03-04-20, 02:54 PM
| #41 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة 
|   ايان:يجب ان اساعدها امسك بعض من الأحجار وارميها في اتجاههم عندها ذهب احدهم ليتفقد الامر وبقي الآخر وما ان اختفى حتى تقدمت ببطئ وبخلسة وانا امسك جذع شجرة رأيته مرمي امامي ولأن هذه منطقتي استطعت ان افعلها دون ان يلاحظني وبعد ان أصبحت خلفه هويت على رإسه فيقع مغشى عليه والدماء تناثرت على العشب وامتزجى اللون الأحمر مع الطين امسكت بيد الفتاة وهرباً معاً ركضاً قبل ان يأتي الآخر وصلت الى المنزل بسرعة وافلتت يد الفتاة فتقع على ركبيتها وهي تحاول اخذ شهيق وزفير فتحت الباب ودخلت لتدخل من بعدي تتفقد المكان باستنكار ان احداً يعيش هنا اختفيت من امامها لاحصل لها ثياباً بدلاً من فستانها المدمر والذي يكشف اكثر مما يستر ايان:تفضلي تستطعي ان تستحمي وتبدلي ثيابك واشر لها على الحمام:وها هو الحمام الفتاة:والرجال ايان:لن يأتوا الى هنا لا تقلقي الفتاة :بقي واحد قد يلحق بنا ايان:لا اظن لقد موهتهم وهذا المكان يبدو مهجوراً كما ترين الفتاة:كيف ؟ أكملت:وضعت اثراً يبين اننا هربنا باتجاه المدينة الفناة :شكراً لك ايان:استحمي وغيري ثيابك بعدها اتصلي على عائلتك لتأخذك الفتاة نظرت اليه:الا تريد ان تعرف من هولاء ولما فعلوا بي ذلك ايان بلامبالاة :لا يهمني استغربت منه لكن بعدها ابتسمت :اسمي ياسمين لم يهتم ايان بل ذهب الى المطبخ ليعد الطعام اما الفتاة التي تدعى ياسمين نظرا اليه وبعدها ذهبت الى المكان الذي اشر عليه واستحمت وهي تنظر الى نفسها وتتلمس الجرح الذي على شفتيها وهي تتذكر ما حل بها . 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 وها هم الثلاثة حول المائدة يتناولون العشاء وروز كانت تنظر الى العضو الجديد باستغراب تنظر الى هيئتيها الغريبة لتهمس لأخيها:اخي هي غريبة جداً انظر الى وجهها البشع لم تكن ياسمين بشعة لكن بفعل الجروح والكدمات اخفى جمالها ايان:كلي وانتي ساكتة واخبرتك انها تائهة وسيأتون عائلتها لأخذها 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 وبعد قليل قد صدق كلامه وهاهو الباب يطرق لتنهض ياسمين فرحة :ابي وتفتح الباب 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 يدخل رجل في الأربعين من عمره طويل نسبياً وشعره أبيض وقف ايان وامسكت روز يد اخيها خوفاً من الغرباء والد ياسمين:ابنتي الحمد الله انكي بخير ياسمين بفرح تباطئ يد ابيها وأخبرته بكل ما حصل بحماس:وها هو من انقذني صافحه :شكراً لك على انقاذ ابنتي وحفظ شرفي وكرامتي ايان:انه واجبي عندما شعرت بأنها بحاجة للمساعدة والد ياسمين وهو ينظر الى المنزل :ما اسمك يا فتى ايان:ايان والد ياسمين:يبدو انك تعاني من وقت عصيب ولهذا/مد له كرت/عندما تحتاج لمساعدة تعال لعندي وسوف اعوضك ايان لم يهتم لكنه اخذ الكرت من يده وعندها خرجوا من المنزل 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 ومرت الأيام على تلك الحادثة وعاد ايان للبحث عن عمل جديد كان يذهب من مكان لآخر وكلهم رفضوه عندها عانى كثيراً وقرر العودة الى المنزل كعادته مشياً على الاقدام لكنه تذكر في انه وعد روز ان يجلب لها الايس كريم ولا تستغربوا فأيان يضع اخته في روضة وهو يأخذها من هناك واحياناً تعود الى المنزل باكراً 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 وهو في الطريق سمع احداً يناديه ليلتفت ويرى ذاك صديق والده صديق والده:مرحباً ايان ايان:مرحباً صديق والده :لقد سمعت انه تم طردك من العمل ايان:صحيح صديق والده:ايان يجب ان تقبل مساعدتي ايان:شكراً يا عم لكن انا بخير صديق والده :هل تم اغلاق القضية ايان:نعم صديق والده:يا للأسف الحمد الله اني استردت ديني واخذت المطعم ايان لم يقل شيء اكتفى بالنظر اما هو فيذهب ويتابع ايان الطريق ولم ينتبه انه كان قد هشم الايس كريم ولم بنتبه لنظرات المارة له "لقد اخذ مطعم ابي،جهده وتعبه ،وعمي الذي تخلى عنا وسافر ،ماذا سأفعل؟كيف سنعيش ،بعدها تذكر ياسمين ووالدها " استيقظ بعدها على صوت صغير خايف نظر واذا روز امامه تبكي فيحتضنها ويحملها عائد الى المنزل . 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 وصل الى المكان المنشود وكان ضخماً بنوافذ زجاجية كبيرة لم يتوقع هذا الثراء روز:اخي الى اين نحن ذاهبون ايان؛الى الفتاة البشعة وبعدها دخلوا 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 وها هو الآن يجلس امامه بهدوء عكس البركان الذي اشعله صديق والده ذاك اليوم بكلماته اللاذعة. والد ياسمين:كنت متوقع قدومك يا أيها الشاب بعدها نظر الى روز الملتصقة بي :ما اسم شقيقتك ايان:روز والدياسمين:جميلة ،روز صغيرتي لم تجبه والد ياسمين ابتسم :اتعرفين ان لي ابن في مثل عمرك تقريبا اسمه ماكس سيأتي وستمرحون معاً طرق الباب ودخلت ياسمين وطفل ذو ملامح جميلة وملابس انيقة ومرتبة والدياسمين:اهلا ياسمين وماكس ركض الطفل الى والده فيهمس له والده عندها يتجه الى روز ويقف امامنا ويمد يده لها :مرحباً اسمي ماكس لحظات تبتسم روز :انا روز ماكس:اتلعبين معي على الكمبيوتر روز:حسناً اومئ لها فتذهب معه بعدها نبقى نحن الثلاثة . 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 والد ياسمين:يبدو انك فكرت في كلامي ايان:اريد مساعدتك والد ياسمين:سمعت بما حصل معك كنت اعرف والدك معرفة سطحية ايان:هل تقبل والد ياسمين:ماذا تريد ايان ببرود قاتل:ان تجد لي قاتل ابي والد ياسمين:سأفعل لم يبتسم ايان ياسمين:ايان نظر لها:الا تريد ان تعرف ما جرى في ذلك اليوم ايان:الأمور التي لا دخل لها في شؤون حياتي لا تعنيني ابتسم والد ياسمين وكذلك ياسمين ياسمين:ومع ذلك سأخبرك ،هولاء كانوا منافسين لأبي وفي حفلة اقاموها واستغلوا الامر بمساعدة احدى صديقاتي واخذوني معهم ،استطعت الهرب وكان القدر ان اكون في نفس طريقك يبدو انه كان يريد بنا ان نجتمع وقف ايان:انا ساعدتكم وانتم ستساعدوني بالمقابل ووالد ياسمين:سأفعل وسأجعلك تأخذ ثآر والدك بنفسك ايان:شكراً لك 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 عودة للحاضر... لانا:هل علي ان أقول شيء اتشو يبتسم لها ايان:لا عليكي لانا:اشعر اني متعبة وضع يده على جبيني :نعم عليكي حرارة خفيفة سأجلب لكي الدواء وبعدها خرج ثم يعود بيده كذلك كأس ماء ايان:تفضلي لانا:شكرا ايان:العفو بعدها احسست ببرد تخلل الى عظامي لاشد الغطاء وانا اردد:بررررد ابتسم ولم يقل شيء بعدها اخذ مكانه وثواني احسست بيدين التفت حول خصري وجسد ثقيل من خلفي وانفاسه الحارة خلف اذني لاتوتر:أي ااااااا ن ايان:اشش اريد ان ادفيكي فحسب ودون ان اشعر احسست بالدفئ واغمضت عيني وانا بين يديه قريبة منه 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 استيقظت على دفا غريب علي عندها تذكرت كيف انه احتضنني فابتسم واستمتع بهذا القرب لكن ماهذا الذي أقوله او الذي اشعر به انسيتي كل ما فعله نعم نسيت لكن لانا انه لكنه الآن يحاول هو غير عن ذاك الذي عذبك اهانك ضربك احرقك سلب روحك وجسدك لقد عانى مثلي لهذا انا اشعر به وضممت يدي فوق يده التي كانت مستقرة فوق بطني وعدت للنوم من جديد 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 لا يزال ذلك الشعور يغمرني يآسرني استيقظنا نحن الاثنان بشعور آخر مختلف كأننا خلقنا من جديد ولأول مرة أتمنى ان يعود باكراً كم افتقده:اشتقت له لين:من هو صحوت على صوتها لانا:اتشووو لتضحك:رحمك الله روز بتأفاأف:ماما متى ستعود صحتك لقد تعبت عندها ضحكنا على كلامها اما هي تعكف يديها وتنفخ خديها . 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 اتمنى ان يعجبكم سؤال ماذا ستكون حياة لانا وايان السعادة بعد الاعترافات ام ؟؟؟؟؟ | ||||||
|  |
|
03-04-20, 02:56 PM
| #42 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الواحد واربعين نمت بعد ان تأخر الوقت وقبلاً شربت دوائي . وهو لم يعد. لكن صحوت على صوت همس قريب مني . لأفتح عيني واشعر به كان يحتضنني مثل امس ايان:هل ضايقتك لانا:لا بل نومي خفيف ايان:اعلم لانا:كيف العمل معك استغرب بالبداية لكنه ابتسم بسعادة بسبب التغير الكبير:بخير وجيد لابتسم:الحمد الله ايان:لانا لانا بنعاس:همممم ايان:اتريدين ان تكملي تعليمك "تعليمي وفي مثل هذا العمر ،انا لست صغيرة ،انا في الثامن والعشرون من العمر " لالتفت له وفجأة :اتشو فيضحك ويبتعد :لا تعديني لانا:الحمد الله بعدها :اذاً ابتعد عني فيقترب:لن افعل مادام تعطيني الكرت الأخضر لن افعل ابتسمت:غداً سيأتون احتضنني من جديد ونمت انا وهو يقول :نعم 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لانا:روز حبيبتي اجلبي لي كأس ماء دافئ لتركض نحو المطبخ لانا:هل اتى لين:اجل بعدها بلحظات سألتني:هل اتصلتي به؟ لانا بحزن:اجل ولم يرد علي لين:هو لا يزال يفكر بك لانا:اعلم امسكت يدي :كنت اعلم انكي تحبيه لكن ليس كشريك حياتك لانا:لهذا انا لا اريد ان اخسره هو جزء من ذاكرتي وحياتي ،طفولتي قضيتها معه نظرت الى عيني:لانا هل احببتيه نظرت اليها بهدوء:لا ليس بعد لكن انا اتقبله ومع ذلك جزء مني يرفض ان ..... لتقاطعني:ان تكملي حياتك معه لانا:ممكن بعدها سمعنا صوت لابتسم:يبدو انه اتى ،اشتقت اليه لين:اسمعي انه صوت روز لانا:نعم لين:اتستطيعين الخروج لانا:وهل انا عرجاء استطيع بعدها خرجت بمساعدتها لالتقي به بالمغيب الذي اشتقت له ليو:لانا حضنته بخفة لينظر الي بخوف :هل انتي بخير ؟ لانا:انا بخير فقط اصبت بالرشح لكن صدمت عندما رأيته امامي لأقول دون استيعاب :ماكس ماكس بهدوء:كيف حالك لانا لانا بغباء :بخير انت كيف حالك ماكس دون أي شعور :بخير كان حقاً غريباً اللقاء نحن بعد مدة طويلة جميعاً لقد خضنا معارك قبل الفراق المؤقت كنا بمواقف مختلفة والآن نحن هنا في نقطة البداية ... جعلتني لين استلقي اما روز وليو كانا يلعبان معاً وهي كانت سعيدة بقدومه نعم لقد كبرت ووعت عليه اما لين وجيمس فهما معاً يتحاوران وبيدهما ايباد ويبدوان منسجمين اما ايان فكان بجانبي ويسألني ان كنت مرتاحة فابتسم له بنعم لكن الشخص الوحيد الهادئ بطريقة غريبة بيننا هو ماكس الايزال يفكر بي بعد كل ما مررنا به اريد اخباره انني سعيدة معه ولست خائفة مثل قبل اريد ان أوصل له رسالة ان يعيش حياته :ماكس نظر الي بطريقة انا والذي بجانبي فهمناها امسكت يد ايان لينظر الي باستغراب وتوقف ليو عن اللعب مع روز واصبح يشاهد المسرحية بهدوء تابعت:حدثني عن حياتك فكما سمعت انك ادرت اعمال عائلتك في تلك البلاد بدأ ماكس يتحدث ويشاركه ايان اما انا شعرت برغبة في النوم وها انا انام دون ان ادري . ليسقط رأسي على كتفه وكان هذا منظرنا غير مألوفاً للغائبين ابتسم ليو بسعادة اما ماكس كانت ملامحه باردة لانعرف ماهو شعوره روز:اف ماما متى ستتوقف عن النوم ضحك الجميع اما هو ابتسم فقط وهذا كان اغرب لقاء بعد غياب طويل صورت لين الوضعية لتريها للانا وتحرجها لين:سنرى ماذا ستفعل رور :ستحرق هاتفك لين:اظن ذلك يا صغيرة جيمس:اريني لتريه إياه فيبتسم وهو يتذكر عندما كانت تعاني "تستحقين ان تكوني سعيدة" وضعني على السرير وقبل جبيني ونام بجانبي بعد ان غادر الجميع المنزل ايان:تصبحي على الخير بعدها تمتم:ارجو ان تكون الرسالة وصلت لك يا ماكس واحتضنني كما في الآونة الآخيرة 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 استعدت صحتي واخيراً فتسعد روز في ذلك اكثر وتريد مني ان اصنع لها حلوى كثيرة لانا بسعادة :وماذا ايضاً روز تعد على اصابعها :وأريد كعكة الفروالة وايس كريم الشوكلاة والفانيلا وكعكة البسكويت الشهية التي تصنعيها لانا:هذا كثير لتعكف يداها :كنت مريضة جداً وانا لم اكل حلوى لانا:اذاً يا شقية انتي لا تريدين ماما بل تريدين ان اعد لكي الحلوى تنفي برأسها وبعدها تؤشر باصبيعها الاثنان :اثنان ماما انتي والحلوى لين :ابنتك خبيثة روز :ماما ماذا يعني خبيثة لانا:يعني انها تريد من والدتها ان تصحو من مرضها من اجل صنع لها حلوى روز:اممم هكذا اذاً ،فالخالة لين ايضاً خبيثة لين بأعين متسعة :انا يا شريرة تومئ :اجل لقد صورتيها امس وتريدين فضحها نظرت لانا للين :أي صورة تذكرت لين وابتسمت بخبث :انتظري بعدها شهقت واخذت الهاتف من يدها :متى هذه روز :عندما جاء العم ليو والعم ماكس نظرت الى لين بنصف عين لكنها لم تحذفها بل أرسلتها الى هاتفها وبعدها حذفتها وعندما اعادت الهاتف الى لين زعقت :لما حذفتيها لقد كانت جميلة لانا بنصف عين :هكذا صورتي لين :اف 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وبعد مدة سمعنا صوت فتقفز روز بحماس:العم ليو العم ليو فانظر الى لين :متى حفلة خطبتك لين :في الأسبوع القادم لانا:وهل انتي متأكدة لين:انا سأتخرج قريباً وجيمس شخص جيد ،يهتم بي وحنون علي لاحتضنها :اختي الصغيرة التي ستودع حياة العزوبية قريباً لين :وتيم سيتزوج قريباً لانا:انا سعيدة لكما لين :وانتي لانا:لا تقلقي علي انا مرتاحة جداً لين :لكنكي لا تحبينه لانا:علاقتنا مختلفة عنكم انتم من اخترتم أنفسكم اما نحن الظروف التي احكمت علينا ما اريده هو الاحترام والاهتمام والتقدير فحسب ليو:سلام يا صبايا لابتسم:اهلاً ليو وهكذا اجتمعنا وبدأ ليو يحكي لي قصصه الممتعة عن مغامراته وبعدها ودعنا وقبل ان تغادر لين امسكتها وبتوتر فتفهم علي :انه بخير لا تقلقي لانا:اريد لقاءه اخبريه بذلك لين :هو لا يريد لانا:هل هو مستاء مني لين:هو مستاء عن ما حصل لكي ليس عليكي فلا تحزني لابتسم بحزن وهي تخرج فتسقط دمعة من عيني بعدها احسست بيد تمسحها لي وكان ايان ايان:لما تبكي؟ عندها سقطت في حضنه باكية انصدم هو مني في البداية لكنه مد يده وبدأ يمسح على ظهري:انتي بخير؟ ابتعدت محرجة بعد ان ادركت ما فعلته:انا بخير ايان:يبدو ان هناك امر يزعجك انفي برأسي:لين وجيمس سيعقدان الخطوبة الأسبوع القادم ايان بابتسامة:سمعت بذلك جيمس رجل رائع سيسعد اختكي لانا:اعلم وهكذا اعددت العشاء كنت شاردة طوال الوقت افكر بكل التغيرات التي طرأت في حياتي واحس ايان ان هناك خطب ما في لكنه حاول تجاهل الامر 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 نامت روز الليلة بيننا وحكى لها قصة قبل ان تنام اما انا لم استطع النوم وبقيت احدق بها وامسح على شعرها وفجأة سمعت صوت ايان:هل انتي نادمة نظرت الى ظهره الموالي لي بعدها ادار نفسه وبقي ينظر نحوي لانا:على ماذا؟ ايان:على زواجك بي لانا:مادام روز سعيدة لن اندم ايان:وانتي فاجآني حقاً لكنني اجبت:لم يكن لي أي خيار سكت ايان وبعدها:وان كان لكي خيار هل ستقبلين لانا:قبلاً لا ايان:والآن لم اجب ايان:لقد كان صديق والدي الذي قتل عائلتي أراد استدان المال ولم يقبل ابي فطعنهم ومن خوفه احرق المنزل لانا:وماذا فعلت ! ايان:احرقته هو وعائلته نظرت اليه ايان:نعم صحيح كل ما فعلته في حياتي هو الانتقام فحسب لا ادري ان كان لأحمي روز ام احمي نفسي الخائفة لانا:انظر الى ابنتك روز ايان:انا لا استحقها ولا استحقك ولا استحق الراحة في حياتي وان يكون لي عائلة لقد تدمرت عائلات كثيرة كنت اتجبر اقتل واقتل واقتل لانا:كنت مراهقاً خائفاً ايان:ولازلت لانا:اتفهك حقاً لم تجد من يساعدك ويعيلك ،تحملت المسؤولية باكراً ايان:هل تتقبليني ؟ لم اجب فهذا الجواب لهكذا سؤال صعب ،لقد اذاني وجرحني و اغت....... وغيرني ، لكن مع ذلك هو غير نظرتي له ، والآن كل ما فعلته هو انني ادرت ظهري له ونمت ،نمت وانا افكر في نفسي وفي روز قبلاً "اتقبلك لكني لم اشفى تماماً ،انا حائرة وخائفة اكثر منك" لانا:ابنتي الجميلة أصبحت روز تدور حول نفسها كأنها فراشة بفستانها الوردي المزكرش والتاج الأبيض الذي يزين شعرها . روز:وانتي ماما جميلة لانا:حقاً روز:ماما دوري حول نفسك لانا:لا ماما روز بعناد:هيا ماما لابتسم وابدأ ادور حول نفسي وفستاني الأزرق المائي عاري الكتف الطويل من الخلف وقصير من الامام وقد رفعت شعري بكلبس فضي على شكل فراشة احسست بالدوار وكدت ان اقع الا ان يد حاوطت خصري وامسكتني كان هو نظرت له وقد كان يرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وفينوكة حمراء اما هو همس لي:تبدين جميلة خجلت ووقفت :شكراً لك وبدأت ارتب فستاني ايان:هيا لنذهب 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لانا:روز الى اين روز:سأذهب مع جاد (يكون ابن ابن خالي) لأبتسم :لا تغيبي عن عيني ولا تخرجي تمام روز:تمام ايان:الحفلة جميلة لانا:وبسيطة ليو:هلا بالحلوين لانا:ما هذا الذي ترتديه ! يظبط هندامه :ماذا اليس جميلاً ايان:نحن لسنا في حفلة تنكرية ليو:احم احم احب ان أكون مميزاً ايان:بل غريباً /كان ليو يرتدي زي الفرسان من القرون الوسطى / جاء ماكس وبهدوء:مرحباً لأنظر له وهو كذلك 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لين:جيمس امسك بيدي:ماذا يا عزيزتي ؟ لين:هل ستحبني شقيقتك ؟ يقبل يدي بحميمية:من الذي لا يحبك لين باحراج:كفا ليهمس لي:اريد ان اعض خديكي المتوردتين لكن اولاً لنبقى وحدنا فحسب لأضربه وهو يضحك /كنت ارتدي فستاناً احمر زم من عند الصدر مشكوك بكرستال لامع ذهبي ومنفوش من عند الخصر الى الأسفل وهناك خيوط متشابكة من الخلف ،رولت شعري كيرلي ولففته بفوضى ليتخذ شكل مبهر ،ووضعت طوق ورد احمر وذهبي على شعري،وزينت ثغري بالروج الأحمر . جاءت شقيقته وهنأتنا وكانت لطيفة واحببتها هي وابنتها بعدها اقمنا حفلة الخطوبة والبسني الخاتم وزينه في اصبعي الخنصر ليصبح ملكي وانا ملكه وهكذا اصبحنا متصلين معاً الى الخط المباشر لقلبينا كان يخجلني بكلماته لكنها افرحتني وغمرتني بالرضا جاءوا أصدقائي وهنأنوني وكانت ياسمين تعرف انه هو من خطفنا انا من اخبرها وولآن لاتزال تخاف منه ضحكت عليها كيف انها هنأته برجفة واضحة اما هو كان مستغرب من الامر لكنه تجاهله والآن حان وقت الرقص 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وضعوا انغام رومانسية هادئة لينحني عندها على ركبتيه ويمد يده بطريقة ساحرة فأمد له يدي ويسحبني نحو حلبة الرقص وبدأنا نتمايل مع اللحان الموسيقا ونبضات قلبينا. وضعت يدي على كتفه بتملك وهو حاوطني بيديه الاثنتان بتملك ايضاً اعيننا كانت تحكي قصة لن يفهمهها سوى العاشقون . 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لانا:ما اجملهم معاً ايان:لم تعيشي هذه اللحظات لانا:اتشعر بالآسى ايان:ربما لو التقينا بظروف مختلفة لانا:ربما ايان:استتقبليني ان عشنا وتقابلنا بطريقة عادية نظرت اليه وانا افكر بكلامه لو اننا التقينا بطريقة عادية وروز معنا ماذا كان سيحدث ،لاشيء لأن الماضي لا يتغير قد تنقلب الأمور لأنفي برأسي :لا اظن ذلك نظر الي لانا:لو اننا التقينا بظروف عادية قد تكون روز لا تزال على قيد الحياة وابنتنا عندها لن تكون موجودة نحن التقينا هكذا لأن القدر أراد ذلك الا تتفق ابتسم:الا تمانعين ان طلبت منكي مراقصتي نظرت اليه وبعد لحظة اومئت فمد يده واتجهنا نحو حلبة الرقص وضع يده حول خصري وانا لففتها حول كتفيه وكنت فقط أحاول ان اتماشى مع خطواته اما هو فكان ينظر الي بطريقة احرجتني لازيح عيناي بخجل فيضحك ويشد على الجسدي ويقربني له اكثر فتكتسب خدودي حمرة اكثر فأكثر 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لما هو ولست انا انا احبك ومن أعماق قلبي لقد اخترتك عليها التي احبتني بجنون وكانت معي منذ الطفولة لن اسامحكم. 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 انتهت الاغنية فنتوقف ونعود الى اماكننا لانا:اين روز ايان:انها هناك مع الأطفال الآخرين لانا:جيد ليو:الطعام لذيد هنا لانا:الاطباق انا من صنعها بدأ يتلذذ بالطعم اكثر:ولهذا شهية اما ماكس كان يحاول ان يكون هادئاً وفجأة تعلقت عيني بالقادم اتجاه المخطوبين انه هو لانا:زين نظر ايان الى مكان ما انظر اليه بعدها نظر الي بهدوء اعتذرت منهم وذهبت باتجاهه ووقفت امامه واحتضنته بشدة وسط الجميع تفاجئ بالبداية لكنه بعدها بادلني الحضن بلطف لابتعد عنه وابدأ بمعاتبته :لماذا لم ترد علي ولا لمرة يا زين امازلت مستاء مني زين:لانا انظري الجميع ينظر الينا لين:لا يهمني جيمس يهمس للين:لين لين تقاطعه:لندعهم ونذهب نظر جيمس الى ايان الذي كان هو يتابع بصمت امسكت يده وجررته الى مكان منعزل وجلسوا امام بعضهم وبعد صمت قال:اجئت بي الى هنا لتنظري الي فقط لانا:عاتبني زين بابتسامة:انتي بخير معه لانا:في البداية لا لكن الآن نعم سكت وبعدها:احببتيه سكتت ونظرت له وبعدها:لا اظن لكن قد أكون اعتدت على وجوده ،ليس مثل قبل أخاف منه . زين:يبدو انه يحبك ابتسمت:يبدو زين:تعرفت على فتاة جميلة وبسيطة وسأتقدم لها بعد أيام ابتسمت له:سعيدة لأجلك زين:كيف هي الاقدار التي جاءت لنا ،كنا لبعضنا منذ الصغر والآن قدرنا مرتبط مع شخص آخر ابتسمت ولم اعلق امسك يدي وقال:اتذكرين عندما كنت في العاشرة وانا الثاني عشر من عمرنا ما حصل لأضحك عندما تذكرت الامر ليضحك معي فكم كنا مجنونان 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 عودة للماضي ... كنت في احدى الازقة نلعب لعبة المطاردة الفتيان ضد الفتيات لانا:حسناً يا أولاد عدو للعشرة بعدها عليكم ان تجدونا وتلقطونا احدى الفتية:حسناً لنبدأ وهكذا بدأنا بالجري ولكن انا اقف بلا حراك ومع ذلك لا احد يقترب مني فأنظر للأمر باستغراب وريبة بعدها صرخت :توقفوا نظر لي مستغربين واقترب زين نحوي :ما بكي ؟ بحزن:لا احد يقترب مني لماذا لا تلعبوا معي انا كذلك احدى الفتية :اسألي زين رمقت زين وهو نظر لها باحراج وهو يحك رأسه :الحقيقة انا منعتهم لأصرخ:لما ! زين نظر الي وبهمس:لن اجعل احد يلمس زوجتي لانا:لست زوجتك بعناد:بل زوجتي بعناد اكبر:لست زين:بلى في المستقبل لاكتف يداي:لكننا لم نصبح زين :ستصبحين لانا:لن اتزوجك بعدها ركضت الى المنزل ليصرخ بصوت عالٍ لأسمعه:بل ستتزوجيني 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 عودة للحاضر... لانا:كنت دوماً تصرخ هكذا وانا اردد بلا زين:انتي عنيدة مع انني اعرف انكي كنتي متيمة بي لأضحك:اخرس كأنك تتوب في كل مرة تحرجني امام أصدقائي في الحارة والمنزل واينما ذهبت ليردد زين بحزن :ومع ذلك لم نكن لبعضنا لابتسم:ومع هذا أتمنى ان ترجع صديقي الذي اعرفه ليبتسم وينظر الي:انا اعتذر لكن فقط كنت اريد ان اختلي بنفسي لانا:سعيدة لأجلك وايضاً اريد ان اتعرف عليها لأخبرها كم هي محظوظة حقاً لأمتلاكها زوجاً رائعاً مثلك عندها كل كا فعله هو انه احتضنني لأبادله وكانت هذه تحت نظرات شخص ما 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 انتهت الحفلة وها نحن الآن في طريق العودة كانت روز نائمة بعمق في الكرسي الخلفي وايان كان هادئاً بشكل غريب لانا:كانت الحفلة جميلة ايان بهدوء:نعم لانا:ولين كانت جميلة ايضاً وجيمس لم ينفك عن النظر اليها ايان بهدوء:نعم استغربت ونظرت نحوه :انت بخير ايان:نعم لأصمت باستغراب ولم اعد انبت بحرف واحد برغم من الف استفهام واستفهام فوق رأسي ... وصلنا ونزلت وهو حمل روز ذاهباً الى غرفتها ليضعها فألحقه لأساعده في خلع حذائها وفستانها بعدها دخلنا الى الغرفة انا ذهبت الى المرآة لانزع حلي وهو تابع طريقه الى الحمام بهدوء مريب... كنت افكر في ماذا دهاه خرج مرتدي بجامك النوم ليرفع الغطاء ويتمدد على السرير فاتنهد واتمدد انا ايضاً "هل تفكر به ،هل مازالت ذلك،كانت مستاءة من قبل لأنه لايتحدي معها وبعد ان اتى حزنت لانه لا يريد مقابلتها،وكانت سعيدة لرؤيته تبادلوا الاحاديث والاحضان امام مرئة عيني " عودة للماضي... ليو :ايان هل انت بخير نظر له وبحنق:وماذا تظن ليو:انه ابن خالها ايان:والشخص المسمى لها ليو:الى اين تذهب ؟ ايان:لارى هذه المهزلة تقدمت وفي فكري انه غير صحيح انا متأكد انها لا تخون هي لا تفعلها انه فقط صديق قديم فقط لكن ما ان رأيتهم وهم يحضنون بعض لم اتحمل ورجعت خارجاً من المكان كله أحاول ان انفس عن غضبي لا اريد ان اعقد الأمور ... عودة للحاضر... لانا:انت لست بخير لم يجب لاتابع:هناك شيء ازعجك فتح عينيه وركز نظره للامام لانا:لا يعجبني هذا الصمت ايان:ماذا سأقول لانا:أي شيء ايان بهدوء:شعرت بالغيرة منه والحقد عليه فتحت عيني جلس والتفت نحوي :عندما حضنتيه وحديثكم كله قد سمعته لانا:انا رفع يده:لا يحق لي لكن انا زوجك الآن لانا:لم اقصد حقاً لم اقصد "ماذا افعل ابرر له كيف ذلك" ايان:اعرف لكن ما شعرت به هو انني مجرد ظل لا طائل مني لانا:انا اعتذر كل ما في الامر انني اشتقت لصديق طفولتي اغمض عينيه:اعرف انه يعني لكي اكثر مني نظرت له:انت تظن ذلك نظر وبعدها احتضنني وقبل خدي :انتي زوجتي شهقت بدون صوت لا اعرف كيف بعد مدة ابتعد عني ونظر :الى متى لانا بدون استيعاب:ماذا!!! ايان:الى متى هذا الجفاء نظرت له ايان:نعم لقد اقدمتي على خطوة كبيرة واصبحتي تتقبليني لكن نحن زوجان ولسنا زوجان لانا:ايان ابتسم:انا اريدك وبرضاكي ،ارغب بكي بشدة ،كنتي فاتنة جداً الليلة وكل يوم ،انا انتظرك حقاً انتظرك لآخر العمر لكن فقط ابقي معي لم اجب وهو قال :تصبحي على خير ... حاولت ان انام ولم استطع فما قاله خطوة كبيرة ان نتحد ان نكون زوجان فعلاً 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 كنت جالسة بشرود امام الشلال وروز تلعب بالعابها وانا احمل الهاتف وانظر الى تلك الصورة التي التقطها لين وفجأة خطف مني الهاتف ليو:ماذا ترين لدرجة لم تنتبهي لوجودي منذ مدة بتفاجئ:ليو ما بك اعد الهاتف ليو :كلا وادار الهاتف ليتضح ما تراه فيبتسم ويعيده ويجلس بجانبه وانا انحرجت من نظراته:الذي تريده قل كتف يديه باستمتاع ليس عندي شيء لانا:لما ساعدتني على التذكر بجلبي الى هنا استقام بجلسته وبهدوء: من اجلكي ومن اجل روز ،انتي تعرفين فقط وجهه المظلم ،اما انا اعرفه من كل الجوانب ،اردت لكي ان تتطهر جروحك بقربه،ان يعوض الأيام الذي سلب منكي كل شيء تقشعر بدني اما هو بهدوء:ما الامر ؟ لانا:اتقبله ولا اتقبله جزء مني ينفر منه ولا ادري ،اممكن ان جسدي اصبح يخشاه،لقد خطيت خطوات كثيرة لأتغلب على مخاوفي ،ومع ذلك اشعر اننا لسنا للبعض لم يعلق ليو وجاءت روز وانشغلنا بها وبألعابها... 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 ونحن الآن في السوق من اجل تجهيزات حفل زفاف لين ... لين:انه جميل لانا:صحيح لين:سأبتاعه لانا:وهذا سيكون جميلاً عليكي ايضاً روز:امي امي اريد هذا الدب لانا:سنشتريه وهكذا نبتاع كل ما تراه عينان عليه وكم كنت سعيدة جداً لأجلها ونحن نذهب من مكان الى آخر لكن هناك غصة عميقة جداً في حلقي حزن في اعمق نقطة في قلبي انا لم اعش هذه اللحظات اعجب بشخص يفاجئني بخاتم الماسي حفلة خطوبة بعدها ارتدي فستان الزفاف الأبيض لأجل حفلة اتوج بها له اصبح ملكاً له على مرآى الجميع ان نمشي انا وهو الى منصة الزواج لين:لانا لانا نظرت لها لين باستغراب:هل اعجبك هذا الفستان لتحدقي به باستمرار لانا نظرت الى فستان الزفاف الأبيض وبعدها انفجرت باكية فتحتضنها لين فقد فهمت ما تمر به اختها لين بحنية:اش لا بأس بعدها نظرت الى العاملة :لو سمحت هل لكي ان تجلبي كأس ماء ذهبت العاملة بتفهم واستغراب كذلك اما لين اجلست لانا وهي جلست بجانبها على اقرب صوفا ارتوت لانا بعد ان جاءت العاملة بكأس الماء لتسألها لين:انتي بخير وكان كل ذلك المشهد تحت انظار الطفلة الصغيرة والتي كانت تنظر الى أمها :ماما لما تبكين نظرت لها وحضنتها :لا يا ماما فقط هناك شيء دخل الى عيني روز:حقاً لانا :اجل لين:انتي بخير حقاً بخجل مما حدث:لا اعرف ماذا دهاني عندما رإيت الفستان لين بحزن على حالها تحتضنها وفي بالها فكرة لاسعاد اختها وبعد ان هدأنا عدنا لانتقاء الفستان متناسين واو نحاول ان نتناسى ما حدث ونحن الآن في احدى المطاعم نتناول الطعام ونتحدث عما اشتريناه . لين:الفستان كان جميلاً والاجمل هو فستان روز روز بسعادة تأكل الايس كريم ولانا تبتسم على تلتطيخ نفسها :لانا لانظر وإذ به ماكس وقفت:ماكس اهلاً لين:مرحباً ماكس:مرحباً،ماذا تفعلين هنا؟ لانا:نشتري من اجل حفل الزفاف لين وجيمس نظر ماكس اذا بأكياس كثيرة حولهن فيبتسم بهدوء:مبارك لين:شكراً لانا:وانت ماذا تفعل هنا ماكس:غداء عمل وانتهى اخيراً،لانا لانا:خيراً ماكس:هل استطيع التحدث معك ؟ لانا:حسناً بعدها وقفت وذهبنا الى احدى الطاولات لانا:ما الامر؟ ماكس:يبدو انكي سعيدة معه لانا:نعم انا كذلك بنظرة لم افهمها:هل نسيتي كل شيء؟ لانا:ماكس هذه الأمور لا يجب ان .... ليقاطعني:كيف نسيتي انه قام بأغتصابك وبأذيتكي كل شيء نسيتيه جمدت في مكاني بكلامه ماكس:تلك الأيام التي سرقها من عمرك انه لن يعوضك ،الحلم الذي ضاع ،اهاناتك ،تجبره عليكي وايضاً سرق اعز ما تملكيه عندها صرخت من الحقيقة التي يقولها امامي:يكفي فينظر الجميع الينا باستغراب لكن لم اهتم ووقفت :انه والد طفلتي ،من اجلها استطيع فعل أي شيء ،نعم لقد سرق مني كل شيء ،لكنه اعطاني اعظم شيء ،الامومة ،ان أكون ام و هو ايضاً يحاول ان يعوضني ان يعوض عن كل ما قام به وانا سمحت له ماكس:حقاً وانا لانا:ماذا! ليقف:انا من احببتك اولاً انا من ابديت صديقة طفولتي عليكي ،التي ماتت بسببي وسببك لانا:ليس سببي ليس بسببي ماكس:بلى لا تنكري لأننا احببنا بعض لانا:انت من احببتني انا فقط اعتبرتك صديق ماكس:يكفي كذباً لانا:انت تعيش اوهاماً يا ماكس ،كنت صديقي لي فقط،اقدرك واحترمك وما حدث مع روز كانت نقطة اليمة في حياتي ،أحاول المضي قدماً ،اتظن انني سعيدة وانا أعيش في نفس المنزل ،اتظن ماذا أرى كلما وقفت امام الشلال ،انا أعيش معه لكنه هو يحاول جاهداً من اجله ومن اجلي ومن اجل ابنتي روز يا ماكس وهذه نقطة وانتهى . بعدها مشيت ناحية لين وروز اللتان كانتا في مكان آخر والحمد الله لم يشاهدن الفوضى التي حصلت "ما الذي تفكر به يا ماكس ؟ماذا تحاول ان توصل لي " روز:ماما ابتسمت للتي من اجلها أعيش وسط الجحيم . 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 روز:ماما لانتبه على الحليب الذي كاد ان يفور فاغلق النار وارفعه كنت شاردة باللقاء الغريب الذي كان بيننا وحديثه المبهم هذا ليس ماكس الذي اعرفه يوماً حضرت العشاء وها نحن الآت حول المائدة كنت افكر وافكر ولم انتبه على الاحاديث التي تدور بين روز وابيها حول ما فعلناه اليوم ومشاركة ايان لها انه يريد ان يرى فستانها وهي ترفض تريدها مفاجئة ليوم الزفاف انتبه هو لشرودي فينادي علي مرة ولم اسمعه فيكررها عندها انتبهت وقلت:ما الامر؟ ايان باستغراب:انتي لستي معنا منذ البداية هل من امر يشغل بالك؟ عندها تدخلت روز قائلة:بابا ماما قد بكت عندما كنا في محل الفساتين نظر الى روز بعدها الي وبهدوء:لانا لابتسم :ليس الذي في بالك ايان بعد صمت:أتمنى وقفت وحملتها :هيا لتفرشي اسنانك وننام روز:هيا نامت لأغلق انا الكتاب واقبلها بهدوء واغلق الانوار واخرج دخلت الى غرفتنا فأراه متمدد على السرير يقرأ كتاباً تابعت طريقي الى الحمام بعدها خرجت وتمددت ايضاً ليقول لي بعد ان اغلق الكتاب:اتريدين ان تخبريني بما يزعجك نظرت اليه وكان قريباً جداً مني لاتعمق في النظر وهو كذلك بعدها ابتسمت بهدوء:لا شيء ايان:حقاً لانا:نعم ايان:حسناً تصبحي على خير وادار ظهره ونام لانظر له بعدها ادير ظهري كذلك وانام 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لانا:اهدأي ما بكي؟ كانت تقف امام المرآة ترى نفسها كيف تبدو بفستان الزفاف الجميل والعقد الالماسي الذي يزين نحرها. لين بخوف:انا خائفة بعدها ذهبت الى حقيبتها لاوقفها:ما بكي!! فتبكي:سأتصل بجيمس ليلغي كل شيء اخذ الهاتف منها :انتي مجنونة لتصرخ:دعيني وفي اثناء ذلك يدخل تيم الى الغرفة ويتفاجئ مما يراه:لين لتجلس على الكرسي وهي تمتم:تباً فيضحك :تبدين جميلة سيجن بكي لين:لا اريد لم يسمعها:ماذا لتصرخ اكثر:لا اريد الزواج بعدها تبكي فيستغرب بينما انا ابدأ بتهدأتها وهي ترمقني معاتبة عندها يقترب ويهمس لي:دعيها لي لانظر له بعدها:حسناً لكن انتبه لا تقل لها شيء فلا ترى حالتها الحساسة ليبتسم لي:لا بأس لانا:حسنا ً سأغادر واغادر واغلق الباب من خلفي 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 تصمت وبعدها تفتح الباب قليلاً وتغلقه بسرعة بعد ان تلفتت يميناً ويساراً التفت ورفعت ابهامها ليؤشر لها 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 "لم أتوقع يوماً ان لين ستبكي في يوم زفافها خائفة منه " كنت اتحدث الى نفسي وانا اسير متفقدة كل شيء حتى استيقظت على صوت احدى العاملات اللواتي جاءن للتزيين فهاهي ترتدي ثياب الشركة الخاصة وهاهو شعار المركز يزينه قلت:نعم العاملة :تفضلي معنا لو سمحتي استغربت لكني ذهبت معها لاعرف ما الامر اخذتني الى احدى الغرف واجلستني على الكرسي فأنظر لهن الأربعة معها باستغراب:عفواً ما الامر !!!! العاملة:لا بأس يا سيدتي ستعرفين بعد قليل وبعدها امسكنني وبدأن بأزالة المكياج الذي وضعته قبلاً وسط اندهاشي ورفضي لما يحدث ؟ العاملة:انها مفاجئة يا سيدتي مفاجئة خاصة لكي استغربت اكثر واكثر وكان واضحاً جلياً في ملامحي وعندها تركتهن يفعلن ما يفعلن واسئلة كثيرة تدور في بالي"مفاجئة من من!!!!؟؟؟ وها انا تغيرت مئة وثمانون درجة ان الذي وضعنهن علي زينة عروس مكياج لأول مرة اضعه اما زينة الشعر الملكية والذي يختمه تاج من الماس ذهبت احدى العاملات ورجعت بيدها فستان ابيض لاندهش:انه هو !ما يحدث ؟؟ااحد يخبرني؟؟؟؟؟؟!!!! فتح الباب وتدخل لين في هذا الوقت :ستزفين هذه الليلة قبلي ،هذا ما يحدث بعدها تقدمت نحوي وسط دهشتي:اريد ان أرى اختي عروسة هل تحقيقين لي ذلك 'اريد ان اراها وهي ترتدي فستان زفاف حاولت ان الا ابكي ،الا اتأثر | ||||||
|
| |
|
22-04-20, 12:24 AM
| #43 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
| البارت 42 لتندفع امامي:لا تبكي ارجوكي ،نريد ان تفرح هيا ،هيا لنرى الفستان عليكي وعلى فكرة انه مصمم خصيصاً لكي والذي صممه تحت طلبه هو لاندهش:ايان لتومئ:نعم انه يحبكي احد لكي لم اقل شيء وهي ذهبت والعاملات ايضاً لارتدي الفستان وبعدها خرجت فتحتضنتي لين التي دخلت وهي سعيدة جداً وانا اشعر بالمثل "هل ايان فعل لي كل ذلك من اجلي ،انه يسعدني في كل مرة وانا لازلت أعيش ذلك الماضي" امسكتني لين لاصحو :ستزفين الآن ،فهو بانتظارك مع روز "روز ستزفني لابيها يا للقدر " لين:انتي جاهزة لانا:نعم عندها خرجنا وهناك رأيت ابنتي وهي تحمل سلة ورود وكانت تنتظرني بابتسامة عند مقدمة السلم وبعدها نظرت الى الأسفل فرأيته كان موجوداً ببدلته السوداء الراقية والكرافته البيضاء كان مختلفاً كان هناك هالة مختلفة تحيط به . روز:يلا ماما اريد رمي الورد لأضحك ويضحك الكل معي لين:سأنزف من بعدك هيا بسرعة شغلت الموسيقى الهادئة لأسير انا على خطواتها وتسير ابنتي امامي وها انا اشعر انني احلق انني اسير نحو طريقي للجنة جنة ابنتي اعطيته يدي ليستلمها وبعد ان قبلها بطريقة رومانسية تابعنا خطواتنا معاً والجميع يشاركنا هذه الرحلة ويصفق لنا ولمحت امي تبكي وبسمة كبيرة تزينها "لا تبكي يا امي انا سعيدة ،انا اطير بين الغيوم الآن،احلق واكاد لا اصدق وبرغم من ذلك هناك قلق ،فهل بعد الطيران يأتي السقوط اما الصعود الى القمة " همس لي:انتي سعيدة نظرت له عندها هو انحنى امامي وفتح علبة مخملية كان يحملها لم اصدق بينما هو امسك يدي برقة ووضعها في اصبعي الخنصر وقال :انتي ملكي الآن . لابتسم له وهو جرني الى الحلبة الرقص ورقصنا معاً ولم اشعر بوجود احد من حولي فقط كنت انظر له هو حقاً يحبني . الجميع كان سعيد لنا الا شخص واحد كان يحترق من داخله البراكين كانت تتفجر من عينيه لم يتحمل وخرج فلمحه احد آخر فيلحق به ويناديه:ماكس نظر له:ماذا تريد يا ليو ليو:امازلت تحبها وتريدها ان تكون لك ماكس:وان قلت نعم هل سيتغير شيء ليو:انها سعيدة ،هنا مقدران لبعضهما ماكس:هو أعطاها الألم فحسب ليو:نعم صحيح لكن الم ترى تلك السعادة ،سعادة روز ،الم ترى سعادتها هي ماكس:انها تكذب ليو:لما ستكذب ماكس:لأجل ابنتها ليو:اني أرى في نظراتها شيئاً مختلفاً بغضب قلت:لا تحبه ليو:لكنها تتقبله بغضب اكبر:لأجل ابنتها ليو:ولأجل نفسها ايضاً فهي قد عانت بسببه وانا متأكد انها تريد إرضاء ذاتها المجروحة وعندما تتدمل هذه الجروح ستكتشفه لأهتف باحتقان من كلماته:تباً بعدها اخرج وانا اتوعد للكل بأنني لن اتخلى عنها هي لي فحسب 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 كنا نجلس على كوشة العرس وكان ايان يتحدث معي عن الخطة :عندما اخبرتني لين عن ما حصل وكلمات روز البسيطة شعرت انني شيطان في انني حرمت انسانة من ابسط حق لها وهو ان ترتدي فستان الزفاف ، فجائتني هذه الفكرة في انكي تنزفين في يوم زفاف اختكي كنت انظر اليه وهو يتحدث عن ما فعله لأجلي اما روز فهي اكثر سعادة كانت تدور حول نفسها بعدها تلعب بفستاني سعادتي مع سعادتها وسعادتنا معه هو انزفت لين وكانت جميلة بطلتها اما جيمس والذي كان واضحاً عليه السعادة والتوتر كذلك كأنهم ثنائي خلقوا لبعضهم البعض. والآن حان وقت زفة الخروج اولاً مشينا سوياً على الحان هادئة وطبول رومانسية وعندما وصلنا الى البوابة اطلقوا حمامتان بيضاوتان ليطرن هن نحو السماء وبعدها انطلقت الألعاب النارية وتلك البوالين البيضاء والحمراء ليتراقص قلبي داخل ضلوعي وكانت سعادتي تحلق وتحلق وفجأة لم اعد اشعر بقدماي على الأرض فقد حملني وسار بي الى السيارة المزينة واسماءنا التي كانت ممزوجة معاً . 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 دخلت وقلبي يدق طبول وهو يقف خلفي نظرت من حولي لاتذكر انني خرجت من هنا لارى اختي الصغيرة تنزف بفستان عرس والآن ها انا ارتديه ولأجل من نعم لأجل نفسي لا احد آخر انا من عانيت هنا وبسبب انانية الآخرين كانت الغرفة مزينة بالورود الحمراء والبوالين الحمراء والبيضاء كانت حقاً جميلة نظرت له وانا اريد ان اخبره انني سوف اكمل حياتي الباقية معه لأجل نفسي لاستعيدها من جديد ان استطعت ذلك . امسك يدي :عيناكي لانا:ما بهما؟ ايان:تخبراني انكي سعيدة ،تخبراني بالكثير لانا:انا مستعدة نظر لها لانا:اريد اكمال حياتي معك ،اريد ان امسك يدك لتشدني عندما اريد الطيران تحميني من السقوط نظر الي بهدوء:اتثقين بي لانا:اثق بك ،اتعرف لما ؟لأني اثق بالطفل الذي حما اخته والشاب الذي بنا نفسه ،والابن الذي اخذ بثأر عائلته ايان:لم اكمل لكي القصة لانا:هل ستخبرني؟ ايان:اجل لانا:ماذا عن قصتنا لنكملها الليلة عرف ايان ان لانا تعطيه الإشارة ،وهي على ثقة انني لن اوقعها بعد وهذا ما سأفعله مضت الليلة على ابطالنا دون ان يدركوا انها قد اشتعلت نيران الغيرة والحقد في قلبٍ آخر ،قلب لم يدرك انه يعشعش فيه كل هذا الحقد والمكر ،ماكس الذي كان يجلس في احدى الحانات يشرب كأس وراء الآخر وهو يتمتم:لانا لي 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 صحوت من النوم لارى نفسي بين احضانه لابتسم وانا أتذكر ما حصل قبلاً نظرت اليه بعدها وقفت وذهبت الى الحمام اغتسلت وبعد ان انتهيت لففت المنشفة على جسدي ونظرت الى نفسي في المرآة وانا أقول:لقد تزوجت ،أصبحت جزءاً مهماً منه ،لكني لا احبه ،ومع ذلك اريده ،وجزء مني يخبرني انني لست ،انا لست لانا ، مسحت على المرآة لارى نفسي بوضوح بفعل الغبار ،وبعدها خرجت لاراه امامي وكم كان سعيداً:صباح الخير اجبت بابتسامة:صباح النور كان ينظر الي بتمعن لامسك المنشفة ناحية صدري وانا أحاول انزالها وبحرج:لا تنظر ايان باستمتاع:لما لانا:هيا ادخل اريد ان ابدا ملابسي مر من جانبي وهو فقط كان ينظر الي لابتسم واغير ثيابي وخرجت بعدها لأحضر الإفطار وعشنا يوماً كان لا يخلو من طرافة روز 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 اغمضت عيني بسلام بعد ان وصلنا آخيراً كان المكان منعش وجميل لينادي علي:لانا هيا ساعديني نظرت نحوه لاراه وهو منهمك في نصب الخيمة وروز تحاول مساعدته لكنها لا تفعل ضحكت وقلت:قادمة وها نحن الآن نصبناها واشعلنا النار وحاوطنا دفئها ونورها روز:ابي هيا كان ايان يشوي الذرة وانا المارشميلو روز:امي هيا غني لنا لانا:ماذا اغني ايان:أي شيء لانا:حسناً وبدأت بالغناء وبعد ان انتهيت صفقوا لي وايان:صوتك جميل لانا:شكراً لك /قلتها بخجل وبعدها نامت روز ليحملها ايان ويضعها في الخيمة بعدها جلس بجانبي وامسك يدي بحميمية وبقينا هكذا لا يسمع صوى صوت تكسر الحطب وبعدها :تغيرت حياتنا ايان:اجل بخوف:لكن قلبي ينغزني قبل يدي ووضعها على صدره من الجهة اليسرى :لا تتفاولي شراً ودعينا نعيش اللحظة "لكن حقاً قلبي ينغزني ،اشعر بشيء سيء سيحصل معنا ،هذا الاستقرار لايدوم ولا اعرف ماذا يحصل ؟ أتذكر كلماته ،لا تزال تتردد في ذهني ،لم استطع اخبار احد عن هذا اللقاء ،وكم أتمنى ان اخبره لكن هناك شيء يخيفني ،شيء لم افهمه " 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وفي مكان آخر كان هناك شخص ما موالي لنا ظهره يجلس على كرسي هزاز وهو يتحدث على الهاتف ومن بين كلامه :حسناً،نعم تذكرتا سفر واريدهما لأكثر من مدينة ،نعم لا تقلق الجوازات سيكونان موجودان ،شكراً لك يا صديقي ،حسناً الى اللقاء . اغلق الهاتف ولحظات يدخل رجل يرتدي بدلة سوداء ويضع لاسلكي على اذنه وقف وقفة الية ليثبت لنا انه فقط حارس شخصي:سيدي الكوخ اصبح جاهزاً ليقف هذا الشخص وهو يقول للحارس:وماذا عن السيارة ليجيب من فوره :جاهزة فيقول بهدوء وبرود :هذا جيد اذهب فيذهب الحارس :حسناً سيدي ويبقى هو وسط الظلام متخفياً فيه لكن ظهرت ابتسامة كانت واضحة على وجهه ترتسم تلك الابتسامة مائلة باتجاه واحد هي استهزاء ام خبث اما نظراته تلك وسط الظلمة قد اخافتني اكثر منها 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا استيقظت من النوم على حلم مفزع كدت ان اموت فيه من شدة الفزع كنت اردد :بسم الله بسم الله وعلى اثر ترددي استيقظ ايان وهي يستفسر بخوف:لانا مابكي؟؟؟ نظرت له وبخوف تشبثت في حظنه عندها ادرك انني قد رأيت كابوساً افزعني فبدأ يمسح على ظهري بحنان واهتمام :اشششش اهدئي انه مجرد حلم وها انا بجانبكي لففت يدي حول عنقه واختبأت في حظنه اكثر وبعد مدة هدأت فسألتي:انت افضل اومئ :نعم مسح على جفني بعدها قبلهما برفق :ما بكي اغمضت عيني وانا لا ارغب في ان أتذكر أي من تلك التفاصيل :مجرد حلم سيء ابتسم باطمئنان :انتي معي لن يحصل لكي شيء حظنته وانا اردد في سري"أتمنى" 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 في صباح اليوم التالي كانت روز تقفز من مكان الى مكان بسعادة ترتدي سترة زهرية اللون ثقيلة ذو صوف وقبعة كذلك اما انا فقد ارتديت سترة زرقاء وقبعة وايان سترى زرقاء وقبعة وثلاثتنا ذاهبين لنزهة حول الغابة لنشوي قرب النهر ونستمتع هناك وكل واحد منا كان يحمل العدة لذلك ايان:المكان هنا جميل وضعت شعري خلف اذني مستمتعة بالرياح التي تداعبني :معك حق والرياح هنا منعشة كذلك ركضت روز الى ضفة النهر ومالت نفسها لترى صورتها المنعكسة لكن الرياح قد عكرت صفوها فتتشتت ملامحها فتؤشر لي:ماما انظري الى شكلي انحنيت ورأيت نفسي كذلك :نعم يا صغيرة لكن لا تنحني اكثر فتقعي نهضت فتنهض:ماما اريد ان أرى الأسماك ايان:تعالي لاريك اياهن وذهبا ليشاهداها وهي تسبح وانا بقيت اكمل أغراض الشوي لتقفز في ذهني ذكريات متقطعة عن فوضى عن حلم الامس الذي افزعني نعم كنت خائفة لكني لا أتذكره بالتفصيل كان كأنه حقيقة انقبض قلبي وخفت جداً لانظر نحوهم وأتمنى ان نكون بخير 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 والآن ايان يشوي اللحم وانا اتلذذ برائحته :رائحة الشواء رائعة صحيح روز تومئ بطفولة مع ملابسها الوردية كأنها تشبه احدى الدببة اللطيفة :صح ماما ايان:يجب ان نذهب احياناً لمثل هذه النزهات كي نريح اعصابنا ما رأيك بالفكرة بحماس:جميل اذاً ما رأيك ان نذهب الى احدى المناطق في جنوب افريقيا ونعيش هناك مدة و ...........بعدها انتبهت على نفسي في انني انطلقت بالحديث ولم اتوقف لانحرج واصمت اما هو اصبح يضحك روز:ماما لما بابا يضحك وهو يحاول كتم ضحكته قائلاً :على ليو الثانية والف استفهام فوق رأسها تنظر الى والديها انتهى الشواء روز:ابي لذيذ السمك لانا:واللحمة تسوغ في فمي ايان:سلمت يداي وهكذا عشنا الجو والضحكة لم تفارقنا بتاتا ولكن هل سيدوم 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 كان هو يريح جذعه على الصخرة وانا في حضنه اميل رأسي كنا في وضع اقرب الى السكون الروحي صوت الرياح وحفيف الأشجار وخرير المياه كانت روز نائمة بسلام بالقرب منا اما نحن ننظر الى اللوحة الإلهية الذي ابدع فيها الله سبحانه وتعالى ايان:لو كنت اعرف ان الأمور ستصل الى هذا الحد كنت أقدمت على هذه الخطوة من قبل بعدها ضمني اليه ولف يديه بشدة علي لابتسم:انا التي لا تصدق اننا نجلس هكذا ولم يخطر على بالي اننا سنقدم على مثل هذه الخطوة نظر الي وتعمق في نظر الى عيناي بعدها مال الي وقطف قبلة من شفاهي بعدها عاد الى وضعيته كأنه لم يفعل شيء وشبه ابتسامة ارتسمت على وجه اما انا أحاول جاهدة ان ابعد الشكوك التي بداخلي 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وعلى طريق العودة روز:ماما اغنية آخرى بصداع :لا ماما يكفي لتكتف يداها بعناد اما ايان ينظر للامر :لا اعرف من منكما الطفلة نظرت اليه بغضب ليتراجع بخوف مصطنع :انا اتراجع لتهتف روز:ماما قوية هييييي فيضحك ايان عليها :ارأيت لقد جعلتيني ضعيفاً امامها لانا:افضل بخبث:حقاً سنرى الامر في الليل لقد احرجني حقاً ولم استطع قول شيء ليلتفت لها :والآن يا روز الصغيرة من القوي فتهتف:بابااااا وفي سري انا"اللعنة" 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وفي الغرفة احتضنني من الخلف وقبل نحري بخفة قبلات متتالية للدير وجهي له:ماذا ايان:لاشيء بعدها ابتعد عني ودخل الى الحمام لازيل المكياج الخفيف وانا فقط افكر "احدى الأمور الكثيرة الاي تغيرت بيننا هي الأمور الطبيعية بين الزوجين ،فهل هذه نهاية الرحلة هل هنا انا رسيت ،سأعيش حياتي هكذا ،اذاً لما اشعر بالفراغ ،اشعر برغبة بالابتعاد عن كل شيء احتضنني من الخلف لاتفاجئ فينظر الي من خلال المرآة وانا كذلك سأل:بماذا تفكرين ؟اريد ان ادخل الى عالمك لاعرف عنكي كل شيء همست باحراج :بماذا؟ ليبتسم:كل شيء فأنا أرى القلق في عينيكي فهل تخفين شيء عني ؟ التفت له وعانقته وعيني في عينيه:خمن ماذا؟ ابتسم:انتي لا تريدين ان تحبيني صحيح تفاجئت ليكمل هو :اعلم انكي لازلت في مرحلة عدم استيعاب الأمور التي وصلت لها علاقتنا قبلته فيتفاجئ وكانت هذه الإشارة لازيل كل تلك الأفكار المشوشة لازيل خوفي الكابوس المظلم الذي اشعر انه سيمر على حياتي 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 فتحت عيني لأجده بجانبي نائماً بسلام فابتسم على شكله وارفع يدي وامسح على خصلاته عندها سمعت صوته مداعباً لي:تتركيني نائماً لتفعلي بي ذلك يا منحرفة فابتسمت ضاحكة :من منا المنحرف هنا انسيت عندما كنت تستغل نومي يا ماكر فتح عينه ولأول مرة ادقق في لونهما الفاتح وتلك الرموش الكثيفة عندها صحوت على صوته يقول بخبث :ماذا عندها نهضت وركضت الى الحمام ليضحك بصوت عالٍ :يا شريرة 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وبعد فترة جاء الينا ليو وبارك لنا من جديد وودعنا لأنه ذاهب الى مغامرة جديدة اما ماكس لم اره منذ زمن آخر مرة كانت منذ الحفلة وزين اصبحنا على التواصل ولكنه لم يزورني ولا مرة الى منزلي وانا اتفهمه تعرفت على حبيبته وكانت لطيفة وهادئة مثله تماماً هي معلمة في نفس المدرسة التي يعمل بها ويبدو انها كانت علاقة زمالة تتطورت الى حب جيمس ولين يعيشان حياتهما بسعادة حتى مناوشاتهما لطيفة وانا كما انا أعيش بفرح دائم مع ابنتي روز ... وهذه كانت الاحداث الأخيرة ... 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 لانا:ما هي اخبار الحياة الزوجية عندكي لين بفرح واضح عليها :جيمس رومانسي وانا سعيدة حقاً معه لأفرح لفرحها لين:اخي ايضاً سيدخل القفص الذهبي لانا:نعم أتمنى له السعادة دوماً وسمر امرأة جيدة ستعتني بأمنا وبعدها بحزن:سمعت انها تعبت بالفترة الآخيرة لين بحزن:نعم يالله ،لما على الفتيات ان يغادرن البيوت التي تربن فيها وتلك البيت المليئة بحياتهن في الطفولة وفي مراهقتهن ،حبنا الأول ،احزاننا وافراحنا للاحزن انا كذلك :كلها دفنت هناك لكن هذا هو مصير كل فتاة ان تترك عائلتها جزء منها وتغادر مع شخص غريب ويؤسسوا بيت جديد وبعد حديثنا المليئ بالعاطفة سكن في قلبنا حزن وحاولنا ان نطمره بأحاديث عادية 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 الواتباد:loollolololi | ||||
|
| |
|
18-05-20, 05:55 AM
| #44 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثالث والاربعون كنت اتابع احدى برامج الطبخ وروز كانت بجانبي تلعب بالبازل وتحاول تركيب الفراشة بصعوبة بعدها رمت اللعبة وجلست بجانبي وهي تتأفاف لأقرص خديها:ما بها الصغيرة روز:امي اشعر بالملل اريد ان اللعب مع جاد مللت وانا اللعب لوحدي ابتسم على شقاوتها :وانا اين ذهبت ؟ نظرت الى باستعطاف :امي انتي كبيرة انا اريد احداً صغيراً مثلي عندها دخل ايان وكانت المفاجئة ان ماكس معه القى السلام بشكل عادي وجلس وانا بدوري حييتهم وذهبت الى المطبخ لأجهز القهوة اما عندهم اقتربت روز الى والدها لينظر لها :ما الامر يا روز الصغيرة روز:ابي اريد اخاً ابتسم ايان:اهذا فحسب تكتف يداها :مللت وانا اللعب لوحدي اريد اخاً لاللعب معه البازل ليقرص خدها :فقط اذهبي واطلبي من ماما لتقفز :حسناً بابا وذهبت الى المطبخ لتطلب من أمها طلبها اما ماكس فكان هادئاً ويتجاوب مع ايان بشكل عادي ولكن في سره لا اعلم ما يحصل 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 دخلت روز الى المطبخ :امي امي انحنيت وحملتها :ماذا يا صغيرة روز:ابي يقول ان اطلب منكي انتي باستغراب:ما هو لافعله؟! روز:اخاً لي اريد اخاً لي لاللعب معه شهقت وانا انظر الى ابنتي بتمعن بعدها انزلتها وامسكتها ونظرت لها بدقة :من اين لكي بهذه الأفكار يا روز لتعض على شفاهها مفكرة بعدها:من رسوم متحركة اصبح لها اخ وكبر بعدها اصبح يلعب معها وانا ايضاً اريد مثلها "اخ انا احمل من جديد ،ان اصبح اماً من جديد،لم اشعر بكي وانتي في رحمي يا روز ،ما هذه الاحلام انتي لا تمانعين ،لا امانع لما لا حياتنا مستقرة فلما لا ننجب طفلاً آخر ،استيقظت من لمسة باردة من يد صغيرة وضعت على خدي:ماما هل تضايقتي بسببي لابتسم:لا يا صغيرة واذا روز تريد اخاً فستحصل عليه لتهتف بسعادة وتركض الى غرفة المعيشة وهي تطير رقصاً:هيييي ماما ستجلب لي اخاً ماما ستجلب لي اخاً . وقفت امام ابيها وهي تردد:ماما ستجلب لي اخاً ليفكر ايان بسره"اذاً هي لا تمانع هذه الفكرة ،لقد تغيرت كثيراً يا لانا ،شكراً لكي انكي لم تعودي تشمئزي مني . احتضنت روز وانا اقرص خديها بسعادة واضحة علي . وكان كل ذلك تحت انظاره هو "اتريدين ان تنجبي طفلاً آخر لتعذبيني يا لانا ،لما ،هل وصلت علاقتكم الى ..........،لا مستحيل!!!!انتي لن تفهمي كم اعشقكي ومستعد لفعل أي شيء لكي " 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 كنت اقرأ كتاباً ،عندما دخل هو ،اما روز فهي نائمة بجانبي ،جلس قريب مني وانا كنت افهم عليه واحاول ان اخفي ملامحي خلف الكتاب ،عندها اخذ الكتاب ورماه لاكتف يداي فقال بخبث:ما بكي ؟ اتجاهل نظراته المصوبة نحوي:لا شيء ايان:سمعت طلبها اكتست خدودي حمرة كأحمرار البندورة ايان :ما بكي! لادير وجهي خجلاً:لا شيء ادار وجهي ناحيته :الا تريدين ان يكون لنا طفلاً آخر نظرت له :بلى اريد ففي حمل روز لم اشعر به مثل أي امرأة حامل نظر بتمعن :احكي لي اكثر اغمضت عيني لحظة وعاودت فتحهما :لا أتذكر الكثير فطوال حملي كنت كالتائهة ،روحي تشك بكل اقاريل ليو والماضي الذي صنعه لي ،حتى انني بقيت طوال الفترة في السرير وبعدها احياناً كنا نذهب الى قبائل وكان يساعدني كثيراً ويرفه عني . ليحتضني وانا اغمض عيناي بحزن تسلل دون رغبة مني الى اعماقي ذلك الشرخ لن يدمل بسهولة بيننا كلانا يريد ان يجرب ذلك الشعور كأنه اول مرة . لحظة معرفة الحمل ... وان يكبر بطني ... ويزداد تحركه بداخلي... انتظار معرفة نوع الجنين ليبتياع الحاجيات له ،ملابس،سرير ،العاب ،كل شيء موعد قدومه ... كل ذلك لم نجربه مع ابنتنا روز . 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وفي جلسة عائلية معاً ، كنا انا ولين وتيم ووالدتنا فقط ندردش ونتحدث عن طرائف حدثت معنا في أيام الطفولة . ماذا كنا نفعل؟ والأمور المحرجة التي كنا نقوم بها، وفجأة شعرت بالدوار ورغبة في اكل الحلويات مع اننا انتهينا تواً من الطعام انتبهت علي امي فسألتني بخوف:لانا عزيزتي انتي على ما يرام اجبت :نعم امي لكنني اشعر ببعض الدوار امي:هل تشربين دوائك اطمأنها :بنعم لا تقلقي علي بخوف اكبر:لكنكي مصفرة والتعب واضح عليكي تيم:دعيني اقيس لكي نبضكي اجبت:اظن انني جائعة واشعر برغبة في تناول الكعك لتقف لين وتذهب الى المطبخ وهي تقول :هذا فحسب سأجلب لكي وفعلاً جلبت لي وبدأت اكلها بنهم اما امي كانت تنظر الي باستغراب لانتبه واسألها:ما الامر يا امي تجيب:لا شيء يا عزيزتي بعدها تأخر الوقت وجاء ايان ليقلنا انا وروز الى المنزل وعندما خرجنا رأيت جيمس لينتبه علي ويلقي السلام فأجيبه اما لين اشرت لي بيدها لأفعل المثل وعلى طريق احسست بالخمول ونمت دون وعي مني . 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 سألت لين التي كانت تتسوق بجانبي:اظن اننا انتهينا تقريباً لتنظر الى سمر :كل شيء جاهز يا سمر تبتسم:نعم لابتسم لها:هذا جيد والفستان لتتنهد:ما يزال عند الخياط عندها لكزتني لين وبممازحة: لقد سمنتي قليلاً/فقد كانت سمر تميل الى النحافة اكثر من الرشاقة فتصرخ سمر عليها وها هما يبدأان بالشجار لكن البسمة لم تفارقهما فهما قريبتان من العمر لذا اتفهم الرابط العجيب بينهما ... انتهى التسوق وعدت الى المنزل منهكة رأيته في الصالة يقرأ جريدة فألقيت التحية ورميت نفسي على الاريكة لينزل جريدته ويطويها ويضعها جانباً وينظر نحوي:كيف هي الاستعداتات ابتسمت بتعب وخمول اصبح يلازمني هذه الأيام بكثرة:جيد وضع يده على جبيني :ليس هناك حرارة هناك شيء غريب يحدث معكي نمت دون ادري ليحملني ويضعني على السرير بعدها بدأ بترتيب حاجياتي صحيح نسيت اخباركم روز أصبحت تذهب الى الروضة ولذلك لم تكن موجودة معنا ... 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وفي حفلة زواج تيم كنت امشي واتفقد الضيوف والتعب اصبح باد علي حتى رأيتها فذهبت نحوها:لين تعبت من الوقوف واستقبال الضيوف هل لكي ان اقفي بدلاً مني نظرت الي واومئت موافقة وانا ذهبت وجلست بجانب امي واشعر بأن جسدي السفلي كله يؤلمني شعرت بي امي لتسألني بخوف:لانا ادخلي الى الغرفة العروس وارتاحي هناك اجبتها بتعب:انا بخير يا امي لا تقلقي علي امسكت يدي :اريد ان اسألك سؤالاً يا لانا ولا تكذبي علي في الوقت نفسه انا شعرت بالدوار ورغبة في التقيأ ومع ذلك أجبرت نفسي وصمدت :نعم يا امي ما هو ؟ اخبرتني عندها نظرت اليها بعدم استيعاب مما قالته :هل هذا ممكن !! لتقول:تأكدي يا عزيزتي فقد يكون كلامي صحيحاً فكل تلك الاعراض تجعلني متأكدة وضعت يدي على فمي وركضت نحو الحمام وتقيأت عصارة معدتي فأنا لم اؤكل منذ الصباح فمنذ أيام أصبحت شهيتي للطعام معدومة غسلت فمي وبعدها نظرت الى نفسي من المرآة وانا أتذكر حديث امي"هل يمكن؟" عندها ابتسمت وانا اتخيل الامر وشعرت بسعادة رفرفت قلبي دون ان ادري ان يداي استقرت فوق بطني تتحسه كأنني بدأت اشعر به "نعم اريد ذلك" دخلت لين فهالاثناء:لانا حان وقت المراسم 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 خرجت فأراهم امامي كان يحملها ويبتسم لي كدت ان اخبره لكن لم استطع انتهت المراسم وحان وقت توديع اخي فاحتضنته بشدة وفرح عامر لأجله ليحتضننا ويقبل رأس امي بعدها سلمنا على سمر المتوترة والآن قد دخلوا الى السيارة وانطلقوا ليعيشوا اول ايامهم سوياً وللأبد بينما نحن عدنا الى الداخل لنكمل باقي الحفلة جلست بجانبه ليحتضن يدي ويقبلني:تبدين جميلة لاضحك:انها المرة الخمسون التي تقولها لي ليضحك على كلامي:اعلم ولكنكي حقاً جميلة لأقول:الواحد والخمسون ليتعمق بالنظر الى عيني:نعم لاتعمق في عينيه كذلك:ماذا! كاد ان يقول شيئاً لولا انه قد اتاه اتصال فيقف مستأذن وابتعد لاراقبه وهو يبتعد عني وشعرت بشيء لم افهمه فاسلط نظري على روز التي كانت تلعب مع بقية الأطفال ونظرت الى والدتي التي كانت تتحدث مع خالي بعدها الى زين وخطيبته وجلستهما الحميمية معاً هناك شعور جعلتي اريد النظر الى الجميع فاشرد بهم لكن صوت رنين هاتفي ايقظني من مشاعري المتلخبطة فانظر اليه وإذ المتصل كان ماكس:مرحباً قال:مرحباً لانا سألته:لما لم تأتي الى الحفلة ؟ ليجيبني:انا في الخارج الآن وأريد رؤيتك وقفت مستغربة :اين؟ دلني على مكانه لاغلق الهاتف واخرج الى المكان الذي اخبرني به وها هو امامي فوصلت نحوه ووقفت امامه :ما الامر؟ ولما لم تتدخل ؟الجميع بالداخل التفت حول المكان بعدها نظر الي بتركيز ولم يقل شيء فقط ينظر الي لتزداد غرابتي:ما بك ماكس لما اردت رؤيتي هنا في هذا المكان المهجور ونظرت الى حولي بخوف وريبة ردد بهدوء:انا اعتذر وثواني فقط ثواني احسست بشيء غرس في مرفقي وبعدها لم اعد اشعر بأي شيء 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 كنت اركض واركض كالمجنونة مبتعدة عن ذلك الظلام الظلام الذي يحاول ان يبتلعني وانا اردد بصراخ:ابتعد عني لا تأكلني ارجوك بعدها لم انتبه الى الحفرة التي كانت امامي فاتعثر واسقط في عقرها العميق فأصرخ باعلى صوتي:اه اه اه اخ استيقظت بفزع من هذا الكابوس المخيف:الحمد الله الحمد الله انه حلم حلم وقفت وشربت الماء جرعة واحدة وانا الهث كأنني كنت اركض لساعات بعدها انتبهت على المكان الذي انا فيه اول مرة اراه هذا التصميم السرير والستائر انها ليست غرفتي ولا منزلي فارردت باندهاش:اين انا وأين ايان وروز !!!ماذا حصل!!؟؟ وفجأة لاح امامي الاحداث السابقة وآخر صورة طبعت في ذهني فاصرخ :ماكس فادرك شيء واحد فقط :لقد خطفني بدأت ارتعش في مكاني فأن كان الكلام صحيحاً فأنا في ورطة لا سأتاكد فهذا غير صحيح اتجهت نحو الباب لافتحه وحاولت فتحه وقد كان مغلقاً بدأت احرك المقبض كالمجنونة وانا اردد"انه مكسور نعم ليس مغلق " فابدأت الطرق بكلتا يداي:ارجوك افتحه الباب لاتفعل ذلك ارجوك لااااااااا سقطت وضممت نفسي وانا اصرخ :ماكس خارت قواي ودموعي ملأت وجنتي "لما يحدث معي هذا ؟ماذا فعلت ؟لاتعاقب ؟يا رب الهمني القوة والصبر ،اريد الخلاص ،اريد الحرية،فهل استطيع؟" 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 شعرت بيد تمسح على وجنتي ففتحت عيني واراه :ماذا فعلتي اجبت بخوف:ارجوك اتركني ليمسح على وجنتي فأبعد وجهي فيمتعض لكنه يبقى هادئاً :انتي لي افهمي ذلك يا لانا ضربته على صدره عدة مرات وانا اردد:انا لست لأحد لست لأحد ليمسك يداي ويعتليني ويهمس بالقرب من اذني فاشمئز من قربه:ان لم تكوني لي لن تكوني له فاشهق:روز هل فعلت لها شيئا؟ مسح على شعري :سأجلبها لك قريباً عندها صرخت خوفاً في ان يفعل لها شيئاً فلتبقى مع ابيها :لا تفعل لا اريدها نظر الي وسألني:الا تريدينها لأجيب :ارجوك ماكس لا تفعل بها شيئاً انا عندك ابتعد عني وصرخ لارتعد خوفاً :كفااااات بعدها بدأ يردد بجنون:انتي بخير لم اقصد ذلك سامحيني وهو يقترب مني عندما رأى الخوف في عيني اما انا انكمش فيبتعد وهو يردد :لن اؤذيك لانا انا احبك لن افعل ذلك لا تخافي مني هدأت قليلا ً وبدأت اردد لعله يتركني:ارجوك دعني انا لست شاهاً لست دمية تحركونها كيفما شاء انا انسانة ارجوك ماكس نظر الي بصمت بعدها ذهب ورجع بيده كأس ماء لاضرب يده ويتحطم الكأس الى أشلاء فيرمقني بغضب :بعد ان تهدأي ستفهمي انني فعلت ذلك لأجلنا كلينا لاصرخ وانا اضرب الباب ان لا يفعلها : انا لا اريدها لتبقى مع ابيها وبعدها خارت قواي ولم اعد اشعر بشيء 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 وفي مكان آخر كانت الفوضى تعمه لاختفائها المفاجئ دون ان تأخذ أي من اشيائها دون ان تخبر احد دون صوت ننظر الى ايان الذي يضرب الحائط بقوة لعله يخفف من خوفه ومن قلقه الشديد عليها اما رجاله الذين كانوا حوله نظر اليهم كأعين الصقر وقال:اعثروا عليها حتى لو حفرتم الأرض بأيديكم اتفهمون ليستنفر الرجال وهو ينزل رأسه يفكر ويفكر بمن قد يفعلها "هل هو احد اعدائي؟كيف حصل ذلك !؟لقد كنا سعداء وحياتنا استقرت آخراً ،روز تبكي بالداخل منهارة تريد أمها وانا اريدها " ايقظتني يد وضعت على كتفي وقد كان ماكس :اهدأ انا متأكد اننا سنجدها نظر له بحزن :بالتأكيد متى اتيت قال:الآن بعد ان عرفت لكن انا متأكد ان هناك خطب ما نظر له وبتفحص:ماذا تقصد؟ حاول إخفاء ابتسامته ونجح:اقصد ربما...... ليمسكه من تلابيبه ويصرخ عليه:ماذا؟؟انطق ماهو!!؟؟ ليقول:انها هربت من كل هذه الضغوطات فجميعنا ندرك انها أجبرت على هذه الحياة ولم يكمل كلامه بسبب لكمة ايان وبعدها بدأ يضربه وهو يردد:اجرؤ على اكمال كلماتك وسأقطع لسانك اتى جيمس بسرعة بعد ان رأى الوضع حرره من بين يديه اما ايان صعد الى الغرفة لعله يجد شيء لعله يهرب من الحقيقة التي رمت في وجهه "لا يمكن لا تفعلها لن تترك ابنتها انا متأكد انها خطفت ولكن ما الدافع ان كان المال سيتصل ويطلبه وللآن لا يوجد أي اتصال غريب طرق الباب وفتح ليظهر ظلاً رفعت رأسي واذا هو زين نظرت له بتعمق فيبتسم ويقترب حتى وصل امامي:تظن انني احمق لا تقلق لم اتي لاواسيك وانما لمساعدتك واظن انني استطيع رمقته بلهفة:كيف! قال :لانا لن تهرب هي خطفت لكن ليس من اجل المال والذي خطفها يعرفها جيداً ويعرفنا كذلك في ذلك الوقت التقت به ليغدر بها تنهدت:وهذا ما فكرت به لكن بمن له مصلحة من خطفها! في ان يأخذها حتى لو عنوة قال بهدوء وهو يركز مقلتيه علي:ماكس وقفت بغضب ومسكت من تلابيبه:ماذا تقول ابعد يدي وتابع بنفس هدوئة:انا اشك به احساسي يخبرني بذلك فكرت بكلامه والشك بدأ يتغلل بداخلي فأن كان هذا الإحساس صائباً فهو كسر الرابط بيننا "سارقبك واعرف ان كان صحيحاً يا ماكس وهذا آخر تحذير " افاقني يد زين الذي وضعت على كتفي :ايان لانا تعذبت كثيراً بينكم بما فيه الكفاية اجبت:كلامه لم يؤثر علي وانا ايضاً اعرف انها لن تهرب وتترك روز ورائها ابتسم بينما انا رفعت هاتفي لاتصل على رجالي ليبدؤا بالمراقبة جيداً 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 الواتباد:loollolololi يوتيوب:story giral | ||||
|
| |
|
18-05-20, 05:56 AM
| #45 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الرابع والاربعون هل عشتم يوماً انكم مسلوبين من الإرادة ان حياتكم عبارة عن قرارات يتخذها الآخرين بدلاً منكم انا ،هل هي حياتي هكذا ؟ماذا فعلت يا ربي ؟هل اذنبت لتعاقبني ام هل انا سيئة ! انا مؤمنة بك ومؤمنة بالامل والايمان الذي تعطيه لعبدك ،لكن لكل شيء له حدود ،وانا وصلت الى حدي.لقد اكتفيت ،لن اسمح له بأخذي عنوة،يجب ان اخرج ،يجب /لأول مرة لانا نرى في عينيها غضب ،اشتعل في جسدها ،كأنها حررت اللبوة التي كانت مدفونة ،اللبوة التي تريد حقها لو كلف أي ثمن/ عندهاانتظرته حتى يأتي لتنفذ ما في رإسها، فماذا في رأسك يا لانا؟؟ وها هي سمعت صوت الباب ومقبضه الذي يتحرك بعدها دخل واقترب منها وهي لم تبدي أي ردة فعل ولم تتحرك انشاً من مكانها تحدث ماكس بلطف :يبدو انكي تقبلتي الامر بسرعة يا لانا وادركت المشاعر التي اكنها لكي ادارت لانا له بسرعة وهوب على رأسه فاصبح هو يتلوى من الألم امامها وهي تنظر الى ما فعلته بدهشة فقد كانت اول مرة ذاك السائل اللزج الذي ملئ وجهه وغطا جبهته اما هو اصبح يررد اسمها وهو يحاول امساك بها وهي الابتعاد عنه:لانا ماذا فعلت؟ كانت لاتزال تمسك بالمزهرية المحطمة والتي حطمتها فوق رأسه . ادركت ما فعلته ورمتها على الأرض بسرعة واقتربت من الغائب والمرمي على الأرض وبدات تفتش جيوبه بحثاً عما تريده فوجدته بعدها هربت الى الصالة نحو الباب لتخرج المفتاح وهي تحاول وضعه في مكانها بأيداً مرتجفة ،دمائه،عالقة ،لكنها نجحت وها هي تفتح الباب وتركض فارة نحو الغابة لعلها تجد طوق النجاة وبعد ان شعرت بالأمان قليلاً والتعب من ركضها المستمر لساعتان استندت على جذع الشجرة لتأخذ بعض من الاكسجين صدرها كان يعلو ويهبط دليل على تنفسها السريع والصعب اخذت شهيقاً طويلاً لتزفره بعدها بهدوء وبعد ان استعادت لياقتها رفعت الهاتف الذي كانت قد اخذته منه لكن لم تج أي إشارة لتهمس بغيض:تباً لتتلفت وتتابع طريقها لعلها ترى طريقاً او احداً قد يساعدها . اتعرفون عندما نكون متعبين بل منهكين بشدة لكن الروح التي بداخلنا هي من تواصل بالوقوف من جديد لانها تريد النجاة الادرينالين تلك الطاقة التي تتدفق عند الخوف او الغضب او الحماس القلب الذي ينفض بشدة وصوت الانفاس التي تسمع بوضوح ومع ذلك تواصل الهرب وهي كذلك تريد الهرب من مصيرها . 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺 كان ايان يجلس داخل سيارته وكان زين بجانبه يتحدث على الهاتف مع احد الرجال المخصصين لتقفي وراء ماكس:حسناً فهمت جيد بعدها اغلق الخط فيسأله زين:ماذا حدث؟ تمتم بغضب:لقد اختفى ماذا لو شعر اننا نراقبه ماكس يا زين مختلف تماماً عنا ليهدأه زين:احياناً الحب يخرجنا عن طورنا ويجعل الانسان وحشاً والوحش انساناً الا توافقني نظر له بيأس وهو يتذكر بكاء ابنته ونحيبها تريد أمها ،هو عاجز ،عاجز تماما . عندها قطع عليه أفكاره المشتتة هاتفه الذي رن وقد كان رقماً غريباً فلم يهتم ليصمت وثواني رن من جديد لنفس الرقم وما ان كنت سأغلق الخط مرة آخرى أجاب زين بسرعة:انتظر لا تغلقه اجب قد يكون شيئاً مهماً يا ايان او ..... رفعته فوراً ان كان ذلك صحيحاً عندها وصل لي صوتها وهو يردد:ايان فانادي وانا غير مصدق انها هي :لانا هذا انتي اين اختفيتي؟!!وماذا حصل اخبريني؟؟ اشر له زين ان يضعه على المكبر ففعل كان صوتها المتعب قد وصل الى مسامعهم فادركوا ان الامر كما خمنوا :ايان انا خائفة ارجوك تعال لا اقدر على الوقوف حاولت ان ابث لها الأمان في صوتي قدر الإمكان :حسنا يا قلب ايان اخبريني اولاً اين انتي؟لاتي فأخبرته:لا اعرف انا في وسط الغابة فأهدأها:حسناً لا تقلقي ابقي الخط مفتوح وانا سأحاول ان احدد موقعك فتهمس بعد ان اطمأنت :حسناً سألها زين:من فعل لكي هذا يا لانا؟ صمتت لاترقب وانا أحاول ان بقى هادئا من الجواب الذي سنسمعه همست هي قائلة:ماكس فشددت بقبضتي على الهاتف كدت ان اكسره لولا همسه ان اهدأ امامها اما هي تابعت :ويريد خطف روز ايضاً يا ايان روز امانة عندك ارجوك لا تجعله يفعلها فهدأتها قائلاً:لانا لانا اهدأي انا سأكون عندك وروز في امان لا تقلقي فتنتفس مرتاحة بعد ان احسست في الاضطراب في تنفسها وما ان كادت ان تنطق شيئاً حتى سمعت صوت خشخشة بعدها تلاها صراخها وصوت بعيد قال :وآخيراً وجدتك واغلق الخط فصرخت بانفعال وانا اكرر اسمها واسمه وأنواع السباب والشتائم بينما زين حاول تهدأتي قمت انا برمي الهاتف على زجاج السيارة الامامي وعلى آثره حدث شرخ كبيراً عليه اما انا لافرغ غضبي ويأسي حتى بعد ان كسرت الزجاج لم اهدأ أصبحت اضرب مقود السيارة مرة بعد مرة "تباً لك يا ماكس لماذا؟بعد ان تحسنت الأمور ،بعد ان شعرت بالرضا آخيراً،بعد ان أصبحت تضحك وتبتسم ،بعد ان نسيت سنين العذاب ،انا السيء فقط في هذه القصة ،ارجوك لا تكمل على ما بقي ... 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺 اما عند لانا التي اغمى عليها وكانت تتدلى فوق كتفه وهو كم كان غاضباً :تباً يجب ان اغير المكان ويجب ان نسافر بأسرع وقت قبل ان يصل الينا. لاح امامنا سيارة مركونة على طرف الطريق وقد كانت سيارته جهزها قبلاً عندما عرف انها قد اخذت هاتفه وادرك انها ستتصل به . شكر السائق والذي كان احدى رجاله ،بعدها ركب السيارة ووضعها هي جانبه وثبتها بالحزام الأمان وانطلق بسرعة كبيرة الى مكان آخر ... وبعد مدة ليست بطويلة استيقظت النائمة الجميلة بعد ان انتهى مفعول المخدر فتجد نفسها مقيدة فوق سرير من يديها حتى قدميها حاولت التحرر دون فائدة فمن تعب لانها لم تأكل وبسبب ركضها لمسافات وايضاً المخدر الذي شلها استسلمت واخرجت منها انة عاجزة . سمعت صوته وقد كان جانبها ينتظرها ان تفيق:واخيراً استيقظتي لم تجب حتى لم تكلف العناء لتنظر نحوه اما هو بعد انه لم يلقى أي جواب تابع وهو يمسح على الضمادة على رأسه:لم اعهدتك هكذا يا لانا تمتمت بسرها"انتم من اجبرتموني " اما هو قال بهدوء وهو واقف يريد الخروج:سنسافر الليلة ونغادر هذا المكان للأبد وبعد ان تتطلقي منه سنتزوج وخرج فتبكي هي على حالها الذي يرثى لها . 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺 فتحت لانا عينيها من جديد فتجد نفسها داخل سيارة وهو يقود بهدوء وكان الليل قد حل والظلام حالك لا ترى سوى انوار السيارة وهي مقيدة من يديها وقدميها لتضحك بسخرية في انه خائف ان تهرب انتبه عليها انها استيقظت فينظر نحوها ويبتسم:لم اكن اريد ذلك لكن بعد ان هربتي فالاحتياط اصبح واجباً يا حبيبتي لم تجب فيغضب من تجاهلها ويرفع حاجبه منفعلاً ولكنه لم يقل شيء وبعد مدة نطقت ببرود:لما تفعل ذلك نظر لها بعدها نحو الطريق اما هي كان نظرها مصوب نحو الأشجار والتي توحي في الليل كوحوش مرعبة ستنقض عليك تابعت عندما لم تجد إجابة:اتظن انني سأسلمك قلبي أجاب مؤكداً :ستفعلين فأنتي لي لتقول:لم افعل وسلمته قلبي مع انه هو الاحق في ذلك يا ماكس ضغط ماكس على مقود السيارة وبانت عروق يديه ورقبته من شدة انفعاله وفكيه المتشنجتين وهو يردد:الاحق ولما لتجيب ببرود ولم تهتم لكبحه غضبه:لانه والد ابنيَّ نظر لها باندهاش :ماذا تقصدين ! لتلقي عليه الصدمة:انا حامل فضغط على المكابح وهو فقط يخرج عينيه عليها والحمد الله ان الطريق كان شيه مهجور فنادراً السيارات تمر من هنا اما هي لا تزال تنظر الى الخارج بهدوء ولم تبالي لكل ما حدث بعد ان فجرت تلك القنبلة دارها نحوه بعد ان سئم من تجاهلها :اتسمعين ما تقولين لتقول مرة آخرى وهي تنظر اليه بثبات:نعم انا حامل سأنجب له طفلاً آخر شقيقاً لروز ضغط على اسنانه بعدها ابتسم وبدأ بالضحك بجنون لتنصدم من ردة فعله الغريبة اما هو كان حقاً كالمجنون ينظر اليها وعيناه الغريبتان الساكنتنان على بطنها بعدها بهدوء مريب وجنون مهيب قال:سأربيه انه ابني انا سأعتني بكليكما وسنعيش معاً بسعادة هي ،هي لم تتوقع هذه الردة فعل فاغمضت عيناها باستسلام وقالت بيأس:اقتل نفسي ولا اسلمك له عاد الى الهدوء وكان يتمعن بالنظر اليها بحزن وقال بخفوت:لما؟ سقطت دمعة من عيناه ولا تزال متصلبه بين يديه:اريد الهروب من كل شيء ،لقد تعبت،تعبت منه وتعبت منك وتعبت من روز وتعبت ان اضحي بنفسي والآن (لتتغير نبرة صوتها الى اكثر حدة اكثر قوة كأنها ليست لانا اللطيفة)لن اضحي بنفسي اطلاقاً يا ماكس وبعد ان انتهت رفعت قطعة حديد لا ادري من اين حصلت عليها ووجهتها الى عنقها امامه هو المنصدم مما حصل فحاول ان يأخذها منها لتصرخ وهي تخرج من السيارة:أياك يا ماكس أياك نظر لها بفزع وخرج هو الآخر يحاول ان يقترب منها وهي تصرخ في وجهه قال لها:لانا لا تفعلي ارجوكي لا تقتلي نفسكي لتصرخ وهي تشد عليها لتنجرح وتنزف فيذعر هو وهي تبتعد عنه صارخة ان لا يقترب اكثر فيبتعد قالت له بيأس:اريد الخلاص يا ماكس ،اريد حريتي ،انا لم اعد اشعر بنفسي ،لقد تعبت ، نظر اليها ودمعة سقطت من عينيه:الهذه الدرجة لا تريدينني فترجع الى الخلف اكثر :ليس انت فقط وانما الجميع لم اعد اريد احد اريد نفسي فقط عندها هو حاول التقدم فتصرخ عليه:اياك لا تقترب اكثر والدماء وصلت الى نحرها وصولاً الى صدرها ليزينه اما هو فرفع يداه مستسلماً:حسناً اهدأي كما تريدين في لحظتها توقفت عن الرجوع ونظرت له واعينها كانت قد فاضت من الالام والاوجاع قالت له:اخبره ان يعتني بها وان تتذكرني دائماً فهم عليها فيصرخ بيأس محاولةً ان تتراجع عما ستفعله:اياكي ،لا تفعليها يا لانا اما هي تابعت ولم تهتم لكلامه :لا توقفني هذا اول قرار اتخذته بنفسي لتسقط دمعة اكثر واكثر من عينيها متساقطة بتوالي:لانا ارجوكي سأرجعك له لكن لا تفعليها لا اريد ان اخسركي لتغمض عيناها:لا اريد سوى الخلاص لقلبي،وروحي . وبعدها ضباب حل في المكان... .... الواتباد:loollolololi | ||||
|
| |
|
18-05-20, 05:58 AM
| #46 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الخامس والاربعون كان يحاول ان يمنع نفسه من ان يقتله فما حدث كله بسببه لكن جزءاً بسيطاً مني يؤنبني ،جزءاً بسيطاً مني يقول انت السبب ،نعم انا السبب فمن اوصلها الى هذه المرحلة هي انانيتني،تملكي،انتقامي ،الذي كان كله خطأ كبير . اما الآخر فكان فقط ينظر الى أرضية المشفى البيضاء ،وكان واضحاً عليه الشرود ، فماذا كان يفكر؟ لكن الجميع من كان موجوداً رفع عينيه حتى هو على آثر صوت الكعب الذي افاقهم والذي ازعجهم بعد الهدوء المرير نظر لها كانت شقيقته من أتت ،وقفت امامه ونهرته امام الجميع بقسوة :لم أتوقع هذا منك يا شقيقي ،اتخطفها،وتجبرها ،انظر ؟انظر الى اين وصلت حالتها ،اخبرني ماذا كنت ستسفيد من اجبارها ،انت وروز اتضح لي انكما وجهان لعملة واحدة ، حملق بها ايان فمهما حدث روز شقيقته لن يسمح لها ان تتحدث عنها بهذه الطريقة وهي كذلك نظرت له شعر ليو بالجو المكهرب فتقدم من ياسمين وقال:نائمة الآن لتومئ بهدوء :اكانت حامل اومئ :نعم لكن خطر الإجهاض ما يزال قائم ليغمض ايان عينه وينزل ماكس رأسه كان ايان يفكر ويتخيل ،كانت حامل ،ليتردد امامه الذكريات ما حصل قبل ساعات عندما وصل ،عندما رأى حالتها وهي تحمل الشيء الحاد فوق نحرها ،لتقضي على حياتها،كلماتها وهي تودع الجميع ، كلنا انانيون بحقها كلنا تجبرنا فوق قرارتها "والآن اوعدك يا لانا انني ما انت تستقيظي وتكوني بخير هذه المرة سأترك الخيار لك " جاء بعدها عائلتها وكانت أمها منهارة فعلياً وسقطت مغشى عليها فيؤخذها الى غرفة ويحقنوها بالمهدئ كي تنام بسلام فهل فعلاً ستنام بسلام فعلاً؟! اما عندها في الداخل للنائمة الجميلة الذين ينتظرونها وها هي آخيراً تستيقظ وتفتح عينيها لتركز بصرها على السقف الأبيض فيتوراى في ذهنها سؤال مع تشويش واضح في ذكرياتها فهي لم تتذكر ما حلى بها :اين انا؟ هذا ما قالته لكن بعدها يتلاشى الضباب وتتذكر انها كانت تنوي الانتحار وان ماكس قد خطفها وتتذكر وقتها قدوم ايان وزين وياسمين ونزولهم من السيارة ياسمين الذي صفعته وايان الذي تقدم نحوي مع زين لانام بارهاق من كل تلك الذكريات ،واثناء اغماض عينيها تتدخل ممرضة من الباب فافتح عيناي نحوها فتهرع هي راكضة بعدها تأتي مع رجل وهو الطبيب ويفحصني مبتسماً نحوي وهو يتحمد بالسلامة لي بعدها يخبرني بأني بخير وانني يجب الا اتحرك فوضع الجنين غير مستقر "نعم انا حامل ،كدت ان ازهق روحين بيدي ،كيف فعلت ذلك" بعدها خرج الطبيب وبقيت الممرضة تتحدث وتسألني بضعة أسئلة وانا اجيب بتعب ها هي ابنتي تدخل وهاهو قد آخيراً رأيته فتسقط دمعة من عيني واهمس بتعب بعد ان حاولت النهوض فتساعدني الممرضة وهي تحرص على الا اجهد نفسي :روز ابنتي فاحضنها واشد عليها كانت الممرضة ستمنع لكنه يخبرها ان يتركونا نعم اتركونا . هاهم الآن الجميع هنا يتحمدون بالسلامة لي دون ان يطرقوا الى الامر بشكل مفصل ،كأنهن يريدونني ان ارتاح ،انسى ،لكن لا استطيع فمن فعل ذلك لم اكن انا لست لانا التي تستسلم بسرعة ، وفي وسط ذلك الجو المشحون سألت عنه هو فأنا اعرف انه موجود :اين هو؟ صدم كلهم اما هو اقترب مني وحضن كف يدي وقال بهدوء:كنت انتظرك هو يريد ان يهاجر لاردد بحزم :امنعه هو هنا صحيح اريد الحديث معه فيقول:يجب ان ترتاحي لاقول بحزم اكبر:لن ارتاح حتى انهي كل شيء صمت وكذلك من كان موجوداً ولم انتبه الى امي التي لم تكن معهم فهي ما تزال منومة . ردد بعد مدة باستسلام:كما تريدين ليخرج الجميع وها هي لحظات طرق الباب وفتح لالمحه هو مطأطأ الرأس يمشي ببطء تحركت لاوزن نفسي اما هو جلس امامي ونظر الآن الي لكن بتعب وايضاً بندم واضح جداً كنت انا وهو فقط لم يبادر في الحديث كأنه لا يستطيع وانا انظر اليه فقط بهدوء بعدها فتحت شفتاي ورردت تلك الكلمات والتي ما ان قلتها حتى فتح عينيه على وسعهما . واتباد:loollolololi | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
