06-10-19, 08:29 PM | #11 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1) MooNy87 | |||||||||||
06-10-19, 10:47 PM | #12 | |||||||||||
نجم روايتي
| لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2) موضى و راكان, فديت الشامة مساء الخير فى انتظارك كاتبتنا العزيزة لنقتحم الملاذ الآمن | |||||||||||
07-10-19, 08:02 PM | #15 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثاني في المطعم اين كانت املي جالسة رفقة ليليان ،كانت تحرك الملعقة في الطبق دون ان تمسه ، سالتها ليليان "ما الامر ما بك ؟" ردت املي "افكر في رسالتي " قالت ليليان وهي تبلع الطعام "لكن الم تقولي انك انهيتها ؟" ردت "بلى بقيت لي المقدمة " سالت "اليس من المفترض انها اسهل جزء " ردت "كلا انها الاصعب ،فكرت اني عندما اخرج معك قد انسى ،لكن عدم كتابتها للان يقلقني " فكرت ليليان وقالت "عادة المقدمة هي البداية ،بداية كل شيء وبداية طرح السؤال " ردت اميلي "اعرف " ردت ليليان "اذن ابدئي من البداية ،ماهي بداية موضوعك ،انه عن الاديان اليس كذلك ؟" ردت "انه صراع الاسلام والاديان " سالتها وهي تضع طعاما في فمها "هلا اوضحت كيف تناولت الموضوع ؟" رد "يعتقد المسلمون ان دينهم هو الدين الصحيح وباقي الاديان تم العبث بها " فكرت ليليان وقالت " الرسالة هي النقاط المشتركة بين الاسلام وباقي الاديان " ردت املي "صحيح " سالت ليليان "كيف بدات الرسالة او من اين انطلقت ؟" ردت املي "الوحي انه القاسم المشترك " ابتسمت ليليان "انها جيدة كمقدمة " ابتسمت املي وقالت "لا ادري ماكنت لافعل بدونك " ابتسمت ليليان وقالت "لا تنسي ان اختصاصي علم الاجتماع " سالتها املي "كيف هي رسالتك " ردت ليليان " بالمقارنة مع موضوعك فهي مملة ،اني اتناول دراسة مقدمة ابن خلدون العربي ودورها في نشاة علم الاجتماع كعلم يدرس " سالت املي "لكن اليس علم الاجتماع اسس على يد أوغست كونت " ابتسمت ليليان وقالت "بعد ان تعمقت في دراسة المقدمة تغيرت نظرتي ،كنت في الحقيقة ساتناول دور المقدمة في تطور العلم لكن الدراسة اوصلتني الى ان ابن خلدون هو المؤسس الحقيقي لهذا العلم " فكرت املي وقالت "هذا سيحدث ضجة انت ستقلبين الحقائق هل انت متاكدة " ابتسمت وقالت "الافضل ان اكشف حقيقة على ان واصل دعم الاكاذيب فالاهم من تقديم الرسالة هو الاثر الذي تركته اليس كذلك " فكرت املي في وجهة نظر صديقتها وقالت "ربما " وبدات بالتهام الطعام بشهية مفتوحة. . عندما عادت املي الى شقتها ،اسرعت الى جهاز الحاسوب ،وكتبت في صفحة البحث "الوحي " في ثواني ظهرت نتيجة البحث ،بحثت عن اكثر عنوان يفيدها ثم دخلت اليه ،انهت قراءة المعلومات ثم لخصت الامر في عقلها ،الوحي هو اعلان الله عن ذاته المقدسة وارادته وغايته لانبيائه حسب العهد القديم التوراة ،اما في القران هو اعلام انبيائه ورسله بما يريده ، طرق الوحي في التوراة متعددة اما في القران فهي طريقتين بواسطة وبغير واسطة ، لخصت املي افكارها عن الوحي ،ثم اخذت ورقة بيضاء وبعد ربع ساعة انهت املي مقدمتها ،قراتها نقحتها ،ثم اعلنت بابتسامة نهاية عملها ،نظرت لساعتها كانت تدق دقتها العاشرة ليلا ،هل تخبر استاذها المشرف ام تنتظر للصباح ،سعادتها بانهاء رسالتها كانت اكبر لذلك اجرت اتصالا سريعا بالدكتور المشرف ،لم يكن صوت رجل من رد بل جاءها صوت امراة "الو نعم " قالت املي "عذرا اليس هذا هاتف الدكتور دانيال كروم "ردت اجل معك ابنته كارلا " كانت املي قد شاهدت كارلا مرات متفرقة ،قالت "انها انا املي " ردت كارلا "اجل عرفتك والدي نائم الان هل تريدين ابلاغه رسالة ما " ردت املي "لا ...ساتصل لاحقا وداعا " اقفلت املي الهاتف ،لم تكن تعلم لما تتصرف معها كارلا بجفاء حاد ،تمطت وقالت "حسن لاباس غدا ساخبره " وقصدت سريرها ،كانت شقتها المؤجرة تكون من غرفة نومها حمام ومطبخ صغير ،هو ما كانت تحتاجه للعيش واكمال رسالتها والعودة الى وطنها اسبانيا . استيقظت املي على صوت الهاتف المحمول ،وبحركة بطيئة اخذته وردت عليه ، كانت والدتها من اسبانيا ،تكلمت بسرعة تسالها عن حالها وعن دراستها ،كانت والدتها دوما تتذمر من غلاء الاتصال خارج البلاد ،لذلك كانت سرعة كلامها لا يمكن حسابها ،ردت املي بعد ان انهت والدتها كلامها "بخير كل شيء بخير انهيت الرسالة وساناقشها ثم ساعود للوطن " جاءها صوت ارتياح امها يتنهيدة عبر الهاتف ، شعرت بالشوق لها ولحظنها ،قالت والدتها ماريان " جيد نحن بخير بانتظارك " واقفلت الخط ،ابتسمت املي لم تتعد دقائقها الخمس في مكالمتها ،انها جيدة في الحساب ،عادت لتحاول النوم ،لكن بلا فائدة كان النوم قد طار من عينيها ،نظرت الى الساعة كانت تشير الى التاسعة صباحا ،نهضت بثقل ، قصدت الحمام بحركات الية ،تتابع روتينا عمره سنوات ،القت نظرة كسلى على شقتها الصغيرة ،تحتاج لحملة تنظيف ،تذكرت انها لم تنظفها منذ بدات معاناتها مع المقدمة ،كانت املي تقطن في شقة بعمارة قريبة من الحرم الجامعي صغيرة غرفة مطبخ وحمام تناسبها تماما ،كانت قد اجرتها صديقتها ليقطنا معا ،لكن ليليان سرعان ما تزوجت من صديقها لتسعد املي بالشقة بمفردها ،حظيت بالسكينة والهدوء ،ساعدها ان جيرانها اغلبهم بين طلبة واساتذة كل مشغول بنفسه ،لم تر احدا منهم ولو صدفة ،كانت العمارة بالنسبة لاملي وكانها مهجورة الا منها والحارس ،لكنها تعلم ان من يسكن الشقق يسكنه الهدوء وهي كذلك بالنسبة لهم لم تحدث أي ضجة من شانها ازعاج الدارسين والمدرسين ،فتحت النافدة الصغيرة لغرفتها ،ونافدة المطبخ ،وقامت بحملة تنظيف هوجاء ، لم تترك شيءا لم تنظفه ،في النهاية شقتها تستحق بعض النظافة ،انهت كل شيء في ساعتين تقريبا ،نظرت الى ساعتها وهي تصغي لشكوى معدتها ،شعرت بوهن لاعداد الافطار لذلك ارتدت فستناها الاخضر الداكن كان طويل قصير الدراعين اظهر بياض دراعيها ،القت نظرة الى مراتها الكبيرة التى تتوسط غرفتها بدت جميلة ،سرحت شعرها وجعلته ضفيرة ،كانت تملك شعرا ناعما اشقر عسلي اللون ،ابتسمت امام المراة التى عكست جمالها قالت تحدثها "قليلات هن الائي يعجبهن شكلهن " اميلي كانت تملك وجها دائري الشكل ممتلىء عينيها كانتا بلون الاخضر الداكن ،كانت تعلم ان جمالها لا يقاوم الجمال الاسباني العريق ،انهت استعدادها وغادرت الشقة لكافتيريا "صباح الخير " التى لم تكن تبعد الا خطوات عن العمارة التى تسكنها ،لم تكن اول مرة تقصد الكافتيريا ،كانت دوما تعج بالزبائن ،كانت الساعة تشير الى العاشرة صباحا وقفت اسفل العمارة ،كان الجو حارا ، اسرعت للكافتيريا فتحت بابها الدوار ،وكما توقعت كان يعج بالزبائن ،وقفت لتنتظر خلو طاولة ،لم تطل وقفتها طويلا ،اذ قام شخصان انهيا الافطار ،جلست الى الطاولة منتظرة النادل ، حدقت اميلي بالكرواسون المعروض ، بدا لها شهيا ،التوت معدتها فكرت اميلي وهي تعطي للنادل طلباتها ،الموطن الحقيقي للكرواسون هو عاصمة النمسا فيينا، المدينة التي تعتبر الأب الرمزي لكافة أنواع وأصناف وأشكال الخبز في أوروبا. وبحسب العديد من المصادر ومن ضمنها الموسوعة الفرنسية، فإن صناعة الكرواسون تعود الى عام 1683 حين كانت جيوش السلطنة العثمانية تحاصر المدينة. في حين يقول مصدر آخر بأن الكرواسون صنع أولاً في بودابست في عام 1686 حين كانت المدينة محاصرة أيضاً من نفس الجيوش، لكن بفارق ثلاثة أعوام فقط. وتقول الحكاية بأن الحصار الذي استمر لفترة طويلة كان يجبر عمال المخابز على العمل تحت الأرض لكي تبقى المدينة يقظة ضد أي هجوم من الممكن أن يتم من تحت الأرض، إذ كان العثمانيون يحفرون الأنفاق للدخول الى المدينة، في محاولات يائسة. وكان يوم صد فيه هجوم كبير من خلال أحد الأنفاق مما دفع الجيش العثماني على التراجع عن حصار المدينة. لكن هذا الحصار دفع بأصحاب وعمال المخابز الى تخليد هذا الحصار الشهير، من خلال ابتكار قطعة من الخبز ترمز الى اندحار الجيش العثماني. فكان أن تم اختيار الرمز الذي يتوسط العلم العثماني وهو الهلال الذي هو أيضاً رمز إسلامي. لهذا تحب الكرواسون يجعلها الامر تشعر انها تلتهم الهلال العثماني ،جاء النادل بعد برهة في يده صحنا عليه ثلاث قطع كرواسون وحليب ،ابتسمت له وشكرته ،والتهمت القطع بنهم شديد ،فكرت وهي تنهض تنفض عن ثوبها الفتات ،لما يعتقد المسلمون ان لهم الحق في احتلال الدول الاخرى وفرض ديانتهم ،تقدمت الى الامام دون ان تنتبه للرجل الذي كان يحمل كاس عصير بيده ،فاصطدما وانسكب العصير على الثوب الاخضر ،ادركت انها المخطاة في هذا فرفعت عينيها اليه لتعتذر ،فصدمتها تلك الملامح العيون البنية القوية الحواجب الداكنة البشرة السمراء انه عربي انتفض قلبها ،ثار عقلها وقالت "ايها النكره هل انت اعمى ،لقد لطخت ثوبي " رد "اسف جدا سيدتي لم انتبه عذرا " ردت "ماذا سيفيدني اعتذارك ؟" قال لها "يمكنني تعويض ما حصل " عندما همت بالرد رن هاتفها ،ردت مباشرة ،كان استاذها تكلمت معه بايجاز ،كان في انتظارها في مكتبه ،رفعت عينيها اليه وقالت "علي ان اغادر ،اعتذارك لا يكفي ايها النكرة " قالت هذا انصرفت ،اقترب النادل منه وقال "عذرا على الضجة التى افتعلتها كانت المخطاة ،لكنها تكره العرب لذلك هاجمتك " رد "تكره العرب ؟" قال "انها تفتعل المشاكل دائما مع العرب لا افهم لماذا " رد "لا عليك احضر لي كاس عصير اخر " انصرف النادل ،وجلس هو في الطاولة التى تركتها املي . | |||||||||
08-10-19, 05:26 PM | #16 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله فصل قليل الأحداث ولكنه فعال ... اذن املى وجدت ضالتها المنشودة واكملت مقدمة رسالتها واصطدمت بالعربى المهذب فألقت هجومها فى وجهه ... عقدة كراهية غير مبررة حتى الآن ... بدأ الموقف يتضح رويدا ربما هى تصر على هذا الموضوع بالذات حتى تثبت لنفسها شيئا ما .... سلمت يداك عزيزتى على ما خطته فى انتظارك .... | |||||||||||
08-10-19, 08:07 PM | #17 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا بك ، تسرني جدا متابعتك ، اشكر ردك ، لازلنا في الفصل الثاني صبرك ، اميلي بالتاكيد لها سبب وراء الكره ، احاول في الرواية عكس الكره الغربي للاسلام ،اتمنى أن أنجح في هذا . | ||||||||||
08-10-19, 08:08 PM | #18 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 2 والزوار 9) MooNy87, مريم نجمة | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|