آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          زارا صعبة المنال (11) للكاتبة: Elinor Glyn *كاملة+روابط* (الكاتـب : sanaafatine - )           »          [تحميل]الشيخ سلطان للكاتبه/ تبارك توتايه "عراقيه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] ملامح الحزن العتيق ، لـ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          العيون الحالمة -شرقية زائرة- للكاتبة الآخاذة: Jάωђάrά49 *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          آثر على الرمـــال ..قلوب زائرة للكاتبة الآخاذة:*عبير محمد قائد(بيـــرو)* *كاملة* (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي القصص أكثر تأثيرا
كنان 1 100.00%
نبيل 0 0%
وسام 0 0%
سهيل 0 0%
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-19, 03:38 AM   #1

ميمونة با
 
الصورة الرمزية ميمونة با

? العضوٌ??? » 445482
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ميمونة با is on a distinguished road
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي أمانك أنا فإستوطني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا كاتبة مبتدئة و يسعدني تلقي كل التعليقات

غلاف اهداء بتصميم احدى مصممات فريق وحي الاعضاء هبة عاطف



***



غلاف هديه من um soso







***

المقدمه
ينظر إليها و لا يدري كيف يساعدها عجزه هذا يزعجه هو ليس بضعيف أو حتى عاجز .... على الأقل ليس فيما يخص الآخرين ....لطالما كان السند لكل من إحتاجه دون حتى الحاجة للسؤال إلا فيما يخصها .... و دون أن يدري أصبح يتعمق أكثر من اللازم في أمورها .... خصوصا حين ينظر إليها و هي تغمض عينيها بشدة و عن قصد رغبة منها في قمع تلك الدموع تماما كما هي الآن .... لقد علم آنفا أن عدم قدرته على مساعدتها ليس لعجزه لكن لعندها ومكابرتها و إنتهاز كل فرصة تظهرها قوية أمامه عله يصرف النظر عنها رغم إدعائه اللامبالاة ليساعدها على حماية تلك الرجولة المؤنثة .... أجل .... فهي تكابر هي لا تقبل الدموع أبدا و لكنها تبكي ..... تبكي بكاءا مرا و حرا يقطع النياط نعم..... ولكنه بلا دموع لذا حين يسمع عزفها على البيانو و هي مغمضة عينيها ، حين يسمع غنائها ..... يحس برغبة عنيفة في التربيت على ظهرها و ضمها لصدره عله يريحها أسوء ما فيها أنها كاتمة للغضب لا تظهره أبدا و كأنها تحاول جاهدة قطع كل صلة قد يشبهها بصفات آدمية ضعيفة .... لذا تلك الإبتسامة الدبلوماسة لا تفارقها و كأن الأحاسيس الآدمية المبتهجة مجرد ملحق حفظتة فهي تدرك تماما متى عليها الإنفجار ضاحكة و متى عليها الإبتسام بإستفزاز.... و متى تفتعل ضحكة هادئة
أحيانا يتمنى فقط لو يهزها بعنف حتى تكون بلا لون لضمها لصدره بكل قوة قائلا " أيتها المتألمة الغالية توقفي عن التألم فكل نظرة منك رسالة سقم يصيب قلبي بهيجان و فوران ... يكاد يفلت مني فكفي عن التألم "



فصول الروايه
المقدمه ..... اعلاه
الفصلين الاول والثاني.... بالاسفل
الفصل الثالث
الفصل الرابع والخامس نفس الصفحة
الفصول السادس والسابع والثامن والتاسع نفس الصفحة
الفصل العاشر والحادي عشر
نفس الصفحة
الفصل الثاني عشر






التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-12-19 الساعة 02:02 PM
ميمونة با غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 04:13 AM   #2

ميمونة با
 
الصورة الرمزية ميمونة با

? العضوٌ??? » 445482
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ميمونة با is on a distinguished road
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile1 الفصل الأول

اسوء الذكريات هي التي تؤلمك حتى بعد مضي زمن عليها و بنفس درجة الألم السابق او اشد... الحياة ليست منصفة دائما فأحيانا ما تبدو اتفه الأمور أكثرها تعقيدا فلو فكرنا اننا نستحق العدل في حياتنا نكون قد جنينا الظلم على غيرنا و غالبا ما يكون هذا الغير قريبا جدا من القلب فما الحل ؟

ثم من قال ان الحياة ظالمة ؟ غير عادلة ربما ، لكن ظالمة ... تلك درجة لا يصلها إلا من يستحق ان يقدم لمحاكمة فأين تلك المحكمة التي تقدم فيها مدانة ؟

اغلقت مذكراتها السوداء الجلدية على مكتب غرفتها ، وضعت النظاراتها الطبية الدائرية ذات الإطار الأسود السميك مطلقة شعرها الكثيف المبعثر المحتاج للتصفيف رفعت ساقيها واضعة ساعديها عليها و مسندة رأسها للخلف على الكرسي تنهدت بحزن و ابتسمت لمرور ذكريات عن ماض جميل مر بلمح البصر " نادين صغيرتي نحن ننتظرك منذ أكثر من ساعة لقد تأخرتي " خرجت نادين وهي تهندم قميصها الأبيض و تنورتها ذو الشلالات الزرقاء السماوية و حجابها الذي يبدو كالسحب ما بين أبيض و أزرق " لقد انتهيت بابا آسفة على التأخر " نظرت اليها والدتها من رأسها لأخمص قدميها و بإبتسمت بشر قائلة " جبيبتي نادين لقد كنت بنفس الثياب عندما دخلت فماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت ؟" أجابت بعد ان أيقنت بأنها في مشكلة "ماما حبيبتي ... امممم .... حبيبتي انت تعلمين قصص البنات " تجهمت الأم قائلة " كلا أنا لا أعرف سوى تصرفاتك الصبيانية كيف تدخلين لساعة كاملة من أجل تلك الكتب التي تقرئينها ليلا نهارا ...." ابتسمت و قالت " امي الأمر ليس هكذا لقد تعثرت فألمتني قدمي ... ف..." لم تكمل لأن والدها أمسك كتفيها بقلق و هو يتفحصها " ماذا هل تؤلمك ؟ لما لم تخبرينا ؟ هل اتصل بالطبيب ؟ حبيبتي تكلمي" لم تستطع ان تتكلم لأن والدتها تكلمت بغضب "ماذا نادين هل حقا ستلجئين لهذا التصرف لتلوذي بالفرار ألا تملكين ذرة حياء و انت تكذبين امام اخوتك ؟" صاح والدها متجاهلا كلامها " أخبريني حبيبتي هل نلغي الرحلة حتى تصبحي أف..." قاطعته زوجته بغضب "هل حقا صدقتها انا حقا لا أصدق انك تتصرف مع ابنتك البكر التي لديها اربعة إخوة أصغر منها بهذه الطريقة حقا هذا كثير جدا " تكلمت نادين و هي تطمئن والدها " أبي انا حقا بخير امي صدقيني انا آسف... " قاطعتها والدتها قائلة " لا داعي فأنت لا ذنب لك بل ذنب الذي تسندين ظهرك عليه " تكلم والدها بإستنكار رافعا حاجبيه " حقا يا منسى الأمر لا يستحق كل هذا الغضب هي فقط ..." قاطعته بغضب " هي فقط مدللة أكثر من لازم أنا لا أصدق أنك كنت ستلغي رحلة خططنا لها بعد طول عناء من أجل الكل بسبب جداول أعمالنا من أجل لا شيء .. " قاطع تذمرها صوت نادين وهي تغني لها
" انت الامان انت الحنان
من تحت قدميك لنا الجنان
عندما تضحكين تضحك الحياة
تزهر الامال في طريقنا نحس بالامان
امي امي امي
نبض قلبي نبع الحنان "

توقفت لترى والدتها تبتسم و تغني معها

"مررت بخاطري فكرة عبرت
ظلت الذكرى
نسيت الحزن شوقا للغد الافضل
دروبٌ قد قطعتيها
افينا البعد ام فيها
نسينا عيبنا في الامس لم نسأل"

قال أخوها أنيس الذي يصغرها بثلاث سنوات " و تقول أن نادين صبيانية لديهما نفس البرامج الكرتونية المفضلة " صاحت منسا على زوجها "إلياس أدب إبنك قبل ان أبتلي به " تكلمت سابين التي تصغر أنيس بسنتان " ها قد بدأنا من جديد سمر تعالي حبيبتي لندخل الغرفة يبدو انهم قرروا أن يستبدلوا الرحلة بمجزرة " و جهت آخر كلامها لأختها التي تصغرها بخمس سنوات ليقاطعها أخاها التوأم سمير بسخرية " نعم خذيها و علميها بعض الكلمات الأخرى التي حذرك منها أبي كالمجزرة و الحروب و الإنفجارات و السقوط من أعل.." وجه له والده إلياس نظرة مميتة ليعلم انه في مشكلة حمحم و اختبأ خلف نادين همس "أنقذيني و سأعلمك أغنية شارلز أزنفور la mama بدون مقابل " أجابت بين أسنانها " حبيبي سمير متأكد " أجاب بالمثل " و أكثر" تكلمت لوالدها مغيرة الموضوع "ابي حبيبي لنذهب حقا تأخرنا ليس لدينا سوى أسبوعان هيا لا بد أن نانا مريم أيضا تتذمر الآن لأنها لاتزال في السيارة حتى الآن " خرج الكل و أقفلوا المنزل نحو السيارتان ليركبوها ... أغمضت عينيها و تنفست بعمق و إبتسمت كأن أصوات ضحكاتهم تعرض أمامها من جديد لكن مع لحن حزين يؤكد لها انها ليست سوى مجرد ذكريات لفتاة كانت تبلغ من العمر واحد وعشرين عليها ان تتقدم و تدعها ورائها حسنا حقيقة عدم وجودهم في حياتها ليس بالأمر الإعتيادي حتى الآن كأنها في كل مرة تعود للمنزل تتوقع وجودهم و لكن فجأة يملأها ذلك الفراغ ...أيقظها من عمق تفكيرها صوت المنبه الذي يذكرها ان الساعة التي اعطيت لها غصبا من مديرها للراحة قد انتهت فلم تكن تريدها أصلا لكنه أصر عليها كثيرا بل تقريبا طردها ....
حان الوقت للدوام فمرة تأخرت عن العمل لساعتين..... فقط لأنها كانت تنبش في ذكرياتها عن ماض جميل راح مبكرا كنسمة هواء باردة و ذهبت كأنها لم تمر يوما.... تنهدت للمرة المئة " اود أن انسى حقا لكني لا أبذل جهدا" كل خلية بجسمها تشعر بالنفور من العنوان دون حتى التعمق بالموضوع أصبح الخوض به يشكل لها فوبيا خطيرة ....
لبست بنطال جينز أسود مع قميص أبيض ذو أكمام طويلة و ثبتت حزام المسدس حول خصرها و وضعت به المسدس بعد ان تأكدت بأنه ملغم أخذت معطف خفيف و بسيط من الجلد الأسود و بدأت بتثبيت حجابها ذي اللون الأسود أخذت مفاتيح السيارة ، هاتفها و خرجت...

...................

" سيدي لقد أرسلت جامعة **** الإقتصادية طلبا كي نسمح لهم بإرسال بعض طلابها كمتدربين و وزير **** يود لو يقابلكم اليوم كما أنه لديك إجتماع بعد خمس دقائق مع مسؤول الرواتب و مسؤول الصيانات ....." استمع اليه بملل رغم أنه واع لكل كلمة لكن هو يترقب مجيء تلك الفتاه صاحبة الرأس الجاف إنها حقا شوكة كبيرة في الحلق لقد ندم حقا على توظيفها حقا لقد كانت مجرد صدفة هي ما جعلتهما يلتقيان كلما يعرفه هو أن فتاة جميلة سمراء ذات أنف حاد و عينين سوداوين حادين ثاقبين دخلت سيارته تلهث و شعرها المجعد الكثيف المتسخ يغطي الجانب الأيمن من وجهها ترتدي ملابس بيضاء تبين له بعد أن أمعن النظر أنها تخص مرضى المصح العقلي أخرجه من تجهمه صوتها العميق ذو البحة كأنها مصابة بالزكام وهي تتكلم بتعب " سيدي أرجوك ساعدني على الخروج من هنا.......... أرجوك........ بأغلى ما تملك " أغلى ما يملك...... حسنا هذا سبب كاف بالنسبه له...... مع أن الأمر قد كان الغباء بحد ذاته ........و الواقع الذي يعيشه معها يؤكد ذلك ......و كأنه تبنى أما ...... كانت تجاهد كي تبقى بوعيها..... أراد سائقه و الحراس الشخصيين الحمقى -الذين لم ينتبهوا لدخولها سيارته...... حتى السائق الأبله لم يكن ليعلم لو لم يلتفت ليسأله عن استعداده للإنطلاق -...... أن يخرجوها في تلك اللحظة...... أشار لهم بالإبتعاد و الإنطلاق بعدها مع ذلك هي لم تغلق مقلتيها ظلت تجاهد نفسها قرابة نصف ساعة حتى توقفت فجأة سيارة أمام سيارته...... عندها استعادت كل انتباهها و استعدت حيث جلست القرفصاء..... و أشارت له أن يسكت كان بيدها شيء يلمع تخيل أن يكون سكينا أو...... ما شابه ما إن فتح باب السيارة حتى رفعت يدها لتهاجم .....لكن توقفت عندما سمعت صوت الرجل يقول لها "لا تخافي سيدتي...... أنا لن أؤذيك أبدا جئت لأراك ......قبل أن تغادري آسف لأني لم أستطع مساعدتك..... " تنهدت براحة و أخفضت رأسها ثم رفعته مع شبه إبتسامة قائلة بتعب" لا بأس أنت أيضا لم تمنعني من الهروب لذا..... شكرا لك " أجابها بإمتنان " أعلم أنكي لم تتعرفي علي....... و لكن صدقي أني أدعو لك من صميم القلب..... فأنا أحد الألاف الذين أنقذتهم من الإطهاد...... خسارتك كانت خاسارة لنا...... لكننا كنا أجبن من أن نعترف.... " أجابت بعد أن أمعنت النظر به و ازدادت إبتسامتها كبرا كما الحزن في عينيها قائلة " عمي فاضل إذهب الى سوق **** و أخبر المدير أني أطلب منه أن يخرجك أنت و ذؤيك من البلد..... فهم لن يترددوا في نسفكم ان علموا...... أن لك علاقة بما يحدث...... و أريدك أن تطلق النار على السيارة ما إن تنطلق حسنا ؟ " نظر إليها مع فم غائر مستنكرا "سيدتي " قاطعته بحزم "عمي فاضل عندما ينتهي كل شيء عد الى المصحة كي لا يشك بك أحد " تنهدت بعمق و ابتسمت تداري تلك الدمعة الشريدة التي تمردت...... ولكنه لاحظها جيدا ولعل تلك الدمعه هي من شفعت .....لها أكثر من ذلك الرجاء قائلة "ثم إن رأيتني مرة أخرى فلا تتردد في إطلاق النار علي ... إلا إذا أردت خسارتهم مثلي " أومأ الرجل و قال " انتبهي لنفسك بنيتي...... و لا تعودي لهذه البلاد أبدا " ثم نظر الى الرجل الجالس في السيارة .....نظرة رجاء حزينة و تلقاها هو بصمت مع إمائة صغيرة .......أغلق السيارة و اتجه لسيارته..... و هي أخذت تتفحص الجالس على مقعد السيارة و كأنها للتو إنتبهت للذي هو قابع أمامها أجلت حلقها وقالت بقوة "آسفة سيدي إذ أنا أزعجك .....و لكن هل تسمح لي أن أطلب منك أن تبعد الحراس..... و تدعني أقود السيارة ؟ ... أعدك أنه لن يصيبك مكروه " أومأ إيجابا ما إن خرج السائق و أمره أن يبتعد بالحراس حتى مرت بين المقعدين و كذا فعل هو لطالما أراد المغامرة كانت فرصة لا تعوض فتاة مجنونة تقود سيارة بها أحد أشهر رجال الأعمال الذي هو..... بالواقع إبن محام المشهور عالميا .....حقا فرصة لا تعوض السماء لا تمطر هكذا فرص دائما..... وضعت حزام الأمان نظرت اليه ليفهم أنه في هذه اللحظة بالذات عليه وضع الحزام الذي يمقته ان أراد الحياة ليحكي ما حدث.... ما إن فعل حتى إنطلقت السيارة تسابق الريح ....مع وقع إطلاق النار منذ أن كانا ملاحقين بسيارة حتى أصبحت إثنتين ثم ثلاث و لكنها كانت كأنها من رسمت تلك الأراضي..... رغم أنها كانت في الخامس و العشرون من عمرها راوغت معهم و دخلت أزقة مظلمة غير مسكونة حتى ضللت الجماعة..... أوقفت السيارة..... قالت و هي تخرج من السيارة "أخرج يجب أن نتخلص من السيارة " ماذا.... مالذي يحدث؟ ... كيف تكلمه ....هكذا بعد توسلها المثير للشفقة....؟ لكنه أجاب معترضا "لا.... كما ترين السماء لا تمطر سيارات.... و نحن في مكان شبه خال " أجابت بنظرة ساخرة " وان يكن.... لا أظن ستصعب على مدللي المجتمعات الراقية أن يشتروا سيارة دفع رباعي..... أو أكثر إلا لو أردت ان يجدك أولئك.... و انا حتما لن أسمح بأن أتحمل ذنب حياة شخص آخر " قالت الكلمات الأخيرة بشرود بينما هو يفكر كيف تتجرأ و تنعته بمدلل .... مجتمع راقي ..... نعم هذا ما يحصل... عندما تكون حياة الإنسان ممله .... و يتخذ من المجانين.... وسيلة للمغامرة .... مع أنها أبعد ما تكون من الجنون..... أخرجت ذاك الشيء الحاد الذي تبين بأنه ليس سوى مشرط..... و واضح من ملابسها أنها من المرضى ذوي المراتب الخطيرة..... فسترتها تدل على أنها من النوع الذي يتم تكبيلهم ضوء السيارة كان كافيا ليرى مكان الصعقات الكهربائية على كلا جانبي رأسها .....ثبتت المشرط على اللوحة الرقمية للسيارة وضربت بقدمها على المشرط ليغوص بين اللوحة و السيارة ....أخذت تجذبه نحوها حتى نزعت اللوحة و أخذتها .....بحثت عنه لتجده يجمع حاجياته من السيارة..... أجهزت إتصال و بعض الأوراق خرج و قال لها "هيا بنا..... سيحدد رجالي مكاني ليأخذونا من هنا" أخذت تنظر اليه ثم الى السيارة و كأنها توصل له فكرة ....إلا أنه إدعى عدم الفهم..... كونه يظن أنه حقا لا حاجة لتدمير السيارة..... و لكنها قلبت عينيها بملل و دخلت السيارة تفتش عما قد يشعل نارا .....و لكنها وجدت ما هو أحسن ....... وجدت ما قد يحدث إنفجارا...... مسدس و مصباح .....سارا بعيدا عن السيارة بعد أن نزعت القميص الذي كان يغرقها.... لتبقى بشبه قميص في ذلك البرد القارس قميص بشريطين رقيقين على الأكتاف رمادي قطني سلطت المصباح على فوهة خزان البنزين.......ثبتت المسدس و أحدث ..... إنفجارا..... ببساطة ......وقفت بنفس البساطة.... كأنها تقوم بعمل روتين عادي قائلة "شكرا لك سيدي لن أنسى معروفك.... فقط أخرجني من هذا البلد و لن ترى وجهي بعدها.... و لن أنسى لك ذلك المعروف.... " لم يجبها فقط إكتفى بإماءة و همهمة.... مشيا قرابة ثلاثين دقيقة..... بصراحة كاد يشك أنها كانت تدعي التعب في السيارة أخذ معطفه وضعه على رأسها.... و هي كانت أكثر من ممتنة..... فقد وقعت مغشي عليها لم يتعب نفسه في إفاقتها.... فقد كان رجاله قد وصلوا لنجدته..... حملها و وضعها في السيارة آمرا إياهم بأن يتجهوا للمطار حتى طائرته الخاصة .....حيث لم يفتشه أو يسأله أحد.... فقط يحمل فتاة متسخة وجهها مغطى بمعطفه تجنبا لأجهزة المراقبة هذه ميزة أن يكون الإنسان بطائرة خاصة حتى و إن كانت طائرة للعائلة كلها فهي لا تفتش كم يتمنى لو يوقضها و يتشدق بأنها بأمان الآن بفضل من تدعي كونه مدلل مجتمع راق .... دخل الطائرة أجلسها المقعد و ثبت حزام الأمان لتنطلق الطائرة ..... و ما ان فعلت حتى نهض و حملها مرة أخرى متجها بها نحو غرفة واسعة يغلب بها النفسجي الغامق و الأبيص الناصع يتوسطه سرير دائري بنفس اللون وضعها عليه......... و ضغط على زر مثبت على منضضة زجاجية مستديرة ....دقيقة و وصلت المضيفة و هي تسأل بأدب و رسمية " أي خدمة سيد كنان " كان يغطيها بملاءة السرير فأجابها دون أن يلتفت "أحضري طبيبا ..."

أخرجه من أفكاره وصولها المزعج تقتحم المكان بلباقة .....رغم ملابسها التي تعطي إنطباعا بأنه يوظف قاتلة مأجورة.... لا أخطاء فيما تفعل الا إن حزام المسدس مائل جدا و البنطال ليس بضيق ..... و لكنه مزعج... و..... و.... و مستفز و غير لائق مع الحجاب الذي ترتديه...... هي رسمية أكثر من كلمة رسمية ... تلقي السلام لتعلمه بأنها ستنتصب أمام الباب .....في حال إحتاج الخروج .....
كم أراد أن يبحث عنها و لكنه قد وعدها بأن لا يفعل .....ظن في البداية أنها كتومة فقط..... و لكنه تأكد فيما بعد أنها أيضا لم ترد تعرضه للخطر هو و عائلته التي أصبحت في وقت وجيز عائلتها أيضا .. و متأكد أن خلف هذه الجدية فتاة لونها المفضل كان ورديا يوما .....



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 16-09-19 الساعة 10:44 AM
ميمونة با غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 06:54 PM   #3

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 28-08-19, 08:49 PM   #4

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,021
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك عزيزتي ....أرجو أن تلقى روايتك النجاح الذي تتمنيه ...بالتوفيق


ahlem ahlem غير متواجد حالياً  
قديم 16-09-19, 10:26 AM   #5

ميمونة با
 
الصورة الرمزية ميمونة با

? العضوٌ??? » 445482
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ميمونة با is on a distinguished road
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا جزيلا حبيبتي و ارجو ان اكون عند حسن الظن

ميمونة با غير متواجد حالياً  
قديم 16-09-19, 11:00 AM   #6

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك روايتك الاولى وان شاء الله تجدين مايرضيك

بدايه غامضه ومثيره
ياترى ماذا حصل لكي تبقى نادين وحيده

هم خرجوا بسيارتين للرحله

هل تعرضوا لحادث ولماذا فقط نادين من نجت

دائما الفصل الاول تعليقه اسئله

ولكن خلال اربع سنوات حصل الكثير الذي جعل نادين تحجر بمصح وهناك من يساعدها سرا ومن يريد الخلص منها

كيف اصبحت هذه الفتاة المتدربه على القتال

كنان ياكنان تساعد نادين ولحد الان لم تعرف كل اسرارها ..
ماذا ينتظرك ياترى
بانتظار الفصل القادم




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 16-09-19, 11:04 AM   #7

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

عزيزتي ارى انك موجوده

نصيحه من قارئة

التاخير بالفصول يضر بالروايه ويشكك القراء بجدية الكاتب باكمالها

الروايات الاولى دائما يخاف القراء من متابعتها اذا لم يكن الكاتب ملتزم ومتواجد

وانظري عدد الروايات المتروكه لتعذري القراء



اما حسب القوانين كمشرفه اقول دخلت لاغلق الروايه لانها متروكه ووجدت انك موجوده قلت خليني اقرأ مانزل يمكن الكاتبه الان ستنزل بالفصل الجديد

لذا اذا لم ينزل فصل ستغلق الروايه

اتمنى ان تتواجدي وتستمري بالانزال

تحياتي


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 17-09-19, 11:02 AM   #8

ميمونة با
 
الصورة الرمزية ميمونة با

? العضوٌ??? » 445482
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ميمونة با is on a distinguished road
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا عزيزتي و ساحاول قدر الامكان ان انتظم بموعد محدد انشر به

ميمونة با غير متواجد حالياً  
قديم 17-09-19, 11:08 AM   #9

ميمونة با
 
الصورة الرمزية ميمونة با

? العضوٌ??? » 445482
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ميمونة با is on a distinguished road
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي معك حق عزيزتي

المشكلة أني أواجه مشكلة في التعامل مع صفحتي حتى الآن رأسي يتخبط أن انشر مقطع فلا أكون متأكد أنه منشور كما يجب ... أرجوا ان تعذروني و انا سأحاول قدر الإمكان التنزيل كما يجب

ميمونة با غير متواجد حالياً  
قديم 17-09-19, 11:12 AM   #10

ميمونة با
 
الصورة الرمزية ميمونة با

? العضوٌ??? » 445482
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ميمونة با is on a distinguished road
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثاني

الفصل الثاني



الأمور لا تسير دائما كما نريدها أن تسير فأحيانا تكون أجمل أمنياتنا ذكرى حداد للآخرين إثنان لا يجتمعان السياسة و الحب الكون كله يعيش على أوتار آله حساسة ذهبية لا مكان فيه للسواد إلا إذا تسرب اليه القليل من الأوتار التي لم تثبت كما يجب عندها تكون النغمة حقا يرثى لها
عندما تبحث عن الأمان في غير مكانه تلقى الخيانة بأبشع أنواع حيث تكون أنت الجاني على نفسك .....
كانت تلك بعض الكلمات التي رآها في التلفاز صباحا و قد أعجبته المعاني إلا أنه تجهم و هو يرى مساعده يميل برأسه إلى أذنه
(كنان زوجتك تريد أن تراك و ترفض الإنتظار حتى نهاية الإجتماع) قال مساعده الذي بجانبه بهمس و هو يبتسم في وجه العملاء تجهم كنان و هو يحارب ليخرج إبتسامة للموظفين أمامه ثم وقف و قال معتذرا
( آسف أيها السادة.... سيتولى مساعدي الباقي.... فلدي أمر طارء ) خرج وهو يعلم أن زوجته لن ترحل و لن تدخل .....لأن نادين ستكون لها بالمرصاد و ذلك بناءا على أوامره.... خرج قاعة الإجتماع ليجد سرين تحاول الإفلات من نادين لدخول قاعة الإجتماعات.... تنهد و أغلق عينيه وقال
( دعيها نادين) تركتها ....وتوجها نحو مكتبه و نادين تتبعهما ....حتى وصلا للباب.... توقفت نادين مع توقف سرين التي إستدارت إليها .... تنظر إليها بغضب ..... إستدار إليها ليشير بيده لعلها تدخل ليجد.... أنها تود أن تفتعل مشكلة مع نادين .....مجددا .....هذه المرة الأمر مختلف فهي لم تهنها أو تصرخ في وجهها..... نظرت اليها .....مطولا بينما الأخرى تنظر للأسفل دون أن تحني رأسها .....فجأة دوى صوت صفعة قوية..... لم تتحرك نادين من مكانها كأنها لم تتلقى صفعة.... من زوجة مديرها.... توجهت جميع الأنظار إليهم مع شهقاتهم .....فالكل يعرف أن نادين هي أكثر شخص شرس وقت القتال..... و لكن ما فعلته خيب ظنونهم...... و ان كان الأمر يختلف عنده فهو لم ......يتفاجئ تماما برد فعلها....كلما قالته هو
(آسفة سيدة سرين لأني أغضبت...)
لم تكمل لأنها تلقت صفعة أخرى منها !!.....
إلى هنا و يكفي.... لقد طفح الكيل أمسك يد سرين بقوة يديرها إليه قائلا بحدة
(سرين كيف تجرؤين على ضربها.... ؟ إنها موظفة لدي كيف ترفعين يدك عليها ؟.....إعتذري منها حالا و غادري المكان فورا....) أجابت بسخرية و هي تنظر اليها بكره (عن أي موظفة تتحدث؟.... هذه ليست أيه موظفة فهي تسكن معنا .... تأكل .... طعامنا ....و تحتل غرفة الضيوف ....لما يناهز ثلاث سنوات تقضي مع مديرها وقتا أكثر مما تفعل زوجته..... ) صرخت في آخر كلامها لتحاول صفعها مجدد لكن كنان أمسك يدها بقوة ....حملها على كتفه و اتجه بها خارج الشركة..... و نادين خلفهم بملامحة جامدة .....و ترافقهم نظرات الموظفين المستغربة..... أدخلها السيارة ليجلس بجانبها لتجلس نادين خلف المقود .....لتقول بهدوء تام
(إلى أين تود الذهاب سيدي؟....) تنهد بعمق كم يود أن يقول لها "إنزلي أنا سأقود خذي باقي اليوم إجازة " و لكنه لن يفعل.... يعلم الى أي درجة سيؤلمها شفقة الآخرين..... عليها تصنع اللامبالاة..... و الجمود تلك طريقتها في الحفاظ على قوتها ..... كان يظن أنها لا تضحك.... و لكنه كان مخطئا فهي تضحك و ان لم تكن تلك الضحكات تصل لعينيها .....و تلقي النكات و لكن فقط لمن يحتاجها..... كالبستاني الذي تساعده أحيانا عندما يجبرها على أخذ إجازة لساعتين .....أو مع السيدة هدى مدبرة المنزل.... و إبنها الجامعي الذي تساعده ... تجعله يحس أحيانا بتقصيره معهم..... هي تضحك حتى مع والدته و تساعد والده و إخوته هي كتلة من المواهب..... حتى أبناء أخته الوحيدة يحبونها أصبح يظن أنهم لا يأتون اليهم إلا لرؤيتها لكن كل هذا لم يشفع لها لدى سرين... فسرين تكره وجودها كثيرا .....يود لو يبعد نادين عنها ولكن ذلك يعني إبتعاد نادين عن المنزل.... لن يستطيع حمايتها حينها .....سمعx صوتها العميق ذو البحة الناعمة و الجامد يسأله مجددا
(سيدي لم تخبرني إلى أين أذهب....؟ " أجاب بهدوء عكس ما في قلبه من غضب "إلى المنزل نادين)
.................................

(أخبريني مالذي دهاك حتى تفتعلي مشكلة هناك ؟.... ماكان الداعي من المجيء إلى الشركة..... و الأدهى و الأمر كيف واتتك الجرأة على رفع يدك نحو موظفة عندي؟....) قاطعت صراخه بهدوء مستفز
(خصوصا إذا كانت تلك الموظفة هي تلك النادين صحيح ؟.... ) أجاب بغضب (تماما ....فنادين هي فرد من هذا البيت شئتي أم أبيتي.... والداي و إخوتي وأبناء أختي يعشقونها.... فقط أخبرين ماذا كنت تريدين ....و لما كلما كنت غاضبة يكون على تلك المسكينة أن تدفع الثمن....؟ هي ليست دمية لتفرغي بها غضبك) رفع إصبعه في وجهها محذرا
( أحذرك.... و أمنعك منعا باتا من الإقتراب منها.... إذا لم تفجر رأسك أو تدافع عن نفسها فهذا لا يعني ضعفها.... بل ضعفك فهي لا تضرب الضعفاء ...) صفقت بسخرية و قد إغرورقت عنينيها بالدموع قائلة بمرارة تنهش قفص صدرها
(رائع زوجي العزيز... تعلم عنها كل شيء بينما تنسى موعد زوجتك للكشف الطبي... لأحصل على إبن منك يقربني منك أكثر .... و كلما يهمك هو تلك الفتاة التي لا علم لنا بأصلها أو فصلها....) أجابها بإفتضاب
(حقا؟ ...لقد كنت معك في كل خطوة منذ البداية ....حتى أنني سافرت معك .... و فعلت المستحيل لنحصل على طفل ... أنت أردرته و كأني أعتبرك آلة للإنجاب ... إقترحت عليك أنx نكفل طفلا فرفضت.... قلت لك إرضي بالقضاء و أنا أحبك أخرجي تلك الكوابيس من حياتنا أرجوك.... أيضا رفضت بالله عليك أخبريني ماذا بقي و لم أفعله بعد لكي تتوقفي عن ملء حياتنا بتلك الكوارث...؟) كان كنان يتنفس بتعب بينما جلست على الفراش منحنية رأسها ليسكب شعرها حالك السواد على حجرها وجهها الحزين الخائف و كأنه سيهرب منها ...تجعله يحس بالتقصير معها دون قصد ... وقف ينظر إليها تشابك أصابعها قائلة بصوت مهتز
(لا أستطيع .... لا أستطيع طالما هي هنا لن أستطيع .....الكل يحبها هي تساعد الكل رغم قلة ساعات الراحة لديها ....إنها كالآلة لا تتعب لا تحزن.... و لا تنزعج .....وهي قوية جدا أخاف أن تأخدك مني .....لقد إستحوذت على حب الجميع ....إنها تفقه حتى السياسة بينما أنا ....) قطعها بقبلة عميقة بث فيها ملله من تلك التراهات و غضبه منها... و من نفسه.... و من نادين ....التي في أعماقه تشعره بالذنب تجاهها .... فصلها كي يبقيا على قيد الحياة أسند جبينه بجبينها و قال لاهثا
(بينما أنت زوجتي .... ألا يكفي ذلك ؟....) توقف و تنهد بعمق و هو يقول بلهاث مستمر
(حبيبتي أرجوك دعي كل تلك الخزعبلات و ركزي على حياتنا .....دعينا نعد كما كنا انت ليس بك أي شيء يمنعك من الإنجاب ....و لا حتى أنا هذا ما أكدته الفحوصات التي قمنا بها تقريبا من كل بلدان العالم..... فقط دعينا نعيش و نكن قانعين....) أجابت بهدوء عكس النيران المندلعة في صدرها
(حسنا أنا موافقة.... فقط أخرجها من حياتنا .....و .....ستعود حياتنا كما كانت ) نظر إليها بصدمة كأنها شخص غريب ثم تكلم بتحشرج
(خيبت ظني بك.... ظننتك تثقين بي ...." أجابت بجمود
(أنا أثق بك ....و لكني لا أثق بها...... نادين ....) قاطعها بصراخ
(نادين... نادين... نادين ... ألا تملين و هي السيرة الوحيدة التي تشغل بالك؟) غادر صافعا باب الغرفة بقوة
بينما بقيت هي واجمة تنظر إلى الباب بملامح باهتة و لسان حالها يقول أن تلك الحقيرة تخرج أسوء ما فيها و الأسوء أنها تدعي عدم الإهتمام مما يزيد إهتمام كنان بها ... و لكنها لن تسمح لعديمة الأصل تلك أن تأخذ منها زوجها ليس بعد كلما عانته ليكون زوجها ...

...........................

دخل غرفة المعيشة وجد نادين واقفة مشبكة السواعد... حسنا هو يدري أن عليه الإعتذار صفعتين و إهانات هو يعلم أن سرين تزعجها كثيرا إلا إنها لا تشكو أبدا حتى إنها لا تتغير و كأنها لا تحزن... حمحم لتنتبه له أراد التكلم الا أنها سبقته قائلة بهدوء
(آسفة سيدي أنا أسبب لك المشاكل و لكني فقط أقوم بعملي و أعتذر للسيدة سرين مجددا نيابة عني ...) سكتت قليلا تلتقط أنفاسها بهدوء مسترسله في كلامها و لكن بطريقة رسمية
(حسنا سنعود للشركة أم تود الذهاب لمكان آخر ...؟) حسنا هذا أصبح مزعجا حقا لامبالاتها تزعجه كثيرا هذه الرسمية لا تستخدمها إلا عندما تحدثه هو أو زوجته أما الباقون فبأسمائهم أو أحيانا تخترع لهم أسماء تحببية ....
جرته جرا من أفكاره بصوتها الهادئ ذو البحة الخاصة و نغمة الزكام به لا يزال موجودا (سيدي أنا أنتظر جوابك ) أجابها بإحراج ( آسف لم أكن منتبها ثم ليس عليك الإعتذار ...) أجابت بالإبتسامة رسمية
(حسنا حصل خير ... أخبرني إلى أين تود الذهاب) تنهد بعمق
(لا سآخذ باقي اليوم إجازة لذا إستريحي قليلا) أجابت بهدوء وهي تستعد لتخرج غرفة المعيشة
( حسنا إذا سأذهب ) قاطعها بهدوء
(الى أين؟( أجابت بإختصار
(الى المطبخ )أغمض عينيه و أرجع رأسه الى الأريكة خلفه
(لماذا) أجابت ببساطة
(لأساعد السيدة هدى ) سأل ببساطة و كأنه معتاد على الأمر مع أنها أول مرة منذ ثلاث سنوات يسألها أو بالأحرى يحقق معها هكذا (لماذا قد تساعدينها؟) حسنا هذه ستكون محادثة بينهما أجابت بهدوء تستحق عليها جوائز عالمية
(أنا فقط أريد أن أساعدها) قاطعها بحزم (إجلسي و تحدثي معي مثلما تفعلين مع الباقين) حسنا هذا ليس جيدا أبدا لم يتفقا على هذا و لكن لابأس أول و آخر مرة لذا قالت بإبتسامتها المعتادة
(حسنا سيدي ) جلست على الأريكة البنية الجلدية التي تسع لعدة أشخاص مقابلة أياه جالسا على مقعد مماثلx ... قال بعد أن سحب ما إستطاع من الهواء
(نادين أنت تعلمين أنك لست خادمة و أن هناك الكثير من الخدم ليساعدوها و يساعدوا البستاني و كذلك إبن السيدة هدى صحيح ؟) شدد على الكلمات الأخيرة بتعمد فأجابت بهدء و كأنها تجيب على أسئلة الإمتحان
(حسنا السيدة هدى تحتاجني في أمور لايستطيع الخدم تقديمه لها و بالطبع لن أخبر به أحد ...أما إبنها نبيل فهو صديقي و يحتاجني في دروسه لذا أساعده وقت الفراغ.... أما السيد البستاني هتان فأنا لا أساعده لأنه يحتاج بل لأنه يسمح لي أن أساعده في المقابل يعلمني كل شيء يعرفه عن النباتات ) كم يتمنى أن يصرخ في وجهها متأكد أنها تفعل ذلك لتداري تأثرها بما فعلته سرين ولكن هي إنسان و عليها أن تتصرف على هذا الأساس
(ألن نتحدث عما حدث قبل قليل ؟ ) أجابت بحزم
( لا لن نتحدث في أمور لا تستحق ) تكلم محاولا الشرح
(اسمعي نادين انا ... ) قاطعته بهدوء
(سيدي أنا بخير ...أرجوك ) الآن تأكد أنها حتما ليست بخير فهي لا تكون بخير عندما تقولها هكذا بشرود و كأنها أمام ذكرى مرة...
قال بعند بعد أن عدل جلسته
(لا لا أستطيع عليك التوقف عن الإدعاء عندما تخرج الأمور عن السيطرة ...) قامت من مكانها قالت برسمية
(إسمح لي أن أغادر فلدي ما أفعله) قام من مكانه و نظر مباشرة في عينيها كأنه يقيدهما ثم قال بهدوء عكس طبول الحرب التي تقرع بصدره من عنادها
(تذكرين إتفاقنا صحيح ؟) أجابت بهدوء
(أجل أذكر أتفاقنا على رفضي له ) إبتسمت بحزن مع إستدارتها للمغادرة
حسنا لماذا تلك الإبتسامة الحزينة تكون من نصيبه دائما...؟ إنها أفضل صديقة حظي بها من قبل تساعده كثيرا في أعماله تسدي إليه نصائح كثيرة مع أنها تقول أنها لم تدرس إدارة الأعمال تلتقي برجال مافيا نيابة عنه دون علمه لقد كان يتلقى تهديدات كثيرة منهم و لو لاها لكان الآن عضوا من أغضاء مافيا نظرا لنفوذه الكبيرة لا يدري كيف تفعل ذلك تبدوا كجنية بالأسود مع عصا سحرية... هي تخفي الكثير ظن أنه يحميها... ظن أنها تحتمي به .... و لكن هي بها........ نوع من حب الحماية تحب أن تشغل نفسها دائما جسد أنثوي أفكار ذكية و تصرفات رجولية مزيج مزعج ....مزعج جدا إنها أكثر حراسه كفاءة رغم أنها تسكن معهم إلا أنها لم تسعى يوما إلى الحصول على معاملة خاصة في العمل .... أثناء الهجومات التي تحصل أحيانا له يضطران ان يدافعا عن نفسيهما و لكنها لم تقتل أحد أبدا تصوب بدقة و إتقان ترفض أن تزهق أرواحهم رغم ان أهدافهم ليست سوى إزهاق روحه ... لا تتوانى لحظة عن مساعدته و عائلته لا تشكو من أحد الشيء الوحيد الذي طلبته منذ أن أحضرها هو الإذن لتثبيت التلفاز في غرفتها و قد إفتعلت سرين منها مشكلة و بَنَت من تلك الحبة قبه واسعة يتسع لها الغرب و الشرق ... لا تأخذ من راتبها إلا نسبة عشرة بالمئة و الباقي تطلب منه أن يضعه لها في حسابها الذي فتحه بإسمه بناءا على طلبها ... أي نوع من الفتيات تلك ؟ تنهد بعمق مغمضا عيناه .... و يفكر أنه عليه أن يجد طريقة ليراضي صديقته الأخرى التي يصادف أن تكونx زوجته أيضا ....
.................................................. ...........
دخلت غرفتها الهدئة تنظر الى الفراغ أمامها غرفة الضيوف كما قالت سرين تنظر الى الستائر الرماية الكثيفة صاحبة نقوش طاوسية و الى السرير الواسع ثم الى التلفاز المعلق على الحائط ذا الأربعة و الثلاثين بوصة أمام سريرها ثم الى مكتبها الصغير الرمادي الذي هو هدية من الخالة لميس والدة مديرها تنهدت من جديد ها هو الفراغ المقيت يملء كيانها من جديد كأنه قد خلا منه يوما... نزعت حجابها و الحزام ثم المعطف و توجهت للحمام الملحق بالغرفة لتغتسل علها تهدء بعد أن تقرأ وردها من القرآن ثم تذهب إلى الخالة هدى فاليوم ستتغدى معها تعلمها بعض الآيات و تقص عليها بعض القصص عن المعجزات ....
أحيانا تتساءل لماذا لا تدافع عن نفسها أمام السيدة سرين منذ متى و هي تسكت عن الظلم...؟ آه الأمر بسيط هي أصلا لم تتألم من الصفعة و لم تشعر بالإهانة ربما ببساطة لأنها واجهت ما هو أفظع لذا أصبحت بعض الأمور تافهة في نظرها بما فيها صفعة من زوجة مديرها على الملأ....
خرجت من الحمام بدلت ملابسها الى سروال قطني رمادي مع قميص مشابه طويل وضعت حجابها و خرجت متجهة الى المطبخ ....
.................................................. ...........
أممممم إنها رائحة المخبوزات... الخالة هدى سلمت يداها طباخة رائعة من يأكل طعامها يجزم بأنها تدرس الطبخ ... الخالة هدى تحبها كثيرا أحيانا عندما يكون نبيل غائبا تنام عندها نادين بل و في حضنها يحدث أحيانا أن تداهمها الذكريات حد الإختناق فلا تجد إلا السهر معها حتى يغلبها النعاس ... تنهدت بعمق دخلت المطبخ مبتسمة قائلة
( صباح الخير نانا) رفعت هدى رأسها اليها و أجابت ببشاشة
(أهلا حبيبة قلب نانا هل أسكب لك عصير....؟ أم أنك أيضا تتبعين حمية ...؟) ضحكت نادين بهدوء قائلة
(حسنا لما هذا الهجوم ..؟ أنا أريد أي شيء من صنع يديك ) جلست على رخام المطبخ الرمادي و قالت
(حسنا عندما تقولين حمية فهذا يعني أنه قد زارك أحد مهووسي الحمية أيهما....؟ أبو العضلات الكبيرة الضعيفة أم الأطفال الثلاث مسطحة البطن....؟) ضحكت هدى بشدة ثم أردفت
(و الله لو سمعك أحدهما لأغرقك في ثيابك أكثر مما أنت غارقة بهم ههههه......هههههه) مطت نادين شفتيها بتذمر مازح بينما أكملت هدى كلامهاx و هي تعطيها العصير
(انها أميرة و الله تظن ان زوجها سيبحث عن أخرى ما إن تزيد كيلو واحد ... الرجل الذي يكون مقدرا له ترك زوجته سيتركها و لو كانت حورية من الجنة آه ليتها تكون مثلك ...) توقفت قليلا ثم أكملت و هي تتابع تزيين قطع الكعك
(أنت رغم نحافتك التي تقارن بأعواد المكانس إلا ان قلبي مطمئن لأنك تأكلين أمامي و الا لكنت أقسمت أنك تخفينها للقطط التي تربينها في الحديقة لأنها تكتسب الوزن أفضل منك بصراحة ) مطت نادين شفتيها بإعتراض
( ما شاء الله يا حاجة هدى حقا لم يبقى إلا أن تعلقي على ملابسي الداخلية ما هذا ...؟ أنا ذاهبة أصلا لأراى الأطفال .... لن أبقى هنا لتقارنينني بالقطط اووووف يا الله ) إبتسمت هدى بإستفزاز ثم قالت بهدوء دون ان ترفع تنظر إليها
( إن خرجت دون أن تكملي عصيرك ستجدينني أعلق ثيابك الداخلية على بوابة المنزل) تأففت بتذمر و تأخذ العصير قائلة (تتكلمين و كأنك لم تفعليها قبلا ... حمدا لله أني أستيقظ بسرعة قبل الجميع لأجمعها .... أنت أكبر من ذلك نانا فتوقفي أرجوك....) شربت العصير ثم وضعت الكأس بعنف و إستدارت ذاهب.... حسنا لقد تم إلغاء الغداء عند السيدة هدى ستأكل مع العائلة و إن كانت تتجنب السيدة سرين كي لا تثير غضبها إلا أنها الآن منزعجة منx نانا الأمر مزعج على الأقل سترى ثلاثي العجائب أطفال أميرة ....
هي حتى لم ترى إبتسامة هدى التي تقول بوضح أنها لو إمتلكت إبنة لم تكن لتحبها أكثر من نادين صغيرتها النحيفة
.................................................. ...........

إتجهت إلى غرفة المعيشة.... يبدو أن أميرة و أطفالها قد جاءوا عندما كانت بغرفتها ما إن رآها الأطفال حتى كادوا يسقطون ضامينها إشتياقا .... بينما خالهم يبتسم بشرود في ذكرايات عمرها ثلاث سنوات ... حين سألها بالطائرىx
(مإسمك ؟) شردت قليلا ثم قالت بهدوء (إسمي نادين حسين ) تأملها قليلا ثمx عرض عليها صفقه عمل أن تكون مديرة أعماله أو مساعدته إلا أنها رفضت و فضلت ان تكون حارسة شخصية تعيش معه في بيته و وفق شروط كل منهما لم يكن ملزما و لكنه أراد ذلك و بشدة و كأنه نفذ الى أعمق روحها مستكشفا ما تريد... يذكر جيد كلماته آن ذلك
( عيناي)قالت بهدوء
( نعم ما بهما ؟) أكمل و هو مقيد عينيها بحزم (عندما لا تجدين بهما الأمان لا تسأل فقط...... غادري ) ابتسمت بهدوء حزين ثم أردفت بقوة (حسنا لن أسأل حينها و لكني لن أغادر حتى لو رأيت بهما أسوء كوابيسي ) حمقاء إنها أفضل صديقة ملكها يوما و متأكد أنها لا تمنحها إلا لمن يستحق هذا ما إستنتجه من طبيعة حياتها و تصرفاتها
بعد عدة دقائق كانت أخته و أبناءها جالسين معها بعد أن أوصلهم زوجها سراج و طبعا لم يخلو حديثهم عن نادين ....



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 17-09-19 الساعة 01:56 PM
ميمونة با غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.