آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-10-19, 10:44 PM
| #53 | |||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
| |||||||||
|  |
|
16-10-19, 11:38 AM
| #55 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل التاسع 💕💕💕💕💕 التف الجميع حول الطبيبة فور خروجها سائلين بلهفة .. ” كيف هى ضحى “ نظرت إليهم الطبيبة بهدوء و أجابت باسمة .. ” بخير و الحمد لله “ سألتها إلهام بلهفة .. ” متى سنرها “ ردت بعملية .. ” بعد قليل تستطيعون سيدتي فقط تخرج لغرفتها “ نظرت للجميع و كأنها تبحث عن شيء قائلة .. ” من فيكم جواد “ رد جواد بقلق و خطى خطوة نحوها .. ” أنا هو ماذا هناك هل زوجتي بخير “ قالت الطبيبة باسمة .. ” يمكنك أن تدخل إليها الآن لحين تذهب لغرفتها سيراها الجميع و الطفل “ سألتها أريج بفرح .. ” ماذا أنجبت دكتور “ ردت الطبيبة .. ” صبي ألم تكونوا تعلمون أنهم يطمئنون عليه لدى طبيب الأطفال و سوف يحضرونه لكم بعد قليل “ صرخت أريج بفرح و ضمت شقيقها مهنئة .. ” مبارك لك أخي لقد جاءك صبي صغير أنا من ساسميه “ سأل جواد الطبيبة .. ” هل أستطيع رؤيتها الآن “ أشارت الطبيبة باسمة للغرفة .. ” أجل تفضل .. و لكن على الباقين الإنتظار حتى تذهب لغرفتها “ قالت إلهام بفرح .. ” لا يهم المهم اطمئننا عليها “ دلف جواد و ترك الجميع في الخارج متشوقين لرؤيتها بدورهم .. نظر إليها على السرير في غرفة الولادة كانت تبدوا متعبة و متعرقة و خصلاتها مشعثة .. نظرت إليه باسمة و مدت يدها إليه ليقترب فدنا منها ليمسك يدها بكلتا راحتيه و يقبلها بقوة و عيناه تلمع بالدموع .. ” أسف حبيبتي لكوني كنت سببا لتألمك هكذا “ شدت يده بضعف ليقترب منها قائلة .. ” كفى لا تقل هذا .. أنا فرحة لمجيء طفلنا أخيراً هل رأيته “ هز جواد رأسه .. ” ليس بعد أنهم يطمئنون عليه أولا قبل أن يحضراه لتريه “ ردت بتعب .. ” حمدا لله أنه بخير .. كيف أمي و أبي و أخوتي “ أبتسم جواد بمرح .. ” بخير كلا أظهر جنونه بطريقته الخاصة في القلق عليك “ ابتسمت بحنان و سألته .. ” هل أتى يزيد مع خطيبته “ رد بسخرية .. ” لا يبدوا أنها تركته كالعادة “ شعرت ضحى بالحزن .. ” أنه مشتت فقط “ قبل جواد رأسها .. ” لا تفكري بشيء الآن حمدا لله على سلامتك حبيبتي “ ************************ ” من ذلك الذي كنت تحادثيه أمام جامعتك “ سألها يزيد بهمس و الجميع منشغل بالحديث مع ضحى و الاطمئنان عليها و على الصغير نظرت إليه أريج بدهشة .. ” هل تظن أني سأجيبك حقا عن سؤالك ذلك“ قالتها هامسة بغيظ و هى تراه يقف أمامها يحجبها عن الجميع غير المنتبه لهم .. من بين أسنانه تحدث .. ” لم لا تجيبين فقط دون جدال هل هذا جزاء خوفي عليك “ ردت بسخرية .. " خوفك على هل تمزح معي .. من أنت لتعين نفسك وصي على تصرفاتي .. لي والدين و أخ كبير يا سيد و هم كافين بالنسبة لي " كانت تحادثه بهمس و غيظ غير منتبهين للعينين الماكرتين الناظرتين إليهم .. أجابها يزيد ببرود .. " أنت كضحى بالنسبة لي و أخشى عليك مثلها " ردت أريج بغيظ متى ستفهم أنا لست كضحى أنا لست شقيقتك و لن أكون و لا أريد أن يكون لي شقيق مثلك هل سمعت .. لا تتدخل في شؤوني ثانياً يزيد و إلا أخبرت أخي " رد بفظاظة .. " أخبريه و أنا أيضاً سأخبره بما تفعلينه و حديثك مع الأغراب أمام الجامعة " نظرت إليه بدهشة .. " أنهم زملائي في الدراسة " تفاجأت أنها تبرر له أفعالها .. هل تهتم بما يظنه بها .. لا لا بالطبع هى فقط توضح ذلك له .. قبل أن يجيب بكلمة وجدت نفسها تسأله ببرود .. " أين خطيبتك لم تأت معك" نظر إليها بصمت قليلاً قبل أن يرفع إصبعه يريها إياه "لقد تركنا بعضنا منذ أيام " قالت بضيق و غضب .. " أنها محظوظة فقد نجت من " صمتت لنظراته الثائرة و لم تكمل تلونت وجنتها عندما ظل ينظر إليها بصمت و كأنهم وحدهم في الغرفة و ليست مشحونة بالعائلة .. سألته بحرج لطول نظراته إليها .. " ماذا هناك لم تنظر إلي هكذا هل تراني للمرة الأولى " رد يزيد بخشونة .. " أجل .. هل تصدقين و كأني أراك للمرة الأولى .. لم أعرف أنك كبرت هكذا تغضبين و تسخرين و تثورين .. كم أصبح عمرك أريج " أشاحت بوجهها و ردت بحنق .. " ليس من شأنك " رد يزيد بخفوت و جدية .. " سأجعله من شأني “ أتسعت عيناها بدهشة و سألته بحذر .. " كيف ذلك " همس ببرود .. ” سأخبرك بالطبع و لكن ليس الآن “ سمعت صوت وقار تقول بهدوء .. " حبيبتي أريج اقتربي لتري الصغير ألم تقولي أنك تريدين تسميته ها قد سنحت الفرصة لذلك " ارتبكت و احتقن وجهها لتقترب تحت نظرات الجميع الغير منتبه لارتباكها .. " بالطبع أريد أنه ابن أخي و أنا أحق بتسميته " قالت ضحى التي تضم صغيرها بحنان .. " كم ستدفعين لي و ادعك تسمينه " ابتسمت أريج بمرح و تجاهلت ما دار بينها و يزيد للتو لتنضم للعائلة محاولة تنحى أي شيء آخر عن عقلها . كانت نظراته مسلطة عليها تشعر بها كمن يلامسها مانعة نفسها بشق الأنفس أن لا تنظر إليه و هو يقف خلف الجميع وحيداً .. لتسأله ماذا قصد بحديثه بالظبط .. *********************** وضع يده على معدتها غير مصدق بعد أن أكد لهم الطبيب ذلك .. ” أنا لا أصدق هل حقاً سنرزق بطفل عرين أنا و أنت سيكون لدينا طفل حقا “ أمسكت بيده ترفعها لفمها تقبلها قائلة .. ” رغم أني لا أعرف ماذا سأفعل في عامي الأخير في الجامعة و لكن لا بأس كما قولت من قبل أمي معي و مؤكد ستساعدني “ أبتسم محمود بفرح .. ” متى سنخبرهم بذلك “ سألها بلهفة و شعور بالحماسة يسكنه .. أجابت باسمة .. ” يومين فقط نتأكد من انتهاء قضية وقار و الحكم على ذلك الرجل لتستطيع أن تفرح مثلنا .. تعلم أنها قلقة هذه الفترة و غير مرتاحة “ ” حسنا حبيبتي “ أجاب بمرح و حملها ليدخلها غرفتهم و أردف بحزم .. ” منذ اليوم لا عمل في المنزل .. لا جلوس على الأرض تعملين على عجلة الفخار خاصتك .. الراحة فقط سمعت الطبيب و ما قال تحتاجين للراحة في هذه الفترة “ لفت ذراعيها حول عنقه .. ” و من سيفعل كل شيء في المنزل “ سألته ساخرة و هى تعلم مدى فوضويته .. رد بمرح .. ” أنا بالطبع لا تقلقي لشيء “ ” أنظرو من يتحدث .. “ قالتها ساخرة .. ضحك محمود بقوة ” سأتعلم منذ الآن كل شيء فقط استريحي “ أجاب بثقة تنهدت عرين باستسلام و هو يضعها على الفراش قائلة بجدية ” حسنا أريد أن أكل الآن هل تعرف أن تعد لنا الطعام “ نظر إليها بمكر .. ” بالطبع فقط أخبريني ما تريدين تناوله .. ” جبن أبيض .. أو بيض أو قشطة فقط أطلبي “ ضربته على كتفه .. ” كنت أعلم أنك فاشل و بجدارة أعانني الله الفترة المقبلة “ قبلها بمرح و غمزها مازحا .. ” ليس فاشل في كل شيء صحيح “ دفعته في صدره .. ” أبتعد يا وقح لا أريد منك شيء أنا أريد النوم فقط لقد شعرت بالتعب منذ الآن “ نزع محمود حذائها لتعتدل على الفراش قائلاً بحنان .. ” حسنا حبيبتي استريحي و حين تفيقين ستجدين الكثير من الطعام الذي تحبينه و هذا بالتأكيد و ليس مزاحا “ استلقت عرين بكسل .. ” حسنا سنرى مدى فشلك “ ضحك محمود بمرح ..تثاءبت و استدارت على جانبها قائلة .. ” بعد ساعة فقط أيقظني و أنا سأعده لا تتعب نفسك بشيء حبيبي كنت أمازحك “ قبل رأسها بحنان .. ” فقط استريحي عريني أحبك كثيرا “ ارتسمت بسمة على شفتيها متمتمة بنعاس .. ” و أنا أيضاً أحبك كثيرا “ ********************** ” عمران هل أحببت من قبل .. كيف هو شعورك الذي تشعر به لتعرف أنك تحب أحدهم “ سأل يزيد عمران بجدية و هو يجلس أمامه يمسك بكأس الليمون المعتاد الذي تعود أن يقدمه عمران له كمزاح بينهما .. ” هل تسألني أنا ؟؟ ظننت أنك أنت الخبير في ذلك يا رجل ؟؟ “ رفع يزيد رأسه عن كأسه و نظر إليه بحدة .. ” حسنا لا تجيب لقد صرفت النظر عن السؤال برمته “ حاول النهوض لينصرف فأمسك به عمران من يده ليجلسه قائلاً .. ” أجلس يا رجل ما بك لقد كنت أمزح معك فقط “ عاد يزيد للجلوس و تنهد بضيق و هو يمسد وجهه بتعب .. ” ماذا بك يزيد ألاحظ منذ وقت أنك لست بخير .. أخبرني يا صاحبي ربما أراحك الحديث معي “ سأله عمران بجدية و هو يربت على كتفه .. زفر يزيد بحرارة قائلاً بحيرة .. ” أنا لا أعرف ما بي حقا .. أحياناً أشعر بالحاجة لرؤيتها فأجدني أذهب إليها لأقف أمام الجامعة كالمراهقين أنظر إليها من بعيد .. أو أذهب لزيارة شقيقتي ربما رأيتها هناك مصادفة أنتظر تجمع العائلة في أي من المناسبات لأتحدث معها رغم أن حديثنا يكون غاضب أو ساخر .. ما يخيفني حقا هو رغبتي في لمسها و التقرب منها لتدور أفكاري حولها بطريقة جريئة لم أحبها .. ما الذي يحدث لي عمران .. “ ؟؟ سأله عمران بهدوء .. ” أخبرني يزيد عن مشاعرك تجاه خطيباتك السابقات .. هل أتيت في يوم و فكرت بتقبيل إحداهن أو لمسها بأكثر من ما قولته للتو “ تصلب جسده احتجاجا و رد بهدوء مصطنع .. ” لا أنا لم أرغب في فعل ذلك مع أي منهن “ رفع عمران حاجبه بتعجب .. ” لم خطبتهن إذا يا رجل “ زفر يزيد بحنق .. ” لا أعرف و لكن كل واحدة منهن كان يعجبني بها شيء و إلا ما ارتبطت بها “ قالها مبررا لعمران الذي أنفجر ضاحكا بسخرية و أجابه بخشونة .. ” أنت تجاهلت السبب الرئيسي يا رجل و هو شعورك معهن بالحب .. هذا لم يكن حبا ما يجمعك بهن إذا كنت تسأل .. لو أحببت إحداهن حقا لرغبت بلمسها و تقبيلها و ضمها .. و لا تقل لي أن هذه ليست أشياء مهمة .. أخبرني ما شعورك عندما كانت تلمسك إحداهن ..تمسك بيدك أو تلتصق بك مثلاً كتلك الفتاة الوقحة في الملهى “ عقد يزيد حاجبيه بضيق .. ” لا أعرف و لكن أنا لم أحبذ اقترابهم بي بطريقة حميمة ربما هو شعور بالرفض لذلك قبل أن نتزوج .. هذا هو بالتأكيد “ سأله عمران بسخرية .. ” غريب أمرك يا رجل لم تريد فعل ذلك مع تلك الفتاة التي بالمناسبة لم تخبرني ما صلتها بالعائلة “ تنهد يزيد بضيق غاضبا من نفسه .. لا يعرف كيف يتحدث عن أريج بتلك الطريقة مع أحد .. هل يقبل أن يتحدث أحد عن ضحى هكذا ..و لكنها ليست كضحى هى أخبرتني ذلك مرارا .. تنحنح عمران لينتشله من أفكاره .. ” يزيد أنت تريد رؤيتها .. الحديث معها .. لمسها .. تغار عليها أيضاً .. هل تظن بعد كل ذلك و أنت تبحث عن هوية شعورك هذا نحو الفتاة .. إن لم يكن كل هذا حبا فماذا يكون “ رفع يزيد رأسه بحدة و نظر اليه بضيق .. ” من أين تعلم أني أغار عليها من أخبرك بهذا “ أبتسم عمران بهدوء .. ” رأيت ذلك بعيني هنا عندما أتت و أصدقائها و ظننت أنك عرفت ما تريده حقا لاجدك و بعد أيام ترتبط بنور فلم أعد أفهم شيئاً بعدها و لكن تركك لنور يوضح كل شيء “ سأله يزيد بحيرة .. ” لم أعد أفهم شيئاً عمران “ قال عمران بهدوء .. ” أنا ذاهب لأقارب لي في محافظة أخرى لم لا تأتي معي عدة أيام تبتعد من هنا لتفكر بهدوء عما تريده حقا ربما عدت من هناك و أنت تعلم خطوتك القادمة و ما تريده حقا “ نهض يزيد بهدوء لينصرف .. ” حسنا هاتفني عندما تنوي الرحيل أراك فيما بعد “ هتف به عمران بتعجب .. ” لأين ذاهب “ أشاح يزيد بيده .. ” سأسير قليلاً لدي بعض الطاقة أريد صرفها“ قال عمران مازحا .. ” تعال و سأجعلك تعمل لتصرفها أنت يا رجل “ و لكن كان يزيد قد ذهب مسرعا ... ************************ وكزته في كتفه بغضب و هى تهتف به بألم .. ” باهر .. أستيقظ أيها الوغد أنا أتألم و أنت نائم اللعنة عليك ااااه “ أنتفض فزعا و نظر إليها بذعر ... ” ماذا حبيبتي ماذا بك “ صرخت به بغضب و دموعها تتساقط .. ” أنا ألد اللعنة عليك و أنت تسألني ماذا بي .. “ لم يعرف باهر ماذا يفعل .. نهض ليبدل ملابسه بسرعة و أخرج ملابسها ليساعدها على ارتدائها قائلاً .. ” ساعديني لأخذك للمشفى “ دفعت يده بغضب و هى تنكمش من الألم .. ” أريد أمى الآن لن أذهب لمكان بدونها .. اااه “ صرخة ألم عالية جعلته يحسم أمره و هو يحملها بين ذراعيه بعد أن ألبسها أسدال الصلاة غصباً و يخرج بها من الشقة وسط صرخاتها و سبابها له و ضربها الغاضب .. ” أهدئي حبيبتي قليل و نذهب للمشفى و سأتي بأمك على الفور “ ضمته بقوة و هى تكتم صرخاتها في صدره .. ” أنا أتألم كثيرا باهر أشعر بأني أموت لا تتركني أرجوك كن بجانبي “ تألم لحديثها و شعر بالخوف ليضمها بقوة مطمئننا.. ” ستكونين بخير حبيبتي فقط أهدئي “ وضعها في السيارة وسط دموعها المتألمة ليتحرك مسرعا للمشفى . ************************* أتى راكضا من المنزل فور علمه بذلك .. كانت ملابسه مشعثة و لحيته و شعره قد أستطالا كثيرا بعد ذلك الشهر الذي أمضاه مع عمران للمرة الثانية لدي أقاربه في محافظتهم بعد ذلك اليوم الذي طلب منه الذهاب معه .. فهو وجد المكان هناك هادئ و العمل في الأرض لمساعدة عم عمران أثناء إقامتهم كان أشبه بهدنة و فترة إسترخاء لما يشغل عقله الفترة الماضية .. وجد أنه بدلاً من تناسي أمرها أصبح يفكر بها أكثر و تشغله ليأتي لذاكرته كل لحظاتهم معا بغضبها و صمتها و تجاهلها له و سخريتها منه بعض الأحيان .. متذكرا كل تفصيلة من تفصيلها خصلاتها الطويلة المضمومة دوماً في ضفيرتها ملابسها الواسعة التي لا تجعل لمن ينظر إليها لمحة للخيال عما يوجد تحتها .. بحث عنها وسط الجميع ليشعر بالخيبة لعدم وجودها .. كان الجميع منتظرا في الخارج كما المرة الماضية عندما أجتمعوا مع ضحى .. نظر لزوجة محمود بملابس الحمل التي تخفي معدتها البارزة قليلاً .. و وقار التي تلتصق بعمار بقلق و هم يسمعون صرخات سند و سبابها لزوجها كان البعض قلق و الآخر متوتر و البعض يكتم ضحكته لصراخ سند التي كانت تسب باهر بغضب .. ” تعال هنا أيها الوغد لا تتركني وحدي أنت السبب باهر سأقتلك باهر سأقتلك .. باهر لا تتركني لقد أخبرتك أن لا تتركني “ نظر لأخيه الواقف بتصلب و وجه شاحب من القلق و أمه تربت على كتفه تهدئه و تواسيه .. ” حبيبي لا تقلق ستكون بخير لا تشغل بالك بما تقول “ أتاه صوت سند المتألم و هى تصرخ قائلة .. ” أين هو المتوحش لم لم يأتي أنا أريده معي .. باهر أيها الوغد تتركني وحدي هنا “ تمتم سليمان بحنق .. ” اللعنة لا نريدها أن تنجب مزيد من الأطفال أنها كارثة ما ذنب الرجل المسكين في كل هذا هل هى الوحيدة التي ستنجب “ أنفجر يزيد ضاحكا بقوة و كاد يسقط من شدة الضحك ليجد الجميع متنفسا من التوتر الذي يشعرون به .. ” قسما يا أخي أن زوجتك هذه كما قال عمي كارثة “ رد باهر بحنق .. ” أنا لست رائق المزاج لمزاحك الغليظ يزيد كف عن سخريتك هذه “ رد ضاحكا .. ” أنا لا أسخر يا أخي أنا أوكد ما قاله عمي سليمان فقط “ ضحك سليمان و شاهين و درية تقول بحنق .. ” هل تجدون ألم ابنتي المسكينة مصدر للمرح الآن “ ابتسمت إلهام و همت أن تقول ما يرضيها و توضح لها أنهم لا يقصدون ذلك عندما عادت سند لتسب باهر مرة أخرى و هو يقف بجوارها يفرك يديه و يتحرك بعصبية ” باهر أيها الوغد تعال لهنا “ لم تمهلها درية قول شيء عندما انفجرت بدورها ضاحكة و صوت سند يمليء الارجاء .. ليسمع الجميع بعدها صراخ الطفل الذي كان صوته قوي كصوت والدته ...ليشعر الجميع بالراحة لذلك .. ************************** ” اقترب حبيبي لم أنت بعيد هكذا “ قالتها سند لباهر الواقف بعيداً عن الفراش بعد أن ذهب الجميع للمنزل بعد أن أطمئنوا عليها و على الصغيرة .. أردفت بحزن .. ” هل أنت غاضب مني .. هل أنت حزين لأني أنجبت فتاة .. و ليس صبي “ نظر إليها بحدة لبعض الوقت قبل أن تلين ملامحه و هو ينظر لعينيها الدامعة ليزفر باستسلام و يقترب منها ليضمها برفق قائلاً .. ” أنت حمقاء سمرائي .. هل تظنين بي هذا .. يا لك من حمقاء “ سألته بصوت متحشرج .. ” ماذا إذا “ رد ضاحكا .. ” لقد ظللت تسبيني لساعات و جعلت الجميع يسخر مني و يضحكون على و الآن تسألين هل أنا غاضب أم لا “ ضحكت سند بمرح .. ” لهذا فقط غاضب كالأطفال يا لك من أحمق “ قال باهر بغيظ .. ” ما زالت تسبيني “ أبتسمت سند بتعب .. ” أسفة فقط كنت أتألم و أحتاجتك بجانبي “ ضمها برفق .. ” أعلم حبيبتي و لكن تلك الطبيبة الحمقاء لم تسمح لي بذلك “ قالت سند براحة .. ” جيد أنها لم تفعل ربما كنت نهضت لأصيبك بشيء من تلك الأشياء التي تخص الطبيبة “ قال باهر بحنق .. ” يا لك من متوحشة “ ابتسمت سند برقة .. ” أسفة و لكنه حقا شعور مؤلم للغاية شعرت أني أريد الموت و لا أتألم هكذا “ ضم رأسها لصدره .. ” حبيبتي بعد الشر عنك لا تقولي هذا الحديث مرة أخرى و أنا لا أريد أولاد ثانياً هذه تكفي “ ضحكت سند و تثاءبت قائلة .. ” حقا .. حسنا سأغفو قليلاً و عندما أفيق سنتحدث عن ذلك “ أبتسم باهر بحنان .. ” حسنا حبيبتي أنا جوارك الآن أستريحى “ لتغفو على الفور نهض من جوارها لينظر لصغيرته في فراشها الصغير نائمة تبدوا كالملاك ببشرتها الحمراء و شعرها الأسود الناعم ليتمتم باهر بخفوت .. ” ها قد جائتني سمراء أخرى و كأني أقدر على واحدة “ أنحنى نحو الصغيرة يشم رائحتها ليقول بحنان و هو يقبل جبينها . ” حبيبة أبيكِ سمرائي الصغيرة “ ارتسمت بسمة على شفتي سند لتخترق دمعة جفنيها المغلقين و هى تتنهد براحة .. *********************** كان يقف أمام الجامعة ينتظر ليراها بعد تلك الفترة الطويلة لم يلمحها بها أو يراها عند ضحى عند ذهابه إليها .. كان قد حسم أمره لم يريده حقا .. اليوم سيحادث والده في الأمر ليخبره أنه يريد أن يتزوجها .. أعتدل في وقفته بعد أن كان مستندا على دراجته النارية و هو يراها تخرج من باب الجامعة و تقف مع أحدهم تتحدث بهدوء و جدية كانت واضحة في وقفتها أمام الرجل .. من هو يا ترى لا يبدوا طالب معها فهذا أكبر عمرا من الطلبة لديها .. رأى غيمة حمراء تمنع عنه الرؤية لتتحرك قدميه متجها إليها و الشياطين الحمر و الزرق و جميع الألوان تتقافز أمامه و هو ذاهب ليسألها عن هوية الشخص متجاهلا كيف سيبرر لها وجوده أمام جامعتها في هذا الوقت بالذات .. 💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕 | ||||||||
|
| |
|
16-10-19, 09:38 PM
| #59 | |||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
47Likes
العرض العادي
