آخر 10 مشاركات
[تحميل] تائهون إلى أن يشاء الله ، للكاتبة/ رررمد " مميزة " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          213 - لم أعد طفلة - بيني جوردان (الكاتـب : PEPOO - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          4-عاصفة في عينيه-ليليان بيك-كنوز أحلام (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          سيمفونية الجليد والنار(117)-ج3 أسرار خلف أسوار القصور - noor1984*الفصل17ج1* *مميزة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-19, 07:24 AM   #71

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي


وين الفصل الجديد عجزت و انا انتظره 😭

نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 10:09 AM   #72

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

[rainbow]
الفصل الثالث عشر
💕💕💕💕💕💕

انتفضت إلهام عندما سقطت من يدها صينية الشاي قبل أن تضعها على الطاولة أمام شاهين .. الذي هب ليبعدها عن مصدر الدمار الذي أحدثته على الأرض .. ” لا يهم حبيبتي تعالي أجلسي “
ارتعشت يدها فرفعتها تنظر إليها بقلق .. ” ماذا بي شاهين لقد تركت يدي الصينية فجأة دون إرادتي “
أمسك شاهين بيدها المرتعشة قائلاً بهدوء ليطمئنها
” لا بأس حبيبتي هذه أشياء تحدث مؤكد أعصابك مضطربة قليلاً لم يحدث مع يزيد “
سألته إلهام بقلق .. ” لم لم يحضر الآن لقد تأخر اليوم “
دق هاتف شاهين ليجيب بهدوء .. ” محمود كيف حالك “
سمع صوت محمود القلق .. ” أين أنتم أبي هل مازالتم في المنزل “
” أجل بني ما الأمر “ قالها شاهين باهتمام ..
سمع محمود يقول بقلق .. ” ألم يصل يزيد ليجلبكم للأن اللعنة عليه مستهتر أبي عرين تلد و نحن في المشفى سأهاتف باهر ليأتي بكم لهنا “
سأله شاهين بقلق .. ” نحن سنأتي على الفور بني أي مشفى أنتم “
رد محمود بقلق و أخبره اسم المشفى .. ” لا أبي لا تخرجان الآن وحدكما دون سيارة أرجوك أنتظر باهر سأخبره ليأتي إليكم “
رد شاهين بحزم .. ،” لا تفعل بني أهتم أنت بزوجتك و أنا سأهاتفه ليأخذنا لا تقلق “
أغلق معه الهاتف ليقول لإلهام القلقة .. ” عرين تلد و هى في المشفى أستعدي لنذهب لحين أخبر باهر ليأتي “
نهضت إلهام مسرعة و تمتمت .. ” تأكدت أن هناك شيء حدث عندما سقطت الصينية “
ذهبت لتستعد و شاهين يهاتف باهر ..

**********************
واقف في الخارج بتوتر ينتظر خروج الطبيبة .. قال رأفت بهدوء
” راغب تعال و أجلس لحين تخرج الطبيبة من الداخل “
أجاب راغب و هو يفرك يديه بتوتر .. ” لا أستطيع أبي لم تأخرت في الداخل هكذا “
قال رأفت بحزم .. ” اهدئ بني والدتك معها في الداخل لو هناك شيء كانت جاءت لتخبرنا “
سمع راغب صوت الباب يفتح و والدته تقول للطبيبة .. ” حسنا دكتورة سنفعل ذلك “
سألها راغب بلهفة .. ” ما بها زوجتي سيدتي “
ردت الطبيبة بهدوء .. ” بخير لا تقلق عدة أيام و تكون بخير “
أوصلتها مليكة للباب و هى تشكرها .. أغلقت الباب و عادت ليسألها راغب بقلق .. ” ماذا أصابها أمي أخبريني “
أجابت مليكة بإرتباك .. ” لا شيء حبيبي بعض الضعف أدى لذلك النزيف ستكون بخير الطبيبة أجرت اللازم و أعطتها بعض الأدوية و ستشفى بسرعة “
مدت له الورقة و أردفت ” خذ أجلب ما بها و تعال بسرعة “
قال راغب بقلق .. ” أريد أن أطمئن عليها أولا “
أجابته مليكة بحزم .. ” هى نائمة لقد أعطتها الطبيبة مسكن لتنام حتى الصباح “
تحرك راغب بتردد ليذهب عندما قال والده .. ” هيا تحرك بني قبل أن تغلق الصيدلية القريبة من هنا “
غادر راغب فجلست مليكة بتعب و ارتسم على وجهها الحزن لتفر دمعة من عينيها بحرقة .. سألها زوجها بهدوء و هو يرى حزنها هذا .. ” أخبريني ما بها ناهدة .. لا تظني أني صدقت ما قولته لراغب “
أجابت مليكة باكية .. ” لقد فقدنا حفيدنا قبل أن نره رأفت “
سألها بصدمة .. ” هل كانت ناهدة حامل “
هزت رأسها بحزن .. ” أجل في ثلاث أشهر .. هل تصدق و نحن لم نعلم أو ننتبه لهذا حتى هى لا أظن أنها كانت تعلم “
قال رأفت بحزن .. ” قدر الله وماشاء فعل مليكة المهم هى بخير الآن “
رفعت يدها تمسح دموعها .. ” الحمد لله على كل حال “
سألها رأفت .. ” لم لم تخبري راغب بذلك “
ردت بحزن .. ” و ما الدعي ليعلم و يُقهر حزنا “
رد زوجها بتفهم .. ” معك حق لا داعي ليعلم فهذا لن يفيد إلا بذيادة حزنهم “
” نعم أنا سأذهب لأطمئن عليها و أنت هاتف صادق و أبلغه ليأتي مع شريفة ليروها و أفهمهم أن لا يخبروهم عن الطفل “ قالتها مليكة قبل أن تتركه لتذهب و ترى ناهدة ..

**************************
أفاق يزيد ليجد نفسه في المقعد الخلفي لسيارة و رجل يقودها بسرعة هتف به بلسان ثقيل .. كمن كان يغفو من وقت طويل و لم يفق بعد ..
” هاتفي .. أين هاتفي “
التفت إليه الرجل و قال براحة .. ” حمدا لله لقد أفقت “
سأله يزيد بألم و الدوار يعود لرأسه .. ” هاتفي أين هو أرجوك “
أعطاه الرجل الهاتف الذي وجده جواره قائلاً .. ” هاك الهاتف تفضل لا أعرف أن كان يعمل لقد فضلت أن أوصلك للمشفى و بعدها أرى كيف سأبلغ عائلتك “
لم يستمع يزيد للحديث و هو يضيء هاتفه ليتنهد براحة عندما وجده يعمل .. طلب باهر منتظرا أن يجيب .. سمع صوت باهر الغاضب ..
” أين أنت أيها الوغد المستهتر لم لم تعد للمنزل للأن “
أجابه يزيد بتعب متجاهلا سبه له .. ” باهر .. عرين تلد أذهب و أحضر والدي لمشفى ( ............. ) محمود وحده هناك “
سأله باهر و قد شعر بالقلق من صوته الضعيف .. ” أين أنت يزيد هل أنت بخير “
لم يستطع يزيد أن يجيب عندما سقط رأسه مرة أخرى على ظهر المقعد و الهاتف يسقط من يده “
أوقف الرجل السيارة على جانب الطريق و هو يستمع لصراخ باهر عبر الهاتف .. انحنى من المقعد الأمامي ليبحث عن الهاتف الذي وجده جوار قدم يزيد .. أمسكه ليعود في مقعده قائلاً بتوتر .. ” نعم يا سيد من أنت و ماذا تقرب للرجل معي في السيارة “
رد باهر بقلق و هو يستمع لصوت غريب .. ” من أنت و أين شقيقي “
رد الرجل براحة .. ” شقيقك هذا جيد .. لقد أصيب في حادث و أنا أوصله للمشفى رجاء تعال لهناك لتكون معه “
أستمع لباهر الخائف يسأله .. ” أي مشفى ستذهب إليها “
رد الرجل و هو يعاود إدارة السيارة ثانياً .. ” المشفى ( ...........) “
قال باهر بقلق .. ” لا رجاء خذه لمشفى ( ...........) سنكون هناك أرجوك“
أغلق الرجل الهاتف بعد أن وافق لأخذ يزيد لنفس المشفى التي بها محمود و عرين حتى لا يتشتت الجميع فيما بينهم ...

*********************
نظرت إليه بقلق .. ” ماذا هناك ما به يزيد “
وضع باهر قدمه في الحذاء و خرج من الغرفة قائلاً بقلق .. ” لقد أصيب في حادث و أحدهم يأخذه للمشفى طلبت منه أخذه للمشفى التي بها عرين و محمود ليكون بجوارنا “
” سأتي معك “ قالتها سند بقلق
رد باهر بحزم .. ” لا سأذهب لأحضر والدي كما طلب أبي و أنت أخبري ضحى لتذهب مع زوجها للمشفى و تكون مع يزيد لا أستطيع أخبار أبي و أمي عنه لحين نطمئن عليه و لا أستطيع ترك محمود و الذهاب إليه حتى لا يلاحظ أبوي أسرعى و هاتفيها و لا تخبري عمار الآن فوقار متعبة و لا نريدها أن تتوتر “
خرج باهر ليذهب لمنزل والديه بينما سند تهاتف ضحى لتبلغها عن يزيد

************************
” كيف حالك يا حمقاء لك وقت لم تهاتفيني “ قالتها ضحى مازحة مع سند التي طلبتها بعد خروج جواد ليذهب لغرفة أريج و يطمئن عليها كانت بهيرة تحمل الصغير تداعبة و هى تبتسم لحديث ضحى ..
سمعت صوت سند القلق تقول .. ” حبيبتي باهر طلب مني أن أهاتفك لأخبرك لتذهبي للمشفى “
نهضت ضحى بقلق .. ” مشفى .. مشفى لماذا أبي حدث له شيء “
شعرت بهيرة بالتوتر و أنتظرت جواب سند التي سردت لضحى ما حدث لعرين و حادث يزيد “
صرخت ضحى بفزع .. ” يزيد ما به سند “
ردت سند بتوتر .. ” لا أعرف ضحى فقط أذهبي مع جواد حتى لا يكون وحده لحين تلد عرين و يخبر باهر أبويك “
تحركت ضحى ذاهبة لغرفة أريج و الهاتف على أذنها تستمع لسند تخبرها عن مكان المشفى .. فتحت الباب بعنف و هى تقول بهيستيريا و فزع .. ” جواد يزيد حصل معه حادث و هو في المشفى “
سمعت صرخة أريج و هى تهتف باسم شقيقها قبل أن تفقد الوعي على فراشها .. هتف جواد بفزع .. ” يا إلهي ماذا بها .. أمي أمي “
أتت بهيرة تحمل أدم تسأل بفزع ..متوقعة ما يمكن أن يكون قد حدث
” ماذا حدث جواد “
رد جواد بقلق .. ” لقد فقدت أريج وعيها أمي اجعلي أبي يطلب الطبيب “
نظرت لضحى بقلق و خوف و تفهم لم حدث عندها قالت بتوتر ..
” لا تقلق بني لا داعي للطبيب أذهب أنت و ضحى و أتركا لي أدم و أنا سأفيق أريج “
نظر جواد لوالدته بحيرة فهى تبدوا باردة نوعا ما و ليست خائفة على شقيقته .. ” حسنا ضحى هيا بنا هل أخبرك عن حالته “
خرج كلاهما و هم يتحدثون عن حالة يزيد .. أقتربت بهيرة من ابنتها تربت على وجنتها بقوة .. ” أريج .. أريج أفيقي حبيبتي “
عندما لم تستجب وضعت أدم جوارها على الفراش و أمسكت بالعطر و رشته قرب أنفها و فمها لتفيقها و لم تشأ أن تبلغ زوجها حتى لا يظل يسأل حول ما حدث و لماذا حدث ... فهى و ابنتها بينهما حديث طويل قبل أن يعلم والدها شيء مما حصل ...

***************************
أندفعت إلهام لمحمود الواقف أمام غرفة الولادة بقلق .. ” محمود كيف حالها “
ضم محمود والدته بقلق يلتمس بعض الاطمئنان منها و هو يجيبها
” لا أعرف أمي لقد وصلنا منذ قليل و دلفت لغرفة الولادة للتو “
وقف شاهين و باهر خلفهم و إلهام تطمئنه .. ” لا تقلق حبيبي ستكون بخير “
رد محمود بقلق .. ” و لكنها في الشهر السابع فقط أمي كيف يحدث هذا“
أبتسمت إلهام برفق و أمسكت بيده لتجلسه .. ” كثير من الأطفال تولد في الشهر السابع بني لا تخف سيكون و عرين بصحة جيدة .. أجلس و أهدئ “
قال باهر بسخرية رغم قلقه على يزيد .. ” أقلها زوجتك هادئة و لا تسبك و تصب عليك اللعنات متهمة إياك بأنك السبب “
نظر إليه شاهين بحدة .. ” هذا وقت مزاحك .. هاتف يزيد لتعرف أين هو الآن و أجعله يأتي “
رد على والده بجمود و هو يخرج هاتفه .. ” حسنا أبي سأفعل .. لا أعرف لم أنتم قلقون عليه هو ليس ولد صغير “
رد محمود بغضب .. ” قسما لن أتركه هذا المستهتر عديم النفع فقط أراه “
استدار باهر يعطيه ظهره و هو يضع الهاتف على أذنه ليخفي ضيقه من سب محمود ليزيد كما فعل هو فور الحديث معه غير مهتمين أنه ربما حدث معه شيء عطله عن المجيء .. كما توقع لم يجب أحد على الهاتف يبدوا أن الرجل حوله لصامت فور أن أطمئن أن أحدهم قادم .. أعاد طلب ضحى التي أجابت من الرنة الثانية بلهفة باكية .. ” أبيه باهر لقد وصلنا للتو و لم نره بعد “
همس باهر قائلاً .. ” حسنا حبيبي أهدئي و حين تطمئنين عليه هاتفيني لا أريد أن أخبر أمي و أبي لحين نعرف حالته “
ردت ضحى .. ” حسنا أبيه سأهاتفك كيف حال عرين “
أجاب بهدوء .. ” لم تلد بعد “
أغلق معها و استدار ليجد والده يقف خلفه أرتبك باهر قائلاً .. ” أبي ما الأمر “
سأله شاهين بهدوء رغم القلق الذي عصف به بعد تنحى باهر بعيداً ليتصل بأخيه في فعله ليس لها داعي .. ” أخبرك أين هو الآن “
لم يعرف باهر بما يجيب .. يا إلهي لم يتعود أن يكذب على أحد أو يخفي شيء .. ” أجل هو ..هو .. ربما عاد للمنزل الآن “
قال شاهين بغضب و قد أرتفع صوته قليلاً لتنتبه زوجته و محمود
” هل تمزح معي .. أخبرني ماذا أخبرك هل هناك كارثة حصلت معه و أنت تخفيها عنا “
اقتربت إلهام من زوجها تضع راحتها على ذراعه بتساؤل قائلة ..
” ماذا هناك شاهين لم تصرخ بباهر “
نظر باهر لوالده برجاء .. ” لا شيء صدقني “ قالها بقلق
تنهد شاهين و طمئن إلهام .. ” حبيبتي أذهبي لمحمود لدي حديث مع باهر “
سألته بقلق .. ” هل حدث شيء أخبرني و لا تقلقني هكذا أين يزيد باهر هل هاتفته “
هدئها شاهين .. ” إلهام أذهبي لمحمود لم يحدث شيء هذا الأحمق فقط أفتعل مشكلة مع زوجته و أنا فقط أريد أن أعاتبه عليها “
سألته إلهام بقلق و شعور أن زوجها يكذب ليخفي شيء .. ” من أين علمت “
أجابها بنفاذ صبر .. ” و أنت تريدين ملابسك قبل أن نأتي و أنا أحادثهم “
قبل أي سؤال آخر خرج الطبيب فوقف محمود يسأله بلهفة .. ” ماذا دكتور هل زوجتي بخير “
أجاب الطبيب .. ” أطمئن أنها بخير و الصغير أيضاً مبارك لكم “
تنهد محمود براحة و أقبلت عليه والدته تهنئه و قد تناست كل شيء و جدال مع زوجها .. ” مبارك لك حبيبي .. حمدا لله على سلامتهم “
رن هاتف باهر فنظر للمتصل .. ” أنها ضحى “ ابتعد قليلاً ليجيب مما جعل والده يتوتر .. ” ضحى طمئنيني “
أستمع لضحى قليلاً قبل أن يقول .. ” حمدا لله .. نعم بخير لقد أنجبت طفلها و هما بخير .. أنا سأتي بعد قليل مع والدي فقط تطمئن أمي على عرين “
بعد أن أغلق معها الهاتف سأله شاهين بحزم .. ” لم ضحى تهاتفك أنت و لا تهاتف محمود لتطمئن على عرين هناك شيء و أنت تخفيه عنا قسما يا باهر إن لم تقل ما هو لأضربك بالعصا حتى يظهر لك صاحب “
زفر باهر بحنق لم هو دوماً من يصدر في وجهه المدفع كلما حصل معهم شيء .. قال بهدوء ربما نبرته الهادئة تطمئن والديه أن الأمر ليس خطير ” حقيقة يزيد هنا في المشفى “
نظر إليه والديه و محمود بحيرة و سأله شاهين .. ” و لم لم يأتي لهنا هل هو خجل من محمود “
رد باهر بضيق .. ” لا و لكنه هنا لأنه أصيب في حادث “
خرجت صرخة فزعة من فم إلهام و محمود يسأله بتوتر .. ” هل هو بخير ما مدى أصابته “
قال باهر يطمئنهم .. ” ضحى و زوجها معه و قد أخبرتني أنه بخير فقط جرح في رأسه و ألتواء في يده و بعض الرضوض من السقطة “
قالت إلهام باكية بهستيريا.. ” يا إلهي لم أكد أرتاح و أطمئن .. ما هذا الذي يحدث لأولادي ألن أرتاح أبداً “
احتوى شاهين خصرها و رغم قلقه طمئنها قائلاً .. ” لقد أخبرك لتو أنه بخير لم البكاء إذا “
نظرت لزوجها برجاء .. ” أريد أن أراه شاهين ليطمئن قلبي أرجوك “
قال محمود بحزم و هو يشعر بخوف أمه .. ” أذهبوا أنتم أبي و أنا سأكون مع عرين فقط أطمئن عليها و أتي لأراه “
قال باهر .. ” لا تخف عليه أنت فقط أهتم بزوجتك محمود و نحن سنكون معه “
قال شاهين بهدوء .. ” حسنا هيا أرينا أين هو “
نظر باهر لمحمود بتفهم ليومئ هذا الأخير برأسه موافقا ليأخذهم باهر ذاهبين لرؤية يزيد ...

***********************
جالسة على الفراش تبكي بحرقة بعد أن فيقتها والدتها التي تجلس على طرف السرير تحمل أدم النائم .. قالت بهيرة بغضب .. ” أريد أن أفهم لم كل هذا و بدون كذب أريج فقد فاض الكيل منك و من رعونتك بعد ما ورطتنا به “
شهقت أريج باكية و لم تجب على شيء مما قالته والدتها بل سألت بخوف .. ” هل هاتفتك ضحى “
نظرت إليها والدتها بحدة قائلة .. ” و لم تسألين .. ما شأنك أنت أهتمي بشؤونك و خطيبك الجديد فقط “
قالت أريج باكية .. ” أمي أرجوك لا تقولي هذا .. أنا أسفة و لكني لا أريد هذه الخطبة أرجوك أخبري أبي أني أخطأت و لم أعد أرغب في إتمام هذه الزيجة “
قالت بهيرة بسخرية .. ” هل تظنين أنه لعب أطفال .. لعبة تلعبينها و حين تملين تلقين بها بعيداً .. هذا زواج حبيبتي لقد قرأنا الفاتحة مع الرجل و هى ميثاق بيننا وبين الرجل كعقد الزواج حين تتزوجين “
أمسكت أريج بيدها باستجداء .. ” أمي أرجوك لا تقولي هذا أنا سأعتذر منه على ما حدث فقط أخبري أبي أني لم أعد أريد ذلك “
سألتها والدتها بحزم .. ” أريد أن أعرف لماذا “
أخفضت أريج رأسها بخجل و دموعها تتساقط ..” أنا أحب أحدا أخر أمي “
لوت بهيرة شفتيها بسخرية فهى لم تقل شيء لا تعرفه و لكنها حمقاء أختارت طريقة خاطئة لتظهر اعتراضها على ما كان قد حدث .. سألها بغضب .. ” من هو هذا آنسة أريج و لم لم يأتي لخطبتك إذا كنتم تحبون بعضكم “
قالت أريج تجيبها بحزن و هى تزيل دموعها عن وجنتيها .. ” و لكنه لا يحبني أمي “
لم تسألها بهيرة عن هوية الرجل بل قالت بحزم .. ” حسنا أنسيه و ظلي مع خطيبك أنه رجل جيد و صالح ستحبينه مع الوقت “
نهضت بهيرة لتتركها فهى غاضبة منها و من تصرفاتها الصبيانية تلك التي وضعتهم في ورطة مع الرجل .. هبت أريج من فراشها تمسك بيد والدتها تمنعها الخروج قائلة برجاء و فزع أن تتخلى والدتها عنها و هى تحتاج لدعمها و وقوفها بجانبها .. ” أمي أرجوك أنا لا أستطيع أن أحب أحدا غير يزيد أرجوك أمي “
نظرت إليها بهيرة بغضب .. ” يزيد .. يزيد أريج .. يزيد من ؟ شقيق ضحى“
أخفضت أريج رأسها بخجل وحزن تعلم ما تفكر به أمها الآن فهو طلبها بالفعل و هى من رفضت .. ” أجل أمي أنا أحب يزيد أرجوك ساعديني “
ردت بهيرة ببرود .. ” أسفة لم يعد شيء بمقدوري لأفعله لك .. أنت رفضته عندما جاءك و وافقتي على آخر و لا أظن أنه سيعاود طلبك و إن تركت أحمد خطيبك .. أرضي بما حصل و تأقلمي معه “
تركتها و خرجت من الغرفة فجلست أريج تبكي بانهيار ..

**************************
دلف لغرفته وجد والدته تجلس جوار ناهدة على الفراش تلامس خصلاتها بشرود .. تنحنح بهدوء لتنتبه والدته التي نظرت إليه باسمة بحزن .. ” تعال حبيبي جلبت الدواء “
نظر راغب لوالدته بحزن و حيرة و سألها .. ” أنت لم تخبريني الحقيقة أمي لماذا “
سألته مليكة بهدوء و هى تعلم على ما يتحدث .. ” حقيقة ماذا بني “
نظر لناهدة بحزن .. ” ما حدث مع ناهدة .. لم لم تخبريني أمي “
تنهدت مليكة بحزن و قالت بحزم .. ” و فيما يفيدك و إن علمت لن تستفيد شيء غير زيادة ألمك و زوجتك إذا علمت بدورها .. ما حصل قد حصل و لا داعي لإثارة الجلبة حوله فقط تعلم من الخطأ الذي حدث معكم و أنتبه و زوجتك بعد ذلك و أنظرا ما الخطأ الذي فعلتموه ليحدث شيء كهذا معكم و تلاشوه “
قال راغب بحزن .. ” هكذا ببساطة “
ابتسمت مليكة بحنان و أجابت بحزم .. ” نعم هكذا ببساطة أعتبرا ما حدث كان أبتلاء لكم من الله لتصبروا على المصائب و تتخطوها معا لتكون علاقتكم أقوى و ليست أضعف .. إياك أن تلومها لم حدث و لكن فقط أعيدا ترتيب حياتكم لتكون أفضل .. “
تركته و خرجت من الغرفة دون كلمة ذائدة .. نظر راغب لناهدة بحزن و تقدم ليجلس جوارها قائلاً بحزن .. ” أنا أيضاً أخطأت مثلك فأنا لم أهتم بما يحدث معك و تركتك تفعلين ما تريدين و تضغطين على أعصابك و القلق و الخوف يملئك .. أنا حتى لم أستمع لأمي و أخذك للطبيب جبرا أسف حبيبتي لذلك “
أنحنى ليقبل رأسها و تمتم بخفوت .. ” أحبك ناهدة كوني بخير فقط “

*************************
تتقلب على الفراش بتعب لا تجد موضع راحة لجسدها وكزت عمار ليفيق قائلة .. ” عمار أنهض لتجلس معي لا أستطيع النوم “
تململ عمار في نومه قائلاً بحنق .. ” نامي وقار لدي مران في الصباح و عمل بعد الظهيرة “
ضربته كف على كتفه بحنق .. ” أنهض عمار اللعنة عليك .. لا أستطيع النوم منهم لا يتركوني أغفو لنصف دقيقة حتى .. لا أعرف ماذا يفعلون بالداخل يلعبون كرة كوالدهم “
نهض عمار ليجلس جوارها ضاحكا .. ” من أخبرك أن تأتي باثنان مرة واحدة كنت أنتظرى لحين تجربين الأمر في واحد و إن أعجبك أتي بالآخر “
مطت وقار شفتيها بحنق .. ” حقاً ظريف سيد عمار و كأني لي دخل بذلك أليس أنت سبب ذلك “
ضم شفتيه بمرح .. ” حسنا ماذا تريدين مني الآن “
قالت وقار بهدوء .. ” طبق من الحساء و قطعة دجاج و ملعقتين ثلاثة أرز و كوب عصير برتقال و وسادتين خلف ظهرى و أنا اتناولهم “
نظر إليها عمار بفزع .. ” كل هذا أفعله لك “
ضحكت وقار أجل أيها الكسول كل شيء جاهز أنت فقط أعد تسخينه و ضع الوسادتين قبل أن تذهب “
نهض عمار مستسلما .. ” حسنا أنت من طلبتي هذا فتحملي ما يحدث “
وضع الوسادتين خلف ظهرها و تركها ليعد ما طلبت دلف للمطبخ ينظر حوله بحيرة قبل أن يبدأ في تنفيذ طلبها .. بعد قليل عاد للغرفة ليجدها تتصفح جريدة جوارها عندما رأته قادما و يحمل بين يديه طلبها ابتسمت بهدوء و ألقت الجريدة جانباً .. وضع الطعام على قدميها قائلاً
” هل هذا جيد حبيبتي “
ردت وقار باسمة .. ” بل رائع هيا أطعمني الآن فأنا جائعة للغاية “
قال عمار بحنق .. ” ألا يكفي حضرته لك “
نهرته وقار بحنق مصطنع .. ” لا لا يكفي هيا أطعمني “
جلس عمار جوارها و بدأ في إطعامها قائلاً بهدوء .. ” تريديني معك عندما ترين محام والدك بعد غد “
نظرت إليه بهدوء .. ” أنا أحتاج لك لأتنفس عمار هل تظن أني لا أحتاج إليك في شيء كهذا “
نظر إليها بحب و قال .. ” تناولي طعامك لننتهي و قد أيقظتني تحملي ما يحدث بعدها “
احتقنت وجنتيها بخجل و أجابت .. ” لقد شبعت الآن “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

[/rainbow]

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 10:23 AM   #73

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر
💕💕💕💕💕💕
ملتفين حوله في الغرفة التي وضع بها بعد أن عاينه الطبيب و ضمد جرح رأسه .. و كانت ذراعه ملتفه بضماد أبيض كالمجبرة .. جلست إلهام بجانبه تبكي قائلة .. " سلامتك حبيبي من اليوم لن تقود تلك الدراجة اللعينة ثانياً "
كان يزيد بين الصحو و الغفيان يشعر برأسه ثقيل يجبره على أن يغفو و هو يقاوم ذلك .. سأل بصوت متعب .. " محمود .. هل .. ذهب أحدهم إليه عرين .. " أوقفته والدته عن الحديث و هى تراه يتحدث بصعوبة لتقول باسمة بحزن .. " لا تقلق حبيبي هى و محمود هنا في المشفى و هى بخير "
سأله شاهين .. " كيف حصل هذا معك "
ردت إلهام بضيق .. " ليس الآن شاهين أتركه ليرتاح قليلاً "
كان باهر يقف في الخلف مكتوف الذراعين يشعر بالذنب تجاه شقيقه الصغير .. فهما حقاً قد تركاه و نسياه وسط مشاغلهم بحياتهم مع زوجاتهم و أولادهم .. اقتربت ضحى و جواد منه يطمئنون عليه .. قال جواد بهدوء .. " سلامتك يزيد لا تقلق ستشفى بسرعة "
سأله باهر .. " الرجل الذي أحضرك هل هو من تسبب في الحادث "
أجابه يزيد بنفي .. " لا بل أنا لقد كنت متعجل لأصل للبيت من أجل محمود "
انحنت ضحى و قبلته على وجنته .. " سلامتك حبيبي لا أعرف كيف لم تنتبه فأنت سائق ماهر مؤكد كنت شاردا "
أغمض يزيد عينيه ليجيبهم .. " أريد النوم قليلاً أذهبا لتطمئنون على محمود و زوجته و لا تقلقا على أنا بخير "
قالت إلهام للجميع .. " أذهبوا أنتم أنا سأظل معه "
رد يزيد بتعب .. " لا أمي أذهبي حتى لا يحزن محمود لعدم وجودكم جواره "
دلف محمود للغرفة قائلاً بغضب مصطنع .. " محمود أتى ليرى شقيقه عديم النفع ماذا فعل بنفسه ليستقبل ابن شقيقه مصاب ليخبره عندما يكبر أنه سبب حادثه "
أبتسم يزيد بفرح رغم تعبه .. " مبارك لك يا أخي "
أقبل عليه محمود و قبل رأسه بحزن .. " أسف لاني سببت لك هذا أعلم أنك كنت تقود بسرعة من أجلي "
رد يزيد بصوت متحشرج .. " بل أنا الأسف لتأخرهم عليك بالمجيء "
رد محمود باسما .. " إذن أعتذر من يزيد الصغير عندما تراه "
أخرجت إلهام و ضحى صوت فرح و أبتسم شاهين بسخرية قائلاً ..
" ألم تجد غير هذا الاسم يكفينا يزيد واحد في العائلة "
رد محمود باسما .. " لا بل نريد منه المزيد من هناك في عائلتنا أفضل من شقيقنا الصغير يزيد .. أم أنت تغار أبي لأني لم اسميه باسمك "
ضحك جواد و باهر و قالت إلهام بفخر .. " لا يا أحمق لأنه لن يوجد غير شاهين واحد فقط و هو لي أنا نحن من نرفض أن يسمى أحدهم باسمه صقري لي فقط "
قالت ضحى و هى ترى يزيد يغمض عينيه بتعب .. " حسنا لنذهب و نتركه يستريح و سنأتي صباحاً لنراه جميعاً "
قال باهر .. " حسنا أذهبوا أنتم و أنا سأبيت معه هنا "
قال يزيد بحزم .. " لن يظل أحد معي هيا أذهبوا جميعاً "
أستسلم الجميع للأمر و خرجوا لتظل معه إلهام تسأله إن أحتاج شيء قبل الرحيل .. كان شاهين يقف على باب الغرفة ينتظرها بعد ذهاب ابنائه .. سأل يزيد بصوت مختنق .. " هل تمت خطبة أريج اليوم "
شعر شاهين بالحزن و سمع صوت زوجته الباكي يقول .. " حبيبي سيعوضك الله عنها خيرا فقط أهتم بصحتك و لا تفكر بشيء آخر "
أغمض عينيه متمتما بحزن .. " حسنا "
تركاه و ذهبا ليجدا باهر مازال يقف في الخارج .. سأله شاهين بتعجب
" لماذا لم تذهب لمنزلك "
قال باهر يجيبه .. " سأظل معه للصباح و قد أخبرت سند بذلك لا تقلقا"
قالت إلهام بحزم .. " لا أنت أذهب لمنزلك و أنا سأظل معه فعرين هنا أيضاً و سنكون معهم كلاهما و محمود سيظل بدوره لا داعي أنت أيضاً تظل هنا .. هل ذهبت ضحى "
رد باهر .. " لا لقد ذهبت لترى عرين قبل أن تذهب للمنزل "
حسم شاهين الأمر .. " حسنا أذهب لبيتك و تعال صباحاً إذا أردت "
أومأ باهر برأسه موافقا .. " حسنا تصبحان على خير إن أحتجتما لشيء هاتفاني على الفور "
تركهم و ذهب فقالت إلهام .. " لنذهب و نرى عرين و الطفل و بعدها نعود "
وافقها شاهين و عقله منشغل بسؤال يزيد عن أريج "

**************************
بعد أن ذهبت ضحى و جواد للمنزل بعد أن أطمئنوا على عرين و الصغير جلس محمود على طرف السرير شاردا .. كانت عرين تستند على وسادة جعلتها ترتفع بجزئها العلوي قليلاً عن السرير .. نظرت لزوجها الشارد سأله .. " ما بك محمود هل حدث شيء تبدوا قلقاً لقد طمئننا الطبيب عن الصغير لا تقلق .. "
التفت إليها محمود و أبتسم بهدوء .. " لا شيء حبيبتي أعلم أن الصغير بخير و الحمد لله أنا فقط قلق على يزيد "
قالت عرين بحزن .. " أنا أسفة محمود كل هذا كان بسببي أنا "
نفي محمود بقوة .. " لا عرين أنت ليس لك ذنب بذلك أنه النصيب و لا تقلقي هو بخير .. ما يقلقني أنه بدا حزينا و لا أعرف السبب "
قالت عرين بهدوء .. " أنا أعرف السبب لذلك "
نظر إليها بإهتمام .. " ما هو .. هل حصل معه شيء لا نعرفه نحن "
حاولت عرين أن تعتدل في الفراش .. فهب محمود ليساعدها و وضع خلف ظهرها وسادة أخرى .. " أنه ببساطة يحب و هذا ما يحزنه "
قالتها عرين بهدوء لمحمود الذي اتسعت عيناه بدهشة ..
" يحب .. هل تتحدثين عن يزيد " سألها بتعجب
قالت عرين بسخرية .. " أجل أتحدث عن يزيد أليس له قلب مثلكم "
قال محمود بضيق .. " لم أقصد هذا بالطبع و لكني فقط متعجب فهو أرتبط من قبل و لم يبدوا عليه أنه حزين أو متضايق أو ... "
سألته عرين .. " أو ماذا "
أجاب بفهم .. " أو متألم "
تنهدت بحزن فسألها .. " من هى هل تعرفينها طالما تعرفين سبب حالته النفسية تلك "
ردت بهدوء .. " كلنا نعلم عنها .. "
شرد محمود قليلاً لتأتي لعقله بعض الذكريات الخاطفة لمواقف و أقول بينهم .. " أعتقد أني علمت من هى بدوري " قالها محمود بضيق
أبتسمت عرين بمرح .. " و لم تضايقت "
زفر بضيق و أجاب .. " لأني أعتقد أنها أريج شقيقة جواد و اليوم كانت خطبتها .. هل تعتقدين أنها سبب للحادث مع قلقه علينا و سرعته لإبلاغ والدي "
هزت رأسها بنفي .. " لا أعلم ربما .. و ربما "
تنهد محمود بحزن .. " غريب .. لم هى "
قالت عرين ببساطة .. " و لم ليست هى "
قال محمود بغموض .. " الآن علمت لم جواد كان ينظر إليه بغموض و غرابه .. لقد كان ينظر إليه و كأنه ينتظر حدوث شيء "
ابتسمت عرين .. " الأيام المقبلة ستكون مشتعلة "
أجابها محمود .. " لا أظن ذلك لقد خطبت و انتهى الأمر "
" و هل كنت ستفعل مثله و تستسلم و تتركني أتزوج أخر "
سألته عرين بمكر ..
عقد محمود حاجبيه .. " و هل هو مثلنا .. ربما هى لا تحبه لذلك خطبت لآخر "
قالت عرين ببساطة .. " أنها حمقاء فقط و مازالت مترددة و مشتته و أفعال أخيك لم تساعد و لكني أعلم أنها كذلك تحبه "
" من أين علمت " سألها محمود ساخرا ..
أجابت بمكر .. " كما علمت أني أحبك ثم أن هذه أشياء تعرفها الفتيات أكثر من حضرتكم فأنتم لا تفقهون شيء و أخيك المصارع لو كان يعلم من وقتها لوفر على نفسه طابور الخطيبات و الصديقات الذين كنا نراهم معه "
أبتسم محمود بمرح .. " حبيبتي العرافة "
لوت عرين شفتيها بسخرية .. " كفاك سخرية و تعال بقربي أريد أن أغفو قليلاً فقد تعبت "
اقترب محمود و جلس على الفراش جوارها و ضم رأسها لصدره قائلاً
" أستريحي يا أم يزيد حمدا لله على سلامتك عريني "
تثاءبت عرين قائلة .. " جميل اسم يزيد .. بارك الله لك فيه يا أبا يزيد "
قبل رأسها .. " أحبك "
لفت ذراعها تحتضن خصره و تعدل من وضع رأسها على صدره لتغفو على الفور مستمعة لدقات قلبه الهادئة ...

*************************
جالسين في الخارج جوار غرفة يزيد بعد أن أطمئنا على محمود و عرين و الصغير عادا للمكوث مع يزيد مفضلين البقاء خارج الغرفة حتى لا يزعجانه بثرثرتهم ..
قالت إلهام بحزن .. " كلما ظننت أن أولادي سيهنئون في حياتهم أجد ما يحدث و يعكر صفوها .. "
رد شاهين بهدوء .. " لم يحدث شيء إلهام أنها أبتلاءت من الله لنصبر و نحتسب حمدا لله أنهم بخير و سلامة "
بكت بحزن .. " و لكن يزيد شاهين أنه يتألم داخله و هذا أصعب من ألمه الجسدي الذي يشعر به الآن لخطبة أريج .. هذه الفتاة الحمقاء كسرت قلب ولدي "
قال شاهين بحزن .. " كما تدين تدان إلهام .. مؤكد هو أيضاً كسر قلب إحدى الفتيات الذي كان يخطبهم و يتركهم "
أخرجت إلهام صوت مستنكرا رافضا لحديث زوجها .. " لا أظن ذلك "
أبتسم شاهين بهدوء و لم يشأ أن يجادلها .. " حسنا أتركينا من هذا ذكريني غداً نهاتف صادق و نخبره بميلاد يزيد حتى يأتي و أسرته لرؤية الصغير "
" حسنا " قالتها إلهام موافقة ليعود الصمت بينهما مجدداً .. و كل منهم يشغله شيء واحد فقط يزيد

************************
دلفا للمنزل بعد أن عادا من المشفى استقبلتهم بهيرة بلهفة متسائلة
" كيف حال شقيقك ضحى و زوجة أخيك "
جلست و جواد بتعب و الأخير يجيب .. " بخير أمي فقط جرح في رأسه و بعض الرضوض "
سألت ضحى .. " و عرين بخير حبيبتي "
أجابت ضحى باسمة .. " أجل أمي بخير لقد أنجبت يزيد .. يبدوا أن أخي محمود يشعر بالذنب لحادث يزيد فأراد أن يرضيه فأطلق اسمه على طفله "
تنهدت بهيرة براحة باسمة .. " مبارك لكم حبيبتي و حمدا لله على سلامة شقيقك .. هيا أنهضا لتذهبا لغرفتكم أدم نائم بها "
نهض جواد .. " سأذهب لأرى أريج أريد الحديث معها "
قالت ضحى بقلق .. " في الصباح أرجوك ليس الآن "
نظر لزوجته بحزن و قد علم الآن سبب علاقتهم الفاترة و هو يزيد و لا يعرف السبب هل هو رفض أريج ليزيد أم رفض يزيد لشقيقته لتتوتر العلاقة بينهم هكذا .. " حسنا لا بأس و لكن أطمئن عليها فقط "
قالت ضحى بحزم و رجاء .. " أنا سأذهب و أراها و أطمئنك و أنت أذهب لتبدل ملابسك رجاء "
صمت قليلاً ليستسلم في النهاية فهو لا يريد افتعال مشكلة الآن
" حسنا اذهبي إليها "
تركهم و ذهب لغرفته و ضحى في بيت والده فور ذهابه سألت ضحى بهيرة بهدوء.. " كيف حالها أمي هل هى بخير "
ردت بهيرة بهدوء .. " أجل لقد أفاقت فور ذهابكم لا تقلقي هى بخير أما ما تقصدينه حقاً فأنا لن أتحدث عن تلك الحمقاء الآن و إلا سأغضب و أحطم البيت فوق رأسها و يقولون أني جننت "
ضحكت ضحى بمرح .. " لا بأس أمي لا نريدك أن تتحدثي عنها أنا سأعرف بنفسي سأذهب و أراها "
تركت ضحى بهيرة و ذهبت لغرفة أريج طرقت الباب بهدوء و لم تنتظر أن تجيبها فدلفت على الفور و عيناها تقع على جسدها المكور على الفراش .. " أريج هل أنت مستيقظة "
هبت أريج من على الفراش فور سماع صوت ضحى قائلة بلهفة و دموعها تعود للهطول.. " هل رأيته .. هل هو بخير .. كيف أصيب"
لم ترد ضحى أن تحرجها و تخبرها بأن طريقة سؤالها عن رجل غريب هكذا لا تصح و لكنها رغم ذلك تشعر بالشفقة عليها لعلمها ما يدور بداخلها الآن من خوف و قلق على شقيقها و لكن هذا خطأ و يجب أن تفهمها أنها أصبحت تخص شخصاً آخر الآن و لا يجوز التفكير بغيره
تجاهلت كل ذلك الآن و أجابت باسمة .." بخير حبيبتي هو بخير و عرين أنجبت لنا صبي صغير جميل اليوم "
جلست أريج على الفراش منهارة و أخفت وجهها بين راحتيها و أخذت تشهق بالبكاء بحرقة شعرت ضحى بالشفقة و الضيق لعدم وجود ما تطمئنها به .. أو تهون عليها .. فهى من وضعت نفسها في هذا الموقف و لم يجبرها أحد غير جرحها لشقيقها برفضها له و التسرع بالقبول بخطبتها لأخر .. " أريج لم تبكين " سألتها ضحى بغضب مكتوم و قد أثارت أعصابها ..
رفعت أريج رأسها باستنكار و حزن .. " لا تعرفين حقاً لا تعرفين ضحى"
ردت ضحى بهدوء .. " أعرف ماذا أريج "
أجابتها أريج باكية .. " أني أحب يزيد "
نظرت إليها بحدة .. " لم يعد في امكانك أريج أنت مرتبطة بأخر و هذه تعد خيانة للفاتحة التي قرأتها مع والديك و هو و والدته التي ألبستك هذا الخاتم لتكوني زوجة لولدها "
" و لكني لم أقرأها معهم " قالتها أريج بيأس
" هذا قد فات أوانه أريج أرضي بما قسم الله لك و أي شيء آخر انسيه"
هبت أريج تمسك بيدها تستجديها .. " أرجوك ضحى ساعديني "
سألتها ضحى بضيق .. " أساعدك في ماذا "
قالت أريج برجاء .. " أن أترك ذلك الرجل .. حادثي جواد و أخبريه أني أخطأت أرجوك أنا أحب يزيد ضحى و لا أريد أن أتزوج أخر "
قالت ضحى بقسوة .. " لقد طلبك أريج و أنت رفضتي و أخبرتنا أنه غير مناسب لك و وافقتي على آخر مالذي جد "
قالت أريج بحزن .. " أنا أسفة أرجوك لقد أخطأت ساعديني "
تنهدت ضحى بحزن .. " أسفة أريج لا أستطيع .. تعرفين لماذا لأن الأمر يخص أخي .. هل تعلمين لو كنت تحبين أحد أخر غير أخي ربما قد أساعدك و أقف بجانبك و أخبرهم أن يدعوك تتزوجين من تحبين .. و لكنه أخي سيظن زوجي أني أنحاز إليه خاصةً أنه كان غير مستقر في علاقاته و هذه نقطة سوداء في حقه و لكنك ذدتي الوضع سوءا برفضك له و قبولك آخر .. لقد جرحت أخي أريج أنت لم تريه كيف أصبح منذ رفضك له و لكني رأيت و أنا أعتذر لا أستطيع فعل شيء لك و لا جعل زوجي يغضب مني لظنه أني أفضل أخي على صالحك لأهدم حياتك مع خطيب هو من وجهة نظرهم مناسب لك "
استدارت لتخرج من الغرفة و عيناها تخشاها الدموع و قد تذكرت حالة أخيها تلك الفترة أصطدمت بزوجها في الخارج فقالت بارتباك .. " أسفة لم أرك هل أتيت لترى شقيقتك لقد غفت للتو "
نظر إليها جواد بحنان قبل أن يحتوي كتفيها مقبلا رأسها مصطحبا إياها لغرفتهم دون كلمة ..

**********************
دلف باهر لشقتهم و أتجه لغرفته و قد وجد المكان هادئ فظن أن سند قد غفت مع الصغيرة .. معها حق فالوقت تخطى منتصف الليل .. فتح أزرار قميصه في طريقه لينزعه بتعب فتح باب غرفته و أضاء المصباح .. ليجد سند غافية على الفراش .. لم يشأ أن يوقظها مؤكد متعبة من جلوسها مع زهرة .. ألقى قميصه في سلة الغسيل و نزع حذائه و أتجه ليستلقي جوارها بعد أن أغلق المصباح .. تنهد بتعب قبل أن يستدير تجاهها و يشدها لصدره برفق حتى لا تستيقظ .. سمع صوتها الناعس تسأله باختصار .. " يزيد و عرين كيف هما "
ضمها أكثر و أجاب بهدوء .. " بخير حبيبتي يزيد بخير جرح بسيط و عرين أنجبت يزيد الصغير "
ابتسمت سند و دفنت وجهها في عنقه .. " مبارك لكم يا وحش التحقيقات و حمدا لله على سلامة يزيد "
تمتم بنعاس .. " سلمك الله حبيبتي غداً سنذهب و نراه "
همهمت بخفوت .. " نعم بالطبع كيف والديك "
رد باهر .. " بخير " ثم أردف .. " زهرة غافية "
هزت رأسها فدغدغت خصلاتها عنقه فتنفس بقوة قائلاً بمزاح ..
" كفاك أثارة في يا سمراء بحركاتك تلك "
ضحكت بخفوت .. " أحبك "
نهض باهر لينزع سرواله قائلاً بمزاح .. " أنت من جلبه على نفسه يا سمراء هل كان يجب عليك قول أحبك الآن "
ضحكت سند و قالت بمرح مداعبة .. " أحبك .. أحبك أحبك يا وحشي"
أنحنى باهر ليقبلها بشغف و قد شعر بالشوق ليغرق في سمرائه الكبيرة قبل أن تزعجهم الصغيرة ..

***************************
تململت ناهدة في نومها و تأوهت بخفوت ليهب راغب سائلا بلهفة ..
" هل أنت بخير حبيبتي هل تحتاجين شيء "
تمتمت بألم .. " بعض الماء راغب أشعر بالعطش الشديد "
ملئ الكوب الصغير جواره على الكومود و رفعها لتستند على صدره و سقاها الماء لتتناول الكوب بأكمله و تطالب بالمزيد .. ملئ راغب الكوب مرة أخرى و سقاها قبل أن تمتد يدها لتبعد الكوب قائلة .. " شكراً لك "
أعادها للفراش لتستلقي و هو يسألها برفق .. " بما تشعرين ناهدة "
ردت بتعب .. " لا أعرف .. أنا فقط أشعر بالوهن ماذا حدث راغب أنا لا أذكر شيء غير الألم الشديد الذي شعرت به في معدتي .. ربما تناولت شيء فاسد "
رد راغب بحزن .. " لا ناهدة لم يكن كذلك .. بل حصل معك نزيف شديد و قد جلبنا لك الطبيبة "
سألت بحيرة .. " نزيف لماذا .. "؟؟
تنهد راغب بضيق .. " لقد أصابك هذا بسبب توترك و ضغطك الفترة الماضية بسبب الجامعة .. و لقد نصحتنا الطبيبة بعدم تكرار الخطأ و لذلك ناهدة فقط أشفى و سنتحدث فيما سيكون عليه نظامك في الجامعة من الآن "
نظرت لملامحه المنغلقة و التي تشوبها بعض القسوة و سألته بقلق ..
" هل أنت غاضب مني راغب بسبب ذلك أنا أسفة لذلك "
تنهد راغب بحزن و انحنى ليقبل رأسها بحنان .. " لا يا حبيبتي أنا لست غاضب منك أنا غاضب عليك لم حدث معك .. "
أغمضت عيناها بألم .. " أسفة .. هل أمي غاضبة مني لذلك "
شعر راغب بالحزن و الضيق من قلقها إزاء أفكار والدته حولها لهذا الحد .. " لا ليست غاضبة أنها حزينة لأجلك حبيبتي "
تمتمت ناهدة باكية .. " أنا أسفة لتسببي لكم بهذا "
اقترب منها راغب و ضمها برفق قائلاً .. " كفي بكاء حبيبتي كل شيء بخير .. أستريحي الآن و غداً نتحدث "
أغلقت عيناها بتعب لتغفو .. " و أنت أيضا أسترح حبيبي "
استلقي راغب بجانبها و أطمئن أنها قد أصبحت بخير ..

***********************
رفع يده ينظر في ذلك المحبس الذي يرتديه منذ ذلك الوقت الذي تشاجر معها أمام الجامعة و هو يخبرها أنها ستصير له هو .. ها هو قد أرتد السحر على الساحر و قد صارت لغيره و برضاها أيضاً .. مؤكد تحبه و إلا ما وافقت على الزواج به .. رفع يده ليمسك بأصبعه ينزع منه الخاتم متمتما بحزن و هو ينظر إليه .. " لم أشعر أنها تحبني إذن "
أدار المحبس لينظر داخله لاسميهما المدون به متشابكي الأحرف ..
هم أن يلقيه على الأرض بعنف عندما دلفت والدته للغرفة سأله بحنان
" حبيبي أنت مستيقظ .. هل تشعر بشيء "
أخفي يزيد المحبس في راحته حتى لا تراه والدته .. فهما يظنون أنه محبسا للزينة ككثير من الرجال يرتدينه هكذا دون رابط .. " لا أمي أنا بخير و لا أحتاج شيء لم لم تذهبوا للمنزل للراحة أمي أنت هكذا تشعريني بالذنب لمكوثك جواري "
ابتسمت إلهام و قبلته على وجنته .. " و من لي غيركم أهتم به "
دلف شاهين للغرفة قائلاً بمزاح .. " أنا بالطبع ملهمتي "
أبتسم يزيد بهدوء .. عندما قالت والدته بمرح .. " أنت كل شيء يا صقري الأول و الاخر " ثم نظرت ليزيد تقول بمداعبة .. " يشعر بالغيرة منذ سمى محمود صغيره على اسمك أنت و ليس هو "
ضحك يزيد عندما قال شاهين .. " أنظر إليها المنافقة منذ قليل ظلت تمدح بي و تقول شاهين واحد و أنها لا ترضى أن يسمي أحدهم على اسمي و الآن تقول اغار .. أنا اغار ملهمتي "
اقتربت إلهام من شاهين و أمسكت بذراعه مازحة .. " كنت أمزح فقط أعطي يزيد بعض الغرور لأن محمود أطلق على الصغير اسمه و أنت أفسدت كل شيء "
نظر شاهين ليزيد مشيرا بيده .. " و كأن المصارع يحتاج دفعة غرور أنه لديه فائض منه "
تلاشت بستمته لدي حديث والده الذي جعله يدرك بالفعل أن غروره صور له أنها ستوافق على الفور و كأن ليس هناك غيره .. لاحظت إلهام و شاهين ذلك فقالت تخرجه من شروده قائلة .. " غداً ستعود للمنزل حبيبي لقد سألنا الطبيب المار منذ قليل "
أومأ يزيد برأسه قائلاً .. " حسنا هذا جيد فأنا سئمت المكان هنا "
قال شاهين بسخرية .. " من يوم واحد سئمت "
ردت إلهام مازحة .. " و من يحب المكوث في المشفى .. حسنا حبيبي غداً سنعود لمنزلنا ... "
و قد كان ذلك ..

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 10:37 AM   #74

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

noor elhuda and Samoha1988 like this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-19, 10:42 AM   #75

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة و يعطيك العافية
قصة يزيد و اريج تشبه قصة سند وباهر اريج ذكرتني بسند تحب يزيد و ترفض الخطاب عشانه و يزيد يحب اريج اتوقع من خطوبة ضحى و جواد بس يكابر لأنها بعدها صغيرة فمن جذي يخطب و ينفصل حتى يبعد تفكيره عنها و يوم تأكد من حبه لاريج وتقدم لها ترفضه مع انها تحبه و توافق على خطبة غيره حتى يتحرك و يثبت لها حبه بس خطتها غبية و طاحت على رأسها اتوقع اللى بيحل الموضوع باهر كالعادة فمن جذي طلبه شاهين يمكن حتى يخوف العريس و يفركش الخطوبة 😂😂😂😂


نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-19, 11:40 PM   #76

امبراطورية سين

? العضوٌ??? » 348439
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,205
?  نُقآطِيْ » امبراطورية سين is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

امبراطورية سين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-19, 11:14 PM   #77

بوفارديا92

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية بوفارديا92

? العضوٌ??? » 316188
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,046
?  مُ?إني » ليبيا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
لا تثق كثيرآ ، لاتحب كثيرآ ، لا تأمل كثيرآ ، لأن كثيرآ قد تؤلمك كثيرا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مبدعة بصرااحة مبدعة قلمك مميز استمتعت بقراءة السلسلة طبعا كملتها في اسبوع هي وجميع القصص القصيرة اللي نزلتيها في المنتدى منتظرة تكملة قصة زيد و أريج وياريت تتحول لكتاب pdf

وعندي استفسار على قصة صخر هل فيه جزء خاص بي
ببدرة و كودن

دمتي مبدعة ومنتظرة باقي الفصوول على ناار


بوفارديا92 غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 08:35 AM   #78

الماسه مياسه

? العضوٌ??? » 354894
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 775
?  مُ?إني » المدينه المنوره
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » الماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond reputeالماسه مياسه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   danao
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الماسه مياسه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 03:16 PM   #79

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

فى انتظار التكملة

نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 06:28 PM   #80

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

جاري الانتظار
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


.
.


نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.