاء المستودع وتضخم ويزيد بالاشتعال ، نطق بجوفه المكتوم من البخار الصاعد الأسود ، ساجي تكفى لاتخليني ساعدني راح احترق ساجي ببرود وكانه بداخل المستودع عدوه مو رفيق عمره: مقدر ارجع لك اذا رجعت راح احترق معاك اصبر تكفى شوي يجي الدفاع والمكان الي تعبى بريحة الدخان وانعدمت الرئيه عن ساجي وتركي وانقطع صوت تركي وبلحضه انفجررت اسطوانة غاز كانت قريبه من المستودع الي كان ل عايد وموصي تركي فيه واخذ ساجي رفيقه معاه يخلصون لهم شغله وكانت بيد ساجي زقاره ونسى من حاله ورماها وابتداء الحريق بالمكان والانفجار يزيد اكثر ساجي اختار انه يطلع ويترك تركي يصارع الموت صحاه من ذكرياته دقات الباب الهادئه. وصله صوت يارا قبل يفتح فمه ويسمح لها بالدخول: تروك صاحي تركي التفت لها وغصب ثغره بالابتسامة اللي زينت مبسمة ورفع كفه وثبت بوجه ويمسحه بخشونه ونطق وهو يلف الكرسي المتحرك وصار وجهها مقابل لوجهها الطفولي البشوش: ايه من وقت صحيت يارا بمرح قربت منه وتركت قبله بخده ، ورفعت كفوفها الاثنين وثبتتهم على مسكه يدين الكرسي وصارت تدفه تركي بتعجب: وين على الله ماخذتني يارا تميل ثغرها: سر مابقول لك ، وأطلقت بضحكات رنانه ، وطلعت من الغرفه وقربت من الاصنصير الي من بعد اصابة تركي حطوه بالبيت عشان مايتعب ويتعبهم ونزلو للدور الارضي ام ذياب بترحيب لضناها: ياهلا ياهلا ومسهلا بعيالي يارا بتمثيل الزعل: ادري هالترحيب والهلا لودك بس ام ذياب طالعتها ونطقت: ويش دعوه يمه غلاتكم وحده وحطت تركي قريب من امها وقربت وجلست جنب ذياب ذياب رفع كفه الخاوي وغرسه بشعرها بمزاح ويقهق برجوله: وين طاسه لك يومين يارا تضرب كفه: اي يعور خل شعري عنك بعدين الناس يقلون وين مختفيه مو طاسه وكان عندي امتحانات تركي بضحمه رنانه:وماشاء الله تعرف اختك تحب الدراسه ذياب بسخريه: كلنا ندري ماوجها وجه دراسه الا هي ماتدري يارا بزعل:يمه شوفي عيالك ام ذياب: يله عاد الا يارا انت وهو ذياب ببتسامه وعقد حاجبه: الا وين نويصر ماشفته اليوم يارا: تعرف ولدك كيس نوم وامس سهران معا خلف لين الفجر ولد اختك مامعهم اهل يمسكونه تركي: ويش عليك فيه خليه هذا بيته جنب بيتنا وماهو عند ناس غريبه عند خواله ذياب بضحكه: ماتعرف اختك تغار من ولدي ولد اختك لانهم يطلعون وهي لا وصار يلعب بسبحه بيده وغمز لتركي واستلموها وهي عصبت وطلعت للملحق الي عمتها وبنتها فيه وكانت متنرفزه من تركي وذياب دقت الباب وصلها صوت. منار :مين يارا: افتحي يختي الشمس كلتني منار: فتحت الباب وهي مبتسمه ايش دعوه يختي توك دقيتي يارا: دخلت داخل ومنار قفلت الباب بعدين ليش تقفللون الباب وانتي تعرفين كل شوي وانا عندكم منار: اسفين نسيت انك قالطه عندنا كل شوي يارا: عن الهرج وين عمتي منار: نايمه قالت اصحيها الظهر يارا: وناسه ايش رايك نتابع فلم نعوض اليومين الي راحت منار: بشرط تضبطي لنا فشار وعصير وانا بدور لنا فلم يحبه قلبك يارا: تعرفيني محب اشتغل مو لازم عصير وانا ضيفه انتي جيبي لنا منار بملل: يارا ترى بسحب عليك يارا رفعت كفها النحيل وكشت عليها: مصلحجيه درجة اولى منار بضحك متتاليه: طالعه عليك بالبيت الي مايفصل بينه وبين بيت عايد الا شارع ماسكه الجوال بيد وبيدها الثانيه تفطر بنتها طيب متى بترد الشمال رماح: مابطول بنتظر صاحبي وش بيسوي وبعدها برجع لكم مسالة وقت مابطول نجلاء: لاطول لان ولدك بيطلع لي قرون من امس طاس في بيت ابوي رماح: وانا وش حتسيت معوه ماقلت طلعه ممنوعه يما يخلص يخلص امتحانات نجلاء :تعرف ولدك مايسمع الا شورك وانا تعبت منهم. وبكره يبدا دوامي بالمدرسه رماح: وملاك ويش بتسوين به نجلاء :بخليها عند امي لين ارجع من دوام رماح: تعرفين ابوك مايتحمل الازعاج نجلاء :ناظرت بنتها الي عفست لبسها بالاكل. ومسحت على راسها ملوك مايطلع منها حس وانت عارف ابتسم رماح: يله قفلي صاحبي وصل وقفنا عند بقاله ناخذ لنا اكل وبعده بنكمل طرقنا نجلاء سكرت الخط وشالت. بنتها وطلعت تغير لها لبس عند شاجع ورماح ابتعدو عن الشارع بمسافه طويله رماح: ابك لاندوج بالبر شاجع: لاتذل (تخاف) مابنضيع وتسملو طريقهم رماح رفع كفه ويااشر بسبابته بالخيام البعيده شوي بمسافه: تشوف الخيام الي قدامن شاجع بزفره وبفرحه: شكلنا وصلنا ي رماح وصلنا امشش لقدام قربو من الخيام وشمس الظهر ناشره اشعتها بكل قوه شمس القايله مثل مايقلون نزلو من سياره شاجع بصوت عالي: ياعرب فيه احد هنا رماح شكل مابوه احد خلنا نعود شاجع طالعه: صاحي نعود وقرب من الخيام وصار يدخل كل خيمه ويناظر فيها من داخل ويوزع نظراته على الخيمة رماح واقف عند باب الخيمه والتفت عليه: مابوه احد مبين المكان مهجور شاجع بجديه: لا المكان ماهو مبطي من العرب مبين تسان بوه ناس خلنا ننتظر. بوه يمكن اهلها يرجعون لها. رماح يطالعه وهو يمسح عرقه اللي ملىء وجه بطرف شماغه الاحمر : شاجع شكلها جاتك ضربت شمس وين نقعد ي رجال شاجع بتعب: بنقعد نقيل لين تخف الشمس وننتظر اذا جانا احد والا مشينا رماح قرب وسحب له مركى (مرزاح+مسند) وجلس اما شاجع الي مادخل الا ذي الخيمه انا بنزل العزبه ونصلح لنا قهوه وزاد رماح بشك وهو عافس ملامحه:فيه ريحه شينه شاجع بضحكه:ههههه اكيد ريحت حلال ميت والا قطوه رماح أكتفى يتلثم بشماغه وحط ايده فوق راسه وانسدح على المركى ماخلصت الزاد صحني لاني دايخ من امس ماسكين خط شاجع تجاهله وطلع ينزل العزبه من السياره ويبدا يصلح القهوة | ||||
|
| |
|
24-05-23, 01:01 AM
| #6 | ||||
| الـــــبـــــ( ٣ )ـــــارت رماح كان بسابع نومه وشاجع يصلح القهوه على النار ويدندن ومندمج معه وماحس الا الدوريات والشرطه والاسعافات تحاوط المكان كله ، ابتلع ريقه من الصدمه وتوسعت عيونه مايعرف ؤش يصير ، رأسه يلتفت يمين ويسار يدور المخرج لكن مااسعفه الوقت ، رماح اللي نايم ومتعمق بنومته فز من صخابه الصوت العالي والشرطة أنتشرت بالارجاء ، ماشاف نفسه الا رافع يدينه من الخوف ما يدري ايش السالفه يصحى من نومه منصدم من منظر سيارات الشرطه والاسعافات انشلت رجوله وهو يقرب من شاجع الي رافع يده وبصوته المبحوح من النوم: شاجع وش السالفه يرد عليه احد الضباط :جانا بلاغ ان فيه جريمة قتل ويطلع شرطي من احد الخيام وينطق بخشونه :فيه بنت ورجال الرجال ميت من زمان وريحته طالعه والبنت عايشه بس ماصحت ومبين احد معتدى عليها سيدي. ركض الضابط ومعاه شاجع ورماح الي مايدرون ايش السالفه وانصدمو بمنظر العذوب الي ملابسها متقطعه وجها كله دم وطايحه علي الارض والرجال الي مغطينه الشرطه بشاش ابيض رماح توسعت عيونه وفكه يرجف وبهمس مايسمعه الا شاجع: انت وش سويت شاجع بصدمه من كلام رماح والتفت صوبه بسرعه: انت ويش قاعد تقول تشك فيني رماح بتبرير لنفسه:انا نمت وما ادري ايش سويت انت شاجع بعصبيه من كلامه يشك فيه ويتهمه بشيء مآله آي علم فيه هو مثله ضايع مايعرف من وين طلعت الجثه الفايحه ولأ البنت المرميه مايعرف ؤش يصير نشبت يدينه بثوبه ومسكه بقوة وجره نطق بصراخ:صاحي انت ماتعرفني ي رماح الضابط بصوت حاد :اسكت انت وياه وناظر العسكر واشر عليهم بحده ، شيلوهم شاجع بصراخ وظلم: والله ماندري عن شي رماح بحسرة: تونا واصلين من ساعه مانعرف حتي المكان الضابط بصوت ساخر: كل المجرمين ينكرون فعلتهم. وناظر في واحد من رجال: شوف جميع البصمات اذا لقيت بصمت واحد فيهم راح نتصرف وركبو شاجع بالسياره والعذوب الاسعاف هي وجثة مرعي | ||||
|
| |
|
24-05-23, 01:07 AM
| #7 | ||||
| الـــــبـــــ( ٤ )ـــــارت ……بــــعــــد مــــــرررور 6شــهــور ……… في قاعة زواج ذياب &منار سكرو الأنوار واشتغلت الاضاءت القویه والدخان ینزل من الدرج وطلعت منار على زفة هادية وكان فستانها حلووو مرة ومناسب طولها وعرضها والمصففة اجتهدت حيل بمكياجها وتسريحتها طلعتها كيووت،تكلمو على جراتها بس كانت مرتبكة جمايل وهي ساطعة بمكياجها تناظر بنتها وهي تنزل من الدرج عجزت تمنع دموعها عن النزل مها :مسكتها مع كتفها وحضنتها تهديها جمايل :حاولت تتمساك علشان ماتخرب فرحة بنتها احد الحاضرات:ماشاءالله هذي امها تجنن تقولين ام عشرين سنة كيف تكون أمها الثانية: ايه يقولون تزوجت وهي صغيرة وحملت بمنار وطلقها الثالثة: حشى عميان يطلقها ناعمة وصغيرة وتتطلق الاولى: ياحليلك يقولون عض اصابع الندم يبي يرجعها بس رفضت الثانية: شكلي ابخطبها لاخوي توه مطلق زوجته ومشترط صفات زيها الاولى:ياحليك يقولون رفضت مليون واحد. وعافت الزواج الثالثة: ايه يختي هذا الكلام وخليها ما وراء رجاجيل الا الهم المراه الاولى: اقول ورطة الثاينة: ايش؟؟؟ الاولى: الحرمة الي جالسة ورانا هي زوجة طليق جمايل الثالثة: افاااااااا الثانية: بالطقاق الي يطقها ماقلنا غير الصذق جمايل : وهي واقفة تستقبل التهاني جتها حرمة الحرمة:ممكن ياختي دقيقة من وقتك جمايل بكل نعومة وبتسامه:سمي ياختي الحرمة بتساؤل:البنت الي واقفة جنبك من هي جمايل توسعت ابتسامتها: هذي بنت اخوي نجلاء الله يحفظها الحرمة بسرعه وهي تضن انها لقت مبتغاها: انا ادور لولدي وهو مشترط ملكة جمال طاحت رجولي مالقيت بس سبحان الله يوم شفتها قلت جاك يامهنا ماتمنى اول كنت اقول ياولدي تحلم تلقى بنت مثل هالمواصفات بس الله يحفظها بنتكم نفس المواصفات الي يبيها ولدي ياليت تكلمين ابوها وتردين لي علشان نتقدم رسمي تراه مهندس الله يحفظه ويدرس بكندا بقى له سنة ويرجع جمايل بهدوء: ياحياتي انتي بس هي متزوجة ياقلبي الحرمة بحراج : يوووه الله يوفقها اجل نجلاء:كانت تسمع كلامها ومسوية انها ولاعلى بالها جمايل بضحكة قرصتها بنعومة مع خدها: فديت الي ذبحوني الخطاب عندها هذي خامس حرمة تسالني عنك ههههههههه نجلاء: لايسمعك رماح معاد يخليني اطب زواج ههههههههه **** عند الرجال ذياب جالس على الكرسي وشاد على بشته الاسود واطرافه ذهبية ويهز برجله بغيض وهو مو على بعضه ابد معصب بس ماسك اعصابه تحولت نظراته ل ابيه الي فرحان ويستقبل الضيوف كان تركي جالس جنبه على الكرسي وفاهم وجع اخوه اما ناصر الي مشغول بلعب معا خلف ولاهمه احد عايد قرب من ولده: لا عاد اوصيك ي ذياب هذي بنت جمايل حطها بعيونك وترى لو شكت من شي انا بصفها ماني بصفك العلم جاك ذياب بطفش من يوم ماصارت بذمته بعدم رضاه يسمع من ابوه ذي الكلمات اللي تشحن غضبه وعدم تقبلها زفر بقهر ونطق:يصير خير تراني تعبت من الوقفه اذا خلصو خبالهم داخل نبغا نسري عايد: ماحب يضغط علي ولده اكثر وهو عارف انه مجبور علي ذا الزواج ويراعي خاطره دق على جمايل علشان تجهز بنتها جمايل :مسكت يد بنتها ودخلتها بكوشة داخليه ذياب سم بسم الله ودخل بهيبة وريحة العوده الي تسبقه وتصنع الابتسامه وشافها جالسة بفستان فخم وتسريحة خيال ومكياج رووووعة قرب لها وباس جبينها لف وناظر عمته اول مرة يشوفها بدون غطاء انبهر من نعومتها وملامحها الناعمة توسعت ابتسامته اللي غصبها بمحياه ونطق:ماشاءالله وربي استحي اقولك ياعمه مولايق ابد شكلك صغيرة حيل وضحك لما شافها استحت جمايل ابتسمت بخجل :خلني عنك وشوف القمر الي صار حلالك ذياب نطق بعصبيه يحاول يكتمها قبل تفلت منه وهو مالتفت لها:خلصونا صورو لان ابوي بيدخل وخواني يسلمون عليكم اخذو لهم كم صوره ودعوهم وطلعو للفندق سوااا **** في الفندق منار مستغربة من سكوته وهدؤه وهو الي كانت يارا توصل لها حماسه وفرحته طنشت وأخذت ملابسها ودخلت تتحمم طبعاً توقعت امها تسوي لها مقلب ترد لها مقلبها علشان كذا آخذة معاها روب ساتر بس يوم فتشت عرفت ان قلب الأم حنون وماقدرت تنفذ تهديها وتسوي فيها هالمقلب لبست روب عبارة عن قطعتين فخمات القطعة الأولى مشكوكة شك يناسب لبس عروسة اول ليلة وتحتها قطعة ستان سبت تعطرت وحطت روج هادي بس ذياب يطالعها ببرود مايحس باتجاها اي مشاعر بعكس زواجه الاول من ام ولده وفرحته بهذاك اليوم طالعها ببرود ومر من جنبها بدون أي مدح او نظرات هيام او اقل شي بوسة ترضي غرور أي انثى ا ن الي قدامه مر من عندها ونطق بخشونه: تصبحي على خير منار طالعته بقهر وسكتت يوم شافته دخل لفراشه ناظرت ساعتها بدري على شخصين متزوجين ينامون بدري كذا توقعت انه راح يسهرون سوا يتعشون يضحكها يمدحها جلست على طرف سريرها قالت الي خايفة منه صار معقولة راح يصير مصيري زي مصير امي تنهدت بحززن وضييق تحاول تخفيه خايفه من فكرت انها تطلق والناس تتكلم فيها ذياب يتصنع النوم بس من وين يجيه النوم وهو له سنين متعود ينام لحاله وماحد يشاركه غرفته وهي جنبه الحين وبنفس سريره وريحة عطرها تدغدغ انفه ورجعت فيه الذاكره ل اول يوم تزوج فيه ام ولده وسرح بعالم الذكريات وماهو معطي لانثى الي جنبه اي اهميه ويخونها بذكريات الماضي...... بس يوم سمع تنهيدة الحزن منها وجعه قلبه ضغط على عيونه يحاول ينام بس من وين يجيه رمى بالسناح وقام من السرير وناظرها وهي منسدحه جنبه تعالي الصاله ابغاك. منار ترددت تقوم او طنشه نفس ما طنشها وجلست تحوس مكانها لين وصلها صوته الحاد فزت من الخوف وطلعت الصاله وجلست قريب منه ذياب بدون مقدمات ومراعاه مشاعر الانثى اللي جالسه قدامه:اسمعي ي بنت عمتي انا والله بكون صريح معك ومراح اظلمك لما سمعت كلامه رفعت عيونها وتبيه يكمل اردف ذئاب بجديه : انا عشان خاطر ابوي رضيت فيك والا انا ماني صوب الزواج وهمي بالدنيا ولدي ومقدر اتحمل اي انثى في حياتي وعشان كلام الناس اذا تبين تجلسين علي ذمتي اجلسي الوقت الي تبينه واذا تبين اطلقك بطلقك منار الكلام كان مثل الصاعقه عليها ناظرت فيه بعصبيه وداخلها مشاعر أنثى منهاره من زوجها ومن اول يوم زواجها وتسمع كلمات تسم البدن كلمه عشان خاطر ابوي رضيت كلمه كفيله تخلي قلبها ينحرق كانه رمى عليها اسياخ من حديد ماهي مجرد كلمه ياذياب ماهي مجرد كلمه يطلقها لسانك ، عدلت صوتها لجل تبين له ان كلامه مامس فيها ذره وبنفس الوقت تتاكد من كلام اخته:ليش توك تتكلم وكلامك الي توصله لي يارا وحبك وين راح ذياب بنظره حاده رص باسنانه وش تقول الهبله ذي:كلام وش ويش دخل يارا منار بحرقه: من يوم الخطبه ويارا توصل لي كلام علي لسانك وانك تبيني ذياب بعصبيه: انا ماوصيت احد والكلام لو عندي بيوصلك مني انا مراح ارسل احد مجنونه انتي تصدقين بزر منار توها تاكدت فعلًا كانت مجنونه مثل ماوصفها تصدق بزر وضربت بوتار قلبها حاولت تجاري دمعتها وماتنزل وينهز غرورها وانها ميته عليه حطت رجل فوق رجل وبغرور ردت: ابدا ي ولد خالي الشعور متبادل نبقى معا بعض فتره وكل واحد يعيش حياته ذياب كان حاس انها تدعي المكابر لانه يعرف اسلوب عمته ماتحب تبين انها ضعيفه وبنتها تربيتها كسرت خاطره ومارد عليها اخذ مفتاح سيارته وطلع من الفندق وهي لما طلع انهارت تبكي وحقدت على نفسها وعلى يارا الي كذبت عليها وعيشتها بوهم -------------------------------------- | ||||
|
| |
|
24-05-23, 01:08 AM
| #8 | ||||
| الـــــبـــــ( ٥ )ـــــارت في بيت متهالك مكون من صاله و ممر فارغ ولا فيه اي من الأثاث وغرفه نوم وحيده ضيقه يتواجد فيها سرير من الحديد المصىداً ومرايه مكسوره من كل الجوانب ومحتضنها الجدران ومسمار مدقوق ببراعه بوسط الجدار المشققه والبويه المقشرة متحول للون الاسود ، ومتعلقه فيه ملابسهم كالشماعة وسقفه من الخشب البني ومحضتن مروحة ذو ثلاث ارجل وصوتها يصدع في ارجاء الغرفه الضيقة ، المتهالكة من زمن مثل اصاحب البيت ، اللي ماذاقوا الفرحة وذاقوا حياه الرفاهية اللي الكل يطمح لها لكن مع ذلك يحمدون ربي على نعمته ، واقفه أنثى بريئة بوسط الحوش الكبير اللي ماخذ كل مساحه البيت الصغير المتهالك ومحتضنه حولين نفسه ، ماسكه بكفوفها الصغيره الإبريق الأبيض كبياض قلبها وصفاه ابتسامتها اللعوبة وتسقي الزرع الأخضر الملتف حولين الحوش الوسيع ، همست بفرحه تظاهيها:يزين ريحة الزرع وهو مبلل ، انبترت فرحتها وهي تسمع صوت قوي كهزة أرضية ، شهقت برعب ورمت اللي بكفها وحركت رجولها داخل البيت برهبة وهي تنطق بخوف مسيطر عليها: يمــة قربت وحضنت الجسم الي طايح علي الارض يمه فيك شي تكلمي ماجاءها رد ركضت للباب البيت وصارت دور بالشارع وتاشر على اي سياره تمر وكانت سيارات تمر وتتجاهل جسمها الصغيره وخوفها وصلها صوت غليض من خلفها ساجي وبيده زقاره تبين مساعده عتاب: بخوف تكفى ي ساجي امي بتموت ساجي: رمى الزقاره وداس عليها هالمره بساعدك بس لبسيها عباتها وانا بقرب الموتر (سياره) عتاب ركضت داخل البيت وحاولت تصحي امها الي غايبه عن الوعي وتجيها هالحاله بين فتره وفتره كان جسم امها خفيف من زود الامراض وكانه جسم طفله لبستها عباتها وحاولت تسندها لين وصلتها باب الحوش وساعدها. ساجي بقرف وعتاب حاولت طنشه لانها تعرف. حركاته وشوفة حاله بعد نص ساعه وصلو المستشفى. بعد ما خذو ام عتاب وحطوها بسرير التفت عتاب ل ساجي: بتنتظرنا ساجي: بطفش وقرف ماني فاضي لكم عندي شغل عتاب: بس مين بيردنا ساجي: سواق عندكم انا عساكم مارجعتو وحرك السياره وهي بعصبيه :الله ياخذك ي متخلف ودخلت داخل المستشفى كان واقف عند الاستقبال. عتاب: با ابتسامه دكتور رماح التفت لها رماح: ياهلا ب عتاب عسى مابوه شر وش جايبتس هنا عتاب: امي طاحت علينا ممكن تكشف عليها رماح: هز راسه ومشى معاها انا عتاب ادرس بالثانوي سنه الاخيره وماعندي بدنيا غير امي وناس علي قد حالنا حاولت اترك دراستي وابحث لي عن شغل نترزق منه بس امي رافضه اترك دراستي ودايم تهاوشني والي تصرف علينا جارتنا حرمه ماقصرت وعلى قد حالها وانا محب نكون حمل علي احد بس امي رافضه اترك دراستي وفحصوا على امي طلع عندها ارتفاع با الضغط والسكر هو الي هد حيلها رحت اركض ورى الدكتور اسأله عن وضع امي وليش الضغط مرتفع عندها امي منتظمه على ادويتها قال امك حرمه كبيره واكيد متعرضه لأنفعال هو الي رفع ضغطها لكن الحمدلله جات سليمه وهي لازم ترقد هنا لصباح رجعت لأمي بغرفة التنويم وهي تغمض وتفتح تعبانه عتاب ب دموع:لاتخليني مالي احد غيرك وش الي رافع ضغطك آم عتاب: مافي شي بس انتي اتركي عنتس التبكبك وياالله بعود معتس بكرا اختبار ترا هذي السنه الاخيره لتس حآولت...النزول.. لكن الممرضات امسكوها وآستدعو الدكتور.. الدكتور. رماح بلطافه: لآتهملين نفسك ي خاله ..كذا مو مسموح لك.. ام عتاب: ياولدي بنتي عندها اختبار الدكتور رماح ب لطف: بنسمح لها ترافقكـ ام عتاب: من وين لها كتب ي ولدي رماح بعطف: انا ي خاله بوصلها البيت تاخذ كتبها وترجع عندك وش تبين بعد ام عتاب: مشكور يمه الله يرزقك ي ولدي عتاب: رجعت للبيت ابي اخذ كتبي ..و...اغراضي... آحس بوحشه من يوم ركبت السياره... قلبي ينتفض وعيوني تصب دموع.... خايفه اول مره احس با الخوف ...! خفت من كل شي حتى من الدكتور الي راكبه معه...! خفت من اني ادخل البيت والقى حرامي قدامي ...! بسرعه لميت كتبي علشان اكمل مذاكره عند امي... حسيت حتى الجدران تبي تاكلني ... فضيع الاحساس با الخوف... يصور لك حتى ان الارض الي تمشي عليها تهددك... رجعت لأمي جلست عندها عين عليها وعين على الكتاب ما ادري وش ذاكرت لكن الاكيد ان كنت بحل صح في اختباري هو من دعاء امي لي الليله هي تدعي وانا اسمع واحاول احفظ واجتهد اكثر اصبح الصباح وطلعت لمدرستي وامتحنت وكان احسن حل لي سبحان الله يمكن الاحساس با الخوف خلاني احفظ اشياء اصلن كنت ملغيه مذاكرتها اوهو دعوة امي لي ان ربي يسر امري في اليوم الثاني رجعت امي للبيت... يا فرحتي ماتوصف طيحت امي مريضه ونقلها للمستشفى كان مثل الي يمشي بنور وفجاءه طفا عليه النور وصاير يتخبط ما يدري وين يمشي ورجعت امي للبيت مثل النور الي بدد الظلام. | ||||
|
| |
|
24-05-23, 01:09 AM
| #9 | ||||
| الـــــبـــــ( ٦ )ـــــارت في احداء صحاري الجنوب العزوف: شهقت برعب وهي تشوف الجمس الاحمر جايها من بعيد وبدون اي تفكير استدارت بسرعه وانطلقت تركض بكل قوتها تعلقت عيونها بالجبل قدامها واهي تحس انه بعيد بعيد ابعد من قدرة ارجولها على الركض زادت سرعتها اكثر تحس قلبها بيطلع من حلقها من كثر مايخفق نفسها يركض معها ....تسمع صوت الهواء يدخل ويطلع من صدرها بصوت ......المكان حولها خلا خالي وين مالتفتت ماتشوف الا صحراء ممتده واشجار منتثره وماقدامها الاجبل شامخ يذكرها بشموخ ذاتها الي تحس انه بدا ينتثر من روحها ويختلط بالحصى الي يهرب من تحت ارجولها من قوة وقع خطواتها الراكضه بسرعه مجنونه عليه ماكانت تعرف ان هذي السرعه مسجله ضمن قدرات جسدها الي اجتمع فيه ضدين السقوط لهاويت التعب والانفجار نحو قمة النشاط!!..... تركض على الارض الترابيه الخشنه المختلطه بالحصى الصغار بصعوبه واهي توها دخلت حدود الجبل تلفتت تدور الجمس وين راح شافته صار اقرب من قبل زاد رعبها وزادت سرعة ركضها اكثر ....يالله ......يارب ....يارب تحميني قالتها واهي تشهق ببكاء هستيري ....نفسها معلقه بين الرجاء والتسليم لله بمصيرها يارب استودعتك نفسي ...يارب تحميني يارب ..اختلط بكاها بدعواتها بصوت انفاسها الي تركض داخل صدرها واهي مستمره تبكي وتشاهق وتدعي عيونها ماعاد تشوفبها من كثر الدموع ارفعت ذراعها وامسحت عيونها بعنف واهي مازالت تركض وتركض حست الحصى يتبعثر من تحت رجولها ......تعثرت...واطلقت صرخة وجع اخذت كل صوتها واهي تطيح تحس بالم فضيع في ساقها الي ضربت في حصاه تحتها واكفوفها تمخشت من طيحتها عليها ماكان عندها وقت تتألم وتتفقد جروحها واهي تحس ان الجمس قرب منها كثير فزة بسرعه وانطلقت تركض واهي تشوف الجبل قدامها مباشره اركضت اسرع واهي تمشي بجانب الجبل ثم تدخل في الغار الواسع الي كان يشبه الغرفه من شدة اتساعه رصت ظهرها على صفا الغار واهي تحس بكل عضله في جسمها تتوجع شهقاتها ترتفع وبكاها الهستيري يزيد وتردد بتعلق قوي يارب تحفظني يارب استودعتك نفسي وينك ي صقر وينك تاخرت علي استحكم في قلبها الرعب واهي تشوف الجمس ظهر قدامها بوضوح مايفصلها عنه الاكم متر رصت عمرها على الجدار الصخري وراها بكل مافيها من قوه وكادت انفاسها تنقطع وعلق في السانها كلمه وحده مافيه غيرها ترددها بهمس متقطع من قو شهقاتها تحس انها افقدت اللغه المنطوقه بمجملها ومابقى على السانها الا .. يارب .....يارب ...يارب ...يارب ...يارب ...بغا قلبها يقفز من صدرها من قو الرعب واهي تشوف الجمس يمر من قدامها تشوفه وتشوف راعيه بوضوح شديد رجال ضخم مطلع يده مع الشباك ماسك زقاره بين اصابعه لابس ثوب بني وعلى راسه قبوع صوف اسود مظهره اقل مايقال عنه مرعب هذا واهي ماشافات وجهه لأنه كان لاف بوجهه للجهه الثانيه ماتدري وش يناظر فيه وتدعي انه مايفقد اهتمامه بهذا الشي الي مخليه يلف بكل وجهه للجهه الثانيه لانه لو بس قرر يسحب نفس من زقارته بيشوفها شمس !! زاد التصاقها بالجدار الصخري واهي شاده كل جسمها للاعلى على امل انها تلتحم بالصخور الي وراها وماتلفت أنتباه الوحش المرعب الي يمر الآن قدامها مباشره احبست صوت بكاها وماعاد يطلع منها غير صوت انفاسها السريعه المرعوبه مر الجمس من قدام الغار وتجاوز الجبل حتى اختفى عن بصرها واهي مازالت ملتصقه في مكانها بدى صوت بكاها يرتفع من جديد واهي تطيح على اركبها وتطيح قدام متسانده على كفوفها وتنتحب بشكل مأساوي ومن بين شهقاتها وبكاها الصاخب تسرق لنفسها دعوات ليش يالعذوب تركتينا ليش رحتي مثل ابوي وامي ورغم انها مانجت بالكامل بس مجرد خلاصها من سايق الجمس الأحمر نعمه عظيمه بدت تشكر الله عليها : الحمد لله.. ياربي لك الحمد.. ياربي لك الحمد جرت عمرها بتعب واضح تستوي في جلستها وافكارها بدت تنحدر لحضيض اليأس هذا نجت منه طيب والي بعده والي بعده كم واحد راح يمر وكم واحد راح تختبي عنه مصيبه لوطاح فيها واحد مايخاف الله اكيد لوشاف جمالها بيطمع فيها وماراح يتركها .....والحل ؟!وش السواه الحين ؟ تذكرت السكين الي كان يقطع فيها صقر اللحم مدت يدها للشنطه المعلقه على جنبها حطتها في حضنها افتحت الشنطه وطلعت السكين منها وبدت تطالع فيها بهيستريا واهي تفكر انها لازم تحمي نفسها تخاف من الإغتصاب تخاف تفقد شرفها في هالمكان الموحش لازم تلاحق عمرها قبل يوصل لها احد من هالي مايخافون الله نزلت السكين جنبها وبدت تفصخ نقابها بسرعه وتفك طرحتها انكشف من تحت النقاب وجه بنت شديد البياض عيونها سود اوساع خشمها مستقيم وناعم وجهها بيضاوي بذقن طويل فمها صغير بشفايف مليانه وفي شفتها السفليه خط يقسمها نصفين اسنانها مصفوفه وصغيره بعدت الطرحه عن ارقبتها وظهر طولها الفاتن اسحبت شعرها الطويل من تحت عبايتها شعر كثيف كثيف وشعرته متينه وناعمه كان مربوط بربطه ملونه جميله مشدوده عليه بقوه اسحبت الربطه تحت مبعدتها اشوي عن جذور الشعر ثم اخذت السكين الحاده وبدت تحز فيها شعرها لحد ماطلع كله في يدها ومازال بربطته الي لامته كذيل حصان طويل وكثيف اطرحت السكين من يدها ولمت شعرها بين اكفوفها وقربته منها تدفن وجهها فيه وتشمه بقهر واهي تبكي بحسره عليه .....سامحني يبه ادري انك تحبه مالت براسها قدام واهي تبكي وانتثر شعرها القصير على وجهها بعدته عن اعيونها واهي مازالت تبكي نزلت الشعر المقصوص من يدها وارجعت تاخذ السكين لازم تشوه وجهها قبل يوصل لها احد ويهتك عرضها بسب جماله اعتدلت جالسه واهي تقرب السكين من خدها بيد ترجف وكل ماقربت اكثر زادت رجفت يدها اكثر واهي تبكي بهستيريا ومصممه تتخلص من هالجمال الي صار يمثل خطوره على شرفها حست ببرودة نصل السكين تلامس خدها وفقدت السيطره على يدها بلكامل مما خلى السكين تطيح جنبها دون لاتجرحها مالت بجذعها لقدام وانحنت متكيه على كفوفها واهي تبكي وتبكي وتشاهق بقوه من كثر البكاء استمرت فتره دخل صقر الغار وبخوف قرب منها العذوب ويش فيش يابنت العذوب ضمته وبخوف لاعاد تخليني لحالي وصوت شهقاتها قطع قلبه صقر: الي رغم صغر سنه الا انه كان عن عشرة رجاجيل ضمها اكثر طيب ليش البكي رحت ارعى الحلال وقلت لك تعالي معي ورفضتي وقلتي ظهرك تعبان وارجع وهذا حالش احد جاش والا قرب منش رفعت راسها ومسحت دموعها وحكت له سالفة الجمس الي شافته صقر: غريبه لنا 6شهور ماشفنا ولا سياره العزوف: بصوت رايح من البكي خلنا نرجع للمكان الي كنا فيه يمكن ابوي او العذوب يردون ومايلقونا صقر: بعد عنه ونزل السلاح الي دايم على جنبه وجلس علي فرشة بنص الغار مجنونه انتي بعد ما وصلنا خيل العذوب وهي مو معه رحنا للمكان مالقينا فيه احد حتى الخيام ماخذينها وين نروح الغار امن لنا والعذوب الي دالتنا عليه العزوف :مسكت شعرها الي قصته وكانت تبي تخبيه صقر بصدمه: انتي ايش سويتي بشعرك ي مجنونه العزوف: لازم احمي حالي. وقربت من شنطة بزاويه وطلعت منه ثوب وشماغ كان ل ابوها صقر: يناظرها ويش بتسوينه العزوف: بتشوف وطلعت من المكان وبعد دقايق رجعت وهي لابسه ثوب ومتلثمه بشماغ صقر: انفجر ضحك علي شكل الثوب الي مره طويل عليها هههههههه العزوف: رمت عليه الشماغ بزعل ويش يضحك وجع صقر: طيب قربي اوريك قربت منه ومسك سكين صغيره بجيبه وقص الثوب من تحت وصار مقاسها كذا حلوين العزوف: جلست قريب منه اسمع اذا بيوم احد جانا قول اني اخوك طيب وانا ابكم معرف اتكلم. صقر: محد بيجيك والله معانا بس انتي خوافه من بعد سالفة مرعي العزوف: الله اعلم وين ديار العذوب ويش صار فيها ي خوي | ||||
|
| |
|
24-05-23, 04:26 PM
| #10 | ||||
| الـــــبـــــ( ٧ )ـــــارت في احدا مستشفيات الشمال فتحت عيونها وتأملت السقف المزخرف بالجبسطة على طاولة. صغيرة جنب السرير ,غمضت عيونها بتعب ورجعت تفتحها وطالعت يمين ويسار , الغرفة كانت واااسعة. وفيها سرير ثاني مرتب ويوجد. بابين التفت للجهة الثانيه كان فيه شباك كبير وطويل وطاوله صغيره تفصل بين السريرين , قامت من السرير وانتفضت لمن حست ببرودة السيراميك تحت رجولها , عصرت مخها بتتذكر هي وين , تحس بفراغ داخلها وصداع براسها لما زاد صداع رجعت وجلست على سريرها وتضغط على راسها انفتح الباب الي قدامها وانتشر نور الممر معا فتحت الباب الممرضه بفرحه: انتا في اصحى ورمت الاوراق وركضت العذوب: باستغراب: انا وين وهذي من بعد لحضات دخل الدكتور المشرف على حالة العذوب ومعاه الممرضه والدكتور رماح الدكتور ماجد: الحمدالله على سلامتك يالعذوب العذوب: كان نظراتها عباره عن فراغ وتشتت نطقت الحروف انا وين. والعذوب مينن بصراخ انتو ايش تبون مني تبون تذبحوني بعدو عني الدكتور رماح: انصدم من ردها وناظر الدكتور ماجد. باستغراب الدكتور ماجد: كنت متاكد من توقعاتي وناظر العذوب: انتي لك 6شهور في غيبوبه واضطرينا ننقلك من الجنوب للشمال عشان حالتك كانت صعبه والحين ارتاحي ولما ترتاحين راح اتكلم معاك العذوب: بعيون غرقانه دموع دكتور تكفى احس بفراغ براسي وصداع الدكتور ماجد: اشر علي الممرضه وقربت وعطتها ابره منومه وطلع معا رماح رماح: ايش سالفه ي ماجد ماجد :تعال مكتبي وتعرف في المكتب ماجد طبيب نفسي قلب ملف العذوب وقال وهو يتكي على مكتبه : إنت عارف يا رماح إننا بعد ما صحت العذوب قبل ساعتين وهي ما. هي متذكرة شي سوينا تصوير لألوعية الدماغية وأجرينا أشعة مقطعية على المخ وأشعة كهربائية على الدماغ حتى اختبار القوة النفسية والعقلية أجريناه وبعد التشخيص طلع اللي تعاني منه العذوب شي. يسمى (( فقدان الذاكرة النفس جيني ))وضحاياه عادة يفقدون فجأة كل الذكريات عن حياتهم السابقة , بما فيها إحساسهم بهويتهم الشخصية . وطبعاً هذا الفقدان الكلي للذاكرة جاها بعد تعرضها للضغط الشديد والصدمة العصبية لكن لازم تعرف ما يكون دائم , يعني ممكن اليوم تتذكر أو ممكن بعد أسبوع أو حتى شهور , لكنها لابد تتذكر . وخذ في بالك إنه ذكريات 24سنة مستحيل تروح , لكن عقلها حاليا مسوي عليها غطى , وممكن للحظات ينقشع. شوية من الغطى أو أكثر بسبب ذكريات مشابهة أو لحظات عاطفية متنوعة ولمن ينقشع هذا الغطى وتخرج بعض الذكريات المرتبطة بالموقف العقل اللي أهمل هذي الذكريات يصيبه توتر ويحاول يغلقه مرة ثانية وهذا اللي يسبب لها خوف كبير وغثيان ويعالجه باالاغماء أو الصراخ أو أي حالة خارجة عن المألوف .. طالع رماح ماجد بتوتر رماح: طيب هذا ما فيه ضرر عليها .. ماجد: من هذي الحالات البسيطة لا, لكن الخوف لو انقشع الغطى وما استطاع العقل إنه يتدارك الموقف وظلت الذكريات تندفع لها .. رماح بخوف : اش ممكن يصير يعني ؟؟ ماجد : الله يستر , ما أحد داري ايش ممكن يصير ؟؟ احتمال كبير ما تتحمل اللي الشي الي تعرفه و...... طلع رماح من المستشفى بضيق وطلع جواله من جيبه ودق رقم ذياب ذياب: ياهلا بالنسيب وينك طاس رماح: بضيق لازم اشوفك الحين مرني البيت ذياب: بخوف البنت الي بالمستشفى صار لها شي رماح: تعال البيت وتعرف وسكر الخط وصل رماح ولقى نجلاء جالسه تساعد ولدها في واجباته وتعطي بنتها اكل. رمي عليها السلام وطلع غرفته نجلاء حست فيه شي وصعدت فوق له | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
116Likes
العرض العادي
