آخر 10 مشاركات
طائف في رحلة أبدية *متميزه ومكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (الكاتـب : الحكم لله - )           »          حب بطيء النسيان (64) للكاتبة: Stella Bagwell (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرافن (الكاتـب : حبة رمان - )           »          سجينته العذراء (152) للكاتبة Cathy Williams .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          589 - أكره أن أحبك - سارا وود - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-19, 01:56 AM   #111

rahmamomin

? العضوٌ??? » 356155
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 386
?  نُقآطِيْ » rahmamomin is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

rahmamomin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-19, 11:28 PM   #112

احلام العمر

? العضوٌ??? » 81650
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,354
?  نُقآطِيْ » احلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond reputeاحلام العمر has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

احلام العمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-19, 07:50 AM   #113

ملك الشبح
 
الصورة الرمزية ملك الشبح

? العضوٌ??? » 141085
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 863
?  نُقآطِيْ » ملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond reputeملك الشبح has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية رائعة والملخص جميلة

ملك الشبح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-19, 04:38 PM   #114

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

متى تنزل الخاتمة

نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-19, 05:11 PM   #115

zerozero

? العضوٌ??? » 297029
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 424
?  نُقآطِيْ » zerozero is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

zerozero غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-19, 03:38 PM   #116

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدنيا مشاهدة المشاركة
متى تنزل الخاتمة
اول ما يرجع النت يا قلبي بعتذر و الله لانه قطع مرة تانية


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 08:33 AM   #117

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الخاتمة
💕💕💕
يلتفون حول مائدة الطعام يتحدثون بصخب .. الرجال في غرفة الطعام و النساء يفترشون الأرض في ثلاث حلقات حول طاولات طعام منخفضة من الخشب يجلسون على الوسائد و هم يثرثرن بمرح في كل شيء و أي شيء .. قال صادق باسما يسأل يزيد .. " متى زواجك بني "
أجاب شاهين بدلاً عنه .. " قريبا فقط نعود من هنا ستجهز النساء كل شيء و يتزوجان سيمكث معي في المنزل مؤقتاً "
قال صادق .. " إذن لن تحتاج لإعدادات كثيرة حتى تتزوج فالأغلب سيكون عندما تجهز شقتك مثلما فعل عمار "
أجاب يزيد بتأكيد .. " أجل عمي لن نحضر أشياء كثيرة الآن لحين أجهز الشقة "
قال صادق مهنئنا .. " مبارك لك بني أتمها الله على خير "
رد يزيد .. " شكراً لك عمي ستأتي بالطبع يوم زفافنا أنتم جميعاً ستأتوا أليس كذلك "
رد صادق باسما .. " بالطبع بني سنأتي و لكن ليس الجميع كما تعلم لقد أنجبت غصون و لا أظن أنها تستطيع المجيء و طفلها مازال صغيرا فؤاد لن يتركها هنا .. و خليل زوجته حامل و الطبيب منعها من السفر أو ركوب السيارة هذه الفترة سأتي أنا و شريفة و طه ما رأيك "
قال طه بحرج .. " أنا أيضاً أبي لا أظن أستطيع الذهاب ترك الزرع في هذا الوقت تعلم أني أزرع نباتات طبيبة و هى حساسة و تحتاج الاعتناء بها على مدار اليوم "
تذمر يزيد .. " إذا لن يأتي غير عمي و عمتي سيكون زفافي فارغ ليس به أحد غير العائلة تعلم ليس لي أصدقاء يحضرون كعمار أو باهر "
قال صادق بجدية .. " لم لا تتزوجوا الآن هنا و يكون حفل ميلاد الصغير حفلين و تتزوج أنت و أريج و نقيم لكم زفاف عائلي هنا و العائلة مجتمعة جميعها و عندما تعودوا افعلوا كما تريدون و لكننا سنكون قد حضرنا جميعاً الحفل كما تحب ما رأيك شاهين أنت و علم موافقون "
نظر شاهين لرأفت بغرابة .. " أحدهم قال شيء غريباً و نحن في الطريق هل تقرأ الغيب يا رجل أم متفق مع قريبك "
ضحك رأفت .. " أقسم لك لم يحدث و هى فكرته وحده "
سأل صادق بتعجب .. " عن ماذا تتحدثون أنتما الإثنان "
رد شاهين بمرح .. " لا شيء و لكن أنا لا أستطيع أن أجيبك هذا يعود لوالد العروس هو يجيبك "
هم جواد أن يرفض ذلك فقال والده بجدية .. " لنسأل العروس و بعدها نرى و لكن نحن لا نريد أن نتعبكم و نحدث جلبة أكثر مما نفعل "
قال صادق بحزم .. " أنت لا تفعل بل سنسعد جميعاً بذلك هيا أذهب و أسأل العروس يزيد "
قال باهر بمكر .. » نعم أذهب قبل أن يتدخل ماسك الطبشور و يفسد الأمر "
رد جواد ببرود .. " بغيض لم أكن لأفعل "
قال محمود و عمار معا .. " كاذب كنت ستفعل "
قال راغب ساخرا .. " و جاسم أيضاً أنظرو لوجهه لا أعرف ما يضايقه في الأمر لن يجد من تطعمه بزواج شقيقته "
مط جاسم شفتيه بضيق قائلاً .. " ظريف "
رد راغب ضاحكا .. " أعلم "
خرج يزيد ليسأل أريج عن ما قاله العم صادق داعياً أن توافق و لا تضيع فرصة تقريب إجتماعهم معا "

*************************
ثلاثة أيام أجتمعت العائلة في سعادة تحضيرا لحفل زفاف أريج و يزيد و ميلاد الصغير .. كانت النساء يقيمون حفل حناء لأريج و يثرثرون بفرح .. عندما أرسل صادق لعرين .. أتت إليه بقلق تتسأل عن سبب طلبه الحديث معها وحدها .. " أجلسي يا ابنتي "
جلست عرين أمامه تتسأل .. " ماذا هناك عمي هل حدث شيء مني أغضبك "
قال صادق باسما و مر بيده على رأسها بحنان قائلاً .. " لا عزيزتي فقط أردت أن أعطيك هذا "
نهض صادق ليخرج من خزانة صغيرة بعض الأوراق و مدها لعرين التي نظرت للأوراق بقلق .. " ما هذا عمي "
قال صادق بهدوء و جدية .. " هذه حجة أرض والدك و رقم حسابك في المصرف بكل ما تركه والدك لك و أوصاني به قبل أن يرحل "
لمعت عيناها بالدمع و قالت بصوت مختنق .. " لم تعطيهم لي عمي "
رد بثقة .. " لقد تزوجتي رجل صالح و لا خوف عليك معه سيحافظ عليك و على مالك و يضعك في عينيه قبل أي شيء "
أعادت عرين الأوراق لعمها قائلة بحزم .. " اعطائك هذا لي معناه أنك لم تعد تريد أن تكون مسئول عن أي شيء يخصني أو تهتم بي كما كنت تفعل من قبل "
رد صادق بغضب .. " كفاك حماقة ما هذا الهراء الذي تقولينه ما أعطيتك هذا إلا لتتأكدي أني أثق بك و برجاحة عقلك و لأرد أمانة أخي كما أوصاني و لتتأكدي أني كنت أريد صالحك فقط "
قالت عرين بحزن .. " هذا ما كنت أعلمه دوماً عمي و لكني فقط متمردة و غبية و أغضبتك يوم هروبي من الزفاف ربما لو تحدثنا بهدوء لكنت أقتنعت برائي و لكني أغضبتك بعنادي و قلة أدبي في الحديث معك وقتها و أنا أعتذر منك عمي أنا لم أقلها لك للأن أنا أسفة أبي سامحنى "
سقطت دمعتين من عيني صادق الذي شدها لصدره بقوة قائلاً بزمجرة
" كفي يا غبية لقد جعلتني أبكي و أن علم أحد ستضيع هيبتي "
ضحكت عرين و هى تضمه قائلة .. " لا تخف عمي هذا سيكون سر بيننا " ربت على شعرها و قال بحنان .. " حسنا حبيبتي أذهبي لتستعدوا للزفاف غداً و لكني مازالت أريدك أن تأخذي هذه الأوراق لتكون معك فهذا لم يعد حقك أنت لقد أصبح لطفلك الآن "
قالت عرين بحزم .. " لا بل ستظل معك عمي فأنت جد طفلي أيضاً من سيخاف عليه و على صالحه أكثر منك و عمتي .. شكراً لكم عمي لقد كنتما نعم العون لي بعد رحيل والدي "
ربت على وجنتها قائلاً .. " لا تقولي هذا أنت كناهدة و الأولاد لدينا أنت ابنتنا مثلهم تماماً و نخشى عليك كما عليهم .. هيا كفانا حديث و أذهبوا لتعدوا كل شيء للزفاف غداً "
خرجت و تركته ليجلس و هو يتنهد براحة و قد أدى أمانة شقيقه

***********************
خليل و قمر 🌺

" كيف أنت حبيبتي .. هل تشعرين بالتعب "
سأل خليل قمر التي وجدها في غرفتهم تستريح ابتسمت له و مدت يدها إليه ليقترب من الفراش .. خطى بثبات متجها إليها ليجلس جوارها و هو يمسد وجنتها برفق .. " أنا بخير حبيبي فقط شعرت أني أريد أن أغفو قليلاً .. كيف الأحوال في الأسفل "
قال ضاحكا .. " كحديقة حيوان و الأولاد لا يكفون عن البكاء و النساء عن الثرثرة "
ابتسمت برقة ليقول لها بحنان .. " العقبة لك و يصدع طفلنا رأسك و رأسي "
ضحكت قمر و دنت من صدره تدفن وجهها به .. " أحبك خليل "
ضمها برفق .. " و أنا أيضاً يا عينى خليل "
سألته بفرح .. " هل احضرتما بذلة للعريس عندما ذهبتم للسوق "
رد بتأكيد .. " أجل أحضرنا واحدة و بدت رائعة عليه "
قالت قمر بمكر .. " أنه وسيم "
أبعدها لينظر لوجهها بعتب .. فأردفت " و لكن ليس كزوجي فهو ليس مثله أحد "
أبتسم بمرح و أعادها لتستلقي على الفراش و أضجع بجانبها قائلاً
" أخبريني ماذا تريدن تسمية الصغير "
صمتت مفكرة قليلاً ثم أجابت .. " لو كان فتاة سأسميها فرح لعلها تكون محظوظة كاسمها و دوماً فرحة .. و إن كان صبي ساسميه إبراهيم ليكون إبراهيم خليل لعله يكون له حظ من خُلق سميه ما رأيك "
قبلها على وجنتها .. " هذا أجمل مما تصورت عنهم "
وضعت يدها على معدتها تشعر بنبض طفلها لتقول .. " ليبارك لنا الله به و يأتي بخير و سلام "
ضمها لصدره بقوة .. " أحبك يا قمر حياتي و نورها "

*************************
محمود و عرين 🌺

دلفت عرين للغرفة لتطمئن على يزيد الصغير وجدت زوجها مستلقي جواره على الفراش غافيا نظرت إليهم بحنان لتجد أن كل واحد منهم مستلق على ظهره و يرفع يد فوق رأسه و الأخرى مستندة على معدته أخرجت هاتفها لتلتقط لهم عدة صور للذكرى معا و فراد .. اقتربت منهم فقبلت يزيد برقة و اتجهت لزوجها لتقبل وجنته بقوة مضاعفة .. تململ محمود و استدار على جانبه فابتسمت لتتجه للخزانة و تخرج ثوب للنوم لتبدل ملابسها نزعت ثوبها لتضعه على طرف السرير فسمعت تمتمتة الناعسة يقول .. " أرتدي الأحمر و به حمالة سوداء أريد أن أراك به "
خرج صوت خافت مستنكر .. " أنت مستيقظ أيها المخادع "
أعتدل محمود جالسا على الفراش يتثاءب .. " منذ دخولك للغرفة "
أقتربت منه تلف ذراعيها العارية حول عنقه .. " أمممم إذا شعرت بقبلتي و تجاهلتني يا سيد "
رفعها عن الأرض لتجلس على قدميه .. " بالطبع شعرت بها و لكني كنت أنتظر لتنزعي هذا حتى لا تتحججين بالجالسين في الأسفل و تهربين من الجلوس معي وحدنا كما تفعلين دوماً "
قالت بسخرية .. " و هل أستطيع فعل ذلك دوماً ما تحتال على لتنفذ ما برأسك "
أشار ليزيد الراقد جوارهم قائلاً. .. " ضعيه على الأريكة هناك و تعالي إلي "
قالت باسمة .. " سيستيقظ هل ستجازف بذلك "
قبل عنها و صدرها .. " نعم سأجازف أريد الفراش لنا وحدنا "
احتقنت وجنتها و قد أجج مشاعرها بقبلاته كما يفعل بها دوماً ..
" أتركه فأنا لا أستطيع الإبتعاد عنك الآن بعد قبلتك تلك "
أوقفها على الأرض و نهض من على الفراش قائلاً .. " لا أريد أن أخذ راحتي معك و هذا لن يجعلني أفعل "
أقترب من يزيد فأنهته عن فعل ذلك قائلة و تشير للأرض بعينيها ..
" لا ليكن فراش قاس أفضل من أنتظار ساعتين ثلاث ليغفو مجددا "
تركته و ذهبت للخزانة لتخرج عدة أغطية ثقيلة و فرشتها على الأرض قائلة .. " هل هذا جيد "
رد باسما بمكر .. " لنجربه أولا لأحكم عليه "
تململ يزيد في نومه فظنته سيستيقظ و لكنه عاد للنوم بهدوء ..
أخذ وسادتين و ألقاهم على الفراش الذي أعدته و قال .. " تعالي لهنا "
سألته بخجل .. " ألا تريد أن أرتدي لك الثوب الأحمر "
قال محمود بتأكيد .. " ستفعلين و لكن ليس الآن تعالي لهنا "
اقتربت منه و جلست على الفراش تجربه قالت بضيق .. " أنه قاس رغم كل شيء "
رفعها لتستلقي على جسده .. " سأكون فراشك لا تقلقي لن تشعري بالألم من النوم على الأرض "
قالت بخجل .. " ستظل دوماً وقح "
رد بتأكيد .. " أجل .. و أحبك لديك مانع "
اخفضت رأسها تسنده على صدره .. " لا تتوقف عن ذلك "
سألها برقة .. " وقاحتي "
مست شفتيه برقة هامسة .. " بل حبي "
لتكون كلمتهم الأخيرة قبل أن يغرقها بعشقه ..

**********************
فؤاد و غصون 🌺

قبل وجنته برفق و نظر إليها بفرح .. " أنه جميل غصون جميل كوالدته "
ابتسمت إليه بحب و أجابت .. " لا بل جميل كوالده هو يشبهك أنت فؤاد "
جلس جوارها يقول .. " لوالدته لوالده المهم أنه بخير و أصبح لدينا طفل جميل "
" هل أنت سعيد فؤاد " سألته بجدية
نظر إليها بعتب .. " لن أجيب فهذا سؤال أحمق "
ضحكت غصون بمرح و قالت .. " أحبك "
قبلها على شفتيها بشغف .. " و أنا أيضاً يا أم مراد أحبك كثيرا أتمنى أن تكوني قد سامحتني على كل ما فعلته و ضايقك و أحزنك مني من قبل حبيبتي "
أسكتته بعتاب .. " كفي هذا هو الحديث الأحمق الآن بالطبع لقد سامحتك من زمن طويل يا أعز الناس لا تقول شيء كهذا مرة أخرى و إلا غضبت منك حقا "
قبل عنقها هامسا .. " حسنا لن أفعل حبيبتي المهم تظلي تحبيني دوماً و للأبد "
قالت برقة .. " دوماً فعلت حبيبي "

**************************
راغب و ناهدة 🌺
جالسين في حديقة المنزل ليلا يشاهدان النجوم كما فعلا من قبل .. قبل زواجهم همست ناهدة بشغف .. " كم أعشق مشاهدة السماء هنا لا أعرف لم هى هنا مختلفة عن المدينة تشعر أنها هنا حقيقة بينما هناك لا لماذا ".؟؟
أمسك راغب بيدها على الطاولة ليجيب بهدوء .. " ربما هى هكذا حبيبتي هنا تبدوا حقيقية غير مزيفة كالحياة هنا و الأشخاص.. بينما في المدينة كل شيء مزيف الأشخاص العلاقات كل شيء و لذلك تشعرين بهذا "
نظرت إليه و قالت بتأكيد .. " ليس كل شيء .. هناك أنت حبي الحقيقي و الوحيد .. هناك والديك و هما أيضاً حقيقة ..هناك عائلة العم شاهين و العم سالم هم أيضاً حقيقة إذن ليس الأشخاص أو العلاقات جميعها مزيفة كما تظن أنت "
ضغط راغب على يدها قبل أن يرفعها لفمه مقبلا .. ابتسمت و قالت مرتبكة .. " راغب هناك شيء أريد إخبارك به "
أستدار إليها بجسده منتبها و سألها .. " ماذا حبيبتي أخبريني "
ترددت ناهدة قليلاً لتقول بهدوء .. " ذلك الحديث عن عدم ذهابي للجامعة إذا رزقت طفل مازالت مصر عليه أليس كذلك "
أومأ برأسه قائلاً .. " أجل بالطبع و هذا لا رجعة فيه "
قالت بخجل .. " إذن سيروح على هذا العام "
بعدم فهم نظر إليها في الضوء الخافت الناتج عن المصابيح المنتشرة في الحديقة .. أخفضت رأسها .. " ماذا سيادة المقدم أنت بطيء الفهم و أنا لن أوضح أكثر "
تنفس راغب بقوة و سألها .. " تعرفين منذ متى ناهدة "
ردت بخفوت .. " أسبوعان "
سألها بهدوء .. " و السبب في عدم أخباري للأن "
قالت بقلق .. " منعي من المجيء هنا و أنت تعلم أني لم أستطع أن أفوت على المجيء و رؤية عائلتي "
قال بهدوء .. " و أسبوع أخر تخفيه عني حتى لا أخبرك أن لا تتدخلي و تفعلي شيء هنا تصرفتي مرة أخرى من دون مشورتي "
نهض ليتركها و يعود لغرفته فأمسكت يده تضعها على وجنتها قائلة برجاء .. " أسفة أحبك "
نظر إليها بضيق .. " لمتى ستتصرفين بعدم إهتمام ناهدة ألا يكفي فقدنا واحدا من قبل "
ارتعشت يدها الممسكة بيده و شعر بها تصبح باردة فسب نفسه لوقوعه في هذا الخطأ و هو الذي ساعد في إخفاء ذلك عنها .. عاد للجلوس و أمسك بكلتا يديها ليضعهم على الطاولة أمامهم أنحنى و قبل إحداهم و قال بهدوء .. " أنسي الأمر "
خرج صوتها مختنق .. " هل فقدت واحدا من قبل راغب .. هل فقدت طفلي من قبل " سألته بلوعة
أجاب بحزم .. " و إن يكن لم يكن بإرادتنا و لم يكن مقدر له أن يخلق "
قالت باكية بلوعة .. " راغب .. أنت لم تخبرني و لا أمي لماذا "
قال يجيبها بحنان .. " لم نكن نريد احزانك هذا كل شيء "
شهقت بألم فنهض ليأخذها بين ذراعيه من على مقعدها و هو يقبلها بحب على رأسها .. " الحمد لله أنه عوضنا بأخر أليس كذلك "
هزت رأسها موافقة .. " نعم بالطبع و لكن كان لابد أن أعرف "
قال بهدوء .. " ماذا كنت ستفعلين .. لا شيء غير الحزن "
شهقاتها الخافتة تؤلمه و لكنه لم يستطع أن يخبرها أن تتوقف ليتركها تفرغ انفعالاتها بالبكاء ربما تشعر بالراحة .. مر وقت ليس بالقليل .. حتى هدئت على صدره .. فقال بطلب .. " يكفي مكوث في الخارج لنذهب لغرفتنا حبيبتي مؤكد أنت متعبة من التحضير للزفاف مع الفتيات و الآن و قد تواجد طفلنا ممنوع عليك فعل أي شيء أو التحرك من مكانك مفهوم حبيبتي "
أومأت برأسها موافقة و لفت ذراعها حول خصره ليصعدا لغرفتهم
أسندت رأسها على كتفه قائلة .. " أحبك أسفة "
ضم كتفيها أكثر .. " لا بأس حبيبتي لا تعتذري و لكن تلقي حصتك من التوبيخ عندما تعلم أمك و أمي "
ضحكت ناهدة .. " ستكون معي و جواري لا يهمني "
" لن أدافع عنك أريحي نفسك سأتركهم ليعاقبوكِ "
التصقت به أكثر قائلة .. " من أجل أن أكون معك أتحمل أي شيء "
فتح باب غرفتهم ليدخلها و يغلق الباب خلفهم يضمها بقوة .. " أحبك و لن أتركك لا تخافي فأنت حياتي ناهدة "

**************************
عمار و وقار 🌺

يحمل أحد الطفلين في الغرفة و يقطعها ذهابا و إيابا ليغفو فقالت له وقار التي تحمل الصبي الأخر .. " هذه عادة سيئة سيتعود ماهر عليها و لن يغفو مجددا إلا إذا فعلت معه هذا "
رد عليها بحنق .. " المهم يغفو الآن وقار لقد تعبت حقا لهم أقل من شهرين مولودان و شعرت أنهم عشر سنوات "
ضحكت وقار بإغاظة .. " هل أنت نادم على وجودهم إذا "
نظر إليها بعتب ثم قال بهدوء .. " لا و لكن فقط تجديني متذمرا بسبب شوقي إليك و هما لا يعطيانا فرصة حتى للحديث و ليس الحب "
تلونت وجنتيها خجلا .. " لم حديثك هذا الآن لقد زاد شوقي إليك و هما لن يغفيان الا بعد ساعات "
قال بيأس .. " لا تقوليها أرجوك أعطني بعض الأمل أني سأحظى بك بقربي بعد قليل و ليس ساعات "
ضحكت بخفة .. " أسفة لذلك "
نظر إليها مبتسما بحنان .. " لا تتأسفي على شيء يخصك أنت كلك محور حياتي منذ رأيتك و ستظلين قمرى و أنا أسير في مدارك "
ابتسمت بحنين و قالت .. " تتذكر الوصية و شرطها الثاني عمار الذي رفضت أن تخبرني به رغم علمك به .. أنا لم يأتي يوم و أسألك هل تزوجتني فقط من أجل تنفيذ الوصية لجعلي أحتفظ بدار الرعاية هل تعرف لماذا "
نظر إليها بصمت ينتظر أن تجيب .. فقالت بهدوء و ثقة .. " أنا عملت أنك تحبني منذ زمن عمار قبل عودة زوجة أبي و قبل أن نتزوج علمت أنك تحبني رغم أنك ظللت تخبرني أنك لن تحب أحد و أنك لن تتزوج أبدا و مع هذا علمت غريب صحيح "
أجاب بهدوء .. " لا ليس غريباً ..و لكن لماذا كنت تعلمين أني أحبك رغم تأكيدي دوماً أني لن أتزوج "
قالت بثقة .. " أشياء كثيرة .. لم تتناول طعاما منزليا قط غير من يدي و يد أمي و ضحى بعض الأحيان أنت لم تتناول طعام أعدته عرين أو سند أو طلبت من أحد غيري فعل ذلك لك .. أنت كنت ترفض الخاطب تلو الآخر دون أن تخبرني .. أنت كنت كحارس لي طوال الوقت منذ دخلت منزلكم أكثر من أخوتك و كأنك تظن أنك صاحب الحق الوحيد في حمايتي "
قال بتأكيد .. " لأني كذلك بالفعل أنا فقط لي الحق الوحيد و الحصري بكل ما يخصك وقار أنت خلقت لي أنا فقط نصفي الاخر هذا ما حاربته كثيرا و أنا أكذب و أخبرك أني لن أحب و لن أتزوج كنت أضحك على نفسي و الجميع و لكن ليس أنت علمتي الآن لماذا هو ليس غريب "
نظرت إليه بعينين تلمع حبا و دمعا .. " أحبك كثيرا يا كل عائلتي و حياتي "
أبتسم بحب و نظر لصغيره على يده و أجاب .. " لقد غفى و حان الوقت لأخبرك كم و كيف أحبك يا نصف عمار الآخر "

**************************
حفل الزفاف 🌺
كانت الأسرة مجتمعة في حديقة المنزل و الإضاءة تزين البيت و المكان كان المكان يعج بالزائرين مثلما كان يوم خطبة ناهدة و زواج عرين أتى الأقارب مهنئون بمولد الصغير و زواج أريج .. الطاولات منتشرة بمقاعدها القطيفة الزرقاء تضم ثنائيات أو أكثر .. شاهين و إلهام جالسين مع عائلة سند .. عائلة راغب جالسة مع عائلة جواد العم صادق الذي يستقبل الجميع معرفا عن أصحاب الحفل شريفة التى كانت تعمل كالنحلة على راحة مهنئين ولدها بصغيره و أريج بزواجها باهر الجالس مع خليل و زوجته و راغب الجالس مع محمود و طه و زوجتيهم .. كان يزيد جالس مع أريج يستقبل المهنئين من وقت لآخر جواد الذي كان يحمل أدم بين ذراعيه تاركا ضحى تثرثر مع سند و رباب زوجة طه .. صخب و فرح من الجميع بالحفل .. مال يزيد على أذن أريج هامسا .. " متى سينتهي الحفل يا ترى "
التفتت إليه بتفهم لتحمر وجنتيها قائلة .. " لقد بدأ للتو ثم لا شيء سيحدث هنا نحن فقط تزوجنا "
رفع حاجبه مستنكرا .. " ماذا حضرتك لا أفهم "
ردت بهدوء و هى تقترب منه خشية أن يستمع إليها أحد رغم الصخب الدائر حولهم .. " نحن فقط تزوجنا و لكننا في مكان غريب عنا لا تنتظر أن نبدأ حياتنا في غير منزلنا صحيح "
رغم خيبة أمله و لكنه تفهم وجهة نظرها فقال بهدوء .. " نعم حبيبتي معك حق كما تريدين رغم أني سأطالب بالعودة للمنزل الآن بعد حديثك هذا "
قالت بخجل .. " أفعل ذلك "
سألها بشك .. " حقا لا تمانعين .. "
هزت رأسها نافية .. " لا لا أمانع فلتتحدث مع والدينا الآن و تخبرهم "
نظر في ساعته ليراها التاسعة فقال بهدوء .. " سنعود بالقطار لا تمانعين ذلك "
ردت بحزم .. " لقد أتيت به لا مانع للعودة أيضاً "
تركها يزيد و وقف أمام والدها قائلاً بحزم .. " سأعود و أريج في القطار اليوم عمي بعد إذنك "
نظر إليه علم بتفهم و لم ينطق بحرف لبعض الوقت منتظرا فوجد أريج تأتي بثوبها الطويل تقف جواره تقول بخجل .. " أنا و يزيد نريد ذلك أبي هل تمانع "
هز رأسه نافيا فقال يزيد لأريج بحزم .. " بدلي ثوبك لسهولة تحركنا أسرعي .. "
هتف علم الدين بصوت مرتفع ليسمع الجميع .. " سيعود يزيد و أريج اليوم للمنزل "
ساد صمت لثوان ليستوعب الجميع ما قد قيل قبل أن تتفجر الأحاديث ما بين اعتراض و تعجب و استنكار و مرح ليجمعوا حولهم و كل واحد منهم بسؤال و لكن ما أراداه هو ما كان ..

*************************
طه و رباب 🌺
فور انتهاء الزفاف و عودتهم للمنزلهم أمس تركته و ذهبت لغرفتهم لتغفو و تركها في الصباح الباكر ليطمئن على نبتاته الطبية و عاد مسرعا ليراها .. حرك أنفه متشمما الرائحة فلم يشم شيء تعجب لذلك فلها أسبوع لا تصنع الكيك أو حتى الطعام ظن أنها منشغلة بالزفاف و لم تجد وقت لتعده في منزل والده كما تعودت و لكن أن يعود و لا يجد التلفاز مقاد و المنزل ساكن و لا رائحة للكيك و لا تمسك برواية من رواياتها فهذا حقا شيء عجيب .. بحث عنها ليجدها في غرفتهم مازالت بملابس النوم .. نظر إليها بسخرية و كأنها لا ترتدي غيرها في المنزل .. أقترب منها ليجدها مغمضة العينين و تمسك بيدها شيء وردي تقربه من أنفها أقترب ليرى ما هو يجدها قطعة من الصابون نظر إليها بذهول و مد يده ليأخذها عندما لمسها فتحت عينيها بنعاس .. " طه أتيت "
جلس جوارها على الفراش ليمسك بقطعة الصابون قائلاً بتساؤل دهش
" ما هذا رباب هل نسيتها و أتيتي بها من المرحاض "
أمسكت بالصابونة مرة أخرى من يده قائلة .. " هاتها طه هل هى مخدرات لتتعجب هكذا أنها قطعة صابون "
قربتها من أنفها تأخذ نفس عميق متمتمه. " أحب رائحة المانجو في الصابون "
أتسعت عيناه بدهشة هل جنت زوجته هل ستشم صابون بدلاً من الهرويين كالمدمنين ... " رباب هل أنت طبيعية "
نظرت إليه بحدة قائلة .. " تظن أني جننت لأني أشم الصابون مثلاً "
رد ساخرا .. " ربما فعلتي هل هناك أحدا عاقل يفعل هذا ثم أين قالب الكيك لم تعديه اليوم "
انكمشت أنفها و لوت شفتيها بقرف قائلة .. " لا تأتي على سيرته أشعر بالغثيان لمجرد ذكر إسمه "
شهق طه متعجبا حقا من حديثها لا هذا مستحيل هذه ليست زوجته من تتحدث بكل هذا القرف على الكيك عشقها الأول و الأخير قبل زوجها نفسه .. " هناك بالتأكيد شيء خاطيء "
أعتدلت على الفراش قائلة بحنق .. " بالطبع هناك شيء خاطيء بدلاً من أن أصنع الكيك أشتم الصابون حتى أني ألمسه بلساني و كأني أريد تناوله هو و لا رغبة لدي في تناول الطعام .. لا أريد ترك الفراش و أريد النوم فقط هل تظن أني ساعدت بشيء في الزفاف الأيام الماضية و أني كنت أغفو من التعب لا لقد أردت فعل ذلك فقط .. لا أعرف ماذا يحدث لي "
قال طه بحيرة .. " لا أفهم شيئاً منك هل أنت مريضة هل تريدين الذهاب للطبيب "
بكت بمرارة .. " لا فهى أخبرتني أن ما يحدث لي شيء عادي و سأظل هكذا "
"من هى و ماذا يحدث تحدثي بوضح حتى أفهم منك " قالها بحنق
أجابت باكية .. " والدتك و والدتي لقد أخبراني أن ما يحدث معي هذا لأني حامل "
ارتسمت الصدمة على وجهه و فغر فاه ببلاهه و هى تبكي بحرقة كأن مات لها عزيز و ليس ستحصل على طفل .. " هل أنت متأكدة "
ردت باكية .. " لا هما أخبروني "
تنهد طه بحنق و نظر إليها بغيظ هذه الفتاة الغبية لا يفهم ما المشكلة لكل هذا .. رق قلبه لمرأها هكذا بوجهها الأحمر الغارق في الدموع قائلاً بترو.. " حسنا أهدئي أتركي حديثهم جانباً غداً سنذهب للطبيب لنتأكد حتى نطمئن عليك أتفقنا "
هزت رأسها موافقة فضم كتفيها بذراعه سائلا بهدوء و هو يعيدها لتجلس على الفراش .. " و لكن أريد أن أسألك إن كان كذالك و أصبحتي حامل هل هذا يحزنك ألا تريدين طفلاً كفؤاد و غصون و خليل و قمر "
ردت و هى تشهق بخفوت .. " أريد و لكن أنا أخشى عليه إن جاء لا أستطيع التعامل معه أطعمه و أبدل ملابسه و أحممه "
ضحك طه بخفة و أجابها بمرح .. " لا تقلقي ستحصلين على مساعدة الجميع كغصون والدتك و والدتي و أنا لا تخافي نحن جميعاً سنكون معك "
" أنت تريده " سألته بلهفة و قد تبدل مزاجها في ثانية مما جعله ينفجر ضاحكا .. " أجل بالطبع أريده كما أريدك في حياتي يا صغيرة "
قالت بحنق و قد تناست كل شيء .. " أنا لست صغيرة "
ضمها لصدره و قبل وجنتها قائلاً بمكر مازحا .. " أثبتي لي الآن "
و فعلت ..

**************************
جواد وضحى 🌺
تنظر لضيقه المرتسم على وجهه منذ رحيل أريج أمس و صمته من وقتها .. لم تعرف لم هو غاضب بالضبط هل للزواج أم للرحيل .. تنهدت بهدوء و قالت سائلة .. " جواد أخبرني ما الذي يضايقك منذ الأمس "
نظر إليها بحدة ليجيب.. " ماذا سيكون برأيك أخيك الأحمق هو ما يضايقني "
تبدلت ملامحها بضيق و قالت ببرود .. " ماذا فعل لك أخي سيد جواد "
تبادل معها نظرات حانقة ليقول .. " ألم ترى كيف رفض أخذ مفتاح شقتنا و الذهاب إليها أو أخذ مفتاح بيتنا "
قالت ببرود .. " و ماذا سيغير هذا من كونهم سيتزوجوا في غير بيتهم كل ما هناك أن أخي فضل المكوث في غرفته عن بيتنا أو بيتكم لأنه يشعر أن غرفته ملكه و ليست ملك والد أو أخ زوجته "
جلس جوارها على الفراش و مد يده يداعب رأس أدم قائلاً " لأنه أحمق يظن هذا ألم نصبح عائلة واحدة منذ تزوجتك "
قالت تفهمه .. " ضع نفسك مكانه هل كنت ستفضل أن تقضي ليلة عرسك في شقة أخي باهر أم في غرفتي في منزل أبي أم في غرفتك أنت التي قضيت فيها معظم حياتك في أي مكان ستشعر أنك تنتمي أكثر "
" حسنا فهمت " كلمتين قالهم منهيا الحديث فابتسمت بتعجب ..
" هكذا دون جدال "
رد بهدوء .. " أنت محقة هذا كل شيء "
مالت عليه تقبله على وجنته قائلة بمزاح .. " أحبك يا ماسك الطبشور "
ضحك بمرح و أجابها بتأكيد .. " و أنا أيضاً أحبك غلطتي المدللة "

***************************
يزيد و أريج 🌺

ممسكا بيدها و هما يدخلان للمنزل بعد أن تركا حفل الزفاف أمس أوصلهم خليل و باهر لمحطة القطار و أنتظرا حتى أستقلاه و غادرا ألقى حقيبة ظهره الصغيرة على المقعد التي أعدتها ضحى لأريج ببعض الملابس التى قد أشترياها من هناك لزفافهم كان مازال يرتدي بذلة الزفاف فنزع حذاءه و خلع جاكيته ليلقيه على المقعد جوار الحقيبة .. كانت تنظر إليه بخجل و وجهها شاحب .. أبتسم يزيد بحب و أمسك بيدها و أجلسها جواره على الأريكة يضمها برفق ساندا رأسها على كتفه .. " متعبة من الطريق أليس كذلك "
أومأت برأسها بصمت فقال بهدوء .. " جائعة أعد لك الطعام بسرعة قبل أن تغفي قليلاً لتستريحي من تعب الطريق "
قالت تجيبه .. " لا لست جائعة و لكني حقا متعبة من الطريق فقد أستيقظنا مبكرًا و لم أغف في القطار "
أبتسم يزيد بمرح فهو بالفعل لم تغف لثانية بل هو لم يسمح لها أن تفعل فقد كانت بين ذراعيه طول الطريق يتحدثان في كل شيء مر بهما منذ عرفا أنهم يحبان بعضمها .. سألته أريج حينها .. " هل تألمت كثيرا عندما رفضت الزواج بك ذلك اليوم "
أجابها يزيد بحزن .. " بل حطمتي قلبي وقتها "
قالت بحزن .. " أسفة أنا وقتها كنت أشعر بالغيرة من تلك الفتيات الذين كنت تعرفهم أنا لم أصدق أنك حقا تحبني أنا كنت أتألم لظني أنك تريد اللعب بي و التسلية كما تفعل "
صمت و لم يجيبها ولكنه لم يبتعد عنها بل ضمها لصدره أكثر و قبل رأسها كأنه يعتذر عن معرفته لكل هؤلاء الفتيات قبلها .. أحاطت عنقه بذراعيها و دفنت وجهها في عنقه ليمضيان الوقت مكتفيان بقرب بعضهما البعض ..
أنتبهت لنهوضه و هو يمسك بيدها يتجه بها لغرفته قائلاً .. " تعالي لتستريحي قليلاً "
تطلعت حولها في غرفته الصغيرة فقال بجدية .. " سنظل في غرفة ضحى لأنها تحتوي على مرحاضها الخاص لتكوني أكثر راحة في المكوث هنا مع والدي "
نظرت إليه لتقول بثقة .. " أنا أحبك سأظل معك حتى لو كان في غرفة الجلوس "
أبتسم براحة و دفعها لتجلس على الفراش قائلاً .. " أستريحي قليلاً "
سألته بلهفة .. " لأين ستذهب "
رد باسمة .. " سأجهز لك بعض الطعام لتجديه جاهزا حين تستيقظين "
أمسكت بيده ليجلس جوارها قائلة .. " لا تعال أنت أيضاً لتستريح فأنت لم تغف مثلي في القطار "
أستسلم لأمرها فهو أيضاً يكاد يغفو واقفا .. " حسنا لنغفو قليلاً و بعدها نعد الطعام معا "
صعد للفراش و سحبها لتستلقي على صدره ممسدا خصلاتها برفق تمتمت بنعاس .. " أحبك كثيرا يزيد "
قبل رأسها برقة .. " حبيبة يزيد و عطر حياته "

بعد أن غفيا لعدة ساعات أستيقظ يزيد و هو يتثاءب بقوة .. ليجد ملابسه قد تجعدت نظر لزوجته الراقدة جواره بوجهها الأحمر و شعرها المشعث و أنفراجة شفتيها الصغيرة كانت تبدوا بريئة للغاية أبتسم بفرح و هو يردد بخفوت .. " زوجتي حقا أريج أصبحت زوجتي "
سمعت همسه ففتحت عيناها تنظر إليه و عيناها تلمع فرحا ..مد يده لشعرها يزيحه عن وجهها قائلاً .. " صباح الخير زوجتي "
أبتسمت برقة .. " نحن أتينا صباحاً بالفعل أعتقد أن مساء الخير مناسبة أكثر "
سألها بإهتمام .. " جائعة "
هزت رأسها نافية و جلست على السرير بتكاسل قائلة .. " لا أريد مغادرة الفراش أشعر بالكسل لا أعرف لماذا "
رد يزيد باسما .. " أنا أيضاً أعتقد لنومنا نهارا "
وضعت يدها على فمها تتثاءب .. " ربما "
رفعت يدها تعيد خصلاتها للخلف و هى تتهرب من النظر إليه مد يده ليرفع وجهها إليه ينظر في عينيها سائلا بنبرة طلب مشبعة بالأمر و بعض الرجاء .. " أحبك و أريدك أريج .. هل أنت مستعدة لذلك "
شحب وجهها بخجل و هى تنتظر منذ وقت خطوته هذه ممتنة له لإعطاءها وقت لتقبل أنهم أصبحا زوجين .. لم تجيب من شدة الخجل بل تركته يخطو خطواته الأولى بثبات نحو أتحادهما .. مد يده ليشدها برفق يضمها لصدره بشوق و هو يتمتم بلهفة .. " أحبك .. أحبك.. أحبك "
تناول شفتيها بشغف يشبع شوقه إليها و يدها تمر على كتفيه بخجل دفعها لتستلقي على الفراش و هو يضمها بقوة و كل ما يشغل عقله أن حبيبته أصبحت له و أنها أصبحت نبض قلبه ..

جالسان على الشاطئ ينظران للغروب بشغف .. كان الشاطئ خاليا في هذا الوقت إلا من بعض الصيادين الذين يأتون غروبا ليصيدا و هم جالسون فوق الصخور قالت أريج بشجن .. " أنه جميل جدا لطالما أحببته و قرص الشمس يغوص في البحر بلونه البرتقالي "
أمسك بيدها يرفعها لفمه مقبلا .. " أنا أيضاً أحب كل شيء تحبينه "
قالت بمرح .. " أحبك أنت "
رد مازحا .. " و أنا أيضاً أحبني "
ضحكت بمرح و قالت .. " أنا أيضاً أحب كل ماتحبه "
شد يدها و نهض ليضمها لجسده قائلاً .. " لنعود للمنزل لقد مكثنا هنا كثيرا و قد أشتقت إليك "
قالت أريج بمكر .. " قليلاً بعد قدمي تؤلمني من السير الطويل "
أدار يزيد ظهره قائلاً بحزم .. " تعلقي بعنقي سأحملك للدراجة "
قالت بحزم .. " لا المكان بعيد و الرمال ستؤلم قدمك و لن أفعل أنا أخجل من فعلها أمام المارة "
قال بأمر .. " هيا أعطيني يدك و المكان فارغ و الليل قد أقبل حتى نخرج من الشاطئ فقط " صعدت على ظهره وتعلقت أريج بعنقه و لفت ساقيها حول خصره أسندها يزيد على ظهره بيده ممسكا بساقها و ذراعها و سار على الرمال بتمهل قالت له زوجته ضاحكة .. " اه لو رأنا أحد أخوتك أو أخوتي لوبخنا على هذا "
قال يزيد بلامبالاة .. " لا شأن لهم بذلك أنا و زوجتي لا دخل لأحد "
ضمت أريج عنقه بذراعيها من الخلف و أسندت رأسها على كتفه تقبل عنقه بقوة .. " لا تفعلي و إلا قبلتك على الطريق العام و نفتعل فضيحه هنا "
ردت ضاحكة و قبلته مرة أخرى بمرح .. " أحبك "
أبتسم يزيد بهدوء و أكمل سيره تجاه الدراجة المتوقفة خارج الشاطئ ليذهبان لمنزلهم واعدا نفسه أنه سيشبع شوقه إليها هذه المرة بكل ما يكنه لها من حب و عاطفة جامحة ..

**************************
علم الدين و بهيرة 🌺
تقلبت بهيرة بقلق على الفراش فسألها علم الدين بهدوء .. " ماذا هناك بهيرة لم أنت قلقة هكذا "
قالت و هى تعتدل على الفراش .. " لا شيء كنت أفضل لو كنت متواجدة بجوار أريج في هذا اليوم كيف وافقت على سفرهم علم "
أبتسم و أمسك بيدها مطمئنا .. " ماذا كنت ستفعلين و أنت هناك جوارها كنت ستكونين في بيتنا و هى مع زوجها أيضاً "
قالت بضيق .. " كنت سأكون جوارها على الأقل لو أحتاجت لي "
قال يجيبها .. " لا تقلقي هى بخير و لا تخشى عليها يزيد يحبها و سيهتم بها "
ردت مؤكدة .. " أعلم ذلك و لكنه القلق الطبيعي لدي الأمهات حين تتزوج صغيرتهم "
ضم كتفيها و قال بمزاح .. " و قد أنتهينا منها فلنفعل شيء لنزوج ولدك الأخير هذا حتى نكون قد أدينا واجبنا مكتملا "
قالت بفرح .. " نعم معك حق و لكن لو يوافق فقط على خطبتهم لكنا أسترحنا "
قال علم الدين بجدية .. " لا هو معه حق أنها صغيرة للغاية لا بأس من بعض الأنتظار فهو أيضاً لم يستقر هنا بعد و أمامه أشياء كثيرة ليفعلها "
قالت ضاحكة .. " أنا لم أصدق عندما جاء يخبرنا أنه يريد الزواج بمريم الصغيرة .. غريب حقا متى عرفها أو تحدث معها لا أعرف "
رد علم الدين بسخرية .. " أنه عصر السرعة بهيرة أمس فقط عقدنا قران أريج و أنظري اليوم تزوجت "
ردت باسمة .. " معك حق أتمنى أن تكون سعيدة في حياتها معه "
رد مؤكد .. " ستكون بأمر الله "

*************************
باهر وسند 🌺

مضجع جوارها يلامس وجنتها برفق و يميل مقبلا وجنتها بحب و هو يشم رائحتها بشغف تمتم بخفوت .. " حبيبتي يا سمراء "
دلفت سند للغرفة و أغلقت الباب خلفها .. نظرت لوضعه جوار زهرة فقالت بتذمر و كتفت ذراعيها إعتراضا .. " هذا كثير أقسم بالله أنت تدللها و تحبها أكثر مما تفعل معي من منا زوجتك بالضبط يا وحش التحقيقات "
نهض باهر مسرعا ليقفل فمها حتى لا توقظ الصغيرة قائلاً بحنق
" أصمتي يا حمقاء لقد غفت للتو و أنت ستوقظينها بجنونك هذا "
سألته بغضب مكتوم .." أريد الذهاب للشاطئ أريدك لي وحدي "
قال باهر بحدة .. " سنفعل يا مجنونة فقط نعود من هنا للمنزل حتى نعلم أين ستظل زهرة عند والدك أم والدي "
قالت برجاء .. " أنت وعدتني لنا شهر و أكثر لا نقدر على الرحيل كل يوم حجة جديدة عقد قران يزيد السفر لهنا انتظار العودة أخشى أن عدنا تخبرني ننتظر لتدخل زهرة المدرسة"
همهم باهر .. " هممم تصدقي هذا أفضل شيء لننتظر حتى تدخل زهرة المدرسة أقلها لن نقلق عليها "
ضربته على كتفه و دفعته في صدره قائلة بحنق .. " تمزح .. تمزح يا وحش التحقيقات "
ضمها لصدره ضاحكا بقوة و همس جوار أذنها .. " لقد فرغت غرفة يزيد ما رأيك تأتي معي لنجربها قبل أن نعود للمنزل و نترك زهرة هنا غافية في أمان "
أومأت برأسها موافقة .. " حسنا موافقة و لكن ستعود لترى زهرة من وقت لآخر "
أمسك بيدها ليخرجوا من الغرفة .. " بالطبع سأفعل هيا فقد أشتقتك يا سمراء "

***************************
شاهين و إلهام 🌺
جالسا في شرفة غرفتهم ينظر للطريق المضاء أمامه بشرود .. خرجت إلهام تلف حجابها و تجلس جواره على المقعد الصغير من البلاستيك المقوى .. " ما بك شارد يا صقري "
التفت إليها و نظر باسما للأفق .. " كانت حياتنا حافلة إلهام .. حصلنا على السعادة بإنجابنا أبنائنا و مراقبتهم يكبرون .. ليصيرو رجال حقا لقد كانت حياتنا معهم حافلة بها الفرح و الحزن و القلق و الراحة لقد مررنا معهم بشتى المشاعر "
ردت بحنان .. " و ها قد أنهينا وجبنا هذا معهم بتزويج يزيد و قد أرتاح بالك يا صقري "
ضحك شاهين بسخرية .. " أنت بريئة يا زوجتي من الذي أرتاح لقد بدأت متاعبهم للتو .. غدا يأتي أحدهم و يخبرك أمي أرجوك دعي هذا يظل معك ليومين فنحن مشغولون هذه الفترة .. أمي هل يمكن أن تأتي لتظلي معهم حتى نعود من الخارج فلدينا موعد .. أمي هل يمكنك أن تأتي معي بهذه ليرها الطبيب .. أمي هذا يفعل هذا ماذا أفعل. .. أمي .. أمي .. أمي و هكذا لن ترتاحي أبدا أنت واهمة أخبرتك أبناءك هؤلاء كالقرش الفاسد يدور يدور و يعود إليك "
ضحكت إلهام بمرح .. " بمعني أن أبنائي سيظلون يتلقون سبابك و توبيخك لهم "
لوى شفتيه ساخرا و أجاب .. " بالضبط طالما يفسدون حياتي "
قالت بمشاغبة .. " تشرب شاي "

*************************
صادق و شريفة🌺
ربتت على كتفه بقوة مهنئة و هى تقول .. " مبارك لك يا صادق ستصبح جدا للمرة الرابعة "
سألها بفرح حقا من هذه المرة .. " ردت فرحة طه .. أن زوجته حامل لقد هاتفني للتو و أخبرني شاكيا فزوجته الحمقاء تبكي كالأطفال منذ علمت "
سألها ضاحكا .. " لماذا ألا تريد أن تنجب "
ردت بمرح .. " لا و لكنها تخشى أن لا تستطيع الإعتناء به "
أبتسم بهدوء .. " أنها مازالت صغيرة غداً تضج و تعقل "
أومأت برأسها موافقة و صمتت مفكرة ثم سألته .. " هل أعطيت عرين ميراثها يا صادق كما أخبرتني "
رد بهدوء .. " لا رفضت أخذهم و تقول أني بذلك أقطع علاقتي بها "
ردت شريفة بحنان .. " أنها فتاة طيبة ربما تشعر أنك ستتخلص من حملها بمجرد أن تأخذ ميراثها لا تعرف أنك حينها ستهتم بها أكثر مما تفعل "
شرد بصمت مستعيدا كل شيء أخبره به شقيقه و وصايته عليها كأنه كان يعلم أنه لن يراه مجددا " نعم بالفعل "
قالت شريفة باسمة .. " أطال الله عمرك يا صادق لتكون سندا لأبناءك "
ربت على يدها .. " و أنت يا شريفة شكرا لك لتحملي و تحمل رأسي اليابس كل هذا العمر دون شكوي "
ردت باسمة .. " أنت زوجي يا صادق رفيق دربي و أبا أبنائي "
سألها بحزن .. " فقط يا شريفة "
ردت بثقة و تأكيد .. " و حب العمر يا صادق رغم اننا تزوجنا دون حتى أن نرى بعضنا و لكني حقا أحببتك و أصبحت كل دنياي بمجرد رؤيتي لك "
ربت على يدها برفق .. " شكرا لك لوجودك في حياتي شريفة "

*************************
رأفت و مليكة 🌺
" ما بك يا أم راغب شاردة " سأل رأفت زوجته و هما في غرفتهم في منزل صادق .. " لا شيء رأفت أنا فقط سعيدة بعض الشيء "
قالتها له باسمة و أردفت بحماس .. " سيأتينا حفيد أخيراً رأفت "
سألها برقة .. " سعيدة لهذه الدرجة مليكة من أجل راغب "
قالت باسمة .. " بالطبع من أجلك و أجل راغب فأنت أيضا ستصير جدا و راغب أبا أخيراً "
قال رأفت سائلا بهدوء .. " منذ زمن طويل و أنا أود أن أسأل هذا السؤال مليكة و لكن لم تأتي فرصة مناسبة لذلك الآن أريد أن أسألك حقا .. كيف تقبلتي ناهدة بهذه السرعة رغم رفضك القاطع لها في ذلك الوقت "
أبتسمت بحزن .. " لا لشيء غير أنها تحب راغب كثيرا و هذا ما يهمني فماذا أريد في زوجة ولدي غير أنها تحبه و تهتم به "
قال بمرح .." و لذلك غضبتي منها ثانيتا عندما عادت لتهمله وقت الجامعة "
ردت بتأكيد .. " بالطبع هى لم تهمله هو فقط لقد أهملت كل شيء حتى نفسها حتى فقدت حفيدي .. جيد أن راغب أتخذ موقفا حازما معها و إلا كانت تحولت الدراسة لها هوسا و لم نكن سنسستطع السيطرة عليها "
رد بتأكيد .. " معك حق "
سألته .. " متى سنعود للمنزل "
" أشتقتي إليه " سألها مازحا
ردت باسمة .. " بالطبع أنه بيتي لم لا أشتاق إليه "
أجاب بتأكيد .. " يومان فقط و نعود سيأخذ راغب ناهدة للطبيب ليعرف إن كانت تستطيع السفر معنا أم تظل هنا لبعض الوقت "
" هذا أفضل حتى نطمئن عليها ". قالتها بحزم
أغلق المصباح جانبه و قال بأمر . " هيا للنوم كفاك جلوسا "
أستلقت جواره و أسندت رأسها جوار كتفه .. " نعم لقد كانت أيام مشحونة على الجميع "
" تصبحين على خير حبيبتي " قالها رأفت لزوجته و هو يقترب منها لضمها .. " و أنت بخير " قالتها و أندست في صدره أكثر ..

*************************
سليمان و درية 🌺
" حقا يا أبا سند هل ستوافق على ذلك " سألت درية زوجها بحماسة
أجاب سليمان بهدوء .. " لا بالطبع هى مازالت صغيرة و تدرس لقد أخبرته أن ينتظر إذا أراد ذلك "
قالت بضيق .. " لن يفعل بالطبع لم سينتظر لسنوات لحين تنهى دراستها و تكبر "
رد سليمان بلامبالاة .. " حسنا براحته هذا ما عندي "
قالت بتمهل .. " لم لا توافق على الخطبة الآن و تكمل دراستها و هى مرتبطة به "
رد بحزم .. " لا ألم تلاحظي زيجة الفتيات جميعاً سند و ضحى عرين و ناهدة جميعاً يدرسون و متزوجين إن كانوا هم يستطيعون ذلك ابنتك لا و أخشى أن يأتي بعد يومين كيزيد و يخبرني أنه يريد الزواج لا لتنهى دراستها أولاً "
ردت مستسلمة .. " حسنا كما تريد يا أبا سند "
سألها بهدوء .. " هل أعددتي كل شيء لنعود "
قالت بتأكيد .. " نعم بالطبع كل شيء جاهز "
رد بهدوء .. " هذا جيد أخبرتهم بذلك هما أيضاً "
أجابت .. " نعم و أعدا حقيبتهم للسفر غداً في المساء مع الجميع "
أستلقي و تثاءب بكسل .. " حسنا تصبحين على خير "
" و أنت بخير " قالتها و هى تطفيء المصباح لتغفو بعد هذه الفترة المرهقة من العمل مع النساء ليعدان حفل زفاف أريج و يزيد "

*************************
جاسم و مريم 🌺
كانت تمد يدها لتمسك القرص الطائر الذي قذفته سما ليستقر بين أفرع الشجرة سبتها لاعنة لعدم أستطاعتها الوصول إليه مما سيضرها لتسلق الشجرة الكبيرة في حديقة العم صادق .. ليتها جمعت كل أشيائها قبل الرحيل هل عليها تركه الأن و العودة للمنزل دونه .. لا بأس ستشترى واحدا غيره .. قفزت للمرة الأخيرة لمحاولة أمساكه و لكنها لم تستطع لم تستوعب ما حدث عندما وجدت نفسها ترتفع للشجرة بين ذراعي أحدهم الذي حملها من الخلف .. أمسكت بالقرص من بين فرعي الشجرة لتنزلها الذراعين على الأرض .. أستدارت لترى من فعل و رفعها لتجد ذلك البغيض جاسم الذي ضربته في القطار شعرت بالغضب لفعلته خاصةً أنه يمكن أن يكون هناك من رأهما هكذا .. قالت غاضبة
" ما الذي فعلته كيف تحملني هكذا ماذا يحدث لو رأنا أحد أتريد تشويه صورتي "
رد ساخرا .. " هل هذه هى المشكلة أن يراك أحد حسنا أسف لذلك المرة القادمة سأحملك بعد أن أتأكد من عدم رؤية أحدهم لنا "
أرادت أن تتركه و ترحل فأمسك بذراعها يوقفها قائلاً .. " ألا تقولين شكراً أبداً لمن يساعدك "
نفضت يدها بعنف قائلة .. " ألا تكف عن التدخل في شؤون غيرك أنت بغيض للغاية "
سألها بجدية .. " حقا تريني بغيضا و لا أطاق .. ألا يمكنك أن تعجبي بي يوماً و تحبيني مثلاً "
نظرت إليه بعينين ذاهلة و فم فاغر .. قالت بتلعثم .. " ماذا تقول هل جننت لتحدثني هكذا "
أقترب خطوة و سألها برقة .. " أخبريني على الطريقة الصحيحة حتى أتحدث معك بها و نتعرف على بعضنا جيداً "
ثم همس جوار أذنها بعد أن مال عليها .. " مريم أنه إسم جميل كصاحبته "
أبتعدت و هى تنتفض ربما من الخجل و ربما من الغضب و ربما من الصدمة مؤكد سيعلم السبب الحقيقي فيما بعد .. " أنت .. أنت شخص بب بغيض ح حقا " قالتها بغضب
قال ببرود .. " لم أنت منفعلة يا صغيرة كمن خطيت على ظلك "
قالت غاضبة .. " لا تقل صغيرة و لا تحادثني هكذا سأخبر أبي بذلك "
قال مستفزا .. " تذهب لتشكوني لوالدها كالصغار و تغضب لقولي عنها صغيرة "
نظرت إليه بحدة و تمتمت بحنق .. " معك حق لن أشكوك لأحد سأفعل هذا لتعلم مع من تتحدث و تحذر "
لكمته على معدته و ضربت ساقة بقدمها و رغم تألمه إلا أنه لم يهتز أمامها بل قال مستفزا .. " قبضة كالعصفور لن تأثر في "
تركته و هى تتمتم بسباب .. " أحمق غبي "
سمعت صوته يأتيها قائلاً بمرح .. " فاتنة جميلة و صغيرة سأنتظرها لتكبر .. لا تتأخرى في ذلك ربما طرت من يدك "
التفتت إليه بحدة تلقي عليه نظرات مشبعة بالغضب فغمزها باسما ببراءة عادت لتسير و تركته خلفها لتجد أن شفتيها تتسع بأبتسامة مرحة .. لتبدأ حروف الهجاء تنسج حكاية حب جديدة ..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
سلسلة العائلة 💖
بتمنى تكون السلسلة عجبتكم و ألقاكم على خير في حبك فاضحى
صابرين شعبان


noor elhuda and Samoha1988 like this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 02:13 PM   #118

Rima08

? العضوٌ??? » 410063
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,391
?  نُقآطِيْ » Rima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Rima08 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 10:43 PM   #119

نفوسا

? العضوٌ??? » 438155
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 268
?  نُقآطِيْ » نفوسا is on a distinguished road
افتراضي

ماشاءالله رواية رائعه جدا 😍😍

نفوسا متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 10:52 PM   #120

sam2001
 
الصورة الرمزية sam2001

? العضوٌ??? » 165263
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,479
?  نُقآطِيْ » sam2001 is on a distinguished road
افتراضي

ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

sam2001 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.