11-10-19, 01:56 AM
| #1 | ||||
|  جيشي الوحـيد السلام عليــكم ورحمة الله وبركاته.. احببت أن أكتب لكم رواية 'جيشي الوحيـد' مررت بفترة فقدت فيها توازني العقلي والعاطفي لكن كل هذا لم يمنعني من العيش بالحياه بكل ظروفها قرأت،تعلمت،كتبت. فأيقنت أن سلاحي وجيشي الوحيد هو قلبي وكتاباتي كنت لا أخاف الفشل تعايشت مع الأجيال وصنعت من الخساره فرصه فتركت أحلامي وطموحاتي تحلق مع الطُيور فـحافظو عليها،أحلمو فأن الأحلام تقودنا الى تحقيق ما كنا ننتظره منذ زمن. (أول تجربة لي في عالم الروايات أرى نفسي هاوية لا كاتبة أتمنى تغفرون زلاتي إن وجدت) إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان أتمنى أن كل م أكتبه يرضي ذائقتكم قراءه مُمـتـعة. "وُلِدْتُ لأُضيء هَذَا الْكَوْن . لأنْتَشِل الغارِقينْ فِي بِحَار الْكَآبَة، وَاحِدًا تِلْوَ الْآخَر، لَكِن بَيْنَمَا كُنْت كَذَلِك . . . لَمْ أَدْرَك أَنِّي كُنْت الْغَرِيق الْوَحِيد !!" الفصل الأول أدمنتُ حضنكُ ورائحة معطفك الهادئة. وكل ما أردتُ الخلود إلى النوم أشعرُ وكأن أنفاسك تقترب إلي ورائحة عطرك الخاصة تقتحم سريري وكأن يديك تتشبث بيدي أشعر بأصابع رجوليه تضغط على مفاصل يدي بكل قوة وفي كل مره أستشعر بجسدك يقترب أكثر ف أكثر حتى يلتصق بجسدي الأنثوي ورائحتك تفوح بـ أرجاء غرفتي.. وأنفاسك تحرق عضلات عنقي لحظتها وكأنني بعالم أخر عنوانه حُب ضايع.. أيقنت أنهُ مجرد خيال! وقيود اليأس تأتي من جديد والأمل يغادرني أنه حلم مهلك يداهم عقلي وقلبي كثيراً من المرات بدجى الليل. شعرت بهواء بارد يداعب وجنتي وصوت تحرك الستائر اثر رياح شديدة وصوت طيراً يتسلل من شباك غرفتي أحتضنتُ مفرشي ودفنت ملامح وجهي بوسادتي الناعمه بقوه بدأت دموع عيني تنهمر من شدة الألم والخيبة التي تواجه خيالي دائماً..! نهضت من سريري بخطوات ثقيلة وجلست أنظرُ لوجهي واتأمل جسدي النحيل لم يعد كما كان! ذهب كل شيء جميل إلى ذاك البعيييييد! خاطبتنى الأحلام مراراً وأدخلني قلبي في متاهات متعبه يا الله أرهقني الوهم والتفكير بالسراب لماذا يحدث معي كل هذا؟ هل أتيت للحياه لِيكُونَ عقابي الحب؟! أم تهورت في فعلتي ؟ ميسون لِمَ تغيرتي؟ لِمَ ذاك الغريب أتعبكِ؟ لِمَ ذاك المتسلط سُلطّتة تصل ألي وتشعرني بخوف وهلع شديد منه؟ رغم بعد المسافات والأميال بيننا...!! كنتُ جريحة ورغم عمق الجروح ومرارة الألم أتذكر جيداً لمساتهِ الحانية الرقيقه وصوتهُ الرجولي الخشن وهيبة شخصيتة تعمُ المكان. رغم كثرة الناس وأصوات طلقات نارية متكرره لم أشعر بها وذاك الغريب بجانبي ذو العينين الناعسة والجسد الضخم كنت أتأمله بلا وعي حين يضمد جروحي برفق وإتقان ملامح وجهه العابسة لم تترك مخيلتي رأيتُ بِعينية ألم كبير يالله مشاعري إتجاه ذاك الغريب مثل عاصفه أقتحمت حياتي فجأة.! كل يوم أرسمهُ بأحلامي جعل مع كل حلم وكابوس مرعب.أحتلَ قلبي بجداره أزدادت رجفة قلبي بذكر إسمه!! المتسلط ذو الهيمنة والهيبة الجبارة. ماذا حدث لك؟ هل أنت ميت أم حي؟ لم أنسى مساعدتك ونجدتك لي وسماع صوتك عندما تطلب المساعده من ذاك العم الظالم المتسلط لم أنساك أيها الرجل الطيب .! انهمرت دموعها وبكت بشده وداهمتها رجفة من ذكرى الحرب الذي جعلَ من ميسون فتاة ناقمة وكارهه للبشر ...... من جهه أخرى........ واخيراً انتهت حياته ورأيت دم قبيلة آل مناف النجس يجري على الأرض و أنتهى كل شيء. عارف:اتمنى أن كل شيء صار بالحرب أنتهى غالب:عارف تكفى وقف ثرثرة توقف عارف عن الحديث وظل يتمتم بصوت منخفض غالب لن يطول بهذا الأمر لابد أن يكتشف تميم يوم من الأيام كل ما ننوي فعله.. جلس غالب يتأفف من عارف وبغل:ااخخ ابغى أنتقم من ذاك المتسلط راح اسعى لـقتله بأي وقت مستحيل أتراجع يا عارف بنهي حياتهم كلهم بيدي تظن اني ما اقدر!! أردف بغضب:بوصخ يدي بدم هالظالم الغريب وقريب بتسمع خبر موته وبتكون وفاته نجاح لي وبركة تعم أهل البلد وسعاده لي بالأخص.. عارف بصوت غليظ: مو صاحي على بالك تميم بالسهوله ذي؟ ي رجال تميم شهم ذكي مو سهل ابداً لو عرف اننا ندبر له مكيده وش بيسوي فينا؟ ولو عرف اننا أنهينا حياة عمه وش بيصير؟ أردف بعد صمت قصير:تميم رجل عصامي قوي مثل عمه النجس ما يستسلم!.. غالب: لا تخاف الان على الي بيصير،خليه مسؤليتي عارف:وعلمني كيف بـ تحصل عليها يا غالب؟ غالب: برسل الجنود بكرة لمنزل العجوزه العميا عارف: وش وضع العجوزه طيب؟ غالب: ماتدري بالي حولها لا تشيل هم من جهه أخرى... لم أصدق كل ما يحدث صعب علي أن أستوعبَ هذا كله!! مناف الأن تحت التراب وحيد لم يعلم بكل هذا لم يتوقع موته قبل حصوله على الثأر!! مناف الحكيم القوي يريد السلام والأمان للبلاد شعاره العدل لا يخضع للذل والأهانة رجل لن يكرره التاريخ. الجميع تحت أمره وطاعتة الفقير واليتيم لن ينسو عطفك والظالم لن ينسى قوتك وسلطتك. عهد مني أيها الرجل العظيم لن أستسلم لهم ولن تتوقف حرب وطننا حتى أنال ما كنت تريده. ~ رنين الهاتف يصدع بصوت عالي.. رد تميم بإرهاق شديد ومُخيلته لا تفارق ذكرى مؤلمة :نعم مين معي؟ رد الطرف الأخرى بصوت رجولي ثقيل:السلام عليكم مبروك الخساره ياتميم! تميم: من أنت ؟ لم يجب الرجل وضل الصمت بينهم لبعض من الوقت تميم كرر بصوت اعلى: من المتصل؟ قُفل الخط ولم يجب على تميم.. نهض تميم من سريره بسرعه يفكر بـ حنق وأخذته الأوهام وشعور الخزي يأتي من جديد!! بالاصل لم تتركةُ يوماً ألم موت عمه يصاحبه بكل ليله ،أنه اشبه بالجحيم! نفض رأسه تميم من أفكاره، وبتشجيع لذاته أنت رجل شجاع لاتخشى المصاعب لاترضى الخساره.. توقف بأستقامه أمام شباك غرفته ويده تتشبث بشعر رأسه بكل قوه وعصبيه.. قلبي يتألم بشده لم تكن ذكرى إنها حقيقة صعنت حزن كبير، لم تعد إلي الراحه ذهبت يا مناف ذهبت ومعك أحرقت قلبي الغربة من دونك أصحبتُ فاقد للسلام والراحة جهة أخرى... أسيل: يزيد وش صار على ضحايا جيش مناف؟ يزيد: ما عندي علم سلمى: متى تنتهي هالحرب ونعيش مثل العوائل والقبائل الثانيه يزيد : أمي الي في الماضي يبقى في الماضي الحين كل شيء تغير صارت العداوه تكبر بين عائلة آل مناف. أسيل:اااهه يا أمي كرهت هذا الحرب يزيد: ما راح تتوقف هذه الحرب أبداً ومستحيل يستسلمون تميم وطلال حتى ياخذون ثأر مناف. سلمى: تميم قائد قوي كان تحت رعاية أخوي مناف عاش حياة الغربه والألم بعيد عن اهله أسيل: ليتني من عائلة طبقتها عادية مثل المواطنين كنت بعيش وقتها بأمان. رن هاتف يزيد رد بسرعه يزيد:هلا طلال وش صار؟ طلال: أنتظرك في غرفة الأجتماع ضروي الله يخليك لا تتأخر. يزيد: مسافة الطريق ونا عندك قفل يزيد الهاتف وهو يقف بهدوء:يلا أستاذنكم طلال يطلبني بأجتماع مهم. ~ نهضت من فراشي بوقت متأخر داهمني ألم في كامل جسدي وكأن قوتي تدعو للضعف،أسندت جسمي الثقيل بكل قوة حتى أستطعت التوقف بشكل مستقيم وذهبت بإرهاق لأغتسل سريعاً لأحظى بيوم جديد ينسيني ألمي. توجهت لدورة المياة وتوقفتُ عندما لمحت انعكاسي بالمرآة لأنظر لجسدي المتهالك أصبح وجهي نحيل،ازدادت كثافة ذقني تأملت إصابات عنقي العميقة التي ترسم أثراً،رفعت يدي أتلمسها بخفة من ثم ضغطت عليها بقوة، لم يكن لدي إحساس بالألم،الألم في قلبي فقط، أنتشلني وخز شديد أسفل ظهري من أفكاري المتكرره ألهي أنه ألماً فضيع. قاوم ألمك يا تميم ولاتعطي الألم إشارة للأستسلام نظرت لعضلات بطني المملؤه بالندوب العميقة من أثر الحرب!! يبدو أن الحرب لم تؤذي قلبي فحسب. ~ يزيد بصرامة: وطي صوتك يا أستاذ طلال بلاشي من الكلام الكثير اللي ماله لزوم احنا بغرفة الأجتماع وجايك بطلب منك يعني روقني ولا تركتك مع هالجدران.. طلال وسأم من دفاع الجميع عنه:دامك تبي تميم معانا أخرج الله لايهينك يزيد بمحاولة أقناع: طلال روق بالله ترا تميم من عائلتنا وبمقام اخوك يعني واحد مننا برضاك أو بدونه وأوراق عمي مناف الله يرحمه تثبت هالكلام. طلال بتقزز: تعرف أن تميم لقيط والي مثله ماله الحق أنو يصير قائد يزيد يوشك على المغادرة،لقد ملّ تماماً من مجادلتة : أسكت لو كان عمي مناف الله يرحمه حي ما قلت هالكلام بس أنانيتك ورغبتك في الغنائم خلتك تفكر كذا والله صدمتني يا طلال.... غام الحزن على قلبه من ذكر تميم لموت والده طلال بصوت منخفض:خلاص يزيد بعدين نتكلم بوقت ثاني ان شاءالله يزيد ويشعر انه ضغط قليلاً عليه: على راحتك،هاه تأمر على شيء؟ طلال: سلامتك. ~ أستقمت واقفاً من مكتبي بهلع وتوتر لـ أبحث عن أسماء المصابين الذين وصلو ' للمشفى الخاص بعائلة عبدالمناف' وأثناء بحثي شد إنتباهي اسم لضحية من ضحايا هذه الحرب 'ميسون عبدالسلام السياف' تصلبت يدي على الورقة وأعدت التمعن فيها. هل من الممكن ان تكون هيه؟ لا مستحيل،كيف أُصيبت؟ إضافة لذالك عمي من الصعب والمحال أن يصطحبها لأرض المعركة!! سأذهب بنفسي حتى أرى من تكون هذي الفتاة لابد أن هُناك تشابهه بالأسماء. اه ياعمي لو لم تمت لم يحصل كل هذا أصحبت عائلتنا مقيده بالحزن والآلام لكن سأسعى في ما وليتني به وسأعتنى بالضعفاء والضحايا دائماً لعل خدمتي هذه ترضيك لترضى عني. أنتهى روابط الفصول الفصل الأول .... اعلاه الفصل الثاني .... بالأسفل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 06-11-19 الساعة 10:38 PM | ||||
|
|
11-10-19, 08:07 AM
| #4 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
11-10-19, 08:10 AM
| #5 | ||||
| مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهx مرحبا بك اتمنى لك التوفيق.... من فضلك لقد قمت بفتح تلات مواضيع*جيشي الوحيد* ... الاشراف قام بدمجها ... واضحت موضوع واحد ... اذا اردت اضافة فصل فقط اضفه في خانة إضافة رد.... تحياتي | ||||
|
|
|
06-11-19, 02:53 AM
| #8 | ||||
| الفصل الثاني "ما أجَمل الأمــل عندما يُحطــم قُيود اليأس" بينما أسرح شعري برفق،رأيت علامات الشيب تغزو شعري بتمهل، وقد بدأ يتهالك مره عن مره أستلقيت على الكرسي بتذمر ويأس،أمسكت بطرف خصلات شعري الأسود الجذاب يالله لما الكسل؟ لماذا لم أبدو كما كنت تغير كل شيء حتى ملامح وجهي تحولت، الفقد بدل أدق تفاصيلي، أنعدمت روح الأمل، وتقلصت إبتسامتي، وباتت محاولاتي بالفشل نظرت لسقف الغرفه، وجلستُ أتمتم لله'يارب يامعين أعني وجبر قلبي بجبرك العظيم' كُسر قلبي بذكرى وفاتهم لن أنسى ذاك اليوم،يوم الحرب الأولى والعالمية لقبيلة 'عبدالمناف' ضد قبيلة 'الهلال نوري'حرب الحزن والأسى والفاجعة التي أُصيبت قبيلتي، الكبير والصغير فقدك يا أمثل وأخير حاكم كان أزكى وأخلق رجل مر بتاريخ هذه القبيلة،مررت بفتره صعبة جداً، فقدت فيها والدي الحكيم وزوجي المُختلف ووالدتي الحنونة التي سهرت على تضميد المصابين ومساعدة سيدات وفتيات اللاجئات، كانت تسعى على تخفيف جروحهم،أتقنت هذي المهنة بإخلاص حتى حدث ماحدث من أسى،بأول حرب قامت بهذه البلاد ماتو جميعهم أثر تفجير شنيع يهلك عربــتهم الحربية ومرت الأيام والسنين سريعة ومازال الحزن باقي بيننا وأخي مناف( رحمة الله عليه) لم يستسلم وسلك طريق والدي بقوته وحكمته وعدله، كان حكمه يخلد إنتصارات وبشارات أسعدتنا و بدأ الأمل يعود لبلدي بدأت ملامح اليأس تتلاشى، وبتنا بأمان طويل واستيقظنا على يوم قصير ليس به أمان وضحية أخرى تغادر عائلتنا وظهرت مراسم الحُزن تقام من جديـد..... شعرت بألم يقتحم رأسي من هذه الذكريات أه صداع فضيع يهاجمني مع ذكر الماضي جلست أتمتم لله بأدعيه تبعد هذي الأفكار، نهضت بسرعه وتعوذت من الشيطان، هيا سلمى توقفي عن تعذيب نفسك، وذهبتُ سريعاً لتجهيز وجبة العشاء.. يتبع التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 21-11-19 الساعة 12:25 PM | ||||
|
|
|
06-11-19, 02:55 AM
| #9 | ||||
| ~~~ نجوى والدة لتركي و شادن وزوجة لذاك الرجل الحُنون 'هادي' الذي لا يعرف الحرب والقتال ولايظهر بأرض المعركة كل ما يتمناه هو العيش بهدوء وأمان حياة بلا أصوات أسلحة وطلقات نارية مخيفة، موت مناف جعل نجوى تغوص بأوهام وأفكار بائسة ومن شدة خوفها على زوجها زاد يأس نجوى وحُزنها على أوضاع القبيلة. جهزت مائدة الطعام بتذمر وعصبية،فجأة سمعت صوت طرقات على الباب مخيفة ذهبت بهلع وتوتر شديد:مين على الباب ؟ :أنا هادي أفتحي الباب فتحت الباب بسرعة:هلا هادي تفضل هادي:شلونك نجوى؟ الحمدلله بخير نجوى: أنت وش أخبارك وأخبار أوضاع العائلة؟ هادي: تطمني الجميع بخير الحمدلله نجوى: أخلع قميصك على بال ما أجهز لك القهوه أمسك هادي بيدين نجوى برفق وحنيه معليك حبيبتي كل شيء وينحل بوقت قصير ان شاءالله خليك مرتاحه لاتقلقي ونا معاكم ابتسمت نجوى بُحزن:الله يخليك لنا ويطول بعمرك يارب نظر هادي لعيني نجوى:ايه خليك دايم مبتسمه بستمتع بابتسامتك زادت إبتسامتها بخجل نجوى: ايي معليك بروح أجهز على بال ما تخلص هادي: أممم قبل تروحي أتفقنا أول؟ نجوى: أتفقنا ذهبت نجوى بسرعه من أمامه وصعد هادي لتغير ملابسه لتناول الطعام. يتبع التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 08-11-19 الساعة 07:57 PM | ||||
|
|
|
06-11-19, 03:04 AM
| #10 | ||||
| ~~~ بينما يقُود سيارته بعجل وينظر لشوارع وطنه بيأس. أصبحت الطرق هادئة لم تعد كالسابق،زال الأمن وبدأ الخوف ينتشر مساء وصباحا، ذهبت ضحكة الأطفال وغطاها تراب الحزن ورحل كل شيء.. تجنب يزيد ما يدور برأسه وظلت عينيه تنظر إلى المستشفى برقة وأسى. زاد من سرعتة حتى وصل بتوقيت قياسي نزل ببطئ وترك بصره يمتد لذالك المبنى الضخم الذي يتميز بطراز قديم جميل صنع خصيصاً كمأوى لِضحايا وطنه انطلق يهرول إلى أن وصل للبوابة... يزيد بعجل: السلام عليكم مساء الخير الحارس:وعليكم السلام مساء النور أستاذ يزيد شرفتنا تفضل بالجلوس يزيد:لا الله يعطيك العافية مستعجل والله الحارس بتعجب: شفيك بغيت شيء؟ يزيد: سلامتك بغيت اسألك عن الدكتور تركي موجود؟ الحارس: الدكتور تركي غادر المستشفى ولا رجع يزيد: اها متى غادر؟ الحارس: تقريباً قريب الفجر وللأن ما جاء تعرف أنه يسهر على المصابين واليوم سمح لهم بالخروج بعد ما قدمه لهم من إهتمام. يزيد بأمتنان:ما قصر الدكتور تركي الله يكتب أجره الحارس:وش بغيت فيه؟ يزيد:ولاشيء مهمة عمل بسيطة اذا وصل أعطيه خبر أني جيت وقول له يتصل ضروري. الحارس : ابشر يزيد: ف أمان الله ~~~ في مبنى مقابل لنافذتها ثمة فتى يرسم صورة فتاة يظهر عليها ملامح الحُزن كصورتها دون قصد. يرسم فتاة جميلة ووحيدة،على ملامحها الطفولية معاني الحزن والفقد. فجأة من دون مقدمات صرخت بأعلى صوتي لعل صرختي تصارع وتغلب آلامي بين بكائي ونحيبي سمعت طرقات هادئة وخفيفة على باب غرفتي وصوت كامينا يناديني برقه وحنية كامينا :ميسون أفتحي الباب تجاهلتها مستمرة بالبكاء كامينا: ميسون ياصغيرتي أفتحي الباب الفطور جاهز وطهيت لك طبقك المفضل هيا أفتحي فتحت الباب وأنا أمسح دموعي بكفي ميسون:هلا كامينا: صباح الخير ميسون كيف حالك اليوم؟ ميسون: صباح النور بخير عبست كامينا من أسلوب ميسون المعتاد وتأففت بصوت منخفض اخخ ميسون لم تتغيري من أول يوم لك بهذا المنزل. ميسون بتعب:وش تهمسين! فتحت كامينا فاهيها بخوف :اااا ها لاشيء أكملت بخفوت: هيا انزلي ماما حفصه تنتظرك ميسون: أبعدي كامينا وأتركوني شوي بنام كامينا وتريد الفرار: اوك من دون ردت فعل لميسون أغلقت باب غرفتها الصغيرة وذهبت سريعاً إلى مفرش سريرها الذي أصبح أماناً لها وحضن يخفف ألمها وخوفها من الكوابيس اللي تهاجمها كل ليلة.. أمسكت مفرشي بقوه وشددته إلى حجري أخخ يا ميسون أتظنين أن هناك أحد يهتم لأمرك؟ أو كنت مجرد هامش؟ أو كنت ذنب أرتكبوه ونسيوه؟ يارب لاتضيع دمعة فتاه نامت على دمعة.. نهضت بعد دقائق من اليأس والأفكار البائسة من سريري لأغتسل سريعاً .. بعد ما أنتهيت من إستحمامي بدأت أجهز نفسي لأصلي ركعتي الضحى جهزت جلباب صلاتي وأثناء إستعدادي للصلاه توقفت قليلاً لأنظر لوجهي بالمرآة،تسمرت عيني على نتوءات صدري يصحبها نغزات مؤلمة ناهيك عن وسم يقع وسط شفتي أنا لم أعد كما كنت وكأن حاضري يشعُر بألمي ويضمده والماضي يعيد تشكيلي وخلقتي من جديد!! تذمرت من أفكاري التي لم تدعني كل يوم وتوجهت للقبلة. بعدما أنهيت صلاتي رفعت يدي إلى المجيب،تذكرت أن الله وحده هو القريب إلي وأرحم بي من نفسي، قادر على كل شيء يعلم وأنا لا أعلم ،يعطي بلا مقابل،نطلبه ويكرمنا. أظهرت مشاعري المدفونة في صمت ودموعي المهمله لله... يارب ليس هناك أكثر وجعاً على النفس البشرية من الفقد ولاشيء يدمي القلب سوى فقد الذي يهلك الروح اشتياقاً ~~~~~ شعرت بيديه تحاصرني، وشفتيه تدغدغ عنقي إبتسمت بنشوه وحُب،غرقت ببحر أشواقه التي لا تنتهي! ..... داهمني صوته الخشن :صباح الخير يا ملاكي ابتسمت بخجل ككل مره: صباح النور أقترب تركي اكثر بشوق ولهفة وشغف: مششتاق أغمضت عينها بصمت وكسل:هالمره كم نسبة الشوق يصير أصدقك تركي وبمراوغة:أممم يعني عندي إثبات أقوى ونتائجه بتسّرنا ولا شرايك اكمل من صمتها :تساعديني بالتنفيذ! صدقيني بتبهرك كشرت أسيل بنزق من أسلوبه الملتوي:لا وخر وراي جامعة تركي بغضب من صدها: يا هالجامعة عادي اليوم أعتذري عشان زوجك وحبيبك. أسيل بإصرار :ضروري أداوم عندي إمتحان أعذرني تركي بخبث:أوك موافق بشرط!! أسيل بتأفف:وش الشرط خلصني سريع؟ تركي:أول شيء ناظريني وثاني شيء اتركي التأفف ذا مع زوجك وثالث شيء إبتسمي.. تستمع بأنصات لشروطه المعتادة وأسلوبه المتكرر أبتسمت بممل: ااخخ بس ذي الشروط!! سهله يا سيد تركي استقام وتوجه لها بخطوت بطيئة: سهله! طيب يلا نفذي بسسرعه وراك جامعة أدارت وجهها لوجهة مباشرة: ارجع وراك!! أقترب حتى التصق بها تماماً :أول شوفي وجهك الفاتن أسيل مستاءة وتحاول الأبتعاد:تستهبل أنت! ابعد بروح اجهز أتوقع أنو عطيتك وجه بزيادة وأختباري على وشك يبدأ. تركي ويتصنع الحزن: افا بزيادة بعد! أمسك بيديها وذهب بها الى المرآة يقف خلفها ويحتويها بيديه نظرت بهلع لآثار تستقر بعنقها التفت تعاتبه بعينيها: متى سسويتتت كذا و ليه هالحركات؟؟ كيف بداوم الحين !! أقترب أكثر حتى شعرت بجسده يحاصر جسدها الرقيق بصمت ورفع كفيه يتحسس أثار جريمتة المُفضلة وشغفه الذي يسيطر عليه عندما يرى ملاكه،همس بأعتذار وحُب :يؤسفني ياملاكي أنني لا أستطيع مقاومتك،يؤسفني أن أخبرك أنكِ جميلة جداً فوق ما تتصورين. أسف ياملاك تركي،أحتضنها بكل قوته وبدأت حربه الجسدية تتعالج مع جسدها الأنثوي الرقيق.ظلوا يتبادلون الحُب بلهفة. أستلقت على سريرها باستسلام لمعركة ممتعة تاركة كل مايشوش عقلها. أعتلاها تركي بجسده الثقيل ليتشاركوا قبلات ممطره بغزارة، تتحرك اجسادهم بتناغم متوازي كغُيـوم ملتصقة لا تود الأبتعـاد... أنتهـى.. التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 08-11-19 الساعة 07:57 PM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
