آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-19, 01:48 AM   #101

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدنيا مشاهدة المشاركة
اخذي راحتك بس على هالتأخير نبي الرواية تنزل كاملة احسن
ان شاء الله يا روحي بيرجع النت و بنزل باقي الفصول


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 12:18 PM   #102

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,645
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملك جاسم غير متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 09:34 PM   #103

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

جاري
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.

.
الانتظار 😢😔


نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 04:29 AM   #104

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع عشر
💕💕💕💕💕💕💕

الجميع ملتف حوله في المشفى و إلهام الجالسة جواره على الفراش تضم رأسه لصدرها بحنان و هى توبخه بغضب حان .. " هذه المرة الأخيرة التي تقود بها تلك الدراجة اللعينة .. هل تسمع و إلا أنا من سأكسر قدمك "
كان باهر قد توصل لمكانه فور مهاتفة جواد له بنصف ساعة ليعلم أنه نقل للمشفى القريب من منزل والدي جواد .. قال شاهين بغضب .. " أنا من سأحطمها على رأسه أن فعل مرة أخرى "
قال يزيد بتعب فهو قد ألقي على جانب الطريق بعنف بعد أن صدمته السيارة ليكسر ذراعه و قدمه غير رضوض جسده الكثيرة .. " أنا كنت أتيا إليكم في المنزل لأخبرك أنت و عمي علم الدين .. أني أريد الزواج من أريج و أخبرك أنها لا تريد أن تتزوج ذلك الرجل .. و ذلك الرجل لا يريد الزواج بها أيضاً أو يحبها كما تظنون أنتم "
رد جواد بهدوء .. " أنا أعلم ذلك "
نظر إليه الجميع بتساؤل .. فأردف بهدوء .. " لن أشرح شيء و لكن كل ما سأخبركم به أنه كان سينهي الخطبة اليوم عند مجيئه "
نظر يزيد لضحى بتساؤل .. " ضحى "
نظرت لزوجها بحيرة .. " و لكنك لم تخبرني بذلك أنت أخبرتني "
صمتت و لم تكمل و عشرات الأسئلة تدور في عقلها .. أردفت بجمود
" أنت كنت تعلم أني سأخبر يزيد بحديثك أليس كذلك و لذلك تعمدت أن تخبرني بشيء مخالف لم سيحدث أليس كذلك جواد .. لماذا "
رد جواد بضيق فالأمر بات سخيفا .. " أجل بالطبع أنا أعلم كل شيء يحدث مع شقيقتي منذ طلبها يزيد .. لليوم و تعمدت ذلك بالفعل لعلمي أنك ستخبريه ليأتي "
أمسك شاهين بذراع جواد يديره لينظر إليه .. " هل الخطبة حقيقة أم مزحة بالضبط "
رد جواد بهدوء .. " الاثنان "
سأله باهر و محمود بغلظة .. " وضح أيها الوغد كيف ذلك هل كنت تكذب بشأن الخطبة "
قاطعهم يزيد بهدوء .. " يكفي أخي لا نريد حديث أخر طالما أن الخطبة انتهت لا بأس فهما علما الآن أن أريج لا تريد الزواج به و هذا ما يهمني "
قالت ضحى بحدة .. " لا لا يكفي ذلك أنا من تسبب في حادثك بحديثي أخي أنا كنت سبب ما حصل لك .. و جواد هو من جعلني أقول ما يؤلمك و ليس بحقيقة لعلمه أني سأخبرك .. هو تعمد ذلك كما قال لماذا " سألت ضحى زوجها بألم و عادت تنظر لحال شقيقها على الفراش .. كان يمكن أن يقتل هناك ؟ قال يزيد بهدوء .. " حبيبتي لا مزيد من الأسئلة رجاء .. "
التفت إلى جواد و قال بحزم .. " جواد أنا أريد الزواج من شقيقتك "
دلف علم الدين و بهيرة على تساؤل يزيد و خلفهم أريج بوجهها الأحمر و عينيها المحتقنة .. لم تمهل أحدا ليجيب فقالت بحزم .. " أنا موافقة "
نظر والديها إليها بضيق و جواد بحنق و لكنها أردفت.. " أنا بالفعل أخبرت أبي أني لن أتزوج دكتور أحمد و هو أخبرني أنه سيهاتفه و يخبره برفضي إتمام الخطبة و لذلك أخبرك يزيد أنا موافقة لحين يخبر أبي دكتور أحمد بذلك سننتظر "
كان الصمت يعم الغرفة .. و لم ينطق أحدهم بكلمة معارضة أو مؤيدة قال يزيد بهدوء .. " حسنا سأتي و والدي فور إعادة ذلك الخاتم لصاحبه "
أشار بعينيه للخاتم الذي وضعته والدة أحمد في أصبعها يوم قراءة الفاتحة .. نظرت أريج ليدها قبل أن تنزعه من أصبعها و تضعه في حقيبة والدتها التي نظرت إليها بحنق .. قال جواد بغضب .. " لم لا تتزواجان دون موافقة أحد أو سؤالنا أيضاً انتما تتفقان و تتحدثان متجاهلين الجميع حولكم ما هذا الهراء "
أحتقن وجه شقيقته خجلا .. فقال يزيد بهدوء .. " و لكن الحديث أمام الجميع و الجميع يستمع "
قال شاهين بحنق .. " أنت كفاك سخافة .. أولا أخرج من المشفى و بعدها نتحدث عن ذلك "
رد يزيد بحزم .. " لا الآن أبي .. عمي علم يستمع و عمتي أيضاً إذا كان هناك شيء فليخبروني الآن إذا لم يكونا موافقين على زواجي من أريج فليخبروني "
رد علم الدين بهدوء .. " حسنا بني فقط أخرج من المشفى و سنتحدث بالتأكيد و لا أظن أنه لدي أعتراض بعد موافقة أريج و لكن فقط لننه الأمر مع أحمد فهذا لا يصح "
قال باهر بغضب .. " فلتسأل ولدك عن حقيقة الأمر بالنسبة لخطبة شقيقته فيبدوا أن هناك ما لا تعرفه أنت أيضاً "
قال شاهين بتحذير .. " باهر لا حديث عن ذلك كما قال يزيد "
قست ملامحه و أجاب بغلظة .. " لماذا ألا يجب أن يعلم الجميع حقيقة الأمر "
سأل علم الدين بحيرة .. " حقيقة ماذا بني أنا لا أفهم شيء "
قال جواد بضيق .. " حقيقة خطبة أريج لأحمد الحقيقة أحمد متزوج "
نظر الجميع إليه بدهشة و بهيرة تسأله بصدمة .. " تعرف أنه متزوج و وافقت على خطبته لشقيقتك هل جننت لم لم تخبرنا بذلك "
قال شاهين بهدوء .. " لم لا تتركونه يحكي لنا من بداية الأمر دون مقاطعته فقط لنفهم ما حدث بالضبط "

**********************
" جواد أهلاً بك يا رجل ما الذي ذكرك بي اليوم "
جلس جواد أمامه قائلاً بمرح .. " أشتقت إليك أيها البغيض ألا تريد رؤيتي "
رد أحمد ضاحكا .. " بالطبع أريد ذلك أخبرني كيف حالك هل تزوجت أم مازالت تبحث عن فتاة أحلامك "
رد جواد باسما .. " لا بل و جدتها و تزوجتها و لدينا أدم الآن "
قال أحمد دهشا .. " حقا متى كل هذا لقد كنا معا منذ عامين فقط "
أبتسم جواد .. " عامين طويلين حدث بهم الكثير .. و أنت هل تزوجت "
أجاب أحمد بمرح .. " نعم و أخيراً يا رجل تزوجت "
سأله جواد بإهتمام .. " وفاء "
أومأ أحمد موافقا .. " نعم منذ شهرين و لكن لم أخبر أحد بعد "
سأله جواد بتعجب .. " لماذا هل هناك شيء يمنعك "
أجاب أحمد ببعض الضيق .. " ما زال أبي يرفض ذلك و ننتظر ليعود و نخبره أنا و أمي بذلك "
" و لم لم تنتظر لحين موافقته قبل فعلها حتى لا يكون هناك مشاكل بينكم " سأله جواد متعجبا
رد أحمد بلامبالاة .. " لقد فضلت وضعه أمام الأمر الواقع و لكن أنتظر عودته لنعلن زواجنا هنا .. قليل هم من يعرفون ذلك .. و الآن أخبرني أي ريح طيبة ألقتك على اليوم "
قال جواد بهدوء و هو يعتدل في جلسته .. " أتيت إليك طالبا خدمة "

**********************
" ما هى الخدمة بني " سأله علم الدين بضيق ليجيب جواد بهدوء
" عندما جاءت أريج و أخبرتنا أنها موافقة على ذلك الخاطب لم أشأ أن أخبر ذلك الذي تقدم لها من قبل و لأني كنت أعلم عن طلب يزيد .. لقد لاحظت تغيرها تلك الفترة فلم أشأ المجازفة بربطها بأحدهم الآن و هى مشتتتة و غير مستقرة .. و لأن ذلك الذي تقدم لخطبتها جاء إلي أنا فهذا معناه أنك أنت و أمي لا تعرفان عنه شيء أو رأيتموه و لذلك ذهبت لأحمد ..

**********************
" ماذا جواد تفضل أخبرني " قالها أحمد مجيبا جواد
قال جواد مباشرةً .. " أريدك أن تأتي و تخطب أريج شقيقتي "
نظر إليه أحمد بذهول .. " ماذا هل تقول أنك "
قاطعه جواد بمرح .. " يا أحمق لا تستنتج سريعًا هكذا هل تظن أني سأطلبك لتتزوج شقيقتي و أنت متزوج أيضاً "
قال أحمد بهدوء و قد أثار الحديث اهتمامه .. " ماذا إذا أخبرني "

**************************
قال باهر بسخرية .. " و ماذا أخبرته سيد جواد "
نظر إليه جواد بحدة فقال يزيد بهدوء .. " أن يأتي ليطلب أريج مؤقتاً لحين تعرف كل ما تريد معرفته عن مشاعري تجاهها و هل سأتحرك و أفعل شيء أم لا .. و هل مشاعر شقيقتك مؤقتة أم حقيقية .. أنت تظن أني كنت أريد التلاعب بشقيقتك .. كنت تنتظر أن أتي و أحدث مشكلة معه و أخبركم أني أحبها و أريد الزواج بها و أن أجعلها تترك ذلك الخاطب و لذلك لم ترد المجازفة بخطبة حقيقة "
قال جواد بجمود .. " و لكنك لم تفعل و لم تأتي و تركتها ترتبط بأخر و ظني فيك كان في موضعه أنت كنت تريد التلاعب بشقيقتي أنت لم تحاول أن تتحدث مع أبي بعيداً عنا جميعاً حتى تعلمه بنواياك تجاهها ربما كنت تريد التسلية معها قليلاً كما تعودت أن تفعل مع الأخريات من قبل أم نسيت و دليل ذلك ذهابك إليها في جامعتها من خلف ظهورنا أنت لم تحترم علاقة القرابة بين عائلتينا و لذلك لا اظنك تحب شقيقتي كما تدعي "
قالت ضحى باكية .. " حسنا يكفي جواد .. يكفي إتهاما لأخي و وصفه بما ليس فيه "
التفت لزوجته بحزن ينظر لدموعها التى تحرق صدره .. قالت بهيرة بحزن .. " ألا يكفي أنه أتى و طلبها مني أنا و أنتظر لتوافق و عندما رفضت أبتعد و أختفى حتى لا يزعجها "
قال علم الدين بحزن .. " و لكننا نعلم كل ذلك بني لقد أخبرني شاهين بكل ما تتحدث عنه الآن .. أنا و والدتك كنا على علم بكل ما كان يحدث مع شقيقتك خارج المنزل .. علمنا بذهاب يزيد إليها علمت بأنه طلبها من والدتك علمت لماذا رفضت علمنا لماذا هى تسرعت لترتبط بأحمد و هو لدفع يزيد للمجيء إلي ..و لكنها لم تحسب أنه لن يفعل خوفاً على شقيقته .. و أن يسبب لها مشكلة مع زوحها الذي هو أنت .. هو فضل سعادة شقيقته على سعادته و فضل سعادة شقيقتك أنت على سعادته عندما ظن أنها قبلت أحمد لأنها تحبه أو على الأقل مقتنعة به "
صمت الجميع في الغرفة و صوت بكاء ضحى الخافت يقطع نياط قلبه أغمض يزيد عينيه بتعب ليخفي شعور الحزن الذي سكن عيناه و هو يرى ما تسبب به بين الجميع رغم أنه كان طوال الوقت يحاول أن يمنع حدوث مشكلة بين العائلتين .. و لكن هل فعل؟ .. سمع صوت والده يقول " الآن بما أننا علمنا كل شيء سننتظر قرارك علم حين تتخلص من هذه الفوضى التي أثيرت "
نظر علم الدين لجواد بخيبة قبل أن يقول بهدوء .. " حمدا لله على سلامتك يزيد سنتركك الآن لتستريح "
أومأ يزيد برأسه بصمت فقال لأريج الشاحبة .. " هيا للمنزل عزيزتي "
لم تود تركه و الرحيل و لكنها لم تستطع أن تخالف والدها "
تحركت قدميها تجاه الباب كالمغيبة تدفع نفسها دفعا لعدم العودة و الجلوس بجانبه و أمساك يده ..
بعد خروجهم تحركت ضحى لتتجه ليزيد تجلس جواره على الفراش من الجهة المقابلة لوالدتها التي تجلس على الجهة الأخرى .. أمسكت بيده و قالت باكية .. " أسفة أخي أنا بغبائي كنت سبب حادثك أسفة سامحني "
رفع يزيد يده لوجهها يزيل دموعها قائلاً بحنان .. " لا تقولي هذا يا غلطة أنت ليس لك ذنب أنه قضاء الله كان سيحدث و إن لم تهاتفيني هيا أذهبي الآن لأدم مؤكد يبحث عن والدته التى تركته لساعات "
قبلت رأسه قائلة .. " أشف بسرعة أخي و عد سريعًا للمنزل و إياك و فعلها مرة أخرى "
وقف جواد أمامه ينظر إليه بتحدي أن يجعله مخطئا أمام الآخرين فلوي يزيد شفتيه بسخرية قائلاً .. تعلم يا ماسك الطبشور أنا لست نادم لشيء فعلته معك من قبل أيها الوغد "
ضحك جواد بمرح قبل أن يلكمه في كتفه قائلاً .. " و لا أنا سأندم أيضاً أيها المصارع فقط أخرج من هنا سريعًا فأنا متحمس للأمر و لم هو قادم " قالها بمكر و سخرية .. قبلته ضحى على وجنته .. " إلى اللقاء أخي "
خرجت مع زوجها فقال يزيد بتعب .. " هيا أنتم أيضاً عودا للمنزل أنا بخير الآن "
قال عمار الذي كان جالسا صامتا منذ البداية .. " نعم فقد مت جوعا و حديثكم الممل هذا جعلني أشعر بالجوع أكثر "
دلف عمران للغرفة على حديث عمار فقال بمزاح .. " السلام عليكم ثانيتا ماذا فعلت هذه المرة يا متهور .. هذا المطعم منحوس كلما أتى وقت إفتتاحه يحصل لك حادثة من سيأكل الطعام الذي أعددناه له هناك طالما لن يأتينا زبائن "
رد محمود بسخرية مشيراً لعمار .. " تفضل خذ واحد هنا زبون لقطة كما يقولون سيخلصك من كل ما صنعته "
ضحكت إلهام قائلة .. " عمار لا يتناول الطعام غير من يدي و من يد زوجته اريحا نفسيكما "
رد عمار .. " أنا الآن جائع لدرجة أكل عمران البغيض هذا أمي "
لكمه عمران في معدته .. " ما هذا يا رجل تغير مبادئك فقط من أجل الطعام "
تأوه عمار بخفوت قائلاً بحنق .. " أنت أيها السمج أنها تؤلم على معدة فارغة "
قال يزيد بحنق .. " هيا جميعاً للمنزل لقد أصاب رأسي الصداع و خذا عمران معكم لا أريد نق على رأسي بوجوده "
تخصر عمران .. " أنا أنق على رأسك حسنا عقابا لك سيفتتح المطعم بعد أسبوع من الآن و ستأتي بالجبسين هذا و تشرف على العاملين أيضاً"
قال يزيد بشرود .. " بعد أسبوع حسنا لدي ما أطلبه منك "

*************************
دلفت لمنزل والدها و أخذت أدم من عرين بعد أن طمئنتها و وقار و سند على يزيد .. كان جواد في غرفتها القديمة ينتظرها لتعد أدم ليرحلان للمنزل .. دلفت للغرفة بعد حديث قصير مع زوجات أشقائها و وضعت أدم على السرير الجالس عليه جواد منتظرا .. تجاهلت وجوده و شرعت في تبديل أدم لملابسه .. أمسك بيدها يوقفها عن فعل ذلك فرفعت عيناها تنظر إليه بعتاب و دموعها تعود لتسيل مرة أخرى .. قال ببساطة .. " لم أنت غاضبة و تعاقبيني بصمتك لي ضحى "
نزعت يدها برفق من يده و عادت لتكمل تبديل ملابس الصغير و دموعها تتساقط غضبا .. تنهد جواد بضيق و قال .. " حسنا أنا أسف و لكن أنت تعلمين شقيقك أفضل مني و تعرفين كيف كانت علاقاته لم أشأ أن أجازف بما يخص أريج و لكن رغم ذلك أنا أنقذت كلاهم من غبائهم بما فعلته أعترفي بذلك لو كانت خطبة حقيقة هل كانت ستنتهى بسهولة دون مشاكل هكذا .. لا أظن ذلك "
قالت ضحى بعتاب .. " و لكن جعلتني أتسبب في حادثة أخي لقد كاد يقتل جواد لظنه أن حبيبته ستتزوج أخر غيره "
زمجر بضيق .. " ضحى أنتبهي لحديثك عندما تتحدثين عن علاقتهم "
ابتسمت بسخرية .. " ماذا أليست حبيبته لماذا تظنه يريد الزواج بها أليس لأنه يحبها سيد جواد "
قال بضيق .. " حسنا أتركينا من هذا الحديث الآن لقد أنتهى "
سألته ساخرة .. " حقا أنتهى " عادت لتكمل ما تفعل و هو يعود للجلوس صامتا .. سألته بهدوء .. " كيف قبلت والدته المجيء معه و هى تعلم أن الأمر مزحة و لن يفعلها كيف أقنعتماها بفعل ذلك و مجاراتكم "
أبتسم جواد بمرح .. " هى ليست والدته أنها أحدى العاملات معه في المشفى و لقد أفهمناها كل شيء خاصةً أنها تعلم بزواجه "
عقدت حاجبيها بغضب .. " و زوجته كيف قبلت أم أخفيتم عليها الأمر "
رد جواد بهدوء .. " لا لم نخفي لقد علمت أيضاً تضايقت و لكنها لم تمانع و هى تعلم حقيقة الأمر "
سألته بضيق .. " هل هناك شيء أخر "
أجاب باسما .. " لقد توقعنا تدخل وحش التحقيقات في الأمر و أنه كعادته سيحشر انفه و يجمع معلومات عن أحمد فأوصينا العاملين في المشفى بقولهم بعض المعلومات الخاطئة كأنه كان يحب أخرى و تركوا بعضهم و ساعد في تأكيد ذلك عدم علمهم بزواجه من وفاء "
أتسعت عيناها بصدمة .. " كل هذا فعلته "
أتسعت بسمته و هز رأسه موافقا فقالت ببرود .. " و ماذا كانت ستكون نهاية هذه الخطبة إذا أخي لم يتحرك و يذهب إليه أو يريد المجيء إليكم ليتحدث مع عمي علم "
رد بمرح .. " لقد كان أتيا لينهى الخطبة نسيتي ثم أن أخوتك لم يتركوه و شأنه كما هو متوقع منهم فكل واحد منهم ذهب إليه ليحادثه و يخبره أن أريج خطيبة شقيقهم و بينهم مشاكل .. و العم شاهين و أبي أيضاً لقد تحدث معه من قبل ليثنيه عن الخطبة بالطبع دون أن يشير ليزيد فهو لم يكن يعلم عن نواياه شيء لعدم ذهابه و الحديث معه و لكنه كان يعلم أنه يحبها فقد أخبره والدك كما تعلمين "
قالت ضحى بهدوء و لامبالاة .. " تحمل ما سيفعله بك أشقائي إذا بسبب فعلتك هذه "
ضحك جواد بقوة .. " هل تهدديني بشيء " سألها بمرح
فأجابت ببساطة .. " أنا و هل أستطيع يا زوجي و لكن لا تلم غير نفسك بعد فعلتك هذه لا أظن أنهم سيتركونك "
قال جواد بحنق .. " و ماذا فعلت لقد وفرت على الوغد يزيد مشاكل كثيرة بخطبة أريج حقا "
قالت ضحى ببرود .. " كان يمكنك أن تنهى الخطبة من وقت طويل أنت و ذلك الوغد و لكنك أردت تعذيب أخي لفترة طويلة و هذا ما لن يسامحوك عليه "
رد بحنق .. " و لكنه لم يتحرك بدوره ذلك الغبي و ظل مظهرا نفسه كالحمل الوديع الملاك البرئ الذي يخشى على شقيقته من أين لي أن أعلم أنه جاد في أرتباطه بأريج "
" كان يكفي أن تسألني عن ذلك " قالتها غاضبة
رد ببرود .. " سألتك تذكرين .. عندما أجبتي ببساطة لا شيء يخصنا اخفيه عنك إذا لم يكن هذا يخصنا كلانا ما هو الذي يخصنا "
زمت شفتيها بضيق و كتفت يديها إعتراضا .. " لو أخبرتك أن شقيقي الكبير يحب شقيقتك الصغيرة ماذا كنت ستفعل حينها و أنت تعلم عن علاقاته السابقة .. هل تعلم ماذا كنت ستقول بالضبط ما قولته اليوم في المشفى و ذكرته بعلاقاته السابقة و أنه يريد التلاعب بها .. أنت "
صمتت ضحى غاضبة فعاد جواد ليجلس على السرير باسما و هو يقول
" لم لا تدعينا نظل هنا اليوم أريد أن أنتظر أخوتك حتى لا يظنون أني أهرب من مواجهتهم "
قالت بمكر .. " لن أدافع عنك فأنا أيضاً غاضبة منك و أريد معاقبتك "
" أهون عليك " قالها برقة و مد يده لتأتي إليه .. رفعت حاجبها بإستنكار قائلة .. " لا تظن أنك سترضيني هكذا "
" هكذا كيف " سألها بمكر
أجابت ضحى بسخرية .. " بضمة و قبلة أنس الأمر "
غمزها قائلاً .. " تريدين المزيد شقرائي "
لوت شفتيها بسخرية .. " لا أنت معاقب و محرم عليك هذا لمدة "
صمتت ضحى قليلاً مفكرة لتردف قائلة .. " خمسة "
قاطعها قائلاً .. " دقائق "
مط شفتيها ببرود .. " لا خمسة "
قاطعها مرة أخرى قائلاً .. " ساعات .. لا هذا كثير "
ضحكت ضحى بمرح ليشدها جواد لتسقط على صدره قائلاً .. " أحبك يا غلطة "
أجابته باسمة .. " و أنا أيضاً أحبك يا ماسك الطبشور "

************************
مرت ثلاثة أيام لم تعرف عنه شيء إلا من ضحى و والديها الذين ذهبوا مرة أخرى ليطمئنون عليه رافضين أخذها معهم قائلين أن هذا لا يصح أن تذهب إليه كان جواد قد ذهب لأحمد ليخبره بأن الجميع علموا كل شيء الآن و لا داعي للأستمرار في المماطلة بإنهائها .. تقطع الغرفة ذهابا و إيابا تحت نظرات ضحى الماكرة .. بعد أن علمت أنه سيعود للمنزل اليوم .. قالت ضحى بملل .. " أريج أجلسي و كفاك حركة وترتني يا فتاة و أثرتي أعصاب أدم "
نظرت إليها بحدة قائلة .. " كيف أنت هادئة و باردة هكذا و أخيك سيخرج من المشفى اليوم، أنت لم تذهبي لتطمئني عليه كيف أصبح"
ردت ضحى بهدوء .. " و لكني هاتفت والدتي و أخبرتني أنه بخير "
قالت أريج بضيق .. " و من أين لك أن تعلمي هل حادثته بنفسك "
قالت ضحى بسخرية .. " نعم معك حق أنتظرى قليلاً "
أمسكت بهاتفها و طلبت رقمه تحت نظرات أريج المتلهفة كادت ضحى تضحك و تراها تريد خطف الهاتف لتسمع صوته .. " نعم أخي كيف أصبحت الآن " سألته ضحى باسمة و عيناها على أريج أستمعت لإجابته و قالت بمكر .. " تريد أن تحادثها .. لا أخي أعتذر منك فهذا لا يصح لحين تتم خطبتكم "
أرتسمت الخيبة على وجهها فكتمت ضحى ضحكتها و أكملت حديثها معه .." نعم سأخبرها .. بالطبع سنأتي .. حسنا سأخبرها أخي الشقي " قالتها ضاحكة و غمزت أريج بمرح ..
" حسنا مع السلامة أهتم بنفسك " أغلقت الهاتف منتظرة تساؤلها نظرت إليها أريج متسائلة بصمت فقالت ضحى بلامبالاة .. " يريد منك الحضور في إفتتاح مطعمه يوم الخميس القادم أي بعد يومين و أخبرني أنه أخذ إذن والدك لتحضري و يقول لك أن تكوني جميلة هذا اليوم "
" فقط هذا ليس هناك شيء أخر " سألتها أريج بخجل فضحكت ضحى بمرح .. " أجل فقط ماذا كنت تنتظرين أيضاً "
هزت رأسها نافية .. " لا شيء حسنا بالطبع سأذهب "
قالت ضحى بمكر .. " كوني جميلة كما طلب منك ربما يعد لك مفاجأة "
أرتسمت الراحة على وجهها و قالت بحماس .. " سأذهب لارى ما سأرتدي "
خرجت و تركتها لتقول ضحى ساخرة .. " منذ الآن "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


Samoha1988 likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 04:33 AM   #105

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

[rainbow]
الفصل العشرون
💕💕💕💕💕
" أريج أفتحي الباب للطارق " قالتها بهيرة بصوت عال لأريج المنشغلة في غرفتها بتجهيز ما ستذهب به غداً لإفتتاح .. خرجت من غرفتها لتفتح الباب بتذمر لمقاطعتها عن ما تفعل .. " حسنا أتية "
فتحت أريج الباب لتجد أمامها شاب تخطى السادسة و العشرين يرتدي بنطال جينز أسود و تيشرت بأكمام قصيرة ملتصق بجسده مظهرا عضلاته البارزة و أتساع صدره و أكتافه العريضة نظرت أريج لملامحه الجامدة بعينيه السوداء و جبينه العريض و فمه بشفاهه الرفيعة و وجنته العالية قليلاً و أنفه المستقيم لتخرج من بين شفتيها صرخة فرح و هى تقفز تتعلق بعنق الشاب الذي أنفرجت ملامحه الجادة لترتسم أبتسامة فرحة على شفتيه و هو يضمها بين ذراعيه و يدور بها داخل المنزل .. " حبيبي كيف أنت هنا الآن لقد أشتقت إليك كثيرا أيها المحتال أخبرت أبي أنك عائد بعد شهرين و نصف "
قال جاسم بمرح و هو ينزلها على الأرض .. " كنت أعدها مفاجأة يا حمقاء هل كنت تريدين أن أخبركم بموعد وصولي كيف ستكون مفاجاة إذا "
قالت أريج بفرح .. " حمدا لله على سلامتك أخي لقد أفتقدتك كثيرا "
قال جاسم بحنان و هو يشعث خصلاتها .. " و أنا حبيبتي أشتقت إليكم جميعاً أين أمي و الجميع "
قالت أريج باسمة.. " في الداخل تعد الطعام تعال أجلس لترتاح من السفر مؤكد متعب من الجلوس ساعات في الطائرة "
خرجت بهيرة و هى تجفف يدها قائلة بحنق لم تنتبه بعد لجاسم ..
" لم تصرخين يا حمقاء و من الذي أتى الآن "
أنهت حديثها لتقع عيناها على جاسم المبتسم .. فتقع المنشفة من يدها و هى تصرخ فرحا بدورها مما جعل أريج تنفجر ضاحكة لفعلتها
" حبيبي متى عدت حمدا لله على سلامتك ولدي الغالي "
ضمته بهيرة بحنان و شوق ليقبل جاسم رأسها قائلاً .. " أشتقت إليك أمي أشتقت لرائحتك و حنانك "
قالت بهيرة باكية و قد غلبتها دموعها من الفرح .. " و أنا يا مهجة القلب أشتقت إليك و إلى أنفاسك حولي في المنزل لا حرمني الله منك و من أخوتك "
سحبت يده لتدخل لغرفته تاركين أريج مبتسمة بفرح و صوت والدتها يقول .. " تعال أرتاح و أخبرني كل ما فعلته الفترة الماضية لحين عودتك اليوم أريد أن أعرف كل شيء منذ تركتنا المرة الماضية "
تلاشى صوتها خلف باب غرفته فعادت أريج لغرفتها لتكمل ما كانت تفعل و لتشبع والدتها شوقها من شقيقها الأكبر .. ليكون تجمع العائلة في المساء لقاء مفرح للجميع بعودة الغائب و أستقراره في حضن العائلة من جديد .. و رؤيته أول حفيد للعائلة ..

**********************
أمسكت إلهام بيده قائلة بحنق .. " إلى أين عند الصباح الإفتتاح مساءً لم ستذهب الآن و عمران أخبرك أن لا تأتي إلا معنا "
قال يزيد و هو يمسك بعكاز بيده السليمة ليستند عليه حتى لا يتحامل على قدمه المكسور .. " أمي لن ينفع يجب أن أكون هناك منذ البداية لدي أشياء أفعلها قبل مجيئكم "
سألته إلهام متذمرة .. " ماذا .. ما هذا الذي ستفعله بيدك المجبرة و قدمك هناك كيف ستتحرك "
قال يزيد بضيق .. " أمي أرجوك أتركيني على راحتي "
تدخل شاهين بسخرية .. " أتركيه إلهام ربما يريد نثر الأرض ورد لأحدهم لإستقباله "
قالت إلهام تجيبه بضيق .. " لكن شاهين كيف سيفعل ذلك بيده و قدمه تلك "
زمجر يزيد بحنق .. " أمي و هل صدقتي أني ذاهب لأفعل ذلك "
أبتسمت إلهام بحنان .. " و لم لا يا عزيزي ستكون لافته جميلة منك إن فعلتها "
تحرك يزيد حانقا تجاه الباب قائلاً .. " إلى اللقاء أمي لا تتأخرا في المجيء اليوم "
تركهم و ذهب ببطء يستند على عكازه فأغلقت إلهام الباب لتنظر لشاهين باسمة .. " هل تحدثت مع علم لتحدد يوم لنذهب إليهم "
أجابها بلامبالاة .. " هذا إن صبر ولدك ليزيل جبسين قدمه و يده و لم يذهب قبلها "
ردت بتأكيد .. " في هذا معك حق لا أعتقده سينتظر عن اليوم عندما تأتي ربما طلبها من والدها اليوم منتهز فرصة تواجد الجميع هناك "
رد شاهين بسخرية .. " ربما فأولادك متهورين و لا يتورعون عن فعل الحماقات فهى من سماتهم "
زمت شفتيها بحنق .. " أنا لن أجيبك "
ضحك شاهين و لف ذراعه حول كتفيها يقربها منه .. " ملهمتي أحبك "
ابتسمت إلهام برقة .. " اه منك يا صقري أنت حقا ماكر و تضحك على عقلي بكلمتين. لترضيني و أنا كالهبلاء أنسى على الفور "
ضحك شاهين بقوة قائلاً .. " هذه هى حبيبتي بقلبها الأبيض المحب للجميع أدامك الله لي "
ابتسمت إلهام بحب قائلة .. " تشرب شاي "

***********************
" هيا ناهدة استعدي لنذهب لحفل افتتاح مطعم يزيد فقد تأخرنا "
قالها راغب لناهدة التى مازالت تبحث عن شيء لترتديه قائلة بضيق
" هل هذا ضروري ليس لدي شيء مناسب لذلك الحفل فمعظم ملابسي الجيدة أصبحت واسعة على و الباقي غير مناسب للذهاب "
قال راغب بحنق .. " حبيبتي أنا لن أعتذر و أنت ستذهبين حتى لو أرتديت الجلباب البيتي الذي عليك هذا "
نظرت إليه بحنق .. " هل تلمح لشيء سيد راغب .. ألا يعجبك جلبابي "
اقترب منها ببطء و أجاب .. " لا .. لا يعجبني .. لم لا تزيلينه و ترتدي شيء مريح أكثر من هذا و نحن في غرفتنا "
كتفت يديها باعتراض قائلة بسخرية .. " حقا سيد راغب و من يضمن لي أننا سنذهب لحفل يزيد على الموعد و من سيضمن لي أيضاً أني لن أتهم بتأخيرك عليه "
رفع حاجبه بمكر سائلا .. " لماذا .. ما الذي سيحدث إن فعلت "
ردت بسخرية .. " لا شيء سيد راغب لن يحدث شيء هيا تحرك و اجعلنا ننتهى و نذهب قبل أن نتأخر أكثر "
سألها باسما .. " هل حلت مشكلة ملابسك الآن "
ردت ببرود .. " لا و لكني سأرتدي أي شيء فأنا لست ذاهبة لأتزوج صحيح "
ضحك راغب بمرح .. " بالطبع فأنت تزوجت و أنتهى الأمر "
قبل أن تجيبه سمعت طرق الباب فقالت بسخرية .. " أفتح الباب يا زوجي لأمي حمدا لله أني لم أستمع لحديثك و بدلت ملابسي "
أتجه راغب للباب ليرى ماذا تريد والدته .. قال باسما .. " تفضلي أمي هل جهزت و أبي "
قالت مليكة باسمة .. " أجل حبيبي نحن ذاهبين أمامكم و أنتم أسرعا خذي ناهدة هذا لك لقد جلبته اليوم صباحاً حين خرجت "
أمسكت ناهدة بالكيس الذي مدون عليه اسم متجر ملابس راقية سألت بخجل .. " ما هذا أمي "
قالت مليكة باسمة .. " أنه لك حبيبتي ثوب جديد لتذهبي به اليوم أعلم أن ملابسك أصبحت متسعة عليك بعد مرضك الأخير "
لمعت عيناها فرحا لتضم مليكة قائلة .. " شكراً لك أمي شكراً لك كثيرا لم تأتي من أناس أخرين "
تأوه راغب بتذمر قائلاً .. " الآن ستبكتني و تنعتني بالبخيل لأني لم أجلب لها ثوبا جديدا "
ضحكت مليكة بمرح و ضمت ناهدة .. " لا ناهدة لا تقول هذا هى تعلم أنك ليس لك في هذه الشغلات الخاصة بالنساء .. هيا استعدوا نحن ذاهبون الآن "
خرجت و تركتهم فقال راغب بمكر .. " هيا جربي الثوب أمامي لأراه أولا ربما حجزتك في الغرفة إن كان جميلاً زيادة "
أجابت باسمة .. " أنس الأمر أريد الذهاب و لا شيء سيثنيني أنا أعتقد أن هناك حدث هام سيحصل "
اقترب منها ليلف ذراعيه حول خصرها.. " هل تعلمين شيء لا أعلمه "
ردت بتأكيد .. " لا و لكنه شعور .. مجرد حدث "
رد بمكر .. " ستنافسيني على مهنتي أم من كثرة مكوثك معي صرت تفكيرين بالدلائل و البراهين "
ردت ساخرة و هى تبعده .. " لا و لكنه حدس انثوى عند الفتيات ربما اتوقع شيء اليوم بسبب حديثي الماضي مع ضحى و الفتيات كلنا لدينا شعور بذلك أما أنت فدعك من هذا و أكتفي بالتفكير بمجرمينك في المخفر سيادة المقدم "
ضحك راغب قائلاً .. " حسنا حمقائي "
ضربته على صدره .. " حسنا ستعاقب اليوم لنعتك لي بالحمقاء و ستنام في غرفة الضيوف اليوم "
" ستتجرأين و تفعلينها و أمي تعرف " سألها بمكر
أجابت باسمة .. " بالطبع عندما تعرف ما قلته لي ستبيت أيضاً بدون عشاء "
ضحك راغب . " جيد أن الافتتاح لمطعم و ليس لصالة رياضة "
دفعته في صدره .. " هيا أذهب و استعد تأخرنا "
قبلها راغب بقوة على عنقها قبل أن يذهب ليستعد للذهاب ..

*****************************
" يزيد تعال لتبدل ملابسك قبل مجيء الجميع "
قالها عمران ليزيد الذي مازال واقفا جوار الفتاة صانعة الكيك قال لعمران .. " ثوان فقط عمران لقد أوشكنا على الأنتهاء "
أمسك عمران بذراعه الممسكة بعكازه .. " هيا يا رجل هل تريد لهم أن يروك هكذا بشكلك المشعث هذا "
تذمر يزيد بضيق .. " ملابسي هذه جيدة ما بها "
قال عمران بحنق .. " هل تريد أن نفتتح مطعمنا الجديد و نحن نرتدي الچينز مستحيل هيا حتى لا تأتي فتاتك و تراك هكذا مؤكد ستكون هى كالأميرات "
ضربه يزيد على كتفه .. " كفاك حماقة و حديث عن أريج أحسن لك "
ضحك عمران .. " تغار و أنا لم أقل غير أنها ستبدوا كالأميرات ماذا لو قولت أنها تبدوا جميلة ماذا ستفعل "
ضربه يزيد بعكاز على ساقه ليتأوه عمران بحنق .. " سأفعل هذا بالتأكيد فأحذر مما تتفوه به "
" أيها الوغد اللعين أتمنى أن تريك نجوم الظهر " قالها عمران مغتاظا
دخل كلاهما المرحاض ليجد يزيد بذلة سوداء معلقة جوار المرآة و عمران يشير لها بحنق .. " أرسلها أبيك منذ بعض الوقت مع شقيقك عمار و أنت منشغل فلم يشأ تعطيلك .. هل تريد المساعدة لترتديها "
رد يزيد بسخرية مشيراً ليده و قدمه .. " بالطبع يا غبي "
عقد عمران حاجبه و زم شفتيه بضيق و تمتم بخفوت .. " فقط تزيل جبيرة يدك و ساقك و سترى "
رد يزيد ساخرا .. " أريني وقتها أحمق صحيح "
كان سيتجادلان عندما سمع صوت والدته تنادي باحثة عنه ليعلم أن الوقت قد أقترب ..

***********************
في الحفل 💕

يجتمع الجميع في في المطعم يتطلعون حولهم في المكان بعد أن قام عمران و يزيد بضم المتجر المجاور لهم كانت الطاولات منتشرة في المكان بتناسق مغطاه بمفارش من اللون الأحمر و الأبيض المتناسق مع غطاء المقاعد الأبيض المؤقت لحين وقت أنتهاء الحفل .. كانت العائلة جميعها حاضره ضحى و زوجها الجالسين مع باهر و زوجته على طاولة يتحدثون بإهتمام و عائلة زوجة باهر العم سليمان و زوجته و ابنتيهم شقيقتي سند الجالستين تتهامسان و هن تشيران للمكان حولهم و عائلة راغب الجالسة مع والديه يتحدثون بمرح .. محمود و عمار و زوجتيهم أيضاً و الذين لا يكفون عن الثرثرة .. ناهدة و راغب الجالسين وحدها يتحدثان بهمس و رؤوسهم مقربة .. والدة عمران و شقيقته و خطيبها و سعادة بادية على ملامح والدته فرحة من أجل ولدها وحيدها و تمنياتها له بالنجاح .. الجميع أتى و المكان يعج بالزائرين الذين يشعرون بالفضول لرؤية المطعم الجديد في محيطهم لأخذ فكرة عنه .. الجميع هنا الجميع مجتمع إلا من كان ينتظر مجيئها أغلقت ملامح وجهه و عاد ليجلس جوار والدته و ترك الإهتمام بكل شيء لعمران أتى العاملين في المطعم لتوزيع أطباق الطعام و الحلوى على الجميع .. سألته والدته باسمة .. " ما بك حبيبي هل هناك ما يضايقك لم لست سعيد مثل الجميع هنا .. نحن جميعاً سعيدين بك و لك أنا فخورة بك يزيد "
أبتسم ارضاء لوالدته قائلاً .. " شكراً لك أمي "
أدار عيناه يسمرها على الباب ينتظر مجيئها .. و عندما يأس و شعر بالضيق من الانتظار الذي طال نهض مستأذنا من والدته و ذهب للمطبخ ليطمئن و للمرة الأخيرة قبل أن تأتي .. عاد للخارج ليجدها واقفة أمام باب المطعم متعلقة بيد أحدهم ترتدي ثوب طويل بأكمام ضيقة و محكم على الخصر بقماشه اللامع كانت تجمع شعرها في عقدة و مزينة إياه بدبوس للشعر مزين بفصوص ماسية ملونة تليق بثوبها الذي يجمع ما بين اللونين الأسود و الفضي .. لم يرى والديها الذين يقفون يتحدثون مع والديه و لا ضحى التي تشير إليها لتقترب .. كل ما رأه هو كيف هى متعلقة بخجل بيد الشاب تنظر إليه كمن تلقى لكمة قوية في معدته سار إليها يستند على عكازه لا يعرف ماذا سيقول عندما يحادثها كل ما يعرفه أنه ود لو يصل سريعًا ليزيح يده الممسكة براحتها الملتفة حول ذراعه بل و لكمه على فكه و يخبره أنها ملكه وحده له هو فقط من هو ليمسك بيدها و يلامسها هكذا ..قبل أن يصل إليها قطعت ضحى طريقه لتقف أمامه تمسك بذراعه برفق و تهمس في أذنه بخفوت ..
" أنه جاسم شقيقها الأكبر الذي كان مسافرا .. أسفة لم أخبرك أنه عاد و يمكن أن يأتي معهم لقد نسيت "
أغمض يزيد عينيه بقوة و أخذ عدة أنفاس ليهدئ قبل أن يفتحها و ينظر لشقيقته بهدوء .. " حسنا عزيزتي لا بأس بذلك "
توقفت أريج أمامه قائلة بخجل .. " كيف حالك يزيد مبارك لك إفتتاح مطعمك الجديد "
رد يزيد بهدوء و عيناه على شقيقها الذي قربها إليه أكثر في لفتة حماية مما جعله يتعجب من ذلك .. " شكراً لك أريج .. تبدين جميلة اليوم "
قالها بتحدي و هو ينظر لشقيقها و أردف .. " ألن تعرفيني "
قالت أريج بخجل .. " أجل بالطبع هذا جاسم أخي أنت لم تقابله من قبل "
مد يزيد يده السليمة إليه ليصافحه ساندا عكازه على جسده الواقف بتصلب .. مط جاسم شفتيه قائلاً ببرود .. " أنت شقيق ضحى زوجة أخي أليس كذلك "
رد يزيد ببرود .. " بالطبع و هذه عائلتي جميعاً و عائلة ضحى "
و أشار للجميع الجالس ينظر إليهم بترقب .. قالت أريج ملطفة ..
" تعال لأعرفك على باقي العائلة أخي .. و أنت يزيد أجلس لتريح قدمك هذا ليس جيدا عليها .. " قالت عبارتها الأخيرة ليزيد الواقف مستندا على قدمه المجبرة ..
أخذت أخيها و دارت على الجميع تعرفهم عليه .. و تركت يزيد مستأذنه ليعود هو للداخل .. كانت هناك موسيقى هادئة تدار في المكان لتضفى على المكان طابع هادئ و أحاديث هادئة تدور بين الجميع أتى يزيد و منار معه تحمل طبقين من الكيك أشار لها على جاسم فأعطت واحد منهم ليزيد و أتجهت بالآخر لجاسم .. رأها تعطيه الطبق و تجلسه مع باهر و جواد على نفس الطاولة و تشير لأريج تجاه مكان يزيد .. الذي أشار لها بالطبق في يده .. أتجهت إليه تحت نظرات الجميع الفضولية فهم جاسم أن ينهض ليذهب إليها .. فأمسك باهر بيده ليثنيه عن النهوض .. و ضحى و سند يكتمون ضحكتهم .. " أجلس يا رجل لنتعرف عليك فأنت لم ترنا من قبل و فوراً تريد تركنا " قالها باهر لجاسم بسخرية .. رد جواد ببرود.. " أتركه يا وحش التحقيقات و لا تمارس عليه مهنتك "
رد باهر ببراءة .. " أنا يا زوج شقيقتي ألا تريدنا أن نتعرف على باقي أفراد عائلتنا "
رد جواد ساخرا .. " تعرف يا أخي تعرف "
كانت أريج قد وقفت أمامه فأعطاها يزيد الطبق قائلاً .. " أنا من أعددته لك بنفسي .. أعلم أنك تحبي الكريما مع المكسرات و الفواكه "
أخذت منه الطبق قائلة .. " نعم أحبه و كثيرا "
أمسكت بالشوكة لتتأخذ قطعة من الكيك و تضعها في فمها تستلذ بطعمها ليقطع أستمتاعها بها صوته الخافت .. " اشتقت إليك هذا الأسبوع "
أحتقن وجهها خجلا لتجيبه بصوت خافت .. " و أنا أيضاً "
انفرجت ملامحه و أشرق وجهه بأبتسامة راحة و فرح ليقول بأمر ..
" تناولي الكيك لنتحدث بعدها "
وقفت جواره على جنب أمام الجميع يتحدثان بهدوء و هى تتناول قطعة الكيك التي أعدها لها خصيصاً .. أصدرت أسنانها صوت فأتسعت عيناها بدهشة لترفع يدها تخرج ما فعل هذا الصوت داخل فمها .. أخرجته من فمها لتجده خاتم ملوث بالكريما و بقايا الكيك نظرت إليه بصدمة و ملامح ذاهلة كان خاتم من الذهب على شكل زهرة بفص الماس صغير يحيط به أوراق الزهرة من الذهب بلونيه الأصفر و الأبيض أمسكت به أمام عينيها تنظر إليه بتساؤل .. أتى عمران يقف بجانبه ترك يزيد عكازه ليمسك بيد يزيد الذي أستند عليه ليساعده أن يجث على ركبته السليمة و يستند على المجبرة أمام نظرات الجميع الدهشة من فعلته .. قال يزيد بصوت مرتفع ليسمعه الجميع من بالمطعم و جميع العائلة .. " أريج علم الدين فضل .. أحبك و أريد الزواج بك .. هل تقبليني زوجا لك "
لمعت عيناها بالدموع و عدم التصديق لتعطي عمران الخاتم يمسك به و مدت يدها لتساعده على الوقوف على قدميه ثانيتاً .. قالت تجيبه بثقة .. " أجل يزيد أقبل الزواج بك "
أخذ يزيد الخاتم من عمران يرفعه عاليا و هو يقول بصوت عال ..
" عمي علم أريج قبلت الزواج بي هل أنت موافق "
كانت الهمهمات تسري بين الجميع و الأحاديث المشجعة و المرحة تتعالى و صفير أخوته يشجعه على ذلك .. أنتظر أن يجيب علم الدين الذين قال بسخرية و مزاح .. " الآن و قد وافقت و أحضرت الخاتم و طلبتها أمام الجميع ماذا تنتظر لأجيبك "
قال يزيد بقوة .. " أن تقول موافق عمي "
رد علم الدين بمرح و هو يشيح بيده .. " موافق أنها لك بني "
قال جواد بسخرية .. " السنا أخوتها و يجب أن نوافق نحن أيضاً ربما أنت لا تناسب شقيقتنا "
ضحك الجميع بقوة و شاهين يقول .. " أين سمعت هذا الحديث من قبل يا ترى "
قال يزيد بحزم .. " لقد وافق والدها و هذا ما يهمني أليس كذلك عمي علم "
رد علم الدين بمرح .. " هو كذلك بني مبارك لكم "
عاد يزيد بنظره للواقفة أمامه بخجل و تكاد تتلاشى و عيني الجميع مسمرة عليها .. " أريج تقبلين الزواج بي "
ردت بقوة ليسمع الجميع معهم .. " أجل أوافق "
أمسك بيدها ليلبسها الخاتم فقال جواد ساخرا .. " لم لا تجعلها ترتديه وحدها هذه الأشياء قديمة و سخيفة "
أمسكه باهر و أجلسه بعنف على المقعد .. " السخيف هو أنت يا ماسك الطبشور دع الرجل يلبسها الخاتم لقد تعرق وجهه من التعب و هو يقف على قدمه المصابة منذ وقت طويل .. هيا يزيد ألبسها الخاتم "
وجه عبارته الأخيرة لشقيقه مشجعا الذي عاد لينظر لأريج و دس الخاتم في أصبعها قائلاً بحب .. " أحبك أريج لقد أصبحت قلبي منذ سكنته "
خفقات هاربة و أنفاس متسارعة و ضجيج يصم أذنيها غير مصدقة أنها أخيراً أصبحت له .. و هو لها تعالت أصوات الهتافات و تجمع الجميع حولهم لتهنئتهم و ما بين قبلات و عناقات مر الوقت ..

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

[/rainbow]


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 04:41 AM   #106

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادي و العشرون
💕💕💕💕💕💕💕💕💕
بعد ثلاثة أيام

كان الجميع فرح بخطبة أريج و يزيد التي اقيمت في يوم افتتاح المطعم منذ ثلاثة أيام .. كانت إلهام قد أشترت لهما هدية و لحسن حظهما قد جلبتها معها للمطعم ذلك اليوم و كأنها كانت تشعر أن خطبتهم ستكون هذا اليوم مما جعل الجميع يتعجب عندما أقسمت أنها لم تكن تعرف شيء و أنها فقط أحضرتها للاحتياط .. كانت قد اشترت لأريج ثلاث أساور ذهب رقيقة ليكونوا واحدة عريضة موصولة ببعضها بشيء كالقفل يربط أحداهما بالأخرى و يمكنها ارتدائها منفصلة .. و قد اتفقا أن يذهب مع أريج ليشتروا المحابس و لم يخبرها يزيد أنه لديه محبسه و قد جلبه منذ زمن منقوش عليه اسمها .. و لكن فضل عدم اخبارها حتى تكون حجة ليذهبان معا لجلب محبسها .. خاصة أنه ما زال يجد صعوبة في الحركة بقدمه المجبرة .. وقف يستند على عكازه قائلاً لوالده الجالس يتحدث مع والدته .. ” أريدك معي اليوم عند العم علم “
نظر إليه شاهين ببرود قائلاً .. ” ألم تخطبها و انتهينا ماذا تريد مني الآن“
قال يزيد بحزم .. ” أريدك أن تتحدث معه عن عقد القران أنا أريد ذلك نهاية الأسبوع المقبل “
أنحنى شاهين و نزع خفه ثانية مثل ما فعل ذلك اليوم و قذفه في وجهه قائلاً ببرود .. ” أغرب عن وجهي أيها الأحمق أذهب من أمامي أحسن لك “
أتى خف والده في صدره و سقط على الأرض و يزيد ينظر لوالدته برجاء لتدعمه .. ” أرجوك أبي فقط تحدث مع عمي علم في عقد القران اي شيء أخر أتركه لي بعد ذلك و لكن فقط أقنعه بعقد القران نهاية الأسبوع المقبل “
قال شاهين ببرود .. ” مثلما طلبتها وحدك أطلب عقد القران وحدك “
تدخلت إلهام بهدوء .. ” حبيبي شاهين من أجلي أنا رجاء تحدث مع والد جواد هو سيقتنع بحديثك عن يزيد خاصة أن أريج قرب وقت اختباراتها أرجوك يا صقري تحدث معه اليوم هيا أنهض لترتدي ملابسك و تذهب معه “
نهض شاهين متذمرا .. ” اللعنة على وحوشك متى سأرتاح منهم “
قالت إلهام بمرح .. ” نحن نعمل على ذلك بزواج يزيد هيا أسرع “
بعد ذهابه غمزت يزيد قائلة .. ” لا تفسد الأمور بغبائك اليوم “
أبتسم يزيد بمرح .. ” أكيد لن أفعل هذه المرة “

***********************
انحنى يقبلها على وجنتها وهى تبدل ملابس الصغيرة .. جلس جوارها يسألها باهتمام .. ” كيف سمرائي اليوم “
نظرت إليه بحنق و أجابت .. ” ماذا ترى مشغولة بالبيت و الدراسة و زهرة و أنت ليس لي متنفس من كل هذا “
رفع حاجبه بضيق .. ” هل هناك شيء حدث و ضايقك “ سألها متعجبا
ردت سند ببرود .. ” و ماذا سيحدث طلبتني و أنت تنزف و عقدت قراني و أنت تكذب على .. و تزوجتني و أنت كدت تموت لا شيء يضايقني أبدا كل ذكرى تخصنا في هذا تؤلمني بدلا من أن تفرحني “
كتف باهر ذراعيه و سألها بأمر .. ” أخبريني ماذا هناك لكل هذا يا سمراء“
تركت زهرة على الفراش و نهضت لتجلس على قدمه و أحاطت عنقه بذراعيها .. ” أريد أن نبتعد معا قليلاً بعيداً عن كل شيء عن الدراسة و عن الجميع أنا و أنت فقط كشهر عسلنا “
رق قلبه و أبتسم بحنان ليحيط بخصرها و يريح رأسها على كتفه ..
” و لم هذا الشعور الآن ما الذي جد “ سألها برفق
أجابت بطفولية .. ” لقد شعرت بالغيرة يوم حفل يزيد و اشتقت لتلك الفترة التي أمضيناها بالخصام شعرت بالندم و وددت لو كانت كأي إثنين عاديين و لم نتشاحن لهذا الحد لقد كدنا نخسر بعضنا وقتها “
أكملت حديثها بحزن و دفنت وجهها في عنقه و هى تزيد من ضمه إليها .. رد باهر بثقة و تأكيد .. ” أبدا لم نكن لنخسر بعضنا يا سمراء ألا تعرفين للأن أنك حياتي و عمري بأكمله كيف تظنين أني يمكن أن أخسرك “
ضمته بقوة .. ” أحبك كثيرا .. هل لك أن تفكر في الأمر أريد أن نبتعد قليلاً معا وحدنا و سنترك زهرة لدي والدتي “
” سألها بشك .. ” هل ستقدرين أن تتركيها “
ردت بهدوء .. ” و هل سنتركها على الطريق ستكون مع جديها و والديك أيضاً لن يتركاها “
قال بحزم .. ” حسنا .. أعدي نفسك يومين فقط و سنذهب و أجلبي معك ثوب استحمام “
قالت بلهفة .. ” ستأخذني للشاطئ “
ضحك بمرح .. ” نعم و لكن لا تصدقي ما أقوله عن ثوب الاستحمام “
ضحكت سند بمرح و قبلته على وجنته قائلة .. ” أحبك يا وحش التحقيقات “

*********************
جالسون في غرفة الجلوس لدي والدي أريج بعد أن وافق شاهين على الذهاب معه ليتحدث مع علم الدين في عقد قران أريج و يزيد نهاية الأسبوع المقبل .. قال علم الدين بتعجب .. ” لم أنت متعجل بني و قد خطبتوا أنتظر لحين تنهى اختباراتها و أنت تشفى هل تريد عقد القران و أنت مربط هكذا “
قال شاهين بسخرية .. ” هذا ما أقوله و لكنه متعجل تعلم جنونهم “
أجاب علم الدين .. ” لنسأل أريج و والدتها فهذا الأمر يهمهما معا لم يترتب عليه من أشياء “
رد شاهين .. ” بالطبع يجب أن نأخذ رأيهم و موافقتهم أيضاً “
دلف جاسم للغرفة قائلاً .. ” مساء الخير عمي كيف حالك “
أبتسم شاهين و جاسم يمد يده ليصافحه .. ” بخير بني كيف حالك أنت هل أستلمت وظيفتك الجديدة في معهد البحوث “
رد جاسم متجاهلا يزيد .. ” نعم عمي سأبدأ الدوام بعد أسبوع .. كيف حال عمتي بخير “
رد شاهين .. ” بخير بني قم بزيارتنا مع والديك حتى نتعرف أكثر “
رد جاسم باسما .. ” أكيد عمي “
قال علم الدين بهدوء .. ” جاسم أذهب و أجلب والدتك و أريج يزيد يريد أن يحدد موعد عقد القران يوم الخميس المقبل و يريد موافقتهم عليه “
بدلا من أن يذهب قال بهدوء و منطقية .. ” أبي لم لا ننتظر لحين تنهي أريج اختباراتها فالوقت اقترب لو تم عقد القران الآن سيضيع أسبوع من وقتها لتستعد به “
أجاب يزيد ببرود .. ” و من الذي يستذكر أنت أم هى فلنسألها و هى أدرى بحالها عنك و هل تستطيع أن تفعل أم لا “
نظر جاسم إليه بحدة و ابتسامة ساخرة تزين شفتي شاهين و هو يستمع لقول جاسم .. ” و لكنها شقيقتي و يجب على أن أتأكد أنها تفعل الصواب و أنا أرى أن هذا ليس وقتا مناسبا لعقد القران و قد تمت خطبتكم من أيام فقط “
تدخل علم الدين فيبدوا أن جدلا سيقام بينهم .. ” جاسم أذهب و أجلب شقيقتك و كما قال يزيد هى أدرى بحالها و ما تستطيع فعله “
خرج جاسم غاضبا فزفر يزيد بضيق متمتما .. ” هذا ما كان ينقصني “
ضحك علم عندما قال شاهين بسخرية .. ” جزء بسيط مما كنتم تفعلونه بجواد المسكين أنت و أخوتك تحمل كما كان يفعل “
على سيرة جواد رن جرس الباب ليستمع لصوته بعد أن فتح له أحدهم دلف للغرفة مع ضحى الحاملة أدم و هو يقول .. ” مساء الخير علمت أن يزيد أت اليوم فقولت لا يصح أن يأتي لمنزلنا دون أن أتي و أرحب به “
نظر إليه يزيد بحنق .. ” ليس هناك داع فأنا لم أتي لرؤيتك أنت و لم أفتقدك “
جلست ضحى جواره بعد أن قبلت رأس والدها و والد زوجها قائلة
” ولا تريد رؤيتنا نحن أخي “
أبتسم يزيد برفق و قبل رأس أدم قائلاً .. ” بلي حبيبتي لقد اشتقت إليكم كثيرا تعلمين لولا جبيرتي لقدمت إليك كل يوم كما كنت أفعل “
أجابه جواد بمكر .. ” لا داع لذلك نحن من سيأتي إليك لنراك هنا عند مجيئك لا تقلق “
رد يزيد بسخرية و برود .. ” هاهاها و كأني أريد رؤيتك “
دلفت أريج مع والدتها و جاسم للغرفة و هى تنظر لجلوس ضحى جواره بضيق .. ” مساء الخير عمي شاهين “
أشار شاهين جواره قائلاً بحنان .. ” تعال أجلسي بجانبي أريج كيف حالك يا ابنتي “
أجابته باسمة . ” بخير عمي لم لم تأتي عمتي معك “
أجاب باسما .. ” تعلمين وقار لدينا في المنزل و لا تستطيع تركها وحدها فهى تتعب سريعًا هذه الفترة “
قالت بهيرة .. ” نعم كان الله في عونها فهى فموعدها اقترب “
تدخل علم ليتحدث في الشيء الهام الذي أتى شاهين و يزيد من أجله اليوم .. ” أريج يزيد أتى ليحدد عقد القران و يريده الخميس المقبل هل أنت موافقة على ذلك “
قال جواد بحنق.. ” يوم الخميس أنه قريب جداً ثم أن لديها اختبارات .. لا ليس مناسبا بالطبع فلينتظر لحين تنهي العام “
قال يزيد بحنق .. ” عمي علم يقول أريج هل أنت أريج .. ثم أتذكر أن أحدهم عقد قرانه أثناء الدراسة أيضاً و تزوج في الإجازة هل هو حلال عليكم حرام علينا “
كانت ضحى و بهيرة تكتمان ضحكتهما و شاهين و علم ينظران إليهم بسخرية و جواد و جاسم ينظران ليزيد بحنق من نظراته المتحدية أن يرفضان .. قال جواد بحدة .. ” هذا أمر مختلف و وضع مختلف أريج تدرس طب و هى كلية عملية و ليست نظرية ككلية ضحى “
قال يزيد ببرود .. ” لا يا حبيبي الوضع مشابه و لا يحق أن تقول ما يجوز أو لا يجوز به أريج فقط هى من ستقرر هى و عمتي بهيرة كما قال عمي علم أتذكر أيضاً قول أحدهم أنه والد العروس و لا يحق لأحد بالتدخل في قراراته و أظن عمي من هذا الرأى أيضاً “
رغم سخرية الموقف و لكن شاهين أستحسن ردود يزيد و دفاعه عن حقه كما كان يفعل جواد مع ضحى نهى علم الدين الجدال قائلاً ..
” أريج أنت و والدتك لديكم مانع في موعد عقد القران الخميس المقبل كما يريد “
نظرت أريج للجميع بتوتر تخشى أن ترفض فيغضب يزيد و تخشى أن تقبل فيغضب أخويها .. ألتقت نظراتها بنظرات والدتها لتستشف منها القبول .. تعود لتسأل عما تريده حقا لتجد أنها تريد علاقتها بيزيد أن تكون وثيقه ..هى تريد أن تكون له بشكل رسمي و إطار شرعي أمام الجميع .. قال بهدوء و عيناها على والدها متجاهلة الجميع .. ” موافقة أبي و لا مانع لدي سأكون مستعدة لذلك و لا تخشى على أن تتأثر دراستي فأنا أعلم أن يزيد سيساعدني على ذلك “
قال جاسم ساخرا .. ” كيف ؟ سيستذكر لك مثلاً “
شعر شاهين بالضيق من سخرية جاسم من ولده و لكنه لم يجب و ترك ذلك ليزيد ليجيبه هو و لكن الجواب أتى من شقيقته التي قالت بثقة .. ” بل سيشجعني على ذلك و لن يقوم باشغالي و تضيع وقتي .. أنا أعلم أنه يريد صالحي كما كان يفعل جواد مع ضحى بالضبط “
قال علم الدين منهيا الحديث .. ” حسنا متفقين إذا الخميس المقبل عقد القران فليستعد الجميع لذلك “

**************************
" هذه أول خطبة و عقد قران يحدث دون مشاكل في هذه العائلة "
قالتها عرين بمرح و هى تستعد للذهاب لعقد قران يزيد و أريج اليوم قال محمود بحنق .. " و نحن أيضاً لم تكن في زيجتنا و عقد قراننا مشاكل أليس هذا ما حدث هنا قبل السفر لدي عمك صادق "
نظرت إليه متخصرة .. ” أتذكر أن العريس لم يكن موافق على زواجنا سيد محمود هل تمزح أم فقدت الذاكرة “
أبتسم محمود بمكر .. ” و لكنه كان موافق في قلبه و لم يظهر ذلك تعلمين أنه كان فقط غاضب من ما فعله العم شاهين و اجباره و لو ترك له الخيار وقتها ما تزوج غير عرينه “
لوت شفتيها بسخرية و دنت منه .. ” نعم صحيح كان ذلك واضح وضوح الشمس و هو يخبرني أني زوجته لعامين فقط أو عندما أتى إلي ليخبرني أنه يريد أتمام زواجنا لحين ينتهي العامين .. لا تعرف وقتها كنت أريد قتله “
رفع حاجبه بمكر و دنا خطوة ليلتصق بها قائلاً .. ” حقا كنت تريدين ذلك ظننت أنك كنت تحبينه ذلك الوقت و أنت تهمسين في أذنه في القطار بأنك تحبيه و يدك تلامس جبينه و تمر أصابعك بين خصلاته تلمسين جلد رأسه برفق كأنك تلمسين قلبه “
أتسعت عيناها بصدمة .. ” كنت تسمعني وقتها “ سألته بدهشة و وجنتها تتلون بالحمرة ربما من الغضب و ليس الخجل ضحك بمرح و لف ذراعيه حول خصرها يضمها إليه .. ” بالطبع كنت أسمع ربما كلمتك هذه هى ما جعلتني أتراجع عن عنادي و أنسى طريقة زواجنا و أفكر كيف أجعلك لي “
قالت حانقة .. ” أنت خبيث يا سيد “
قبلها بشغف و تراجع بجسدها ليسقطها على الفراش و يغرقها بقبلاته الشغوفة .. لولا عقد قران يزيد و غضب والدته إن تأخرت لتركته يشبع شوقها إليه فيزيد الصغير يعمل ضدهم منذ مجيئة ليفسد كل لحظاتهم الحميمة معا .. دفعته في صدره لتبعده و هى تتنفس بقوة .. ” محمود سنتأخر هكذا أمك ستغضب إن فعلنا “
” سنخبرها أي شيء فقط أتركيني عرين اشتقت إليك “ قالها و هو يعود لهجومه عليها و على مشاعرها المشتاقة إليه ليرويها بحبه و عشقه المجنون لها .. ” محمود أمي ستغضب أنتظر حين نعود “
و لكن محمود لم يكن يفكر في شيء غير جسدها الحار بين ذراعيه منتهزا فرصة غفوة يزيد النادرة الحدوث منذ مجيئه.. لتعود الملابس التي ارتدوها للذهاب لتلقي على الأرض بفوضى

*************************
”هيا مريم أجهزي أنت و سما لنذهب لعقد قران يزيد لدي عمتكم بهيرة “
حثت درية بناتها على النهوض و الإستعداد فقالت مريم بضيق ..
” أمي لدي مذاكرة كثيرة .. تعلمين أني ثانوية عامة ليس لدي وقت لهذا الهراء ماذا سأفعل هناك لا شيء أتركيني أكمل دراستي و خذي سما معك أنها تكفي “
نهرتها درية قائلة بغضب .. ” أنهضي أيتها الحمقاء تريدين أن تغضب منك عمتك إلهام و عمتك بهيرة “
نهضت مريم بحنق .. ” حسنا أمي أمري إلى الله لا أعرف ما بدخلي بخطبة و زواج الآخرين “
قالت سما ذات الخامسة عشرة .. ” ربما أمي تريد تزويجك و تبحث لك عن عريس في هذه المناسبات كباقي الأمهات كما ترين في التلفاز “
ضربتها درية على رأسها بغضب .. ” كفاكم غباء عريس ماذا يا غبية أخرجي من البيضة أولا و فكري في هذا الهراء “
خرجت و تركتهم فقالت مريم بملل .. ” أنا أكره هذه المناسبات المملة ماذا سأرتدي الآن لم أجهز شيء “
قالت سما بلهفة .. ” أرتدي ذالك الثوب الأخضر و أتركي شعرك منسدلا كما فعلتي يوم زفاف سند “
أجابتها مريم بسخرية .. ” حقا حتى يقتلني أبي نسيتي أنه أخبرني أن أرتدي الحجاب و أنا أظل أماطل في الأمر و أخبره أني سأفعل لو رأني أترك شعري اليوم سيضربني و لن يدعني أخرج من دون حجاب بعد الآن “
قالت سما بمرح .. ” أنت سترتديه سترتديه لم لا تودعي خصلاتك هذه اليوم للمرة الأخيرة و تتركيها حرة “
صمتت مريم مفكرة .. ” حسنا و لكني سأرتدي ثوبي الأحمر بجاكيته الأبيض المطرز فهو أجمل “
قالت سما ساخرة .. ” و أقصر يا حمقاء سنرى ما سيقوله أبي عندما يراك اليوم حمدا لله أنه سيذهب مبكرًا مع العم شاهين ليجلب المأذون قريب العم راضي “
ردت مريم و هى تخرج الثوب .. ” أجل و لكن كما قولتي أنها المرة الأخيرة “

************************
” هل جهزتم جميعاً “
قالها يزيد لعمار و والدته و وقار التي تقف متشبثة بزوجها تستند عليه ببطنها الكبيرة .. ” أجل لم أنت متعجل هكذا الدنيا لن تطير “
قالها عمار بحنق و هو يساعد وقار على الخروج من المنزل ليرحلا لبيت العم علم .. قالت إلهام باسمة .. ” جهزنا حبيبي هيا بنا أمسك بعكازك “
تحرك يزيد تجاه عكازه يمسكه و يخرج الجميع من المنزل سأل يزيد بجدية .. ” هل هاتفك أبي أمي هل أخبرك بموعد مجيئة هو و المأذون مع عمي سالم “
طمئنته والدته .. ” حبيبي أهدئ سيأتي في موعده لا تقلق “
كان ينتظرهم في الخارج سيارة من سيارات الشركة الخاصة بوقار مع سائقها فيزيد لا يستطيع القيادة بقدمه و عمار لا يعرف أن يقود من الأساس فطلبت وقار السيارة أفضل من سيارة الأجرة .. فتح لهم السائق السيارة ليجلس ثلاثتهم في الخلف و يزيد بجوار السائق الذي تحرك فور غلق الأبواب .. سأل عمار زوجته .. ” أنت بخير تشعرين بالتعب “
أبتسمت وقار في وجهه لتطمئنه لم تشأ أن تخبره أنها لها ساعتين تشعر بألم يأتي من وقت لآخر .. و لكنها لم تشأ أفساد عقد قران يزيد أو أغضاب أريج بعدم مجيئها ..” أنا بخير حبيبي لا تقلق “
كانت إلهام تعلم أنها تشعر بالتعب فالطبيبة أخبرتهم أن هذا الأسبوع موعد ولادتها و لكن الأسبوع أنتهى و لم يحدث شيء ربما عليها أن تأخذها اليوم للطبيب بعد عقد القران ذيادة في الإطمئنان عليهما
قالت لعمار .. ” فقط ينتهي عقد القران و نأخذها للطبيب لنطمئن عليها لقد طلبت موعد اليوم في العاشرة “
قال يزيد بتذمر .. ” أمي اليوم لم لم تطلبيه غدا فاليوم لا نعرف متى سينتهي عقد القران “
زجره عمار غاضبا .. ” أنت أيها الأحمق الساعة السادسة و الموعد العاشرة ماذا تريد أكثر من ذلك تريد البيات لديهم في المنزل “
زم يزيد شفتيه بضيق .. ليقطع صمتهم صوت صراخ وقار التي أمسكت بزوجها متشبثة به بألم .. ” عمار أنا ألد .. “ ليشعر بشيء ساخن يسقط على حذائه و هى تردف بصراخ .. ” الآن عمار ألد الآن “

منحوس يزيد يا ولدي 😹😹😹 عين سند و عرين

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕



Samoha1988 likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 04:46 AM   #107

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني و العشرون
💕💕💕💕💕💕💕💕💕
ما أن سمع يزيد صراخ وقار حتى ربت على كتف السائق قائلاً بحزم ..
” أقرب مشفى أرجوك “
قالت وقار بألم .. ” لاااا أذهب لتوصله لعقد القران و بعدها سنذهب للمشفى “
هتفت بها إلهام بحنق .. ” كفى سخافة يا فتاة عقد قران ماذا أولا .. هيا يا سيد أسرع للمشفى “
كانت وقار تتعلق بعنق عمار و هى تصرخ ألما و تبكي .. كانت إلهام تربت على كتفها بقلق .. ” حبيبتي ستكونين بخير لا تقلقي “
أوصلهم السائق لأقرب مشفى .. فهبط عمار من السيارة و حملها بين ذراعيه ليدخل المشفى هاتفا بخوف .. ” ساعدوني زوجتي تلد “
كان يزيد و إلهام خلفهم عندما أتت ممرضتين و أخذتا وقار على مقعد متحرك .. ” مدت يدها قائلة بخوف .. ” عمار لا تتركني أرجوك “
أمسك بيدها و الممرضة تدفعها قائلاً .. ” حبيبتي أنا معك لن أتركك “
أدخلاها للمصعد لتذهب لقسم الولادة فقال يزيد لإلهام .. ” أنتظرى لنعرف أي طابق هى و بعدها سنصعد “
نظرت إلهام لإشارة توقف المصعد لتقول بقلق .. ” الدور الرابع أنت أنتظر هنا و أنا سأصعد إليهم “
تحرك يزيد تجاه الدرج معها قائلاً بحزم .. ” بل سأتي معك “
قالت والدته بأمر .. ” حسنا سنعود للمصعد أنت لن تصعد على قدمك هذه “
و قد كان ليصلا و يجدا عمار يقطع الممر بقلق .. سألته إلهام .. ” هل أتى الطبيب “
رد عمار بقلق .. ” نعم لقد دخل للتو “
ربتت على كتفه قائلة .. ” سيكونون جميعاً بخير لا تقلق “
مر الوقت ببطء فقالت إلهام .. ” يزيد هاتفهم و أخبرهم عن مكان وجودنا لقد نسينا نخبرهم مؤكد قلقين “
نهض يزيد ليخرج هاتفه و يبتعد عن عمار القلق .. جاءه صوت والده الغاضب .. ” أين أنتم أيها الأحمق لنا نصف ساعة ننتظر و المأذون يريد الرحيل “
قال يزيد بضيق .. ” أبي نحن في المشفى وقار تلد أخبر الجميع بذلك “
سأله شاهين .. ” هل هى بخير “
رد يزيد . ” مازالت بالداخل و لا نعرف شيء فقط أخبر أريج و عمي بما حدث “
” حسنا بني نحن في الطريق “ قالها شاهين قبل أن يغلق يزيد الهاتف مع والده .. عاد للجلوس بجانب والدته و قال .. ” أبي في الطريق لهنا “
ثم أردف بمرح ليهون على عمار .. ” ستصبح أبا عمار بعد قليل و أنا عما للمرة الرابعة “
قالت إلهام باسمة و قد فهمت غرضة من الحديث .. ” الثالثة يا أحمق أنت مرة واحدة خال و ثلاثة عما “
أجاب بمرح .. ” لا بل الرابعة أليست وقار ستنجب إثنين إذا أنا عما للمرة الرابعة “
قال عمار بقلق .. ” المهم تكون بخير فقط و لا أريد شيئاً أخر “
ربتت والدته على قدمه .. ” ستكون حبيبي ستكون بخير “

***********************
أتى الجميع بعد نصف ساعة من إبلاغ يزيد لوالده أخوته و زوجاتهم العم سليمان و عائلته و ضحى و جواد و والديه و جاسم و أريج التى كانت تسير مع رجل كبير السن يمسك بحقيبة كبيرة سوداء بثوبها الطويل الإرجواني بتطريزاته الفضية التى تزين صدره و ظهره من الأعلى للخصر .. و أكمامه الضيقة كانت تجمع شعرها في عقدة كبيرة و تزينه بدبوس للشعر على شكل رفع طويل من أذنها لعقدتها تجمعت النساء حول إلهام و عمار يسألون عن وقار و الرجال يقفون جانبا منتظرين أن يطمئنون بدورهم .. تحرك يزيد مستندا على عكازة تجاه أريج و الرجل سائلا بخفوت .. ” من هذا أريج قريبكم “
أجابته باسمة بعد رؤيته بخير فقد شعرت بالقلق عندما تأخر و خشيت أن يكون حصل له حادث أخر .. ” لا أنه المأذون يزيد لقد طلبت منه المجيء معي ليعقد قراننا اليوم كما أتفقنا تعلم لا وقت قبل اختباراتي“
نظر إليها يزيد بدهشة لفعلتها فقالت ضاحكة .. ” لا تقل شيء و تجعلهم يثورون على ثانيتا فهم وافقوا بشق الأنفس بسبب وقار “
أبتسم يزيد بحب و قال .. ” بل هو عين الصواب “
قال الرجل بضيق .. ” لقد تأخرت يا ابنتي لدي عقد أخر أرجوك لننهي الأمر “
أجابه يزيد برجاء .. ” فقط نطمئن على زوجة أخي أرجوك “
أنتظرا لبعض الوقت حتى خرج الطبيب يطمئنهم عن وقار و الصبيين
تنهد عمار براحة قائلاً بفرح ذاهل .. ” أصبح حقا لدي طفلين “
أجابه باهر ساخرا .. ” لا تفرح هكذا غدا ستلعن يوم جاءوا أسأل مجرب“
نهرته إلهام .. ” كفاك حماقة يا ولد أنهم أفضل شيء فعلتموه لنا هو أحضاركم لأحفادي لهذه الحياة “
قال محمود بتذمر .. ” لم لا تأخذينهم إذن لتريحينا منهم “
رد شاهين بسخرية .. ” على جثتي أن يحدث هذا لقد تخلصت منكم للتو حتى أني لم أخذ أنفاسي بعد .. هذا جزاء ما فعلتموه بحياتي “
ضحك الجميع لحديثه فقالت مريم بحماسة .. ” أريد رؤيتهم فأنا لم أرا توءم من قبل “
نظر إليها والدها بغضب فصمتت بخجل و هى تعلم لم هو غاضب منها لثوبها القصير و شعرها المسدل تراجعت لتقف جوار سند فهمست لها بشماته .. ” تلقي حصتك من التوبيخ عند العودة للمنزل يا آنسة “
نظرت لسند بحدة و قبل أن تجيب بشيء قال المأذون بضيق
” سليمان الوقت تأخر يا رجل لدي عقد أخر أريد الرحيل هل هناك عقد أم لا “
قالت أريج و يزيد معا .. ” هناك يا سيد بالطبع “
قال شاهين .. ” حسنا هيا علم لنزوجهم و نتخلص منهم فقد سئمت وضعهم هكذا “
قال يزيد براحة .. ” نعم أبي أرجوك أريدك أن تتخلص مني و الآن “
أجلس باهر الرجل ليخرج دفتره و قرب المقعدين الأخرين منه ليجلس والده و علم الدين و يبدأن في عقد قرانهم وسط تذمرات جواد و جاسم الرافضين للتعجل بسبب ظرف عمار .. قال عمار ببرود
” ما بها ظروفي لقد أصبحت زوجتي بخير و لدي طفلين الآن هيا يا سيد فلتزوجهم و تخلصوا منهم “
و قد كان لهم ذلك و عقد قرانهم في المشفى .. بعد رحيل الرجل أجتمع الجميع في غرفة وقار ليطمئنوا عليها و على الطفلين .. قالت وقار بخجل .. ” أسفة يزيد على هذا اليوم مؤكد تكرهاني الآن “
ردت أريج باسمة و هى تحمل أحد الطفلين .. ” لا حبيبتي لا شيء من هذا نحن معا رغم كل شيء “
قال يزيد بسخرية و عيناه على جواد و جاسم .. ” لا أعرف من نظر ليومنا بعين شريرة “
ردت سند و عرين في نفس الوقت .. ” أنا يزيد من فعلت “
التفت إليهم بدهشة ليضحك الجميع و هما تخبرانهم بحديثهم مع زوجيهم من قبل .. ردت أريج ضاحكة .. ” لقد تزوجنا و أنتهى الأمر الآن و لا أحد له ذنب في هذا حمدا لله أن وقار و الطفلين بخير هيا عمار أخبرنا ماذا ستسميهم “
نظر عمار لوقار قائلاً .. ” لتفعل والدتهم “
قالت وقار باسمة بفرح .. ” حسنا أحدهم شاهين و الأخر ماهر على إسم والدي “
قال شاهين بتعجب .. ” أليس إسمه عبد السلام “
ضحكت وقار .. ” أجل و لكن هذا إسم جده الذي كانت تدعوه به والدتي فاسمه لم يكن يعجبها أيضاً أخشى أن يكرهني طفلي أن فعلت و اسميته به ماهر أفضل “
قالت إلهام محذرة .. ” حذار أنتما الإثنان اسمعكما توبخان شاهين الصغير أو ماهر فهما على اسمي جديهما “
نظر يزيد لأريج مشيرا لها بإيمائة من رأسه لتخرج من الغرفة .. دون أن يلاحظ أحد و لكن جاسم فعل فأمسك بذراعها بعد أن أعطت الصغير لجدته قائلاً ببرود .. ” لأين عزيزتي نحن جميعاً هنا “
قال يزيد بحنق و أزاح يده عن يدها قائلاً .. ” أريد الحديث معها في الخارج هل لديك مانع .. لقد أصبحت زوجتي الآن “
قال علم بحنق .. ” كفاكما حماقة و أترك شقيقتك على راحتها و لا تزعجا وقار بحديثكم “
ترك جاسم يدها لتخرج مع يزيد المستند على عكازه .. قال جواد بسخرية .. ” لم لا يظلان معنا هنا فالجميع مجتمع “
قالت ضحى بمكر .. ” حبيبي أتركم اليوم على الأقل و بعدها مارس أنتقامك كما تريد “
ضحك شاهين و الجميع ليقول سالم .. ” هكذا الأمر إذن لقد فهمنا الآن “
قال جواد ببراءة .. ” لا تصدق هذا عمي أنها تمزح فقط و تظن أني أريد مضايقة أخيها مثلما كانوا يفعلون معي “
قال باهر ساخرا .. ” ألا تفعل يا ماسك الطبشور “
قال جواد ساخرا .. ” لا يا وحش التحقيقات لا أفعل هل تظن أني بغيض مثلكم أنت و أخوتك و هذا بالذات “ و أشار إلى مكان وقوف يزيد الذي أختفى مع أريجه دون أن يشعر أحد ...

****************************
بعد شهرين
” كيف حالك حبيبتي “ همسها يزيد لأريج بعد أن أتى ليراها .. أجابته باسمة .. ” أنا بخير و أنت “
أشار لجسده بمزاح .. ” كما ترى عدت كما كنت ضخم الجثة “
ضحكت أريج بخجل قائلة .. ” يعجبني ذلك لا تخف “
نظر إليها يزيد برقة قبل أن يخرج من جيبه علبه صغيرة ليخرج منها سلسال طويل به عدة قطع مختلفة الأشكال مزينة بفصوص ماسية و ألبسه إياها قائلاً .. ” هذه هدية نجاحك حبيبتي “
رفعتها أريج تنظر إليها بفرح .. ” أنها جميلة جدا يزيد شكراً لك “
أشار لوجنته بأصبعه قائلاً برجاء .. ” ألا أستحق شيء مقابله “
أبعدت وجنته براحتها قائلة بخجل .. ” لا .. لا شيء أخشى أن يأتي أحد و يرانا “
قال يزيد برجاء .. ” حبيبتي نحن و الحمد لله وحدنا منذ وقت طويل و لم يدخل أحد لا تخشى شيئاً “
دنا منها على الأريكة ليهمس في أذنها .. ” أشتقت إليك ألا تريدين تقبيلي كما المرة السابقة “
أحمرت وجنتها متذكرة ذلك اليوم لديهم في المنزل عندما أنتهز فرصة ذهاب والدته للمطبخ لتعد لها العصير فلم يعطها الفرصة حتى لتستعد لذلك .. هزت رأسها بعنف و قالت بخجل متذكرة نظرات والدته الماكرة عند عودتها لتجدها محمرة البشرة و خصلاتها شعثة لقد كادت تموت خجلا ذلك اليوم و هو جلس بلامبالاة كأنه لم يفعل شيء معها للتو
” لا يزيد أبي و أمي هنا لا أستطيع فعل ذلك “
قال يزيد بحنق .. ” لن يدخل أحدهم هنا و أخويك البغيضين ليسا هنا أرجوك حبيبتي هذه فرصة لا تعوض “
أتاه صوت جواد الساخر يقول متسائلا ..” فرصة ماذا يا ترى التي لن تعوض “
نظر إليهم يزيد بحدة و ضحى تنظر إليه بضيق حاملة أدم بين ذراعيها تشعر بالحنق من تصرفات زوجها حقا لقد بالغا في الأمر هو جاسم و لكنها لم تتدخل حتى لا يقول إنها متحيزة لشقيقها و يذكرها بما كانوا يفعلون به .. قال يزيد بضيق .. ” متى أتيتم لم نسمع طرق الباب “
رد جواد بسخرية .. ” لم يا ترى .. ربما كنت مشغولا بالحديث “
طريقة حديثه تبدوا بريئة و لكن خلفها الكثير من الخبث ..
نهض يزيد قائلاً .. ” عموماً نحن كنا في طريقنا للخروج فأنا أخذت إذنا من عمي علم .. هيا أريج أنهضي لجلب حقيبتك حتى لا نتأخر “
نظرت إليه بقلق متسأله عن صحة حديثه لتدلف والدتها قائلة ..
” ألم تذهبا بعد هيا يزيد حتى لا تعودا متأخرين “
أبتسمت أريج براحة قائلة بلهفة .. ” حسنا سأتي بحقيبتي سريعا “
خرجت مسرعة ليتجه يزيد لباب الغرفة و هو ينظر لجواد بتحدي أنحنى على وجنة أدم يقبله بقوة قائلاً .. ” حبيب خالو أدم أعتذر منك لعدم ملاعبتك اليوم فسنتنزه أنا و عمتك التي هى زوجتي “
تركهم و خرج لتنفجر ضحى ضاحكة على ملامح زوجها الغاضبة ..

***************************
” لقد أصر على مجيء الجميع لن يقدر أحدكم على أن يتهرب من الذهاب “
قالها شاهين لسالم الذي قال .. ” أنه سفر طويل و لا أعرف أن كان الفتيات سيقبلن هذا فهما ما يصدقان أن تأتي إجازتهم ليذهبان للنادي القريب و ينتظما في ممارسة لعبتهما .. و هذان أسبوعان طويلان لا أعرف “
قال شاهين باسما .. ” هل تسمي هذه الرياضة العنيفة لعبة لا أعرف من الغبي الذي أقترح عليهم ممارستها “
ضحك سليمان بقوة قائلاً بمرح .. ” أنه ولدك هو من أقترحها منذ ذلك اليوم الذي تعرضت فيه مريم للتحرش من هؤلاء الشباب و لولا أن رأها باهر لا أعرف ماذا كان سيحدث معها حمدا لله أنه رأها و هو يمر بسيارة الشرطة “
قال شاهين بحنق .. ” حسنا .. هما أسبوعان سريعان و لا رجعة في حديثي و إلا سأجعله يأتيك بنفسه “
رد سليمان مستسلما .. ” حسنا لا بأس سأخبرهم بذلك “

**************************
جالسين في المطعم على طاولة جانبية بعيدة عن باقي الطاولات بعد أن أزاحها يزيد قليلاً .. كانت الإضاءة خافته فجلسا كأنهم وحدهم في المكان في ذلك الوقت الذي يعج به المطعم بالزائرين .. أقترب منهم عمران ليضع كوب العصير أمام أريج بهدوء .. مبتسما ثم يضع كوب يزيد بحدة و هو يخبره بسخرية .. ” المرة القادمة ستخدم نفسك بنفسك و إلا ستدفع ثمن الخدمة .. هذه المرة فقط من أجل زوجتك “
كتمت أريج ضحكتها و أجابت عمران باسمة .. ” شكراً لك أخي عمران كلك زوق “
تركهم و أنصرف ليقول يزيد بحنق .. ” هذا الوغد يوم جاءت والدته تركته يجلس معها و قمت بإعداد الطعام لهم و جعلته يذهب للمنزل ليوصلها و قد أخبرته أن لا يعود و أنظرى ماذا يفعل معي “
ضحكت أريج بمرح .. ” حبيبي طيب القلب و لا أحد يشبهه “
نظر إليها يزيد بحب .. قبل أن يمسك بيدها يقبلها بحب قائلاً
” أحبك أريج أحبك كثيرا لا أتخيل حياتي كيف ستكون بدونك “
صمت بخجل و أدارت رأسها تنظر حولها تهرب من عينيه لتسمعه يقول برجاء .. ” هل تتزوجيني أريج “

***********************
نهض جواد يقف بحدة و يقول بعنف .. ” لا مستحيل أن يحدث هذا أنها مازالت صغيرة و دراستها لأربع سنوات قادمة و هى صعبة للغاية لن تستطيع إن تفعل ذلك معا لن تستطيع تحمل بيت و دراسه أنس الأمر سيد يزيد و أنتظر لتنهي دراستها “
نهض يزيد و قال بهدوء موجها حديثه لعلم الدين .. ” أنا سأذهب الآن عمي تحدثا في الأمر معا و أخبراني بما قررتماه “
قال علم الدين بغضب .. ” أجلس يزيد ليس لك أن تلقي بقنبلتك هكذا و تتركنا و ترحل هناك أشياء كثيرة يجب أن نعلمها قبل أن نقرر أي شيء بني “
سأله يزيد بهدوء متجاهلا جواد الثائر .. ” مثل ماذا عمي “
قال علم الدين بجدية .. ” مثل أين ستسكنان بني هل فكرت في هذا الأمر “
قال جواد ساخرا .. ” لا لم يفكر بالطبع فهو لا يفعل في كلا الأحوال “
رغم غضبه و حنقه من زوج شقيقته للسخرية منه و لكنه لم يجب و تجاهله تماما و هو يجيب علم الدين .. ” لقد أتفقت مع أريج أن نقيم مع والدي مؤقتا لحين تجهز شقتنا فأنت تعلم أني لم أبحث عن واحدة بعد و لكني سأفعل فقط لحين يكتمل معي ثمنها “
سأله علم الدين .. ” لم لا تنتظر فقط لحين يكون لكم منزلكم ربما لا يوافق والدك على مكوثك معه بني “
قال يزيد مجيبا .. ” لنسأله عمي أنا أتحدث عن رأيكم في هذا الآن و ليس شيء آخر إن وافقتم بالطبع وقتها سيكون باقي التفاصيل كالشقة و هكذا أشياء مسئوليتي أنا هو حلها “
قال جواد بحدة .. ” لن ينفع هذا .. أنتظر لتنهي دراستها “
نهض يزيد قائلاً بحزم .. ” سأنتظر ردكم عمي بعد اذنك فقد تأخر الوقت الآن “
خرج و تركهم فنهضت أريج لتوصله للخارج و عيناها تلمع بالدمع بسبب حديث أخيها الجارح لزوجها .. أمسكت بذراعه قبل أن يخرج فأستدار لينظر إليها برفق .. مد راحته ليمسح دموعها التي تساقطت حزنا فقال مطمئنا .. ” لا تبكي حبيبتي كل شيء سيكون بخير “
تعلقت بعنقه غير مهتمة بمن يمكنه أن يراهم هكذا لتقول بحزن ..
” أسفة يزيد .. لا تتضايق من أخي أرجوك .. أنا أحبك كثيرا “
أبعدها عنه لينظر في وجهها الباكي قائلاً .. ” أعلم حبيبتي و لا تقلقي أنا لا أغضب من ماسك الطبشور ربما يجب أن أسدد بعض الدين الذي على له .. لا بأس بذلك هيا عودي لتتحدثي مع والدك و كل ما تقررانه أنا موافق عليه أنا سأنتظرك للباقي من حياتي و ليس أربعة أعوام فقط “
أبتسمت أريج بفرح و لمعت عيناها سعادة لتودعه بقبلة طويلة على وجنته و همستها تصل لقلبه قبل أذنه .. ” أحبك “

************************
” لا لا لا أنس الأمر أنا للتو تخلصت منكم لا لا لا لن أسمح بذلك أبحث لك عن شقة و سأساعدك في ثمنها “
قالها شاهين غاضبا من طلب يزيد المكوث معهم في المنزل إذا وافق العم علم على زواجه بأريج الآن .. قالت إلهام برجاء .. ” من أجلي يا صقري لن لن يمكثا طويلاً كما أخبرك لحين فقط يجمع مال الشقة “
قال شاهين بغضب .. ” لا ملهمتي سأعطيه المال و يرجعه وقتما يحب و لكن لن يظل على أنفاسي هنا أنا للتو بدأت التنفس “
غمزت إلهام يزيد و قالت لشاهين بحنق .. ” حسنا يا صقري أنا سأذهب معه لبيته الجديد و أنت أبق هنا وحدك كما تريد .. “
سألها شاهين بذهول .. ” ستتركيني من أجله ملهمتي بعد هذا العمر هل توصلوا أولادك لتفريقنا أخيراً “
ضحكت إلهام بسخرية .. ” شاهين كفاك دراما أقبل رجاء حتى نفرح به و نرتاح “
زم شفتيه بضيق .. و سأله .. ” كم ستمكث “
قال يزيد بهدوء و راحة .. ” عام واحد فقط ليس أكثر صدقني “
قال شاهين ببرود .. ” هذا إذا وافق علم الدين على زواجكم الآن “
قال يزيد بضيق و هو يفكر في حديث جواد .. ” نعم هذا إذا وافق “

*************************
مستلقية تعطيه ظهرها بعد عودتهم من منزل والديه و نوم أدم بدلت ملابسها و استلقت على الفراش بصمت و لم تتحدث معه بكلمة منذ أتيا أقترب منها جواد ليمسك بكتفها و يميل ليقبل عنقها هامسا .. ” حبيبتي هل ستغفين الآن لقد نام أدم “
استدارت لتنظر إليه بعتاب و عيناها تلمع بالدمع و لم تتحدث نظر جواد لدموعها بخجل و هو يعلم سببها تمتم بهدوء .. ” أسف تماديت قليلاً “
شهقت بالبكاء بخفوت .. ” لقد جرحت أخي متعمدا اليوم جواد أنا غاضبة منك .. أرجوك لا تحادثني الآن ربما حدث بيننا مشكلة و أنا أعلم أن هذا سيحزن أخي أن علم أنه سبب ذلك حتى لو كان بطريق غير مباشر “
قال جواد بضيق .. ” هل سريعا نسيتي ما كانوا يفعلونه بي “
ردت بحزن .. ” و ماذا تفعل أنت منذ يوم خطبتهم .. أنت لم تسمح لأخي بالحديث معها و لو لثوان حتى بعد عقد قرانهم كل زيارة له تتعمد أخذي و أدم لهناك و الجلوس معه لحتى يرحل و لم يحادث زوجته بكلمة واحدة “
رد بسخرية .. ” و أنظرى عندما حادثها ماذا فعل أتى ليخبرنا أنه حادثها في الزواج و هى وافقت أيضاً “
ردت بضيق .. ” لقد فعلتها من قبل .. ثم هو حقا يحبها لم لا تنسى ماضيه و تتعامل معه على هذا الأساس أنه يحب شقيقتك و لن يؤذيها “
أجاب بتأكيد .. ” بالطبع أعلم أنه يحبها و لن يؤذيها و هل تظنين أنه لو كان لدي شك بغير ذلك كانت ستكون مازالت معه للأن “
نظرت إليه ضحى بحنق فضحك جواد بمرح و مال عليها يقبلها بعنف و هى تبعده بغيظ .. ” حسنا أعدك لن أفعل شيء لهم بعد الآن لقد أكتفيت بما فعلته للأن أنتقاما منهم جميعاً في شخص يزيد “
لوت شفتيها ساخرة و أعطته ظهرها قائلة .. ” حسنا سامحتك “
أدارها إليه قائلاً .. ” ليس هكذا دون مقابل “ لينقض على شفتيها بعنف يسحقها بين شفتيه بشغف ...

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 04:48 AM   #108

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث و العشرون
💕💕💕💕💕💕💕💕
دلفت أريج للمطعم مسرعة و هى تبحث عن يزيد .. " منار أين يزيد "
سألت أريج منار التى كانت تضع بعض طلبات للزبائن .. نظرت إليها و أجابت ببرود .. " قولي سلام عليكم أولا يا فتاة أم أنك أصبحتي مثل زوجك الفظ هذا "
سألتها أريج بنفاذ صبر .. " أين هو يا ثلجة هنا أم لم يأتي "
ردت منار ببرود .. " دعي الثلجة تجيبك على سؤالك إذا "
تركتها أريج و دلفت للداخل تبحث عنه و هى تتمتم بحنق .. " غبية "
دخلت للمطبخ .. تنظر للعاملين و عمران الواقف معهم سألته بلهفة ..
" عمران أين يزيد "
أشار لها للباب بجانب المطبخ .. " في غرفة المؤن هنا يحضر بعض الأشياء "
ذهبت إليها لتدخل مسرعة و هى تقول بلهفة .. " يزيد لقد أتيت "
كان يقف أمام ثلاجة الأطعمة الكبيرة الخاصة بالمطعم يخرج بعض الأطعمة .. التفت إليها باسما و ترك ما بيده قائلاً .. " حبيبتي كيف حالك كيف أتيتي لهنا الآن الساعة السادسة "
أقتربت منه تجيبه باسمه .. " لم أستطع أن أنتظر لحين تأتي غداً أردت أن أخبرك بشيء "
أمسك بيدها و رفعها ليقبلها قائلاً .. " أخبريني ما هو هذا الشيء الهام الذي جعلك تأتين في السادسة مساء غير منتظر لمجيئي غداً "
دنت من أكثر و قالت بفرح و راحة .. " لقد وافق أبي و أخوتي على زواجنا الآن و عمي شاهين لدينا في المنزل هو عمتي إلهام و لذلك أنا هنا فهو قد قال لوالدي أن أتي و أخبرك و أعود معك لنتحدث جميعاً فيما سنفعل بعد ذلك "
نظر إليها يزيد بشك و عدم تصديق لبعض الوقت ليجد أن بسمتها تتسع لتعابير وجهه غير المصدقة هزت رأسها بإيمائه مؤكدة .. لانت ملامحه لتخرج زفرة حارة من صدره و سألها بلهفة .. " تقولين الصدق "
قالت مؤكدة .. " أقسم لك حبيبي لقد وافق أبي "
قال يزيد بعدم تصديق .. " حقا وافق على زواجنا الآن حقا أنا لا أصدق ذلك "
قالت ضاحكة بمرح على عدم تصديقه للأن .. " حقا هيا بنا لنعود للمنزل و نتحدث معهم الآن "
نظر لملابس العمل و قال بحزم .. " دقيقة سأبدل ملابسي و أتي "
خرج معها من الغرفة الخاصة بالمؤن و وضع على الطاولة الكبيرة في مطبخ المطعم كل ما كان يخرجه من الثلاجة قائلاً لعمران .. " أنا ذاهب للمنزل عمران سأعوضها لك غداً "
رد عمران بسخرية .. " أذهب أذهب سأطلب بالتعويض بنفسي لا تقلق حتى لو كان يوم زفافك "
أمسك يزيد بيد أريج لخرج و يذهب للمرحاض ليبدل ملابسه قائلاً ببرود .. " أحمق و تفعلها شريكي الغبي "
سبه عمران بحنق .. " أحمق كبير "
ضحكت أريج بمرح على مشاكستهم و قالت ليزيد .. " أسرع لنذهب "
دلف يزيد للمرحاض ليبدل ملابسه و أريج تقطع أمام الباب بلهفة منتظرة أن ينتهي .. خرج بعد دقيقتين و قد أستبدل تيشيرت العمل بأخر على بنطاله الجينز الضيق قائلاً .. " أنتهيت هيا بنا "
خرج كلاهما من المطعم بعد أن قالت أريج لمنار مازحة .. " وجدته يا ثلجة دون مساعدتك "
ردت منار بحنق .. " فظة غبية مثل زوجك "
أجابها يزيد ببرود .. " حسابي معك عندما أعود سأحسم من راتبك يومان عقابا "
" سيعطيهم لي عمران " قالتها لظهر يزيد الذي خرج مع أريج مسرعا
أتجه ناحية دراجته النارية المتوقفة بجانب المطعم بعيداً عن مدخله و قال بحزم .. " هيا هذه أسرع لنصل بدلا من أنتظار سيارة الأجرة "
نظرت أريج للدراجة لتتلاشى بسمتها و تلمع عيناها بحزن متذكرة تلك المرات التي كانت تراه و إحداهن تجلس خلفه تحيطه بذراعيها و تلتصق به بحميمية كانت تبكيها ليلا وحدها .. نظر إليها بتفهم فقال بهدوء .. " حسنا لا بأس حبيبتي سنجد سيارة أجرة أفضل "
ردت أريج بصوت متحشرج .. " لا سنذهب بها لا بأس يزيد فأنا لم أركبها معك من قبل و أريد تجربتها كما كانت تخبرني ضحى عنها وقت كنت توصلها بها للجامعة .. "
أقترب منها ليمسك بكتفيها قائلاً بثقة و تأكيد لمشاعره تجاهها لتعلم أنها أصبحت كل حياته و لا أحد غيرها و أنها قد أصبحت قلبه .. " أحبك أريج كوني متأكدة أن ما أشعر به تجاهك لم أشعر به مع إحداهن من قبل لتعلمي أني أحبك أنت و فقط أنت "
لمعت عيناها بالدمع و أحنت رأسها موافقة على حديثه تصدقه بكل كيانها .. " أعلم ذلك يزيد و أنا أيضاً أحبك أنت فقط أنت و لا أحد غيرك"
لمس وجنتها برقة قبل أن ينحنى ليقبلها بحنان قائلاً .. حبيبة يزيد و قلبه "
قالت بخجل .. " هل نذهب "
عدل الدراجة ليعدها للأنطلاق قائلاً بحزم .. " نعم بالطبع تمسكي بي جيدا "
علمت أنه يقصد بحديثه شيئاً أخر لتعده قائلة .. " طوال حياتي "

*************************
" سننتظر لنعود جميعاً من عند صادق و بعدها سنجهز لزفافكم "
قالها شاهين بحزم بعد أن طلب يزيد أن يبدأ في تجهيز كل شيء من الآن .. قال له جاسم ببرود .. " لم أنت متعجل لتو وافقنا على الزواج "
رد يزيد بسخرية .. " أنا لا أريد تضيع الإجازة لنجد أن العام الجديد قد بدأ ثم ما دخل أنفك بالأمر أنا أتحدث مع الكبار و لا شأن للصغار بالحديث "
ضحك الجميع بخفوت ليقول جاسم مغتاظا .. " الكبير بالعقل و ليس بالحجم أيها الضخم ثم أنت لا تكبرني بالكثير "
قال يزيد ببرود .. " و لذلك تحدث بأدب مع الأكبر منك "
قال جواد ساخرا .. " أنظرو من يتحدث يزيد الذي كان ... "
تنحنحت ضحى فقطع جواد حديثه و هو يتأفف بحنق ..
قالت ضحى ملطفة الجلسة .. " أخي لا تقلق فقط نعود من عند العم صادق و سنجتمع جميعاً لإنهاء كل شيء أليس كذلك أمي "
قالتها لإلهام و بهيرة الجالستين تراقبان نهاية الحديث .. قالت بهيرة مؤكدة .. " بالطبع حبيبتي كما فعلنا مع سند و عرين و وقار و ناهدة بالطبع سننهي كل شيء سريعا فور عودتنا من هناك "
رد علم الدين بحزم .. " إذا أنتهى الحديث في هذا الشأن و الآن أنهضي أريج أنت و ضحى لتعدي لنا العشاء "
قال جاسم ساخرا .. " لم لا يذهب معها يزيد فهذه وظيفته الأساسية "
نهض يزيد بحماسة متجاهلا المعني الحقيقي خلف قول جاسم ..
" نعم بالطبع هيا أريج أريني ما ستعدينه لنرى طهو من أفضل أنا أم أنت "
جارته أريج بمزاح .. " هل تظن عملك في المطعم عدة أشهر جعلك طباخ ماهر .. سنرى لاحقا تفضل معي "
قالت بهيرة بضيق من حديث ولدها و تصرف أريج المشجع على ذلك
" أريج دعي يزيد يجلس مع والدك و خذي ضحى "
رد يزيد بحزم .. » لا عمتي حقا أريد أن أرى كيف تطهو أريج لأعرف هل هى ماهرة أم أنا من سأتولى هذا فيما بعد "
قال علم الدين بجدية .. " حسنا أذهبا و لا تتأخرا أنا بالفعل جائع "
تركهم يزيد و أريج ليدخلان المطبخ .. قالت أريج بخجل .. " هل غضبت من قول جاسم "
رد بلامبالاة .. " لا أنه أحمق "
ضحكت أريج بمرح و أتجهت لتخرج ما ستعده من الثلاجة فقال يزيد بطلب .. " ليكون شيء خفيف للعشاء حتى تنتهي بسرعة "
قالت موافقة .. " حسنا و لكن لا بأس فالوقت مازال باكرا سننتهي بسرعة "
وقف بجانبها و هى تعمل يراقب كل حركاتها مفتونا بها غير مصدق أنها ستصبح له في القريب يتعجب كيف كان يرى أحدا غيرها في وقت ما عندما كان يعرف نور و حسناء و غيرهن .. يقارنهم بحبيبته أمامه ليجد أنه لا وجه للمقارنة بينهن و بينها هى أريج حبيبته يحمد الله أنها وافقت على الزواج به بعد كل ما حدث بينهم من قبل .. أقترب منها ليمسك بيدها يوقفها عما تفعل .. فنظرت إليه بتساؤل سحبها إليه ليلصق جسدها بجسده ممسكا بوجهها بين راحتيه .. أحمرت وجنتها لفعلته و عيناه مثبته على عينيها تنظر إليها بشغف و لهفة .. خرج تساؤل متحشرج من حلقها .. " ماذا هناك "
همس لها بحرقة .. " أحبك هذا هو "
أبتسمت أريج بسعادة و عيناها تلمع فرحا و حلمها بقربه يقترب يوما بعد يوم .. أحنى رأسه نحوها يريد تقبيلها فقالت بخفوت .. " يزيد أحدهم يأتى و يرانا ... "
أطبق على شفتيها برقة و قرب جسدها منه تلفها ذراعيه كالطوق ليعمق قبلته بتطلب سمع صوت في الخارج ليبتعد عنها و هو يتنفس بقوة تركها تعدل من خصلاتها التي لم تمس بارتباك و وجهها يحترق خجلا
دلف ضحى للمطبخ تنظر إليهم بحرج و خجل .. " هل أنتهيتم "
سألتهم بهدوء تخفي أفكارها الوقحة كما كانوا يفعلون قبل قليل و لذلك أحدثت ضجة و هى تدلف ليأخذا حذرهم .. " أجل لقد أوشكت على الانتهاء " ردت أريج بخجل فقال ضحى باسمة .. " حسنا هيا لأساعدك فوالدك جائع كثيرا و ينتظر الطعام "
خرج يزيد بهدوء من المطبخ تاركا إياهم يعملان و على شفتيه بسمة حالمة متمنيا لو لم تقاطعهم ضحى لكان ألتهمها هى و ليس الطعام ..

*************************
" لو كنا ذهبنا للشاطيء لكان أفضل من هذه السفرة الطويلة "
قالتها سند بتذمر لباهر المستلقي على الفراش و زهرة ممده على صدره يداعب خصلاتها السوداء الناعمة .. كانت سند تعد حقيبتهم للسفر مع الجميع لدى العم صادق بعد أن أخبره راغب و ناهدة أنه يريد الجميع لديه أحتفالا بمولد طفل غصون و فؤاد و لتجمع العائلة مرة أخرى بعد هذا الوقت الطويل منتهزا بدء الإجازة الصيفية .
قال باهر يجيبها و هو يقبل زهرة من وقت لآخر .. " أعدك أن نذهب معا وحدنا كما أتفقنا و لكن لا أستطيع رفض طلب العم صادق حتى لا يغضب هو راغب تعلمين أنه أصر على ذهابنا معا .. و قد أخذ لنا إجازة من العمل "
قالت بتذمر و صوتها يشوبه بعض الغيرة و هى تراه يقبل وجنة زهرة برقة .. " حسنا كفاك تقبيل لابنتك لك ساعة تقبلها أنت لا تفعل هذا معي كل هذا الوقت "
نظر إليها باهر بدهشة و مكر قبل أن ينفجر ضاحكا .. " تغارين من ابنتك يا سمراء " قالها مشاكسا
ردت حانقة ووهى تشيح بيدها في الهواء .. " اللعنة عليك يا وحش التحقيقات أنا أغار عليك من نفسي أيضاً "
وضع زهرة على الفراش و نهض ليمسك بها بين ذراعيه متحدثا بهدوء
" و من يعشق وحش التحقيقات غير سمراءه الكبيرة و ما الصغيرة إلا أثباتا لهذه الحب و رباط يؤكده و يقويه .. فأنا أعشق عنادها و جنونها و عشقها لي و أموت فرحا لغيرتها علي حتى من زهرتنا البريئة "
ضمته سند بقوة .. " أشتقت لنكون بمفردنا من جديد "
قبل رأسها برقة .. " ألا تريدين زهرتنا معنا "
قالت بحنق .. " بل أريدها و لكني بعض الأحيان أحتاج لإجازة منها لأكون معك وحدنا أنت وأنا فقط "
أبتسم باهر بمرح قائلاً بمزاح .. " فقط تكبر قليلاً و نقوم بتوزيعها على والديك فترة و والدي فترة و تأتي لزيارتنا نشبع شوقنا إليها ثم نعيدها ثانيتا إليهم "
ردت ساخر .. " نعم ليقتلك العم شاهين و قد تخلص منك أنت نفسك "
ضحك باهر بقوة سائلا .. " ماذا نفعل إذن "
قالت بشغب .. " ننجب لها أخ صغير لتلتهي به و نكون معا وحدنا "
ضحك باهر بقوة .. " تفكير صائب يا سمراء لم لا نعمل على ذلك الآن "
أجابته باسمة .. " لا أنتظر لحين نذهب للشاطئ وحدنا "
قبل عنقها بقوة .. " اه لو ضرورة ذهابنا لفعلنا من الآن "
قالت بدلال و هى تحيط عنقه و تقف على أطراف أصابعها تقبل شفتيه
" لم لا نأخذ تصبيرة صغيرة لحين ذهابنا و زهرة نائمة الآن "
نظر للصغيرة الغافية على الفراش بحنان ليعود و تلتقي عينيه بعيناها بشغف و لهفة محبة قائلاً .. " و لم لا "
ليكون أخر حديثهم ..

***************************
ألتقى الجميع في محطة القطار للسفر لمنزل العم صادق كان قد حجزا غرف للجميع و مكثت سما و مريم مع أريج في غرفة واحدة .. بينما جاسم و يزيد معا .. تناولوا العشاء في كافتيريا القطار لينطلق في رحلته .. كان عمار و وقار كل واحد منهم يحمل طفلاً ليقول لباهر الجالس يحمل زهرة على الطاولة المجاورة .. " تتذكر يوم أخبرتني أني سألعن ذلك اليوم الذي جاءو فيه هذان "
نظر إليه باهر بسخرية .. ليردف عمار بحنق .. " أنا أفعل الآن "
أنفجر الجميع حولهم ضاحكا فقال راغب بمرح.. " من أخبرك أن تأتي بإثنان أولا كنت أكتفيت بواحد منهم فقط "
قال عمار باسما ببراءة .. " سأعطى والدي واحد منهم يقوم بتسليتهم و نحن بعيداً عنهم "
رد شاهين ببرود .. " أنس الأمر لن يدخل أحدهم بيتي ليمكث به يكفي يزيد سيظل معى عام آخر رافضا مساعدتي لجلب شقته "
قال سالم .. " صدقني أفضل من مكوثكم وحدكم ستملون "
رد شاهين ساخرا .. " يا رجل منذ تزوجت لم أشعر بهذا الشعور أريد تجربته مرة قبل أن أموت "
ضحك علم الدين و قال بمكر .. " ما رأيك إذن لنأجل زواج يزيد و أريج لحين تنتهى شقتهم أفضل "
رد يزيد بحدة .. " لا عمي لقد أتفقنا و أنتهى الأمر أرجوك "
قال رأفت .. " حسنا أنت و هو لا تأجيل لزواجهم .. لا تخف بني ستتزوج ربما قبل أن نعود من هناك أيضاً"
سأله شاهين ساخرا.. " كيف هذا "
أجاب قائلاً .. " لا أعرف هكذا خرجت من فمي لا تقف على كل كلمة شاهين أنت هو الممل و ليس حياتك تصدق "
ما بين أحاديث مرحة و هامسة مر الوقت و انتهى العشاء و عاد الجميع لغرفهم في القطار للحصول على بعض الراحة لحين يصلون..

****************************
خرجت من الغرفة بعد أن وقت لا تستطيع النوم .. فهى تشعر بالملل من هكذا تجمعات رافضة الذهاب لمناسبات العائلة معظم الوقت كان والدها قد جعلها ترتدي الحجاب هى و شقيقتها منذ ذلك اليوم عندما رأها ترتدي ثوبها الأحمر القصير و تسدل شعرها .. بدلت ملابسها و أرتدت منامة خفيفة بأكمام طويلة و سروال معقود على الخصر بشريط ليتدلي معظمه من أسفل تيشرت منامتها .. كان القطار في الخارج هادئ و لا أحد في الممر أمام الغرف فعلمت أن الجميع نائم .. تقدمت من النافذة لتفتحها قليلاً سامحة للهواء بغمرها لترتعش بفرح من الرطوبة التى ضربت جسدها نزعت غطاء شعرها و لا أحد سيراها الأن و دفعت النافذة للأسفل أكثر لتخرج رأسها من النافذة تتلاقى الهواء القوى بفعل سرعة القطار و يقطع الأنفاس على وجهها بفرح .. شعث الهواء خصلاتها فعادت للداخل تأخذ بعض الأنفاس الهادئة لتعود و تخرج رأسها مرة أخرى و أبتسامة واسعة على شفتيها .. سمعت همسة خافته .. " فاتنة "
أرتبكت و أدخلت رأسها بسرعة غير منتبة لتصدم رأسها بالنافذة تأوهت مريم بألم فأقترب منها جاسم قائلاً .. " هل أصبتي "
وضعت الحجاب على رأسها بسرعة و الذي لم يداري شيئاً بعد أن شعثت خصلاتها .. حاولت المررو من أمامه لتعود لغرفتها عندما أمسك بذراعها يوقفها .. " أنتظرى دعيني أطمئن عليك أولاً "
أرتعدت مريم لملامسته متذكرة تحرشات هؤلاء الشباب ذلك اليوم .. لتجد قبضتها تسدد دون وعي منها لأنفه .. شهق جاسم و تركها في ردة فعل لفعلتها تلك و لكمتها التى أسالت الدم من أنفه .. " لم فعلتي هذا يا غبية لقد أردت فقط الإطمئنان عليك "
قالت مريم بخوف .. " لم يكن عليك لمسي "
قال بغضب و هو يضع يده على أنفه فيخرج صوته مكتوم مختنق ..
" هل قبلتك أو ضممتك لتقولي لمسي لقد أردت أن أطمئن أنك لم تصابي فقط "
شحب وجهها بخجل .. " أسفة و لكنك أمسكت بذراعي و لم يكن عليك ذلك "
أرادت أن تذهب و تتركه فقال بحنق .. " ستتركيني مصابا و تذهبي "
قالت بغضب .. " و هل أنت مصاب بطلق ناري أنت مصاب بأنفك لن تموت لا تخف هيا أذهب و أغسل وجهك و ستكون بخير "
قال جاسم بحنق .. " يا لك من جاحدة أنا اقلق عليك و أنت ترسليني بعيداً "
قالت مريم ببرود و قد أستعادت هدوءها .. " و ما ذنبي إن كنت أنت أحمق تتسحب كاللص و تتحرش بالفتيات مؤكد هذا ما ستناله "
قال جاسم بحنق .. " أنت حقا فتاة ... "
قالت مريم ببرود مقاطعة .. " ماذا وقحة "
قال بحنق .. ،" لا أنت فتاة .. "
سألته بملل .. " ماذا حمقاء "
رد بحزم .. " لا أنت فتاة "
قالت مريم .. " ماذا شرسة "
قال جاسم يوقفها بحزم برفع يده وهو يكمل مقتربا بوجهه ينظر لملامحها بتفحص .. " لا أنت فتاة جميلة جداً " تعجب جاسم من قوله فأرتسمت بسمة دهشة على شفتيه و هو يراها و قد أتسعت عيناها لمريم مفكرة هل يغازلها هذا الوقح هل يراها حقا جميلة كما يقول .. أبتعدت عنه لتهرب لغرفتها و هى تتمتم بحنق .. " أحمق وقح سأخبر والدك "
ضحك جاسم بمرح .. " أخبريه فهذا ما أريد "
صمت قليلاً ليقول بتعجب .." غريب حقا هل أريد "

************************
وصل الجميع لبيت العم صادق الذي رحب بالجميع مع أولاده و قال بفرح .. " ها قد أجتمعت العائلة جميعاً من جديد "
و ما بين أحضان و قبلات من النساء لشريفة و زوجتي ابناءها أجتمعن جميعاً في الغرفة التي كانوا يجتمعون فيها وقت زفاف عرين .. كانت شريفة تضم ناهدة بجانبها قائلة .. " أشتقت إليك يا حبيبة أمك كيف حالك و كيف حالك مع زوجك هل كل شيء بينكما بخير "
أجابتها مليكة بسخرية .. " ماذا تظنينها ستقول شريفة أننا نعذبها هناك " ضحكت النساء على قول مليكة لتقول شريفة بمرح .. " بل أخشى أن تكون هى من تعذبكم فأنا أعلم أنها حمقاء "
قالت ناهدة متذمرة .. " هل أنتهيتم من السخرية مني "
قبلتها شريفة بحنان .. " نحن نمازحك حبيبتي حقا هل أنت بخير "
أبتسمت ناهدة برقة .. " نعم أمي نحن جميعاً بخير و الحمد لله "
قالت شريفة بمزاح .. " حسنا أنهضي لتعدي الغرف للجميع إذن "
أجابت ناهدة بحنق .. " أمي أنا لم أرتاح من الطريق بعد و أنت تريديني أن أعمل فور مجيئي أنا لن أفعل شيء قبل رؤية الصغير أين هو "
قالت شريفة بحنان .. " في الأعلى في غرفة غصون و فؤاد لم يقبل أن تظل لدي والديها و فضل تكون معنا حين تأتون "
تتالت التبريكات والتهاني من النساء لشريفة على حفيدها الأول فأبتسمت شاكرة و قالت سأله أريج .. " متى زواجك حبيبتي "
قالت أريج بخجل .. " عندما نعود سنجهز للزفاف "
قالت شريفة باسمة .. " مبارك لك يا حبيبتي "
أبتسمت أريج شاكرة فقالت مليكة بحنق .. " ألن تطعمينا يا امرأة لقد قرب موعد الغداء "
قالت شريفة بمزاح و هى تنهض تمسك بيدها .. " حسنا الطعام من يدك اليوم أم راغب هيا اشتقت لطعامك يا امرأة "
قالت إلهام بمزاح .. " ورطتي نفسك مليكة تحملي "
قالت سند لناهدة و قمر .. " هيا قمر أنت و ناهدة ستعد الغرف للجميع لحين ينتهى الطعام "
و هكذا كانت كل واحدة من النساء تفعل شيء من يطهو و من بعد الغرف من يهتم بالأطفال و من يهتم بطلبات الرجال و الفتيات مريم و أريج و سما يجلسون هربا من العمل في حديقة المنزل يثرثرون بمرح و هن يراقبن الطريق

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

شكراً لكل من تابع
لكم كل التحية 🌺 صابرين شعبان 🌺
أنتظروني في الخاتمة أتمنى تكون ختامها مسك 💖


Samoha1988 likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 07:36 AM   #109

Tagreed153

? العضوٌ??? » 393834
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 294
?  نُقآطِيْ » Tagreed153 is on a distinguished road
افتراضي

روايه جميله.....

Tagreed153 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 07:30 PM   #110

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

روعة تسلم ايدك ما كنت ابي القصة تخلص من روعتها
بانتظار الخاتمة


نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.