آخر 10 مشاركات
حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-19, 08:36 PM   #1

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ (5) .. سلسلة العائلة * مكتملة *



مساء الورد آل روايتي
متابعات سلسلة العائلة إن شاء الله هنزل الجزء الخامس إللي كان الأخير لوقت قريب لحد ما بدأت كتابة جزء سادس إن شاء الله
مواعيد الفصول حقيقة أنا مليش مواعيد و لكن بما أن الرواية منتهية فأنا هنزل فصول تعويض لو اتاخرت طبعاً بتمنى تعجبكم ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦
اجزاء السلسلة بالترتيب هنا على المنتدى
هى و أخوتها
سند باهر
ورطتي الجميلة
تزوجني غصباً
قلبي أصبح أنتِ
الملخص
أريدك
بكامل وعيي أو بما تبقّى منه
بعد أن عرفتك قرّرت أن أحبك
فعل إرادة لا فعل هزيمة
وها أنا أجتاز نفسك المُسيّجة
بكل وعيي، أو جنوني


روابط الفصول

المقدمة والفصل الأول والثاني .... بالأسفل
الفصل الثالث .... بالأسفل

الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس والسابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع والعاشر متتابعان
الفصل الحادي عشر والثاني عشر نفس الصفحة
الفصول 13، 14، 15 نفس الصفحة
الفصول 16 ,17, 18 نفس الصفحة
الفصول 19، 20، 21، 22، 23 نفس الصفحة
الخاتمة



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 24-11-19 الساعة 11:30 AM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-19, 08:43 PM   #2

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

مقدمة
💕💕💕
” أبي أريد الحديث معك في شيء “
نظر إليه شاهين بهدوء .. ” تحدث يا صغيري الضخم ما الأمر الهام الذي جعلك تتلطف و تأتي للحديث معي بسببه “
زم يزيد شفتيه بضيق .. فوالده دوماً يسخر من كل شيء يخصه و أخوته و لا يعرف لماذا .. ” أبي أنا أريد الزواج و أريدك أن تذهب معي لخطبة أحداهن “
أتسعت عيني شاهين دهشة و سأله بتشكيك ” حقاً تريد ذلك “
قال يزيد بتأكيد .. ” بالطبع أبي أريد ذلك و إلا ما أتيت لأخبرك “
أبتسم شاهين براحة قائلاً .. ” حسنا بني و لكن هل لك أن تنتظر قليلاً فقط لحين تتزوج ضحى و يعقد باهر قرانه “
تمتم يزيد بهدوء .. ” بالطبع لا أمانع فهو ليس هناك الكثير لذلك سأخبرها أننا سنأتي بعد زفاف شقيقتي “
نهض يزيد و ترك شاهين قبل أن يسأله هذا الأخير عن هوية العروس ..
التمهيد
💕💕💕
” لا ..لا ..لا “ قالها شاهين بغضب ليزيد الواقف أمامه مكفهر الملامح كانت إلهام جالسة تحيك بعض الكنزات الصغيرة لطفلي محمود و عمار الذين سينضمون للعائلة قريبا .. كانت تستمع لحديث زوجها الغاضب بصمت و يزيد يجيبه بحدة .. ” أليس أنت من تريدني أن أتزوج و الأن عندما أخبرك برغبتي هذه تخبرني برفضك “
مد شاهين يده ليخلع نعليه و هو يريهم ليزيد من الأسفل قائلاً ببرود
” أنظر لهذا هذا حذائي الوحيد الذي ظل على حاله منذ جئت و أخبرتني منذ سنوات برغبتك في الزواج تتذكر “
كادت إلهام أن تنفجر ضاحكة على مبالغة زوجها في الحديث و هو يردف و يقول ليزيد .. ” جئتني تخبرني بأنك تريد الزواج و انتظرنا لننتهي من زواج ضحى و ذهبت معك و تعرفنا على عائلة الفتاة و تمت خطبتكم و من وقتها و أنت ما بت تفتأ أن تأتي و تخبرني أبي لقد تركت خطيبتي .. أبي أريد أن أتقدم لأحداهن.. و ها أنا في ذهاب و إياب من وقتها مع حضرتك و ما كانت نتيجة تعبي معك .. سمعتي تضررت بسببك و أحذيتي أهترئت من كثرة مواعيدك التي تنتهي في النهاية بالفشل “
قال يزيد بهدوء .. ” و لكن هذه المرة غير كل المرات الماضية صدقني أعدك أنها ستكون الأخيرة “
رد شاهين ببرود .. ” أنس الأمر يزيد لن أتحرك خطوة واحدة معك لأقابل بالرفض من أهل العروس عندما يعلمون بتعدد خطوباتك السابقة“
قال يزيد برجاء .. ” ألن تسألني عن هوية العروس على الأقل
ربما رحبت بها “
سأله شاهين ساخرا .. ” من تلك التي سأرحب بها ربما فتاة قابلتها في النادي أو في عمل من أعمالك المؤقتة أو في رحلة من رحلاتك مع أصدقاء السوء في النادي “
قال يزيد بقلق .. ” لا .. ليست أحداهن و لكنها .... “
تردد قليلاً ثم قال بحزم .. ” أريد أتزوج أريج شقيقة جواد زوج ضحى “
شهقت إلهام فرحا و نظر شاهين إليه بحدة .. أردف يزيد بقلق .. ” ماذا أبي “
قالت إلهام بفرح .. ” هذه هى من تمنيتها لك دوماً بني بالطبع نحن موافقون لن تجد من هى أفضل منها “
أجابها شاهين ساخرا .. ” و ماذا ستجد هى في ولدك المصارع غير جسد دون عقل أنظرى إليه و ضعي ابنتك مكانها لم تقبلين به و هو لا وظيفة. ثابته و لا حتى شقة أثثها لتكون منزلا له رغم خطوباته المتعددة لم و هى طبيبة و ناجحة و فتاة يتمناها أفضل الشباب و ليس ولدك الذي سيسبب لي جلطة دماغية يوماً ما .. “
قالت إلهام بحنق .. ” و ما به ولدي رجل و وسيم و لديه ماله الخاص و ليس معدما كما تريد أن تظهره أنت و بالنسبة لوظيفته هو لا يحب أن يعمل في وظيفة ثابتة و لكن هذا ليس معناه أنه لا يعمل أن لم يكن يعمل من أين حصل على ماله “
قال شاهين ساخرا .. ” ماله الذي أضاع نصفه في شراء الهدايا لفتياته المتعددات الذين يمرون في حياته كالحافلات كلا لها موعد حضور و انصراف “
قالت إلهام برجاء .. ” فقط لنسألهم و أترك الباقي لهم و لا تحكم عليه أنت من منظورك فأنت دوماً تظلم أولادي“
قال شاهين ببرود .. ” أنا أظلم أولادك .. هؤلاء لقد أروني شمسين و قمرين حتى تخلصت منهم و لم يبقي غير هذا كالشوكة في خاصرتي و عموماً ملهمتي أريحي نفسك لن يوافقوا و ربما قال أحدهم كلمة عليه أمام ضحى و ضايقها وقتها سيسبب أيضاً مشكلة بين ضحى و زوجها أنسى الأمر فلترى واحدة أخرى الفتيات كثيرات “
قال يزيد بضيق .. ” و لكني أريد أريج أبي رجاء فكر في الأمر و أنا أعدك أن أبحث عن وظيفة و سأشتري شقة بما تبقى معي من مال و لكن فقط أطلبها لي “
قال شاهين ببرود .. ” لا أعرف خاصةً أني سمعت أنه تقدم إليها أحدهم و هى تفكر هذا ما قالته ضحى مرة أمامي و لا أعرف شيء بعد ذلك ربما وافقت “
أجاب يزيد بحدة .. ” لا مستحيل أن تفعل هذا و إلا لعلمنا رجاء أبي أسرع و أطلبها لي أرجوك “
قالت إلهام ترجوه .. ” من أجلي يا صقري تحدث مع والد جواد “
قال شاهين ببرود .. ” لم لا تحادثين أنت ضحى لتسألها و أن وافقت أكلم والدها بدلاً من إحراجي مع الرجل و حفاظي على ماء الوجه الذي أهدره ولدك بكثرة علاقاته “
نظرت إلهام ليزيد تسأله فقال باستسلام .. ” حسنا أبي لنسأل ضحى “
قالت إلهام باسمة .. ” حسنا حبيبي سأسألها عندما أراها “
عادت لتكمل حياكة الكنزات للصغار عندما هتف بها يزيد .. ” الأن أمي أرجوك “
نهره شاهين .. ” فلتصبر قليلاً الدنيا لن تطير “
أجابه يزيد بحنق .. ” أخشى أن تطير هى من يدي أبي “
سألته إلهام بتعجب .. ” منذ متى يزيد الفتاة أمامك منذ سنوات ما الذي جد “
رد يزيد بتأكيد .. ” أحبها أمي لقد وقعت في حبها “
💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-19, 08:47 PM   #3

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

الفصل الأول
💕💕💕💕
ضمتها شريفة مواسية .. " حبيبتي حمدا لله أنه بخير و خدش بسيط "
كان الجميع لدي عمار في المشفى ينتظرون الطبيب الذي سيأذن له بالخروج اليوم .. كان صادق و شريفة قد وصلوا في الصباح الباكر و لم يقبلوا أن يستريحوا قبل أن يروا عمار و يطمئنون عليه .. عندما وصلوا وجدوا مليكة و رأفت و ناهدة و سليمان و درية بعد أن أبلغتهم سند و علم الدين و بهيرة و أريج بعد أن أخبرهم جواد .. قال شاهين بسخرية
" أخشى أن أشكر الظروف التي جعلتنا نجتمع هنا حتى نرى بعضنا فأنا لا أريد لأي من أبنائي أن يتأذى حتى أراكم "
ضحك الرجال و تمتمت النساء بعبارات النفي رفضا لحدوث ذلك .. اقتربت أريج من وقار تضمها بقوة .. " حبيبتي حمدا لله على سلامة زوجك .. "
ابتسمت وقار ممتنة .. " سلمك الله حبيبتي شكراً لك أريج "
قالت أريج باسمة لعمار .. " حمدا لله على سلامتك عمار هيا أشفى سريعًا لتعود للعب ففريقك خاسر ميؤوس منه بدونك "
رد عمار الجالس على الفراش بملل .. " أدعي فقط أن أخرج من هنا أريج لقد مللت حقا "
ردت مازحة .. " مللت من يومين .. لم لا تريني إصابتك لأعرف كم تحتاج من وقت لتشفى "
هتفت بها بهيرة غاضبة .. عند ضحك الرجال و شهقات النساء المرحة لتعجلها في ممارسة مهنتها التي درستها من عام واحد فقط .. " كفي أريج هل جننت "
ضحك عمار و أجاب .. " حسنا لا بأس يمكنك أن تريها و لكن أول مباراة سأعود بها ستأتين لمشاهدتي أنت و أصدقائك في الجامعة لتشجيعي ماذا قولتي "
ردت أريج بحماسة .. " موافقة بالطبع أريني إياه "
قالت وقار ضاحكة و هى تزيحها لتبعدها عن زوجها .. " أبتعدي عن زوجي يا حمقاء هل تظنيني سأتركه لك تلعبين بجرحه لعبة الطبيب و المريض "
تصلبت أريج و أجابت بغيظ .. " " و ما الذي يضايقك أنت .. أنا راضي و أبيها راضي مالك بنا يا قاضي هيا أبتعدي لأعاين المريض "
كان واقفا عند الباب يراقب ما يحدث و الجميع غير منتبه لوقوفه و هم يراقبون بدورهم و يضحكون .. يرى تلك المشاغبة تمازح زوجة شقيقه التي تنحت قائلة بتحذير .. " قسما يا أريج إن ألمته لأقص شعراتك هذه و أعلقها على باب غرفتي "
قالت بهيرة مازحة .. " فكري أريج قبل أن تتهوري ربما عودتي دون شعرك للمنزل "
ردت أريج بتصميم باسمة .. " لا يهمني في سبيل العلم أضحى حتى بخصلاتي "
ألتقت عيناها بعيناه لترتبك و تشيح وجهها مرة أخرى تجاه عمار قائلة
" حسنا هيا أريني جرحك أم أنت خائف من الألم مثل زوجتك "
فتح عمار زرين قميصه ليظهر صدره العاري قائلاً بمرح .. " لا لست خائف و لكن أنت مهمتك صعبة في جلب أصدقائك لمشاهدة مباراتي القادمة "
اقتربت منه أريج تفتح زرين أخرين و قالت بمرح .. " لا تصرخ و إلا قصت زوجتك شعري "
تنحنح يزيد لينبههم لمجيئه و عيناه على تلك القريبة من شقيقه قال بضيق و غلظة و هو يرى يدها تلامس عمار تفتح قميصه .. " كفي مزاح ربما ألمه جرحه أنت لست طبيبة بعد لتعرفي معاينته و الكشف عليه "
ردت أريج ببرود قبل أن يجيبه أحد من الجالسين .. " بل أنا طبيبة في عامي الأول و هذا من ضمن ما درسته فأطمئن لن يتألم إن كان هذا ما يشغلك "
ردت مليكة بسخرية .. " عندما يكون جرحك أنت تدخل يا ولد هيا أترك طبيبتنا ترى عملها فصفقتهم رابحة لكلا الطرفين "
عاد يزيد للخروج من الغرفة بضيق .. لترتسم ابتسامه ماكرة على شفتي وقار و تعجب من الجالسين .. أبعدتها وقار قائلة .. " أبتعدي يا فتاة أنا سأنزع قميصه عنه حتى لا تؤلمينه أكثر "
رأت أريج جرح عمار بعد أن نزعت وقار قميصه لتقول باستنكار ..
" أنه جرح صغير و لم تكن ستتألم أنت غششتني لتحصل على مشاهدين لمباراتك "
ضحك عمار بمرح و وقار تعيد ضماده و ألباسه قميصه عندما دلف للغرفة الطبيب كان شاب في الثلاثين طويل القامة بشعر قصير و عينين خضراء و بشرة سمراء الذي هتف بهم بتعجب .. " ما الذي يحدث هنا "
ارتبكت أريج و ابتعدت عن عمار تاركه وقار تعيد ملابسه عندما أجابت مليكة بمكر .. " طبيبتنا المستقبلة أرادت بعض المران و لم تجد غير المسكين عمار لتفعل ذلك و تمارس عليه مهنتها "
قالت درية بمرح .. " و لكن أعترفي لقد كانت تجربة دون ألم من المريض و بذلك تكون احتفظت بخصلاتها و لم تقصها زوجته "
ضحك الجميع بمرح لترتسم ابتسامه هادئة على شفتي الطبيب الذي نظر لأريج المحمرة خجلا .. " ستربح مهنتنا و نحن طبيبة جيدة إذن و يدها كالحرير سيسعد المرضي بها "
أبتسم شاهين بسخرية لتلميحات الطبيب بينما النساء بمرح .. تقدم الطبيب من عمار قائلاً بحزم .. " لنرى جرحك حتى تعود لمنزلك "
تنهد الجميع براحة لقوله و لعودتهم للمنزل بعد أن أطمئن الجميع على عمار ...

******************************
" أخبرني ما أخبرتك به تلك الحقيرة " سأل باهر راغب الجالس خلف مكتبه في المخفر .. رد راغب بهدوء .. " لقد أخبرته أن يأتي عن طريق البحر هذا لعلمها أننا سنراقب المطارات .. "
سأله باهر باهتمام .. " و كيف سيدخل سواء عن طريق البحر أو الطيران .. هل لديه جواز مزور "
رد راغب بسخرية .. " بل جوازات باهر .. ما يهمنا الآن هو مراقبة المطارات و إدراج صورته لتعرف عليه .. أما بالنسبة للبحر فهناك سفينة قادمة بعد .. " نظر لساعة يده و أردف .. " ثلاث ساعات و هذا مستبعد و لكنه ممكن و لذلك سنذهب معا الآن .. أما إذا لم يكن على متنها فربما جاء بطريقة غير شرعية و لكني أستبعد ذلك فهذا النوع جبان و لن يضحى بنفسه في فعله مثل تلك غير مأمونة العواقب "
سأله باهر بجدية .. " و السفينة الأخرى متى موعد وصولها إن لم يكن على القادمة "
رد راغب و هو ينهض و يضع سلاحه في جرابه .. " بعد ثلاثة أيام منذ الغد و الآن لنتحرك لنذهب "
نهض باهر بدوره ليأخذ سلاحه بدوره قائلاً بحزم .. " حسنا لننتهي من الأمر فقد سئمت منه حقا "
ضحك راغب بمرح .. " ما بك هل وبختك السمراء قبل أن تأتي "
نظر إليه باهر ببرود .. " أهتم بشؤنك .. و أنتظر أنت مجيء والدي زوجتك اليوم لديكم مؤكد ستقام حرب باردة بين الوالدتين "
رد راغب بسخرية .. " هاهاها أرح نفسك لقد أصبحا كالسمن و العسل "
رد باهر مصححا بسخرية .. " تقصد كالسمن على العسل .. و لكن ما لا تعرفه أنهم على بعضهما لن يفيدنك بشيء فطعمهما سيء و هما معا " قال راغب بملل .. " أهتم فقط بشؤونك "
تحرك كلاهما ليتركا المكان متحركين للذهاب لانتظار السفينة القادمة فربما كان هدفهم عليها ...

*************************
" أنسى الأمر ستظلون معنا في منزلنا .. لم لا تتحدثي ناهدة " قالتها مليكة بحنق لناهدة الواقف بحيرة لا تعرف ماذا تقول .. فالعم شاهين طلب من والديها البقاء لديه و هما رفضا و تعللا أنهم قد حجزوا في الفندق .. و لكن مليكة قالت غاضبة أنهم سيمكثون لديهم .. قالت ناهدة برجاء .. " " نعم أمي لتمكثا معا بدلاً من الفندق .. هل تظلون في الفندق و بيت ابنتكم موجود "
ابتسمت شريفة بهدوء .. " حسنا حبيبتي لا بأس سنأتي معك بالطبع فلدي حديث كثير من والدة زوجك لأسألها عن أحوالك معهم و هل تضايقينهم أم لا "
قالت ناهدة بمرح .. " حسنا أمي سأوصلكم للفندق بنفسي أنسى طلبي"
ضحكت مليكة و إلهام و الأخيرة تقول .. " أنظري للفتاة ماذا تقول ماذا تريد أن تخفي يا ترى "
قالت مليكة باسمة بمكر .. " لا شيء بالطبع أليس كذلك ناهدة نحن بخير غير فقط أنها لا تسمع حديثي و عندما أطلب شىء لا تفعله و لا تهتم بزوجها "
نظرت إليها شريفة بمكر .. " كل هذا تفعلينه ناهدة "
قالت ناهدة بحنق .. " أمي لا تقولي هذا ستصدق و توبخني "
ضحكت شريفة و ضمت ناهدة بحنان .. " لا تخافي فقط سأضربك عقابا كما كنت أفعل في الماضي "
قال رأفت بحزم .. " هيا لنتحرك و كفانا أصبنا عمار بالصداع من ثرثرتنا"
ألتفت شاهين لولده ليجده قد غفى و وقار جالسة جواره و عيناها تغلق بدورها .. فقد أمر الطبيب بمكوثه يومين أخرين في المشفى بعد أن وجد حرارته مرتفعة .. فتحرك الجميع ليرحل ذهب سليمان مع زوجته و خلفهم أريج و والديها و قد أتفقا على رؤيته مرة أخرى ليطمئنون عليه
" هيا بنا أعتقد أنهم لم يستمعوا لكلمة مما دارت حولهم "
تركهم الجميع و أغلق شاهين الباب خلفهم .. فنهض الرجل الذي أرسله راغب ليحل محل باهر في حماية عمار و وقار .. ربت على كتفه ..
" أسترح بني هما بخير في الداخل أنتبه عليهم لحين عودة ولدي رجاء"
هز الرجل رأسه .. " لا تخف سيدي أطمئن لن أتركهم لثانية "
ذهب الجميع بعد ذلك و قد أطمئنوا عليهم و أن هناك من يحميهم إن جد شيء ..

****************************
دلف إلى المنزل ليجدها جالسة أمام التلفاز و تمسك بيدها رواية من روايتها المملة التي تظل تقرأها و تضحك كالمجانين .. نظر إليها بيأس لم تدير التلفاز إذن طالما تقرأ .. سألها طه بغيظ .. " رباب ما فائدة التلفاز طالما تقرئين .. أرحمي جيبي قليلاً أرجوك "
وضعت يدها على صدرها و أجابت بغيظ .. " أفزعتني طه هل هذه طريقة تخبرني بها أنك عودت للمنزل "
أطفئ التلفاز و قال بحنق .. " أفزعتك أنا .. ماذا أقول .. عن أفعالك أنت لم تديرين التلفاز .. ليشاهد نفسه أم يشاهدك أنت و أنت تقرئين "
نهضت رباب و وضعت الرواية من يدها قائلة بضيق .. " بالطبع لا .. هذا البرنامج مدته نصف ساعة و هذا ما يحتاجه قالب الكيك داخل الفرن لينضج فميقاتي الموقد معطل .. كان البرنامج سينتهي لأعلم أن الكيك نضج "
ضرب طه كف بكف .. " أستغفر الله العظيم .. أتب على يا رب .. تلفاز و كهرباء و غاز و كيك في نفس الوقت .. يا ترى يا زوجتي المصون صانعة الكيك على التلفاز .. هل أعددت العشاء لنا لنأكله قبل الكيك "
ردت رباب بحنق .. " هل هناك أحد يأكل ليلا طعاما دسما طه لأقوم بالطهو ليلا .. "
زمجر طه بحنق .. " يا الله صبرني .. يا زوجتي .. يا عزيزتي أنا لم أتناول الغداء تعلمين أني لا أحب تناول الطعام في الخارج و أنتظر العودة للمنزل لأكل .. لا يهمني نحن ليلا أو فجرا حتى .. هذه الوجبة الغذائية الوحيدة التي أتناولها كل يوم بعد كوب الحليب الذي تسقيني إياه صباحاً دون قطعة خبر و أنت تخبريني أنه أهم شيء في وجبة الإفطار .. تريدين أيضاً عدم تناولي العشاء .. هذا كثير قسما بالله "
كتفت رباب يديها و لوت شفتيها بحنق و قالت بضيق .. " حسنا اليوم تناول الكيك و كوب من الحليب معه و غداً سأعد لك طعام أخر معه "
سألها طه بسخرية .. " هل ستعدين الكيك غداً أيضاً "
ردت رباب ببراءة جعلته يشتعل غضبا .. " بالطبع تعلم أني أحبه و لا أستطيع أن يمر يوم دون تناوله "
رفع طه يده فوق رأسه مشيحا بها بغضب .. " يا الله الهمني الصبر "
تركها و دلف لغرفتهم ليبدل ملابسه .. فعادت رباب للجلوس و هى تهز كتفها بتعجب .. " ما به هذا ما الذي يغضبه هل فعلت شيء "

***********************
" وجدته " سأل باهر راغب القادم من داخل المرفأ .. " لا لم يأت مع الأسف " تنهد باهر بضيق .. " اللعنة هذا ما كان ينقصني أنتظر لأيام أخرى "
رد راغب بهدوء .. " ماذا سنفعل .. هذا ليس بيدنا "
تحركا ليخرجان من المكان .. " أنا سأذهب لأطمئن على سند لقد أخبرتني أمي أنها رفضت الذهاب للمنزل مع والديها عندما طلبا منها ذلك و هى وحدها في المنزل " قالها باهر لراغب الذي فتح باب سيارته ليتحركا للعودة .. أجابه ببرود .. " قل أوصلني في طريقك و كف عن المراوغة في الطلب "
ضحك باهر .. " دوماً كاشفني يا شريك "
أبتسم راغب بسخرية .. " شريك الهم يا رجل "
ضحك باهر و تمتم بمكر .. " لديك حفل استقبال اليوم العائلة مجتمعة ستكون محاصر "
هز راغب كتفه بلامبالاة .. " لن يمكث أحد منهم في غرفتي و هذا ما يهمني بيتنا كبير و به متسع و غرف فارغة فلم أقلق "
ضربه باهر على كتفه بمكر .. " ربما أرادت حمقائك البيات في حضن والدتها اليوم "
دفعه راغب بغضب .. " كفاك قر أن عيناك شريرة يا رجل لقد جربتها يوم زفافي "
أنفجر باهر ضاحكا بقوة .. " حقا "
تمتم راغب ببرود و هو يتوقف أمام منزل باهر .. " حقا .. هيا أذهب تصبح على خير أراك غداً "
ترجل باهر من السيارة و دلف للبناية التي بها شقته ركضا بعد أن أشار لراغب مودعا .. صعد الدرج بلهفة و أخرج مفتاحه ليفتح الباب و يدلف للمنزل باحثا عن سمرائه .. " حبيبتي أين أنت .. سند لقد عودت "
عندما لم تجب تمتم بضيق و هو يتجه لغرفة النوم .. " يا لك من غبي هل تظن أنها تنتظرك مؤكد غافية منذ ساعات .. كل هذا بسبب ذلك المشاكس الذي قلب حياتي "
دلف للغرفة ليجدها معتمة أضاء المصباح الكهربائي ليتفاجأ بما حوله كانت الغرفة مزينة بالورود و طاولة صغيرة و مقعدين في جانب الغرفة و على الطاولة أطباق الطعام المغطاة و في المنتصف شمعة كبيرة مازالت مطفأة نظر إلى الفراش ليجده مزين بالزهور و سند غير موجودة عليه شعر بالقلق لعدم وجودها بالغرفة .. قبل أن يعاود الخروج ليبحث عنها شعر بمكن يغمض عينه براحتيه من الخلف .. تنهد براحة و تمتم بمكر .. " من يا ترى هالة .. لا .. دينا .. لا .. صفاء .. هناء .. "
صرخت سند بغيظ .. " من هؤلاء يا وحش التحقيقات .. هل تخونني "
ضحك باهر بمرح و أستدار ينظر إليها لتتقطع أنفاسه و هو يراها تقف أمامه بزينتها و شعرها المسدل على كتفيها .. ليلامس ذراعها العارية من ثوبها الأحمر الشفاف الذي يظهر سمار بشرتها و نحافة جسدها .. أقترب منها ليضمها فضربته على يده تبعده .. " اللعنة عليك من هؤلاء دينا و ولاء و بكاء الذين قولت أسمائهم "
ضحك باهر بمرح .. " سمرائي هل تشكين بي لقد كنت أمازحك و هم ليسوا ولاء و بكاء بل صفاء و هناء "
ضربته على صدره .. " اللعنة عليك يا وحش التحقيقات .. هل هذه طريقة تمازحني بها تريد قهري "
ضمها باهر برفق .. " أسف لن أكررها حبيبتي "
استكانت على صدره فحملها برفق و سألها بمرح .. " هل الأطباق بها طعام أم فارغة "
ابتسمت برقة و قبلته على وجنته .. " بها بالطبع تريد أن تأكل "
رد بحزم و نفي .. " لا .. ليس الآن أنت بخير الآن بعد الطعام لا نضمن ذلك "
وضعها على الفراش فابتسمت له بلهفة و فتحت له ذراعيها تدعوه تأوه باهر بلهفة إليها .. " اه حبيبتي اشتقت إليك كثيرا "
مدت يدها تنزع جاكيت بذلته و ألقتها على الأرض و جراب سلاحه لتلقيه مع الجاكيت .. كان هو يغرقها بقبلاته بينما هى تزيل قميصه قالت ضاحكة .. " أصطبر قليلاً "
تمتم من بين شوقه .. " لا أستطيع حبيبتي .. لقد اشتقت إليك يا سمراء أرجوك لا تقولي لا لشيء أفعله الآن "
هزت رأسها موافقة لتتركه يشبع شوقه إليها ...

*****************************
بعد أن انتهوا من تناول الطعام الذي أعدته بأمره .. نهضت رباب لتنظف الأطباق و تعيد كل شيء مكانه .. عادت لغرفتهم و جلست جواره على الفراش و عادت لتمسك الرواية التي كانت تقرأها .. رمقها طه بغضب
" أتركيها ألم تسأمي منها بعد " ردت رباب بهدوء غير منتبه لغضبه ..
" لا للتو أخبر البطل البطلة أنه يحبها أريد أن أعرف ماذا سيفعلان بعد ذلك "
رد طه بسخرية و مكر .. " و لم لا أعرفك أنا بشكل عملي ماذا سيفعلان و أكسب بك ثواب "
نظرت إليه رباب بحيرة .. " ماذا تعرفني لا أفهم "
أبتسم طه ببرود .. " لنا خمس أشهر متزوجين .. تغفين جواري و ترتدين لي هذه الملابس التي تحرق جسدي و أنت بكل برود تسأليني أعرفك ماذا .. هل أنت حمقاء .. لقد تركتك كل هذا الوقت منذ ليلة زفافنا المشؤومة لتتعودي على عندما وجدتك خائفة .. أما زلت خائفة للأن "
شحب وجه رباب و قالت بقلق .. " أنا لا أفهم أليس هذا ما ستكون عليه حياتنا "
رد طه بسخرية .. " و حياة والدك أي حياة هذه التي تظنينها "
سألته رباب بتوتر .. " طه ماذا تريد مني بالضبط أفهمني فأنا حقا أشعر بالحيرة من حديثك "
سألها طه ببرود .. " رباب لم لا تقرأي لي حديث البطل و البطلة لنعرف ماذا يريد منها هو أولا و بعدها أخبرك بما أريده أنا "
نظرت إليه رباب بقلق قبل أن تفتح الرواية في يدها و هى تقرأ بخفوت
" أنا أحبك طِراد .. أنا أعشقك .. أنا مغرمة بك منذ رأيتك أول مرة "
خفق قلبه بجنون و هو يقول بهمس و أنفاسه تخرج لاهثة كمن كان يركض غير مصدق .." لا "
فقالت مؤكدة .." بلى أحبك "
أمسك كتفيها ليثبتها أمامه لينظر إليها جيداً و عيناه تتجول على كل أنش فيها غير مصدق فقال متسائلا .." و لمَ لم تخبريني نجمة "
نظرت إليه نجمة باستنكار قائلة .." أخبرك ..أخبرك ماذا سيد طِراد ..لقد جعلتني أقبلك أولاً ..فليكفيك القبلة سيدي ..و ليكن اعترافك لي أولا لنكون متعادلين "
أبتسم بمكر قائلاً .." لقد أحببت فكرة متعادلين هذه سيدتي "
دفعها على الفراش ليعتليها مكملا بمرح .." حسنا سيدتي المشاكسة محبة المساواة فليكن تعادلا لليلة أمس أيضاً "
( رواية تناديه سيدي )
توقفت رباب عن القراءة و نظرت لزوجها بشحوب عندما سألها .. " لم لا تكملي رباب أريد أن أعرف ماذا فعلوا بعد ذلك و ماذا فعلا ليلة أمس و لكن هل تعلمين أتركي كل ذلك و نبدأ بالقبلة .. قبليني رباب مثلما فعل بطلك "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-19, 08:51 PM   #4

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

الفصل الثاني
💕💕💕💕💕
” قبليني رباب مثلما فعل بطلك “ قالها طه لزوجته الجالسة جواره شاحبة لتبتعد منكمشة عند سماع عبارته الأمره .. ” ماذا .. تريد “
قالتها بارتباك و نظرات القلق تسكن عيناها .. أقترب منها طه و أمسك بالرواية من يدها و مال عليها ليضعها جانباً و عاد ينظر في عينيها المرتعبة و أنفاسها الثقيلة ..” ماذا .. ماذا بك .. لم أنت خائفة هكذا أنا لن أكلك لقد تناولت طعامي للتو “ قالها بخفوت و أنفاسه تضرب وجهها .. الذي أشاحته بعيداً عنه و قالت بخوف .. ” طه أبتعد .. سا.. سا.. سأخبر أبي “
نظر إليها بسخرية و مكر .. ” تخبرينه بماذا “
تنفست بقوة و حاولت الابتعاد و لكنه أحتجزها بجسده ليلصقها بظهر السرير .. ” أريد قبلتنا الأولى يا امرأة لقد تركتك خمسة أشهر لتستعدي لذلك اليوم سأقبلك و غداً سأضمك و بعد غد سأفعل الاثنان معا و بعدها سا ... “ قطع عبارته و هو يمد أصابعه ليلامس كتفها العاري من منامتها بحملاتها الرفيعة .. أبعدت أصابعه بعصبية و أجابته بغضب .. ” لا أريد ذلك أنا لا أفعل ذلك “
رفع حاجبه بسخرية .. ” أنت لن تفعلي أنا من سأفعل لا تقلقي “ قالها بمكر و يده عادت لتداعب كتفها دفعته رباب بذعر و نهضت من على الفراش تخرج من الغرفة .. زمجر طه و نهض خلفها و هو يهتف بها
” رباب لأين أنت ذاهبة أيتها الحمقاء .. “
دلف خلفها عندما توجهت لغرفة الجلوس تحتمي بالمقعد .. نظر إليها بغضب سائلا .. ” هل جننت ماذا تفعلين هنا خلف المقعد “
ردت رباب بخوف . ” أبتعد عني طه و إلا سأصرخ ليعلم الجميع ما تريد أن تفعله بي “
زمجر بغضب .. ” ماذا سأفعل أيتها الحمقاء .. أنت زوجتي أفعل بك كل ما أريد و لن يحاسبني أحد “
كان يحاول أمساكها من خلف المقعد و هى تبتعد يمينا و شمالا حتى لا يطالها . قالت بفزع .. ” ليس هذا ما أخبرتني به عمتي .. لم تقل لي أنك تريد شيء كهذا مني .. عندما سألتها أخبرتني أنك ستطلب أن أعد لك الطعام فقط و أنظف ملابسك “
أمسك بيدها لتصرخ برعب و هو يجيبها . ” حقا قالت هذا .. هل هذا كل ما تظنينه في الزواج .. من أين عمتك هذه من المريخ لم تكن معنا على الأرض “
ضربته على صدره .. ” أتركني . أتركني طه ماذا تريد “
سحبها من خلف المقعد لتصطدم بصدره و يحيطها بذراعيه .. ” أريد أن أقبلك الآن أما الباقي فيما بعد لنكون مستعدين لذلك “
قالها طه و هو يميل برأسه ليمتلك شفتيها بشغف قبل أن تركله على قدمه ليبتعد طه متأوه .. ركضت رباب للغرفة و أغلقت الباب خلفها و أدارت المفتاح .. طرق طه الباب بغضب .. ” أفتحي الباب رباب هل جننت “
أجابته شاهقة من البكاء .. ” أتركني طه أنا سأذهب لأبي سأخبره ما تريد فعله بي “
” أفعل ماذا أيتها المجنونة أنا من سأخبر أباك “
أتجه طه لباب الشقة و أمسك بسلسلة مفاتيح معلقة بجانب الباب و أتجه للغرفة و هو يخرج مفتاح من بينهم ليدسه في باب الغرفة و يفتحه دفع الباب ليجد خلفه ثقل جسدها الذي يحارب ليغلقه مرة أخرى .. ” هذه الفتاة جنت على الأخير “ قالها طه بغضب ليدفع الباب بقوة و يدلف إلى الغرفة .. أندفع جسدها مبتعدا فاتجهت للفراش تصعد عليه بذعر .. و رفعت إصبعها محذرة .. ” أبتعد عني طه إياك أن تقترب سأصرخ و أجلب الجيران “
أقترب منها يحاول أمساكها فقفزت لمقعد طاولة الزينة لتبتعد عن يده وقف طه متخصرا .. ” هل تظنين أنك بعيدة عن يدي و لن أستطيع إمساكك “
سألته رباب بيأس .. ” ماذا تريد مني طه “
رد بحزم .. ” أهبطي و سأخبرك “
قفزت رباب للأرض و ركضت لخارج الغرفة و عادت لغرفة الجلوس ليسب طه بحنق و هو يخرج خلفها وجدها تقف على المقعد برعب و كأن وقوفها عليه سيحميها منه و لا تجعله يطالها. قال لها بغضب من تصرفاتها الحمقاء ..
” أهبطي لهنا رباب و كفاك جنون “
كانت رباب تقف على المقعد في غرفة الجلوس في بيتهم حائرة ماذا تفعل و كيف تهرب منه أشارت له بتحذير و هى تجيبه برعب .. ” لا .. لا لن أهبط أتركني طه سأخبر أبي بما تفعله بي منذ زواجنا لن تقترب مني طه “
أقترب منها بغضب لتقفز على المقعد المجاور فتثير غضبه أكثر كلما أقترب منها تقفز للمقعد الآخر أندفع نحوها طه بغضب يريد إمساكها و هو يقول بثورة .. ” أفعل بك ماذا أيتها الحمقاء المجنونة و هل فعلت شيء منذ زواجنا .. أنا من سيخبر أباك و أبي و الجميع أقول لك رباب .. لن أخبر أحد بما تفعلينه بل سأخبرهم بأني سأتزوج .. نعم أنا سأتزوج مرة أخرى رباب و أنت ظلي هناك على المقعد و أنت تظنين أنك بعيدة عن يدي .. لأنك حمقاء جبانة “
هطلت دموعها بغزارة و ردت بحزن .. ” طه .. ستتزوج على ماذا فعلت لذلك “
رد غاضبا .. ” لم تفعلي شيء .. لا شيء منذ زواجنا و أنا لن أتزوج عليك .. ليس عليك أيتها الحمقاء لأني لم أتزوجك من الأساس هذه ليست حياة أريدها معك لا تعرفين الاعتناء بالمنزل و لا بي و لا تصنعين الطعام كل ما تجيدينه هو صناعة الكيك فقط فطور غداء عشاء كيك ترتدين ملابس عارية و تظنين أن معك في المنزل لوح من الخشب أو شقيقتك لن تتأثر لا أعلم كيف تأتيك الجراءة لارتدائها أمامي و أنت بكل هذا البرود كأنك ترتدين الجلباب و تتبخترين أمامي هكذا و ترتعبين من قبلة و تظلين تقرئين روايات غرامية ليل نهار ألا تحرك في جسدك هذا شعرة واحدة و بكل بجاحة تقرئينها لي .. حسنا سأتزوج واحدة أخرى تفعل معي ما يفعله بطلك الذي تقرأين روايته و أنت عودي لمنزل والدك إذا أردت أيتها الصغيرة حتى تكبرين و عندها حادثيني و ربما جمعت بينكما إن وجدتك مطيعة كما الأخرى لن أقول لك أختاري لي عروس كما يفعلن بعض الزوجات هنا فمؤكد سيكون خيارك فاشل مثلك بالضبط “
تركها و خرج من الغرفة لتجلس على المقعد بتهالك متمتمه .. ” يا إلهي هل سيفعل ذلك هل سيتزوج غيري حقا “

************************
كانت تستند على صدر والدتها التي تتلاعب بخصلاتها بحنان و هى تحادث مليكة و والدها يتحدث مع صادق بهدوء .. رمقت مليكة راغب بطرف عينها لتجده مكفهر الملامح .. فابتسمت بمكر قائلة .. ” ناهدة لم لا تنهضين و تذهبي لغرفتك تنامي فأنت لا تستطيعين فتح عيناك “
انكمشت ناهدة على صدر شريفة أكثر قائلة .. ” لا سأبيت اليوم مع أمي فقد اشتقت إليها كثيرا “
اعتدل راغب بحدة على مقعده و كاد يجيبها غاضبا و لكنه تمالك نفسه و سب باهر داخله .. اللعنة على عينك الشريرة أيها الوغد .. لم يستطع الجلوس أكثر حتى لا ينفجر فنهض قائلاً بهدوء مصطنع .. ” أنا سأذهب للنوم فاليوم كان متعبا .. تصبحون على خير “
أجاب صادق و شريفة و والديه .. ”. و أنت بخير حبيبي.. و أنت بخير بني “
وكزت شريفة ناهدة قائلة .. " هيا أذهبي لتري زوجك و ما يريده قبل أن ينام و لا تأتي لن تبيتي معي .. لديك غرفتك لن تستولي على غرفتي و والدك “
ضحكت مليكة بمكر عندما نهضت ناهدة بحرج .. ” هكذا أمي ألست مشتاقة لي “
ردت شريفة مازحة .. ” لا هيا أذهبي أريد التحدث و مليكة بهدوء “
ردت ناهدة باستسلام .. ” حسنا تصبحون على خير إن احتجتوا شيئاً أخبروني “
تركتهم ناهدة و ذهبت لغرفتهم .. وجدت راغب مستلقي على الفراش و يبدوا عليه الملل .. جلست جواره و سألته .. ” هل تحتاج شيء قبل أن تنام “
نظر إليها بغموض سائلا.. ” مثل ماذا “
أحمرت وجنتيها بخجل .. ” أي شيء “ قالتها مجيبة ليقول بمكر
” ظننتك تريدين النوم في حضن والدتك “
ردت ناهدة بخجل .. ” هذا كان أمامهم فقط و لكنك تعلم أين أريد النوم و لكني فقط خجلت أن أتي معك لغرفتنا و هم جالسون “
تبسم راغب بحنان .. فتح ذراعيه بلهفة لتندس بينهما و تمتم بحب
” أنا أظن أني لن أحبك أكثر مما أفعل “
رفعت رأسها تنظر لعينيه و أجابت برقة .. ” و لكني أفعل و كل يوم أحبك أكثر من اليوم الذي مضى “
ضمها راغب بقوة و تمتم .. ” ظلي بين ذراعي إذن هذا هو مكانك لأخر عمري “
دفنت وجهها في عنقه .. ” كلما فكرت في ذلك الاحتمال أنه كان من الممكن أن أكون متزوجة من ذلك الرجل تمام يصيبني الرعب و أظل أشكر الله لأنه أرسلك إلي و رحمني من هكذا مصير كان سيكون أسوء من الموت “
تأوه راغب بخفوت و ضمها أكثر قبل أن يمتلك شفتيها مطمئنا نفسه أنها ليست كما تظن و أنها معه هو ملكه و ليست لأحد سواه ..

***********************
” يزيد لأين أنت ذاهب بني “
كان شاهين جالسا في غرفة الجلوس ليستمع لصوت الباب و هو يفتح .. وجد يزيد يقف أمامه و قال بهدوء .. ” سأذهب لرؤية بعض الأصدقاء أبي لن أتأخر “
نظر شاهين في ساعة يده ليجيبه .. ” أنها العاشرة بني لأين ستذهب الآن و متى ستعود “
دلفت إلهام تمسك بين يديها صينية تقديم عليها كوبين من الحليب فقالت باسمة .. ” حبيبي يزيد جيد جئت لتجلس معنا سأعد لك كوب حليب “
رد شاهين بهدوء .. ” بل هو ذاهب إلهام و لن يجلس معنا “
سألته والدته .. ” لأين حبيبي في هذا الوقت “
قال يزيد بضيق .. ” أمي أنها العاشرة و ليست الثانية فجرا “
قال شاهين بهدوء بعد أن أشار لزوجته لتصمت .. ” أذهب يزيد و لا تتأخر بني حتى لا نقلق عليك “
تركهم يزيد و رحل مغلقا الباب خلفه .. تنهد شاهين بحزن .. ” أنه يشعر بالوحدة رغم لقائه بأخوته كل يوم تقريباً .. و كأن نومهم تحت نفس السقف هو ما ينزع عنه هذا الشعور .. لا تضيقي عليه الآن إلهام أتركيه حتى يتأقلم و يتعود و سيعود إلينا من جديد “
هزت إلهام رأسها بحزن .. ” حسنا شاهين .. و لكني كنت أفضل لو يبحث له عن عروس و يستقر كأخوته “
رد شاهين و مد يده ليأخذ الكوب .. ” سيفعل إلهام عندما يحب إحداهن عن حق “
قالت بحزن .. ” هل تعلم أنا لا أحزن عندما يفصم خطبته لأني لم أرض على واحدة منهم لأحزن اليوم و أنا أرى أريج بمرحها و رقتها تمنيت حقا أن تكون من نصيبه و لكن ليس بيدي شيء “
رد شاهين بغموض .. ” الصبر إلهام .. فمشاعره ليست مستقرة بعد سيأتي يوم و يعقل “
ردت إلهام .. ” أتمنى ذلك “

*********************
” أحاطت عنقه بذراعيها قائلة بدلال .. ” حبيبي تأخرت في المجيء “
أبعد يزيد يدها عن عنقه قائلاً بضيق .. ” سمر لا تفعلي .. هذا لا يصح “
قالت سمر بتبرم .. ” متى ستأتي لخطبتي إذن يزيد لنا شهر معا و لا أعرف ماذا أخبر أبوي عن لقائنا في النادي أمامهم .. جيد أنهم لم يعرفوا عن خروجي ليلا لنتقابل “
رد يزيد بضيق .. ” و لكنك كنت تفعلين هذا دوماً سمر من أين عرفتك إذن أليس في أحد تلك اللقاءات و أنت مع أصدقائك “
سألته بضيق .. ” ماذا تقصد يزيد .. “
قال يزيد ببرود .. ” أقصد أنني أتيت اليوم لأخبرك أني لا أستطيع التقدم لخطبتك سمر فأنا لا أحبك “
نظرت إليه بغضب قبل أن تدفعه في صدره بيديها .. ” أذهب إلى الجحيم هذا ما كان ينقصني متزمت مثلك ليقول لي أفعلي هذا و لا تفعلي هذا جيد أني تحملتك للأن حقا لقد كان تغيرا لي فقد كنت أشعر بالملل و لكن علاقتي بك ذادتني مللا “
تركته لترحل تنضم لمجموعتها الصاخبة المنتظرة في طرف الغرفة .. ما أن وقفت بينهم حتى أحاط خصرها أحدهم بذراعه و قبلها على وجنتها لتتحدث بمرح و كأنها لم تكن تقف معه مدعيه حبه أبتسم. يزيد بسخرية و تقدم ليجلس أمام المشرب قائلاً للشاب العامل خلفه .. ” أعطيني يا فتى كوب ليمون لأنسى “
ضحك الشاب بمرح فقد كان يستمع لحديثهم .. ” تفضل سيدي هذا على حسابي فاليوم أخر يوم لي هنا و سأرحل “
سأله يزيد باهتمام .. ” لماذا .. “
قال الفتى باسما .. ” سأفتتح عملي الخاص قريبا و سأترك عملي هنا “
سأله يزيد بجدية .. ” حدثني عن عملك هذا يا ... “
رد الشاب باسما .. ” عمران سيدي .. عمران أحمد حسين “

***********************
حملها بين ذراعيه ليهبط بها الدرج متعلقة بعنقه قائلة بقلق .. ” كنت تركتني استند عليك فقط فؤاد و لم يكن هناك داع لحملي “
أبتسم فؤاد و رد يطمئنها .. ” لا تخافي حبيبتي غصون لن أسقطك من على الدرج ثانياً أنا أتشبث بك بقوة “
” لم يكن هناك داع لهبوطي فؤاد كنت بخير في غرفتي “ قالتها غصون و فؤاد يدخلها لغرفة معيشة والديه في منزلهم .. ” لا حبيبتي أنا مللت من أجلك و أنت تمكثين في الفراش ليل نهار “
رد عليها و هو يضعها على الأريكة و يقوم بوضع الوسادات خلف ظهرها لتشعر بالراحة .. سألها باهتمام .. ” أدير لك التلفاز حتى لا تشعرين بالضيق “
أمسكت بيده ليجلس جوارها قائلة .. ” كيف سأشعر بالملل و أنت معي فؤاد “
أحتوى رأسها بين ذراعيه بلهفة .. ” أنا أسف لأي ألم سببته لك غصون أعدك أن حياتنا منذ الآن ستكون سعيدة “
أمسكت بكتفه و استندت على صدره .. ” سعيدة فؤاد طالما أنت معي و تحبني “ قالتها غصون بثقة و تأكيد .. تمتم فؤاد بمزاح .. ” أشفي سريعًا لنعود لمنزلنا “
أومأت برأسها موافقة قبل أن يقبلها بحنان واعدا نفسه بتعويضها عن كل ما لاقته على يديه من معاملة سيئة و عدم اهتمام ...

*********************
” في ماذا تفكر جواد “ سألت ضحى زوجها الجالس جوارها بشرود .. أبتسم جواد قائلاً .. ” لا شيء ضحاي فقط كنت أفكر في أريج .. “
سألته بتعجب .. ” ما بها أريج أنها بخير و تسير في دراستها جيداً “
أشاح بيده نافيا .. ” لا .. ليس هذا ما فكرت به و يشغلني أنها فقط ..“
سألته بحيرة .. ” ما بها جواد هى بخير .. هل هناك شيء يقلقك بشأنها تحديداً “
رد بهدوء و عقله يعمل في اتجاه آخر .. ” لا فقط متعجب لم ترفض كل خاطب يأتي إليها “
قالت ضحى بتفهم .. ” عادي جواد هى تفضل عدم الارتباط و هى تدرس ليس الجميع مثلنا حبيبي “
أبتسم جواد بحنان مجيبا و تجاهل كل تلك الإشارات التي تلح عليه لينتبه لم يدور حقا ..” معك حق حبيبتي .. أتركينا منها الآن و أخبريني عن هذا الصغير .. هل يضايقك “ قالها و هو يداعب بطنها الصغير ..
ردت تجيبه بمرح .. ” أنه بخير لا تقلق أنه هادئ كوالده ليس متعبا أبداً“
ضحك جواد .. ” هل أنت مستعدة للاختبارات القادمة “ سألها باهتمام
ردت ضحى بثقة .. ” بالطبع لدي أستاذ جيد لم يتركني لثانية حتى و أنا نائمة “
ضحك جواد .. ” أنت محظوظة به “
أحاطت عنقه بذراعيها قائلة .. ” بالطبع أنا كذلك فأنا أحبه كثيرا أيضاً “
أمسك جواد بذراعيها ليقترب منها مقبلا .. ” و هو كذلك يحب تلميذته كثيرا “

********************
” عدت يزيد “
خرجت إلهام من غرفتها على صوت الباب .. لتجد يزيد يغلقه خلفه ..
” أجل أمي هل تريدين شيء قبل أن أذهب للنوم “
قالت بحنان و هى تربت على وجنته .. ” لا حبيبي تصبح على خير و لكن محمود أتصل بك هنا يريدك أن تذهب إليه في منزله غداً على الغداء .. حاول مكالمتك لم تجيب .. هل هاتفك مغلق “
رد يزيد .. ” لا أمي و لكني لم أسمع صوته فالمكان الذي كنت به كان مزدحم و شديد الضجة “
سألته إلهام بفضول .. ” لم أين كنت تقابل أصدقائك في ملهى ليلي “
تهرب يزيد من الإجابة .. ” حسنا أمي سأذهب إليه تصبحين على خير “
ذهب لغرفته فعادت بدورها لغرفتها .. قال شاهين بهدوء .. ” لا تخافي عليه إلهام أولادك لا يفعلون الخطأ .. إلا بعض الأخطاء المبررة بالطبع “
ضحكت إلهام .. ” حسنا يا صقري سأصدقك لأني أريد ذلك “
رد شاهين بمرح .. ” حسنا ملهمتي تعالي جواري و أتركي أي شيء فيما بعد فمازال أمامنا الكثير لنعيشه مع أولادك .. لا تظني أنهم تزوجوا و انتهت مشاكلهم “
ردت و هى تجلس جواره .. ” لا قدر الله شاهين لا نريد غير سعادتهم فقط “
” إن شاء الله ملهمتي هذا ما نريده بالطبع “

*********************
دلفت بهيرة لغرفة أريج لتجدها مازالت مضاءة .. ” حبيبتي هل مازالت مستيقظة للأن “
ابتسمت أريج التي كانت جالسة على فراشها تمسك بكتابها يبدوا أنها مازالت تدرس .. ” أجل أمي قليل و أغفو “
قالت بهيرة بتذمر .. ” أريج هذا لن ينفع يا ابنتي .. أنت تتعبين نفسك كثيرا في الدراسة خذي الأمر بهدوء .. و لا تضيعي كل وقتك في الدراسة .. كلما سأل عنك والدك أخبره أنك تستذكرين و هذا كثيرا حبيبتي التقطي أنفاسك قليلاً فترة راحة ما بين الجامعة و الدراسة
الدنيا لن تطير “
ردت أريج بهدوء .. ” حسنا أمي سأفعل “
” هيا كفاك و نامي الساعة تخطت الثالثة “
قالتها بهيرة و هى تتركها و تخرج بعد أن أطفئت المصباح الكبير في غرفتها .. جمعت أريج كتبها و وضعتها جوارها و استلقت على الفراش تتنهد بضيق و ذاكراتها تعود لأيام مضت .. عندما رأته مع تلك الفتاة التي كانت تجلس خلفه على دراجته النارية .. كانت تلف ذراعيها حوله حتى لا تسقط .. و رأسها يستريح على ظهره .. كانت تستقل سيارة أجرة عائدة من الجامعة ليلفت وضعهم نظرها قبل أن تعلم هويته .. لا تعرف لم تضايقت من رؤيته و تلك الفتاة هكذا ربما لأن ضحى دوماً تخبرها أن أخوتها لا يفعلون شيئاً خاطئ .. ماذا يفعل يزيد إذن ليجعل فتاة غريبة تلف ذراعيها حوله هكذا حتى لو كان بدعوة التشبث به خوفاً من السقوط .. استدارت على جانبها متذكرة بعدها نظراته في المشفى عند عمار و طريقته البغيضة الفظة في التحدث معها .. أغمضت عينيها و تنهدت بحزن و نحت تلك الأفكار عن رأسها و هى تحدث نفسها .. ” أهتمي بدراستك فقط يا حمقاء “
أمسكت بالوسادة لتضعها على رأسها محاولة أن تغفو تاركة كل شيء خلفها و لو مؤقتاً ..

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-19, 12:52 AM   #5

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

واخيرا الجزء الخامس....واحبت كثيرا انك مررتي بنا على كل ابطال الاجزاء الأخرى....يزيد و كترت خطوبته يمكن لانه يشعر بالوحدة بعد زواج اخوته...لكن مع اريج اضن ان الوضع غير...اما طه .رباب فاحببت قراءة مقاطعهم...حلوة مغايرة براءتها حقا مضحكة...ولكن من هي رباب و من هو طه؟ بتوفيق باذن الله

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 01:59 AM   #6

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
:sss4:

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

Samoha1988 likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 05:50 AM   #7

الاء ابراهيم

? العضوٌ??? » 315398
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 654
?  نُقآطِيْ » الاء ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الاء ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 08:45 AM   #8

شوق البلد

? العضوٌ??? » 443649
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 122
?  نُقآطِيْ » شوق البلد is on a distinguished road
افتراضي

سلسلة رايعة واتمنى أكون من المتابعين

شوق البلد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 08:58 AM   #9

نور المعز

? العضوٌ??? » 257317
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 505
?  نُقآطِيْ » نور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond reputeنور المعز has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

نور المعز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-19, 11:38 AM   #10

yasser20
alkap ~
 
الصورة الرمزية yasser20

? العضوٌ??? » 192610
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,405
?  نُقآطِيْ » yasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرااااااااااااااا

yasser20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.