26-12-19, 06:01 PM
| #21 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|   مرحبا بعودتك عزيزتى مريم افتقدتك .. حمدا لله على رجوعك إن شاء الله متابعة ,,, | |||||||||||
|
|
29-12-19, 02:50 PM
| #22 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
| ||||||||||
|
|
|
29-12-19, 03:41 PM
| #23 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| في مكتب الدكتور دانيال كروم جلست اميلي ،كان يصغي اليها باهتمام ،اعجب بالمقدمة وهي تقرؤها عليه ،لفت املي موجة راحة وهي ترى ابتسامة استاذها ،قال بعد ان انهت قراءة المقدمة "احسنت اميلي ، المقدمة مذهلة حقا " ردت " شكرا دكتور ،هكذا اكون قد انهيت الرسالة " رد "اجل ولم يبق لنا الا العرض ،عليك ان تكوني جاهزة تماما ،الرسالة حساسة لانها تتعلق بالاسلام ،رغم اننا في بلد غير مسلم لكن هناك مسلمون هنا وتعلمين تعصبهم لفكرهم ،عليك ان تتجهزي لاي سؤال " ردت "لا مشكلة بالطبع لن يكون من يسبب لي مشكلة في العرض " قال الدكتور "اسف لان اخبرك بهذا متاخرا ،لكني ارسلت دعوات لوسائل الاعلام لحضور المناقشة " ردت املي "ماذا ؟ لماذا فعلت هذا دكتور ارجوك " رد "رسالتك مهمة هل اعتقدت اني ساضيع على نفسي فرصة ايصالها للعالم وتوضيح حقيقة المسلمين ،الان انت تعلمين تجهزي" قطبت املي حاجبيها ،لطالما سمعت بانانية الدكتور كروم وعنجهيته لكن ان يخدعها بهذا الشكل ويجعلها تواجه امرا ليست مستعدة له فهذا امر اكبر من ان يحتمل ،ردت "انا ارفض هذا لن اعرضها بحضور الاعلام " قال لها "انااسف اذن سانسحب في هذه الحالة من الاشراف على رسالتك " صدمت املي وقال "هل تعني ما تقول حقا ؟" رد "هل تعتقدين انك اكبر اهتمامي ،انا اشرف على رسائل اخرى ووقتي محدود "وقف وقال "حسن ماهو قرارك " ردت وهي تقف بغضب "الرب سيعاقبك "ابتسم وقال " ابقي على هذا الامل اذن " سارت الى الباب وهي تحمل ورقة مقدمة رسالتها وتجعدها بالم وغضب ،عندما وصلت الى الباب ،جاءها صوته "اذن نلتقي بعد اسبوعين " شعرت بذلك التهكم الجلي في صوته ينخر عضامها ،لكنها تصرفت بجمود واغلقت الباب خلفها دون حتى ان تلتف اليه . اتصل جاك بخالد بينما كان خالد في شقته مستلقي طالبا بعض الراحة ،وطلب لقاءه ،لم يكن خاد يرغب في ذلك لكن لم يجد حجة مقنعة ،لذلك وجد نفسه ينهض متثاقلا ويغادر الشقة ، وصل الى الكافتيريا التى لا تبعد عن المسكن الذي يقيم فيه كثيرا ، هذا كان سبب عدم قدرة خالد على التحجج ،فقد كان جاك في انتظاره حقا عندما طلب لقاءه ، مد يده يصافحه وهو ينظر الى الفتاة كارلا التى كانت تجلس ولم تنهض لتلقي عليه التحية ،فكر خالد اما انها تكره العرب او انها تكرهني انا شخصيا ، قال خالد متجاهلا وجود كالا ،التى بدات تبدو له كانها دمية باربي بلا روح ،"كيف حالك صديقي ،الامر طارىء على ما يبدو " وجلس ،جلس جاك وقال "عذرا لاني ازعجك ،لكني ايضا اتعرض للازعاج " ورمق كارلا بنظرة ثم عاد لخالد ،ساله خاد "ما الامر ؟" قال "ان الامر يتعلق بتلك الرسالة " قاطعه خالد وقد بدات دماؤه العربية تثور " اجل وكنت سالت قريبتك سابقا كيف لي ان اساعدها ،وهي التى اجلت ذلك لاسوعين " ،كان كلام خالد موجها بطريقة غير مباشرة لكارلا لذلك لم يرد جاك عليه وترك لكارلا ان ترد ،قالت " لم اجد الامر مستعجلا ،لكن تغير الوضع " سالها مقاطعا "وما الذي تغير ؟ " ردت "اعتقد ان الطالبة قد انهت الرسالة " رد "وما الذي تغير هنا ،تعلمين ان المناقشة بعد اسبوعين بالتاكيد ستكون الرسالة قد تم انهاؤها بالفعل " عرفت كارلا انها اخطات وان خالد رجل ليس سهلا ،فكر في كالا وقال بصراحة ودون مقدمات "هل تعتمدين مثلا على حقيقة اني عربي كسير في دولة غريبة وان هذا يشكل عقدة تجعلني اقبل كل اذلال اواستصغار من قبل اصحاب الارض مثلا " كان خالد يتكلم بهدوء لكنه كان يغلي من الداخل ،كان يشعر بغرورها وتكبرها ،بدا هذا الشعور بالامس عندما تركته بعد ان عرض خدماته وزادت حدته عندما لم تكلف نفسها القاء التحية عليه من باب اللباقة على الاقل ،لذلك عندما شعر انه يتم استغلاله والاعتماد في ذلك على افضالهم عليه ثارت عاطفته ،تكلم جاك " ليس الامر هكذا خالد " رد خالد "ارجوك جاك ابقى خارج الموضوع ،اجلت رحيلي بسببها ،والان تشعرني اني دمية في يدها كلما احتاجتني تضغط الزر "وقف وقال "على كل حال انا لست ملزما باي شيء" وهم بالانصراف ،عندها تكلمت كالا "من هومحمد يقول المسلمون انه خاتم الانبياء والرسل وانه افضلهم ، هم يعتبرونه افضل من المسيح ، ان اردنا البحث عن خلفية محمد فلن نجد الا ما رواه التاريخ عنه كان رجلا من البادية فقيرا يتيما واميا ، ثم بين ليلة وضحاها تحول الى رسول من الله ،ما اشتهر به هوحبه للنساء والحروب ،وان اردنا ان نقارنه بالمسيح فلن نجد له معجزة واحدة ،ومع هذا فهم يضعونه في مرتبة اعلى من المسيح " تجمد خالد امام هذه الكلمات ،قالت تتابع "هذه بعض كلمات الرسالة التى ستناقش بعد اسبوعين ،جعلت الطالبة فصلا كاملا تتحدث فيه عن النبي محمد تكلمت كلمات من هذا القبيل عنه " جلس خالد وقال "هل قرات الفصل؟ " ردت "تسللت لحاسوب والدي كانت ترسل الى بريده الاكتروني الفصول التى تنهيها ليطلع عليها " رد "مع هذا لا يحق لك توجيهي كما تريدين " قالت "حسن ان اتفقنا هنا لن ازعجك " رد "من الواضح انها ذكية فهي لا تعتمد الكلمات النابية التجريحية ،انما كمن يستعمل السم في العسل تريد ان تقنع بكلام اكاديمي ،طبعا هي رسالة دكتوراه " ابتسم خالد وقال "اشعر بالرغبة في تحديها ،لكن يجب ان تكون الحرب نزيهة " سالته "ماذا تقصد ؟" رد " لا تقرئي بعد اليوم الفصول ،انا احب عندما احارب احدا ان افوز عليه بنزاهة " ردت كارلا "حسن " عندما عم السكون المكان تكلم جاك "رائع انكما قد ...." قاطعاه معا "لن تغادر الى اي موعد " ابتسم جاك وقال "تبا كم تعتقدان انكما تعرفانني ،كنت سأدعوكما الى كوب عصير قبل بدء العمل " ردت كالا "لم اكن سأدعوك " وتابع خالد "لكنك دعوت نفسك " ضحك جاك وقال "تقصدان اني اوقعت نفسي في ورطة " ، وقفت كارلا وقالت "افضل ان نقصد مكانا اخر اكثر هدوءا وعزلة " ونظرت للقاعة التي كانت تعج بالزبائن ،وافقها خالد وهو يقف "محقة " ،غادر معهما جاك مكرها واخذتهما لمنزلها ،قالت وهي تقود السيارة "والدي لا يعود الا مساءا ماذا اقول انه مشغول دائما " رد جاك "مع اني اتوقع انه يعلم ما تخططين له " ابتسمت كارلا وقالت "حتى انه اخبرني انه دعا وسائل الاعلام لحضور المناقشة واضاف اني مدعوة ايضا " قال خالد "يبدو واثقا جدا " تكلم جاك "هل تعرفين تلميذته ؟" ردت "القيتها مرات هي اسبانية الاصل وذكية وايضا تكره الاسلام بشكل واضح " فكر خالد وقال "ارغب في حضور المناقشة " نظرت كارلا الى المراة الامامية التي انعكس وجه خالد فيها وقالت" سيكون مناسبا جدا لي " ابتسم خالد وبادلته الابتسامة . وصلت املي الى شقتها ،رمت نفسها على السرير، رن هاتفها مرارا ، لم تكترث له ،ودفنت وجهها في وسادتها البنفسجية التى جاءت بها من اسبانيا ،شعرت انها خدعت وانها تلقت اكثر ضربة موجعة وخادعة والاسوء ان مصدرها اكثر من تثق فيه في انجلترا بعد صديقتها ليليان ،عادت الى ذاكرتها كلمات ليليان حول استاذها ،قالت لها "هل انت متاكدة من اختيارك يقال انه استاذ غير اخلاقي في سبيل هدفه هو مستعد ان يدمر كل شيء " كان ردها "انه يناسبني " ردت ليليان "يقال انه ملحد هل تضعين ثقتك في شخص غير مؤمن " ردت انذاك "وما هو الايمان ،انظري الى المسلمين انهم مؤمنون وانظري الى حجم ما يرتكبونه من مجازر " ،ارادت ان تضرب نفسها اليوم ،ان اساتذها لا يختلف عن اي وغد ،توقف رنين الهاتف وعم الغرفة هدوء مريح ،اخذت نفسا عميقا استنشقت فيها رائحة الوسادة ،التى عادت بها الى وطنها اسبانيا ،ستنهيها وتعود الى وطنها ،لن يخيفها الاعلام ،وكذلك لن تثق في اي شخص كان مهما كان . فلسطين كانت وعد في انتظار صديقتها فاطمة في مدرسة القرية ،اين كانتا تلتقيان ببقية المجموعة الجهادية ،عندما لمحت وعد فاطمة اسرعت اليها ،استقبلتها فاطمة بابتسامة ،مدت وعد يديها الى يد فاطمة وقالت " هل انت متاكدة " سحبت فاطمة يدها وقالت "كوني هادئة اننا في الشارع " وقفت وعد باعتدال وسارت وسارت معها فاطمة،قالت "بالطبع انا متاكدة ،خالد لن يعود لاسبوعين لدي الوقت للعملية "ردت وعد "انها مغامرة ،ان العملية مختلفة " ردت فاطمة "وان كانت مختلفة ،لا يمكنني تركك تذهبين بمفردك اننا في هذا معا الى النهاية "سكتت وعد ،وصلتا الى مقر المدرسة ،نظر حاجب المدرسة اليها وقال "المدرسة مغلقة " ردت فاطمة " اننا هنا للتنظيف " ابتسم الحاجب وتركهما تدخلان ، قالت وعد هامسة"كلمة السر هذه فعلا رائعة " ردت فاطمة "اليس كذلك ؟ '" سالت وعد " لطالما اردت ان اعرف قصة كلمة السر " ابتسمت فاطمة وهي تعود بذاكرتها الى ذلك اليوم ،عندما كلفت بتعيين كلمة السر ،كانت اول مهمة لها وقد تحمست لها ،قدمت الكثير من الاقتراحات وكلها قوبلت بالرفض اما لصعوبة تذكرها او لعدم اتساقها ،عندما يئست سالت خالد كلمة سر بينهما عند الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،تذرعت انها لا تطمئن لها ولكي تتاكد من انه خالد من تتكلم عليه ان تكون بينهما كلمة مشفرة ،وكانت هذه الكلمة من اقتراح خالد ،بعد ان قدم لها اقتراحات كثيرة ،لكن لان الكلمة لها علاقة بالمدرسة حيث يجتمعون اعجبتها ،وكذلك اعجبت المسؤول عن فرقتهم في التنظيم الجهادي ،ابتسمت فاطمة لوعد وقالت "هذا سري الخاص " ،دقت الباب ثلاث دقات واضافت بعد فترةالرابعة ،ثم دخلت الفتاتان ،كان رضوان المسؤول عن التنظيم جالسا يدقق في الاوراق ،رفع راسه وقال "لما انت هنا فاطمة ؟" ردت فاطمة "اريد ان اكون مع وعد في هذه المهمة " رد "هل تعلمين طبيعة هذه المهمة ؟" ردت "كلا لكن هذا لا يهم " نظر رضوان الى وعد ثم الى فاطمة وقال "كنت فقط مسؤولة عن نقل المعلومات والاموال هذه المهمة مختلفة انها خطيرة " ردت "اعلم " سال "هل هذا اخر قرار؟ " ردت "بالتاكيد " ،لم تكن فاطمة راضية عن مهامها ،اعتبرتها تافهة بالمقارنة مع مهام وعد ،حدقت بتصميم الى وجه رضوان ،تنهد الشاب وقال "حسن ،اجلسا " جلست الفتاتان ،تكلم رضوان " علمنا ان رئيس وزرائهم سيقوم بتدشين مستوطنة جديدة ،المهمة هي تفجير تلك المستوطنة قبل التدشين " بلعت وعد ريقها بينما حدقت فاطمة في رضوان ،تابع رضوان "تزداد المستوطنات يوميا ،ومع اننا نحاربهم بصواريخنا الا اننا لم نتمكن من ايقاف توسعهم ،لذلك غيرنا المنهج سنفجرها قبل الاستيطان تعلمان انه مع نهاية سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، ركز اليهود جهودهم على قمم الجبال الممتدة من جنين شمالا حتى جنوب الخليل جنوبا وذلك للسيطرة على ظهر الضفة الغربي و صادروا مساحات واسعة من الأراضي، وزرعت الضفة الغربية بالمستوطنات وان اردنا وضع حد لهذا علينا الضرب من حديد ، لذلك سنمنع التدشين والا ستنتهي الاراضي الفلسطينية ،لا يمكننا الاعتماد على الجهود السياسية ،لان ما وصلنا اليه اليوم هو بسبب هذا الطريق اما الدول العربية فهي ليست جادة في الضغط على اليهود لوقف الاستيطان لأنها تكتفي بالبيانات دون أخذ الإجراءات. من الدول العربية من يقيم علاقات دبلوماسية مع اليهود، ومنها من يطبع العلاقات على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والماسونية والاجتماعية، إنما دون إعلام أو ضجيج اما السلطة الفلسطينية فكل عملها هوالاستنكار ،انها معركتنا نحن اصحاب الارض لا السياسة ولا العرب سيردون ما سلب منا ،ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ،لذلك يتخذ اسلوبنا في الجهاد طريقا مختلف ،انهاحرب اما حرية اوموت ،هل تفهماني " ردت فاطمة "انها اما جهاد او شهادة " ابتسم رضوان وقال "اذن انت معنا حقا " ردت "بالتاكيد " قال "ستكون العملية في الضفة الغربية ،لذلك سيكون علينا السفر التدشين سيكون الاسبوع القادم يوم الثلاثاء ،وعليناان نكون هناك قبل هذا اليوم هل نحن متفقين " ردت فاطمةوهي تفكر فيما ستتركه خلفها هنا " معك " في طريق العودة ظلت كل من وعد وفاطمة صامتتين ،لم تنبسا باي كلمة ،كل واحدة كانت تفكر في امورها الخاصة وخاصة فاطمة انها عملية جهادية استشهادية ،لطالما حلمت بهذا ،لكن هل هي مستعدة لفراق والدتها. | |||||||||
|
|
|
29-12-19, 05:11 PM
| #24 | |||||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لم يكن لي مزاج في قراءة رواية جديدة و لكني أحببت حقا موضوع روايتك من مقدمتها ..فلم أتوقف حتى وجدت اني قد انهيت الفصل الثالث .. اذا هي ابنة الاستاذ الملحد من تستعين بخالد في مواجهة تلميذته كارلا التي تحمل تعصبا اتجاه الاسلام ..ربما بناء على تجربة قد مرت بها في السابق .. علاقة خالد و فاطمة أفهمها ..أحيانا تكون الحياة محتلفة فقط و لكن رغم هذا تجمع الاقدار شخصين غريبين في تفكيرهما و تجعلهما يخوضان غمار الحب .. فاطمة على بعد خطوة واحدة من القيام بعملية استشهادية ..يا ترى هل ستتواصل مع خالد و تخبره ؟ بشوق الى الفصل القادم ..كل ودي | |||||||
|
|
|
29-12-19, 06:12 PM
| #26 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
| |||||||||||
|
|
|
30-12-19, 05:47 PM
| #27 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خالد وكارلا أخيرا اتفقا على شئ وفاطمة فى طريقها للمهمة .. ترى هل ينجح كلاهما فى تنفيذ ما يريده ؟ وما زال سبب هجوم اميلى على الإسلام والعرب مجهولا !! إن شاء الله فى الفصول القادمة تتضح الصورة أكثر تقبلى تحياتى يا عزيزتى | |||||||||||
|
|
|
02-01-20, 12:34 PM
| #28 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لندن دخل خالد وجاك بعد كارلا التى فتحت لهما الباب ،تقدمت بهما الى مكتب والدها ،عندما دخلاه فوجئ خالد من كمية الكتب التى تحتويها المكتبة ،تحرك اليا الى احد الرفوف ،مد يده الى اول كتاب ،كان بعنوان " نظرية داروين " اعاده الى مكانه وقال "دكتور يصدق نظرية داروين ؟" ردت كارلا " والدي ليس العالم الوحيد الملحد ، العلماء يعتقدون انهم وصلوا الى القمة وان لا شيء ادق من العلم اتعرف العالم ستيفن هاوكينج " رد خالد "طبعا ،لقد مات مؤخرا " ردت "اجل كان يقول" قبل أن نفهم العلم، كان من الطبيعي أن نعتقد أن الله خلق العالم، الآن يوفر لنا العلم تفسيرات أكثر منطقية "فوالدي ليس استثناء " همهم خالد بينما تابع جاك نظراته الى مجسم هرمي على مكتبه ، قال خالد "من المؤكد أن العالم أياً كان تخصصه ليس إلا جانباً واحداً من جوانب العلم، بمعنى أن ما توصل إليه سيكون بالطبع منقوصاً أو موجهاً وليس مكتملاً "ردت كارلا " احيانا افكر ان الالحاد هو فجوة بين العلم والدين " رد خالد "من المهم أن نعي أن العلم يعتمد على الدين بشكل جزئي متمثلاً بأخلاقيات تنفيذه التي يمدها به الدين، وبالمقابل الدين يرتبط بالعلم وذلك في تفسير ما ذكره الدين من قبل في هذه العلوم وليوجه تنفيذ نتائجه أيضاً بما يتوافق مع الإرادة السماوية والإلحاد بطبيعته ينشأ نتيجة إيمان الفرد بالعلم فقط، وحين يجد الخطاب الديني غير مرتبط بالعلم، فإنه يكفر به، فإن كان علينا لزاماً إعادة الملحد إلى الطريق القويم فعلينا بالتأكيد أن نثبت له التوافق التام بين الدين والعلم " ردت كارلا "والدي عنيد جدا " امسك جاك بالمجسم واقتر ب من خالد وكارلا وقال "هذا يفسر سبب العناد " واعطى المجسم لخالد " اداره خالد بيده وقال "الماسونية " قالت كارلا " هل تعتقد حقا ان والدي ماسوني ؟" رد جاك "ان لم يكن كذلك فهو يحاول ان يكون تعلمين ان الماسونية تعتمد اساسا على الالحاد كخطوة اولى وشرط اساسي للانضمام اليها " ردت كارلا "هذا اسوء مما توقعته " وجلست على اريكة في حجرة المكتب ،فكر جاك وقال "الم يلفت انتباهك المجسم اعتقدتك اذكى " ردت " لم اره قبل اليوم " رد خالد "لعله احضره حديثا " فكر خالد وقال "ان الماسونية منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الالحاد و الاباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم" ردت كارلا "اعلم انها منظمة هدامة مرعبة من دخل فيها لا يخرج حيا ابدا "اعاد المجسم لجاك وقال "لكننا لم نات الى هنا للحديث عن الماسونية ثم ان والدك يعلم تماما ما يفعل ،اليوم لا احد تقريبا يجهل عن خطر الماسونية ،وعلى ما يبدو لي فان والدك مصمم ،واحضاره للمجسم يعني امرا واحدا " سالته "ماذا تقصد ؟"رد خالد وهو يقترب من النافذة ليرى سيارة تدخل " والدك معهم بالفعل ،اعتقد ان محاربة الاسلام هي من القرابين التى يقدمها لهم " والتفت الى جاك وكارلا واضاف " سيخبرك هذا بنفسه انه هنا " ردت كارلا "لكنه لا ياتي في مثل هذا الوقت " دقق خالد النظر في زوايا المكتب وقال "لعلهم اخبروه ، انهم بارعون في التجسس ،لعلهم احاطوامكتبه بكاميرات المراقبة واجهزة التنصت " قال جاك "انت محق لعلهم انصتوا الى كل كلامنا " ردت كارلا "انتم تهولون الامر ،اذا كان كلامكم صحيحا كيف يات بهذه السرعة " رد جاك "لعله كان قريبا " رد خالد "حسن دعنا نغادر المكتب على الاقل " غادروا المكتب ،التقوا به في الردهة ،ابتسم دانيال لابنته وقال "لما لم تتصلي بي لاستقبل ضيوفك معك ؟" نظرت الى خالد وقالت "انه الدكتور خالد يدرس في الجامعة مع جاك انه صديقه وزميله " مد خالد يصافح دانيال ""ابتسم له وقال "انت عربي " رد خالد "اجل "" نظر لابنته ووقال "هل دعوته ال المناقشة ان لم تفعلي دعيني افعل "ردت "كما تشاء " قال دانييال "تفضلوا لمكتبي الحقينا بالشاي كارلا " تقدمهم الى مكتبه ،تبادل جاك وخالد النظرات ثم لحقا به ، عندما دخلاه وجدا الدكتور دانيال جالسا على كرسي مكتبه ،جلس الشابان على كرسيين ،انتبه خالد وجاك للمجسم الماسوني ،كان قد اختفى ،تكلم دانيال "لابد ان ابنتي اخبرتك بالرسالة التى ستناقش قريبا " تكلم خالد " لا "" تبسم ورد "لا تكذب دينك يحرم الكذب اليس كذلك ؟" رد "" اجل عقيدتي وديني يحرمان الكذب " رد دنيال "العقيدة وماهي العقيدة ؟" تكلم خالد عندما دخلت كارلا قائلا "هي الاعتقاد الجازم بقضايا الالوهية والنبوة والملائكة واليوم الاخر " ابتسم دانيال وقال "تحفظ جيدا يا فتى " ردت كارلا "هذا المفهوم يكاد يكون متحدا في كل الرسالات ذات الاصل السماوي " وقدمت لوالدها فنجان الشاي ،ثم تابعت تقديم الفناجين لخالد وجاك على الترتيب ،قال جاك "حتى الديانات الوضعية تجد نزعة اصحابها تنحصر في هذا النطاق " ارتشف دانيال فنجانه وهو يصغي لجاك ثم قال "يعتقد الانسان انه في حاجة للتدين والعقيدة وان الدين ضرورة من ضرورات الحياة وحاجة من حاجات نفسه " تكلمت كارلا " يقول احد القساوسة ان العقيدة الدينية السليمة هي بمثابة الصخرة الراسخة لبناء الحياة حيث تتناولها بمنهج سوي سواء في الفهم او في التطبيق " ،قال دانيال "اعترف اني ربيتك تربية جيدة " جلست كارلا على احد الكراسي الخشبية الموضوعة في المكتب ،واخذت فنجانها دون ان تتكلم ،تابعها والدها ،ثم نظر لجاك وقال "اذن جاك تقول ان مفهوم العقيدة واحد عند الجميع ،فمن هو الاله ؟" رد خالد "الله تعالى ليس كمثله شيء " سال جاك "اجبني انت من هو الله ؟" رد جاك "الرب هو الاب " تابع دانيال " والابن وروح القدس اليس كذلك "رد جاك "حسن اجل " تابع دانيال "اعلن الله عن نفسه بالمعمودية والبركة الرسولية والحديث عن الاب كونه الله والحديث عن الان كونه الله والحديث عن روح القدس كونه الله ،هل انا مخطا؟" رد جاك "كلا " ساله "اذن هل الهك واحد ام ثلاثة ؟ وكيف يمكن للطبيعة الالهية ان تتحد بالطبيعة البشرية اوليس في هذا تقليل من شان الله " تكلم خالد "ان هذا هو اساس الاختلاف بين الاسلام والمسيحية ،يعتقد المسيحيون ان عيسى ابن الله ،بينما نعلم نحن المسلمون ان عيسى كمحمد عليه الصلاة والسلام وكموسى عليه السلام رسل من الله " رد دانيال " هذا اعتقادك الذي تراه صحيحا ،جاك ايضا يرى ان في الثالوث صحة ، اما رب اليهود فهو شديد الاختلاف يسموه يهوه يصفوه بصفات بشرية لا تليق بالذات المقدسة هل تود سماع بعض كلامهم ، انهم يقولون ان يهوه يحب الاحشاء والاكارع والفريك المشوي يظهر في صورة سحاب يتعب ويستريح " شعر خالد بالانزعاج ووقف وقال "حسن سبب الاختلاف بين الاديان هو هذه الصورة التى ربطتها تعاليمهم بالله وهي بالتاكيد خاطئة " رد دانيال "طبعا غير الاسلام " رد خالد "ان الله الذي خلق كيف في رايك حسب عقلك البسيط سيخلق الخالق الكون ،انه بالتاكيد سيخلق مخلوقات مختلفة عن ذاته سبحانه ،انه من عظمته سنعجز نحن البشر بعقولنا على تصوره سنجد جدارا وحدا لن نتمكن من تخطيه ابدا ،هذا هو ربي انه ليس متحدا بطبيعة ما خلق وهو مختلف كليا عن ماخلق ،لان كل ما خلق يشبوه النقصان وهو الكامل الوحيد ،لذلك كل دين يجعله ناقصا هو دين محرف ،فالله كامل وينقل هذه الحقيقة لنا نحن البشر على انه كامل " ابتسم دانيال وسر من توتر خالد وقال "هذا لو كان هناك اله " تماسك خالد وتصنع البرود وقال " ان كلامك مستفز ،لكن دعني اسالك سؤالا واحدا فقط " رد دانيال "بالتاكيد " ساله " لقد كلفت ابنتك بتحضير الشاي لماذا ؟" رد "ماهذا السؤال طبعا لتشربوه" رد خالد " كان بالامكان ان يعد الشاي تلقائيا دون ان تحرك ابنتك يدها فقط بتلاقي اسباب فزيائية " ضحك دانيال "مابك هل انت مجنون ،هل رايت يوما كوب شاي يصنع هكذا ،مستحيل " رد خالد "لم تصدق ان فنجان شاي يمكن ان يحضر تلقائيا وتصدق ان الكون بكل ما فيه صنع تلقائيا دون خالق فقط بانفجار كوني " نظر اليه دانيال "هل هذه هي حجتك " رد خالد "يعتقد العالم انه يعرف كل شيء عندما يصل لهذه النقطة يكون قد قاد نفسه لاقصى نقطة في الجهل " ونظر لجاك وكارلا "هلا ذهبنا ؟" نهضت كارلا وكذلك جاك وغادرا المكتبة ،كان قلب خالد يغلي غضبا ،وزادت لديه الرغبة في هزيمته ،تابعهم دانيال من نافدة المكتب ، عندما اختفوا عن ناظريه جلس على كرسي مكتبه واخرج المجسم من الدرج ،قلبه في يده وهو يفكر ،ثم اخذ هاتفه واتصل باميلي ،كانت اميلي جالسة الى مكتبها تدقق في رسالتها ،عندما رن هاتفها ،كانت لاتزال في مزاجها الحاد ،لذلك لم ترد ،فكرت مهما يكن المتصل هي ليست في مزاج جيد للرد على احد ،توقف اخيرا رنين الهاتف ،وعاد السكون ليلف غرفة اميلي ، شعرت بالراحة وعادت لمراجعة رسالتها . في سيارة كارلا ،كان خالد صامتا ،منذ غادروا منزلها لم يتكلم بشيء ،نظرت كارلا الى انعكاس صورته في المراه ،ثم نظرت الى جاك الذي كان يجلس بقربها ،همت بالسؤال ،لكنه اوقفها باشارة من يده ،كان خالد غارقا في افكاره تماما ،حتى لم يشعر بكارلا توقف السيارة وتقول "لقد وصلنا "عندما انتبه وجد السيارة تقف عند المبنى الذي يسكن فيه ،قالت "اسفة لكن حاليا شقتك هي الانسب ،مامن زوار سيزعجوننا اليس كذك ؟" نظر اليها نظرة سقيمة بين الانتباه والشرود وقال "اجل طبعا " وغادر السيارة مع كارلا وجاك ، قادهم الى شقته وقال وهو يفتحها "احذركم هي اشبه بحجر جردان هي ليست كقصرك انسة كارلا " ابتسمت وقالت "لاباس " دخلوا ،كانت ضيقة بالفعل غرفة ومطبخ وحمام ،لكنها كانت مرتبة ونظيفة قالت "هي رائعة باعتبارها غرفة اعزب " كشر جاك وقال " هذا يثير غيرتي " ثم ضحك قالت كارلا " هل لديك شعور بان هناك من هو افضل منك ؟" رد "لا " ابتسمت وقالت "لذلك شعور الغيرة بالنسبة لك هو شعور غريب لا تعرفه قطعا " قال يرد بينما كان خالد مشغولا بفتح النوافذ " هل تقولين اني مغرور ؟" ردت "لا ،انا اجزم بذلك " تكلم خالد "هلا توقفتما انتما تتشاجران كثيرا ،هل هو شجار المحبين ؟" نظرت اليه كارلا "حتى لو بقي الوحيد على الارض " رد خالد " لا تقلقي لن يبقى الاخير ،لا يستطيع " رد جاك "اشعر به ذم " رد خالد "هلا تركنا المزاح الان ؟" وقادهم الى الغرفة الوحيدة في الشقة الصغيرة ،احضر كرسيين ،جلست كارلا وجاك وجلس هو على السرير وقال " يمكنني التاكيد ان والدك ماسوني " رد جاك "انا معك " تابع خالد "لذلك انسي انه والدك ،انك ان كنت ضد افكاره فهذا يعني انك عدوته ،الماسونيون يتخلون على كل شيء من اجل معتقداتهم ومن بين ما يتخلون عنه عائلاتهم ،هو لم يدعك الى الانضمام " ردت "لا " اجاب "حسن هم دوما يبحثون عن الشخصيات الابرز ذات التاثير " ردت "الم تقولا ان والدي هومن سعى اليهم ؟" رد "اجل قد يكون هو من فعل ،لكنهم دوما من يرمون بالطعم ليجدبون ضحيتهم ،الضحية يعتقد انه من فعل وان قبولهم له هو امتنان ومزية بينما الحقيقة غير ذلك ،وهذا ليبقوهم دوما خاضعين لهم بهذا الشعور ،ثم ايضا انهم يلزمونهم بقرابين ويستفيدون منهم هل فهمت ؟" ردت "اجل " قال جاك "انه حتى تنكر لدينه " رد خالد "لا دين له ،انهم عبدة للشيطان " اوما جاك براسه ،تابع خالد "لذلك فهو سيحارب الاسلام قطعا هذا هو اختصاصه " سال جاك "لماذا تعتقد ان الماسونية تحارب الاسلام فقط " رد "انها تحارب الاديان بشكل واضح لكن الاسلام هو وجبتها الاكبر " ،انتبهت كارلا للحاسوب وقالت "هل يمكنني استعماله ؟" رد خالد "طبعا " فتحت ودخلت غرفة البحث في الانثرنث ثم كتبت كلمة الماسونية ،انتظرت قليلا ،فجاءتها صفحة تحمل عناوين تدور كلها حول كلمة الماسونية ،ضغطت على عنوان "كل ماتريد معرفته عن الماسونية " وبدات بالقراءة ،التفت خالد الى جاك وقال "لكن هذا لا يجب ان يحرفنا عن موضوعنا الاساسي ،وهو رسالة تلك الطالبة " رد جاك "طبعا ،اذن ماذا ستفعل ؟" رد خالد "ساحضر المناقشة ،لن اضيع وقتي في تعليم كارلا ،فحتى وان تعلمت فهي لن تكون افضل مني في مواجهتها " ثم نظر الى كارلا وتابع "ولعلها وجدت موضوعا اكثر تشويقا " رد جاك "تعلم ان محاربة الماسونية جنون ،سيحطمونها تماما " رد خالد "تلك مسؤوليتك اليست قريبتك ؟ " رد "بلى لكن من الان انا اشعر بالخوف " رد "اذن عليك منعها فحتى والدها سيتحول لعدو ،هل لاحظت نظراته اليها ،كانت باردة تماما ليست نظرة اب لابنته ،كانت متجردة من كل عاطفة " رد "اجل ولعلها هي ايضا لاحظت ذلك " نظرا كليهما لكارلا التى كانت مشغولة بالقراءة ،فكر خالد "لقد فقدت والدها هذا هو ما تشعر به لذلك نسيت مواجتها له ولرسالاته ،وتحولت لمواجه من اخذه منها " . فلسطين اجرت فاطمة حملة تنظيف ضخمة لمنزل والدتها ،ثم عرجت على منزل زهية نظفته بالكامل ،وخبزت لها خبزا وحضرت لها طعاما،رغم اعتراضات زهية المتواصلة، عندما انهت كل شيء ،وقفت عند باب المنزل بينما كانت شمس الغروب تسقط تدريجيا معلنة نهاية اليوم ، سالتها "برايك ما هو المهم وما هو الاهم " ابتسمت زهيةوقالت "هو مرتبط بنظرتك انت اليه ،فلا يهم ما اراه انا مهما اذا كنت انت ترينه الاهم " ردت فاطمة "اجل خالة زهية انت محقة ،في رايي الاهم ان نعيش حياتنا ونحدث اثرا ،الحياة التى يعتبرونها الاخرون هي الاهم والتى تقوم على عيش الحياة والتمتع بما تمنحنا من ميزات تبدو لي حياة باهتة لا تختلف عن حياة الحيوانات طبعا مع فارق اننا البشر يسيرنا عقلنا بينما الحيوانات تسيرها الغريزة " ردت زهية "ماذا لديك من كلام خلف هذا ،تكلمي يا ابنتي " ردت "ابلغي خالد اسفي ،اخبريه اني احبه كثيرا " ردت "اجل وماذا تحبين اكثر منه " ردت وهي تلتفت الى شمس المغيب " فلسطين " لم ترد زهية ،نفس هذه الكلمات سمعتها من قبل كان حب فلسطين اقوى من حب الحياة ،لذلك فقدوا حياتهم هم رحلوا لتبقى فلسطين ،ردت بعد وقت " هل انت متاكدة ؟ماذا عن امك ؟" ردت "هي امانة في عنقك ارجوك عمة زهية " ردت "حسن ،لكن ارجوك اعيدي التفكير مجددا من اجل والدتك " ابتسمت لها فاطمة وقبلت جبينها وقالت "ادعيلي امي " ردت "الله يحفظك ويحميك " تركتها وهي تودعها بابتسامة ،لم تخبر والدتها بالامر ،وتركت الامر لزهية ، فهمت زهية الامر ،اخذت نفسا عميقا وعادت لمنزلها واغلقت الباب . يتبع التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-01-20 الساعة 12:51 AM | |||||||||
|
|
|
02-01-20, 04:24 PM
| #29 | |||||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته رغم انك كتبت يتبع الا انك لم تضيفي محتوى و بالتالي سأعلق .. فصل جديد نكتشف فيه ان والد كارلا دانييل راغب في الانظمام للماسونية او انه منظم لها فعلا .. تحليل خالد و مناقشته لوالدها في ما يؤمن به و فاطمة العازمة على العملية دون ان تخبر خالد ..الرواية في بداياتها ..لنر ما سيحدث فعلا يوم تطرح ايميلي رسالته امام الناس ليناقشها خالد فيها بمساعدة من جاك و كارلا .. كل التوفيق الى الفصول القادمة | |||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
