القرود تروع سكان قرية فريندافان في الهند

[اسفة]

احتلت مجموعة من القرود معبدا قديما في قرية فريندافان بولاية أوتار براديش شمالي الهند، وشنت هجمات شرسة على الأطفال والزائرين.






وقالت جمعية "سري رادي سيفا تراست" الخيرية إن الكثير من سكان القرية اضطروا إلى ترك منازلهم بعد تكرار هجمات قرود المكاك "العدوانية" و"المرعبة"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشارت إلى أن السكان يقاومون ويصدون الهجمات بعد وضع الحواجز على نوافذهم لردع القرود.
وكتبت الجمعية على صفحتها بموقع "جاست جيفينج": "تأتي القردة يوميا في عصابات وتطارد أعضاء المعبد والزوار وبينهم أطفال تعرضوا للهجوم مؤخرًا"، لافتة إلى مخاوف من سيطرة القردة على المزار الهندوسي.

وأضافت: "تسيطر القردة ببطء على مساحات في الطابق العلوي من المبنى الذي يشمل الحمامات، ما يجعل من الصعب الاستحمام أو استخدام المراحيض".

وتابعت: "نشعر بقلق متزايد لأن القردة أصبحت أكثر ثقة في دخول مناطق المعيشة والاستيلاء عليها".

وتتطلع الجمعية الخيرية إلى جمع نحو 1400 جنيه إسترليني لبناء شبكة معدنية، ولكن لم تجمع سوى 170 جنيهًا إسترلينيًا حتى الآن.

ويعتقد أن هناك الآلاف من الحيوانات التي غالبا ما تحمل فيروس داء الكلب في قرية فريندافان، ولا يمكن طرد القرود باستخدام القوة لأنها محمية بموجب قانون حماية الحياة البرية لعام 1972.