آخر 10 مشاركات
انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          تحميل يوميات آل سبايدرويك (الكاتـب : مختلف - )           »          موعد مع القدر (47) للكاتبة :marguerite kaye .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ألعاب نارية (46) للكاتبة: Valerie Hansen .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          ديزي والدوق (44) للكاتبة :Janice Maynard .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          القفص الذهبي (68) للكاتبة: أبي غرين (الجزء الاول من سلسلة الشقيقان) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ينابيع الأمل (43) للكاتبة : Patricia Davids .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الحب لا يموت أبدا (42) للكاتبة : Rita Herron .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-19, 10:02 AM   #31

ميار111

? العضوٌ??? » 323620
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,400
?  نُقآطِيْ » ميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond repute
افتراضي


ووووووواووووو
روووووووووعه
مو قادره أنام احتاج التهم كل السلسه


ميار111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 03:18 AM   #32

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

الفصل السادس
💕💕💕💕💕
" أفتحي عيناك رباب " قالها طه بهدوء جوار أذنها و يده تمسك بوجهها تديره تجاهه .. حركت رأسها بعنف ليفلت وجهها من يده .. " لا .. أتركني طه "
رد طه بحزم .. " لا لن أفعل ذلك أفتحي عيناك و أنظري إلي و أخبريني هل أعجبك ما حدث بيننا "
تصاعدت الدماء لوجنتيها و فتحت عينيها مرغمة و هى تنظر لعيني زوجها المنحنى فوقها .. سألها طه باسما بحنان .. " هل أعجبك ذلك هل كنت خائفة معي .. "
خرج صوتها متحشرج من شدة الخجل .. " لا .. لم أكن خائفة "
" هل أنت بخير " سألها برقة .. لتجيب و هى على خجلها .. " أجل أنا بخير "
" هل نفعل ذلك مرة أخرى " بدى كسؤال و دل على رجاء و طلب
انكمشت رباب و بدلاً من رفضها بابتعادها عنه هزت رأسها نافية و هى تندس في صدره المعضل من كثرة عمله في الأرض .. أبتسم طه و لف ذراعيه حولها بلهفة يقربها منه .. لا بأس ليعطيها بعض الوقت لتستوعب ما قد حدث بينهما .. بتصميم سألها .. " لم تخبريني هل أعجبك ذلك "
أندست في صدره أكثر ليكون جوابها على سؤاله مما شجعه لفعل ذلك دون سؤالها و انتظار موافقتها ..أبعدها عن صدره و بحث عن شفتيها ليقبلها بلهفة و تطلب رفعت يدها لتزيحه و لكن بدلا من ذلك لفت ذراعيها النحيفتين حوله و كأن هذه بادرة موافقة غير معلنة منها لتعطيه إشارة الانطلاق ليفعل ما يريده .. همس لها بهدوء .. " حبيبتي أفعلي كل ما تريدينه أنا لن أمانع "
التصقت به من شدة الخجل ليضحك طه قائلاً بمزاح .. " لم لا تطبقي شيئاً من ما قرأته في رواياتك الفاشلة تلك ربما أفادتنا بشيء "
خرج صوت متذمر معترض منها ليضحك طه قائلاً بشغف .. " أتركينا من ذلك و كوني معي فقط أفعلي كما أفعل فقط .. "
لمس وجنتها برقة و أحنى رأسه ليقبل عنقها بشغف و حرارة ليقاطعهم صوت الهاتف .. حاولت أن تنهض لتجيب فمنعها طه بتذمر .." أتركيه رباب "
قالت بقلق و عدم راحة . " لا ربما كان أبي أو أحدا من أخوتي أو عائلتك "
أبتعد طه عنها بتململ ليأخذ الهاتف من جوار الفراش و يجيب بحدة ..
" نعم من معي "
جائه صوت والده الحانق .. " يا لك من فظ وقح أهكذا تجيب على من يهاتفك "
أعتدل طه على الفراش قائلاً بارتباك .. " أسف أبي لم أعلم أنه أنت "
رد صادق بغضب .. " و إن يكن هل هذه طريقة تجيب بها "
تمتم طه بضيق .. " أسف أبي هل عدتم من عند ناهدة "
أجاب صادق و قد شاب صوته الحزن .. " لا لم نعد بعد أنا أهاتفك لتجلب زوجتك و تأتي لهنا فزوج شقيقتك أصيب و هو في المشفى و خليل لن يستطيع المجئ و فؤاد زوجته مريضة فلتجلب رباب و تأت "
قال طه بقلق .. " هل هو بخير .. "
رد صادق .. " لا نعرف بعد غداً سيطمئننا الطبيب عنه "
قال طه .. " خيرا إن شاء الله .. حسنا أبي سأتي غداً "
رد صادق بحزم .. " أنهض الآن و تعال في قطار الثانية عشرة لتصل صباحاً و أذهب و زوجتك لدي عرين ضعا أشيائكم لديها و أتيا للمشفى "
رد طه بخيبة .. " حسنا أبي سنستعد الآن هل تريد شيئاً آخر "
قال صادق بهدوء .. " أجل فلتذهب للمنزل قبل مجيئك و تجلب بعض النقود تعلم مكانها ستجد فؤاد هناك لدينا سيفتح لك المنزل " فطه و أخوته لم يقبل أي منهم أن يظل معه مفتاح لمنزل والده
رد طه .. " حسنا أبي سأتحرك الآن إلى اللقاء "
أغلق الهاتف و نظر لرباب الهادئة .. " أنه راغب مصاب في المشفى يجب أن نذهب الآن و نأخذ معنا بعض النقود لأبي "
نهضت قائلة بهدوء .. " سأجهز حاجياتنا لحين تذهب و تجلب النقود "
أمسك بوجهها و نظر في عينيها قائلاً .. " لست غاضبة لذهابنا الآن "
ردت بحزم .. " لا بل متعجلة لأطمئن على ناهدة أتمنى أن يكون زوجها بخير فهى تحبه كثيرا "
سألها بجدية .. " و أنت رباب "
سألته مرتبكة .. " أنا ماذا "
صمت قليلاً قبل أن يجيبها .. " لا شيء "
قبلها بقوة قبل أن يقول بحزم .. " هيا لنتستعد فالقطار موعده اقترب "

**********************
" أريد أن أراه عمار أرجوك أسمح لي بذلك "
قالتها وقار برجاء لعمار الذي يستعد للذهاب لرؤية راغب في المشفى ..
رد بهدوء مصطنع .. " لا وقار لم يعد الأمر يعنينا بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه لقد أصبح في يد القانون الآن و هم مسؤولون عن معرفة كل أسباب جرائمه لا أنت "
قالت وقار باكية .. " و لكنه أبي عمار كيف تريدني أن أترك الأمر هكذا دون معرفة السبب لفعلتهم البشعة هذه بحق أبي "
أمسك عمار بكتفيها يهزها بغضب .. فهو لا يتخيل أنها تقف أمامه و تسأله هكذا ببساطة ليجيبها بطيب خاطر .. لقد قتل أباها و حاول قتلها مرارا ماذا تنتظر منه أن يفعل ربما جن و هجم عليها و أذاها ..
" لم لا تفهمين لقد تعبت من الخوف عليك لا أستطيع تركك تفعلين ذلك حتى لو كنت و باهر معك لن أدعك تريه أو تلمحي طرفه أنسي الأمر وقار "
قالت تهتف باسمه بحزن .. " عمار "
ضمها إليه بقوة و رد بقسوة .. " أنسيه وقار أخرجيه من حياتنا سيأخذ جزاءه لأفعاله سؤالك لن يقدم أو يؤخر .. كلاهما سيأخذ جزاءه حبيبتي أعدك بذلك لن نجعله يفلت بفعلته تلك "
ظلت تنشج على صدره بحزن لبعض الوقت قبل أن تهدئ ليسألها بهدوء " هل ستأتين معي لرؤية راغب "
عادت لتنفجر بالبكاء قائلة بألم .. " لا أستطيع .. ستكرهني ناهدة كما كرهتني سند بسبب إيذاء زوجها بسببي .. لا أستطيع وضع عيني بعينيها و النظر إليها ببساطة لأواسيها و أنا أعلم أني سبب ذلك "
ضمها برفق و قبل رأسها بحب .. " سأعود و أكرر عل رأسك الغليظ هذا لعله يستوعب أنك ليس لك ذنب .. أنت لا دخل لك بشيء هذه مشيئة الله حبيبتي و كان سيحدث سواء أنت السبب أو غيرك أنه قدرهم حبيبتي"
مسحت دموعها و قالت بحزن .. " حسنا و لكن ليس اليوم عمار لا أستطيع ذلك سأموت من الخجل "
رد بهدوء و أبعدها ينظر في وجهها الأحمر من البكاء .. " حسنا و لكن كفي عن البكاء "
هزت رأسها موافقة فقبل وجنتها برقة قائلاً .. " أهتمي بنفسك لحين عودتي "
تركها عمار و رحل لتجلس وقار بعد أن أغلقت الباب خلفه و هى تعاود البكاء بحزن لم حدث لهم بسببها باهر زوجها و الآن راغب ..

**********************
ملتفين حول باب الغرفة منتظرين خروج الطبيب من الغرفة ليطمئنهم بعد أن جاء لمعاينته .. خرج بعد قليل و وجهه مكلل بابتسامة واسعة و هو يسأل بهدوء .. " من ناهدة "
اقتربت ناهدة منه بتوتر قائلة .. " أنا ناهدة دكتور ما الأمر أرجوك طمئنا زوجي بخير "
قال الطبيب مجيبا .. " حمدا لله هو بخير الآن و يريد رؤيتك و لكن لفترة قصيرة فقط فهو مازال متعب "
نظرت ناهدة لمليكة التي أرتسم على وجهها خيبة الأمل لعدم تمكنها من رؤيته الآن و الأطمئنان عليه فقالت بهدوء و هى تلف ذراعيها حول كتف مليكة قائلة برجاء .. " هل يمكن لأمي أن تراه لدقيقتين و أنا دقيقتين و بذلك لن نتعبه و لا نطيل عليه أرجوك "
نظر الطبيب لمليكة الشاحبة و أجاب بهدوء .. " لا بأس تفضلي لرؤيته و لكن لا تطيلا عليه أو تجهداه بالحديث "
نظرت ناهدة لمليكة باسمة .. " أذهبي أنت أولا أمي لتطمئني عليه و أنا بعد ذلك "
دلفت مليكة لغرفة العناية تنظر لراغب الراقد على الفراش و عيناه مغمضة كانت الأجهزة المتصلة بجسده تصدر أصوات منتظمة خافتة اقتربت منه مليكة تنحني و تقبله على رأسه قائلة بحنان و بكاء
" سلامتك حبيبي .. حمدا لله على سلامتك لا حرمنا الله منك بني "
فتح راغب عينيه بتعب و قال مبتسما .. " أنها تحبك كثيرا أمي كنت أعلم ذلك "
ضحكت مليكة من بين دموعها و قالت مازحة .. " تقصد زوجتك الحمقاء أجل تحبني أعلم ذلك و أنا أيضاً حبيبي أحبها لحبها لك و لاهتمامها بنا و رعايتنا .. هيا أنهض بسرعة بني لتعود لبيتك و زوجتك و إلينا أيضاً "
رد راغب بتعب .. " حسنا أمي أنا بخير أطمئني "
قبلته مليكة مرة أخرى و قالت بحنان .. " حسنا أنا سأخرج و أدع ناهدة لتدخل فهى متحرقة لرؤيتك "
خرجت مليكة و نظرت لناهدة قائلة بهدوء .. " أذهبي هو ينتظرك "
ما أن دلفت ناهدة ألتف الجميع حول مليكة يسألونها بلهفة عن حاله

نظرت إليه بلهفة و ألم ..لتقترب منه هامسة .. " حبيبي لقد أتيت "
أدار راغب رأسه ينظر إليها مجيبا .." اقتربي حبيبتي لأراك جيداً "
وقفت ناهدة أمام عينيه و انحنت لتمس وجنته برقة قائلة .. " لقد كدت أموت دونك هذا اليوم و أنا أنتظر لتفيق .. لا تفعل هذا ثانياً "
رد راغب بحب .. " أعدك حبيبتي .. "
لمعت عيناها و قالت بألم .. " أحبك كثيرا راغب .. أكثر من حياتي "
رد راغب بحزم .. " لا تبكي و إلا غضبت منك "
مسحت دموعها باسمة .. " حسنا لن أفعل طالما أنت بخير "
" اقتربي أريد أن أقبلك ناهدة أحتاج للمسك حبيبتي " قالها أمرا بتعب و هو يحاول إبقاء عينيه مفتوحتين .. اقتربت منه و انحنت لتمس شفتيه برقة و تمتمت بخفوت .. " عد للمنزل سريعًا فقد أشتقت إليك "
دلف الممرضة للغرفة قائلة بهدوء .. " سيدتي هذا يكفي دعيه ليستريح رجاءا "
قالت ناهدة بتأكيد .. " أنا في الخارج لن أذهب لمكان لأراك عندما يسمح الطبيب ثانياً أنت فقط أستريح لتشفى بسرعة "
رد راغب و هو يغمض عينه بتعب .. " حسنا حبيبتي سأفعل .... "
ليغفو على الفور .. خرجت ناهدة و ألقت نفسها بين ذراعي مليكة تلتمس منها الاطمئنان .. نظرت شريفة لابنتها بشفقة و حزن و هى ترى ناهدة تبحث عن رائحة زوجها في والدته لعلها تطمئن ..

***********************
سأله شاهين بهدوء .. " لم لم تأت وقار معك لتطمئن على راغب "
رد عمار بجمود و عيناه على ناهدة الجالسة تبكي على صدر مليكة
" تشعر بالخجل و تخشى أن تلومها ناهدة و عمتي لم حدث لراغب "
ألتقط رأفت الحديث و هو جالس قرب صادق في إستراحة المشفى
" أنها حمقاء لتفكر هكذا .. لا أحد منا يلومها على شيء راغب كان يؤدي عمله و واجبه سواء كانت قضيتها أو لا فهو كان يؤدي عمله أخبرها أن لا أحد يلومها بني "
قال شاهين لعمار بهدوء .. " سمعت أتمنى أن ننتهى من حماقة زوجتك و لا تعود لهذه الأحاديث مرة أخرى "
أومأ عمار برأسه و سأل رأفت .. " كيف هو الآن عمي "
رد رأفت باسما .. " بخير بني لقد أطمئنينا عليه منذ قليل "
أتى باهر سائلا .. " هل راغب بخير الآن "
قال رأفت بهدوء .. " أجل بخير .. هل أنتهيت من أمر هذا الرجل "
رد باهر بجدية .. " أجل لا قلق الآن بشأنه .. لم يعد هناك قلق "
قال جملته الأخيرة و نظر لعمار الذي تفهم تلميحه ليتنهد الجميع براحة .

************************
" حسنا حبيبتي أذهبي لغرفتك لتبديل ملابسك و سنذهب معا "
قالت عرين لرباب بعد أن أتوا منذ أسبوع فكانا يذهبان معا للمشفى و يعودان معا بينما طه كان يظل مع والده و يعود في المساء يتناوبون ليذهب والديه للراحة فيظل هو مع شقيقته التي ترفض ترك زوجها لحين يعود والديه .. لم يكن يرى رباب إلا أوقات قليلة و عند عودته كان يجدها غافية .. ليستشيط غضبا و غيظا يظن أنها تتعمد ذلك عند عودته .. عندما أتت مع عرين بعد الظهر جلست جوار والدته تتهرب من نظراته إليها .. حتى رؤيته تتهرب منها .. بعد نصف ساعة قال لوالده بهدوء .. " أبي سأخذ رباب لرؤية صديق لي و زوجته هنا علمت بعودته سنعود بعد ساعتين "
نظر صادق لولده بهدوء و لكنه لم يعلق فمن صديقه هذا الذي عاد فجأة
" أذهب بني و لا تتأخر في العودة "
تحرك طه متجها لزوجته الجالسة جوار والدته .. " بعد إذنك أمي سأخذ رباب لزيارة أحدهم و العودة "
قالت رباب بإرتباك .. " لأين "
تحرك معها لمغادرة المشفى قائلاً .. " ستعلمين بعد قليل "
خرج من المشفى ليشير لسيارة أجرة .. التي توقفت أمامهم .. قال للسائق بعد أن أصعد زوجته .. " لأقرب فندق إذا سمحت "
التفتت إليه رباب بتساؤل و لكنه تجاهل نظراتها و تطلع للأمام .. بعد قليل توقف السائق أمام فندق فخم قائلاً .. " أنه أفضل فندق في المدينة تجد به كل ما تريد "
سأله طه بسخرية .. " مثل ماذا "
رد السائق متجاهلا سخريته .. " مثل المتاجر إذا أحببت أن تتسوق و مطعم منفصل إن أحببت تناول العشاء و ملهي إن أحببت أن ... "
قاطعه طه بسرعة .. " حسنا فهمت شكرا لك على إيه حال "
أنقده أجرته و ترجل و رباب التي لا تفهم شيئاً .. دلف للمكان و أتجه للرجل الواقف خلف مكتب الأستعلامات .. " مساء الخير نريد غرفة ليومين إذا سمحت "
سأله الرجل و هو ينظر لرباب بريبة .. " هويتكم سيدي لنأخذ بيناتكم "
أخرج طه هويته و هوية رباب التي مدتها لزوجها بحيرة .. " تفضل لحين تنتهي سنحضر شيئاً من ذلك المتجر هناك "
نظرت للمكان الذي يشير إليه زوجها بصدمة لتجده متجر لبيع الملابس النسائية .. أمسك بيدها ليتحرك فقالت بخجل و توتر .. " طه ما الذي يحدث معك لقد أخبرت أباك أننا سنزور أحدهم "
رد بحزم .. " هو كذالك "
سألته بخجل .. " لم نحن هنا إذن "
نظر إليها بمكر .. " نحصل على هدنة من الجميع لا تخافي لن يعرف أحد بما نفعله هنا "
" و لكن "
أصمتها بحزم .. " أنتظرى لحين نذهب لغرفتنا و سنتحدث "

************************
دلف كلاهما للمنزل بتعب بعد أن أطمئنا على راغب و تحسنه مع مرور الوقت .. جلست بتعب على المقعد و هى تخلع نعليها لتمسك بأصابعها تمسدها .. " حمدا لله على كل شيء لقد أطمئنينا عليه و قد تخطى مرحلة الخطر "
جلس باهر جوارها .. " أجل حمدا لله أتمنى أن يعود لبيته قريبا " أجابها بهدوء و هو ينزع حذائه بدوره .. نظرت إليه باسمة بمكر ..
" ألا تريد أن تستريح قليلاً يا وحشي فقد تعبت كثيرا الفترة الماضية وحدك و أنت تهتم بالجميع "
أبتسم باهر بسخرية .. لم أفعل شيئاً "
قالت سند ساخرة .. " حقا لم تفعل "
فزوجها كان يحضر لهم الطعام و يوصل والدي راغب للمنزل ليرتاحوا قليلاً ثم يذهب و يعيدهم للمشفى و يتحدث مع الطبيب ليسمح لهم برؤية راغب .. غير أشياء أخرى يفعلها للجميع بطيب خاطر ليشعرون بالراحة و هم ينتظرون رؤيته أو الاطمئنان عليه .. نهضت سند لتمسك بيده و شدته لينهض قائلة .. " تعال لتستريح فأنت تبدوا شاحب و وجهك مرهق .. " نهض معها باهر و أحاط خصرها براحته ليدلف لغرفتهم .. أضاء المصباح الكبير فعادت سند لتغلقه و هى تجلسه على الفراش .. لن تحتاجه في شيء .. هيا أستلق لتستريح قليلاً لحين أعد لك طعام سريع ثم تتحمم و تغفو للصباح "
قال باهر بمكر و هو يشدها لتقع على صدره .. " لا أريد طعام .. لا أريد غير جلوسك بجانبي "
ضمته سند بقوة تتنهد براحة لعلمها أن تلك القضية قد أقفلت و للأبد و لا خوف على زوجها الآن .. " أحبك كثيرا "
قبل رأسها .. " و أنا أيضاً يا سمراء أحبك و بجنون "
سألته بقلق .. " هل ستوافق على ما تريده وقار منك "
هز رأسه بحزم .. " لا على جثتي أن يحدث ذلك أنا لا أريد أن أسبب مشكلة مع عمار .. تعرفين رأيه في هذا "
قالت بحزم .. " نعم معك حق و أنا أيضاً من رأى عمار فهذا لن يجدي نفعا و لن يفيد إلا بزيادة ألمها "
أومأ باهر بصمت .. رفعت رأسها عن صدره لتقبل وجنته قائلة..
" اشتقت إليك "
استدار باهر نحوها و أحتواها برفق و هو يتمتم بخفوت .. " و أنا أيضاً يا سمراء لقد كانت أيام طويلة مؤلمة بعيداً عنك "
لم ينتظر ردها ليقبلها بشغف غارقا معها بكيانه لتخفف من شعور التوتر و الخوف الأيام الماضية على صديقه الذي هو مثل أخيه..

***********************
" ما بك يا صغيرة مسمرة هكذا " قالها طه بملل لرباب الواقفة على باب الغرفة التي حجزها في الفندق قبل أن يسحبها و يدخلها و يغلق الباب خلفهم .. لم تفق من صدمتها بعد عندما أخذها للمتجر و طلب من البائعة أن تجلب لها أثواب للنوم تليق بها و بقامتها الضئيلة .. قالت رباب بخجل و هى تهز رأسها لتفيق .. " ماذا نفعل هنا طه "
أمسك بها بين ذراعيه ليلتهم شفتيها بحرارة متجها نحو الفراش قائلاً من بين قبلاته .. " نفعل هذا .. و هذا و هذا رباب "
كانت يده تمر على جسدها بشغف و شفتيه تقبلها على وجهها مستعيدا كل ما دار بينهم في ليلتهم اليتيمة تلك و التي لم يستطع تكرارها من وقتها ..منذ مجيئهم و هو يتحين الفرصة لذلك .. ليشتعل جسده مطالبا بالمزيد منها ..
حاولت أن تبتعد عنه قائلة بخجل .. " طه هذا لا يصح زوج شقيقتك مريض و نحن بعيداً عن بيتنا كيف نفعل ذلك أنتظر لنعود لمنزلنا "
زمجر طه بحنق ماذا ننتظر لنعود .. هذه الحمقاء لي أسبوع أحترق و لا أستطيع فتح فمي بكلمة و الاقتراب منا خشية تثير فضيحة أمام عرين و زوجها و عندما تسنح لهم الفرصة تخبره أن ينتظر ليعودا للمنزل على جثته أن يحدث هذا .. " نعود لأين .. أنا لن أنتظر هنا مثل منزلنا كفاك تذمر و رفض لكل ما أفعله .. ألا تستطيعين تقبل أي شيء ببساطة دون جلبة فقط "
قالت بخجل .. " ماذا سيقول عنا الآخرون عندما يعلموا بذلك "
رد بغيظ .. " و من سيخبرهم بذلك " قالها حانقا
أجابت بتوتر .. " ماذا سأخبر أمي أين كنا عندما تسألني "
فاض بطه الكيل و رد ببرود تلك الحمقاء هل تريد إخبار أمه عما دار بينهم أي عقل تمتلك .. " أتركي هذا لي "
أسقطها على الفراش و يده تزيل ملابسها فقالت رباب بلهفة و خجل
" أتركني أرتدي أحد تلك الأثواب التي أشتريتها لي "
لوى شفتيه بسخرية .. زوجته متلهفة لملابس النوم لا النوم معه ..
تركها قائلاً بمكر .. " أنهضي و أرتدي الأزرق أريد رؤيته عليك "
نهضت لتمسك بالثوب قائلة لطه .. " أغمض عينيك "
أغمض عينيه و ابتسامة ساخرة تزين شفتيه و هو ينتظر ...

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 03:23 AM   #33

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 04:16 AM   #34

فل وياسمين

? العضوٌ??? » 351539
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 493
?  نُقآطِيْ » فل وياسمين is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فل وياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 03:50 PM   #35

مريم@

? العضوٌ??? » 381463
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 283
?  نُقآطِيْ » مريم@ is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مريم@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 07:12 PM   #36

jewa

? العضوٌ??? » 421223
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » jewa is on a distinguished road
افتراضي الحمدالله

رواية رائععععة غاية في الجمال

jewa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-19, 10:31 PM   #37

Miss nana

? العضوٌ??? » 408650
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » Miss nana is on a distinguished road
افتراضي

دمتى مبدعة شكرا

Miss nana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-19, 12:35 AM   #38

ام معتوق

? العضوٌ??? » 111209
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 905
?  نُقآطِيْ » ام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond reputeام معتوق has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل اول جميلل وخطير جداا جداا جداا عاشت الايادي يارب بانتظار الفصول القادمه بفارغ الصبر

ام معتوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-19, 05:31 AM   #39

Hedaya m m

? العضوٌ??? » 384159
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 167
?  نُقآطِيْ » Hedaya m m is on a distinguished road
افتراضي

Gooooooooooooooooood

Hedaya m m غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-19, 08:34 AM   #40

اشراقه حسين

? العضوٌ??? » 311685
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 381
?  نُقآطِيْ » اشراقه حسين is on a distinguished road
افتراضي

الأحداث متلاحقة والرواية دسمه ومشوقه. في انتظار القادم

اشراقه حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.