آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          9-وعود ابليس - فيوليت وينسبير "ق"* (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          رواية العودة المتأخرة _روايات غادة (الكاتـب : الأسيرة بأفكارها - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ذكريات سجينة (69) للكاتبة: أبي غرين (الجزء الثاني من سلسلة الشقيقان) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-19, 04:04 AM   #61

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي


متى ينزل الفصل الجديد

نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-19, 05:05 PM   #62

faria

? العضوٌ??? » 307846
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 258
?  نُقآطِيْ » faria is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

faria غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-19, 11:32 PM   #63

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ


الفصل الحادي عشر
💕💕💕💕💕💕💕
" ألن توصلني للجامعة في طريقك راغب "
سألت ناهدة زوجها على الفطور قبل أن يرحل .. قبل أن يجيبها راغب تدخلت والدته قائلة بحزم .. " لا جامعة اليوم ناهدة سنذهب معا للطبيب لنعرف مما تشكين لك أيام "
قالت ناهدة بضيق .. " و لكني بخير أمي و لا أريد أن أضيع اليوم في الجامعة "
لم يتحدث راغب و أنتظر نهاية الجدال بينهم ليعرف على ماذا ينتهي
" ناهدة قولت لا جامعة اليوم و إلا سأهاتف أمك لتأتي و تراك و ترى أفعالك و عدم سماعك للكلام " قالتها مليكة بغضب .. فهى ترى ناهدة و قد تردت صحتها منذ بدأت دراستها .. لا تتناول الطعام جيداً و لا تأخذ كفايتها من النوم لتنهض باكر و تبدأ مذاكرة و تظل جالسة في غرفة الجلوس تكمل دراستها حتى لا تضايق راغب .. لاحظت ضيق ولدها و لكنها لم تتحدث معها و تنبها لأنها تهمله و كل ما يشغلها هو دراستها فقط .. حتى لا يظنون أنها تتدخل بينهم و لكن عندما فقدت وعيها أمس بعد عودتها و أدعائها أنها لم تتناول الطعام طوال النهار فيجب أن تتدخل حينها فيبدوا أن راغب لا يريد أن يضايقها أن نبهها لذلك لسوء تنظيمها لوقتها و أهمالها لأشياء على حساب الأخرى ..
نهضت ناهدة مستأذنة لتذهب لغرفتها قائلة .. " حسنا سأذهب لغرفتي لقد شبعت "
نظر راغب لوالدته قائلاً بهدوء .. " أتركيها تذهب اليوم و غداً تذهب للطبيب "
نظرت إليه بحدة .. " ألم ترى شكلها كيف أصبحت لقد فقدت كثير من وزنها منذ بدأت دراسه و لا تتناول الطعام بشكل جيد ماذا تنتظر لتتخذ موقف راغب .. "
تدخل زوجها الذي يشاهد صامتا منذ البداية ليقول بهدوء .. " أتركيهم على راحتهم مليكة لقد نصحتهم و هم أحرار "
" و لكن .. " قال زوجها مقاطعا .. " فقط أتركي الأمر "
نهضت مليكة بغضب و تركتهم و هى تتمتم ببعض عبارات الاعتراض .. نظر رأفت لراغب قائلاً .. " أنت تعرف أن والدتك معها حق .. لذلك يجب أن تتحدث مع ناهدة حول الأمر "
أحنى راغب رأسه بتفهم و نهض ليذهب إليها في غرفتهم .. دلف للغرفة ليجدها جالسة على الفراش تبكي بصمت .. زفر بضيق و اقترب ليجلس جوارها سائلا .. " لم البكاء الآن ناهدة .. كل هذا من أجل تخلفك يوم عن الجامعة "
هزت رأسها بنفي و أجابت باكية .. " لا بل من أجل خوفي من الرسوب فتظن والدتك أني فاشلة و تخبرك أني لا أستحقك و تخبرك أنه لا داعي لذهابي إليها لذا لا أكف عن الدراسة و لا أتخلف عن الجامعة ليوم "
نظر إليها راغب بدهشة هل تظن هذا في والدته حقاً هل تخاف منها لهذا الحد و تظن أنها ذات تأثير عليه لتخبره يفعل ماذا و لا يفعل ماذا .. هل لهذا قلقة و لا تتناول طعامها جيداً .. " أنهضي لنذهب للجامعة حتى اوصلك قبل ذهابي لعملي " قالها متجاهلا الرد على حديثها فهذا يحتاج لجلسة طويلة للمصارحة .. سألته باكية .. " و الطبيب "
رد بحزم .." أذهبي غداً أو سأخذك اليوم مساءا إليه "
ألقت ناهدة نفسها بين ذراعيه باكية .. " شكراً لك حبيبي "
أبتسم راغب بحزن من ظنون زوجته حول تأثير والدته على قراراته
" أنهضي يا حمقاء قبل أن أعود في كلمتي و أجعلك تظلين في السرير طوال اليوم عقابا لك "

***********************
" ماذا قلتي بهيرة أنا لم أرد التحدث مع أريج في شيء قبل موافقتكم لنعرف رأيها .. و لم أشأ أن تتدخل ضحى في الأمر "
كانت إلهام جالسة تتحدث مع بهيرة في منزل جواد و ضحى بعد أن طلبتهم على الهاتف تعلمهم بمجيئها و طلبها الحديث معهم .. كانت ضحى جالسة تحمل أدم تهدهده و عقلها يعود لومضات و لمحات ماضية بين يزيد و أريج و أخرها عندما أتى في المرة الأخيرة و هى هنا غير طلب جواد منها أن لا تدعهم يجلسون معا و هو غير موجود .. هل كان يشك بهم بأن شيء كهذا يمكن أن يحدث .. يزيد يحب أريج و يريد الزواج بها .. يزيد أخي الذي كان ... انتبهت لقول بهيرة لوالدتها ..
" تعرفين إلهام أن ذلك الأمر ليس رائي المهم بل هو رأى أريج نفسها أنا و والدها و جواد لا نتدخل في هذا الأمر تعلمين و ضحى كم من خاطب تقدم لخطبتها منذ كانت في الثانوية و لكنها لم توافق فلم نشأ الضغط عليها حتى لا تأتي و تلومنا فيما بعد إن حدث شيء "
سألتها إلهام بحنق .. " ماذا أفهم من حديثك هذا أنا لا أريد إجابات دبلوماسية تعطيني إياها بهيرة فقط أخبريني موافقة لأتحدث معها في الأمر و أسألها أم لك رأى آخر كعدم موافقتك على ولدي مثلاً "
قالت بهيرة بتذمر .. " كفاك حماقة يا امرأة أنا فقط أوضحت وجهة نظرى "
تدخلت ضحى بهدوء .. " لم لا تتركاني أنا أسألها إن وافقت أبي يذهب لعمي علم الدين و يطلبها ..و إن رفضت ينتهي الموضوع هنا و لا حديث أخر بعد ذلك "
قالت بهيرة بهدوء .. " أنا مع ضحى فيما قالت "
ردت إلهام .. " حسنا و أنا أيضاً متى ستحادثينها "
أمسكت ضحى بهاتفها قائلة بحزم .. " الآن على الفور "

**************************
" ما بك يزيد أهدئ أثرت أعصابنا "
نظر يزيد لعمران بحدة قبل أن يعود للسير ذهابا و إيابا و يعود للنظر في ساعته من وقت لآخر .. تمتم بخفوت .. " مؤكد هى تخبرها الآن لقد هاتفتني أمي و أخبرتني أنها أتت للتو "
ضحك عمران بسخرية .. " ماذا يزيد جننت الآن تحادث نفسك "
أتجه إليه يزيد بحنق و لكمه على معدته أنثنى عمران بألم ..
" أيها الوغد ماذا فعلت لك اللعنة عليك " قالها عمران بألم غاضب
رد يزيد ببرود .. " هذا حتى تكف عن حشر أنفك في شؤوني و تكف عن السخرية "
نظر إليه عمران بغضب فتوجه للمقعد و جلس عليه يمسد معدته المتألمة .. سأله يزيد بهدوء .. " وجدت شريك لك في المطعم كما أخبرتني "
أجاب عمران بضيق .. " لا لم أجد و لكني سأتدبر أمرى لا تخف لدي بعض المال الذي كنت أحفظه لزيجة علا سأقترضه الآن ثم أرده فيما بعد عندما أقوم بالتوسعات هنا "
فعمران أراد شراء المتجر المغلق المجاور له ليضمه للمطعم و يقوم بتوسيعه و تشغيل المزيد من العاملين ليكون مطعم كبير و ليس خاصا بالوجبات السريعة فقط .. نهاه يزيد عن فعلته قائلاً بحزم .. " لا تفعل هذا .. ربما جاء خطيب علا و قرر الزواج الآن ماذا ستفعل أنا لدي حل لذلك "
سأله عمران بضيق .. " أرح نفسك أنا لن أخذ قرض من المصرف فليس لدي ضمان سوى هذا المطعم الصغير و أنا لا أريد المخاطرة به "
رد يزيد يطمئنه .. " أنت لن تخاطر بشيء .. و لن تأخذ من المصرف شيء تريد شريك لك ستحصل عليه منذ الآن "
سأله عمران بلهفة .. " تعرف أحدهم أخبرني عنه بسرعة "
أبتسم يزيد بغرور مصتنع .. " أنا بالطبع هل تظن أني سأجلب لك أحد غريب .. أنا أعرف كل شيء عن عملك و ساعدتك بالكثير هنا ستجدني خير شريك نافع لك "
ظل عمران صامتا ينظر ليزيد يستشف مدى جديته ليسأله بعدها بشك
" هل أنت جاد يزيد .. هل تريد أن تشاركني حقاً "
" بالطبع أريد ذلك تعلم أني لا أحب أن أعمل في وظيفة ثابتة و لكن اذا كنت سأتزوج يحتم على أن التزم بعمل ما و لن أجد أفضل من هكذا وظيفة مريحة و هادئة و أيضاً لي فيها بعض الميزات كأن أتى في الوقت الذي أريد لأحدد بنفسي ساعات عملي "
قال عمران ساخرا .. " لا ليس لهذه الدرجة "
ضحك يزيد بمرح .. " حسنا ستحدد أنت ساعات عملي هل هذا جيد "
مط عمران شفتيه ببرود .. " حسنا و يوم الإجازة أيضاً سيكون خياري "
أمسك يزيد برأسه تحت أبطه قائلاً بحنق .. " يكفي تحكمات الآن فقط أخبرك عن كرهي للوظائف الثابته لهذا و أنت تخبرني متى أذهب و متى أتى و متى إجازتي هذا كثير "
ضحك عمران و هو يبعد يده عن رأسه .. " حسنا اتفقنا إذن "
قبل أن يجيب يزيد بشيء رن هاتفه .. لينظر لرقم المتصل بلهفة و قد خفق قلبه و شعر بالإثارة لسماع جوابها ...

**********************
نفس الوقت في منزل جواد 💕
فغرت أريج فاه و هى تنظر لضحى الجالسة جوار والدتها و عمتها إلهام ينتظرون جوابها عن طلبها .. ماذا قالت ضحى للتو .. أخي يزيد يريد أن يتزوجك .. و هى تسألها تريد معرفة رأيها قبل أن يتحدثان مع أبيها ليعلموا هل هى موافقة أم لا .. هل حقاً يريد أن يتزوجها .. لا بالطبع هو يريد خطبتها كما يفعل مع فتياته يخطبهن لفترة ثم يتركهن .. هل يظنها نسيت كل هؤلاء .. المارات في حياته حسناء هيام و نور و دعاء .. هل حقاً يظن أنها ستقبل بالإنضمام للصف الطويل لحريم السيد يزيد .. لا لن يحدث هذا على جثتها .. كما أخبرته بعيداً عن شواربه .. تململت ضحى و قالت بحنق .. " آنسة أريج .. لم أنت صامتة الن تجيبي فنحن ننتظر "
التفتت أريج إلى إلهام تنظر بقلق .. ماذا ستقول لها الآن عن ولدها أنها يستحيل أن ترتبط بزير النساء هذا .. ابتسمت إلهام بحزن و قالت لتريحها من خجلها و قد علمت ردها مقدماً .. ورغم شعورها بالحزن لرفضها و لكنها سعيدة أن هناك من رفضته بعد كل تلك الخطوبات الفاشلة له .. ربما كان لابد من رفض واحد ليفيق و يعلم أن ليس كل شيء سهل الحصول عليه .. و لكنها حقا يحزنها بما أن يزيد يحبها الآن أو أصبح يحبها .. " أخبرينا برأيك عزيزتي لا تخجلي و لا تظني أنه مهما كان ردك سيتغير شيء بيننا أو بين عائلتينا نحن سنظل كما نحن عائلة واحدة "
أخفضت أريج رأسها بخجل قائلة .. " أنا أسفة عمتي إلهام و لكني و يزيد غير مناسبين لبعضنا "
" حسنا كما تريدين حبيبتي " قالتها إلهام باسمة بهدوء و بعدها
صمت عم المكان و لم تناقشها إحداهن أو تسألها لم تقول هذا مما جعلها تشعر بالضيق و كأنهم كانوا ينتظرون رفضها ليتجاهلوا الأمر
قالت ضحى بمرح .. " من منكم ستحمل أدم لحين أعد الطعام "
أخذ ثلاثتهم يتمازحون بشأن الصغير مغلقين الحديث في الموضوع كأنه لم يكن .. كانت تريد أن يسألها أحد سبب رفضها .. أو يقنعها بالموافقة .. أو يسألها لم تظن أنهما غير مناسبين لبعضهما .. شعرت بعينيها تحرقها فنهضت قائلة بهدوء .. " عن إذنكما سأذهب للمرحاض "
بعد إنصرافها قالت بهيرة بتعجب .. " رأيت ملامحها بعد كلمتك أنا لا أفهم "
قالت ضحى بمكر .." هل رأيتم الدموع في عينيها أم أنا فقط من رائها"
ابتسمت إلهام و بهيرة ناظرتين لبعض بتفهم قبل أن تقول بهيرة ..
" لنعطيها بعض الوقت و نعاود سؤالها ثانياً "
أمسكت إلهام هاتفها و طلبت يزيد قائلة.. " سأخبره برفضها الآن مؤكد ينتظر إتصالي "
ردت ضحى بسرعة .. " لا أمي أنتظرى لتعود أريج و أخبريه أمامها "
ابتسمت بهيرة بتعجب و تحمست لذلك بدورها .. عادت أريج و هن ما زالن يتحدثن عن أدم الصغير .. جلست بصمت تنظر لأدم بشرود
ألقت عليها إلهام نظرة جانبية قبل أن تمسك بالهاتف مرة أخرى لتطلب يزيد كما قالت ضحى .. أتاها صوته الملهوف فشعرت بالحزن و غصباً لمعت دمعه في عينيها .. " نعم حبيبي .. أنا أسفة و لكنها لم تقبل "
صمتت إلهام قليلاً تستمع إليه لتهطل دمعة على وجنتها لحديثه المتألم كان الفضول يقتلها لتعلم ماذا يقول ليحزن والدته هكذا .. قالت إلهام بأسف .. " أسفة حبيبي كل شيء قسمة ونصيب مؤكد الله يحتفظ لك بالأفضل "
صمتت مرة أخرى لتجيب بعدها .. " حسنا يزيد لا تحزن أراك في البيت عندما أعود "
أغلقت إلهام الهاتف و مسحت دموعها فقالت ضحى بحزن .. " هل هو بخير "
هزت إلهام رأسها بحزن .. تدخلت بهيرة قائلة بهدوء .. " كل شيء قسمة ونصيب غداً يجد من تحبه و تقدره حبيبتي لا تحزني يزيد شاب جيد و وسيم مؤكد هناك فتيات كثيرات يتمنونه "
لم تعد أريج تتحمل هذا و هم يتحدثون عنه كمن طعنته بخنجر لا يعلمون أنه فقط يريد أن يتسلى بها كالسابقات .. وجدت صوتها يخرج حادا غاضبا .. " لا أظن أنه حزن لثانية مؤكد ذهب ليرى أحدى فتياته الكثيرات حتى يتسلى مع واحدة منهن .. هو لم و لن يحزن لم تظنون ذلك فهو لا يحبني و لن يفعل أنا فقط واحدة أخرى كالكثيرات الذين مروا في حياته أنا لست مميزة كما تظنون "
ينظرون لانفعالها بصمت متجاهلين حديثها الجارح عن يزيد قالت والدتها بهدوء .. " أريج لم أنت منفعلة هكذا إن كنت تظنين أن أحد يتهمك أو يلومك على شيء فأنت مخطئة "
ردت أريج بحدة .. " لا أظن ذلك بالطبع و ماشأني أنا لقد طلبتوا رائي في شيء و أنا أعطيته لكم "
قالت إلهام بغموض .. " حسنا يا حبيبتي أهدئي نحن لا نتهمك بشيء كما قالت والدتك و كما قالت أيضاً ولدي الكثيرات يتمنونه "
نهضت أريج قائلة بحدة .. " بالطبع هو كذلك .. عن إذنكما سأذهب لأنام قليلاً فأنا متعبة من الدراسة "
قالت لها ضحى قبل أن تذهب .. " أخرجي منامة من خزانتي تعرفين طريقها "
نظرن لبعضهن بعد ذهابها قبل أن ينفجرن بالضحك بسخرية .. تمتمت ضحى بمكر .. " أنها غاضبة للغاية بالنسبة لواحدة رفضته للتو "
قالت بهيرة بتعجب .. " نعم معك حق ما بها أنفعلت هكذا من حديثنا "
أجابت إلهام باسمة .. " هناك شيء ما يحدث داخلها و لا تعرف هويته بعد سنعطيها بعض الوقت "
تمتمت ضحى و بهيرة بهدوء .. " نعم لنعطيها بعض الوقت "

**************************
" يزيد أسترح قليلاً أنت متعب لقد شفيت للتو من البرد الذي أصبت به الأسبوع الماضي .. "
كان عمران يمسك بذراعه ليجلسه على المقعد في المطعم و هو يهتف بمنار .. " منار أجلبي كوب عصير ليزيد "
رد يزيد بهدوء .. " لا أريد عمران لننهى باقي العمل فقد اقترب موعد الإفتتاح "
جلس عمران على المقعد قبالته سائلا .. " ماذا يزيد أنت لست الأخير الذي ترفضه فتاة "
قال يزيد يجيبه بحزن .. " بل الذي ترفضه فتاة يحبها "
سأله عمران بسخرية .. " و هل تفرق لقد رفضتك و انتهينا و غداً ستقابل أخرى تحبها و تحبك هذه المرة و عندما ستتجاهل ما حدث معك مع قريبتك تلك و كأنه لم يكن"
نظر إليه يزيد بحزن ساخر .. " لقد تقدم لخطبتها أحدهم و وافقت عليه و اليوم سيأتي مع والديه ليقرأ الفاتحة .. هل تصدق هذا بعد أسبوعين فقط من رفضها لي توافق على آخر "
" لأنها لا تحبك يزيد " قالها عمران بحزم
ليجيبه يزيد بحزن .. " لم أشعر أنها تحبني إذا و ما تفعله ما هو إلا انتقاما مني لارتباطي بأخريات قبلها "
" ما هذا التفكير يزيد " قالها عمران متعجبا
أبتسم يزيد بسخرية .. " ليس تفكير بل شعور هنا يؤكد لي ذلك "
أشار لقلبه بأصبع الأبهام ..
سأله عمران .. " ماذا ستفعل إذا هل ستتركها توافق على ذلك الخاطب "
شد شعره بيديه يعيده للخلف و أنحنى للأمام بتعب يستند على قدميه بكوعه .. " ماذا سأفعل .. أنا لا أريد أن أفتعل مشكلة مع العائلة لا تنس هى شقيقة زوج ضحى أخشى أن أتسبب بمشكلة بينهم "
تفهم عمران ذلك فقال بهدوء .. " سيعوضك الله يزيد أنا أثق في ذلك "
نهض يزيد بتعب .. " لنكمل العمل حتى ننتهي قبل الوقت ليكون يوم الإفتتاح مريح لنا جميعاً "
نهض عمران بدوره ليعودان لإستكمال العمل ..

**********************
جالسة على الفراش تبكي بحرقة و الصغير على قدميها تهدهده رغم أنه صامت و لم يكن يبكي أو يتململ على قدميها .. دلف زوجها للغرفة ليجدها على هذه الحالة .. اقترب منها خائفا .. " حبيبتي ماذا هناك ما الذي حدث و أبكاك هل أدم بخير "
هزت ضحى رأسها بصمت .. جلس جواد جوارها و لف ذراعه حول كتفها قائلاً بحنان .. " ما الأمر إذن حبيبة جواد أخبريني عن الذي ضايقك و أنا سأقطعلك رأسه "
ابتسمت ضحى بمرح و لم تجب فماذا ستقول له أنها تبكي على حزن شقيقها و أن شقيقته الصغرى هى سبب حزنه هذا .. فمنذ ذلك اليوم لم ترى يزيد غير مرتين في منزل والديها فهو لم يعد يأتى إليها ليراها في منزلها .. و الآن و خطبة أريج اليوم مؤكد سيحزن أكثر لذلك .. ماذا تقول إنها غاضبة من أريج أيضاً و لكنها لم تظهر لهم ذلك حتى لا تتسبب في حدوث مشكلة بينها و زوجها .. فهى حرة على إيه حال تتزوج من تريد .. سألها جواد و هو يرها صامتة .. " ألن تخبريني ماذا يبكيك حبيبتي "
طمأنته ضحى باسمة .. " لا شيء حبيبي أذهب لتستعد حتى نذهب لوالديك فخطيب أريج قرب مجيئه "
قال جواد بحيرة .. " نعم رغم أني لا أعرف كيف وافقت الآن على الخطبة بعد كل رفضها السابق متحججة بدراستها .. ما الذي جد الآن "
ردت ضحى و نبرتها تشوبها بعض السخرية .. " ربما تحبه جواد كما حدث معنا "
نظر جواد لزوجته بغموض لم يشعر أن هناك شيء حدث معهم من وقت و هن يخفونه عنه .. هو يلاحظ التجاهل الذي تتعامل به ضحى مع شقيقته كأنها واحدة غريبة عنهم .. تعاملها بكياسة و أدب و ليس بطريقتهم القديمة مع بعضهما كأنهن شقيقتين .. حسنا لا بأس يوماً ما سيسأل بالتأكيد عم ما يحدث .. و لكن ليس اليوم .. " حسنا معك حق ربما تحبه كما قولتي "
زمت شفتيها بضيق و حزن و هى تتخيل حالة يزيد الآن بعد أن أخبرته والدتهم عن خطبتها ..

**********************
" كفى إلهام هل مات أحد لكل هذا البكاء "
قالها شاهين بضيق لزوجته الجالسة جواره تحيك كنزات الصغار رغم بكائها متعجبا كيف تركز في كلا الأمرين معا .. قالت تجيبه غاضبة
" أتركني شاهين أنا صدري يحترق على ولدي .. ليس لي متنفس غير البكاء أفرج به عن نفسي "
رد شاهين بلامبالاة .. " حسنا أبكي ملهمتي ربما بكائك جعلها تترك خطيبها و توافق على ولدك الأحمق الذي من وقتها و نحن لا نراه إلا لماما و يعود للمنزل كأنه فندق و لا نعرف لأين يذهب أو ماذا يفعل "
بكت إلهام بحرقة .. " لقد فقد الكثير من وزنه في أسبوعين فقط و هذا لم يحدث له من قبل مع أي من فتياته السابقات .. و هذا يؤكد لي أنه يحبها شاهين .. يحبها حقاً "
رد شاهين بهدوء .. " بالطبع يحبها حبيبتي و هل تظنين شقلبة حاله هكذا لأجل ماذا "
قالت إلهام بحزن .. " لا أعرف لم فعلت هذا شاهين لقد ظننا أننا سنتركها قليلاً و بعدها نعاود سؤالها و لكن لم تمر أيام إلا و أتت تخبرنا أنها وافقت على هذا الخاطب الذي تقدم لخطبتها من قبل و هى رفضته لم الآن و فجأة هكذا "
أبتسم شاهين بسخرية .. " حبيبتي أنها قراءة فاتحة لا هى خطبة و لا زواج أنتظرى لنعرف ما تخبئه الأيام لنا ربما هذا إحتجاج منها على شيء ما و لم تجد غير هذه الطريقة "
سألته زوجته بضيق ليوضح .. " ماذا تقصد شاهين هل تعرف شيء لا أعرفه "
هز كتفيه بلامبالاة .. " ماذا .. لا أعرف شيء الست جالس معك هنا ليل نهار "
تنهدت إلهام بحزن .. " سامحك الله أريج على إحزان ولدي و لكني لا أستطيع أن أغضب منك رغم ذلك أتمنى لك السعادة يا عزيزتي "
أبتسم شاهين لرقة قلب زوجته فضمها إليه يقبلها على وجنتها بقوة قائلاً .. " هذه هى ملهمتي بقلبها الطيب الحنون الذي لا يعرف غير الحب "
ابتسمت إلهام بمرح .. " لا حرمني الله منك يا صقري بل قلبي هذا أصبح هكذا منذ عرفتك "
أبتسم لها بحب و تمتم .. " و لا حرمني منك ملهمتي و أم أولادي "

**************************
مستلقية على فراشها الصغير في غرفتها تبكي بخفوت و لا تعرف كيف أستطاعت فعل هذا بنفسها .. كيف تقبل خطبة ذلك الرجل و هى لا تحبه أو تراه .. اللعنة ماذا فعلت بنفسي .. كان يمكنني أن أرفضه فقط دون توريط نفسي مع آخر نكاية به .. منذ ذلك اليوم عندما حادثته والدته أمامها .. توقعت أن يأتي للجامعة ليراها أو يذهب لدي ضحى ليراها هناك أن يثور أو يفعل شيء يخبر أخاها أو أبيها حتى ضاربا برفضها عرض الحائط و لكنه لم يفعل أي من ذلك بل أختفي من أمامها فقط و لم يحاول رؤيتها .. و هذا يدل على أنه حقاً لم يكن يريدها أو يحبها لو يفعل لحارب من أجل أن توافق أو يقنعها بسماعه على الأقل و لكنه لم يفعل .. تذهب لدي ضحى التي تعاملها بأدب دون حرارة تنتظر أن تشير إليه بكلمة و لكنها لم تفعل تخرج من الجامعة و عيناها تبحث عنه بلهفة لعله جاء ليراني اليوم لتعود المنزل و شعور بالخيبة يؤرقها هل وافقت على الخطبة لتستفزه فقط لتعرف ردة فعله على ذلك .. و النتيجة أنه لم يتحرك خطوة نحوها .. حسنا فلتتحمل نتيجة خطأها و تسرعها .. سمعت طرق على الباب و صوت والدتها تقول .. " أريج هيا أخرجي لقد أتت ضحى و جواد و خطيبك على وشك الوصول "
الكلمة أحرقت صدرها و أسالت الدموع من عينيها بغزارة .. لتسب ذلك الغائب بقهر .. " اللعنة عليك يزيد "

************************
" هل هى بخير الآن " سألت مليكة راغب الذي عاد للجلوس بعد أن أطمئن على زوجته في غرفتهم ..
أجابها بهدوء .. " أجل لقد غفت للتو "
قال رأفت بحزم .. " منذ أسبوعين و والدتك تلح عليكم لتذهبوا للطبيب و لكنكم تجاهلتم الأمر و حالة ناهدة تسوء دوماً شاحبة و لا تتناول طعامها و فقط تدرس و تدرس و أنت راغب لم تحرك ساكنا لتوقفها عند حدها .. ماذا بكم بني ما هذا الهوس بدراستها لهذا الحد لقد أخبرني والدها أنها هى لم تريد أن تكملها ما الذي جد الآن لتهمل كل شيء حتى صحتها من أجلها "
زفر راغب بحزن .. " أنها تخشى أن ترسب أبي فتغضب والدتي و تمنعها أن تكملها "
نظرت إليه مليكة بدهشة قائلة باستنكار .. " ماذا .. ما هذا الهراء من وضع في رأسها هذا و هل لي أن أمنعها و إن رسبت هل أنا زوجها "
تنهد راغب .. " ربما رفضك القديم لها أمي .. هى تظن أنك ما زالت تجدينها غير مناسبة لي و تخشى أن تؤثري على علاقتنا .. أعذريها أمي و لكنها صغيرة لم تنضج بعد و لم تعرفك جيداً "
قالت مليكة بغضب و حنق .. " أنا لن أجيب على كلام زوجتك الحمقاء حتى لا يرتفع ضغطي "
ضحك راغب و رأفت و هذا الأخير يقول .. " قلبك أبيض يا حبيبتي "
نهض راغب و جلس جوارها و أمسك بيدها يقبلها قائلاً .. " سامحيها أمي أنها كما قولت حمقاء أعدك أن أتحدث معها بجدية هذه المرة لأفهمها و لكني فقط لم أشأ الضغط عليها الفترة الماضية "
ربت مليكة على قدمه .. " حسنا حبيبي أتمنى أن تصطلح أحوالكم و لكني حقاً قلقة عليها أمس رأيتها تتقيئ و عندما سألتها أخبرتني أنها ربما تناولت طعام فاسد في الجامعة "
قبل أن يسألها راغب شيء آخر سمعوا صراخ ناهدة المتألم يأتى من غرفتهم ...

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕



صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-19, 11:47 PM   #64

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-19, 08:51 AM   #65

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزئين روعة بانتظار التكملة

نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-19, 10:22 AM   #66

dina adel

? العضوٌ??? » 301534
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 460
?  نُقآطِيْ » dina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond reputedina adel has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم نبدا الجزء الجدبد

dina adel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-19, 11:06 AM   #67

shammaf

? العضوٌ??? » 328727
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » shammaf is on a distinguished road
افتراضي

ييييييسسسسسسللللممموووووو وح

shammaf غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-19, 02:36 PM   #68

مهيف ...

? العضوٌ??? » 373083
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 498
?  نُقآطِيْ » مهيف ... is on a distinguished road
افتراضي

يسلمووووووووووووووووووووو ووو

مهيف ... غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-19, 10:04 PM   #69

عائشه عادل

? العضوٌ??? » 443798
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 114
?  نُقآطِيْ » عائشه عادل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
شكلها روايه حلوه موفقه سلمتي


عائشه عادل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 04:02 PM   #70

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

متحمسة للقصة متى ينزل الجزء الجديد

نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.