آخر 10 مشاركات
شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-19, 08:44 AM   #81

نورالخاقاني
 
الصورة الرمزية نورالخاقاني

? العضوٌ??? » 420542
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 702
?  نُقآطِيْ » نورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond reputeنورالخاقاني has a reputation beyond repute
افتراضي


روايه جميله جدا

واحداث مشوقه

تحياتي 🌺🌺🌺🌺


نورالخاقاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-19, 11:09 AM   #82

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-19, 09:32 PM   #83

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل السادس

الفصل السادس:
تقف على بابه تناظره بحيرة و رهبة.. تبتغي القرب و تخشاه.. ترجو الوصال و قد سأمت النبذ.. حربٌ هي التي تنتظرها خلف هذا الباب الذي تقف على عتبته فهل تخوض غمارها؟
انتفضت عن جمودها و قد غزتها الشجاعة لتطرق الباب بدقات ثابتة غير متلكئة ليأتيها صوته آذناً بالدخول.
توسعت عيناه بصدمة لمرأى من على بابه.. ابتسم بسخرية فهي فعلاً ذات روح مقاتلة لا تستكين، أشاح بوجهه عنها علَها تلتقط الرسالة الغير منطوقة وقد كان.. لكنها تجاهلتها بقصد لتقترب بخطوات ثابتة تغلفها القوة.
- أنا جاية مشان نتفاهم و نحاول نوصل لنقطة تلاقي.
استمر بإعراضه عنها علَها تستسلم.. لتصدمه بتقدمها من المقعد المقابل له فتتخذ منه مجلساً و تثبت بصرها و حواسها عليه و هي تقول:
- مش هاطلع من هون قبل ما نحكي و تتصافى القلوب أو عالأقل أحاول إنه نتصافى.
أشاح الحاج عبدالعزيز بيده ينهرها قائلاً:
- ما فيش بيني و بينك حاجة عفشة نتصافوا عليها.. التار بيني و بين أبوكي و أمك.
- حلو و أبوي و أمي الله توفاهم و اللي بعرفه إنه التار زيه زي الورث يعني بيتورث.. مع إني ضد المفهوم الجاهلي هاد بس معلش راح أمشي معك لآخر الطريق... اعتبرني ورثت تارهم و عم بعطيك الحق تقتصه مني.. حط شروطك.
كان يطالعها بذهول من قوة ردودها و وضعها الحجة عليه.. الحق يقال التي أمامه روحها ذات بأس شديد:
- بتتحدتي أحسن من الرجالة..
ابتسمت بمكر و عيون لامعة و هي تجيبه بثقة:
- يمكن طالعيتلك.
قهقه بشدة لجملتها تلك حتى هاجمته نوبة سعال حادة.. هبَت من جلستها تناوله كوب ماء حتى ينحسر سعاله.. تناوله منها ليتجرع نصفه و يعيد إسناده على الطاولة الفاصلة بينهما، تأملها بعمق لأول مرة منذ أن قدمت لمنزلهم.. يرى بداخل عيناها الزرقاوان روح ابنته تحيا.. يشعر أن أفكاره قد اختلطت عليه.. هذه الفتاة كما السحر الذي يتسلل بين جنباتك دون أدنى مقاومة منك.. لما العجب.. ألم تسحر نصف قاطني البيت بالفعل!!
- ما حكيتلي شو شروطك مشان تغفر و تفتح صفحة جديدة؟
انتشلته من تأمله بهذا السؤال.. شروط؟!! ما يريده قد ولى و عفى عنه الزمن..
- انتي رايدة إيه بالظبط؟
- تتقبلني.
أجابته ببتر.. ليجيبها طالبا الإفاضة:
- و بعدين؟
- و لا قبلين!!
أوما برأسه ليزايد على وصلة الردود المتقاذفة بينهما:
- و الناس.. هانقولهم إيه؟
- ليش انتوا شو حكيتولهم زمان؟
نظر لها بعمق يستشف رد فعلها و هو ينطق بتؤدة:
- سهام جالها مرض واعر و بعتناها بلاد برا تتعالج.. لكن ربنا استرد أمانته و دفناها و خدنا عزاها.
لمح استهجاناً يلوح في مقلتيها لكن سرعان ما أبعدته لتستعيض عنه بنظرة زجاجية و هي تقول مهادنة:
- و هانت عليك؟
- زي ما انا هنت عليها.
- إنت عتبان عليها.
قالتها بتقرير ليجيبها بتأكيد:
- قوي.
أومأت بتفهم و ابتسامة مشاكسة تتراقص على شفتيها:
- العتب على قدر المحبة.
صمت و لم يعقب.. لا يريد أن يغرق في بحور حزنه الراكدة من جديد.. لن ينفض الاتربة عن حبه لابنته الذي دفنه يومها.. في هذا هلاك لروحه و سجن لوعيه الذي كل حين يرتحل غصباً لزمان سلف يستلف منه ذكريات تضني قلبه بمزيد من الحرقة.. لن يفعل.. لن يفتح هذا الباب المغلق فخلفه يقبع الندم المهلك شاهراً سيفه.
توترت بعد أن تبدلت قسماته للقتامة و الحزن.. خافت أن يخونه جسده تأثراً فآثرت الاكتفاء بهذا القدر لهذا اليوم.. ربتت على كفه المرتاحة فوق فخذه قبل أن تنهض و تحث الخطا بعيدا عنه.. لكنها و حين بغتة تصنمت مكانها و قد وصلتها كلماته المقنَعة تستبقيها :
- بتعرفي تلعبي شطرنج؟؟
ابتسمت و هي تعض طرف لسانها و دمعة جزاء التأثر كادت تغادر عينها.. التفتت إليه تجابهه بابتسامة متحدية و رفعة حاجب:
- أنا اللي بعرف.. بس إعمل حسابك مش هاغاوز معك لإنك جدي..
قهقه بخفة و هو يومئ باتفاق و يشير بيده لمكان الرقعة.. لتتجه نحوها تلتقطها و تموضعها على الطاولة التي تتوسطهم و قد عادت لجلستها السابقة.
رفع أنظاره المستأنسة بها و لها قائلاً:
- ورينا شطارتك يا نور.
ابتسمت لإسمها الذي خرج عصياً من بين شفتيه.. كأنما جاهد نفسه لإخراجه مجرداً بعد أن كان مسماها ( ابنة سهام ).
أصوات ضحكاتهم و مناكشاتهم استدعت جميع من في المنزل للحضور.. كانوا يناظرون المشهد العجيب من على عتبة الباب المفتوح بأعين متسعة ذهولا و أفواه متدلية صدمةً.. زوج واحد من الأعين كانت تشع فرحا و راحة.. كانت تراهن أن السنين قد طوعت قلب زوجها و روت بذور الرأفة في قلبه لتزهر رحمة و ليناً.

- كش ملك.
ضربت ملكه ببيدقها الظافر و ابتسامة منتصرة على شفتيها تناوش رجاحة رد فعله.. رمقها بغيظ و هو يلوح بيده مستنكرا:
- أكيد بتغشي.. ما انا عمره ما حد غلبني تيجي انتي يا مفعوصة تغلبيني!!!
رفعت أكتافها بلا مبالاة و هي تجيبه باستفزاز مرح:
- عادي وين المشكلة.. المفروض تكون عندك روح رياضية و تتقبل الهزيمة برحابة صدر.
رفع عكازه موحياً بضربها به.. لتهب هاربةً من مجال تلك العصا و تهرول تجاه احضان جدتها التي كانت تضحك ملئ فيها، اقتادتها جدتها مبتعدتان عن الغرفة و هي تقول بصوت عال:
- الغدا كومان نص ساعة و عايزة الكل يبقى على السفرة.
قالتها بتنبيه لزوجها دائم الغياب عن اجتماعهم على مائدة الطعام.. التحق بهن محمد و هو يضحك و يضرب الكف بالكف عجباً.. استبقهما ليسد طريقهما و يخاطب نور قائلا:
- انتي ازاي عملتي كده.. بركاتك يا شيخة نور.
قالها لينحني باسطا ذراعيه للأمام كمن يؤدي فروض الطاعة.. ليضحك الجمع على حركته و قبل أن تهم نور بالمغادرة استوقفها مرة أخرى و هو يقول و نظرة جنون تتلاعب بمقلتيه:
- استني هنا.. دا احنا لازم نتمسحوا بيكي يا بركة انتي.
كاد أن يقترب لولا قبضة جمال التي دفعته لأسفل الدرج ليتعثر محمد و يسقط منكفئا على وجهه.. تأوه بصوت عالٍ قبل أن يأتيه صوت جمال المتشفي:
- أحسن عشان تبطل سماجتك دي.
هرولت رحمة تجاه محمد و قد انقبض قلبها جزعاً حين رأته يهوي من على درجات السلم.. انحنت بجذعها العلوي تسأله و هو ما زال على وضعه غافلاً عنها يمسد موضع الألم في جسده:
- جرالك حاجة يا محمد؟
تصنم جسده و صوتها ينساب عبر قوانته السمعية يدغدغها.. رفع أنظاره إليها يريد أن يتيقن أنه لا يهذي، انفرجت شفتيه عن ابتسامة صادقة ليجيبها دون تفكير:
- آآآآه من اللي جرالي يا بنت عمتي.
رمشت بأهدابها لعدة مرات و عدلت من وضعية جسدها لتجلس القرفصاء مقابلةً له تجول بأنظارها على جسده و رأسه تتحرى أي إصابات غائرة في جسده.. ابتسم محمد ابتسامة جانبية و هو يرى الاهتمام متجليا بعينيها لكنه سرعان ما محى الابتسامة ليعود لتعابيره المتألمة الزائفة فور أن أتمت تفحصها لجسده بعينيها و عادت لسؤاله:
- طب فين بيوجعك.. أخليهم يجيبولك دكتور؟ أصل الوقعة ما كنتش هينة!
اقترب بوجهه منها ليقول بهمس و كلماته المحترقة تتعاضد مع أنفاسه الملتهبة قائلاً:
- كلي بيوجعني يا رحمة.. لكن أكتر حاجة بتوجعني هي قلبي و مش لازمني طبيب غيرك يا دوا الروح.
و كأنما كانت مغيبة و قد استفاقت.. لترتد للخلف فزعا مما جعل مؤخرتها ترتطم بالأرض بشدة تأوهت لها هي الأخرى.. حاربت ابتسامة متسلية للظهور على شفتيه و هو يراها تلملم شتات نفسها و تتحرك بارتباك لتستقيم و تهرول مبتعدة تحتمي داخل جدران غرفتها.

أسندت رأسها على مسند المقعد الذي تجلس عليه في الحديقة الخلفية.. الشمس حارقة تكاد تشوي رأسها لكنها لا تهتم.. تأنس هي برؤيا الخضرة و الآن هي بمزاج رائق و متحمس للغاية.. هل يعقل أن الأمر قد انتهى بهذه البساطة؟!! سبحان الله فكله من توفيقه، انتبهت لمن جاورها في جلستها لترسل له ابتسامة عريضة و هي تقول:
- شو رأيك؟
أسبل كفيه أمامه و هو يجيب:
- أبهرتيني كمان مرة.. ما كنتش متوقع تنجحي بالسرعة دي.. يالله ما يجيبها الا ستاتها.
صدحت ضحكاتها السعيدة على جملته الأخيرة و ما أن هدأت حتى ناظرت الأفق و هي تقول:
- ان شاء الله تكمل معي و خوالي يتقبلوني كمان.
أمن على دعائها ليقول بعدها:
- كل تأخيرة و فيها خيرة.. مسيرهم يلينوا يا نور.
اومأت له بموافقة لتأخذ بعدها نفسها عميقاً تعب من الهواء النظيف لداخل رئتيها.. بقيت تتامل الخضرة و الأفق البعيد الأخضر و بقي هو يتأمل بهاءها و يتفكر بقوتها، كم يرغب لو يصارحها الآن.. هي لم تبرح أفكاره منذ التقاها.. سحر عيناها يعذبه و أفكاره بدأت تأخذ منحنى خطر ..يريدها له زوجة و وليفة لكنه سيتأنى حتى تستقر أمورها و تجد اتزان أفكارها المضطربة و هو يشعر أن الميعاد المرتقب قد أضحى بقرب رمية حصى.

على مائدة الغداء اجتمعت العائلة و على رأسها كان الحاج عبدالعزيز.. كان مبتسماً هانئاً يطالع عائلته باطمئنان و رضا، كانوا قد هموا بالأكل حين قاطعهم سلامٌ ألقاه من ولج لغرفة الطعام للتو ليستقيم سالم عن مقعده و يذهب نحو يرحب به محتضنأ إياه:
- يا مرحب يا ولدي.. تأخرت عن ميعادك كنت مستنيك تيجينا الصبح.
انحنى عبدالعزيز يقبل كف والده ليقول معتذراً:
- معلش يا ابوي كان لازمن أشق على البيت و العيال قبل ما اجي البلد.
ترك كف والده بروية ليخطو تجاه جده يقبل رأسه ليرحب به الحاج عبدالعزيز و يحثه ان يتخذ مقعده على المائدة.. اقترب من جدته ليكرر قبلة الرأس مرة أخرى و ثم يخطو و يجلس مجاورا لوالدته زهور التي نالت قبلتها على الرأس هي الأخرى لتردها له بالدعاء ليشرع بعدها الجميع يهنؤونه بالسلامة، تجولت أنظاره بين الجالسين ليجد الوجه الجديد تقبع بين عمته و ابنتها.. حدجها بنظرات مبهمة جعلت معدتها تتلوى توتراً، لم يوجه لها أي سلام أو حديث بل اكتفى أن يتعامل كأن لا وجود لها بينهم.

في غرفة المكتب و رجال العائلة مجتمعين من صغيرهم لكبيرهم يتباحثون في الوضع الراهن.. عبدالعزيز ابن سالم يحادث جمال الثائر.. يتجابهان بتحدٍ صارخ.. جمال يستنكر التقهقر و دفن الرأس كما النعام.. و عبدالعزيز يصدح بأحقية سمعة اكتسبوها على مر عقود ستطالها الألسن و تلوكها الأفواه ليأتيهما الفصل من الجد الحاج عبدالعزيز باترا قاطعا:
- نور هاتفضل اهنه و هاتعيش حدانا و ما حدش ليه يقول غير الكلام ديه.. ( تنهد ليكمل بنبرة تنزف حزناً طال عمره ) العمر ما بقاش فيه قد اللي راح و اني مش هاخد معايا حديت الناس لقبري قبر يلمهم كلياتهم.. البت دي بتنا و ما ينفعش نتنكر ليها.
- يعني إيه.. خلاص.. بت سهام لفت روسكم كلاتكم.. ما كانش ديه كلامك من يومين يا ابوي !!
كان هذا سؤال مصعب ذو الوجه المحتقن متغضن الجبين بضيق.. لتأتيه الإجابة من كبير العائلة مستسلمة مسلمة :
- سيبها على الله و هو يدبرها.
ضرب سالم الكف بالكف و هو يصيح بثورة على حكمٍ كان من الأولى أن يحكم به سلفاً:
- ما كانش ده قولك يا ابوي لمن غصبت على سهام و علينا جوازها من ابن حرب.. يومها انا اللي قولتلك بلاش نرمي لحمنا.. بلاش ندفن بتنا بالحيا و انت اللي صممت ما تسمعش.. صممت انه كلمتك اللي اديتها للناس ما تنزلش الأرض حتى لو على حساب بتك!!!!
انخفضت عينا الحاج عبدالعزيز بازدراء لشخصه و حسرة.. حسرة لن تعيد له ما ضاع و لن تعيد كتابة ما مضى.. أشاح بوجهه و هو يقول بحشرجة خاوية متهالكة:
- كنت غلطان.. حسبتها غلط يا ولدي و لو يرجع بيا الزمن ما كنتش عملت اللي عملته، الواحد كل ما بيمشي بيه العمر بيشوف حاجات كانت خافية عنيه و ربنا بيديله حكمة كانت غايبة عنه قبل اكده و اللي صار زمان ما ينفعش يصير دلوقت.
وافقه جمال و قد أثلج رد جده صدره و سريرته.. ليقف الآن الحاج عبدالعزيز و جمال في حزب و سالم و مصعب و عبدالعزيز ابن سالم في حزب معارض لينتهوا إلى اللا شيء.

خرج كل من في غرفة المكتب بوجه متجهم ناقم.. كانت في غرفة المعيشة القريبة تجالس جدتها في أحاديث شتى ليشاركهم جلستهم جمال الذي نسي أثقال همومه و هو يتأمل ضحكاتها.. قضماتها الصغيرة للحلوى.. رشفاتها للعصير التي أرسلت القشعريرة بجسده، ابتلع ريقه غصباً يجاهد ترطيب جوفه ليقول بصوت متحشرج غلب عليه ثورة مشاعره:
- الدكتور نزار و الدكتور أحمد كلموني النهردة.. بس الدكتور نزار ده حكاية لوحده افتكرته بيشتغل مباحث و الله.
ترقرقت ضحكاتها كما المياه التي تنساب في الجدول الرفيع.. خفتت قليلا و ابتسامتها تسطع تكاد تعمي بصره و هي تقول بيقين:
- عمي نزار من زمان هيك هو بيعتبر حاله عمي و هلأ أبوي من بعد ما الله أخد أمانته فهاد الشي عادي و بدك تتعود عليه يرنلك كل شوي يتطمن.. بس طمني ان شاء الله ما تكون غلطت بالحكي معه و خبرته عن المشاكل؟
نفى بهزة من رأسه قائلاً:
- ما تخافيش قلتله انه الوضع مستقر و الأمور زي ما يحب و اكتر كمان.
أومأت بامتنان لتلتفت معيدةً انتباهها لجدتها التي عادت لاستفاضتها بالشرح عن عاداتهم و حياتهم ليبقى هو وحيداً بينهما لا أحد يعلم ما به و لا حتى من هفا لها القلب و رجا منها وصالاً ، بينما ليس ببعيد عنهم و كما جرت عليها العادة الحديثة.. وقفت تتلصص كأنها تستعذب عذابها برؤياهما سويا.. لا ترضى رحمة لروحها.. دموعها تتساقط على الأرض تتخلل شروخ الرخام و قد تهادت من عينين تناظران من شق الباب معشوق الطفولة و الصبا و روحه تناجي غيرها و قلبه قد سلم مقاليده لمليكة ليست هي.

في جوف الليل و في بيت متهالك كانت أمينة ( الخادمة التي عادت توها للعمل في قصر التهامي بعد إجازة الوضع ) ترص أطباق الطعام أمام زوجها الذي كان ينفث دخان سيجارته بانتشاء.. جاورته في جلسته تحثه على تناول الطعام فانتظر حتى استنشق آخر عبق من سيجارته قبل أن يطفئها نافضاً دخانها بيده و في خضم تناولهما طعامهما كانت أمينة تثرثر بلا توقف دون أن يبديها اهتماما أو رد فعل حتى استوقفه عن إكمال اللقمة التي تحوص في فمه حديثها عن " إبنة الست سهام بنت الحج عبدالعزيز " تغضن جبينه بعجب و هو يبتلع لقمته بشرود كمن يجاهد استرجاع ذكرى مضمحلة.. ركز دياب نظراته المتحيرة على زوجته التي ما زالت تثرثر بنفس الوتيرة المستفزة تتحدث عن جمال " الست نور " و أدبها و أخلاقها و أيضا جنسيتها الأردنية!!!
- انتي بتقولي إيه يا حرمة خرفانة انتي!! بت الست سهام كيف و الست سهام ماتت قبل ما تتجوز سيدي جاسر؟!!
بسطت أمينة كلا كفيها بامتعاض و هي تنطق بتبرم:
- أنا عارفة يا اخويا.. أهو ديه اللي سمعته.. بعدين تعال اهنه هو الست سهام كانت هاتتجوز سيدي جاسر حرب بصوح؟
نهض واقفا و قد اكتفى من طعامه ليجلس إلى السرير و تغضُن جبينه ما زال ملازما له.. أصدر صوتا مستنكراً بلسانه قبل أن يتسائل يطالب استفاضة بالشرح:
- ده اللي أنا فاكره.. أي نعم وقتها كنت يا دوب عشر سنين بس أنا فاكر زين حديت أبوي عن الموضوع ديه، تبقى اتجوزت و خلفت ازاي و هي ميتة؟؟!!
جاورته في جلسته و قد اتخذ الأمر منافذ أكثر غموضا و إثارة لحسها الفضولي.. لتهمس له بنبرة متآمرة كمن يفشي سراً كونيا:
- أنا سمعتهم مرة بيتلاسنوا انهم مش عارفين هايقولوا للخلايق إيه عن نور و كانوا خايفين من الجرسة.. بس وقتها ما كنتش فاهمة حاجة.
حانت التفاتة منه إليها و هو يقول بتفكه:
- و دلوكت فهمتي يا فهيمة؟
رفعت حاجبا واحدا و هي تنفخ صدرها باعتزاز مقرةً:
- إيوة.. اللي باين و على حد قولك انها كانت المفروض تتجوز جاسر حرب.. بس هم جوزوها لحد تاني من الاردن و خلوها تسافر و اياه و قالوا اهنه انها ماتت عشان ما يقعوش بمشكلة مع جاسر حرب.
زفر دياب أنفاسا مغتاظة و خيوط المسألة ما زالت متشابكة.. هناك حلقة مفقودة ليترجم أفكاره لتساؤل منطوق:
- طب ليه يعملوا كل ديه؟ و ليه ما رفضهوش من الاول؟
ضربت أمينة بكفها على صدر زوجها قبل أن توازن جلستها على السرير متربعة متيحة لها راحة أكثر بالحديث:
- اللي باين اكده انه الحج بعد ما ادى كلمته للناس.. بته سهام و أهل بيته كان ليهم رأي تاني و أنا اللي سمعته إنه الحج عبدالعزيز كان بيحب بته ديه أكتر وحدة بعياله فيمكن ما هانش عليه يجوزها غصب..و عشان الناس ما يقولوش انه الحج عبدالعزيز مش قد كلمته و كمان ما يرجعوش لحوار التار اللي عليهم عملوا الحكاية دي.
- طب و جوزها الاردني ديه جيه منين و وصلهم ازاي؟
ابتعدت عنه تفرد جسدها على الفرشة تبتغي إنهاء يومها و الحصول على بعض سويعات من النوم.. لتجيبه قبل أن تغمض أجفانها :
- و الله ما اعرف.. شكله الموضوع كبير و احنا مش عارفينه كلاته.
هز دياب رأسه باتفاق ساهما بتفاصيل الحديث الذي دار منذ قليل.. يحاول تجميع الخيوط دون جدوى.. و بالأخير يصارع القرار ( أيخبر أم يدع الأيام تتكفل بالبوح؟ )، بقي على وضعه حتى جاءه صوت زوجته ناهراً آمراً:
- أقفل النور يا دياب عايزين ننام.. جتتي مش خلصانة من الصبح عايزة ارتاح.
ارتكز بكفيه على فخذيه يستعين للنهوض فيطفئ النور ليجاور زوجته في رقدتها دون أن يغمض له جفن.

في الصباح التالي كان يقف من وقت بزوغ ضياء الصبح على باب قصر عائلة حرب.. قصر أرباب عمله حيث يعمل ككبير للعمال في أحدى أراضيهم مترامية الأطراف، قرع جرس القصر و انتظر لبرهة قصيرة و بعد دقائق كان يقف في منتصف غرفة المكتب الخاصة بجاسر حرب بجسد مرتجف و تعرق لا يعلم له مصدر اجتاح خلاياه.. مسح فمه بيده يحاول أن يهدأ من روع نفسه.. نفسه التي تساوره الآن بالرحيل و نسيان الأمر.
اختض جسد دياب على فتح الباب ليطالعه جاسر حرب بهيبته الجسورة.. ابتلع دياب علقماً من ريقه و هو يتابع جاسر يتحرك نحو كرسي المكتب يتخذ منه مجلسا ليثبت أنظاره على المرتعدة فرائصه بتفحص أنهاه بسؤاله المنطقي:
- جايلي من بكرة الصبح يا دياب و جيتك اهنه مش عادة أساساً.. إيييه يكونش في مصيبة حصلت و أنا ما خابرش؟!
تلكأ دياب الهوينه قبل أن يأخذ نفساً عميقا فيسرد على جاسر حرب جل ما نقلته له زوجته من أخبار و أحاديث و أعاصير تدور في منزل عبدالعزيز التهامي.
كانت عيناه جاحظة و أنفاسه يتعالى تهدجها و هو ينصت لكل كلمة يقولها دياب.. كل كلمة كانت تسقط بمسمعه كما الصديد تلهب أذنيه.. انتبه إلى انتهاء حديث دياب ليصرفه بإشاحة من يده بعد أن قذف له برزمة من النقود و كلمات من دياب لم تصل لسمعه عن أنه لم يأتي و ينقل الخبر إلى لمعزة سيده الخاصة بقلبه و كونه مدين له بقوت عياله ( أستغفر الله ) ليخرج أخيرا مفترقاً عن الذي غاب عن ما يحيطه لشدة الصدمة منفصلاً عن زمنه.. منتقلاً بذهنه لزمان ماضٍ ولَى و لم يغادره قط بل استوقف حياته عند ذاك الزمن رافضاً الاستمرار و النسيان.. تمتم بإسم كان و ما زال يتملكه قلبا و قالبا يُسمع جدران الغرفة بنبرة عتب و لوم:
- سهااام..
أسبل كفيه و رفعهما لوجهه يخفيه.. عن من لا يعلم.. ربما عن الجدران و الخشب.. و ربما عن عقله الذي يسخر منه و من قلبه و قد تبين الآن أنه لم يكن سوى ملكاً متوجاً للخديعة، كاد أن يجاهر بدموعه في عزلته دون الناس لعلَ الدموع التي لم يذرفها قبلا سوى على فقدانها تطفئ احتراقه و انصهاره.. ليأتيه حينها صوت سراج ابن أخيه محمد الذي كان آخر من قتل بسلسال الدم مع عائلة التهامي يدندن بأغنية شعبية مقيتة لذوقه قبل أن يلج لحجرة المكتب دون إيذان، جلس سراج على أحد الأرائك واضعا الساق فوق الساق متأنقاً بحلة سوداء فخمة يتأمل وجه عمه المتجهم باستغراب.. قطب جبينه متسائلاً:
- إيه يا عمي مالك قالب عالوش الخشب؟
شدد جاسر من إغلاق عينيه يكاد يعتصرهما.. هناك طوفان هادر بداخله.. لا بل نيران مهولة تجتاح داخله دون أن تبقي أو تذر.. غضب ندم نقمة و استحضار الثأر الموتور كان كل ما يجول بخاطره، رفع أنظاره القاتمة لابن أخيه الذي كان يناظره بحيره بادية من التقطيبة التي تعتلي جبينه.. ليتنهد ينفث أنفاسا حارة و يقول:
- انت سامحتني يا سراج؟
ضيق سراج عينيه بتوجس و حدسه يخبره أن هناك امراً جلل:
- أسامحك على إيه يا عمي؟
استقام عن جلسته ليدور حول المكتب و يقف مواجها لسراج الذي كان ما زال على جلسته ليجيبه بنبرة تنزف ندما:
- على تار أبوك اللي فرطت فيه عشان اتجوز بت التهامية.
لم ينطق باسمها.. و كأنه بنطقه تشتد الأغلال التي تطوق جيده و تحضر أشباح الماضي تتراقص أمامه على حبٍ قتل غدراً.. يكفيه أنه نطقه مرة واحدة اليوم و كانت من الألم أن لا يعيد الكرة، استفاق من شروده ليجد ابن أخيه صاحب الثأر الأصيل يقف على بعد خطوة منه بعضلات متشنجة بوضوح و فك يصطك بشراسة قائلا بغلظة لم يستطع لجمها:
- إيه اللي فكرك بالموضوع ده يا عمي؟
رفع أنظارا ملؤها الخزي و هو يقول بصوت خفيض كمن يستحي المجاهرة بالذنب:
- جيه الوقت اللي أفتكره يا ابني.. زمان قلت أن سلسال التار لازمن يتقطع لإني كنت مترشح للمجلس و ما كانش ينفع ناخد بتارنا وقتيها.. بس ما كانش ديه السبب الحقيقي..

قاطعه سراج قبل أن يكمل و هو يتوجه نحو النافذة الواسعة التي تطل على الحديقة الخلفية:
- عارف.. عارف انك عملت كده عشان سهام بنت عبدالعزيز التهامي.. و كمان عشان جدي اداهم كلمة بقت زي طوق النار حوالين رقابنا.. النسب بدل التار .. وحتى بعد ما هي ماتت ما هانش عليك تأذي حد من عيلتها.. أمي الله يرحمها قالتلي على الحكاية دي.
ثم التفت يكمل بأنفاس متتهدجة و صراخ يعلم أين منبعه:
- و انت عارف إني عارف بالحكاية دي.. بتقلب بالدفاتر القديمة ليه يا عمي؟
- ريحني و قولي يا ابن اخوي؟
أخذ سراج نفساً عميقا قبل أن يزفره بحدة و هو يقول بيقين:
- يا عمي إنت ما قصرتش معايا و لا مع أختي من يوم ما ابويا إتقتل.. ربيتنا و راعيتنا كأننا ولادك من صلبك و ده أنا عمري ما هانساهولك، أنا سامحتك يا عمي بس ده مش معناه إني ناسي دم أبويا اللي اتحرمت منه أنا و أختي و احنا لسة أطفال.. حقي عند التهامية و مش مسامحهم فيه و اللي مخليني ساكت لحد دلوقت هو انك اديت كلمة و من قبلك جدي و مش أنا اللي أكسر كلمة كبيرنا و بقولهالك و يمكن انت عارف.. أنا مستني اليوم اللي أكون فيه كبير العيلة عشان أخد بتاري من زينة شبابهم.
أومأ جاسر بتفهم قبل ان يلقي ما بجعبته من أهوال:
- ما ماتتش وقتيها زي ما فهمونا..
عقد سراج حاجبيه بعدم فهم ترجمه لكلمات مستفهمة:
- يعني إيه؟
تقطعت انفاسه و هو يلفظ إسمها و يجيب:
- سهام ما ماتتش.. دياب اللي شغال عندنا في الأراضي جيه الصبح و قالي إنه مراته اللي بتشتغل عنديهم حدتته انه بنتها موجودة دلوقت في بيت عبدالعزيز التهامي و قال انه سهام كانت متجوزة من واحد من الأردن و سافرت معاه و هم قالوا انها ماتت وقتيها.
ضرب سراج الجدار بجانبه بقبضته و هو يصيح ثائراً:
- يعني ضحكوا علينا!! استغفلونا.
- استغفلوني لوحدي يا ابني.
أشاح سراج بوجهه يقول كمن يبصق كلماته:
- و سهام فين دلوقتي؟
- ماتت.
قالها جاسر بنبرة خاوية باردة و هو يناظر الفراغ و ليس ابن اخيه.. بينما سراج كان يدور بالحجرة كما الثور الهائج يريد أن يطيح بأي شيء علَ نيران روحه المستعرة تخفت ليتسائل بعد أن ثبتت قدماه:
- طب و عملوا كده ليه؟
- جواب السؤال ديه عنديهم.
ضرب سراج بقبضته على مكتب عمه ضربة كاد يتصدع لها الخشب و هو يصرخ حاسماً:
- يبقى نروحلهم و نسألهم.
اعترض جاسر بحركة من يده موضحاً بمنطقية سبب اعتراضه:
- مش دلوقت.. لازم نتأكد من الكلام ديه، مش يمكن مرات دياب فهمت غلط!! لازمن ندور ورا الموضوع عشان لما نواجههم ما يكونش علينا غلط.
أومأ سراج بتجهم و دماء محتقنة قد وصلت حافة درجة الغليان.. لينقشع التجهم بغتة و يستعيض عنه بنظرة خبيثة متآمرة و يلتفت لعمه قائلاً بفحيح كما الأفاعي:
- ماشي.. لكن إن كان الكلام صحيح يبقى جاتلي عالطبطاب.. كده يبقى لينا عندهم تارين، و لازم يوفوا بالشرط بتاع زمان اللي فرضه جدي عليهم يا كده يا نرجع سلسال الدم من تاني.. مش هايكسرهم غير ده.
عقد جاسر حاجبيه بريبة و توجس من أفكار ابن أخيه التي لطالما علمها شيطانية و أراد السؤال عن مقصده لكن سراج لم يمنحه الفرصة ليعقب قائلاً:
- انت لازم تتجوز بنت سهام يا عمي.. و اللي ما جراش على بنتهم زمان يجري على بنت بنتهم دلوقتي.




noor elhuda likes this.

وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 01:30 AM   #84

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الواحد كل ما بيمشي بيه العمر بيشوف حاجات كانت خافية عنيه و ربنا بيديله حكمة كانت غايبة عنه قبل اكده و اللي صار زمان ما ينفعش يصير دلوقت

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 01:43 AM   #85

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

انت لازم تتجوز بنت سهام يا عمي.. و اللي ما جراش على بنتهم زمان يجري على بنت بنتهم دلوقتي.
يادي الصدمة مين يتجوز مين ياعيني يا جيمي دي عين سمورة
طيب القفله المدمرة دى عايزالها فاصل سريع
الجد والقلب انتصر وافاق العقل من الغيبوبة بس يافرحة ماتمت خدها جاسر وطار
بس هل حينسي سيهامبعد العمر ده ويوافق ع بنتها ام سراج حينوله من الحب جانب ويخطبها هو بدل من عمه وكده يبقي الله يرحمك يانور
سلمت اناملك


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 02:44 AM   #86

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي



يالهوى هى الحرب هتقوم ولا ايه

نور قدرت تكسب قلب وعقل جدها ويقف فى صفها ويعترف بحقها فى وجودها فى حياتهم بس لسه اخوالها محكمين رأيهم ورافضين وجودها
بجد زعلانه على سمر جدا مش سهل ابدا انها تشوف حب طفولتها وشبابها وهو منبهر بنور بالشكل دا

محمد دا عسل وياريت احلام تعفو عنه بقى

منك لله ياأمينه انتى ودياب اهو اللى كانوا خايفين منه حصل وعيلة حرب عرفة بوجود نور وانهم اتضحك عليهم

بس واضح ان جاسر كان بيحب سهام بجد زعلت عليه
سراج لسه شايل انتقام ابوه فى قلبه والمصيبة دلوقتى فى عرضه اللى بيقوله معقول جاسر يفكر انه يتجوز بنت الانسانه اللى كان بيحبها

تسلم ايدك ياقمر


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 11:15 AM   #87

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
نور استطاعت ان تقتحم قلب جدها وتتقرب منة بسهولة
اصبح جدها حليف لها ويرغب ب حمايتها ....
واضح ان سعادتهم لن تكتمل بعد أن علم جاسر
بوجود ابنة سهام فى البلد
وعلم انة تعرض للخداع
واضح ان سراج اكثر شراسة من عمة
ولن يتنازل عن ثارة...
تسلم ايدك حبيبتى ❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 12:52 PM   #88

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
ياعينى سمر الغيرة جننتها خالص وبتقول كلام قاسى فى حق نور

احلام زعلت عليها جدا وعلى جرحها من عملة ابوها بس عجبنى جدا كلام نور معاها وتوجيها وخوفها عليها اتمنى فعلا تأمن بقضاء الله وتنسى عملة ابوها المخزيه

محمد دمه خفيف جدا وواضح انه بيحب احلام اللى بتصده على طول للأسف

ولسه نور فى صراع التقبل من عيلتها وادى كمان عبدالعزيز الرافض لوجودها مش ناقصينه

تسلم ايدك ياقمر
صعب جدا جدا يتقبلوا نور.. خاصة مع خوفهم يوصل الخبر للناس و خاصة عيلة حرب.. جزيل الشكر غاليتي


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 12:53 PM   #89

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
غضب الجدة النادر الظهور و الذي ما أن يظهر يكون بعيد الأفول.


ههههههه قوية انت ياجدة ال مش عاجبه يبات علي لحم بطنه
ههههععععه بس خسارة القوة جات متاخرة بس احسن لو مجاتش تصلا
مزبوط القوة اجت متأخرة.. لكن مع مرور الزمن ثوابت الانسان بتتغير و اللي كان يخاف منه زمان بيبطل اله معنى لقدام.. جزيل الشكر غاليتي


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-19, 12:55 PM   #90

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
شكى شخص الى احد الشيوخ
فقال له: ياشيخ لماذا لا أجد الا الغدر والخيانه ممن أحسن اليهم
الشيخ : لا يجيب
السائل: لماذا أجد الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم
الشيخ : لا يجيب
السائل: لماذا مات احبتى ولم يبقى إلا أعدائي
الشيخ : لم يجيب
السائل أخذ يبكى ويسأل: لماذا اشعر بالوحده والغربة في هذه الحياة
الشيخ : لم يجيب
السائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي
الشيخ : لا يتكلم
السائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم ، ويقسو
علي من احنو عليهم ويرحل عني من اعانقهم
الشيخ : لا يتكلم
السائل : لماذا يدي ممتدة بالخير وايدي الناس ممتدة لي بالشر ويقابلوا محبتى بفجور وليس بالود واخذ يبكى
فقام الشيخ
ووضع يده على قلب الرجل وقال له:
يا أخى لا أدري لماذا أحبك الله كل هذا القدر
ربما انت ممن قال عنهم الله
( أولئك هم المحسنون) اصحاب مراتب الصبر والإحسان
فاعلم ياأخي أنك جئت تشكو لي حب الله لك...
فسكت السائل ونظر للأرض وعينه تدمع فرحاً..
وقال للشيخ
أصبت فرميت القلب
أصبت فبينت الدرب
العبرة :
ليس بالضرورة ان يكون اذى الناس لك ابتلاء فقد تكون انت من اهل الاحسان وانت لاتدري...
فلا ينال مرتبة الاحسان الا أنقياء القلوب
اللهم افرغ علينا الصبر والاحتساب
واجعلنا من المحسنين .
اقرؤها بتمعن فمن صبر اجره على الله
(يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب)
اللهم اجعلنا من المحسنين.. جزاك الله خيرا عزيزتي


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.