آخر 10 مشاركات
رسائـل القــدر لكــ ... (الكاتـب : أوتــ حزينةــار - )           »          حروف كتبت في الذاكرة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ♥️♥️نبضات فكر ♥️♥️ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          هلوساات غربتي .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          ما هو الحب *مميزة* (الكاتـب : امبراطورة الامل - )           »          العشيقة البريئة(82)للكاتبة كارول موتيمور(الجزء الثالث من سلسلة لعنة جامبرلي) كاملـــه (الكاتـب : *ايمي* - )           »          روايتي الرابعة: سماسرة المصير (الكاتـب : صرخة المشتاقه - )           »          لو..فقط! *مميزة**مكتملة** (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          فلتسمعي أنين إحتضاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-09, 05:43 PM   #41

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي



الضوء الذى يضىء طورا وينطفىء تارة اشارة منه الى الانتظار:لا اشعر الان اننى سيدة.
فكرى فى الاسبوعين اللذين ستقضيهما بعيدا عن كل هذا . تلاشى غضبها بالسرعة التى اشتعل فيها لتحل محلها ابتسامة مشرقة:-سأحس لحظة او لحظتين بالأسى عليك لما تقاسيه فى هذا المكتب بينما اتمرغ انا فوق الرمال.

حملت حقيبة زينتها واحدى الحقائب الصغيرة من مؤخرة السيارة ثم انطلقت باتجاه باب المنزل الآمامى .بسبب انهماكها فى البحث عن وعاء الزهور الذى قالت فيولا انها ستضع المفتاح فيه لم تنتبه لما تحت قدميها .اذ علق طرف حذائها بممسحة الآرجلامام الباب ،فتعثرت الى الأمامحيث طارت حقيبة الزينة من يدها ،فوقع منها كل ما فيها من أغراض على الأرض الصلبة.واستطاعت سارة استعادة توازنها لحظة واحدة قبل ان تلحق حقيبتها الى الارض،صاحت تؤنب نفسها:-لماذا لا تنتبيهن لموضع قدمك يا سارة؟بينما كانت تلملم أغراضها المبعثرة عن الارض لاح لها وميض شيء معدنى.التقطته فاذا به مفتاح ،وضعته فى قفل الباب فانفتح. تمتمت(يا لفيولا الغريبة)).تركت الباب مفتوحا لتعيد الاغراض الى الحقيبة ثم تمتمت مردفة:نسيت المكان الذى عليها ان تضع المفتاح فيه،فاختارت ابسط الأمكنة. ولجت الباب الى المنزل الذى زارته قبل الآن المؤلف من طابقين :الطابق الأرضى يحوى المكتبة وغرفة استقبال.وما تبقى يحتله المرآب.القسم الرئيسى من المنزل هو فى الطابق الأعلى الى يسارها .نظرت الى السلم ،فأعجبتهاالخزائن الطويلة المبنية فى الحائط ابتداء من فسحة السلم حتى السقف،والنقش الذى زين خشبها الأبيض المطعم بالأزرق اللماع من خلال زجاجها المقطع فى الأبواب الطويلة ،وبدت مزهريات جميلة من البورسلين الابيض والازرق تتوزع فيم بين الكتب .كان كل شيء حولها صامت لا يسمع فى ارجاء المنزل الا صدى نعلى حذائها على الارض الخشبية وقد أزعجها صوتهما ودت السير على اطراف اصابعها. غرفة الجلوس كانت عالما ازرق قائما بذاته ،فيها مقاعد زرقاء وبيضاء تلائم الوان الغرفة عليها وسائد زرقاء كأنها ذنب الطاووس وسجادة زرقاء كبيرة تقبع فى وسط الغرفة ،امام مدفأة ذات حجارة بيضاء.وفيها أيضا تماثيل وصور ذات الوان زرقاء ،يزيد من ابراز لونها النباتات الخضراء المعلقة والمنتشرة فى الغرفة.كانت غرفة الطعام والمطبخ امتدادا غرفة الجلوس التى لا جدران تفصل بينهما.فيها اثاث ابيض مطعم يغلب عليه اللون الاخضر بفعل النباتات الخضراءالتى فيها.وضعت حقيبتها من يدها ،ثم تقدمت من نوافذ كبيرة مواجهة للبحر.ذات ستائر زرقاء مفتوحة تكشف عن منظر البحر الرائع ورمال الشاطىء المغرية.لم تمكث كثيرا امام هذا المنظر لان لديها وقتا طويلا تستطيع خلاله تامل الخارج.اما الان فعليها توضيب ملابسها وتجهيزها.تفرعت غرف النوم من الردهة الى يسار غرفة الجلوس قد خصص للضيوف غرفتان هما اصغر من الغرفتين الاخريين الرئيستين،ومع ذلك واسعتان تبعثان الراحة الى القلب.اختارت احداهما وهى غرفة مطلة على البحر لها حمام مشترك مدخله من الردهة .بعد ساعة من وصولها ،اتمت ادخال كل حقائبها واشيائها ووضعتها فى خزانة فيها بعض ثياب فيولا الشتوية،ثم ركنت السيارة فى المراب.بعد ذلك اتجهت الى المطبخ،فحضرت صحنا من الجبن واللحم البارد والفاكهة.عشائها تناولته وحيدة على المائدة،فى مواجهة البحر.ما ان غسلت صحونها وبعض الصحون التى تركتها فيولا على ما يبدوانتقلت افكارها الى الرمال الممتدة امامها،الفاتحة لها ذراعيها عبر النوافذ.الشمس المائلة الى المغيب مزجت الرمال بلونها الذهبى الذائب اثناء عودتها الى المنزل حيث كانت اثار قدميها تخط خلفها خطا.بالانتعاش من جراء الهواء المالحالذى يهب عليها.حالما استحمت،تكورت فى الفراش،لتغرق فى نوم عميق.استيقضت خلال الليل هنيهة عرفتها الى المكان الذى هى فيه ثانية لتغط فى نوم لم تستفيق منه الا على صوت جرس المنبه فتاوهت:احمدالله لاننى ساقوم بهذه الرحلة مرة واحدة فقط!اعدت قهوتها بسرعة ثم حملت الفنجان متثائة باتجاه شرفة غرفة الطعام.كان النسيم الذى يهب من البحر منعشا خفيفا هو ما تحتاجه تماما لطرد النعاس عن راسها.انحنت فوق سياج الشرفة،تراقب المد المتقدم،مذهولة بحركات الأمواج المتسارعة الواحدة تلو الأخرى نحو الشاطىء.توقف الزمن عند هذا الجمال الذى غرقت فيه وهى تحتسي قهوتها.صوت سيارةكسر السحر الذى حولها،فاستدارت عابسة.وقد وجدت ان هواءالبحر جعلها عاجزة عن تحديد المكان الذى صدر منه الصوت،لكنها كانت على يقين من انه قريب جدا وقد يكون صاحبه صيادا انطلق باكرا الى صيده.ازرحام السير الصباحى على الطريق الرئيسية باتجاه لندن كان كثيفا كما توقعت مما حداها الى المكوث وقتا طويلا على الجسور فى مداخل لندن فكان ان تاخرت فى الوصول الى المكتب عشرين دقيقة جعلتها تمضى معظم فترة الصباح محاولة تعويضها.بعد عودتها من فرصة الغداء،توقفت عند عاملة الهاتف،التى دل التعبير المرتسم على وجهها ان اقاويل المكتب العادية هى اخر ما يجول فى فكرها:-كنت قد طلبت من السيد كينكايد،الذى اتصل مجددا،معاودة الاتصال عند الواحدة والنصف معتقدة ان السيد ارميتاج سيعود فى هذا الوقت،لكنه اتصل منذ قليل ليقول انه مرتبط بعمل فى الخارج،وسيغضب السيد كينكايد عندما يعلم بغيابه.اول ما ارادت قوله فى هذه اللحظة ((ماذا اذا غضب؟))ولكنها تذكرت لذع لسان السيد كينكايد الفولاذى وعلمت ان نانسى تخشى من اتصاله فقالت:دعينى اكلمه لاشرح له الوضع.لم تكد تجلس الى مكتبها،وتضع حقيبتها فى الدرج السفلى حتى رن جرس الهاتف.وقالت نانسى ان السيد كينكايد على الخط الثانى.صرت سارة على اسنانها،ثم شجعت نفسها قائلة:لا تفقدى سيطرتك على اعصابك،ابقى هادئة ولطيفة بغض النظر عما يقول واياك وزيادة الزيت الى نار ديرك.كانت النصيحة خيرا لها،ولكنها قبل ان تلتقطالمكالمة،مدت لسانها للهاتف المضيء.تعبيرا عما يجيش فى قلبها .كم شعرت بالسرور فى هذه اللحظة لانها ستبتعد عن كل هذا مدة اسبوعين:عندما تكلمت كان هناك ما يكفى من كسل فى صوتها:
-مكتب السيد ارميتاج.



mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-04-09, 05:46 PM   #42

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

-صلينى به فورا.
-اسفة هو غير موجود ولن يعود قبل وقت متاخر.هل لى بمساعدتك؟
رد بغضب بارد:
لقد قيل لى...
-اجا ...اعرف ما قيل لك سيد كينكايد.كنا نتوقع وصوله عند الواحدة والنصف لكنه عاد فأعلمنا باضطرارهالى التاخر بعض الوقت.جاء الرد الصارم:
-اذا انت تدعين انه غير موجود؟
-انا لا ادعى بل اقول لك الحقيقة.
لست ادرى ما يشغل ارميتاج لكننى اؤكد لك يا انسة...-انسة لانغلى.-يا انسة لانغلى،انه ليس مشغولا بقضيتى.يوم امس وعدنى بتقديم تقرير كامل وها انا انتظر انسة لانغلى.
كان صوته المنخفض شريرا مفعما بالغضب عندما اردف قائلا:-اعلميه حينما يعود بأننى اتوقع اتصاله بى.
لو ان ما يشغل ديرك امرا عاجلا اضطراريا كما قالت نانسى،فهذا يعنى انه سيعود فى مزاج عكر يحول بينه وبين الاتصال بهذا المتعجرف.تنشقت بعض الهواء ثم تابعت رسالة الرحمة،فهذااقل ما يمكن ان تفعله لديريك تعويضا له عن غيابها صباح السبت:
-سيد كينكايد انا اعرف تفاصيل قضيتك والظروف المحيطة بها وبناء على ذلك قد افيدك فى شرح بعض الامور.
-أنت؟
لم يكن توبيخه سخرية بقدر ما هو ازدراء واحتقار لكنها رفضت ان تلتقط الطعم،لذا ردت بكل لطف:-اجل سيد كينكايد...انا اعرف تماما ما يجرى فى مختلف القضايا التى يعالجها السيد ارميتاج،بما فيها قضيتك.
-وما يجرى فيها:لا شيء.
-لذلك سبب سيد كينكايد.
-حسن جدا...اخبرينى لماذا لم تعين جلسة القضية بعد؟
-لن تعين الجلسة قبل جلسة الاستماع الاولى وجلسة الاجتماع مع محامى الخصم.الذين الى الان لم يحضروا اوراقهم...ارايت سيد كينكايد،الامر يجرى فى حلقة مفرغة.
-هذا ليس بجديد على انسة لانغلى.لقد سمعتها مرارا من ارميتاج،الذى وعدنى بالسعى لحث المحامين الاخرين،لكنه كان يفشل دائما.
-عندما وعدك كان مؤمنا بان الامر سينتهى،لكن الذنب ليس ذنبه ذلك انه بالامس ادعى احد المحامين فقده بعض الاوراق،لكن دير...السيد ارميتاج اكتشفصباح اليوم ان الامر غير صحيح.اؤكد لك انه يأسف للتاخير أسفك انت له.-الا اوراق اساسية فى المحكمة؟
-لابد من هذا سيد كينكايد.
-لماذا لا يلجأون اليها للحصول على اوراقهم المزعومة.بدأتتحس باحمرار وجهها:-لست ادرى سيد كينكايد.
-اتعرفين من يلاحق هذا الامر من المكتب؟
-لا ...لا اعرف.
-هل قام ارميتاج بملاحقة الامر شخصيا.
-انا واثقة انه ينوى ...
-حقا انسة لانغلى .يبدو لى انه اذا تمكنت ارادة البشر واصرارهم من ايصالهم الى القمر ،فما الاولى ان يتمكن هؤلاء من ايجاد اوراق ضائعة...الا تظنين هذا؟-اجل بالطبع...
-اذن هل لى ان اقترح اقتراحا،فبما انك سكرتيرة ارميتاج فعليك استغلال وقتك فى التفتيش عما هو مفقود والابلاغ عنه!
انقطع الخط...هذا ما كان يجب ان يتم منذ بضعة ايام ولكن انشغال ديرك بالقضية التى خسرها مؤخرا جعل الفكرة تبتعد عن ذهنه. والتقطت سارة الهاتف،وبدأت اول خطوة لاصلاح الخطأ.


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-04-09, 05:50 PM   #43

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي



_ غدا ترحلين
يبدو كل هذا جنونا. تمطت سارة بكسل كقطة كسول وهى تنظر الى النوافذالمفتوحة فى هذه الليلة الصيفية فيما النيران تشتعل فى المدفأة.لكن هذا كله لاءم مزاجها.فهواء البحر المشبع برائحة الملح الاذعة وتكسر الامواج على رمال الشاطىء والسنة اللهب المتراقصة على انغام الموسيقى المنبعثة من ((الستريو))تركت فى نفسها هدوءا بعد نهار مضن فى المكتب ،كان سببهمكالمة كينكايد ابمتلفة انهارت سارة فور
وصولها ليلة الجمعة لتنام حتى ظهر اليوم التالى .اضافة الى طبخ عشاء ايطالى ملىء بالحراريات لذلك المساء. والان...بعد ان تسللت اشعة القمر فحولت البحر الى كتلة فضية وبعد ان اضاء اللهب الاصفر زوايا المدفأة،تملكتها رغبة فى الجلوس على الاريكة التماسا للقراءة وهذا ما فعلته حقل. بدت البيجاما الرقيقة وهى تمد ساقيها قصيرة حتما،لكنها هزت كتفيها اذ ليس حولها جيران ،وان اراد احد التلصص فيجب ان يكون عملاقا كى يتمكن من الوصول الى امستوى الطابق العلوى ونوافذه،فهنا،على الشاطىء الرملى
الممتد على كتف مضيق دوفر فوق مياه القناة ليس هناك اى كثبان او تلال رملية او حبل.سرعان ما بدا راسها يميل...وكتابها ينزلق من يدها حالما داعب النوم اجفانها.ايقظها شيء ما بعد ساعة ،ظنته للوهلة الاولى حسيس خشبة تحترق،اغلقت الكتاب ثم وضعته على الرف الابيض قرب مصباح سارعت الى اشعاله.كان التعب الذى يجتاح جسمها يدعوها الى الايواء الى السرير لكنها كانت هانئة سعيدة هنا قرب النار،فأغرقت رأسها عميقا بين الوسائد واخذ تتأمل اللهب الاصفر الذى يعلق الحطب المتفسخ تقريبا فى المدفأة.
من الاسفل،سمعت مسكة الباب تتحرك فطار من عينيها كل نعاس وصرخ فيها كل عصب حذرا...لص يقتحم المنزل!وهى وحدها اذ لا جيران حولها ليسمعوا استغاثتها. لم تصدر قدماها الحافيتان صوتا فوق السجادة اثناء اقترابها من الهاتف الواقع فى الجانب الاخر من الاريكة لكنها وجدت الخط مقطوعا عندما رفعت السماعة ...تصاعد الذعر الرهيب فى عروقها .
فات اوان الهرب لان الباب قد فتح والخطوات الهادئة راحت ترتقى السلم.دفعتها بديهيتها الى المدفأة،فتصاعد صوت المعدن فوق المعدن وهى تمسك بمحرك النار المعدنى من مكانه. توقف وقع الاقدام لحظة جمدت حينها قرب المدفأة،تتمسك بكلتا يديها بمحرك النار،ترفعه كما يرفع لاعب البايسبول مضربه امامه. تحرك الطيف باتجاه الضوء القاتم المنبعث من نار المدفأة.كان الطيف يرتدى سروالا اسود يعلوه قميص فاتح.لم يبد من وجه الرجل سوى زوايا ومسطحات تتخللها نيران تنعكس عليه من المدفأة دون ان تكشف الا ملامحا قاسية اوحت
اليها بانه ينظر اليها بفضول،ان لم نقل بدهشة تقدم خطوة الى الامام.فقفز قلبها الى حلقها مانعا الكلمات من الخروج.تلاشت الظلال...لتجد نفسها تحدق فى عينين زرقاوين راحتا تتجولان ببطء واهتمام فوق جسدها،بدءا من اطراف عنقها الطويل نزولا الى ثنايا صدرها فرقة خصرها ووركيها،ثم انحدارا على مدى ساقيها العاريتين وصولا الى اطراف اصابع قدميها،ثم صعودا من جديد بالاتجاه المعاكس. لم تكن سارة تدرك،ان نور اللهب وراءها يجعل بيجامتها الرقيقة اكثر شفافية ذلك ان حواسها كلها كانت منصبة على عينيه اللتين بدتا تخرقان جسدها،فلم تع مدى الاثارة التى يبرزها رداؤها الشفاف.
عندما عادت العينان الزرقاوان الكسولتان الى وجهها تطوفان فى تقاطيعه الرقيقة الناعمة وفى تسريحة شعرها القصيرة الجميلة،اخذت سارة ترتجف،فاشتدت قبضة يديها على القضيب الحديدى حتى ابيضت مفاصل اصابعها...فاجأها الغريب بصوت مشبع بمعانى خفية.
-قال فريدى اننى سأجدكل شيء أريده فى هذا البيت،لكنى لم أفهم أنه عنى كل شيء اطلاقا.حركت سارة محرك النار وقالت بصوت خرج منها كالهمس:
-اخرج من هنا؟ سمعت ضحكته العميقة،فأرادت الهرب لكن قدميها المرتجفتين لم تعيناها على ذلك. لم يحدث ان خافت يوما كما هى خائفة الان اذ قد يصيبها مكروه كبير تحاول بائسة ان لا تتصوره.عادت للتحذير
-الافضل ان تخرج من هنا او سأستدعى الشرطة.نظرت الى الهاتف،ثم اقتربت منه.انها تعلم ان الخط مقطوع،ولكنها كانت تحاول اخافته.سمعت الضحك فى لهجة صوته:
-اسف،ولكن الهاتف مقطوع مؤقتا.
اثناء زفيرها المتهدج من السرعة والياس،صدرت عنها انة رعب جعلت شدقيه ينحرفان بابتسامة بدت لطيفة بشكل غريب مع انها ممزوجة بالتهكم:
-لماذا لا تقولين لى من انت وماذا تفعلين هنا؟
صدمها سؤاله حتى عجزت عن الرد.اذ بدا لها ان وجودها لن يقنعه بالذهاب وعليها ان تفكر بشيء اخر.فقالت كاذبة:
-يجب ان تعرف اننى لست هنا وحدى،لقد ذهب زوجى الى المخزن ليشترى شيئا وسيعود حالا لذا الخير لك ان تغادر المكان قبل ان يعود.فابتسم الدخيل:
-حقا؟هذا رائع.ربما عندما يعود ستضعين قضيب النار من يدك لتشرحى بعض الامور.
خطا خطوة الى الامام،فرفعت سارة القضيب الى اعلى استعدادا للضرب.قلبها كان يخفق فى ضلوعها،ومعدتها بدات تتقلص من الخوف.قالت تهدد مرتجفة:
-لا تقترب اكثر،او ساحطم راسك.توقف،لن البسمة الكسولة بقيت على شفتيه.وقفته المسترخية لم تخدع سارة فهذا الرجل النحيل المفتول العضلات،المتناسق التقاسيم قلدر على الانقضاض بسرعة حيوان مفترس قال لها وفى صوته تلميح الى انها لن تساويه قوة:
-اعتقد انك قد تفعلين هذا.فجأةوقعت قطعة حطب فى المدفأة مصدرة صوتآمرتفعا خلفها جعلها تظن ان هناك من يهاجمها من الخلف.وقبل ان تدرك ان الصوت كان لحطبة محترقة،احست بفكى كماشة تطبق على معصمها بينما تولت يد لخرى مسؤولية الامساك
بالقضيب الحديدى.خرجت صرخة((لا!))من حنجرتها عندما خلت يدها من السلاح.اندفعت افرازات الغضب فى شرايينها،فراحت يداها وقدماها تضربان دون وعى ودون ان تصيبا شيئا.فى البداية اكتفى الرجل بامساك ذراعها والابتعاد عن ضرباتها،ولكن بعد ان وصلت ضرباتها اليه،اتخذ اسلوبا اخر لان جسدها فجأة هوى الى الاريكة فتصاعد حذر بدائى فى قلبها المرتجف عندما احست بثقل جسده يضغطها فوق الوسائد.
من خلال انفاسها المرعوبة المتقطعة حاولت التخلص منه دون جدوى ...فرجولته ايقظت مشاعر الخوف والحذر فيها وزادت جنونها ووحشيتها.لكن اصابعه القاسية كانت تثبت كتفيها الى الاريكة حاجبة ضربات قبضتيها عن الوصول الى هدفهما،تاركة اياها اسيرة بين ذراعيه.
عندما ضاعفت جهدها اضعافا مضاعفة،احست بان حمالة البيجاما،تتمزق تحت اصابعه عن غير عمد،ولكن لمسة اصابعه على لحمها الذى اصبح الان عاريا جعل دمها يجمد فى عروقها من الخوف.حرارة جسده كانت قد اثرت عليها الان.سمعته يشتم قليلآ،عندما اطلقت تنهيدة خوف وغرزت أسنانها فى شفتها.فصاح بها بخشونة امرآ:
-هلا توقفت عن هذا؟لا اريد اذيتك.
دخلت كلماته الى ذهنها فتذكرت فورا شيئا سمعته او قراته عن نصيحةتقضى بعد دفع المهاجم ايا كان الى المزيد من العنف.توقفت تدريجيا عن القتال،مع ان كل عضلاتها بقيت متوترة تأهبا لحركته المقبلة متحينة فرصة للهرب.
حينما اصبح تنفسها اكثرانتظاما وعمقا قال:
-هذا افضل.انتقل الى جانبها،منحيا جسده عنها لا قبضته وكأنه عرف انها ستهرب عند اول فرصة سانحة.قالت له بصوت جاف:-اتركنى!



mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-04-09, 05:52 PM   #44

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


كانت تعلم انه لن يتركها لكنها كانت بحاجة لهذا الطلب كى يعلم انها لم تستسلم كليا...فأجاب- ليس بعد.
فى النور المعتم قليلا ،شاهدت لمعان اسنانه لكنه انه يبتسم.عندئذ تألمت لأنها عاجزة عن مواجهة قوته الطاغية. اخذ يدنو منها،فأغرقت راسها فى الوسائد،لكنه مد ذراعه فوقها ليضيء المصباح الواقع على جانب الأريكة الآخر.
-والآن الى ببعض الايضاحات ... ماذا تفعلين هنا؟ قطبت سارة بارتباك:-انا اسكن هنا.بدت فى نظرته سخرية ممزوجة بالشك:
-هل تملكين هذا المنزل؟-حسنا...ليس بالضبط.تعجبت لما تشعرها اسئلته بعدم الاطمئنان،فلها الحق القانونى المطلق فى ان تكون هنا.رفعت يدها اليسرى المتحررة لتمسح خصلة من شعرها البنى عن عينيها.لاحقت نظاته حركتها عندها كان يكرر جملتها:
-ليس بالضبط...ماذا عن زوجك؟لقد قلت انه عائد بعد قليل.ومع ذلك فليس هناك خاتم فى يدك اليسرى،ولا اثر لارتدائك الخاتم فيها. علمت انها علقت فى فخ كذبتها فندمت:
-من الواضح انك لا تنتظرين زوجا رغم ملابسك المغرية هذه. عادت عيناه الى البيجاما الرقيقة القصيرة التى لا تغطى الى القليل من اجزاء جسدها وقد زاد الطين بلة الرباط الممزق المتدلى الى صدرها.احست بالمرارة تتصاعد حالما تذكرن ان ما ترتديه يكشف اكثر مما يخفى.أردف:
-لا اظن قطعا انك تتوقعين وصول احد.-لن تكون واثقا من هذا.
-الن استطيع؟النساء عادة يتبرجن ويتعطرن فى نقاط محددة عندما ينتظرن حبيبهن ووجهك نظيف و....رفع ذراعها الى انفه،ليشم رائحة الصابون الصرف بدل العطر.فابتسم وتابع:
-كما انك لا تستخدمينعطر شانيل ة5انتزعت سارة يدها منه:-وماذا فى ذلك؟هذا ليس من شأنك أضف الى اننى لست مضطرة الى تفسير الامورلك.فأنت من اقتحم المنزل وهاجمنى...انت...توقفت عن الكلام،عندما تذكرت ان عليها ان لا تذكره بسبب دخوله،او بأنها تستطيع بسهولة وصفه للشرطة.
اللمعان القاسى،اكد لها وجهة نظرها.قال مكررآبقساوة باردة:-اقتحمت المنزل؟بارعة انت فى اختلاق الاقاصيص.
-اختلاق الاقاصيص...
-اجل الاقاصيص.تحركت يده،ثم اظهر لها مفتاحا.-لقد استخدمت المفتاح لأدخل.انت من اقتحمت المكان.
حدقت سارة الى المفتاح فاغرة الفاه.-هذا مستحيل!اذا اريتنى مفتاحا يعنى ذلك انه مفتاح المنزل؟
-صدقينى انه كذلك.لذلك حان وقت التوقف عن تمثيل دور البريئة؟-تمثيل؟
تجاهل سخطها:امامك خياران،فاما ان ترتدى ثيابك وتغادرى المكان...واعتقد ان لديك ثيابا اخرى غير هذه...او اذا كنت بحاجة ملحة للمكان لتنامى الليلة،أنصحك بمشاركتى فراشى.
مرر اصبعه على كتفها العارية باعثا رعدة مختلفة فى جسدها._فى الليلتين الماضيتين وجدت الفراش مريحا لكنه فارغ.
-الليلتين الماضيتين؟فقال ضاحكا بسخرية:
-انت تتهمنىبتلفيق الاقاصيص!ويبدو انك انت المتفوق فى هذا المضمار...انت لست سوى كاذب!تحاول دفعى الى التفكير فى ان لك الحق فى البقاء هنا...حسنا...لقد علقت فى الفخ الذى نصبته لنفسك.

عليك ان تعرف اننى كنت انام فى هذا المنزل منذ ليلتين ...وانا بالتاكيد لم أشاهدك.
-الا تستسلمين يا هذه؟طوح قدميه ليقف،فصاحت به سارة:-لا...انا لا استسلم...وبما انك تركت لى الخيار بأن أبقى فسأغادر!
-عظيم!اخبرى اصدقاءك الذين يحسبون هذا المنزل فارغا يستطيعون فيه قضاء ليال مجانية بأنهم مخطئون فى اعتقادهم!كانت سارة قد وصلت الى منتصف الطريق نحو غرفتها عندما أنهى كلامه.فتوقفت والتفتت اليه من فوق كتفها:
-سأخبرهم...حالما ارتدى ملابسى،سأصعد فى سيارتى قاصدة الشرطة رأسآ.
استدارت لتتابع طريقها قائلة :
-لقد كانت فيولا محقة بشأن ترك هذا المكان فارغا اثناء سفرها.
خطواته السريعة اجتازت المسافة التى بينهما بسرعة هائلة.أما قبضته التى امسكت ذراعها الناعمة فكادت تسحقها حينما أدارها نحوه.امسكت اطراف بيجامتها لئلا تنزلق ثم واجهته متحدية...فسالها:
-ماذا قلت منذ قليل؟
-قلت سأقصد الشرطة رأسا.
-ليس هذا...بل الجزء الأخير الذى تمتمته.
بشأن فيولا؟
-من هى؟
-انها صاحبة المنزل بالطبع.الا تعرف هذا؟
-طبعا اعرف،لكن كيف عرفت انت؟أعتقد انك كنت تتجولين فى المنزل.عدت سارة الى العشرة بسرعة ثم قالت:
-فيولا شيردان هى ابنة عمى.رد عليها والريبة واضحة على وجهه:-حقا؟
فردت بسخرية:-اجل...حقا...
-واين هى الان اذا؟"
-لقد سافرت وزوجها الى اسكتلندافى زيارة الى اهله يعقبها رحلة بحرية يقومان بها الى المتوسط.وما انا هنا الا لاحمى البيت اثناء غيابهما.ارايت انك المتسلل هنا لا انا!
-هل طلبت منك فيولا السكن هنا؟
بعد ان ترك ذراعها ارجع راسه الى الوراء ليتاملها.
-اجل -وزوجها فريدى طلب منى السكن هنا.
-ماذا؟وهل تتوقع ان اصدقك؟
-صدقت ام لا...فهذه هى الحقيقة.




mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-04-09, 05:55 PM   #45

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


مد يده الى جيب قميصه ليخرج علبة سكائر،اشعل منها واحدة بهدوء بينما نظرت سارة اليه بريبة:
-انا لا اعرف ابنة عمك فيولا جيدا.لكن عائلة فريدى وعائلتى على علاقة حميمة منذ سنوات.
-ايمكنك اثبات ما تقول؟فريدى الان مع عائلته فلم لا تتصل به؟
-سبق واخبرتك ان الهاتف معطل وذلك بناء على طلبى فلولا تعطيل الهاتف لما وافقت على السكن هنا...لاننى اريد الابتعاد عن الهاتف.
فردت سارة بسخرية وارتياب:-اذن لن تتمكن من اثبات معرفتك بفريدى.
حدجها بنظراته من خلال دخان سيكارته:-اتعرفين اين ذهبا لقضاء شهر عسلهما؟
-اجل...وهل تعرف انت؟
-لقد ذهبا الى اليونان...حيث امضى فريدى يومه كله تحت اشعة الشمس مما سبب له ذلك قضاء يومين فى المستشفى.
-ما تقوله صحيح.اذن هو من طلب منك السكن.
-هذا ما كنت اقوله لك.قطبت حاجبيها وهى تساله:-ادعيت مكوثك فى المنزل منذ ليلة الخميس؟
-لم ادع...لاننى كنت هنا...فى غرفة نوم الضيوف.
-ولكن كذلك انا...اوه...مررت اصابعها فى شعرها الكث القصير ...حل الاحجية بدأيظهر لها ((اوه))لقد اتضح كل شيء...((اوه يا الهى))التفتت لتنظر اليه.
-هل اعطاك فريدى المفتاح شخصيا؟
-لا...لقد تركه هنا.
اين؟اين قال انه سيتركه تحديدا؟
-لقد قال انه سيتركه تحت الممسحة لكننى ...
-لكنك وجدته فى وعاء الزهور...صحيح؟
-اجل كيف عرفت؟
-لانه المكان الذى قالت فيولا انها ستترك فيه لى المفتاح،الا اننى تعثرت بالممسحة ووجدت المفتاح تحتها.
ثمة شيء اخر يثبت ادعاءه...وقالت:
-لقد كانت تلك سيارتك التى سمعتها صباح الجمعة اذن؟
-لقد رحلت ما بين السادسة والنصف والسابعة الا ربع.
-وكانت تلك صحونك التى غسلتها وانا اظنها لفيولا .
-كنت قد تاخرت...لكننى لم ارك هنا.
-كنت فى الشرفة اتناول قهوة الصباح...الامر كله لا يصدق!
عادت دون وعى لتغرق فى الاريكة وهى تردف قائلة:
-ذهبت الى النوم باكرا ليلتين متواليتين نمت فيهما وكأننى قطعة حطب.
-لم اعد فى هاتين الليلتين قبل منتصف الليل.فضحكت:
-وعندما عدت الليلة ظننتك لصا.
-وظننتك فتاة مدرسة تنامين فى اول منزل ترينه فارغا امامك.
هزت سارة راسها:
-يا لهذه المغالطات!اتساءل...عما اذا اكتشف فريدى وفيولا ما فعلاه بعد؟
-اشك فى هذا...
فتنهدت مبتسمة بمرح بعد فهمهما للموقف:
-اعتقد ان الامر لم يعد يهم.انهما الان بعيدان،لن يستطيعا فعل شيء لاصلاح الموقف.والامر غدا بين ايدينا لنصلحه.
التقط قضيب النار ثم اعاده الى المدفأة قائلا:
-الوقت متأخر لفعل اى شيء.فى الغد سيكون لك وقتا وفيرا لجمع ثيابك.
فصاحت بدهشة:
-من...أنا؟




mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 28-04-09, 07:46 AM   #46

الالماسه

? العضوٌ??? » 20638
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,020
?  نُقآطِيْ » الالماسه is a jewel in the roughالالماسه is a jewel in the roughالالماسه is a jewel in the rough
افتراضي

[marq]
ميرو تسلمي حبيبتي 00بس بدي اسالك الرواية مكتوبة ولا لا00 وانت اللي كاتباها00 عندي شوية فضول لاعرف ردك00باين عليها حلوة 00يعطيكي العافية00اتمنى منك انك تكبري الخط من ااصفحة الاولى لانها مش واضحة00كثرت عليكي الطلبات انا عارفة ياليت ماتتضايقي مني 00 لان الخط كثير صغير
[/marq]


الالماسه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-09, 07:35 PM   #47

هبهوبة

روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبهوبة

? العضوٌ??? » 15
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 26,048
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » هبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم اديكي يا قمر ع الرواية الروووعة


هبهوبة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-04-09, 07:36 PM   #48

هبهوبة

روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبهوبة

? العضوٌ??? » 15
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 26,048
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » هبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لا تتاخري علينا في التكملة و تسلم اديكي


هبهوبة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-04-09, 12:51 AM   #49

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,917
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايدك يا ميرو

حلوة الرواية

دائما بثق فى ذوقك واختيارك


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-04-09, 06:54 AM   #50

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالماسه مشاهدة المشاركة
[marq]
ميرو تسلمي حبيبتي 00بس بدي اسالك الرواية مكتوبة ولا لا00 وانت اللي كاتباها00 عندي شوية فضول لاعرف ردك00باين عليها حلوة 00يعطيكي العافية00اتمنى منك انك تكبري الخط من ااصفحة الاولى لانها مش واضحة00كثرت عليكي الطلبات انا عارفة ياليت ماتتضايقي مني 00 لان الخط كثير صغير
[/marq]



مش فاهمه حبيبتى قصدك بالنسبه للخط حاضر هاكبره


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.