آخر 10 مشاركات
هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          368-كيد امرأة -بات جيل -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          366-كله في حبك يهون -شارلوت جوهانسن -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          365- لعبة بين يديه - ليندا بريستون -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          364-العذراء والحب المستحيل -بارباراجوهانسن -عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          363 - فتاة مثالية - بولا هوبر - م.د (عدد جديد)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          362_ رحلة غرام -هيدي ميترمييار - مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          360- القبلة الاخيرة - روزماري هاموند -م.د** (الكاتـب : Gege86 - )           »          359- سندريللا - مارجورى بريستون- روايات عبير مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          357 -من أجل ولدي- إيرس وليامز-عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-16, 11:09 PM   #1

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
Rewitysmile25 حب فوق النيران للكاتبة/ شيماء نعمان، مصرية (مكتملة)





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية منقولة
حب فوق النيران
للكاتبة شيماء نعمان





قراءة ممتعة للجميع



hadeel11 likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 22-07-16 الساعة 12:29 AM
rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:10 PM   #2

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي


رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t354656.html#post11453677




دائما ما يكون الحب مقترنا بالعذاب ,,,,,يمكن ان نتحمل هذاالعذاب من اجل من نحب ولكن هل للعذاب نهاية؟
وهل نيران الحياة كفيلة ان تقضى على الحب ؟
هل تستطيع ان تحمى حبك ومن تحب من نيران العشق ؟
العشق وحده لايكفى ليحيى هذا الحب فلك ان تحارب بكل ما اوتيت من قوة حتى تعبر به الى بر الامان بعيدا عن كل العواقب بعيدا عن كل ما ياخذك بعيدا عنه فحارب وقاوم وعش بالحب وبه وله ومن اجله ,,,,,,


hadeel11 likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 21-07-16 الساعة 11:30 AM
rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:11 PM   #3

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الأول
نحن الان فى احدى قرى محافظة قنا اجتمع مجموعة من الشباب يلعبون لعبة الكوتشينة ولكن ليس فقط وانما على المال ايضا بدا الضجر من احدهم وهو ينهر الاخر:اما انك حرامى صحيح
الاخر:مين اللى حرامى .....انت اتجنيت ولا ايه يا مسعود
مسعود:لاياسليمان انا مش مجنون انت اللى حرامى
احتد بينهم الخلاف وحاولوا الجميع ابعادهم عن بعضهم ولكن مسعود كان غاضبا بشدة فتناول عصا كانت ملقاة على الارض ليهبط بها على راس سليمان ليلقى حتفه فى حينها
التف الجميع حوله وصرخ احدهم ابن سليم جتل ابن عوف يا رجالة
ارتفعت اصوات عويل النساء وصراخهم على المفقود وتوعد من عائلة عوف بقتل سليمان اخذا بالثار وترقب له احد رجال عائلة عوف وقتل بعدها بايام قليلة ليخيم الحزن والبكاء على هذه القرية الصغيرة ولكن كبار االبلدة لم يرضيهم ان يشتد الثار بين اكبر عائلتين فى هذه البلدة بعدما تخلصوا منه قريبا وعادت العلاقات بينهم منذ اعوام اجتمع كبار القرية فى مجلس عرب كما يقال ويتوسطهم الشيخ سلامة هذا الرجل الحكيم الذى يتجه اليه الجميع اخذا برايه فى كل امورهم وجه حديثه الى عائلة سليم الى كبيرهم الحاج علوان :يا حاج علوان ولدكم هو اللى بدا والكل شاهد بده ومسعود الله يرحمه مات ثم اتجه بحديثه الى كبير عائلة عوف الحاج محمد :وانتوا اخدتوا تاركم وجتلتم سليمان باب الدم اتفتح من جديد بعد ما جفلناه من سنين يرضيكم ايه ونقفل باب التار اللى لو اتفتح مش هيتسد ويروح فيها شباب كتير ملهمش ذنب كفاية عيلة الهوارى اللى لحد دلوجت رافضة الصلح مع عيلة سليم هنزود الدم بينا ليه يارجالة ايه رايكم كل واحد فيكم يجدم الفدية اللى ترضى التانى
الحاج محمد:احنا مش محتاجين فلوس ياشيخ سلامة وانت عارف احنا مين وامالكنا جد ايه
الحاج علوان بندية:واحنا كبار البلد وعندنا اللى يكفى البلد دى كلتها يعنى مش محتاجين منيكم حاجة يا حاج محمد
سلامة:يعنى ايه ....ايه الحل اللى يرضيكم يا رجالة دلوجت
قال احد الرجال من عائلة سليم :ابن عوف يتجتل كيف مسعود ما اتجتل ياشيخ سلامة
قال رجل اخر من عائلة عوف:انتوا اللى بداتوا يا ولاد سليم مش احنا يبجى ابنكم الدور عليه
صرخ فيهم الشيخ سلامة:اسكت ساكت منك له مفيش كبار ليهم احترام وسطيكم ولا ايه
صمت الجميع وظل مترددا ان يقترح عليهم الاقتراح الاخر ولكنه كان يرى انه الانسب لهم جميعا
سلامة:جولى يا حاج علوان اولادك كلتهم مجوزين مش اجده
علوان:ايوه يا حاج الحمد لله ....ليه
سلامة:مين عنديكم من غير جواز
علوان:اللى عليه الدور سيف ولد اخوى حسين بس انت عارف دول جاعدين فى مصر بجالهم سنين طوال
سلامة للحاج محمد:وانت يا حاج محمد مش بناتك متجوزين كلتهم صوح
محمد:اه الحمد لله
سلامة:مين عنديكم من غير جواز
محمد:اللى عندنا من غير جواز فرح بنت اخوى كمال هى الصغيرة واللى فاضلة
سلامة مبتسما:يبجى اتحلت ابن سليم يتجوز بنت عوف
محمد:كيف يعنى يا حاج انا بنت اخوى زينة البنات كيف تتجوز اجده من ابن سليم
علوان بكبرياء:وانت متعرفش ولد اخويا الباشمهندس سيف اللى كل بنات مصر بيجروا وراه ولا ايه
محمد:وانا بنت اخوى مهندسة جد الدنيا الف من يتمنى تراب رجليها
سلامة:يا رجالة كده مينفعش الجواز هيحل الخلاف بينتكم وكفاية يا حاج علوان عيلة الهوارى اللى لسه مصممين على التار منيكم ورافضين اى صلح يبجى نلم الموضوع نجوز الواد للبت وربنا يكفينا شر القتال هتروح ارواح كتير من الطرفين احنا فى غنى عن كده ولا ايه يا رجالة
علوان:انا موافج يا حاج بكره اسافر لاخويا ونتمم الجواز
محمد:وانا كمان هسافر بكره لكمال اخوى ونتفج على كل حاجة
سلامة:يبجى على بركة الله خلال اسبوعين تتم الجوازة بدل ما حد تانى يجع ساعتها ربنا وحده خابر الله اللى هيجرى
اشرق الصباح على هذا الشاب الذى قام مبكرا كعادته ينظر الى قرص الشمس الذى تجلى لينير الكون وهو يبتسم بعدما تذكر حلمه بالامس مع فتاة احلامه التى دائما ما تزوره فى منامه بوجهها الجميل وشعرها الاسود البراق وعيناها التى اخذتا من انهار العسل لونه الجميل ومن الزهور رحيقها العطر ينتظرها دائما عسى ان يجدها دائما ما تتهافت عليه الفتيات للقرب منه ولكنه دائما ما يرى انها فقط من تستحق القرب منه ومن تستحق ان يحجم حبه فى قلبه حتى تاتى اليه وهو يرى انه بذلك يحفظها قبل ان تاتيه يوما ما وبداخله امل كبير انه قريب جدا
انه (سيف حسين سليم ) هو الابن الاكبر لحسين سليم هو شاب تعدى الخامسة والثلاثين من عمره طويل عريض المنكبين ببشرته القمحية بلون المصريين ولكن يمتلك عيون خضراء وشعر كستنائى يجعله محط اعجاب الفتيات
يمتلك شركة للمقاولات مع اثنين من اعز اصدقاءه واخيه الاصغر ياسين منذ اكثر من ثلاث اعوام واستطاعوا ان يحفروا لانفسهم اسما فى سوق البناء والتعمير بجهدهم وعملهم
اتجه الى حمام غرفته توضا ليصلى وماان انهى فرضه ارتدى ملابسه وهو يحمل حقيبته ويخرج من غرفته ليجد والده حسين ووالدته امل وعمته زهيرة وابنتها مريم وبجوارهم اخته الصغرى ارؤى وبجوارها ياسين اخاه
سيف:ياصباح الخيرات
الجميع:صباح النور
امل:يلا يا حبيبى تعالى افطر قبل ما تنزل
سيف:مليش نفس يا ماما يدوب الحق ......يا باشمهندس مش وراك شغل ولا ايه خف شوية عشان تعرف تتحرك
ياسين وهو يلوك الطعام فى فمه:اصطبح وقول يا صبح يا سيف
يضربه والده بخفة على راسه:كلم اخوك الكبير عدل احسنلك
ياسين:اه ماانا عارف ماانا المفترى اللى فى البيت ده وهو الطيب مش كده
اشار اليه سيف بلسانه :اهو كده بقى
اعطت امل لسيف قطعة من الخبز فى فمه :حبيبى مينفعش تنزل من غير ما تفطر
ياسين:اديله الرضعة بالمرة يا امولتى
سيف":بقولك ايه يا خفيف الدم ما تخلص بقى هسيبك وامشى وابقى لف على تاكسى
ياسين:حبيبى يا سيف ده انت كبير العيلة
ارؤى:يا لهوى على النفاق كل ده عشان توصيلة
ياسين:خليكى فى حالك انتى
ارتفع صوت الباب ياسين:اه اكيد ده زومى زى كل يوم المدام نايمة مرضتش تفطره
امل:ياسين بس بقى حازم بيزعل من كلامك ده
ياسين:يعنى هو انا تجوز عشان اروح افطر عند امى والله عيبة فى حقى يا رجالة
زهيرة:عندك حج يا ولدى المفروض تجوم تشوف طلبات جوزها
ياسين:حبيبتى يا زوزو انتى اللى فهمانى
دخل اليهم حازم الشقيق الاوسط والذى يعمل طبيبا فى مشفى حكومى صباحا وليلا فى عيادته الخاصة التى تعلو شقة والده
حازم:صباح الخير على الحلوين
الجميع "صباح النور
امل:اقعد افطر يا حبيبى
حازم:اه والله جعان اوى
زهيرة:وينها مرتك متجومش ليه تجهزلك فطارك يا ولدى
حازم:معلش بقى يا عمتو اصلها نايمة متاخر امبارح عروسة بقى
زهيرة:عروسة ايه ده انتوا بجالكم اكتر من اربع شهور متجوزين مش عارفة طلبات بيتها وجوزها ولا ايه
اشارت اليها امل:خلاص بقى ياام صالح حازم بيفطر عشان رايح المستشفى .....افطر يا حبيبى عشان متتاخرش
ياسين:انا كده تمام .....يلا يا سيف .....هو فين سيف
ضحكت ارؤى بشدة:اداك زومبة وخلع
ياسين:بقى كده ماشى وراه وراه ....سلام يا حلوين
جرى سريعا ليلحق بسيف وجده يقف امام سيارته ينتظره
ياسين:حبيبى يا اخويا لتكون واقف مستنى الموزة بتاعتك
نظر اليه من اعلى الى اسفل :مش شايف موزة يعنى ...شايف نسناس
ياسين:انا ده انا عسل شهد .......يلا يلا اركب بلاش لكعالة هنتاخر
سيف:"ده على اساس ان انا اللى ماخرك مش كده
جلس سيف خلف عجلة القيادة وانطلقا الى شركته الصغيرة صعدا درجات السلم بخفة وخلفه ياسين يصعد ببط وضعف :حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سيف يااخويا يا ابن امى وابويا فى اختراع اسمه اسناسير ياابنى
ضحك سيف بقوة:قلتلك خف فى الاكل عشان تبقى خفيف كده انتى اللى قاعد تحش وتاكل
ياسين:احش يا شيخ روح ده اسلوب مهندس محترم
سيف:بقولك ايه بلاش وجع دماغ على مكتبك يلا ورانا شغل كتير
دخل سيف مكتبه خلفه سكرتيرته علياء المتيمة به ولكنه لايرى فيها شئ مختلف عن اى فتاة او امراة راها فيتعامل معها باسلوب جاد فى حدود عمله فقط
علياء:تحب اعمل لحضرتك القهوة دلوقتى
خلع سيف سترته ووضعها خلف كرسيه :اه ياريت يا علياء وشوفى كده يوسف وباسم وصلوا ولا لسه
فتح الباب ليدخل منه صديقه يوسف:انا هنا من بدرى ياباشا
سيف:طيب روحى انتى هاتى القهوة
علياء بدلال:تحت امر حضرتك
نظر لها يوسف وهى تغادر:البت هتموت نفسها عليك وانت فى الطناش
سيف:بت مين
يوسف:عليا انا علياء طبعا
سيف:والله انت فاضى يا جو.....اومال فين الاستاذ باسم متاخر زى كل يوم
يوسف:ده العادى بتاعه .....تلاقيه كان سهران مع واحدة ولا حاجة
وضع سيف قلمه بحدة:انا مش عارف هيفضل كده لحد امتى يتقى ربنا ده عنده اخوات بنات يرضى حد يعمل فيهم كده
يوسف:والله يا سيف انا تعبت معاه وانت نفسك كلمته كتير بس يظهر كلامنا معاه زى قلته
سيف:طيب انا كمان شوية ونازل ورايا شغل ولما حضرته يشرف خليه يسافر اسكندرية عشان الشغل اللى متعطل هناك ده
(انا جيت)
نظروا الى الباب ليجدوا باسم يدخل عليهم
ازيكم يا رجالة
سيف:ما لسه بدرى يا سى باسم
القى بجسده على الكرسى بتعب:اعمل ايه بس يا سيف يا اخويا البت مكنتش راضية تسبنى
يوسف:تصدق انك زبالة ما تتلم بقى افرض واحدة قالتك اتجوزنى هتعمل ايه ساعتها
ضحك باسم بشدة:يا حبيبى انا بختارهم على الفرازة ويا سلام لو متجوزة اموت انا لا تقولى جواز ولا نيلة
سيف بغضب:باسم بطل القرف ده يا شيخ اتقى ربنا انا مش عارف هتفضل كده لحد امتى ترضى تتجوز واحدة غيرك يبصلها ولا يعكاسها ولا اخواتك البنات ترضلهم كده
باسم:اه نفس المحاضرة بتاعت كل يوم
سيف:لا محاضرة ولا غيره انت خلاص الكلام ملوش فايدة معاك بس لو سمحت مش عايز حد يدخل الشركة احنا ما صدقنا الشركة تقف على رجليها مش عايزين حاجة تاثر على سمعتها
باسم:يعنىى انا اللى هبوظ سمعتها يا سيف
سيف:بعمايلك دى يا باسم اكيد عايز تمشى تتسرمح يبقى بره مدخلش عليك الاقى واحدة فى مكتبك افرض حد من العملاء شاف المنظر ده يقول ايه
باسم:طيب تصدق البت كانت هتموت عليك لما شافت عينيك الخضراء وشعرك ده كانت عايزة تتعرف عليك
سيف بنفاذ صبر:اقول ايه يقولى ايه .....امشى يا باسم على مكتبك بدل ما ارتكب فيك جناية

نعود مرة اخرى للبيت تجرى ارؤى بسرعة على والدها الذى يتصفح الجريدة
بابا انا هخرج النهاردة انا ويحيى ممكن
حسين:تخرجوا تروحوا فين انتوا يدوب مخطوبين ومفيش كتب كتاب يعنى مينفعش
ارؤى:معلش يا بابا يا حبيبى اصلنا هنروح مكتب الديكور اللى هيعملنا الشقة
حسين:ولازمته ايه افرشيها انتى وخلاص ليه مكتب ديكور والكلام ده مش لازم يعنى
ارؤى:يابابا ما احنا اتكلمنا قبل كده فى الموضوع ده ......عشان خاطرى يابابا
حسين:خدى حد معاكى .....خدى مريم
ارؤى:مريم فى الكلية وماما رايحة تزور خالتو سناء.....ثم يعنى مش هنتاخر ساعتين زمن نروح نتفق ونرجع على طول
تخرج امل من مطبخها وهى تجفف يدها :مالكم فى ايه
حسين:بنتك اللى عايزة تخرج مع خطيبها تروح المكتب بتاع الديكور دى لوحدها من غير ما حد يكون معاها
امل:ازاى يعنى لا يا ارؤى ميصحش
ارؤى:خلاص تعالى معايا
امل:خالتك تعبانة هروح اشوفها بقالها كام يوم وهتزعل منى
ارؤى:طيب اعمل ايه .....انا هشوف ياسين او سيف يروح معايا
حسين:وهو سيف فاضيلك يروح معاكى
ارؤى:هكلمه وخلاص يابابا......يعنى لازم عنان تسافر مع جوزها مش كانت تبقى معايا فى يوم زى ده
امل:ربنا يسعدها ويهديلها جوزها
حسين:فى حاجة ولا ايه
امل بارتباك :هاا لا ياحبيبى مفيش انا بدعيلها حرام يعنى
ارؤى:انا هكلم اخواتى سلام
اجرت اتصال بياسين ليذهب معها ولكنه رفض متحججا بعمله اتصلت بسيف وافق واخبرها انه سوف يقابلها عند المكتب بعدما ينتهى من عمله
ذهبت بصحبة يحيى خطيبها الى احد المكاتب المتخصصة فى الديكورات قابلتها السكرتيرة بحفاوة وادخلتها غرفة (مريم) والتى تمتلك هذا المكتب مع زوجها وصديقتها ظلوا مدة كبيرة يناقشون تجهيزات المنزل الجديد ولكن ارؤى كانت دائما ما تريد شئ مختلف عن اى منزل راته قبل كذلك مما جعل مريم يبفد صبرها معها
مريم:بصراحة انا مش قادرة افهم انتى محتاجة ايه
ارؤى:انا عايزة حاجة مختلفة غيراللى بشوفهم حاجة جديدة
يحيى:ياحبيبتى التصميمات حلوة اى حاجة وخلاص
ارؤى:ازاى اى حاجة لا طبعا عايزة حاجة مختلفة خالص
مريم بنفاذ صبر:طيب الباشمهندسة فرح زمانها جاية ممكن تتفاهمى معاها هى هتعرف تعمل اللى انتى عايزاه
ارؤى:اوكية هشوف
بعد قليل تدخل فرح المكتب لتجد نهى السكرتيرة تجلس منهمكة فى عملها فرح ذات الخامسة والعشرون ربيعا فتاة جميلة بسيطة غير متكلفة ليس لديها الجمال المثير ولكن الجمال البسيط المريح تمتلك عيون بلون العسل الصافى وبشرتها الصافية وشعرها الاسود الذى تخفيه اسفل حجابها
نهى نهى
انتفضت نهى سريعا:حرام عليكى انا نفسى اتجوز واخلف بتقطعى عنى الخلف ليه
جلست امامها فوق المكتب:يعنى انا قطعت المية والنور يااوختشى
نهى:يااوختشى ايه ده ماشاء الله على الاسلوب بقى ده اسلوب واحدة مهندسة الناس كلها بتجرى وراها
عدلت من ياقتها وتكلمت بغرور:حبيبتى ده اقل ما عندى انا فلتة انا عبقرية انا مفيش منى اتنين
نهى:بس بس انتى صدقتى
فرح:بت انتى........انا جعانة
نهى:ايه يا فرح جاية من بيتكم جعانة ليه يا ماما عمو كمال مجبش اكل ولا ايه
فرح:لا هو عمو كمال جاب الاكل بس انا واحدة مشغولة على طول ملحقتش اكل يلا يلا بسرعة ابعتى هاتى اكل لينا كلنا
نهى:بجد هاا شاورما ولا ايه
فرح:نعم يااختى عارفة سندوتش الشاورما بكام........هما سندوتشين طعمية وكوباية الشاى واللى عايزة شاورما يعزمنى معاه
نهى:يعنى انتى عايزانى اصرف عليكى من جيبى كمان
فح:اه طبعا ماانتى بتاخدى على قلبك اد كده اعزمينا مرة وخلى عندك دم .....ها فى حد جوه
نهى:اه فى عريس وعروسة مع مريم بس ايه العروسة مطلعة عين مريم مش عاجبها حاجة ابدا
فرح:ده العادى كل واحدة عايزة حاجة مختلفة......يلا انا هدخل اشوف الوضع يمكن انقذ ما يمكن انقاذه
نهى :اتفضل يا دكتور والاكل عشر دقايق وهيكون عندك
فرح:اه بس بسرعة اختك هفتانة
دخلت فرح مكتبها لتجد مريم مع ارؤى ويحيى
السلام عليكم ورحمة الله
الجميع:وعليكم السلام ورحمة الله
مريم:باشمهندسة فرح جت اهى تتقدرى تتفاهمى معاها
قامت من مكتبها لتجلس فرح وتهمس لها:طلعت عين امى ومش عاجبها حاجة
فرح:ماشى يا معلم روحى انتى
جلست امامهم مبتسمة"اولا الف مبروك ثانيا تشربوا ايه
ارؤى :لا متشكرين اوى بس ياريت بس نشوف التصميمات عشان نخلص
فرح بابتسامة:يا ستى طيب بالراحة اللى انتى عايزاه هيتعمل
يحيى:ياريت اصل مفيش حاجة عجباها
نظرت اليها نظرة نارية الجمته نظرت اليهم فرح وابتسمت:طيب انا عندى تصميمات لسه متنفذتش لحد دلوقتى ممكن تشوفيها واللى يعجبك احنا ننفذه على طول
ارؤى:ايوه لو سمحتى يا .....
فرح:فرح اسمى فرح
ارؤى:اسم على مسمى فرح ده كفاية ضحكتك دى
ابتسمت فرح :"ربنا يخليكى يا قمر المهم شغلى يعجبك
ظلوا قرابة الساعة يتفقون على تصميمات المنزل والديكورات الخاصة به وشعرت ارؤى بالرضا من تعاملها مع فرح باختلاف مريم
ارؤى:هو انتى مخطوبة يا فرح
رفعت راسها مبتسمة:لا .....عندك عريس
ارؤى:ايه ده ده انتى قمر هما اتعموا فى عينيهم الرجالة ولا ايه
نظرت فرح ليحيى الذى اكتسى وجهه بالغضب فقالت سريعا:لا بس النصيب بس
نظرت ارؤى فى ساعتها وتحاول الاتصال بسيف ولكن هاتفه كان خارج نطاق الخدمة
يحيى:ايه بتطلبى مين
نظرت بخفية لفرح :بطلب سيف يجى يشوفها يمكن تعجبه
يحيى :يا سلام عليكى هتشتغلى خاطبة يا رورو
ارؤى:وفيها ايه بس مش اخويا الكبير حازم اتجوز وياسين خاطب وهيتجوز يبقى الكبير يفضل قاعد كده
قاطعهم صوت فرح:كده اتفقنا على كل حاجة.....فى اى حاجة تانية تحبى تضيفها ياعروسة
ارؤى:لا متشكرة اوى يا فرح انتى بجد الكلام معاكى مريح عن صاحبتك
فرح:لا ولا يهمك انا تحت امرك فى اى حاجة
دخل المكتب شريكهم محمد:السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
محمد:فرح دى التصميمات الجديدة والالوان وورق الحائط
فرح:اوكيه يا محمد......طيب والنقاش هتعمل معاه ايه
محمد:انا هلغى الشغل مع محسن واشوف اللى قلتلك عليه مش ناقصين وجع دماغ
فرح:خلاص كده تمام وابقى كلمنى اتابع معاك
محمد:تمام عن اذنكم
غادر محمد وهمت ارؤى بالمغادرة :طيب نستئذن احنا بقى عطلتك اوى
فرح:حبيبتى ولا يهمك انا تحت امرك فى اى وقت ......
اعطت لها كارت :ده رقم موبيلى لو تحبى تكلمينى فى اى وقت انا موجودة
ارؤى:ربنا يخليكى ياقمر هحتاجك اكيد عن اذنك
فرح:ان شاء الله وياريت تحددى معاد عشان نروح الشقة وناخد المقاسات ونظبط الشغل
اروى :اكيد ان شاء الله
اما فى مكان اخر كانت تقف خلف شرفتها كعادتها كل يوم تنتظر زوجها الذى ما ياتيها متاخرا يوميا وتظل فى انتظاره حتى يحضر تنظريمينا ويسارا لا ترى احدا ولاتسمع صوت غير اصوات السيارات حتى سمعت صوت الباب ووجدت زوجها يدخل منه مترنحنا كعادته
حمدلله على السلامة يا امجد
بسم الله الرحمن الرحيم انتى واقفة كده ليه يا عنان هو كل يوم
قل الكلام ده لنفسك مش ليا هو كل يوم سهر لوش الصبح مش هينفع كده والله
القى بمفاتيحه على اقرب منضدة واقترب منها وحاول ان يقبلها ولكنها ابتعدت من رائحة انفاسه الكريهة
ايه ده ريحتك عاملة كده
مالى ماانا حلو اهوو
حرام عليك اتقى ربنا مش خايف على نفسك خاف عليا انا وابنك
ابتعد عنها متاففا :يا شيخة مش بتزهقى من الكلام بتاع كل ليلة اسكتى بقى
ياامجد انا خايفة عليك يوسف لسه صغير مش فاهم حاجة لو كبر وشافك بالمنظر يبقى شكلك ايه فى نظره
ابتعد عنها واتجه الى غرفته :تصبحى على خير انا مصدع ومش فاضى للمحاضرة دى
نظرت اليه واغرورقت عيناها بالدموع :ربنا يهديك ياامجد بس ارجع واقول دى غلطتى انى اتجوز واحد زى ده ...... استغفرالله العظيم ارحمنى يارب واهديه عشانى وعشان ابنه يارب


rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:13 PM   #4

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الثانى

نعود للخلف قليلا حيث ظلت ارؤى تنتظر سيف ومازال هاتفه مغلقا حتى ملت هى ويحيى من الانتظار فغادروا الى المنزل
وصل سيف الى عنوان المكتب ولكنه كان متاخرا للغاية عندما اقترب من باب العمارة لم ينتبه الى الفتاة الخارجة من الباب اصطدم فيها ليقع ما بيدها ارضا
سيف:انا اسف والله معلش مخدتش بالى
اسرعت تلملم اشياءها المبعثرة :لا ولا يهمك
رفعت راسها لتتلاقى العيون للحظات ترك سيف هاتفه مفتوحا وهو ينظر اليها بدهشة كانه قفز من الواقع الى عالم الاحلام فها هى فتاته التى يحلم بها امامه هل هو نائم ام انه الواقع
هى ايضا لم يكن حالها اقل منه ولكنها كانت الاسرع امسكت بحقيبتها وفرت من امامه سريعا ظل مكانه لايتحرك للحظات افاق على صوت هاتفه:ايوه ياارؤى انتى فين
ارؤى:فين ايه ياسيف ......انا استنيتك كتير مجتش ليه
سيف:انا اودام العمارة اهوو انتى فى الدور الكام
ارؤى:انا روحت يا سيف من بدرى زعلانة منك والله
سيف بشرود:معلش ياحبيبتى اسف والله انتى فى البيت
ارؤى:ايوه يحيى وصلنى وروح انت فين صوتك ماله
سيف:ها لا ابدا مفيش انا راجع على البيت دلوقتى مش هتاخر
ركب سيارته وهو يتذكر هذه اللحظات التى لم تتعدى الثوانى اكانت حلم ام واقع هل بالفعل هى موجودة ام انها خيال لم يكن لها وجود ولكنها بالفعل موجودة رايتها انها نفس العيون نفس الملامح اى انها لم تكن خيال ولكن من هى ؟واين هى ؟
استقلت فرح سيارة اجرة تلهث بقوة كان احدا يجرى خلفها خرجت من شرودها على صوت السائق:هنا ياانسة
فرح:ها اه متشكرة اوى
اعطت له الاجرة وخرجت مسرعة الى منزلها وجدت والدتها ليلى تعد لهم طعام الغذاء:حبيبتى يا لولتى
ليلى:ايه اللى اخرك كده يا فرح
فرح:حبيبتى ماانتى عارفة الشغل يلا جهزى لغداء عشان هنزل كمان ساعة
ليلى:انا مش عارفة ايه الشغلانة اللى ما يعلم بيها الا ربنا دى
قبلتها سريعا:حبيبتى والله انا ببقى مبسوطة وانا بشتغل
ليلى:يارب يا حبيبتى اشوفك احلى عروسة فى الكوشة وتبطلى وجع القلب ده
فرح:ههههه ماشى يا لولتى بس اما ابن الحلال بس وانا هجيبه من قفاه
ليلى:يابت احترمى نفسك خشى يلا غيرى هدومك زمان بابا راجع من الشغل
قاطعهم صوت جرس الباب
اسرعت تفتح الباب لتجد عمها محمد:اهلا اهلا يا عمو حمدلله على السلامة
محمد:حبيبة عمك وحشتينى جوى يا فرح
فرح:وحضرت كمان وحشتنى اوى اتفضل
ليلى:مين يا فرح
فرح:ده عمو محمد يا ماما
اسرعت بارتداء حجابها وخرجت اليهم لاستقباله
ليلى:حمدلله على السلامة يا حاج
محمد:الله يسلمك ياام احمد كيفك وكيف الاولاد
ليلى:بخير يا حاج والله ......ازيك انت وازى اللى فى البلد
محمد:كلتهم بخير وينه كمال اخوى
ليلى:على وصول يا حج اتفضل
ماهى الا دقائق ودخل كمال ليجد اخاه الاكبر جالسا مع اسرته
حاج محمد الف حمد لله على السلامة
محمد:الله يسلمك يا خوى كيفك يا كمال
كمال :بخير يا حاج وحشتنى والله ووحشتنى البلد
محمد:عايزك فى حكاية كده يااخوى
كمال :انا تحت امرك بس نتغدى اول ونشرب الشاى ونقول كل حاجة
جلسوا سويا يحتسون الشاى بعد تناول الغداء
كمال مستفهما:خير يا حاج محمد ايه الموضوع اللى انت عايزنى فيه
محمد:كمال اسمعنى للاخروافهم انا هجولك ايه
ظل محمد يشرح لكمال ما حدث فى البلدة ومااتفق عليه الرجال فى جلسة عرب ان يتم زواج فرح من ابن عائلة سليم
ماان اكمل حتى انتفض كمال غاضبا:ازاى يعنى انا بنتى تتجوز كده وليه يا حاج محمد ذنبها ايه عائلتين وبينهم تار بنتى تتدخل فى الحكاية دى ليه شوف حد تانى بنتى لا
محمد:كمال مفيش وجت مفيش غير اسبوعين ويتم الجواز يا اجده يااما بحر دم ينفتح ميتجفلش واصل واولهم ولدك احمد
انتفض كمال بخوف:احمد .....واحمد ماله احنا بعيد عن البلد من سنين ولادى اتولدواوعاشوا هنا ملهمش دعوة لابتار ولا غيره
محمد:يمكن كلامك مظبوط بس لازم تعرف انهم من عيلة عوف يعنى منينا واللى يسرى علينا يسرى عليك وعلى ولادك
كمال:بس ده ظلم يا بنتى تتجوز واحد لاعمرها شافته وعرفته يااما ابنى يروح فيها ليه كده ليه
محمد:هو ده اللى اتفج عليه كبار البلد ودلوقتى الحاج علوان سليم عند اخوه بيعرفه على هيحصل جلت ايه
كمال:اقول ايه .....انت سبتلى فرصة اتكلم ولا اقول حاجة بتحطنى اودام الامر الواقع يا بنتى تتجوز ياابنى يموت

لا يعنى لا
كلمة صرخ بها سيف امام عمه علوان الذى ظل ينظر اليه غير عابئا بحديثه
يعنى ايه بترفض طلبى يا سيف
سيف:حضرتك عارف معزتك عندى اد ايه لكن انا متجوزش بالطريقة دى واحدة لاعمرى شفتها ولا حتى فترة خطوبة اعرفها واعرف طباعها وجواز يعنى جواز يعنى مفيش تراجع لو مرتحتش معاها اسيبها لا ده انت بتامرنى اتجوزها وفى خلال اسبوعين يرضى مين ده يا عمى
علوان:ماهو انت ياتوافج يا تستحمل اللى هيجرى ليك او لاخواتك
سيف بغضب:اخواتى مالهم بالموضوع
علوان:التار يا ولدى كيف النار بيسرى على الكل ولو عيلة عوف مخدتش تارهم منيك هيخدوه من اخواتك
سيف:انت بتضغط عليا ليه جواز ايه وتار ايه انا واخواتى ذنبنا ايه اروح اتجوز واحدة لا اعرفها ولا تعرفنى وطباعكم غير طباعى يبقى ازاى
علوان:من الناحية دى متجلجش البت عايشة عمرها هنا وسمعت انها مهندسة كمان يعنى متعملة وهتعرف تتعامل معاها
سيف:مش التعليم بس اللى بتكلم عليه انت مش سايبلى فرصة الرد اه اولا بتجبرنى اتجوزها ومفيش اودامى فرصة حتى للرفض
دخل عليهم حسين بوجه حزين:سيف مفيش وقت يا الجوازة تتم يااما اخسرك انت واخواتك يا بنى
دخلت عليهم زهيرة غاضبة بشدة:ليك عين يا علوان تحط يدك فى يدهم بعد اللى بينا وبينهم
علوان :زهيرة بلاش تتدخلى انتى ملكيش صالح
زهيرة:كيف مليش صالح عايز ولد اخوك يتجوز منيهم ونبجى نسايب مش كفاية ولدى اللى راح ومحدش خد بتاره منهم
علوان:ولدك الله يرحمه مش خايفة على ولاد اخوكى من التار يا زهيرة
اتجهت الى سيف بقوة:سيف اوعاك توافج يا ولدى اسمع كلامى اوعاك توافج
نظر اليهم بغضب وتركهم وغادر الى غرفته اغلقها عليه وهو يفكر كيف التخلص من هذه الزيجة الغريبة
................
ارتمت فرح فوق سريرها تبكى بشدة وامها تحتنضنها بقوة:حبيبتى اهدى ان شاء الله خير
فرح:خير منين يا ماما ده بيقولك الجواز بعد اسبوعين ليه يا ماما مش حرام عليكم عايزنى تموتونى بالحيا مع واحد لا اعرفه ولا يعرفنى ليه يا ماما ليه
كمال:ماهو ياالجواز يتم يا التار يا بنتى من اخوكى ......انتى فى ايدك القرار يا فرح يا ترفضى يا ........توافقى
فرح:لا بقى ده ضغط عليا يااتجوز يا اخويا بعد الشر يجراله حاجة
جلس كمال على الكرسى بضعف :غصب عنى يا بنتى غصب عنى والله يارتينى خدتكم وهربت بره مصر خالص ساعتها يمكن مكنش ده كله حصل وانا اللى قلت خلاص موال وخلصنا منه اتاريه ورانا ورانا


دخلت امل غرفة سيف وجدته يقف امام نافذته يدخن سيجارته بشرود
امل :سيف هتعمل ايه ياحبيبى
سيف:عايزانى اعمل ايه ياامى اتجوز واحدة لا شوفتها ولا اعرفها يااما انا او اخواتى نتقتل ده كلام ياناس
امل:ياحبيبى ربنا حللك اكتر من واحدة يعنى لو اتجوزتها ومستريحتش معاها تقدر تتجوز اللى تحبها وتناسبك ومين عالم يمكن تكون حلوة ومحترمة ومودبة ويبقى ربنا كتبلك الخير معاها
سيف:وافرضى طلعت مش كويسة اعمل ايه انا ساعتها
امل:تقدر تادبها هتبقى مراتك ساعتها تقدر تعمل اى حاجة وتمشى على طوعك
سيف بنفاذ صبر:انا لسه هربى واعلمها على طباعى .........انتوا مش سايبين اودامى فرصة حتى للرفض
امل بدموع:والله ياحبيبى غصب عنى كفاية ابوك وزعله
سيف:وانا ميرضنيش زعلكم ولا يرضينى ان حد يجراله حاجة
امل:يعنى ايه
زفر بقوة:هشوفها اول هروح اقابلها واشوف هعمل ايه
امل:طيب يا حبيبى ربنا يسعدك وهدعيلك والله انها تبقى كويسة وحلوة
سيف:مش فارقة كتير ياامى خلاص قدر ومكتوب
امل:طيب ياحبيبى ادخل لابوك وعمك راضيهم بكلمتين وخد بالك عمتك زهيرة مش هتعدى الموضوع ده بالساهل عشان ابنها اللى يرحمه
سيف:ويعنى هى بايدها ايه اهى بتتكلم وخلاص من حزنها على صالح الله يرحمه
خرج سيف من غرفته متوجها الى والده وعمه وقف امامهم وهم ينظرون اليه بعيون مترقبة
انا موافق ياعمى بس اقابلها الاول واقعد معاها
ارتسمت ابتسامة ارتياح على وجه علوان وشرود على وجه حسين
علوان:انت كده ابن اخوى صوح ........امسك ياولدى ده عنوان المكتب بتاعها روح جابلها وان شاء الله هتلاقيها زينة البنات
امسك سيف بالعنوان بغير اهتمام"بكره ان شاء الله هروح اشوفها
............
ظلت فرح ليلها تصلى وتدعى ربها ان يزيح عنها ما وقع عليها من هموم واحزان فكيف لها ان تتزوج بهذه السرعة ومن انسان لاتعرفه وليس لها حتى حق الرفض او القبول وهى من رسمت لنفسها طموحات واحلام مع الانسان الذى سيرافقها بقية حياتها وهاهى احلامها تتحطم عند صخرة التار والدم ظلت تبكى وهى تستغفر ربها عسى ان ينجيها من هلاك هى ذاهبة اليه مكتوفة الايدى مغمضة العينين مصير يعلمه الله وحده
...........
نشرت الشمس اشعتها على ابطالنا وكل منهم يشعر انه ذاهب الى هلاك ويكاد يجزم انه بداخل بركان لايجروء على الهروب منه ابدا
ذهب كل منهم الى عمله وبداخلهم عدم الرغبة فى اى شئ يذكر جلس سيف على مكتبه يدق بقلمه امامه شاردا حزينا دخل عليه يوسف وباسم ولم يفهما ما به
يوسف:مالك ياسيف فى ايه
رفع راسه اليهم وقال بسخرية:انا زى الفل كلها اسبوعين وهبقى عريس
نظر الى بعضهم بدهشة فقال باسم :يعنى ايه مش فاهم
عاد سيف بكرسيه للوراء :يعنى كمان اقل من اسبوعين وهبقى عريس عقبالكم
يوسف:ازاى وامتى ومين هى
مط سيف شفتيه بلامبالة:ولا اعرفها ولا عمرى شفتها بس عمى فرض عليا انى اتجوزها ياكده يا اتقتل انا او اى حد من اخواتى
باسم:ازاى يعنى انا مش فاهم حاجة خالص وايه دخل الجواز فى القتل وقتل ليه اصلا
سيف:التار يا باسم .....التار اللى اتفرض علينا بين عيلتين يااما اتجوزها ياام اتقتل او اقتل انا اخوها ما هو ده النظام
يوسف:واشمعنى انت اى حد من بلدكم
سيف:حظى الاسود انى انا اللى عليا الدور شفت بقى
باسم:طيب وهتعمل ايه
سيف:مفيش كلام خلاص الجواز الخميس الجاى لا اللى بعده
يوسف:طيب شفتها تعرفها حتى
سيف:ولااعرف اى حاجة غير اسمها فرح وبتشتغل مهندسة ديكور
يوسف:يعنى متعلمة يمكن تتطلع كويسة وترتاح معاها
باسم:ازاى يعنى يا يوسف وافرض طلعت طباعها مختلفة عنه يبقى ايه الحل
سيف:ولا اى حاجة الجوازة لازم تتم مفيش مفر
قام سريعا:انا نازل
يوسف:رايح فين
سيف:رايح اقابلها اروح مكتبها يمكن تيجى منها وتقولى مش عاوزاك واخلص بقى
باسم:يارب ياسيف ياابن ام سيف تقولك مش عايزاك بكرهك عشان تبقى هى اللى كارهة وتخلص من الجوازة دى
سيف بحزن:وتفتكر ان ده ممكن يغيرحاجة معتقدش..........سلام انا ماشى


جلست على مكتبها تمسك بكوب القهوة تنظر امامها ومريم تتطلع اليها بحزن:حبيبتى طيب هتعملى ايه
فرح:مش عارفة يامريم مخنوقة اوى حاسة انى فى كابوس ومتكتفة ومش قادرة اخرج منه
مريم:والله انتى فى موقف صعب يعنى مفيش غيرك
فرح:بنات عمى كلهم اتجوزوا ونيرة اختى متجوزة مفضلش غيرى انا اودامهم
مريم:طيب بيشتغل ايه
فرح:بيقولوا مهندس وعنده شركة مع اصحابه واخوه
مريم:طيب ما يمكن يطلع ابن حلال وتحبيه
فرح:احب ايه يا مريم اللى يجى بالغصب والاكراه يجى من وراه حب ازاى .........بس انا حلفانة لو الجوازة دى تمت لاطلع عينه واخليه يقول حقى برقبتى
مريم:دى انا واثقة فيها....هو اسمه ايه
تنهدت بقوة:اسمه سيف.........سيف حسين سليم
مريم:مين سيف سليم
فرح:ايه ده وانتى تعرفيه منين
مريم:فى حد فى شغلنا ميعرفش سيف سليم ده اشهر من نار على علم
فرح:ليه يعنى
مريم:اللى اعرفه عنه ان مهندس شاطر اوى فى شغله وفاتح الشركة دى من كام سنة بعد ما رجع من الخارج ده غير
انه راجل محترم واخلاق ولا البنات اللى بتجرى وراه وهو مش معبرهم هيموتوا عليه
فرح:ياخدوه ويخلصونى منه
مريم:يا بنتى مش يمكن يطلع هو ويبقى حظك من السما
فرح:اه بس جوازة غصب يا مريم غصب
...................
دلف سيف الى داخل المكتب ينظر حوله وجد نهى تجلس على مكتبها تابع عملها
سيف:السلام عليكم
نهى :وعليكم السلام ورحمة الله
وقفت تنظر اليه باعجاب:اهلا اهلا وسهلا اتفضل
سيف:لا متشكر اوى لو سمحتى باشمهندسة فرح موجودة
نهى بارتباك :مين .........اه فرح اه موجودة اقولها مين
سيف:قوليها سيف ........سيف حسين سليم
نهى:حاضر ثانية واحدة
تركته ودخلت غرفة فرح وهو ينظر اليه بسخرية من رد فعلها
نهى:فرح الحقى
فرح:ايه فى ايه
نهى:حتة واد بره ايه يخرب بيت كده على جوز عيون خضراء ايه يجنن
مريم:مين ده يا مجنونة
نهى :اسمه سيف......سيف حسين سليم
شهقت فرح بغضب:مين
نهى:بقولك سيف حسين سليم
فرح:شوفتى يا مريم وجاى لحد لهنا
مريم:اهدى يا فرح بس ........نهى خليه يتفضل
خرجت نهى تاذن له بالدخول وابتعدت فرح قليلا تمسح وجهها من دموعها التى لم تفارقها منذ ليلة امس
دخل سيف فوجد مريم امامه مبتسمة فقال فى نفسه:بداية كويسة شكلها كويس
مريم:اتفضل يااستاذ سيف
سيف:متشكر اوى ياانسة فرح
مريم بارتباك :لا انا مش فرح انا زميلتها مريم
سيف:انا اسف اوى اومال فين هى
اشارت مريم خلفه:اهى ......فرح اهى
التف ليراها ومن ان راها حتى توقف به الزمن ظل ينظر اليها كانه دخل الى عالم احلامه مرة اخرى ليرى فتاته الجميلة امام عينيه
فرح........انتى فرح
فرح:ايوه انا .....
سيف:وانا سيف
فرح :اتفضل يا باشمهندس
تركتهم مريم وحدهم وكل منهم بداخله شئ مختلف تماما عن الاخر
فرح:تحب تشرب ايه يا باشمهندس
سيف:ياريت قهوة مظبوط
طلبت فرح من نهى انا تاتى بالقهوة اليهم ظل ينظر اليها وهى تحاول ان تتحكم فى غضبها مما تعرف جيدا ما جاء به اليها
حضرت نهى بعد فترة صمت لتحضر القهوة وتضعها امامهما وتتركهم حتى بدات فرح بالحديث وهى تفرك يدها بعصبية شديدة
من غير مقدمات كتير يااستاذ سيف انا رافضة الوضع المفروض عليا وعليك ده .......بص انا عارفة انك زى مفروض عليك الوضع ده........بس انت اكيد راجل ومحدش يقدر يغصبك على حاجة فلو سمحت قولهم انك مش عايزنى ....
اكملت بتنهيدة قوية :ارجوك انا بجد تعبانة اوى ومش قادرة اتخيل انى ممكن اتجوز بالطريقة دى
ظل سيف صامتا ينظر اليها بتمعن :طيب وبعدين
فرح:ولا قبلين انت قلهم انك شوفتنى ومرتحتش معايا مش مناسبين لبعض تفكيرنا مختلف اى حاجة .....اى حاجة المهم ان الجوازة دى متمش...........هااا قلت ايه
نظر اليها ببرود:قلت مش موافق
فرح:يعنى ايه
سيف:يعنى مش موافق على اقتراحك
فرح:طيب ايه عندك اقتراح تانى
سيف:ايوه طبعا
فرح:اوكيه هو ايه؟
سيف:انى اتجوزك
فرح:نعم انا بقول ايه وانت بتقول ايه جواز ايه انت هترضى تتجوز واحدة غصب عنها مش عايزاك
رفع قدما فوق الاخرى بغرور:على فكرة انا الف بنت تتمنى انى اكلمها مش اتجوزها
فرح بعند:خلاص ياسيدى روح للالف دول واتجوزهم كلهم وحل عن دماغى
سيف:تو...تو انتى عجبانى وهتجوزك
وقفت امامه غاضبة:ده بعينك ويحصل اللى يحصل انت فاكر نفسك ايه عاملى فلانتينو ومقطع السمكة وديلها خلاص روح اتجوز واحدة تافهة من اللى بيجروا وراك وريحنى
وقف امامها بثقة:الصراحة ممكن اتجوز واحدة من دول بس انتى دخلتى دماغى عجبتينى
فرح:وانت بقى مش دماغى ولا تعجبنى .......اقولك على حاجة
.......انت مستفز
ضحك سيف بقوة :ماانا عارف
فرح بغيظ"انت ايه بقولك مش عيزاك خلى عندك كرامة وابعد عنى احسنلك
سيف:يعنى هتعملى ايه
فرح: ملكش دعوة انا هعمل ايه .....لو راجل بجد سيبك من حكاية الجواز دى
اقترب منها بغضب وجذب ذراعها فجاة:على فكرة انا راجل غصب عنك بس مش هعرفك انا راجل ازاى غير لما تبقى فى بيتى ساعتها هتعرفى انى راجل وراجل اوى كمان
ابتعدت عنه بغضب:انت ازاى تمسك ايدى كده انت مجنون
سيف:احترمى نفسك يا بت انتى
فرح:مين دى اللى بت احترم نفسك
سيف:اوكيه هحترم نفسى .....اعملى حسابك يوم الخميس هجيب اهلى وهنيجى نقرا الفاتحة ونلبس الدبل والخميس اللى بعده فرحنا
فرح:انت ايه بتخطط وبترسم على اساس ايه فاكر ايه انى هخضعلك واقولك امين تبقى بتحلم
سيف:لالا عيب كده مينفعش تكلمى خطيبك كده ثم ياانسة فرح لازم تعرفى ان جوازنا هيتم برضاكى غصب عنك هيتم ولا انتى مستغنية عن اخوكى ما يمكن اقتله واخد بالتار منه
فرح:انت بتهددنى؟
سيف:تقدرى تقولى كده ويا بنت الناس احنا جوازنا اتفرض علينا احنا الاتنين يعنى كلامك لا هيقدم ولا هياخر تعرفى انا كنت جاى ناوى افركش الجوازة دى واكبر دماغى من اللى هيحصل بس بصراحة مكنتش اعرف انك حلوة اوى كده
فرح:الزم حدودك يااستاذ انت ومتفتكرش انك هتلوى دراعى بكلامك ده لا انسى
سيف:انسى ايه بس لازم تعرفى ان الحكاية منتهية خلاص يعنى كل اللى بتعمليه ده فى الهوا ......ولا ليه لازمة
نظر الى ساعته :معلش بقى ورايا مشوار متنسيش يوم الخميس يعنى كمان يومين هجيب اهلى وهجى عشان الخطوبة معلش هى سريعة بس الفرح بعدها باسبوع مش كتير يعنى عن اذنك بقى سلام
التف ليغادر نادت عليه:وانت تقدر تتجوز واحدة بتحب واحد غيرك
توقف وتوقف عقله للحظات :يعنى ايه
فرح:يعنى انا بحب واحد تانى ومتفقين على الجواز
سيف:مين ده
فرح:شئ ميخصكش
سيف:لا يخصنى مين هو
فرح:"ملكش دعوة انت لسه مصمم انك تتجوزنى برضه
احس انها تقول ذلك لتثنيه عن فكرة الزواج منها اقترب منها بعيون متفحصة لوجهها :برضه هتجوزك يافرح مش هضحى باخواتى ولا بنفسى عشان حاجة هايفة زى دى
فرح:هايفة ازاى لما تتجوز واحدة بتحب غيرك تبقى حاجة هايفة
سيف: على فكرة انا مش مغرم بيك ولا انا معجب ودايب ولا الكلام الفارغ ده لا انا راجل شايف اودامى ممكن ارواح تضيع لو رفضت وانا بقى مش مستعد اضيع انا او حد من اخواتى عشان حضرتك فهمتى ولا لسه
فرح:بس انا مش عايزة الجواز بالطريقة دى
سيف: مفيش حاجة اسمها عايزة او مش عايزة انا وانتى اتفرض علينا الجوازو وبرضاكى او غصب عنك هيتم ولا اخوكى يهون عليكى
فرح:ده اسمه لوى دراع يااتجوزك يااخويا يتقتل
وضع يده فى جيبه :بالظبط كده انتى تقدرى تقولى لا بس تتحملى عواقب رفضك ده عن اذنك


rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:17 PM   #5

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الثالث


تركها سيف ورحل تفكر فى حديثه ايمكن انه يفعل ذلك من اجل منع الدم بين العائلتين وحتى يحمى نفسه واخوته من عواقب التارولكن ماذا سيفعل معها بعد حديثها وتحديها له ايمكن ان يعاقبها بعد الزواج خصوصا عندما اخبرته اانها تحب شخص اخر قطع تفكيرها صوت مريم التى دخلت ووجدتها شاردة حتى انها لم تشعر بدخولها
مريم:ايه يا بنتى روحتى فين
فرح:هااا بتقولى ايه يا مريم
مريم:بقول ايه ........ايه يا بنتى ما تفوقى كده معايا
فرح:انا معاكى اهوو بفكر فى الاستاذ ده وكلامه
مريم :ليه هو قالك ايه
روت عليها ما ماحدث بينهم فضحكت مريم بشدة مما اغضب فرح منها
فرح:انتى بتضحكى على ايه يا بت انتى
مريم:على كلامكم انتوا الاتنين طيب انتى واندفعتى وقلتى مش عوزاك وكمان بتحبى حد تانى وهو بمنتهى البرود مصمم يتمم الجواز عارفة ليه
فرح:ليه ياكرومبو
مريم:شكله معجب يااقطتى
فرح:تصدقى انتى رايقة معجب ايه وكلام ايه ده عارف كويس انى مفيش فرصة اودامى ان ارفض والجوازة لازم تتم ويقولى يوم الخميس هجيب امى واخواتى عشان نلبس دبل شوفتى البجاحة بيفرض عليا الموضوع ازاى
مريم:الموضوع مفروض مفروض يعنى الجواز لازم يتم وهو طبعا مش هيضحى بنفسه ولا باخواته عشان حضرتك فانا من رايى انك تهدى اللعب شوية يمكن يطلع كويس وتحبيه ويحبك
فرح:وافرضى طلع وحش ولا اخلاقه مش مظبوطة ساعتها هعمل ايه اصلك مشوفتهوش وهو بيقولى ده انا الف بنت تتمنانى شوفت الغرور
مريم:ماانتى اللى بداتى حسستيه انه مش مرغوب منك وانك رفضاه طبيعى يرد عليكى
فرح:ماانا فعلا رفضاه ومش طيقاه كمان
مريم:بلاش تحكمى على مشاعرك فى لحظة غضب يا فرح اعرفيه اول انا لسه بسال محمد عليه وشكر فيه اوى وقالى انه راجل محترم وملتزم وفى شغله زى السيف وسمعته فى السوق زى الدهب ......وبصراحة شكله حلو جنتل مان بجد وشيك اوى
فرح:ايه يا حجة انتى روحتى فين كده والباشا اللى جوه ده اندهله يديكى قلمين تفوقى
مريم:هههههه لا متخافيش بيحبنى برضه..........فرح سيبى نفسك تعرفه وحاولى تفهميه كويس وتعرفيه ان مفيش حد فى حياتك عشان الموضوع ده ممكن يفضل فى دماغه وهياثر على علاقته بيكى بعد كده
فرح:احسن هسيبه كده عشان من نفسه يقولى مش عاوزك
مريم:انتى كده بتلعبى بالنار انتى مش موقف قوة بالعكس مهما تعملى الجواز هيتم..........يعنى بلاش اللى انتى بتعمليه ارضى بنصيبك وربنا يوفقك معاه........بس هتعملى ايه فى الشغل لو اتجوزتى
فرح:يعنى هعمل ايه مش هسيب شغلى عشان حضرته يعنى هفضل اشتغل برضه وهكتبه فى عقد الجواز عشان ميقدرش يتكلم معايا
مريم:انتى ........انتى مش سهلة ابدا كمان هتشرطى فى عقد الجواز
فرح:اه طبعا مش كفاية مغصوبة عليه

استقل سيارته وهو يفكر فى حديثها فلماذا ترفضه الم تشعر به مثلما شعر بها واحبها حتى قبل ان يراها لماذا ترفض القرب منه ايمكن ان يكون بحياتها شخص اخر ملك قلبها وعقلها جعلها لاترى غيره فكيف اتزوجها وهى بعقلها وقلبها معه ومن هو ذلك الشخص الذى استحوذ على قلبها
افاق كن شروده على صوت هاتفه ليجد اسم يوسف صديقه شعر حينها انه باحتياج اليه وانه جاء فى موعده
ايوه يا يوسف
يوسف:انت فين ياابنى......مش تتطمنى عملت ايه
تنهد بقوة:يوسف هعدى عليك نخرج شوية ونتكلم
يوسف:طيب تمام انت فين
سيف:ربع ساعة وهكون عندك سلام
التقا سويا فى احد المقاهى وظل صامتا ينظر امامه وبيده سيجارته تقارب ان تنتهى وهو لا يشعر بها
يوسف:ايه يابنى جبتنى هنا ليه وقاعد ساكت والسيجارة انطفت على ايدك اهى
سيف:مضايق اوى يا يوسف
يوسف:معجبتكش ولا ايه طمنى
سيف:بالعكس عجبتنى اوى وانا اصلا شوفتها قبل كده بس مكنتش اعرفها ولا اى حاجة ده غير انها شبه البنت اللى ديما بتجيلى فى احلامى
يوسف:احلام ايه بس احنا فى الواقع يابنى يعنى عجبتك ؟
سيف:اه بس هى رفضانى
يوسف:ايه ترفضك انت طب ازاى اومال لو تعرف البنات اللى بيجروا وراك هتقول ايه
سيف:انا قلتلها كده عشان اغيظها بعد ما حرقت دمى بس اللى شغلنى انها بتقولى انها بتحب واحد تانى مش عارف كلامها ده صحيح ولا بتقول كده عشان تخلينى اتراجع عن فكرة الجواز منها
وجد من يجذب كرسيه ويجلس امامهم
اكيد صحيح بس هو ايه
يوسف:انت ديما عامل زى البرشوت كده ياياسين
ياسين:ياابنى انا اصلا الحاضر الغائب ديما هتلاقينى فى اى حتة بس انتوا بتتكلموا فى ايه
يوسف:ابدا فى حكاية جواز سيف
ياسين:اه قلبى عندك ياسيف يااخويا انا لو مكنتش مرتبط كنت افكر بس انت عارف اسيب البت بتاعتى لمين دى تنهار
سيف:بت بتاعتك يااخى خلى عندك دم دى هتبقى مراتك ومينفعش تجيب سيرتها فى قاعدة رجالة وعلى قهوة
ياسين:يا سلام عليك يا سيف ياابنى بطل المثالية دى محدش لسه كده ده انت قديم اوى
يوسف:بالعكس ياياسين سيف عنده حق احنا بنتوه عن الصح ديما
ياسين:خلونا فى اللى احنا فيه ها عملت ايه قابلت الموزة
سيف:انا لسه بقول ايه اتلم بقى موزة ايه
ياسين:ايه ياعمنا بتغير ولا ايه ده انا شقيقك الصغير متغرش منى يعنى
سيف:بالله عليك اسكت انامش فايقلك خالص دلوقتى
ياسين:ياعم احكى واناهريحك
قص عليهم لقاءه معها ورد فعلها رفع ياسين قدما فوق الاخرى بغرور:من واقع خبرتى احب اقولك انها بتضحك عليك
ضربه سيف بقدمه :نزل رجلك وانت بتتكلم معايا
ياسين:يااباى عليك يااخى محدش يعرف يهظر معاك الله يكون فى عونها البت دى هتتعب معاك اوى
يوسف:ما تكمل يا عم اسامة منير بتضحك عليه ليه
ياسين:وهو اسامة منير يجى جنبى ايه ده انا خبرة انا فلتة من فلتات الزمن
وكزه سيف فى صدره:قوم يا ولا من هنا قوم
ياسين:مش قايم هااا بقى اسمعنى بقى للاخر
يوسف:قول بقى وخلصنا
ياسين:انت دخلت فيها شمال وحسستها انها تحت امرك هتتجوزها يعنى هتتجوزها حاولت معاك كتير وانت برضه مصمم قالت ترميلك كلمة زى دى ساعتها المفروض اى راجل مش هيقبل يتجوز واحدة بتحب واحد غيره قالت تقولك كده عشان تيجى منك انت وترفض
سيف:بس ممكن تكون بتحب واحد تانى بجد
ياسين:مكنتش هتقولك كانت هتخبى عشان مينفعش تقول كده للراجل اللى عارفة انها اكيد هتتجوزه بس انت بعندك واستفزازك ليها خلتها تتطلع من شعورها وتقول كده
هز راسه غير مقتنعا :مش داخل دماغى كلامك ده
ياسين:اعقلها انت طيب هو فين وليه لحد دلوقتى متجوزتش وليه قالوا ان هى اللى عليها الدور يعنى لو كان فى حد كانوا قالوا مخطوبة حد متكلم عليها محدش قال ده معناه ان مفيش حاجة اصلا
يوسف:كلام معقول والله بص ياسيف بلاش تفترض سوء النية سيب الايام توضح الحقيقة واما تتجوزها ابقى اسالها واتاكد منها
سيف:خايف اوى يكون بجد ساعتها مش عارف انا ممكن اكمل معاها ازاى وهى فى حياتها حد غيرى او مش بتحبنى
يوسف:الحب ممكن يجى بالعشرة وانت بنات كتير تتمنى انك تتجوزها هى بقى اما تحس بكده هتتعلق بيك وتنسى ان جوزاكم كان غصب
سيف:مش عارف الايام مخبية ايه بس لازم اكون عامل حسابى لكل حاجة
ياسين:يعنى ايه هتعمل ايه يعنى ؟
سيف:هااا ولا حاجة ولا حاجة

جلست شاردة تفكر ماذا فعلت كيف لها ان تتفوه بهذه الكلمات التى من الممكن ان تكون باب للجحيم فتحته بايديها زواجها اصبح شبه موكد وهذاالرجل الذى سيصبح زوجها لاترى به شئ يسئ اليه يجعلها ترفضه ولا تنكر انها انجذبت اليه ولكنه من اصر على استفزازها بحديثه
بتعملى ايه يافرحتى
رفعت راسها لتجد "(نيرة)شقيقتها الكبرى والتى هى ملاذها الوحيد والتى لا تتخطى خطوة واحدة دون مشوارتها
فرح:حبيبتى وحشتينى اوى كده متساليش عنى
وضعت يدها فوق بطنها المكور:اختك جابت اخرها مش عارفة الواد ده مبلط جوه ليه مش عايز يطلع
ضحكت فرح بشدة:"حبيبتى سيبه براحته بكره تقولى ياريتك فضلت جوه
نيرة:على اساس ان الاخت خبرة مش كده
فرح:اه يااختى خبرة فى ابنك اللى مركب عجل فى رجله وهو مبهدل الدنيا كده على طول
نيرة:اخص عليكى خسارة فيكى كلمة خالتو ياوحشة ......سيبنا من على دلوقتى وخلينا فيكى انتى ياعروسة
فرح بتهكم :عروسة ......بالله عليكى تسيبنى باللى انا فيه
نيرة:ليه بقى ان شاء الله هو صحيح الجوازة جت بسرعة رهيبة ومفيش وقت تتعرفوا على بعض بس انا سمعت عنه كلام كويس اوى من خالد جوزى
فرح:وهو خالد يعرفه منين
نيرة:هو مش يعرفه هو يعرف حازم اخوه اصله كان زميل خالد بس هو بقى كان شاطر ودخل طب خالد خدها من قصيره ودخل تربية عشان يربينى
فرح:هههههه كويس انك عارفة ان هو اللى بيربيكى
نيرة:المهم ماما قالتى انه كان عندك فى المكتب النهاردة مظبوط
فرح:اه يا ستى جالى المكتب ودخلت فيه شمال انه يتراجع ابدا
نيرة:ويتراجع ليه حد يلاقى عروسة زيك كده حلوة وبنت ناس ويسيبها ده يبقى عبيط
فرح:ماهو شكله كده ما صدق بس تعرفى انا غلطت غلطة كبيرة اوى
نيرة بتوعد:عملتى ايه ماانا عارفاكى هبلة ومجنونة
فرح ببراءة:لاابدا والله اصل ......انا يعنى قلتله
نيرة بحذر:قولتى ايه يااخر صبرى انطقى يابت
فرح:قولتله انى يعنى ......بحب واحد تانى
قالتها وجرت سريعا تبتعد من امامها
اشارت لها بيدها تناديها:تعالى .......تعالى يا فرح بدل مااجى اجيبك من شعرك ........تعالى يابت
فرح:نونو حبيبتى ده انتى اختى الكبيرة تضربى اختك الصغيرة
نيرة:انتى خليتى فيها كبيرة وصغيرة انتى يا بنتى مجنونة دى كلمة تقوليها لراجل هيبقى جوزك وحتى لو مبقاش راجل غريب ينفع تقولى كلمة زى دى ......دى لوحدها تخليه يشك فيكى ويقول عليكى مش متربية
فرح:مااهو انا عرفت وحسيت بغلطتى بس بعد ايه بقى
نيرة:"وهو قالك ايه
فرح:هو سكت شوية ورجع قالى انا مش هضحى باخواتى عشان حاجة هايفة زى دى
نيرة:نهارك منيل نهارك ملوش ملامح
فرح:ليه بس
نيرة:ليه بس يابت يا هبلة ده معناه انه هيطلع عينك بعد الجواز ويعرفك معنى الكلمة دى ايه ومش بعيد يذلك بيها العمر كله
فرح:ماانا فكرت اتصل عليه واقوله انى كنت بضحك عليه
نيرة:ده على اساس انكم بتلعبوا مع بعض استغماية بس يا هبلة اسكتى خالص .......بصى انتى استنى اول ما تتجوزى تقعدى معاه فى لحظة صفا كده وتحكيله كل حاجة وتعرفيه انك قلتى كده لما استفزك
فرح:صفا مين
نيرة بغيظ وتكاد تصرخ:صفا بنت خالتى ........ياماما تعالى شوفى بنتك اللى هتولدنى قبل معادى بت انتى فرستينى اتلمى بقى سمعتى انا قلت ايه
فرح:حاضر بس اما اتجوزبقى انا عارفة ايه الجوازة المنيلة دى
نيرة:هو شكله ايه
فرح:هو طويل وعينيه خضرا وقمحى كده وشعره.......بنى فاتح
نيرة:يعنى من الاخر حلو يعنى
فرح:مش اوى يعنى .......هو امور بس
نيرة بنصف عين:امور .....بس ده احنا بنعرف نعاكس اهوو
فرح:عيب اختك بتاعت ذلك برضه
نيرة:ده انتى ذلك بشحمه ولحمه
عاد سيف الى منزله والكل مترقب نتيجةمقابلته لفرح اما زهيرة كانت تخشى ان تتم هذه الزيجة وتوعدت اذا تم الزواج ستجعل من حياتها جحيم انتقاما من عائلتها على قتل ابنها الوحيد
ارؤى:ها ياسيف شوفتها
القى بجسده فوق اقرب كرسى وهو يحل رابطة عنقه :اه قابلتها
ارؤى بلهفة:هاا وعملت ايه
سيف:ولا حاجة انتى عارفة ان الموضوع مفروغ منه ياارؤى يعنى مش هينفع اتراجع
امل:طيب يا حبيبى هى حلوة كويسة
سيف:هى حلوة وجميلة منكرش بس عنيدة اوى
ارؤى:الله ده احنا بنعاكس اهوو
سيف:تعرفى انا شفتها قبل كده يوم ما كنت رايحلك مكتب الديكور فى نفس العمارة
ارؤى:بجد طيب هى بتشتغل ايه
سيف:مهندسة ديكور
ارؤى:ايوه بس مفيش غير مكتب ديكور واحد فى العمارة .......هى اسمها ايه
سيف:اسمها فرح
ارؤى بفرحة :ايه بتكلم جد
سيف :مالك يابنتى فى ايه
ارؤى:يا الله ماهى دى العروسة اللى قلتلك عليها يا ماما فاكرة
امل:ايوه يوم ماروحتى مع يحيى وسيف وصل متاخر
ارؤى:ايوه هى شوفت النصيب
سيف:انا مش فاهم حاجة فى ايه
ارؤى:بص انا اول ما شوفتها قلت هى دى اللى تنفعك حلوة ومودبة ووشها بيضحك وطلبتك كتير وانت موبيلك كان مقفول
سيف:ماهو انا خبط فيها وانا داخل العمارة يومها
ارؤى:شوفت النصيب سبحان الله
سيف:طيب انا داخل اوضتى.....ايه يا عمتو ساكتة ليه
انتبه الى زهيرة التى كانت تراقب بحزن
زهيرة:سلامتك يااولدى انا بخير .....هجوم اريح شوية واما داليا تيجى خليها تجيلى
ارؤى:حاضر يا عمتو اتفضلى انتى
تركتهم وسيف ينظر اليها حتى غابت عن انظاره:هو فى ايه ياامى
امل:خايفة منها اوى ياسيف عمتك مش سهلة ولو الجوازة تمت خايفة تعمل مشاكل مع البنت
سيف:مش للدرجة دى ياامى
امل:واكتر كمان انت متعرفهاش زيى ربنا يستر انا هدخل اشوف ورايا ايه
امسكت ارؤى بذراعه:قولى قالتك ايه وقولتها ايه
سيف:وانتى مالك انتى يا حشرية
مدت شفتيها بطفولية:كده يا سيف تزعلنى منك
سيف:عايزة ايه
ارؤى:قولى كل حاجة كل حاجة
سيف:ارؤى هو انتى اتكلمتى معاها فى جواز او حاجة
ارؤى:لا طبعا وهو انت كنت شفتها عشان اكلمها فى حاجة زى دى بس انا سالتها اذا كانت مخطوبة او لا
سيف بلهفة :وقالتك ايه
ارؤى:قالتلى لا لسه النصيب مجاش بس بتسال ليه
سيف بتفكير:لاابدا عادى يعنى.......انا داخل انام شوية عشان هلكان
ارؤى:طيب الغدا
سيف:امااصحى بقى
ارؤى:على فكرة خالتو وشذى عرفوا بالجواز ومش عايزة اقولك شذى كان فاضلها شوية وتولع
ضحك سيف بشدة:احسن برضه
ارؤى:جايين النهاردة
سيف:ياااى مش عارف البت دى تقيلة على قلبى ليه
ارؤى:سلامة قلبك ما هو شكله انشغل من دلوقتى
سيف:ايه يا بت الحلاوة دى كميلة يااوختى
وجدوا باب المنزل يفتح لتدخل منه داليا :السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله
سيف:ازيك يا دودى
داليا:الحمدلله ياابيه عن اذنكم هدخل اوضتى
ارؤى:مالها البت دى شكلها عامل عاملة يانصة
سيف:بقولك ايه اعتقينى وخليكى وراء داليا يلا مع الف سلامة
القى بجسده على فراشه مغمض العينين ولكن عقله مازال يفكر فيها امن الممكن ان تكون عاشقة لاحد ولما لا من حقها الحب ولكن من هو وماذا ستفعل بعد زواجهم ستظل تحبه ام تترك كل شئ وتصبح ملكا لى وكيف لى ان اعيش معها وانا اعلم ان قلبها مع غيرى ؟ولكنى احببتها قبل ان ارها ام ان الحب وهم كبير وعدت قلبى به ثم نقضت العهد واسلمت قلبى لمن لاتشعر بى وكيف احبها وهى عاشقة لغيرى ولكن ليس امامى اى وقت للتراجع الزواج اصبح واقع ملموس وبعد ايام ستصبح زوجتى امن الممكن ان تحبنى وتنساه اما ستظل تحبه وتفكر بى من المستحيل النسيان بهذه السرعة ساتتم الزواج ثم بعدها اتركها له ساتركها وللابد

حل المساء واتت الخالة سناء وابنتها شذى وجلستا مع امل وارؤى التى جلست متاففة من وجود شذى
شذى:انا مش مصدقة ياخالتو ان سيف يتجوز بالطريقة دى
امل:هنعمل ايه يا شذى ادى الله وادى حكمته نصيب يا بنتى
سناء:اه والله ياامل نصيب ويمكن تتطلع كويسة وتراعى ربنا فيه
شذى:هو شافها
ارؤى:اه راحلها المكتب اللى بتشتغل فيه وقعد معاها
قاطعهم خروج سيف من غرفته القى عليهم التحية وجلس بجوار ارؤى
سناء:مبروك ياحبيبى خلاص ياسيف هتتجوز
سيف:اه ياسوسو اتحكم عليا بقى اعمل ايه
سناء:تلاقيه حكم حلو زيك كده
سيف:الله ده بنتعاكس اهوو ابلغ عم محمود وهو يتصرف معاكى
سناء:بس يا واد عيب اعاكس ايه قولى العروسة حلوة
سيف:زى القمر
وضعت ارؤى يدها على كتفه:الله ده احنا بنعرف نعاكس اهوو
سيف:اتلمى انتى وقومى سخنى الغدا جعان
ارؤى:يوووه هو مفيش حد غيرى فى البيت يعمل كل حاجة
جذبهامن راسها:بكره اتجوز ومراتى تعملى كل حاجة ومش عايز من خلقتك حاجة
افلتت منه بصعوبة :ماشى ماشى بكره انا وفرح هنتفق عليك ونطلع عينك
رماها بالوسادة :انتى فكرانى عيل سوسو زى سى يحيى بتاعك امشى يابت انجرى على المطبخ
ارؤى:ماشى يا سيف براحتك
شذى":هى العروسة اسمها فرح
سيف:اه فرح
شذى:بتشتغل ايه
سيف:مهندسة ديكور ممكن تكون زميلتك ماانتى مهندسة ديكور برضه
شذى بتمعن"اسمها فرح ايه
سيف:فرح عوف
انتفضت شذى :بتقول مين ؟
امل مندهشة :مالك ياشذى تعرفيها
خرجت ارؤى من المطبخ تضع الطعام على الطاولة:الغدا ياسى سيف
تجاهله سيف:شذى تعرفيها
شذى:اه اعرفها بس مكنتش احب انك تتجوز واحدة زى دى
نظروا اليها جميعا بصدمة خصوصا سيف:ليه ياشذى ردى عليا ليه
نظرت اليهم ورات العيون محدقة بها:ابدا مفيش
سيف بغضب:يعنى ايه مفيش منين متجوزش واحدة زى دى ومنين مفيش انطقى
امل:بالراحة يا سيف ....شذى ردى يا بنتى متعلقيناش كده وتسيبنا
شذى:بصراحة كده سمعتها مكنتش كويسة وكان ليها علاقات كتير فى الجامعة مع شباب مش كويسين
سيف بغضب:انتى بتقولى ايه مين قالك كده
شذى:سيف احنا كنا زمايل واعرفها كويس يعنى الكلام انا متاكدة منه يمكن بقى ربنا هداها بعد مااتخرجت
ارؤى":لالا الكلام ده مش داخل دماغى انا شوفتها وكلمتها دى بنت محترمة جدا ومودبة
شذى:متعرفيش حد الا اذا عاشرتيه وانااعرفها كويس ومتاكدة من كلامى .....صدقنى ياسيف انا هكدب عليك ليه
لساك عايز تتجوزها يا ولدى
اتاهم صوت زهيرة وهى تقف خلفهم بعيون غاضبة متوجهة اليه وهى ترى الحزن على وجهه:حزين ليه ماانت عرفت كل حاجة قبل الجواز لسالك عايزتكمل الجوازة الشؤم دى
امل:يا جماعة استهدوا بالله ما يمكن تتطلع واحدة تانية
شذى:اسمها فرح كمال عوف صح
سيف بحزن وهو يؤمى براسه"صح
شذى بنظرة انتصار"عرفت بقى انى مش غلطانة هى فرح ربنا يهديها يلا يا ماما
اسرع الى غرفته واغلق بابه وهو يشعربغضب تملك منه غضب اذااعطى له الفرصة للخروج لدمر كل شئ اذن ما حدثته به صحيح بحياتها غيره اذن يمكن ان نقول بحياتها الكثير غيره يلا القدر ايمكن ان تكون فتاة احلامه هذه ايمكن ان يحافظ على قلبه لحبيبته وعندما تاتى تكون هذه سحقا لك ايها القلب الساذج اغويتنى بالحب وانت لم تكن تعلم انك ستلاقى به الجحيم فلترحل ودعنى لعقلى اترك مكانك وغادر ليس لى بك شان لا تتعلق ولا تحب ولكن متى احببتها متى عشقتها ولما الحزن على زواج جاء رغما عنى وعنها سانفذ ما وعدت وانت ستظل حبيسا الى انا تاتى محبوبتى حتى وان لم تاتى ستظل حبيسا مدام فى قلبى انفاس تتعالى واياك والاقتراب ساسحقك تحت قدمى ولن تكون لها ابداا ابدا



rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:18 PM   #6

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الرابع

كانت تقف فى شرفتها شاردة فيما سيحدث غدا الخميس
الزواج اصبح امر واقع ليس بيدها شئ لترفض هذه الزيجة الغريبة لم تنكر انها انجذبت لسيف ولكن غروره وعجرفته جعلها ترى هذا الاعجاب ضعف وهى لم تكن يوما بالضعيفة التى تنجرف وراء مشاعرها انتفضت على صوت هاتفها لتجده (عادل) ابن عمها
اجابته سريعا :السلام عليكم ازيك ياعادل
اجابها صوته الحزين:ازيك انتى يافرح اخبارك ايه
فرح :الحمدلله ازيك انت مش بتيجى ليه
عادل :انا بخير الحمد لله ........فرح اللى سمعته صحيح
فرح:خير فى ايه؟
اجابها بصوت يشبوه الحزن والالم:موضوع جوازك صحيح
تنهدت بقوة :ايوه ياعادل صحيح مجبرة اعمل ايه ؟
قال بصوت يملئه الغضب :يعنى ايه ؟ازاى توافقى تتجوزى كده يافرح ......فرح انا مستعد اجيب الماذون دلوقتى واكتب عليكى ومترميش نفسك فى النار
فرح:عادل انا عارفة غلاوتى عندك ازاى ويمكن لو كنت اتجوزتك مكنش وصل بينا الحال لكده بس خلاص الموضوع منتهى عمك محمد مسبش اودامى اى فرصة للرفض او القبول
عادل:فرح انا بحبك وانتى عارفة الكلام ده كويس لكن انتى ديما رفضانى وتقولى عليا اخوكى لسه مصرة انى اخوكى برضه؟
فرح :عادل افهمنى انا رايى متغيرش انا فعلا شايفاك اخويا واقصد بكلامى ان الجواز كان ممكن يمنع عنى الموقف اللى انا فيه دلوقتى لكن ارادة ربنا وانا راضية بيها مهما تكون مش هضحى باخويا عشان مش موافقة على الجواز ويمكن ربنا يكون كتبلى الخير مع الانسان ده
عادل:هو انتى تعرفيه قبل كده عشان تقولى الكلام ده
فرح:لامعرفوش بس جالى المكتب واتكلمنا وناس كتير شكرت فيه ومحدش عارف الخير فين يا عادل وباذن الله هتلاقى بنت الحلال اللى تسعدك وتهنيك بس اكيد مش انا.........انا اسفة لو كنت المتك بس احيانا الالم بيكون احسن مليون مرة من امل كداب
عادل :مش عارف اقولك ايه انا تعبان اوى ومش متخيل انك تكونى لحد غيرى
احست ان حديثها معه لن يجدى ولن ينفع اردات انهاء الحديث سريعا "عادل انا اسفة لازم اقفل معايا تليفون تانى
عادل:متحاوليش تهربى يا فرح على العموم انا هفضل جنبك فى اى وقت
فرح:اكيد انت اخويا يا عادل لازم تعرف كده كويس ........مع السلامة
رفعت راسها للسماء تناجى ربها ان يعفو ويغفر لها وان يرزقها القوة والثبات وان يكتب لها الخير حيث كان
اعلن هاتفها مرة اخرى عن مكالمة اعتقدت انه عادل فاجابت دون ان تلقى نظرة على اسم المتصل
ايوه يا عادل فى حاجة
اجابها صوت ذكورى لاتعرفه:ويطلع مين سى عادل ده
اندهشت فرح ونظرت للهاتف وجدته رقم لا تعرفه وضعته على اذنها مرة اخرى:مين معايا
المتصل:طيب ردى عليا اول مين عادل ده
اغلقت الهاتف دون ادنى كلمة وزفرت بقوة :هى نقصاك انت كمان
اتاها اتصال مرة اخرى من نفس الرقم لم ترد عليه حاولت النوم ولكنه كان مصرا على الاتصال وتعلم جيدا ان والديها فى سبات نوم عميق اجابته بصوت غاضب:انت عايز ايه
المتصل:اظن عيب حد يكلمك وتقفلى السماعة فى وشه
فرح:والله اما يكون حد معرفوش لازم هقفلها هتقول انت مين ولا اقفل
تنهد المتصل بقوة:انا اللى جايلكم بكره عشان البسك الدبلة
استجمعت افكارها سريعا :انت مين؟.........سيف
سيف:اظن مفيش غيرى هيخطبك بكره ولا ايه
انتفضت من مكانها بغضب:انت جبت نمرتى منين ؟
ضحك سيف بقوة:دى حاجة مش صعبة عليا انا اعرف عنك كل حاجة زوجتى المستقبلية
فرح:بلاش استفزاز انت عارف وانا عارفة انها جوازة مصلحة يعنى بلاش الشويتين دول اعملهم على البنات اللى بيجروا وراك زوجى المستقبلى مش عليا انا
سيف:وانتى بقى كنتى بتجرى وراء مين عشان ابقى واعمل حسابى
فرح:انتى بنى ادم قليل الادب ومش محترم ومدام شايف انى مش محترمة مصر على الجواز ليه
سيف:قلتلك قبل كده مش عشان خاطر عيونك انتى عارفة السبب وبصراحة انتى مش من النوع اللى افضله كفاية لسانك اللى عايز قطعه وعلى ايدى ان شاء الله
اغلقت الهاتف بغضب وادمعت عينيها على اسلوبه وحديثه واتهامه لها فكيف لهذا الشخص ان يكون زوجها عما قريب
اتاها صوت رسالة وجدتها منه فتحتها
(حسابك معايا بعدين يافرح واوعدك انه هيكون حساب عسير اوى اوى )
القت بهاتفها بجوارها وهى تزفر بحنق :دى شكلها جوازة هنا .......بس ماشى يا سيف ياانا ياانت

اما هو فظل يدخن سجائره وهو يفكر فيها وفى حديث شذى عنها ايمكن ان تكون بهذه الصورة التى رسمتها شذى الفتاة اللعوب عديمة الاخلاق اما انها من راها وشعر تجاهها باحساس غريب لم يعرفه قط مع من عرفهم كان يتمنى ان تكون امامه الفرصة للقرب منها ومعرفتها لكن الوقت ليس بالكثير ليفعل ما يريد
اشرقت شمس يوم الخميس وكل منهم مشاعر مختلفة عن الاخر كانت نيرة معها منذ الصباح الباكرحتى تحضرها ليوم خطوبتها وحتى يراها سيف واهله فى ابهى صورة حاولت فرح الرفض فهى متماسكة بمظهرها العملى وترفض التزين باى طريقة ولكن مع اصرار نيرة انصاعت لامرها وارتدت فستان بسيط وبعد مشادة وافقت ان تزينها مع بداخلها لم تشعر باى بهجة فبعد حديثه معها تاكدت انها لن تدخل الى حياة سعيدة ولكن حياة مريبة ولكنها حاولت ان تهيئ لنفسها الفترة القادمة حتى تستطيع ان تتعايش معها ولكنها ظلت تتساءل عن معنى كلماته وماذا يقصد بها ولكنها حاولت الانشغال فى الضيوف والزيارة
اتى اهل سيف جميعهم ماعدا زهيرة التى كانت ولا زالت رافضة لهذه الزيجة رحب بهم كمال والد فرح وزوجته بعائلة سيف المكونة من والديه واخوته حازم وياسين وارؤى وجينا زوجة حازم
رحب كمال بحسين والد سيف بشدة فكانوا زملاء جامعة واحدة ولكن المشاكل بين العائلتين ابت ان تكتمل الصداقة بينهم الا اذا كانوا فى القاهرة بعيدا عن بلدتهم
حسين:عاش من شافك يا كمال
كمال:سنين كتير عدت ومتقابلناش اخبارك ايه
حسين:الحمدلله بخير انت طبعا عارف الظروف اللى اتحطينا فيها كلنا مع انى كان نفسى نتقابل فى ظروف احسن بس الحمدلله صحاب زمان ودلوقتى هنبقى نسايب
كمال:وهو انا هلاقى احسن منك انسبه واكيد سيف طالعك ولا ايه
ربت حسين على قدم سيف الذى يجلس بجواره:سيف مش اكبر ولادى وبس لا ده العاقل المتزن راجل وصدقنى هيعرف كويس يحافظ على فرح ويصونها
ياسين:"ايه يا حاج على اساس الباقى وقع من اللستة ولا ايه
ضحك الجميع ماعدا حسين الذى نظر له بتوعد
امل :اومال فين العروسة مجتش ليه ولا مكسوفة
ليلى :لا حاضر باذن الله هتيجى حالا .......عن اذنكم
حسين:هو انت مفيش عندك غير فرح ولا ايه يا كمال؟
كمال :لا طبعا فى احمد الكبير ونيرة هيجيوا حالا
دخل عليهم احمد والقى السلام باسلوب جاف لاحظه الجميع نظر اليه والده بغضب حتى جلس معهم وبدات الاحاديث الجانبية حتى جاءت ليلى ومعها فرح وهى تمسك بصينية التقديم التفوا اليها جميعا وبدات كلمات الاعجاب من الجميع خاصة حسين
بسم الله ماشاء الله عروسة زى القمر
كمال :ربنا يخليك ده بس من ذوقك تعالى يا فرح اقعدى هنا واشار اليها لتجلس بجواره لم تحاول ان ترفع نظرها اليهم فكانت تشعر بالرهبة والخوف من هذه العائلة التى بعد فترة ستصبح بينهم
ظلت امل تتفحصها قالت من بين اسنانها:ايه يا حبيبتى مالك وشك فى الارض ليه اوعى تكونى مكسوفة ولا حاجة
ليلى:عروسة بقى ياام سيف
امل:ليه عمرك مااعدتى مع عرسان قبل كده
بدات احاديث الشد والجذب فتقدمت نيرة مدافعة :لا طبعا فرح عمرها ما وافقت تقعد مع حد مع انهم كتير بس مكنتش بتوافق
امل:ليه بقى محدش كان عاجبك ولا ايه يا عروسة
ليلى:النصيب بقى ياام سيف
امل:صحيح النصيب غلاب وسيف ابنى ياما اتعرض عليه بنات اشكال والوان لا وايه اخلاق مفيش كده بس نعمل ايه بقى نصيب
اندفع احمد بعصبية شديدة:طيب واما هو كده جاى يتجوز فرح ليه
امتقع وجه والده غاضبا:"احمد فى ايه
احمد:لاابدا بس ام سيف لازم تعرف اننا مجبرين على الجوازة دى زيها بالظبط
ياسين محاولا تلطيف الجو المحتقن :ايه يا جماعة فى ايه ما تصلوا على النبى دى جوازة يعنى
ردد الجميع :عليه الصلاة والسلام
حسين:طيب انا بقول نسيب العرايس لوحدهم ولاايه يا كمال
كمال:اه طبعا حقهم يتعرفوا على بعض
غمزت جينا لزوجها حازم :ادى اخرة الانعرة والنفخة الكدابة بتاعت اخوك هيتجوز واحدة بالغصب وبصراحة مش حلوة اوى
تلفت حوله خوفا من ان يسمعه احد:جينا فى ايه هو ده وقته ثم مالها العروسة ما هى حلوة اهى واهلها ناس كويسين ثم يعنى مش هنتكلم هنا لينا بيت نتكلم فيه
خرج الجميع وتركهم سويا مرت فترة من الصمت بينهم كل منهم ينتظر الاخر ان يتحدث ولكن سيف بدا الحديث
اظن كده خلاص كلها كام يوم ويتم الجواز للاسف مفيش عندنا اى مجال للرفض او التراجع
فرح بحزن :عارفة
سيف:ومالك بتقوليها كده ليه
فرح:انت عايز ايه بالظبط يا باشمهندس
اقترب منها ونظراته مسلطة عليها:عايز اعرف مين فى حياتك غيرى مش هينفع نبتدى حياتنا وانت فى حياتك حاجات انا معرفش عنها حاجة ومتحاوليش تكدبى انتى بنفسك قلتى انك بتحبى حد تانى
قامت من مجلسها بتوتر:بصراحة بقى دى كدبة عملتها عليك عشان تيجى منك انت وترفضنى وابقى خلصت من الحكاية دى
ظل ينظر اليها لفترة وهى تنتظر رد فعله :وانا ايه اللى يخلينى اصدقك؟
فرح:وانا هكذب عليك ليه؟
وقف امامها واقترب منها :عشان خلاص جوازنا اصبح شئ موكد يعنى ممكن اعاقبك على الكلام ده بعد الجواز
فرح:احنا مش فى مدرسة عشان تعاقبنى يااستاذ سيف ثم انا لو فعلا فى حياتى حد تانى كنت هفضل مصممة على موقفى عشان مش هقبل احب واحد واتجوز غيره
ابتعد عنها وهو يضع كفيه خلف ظهره للاسف مفيش عندنا اى فرصة اننا نتراجع الجواز غصب عنى وعنك لازم هيتم
فرح:انت مرتبط بحد تانى ؟
التف اليها بهدوء :اه فيه
فرح:طيب وليه متجوزتهاش يمكن كنت ساعتها مكنش حصل اللى احنا فيه دلوقتى
سيف:لا متقلقيش انا مفيش حاجة تمنعنى انى اتجوز عليكى
فرح بصدمة :ايه تتجوز عليا
سيف بثقة:اه طبعا الراجل من حقه اربعة ولا متعرفيش الكلام ده
فرح:انت بتقول ايه وانا مش هقبل بكده
سيف"تقبلى او متقبليش دى حاجة ترجعلى انا .......بصى يافرح الحكاية دى جت فجاة وبصراحة كده انا كنت بهزر معاكى لما كنت عندك فى المكتب
فرح:انت ايه فاكرنى لعبة فى ايدك روحى روحى تعالى تعالى اذا كنت بتحاول ترد لعبتى انت حر بس لازم تعرف انى عمرى ما هعيش معاك حياة طبيعية طول ماانت بتفكر كده
سيف:الا قوليلى هو انت مكنش ليكى اى علاقات قبل كده
فرح بغضب:ايه علاقات دى ما تتكلم كويس.....اناعمرى ما كان ليا علاقة بحد غير فى حدود الزمالة وبس انااعرف كويس احافظ على نفسى وعلى سمعتى
ضحك سيف بشدة:تصدقى ضحكتينى بس انا قلتلك قبل كده انى اعرف عنك كل حاجة
فرح بثقة:وانا معنديش حاجة اخاف منها وانا مسمحش لواحد زيك انه يهنى ولا يتكلم عنى كلمة واحدة
سيف:على فكرة لسانك طويل اوى بس مش هنتحاسب دلوقتى لينا بيت نتكلم فيه
فرح:بيت ....بيت ايه انت فاكر انك هتبقى جوزى بجد تبقى بتحلم
اقترب منها "انا اسمى سيف حسين سليم ولسه متخلقتش اللى تعصى امرى ياشاطرة
فرح بندية:وانا فرح عوف مفيش واحد مهما كان يملى عينى حتى لو كان سيف حسين سليم اللى هو حضرتك
دخل كمال فجاة وجدهم يتحدثون :ايه يا ولاد ايه الاخبار
ابتسم له سيف:كله تمام يا عمى انا والانسة فرح متفقين على كل حاجة ولا ايه ياانسة
نقلت بصرها بينه وبين والده :متخافش يابابا الباشمهندس انسان محترم اوى ومتواضع اوى اوى

غادر الجميع واجتمع كمال بزوجته واولاده وزجة احمد سماح
كمال :ها يافرح ايه رايك فى سيف
ليلى :والله ان شايفة ان انسان محترم وابن ناس وشكله كويس ولا ايه
احمد :الشكل مش كل حاجة كفاية امه شكلها صعب
نيرة:بكره لما تعاشر فرح هتحبها ولا ايه يافرح
رفعت راسها بحزن وهى تتذكر كلماته :بابا انا مش عايزة الجوازة دى
نظروا اليها باستغراب تقدمت سماح :يعنى ايه مش اقعدتى معاه وقلتى موافقة هو لعب عيال ولاايه
فرح:ملكيش دعوة بيا لو سمحتى انا حرة
سماح:لا مش حرة ولا عايزة احمد بعد الشر يجراله حاجة من تحت راسك
فرح:انا مرضاش ان احمد يجراله حاجة بس انا لوحدى اللى داخلة جوه النار دى مش حد فيكم
كمال :"بس انتى قلتى يافرح انك موافقة مظبوط
فرح:بابا افهمنى ....انا خايفة انا ملحقتش اعرفه عشان ابقى مقتنعة بيه
كمال:بس مفيش وقت الفرح الخميس الجاى يافرح وانا مطمن لسيف ده وحاسس انه هيسعدك ان شاء الله
ليلى:ويا بنتى متعرفيش حد غير لما تعاشريه وانتى بايدك تخليه كويس او وحش من معاملتك الكويسة ليه ولاهله
فرح:وافرضى عملت ده كله وبرضه طلع مش كويس
سماح:انتى بتفترضى الشر ليه هيبقى كويس متخافيش
نيرة:"وانتى بقى عرفتى منين ؟
سماح:من الاخر كده احمد مش هيروح ضحية للست فرح
فرح:مين اللى ضحية انا ولا هو انا اللى بتجوز عشان احمد ميجرالوش حاجة ولا ناسية
احمد:لا مش ناسين ياست فرح بس انتى وافقتى مترجعيش فى كلامك دلوقتى وتقولى لاولا انتى عايزة انى اروح فيها عشان سيادتك بتتدلعى وهتنقى كمان
نظرت اليهم جميعا عسى ان تجد من يقف بجوارها ولكنهم صمتوا جميعا مما يظهر موافقتهم على حديث احمد
لامش هنقى يااحمد انا هعمل اللى انتوا عايزنه بس بعد كده مترجعوش تقولوا ياريت اللى جرى ماكان
تركتهم ودخلت غرفتها وهى تشعر باختناق يتملك منها ولكنها استجمعت نفسها سريعا وحاولت التفكير بهدوء كيف لها ان تمر من هذه الفترة بسلام

اما فى مكان اخر مختلف كان يجلس رجل رسم الزمن خطوطه فوق وجهه بدقة تتناسب مع سنوات عمره التى اقتربت من الثمانون ولكن هذا لايمنع انه لازال يحتفظ بذاكرته وعقله وجبروته هذا الرجل هو سليمان الهوارى رجل صعيدى ترك بلدته منذ سنوات طويلة واستقر فى القاهرة ولكنه مازال يحتفظ بكل العادات والتقاليد دخل عليه توفيق ابن اخيه الاصغر
صباح الخير يا عمى
سليمان:صباح الخير يا توفيق .......ايه الاخبار وصلت لحاجة
توفيق :وصلت ياعمى وكل اللى انت عايزه هيتم
سليمان :الحكاية طالت اوى يا ولد اخوى ودم عمك لساته فى ايد ولاد سليم
توفيق:متخافش يا عمى بس الحكاية هتتاجل شوية
سليمان بغضب:ليه تتاجل ليه؟
توفيق:اهدى يا عمى .....ولاد سليم اتصالحوا مع ولاد عوف ومش كده وبس لا دول هيجوزوا عيالهم لبعض عشان التار ينتهى
قام سليمان من مكتبه متكا على عصاه :طبعا الشيخ سلامة هو اللى صالح بينهم مش اجده
توفيق:ايوه يا عمى
سليمان:وليه تاجل الحكاية ليه؟
توفيق:احنا لو قتلنا ابن سليم احنا بس اللى هيتهمونا فيه بس لو اتجوز وبعد كده اتقتل ممكن ساعتها نلزقها لولاد عوف ونقول اى حاجة حصلت بينهم تخليههم ياخدوا التار منه تانى بس لو احنا قتلناه دلوقتى احنا بس اللى هنبقى فى الوش ومش هنخلص سيبنى يا عمى اخطط وانا هعرف ازاى نخلص تارنا
سليمان:توفيق انا حاطط املى فيكى يا ولدى متبجاش زى حمزة ولدى اللى كسرنى ورفض ياخد تارنا من ولاد سليم وبيجول كلام كتير كده مش فاهم منيه حاجة
توفيق :متخافش يا عمى دم عمى راشد مش هيروح فى الهوا وولاد سليم لازم يدفعوا تمنه مع انى كان نفسى اخده يوم فرحه بس ملحوقة لسه فى عمره وقت يعيشه



rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:19 PM   #7

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الخامس

ايام تمر واقترب موعد الزفاف الذى اصبح حقيقة وواقع ملموس الكل يسارع لاتمام عش الزوجية فى منزل سيف وفرح ترفض الذهاب الى هناك لمتابعة التجهيزات ولا تشعر بادنى فرحة يمكن ان تشعر بها عروس اما سيف فمازال حديث شذى يشغل تفكيره ولكنه اخذ القرار ان يعرف بنفسه حتى يقطع الشك باليقين ظل لمدة يومين يبحث ويسال كل من يعرفها والكل يوكد له حسن اخلاقها ممازاد حيرته وتساؤلاته حتى تذكر صديق قديم له كان مدرسا بكلية الفنون الجميلة استطاع اخيرا ان يصل الى عنوانه وبالفعل ذهب اليه
معقول سيف باشا بنفسه عندى لالا حصل حاجة فى الدنيا ياناس
سيف:واحشنى والله يا صلاح اخبارك ايه ؟
صلاح:انا بخير والله ياسيف طمنى عليك انت انا سامع ماشاء الله ان الشركة ماشية تمام وسمعتها سابقة
سيف:الحمدلله على كل حال
صلاح انا بصراحة جايلك فى موضوع شخصى وطالب مساعدتك وانت الوحيد اللى هتدلنى
ضحك صلاح :على فكرة عمرك ما كنت بتاع مصالح ايه اللى غيرك
سيف:لا مش للدرجة دى بس الموضوع مهم بجد
احس صلاح ان الموضوع خطير مما جعله ياتى اليه فجاة
خير يا سيف اتكلم؟
سيف:بصراحة كده ومن الاخرفى بنت كانت طالبة هنا عايزة اعرف عنها كل حاجة ياصلاح اخلاقها التزامها كل حاجة كل حاجة
صلاح:بالراحة كده وفهمنى مين دى
سيف"مش مهم مين المهم اعرف عنها كل حاجة وبسرعة
صلاح:هى كانت هى
سيف:ايوه.....اسمها فرح ........فرح كمال عوف
صلاح محاولا التذكر :انا زى ما يكون سمعت الاسم ده قبل كده
سيف:فين يا صلاح افتكر كويس .......اقولك دى صورة ليها افتكرتها
امسك صلاح بالصورة وتذكرها فورا :ايوه ايوه فرح عوف كده افتكرت
سيف:عرفتها كويس يا صلاح
صلاح:طبعا هو انا هتوه عن فرح عوف بس انا نسيت الاسم اصلها متخرجة من زمان بس لما شوفت الصورة افتكرت
سيف:طيب قولى تعرف عنها ايه
ضحك صلاح وهو يتذكرها:تقصد الشاويش فرح
اندهش سيف :شاويش ؟يعنى ايه؟
صلاح:اه ياسيدى كان اسمها الشاويش فرح اصلها كانت مقفلها اوى وزمايلها عشان مكنوش بيقدورا يصاحبوها طلعوا عليها الكلام ده
احس سيف بفرحة تملكت منه :بتتكلم جد يا صلاح
صلاح:اه طبعا البنت دى انا فاكرها كويس اوى انا نفسى كنت بحترمها جدا وانت عارف كويس اى مدرس بيبقى عارف مين كويس ومين لا وانا بقى كنت عارفهم كلهم فى الدفعة دى عشان كنت لسه راجع من بره وفاكر ان كان فى بنت تانية كانت ديما فى مشاكل مع فرح لانها كانت بتحب واحد والولد ده كان معجب بفرح بس بصراحة مش فاكر اسمها ايه
سيف:افتكر كويس ياصلاح
صلاح:بس انت بتسال كده ليه مش تفهمنى
سيف بارتياح:بصراحة فرح دى خطيبتى وفى ناس منهم لله قالوا عليها كلام وحش وانا ملحقتش اعرفها كويس لان جوازنا جه بسرعة وانا مكنتش مصدق الكلام دورت كتير وسالت واتطمنت بس عايز اعرف اللى قال كده قاله ليه؟
صلاح :اكيد غيرةمنها بس مين قالك كده
سيف:مش مهم مين قال المهم انى اتاكدت انى احساسى كان صح مش عارف اشكرك ازاى يا صلاح انت عملت فيا معروف عمرى ما هنساه
صلاح :سيف قبل ما تحكم على حد لازم تتاكد وتتقى ربنا عشان متظلمش
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾
افتكرها ياسيف قبل ما تحكم وتظلم وبالذات لو كانت بنت .....ربنا يهنيك ويسعدك فرح تستاهل كل خير
صافحه سيف بفرحة :جميلك عمرى ما هنساه انت راجعتلى الروح تانى
صلاح:الله الله ده انت بتحبها اوى كده
سيف:متنساش انها هتبقى مراتى وكان لازم ابقى مطمئن
صلاح:عندك حق بس متنساش تعزمنى على الفرح
سيف:لاطبعا انت اول المعازيم انا بنفسى هجيبلك الدعوة لحد عندك اشوف وشك بخير
ترك سيف صلاح وشعر بان حمل ثقيل ازاله من فوق صدره يستطيع التنفس الان وبحرية مما جعله مبتسما سعيدا ولكن كان لابد له ان يعرف لماذا اتهمت شذى فرح بهذه الاتهامات ولكن ليس لديه الوقت لذلك فلابد له ان يسارع فى تجهيز منزله الجديد الذى ستشاركه فيه فرح
ذهب الى مكتبه ودخلت خلفه علياء كالمعتاد جلس على مكتبه وهو يشعر بسعادة غامرة
سيف:علياء عايزك تحجزيلى قاعة حلوة اوى وكبيرة
علياء:خير يافندم عشاء عمل ولا ايه
سيف:لاعشاء عمل ايه ......فرحى
احست علياء بالصدمة عند سماعها لاخر كلمة .....حضرتك قلت ايه
سيف:ايه يا علياء قلت فرحى انا هتجوز
علياء بحزن :الف مبروك يا فندم .......تحب الحجز امتى؟
سيف:الخميس الجاى عايزك بقى تدورى على احسن قاعة واجمل قاعة
علياء :تحت امرك ......عن اذنك
تركته ثم جاء اليه يوسف :ايه ده ايه الضحك اللى على الوش ده
سيف:ايه هتحسدنى يا جو ولاايه
يوسف:لاياسيدى ولاحسد ولا حاجة اللى يشوفك النهاردة ميشوفكش من كام يوم
سيف:فرحان اوى يا يوسف حاسس ان حمل كبير اتشال من على قلبى
يوسف:ليه طمنى؟
سيف:ولا حاجة مشكلة كده والحمدلله اتحلت
يوسف:ماشى ياسيدى ربنا يسعدك
سيف:يارب يا يوسف ادعيلى من قلبك ........بقولك ايه انا نازل عايز حاجة
يوسف:ايه لسه بدرى على شهر العسل يا سيف باشا
سيف:ياسيدى يومين اخد نفسى منكم ومن الشغل
يوسف:ماشى ياسيدى ربنا يهنيك
سيف:ماشى يا يوسف سلام
تركه وغادر ويوسف ظل مكانه حزينا شاردا حتى دخل عليه باسم
جو حبيبى مالك زرعتها تفاح طلعت جميز
يوسف:يخرب بيت دخلتلك يا باسم عايز ايه
باسم:عايزك تنسى اللى فات وتبص لمصلحتك
قام يوسف بغضب:تقصد ايه
باسم:اقصد اللى وصلك ياصاحبى انساها دى خلاص بقت واحدة متجوزة ومخلفة مينفعش تفكر فيها حتى
القى يوسف بجسده فوق الكرسى بالم :كفاية ياباسم
باسم:لامش كفاية هتفوق لنفسك امتى خلاص حكاية وخلصت انساها وعيش حياتك
يوسف:غصب عنى لسه بحبها ومش قادر افكر غير فيها مش قادر والله
باسم:يايوسف ده ماضى ومتقدرش تلوم عليها فى حاجة انت مرضتش تقولها انك بتحبها قال ايه عشان ظروفك وقتها ما يمكن كانت فضلت مستنية لحد ما ترجعلها بس انا خفت وخوفك ضيعها منك يا صاحبى
يوسف:كفاية انى عارف انها عايشة مبسوطة وابنها........يوسف سميته على اسمى
باسم:بلاش تعيش فى الوهم يايوسف فوق لحياتك ودور على بنت الحلال اتجوز وخلف وانت هتنساها بس بلاش العذاب يا يوسف بلاش
يوسف:العذاب ديما مرتبط بالحب بس مش بايدى ........صدقنى مش بايدى
......
قاد سيف سيارته متجها الى منزل خالته سناء ليلتقى بشذى ويعرف منها سبب اتهامها لفرح حاول ان يكون مستعدا لاى كذبة جديدة تحاول الفاقها لفرح
وصل سيف للمنزل وعندما دق الباب وجد امامه شذى التى وقفت مرتبكة تحاول تفسير سبب زيارته المفاجاة
شذى:سيف ........اهلا وسهلا اتفضل
سيف:ازيك يا شذى
شذى:بخير الحمدلله .......اتفضل اتفضل
سيف:خالتى موجودة ولا بره؟
اتاه صوت سناء من خلفه:ولومكنتش موجودة تتوجد عشان حبيبى
اقبل عليها يقبلها كعادته:ازيك يا خالتو وحشانى
سناء:ماانا مش راضية اتكلم بقول عريس ومشغول بقى
نظر لشذى :اه طبعا ياخالتو عقبال ما تفرحى بشذى ......عايزك فى كلمتين ياشذى
شذى بارتباك واضح اثارانتباه سيف:خير ياسيف
سيف:ايه مالك خايفة ليه ؟
شذى :لاابدا وهخاف ليه
سناء تنقل بصرها بينهم :هو فى ايه يا سيف ؟
نظر لشذى"تحبى نتكلم هنا ولا لوحدنا احسن
حاولت تمالك اعصابها :ايه ده وانا هخاف ليه ما تتكلم هنا
زاد قلق سناء من حوارهم المريب:فى ايه يا ولاد ما تريحونى
سيف:اقولك انا ياخالتو .......الست شذى بنتك المحترمة اتهمت فرح باتهامات باطلة محصلش منها حاجة وانتى طبعا كنتى موجودة وسمعتيها وهى بتقول انها سمعتها مكنتش كويسة حصل
سناء:حصل
سيف:الست شذى بنت حضرتك ضحكت علينا كلنا وفهمتنا ان فرح انسانة مش محترمة وكان ليها علاقات فى الجامعة وانا من غباءى صدقتها وقلت مصلحتها ايه انها تقول عليها كده بس انا كان جوايا احساس بيقول ان فى حاجة غلط ولما روحت وسالت اتاكدت ان فرح انسانة محترمة ومتربية كويس وسمعتها زى الدهب ومن دكتور عندها فى الجامعة قالى انهم كانوا مسمينها الشاويش فرح عشان كانت بنت جد وملتزمة تيجى بنتك وتقول الكلام ده عليها .........انا بقى جاى النهاردة عشان اعرف انتى قلتى عليها كده ليه بينك وبينهاايه مش عشانى طبعا انا وانتى عمرنا اخوات وحضرتك كمان مخطوبة لانسان اعتقد انك بتحبيه قلتى عليها كده ليه ردى عليا
نظرت اليها سناء بغضب :الكلام ده مظبوط .........ردى عليا الكلام اللى قلتيه عند خالتك كان اتهام غلط يا شذى
نقلت نظرها بينهم وما لبثت ان بدات فى الصراخ فى وجههم وهى تبكى :ايوه غلط .....ايوه كان نفسى اعمل فيها حاجة تخلينى افش غليلى منها سنين وانا بتعذب بحب واحد هو نفسه بيحبها اتمنيته كتير بس ديما كان بيفكر فيها هى ولما اتاكد خلاص انها مش ممكن توافق عليه خطبنى انا بس بعد ايه بعد مااستنيت كتير اوى وانا بتعذب وكل ده بسببها هى ويوم ما بقيت ليه فضل يقارن بينى وبينها فرح كانت بتعمل فرح كانت بتلبس فرح كانت بتقول وانا فين من كل ده انا اللى حبيته وكنت بتمنله الرضا يرضى محسش بيا ليه ليه يا سيف
حاول سيف ان يتحكم فى اعصابه :وهى ذنبها ايه احاسبها ليه ان واحد حبها وهى رفضته تفضلى تكرهيها المدة دى كلها .....طيب خلاص اتخطبتى كنتى خليه يتعلق بيكى انتى مش تسوءى سمعتها وتخلينى اشك فيها واكلمها باسلوب وحش ليه .......تعرفى العيب مش فيها ولا فيكى العيب فى اللى انتى حبتيه وهو فضل متعلق بيها
اتاه صوت من خلفه :ومين قالك انى لسه متعلق بيها
نظروا خلفهم فاتسعت اعين شذى :عماد
دلف عماد الى الداخل بهدوء وهو ينظر اليها بشفقة:ايوه عماد .......عماد اللى مكنش يعرف انه مسبب ليكى كل الالم ده ياشذى
عماد:انا اللى بتاسفلك يااستاذ سيف على كلام شذى .....انا اللى غلطان انى فضلت اقارن بينها وبين فرح من غير مااقصد بس مش حب فيها والله ولا حاجة لا....كان نفسى شذى تكون احسن من كده ديما كنت شايف ان فرح مثال للبنت المحترمة اللى المفروض البنات يبقوا زيها بس غلطتى ان كنت فاكر ان ممكن اخلى شذى تبقى فرح
انا اسف ياشذى انا مكنتش عارف انى ظالم اوى كده انا اسف بجد
نقل سيف نظره بينهم :لا متتاسفش يا عماد انا الحمدلله عرفت الحقيقة وعرفت انى انا كمان ظلمت فرح مش لوحدك يعنى.........اظن دلوقتى تقدروا تتصافوا مع بعض .......
وقف امام شذى يحدثها بصوت يسمعه هى فقط :بس خدى بالك اللى انتى عملتيه اسمه قذف محصنات عارفة كده ولا لا ياشذى افرضى انا كنت اتجوزتها وهعاملتها معاملة وحشة وفضلت اعاير فيها بكلامك تخيلى انتى بقى لو كانت دعت عليكى وانتى متعرفيش دعوة المظلوم عند ربنا عاملة ازاى ........انا هسكت وهعديها عشان عارف احساسك دلوقتى بس ياريت تحافظى عليه وبلاش تديله فرصة انه يفضل يقارن بينك وبين حد تانى مش لازم تكون فرح ممكن تكون اى واحدة تانية وساعتها هتكونى انتى الخسرانة
ابتعدعنها ونظر اليهم جميعا :انا ماشى يا خالتى ومتنسيش يوم الخميس الفرح ........سلام

تركهم وركب سيارته وكل ما يفكرفيه .....فرح وكيف له ان يعتذر لها عما ورد منه تجاهها وهل ستقبل حديثه خصوصا بعدما اكد عليها انه يعرف اخرى ومستعد ان يتزوجها عليها قاد سيارته الى اقرب متجر للورد واشترى لها باقة من الورد واتجه اليها فى مكتبها
...............
اما فرح فكانت حزينة لاتعلم ماذا تفعل زواجها اصبح بعد بضعة ايام ولن تجد من يقف بجوارها لانهاء هذه الزيجة خرجت من صمتها على صوت الباب لتجد نهى تدخل اليها
فرح عادل ابن عمك بره وعايزك
فرح:وده عايز ايه هو كمان
نهى:ايه اقله يمشى
فرح:يا شيخة انت ما صدقتى ......خليه يدخل بس شوية وتعالى قوليلى ان ورايا شغل عشان ميطولش
نهى :ازحلقه يعنى
فرح:بالظبط كده بس متنسيش الصابون معاكى
نهى:ومن اغلى الانواع وحياتك يا قمر
خرجت نهى وبعدها بقليل دخل عادل اليها :السلام عليكم ورحمة الله
فرح:وعليكم السلام ورحمة الله اتفضل يا عادل .......اخبارك ايه
عادل:الحمدلله يافرح .......مبروك سمعت ان الفرح خلاص يوم الخميس
حاولت رسم الابتسامة على وجهها لكى لا يعود الى حديثه مرة اخرى عن زواجه منها:اه الله يبارك فيك يا عادل عقبالك
عادل:ان شاء الله ......انا جيت اشوف لو محتاجة منى اى حاجة انا برضه ابن عمك وخوكى وعارف ان احمد مش هيسد فى حاجة اخوكى وانا عارفه
فرح:ربنا يخليك يا عادل انا عارفة والله انك زى احمد بالظبط بس انا الحمد لله هما بيجهزوا الشقة وخلاص
عادل:ايه ده مش تظبطى كل حاجة ده انتى مهندسة ديكور شاطرة ودى شقتك يبقى لازم تبقى احسن شقة ولا ايه
فرح:ان شاء الله بس ورايا شغل هنا كتير بحاول اخلصه قبل الفرح وكده
عادل :ربنا معاكى
دخل سيف المكتب وجد نهى على مكتبها منهمكة فى عملها:السلام عليكم
انتفضت نهى للصوت:وعليكم السلام اهلا وسهلا استاذ سيف اتفضل
سيف:متشكر اوى .........هى فرح موجودة
نهى :اه موجودة لحظة واحدة اصل معاها الاستاذ عادل ابن عمها لحظة واحدة ابلغها
اسرع سيف:لا خليكى انا هدخلها انا استريحى
نهى :اوكى اتفضل
اقترب من الباب وهو يعدل من هندامه وباقة الورد ودق الباب خحتى سمع صوت فرح :ادخلى يا نهى
دخل سيف فوجدها تقف مودعة لعادل وهو يكاد ان يغادر التفت اليه فاندهشت من وجوده ومما اثار دهشتها باقة الورد التى يحملها بين يديه
فرح:سيف.......
سيف:ازيك يا فرح
فرح"الحمدلله .......اتفضل
عادل الباشمهندس سيف سليم .........عادل ابن عمى
اقبل كل منهم يصافح الاخر وهو يتفحصه وفرح تراقبهم
عادل:مبروك ياباشمنهدس .......انت هتاخد جوهرة عيلة عوف
سيف:الله يبارك فيك يااستاذ عادل....متشكر
عادل :طيب يافرح .........انا ماشى بقى وزى ما اتفقتنا
فرح:اكيد ياعادل ........
عادل :عن اذنكم
اتفضل
نظر اليه سيف وهو يغادر :لذيذ ابن عمك ده
نظرت اليه ثم اتجهت لمكتبها :اتفضل واقف ليه
اقترب منها وهو يقدم لها باقة الورد :ممكن تقبلى دى منى
نظرت اليه والى الورد مندهشة:دى ليا انا
سيف:بالظبط كده هو فى حد غيرك هنا ولا ايه
ابتعدت عنه:مش من حقى روح قدمها للى هتتجوزها عليا
ابتسم سيف وهو يقترب منها:مين بس اللى قال كده
فرح:حضرتك ولا نسيت
سيف:لامش ناسى بس يا ستى انا كنت بهزر معاكى ايه كل حاجة بتاخديها جد كده
فرح:بقولك ايه بلاش اسلوبك ده انا فهماك كويس ولو سمحت بلاش اسلوب الاتهامات والتشكيك اللى كنت بتكلمنى بيه والا .......
اقترب منها وهو ينظر لعينيها:والا ايه
ارتبكت من قربه فابتعدت سريعا:والا هبلغ بابا وهو يتصرف معاك
سيف:ممكن تعتبرى الورد ده اعتذار منى ليكى عن غلطى فى حقك
نظرت اليه مندهشة :ازاى بقى انت ايه اللى غيرك كده
سيف:تقدرى تقولى عرفت غلطتى واتاكدت منك
نظرت اليه بشك :يعنى ايه وايه اصلا اللى خلاك تقولى الكلام ده
وقف ينظر الى النافذة امامه:ممكن منتكلمش فى اللى فات دلوقتى
فرح:اللى فات مبنى عليه اللى جاى وانا من حقى اعرف اتهاماتك ليا كان سببهم ايه
سيف:مفيش حاجة يافرح
فرح:لا فيه ووجودك دلوقتى والورد اللى انت جايبه بياكد كده
سيف:حاجة احب احتفظ بيها لنفسى
فرح:اااااه وانا بقى مش قابلة اعتذارك قبل مااعرف انت قلت كده ليه
التف اليه :فرح انا وانتى خلاص هنتجوز بلاش العند ده مفيش راجل بيحب مراته تعاند معاه ممكن
فرح:لامش ممكن غير لمااعرف مين قالك عنى كلام خلاك تكلمتنى كده وانت عندنا فى البيت
سيف:انت حرة بس لازم تعرفى انى جيت هنا عشان اعتذرلك وده نادر اوى لما بيحصل هاا فى حاجة تانية .........ثم ايه ابن عمك ده بيكلمك كده ليه وايه الاتفاق اللى بينكم
فرح:وبتسال ليه ؟
سيف:عشان حضرتك خطيبتى ولا ناسية الدبلة دى
رفع كفيها فلم يجد بها دبلة الخطوبة نظر اليها بغضب :فين الدبلة
ابتعدت عنه:نسيتها
سيف:نعم .......نسيتى ايه ......فرح انا لحد دلوقتى ماسك اعصابى اعقلى بقى وبلاش شغل عيال .....خلاص لازم تصدقى اننا خلاص هنتجوز كمان كام يوم فهمتى ولا لسه
ارتمت على اقرب كرسى باكية :لا مش فاهمة غير انى مرة واحدة هتجوز انسان عمرى ما عرفته ولا اتفاهمت معاه وفجاة كده هتجوزه فجاة لبست دبلتك وفجاة فرحى يوم الخميس ازاى احس بفرحة ازاى وانا حاسة انكم بتخدونى من الدار للنار وانا مش قادرة استوعب كل اللى بيحصل ده
نظر اليها بالم :يااااه يا فرح للدرجة دى مش عاوزانى
وقفت امامه وهى تمسح دموعها:"سيف افهمنى انا ملحقتش اعرفك وفى الكام مرة اللى قعدت معاك بتخوفنى منك
ابتسم بتهكم :للدرجة دى انا وحش فى نظرك كده
ابتعدت عنه وهى تفرك كفيها بتوتر:بالعكس انت انسان كويس اوى ومنكرش ان مع اللى بتعمله وقلتله بحس براحة معاك معرفش ازاى
سيف:طيب دى حاجة كويسة اهى ......فرح صحيح احنا هنتجوز فجاة بس ده ميمنعش اننا هناخد وقت لحد ما نتعود على بعض وده طبيعى انا مش عايزك تخافى ولا تشيلى هم الايام اللى جاية صدقينى انا هعمل كل اللى اقدر عليها عشان اسعدك عشان انتى تستحقى
ظلت تنظر اليه وهو يتحدث وهى تشعر انها امام شخص اخر مختلف عمن راته قبل ذلك
لاحظ شرودها فابتسم لها:شكل الهانم معجبة
ارتبكت فابتعدت وتابعتها عيناه فاقترب منها هامسا:عايزك تتطمنى مفيش حاجة ولا حد ممكن تزعلك طول ماانا موجود
التفت اليه :ربنا يخليك ليا
ضحك سيف بشدة مما اغضبها:انت بتضحك على ايه .......انا غلطانة اصلا انى بكلمك
امسك بكفيها فنزعتها منه:لو سمحت متعملش كده تانى
سيف:حاضر يا ستى .....ماشى يا فرحتى
ابتسمت رغما عنها اما هو فالتف يغادر :اشوفك يوم الخميس يا عروستى سلام
غادر وتركها تائهة حالمة فى دنيا رسمها حولها ولم يترك لها الفرصة لتغادرها الا باذن منه
.................................................. ..
مرت الايام وجاء يوم الزفاف سيف يشعر بفرحة وسعادة عارمة
فرح لاتدرى بما تشعر اهى الفرحة ام الخوف من القادم ولكن مع كل ذلك تشعر بالامان مع سيف
اما زهيرة شعرت ان الامر صار محتوما واذا لم تكن انتقمت لابنها من عائلة فرح .......فرح سوف تقع تحت يدها بمجرد زواجها من سيف
كان سيف مشغول بشدة يريد ان يتم كل شئ بابهى صورة كان يسارع لينتهى من التجهيزات فى هذا اليوم وقف يرتدى بذلته الانيقة وبصحبته ياسين ويوسف وباسم لم تخلو هذه اللحظات من المداعبات من الجميع وخصوصا ياسين
ياسين:كان بدرى عليك يا سيف يااخويا .......قلبى عندك ياحبيبى
يوسف:مالك وماله ياعم انت راجل عريس وفرحان هتنكد عليه ليه
ياسين:ياعم انا بس بحذره عشان يبقى عامل حسابه
سيف:على اساس الاخ خبرة ومتجوز ومراته مطلعة عينه مش كده
ياسين:لالالا انا عامل حسابى من دلوقتى هنكد عليها عشان تلم الدور معايا قبل ما نتجوز
ياااااسين
انتفض ياسين من مكانه مما اثار ضحك الجميع بشدة
ياسين بصوت عالى:حبيبة قلبى ........جاى يا رونى
خرج ياسين وتركهم يوسف:ايه يا سيف اخيرا هتتجوز
ارتدى سترته وهو يبتسم : عقبالك انت وهو اما تتجوزوا واعمل فيكم اللى انتوا بتعملوه فيا
باسم:ياعم هو احنا عملنا حاجة ده احنا لسه هنعمل
هجم عليه فجاة يداعبه وهم مستمرون فى نوبة من الضحك
ابتعد سيف وهو يكاد يلتقط انفاسه:روح يا شيخ منك لله هدومى هتبهدل بس بقى
يوسف:خلاص بقى يا باسم يلا يا سيدى هتتاخر على العروسة
خرجوا جميعا ووقفت امل امامه تبكى بدموع الفرح اقبل عليها يقبل كفيها :ايه يا ست الكل بتعيطى فى يوم فرحى كده
امل:دموع الفرحة يا حبيبى ربنا عالم استنيت اليوم اد ايه
ياسين:اهى اهى اهى عااااا....... انا كمان هعيط ما يلا يا ابنى بدل ما حد يخطف العروسة
سيف:امشى يا فاشل .....امشى
رانيا خطيبة ياسين:مبروك يا سيف عقبال ناس ما تخلص بقى اصل انا قربت اخلل
ضحك الجميع ماعدا زهيرة التى وقفت بوجه جامد يخلو من اى بهجة او فرحة اقترب منها حسين بحذر:زهيرة .......سيف ابنك مش هتباركيله
التفت اليه ومازال الجمود يكسو ملامح وجهها وقالت بصوت اجش غاضب:ولدى مات مليش عيال غيره ........ولدك ابن اخوى وبس مدام عصى امرى
حسين:"ابنى مغلطش انا مش هضحى بولادى عشان تفكير ده
زهيرة:صحيح ......بس اعمل حسابك ان بنت عوف عمرها ما هتتهنى طول ماانا عايشة على وش الدنيا
كاد ان يتحدث الا ان قاطعه سيف :عمتى مش هتباركيلى
زهيرة:مبروك .........على ايه
سيف:على جوازى يا عمتى ؟
زهيرة :فرحان يا سيف وانت هتتجوز بنت عوف؟
اعتدل سيف فى وقفته:عمتى انسى الحكاية دى خلاص النهاردة كتب كتابى وفرحى على فرح يعنى هتبقى مراتى ........ومش هسمح لحد مهما كان ان يضايقها او ياذيها...........يلا يا جماعة اتاخرنا
امتلئت القاعة بالمدعوين من العائلتين بدات مراسم كتب الكتاب وسط بهجة وفرحة وكان كمال وكيل فرح وضع يده فى يد سيف واخذ الماذون يلقنهم جميعا حتى انتهى سيف باخر كلمة :قبلت زواجها
امسك ياسين بالمنديل بسرعة:معلش يا جماعة اصلى عندى برد
ضحك الجميع وبدات التهانى تتوافد على سيف من الجميع الذى كان فى اوجه صوره فى يوم عرسه
ارتفعت اصوات الزفة الجميلة وكمال يهبط بفرح وسيف فى انتظاره راته فرح وكلما اقتربت كلما زادت نبضات قلبها فى التسارع حتى اصبحت امامه وسلمها له كمال وهو يصافحه بود وفرحة
امسك بيدها ورفع طرحتها من على وجهها ونظر اليها منبهرا بجمالها الاخاذ ودون ان يشعر اقترب يقبل جبينها وكفيها :مبروك يافرح
نظرت اليه ووجهها يكتسى بحمرة الخجل ولم تسطع الرد الا انها اؤمات براسها فقط امسك بيدها ودخلا سويا قاعة الزفاف وجلسا على الكوشة المزينة بالورود والجميع من حولهم وبدات الموسيقى الحانها على رقصة للعروسين
احساس غريب تشعر به وهى بين يديه وتلاقت الاعين وسبحت فى بحور الاخر دون ادنى شعور بمن حولهم حتى اقترب منها هامسا
تعرفى احلى حاجة حصلتلى ايه
فرح:ايه
سيف:انك بقيتى مراتى
نظرت اليه مستفهمة :ايه مالك واحد مبسوط فيها حاجة دى
اخفضت راسها عنه:لا
امسك بذقنها يرفعها اليه:انا عايز بس افضل شايف عينيكى وبس
فرح:انا حاسة انك واحد تانى خالص غير اللى شوفته قبل كده
ضحك سيف بقوة :ممكن تقولى كده .......بس عايزة تفتكرى اننا خلاص بقينا لبعض وربنا يقدرنى واسعدك يافرح
فرح:والله لو فضلت كده على طول .....اممم هصدقك
سيف:لالا صدقى .....صدقينى يااحلى فرحة فى عمرى كلها
انتهت الرقصة وبدا اصدقاء سيف وفرح الالتفاف حولهم ومشاركتهم فرحتهم وسعادتهم وفجاة سمع الجميع صوت رصاصة عالية انشقت وسط الزحام ولكنها لم تصيب اى احد وكانها جائت بانذار بالقادم
امسك سيف بفرح يضمها وهى مذعورة بين ذراعيها
فرح:سيف فى ايه
سيف:مش عارف متخافيش ممكن بس حد من قرايبنا عمل كده......اهدى يا فرح متخافيش
اقترب منه ياسين :سيف انتوا كويسين
سيف :الحمدلله بس شوف فى ايه مين عمل كده
ياسين:محدش عمل كده خالص من المعازيم مش عارف ايه اللى حصل؟
وقف حسين مذعورا خائفا على اولاده وهو يدعو ربه ان يحفظهم جميعا



rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:20 PM   #8

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل السادس

فزع اصاب الجميع بعد سماع صوت دوى الرصاصة ولكنهم حاولوا اقناع انفسهم انه شئ طبيعى يمكن ان يحدث فى الافراح دون سبب
بعد قليل جاء احد الرجال الى سيف بظرف صغير وانصرف اخذ سيف يتطلع الى الظرف حتى قرأ ماعليه
دى هدية منى عشان تعرف انت اتجوزت مين
نظر سيف لفرح التى كانت مشغولة باصدقائها وفتح الظرف وجد به بعض الصور التى تجمع فرح مع عادل ابن عمها فى اوضاع لم يستطع رؤيتها ولكن ماجذب انتباه هذا الميمورى الموجود مع الصور امسك به ووضعه فى جهازه وكل ماوجده هى عبارة عن محادثات صويتة لفرح مع عادل وهى تشكى له مرارة زوجها وهو يعترف بحبه له وانه على استعداد ان يتزوجها فورا لانقاذها من زواجها من سيف
احس بانه اخطا للمرة الثانية ان يثق فيها وانه صدق حديثها انها تشعر بالارتياح معه ظل ينظر اليها ونيران الغضب تشتعل بقلبه الذى ظل يلموه على حبه لها ولكنه تماسك واعلن العصيان عليه
حاول ان يظهر بمظهر عادى ولكن مع كل ذلك بداخله بركان غضب على استعداد للاطاحة لكل شئ امامه
انتهى حفل الزفاف سريعا ودخلا سويا منزلهم الجديد كانت فرح تتامل المكان وهى تشعر برهبة وخوف من القادم لم تشعر الا وسيف يغلق باب المنزل بعنف وهو يتجه اليها ويقف امامها عاقدا ذراعيه امام صدره مشاعر كثيرة مختلطة بينهما منهم من يريد حياة جديدة اما الاخر فيحمل بين طيات قلبه وعقله مشاعر اخرى متنافضة استدارت لتدخل الغرفة اوقفها قائلا
اظن دلوقتى نقدر نتكلم
فرح: خير طيب اغير هدومى اول
سيف: لالا قبل اى حاجة لتكونى مفكرة نفسك عروسة ولا حاجة
اندهشت من اسلوبه الغريب فاستطردت قائلة
يعنى ايه مش فاهمة
جذب سيف كرسى وجلس عليه وهو يشعل سيجارته ببرود
يعنى خلاص اللعبة انتهت عملنا اللى هما عاوزينه اعمل انا كمان اللى انا عاوزه
فرح بعدم فهم لحديثه برضه مش فاهمة
سيف: يعنى يا بنت الناس انا لا بتاع حب وجواز وكلام من ده انا راجل احب اعيش براحتى وقلتلك قبل كده انى بحب واحدة تانية مش كده
احست فرح ان الارض تميد بها وتكاد تسقط مغشيا عليها ولكنها حاولت التماسك حتى لاتظهر امامه بالضعيفة المستكينة
انت قلت ان مفيش حد فى حياتك مظبوط
ضحك سيف قائلا.:+ هو انتى بتصدقى اى حاجة تتقال كده لالا معرفش انك واقعة اوى كده
صرخت فى وجهه ودموعها تكاد تفارق عينيها ولكنها استطاعت ان تحبسها وتظل سجينة لا تخرج لتعلن ضعفها
انت انسان مش محترم ومعندكش ضمير انت فاكر ايه انا الغلطانة انى وثقت فيك وصدقتك
سيف ايه ده كله عشان ايه
دفع بجسده امامها اعتبرينى زى واحد غلط وبيصلح غلطته خلصنا يعنى مش حكاية
رفعت يديها لتصفعه لكنه امسك بيدها بقوة ونيران الغضب تشتعل من عينيه
مش سيف سليم اللى واحدة زيك ماشية على كيفها ترفع ايدها عليه انا ممكن دلوقتى اخد حقى منك غصب عنك مش برضاكى بس بصراحة مليش نفس لواحدة زيك يا هانم يا محترمة .....اما حضرتك بتحبى ابن عمك متجوزتهوش ليه ها وقاعدين تحبوا فى بعض فى التليفون وهو يقولك انا مستعد اجيب الماذون واكتب عليكى دلوقتى
وانتى تقولى ياريتنى اتجوزتك مكنش حصلى كل ده....... طب ليه ما كنتى تتجوزيه وتخلصينى بدل ما اقع فى واحدة زيك
صرخت فى وجهه ودموعها تنساب على وجنتيها انا لو كنت عايزة اتجوزه كنت اتجوزته من زمان على الاقل كان رحمنى منك ومن انى اعيش معاك بس ملحوقة بكرة اطلق منك واتجوزه
امسك سيف يدها بقوة : ده فعلا اللى انا هعمله هرميكى زى الكلاب فى الشوارع بس مش دلوقتى اما يجيلى مزاجى ما هو انا ماخدش بواقى حد انا اللى هرميكى يلم هو من ورايا
اخرس بقى اخرس ده لاعاش ولاكان اللى يرمينى يا سيف
حملها سيف فجاة. انا هوريكى انا هرميكى ليه ازاى
حملها وهى تصرخ ان يتركها ادخلها الغرفة عنوة والقاها فوق السرير حتى نزع فستانها عًنوة وهى تبكى وتصرخ به ان يتركها ولكنه كان كالمغيب استطاعت ان تغرز اظرافها فى وجهه لبيتعد قليلا قامت تجرى ناحية المطبخ وهو خلفها حتى امسكت بسكين حتى ماان راه صرخ بها
انتى هتعملى..... ايه عايزة تقتلينى
ارتفع صوت نجيبها: لا انا هموت نفسى واخلص من العذاب ده والله لو قربت لو اموت نفسى سمعت
سيف انتى مجنونة للدرجة بتحبيه
صرخت به انا محبش حد سمعتنى مش بحب حد بس اللى اعرفه دلوقتى انى بكرهك بكرهك يا سيف
سيف. وانا مش عايزك تحبينى بس اخرجى برة وارمى السكينة دى........انا مش هقرب منك تانى عارفة ليه لانى انا كمان بكرهك يافرح.......مش عاوزك فى حياتى بس كنت عايزة ارميكى لابن عمك ساعتها تفتكرى كان هيفضل يحبك
صرخت بها وهى تبكى وتكاد تلتقط انفاسها انا مش عايزة حد انا بكرهكم كلكم. ....كلكم جبرتونى على الجواز انى اعيش معاك وانا معرفكش بكرهكم كلكم سمعتنى بكرهكم
قالت اخر كلماتها وهى يغشى عليها امامه مما جعله ينتفض ويسرع اليها يحملها الى غرفتهم خائفا مذعورا وضعها على السرير وحاول افاقها لكنه فشل اصبحت كفيها مثل الثلج وهربت الدماء من وجهها امسك بملاءة يغطيها وعدل من ملابسه واسرع الى اخيه حازم وظل يدق الباب بعنف حتى استيقظ حازم وزوجته
حازم سيف فى ايه خير
سيف تعالى معايا بسرعة فرح مغمى عليها
حازم طيب طيب ثوانى اجيب السماعة
فى نفس اللحظة سمعت امل اصواتهم خرجت لتجد سيف يقف امام شقة حازم مرتبكا مذعورا
فى ايه يا سيف مالك انت كويس
ايوه يا ماما بس. ....
بس ايه فرح جرالها ايه
قاطعهم خروج حازم وذهبوا اليها راتها امل وهى ملاقاة فوق السرير وملابسها الممزقة نظرت اليه شذرا وتبادلت النظرات مع حازم الذى اسرع للكشف عليها تحت نظرات سيف
امل: انت عملت فيها ايه
سيف: مش وقته ياماما اطمن عليها بس
امل: تتطمن بعد ايه بعد عملتك
سيف: انا معملتش حاجة
امل: ازاى بقى وهدومها مين قطعها ومنظرها ده
سيف بنفاذ صبر ماما لو سمحتى اصبرى بس لحد ما نتطمن عليها
صمتت امل وهى تجلس بجوارها وحازم يجرى الكشف عليها حتى انتهى
سيف ايه ياحازم
نظر لامل باسف حالة انهيار عصبى يا سيف انت عملت فيها ايه ينفع كده اتقى الله ياشيخ
سيف بعصبية شديدة حازم ملكش دعوة انت مراتى وانا حر معاها ......طيب هتفوق امتى
امسك حازم بحقنة مهدئة وغرزها فى ذراعها
انا اديتها حقنة مهدئة دلوقتى .....وبكرة الصبح باذن الله هتفوق وتبقى كويسة ....بس بحذرك لو عملت فيها حاجة تانية ممكن تتعب اكتر وندخل فى متاهات احنا فى غنى عنها......انا رايح شقتى تصبحوا على خير

اما فى مكان اخر كان التوتر والعصبية هما سيدا الموقف جلس توفيق يدخن سجائره ببرود وهو ينظر الى حمزة ابن عمه الذى وقف امامه ينهره على فعلته البغيضة عندما امر احد الرجال باطلاق رصاصة فى حفل الزفاف لاثارة الرعب
توفيق :انا مش فاهم انت ايه اللى مزعلك ؟
حمزة:انت ايه يااخى اتقى الله ايه اللى بتعمله ده افرض حد كان اتصاب ولا اتعور ولا جت فى ست ولا طفل كان هيبقى احساسك ايه وقت ساعتها .......هاا هتبقى مرتاح باللى انت بتعمله ده يا توفيق
توفيق ببرود:لامتخافش اناعارف كويس انا بعمل ايه .........ثم الرصاصة دى مجرد تهويش ........عشان بس سيف باشا يعرف انه مش معنى جوازه ان الموضوع انتهى لا لسه فى تار معانا لسه مدفعش حقه
حمزة:تار ايه وكلام فارغ ايه انت راجل متعلم المفروض تبقى عارف ان الحكاية مش بيجى منها غير وجع الدماغ وبس وارواح بتروح فيها ملهاش اى ذنب ........يا شيخ اتقى الله
دخل فجاة سليمان وجدهم يتجادلون بعصبية والخلاف زاد فى حدته ووقف كل منهما امام الاخر بندية
سليمان:فى ايه مالك بتتعاركوا ليه؟
توفيق :اتفضل يا عمى شوف الاستاذ حمزة مضايق اوى عشان عيلة سليم
سليمان:وانت مالك ومالهم يا حمزة ده حجنا وهناخده
نظز حمزة لتوفيق بغضب:ياحاج انت راجل حجيت بيت ربنا ليه تفكر فى كده
ضرب سليمان بيده فوق مكتبه :عشان دم عمك اللى راح هدر نسيته
حمزة :ماهم عرضوا عليك الدية ......عرضوا سيف يشيل كفنه وانت رفضت
سليمان بعصبية شديدة:كنوز العالم متكفنيش يا حمزة ولا عشان ما بقيت متعلم هتنسى عوايدنا
حمزة:عادات وعوايد غلط فى غلط ارواح بتضيع بسبب تفكيركم ده ومش ممكن اكون انا واحد منهم ساعتها هتفضل بتفكر فى كده برضه يابابا
نظر اليه ولم يتحدث وانما توفيق الذى جلس ببرود:ايه يا حمزة هى البت مجنناك اوى كده
شعر حمزة بالتوتر يسرى فى عروقه :بت مين ؟انت بتتكلم عن مين؟
ضحك توفيق :داليا.....بنت عمة سيف ......بنت زهيرة ياعمى
حمزة باشا متيم بست الحسن والجمال ومتفقين على الجواز كمان
التف اليه سليمان بكامل جسده قائلا بغضب:الكلام ده صحيح يا حمزة
حاول حمزة اعادة الثقة بنفسه :ايوه يا حج بحبها ووعايز اتجوزها
وقف سليمان من مكانه متكئا على عصاه :انا لو هخسرك فيها يا حمزة مش هيحصل واصل الجوازة دى مستحيلة سمعت يا حمزة مستحيل
حمزة:وانا مستحيل اتراجع انا بحبها ومش مستعد اخسرها عشان العدواة اللى بينكم دى احنا ملناش ذنب فيها .....سيبنى اتجوزها ساعتها العدواة اللى بقالها سنين اكيد هتنتهى
توفيق:ومين قالك ان احنا عايزينها تنتهى ؟دى لسه هتبتدى
حمزة:اوعى تكون مفكر انى مصدق حكاية انك بتعمل كل ده لله فى لله مش لمصلحة عندك
توفيق:وايه مصلحتى بقى ان شاء الله؟
حمزة:مصلحتك انك تزيح سيف سليم من طريقك ما حضرتك مش تعرف تشتغل كويس طول ماهو فى السوق مكتسح السوق وانت شركتك الضعيفة مش عارفة تقف اودامه عشان هو راجل مظبوط وسمعته سبقاه لكن حضرتك وشغلك الملتوى خلاه الناس تجرى وراه وانت تفضل شركتك فى النزول وهو فى الطالع يعنى مش حكاية تار وان دمى محروق اوى على عمك الله يرحمه
توفيق :وحتى لو ايه اللى يمنع انى احافظ على اسم عيلة الهوارى
حمزة:بالله عليك بلاش النفخة الكدابة دى .......انت لو فعلا عايز تحافظ على اسم العيلة كنت تمشى مظبوط وتشتغل بجد مش مقضيها رشاوى وقرف
وقف توفيق امامه بعصبية:انت مالك انت خليك فى حالك يا بتاع الجامعة شغلى وانا ادرى بيه وعارف هو بيمشى ازاى
حمزة:ودى برضه حياتى وانا حر فيها
صرخ بهم سليمان:مفيش اعتبار لوجودى
حمزة:يا حج بلاش تسلم ودانك لتوفيق صدقنى ده مش عايز مصلحة حد غير نفسه
سليمان:بجولك ايه يا دكتور حمزة ......دى حاجة منتهية وخلصنا خلاص
نظر اليهم وهو يشعر ان حديثه معاهم لن يجدى بشئ
انا ماشى بس انا برضه مش هتراجع عن جوازى من داليا لو هخسر كل حاجة انا مصمم على جوازى برضه وهدافع عنه
تركهم وذهب وكل منهم بعقله ان يجد وسيلة ليتراجع عن تفكيره وان ينضم اليهم
اما توفيق كان يشعر بالنصر بعدماارسل الصور والميمورى لسيف
خرج وترك عمه واجرى اتصالا بصديقه عادل
توفيق:عادل حبيبى
عادل:ايه يا توفيق
توفيق:ايه ياابنى مالك فى ايه
عادل بعصبية شديدة:انا مش عارف انا وافقتك فى كده ازاى .......ازاى اسوء سمعة فرح بالطريقة دى .......ازاى
توفيق :ايه ياابنى انت مش بتحبها ومن زمان كمان بالطريقة دى سيف باشا هيسيبها وساعتها تبقى انت اللى فى الوش
عادل:مش كده يا توفيق ........مش كده دى بنت عمى برضه انا ازاى طاوعتك مش عارف
توفيق بتفاذ صبر:سيبك من الحكاية دى بقى يااخى .........بقولك ايه عندى لك حتى سهرة ايه فل
عادل:مش عايز حاجة متشكر مع السلامة
اغلق توفيق الهاتف :عيل وش فقر بس خلاص انا كده وصلت لغرضى ........عشان تتهنى يا سيف بالعروسة
ظل سيف جالسا بجوار فرح ولم ينم طوال الليل وامل مازالت قابعة معه حتى اغمضا اعينهم من شدة الارهاق
افاقت فرح وهة تشعر بثقل فى جسده وراسها فتحت اعينها لتجد سيف بجوارها قامت سريعا تبكى ولم تنتبه لوجود امل التى كانت خلفها
فزع سيف على صوتها وجدها تقف بعيدا تنظر اليه بخوف وتبكى
ايه فى ايه
فرح:انت عايز منى ايه
سيف:انا مجتش جنبك اهدى بقى
انتفضت على لمسة امل وهى تطمئنها:اهدى يا فرح .....اطمئنى يا حبيبتى انا معاكى اهوو
فرح:عشان خاطر ربنا خليه يخرج من هنا وحياة ارؤى عندك اعتبرينى بنتك وخليه يطلقنى وانا هخرج من هنا دلوقتى والله
ضمتها امل اليها وهى تبكى عليها:حبيبتى اهدى .........لا حول ولا قوة الا بالله ........حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب.........سيف اطلع بره دلوقتى
نظر اليها وهى تبكى مذعورة منه ثم غادر الغرفة والقى بجسده فوق اقرب كرسى ودفن راسه بين كفيه يحاول ن يجمع شتاته وتفكيره
اما امل امسكت بفرح واجلستها على السرير وبدات تقرا فوق راسها ايات من القراءن حتى بدات تهدا وتستكين روحها
امل :هااا يا فرح هديتى يا بنتى
فرح:الحمدلله ......بس عايزة امشى برضه
امل :وده كلام يا حبيبتى .........فى عروسة تخرج من بيت جوزها تانى يوم جواز الناس تقول ايه
فرح :يقولوا اللى يقولوه انا مستحيل اقعد معاه بعد اللى عمله
امل :معلش يا حبيبتى يمكن انتى عملتى حاجة زعلته
فرح:والله ابدا احنا كنا كويسين فى الفرح وانتى بنفسك شوفتيه كان فرحان ازاى بمجرد ما دخلنا البيت اتقلب واحد تانى وقعد يتهمنى انا على علاقة بابن عمى .......طيب لو انا بحبه ماكنت اتجوزته من زمان وخلصت
امل:طيب اومال ايه اللى خلاه يقول كده
فرح:والله معرفش ده حتى قالى على مكالمة حصلت بينى وبينه من زمان اول ماعرفت انى هتجوز سيف ساعتها قولتله يمكن لو كنت اتجوزت مكنش ده حصل ........هو ساعتها جالى انا مستعد اجيب الماذؤن
قلتله انا راضية باللى ربنا قسمه وانه زى اخويا يعنى مفيش حاجة بينا والله
امل بتعجب:طيب سيف عرف الكلام ده منين الا اذا كان ابن عمك سجلك وبعت الكلام ده لسيف
فرح:وهو هيعمل كده ليه انا قلتله انه زى اخويا وهو اقتنع يعمل كده ليه
امل:شيطان يا بنتى وعايز يخرب .........المهم عاوزاكى دلوقتى تقومى تاخدى دش وتغيرى هدومك دى زمان مامتك هتجيلك دلوقتى بلاش تخرجى سر بيتك لحد يا بنتى حتى لو انت امك .........وان شاء الله ربنا يصلح الحال واللى عمل كده ربنا هينتقم منه شر انتقام
قومى يلا بلاش كسل وانا هعملك فطارونفطر سوا ولا مش عاوزانى افطر معاكم
فرح:لاابدا يا طنط حضرتك تنورينى
امل:اولا بلاش طنط انا مش بحبها قوليلى ماما ماشى
ابتسمت لها فرح:حاضر
خرجت امل وتركتها تحاول استجماع نفسها تفكر لماذا يفعل عادل ذلك وهل وجوده فى مكتبها يدل على شئ مخطط او هو بمض الصدفة
خرجت امل لتجد سيف يجلس يدخن سجائره شاردا ولم يشعر بها وهى تقترب منه حتى وضعت يدها على كتفيه:مالك يا سيف
سيف:هااا ولا حاجة يا ماما.....انا سمعت كلام فرح معاكى دلوقتى
امسكت باذنه تداعبه :انا عودتك على كده يا ولد بتتصنت علينا مش عيب كده اضربك دلوقتى
ابتسم بتهكم :فكرانى هصدقها بعد اللى شفته
امل :شفت ايه؟
اخرج ظرف الصور واعطاه اليها:اتفضلى شوفى الهانم المحترمة
امسكت الصور واندهشت لها :ايه ده معقول ما يمكن تكون متركبة زى ما بسمع
سيف:لا انا كنت عندها اليوم ده فى المكتب وكانت بنفس اللبس وهو كمان انا فاكر كويس
امل:طيب ومفكرتش مين صورهم وغرضه ايه انه يبعتلك الصور دى
سيف:مصلحة ايه بس ياامى ........حتى لو الصور دى حقيقة ولا لا
انا خلاص تعبت ومش عاوزاها
وانا كمان مش عاوزاك
اتاه صوت فرح من خلفهم تنظر اليهم بحزن :ايوه مش عاوزاك وياريت تخلصنى وتطلقنى
امل:ايه يا فرح انا قلت ايه
سيف:سيبها تقول اتللى هى عاوزاه انا بس اللى اقول امتى اطلقك يا ست هانم
فرح:انا مش فى سجن ......مدام مش عاوزنى سيبنى على ذمتك ليه ما تطلق وتخلص
اقترب منها وهى تتراجع للخلف قائلا:هطلق بس لما يجيلى مزاجى
نظر اليها متفحصا وهو يراها ترتدى بنطلون من الجينز وقميص خالى من اى مظهر للانوثة وترفع شعرها كذيل الحصان ولا تضع اى من مساحيق التجميل :اوعى تكونى فاكرة نفسك تملى عينى ولا حاجة انا اللى اتجوزها تكون ست مش ست لبسة راجل
انتفضت فرح وصرخت فى وجهه:احترم نفسك انا ست غصب عنك
امسك يدها بقوة :غصب عن مين يا بت انتى
فرح بعند:عنك انت
وقفت امل بينهم:ايه ده مفيش احترام لوجودى انت وهيا
سيف:ماانتى شايفة طولة لسانها
فرح:انا لسانى مش طويل انت اللى مش بتعرف تتكلم كويس
رفع سيف مراوغا:يا بت هضربك
وضعت يدها على خصرها:ولا تقدر تعمل حاجة انت بوء على الفاضى
سيف:مين اللى بوء على الفاضى انا هكسرلك دماغك واقطع لسانك اللى متبرى منك ده
فرح:خليك فى حالك يااستاذ انت
امل:لا بقى انتوا زودته اوى ......ايه مفيش احترام ولا ايه
سيف:معلش ياماما اصل فى واحدة هنا عايزة تتربى من جديد
فرح:والله انا متربية احسن تربية على فكرة
سيف:اه تصدقى ما هو واضح فعلا
اراد اثارتها اكثر:تعرفى انا هخلى علياء السكرتيرة بتاعتى تعملك ازاى تلبسى وازاى تتكلمى ......اصلها ايه موزة مفيش فيها غلطة
صرخت فى وجهه:علياء مين يا بتاع علياء ........اه ما تلاقيها دى اللى انت عايز تتجوزها .......تلاقيها شبهك روحلها يا استاذ وسيبنى فى حالى
سيف:اه عشان تروحى لابن عمك مش كده ........ده بعدك
انا داخل اخد شاور يا ماما.......وانتى حضرى الفطار بسرعة مش كفاية نكدتى عليا امبارح
فرح:اللى عاوز حاجة يعملها اعمل اكل لنفسك
اقترب منها وامسك ذراعها بقوة:انا بقول روحى حضرى الفطار بدل مااوريكى
فرح:اعمل لنفسك مش انت مش متجوز ست خلاص
سيف ضاحكا:اه متجوز واحد صاحبى
اغتظات فرح وضربت بقدميها فى الارض :انت معندكش دم
شدد على يدها بقوة:اتلمى يا فرح وروحى اعملى اللى قلت عليه ......سمعتى
اتاهم صوت امل وهى تخرج من المطبخ بعدما تركتهم يتنفرون
الفطار اهوو......بلاش خناق بقى
سيف :انا هاخد دش واجى تكونى عملتى الشاى ......امى مش بتشتغل عندك
فرح:مش عاملة
صرخ بصوت جهورى :فررررح ........الشاى بسرعة
انتفضت للحظات حتى اختفى من امامها وذهبت للمطبخ لتعد الشاى وعادت لتضعه على الطاولة لاحظت وجود الصور فامسكت بها راتها امل :عرفتى زعل سيف منك ليه
امسكت فرح بالصور واتسعت اعينها بشدة وهى تراهم :الصور دى كذب .......كذب
امل:انا قلت كده بس هو متاكد
خرج سيف يجفف شعره بالمنشفة اقتربت منه ووضعت الصور امامه:انت مصدق الصور دى
مين اللى كان معايا فى المكتب يومها يا سيف مش انت ........مش انت اللى قربت منى ومسكت ايدى يا سيف حصل
نظر سيف للصور مرة اخرى :بس انا كنت عندك وهو بنفس اللبس وانتى كمان
ابتسمت بتهكم :اى عيل بيفهم فى الكمبيوتر ممكن ياخد صورته يحطه مكانك ..........مش حكاية يعنى انت اللى عاوز تصدق وبس
نظر اليها سيف وهو يصدقها وينظر لامل التى لامته على تصرفه:شوفت بقى
سيف:يعنى ايه ومين يعمل كده الااذا كان الحكاية دى فى مصلحته ومفيش غير ابن عمك ياهانم
فرح :والله انا مش هحاسب حد على تصرفاته العيب على اللى صدق او هو عايز يخلص منى ويدور على حبيبته
ضحك سيف لاغاظتها:بالظبط كده بعمل لمصلحتى
نظرت اليه بحزن :طيب يبقى تنسى اى تعامل بينا كل واحد فى حاله ملكش دعوة بيا ولا ليا دعوة بيك
تدخلت امل قائلة":ايه الكلام ده يافرح
اشار لها سيف بالصمت :وانا موافق
فرح:تمام بس متبقاش تلومنى
استدارت لتدخل غرفتها امسك ذراعها بقوة :بس لازم تعرفى انك على ذمة راجل يعنى مش هسمحلك تعيشى حياتك براحتك .........ولا سى عادل مش هيستحمل الفراق
فرح:تصدق انت مفيش فايدة فيك



rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:21 PM   #9

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل السابع

اعلنت الساعة منتصف الليل عندها ارتفع صوت رنين الجرس فى منزل حسين استيقظ الجميع منزعجين متساءلين عن ضيف منتصف الليل قام ياسين وخلفه الجميع فوجئوا بعنان تدخل ومعه ولدها باكية انتفض قلب امل عليها واسرعت اليها تضمها
عنان مالك يا بنتى وايه اللى جابك دلوقتى وفين امجد وازاى يسيبك تيجى لوحدك فى ساعة زى دى
عنان:هو ميعرفش انى جاية اصلا
حسين :يعنى ايه خرجتى من وراء جوزك
عنان بحدة :مش هتفرق يابابا ورجوع لامجد انا مش راجعة
حسين :يعنى ايه عمل فيكى ايه عشان تقولى كده
امل مقاطعة:وهو ده وقته يا حسين تدخل بس تستريح وبعدين نبقى نفهم منها
عنان:مفيش تفاهم انا اخدت القرار خلاص ومهما تقولوا ةلا هو يجى ويركع تحت رجلى مش هرجعله انا هطلق منه
توجه اليها حسين بغضب:انتى اتجننتى ولا ايه طلاق ايه وكلام فاضى ايه
بدات فى البكاء بحرقة :ايوه هطلق منه ولو منعتونى هخرج من هنا ومحدش هيشوفنى تانى لا انا ولا ابنى
جلست ارؤى بجوارها تهدا من روعها :حبيبتى اهدى بس مينفعش كلام دلوقتى تعالى استريحى بس وبكرة الصبح يحلها الف حلال
ياسين:يلا يا عنان ادخلى استريحى جوه عشان خاطر ابنك بس يلا
دخلت عنان غرفتها مع ارؤى وتركت حسين يضرب كفا بكف على حالها:ايه اللى حصل بس ماكانت عايشة ومتهنية وكويسة
ياسين:ومين قالك انها كانت عايشة متهنية
انتبه اليه حسين ونظرات امل تحذره ليصمت ولكنه اكمل :اعرف كتير يابابا......عنان متعذبة مع امجد من زمان اوى يابابا وساكتة ومش بتتكلم وهو معندوش دم وبيتمادى كل يوم عن التانى اكتر
نظر حسين الى امل بعصبية:فى ايه ياامل
قاطعه ياسين :امجد اقل كلمة تتقال عليه انه مش متجوز يعنى لا فاكر ان عنده بيت ولا ابن ولا ست غير لما يروح ينام وبس طول النهار فى الشغل وبالليل فى سهرات مع شلة فاسدة ومش بيرجع غير وش الصبح يبقى ايه يابابا
حسين:ومحدش قالى ليه ياامل
امل:قلت ربنا يهديه ويعقل خصوصا........
حسين:خصوصا ايه حصل ايه
امل :سيف اتخانق معاه وكان هيضربه بس راضاه وراضا عنان بس معرفش انه لسه زى ماهو
حسين:عشان كده منعها تيجى فرح اخوها ......قلت اكيد مشغول ازاى متقوليش ان فى مشاكل بينهم طبعا يقول معندهاش اب مش كده
امل :خفت تتعصب عليه زى سيف ما عمل.....بكرة الصبح باذن الله تتطلبه وتجيبه هنا يصالحها وربنا يهدى الحال
حسين:ماشى بس يطلع نهار ربنا ويحلها ربنا

استيقظ سيف صباحا دخل حمامه ليغتسل ويتوضا وخرج يصلى ارتدى ملابسه وخرج ليبحث عن فرح وجدها واقفة فى المطبخ تعد الفطار ولم تشعر به ظل يتاملها دون ان يتحدث التفت فجاة وجدته خلفها حتى انها فزعت ووقع منها طبق كان بيدها
سيف:ايه شوفتى عفريت
فرح:مش المفروض تعمل صوت ولا حاجة
سيف:ايه بتخافى
فرح:لا مش بخاف خليك فى حالك
سيف:لا والله
فرح:اه والله
سيف:فين الفطار؟
امسكت بالاطباق تخرجها :اهو اتفضل عشان تفطر
خرج سيف خلفها وضعت الاطباق وجلس هو امامها ثم عادت مرة اخرى تحمل له الشاى
انتى رايحة فين مش هتفطرى
فرح:لا فطرت من بدرى
سيف:انا مش بحب افطر لوحدى ابقى استنى افطرى معايا ولا مش بتستحملى الجوع
فرح:لا ازاى بستحمل الجوع وخفة الدم كمان
سيف:اه احنا بدانابقى
فرح:انت اللى بدات مش انا
ظل ينتاول طعامه دون ان يتحدثا وهى تشاهد التلفاز حتى قطع الصمت على فكرة احنا معزومين عند ماما النهاردة
فرح:اه ماما قالتلى
سيف:فى حاجة عايز انبهك ليها قبل ما نروح هناك
التفت اليه باهتمام :خير
وضع كوب الشاى امامه :عمتى زهيرة عايزك تتقى شرها
فرح:يعنى ايه
سيف:عمتى ابنها الله يرحمه مات من مدة ووقتها فى واحد من عيلتكم قدم كفنه عشان ميموتش .........لكن هى فضلت مصممة على التار وهى الوحيدة اللى كانت معارضة جوازنا
فرح:اه يعنى بماانى من عيلة عوف ممكن تاذينى
سيف:متقدرش تقرب منك وانا موجود
نظرت اليه للحظات تحاول ان تستوعب ما قاله لكنه قاطعها:يعنى متحاوليش تعملى معاها مشاكل ممكن
فرح:انا مش بتاعت مشاكل يا سيف
سيف :هى ممكن اللى تعمل معاكى مشاكل خدى بالك يعنى
فرح:اوكيه
رن هاتفه ليجدها علياء سكرتيرته نظر لفرح ورد عليها:ايوه يا علياء
علياء:ازيك يا باشمهندس ...........مبروك
نظر لفرح التى التفت اليه عند سمعاها الاسم :الله يبارك فيك .........قريب ان شاء الله.......ولا ايه
علياء :متشكرة يا باشمهندس انا اسفة انى بتصل دلوقتى بس الباشمهندس يوسف قالى اكلمك عشان تتابع الشغل
سيف:لالا ولايهمك انتى تتصلى فى اى وقت انتى عارفة معزتك عندى يا قمر
قامت فرح بعصبية ودخلت غرفتها وهو ينظر اليها بنظرة انتصار :ايوه يا علياء معلش كنت كاتم الصوت كنتى بتقولى ايه
ظلت فرح فى غرفتها ذهابا وايابا بعصبية حتى سمعت صوت ارؤى بالخارج وبعد قليل استئذنت لتدخل اليها
فرح حبيبتى بتعملى ايه
فرح:ابدا هعمل ايه .....تعالى
جلست ارؤى بجوارها :ايه مالك يا قمر زعلانة ليه اوعى يكون سيف مزعلك
فرح بتهكم :هو سيف بيعرف يزعل حد
جلست امامها مربعة القدمين :اه والله سيف اخويا هو اللى فى اخواتى
فرح:انتى هتقوليلى
ارؤى :انت جيت اشوفك لو تحبى تيجى تقعدى معانا ......اصل عنان اختى جت
فرح:بجد طيب كويس انا معرفهاش لحد دلوقتى
نظرت اليها ارؤى بحزن :اصلها متخانقة مع جوزها وجاية يعنى تهدى اعصابها شوية
فرح:ليه كده
ارؤى :هو كده اعوذ بالله انا مش بحبه اصلا وبتخنق منه لو شوفته اصل عينه زايغة ومش مريح نفسه كل يوم والتانى مع واحدة شكل
فرح:طيب واما هو كده اتجوزته ليه
ارؤى بحيرة:مش عارفة مع انها مكنتش بتحبه اصله كان صاحب سيف واول ما سيف سافر جه واتقدم وهى وافقت
فرح:معلش ربنا يهديه
دخل سيف فجاة:انا رايح اشوف عنان
ارؤى:طيب هجيب فرح واجى مش كده يا فرح
فرح:اه يا حبيبتى هلبس بس
سيف:مش عايزة حاجة ضيقة ولا شعرك يبان
فرح بغيظ:لامتخافش
ابتسم اليها :ماشى ........متتاخروش
تركهم وذهب فالتفت اليها ارؤى:هو انا ليه حاسة ان فى حاجة معلش انا والله مش بحب ادخل بس انتى عارفة انا من ساعة ما شوفتك ارتحتلك وسيف اخويا حبيبى يعنى لو حاجة زعلتك منه قوليلى
فرح:للاسف يا ارؤى فى حاجات صعبة اوى تتقال
ارؤى:الموضوع شكله كبير ........بقولك تعالى تروح وبعدين نقعد مع بعض على رواقة ........وكمان رانيا خطيبة ياسين هتبقى موجودة
فرح:اوكية هلبس بس ثوانى

ظل سيف فى غرفة عنان ذهابا وايابا بغضب :انا نفسى اعرف ازاى ساكتة على ده كله ايه يا عنان عمرك ما كنتى ضعيفة كده
عنان:صدقنى يا سيف مش ضعف كل اللى كنت خايفة عليه هو يوسف انه يكبر ميلاقيش ابوه اودامه ........بس عرفت ان ده كله اهون من انه يشوف ابوه راجع سكران وكل يوم مع واحدة شكل لدرجة انهم بيكلموه ويروحلهم كل ده صعب عليا اوى يا سيف
جلس بجوارها يضمها اليه:حبيبتى متقلقيش انا هاخدلك حقك منه
عنان:عشان خاطرى يا سيف طلقنى منه
سيف:صدقينى انا لو حسيت انه مش هيتعدل ويفضل كده انا بنفسى هطلقك منه
عنان:سيبك منى انا وقولى ايه حكاية الجوازة دى واخبار العروسة ايه
ابتعد عنها ووقف امام النافذة ينظر الى السماء كانه يبحث عن الراحة فيها
بحبها يا عنان ..........بحبها اوى
ضحكت عنان :ايه ده كله .........ومالك بتقولها بزعل اوى كده
سيف:عشان جوازنا فى ظروف غريبة شوفتها حبيبتها .........بس هى مش عوزانى
عنان:وايه اللى يخليك تقول كده
سيف:هى فى الاول قالتى انها رافضة الجواز ويعنى حصل بين شد وجذب 0خلانا كل واحد فينا ماسك للتانى على غلطة
عنان:طيب ما تقرب منها يمكن تحبك
سيف:لا يا عنان انا مش هشحت منها الحب
عنان:يا حبيبى اللى بيحب بيعمل اى حاجة عشان اللى بيحبه
سيف:ربنا يسهل.........يلا بقى انا جعت وريحة الاكل ايه يجنن اومال فين يوسف صحيح
عنان:مع ياسين مش راضى يسيبه
سيف:طيب يلا بقى
اجتمع الكل ماعدا ارؤى وفرح جلس حسين على راس الطاولة وبجانبه اولاده
حسين:اومال فين مراتك يا سيف
سيف:جاية حالا يابابا مع ارؤى
بعد لحظات حضرت فرح وارؤى القت السلام عليهم ولاحظت وجود عنان بجانب سيف نظرت اليها مستفهمة اقتربت منها عنان مرحبة بشدةوهى تنظر لسيف
الف مبروك يافرح معلش جت متاخرة
ارؤى:فرح دى عنان
اقبلت عليها فرح بابتسامة:الله يبارك فيكى يا عنان
امل :يلا يا بنات على الاكل يلا..........تعالى يافرح اقعدى جنب جوزك
نظرت لسيف وجلست بجواره ولم تاتى زهيرة الى هذه اللحظة
حتى حضرت ورات فرح تجلس بجوار سيف الذى راها ولا حظ نظراتها لفرح
حسين:يلا ياام صالح الاكل هيبرد
جلست زهيرة فى مواجهة فرح التى لاحظت نظراتها الغريبة لها ولكنها حاولت ان تتحاشها
جلس الجميع بعد تناول الغذاء يتحدثون عن مشكلة عنان وزوجها
زهيرة:ارجعى بيتك يا بنيتى ملكيش غير جوزك وولدك
عنان:حضرتك متعرفيش حاجة ولا عيشتى معاه عشان تجربى
سيف:وانا لو اتاكدت انه مش هيرجع عن اللى فى دماغه انا بنفسى هطلقها منه
زهيرة:كيف يا ولدى تخرب بيتها بيدها وولدها
سيف:ابنها يتربى ويشوف ابوه بالاخلاق دى ولا يعيش بعيد عنه ويبقى محترم
جينا:ومين هيستحملها بقى
عنان:انا مش قاعدة عندك يا جينا عشان تقولى كده
جينا بتافف :انا مقصدش حاجة .....
وجهت زهيرة الحديث لفرح التى كانت صامتة لاتتحدث
وانتى يا بنت عوف .......ساكتة ليه
فرح:ابدا هقول ايه
زهيرة:ومش من حجك تتكلمى
فرح:حضرتك سالتينى رايى
جينا :الا قوليلى يا فرح مش ندمانة انك اتجوزتى بالطريقة دى
نظر اليها الجميع بصدمة من سوالها ونظروا لفرح منتظرين ردها
ممكن اسالك سوال
جينا :انا اللى بسال مش انتى .......بس اسالى
فرح:انتى اتجوزتى دكتور حازم ليه
نظرت جينا لحازم :نصيب
فرح:بالظبط نصيب وانا راضية بنصيبى جدا لانى واثقة فى ربنا انه بيختارلى الخير
نظر اليها الجميع بابتسامة تنم عن اعجابهم بردها الا زهيرة
زهيرة:يعنى مش هتفكرى تجتليه
نظروا اليها بصدمة حتى تقدمت امل:ليه كده ياام صالح
زهيرة:مش بعيد على بنت عوف تقتل جوزها ولا ايه
سيف:عمتى قلتلك بلاش فرح
زهيرة:خايف عليها ولا منيها
سيف:انامش بخاف من حد وانتى عارفة وهخاف من مين من مراتى
زهيرة:مرتك اللى اتجوزتها غصب عنك مش هى دى اللى كنت رافضها وكارهها
تلاقت نظراته مع نظرات فرح الحزينة :انا مكنتش شوفتها ولا عرفتها ولما عرفتها وفقت وانتى عارفة
زهيرة:بكره تندم يا ولدى
فرح:انا مش شايفة انى ضايقت حضرتك فى حاجة ولا هو عشان المشاكل اللى كانت زمان بتعاملينى كده
زهيرة:مين انتى عشان اعاملها اصلا
سيف:عمتى كفاية كده .........يلا يافرح
قامت فرح خلفه فاوقفته امل :سيف معلش انت عارف عمتك
سيف:معلش يا ماما انا تعبان شوية وعايز استريح
حسين:سيف استنى عاوزك
انتظر سيف والده ودخل سويا غرفته وترك فرح
احست عنان ان هناك مشادة يمكن ان تحدث بين زهيرة وفرح
فرح تعالى عاوزاكى
دخلا سويا غرفتها ومعهما ارؤى
عنان:معلش يافرح عمتى لسه زعلانة على ابنها لحد دلوقتى
فرح:انا مقدرة والله بس انا مليش ذنب فى حاجة
عنان:عارفة والله بس انتى متعرفيش الام بتبقى عاملة ازاى لو ابنها بعد الشر جراله حاجة نصحية منى حاولى تكسبيها
فرح:هحاول والله
رن هاتف ارؤى وجدته يحيى فاستئذنت منهم لتتحدث اليه
عنان:تعرفى انا حبيتك اوى اول ما شوفتك
فرح :وانا كمان والله ......عنان ممكن اسالك سوال
عنان:اسالى يا حبيبتى
فرح:يعنى كلام عمتك زهيرة .........يعنى لما قالت ان سيف كان رافضنى وانه اتجوزنى غصب عنه
عنان:ماهو قال اودامك انه قبل ما يشوفك ......
نظرت اليها بخبث:بس بتسالى ليه
ارتبكت فرح :لاابدا بسال عادى
ابتسمت عنان لارتباكها:بس على فكرة هو بيحبك
فرح:ايه .....مين قالك؟
ضحكت عنان عندما شعرت انها وصلت لهدفها :اقولك ولا هتفتنى عليا
فرح:لا والله ابدا
عنان:هو اللى قالى بس اياكى تقوليله
فرح:بس ده بيحب علياء السكرتيرة بتاعته
عنان:مين قال كده
فرح:هو بنفسه
عنان:اه ه ه تلاقيكى غيظته بحاجة سيف عمره ما حب علياء طول عمره بيدور على واحدة بس ولما لاقاكى......تعرفى طلبنى وقالى لاقيتها يا عنان ونفسى اكمل عمرى معاها
فرح:طيب ليه ده كله
عنان:مش عارفة بصراحة هو حصل بينكم حاجة تخليه يعند معاكى كده
فرح:هاااا لاابدا عادى........طيب انا هروح شقتى
عنان:طيب يا حبيبتى اتفضلى
خرجت فرح وجدت زهيرة تجلس مع داليا ابنتها وجينا
اقبلت عليها داليا:انتى فرح مش كده
فرح:ايوه
داليا:انا داليا بنت عمة سيف
فرح:اهلابيكى يا داليا مجتيش على الغدا ليه
داليا:معلش بقى كان عندى محاضرات
صرخت بها زهيرة:داليا تعالى اهنا ملكيش صالح بحد
نظرت الى فرح التى اغرورقت عيناها بالدموع :معلش يافرح
فرح:لايا حبيبتى ولايهمك
ارتفع صوت الباب فجاة وبعنف فتحت داليا لتجد امجد زوج عنان يقف امام الباب غير متوازن ابتعدت من امامه خائفة حتى دخل يبحث بعينه عن عنان
امجد:فين عنان
خرج الجميع على صوته ووقفت فرح بعيدا خائفة من هيئته الرثة
سيف:فى ايه .....عايز ايه
امجد:عايز مراتى ياسيف
سيف:ملكش حاجة عندنا ........عنان هطلقها منك اطلع بره
امجد:وانت مالك انت مراتى وانا حر معاها
سيف:مراتك مش عاوزاك .......صح ياعنان
عنان:ايوه مش عاوزاك .......اتفضل امشى من هنا
امجد:مش ماشى غير بيكى
ياسين:ماقالت مش عاوزاك انت ايه حيوان
هجم امجد على ياسين يضربه فانتفض سيف وصرخ الجميع خائفين وسيف يجذبه بعيدا عن اخاه
سيف:اطلع بره يا امجد بدل مااقتلك
امجد:ماشى ياسيف ........ماشى بس متبقاش تلوم عليا بعد كده
خرج وتركهم يقفون بجوار عنان حتى اتجه سيف اليها بالحديث:بكرة الصبح هنروح للمحامى وترفعى عليه قضية
عنان:حاضر
اشار لفرح التى كانت خائفة تراقب ما يحدث:يلا يافرح
خرجت معه وذهبا الى منزلهم دخلا الى البيت وهو مازال غاضبا ابتعدت عنه فرح وعادت اليه بعد قليل تحمل عصير الليمون وضعته امامه :اتفضل
نظر اليها وهى تبتعد:فرح
فرح:ايوه
سيف:لو سمحتى اللى حصل دلوقتى مش عاوز حد يعرفه ممكن
فرح:انا متعودتش انى اخرج سر بيت لحد ياسيف ولسه متعرفنيش

مرت فترة وهم على نفس المنوال حتى عادت فرح لعملها من جديد حتى ذهبت لمتابعة عملها فى احد المنازل كانت تقف مع احد العمال قبل ان ترحل حتى وجدت المنزل المقابل يخرج منه سيف ومعه امراة يضحكون سويا فوجئا سيف بها وظل ينقل بصره بينها وبين علياء المرافقة له
فرح انتى ايه جابك هنا
نظرت اليه والى علياء التى ظلت تنظر لفرح بكبرياءوتعالى
لم ترد عليه وظلت تنظر اليه بحزن وغيرة حتى التفت الى العامل الواقف معها:انا هرجع كمان ساعة يكون اللى قلت عليه تم
العامل:تحت امرك يا باشهمندسة
نظر اليها سيف :فرح بكلمك
فرح:معلش مسمعتكش .......
تركته غاضبا نزل خلفها ومعه علياء :فى حاجة ياباشمهندس
سيف:ايه لا دى فرح مراتى
علياء:ومالها مشيت كده ليه
ظل سيف شاردا فى نظرة فرح اليه :لا مفيش عادى متشغليش بالك
عاد سيف للمنزل متوقعا ان تكون موجودة لكنها لم تكن حضرت حين ذاك ظل ينتظرها حتى اتت
كنتى فين
نظرت اليه بعدم اهتمام:هكون فين فى الشغل
سيف:كلمتك كتير موبيلك مقفول وليه مشيتى وسبتينى وانا بكلمك
فرح:وانت عايز منى ايه مش معاك الهانم تعوز منى ايه
سيف:انا جوزك ولما اكلمك تستنى مش تمشى وتسيبنى .......شكلى ايه اودام السكرتيرة وانا بكلمك وبتسبينى وتمشى
فرح:اه السكرتيرة .......حبيبتك مش كده
سيف:فرح .......اتكلمى عدل
فرح:انا بتكلم كويس على فكرة
سيف :اه ما هو باين كنتى هناك بتعملى ايه
فرح:حاجة متخصكش
سيف:يعنى ايه متخصنيش اومال تخص مين
فرح:والله المفروض انا اللى اسال السؤال ده حضرتك كنت بتعمل ايه مع الهانم فى الشقة دى
سيف:وانتى مالك
فرح بغضب:وانت كمان مالك قلنا كل واحد حر مش كده
ابتعدت من امامه فاسرع اليها يجذبها نحوه بغضب:اما بكون بكلمك تقفى مكانك
فرح:سيب ايدى
سيف:اما بكون بكلمك تقفى مكانك متمشيش
فرح:لا همشى لف ذراعيها خلفها مما قيد حركتها:فرح بلاش كده معايا اما بكون بكلمك تحترمينى
فرح:انت السبب ممكن تقولى كنت معاها بتعمل ايه
ابتسم لها بنظرة لم تفهمها حتى اقترب منها واصبحا وجها لوجه القى نظرة على شفتيها وعندما اقترب اكثر ارتفع صوت هاتفه فجاة تركها وامسك بالهاتف :ايوه ياعلياء
نظرت اليه بغيظ ودخلت غرفتها وهو ينظر اليها واحس انها الغيرة قد بدات تتملك منها
اما فرح ظلت تفرك يدها بتوتر ظلت فترة وهى تسمعه يتحدث ويضحك حتى خرجت امامه واتجهت الى الحمام وهو يتحدث فى الهاتف ويراقبها حتى خرجت وقف امامها:على فكرة انا كنت عند عم علياء محامى عشان قضية عنان
فرح:انت حر دى حاجة تخصك
سيف :لا يعنى عشان مش تفكرى فى حاجة كده ولا كده
فرح:ماانا قلتلك انت حر واناكمان حرة
سيف :بقى كده
فرح:ايوه كده
سيف:ماشى يافرح بس خليكى فاكرة انك مراتى ومهما تعملى خدى بالك انى مش هسمح بغلط
فرح:انا مش بغلط زيك يا سيف
سيف:فرح انا قلتلك انت معاها فين
فرح :وانا قلتلك انت حر بس باين ان الهانم كانت مبسوطة اوى والضحك من هنا لهنا
سيف:ايه انتى هتغيرى ولا ايه
ارتبكت ولم تتحدث
اقترب منها بشوق منعه كثيرا ليصل اليها :فرح انا...........
فرح :انت ايه يا سيف
جذبها اليها للحظة يضمها قبل ان يقاطعه صوت الباب
ادخلى اوضتنا
فرح:هاااا
سيف:ادخلى اوضتنا
رفعت كتفيها معاندة :لالا
سيف:ماشى هنتكلم بعدين
دخلت غرفتها وتركته وهى تشعر بسعادة غريبة تملكت منها
فتح سيف الباب ليجد عمته زهيرة واقفة امامه وخلفها امل تحاول ادخالها الشقة المقابلة
خير يا عمتى فى ايه
امل:مفيش يا حبيبى .........تعالى ياام صالح ندخل جوه بلاش فضايح
سيف بقلق :فى ايه ياماما
امل:مفيش يا حبيبى مفيش
زهيرة :اسكتى انتى .........فينها مرتك
سيف:جوه فى حاجة
دخلت زهيرة ووقفت واشارت اليه بقطعة قماش بيضاء
زهيرة:مدخلتش على مراتك ليه يا سيف
نظر سيف اليها والى امل بغضب:انتى بتقولى ايه
زهيرة :اللى سمعته ياسيف
سيف:انا حر مع مراتى محدش يدخل
زهيرة"ليه خايف من ايه هى فين
ظلت تنادى على فرح التى خرجت على صوتها وجدتها تقف زهيرة تقف وامل مرتبكة وسيف صوته يعلو عليها
قلتلك ملكيش دعوة بيها يا عمتى
زهيرة:اهلا اهلا بالعروسة
فرح:فى ايه يا سيف
سيف:مفيش حاجة يافرح ادخلى جوه
زهيرة:استنى عندك ايه رايحة فين
فرح:فى ايه يا سيف هى عايزة منى ايه
زهيرة:عايزة ولد اخوى ياخد حجه
فرح:حق ايه
امل:مفيش حاجة يافرح .....ادخلى جوه يا بنتى
زهيرة :لا مش هتدخل لوحدها ادخل معاها يا سيف سمعتنى
صرخ بها سيف :كفاية بقى ملكيش دعوة بينا ممكن
زهيرة:ماشى يا سيف............تعرفى هو ليه مش راضى يجرب منك
اسالى صحبتك شذى بنت خالته جالت ايه عليكى وعلى سمعتك ايام الجامعة جالت كلام كتير بس يا عينى سيف غصب عنه رضى يتجوزك وهو عارف سمعتك هااااا يا عينى عليك ياابن اخويا
صرخت فيها فرح:انتى بتقولى ايه ..........سيف ايه الكلام ده
سيف:مفيش حاجة يافرح كلام كذب انا عارف والله ان كل ده كذب
فرح:يعنى حصل مين قالك عليا كده وصدقته ياسيف مين
زهيرة :بنت خالته شذى تعرفيها
فرح:شذى ........شذى مين..........مين ياسيف مين رد عليا
سيف:شذى محمود
حاولت فرح ان تتذكرها حتى تذكرتها :شذى محمود..........بنت خالتك وصدقتها .........صدقتها ياسيف
سيف:فرح شذى كذبت كل الكلام وقالت انه محصلش
فرح ومصدقتهاش ليه.........ليه صدقها يا سيف صدقها وانا بقول ايه كلامك معايا واتهامك ليا دلوقتى بس عرفت ..........انا بكرهك ياسيف بكرهك
امسك بيدها :فرح اسمعينى .......انا عارف والله ان كل الكلام ده كذب والله
نزعت ذراعها منه :لا خليك مصدقها يا سيف صدقها
سيف:استنى عندك كل الكلام عشان توقع بينى وبينك يا فرح صدقينى
فرح:وانا مش عاوزاك يا سيف مش عاوزاك




rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-16, 11:25 PM   #10

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي


الفصل الثامن

صمت حيرة كلمات عجز اللسان عن نطقها كى لا نجرح من حب ولكن هل من تحب يقدر اما يذهب وحيدا فى طريق العند والكبرياء
سيف رفض اخبار فرح بكلام شذى حتى لايبتعد الطريق بينهم اكثر من ذلك ولكن القسوة التى تحلى بها قلب زهيرة ابت ان يعيش سيف وفرح فى كنف هذا الحب البرئ وكانها بذلك تعاقب فرح على فعلة لم ترتكبها بحقها ابدا
ملل وفتور بينهم وصل لحد البعد فى كل شئ
سيف يمنعه كبريائه من تكرار اعتذاره التى رفضته كثيرا وهو لا يرى انه مذنب فى حقها وانه لم يخبرها محاولة منه ان يبدوا صفحة جديدة بعيدة عن كل الاحداث السابقة
اما فرح كانت حزينة بشدة ان يتهمها احدا فى شرفها دون ذنب منها مع انها تشعر ان سيف لم يخبرها بحديث شذى لانه اقتنع ان حديثها كان باطلا ولكن زهيرة بفعلتها كانها اعطت الاشارة للحزن ان يبدا من جديد
كثيرا ما كانا يتقابلا سريعا بدون كلمات حاولت ان تقوم بواجب الزوجة فى رعاية منزلها مع انه كثيرا لم يكن ياتى المنزل الا متاخرا يجدها نائمة احيانا او مستيقظة وعندما تتاكد انه حضر تدخل غرفتها عالمها الذى يبعد عنه مقدار جدار ......جدار يفصل بينهم ولكن مع ذلك الا ان القلب قد بدا ينبض بحبه لهذا الشخص الذى تعدى كل من راتهم احساسها تجاهه مختلف لم تشعر به من قبل وكان زواجه منه رغم رفضها جاء فى صالحها هى .......... ان تحب وتحبه فقط
.................
نفسى اعرف دى عرفت منين انى سيف لسه مدخلش ممكن افهم؟
نطقتها عنان وهى تقف امام والدتها بعصبية
امل :يا ريتنى ما كنت نطقت ولا اتكلمت..........قاعدة مع ابوكى فى البلكونة بنتكلم سالنى عن سيف اخباره ايه ........قلتله لسه مخدوش على بعض يا حسين .........وهى الكلمة لقيتها جريت على الباب تزعق وتقولى كلام بنت اختك صحيح
اقولها لا شذى اعترفت لسيف انه كلام كذب وانهم كانوا فى مشاكل من ايام الجامعة بس دى زى ما تكون ما صدقت
عنان:اه طبعا ماهى عايزة خناقة والدنيا تولع بينهم عشان ترتاح
امل :وانا اللى كنت بقول خلاص الدنيا هتصفى بينهم تيجى عمتك وتعمل كده .......لالااكيد معمولهم عمل انا هجيب شيخ يرقى البيت ده
عنان:ايه يا ماما الكلام ده .....سيف وفرح لسه فى بداية حياتهم وياما لسه هيشوفوا مش مع اول مشكلة نقول اعمال وكلام فارغ
امل:يا بنتى ماانا احترت
وقفت عنان مفكرة:سيبها لربنا يحلها..........هى فرح فى الشقة دلوقتى
امل:اه لسه جاية من شوية.....ليه؟
عنان:هروح اقعد معاها شوية اكلمها يمكن ربنا يهديها ويتصالحوا
امل:طيب وحضرتك
عنان:مالى يا ماما ؟هترجعى تقوليلى امجد تانى
هرجع اقولك بكرهه .....بكرهه عارفة يعنى ايه بكرهه يعنى انسى انى ارجعله لو اخر يوم فى عمرى.........خلاص انا رايحة لفرح

بالفعل اتجهت عنان لفرح وبعد تبادل الاحاديث المعروفة جلستا سويا يتحدثان فى موقف زهيرة وفعلتها
عنان:انا عارفة انها غلطت يافرح بس انتى برضه غلطتى
فرح:انا غلطت ليه يا عنان هو انا اللى اتهمته قبل كده فى اخلاقه ......وبعد كده اعتذر ومقولش ليه وعشان ايه
عنان:سيف مغلطتش خاف عليكى تزعلى منه والحكاية تكبر وتوسع وهى اصلا مش ناقصة ........انتى بعندك وهو بدماغه الناشفة دى يافرح قلتلك قبل كده انه بيحبك ليه بس كبرتى الموضوع ومتخاصمين الفترة دى كلها
فرح:انا عارفة ان المدة طالت بينا بس صدقينى انا كل اللى فى دماغى دلوقتى عايزة ابقى لوحدى عايزة ادرس كل حاجة وافهم انا ماشية ازاى انا متلخبطة بجد ياعنان مش عارفة انا ماشية وايه اللى بيحصلى فجاة اتجوزت ومن يوم ما اتقابلنا خلافات ومشاكل كل الحاجات دى تخلينى متلخبطة ولا ايه
عنان:صح يا حبيبتى بس لازم تعرفى ان سيف بيحبك وده يخفف عنك ولا ايه
فرح:عارفة يا عنان .........اقولك حاجة
عنان:قولى يا مغلبانى
احست بالتوتر يسرى فى جسدها وقامت من امامها تفرك كفيها ببعضهما
عنان انا............
نظرت اليها بخبث متفحصة وجهها الذى تصبغ بالحمرة :انتى ايه يافرح
عادت فرح بتوتر الى مجلسها:لا مخافيش خلاص
اقتربت منهاعنان :اقولك انا؟
فرح"هتقولى ايه؟
عنان"بتحبيه يافرح صح؟
نظرت اليها فجاة وهى تعض على شفتيها واتسعت اعينها صمتت ولم تتحدث بل اخفضت راسها حاولت ان تغير مجرى الحديث بعيدا:تشربى شاى
ضحكت عنان قائلة :متهربيش .......اناعارفة انك بتحبيه وهو كمان بيحبك يبقى ليه العند يا بنت الناس
فرح:عشان هو مقاليش انه بيحبنى
عنان:امممم.....يعنى هى دى كل الحكاية صح
فرح:ايوه عايزانى ازاى اقوله وهو مقليش كلمة كويسة من يوم مااتجوزنا
عنان:يا بنتى هو بيلحق ياخد نفسه من ده لده واخرتها عمتى واللى عملته
فرح:بلاش تفكرينى بتخنق وبحس ان الدنيا بتلف بيا مش عارفة هتستفيد ايه من ده كله
عنان:سيبك منها دلوقتى ......قوليلى هتعملى ايه
فرح:فى ايه
عنان:لالا ده انتى عبيطة ....يا بنتى مع سيف
فرح:لالا انا عمرى ما هتكلم فى حاجة ابدا الا اذا هو جه وبدا.....وبصراحة انا اصلا زعلانة من كلمة قالهالى
عنان:كلمة ايه
فرح:بيقولى انتى ست ولبسة راجل يرضيكى كده
ضحكت عنان بطريقة استفزت فرح نكزتها فى ذراعها غاضبة:تصدقى انا مش هقولك على حاجة تانى
عنان:يا عبيطة الراجل بينبهك وانتى مكبرة
فرح:يعنى ايه ؟يعنى انا راجل ؟
عنان:لا طبعا بنت وست البنات كمان بس محبكاها شوية يعنى لا سايبة شعرك ولا مكياج ولا لبس بناتى كده ولا حاجة عملية اوى يافرح
فرح:مانا اتعودت على كده
عنان:كان زمان دلوقتى لا مينفعش...........اسمعى ايه رايك نخرج نشترى هدوم وحاجات جديدة ليكى
فرح:ماشى بس امتى ........فرح ياسين وارؤى الاسبوع الجاى هنلحق
عنان:متشليش هم ايه رايك نخرج بكرة انا وانتى وارؤى ورانيا هيجيبوا حاجات انتى كمان تشترى .........خلاص
فرح:خلاص
عنان:طيب اسيبك انا بقى عشان يوسف وبكرة هنتقابل
فرح:ماشى حبيبتى خلاص
فتحت عنان الباب لتفاجا بسيف امامها عانقته وحاولت اضفاء روح المرح عليه وهى ترى عبوس وجهه وجموده
عنان:ايه يا سيف هتفضل مكشر كده
سيف:لا يا حبيبتى مفيش ........انتى رايحة فين
عنان:انا قاعدة هنا من زمان هروح اشوف يوسف ........فكها شوية
ابتسم بصعوبة وهو يقبل جبينها:متقلقيش عليا انا كويس
تركته ودخلت منزلهم اما هو دخل ووجد فرح امامه القى عليها السلام وذهب لغرفته وقفت بجوار الباب مترددة انا تناديه وجدته يفتحه فجاة اندهش من وجودها وهى ارتبكت وتعثلمت بالحديث
سيف:ايه مالك واقفة كده ليه
فرح:هااا.......لاابدا كنت بس بسالك تتغدى
سيف:لاشكرا اكلت فى المكتب
فرح:لوحدك
نظر اليها باستغراب :يعنى ايه؟
فرح:يعنى ياسين هنا من زمان .......اتغديت مع مين ؟علياء صح ؟
سيف:اه .........اتغدديت معاها فى حاجة
فرح:لا مفيش .........انت حر على فكرة انا هخرج بكرة مع عنان وارؤى نشترى شوية حاجات
رفع كتفيه بلمبالاة:انتى حرة عن اذنك ........هستريح شوية
فرح:طيب
كل منهما يقف فى غرفته ذهابا وايابا متردد ا ان يذهب للاخر ويعتذر ولكنه الكبرياء الذى يمنعهم من ذلك
اتى اليوم التالى وذهبت فرح مع عنان وارؤى ورانيا لشراء احتياجاتهم فرح تشعر بانها عروسا مثلهم بدات تختار وتنتقى الملابس بمساعدة عنان التى اولتها كل الاهتمام وظلوا يشترون حتى اقتربوا من احدى البنايات
ارؤى:تعالوا نسلم على سيف وياسين يا بنات
فرح:نسلم عليهم فين؟
اشارت رانيا لاحدى البنايات واشارت للطابق الرابع الذى يتقدمه يافتة كبيرة بها اسم الشركة الخاص بسيف
هو انتى متعرفيش ان دى شركة سيف وياسين
لحقتها عنان سريعا:وهى الهانم فاضية كفاية عليها المكتب والشغل يلا يا بنات نطلع بسرعة عشان نلحق نروح
صعدوا جميعا الى الشركة ورحب بهم ياسين وظل يداعبهم بطريقته المعروفة حتى دخل يوسف ووجدهم اندهش من وجود عنان معهم فاقبل عليها بناظريه متاملا فيها:عنان ازيك
نظرت اليه بحزن عميق :ازيك انت يا يوسف
يوسف:بخير الحمدلله.......ايه من زمان مشوفتكش
عنان:موجودة.........انت عامل ايه
يوسف:بخير الحمدلله.........ازى امجد ويوسف الصغير
عنان:يوسف بخير الحمدلله
يوسف:وامجد فينه
ياسين:راح فى داهية الهى ما يرجع ابدا
يوسف:ليه كده؟فى حاجة
ياسين:ياعم فوكك منه خلاص عنان وزعته
يوسف مندهشا وهو ينظر اليها :يعنى ايه
عنان:يعنى خلاص كل واحد فينا هيروح لحاله
اسرع يوسف فى رده مما لفت انتباه الجميع :بجد
عنان:اه يا يوسف خلاص
ياسين:ايه يا جماعة بقى مرات البيج بوص عندنا ومش نرحب بيها لالالا كده عيب بجد
يوسف:اه فعلا اهلا يا مدام فرح
فرح:اهلا بحضرتك
ياسين:ايه حضرتك دى ده يوسف عادى يعنى
يوسف:يااخى اسكت شوية صدعتنى ......طيب مروحتيش لسيف ليه
فرح:هاا......لاابدا احنا لسه جايين بس وعرفش مكتبه
وقف ياسين خارج المكتب واشار الى غرفة باخر الطرقة :اهو ده مكتب زوجك العزيز سيف باشا..........يلا اتفضلى واحنا هنحصلك
فرح:عنان هتيجى معايا
غمزت لها مبتسمة:لا روحى انتى وانا هستناكى هنا يلا
ذهبت فرح وحدها تجاه المكتب وجدت علياء تجلس تتابع عملها دلفت الى داخل الغرفة والقت السلام عليها رفعت علياء راسها نظرت اليها بغرورو وكبرياء وهى تتفحصها من راسها الى اخمص قدميها :افندم مين حضرتك
فرح:سيف موجود
علياء:اقوله مين؟
فرح بغيظ:اظن اتقابلنا قبل كده
علياء بغرور وهى تضع راسها فى الاوراق التى امامها:مش فاكرة بصراحة
فرح بعند:اوكية .........قوليلى المدام
علياء باستهزاء:المدام.........اه طيب اتفضلى عنده اجتماع مهم جدا ممكن تنتظريه
ظلت فرح تنتظر الدخول لسيف وعلياء تلقى لها بالنظرات الغريبة المتفحصة لها
اما سيف كان يجلس بصحبة باسم يراجعان اعمالهم فى الشركة
باسم:يعنى انت اللى هتروح اسكندرية
عاد سيف بكرسيه للخلف بارهاق :ايوه حاسس انى تعبان وعايز ابعد عن هنا شوية
باسم:مالك ياسيف
سيف:تعبان اوى يا باسم .........نفسى ارتاح من شدة الاعصاب اللى انا فيه ده
باسم:ليه بس كده ؟
سيف:لا ولا حاجة
دخل ياسين بصحبة البنات الى سيف الذى فوجئا بهم :ايه ده وانا اقول الشركة نورت ليه
عنان:اه ادخل علينا بكلمتين
سيف:لا يا حبيبتى ماانتى عارفة غلاوتكم ازاى ........ازيك يا رانيا
رانيا :الحمدلله ياسيف بخير
فى نفس اللحظة التى ملت فيها فرح من الجلوس لفترة طويلة تنتظر الدخول لسيف وعلياء تتعمد اهمالها مما اصابها بالضجر منها حتى قامت من مكانها بعصبية:هو هيتاخر انا بقالى مدة بستنى
رفعت علياء يدها بلا مبالاة:يظهر كده
فرح:تمام قوليلى انى انا كنت هنا سلام
علياء:سلام
خرجت فرح من المكتب مدمعة العينين حتى شعرت بدوار ولكنها حاولت تمالك اعصابها حتى ترحل
كانت عنان مازالت فى مكتب سيف حتى انتبهت الى عدم وجود فرح
عنان:الله هى فرح لحقت تمشى
سيف:تمشى منين؟
عنان:من هنا؟
سيف:وايه اللى هيجيبها هنا؟
ارؤى:فرح كانت معانا وجاتلك على هنا
سيف:ايه........لا مشوفتهاش......مجتش
ياسين:مجتش ازاى انا بنفسى وصلتها للباب
سيف:طيب وانتوا دخلتوا مكنتش موجودة
ياسين:لا انا دخلت من الباب التانى
قام سيف سريعا الى الخارج قامت علياء حينها مرتبكة:علياء مدام فرح مجتش هنا
علياء:لايا فندم جت ومشيت
سيف:وازاى متدخلش
علياء:انا لقيت حضرتك فى اجتماع قلتها استنى بس زهقت من القعدة ومشيت
سيف بغيظ :مشيت امتى
علياء:دلوقتى حالا بس
اسرع سيف خائفا ان تكون ركبت المصعد ورحلت دون ان يراها حتى وجدها تهبط على السلم
فرح
التفت اليه وعيناها دامعة من اسلوب علياء وفكرة انه يحبها وسيرتبط بها
وقف امامها يلهث بقوة من ركضه خلفها:فرح انتى رايحة فين وازاى متدخليش المكتب
مسحت دموعها باناملها:لاابدا السكرتيرة بتاعتك قالتلى عندك اجتماع مهم خفت اشغلك
سيف:وحتى لو انتى تدخلى من غير استئذان
فرح:اخاف الهانم تزعل وتضايقك
سيف:فرح بلاش كده لا هانم ولا غيره تعالى معايا
فرح:على فين
سيف:هنطلع تانى عايزاك تشوفى المكتب
فرح:هعطلك
سيف:مش مهم ........المهم انك معايا
امسك بيدها خائفا ان ترفض ولكنه وجدها تتمسك به ويصعدان سويا مرة اخرى حتى دخل على علياء التى وقفت عندما راتهم وشعرت بغضب عندما وجدته يمسك بيدها
سيف:علياء:بعد كده مدام فرح تيجى تدخل على طول فاهمة
علياء:حاضر يا فندم .........اسفة يا مدام
تعلقت فرح بذراع سيف ودخلا سويا المكتب تحت ناظريها حتى جلست على مكتبها بغضب ومرارة

اليوم التالى كان سيف يراجع بعض الاعمال مع يوسف وباسم قبل سفره الى الاسكندرية وبعدها تركهم وذهب الى مكتب فرح ليعلمها بسفره
كانت فرح تجلس مع احد العملاء يراجعان بعض الامور قبل بداية العمل
فرح:طيب حضرتك ....ممكن تدينى العنوان وانا هروح اخد المقاسات ونتفق على كل حاجة
كان هذا العميل ما هو الا توفيق الهوارى الذى اراد التعرف على فرح للايقاع مرة اخرى بسيف
اللى تشوفيه يا باشمهندسة ........انا تحت امرك فيه
فرح:طيب تمام .......بكرة باذن الله هكون عندك
توفيق:تنورى طبعا........استئذن انا دلوقتى
فرح:مع السلامة يا فندم
نزل توفيق من مكتب فرح واستقلى سيارته ولم يدرى ان سيف راه ويعرفه جيدا اندهش سيف من خروجه من مكتب فرح
صعد اليها لم يجد نهى فى مكتبها دخل مباشرة لغرفة فرح
سيف :بتعملى ايه
فرح:سيف .......اتفضل
سيف:اخبارك ايه ؟
فرح:الحمدلله .....اتفضل من زمان مجتش هنا
سيف:انا قلت اجى اخدك تروحى معايا بدل ما تركبى تاكسى وكده
وقفت امامه وهى تنظر لعيناه مباشرة :غريبة يعنى اول مرة تعملها
احس سيف بالتوتر فابتعد عنها ووقف امام النافذة
لاابدا كنت قريب من هنا قلت اعدى عليكى
احست بخيبة امل وبان الطريق للوفاق بينهم ليس بالسهل ولكنه ايضا ليس بالصعب
التف اليها متسائلا:هو انتى تعرفى واحد اسمه توفيق الهوارى
استغربت فرح قائلة:مين توفيق الهوارى ؟
سيف:ده واحد صاحب شركة مقاولات وبينى وبينه عدواة وكده بسبب التار والكلام ده
فرح:وانا هعرفه منين
سيف:لا اصلى شوفته خارج من هنا ومفيش فى العمارة غير شركة الديكور بتاعتك
فرح:لا بس فى شركات دعاية هنا ممكن يكون عندها او حاجة
مط سيف شفتيه بحيرة:ممكن برضه.......يلا ولا وراكى حاجة
فرح:لا ابدا مفيش يلا
.........
صباح يوم اشرقت فيه الشمس كان سيف فى مكتبه يراجع بعض الاوراق قبل سفره حتى اتاه اتصالا هاتفيا من رقم لايعرفه كان صوتا انثويا غريبا على اذنيه لم يعرفه
حضرتك سيف سليم
سيف:ايوه انا مين معايا
مش مهم مين ......المهم ان المدام بتاعتك المحترمة رايحة دلوقتى شقة توفيق الهوارى اظن تعرف مين توفيق الهوارى
انتفض سيف واقفا:انتى مين .........الكلام ده كذب
لو مش مصدقنى روح وشوف بنفسك وادى العنوان (...............)
اغلق سيف الهاتف وهو يتذكر عندما سالها عنه وانكرت صلتها به
امسك بمفاتيح سيارته وخرج غاضبا حتى ان يوسف اصطدم به ولم يشعر به كانه لايرى ولا يسمع ولا يفكر الا فيما سيجده هناك
اما على الاتجاه الاخر كان توفيق يجلس بصحبة فتاة شقراء فى منزله الذى دعا فرح اليه لاخذ مقاساته
توفيق :برافو عليكى يا دولى .........يلا روحى انتى بسرعة قبل ما تيجى
دولى:تحت امرك توفيق بيه
غادرت وتركته يبعثر فراش السرير ويضع بعض لزجاجات بشكل متناثر حتى سمع صوت الباب ابتسم بخبث وعدل من ملابسه وامسك بمقبض الباب يفتحه ليجد فرح امامه
توفيق:اهلا اهلا باشمهندسة اتفضلى
فرح:متشكرة استاذ شهاب
توفيق :شهاب.......اه اه اتفضلى
فرح:هو اومال فين المدام حضرتك قولتلى هتبقى موجودة
توفيق :اه طبعا اتفضلى ثوانى وتكون موجودة
دخلت فرح واحست بقلق اعتراها عندما دخلت البيت
هم توفيق باغلاق الباب منعته قائلة :لو سمعت متقفلش الباب
توفيق:ليه بقى
فرح:معلش لما المدام تيجى
توفيق:اه طيب ثوانى هنده عليها بس مينفعش الباب يفضل مفتوح كده الجيران طالعة ونازلة
اغلق الباب ودخل احد الغرف وفرح تشعر بالخوف حتى انها قامت سريعا لتفتح الباب ولكنها وجدت يده تمسك بها :على فين
فرح:معلش انا لازم امشى دلوقتى
توفيق:ليه هو دخول الحمام زى خروجه
انتفضت خائفة وهى تنظر اليه والى هيئته الرثة :فى ايه لو سمحت سيبنى اخرج من هنا
ضحك بطريقة مستفزة اخافتها اكثر وبدات تبكى :قللتلك خرجنى من هنا
جذبها بقوة بعيدا عن الباب:مش هتمشى من هنا الا بمزاجى
فى نفس الوقت الذى كان فيه سيف يقود سيارته بسرعة فائقة حتى وصل العنوان وصعد الى شقة توفيق اخذ يضرب الباب بقوة
افتح يا توفيق افتح يا كلب
فتح توفيق الباب وجده سيف عارى الجسد وفرح تبكى بخوف
فرح :سيف
تجهلها وانقض على توفيق يضربه ولكن توفيق لم يكن بالضعيف رد له الضربات الموجعة حتى انسابت الدماء من وجهه وانفه وفرح تقف خائفة
حتى وقف توفيق امام سيف:ايه يا سيف كده ينفع تيجى تقطع علينا الوقت الحلو ده
فرح:والله كذاب انا اول مرة اجى هنا ياسيف والله
امسكها من ذراعها دون ادنى كلمة وهو يتفل عليه:طول عمرك كلب يا توفيق
دفعها امامه ونزل بها وركب سيارته وهى بجواره تبكى :سيف والله كذاب انا معرفوش ده تانى مرة اشوفه والله
ظل صامتا طوال الوقت وهى مازالت تدافع عن نفسها امامه ولكنه لم يرد واكتفى بالقيادة حتى وصل الى المنزل واخرجها من السيارة يدفعها امامه صعد راتهم امل وهى تقف امام شقتها انتفضت لمظهرهم
سيف فى ايه
سيف :مفيش يا ماما اتفضلى انتى
امل:فى ايه يافرح
صرخ بها سيف :ماما قلت مفيش
فتح بابا شقته وادخلها بالقوة وهى تبكى امامه:سيف والله العظيم انا مظلومة انا رايحة عشان شغل والله
اكتست ملامحه بالجمود:سالتلك تعرفى توفيق الهوارى منين قلتى معرفش حصل
فرح:انا معرفش حد بالاسم ده والله
اقترب منها حتى رفع يده وصفعها بقوة :كذابة انا لسه جايبك من بيته يبقى متعرفيش ازاى
وضعت يدها على وجهها باكية:انا مش هدافع عن نفسى ياسيف والله معرفش حد بالاسم ده اللى كنت عنده اسمه شهاب والله
امسك ذراعها بقوة:اخرسى بقى جايبك من بيته والباشا كان عريان هتكونى عنده بتعملى ايه
فرح:والله العظيم شغل ومستعدة اوريك العقد وكل حاجة عشان تصدق
صرخ فيها :كذابة يافرح كذابة عملتى كده ليه ليه
قاطعه صوت الباب فتحه ليجد عنان امامه:سيف فى ايه
سيف:مفيش حاجة
عنان:يعنى ايه مفيش حاجة صوتك عالى اوى ........فين فرح
دخلت وجدتها تبكى اقتربت منها تضمها:مالك يافرح .........سيف فى ايه
رفعت راسها لتجد اثار كفيه على وجهها
ايده انت اتجننت
سيف:اه اتجننت ........اتجننت يا عنان
بس اعملى حسابك يافرح لو خرجتى بره الباب غير لامى اقسم بالله العلى العظيم ليكون اخر يوم فى عمرك يافرح
انا مسافر دلوقتى واما ارجع هنتحاسب يافرح
عنان:فى ايه عشان ده كله
سيف:قلت مفيش خلصنا .........انا هجز شنطتى وماشى ومش عايز اسمع صوتك ولا اشوف وشك لحد اماارجع


rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.