آخر 10 مشاركات
جنون المطر(الجزء الأول)،الرواية السادسة للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر(مميزة)مكتملة (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1133 - ليتك تحبني - دونيز روبن - دار النحاس .. (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          الزوجة العنيدة - روايات ياسمين (الكاتـب : Just Faith - )           »          سيد القصر - جيم آدامز - غولدن كايدج** (الكاتـب : angel08 - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          موقع افلام بلس (الكاتـب : ابراهيم احماا - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          310 - الإنجذاب الناري - إيما ريتشموند - احلامي (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الاجتماعي > الـمـجـلـة الـشـبـابـيـة > شخصيات صنعت التاريخ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-19, 03:49 PM   #1

slaf elaf

? العضوٌ??? » 322637
?  التسِجيلٌ » Jul 2014
? مشَارَ?اتْي » 880
?  نُقآطِيْ » slaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond repute
افتراضي أحمد فاضل باشا كوبريلي




في عهد السلطان العثماني محمد الرابع وبالتحديد في سنة 1066هـ= 1656م، ظهرت عائلة كوبريلي على ساحة الصدارة العظمى في الدولة العثمانية، وهو ما يعرف بعهد كوبريلي، في تلك الفترة تنفست الدولة العثمانية الصعداء، بعد أن كانت سائرة في طريق الاضمحلال ولم ينقذها مؤقتًا سوى الجهود التي بذلتها أسرة كوبريلي، ولولا هذه الأسرة لتمكن التحالف المقدس من أن يجلي الدولة العثمانية عن أوروبا ويسترد منها القسطنطينية، ومؤسس هذه الأسرة هو محمد كوبريلي الألباني الأصل الذي دخل في خدمة الدولة عن طريق الدوشرمة، ثم التحق بالخدمة العسكرية، وبعدها ترقى في المناصب حتى وصل إلى منصب الصدارة العظمى، وقد ساهمت هذه العائلة في رد هجمات الاعداء وتقوية الدولة العثمانية واستبدلت فيها سرابيل الضعف بلباس الهيبة والجلال، لاسيما في عهد أحمد فاضل باشا كوبريلي الذي ورث منصب الصدارة العظمى بعد والده محمد باشا، وخلال عهد أحمد فاضل هذا، حققت الدولة العثمانية العديد من الإنجازات والانتصارات على غرار القرون السالفة كعهد سليمان القانوني، حتى أن بعض المؤرخين يطلقون على ذلك العهد عهد نهضة الدولة العثمانية.

مولد أحمد فاضل باشا كوبريلي ونشأته

هو فاضل أحمد باشا كوبريلي، ابن محمد باشا كوبريلي وخليفته في الصدارة العظمى للدولة العثمانية، وهو سياسي وقائد عسكري عثماني كبير، ولد في سنة 1635م، وقد عنى أبوه بتربيته وتعليمه عناية فائقة منذ صغره، حيث أحضره وهو وفي السابعة من عمره إلى اسطنبول فدرس على يد كبار العلماء[1]، وبعد تخرجه من المدرسة تم تعيينه مدرسًا، وبناءً على طلب والده ترك مهنة التدريس وأنغمس في المناصب الإدارية ومن ثم ترقى فيها حتى وصل لمنصب الصدر الأعظم[2].

تولي أحمد فاضل باشا كوبريلي الصدارة العظمى

توفي محمد كوبريلي الصدر الأعظم للدولة العثمانية في سنة 1072هـ= 1661م بعد صدارة دامت خمس سنوات، وبناء على وصيته خلفه كبير أبنائه أحمد فاضل باشا، كان أحمد فاضل حينئذ عمره 26 سنة، وبذلك أخذ لقب أصغر صدر أعظم (رئيس وزراء) في تاريخ الدولة العثمانية[3]، وكان أحمد فاضل باشا خير خلف لخير سلف، حيث كان كفؤًا متصفًا بالشجاعة والإقدام وحسن الرأي والتدبير واستمر على نهج أبيه من عدم التساهل مع الجند ومعاقبة كل من يخل بالنظام، ومحاربة أعداء الدولة بدون فتور أو ملل حتى أزال من أذهانهم ما خامرها من تضعضع أحوال الدولة وقرب زوالها[4].

انجازات أحمد فاضل باشا كوبريلي

خلال عهد أحمد فاضل باشا كوبريلي، حققت الدولة العثمانية العديد من الإنجازات والانتصارات على غرار القرون السابقة كعهد سليمان القانوني، حتى أنَّ بعض المؤرخين يطلقون على ذلك العهد عهد نهضة الدولة العثمانية[5]، لقد أراد أحمد فاضل باشا كوبريلي أن يحيي عهود الفتح، ومن ثم بعد أن تولى منصب الصدارة العظمى عزم على قيادة الجيوش بنفسه، ورفض قبول الصلح الذي طلبته منه مملكتي النمسا والبندقية، وزحف عليهما بجيش جرار، وتمكن من فتح قلعة نوهزل أعظم قلعة في النمسا، ثم اكتسح المجر ومورافيا وسيليزيا فأرعب جميع أوروبا[6].
كما نجح في انهاء حصار جزيرة كريت التابعة للبندقية، وفتحها سنة 1081هـ= 1670م[7]، كما فتح أيضًا بودوليا وجنوب شرقي أوكرانيا[8]، بعد الحرب التي خاضها مع ملك بولونيا[9]، واستطاع بحكمته أن يحرم فرنسا من امتيازات ونفوذ كثيرة قد حصلت عليها بواسطة صداقتها للدولة العثمانية في سنين عدة[10]، وقال لملكها حينئذ لويس الرابع عشر: "إن الامتيازات كانت منحة، وليست معاهدة واجبة التنفيذ"[11]، وهكذا كان عهد أحمد فاضل باشا، عهد انتصارات تلتها انتصارات، ولم تخسر الدولة العثمانية في عهده خسارة كبيرة كتلك التي خسرتها بموته بعد خمس عشرة سنة قضاها في منصب الصدارة العظمى[12].

مواقف خالدة لأحمد فاضل باشا كوبريلي

بعد الانتصارات التي حققها أحمد فاضل باشا كوبريلي في أوربا دعا البابا إسكندر السابع باتحاد الدول الأوروبية لتوقفه، فكانت فرنسا في جملة من لبى الدعوة فنقم عليها أحمد فاضل باشا وحرمها من الامتيازات التي كانت تحصل عليها من الدولة العثمانية، فأرسلت فرنسا سفيرها إلى السلطان العثماني محاولة تهديده، فأشار السفير الفرنسي بحضرة السلطان العثماني إلى ثروة لويس الرابع عشر ملك فرنسا وقوة جنده، فجاوبه أحمد فاضل باشا كوبريلي باستخفاف قائلًا" أجل إن امبراطور فرنسا عاهل عظيم ولكن سيفه لا يزال جديدًا".
أيضًا من المواقف المشهودة لأحمد فاضل باشا كوبريلي أنه أرسل إلى ملك بولونيا كتابًا حينما تعدى على بعض الولايات التي تتبع الدولة العثمانية قائلًا: "إن شريعتنا تأذن لنا بأن نعتبرك حربيًا، وإنَّ لقادرون حينئذ على أن نذيقك مغبة التحرش بالأسد، غير أنا نريد أن نرمق ضعفك، ونبدأ بعامل الشفقة بإنذارك ونصحك بأن تسحب سريعًا أجنادك من بلادنا، وأن تعتذر عما بدر منك وإذا أبيت تقضي عليك شريعتنا بالموت، وعلى مملكتك بالخراب وعلى شعبك بالرق، وذلك فضلًا عما يُلقى على عاتقك تجاه العالم من مسؤولية هذه المصائب"[13].

وفاة أحمد فاضل باشا كوبريلي

توفي أحمد فاضل باشا كوبريلي في 24 رمضان سنة 1087هـ= 30 اكتوبر سنة 1676م عن عمر يناهز واحد وأربعين سنة، قضى منها خمس عشرة سنة في منصب الصدارة العظمى للدولة العثمانية بكل أمانة وصداقة سائرًا في ذلك على خطى والده المرحوم كوبريلي محمد باشا[14].


[1] abor Agoston; Encyclopedia of the Ottoman Empire, p 315.
[2]يلماز أوزتونا: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة عدنان محمود سليمان، مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري، مؤسسة فيصل للتمويل، تركيا، إستنابول، 1988م، 1/ 505.
[3] يلماز أوزتونا: تاريخ الدولة العثمانية، 1/ 505.
[4] محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق: إحسان حقي، دار النفائس، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1401هـ=1981م، ص 294.
[5] صالح كولن: سلاطين الدولة العثمانية، دار النيل للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1435هـ= 2014م، ص88.
[6] محمد جميل بيهم: فلسفة التاريخ العثماني، مكتبة صادر، بيروت، 1334ه= 1935م، ص288، وصالح كولن: سلاطين الدولة العثمانية ص88.
[7] أحمد آق كوندز، سعيد اوزتورك: الدولة العثمانية المجهولة، وقف البحوث العثمانية، اسطنبول، 2008، ص319.
[8] أحمد عبد الرحيم مصطفى، في أصول التاريخ العثماني، دار االشروق، الطبعة الثانية، 1406هـ= 1986م، ص154.
[9] محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص299.
[10] محمد جميل بيهم: فلسفة التاريخ العثماني، ص288.
[11] علي محمد الصلابي: الدولة العثمانية: عوامل النهوض وأسباب السقوط، 2/ 52.
[12] محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص300.
[13] محمد جميل بيهم: فلسفة التاريخ العثماني، ص288، 229.
[14] محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص300.
قصة الإسلام




slaf elaf غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.