صولات وجولات: رحلتي من الإلحاد إلى اليقين (1)

[البوادر تكشّفت]

بسم الله الرحمن الرحيم
على عدة مواضيع سأنشر إحدى أكثر رحلات حياتي زخمًا واسودادًا، تخللتها لحظاتٌ مفرطة من الشك العظيم، من انفراط الإحساس بالقيمة الحياتية، وخلوّ وعاءِ القلب من كل ما هو شعوريّ، بين المحاولة والتذبذب، بين الحسن والسيء، وبين أكثر الأفكار سوداويةً في عقل إنسان إلى أكثرها نورًا.

أنشر هنا رحلتي التي بدأت منذ سنوات والتي استمرت لسنوات، في غياهب وسراديب الشك والحيرة، أتطرق لبعض لحظات يأسِ الإجابة، ولحظات اليقين العظيم، كيف ارتضيتُ أن أسيرَ في الظلام على أولد في طريق نورٍ لا أعلمه، كيف وجدتُ النور واخترته عن يقين.

الرحلة التي -لربما- أصنفها من أكثر 4 أحداث فاصلة في حياتي كلها، والتي قامت وبشكل أساسي وأول في تغيير عقليتي ونظرتي للأمور، كيف لم تجعلني مؤمنًا عاديًا وقادتني إلى طريقة تفكيرٍ أتبعها، وكيف جعلتني -ولا زالت- أعاني من فرط الإدراك والشعور...

سأطرحها في مواضيع متتالية على مدار الأيام، كيف بدأت وما الذي تخللها وكيف انتهت، وأين رأيت الله؟!

[رانو قنديل]

رائع بل قمة الروعة ما حباك الله به

ألا وهو طريق الوصول لمعرفته سبحانه