آخر 10 مشاركات
أحلام مستحيلة (37) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : سما مصر - )           »          132 - قبضة من وهم - فاليري بارف (الكاتـب : حبة رمان - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رفقاً بقلبي (1)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ذكرى التوليب (1) .. سلسلة قصاصات الورد * مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان الشاعر - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-19, 12:57 AM   #81

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي


فى
.
.
.
.
.
انتظار
.
.
.
.
الفصل
.
.
.
.
.
الجديد
.
.
.
.
.
على أحر من الجمر


نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 03:56 AM   #82

سهام هاني

? العضوٌ??? » 154062
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,187
?  نُقآطِيْ » سهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond repute
افتراضي

مبارك الجزء الخامس لناولكي

سهام هاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 05:49 PM   #83

ثناء زور

? العضوٌ??? » 135480
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » ثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond reputeثناء زور has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك موفق بإذن الله .

ثناء زور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 06:07 PM   #84

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوفارديا92 مشاهدة المشاركة
مبدعة بصرااحة مبدعة قلمك مميز استمتعت بقراءة السلسلة طبعا كملتها في اسبوع هي وجميع القصص القصيرة اللي نزلتيها في المنتدى منتظرة تكملة قصة زيد و أريج وياريت تتحول لكتاب pdf

وعندي استفسار على قصة صخر هل فيه جزء خاص بي
ببدرة و كودن

دمتي مبدعة ومنتظرة باقي الفصوول على ناار
حبيبة قلبي 😍😍 كلامك اسعدني جدا جدا و الله شكراً جزيلاً لمتابعتك قمرايتي بالنسبة لباقي صخر في تكملة فعلاً كنت بحسب نزلتها على المنتدى 😅😅 سعيدة إن قصصي القصيرة عجبتك و إن شاء الله هضيف كودن بدرة كمان و هنتظر رأيك فيها يسلملي مرورك العطر 😍😍😍


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 08:48 PM   #85

بوفارديا92

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية بوفارديا92

? العضوٌ??? » 316188
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,046
?  مُ?إني » ليبيا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
لا تثق كثيرآ ، لاتحب كثيرآ ، لا تأمل كثيرآ ، لأن كثيرآ قد تؤلمك كثيرا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
حبيبة قلبي 😍😍 كلامك اسعدني جدا جدا و الله شكراً جزيلاً لمتابعتك قمرايتي بالنسبة لباقي صخر في تكملة فعلاً كنت بحسب نزلتها على المنتدى 😅😅 سعيدة إن قصصي القصيرة عجبتك و إن شاء الله هضيف كودن بدرة كمان و هنتظر رأيك فيها يسلملي مرورك العطر 😍😍😍



تسلمي عالرد منتظرة باقي الرواية على نااار والجزء الثاني من صخر


بوفارديا92 غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 09:52 PM   #86

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي

متى ينزل الجزء الجديد 😭😭😭😭😭

نور الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 11:01 PM   #87

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدنيا مشاهدة المشاركة
متى ينزل الجزء الجديد 😭😭😭😭😭

طيب متعيطيش النهاردة إن شاء الله 😅😅😅


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 01:33 AM   #88

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس عشر
💕💕💕💕💕💕💕
جلس باهر مع والده في غرفة الجلوس بعد مجيئهم مبكرًا كما طلب منه والده .. سأله بهدوء رغم علمه ما يمكن أن يكون طلبه .. " ماذا تريد أبي لأفعله لك "
الغريب في الأمر أن شاهين لم يسخر منه و هو يسأله عن ما يريد أو ينهره لعدم صبره حتى يخبره بنفسه .. بل قال بجدية ..
" أحمد عبد الفتاح خطيب أريج أريد بعض المعلومات عنه اليوم بعد "
نظر في ساعة يده و أردف .. " ثلاث ساعات من الأن يكون عندي كل شيء يخصه تستطيع أن تذهب الآن إذا أردت "
نظر باهر لوالده بحنق و لم يتحدث فهو يعلم أن تحدث ماذا سيقول و ما سيكون رد والده و بالنهاية سيفعل ما يريده والده فلا داعي للجدال معه دون طائل .. نهض لينصرف قائلاً .. " سنترك زهرة هنا سأذهب أولا لنرى ناهدة زوجة راغب و بعدها سأفعل ما تريده "
رد شاهين ببرود .. " هذا لا يخصني تحدث به مع والدتك فهى من يعتني بعرين و طفلها و عمار الذي سيجلب زوجته هنا اليوم و يتركها غير يزيد المريض أيضاً "
رد باهر بحنق .. " حسنا يا أبي شكراً لكم أخبرني فقط أنكم لا تستطيعون الاهتمام بالطفلة "
رد شاهين بسخرية .. " أخبرتك أن تتحدث مع والدتك و لكنك غبي لتفهم هذا ليس ذنبي ذلك "
أخرج باهر زمجرة حانقة من حلقه و قال .. " أنا سأذهب مع زوجتي و الطفلة لرؤية ناهدة حتى لا يضيع مزيداً من الوقت الذي أعطيته لي "
رد شاهين ببرود .. " هذا جيد تفضل أسرع "
خرج باهر من الغرفة .. فأبتسم شاهين مشفقا و تمتم بخفوت ..
" ليس ذنبي أنك كبيري و رائد في الشرطة .. ماذا أفعل أطلب ذلك من الغريب أم أفعلها بنفسي و إن فعلت هل أستطيع فعل شيء فأنا لست شرطي و لا أعرف طرقكم الملتوية لجمع المعلومات .. "
عاد للنظر في جريدته بملل و أردف .. " فلتسرع فقط يا وحش التحقيقات أشعر بالحماسة لفعل ذلك "
دلفت إلهام للغرفة قائلة .. " ما بك يا صقري تتحدث مع نفسك "
نظر إليها مبتسما و هو يشير للمقعد جواره قائلاً .. " ماذا أفعل ملهمتي و قد أنشغلت عني بأحفادك و زوجات ابناءك "
أبتسمت إلهام برقة لزوجها سائلة .. " تريد بعض الشاي بالنعناع الأخضر لقد أشتريت البعض منه للتو من أجلك يا صقري "

************************
بعد رحيل باهر و سند دلف راغب لغرفته و أغلق الباب خلفه .. نظر لناهدة المستلقية على الفراش تتطلع للسقف بشرود .. تنحنح بهدوء و أتجه ليجلس جوارها على الفراش .. أعتدلت في جلستها و نظرت إليه بتفهم تقرأ كل ما يدور في خلده و يريد اخبارها به .. هطلت دموعها بحزن و خجل لتقول بألم .. ” أسفة أعلم أني أخطأت في حقك و حق والدي و نفسي “
مد يده يلمس شعرها المشعث يعيده للخلف قائلاً بهدوء .. ” أنا أحبك و أريدك سعيدة فقط .. لقد ظننت أن دراستك ستجعلك هكذا و لكنها لم تفعل .. من اليوم ستستمعين لحديثي فقط و لا شيء غيره “
احنت ناهدة رأسها بحزن و داخلها تأكيد أن زوجها سيمنعها تكمل دراستها منذ اليوم .. و لكنه قال بحزم ليخرجها من ظنونها تلك
” الجامعة ستكون ذهاب للمحاضرات الهامة فقط عند العودة مواعيد طعامك معنا كما المعتاد .. المذاكرة ساعتين فقط في اليوم ..وقت الإختبارات سأسمح لك بساعتين ذيادة على الساعتين .. إذا رزقنا الله بطفل ستتوقفين عن الجامعة لحين يولد و بعدها تستطيعين العودة و الإهتمام بالطفل أنت و أمي أنا لا يهمني لمتى ستظلين في الجامعة .. لحين تتخرجين .. عندما أعود للمنزل سنعود كما كنا نجلس قليلاً مع والدي ثم نعود لغرفتنا .. مذاكرة في الفراش ممنوع حديث عنها معي وحدنا ممنوع ..سيكون لنا فسحة من وقت لآخر من كل شيء يوم سنقضيه وحدنا سنذهب لأي مكان تريدينه وإذا أردتي السفر لوالديك فقط أخبريني قبلها لأخذ فرصة من العمل هل هذا يسعدك أم أن لديك اعتراض على أي من حديثي “
ابتسمت بعيون دامعة قبل أن تلقي نفسها بين ذراعيه قائلة بفرح
” لا .. لا اعتراض على أي من قولك .. أنا أسفة أحبك كثيرا راغب “
أبعدها عنه ينظر في وجهها باسما و أزال دموعها براحته قائلاً بمزاح
” هناك شيء آخر إذا بكيت ستعاقبين “
هزت رأسها موافقة بفرح لتغرفة بقبلاتها المحبة ..

**************************
خرج من غرفته وجد الجميع جالسون و الصمت يسود الغرفة و كأن هناك شيء قد حدث .. سأل يزيد بجدية .. ” هل هناك شيء لم أنتم صامتون “
قالت إلهام باهتمام فور رؤيتها له مرتديا ملابسه و يستعد للخروج ..
” لأين حبيبي و أنت ما زالت مريض “
” أنا بخير أطمئني أمي “ قالها يزيد مجيبا والدته القلقة ..سألته ثانياً
” لأين يزيد “
أجاب بهدوء .. ” للعمل أمي أعتقد الجميع علم الآن أين أعمل “
سأله عمار بهدوء .. ” تحتاج مساعدة لدي إجازة اليوم “
رد يزيد بسخرية .. ” نحن ما زلنا نفتتح المطعم فلن تجد طعام هناك “
ضحكت وقار بمرح و أبتسم شاهين بسخرية .. و إلهام تقول مازحة
” لا يريد منك شيء لا تخف بل سأعد لكما طعام هنا إن أردتم ذلك لتأخذوه معكم “
رد يزيد باسما .. ” لا أمي شكرا لك لقد كنت أمازحه فقط لدينا هناك كل شيء “
أجاب عمار ببرود .. ” أعلم ذلك أيها البغيض فقط كنت أنتظر موافقتك لتأخذني معك و بعدها أكتشف بنفسي “
قالت وقار بحنق مصطنع .. ” كنت تريد الذهاب معه لتأكل فقط و ليس للمساعدة “
أجاب عمار بمرح .. ” لا كنت أريد معاينة مكان عشائنا كل يوم مجانا “
استدار يزيد لينصرف .. ” أنس الأمر لا أستقبل الأقارب و لن أفتتحه سبيل “
أمسك به عمار قبل أن يذهب قائلاً بمزاح .. ” لا تخشى شيء أنا لا أكل شيء غير من يد أمي و وقار فقط ثم من أين لي أن اتأكد أن المكان نظيف “
دفعه يزيد بحنق . ” أغرب عن وجهي أحمق “
خرج كلاهما معاً و خلفهم تنطلق ضحكات و الديه مرحا ..

***********************
أتى باهر و سند من عند ناهدة فتركتهم سند و وقار في لفته تفهم و دلفتا لغرفة عرين تطمئنان عليها و على الصغير .. جلس باهر مع والديه فسأله شاهين بهدوء .. ” أخبرني عن الذي علمته “
زم باهر شفتيه بضيق فهو يشعر بالضيق لم يفعل من قبل مع ذلك الذي أراد خطبة سند ثم مع محمود و عائلة عرين و الآن عائلة جواد زوج ضحى و هذا أمر مختلف ربما تضررت شقيقته من جراء ذلك ..
قال شاهين بنفاذ صبر يقرأ تعابير وجهه .. ” أنطق أيها الأحمق هل تظن أنه يمكنني أن أوذي ضحى “
قال باهر بهدوء .. ” حسنا أنه يعمل في المشفى التي تتدرب بها أريج و لكنه لم يسبق أن تحدث معها .. كان مرتبطا بفتاة تعمل في نفس المشفى أنها ممرضة و لكن يبدوا أن عائلته لم توافق عليها لذلك تركوا بعضهما .. لديه عيادة في شارع ( ....... ) يداوم بها من الثامنة للحادية عشر مساءا “
أشار بيده علامة أنتهى وأردف .. ” هذا كل شيء علمته “
أجاب شاهين بهدوء .. ” و هذا يكفيني “
سأله باهر بفضول .. ” ماذا ستفعل بالضبط “
رد شاهين ببرود .. ” شيء لا يخصك و لا تخف لن أرتكب جريمة “
نهض باهر بهدوء.. ” حسنا أي شيء آخر قبل أن أذهب “
أشار له شاهين نافيا .. ” لا شكراً “
ذهب باهر ليهتف بسند من الخارج لتخرج فأخذها و ذهب لبيتهم و لديه فضول مما سيفعل والده ..

************************
بعد انصرافهم سألته إلهام باهتمام .. ” ماذا ستفعل شاهين “
رد شاهين بلامبالاة .. ” سأذهب إليه إلهام ليس لدي حل آخر “
قالت بحزن .. ” ربما يحبها بدوره شاهين “
نظر لزوجته و أبتسم بحب .. فهى رغم حزنها الشديد على يزيد إلا أنها لا تريد أن يشعر أحدا آخر بالحزن كما شعر ولدها .. ” و لكن المهم من تحب هى إلهام“
” ربما تسبب في مشكلة بينك و بين علم الدين بإخباره “
سألته قلقة فرد شاهين بهدوء .. ” هذا لم يفوتني إلهام .. لقد تحدثت و علم الدين بالفعل منذ وقت قبل أن تقبل أريج الخطبة و لكنه لم يستطع أن يرفض بعد قبولها “
” أنت لم تخبرني “ سألت إلهام بضيق ..
أبتسم شاهين بمزاح .. ” غضبت ملهمتي “
أجابت بضيق .. ” لم تتعود إخفاء أمر عني “
أجاب بلامبالاة .. ” نعم و لكن لم أتسبب بمشكلة بإخفائي هذا “
” حسنا يا صقري .. هل تظن أنه سيقول لعلم الدين عن زيارتك له “
سألته إلهام بفضول ليجيبها بلامبالاة .. ” ليخبره هل أنا ذاهب لأقتله مثلاً أنا ذاهب للحديث فقط “
” متى ستذهب “ سألته
” اليوم مساءا “ أجاب بهدوء .. نهضت قائلة .. ” سأعد لك كوب شاي ليروق ميزاجك لحينها “
ضحك شاهين بمرح .. ” لا تنسي أن تضيفي بعض أوراق النعناع “

**********************
أنهار عمار على الأرض بعد أن أنهوا بعض الأعمال في المطعم و نقل الخامات التي جلباها و وضعها في الثلاجة الكبيرة الخاصة بحفظ الأطعمة في المطعم .. ضحك عمار و يزيد على مظهره و هو يفترش الأرض العارية بين الطاولات بجسده .. قال عمار بحنق .. ” أين كان عقلي عندما أخبرتك أني سأتي معك للمساعدة أنت حتى لم تعطيني كوب عصير أروي به عطشى و أنا أحمل كل ذلك الطعام لثلاجتكم و لم انال منه قطعة جبن و رغيف خبز “
قال عمران بمزاح .. ” يا لسوء تصرفنا فوراً سأحضر لك كوب ماء كبير مكافأة “
شخر عمار بسخرية .. ” أغرب عن وجهى أنت و صاحبك الوغد أنا سأعود لمنزلي و ستطعمني زوجتي “
قال يزيد بسخرية .. ” زوجتك التي تتخذك عامل الطلبات خاصتها “
رد عمار بحنق .. ” أفضل منكم على الأقل أيها البخيلان “
ضحك عمران و يزيد و عمار ينفض ملابسه قائلاً .. ” سأذهب للمنزل وداعاً و لا داعي للشكر على مساعدتي “
تركهم عمار و رحل بعد أن عدل ملابسه .. سأل عمران يزيد فور رحيله
” كيف حالك يزيد هل أنت بخير “
أومأ يزيد برأسه بلامبالاة .. ” أجل أنا بخير ماذا بي “
” لا شيء “ قالها عمران بهدوء .. و سؤال يلح على عقله ليخرجه لسانه و لكنه لم يفعل ..
تنهد يزيد بتعب و جلس على أحد المقاعد قائلاً .. ” مازالت مرتبطة بذلك الطبيب إن كنت تسأل عن ذلك الأمر “
أومأ عمران بتفهم و سأله .. ” ألن تفعل شيء “
رد يزيد بهدوء .. ” سأفعل و لكن ليس الآن فقط أتأكد أنها حقا تحبني كما أظن .. حتى لا أفسد حياتها إن كانت تحب الآخر “
” و إن كانت لا تحبك مستعد لتركها تذهب و أنت تحبها هكذا “
سأل عمران يزيد بفضول .. أبتسم يزيد بحزن .. ” بالطبع فأنا أكتشفت أني حقاً أريد من تحبني لشخصي كما سأحبها أنا أيضاً “
رفع عمران حاجبه بسخرية قائلاً .. ” و ستنسى أريج “
أشاح يزيد بيده .. ” أنا متعب سأذهب للمنزل لأستريح “
” تتهرب من الجواب “ قالها عمران لظهر يزيد المبتعد ليرحل ..

*************************
يلمس وجنته برفق و فمه تزيله ابتسامة حنونة تمتم محمود قائلاً بعدم تصديق .. ” حقاً أصبح لدي طفل صغير “
ردت عرين بحزم .. ” لدينا سيد محمود و ليس لدي هل جلبته من السوق جاهزا “
ضحك محمود بمرح .. ” لا لقد حملته حبيبتي لسبعة أشهر متحملة كل ما كان يفعله بها من تعب “
نهضت عرين من على الفراش و أمسكت بيده لينهض من جوار سرير الصغير الذي جلبه جده له فور عودتهم للمنزل .. ” تعال لتستريح قليلاً لحين تعد أمي الطعام “
نهض معها محمود و خلع حذائه ليستلقي على الفراش بتعب بعد يوم عمل طويل .. جلست عرين بجواره و داعبت خصلاته برفق قائلة
” رأيت يزيد اليوم “
همهم بخفوت و هو يغمض عينيه مستمتعا بمداعبتها لشعره .. ” أجل لقد كان في غرفته عندما عودت .. هو بخير “
سألته بغموض .. ” حقاً بخير “
أدار رأسه ينظر إليها بصمت متسأل .. ” ماذا هناك هل تعرفين شيء لا أعرفه “
قالت عرين بحزن .. ” محمود أنت لم تتحدث معه عن أريج أليس كذلك“
عقد حاجبيه بضيق .. ” لقد خطبت و أنتهي الأمر عرين ماذا هناك لأحدثه عنه لا أريد أن أسبب له الألم بالحديث عن ذلك “
قالت زوجته بضيق .. ” هكذا محمود ببساطة خطبت و أنتهى الأمر ألا شيء تفعله لتساعده “
نظر إليها بدهشة .. ” اساعده في ماذا عرين و كيف “
ردت بهدوء .. ” تحدث مع جواد عن الأمر و أخبره أن شقيقته تحب أخيك أنت و أن زيجتها هذه ستفشل من البداية إذا أصروا لإتمامها “
هز رأسه نافيا بعنف .. ” لا هل جننت عرين تريدين التسبب في مشكلة لضحى “
ردت بحزم و ثقة .. ” علاقة شقيقتك بزوجها ليست ضعيفة أو هشة لتتعرض للخطر مع أول مشكلة تحدث محمود “
قال محمود بضيق .. ”. و إن حادثته لا أعتقد أنه سيوافق أنه .. لا يحبنا كثيرا منذ كان خاطبا لضحى “
ضحكت عرين بمرح لتشعث شعره قائلة .. ” أحمق بل يفعل بالطبع “
تنهد محمود بضيق .. ” لا أعرف سأفكر في الأمر رغم أني أعلم عدم جدواه بعد موافقة أريج على الزواج من الرجل الأخر “
قالت عرين باسمة .. ” هذا هو حبيبي ذو القلب الطيب الذي يحب مساعدة الأخرين “
سألها محمود بمكر .. ” ألا قبلة لي مكافأة “
ضحكت عرين بمرح قائلة بشغف .. ” بل قبلات يا ذا العيون الخضراء “

***********************
يتطلع عليها بغموض و هى تطعم الصغير .. رفعت ضحى عينيها لتنظر لزوجها الذي شعرت بنظراته المسلطة عليها قائلة .. ” لم تنظر إلى هكذا إذا كان هناك شيء أخبرني و لا تصمت و تدع عيناك تحكيه أريد سماع صوتك “
أبتسم جواد و استلقي على الفراش مستندا على راحته و عيناه مثبته عليها و هى تطعم أدم .. أحتقن وجهها بخجل .. ” ماذا هناك يا ماسك الطبشور “
اتسعت ابتسامته و أعتدل ليقبلها بقوة على شفتيها .. أبتعد عنها بصمت فقالت بحنق مصطنع.. ” هل أكلت القطة لسانك “
سألها جواد بهدوء .. ” هل هناك شيء تريدين اخباري عنه ضحضوح “
لا تعرف لم شعرت أنه يقصد أريج بحديثه و لكنها أجابت بحزم ..
” لا ليس هناك شيء يخصنا أخفيه عنك “ أكدت على كلمة يخصنا لتفهمه أنها لن تتدخل في شؤون شقيقته الصغرى كما يبدوا أنه يظن ستفعل .. أحنى رأسه متفهما و سألها بمكر متجاهلا أي شيء آخر .. ” هل سيظل أدم هكذا كثيرا ألن ينتهي “
مطت شفتيها بحنق .. ” هل تحسب على صغيري وقت طعامه “
ضحك جواد قائلاً .. ” لا و لكنه يأخذ الكثير من الوقت الذي كان يخصني جيد أني صابرا عليه و أقول لا بأس فهو مثل ابني “
لوت شفتيها ساخرة .. " حقاً .. كتر الله خيرك حبيبي و شاكرين أفضالك“
سألها بسخرية .. ” و ماذا استفدت من شكرك هذا “
” تبحث عن الفائدة حسنا سأخبرك الفائدة التي ستحظى بها .. أولا لا عشاء فأنا لم أفعل ما نتناوله غير الجبن و بعض الحليب .. ثانياً لدي مذاكرة كثيرة و أحتاج لأستاذي ليقوم بمساعدتي لأنهيها .. ثالثاً و هو الأهم لا نوم بجانبي اليوم فأدم من سيفعل لتعم الفائدة عليك اليوم من كل ناحية “ قالتها ضحى بسخرية ..
قال جواد بحزم .. ” سأقبل أي شيء إلا أخر شيء أنسي حبيبتي لن يأخذ أحدهم مكاني حتى لو كان السيد أدم “
سألته ضحى فجأة.. ” هل تتخيل كيف ستكون حياتنا دون بعضنا جواد .. هل تتخيل أنه يمكنك أن تتزوج أحدا غيري “
أكفهرت ملامحه و أجابها بضيق .. ” ما هذا الذي تقولينه بالطبع لا “
أجابت ضحى بحزن .. ” بالطبع أنه شعور سيء جواد سيء للغاية أشعر بالحزن على من يحبون بعضهم مثلنا و تجبرهم الظروف على الافتراق شيء صعب حقاً .. “
شرد جواد قليلاً بصمت قبل أن يعود و ينظر إليها بحنان مبتسما و هو يقول برفق .. ” المحبين مثلنا لا يفترقون قد تبعدهم الطرق عن بعضهم بعض الوقت و لكنهم في النهاية يعودون أطمئني “
لمس وجنتها برفق قبل أن ينحني يقبل عنقها .. ” أحبك “

***********************
دلف خليل للمنزل يبحث عن قمره التي أنارت حياته منذ أستيقظ على حبها قبل أن يخسرها ذلك اليوم .. هتف ينادها بلهفة .. ” قمر حبيبتي أين أنت “
خرجت من غرفتهم محتقنه الوجه و عينيها حمراء من البكاء .. سألها بقلق عميق .. ” حبيبتي ماذا هناك لما تبكين “
رفعت يدها لتظهر له إختبار للحمل و علاماته تشير بأنه سلبي ..
زفر خليل براحة و قال بحنق .. ” يا حمقاء ظننت أنه هناك شيء حصل لك “
ألقت نفسها بين ذراعيه باكية بحرقة قائلة .. ” كم لنا من الأشهر خليل و لم يحدث حمل أخشى أن أكون لا أستطيع الإنجاب .. لم لا نذهب للطبيب لنعرف “
أجابها خليل مهدئا .. ” حسنا حبيبتي هذا ما كنت سأحادثك به قبل أن تسألي عنه .. أبي هاتفني اليوم لقد أنجبت عرين و يريدنا أن نذهب إليها لنهنئها “
ما أن سمعت حديثه حتى انفجرت باكية بحرقة فزمجر خليل غاضبا
” يا حمقاء أخبرك لتهدئي لا لتبكي سنسافر غداً و سنذهب للطبيب أولا ما رأيك رغم أني لا أهتم حقاً طالما أنت معي و لكني لا أريدك حزينة هكذا إن كان هذا سيسعدك لا بأس “
سألته بحزن و بعض الفزع يغزو قلبها .. ” و إن كنت لا أستطيع أن أنجب... “ وضع خليل يده على شفتيها يوقفها بحنق .. ” كفاك حماقة و إلا سأعاقبك على ذلك .. أنا أحبك أنت سواء أنجبنا طفل أو لم نفعل ستظلين زوجتي و حبيبتي إلى أن أموت ... “
أوقفته قمر هذه المرة لقول بحزن .. ” إياك و قول هذا .. لا حرمني الله منك حبيبي “
أبتسم خليل بحنان قائلاً .. ” حسنا بما أننا سنذهب غداً فلأشبع شوقي إليك و أختزن من حبك ما أستطعت “
حملها خليل ليذهب لغرفتهم فتعلقت بعنقه قائلة .. ” أحبك خليل “
قبل عنقها بقوة .. ” أنا أيضاً أحبك كثيرا يا قمرى ونور حياتي “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 29-10-19 الساعة 09:21 PM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 01:44 AM   #89

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر
💕💕💕💕💕💕💕
جلس شاهين أمامه فسأله أحمد باسما .. " من ما تشكوا سيد شاهين "
رد شاهين بسمته قبل أن يجيب بهدوء .. " سيد أحمد أنا لا أشكو من شيء .. أنا أت لأشكو إليك "
أعتدل أحمد في مقعده سائلا بهدوء و جدية .. " لم لا تعرفني أولاً من أنت سيد شاهين "
أبتسم شاهين بهدوء .. " شاهين شمس الدين .. أنا أكون والده زوجة جواد علم الدين نسيبك الجديد سيد أحمد "
عقد أحمد حاجبيه بتعجب متسائلا لم أتى ليشكوا منه بالضبط و ما علاقته به .. و من سيشكوا .. " لم لا تدخل في الموضوع مباشرة سيد شاهين "
رد شاهين بحزم و جدية .. " حسنا سيد أحمد باختصار أنا أريد أن أشكوا منك أنت "
سأله أحمد متعجبا .. " أنا ماذا فعلت "
قال شاهين بهدوء .. " عادتاً من يذهب و يتقدم لخطبة إحداهن يسأل عنها و هل هى مرتبطة أم لا أنت لم تفعل ذلك سيد أحمد و إلا لعلمت أن أريج كانت ستكون خطيبة ولدي لولا حدوث مشكلة ما بينهما و لأن ابنتي زوجة شقيقها لم يحب ولدي فعل شيء و التدخل في خطبتك لها حتى لا يؤثر ذلك على شقيقته و فضل الابتعاد معتقدا أن أريج سترفض ذلك و لكن يبدوا أنها تريد معاقبته فقط بالموافقة عليك .. ظانة أنه سيأتي و يتدخل بالمجيء لك أو بالذهاب لوالدها ليمنع الزيجة و لكنه لن يفعل لسبب بسيط و هو شقيقته .. و لكن أنا سيد أحمد لا أستطيع ذلك .. ابنتي لا علاقة لها بهذا الأمر و زوجها ليس ساذج ليدخل علاقته بها بموقف ولدي مع شقيقته و لكن يزيد ولدي لم يشأ أن يجازف .. أنا أتيت اليوم ليس لأجعلك تترك من تحب لأجل ولدي سيد أحمد .. أنا أتيت هنا لأجعلك تتزوج من تحب .. ضع حبيبتك في موضع أريج و هى أتى إليها خطيب مثلك و أنت تعلم أنها تحبك أنت و تريد الزواج فقط لتعاقبك على ما فعلته معها ماذا سيكون شعورك و أنت مقيد بشقيقتك و من أجلها لا تستطيع فعل شيء و إيقاف الأمر .. "
كان أحمد ينظر لشاهين بدهشة و قد أحتقن وجهه نظر إليه شاهين بهدوء و أردف بحزم .. " سيد أحمد أنا أعلم أنك لا تحب أريج أنا أعلم أنك تحب أخرى .. لا أعرف لم تقدمت لخطبة أريج .. هل لتعاقبها أم فقط لتجعلها تشعر بالغيرة .. و إن أردت الأستمرار في هذه الزيجة حقاً هل ستكون سعيدا .. هل ستكونون جميعاً سعداء .. أنت أريج حبيبتك و ولدي فقط لعنادكم جميعاً "
سأله أحمد بعد أن تمالك نفسه و سيطر على دهشته و ضيقه من حديث شاهين .. " و من أخبرك أني لا أحب أريج و أني لي حبيبة أخرى أنت مخطيء "
نهض شاهين و قال بسخرية .. " هل تفعل حقاً .. إذا لا داع لوجودي هنا"
قبل أن يخرج التفت إليه قائلاً بهدوء .. " هل تعلم أنا سأجعل ولدي ينساها طالما أنت تحبها هكذا و سأجعله يتزوج أخرى تهتم به و ربما يحبان بعضهما في النهاية فولدي رجل وسيم و لديه المقدرة على إنشاء عائلة و الإهتمام بها .. و لقد وجدت له عروس جيدة و من أسرة طيبة أنها تعمل في نفس مهنتك .. أنها ممرضة .. ربما تعرفها أنها تدعي وفاء أنها جميلة جدا و حسنة الخلق و ستكون وفية لولدي بالتأكيد فهى إسم على مسمى .. وداعاً سيد أحمد سعدت بالتحدث معك "
تركه شاهين متجاهلا نفور عروق عنقه و جبينه و أحمرار وجهه ربما من الغضب ...

**************************
جالس جوارها بضيق ينتظر أن تنتهي من قراءة ما بيدها .. و لكن لم يستطع الصبر أكثر من ذلك .. هذه الفتاة ستجعله مجنونا بتصرفاتها
" آنسة رباب .. مدام رباب .. سيدة رباب .. رباب هانم .. هل انتهيت من معرفة ما يفعله أبطالك اليوم أم هناك شيء آخر "
التفتت إليه تنظر بغضب .. " ماذا تريد سيد طه .. بشمهندس طه .. أستاذ طه .. طه باشا .. "
رفع حاجبه بمرح قائلاً ببرود .. " هل انتهيت من القراءة اليوم "
وضعت ما بيدها جوارها على الكمود و قالت ببرود .. " أجل انتهيت الآن هل هناك شيء "
قال طه بهدوء كاتما ضحكته من مظهرها الجدي الذي لا يليق بها أبداً
" أجل هناك شيء .. سنسافر غداً فعرين ابنة عمي أنجبت و ناهدة مريضة سنذهب لنراهم "
قالت رباب بحزن .. " ناهدة مريضة حقا سلامتها هل هى بخير الآن "
رد طه بهدوء .. " أجل بخير لا تقلقي "
تمتمت براحة .. " حمدا لله على ذلك "
ثم أنفرج وجهها فرحا و قالت بحماسة .. " عرين أنجبت حقا .. هل أنجبت صبي أم فتاة .. مؤكد سيكون وسيم كوالده و عيناه خضراء "
تخصر طه و نظر إليها بحدة .. " ألا يعجبك ذا العيون السوداء سيدة رباب "
ضحكت رباب بمرح قائلة و هى تمسك وجهه بين راحتيها تهزه يمينا و شمالا .. " بل يعجبني بالطبع .. أنا كنت أتحدث عن الطفل سيكون وسيم و ليس والده بالطبع "
لوى شفتيه بسخرية .. » حسنا أستعدي حبيبتي لنذهب غداً لقد سافر خليل و قمر فلديهم ما يفعلانه قبل ذهابهم إليهم "
سألته رباب .. " و فؤاد و غصون هل سيذهبان معنا "
أجابها بلامبالاة .. " لا ففؤاد لا يريدها أن تتعب نفسها و الطفل و السفر سيكون مرهقا بالنسبة لها "
قالت رباب بحماسة .. " سيكون لدينا طفل هنا قريبا "
سألها بمكر .. " و أنت ألا تريدين طفل أنت أيضا "
شعرت بالخجل و أجابت بارتباك .. " لا أعرف .. ربما و لم لا ولكن ليس الآن "
قال طه بمكر .. " خسارة .. كنا سنعمل على ذلك الآن و أنت ترتدين هذه المنامة الساخنة "
مد يده يلامس عنقها بشغف .. " ألن تكفي عن تهورك بارتداء هذه الملابس لي طالما تريدين النوم و أنت تحتضنين وسادتك بدلاً مني يا صغيرة "
أبعدت عنقها عن ملامسته و أمسكت بكتابها ثانياً قائلة بإرتباك ..
" أنا لست صغيرة .. أخبرتك مائة مرة "
استلقي بجانبها و رد ببرود .. " تقولين شيء و تفعلين آخر .. كلما لمستك تنكمشين كالفأر و تقطعين أنفاسي حتى ترضي ألم تتعودي بعد بعد كل هذه الأشهر معا لقد ظننت أنك نضجت أخيرا و لكن عودنا لنقطة الصفر .. ألن تكبري و تأتين لي أنت في مرة و تقولين لي بنفسك .. أريدك طه "
أحتقن وجهها بخجل .. " أنا لا أقطع أنفاسك أنا لست كما تقول "
رد بسخرية .. " حقاً .. أنت تستهلكين وقت لأقنعك كل مرة أكثر من الوقت الذي نقضيه معا "
وضعت الكتاب جوارها و أعطته ظهرها لتنام قائلة .. " تصبح على خير"
لمس كتفها بأصبعه يمر به صعودا لعنقها مما جعلها تنكمش على نفسها و تبعد يده عن عنقها بضيق .. أنحنى نحوها ليديرها تجاهه .. نظر في عينيها يبحث بها عن شيء و لكن لا يعرف ما هو أنها متقلبة المزاج أوقات تكون بخير و راغبه حتى الموت و أوقات تتهرب كالأن .. أنها صغيرة بالفعل و ليست مستقرة المشاعر .. لم تصبح ناضجة بعد رغم غضبها كلما نعتها بالصغيرة و نفيها ذلك بعنف .. قال لها بإغاظة ..
" ما بك يا صغيرة ستغفين منذ الآن "
فتحت فاه لتعترض فأطبق على شفتيها يكتم اعتراضها .. لتنسى أي شيء آخر كان سبب تشاجرهم البرئ ..

************************
" ألن تتناولي طعامك قبل ذهابك للجامعة أريج "
سألتها بهيرة بضيق و هى تجدها تمسك بأشياءها لتذهب و التعب يبدوا عليها .. قالت أريج بهدوء تتهرب من نظرات والديها الجالسين على طاولة الطعام .. " لا أمي لست جائعة شكراً لك أنا ذاهبه حتى لا اتأخر إلى اللقاء "
قال علم الدين بهدوء. . " أحمد سيمر عليك بعد الجامعة اليوم يريد الحديث معك .. فلا تتأخرى بالعودة "
شحب وجهها و قالت بنبرة جامدة .. " لماذا يريد ذلك هل هناك شيء "
قال والدها بهدوء و لامبالاة .. " هل هناك مانع لديك أليس خطيبك و من حقه ذلك ربما سيتحدث عن تحديد يوم الخطبة "
شحب وجهها و كادت تفقد وعيها و تحشرج صوتها .. " خطبة .. حسنا شيء آخر أبي "
رد والدها .. " لا فقط عودي فور انتهاء الجامعة "
استدارت لتخرج من المنزل كالتائهة فقالت بهيرة فور ذهابها ..
" لم لا تنهي هذا الأمر علم طالما أنت تعلم و تحدثت مع شاهين "
رد بلامبالاة و غضب مكتوم من تصرفات ابنته التي تثير حنقه .. " لا لن أفعل ذلك بهيرة هى من وضعت نفسها في هذا الموقف إن لم تأتي بنفسها تطلب مني ذلك لن أتحرك قيد أنملة "
زفرت زوجته بضيق .. " أنها خجلة من ذلك خاصةً أن يزيد لم يفعل شيء ليثنيها عن ذلك فماذا ستقول لك بعد أن وافقت على الخطبة "
رد علم الدين ببرود .. " فلتتحمل خطأها إذا "
صمتت زوجته بضيق .. فسألها بهدوء .. " ماذا ستفعلين بشأن الخطبة "
ردت بهيرة بضيق .. " لن أفعل شيء ألا يكفي أني وافقتها على جنونها من الأساس ليتني وقف أمامها و رفضت لربما أصبحت الأمور بخير و لا غرقنا في هذه الدوامة "
سألها بجدية .. " تحدثت مع والدة ضحى عن الأمر "
ردت بحزن ." أجل و لا جديد أنه يعمل في مطعمه الجديد فقط حتى أنه أوقات يظل به و لا يعود للمنزل إلى أن ترسل له أحد أخوته ليحضره للمنزل "
رد بحنق .. " أنه أحمق أيضاً لا يقل عن ابنتك غباء "
ضحكت بهيرة بمرح قائلة .. " يستحقان بعضهما "
قال علم الدين ببرود .... " إذا تحرك بهيرة "
قالت مؤكدة .. " معك حق إذا تحرك "

**************************
" مساء الخير سيد أحمد " قالها الرجل بهدوء لأحمد الذي كان يهم بالخروج من المشفى و أستقلال سيارته ..
رد أحمد ببرود .. " مساء الخير هل هناك مشكلة "
قال الرجل الذي كان يرتدي زي شرطي .. " سيادة الرائد يريدك اليوم في المخفر "
رفع أحمد حاجبه بتعجب .. " سيادة الرائد من و لماذا يريد حضوري هل فعلت شيء "
أجاب الرجل بهدوء .. " لا سيدي هو يريد الحديث معك فقط و لا يستطيع ترك مكانه الآن و المجيء فلديه أمور كثيرة هناك و كان يطلب من حضرتك الحضور لوقت قليل فقط "
صعد أحمد لسيارته قائلاً ببرود .. " طالما لم أفعل شيء فليأتي بنفسه "

********************
دلف أحمد للمنزل بعد أن فتحت له بهيرة مرحبة .. " أهلا بني تفضل بالدخول أريج بالداخل تنتظر "
دلف لغرفة الجلوس ليجدها تجلس مع أبيها و شقيقها و زوجته .. كانت تحمل الصغير و وجها شاحب .. رحب به جواد و دعاه للجلوس ..
" تفضل أحمد كيف حالك "
أجاب أحمد بهدوء و عيناه على أريج الشاحبة .. " بخير جواد .. كيف حالك أريج "
أجابت بخفوت .. " بخير شكراً لك "
.. توجه أحمد بالحديث لوالدها سائلا .. " لقد عاد والدي و نستطيع أن نحدد موعد الخطبة "
بعد أن أنهى حديثه التفت إليها ليجدها قد اذداد وجهها شحوبا .. سمع والدها يقول .. " حسنا بني لا بأس بذلك تستطيع أن تأتي و والدك لنحدد الموعد "
نهضت أريج قائلة بحدة مما جعل أدم يبكي بين ذراعيها .. " لا أنا لا أوافق الآن لدي اختبارات هذا الوقت و لا أريد لشيء أن يشتتني "
نهضت ضحى و أخذت أدم من بين ذراعيها و عادت لتجلس بصمت جوار زوجها ..
قالت بهيرة بهدوء .. " يمكن أن تكون خطبة عائلية عزيزتي نحن فقط و لا داعي للتحضيرات الكثيرة و سنقوم بحفل كبير يوم عقد القران ما رأيك "
أجابت بتوتر .. " لا فهذا أيضاً سيسبب لي القلق و التشتت و أنا لا أريد الرسوب "
قال جواد .. " بحزم .. " أنا لا أرى شيء يمنع ذلك لقد فعلت مع ضحى نفس الأمر و لم تتأثر دراستها بشيء "
هتفت به أريج بيأس .. " أخي أنت وضحى كنتما تحبان بعضكما "
ساد الصمت على الجميع و نظرات الذهول و الضيق و عدم التصديق ترمقها .. فوالدها و والدتها لا يصدقان ما قالته للتو أمام الرجل الذي مفترض به خطيبها و هى وافقت عليه برضاها .. أما شقيقها نظر إليها بدهشة و بعض الغضب من احراجهم أمام الرجل .. و ضحى التي باتت تشفق على حالها .. نهض أحمد و قال بهدوء .. " حسنا عمي لدي موعد هام الآن و سنكمل حديثنا مرة أخرى بعد إذنكما "
خرج خلفه شقيقها الذي لم يمانع رحيله أو يمسك به ليجلس .. عاد بعد أن أغلق الباب خلفه قائلاً لأريج التي هطلت دموعها بحزن و خجل
" ما هذا الذي حدث الآن أريج هل جننت "
تحركت من أمامهم بحزن شديد .. " أنا أسفة و لكني لا أحبه حقاً أنا لم أكذب "
ركضت لغرفتها ليعود الصمت يعم المكان .. قالت بهيرة مقاطعة هذا الصمت .. " أعتقد هذا حديث صريح منها علم يكفي و أنهي الأمر "
رد بحزم .. " لا لن أفعل .. ليس بعد "
قال جواد بضيق .. " لا نريد احراج أكثر من هذا أبي مع الرجل "
ردت ضحى بهدوء .. " عمي معه حق هذا لا يكفي لينهي الأمر هناك من عليه أن يأتي و يتحدث بصراحة لتكون الأمور واضحة للجميع و اذا كنت تظن أن الدكتور أحمد غضب من حديثها فهو لم يفعل "
سألها جواد بضيق .. " و كيف علمت أنه لم يغضب "
ردت ضحى ببساطة .. " لأنه لا يحب أريج بدوره "

*************************
" هذا ما تخيلته عن مطعمنا حقاً "
قالها عمران ليزيد الواقف ينظر أمامه للعاملين في المطبخ بشرود فالمكان يبدوا كخلية النحل و الكل يعمل دون كلل أو ملل ..
عندما لم يجب يزيد .. وكزه عمران بضيق .. " أين ذهبت يا رجل "
قال يزيد بهدوء و لامبالاة .. " هنا بالطبع أين تظن أني ذهبت "
سأله عمران بجدية .. " هل سنعمل حفل إفتتاح للمطعم "
أجاب يزيد بتأكيد .. " بالطبع سنعمل و لكن بشكل مختلف عن المعتاد "
سأله عمران .. " كيف ذلك "
قال يزيد يجيبه و هو يخرج من المطبخ مع عمران .. " سنعد علب طعام فاخرة بها وجبة مشبعة لشخص واحد و سنقوم بتوزيعها "
سأله عمران بحيرة .. " على من الطلبة في الجامعة أم في المدارس ام المارة في الطريق "
قال يزيد بسخرية .. " بل على دار أيتام أو دار مسنين أو الفقراء في الشارع هؤلاء الذين يعيشون في الشوارع و ليس لهم مسكن أو مأكل"
نظر عمران بصمت ليزيد الذي أكمل .. " هذا سيكون عادة كل خمسة أشهر .. سنقوم بهذا سنختار مكان ما مما ذكرت و نكرر ما سنفعله يوم الإفتتاح .. و لا تقلق هذا سيكون من الربح الخاص بي هنا بالطبع أنا لن ألزمك بشيء كهذا و أنا أعلم أنك لديك أشياء و مسؤليات كثيرة تفعلها "
رفع عمران حاجبه مستنكرا .. " و لم لا أشارك هل تريد كل شيء جيد لنفسك فقط سيد يزيد "
أبتسم يزيد بمرح .. " حسنا و لكني كنت فقط أدخرك لطلبات أخي عمار عندما يأتي لهنا فهو سيكلفك أكثر مما ستكسب في يوم "
قبض عمار على عنق يزيد يخنقه من الخلف .. " ماذا تقول أيها الوغد المستهتر لقد سمعتك "
ضحك عمران بمرح .. " و هو كان يراك في المرآة أيها الغبي و إلا لم تفوه بهذا ليغضبك فهو يعلم أنك ستسمعه "
قال عمار عقابا له .. " حسنا لهذا الحديث أعد لي وجبة من الدجاج عقابا لك و لن نذهب للمنزل لحين أتناولها و أيضاً التحلية ستكون قطعة كيك كبيرة بالشوكولا و الكريما و مزينة بالفواكه "
قال يزيد لعمران بسخرية مرحة .. " عرفت الآن لماذا أخبرك أنه سيكلفك أكثر من ربحك "

**********************
" لم يأتي ماذا أفعل "
قالها باهر لسند التي تطعم زهرة .. سألته بحنق .. " يأتي لأين سيد باهر هل تخبرني أنك أرسلت للرجل ليذهب إليك في المخفر لتحادثه "
رد ببرود .. " بالطبع هل كنتي تظننين أني سأترك مناوبتي و الذهاب لسيادته في العيادة و حجز موعد أيضاً "
وضعت سند زهرة على الفراش و نهضت تقف أمامه متخصرة ..
" و لم لا تذهب له و لم لا تترك مناوبتك لقد فعلتها كثير وقت كنت تقبض على خطيبي سيد باهر "
زمجر باهر بغضب .. " من خطيبك هذا يا سمراء لا خطيب و لا زوج غيري و كفاك حديث أحمق لا تثيري أعصابي "
كتمت سند حنقها منه و قالت ببرود .. ". سيد باهر أنا طلبت شيء واضح و صريح طلبت منك الذهاب للرجل في عيادته و إفهامه بالزوق و الأدب أن أخيك يحب أريج و هى أيضاً تحبه و لا داعي ليستمر في خطبة ستكون نهايتها زيجة فاشلة .. و حضرتك تكبرت عن الذهاب و أرسلت له شرطي ليجلبه كما كنت تفعل مع خاطبين ضحى أليس كذلك"
قالتها صارخة لتعلن عن غضبها منه .. رد باهر بحنق .. " حسنا غداً سأذهب إليه و أتحدث معه "
قالت سند بحنق .. " بعد ماذا أنت لو ذهبت إليه الآن و علم بشخصك و علاقتك بيزيد .. ليس بعيداً عليه أن يحدد موعد الزفاف نكاية بك "
زفر باهر بضيق و نفاذ صبر .. " ماذا تريديني أن أفعل الأن "
قالت غاضبة .. " لا شيء شكراً لك .. تفضل أرتدي ملابسك لنذهب لحفل عرين مؤكد الجميع هناك الآن "
أستدار باهر بحنق لينفذ أمرها متمتما .. " لا أعلم من أين أجدها منك و لا من السيد شاهين "
سألته بغضب .. " ماذا تقول أسمعني يا وحش التحقيقات "
رد باهر بغضب و هو ينفض ملابسه بعنف .. " لا شيء .. لا شيء أنا ذاهب لأستحم لديك مانع "
ردت بهدوء و لانت ملامحها قائلة بمزاح .. " تريد مساعدة "
نظر إليها بحدة .. " لا يا سمراء و إلا لن نذهب لحفل محمود و وقتها ستقولين أني سبب ذلك أيضاً "
خرج من الغرفة فضحكت بخفوت قائلة .. " أحمق و مجنون و لكن أحبك "

**************"**********
" أرجوك أمي دعيها تأتي معنا اليوم ستغضب عرين أن لم تأتي "
قالتها ضحى برجاء لبهيرة التي قالت باستسلام .. " حسنا ضحى و لكنها لن تتحرك من جانبي "
ردت ضحى بحزم .. " بالطبع أمي كلنا سنكون معا في مكان واحد نساء العائلة جميعها "
قالت بهيرة بهدوء .. " حسنا أخبريها أن تستعد لنذهب "
ذهبت ضحى لغرفة أريج و طرقتها بهدوء .. " أريج أمي تخبرك أن تستعدي فسنذهب لحفل يزيد الصغير "
ردت أريج بحزن .. " لا أريد الذهاب ضحى شكراً لك و أعتذري من عرين نيابة عني "
ردت ضحى. ببرود .. " لن أفعل و أنت ستأتين معي لتعتذري لها بنفسك و لا تنسي تلك الهدية التي جلبتها للصغير لقد رأيتها أمس هيا لا تضيعي الوقت "
خرجت ضحى و تركتها حائرة تريد أن تذهب و نفس الوقت لا تريد ذلك لها أسابيع لم تره بها و لا تعرف ردة فعلها عند رؤيته .. هل نسيى وجودها و أخرجها من حياته هذا ما يبدوا عليه فعله .. حسنا لتذهب ربما علمت أنه لا مستقل لها حتى تكف عن التفكير به و ترضى بما جلبته لنفسها .. لا لا أستطيع أن أفعل ذلك أنا لا أستطيع نسيانه .. اللعنة عليك يزيد لم ظهرت في حياتي .. لم طلبتني من الأساس إذا كنت نسيتني بهذه السهولة .. حسمت أمرها و نهضت لترتدي ملابسها و تذهب

***********************
في منزل شاهين 💕
كان الجميع مجتمع الرجال في غرفة الجلوس و النساء في الردهة قالت إلهام لضحى .. " أنهضي ضحى و دعي أدم لجدته و أذهبي لترى هل يحتاج والدك شيء "
نهضت ضحى قائلة .. " حسنا أمي سأذهب لنرى ما يحتاجه "
خرجت و تركتهم فقالت بهيرة لوقار الجالسة جوار إلهام تأكل بعض الفاكهه .. " متى موعدك حبيبتي وقار "
ردت وقار و فمها مملوء بالطعام .. " لا أعرف عمتي لا أقوم بحسبتها فعقلي متوقف هذه الأيام مما يفعله هؤلاء بداخلي يجعلوني لا أفكر غير في تناول الطعام ثم الطعام فقط "
ضحكت بهيرة و إلهام بمرح قالت قمر باسمة .. " يأتوا بالسلامة حبيبتي "
كانت شريفة تنظر لزوجة ولدها بحزن .. فهى تعلم أنها كانت و ولدها عند الطبيب و رغم ما قاله لهم الطبيب و طمأنهم أنه لا سبب يمنع إنجابهم إلا أنها تعلم أنها قلقة خوفاً من عدم إنجابها فتتغير معاملتهم لها .. قالت إلهام بحنان .. " العقبة لك يا حبيبتي رزقك الله بالزرية الصالحة "
دلف ضحى قائلة .. " أمي أبي يريد بعض العصائر و الحلوى من سيأتي معي لجلبها للجميع "
قالت سند التي كانت تطعم زهرة .. " أنا أتيه معك أنتظرى فقط أطعم زهرة "
قالت إلهام بنفي .. " لا أنا أتية معك "
قالت شريفة .. " لا قمر و رباب معها أنهضي أنت و هى "
قالت بهيرة مقاطعة الجلبة .. " لا دعيهم يجلسون مع ناهدة فهن يوم و سيذهبون أنا سأتي معك "
قالت مليكة بسخرية .. " أجلسي .. أجلسي .. بالنائم على قدمك هذا أريج حبيبتي أنهضي لمساعدة ضحى أنت أدرى الجميع بالمكان هنا و قمتِ بالمساعدة مرارا "
نظرت أريج لوالدتها بتساؤل فأومأت بهيرة موافقة .. " نعم حبيبتي أذهبي لمساعدتها "
نهضت أريج و خرجت مع ضحى للمطبخ لتعدان ما طلبه والدها .. جهزت ضحى العصائر و قالت لأريج أنا سأوصل هذه لحين تعدين الحلوي في الأطباق "
خرجت و تركتها تعد أطباق الحلوى و تضع بجانب كل طبق منها شوكة عندما دلف يزيد قائلاً بصوت خشن .. " ما تفعلينه خطأ "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 01:48 AM   #90

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.