20-11-19, 03:52 AM | #1152 | ||||
| سلسلة قلوب معلقة الكاتبة المتميزة نور بلاك Nora Soliman #شظايا_القلوب #راشد_خالد راشد وطلب مقابلته لخالد تصرف كأى أب بيخاف على بنته الصغيره لما يعرف بأن مشاعرها إتحركت ناحية شاب طلب يقابله و يعرف حقيقة مشاعره و نواياه تجاه صغيرته كان أب بمعنى الكلمة❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ و حواره مع خالد كان بيوجهه من غير ما يفرض عليه رأيه بيتحاور معاه و يناقشه بموضوعية و شاف خالد جانب من شخصية راشد ما يعرفهوش بعيد عن عالم رجال الأعمال و الأرستقراطية راشد معاه حق جداً إن في أدوار بتفرضها عليك المسؤولية الملقاة على عاتقك و أرواح مسؤولين منك و ده ما شرط يتعارض مع رغباتك الشخصية و ده ما يمنعش إنك تحتفظ بروحك و نقائها و عليك التأنى في إختيار طريقك كان في حواره معاه عكس الحوار اللى دار ما بين ياسر الراوي و خالد لأن راشد ببساطة فهم دواخل شخصية خالد و تخبطه في إختيار طريقه زيه في يوماً ما و كان في نفس تمرده و رفضه الدور المرسوم له و لكنه بطريقة ما عرف يحدد أولوياته و دلوقتي بيحاول يقوم بنفس الدور مع خالد و يجنبه حالة التوهان دى❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ راشد و بدور علاقة معقدة حبهم و تمسكهم ببعض كان قيد بيخنقهم حاجب عنهم أى ضوء و مغشى بصيرتهم و عشان كده تمادوا في جرح بعض لحد الخسارة و الألم 😢😢😢😢😢😢 و بعد ما كسروا الحلقه النارية دى و خرجوا برة الدائرة اللى كانوا محبوسين جواها قدروا يتنفسوا و يفتحوا عينيهم و يبصروا النور و يشوفوا و يحاسبوا نفسهم على الأخطاء اللى وقعوا فيها و سببت للى وصللوا شايفة إنهم دلوقتي أكثر هدوء حذر في التقرب من بعض 🌹🌹🌹🌹 #سبنتى_بدور سبنتى قررت الإنتقام من راشد و بدور لأن في نظرها راشد أبوها اللى أنكرها و رفض الإعتراف بيها بسبب حبه لبدور و دلوقتي هيحصل منها على إبن يفخر بيه و عليه قررت اللعب على وتر حساس جداً و هو زرع بذور الشك في قلب بدور من ناحيتها و حقيقة نسبها و ذكرت إسم جوان و إن راشد كان على معرفة بيها في الماضي و ده اللي بيأكد شكوك بدور بالفعل اللى كانت بتدور جواها بس يا ترى دلوقتي ممكن تستخدم ذكائها و تكتشف الحقيقة من غير ما تفتعل فضيحة مدوية و خصوصاً إنها حالياً بتستخدم عزام و بتقربه منها بحرص ولا غيرتها و غضبها هيعموها في إعتقادى إن بدور هتخالف التوقعات و هنتأنى في إتخاذ أى خطوة لغاية ما تتبين الحقيقة كاملة من غير ما توجه أى إتهامات لراشد حالياً #جوان الفصل النهارده وجعت قلبي عليها أوى و هي بتتذكر دفن والدها ليها جوه قبر مظلم و جلدها و ضربها بقسوة شديدة و حبسها في غرفة مغلقة مع إمرأة منزوعة الرحمة و تفننت في تعذيبها أشد أنواع الأذى الجسدى و النفسي بدل ما يحتويها و يدعمها و يأخذ حقها من المجرم اللى سلبه شرفه و لكنه جه على الكائن الأضعف و نزع روحها و نحرها و مستمر في نحرها للأن و جت طعنة سبنتى و رفضها التام لأى قرب منها و إشمئزازها و كرهها لأى شئ يمت بصلة بيها كانت القاضية ليها و ما بقتش عارفه أتعاطف مع مين و أطبطب على مين جوان العالقة في الماضي و إحساسها بأنها إمرأة ملوثة مكروهة ولا سبنتى اللى عالمها الجميل البرئ إتهد عليها في لحظة و سلبت براءتها للأبد 💔💔💔💔😭😭😭😭😭 حقيقى الفصل رائع جداً عاجزة أنى أعبر بأى كلمة عن مدى إعجابى بقلمك و تفردك بتخطفينى في كل فصل عن اللى قبله ربنا يزيدك يارب و دمتي متميزه بأفكارك و إبداعك 😘😘😘😘😘😘😘 😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘 | ||||
20-11-19, 06:44 PM | #1154 | ||||
| #الفصل_التاسع_عشر #شظايا_القلوب في البدايه توقف العقل عند استطاعته ان يكتب كلمه ليوفي حقك في روعه اسلوبك وتفانيكي ان توصلي مشاهد اجدها في قمه الابداع احييكي علي نجاحك ان توصلي بي الي هذه النقطه ابقي مش عارفه اطلع اللي جوايا من تحليل للمشاهد اللي اخذتني الي بحور الوجع والالم الي ابتسامه الي ذهول احترم عقلك اولا ثم قلمك الذي جعلنا نسافر في عالم قل فيه الابداع والتألق اتمني ان اكون قد اوفيت حقك من الريفيو مع اني اجد اني مقصره في حقك #راشد_الامير الخوف الذي اصبح يمتلكه ويسيطر عليه الان من احل سبنتي لم احس به عندما فقد بدور ربما يرجع ذلك انه يعتبر نفسه ليس والدها فقط بل حاميها حارسها ظلها الذي يخاف عليها من اي شئ مهما كان وهذا لم يمنعه من لهجه التحذير لصادق وتذكيره انه لن يتهاون عن اذيه من يقترب منها حتي وان كانت جوان نفسها لقد استطاع راشد ان ينتشل سبنتي من عالم لايعلم الي اين كان سياخذها استطاع ان يحميها من غدر وخيانه وخطيئه وقعت فيها امها مع شخص لايحمل في قلبه ذره انسانيه كان انتقامه متمثل في اذيه مراهقه وهي انصاغت وراء كلامه المعسول كاي فتاه لم تجد الدعم من عائلتها فكانت نتيجتها سبنتي اخذها راشد وتحمل نظرات الجميع له لحمايه طفله وجدها ان لاذنب لها لما يحدث رعاها واعطاها كل حنان الاخ والاب ونشأت في احضانه وشاهد ابتسامتها تكبر معها ورسم لها حياتها البريئه فهو لايريد ان يراها تحطمت وتكسرت امامه لتصبح انسانه اخري تفقد براءتها وابتسامتها وخفه دمها لتكون شخص محطم راشد يعلم انرسبنتي اذا علمت بحقيقتها فلن تسامحه هو شخصيا ستتحول علاقتهم للنقيض #سبنتي_جوان كلمه وجع قليله عليها وعن وصف شعورها واحساسها المتخبط الي الان من ظهور جوان المفاجأ وانها امها ثم الوضع الغلط في معرفه ان راشد هو ابوها الذي رفضها من اجل بدور فاصبح هناك اشخاص تراهم هم السبب في تحريك حياتها الي الاسوء فلماذا لا تجعلهم يتذوقون بعض ماتشعر به الان لابد ان تنتقم منهم ولكن بطريقه توجعهم وتجرحهم كما فعلوا بها ستجعلها افكارها المتسرعه مثل اي فتاه مراهقه لن تفكر جيدا ستتسرع في اتخاذ خطوات نحو اشباع كل واحد منهم الالم حتي يشعروا بمدي الوجع الذي تشعره الان بدايه براشد الذي تظنه انه والدها التي اعطته حبها واعتبرته صديق قبل الاخ لتري ان الطعنه جاءت منه هو اساس جرحها ووجعها هو من تسبب في انقلاب حياتها للاسوء اما جوان فهي تراها انها ماتت بالنسبه لها من يوم ان تركتها عودتها لم تحرك فيها شئ لم تشعرها بانها بحاجه الي حضن الام هي تخلت عنها تحت ظروف قاسيه لن تفهما سبنتي لانها تري ان مهما كانت تلك الظروف كانت تحملت وعافرت من اجلها حاولت المستحيل لتكون معها متمسكه بها ومادامت قد تخلت عنها فما الداعي هي لكي تتمسك وتعود لها جوان بالنسبه لسبنتي ماتت منذ ان كانت طفله فقد دفنت مع تركها لها وهي صغيره جوان مااصعب ان تجد ابنتك امامك ولاتستطيع ان تتمسك بها بل تجدها تعطيك ظهرك من اجل غلطه لاذنب لك فيها بل كل الظروف كانت ضدك جوان توقعت انهارعندما تحكي لسبنتي ماحدث انها ستتفاهم ماحدث لها وتحري وتاخدها بالاحضان هي لاتعلم ان سبنتي انكسرت اكثر بوحودها يمكن لو ماكانتيش رجعت كانت الامور حتكون احسن جوان كلهفه ام بعد سنوات بحث وقرب من ابنتها وجدتها ولاتريد ان تبتعد عنها فحديثها معها كانه بتقول لاتلومني انا لست من تركك لم يكن بيدي عندما انتزعوكي مني كمن انتزع قلبي وروحي انازلم اكن اريد الابتعاد عنك ولكن الظروف اضطرتني لفعل ذلك وهاانازعندما وجدتك واردت احتضانك لم اجد سوي البرود والصد منك فاقف في مفترق الطريق لم اصل اليك كما كنت اظن ولااستطيع الرجوع بعد ان تكشفت الحقائق #شيماء_نزار تشعر وكأنك تدور في حلقه مع نفسك كلما تقدمت خطوه رجعت للبدايه ثانيه وهذا هو حال شيماء لقد عاشت ايام مع نزار ودق قلبها له لانه الوحيد الذي استطاع ان يكسر تلك الاعاقه ولم يشعرها يوما بالعجز ولكن مع ابتعاده وتغيره عادت لنقطه الصفر ثانيه شيماء بداخلها جرح كبير لم يعد فقدان بصرها هو الموضوع المؤلم بلد فقدان قلبها فقدان نزار الذي كان بمثابه النور الذي تري به كل شئ جميل هو الذي حول حياتها المظلمه الي نور وحب وعادت ثانيه الي الظلام برحيله عنها واصبح نزار بروح غير التي تعرفها لم يعد ذلك الشخص الذي احبته وسلمت له قلبها #سبنتي_بدايه انتقامها بدافع الطفله المراهقه ابتدت لتذيق كل واحد منهم من نفس كأس الوجع والالم والبدايه مع بدور ارادت ان تزرع الشك في قلبها تجاه راشد باستدعاء اسم جوان امامها وكأن هذا الاسم سيفتح ابواب جهنم عليهم كلهم زرعت بداخل بدور ان راشد خانها معها وكانت سبنتي النتيجه ولكن بدور طاووس الراوي دائما لاتشعر الذي امامها بانتصاره عليها تظهر ان لاشئ اصابها وكانه شئ عابر لااهميه لديها وبمجرد ان تنفرد بنفسها تنفجر معها نوبات الغضب او البكاء #جوان_نضال لقد اراد نضال ان يثبت انه ليس مجرد رجل لجئت اليه جوان لحمايتها وان يوعدها بلقاءها مع ابنتها اراد ان يوضح لها انه رجل له مشاعر واحاسيس تجاهها وانه احبها وجعلها امراءته وليس لغرض اخر وهذا ماجعله يتعامل معها بعنف ماتحدثت به جوان يشيب لها الرأس كيف بأب يقوم بعقاب ابنته بهذا الشكل حتي وان كانت العادات والرجوله الشرقيه المتأصله فيه والذي يري ان ذلك عار عليه ان يدفنها وكاننا عودنا الي العصور الجاهليه وكأن بدفنها حيه سيدفن معها فعلتها وبالتالي سيمحو العار الذي جلبته اليه الم تتساءل ايها الاب عن سبب مافعلته جوان الم تسأل نفسك اين كنت في وقت كانت بامس الحاجه اليك او الي والدتها كنوز الدنيا التي سعيت وراءها لكي تجمعها لاتوازن شئ امام حاجه ابنتك اليك الي ان تقوم بواجباتك تجاهها انت اغفلت عينيك عنها وتركتها وسط غابه تتقاذفها وحيده دون ان ترشدها الي الصح او ان تلمح لها ماهو الخطأ والصح الفرق بين الحلال والحرام وتأتي الان وتبكي علي جريمتك مافعلته مع جوان جريمه بشعه بكل الوصف من خطئها هل نتوقع بعد ماحدث منها ان نجد امرأه سويه هي تمسكت بوعد من صادق بحمايتها ولكنه خدعها حتي يتخلص منها فكان الجلاد والحاكم لم يستمع اليها لم يعطي لنفسه فرصه ان يسمعها كما وعدها ان يفهم اسبابها حكم واصدر قراره المهين البشع الذي لايمت للانسانيه جوان مازالت تعيش ذلك الكابوس بكل تفاصيله لم ولن تنساه فكيف تنسي اموات يحيطون بها روائح الموتي تخيلاتها وهي داخل المقبره كل لحظه مرت بها بدايه لاخذها الي ذلك المكان المخيف حتي اغلاق المقبره عليها صراخها حتي صمتت من الرعب والخوف كل ذلك ادي الي جوان المحطمه نفسيا الضائعه تحيا دون احساس بالحياه لكن نضال استطاع ان يخترق داخلها ان يجعلها تحيا من اجل شئ واحد ابنتها ان يحاول اخراج كل ذلك لعله يكون بدايه لعلاجها هل تستطيع جوان ان تخرج من قوقعه كوابيسها لتعيش مره ثانيه هل تستطيع ان تنسي تلك اللحظات التي مرت عليها وتعود انسانه #عزام مازال رصيده السئ يزداد بتصرفاته مع بدور يري ان بدور حق مكتسب وانه عاجلا سيحصل عليها مهما كلفه ذلك كيف يفكر شخص بهذا الا ان يكون مريض غير سوي واجد ان السبب في وصول شخصيته الي هذا المرض والديه الذي كانا يحاولان اظهاره بالشخصيه المستهتره ودائما يروه المشاغب الذي لايأتي من وراءه الا المصايب فكره نفسه من تصرفاتهم وانعكس ذلك علي مايفعله من غل وحقد لكل مايطول يده وخاصه مع امور راشد عزام وصل الي مرحله اللاعوده في تفكيره ببدور فتصريحه لها المباشر الان وكانه يقول لها عليا وعلي اعداءي لن اتنازل عنك الان #راشد_بدور في وقت يحتاج الانسان الي هدنه الي راحه بعد الجري وراء المشاكل يصل في وقت يريد ان يأخذ نفسه ثانيه ليستطيع ان يتواصل في الحياه وهذا مافعله راشد وبدور لعل الطلاق هي مرحله توقف عن الزمن مرحله استرجاع النفس ولنقل محطه وقوف لاعاده شحن الجسد ثانيه للاستمرار راشد وبدور هما في في هذه المرحله محطه وقف كل منهما يروا ماحدث بينهما سابقا ومعالجته للاستمرار ثانيه هل ستكون المرحله القادمه لهما مليئه بالسعاده ام ان كل منهما سيجرح الثاني اكثر #راشد_خالد_نضال هؤلاء الرجال رسم القدر طريقهم ولكن لكل منهم اسلوبه في تنفيذه فهم لن يهربوا من قدرهم وماكتب عليهم ولكن يحاولوا ان يجعلوه يوازي تفكيرهم ومايريدون تحقيقه في الحياه فكل منهم يسيرون في طريق خطط لهم بعقبات تجعلهم يتوقفون ويعودون للاستمرار ثانيه لايعلمون الي اين ينتهي ذلك الطريق والي اين يصل بهم لقد رسم كل واحد منهم طريقه وصمم علي الاستمرار فيه ولكن للقدر رأي آخر في نهايته عجبني اغنيه عبد الحليم احسنتي يانور اختيارها فقد عبرت عمل بداخل كل واحد منهما ومع كل ماارتبطوا معهم نور انا ليا الشرف اني اعرف كاتبه زيك متألقه ومبدعه بتعرف ازاي تحرك مشاعري وتجعلها مضطربه حتي اخر كلمه في فصلك عجبني التغير من سعيده لمبارك لعل الفصول الجديده تكون هكذا تسلم ايدك ياحبيبتي 😍😍😍😍 | ||||
21-11-19, 02:27 PM | #1157 | |||||
| اقتباس:
| |||||
22-11-19, 12:06 AM | #1158 | |||||||
| اقتباس من الفصل العشرون اعتراه إحساس عارم بالفشل ..إحساس بالخوف قُدر له أن يوصمه إلى الآبد منذ أن نطق لسانه باندفاع بحله لجوان عندما نزعها نزعاً من براثن رجال أبيها ... منذ أن صدمها وهي تنظر إليه بعينيها الباكيتين " تزوجيني وسأوفر لكِ الحماية التي تحتاجينها ، سأمنحكِ أمر نفسكِ أخيراً دون مطاردات والدكِ وملاحقته إياكِ ... تزوجيني ودعيني أعد لكِ صغيرتكِ كما سأساعدكِ لتعيدي إنسانيتكِ التي اغتصبوها !" " سَبنتي " نداها وهو يراها تندفع من السيارة أخيراً " توقفت تنظر إليه بثبات شديد قبل أن ترفع يدها واضعة سبابتها على صدغها وإبهامها فوقه ثم أطلقته وهي تقلد صوت انفجار مدوي من بين شفتيها ورأسها تسقط على كتفها " تهمك ؟! أتخاف عليها ... إذاً أنت في عداد الأموات ... تذكر مطاردتها من راشد البداية فقط !!!" وكما أطلقت جملتها بنبرتها الميتة اندفعت مختفية وراء بوابة المنزل ... بينما دقات قلبه كانت تتصارع بمعدل غير مسبوق " لقد وضعت يدها علي نقطة ضعفه الوحيدة ... سَبنتي الراوي لا تهدده هو كما كان يتخيل ، بل انتقامها سيوجه لأمها مخلصة ثأرها من كليهما بضربة حجر واحدة !" " يا الله " لم ينتظر دقيقة واحدة قبل أن يضغط على دواسة البنزين لينطلق بسرعة جنونية ذاهب إليها " ويده تخرج هاتفه طالبها بالإلحاح ، فور أن أجابته كان يصرخ فيها تقريباً آمرها " لا تخرجي من المنزل لأي سبب حتى أتي إليكِ !" سألته بقلق " ماذا حدث ؟!" لن يخبرها مؤكد مسبباً لها الجزع عن طريق الهاتف لذا حاول أن يسيطر على نبرته وهو يقول " أريد أن أراكِ ... احتاجكِ جوان أنا في طريقي الآن !" أغلقت جوان عينيها ودمعتان فارتان تهبطان من تحت جفنيها الكثيفين وهي تهمس " ليتني رأيتك منذ زمن طويل ... ما كان كل هذا حدث لي ... أنت ما كنت لتستغلني بأية صورة يا نضال !" ابتلع نضال ريقه وهو يقول بتهكم " أنا استغلك الآن يا جوان ... بل ليتني أستطيع منع هذا ، أن أتحكم في مشاعري تجاهك ... فقط لو تشعرين !" همست بألم " أشعر وأعلم !!!" " إذاً ستنتظريني ؟!" قالت بصعوبة وبنبرة مجروحة دون أن تواجه أية مشاكل مع الحيرة في سبب تلهفه الحقيقي " بالطبع ستجدني هنا ... أين سأذهب بعد أن تحدثت مع أبي وهددته بقتله إن حاول التواصل معي مرة أخرى!" شحوب وجهه لم يستمر سوى لحظات قبل أن يُصبغ وجهه بحمرة الغضب وهو يصرخ " تباً تباً ... هذا الحقير لن يتوقف ... هل يظن أني كنت أهدد أنا جاد جداً جوان !" ابتسمت على الطرف الأخر ...ابتسامة مريرة جداً محمله بأسى ومرارة يصعب وصفها في ملايين الدواوين الشعرية الحزينة قبل أن تقول بغصة موجعة " راشد الراوي يتعقبني أيضاً ... أهذا ما يخيفك نضال ؟! الجميع يرفض أن أحصل ولو علي حق واحد من حقوقي ، أن أداوي جرح أمومتي ... لن أقول أدميتي كما تحاول أنت أن ترجعها لي ... لأني فقدت الحق فيها منذ لحظة سقوطي الأولى !" يده كانت تضغط بعنف شديد حتى ابيضت سلاميته على المقوض وبدا عاجزاً أن يجد إجابة قد يحتويها بها ..ربااااه كم بدا الطريق إليها طويلاً بعيداً ملئ بالأشواك حتى يصل إليها !! كل ما يتمناه من الله أن تكون أمامه أن يمنحها عناق تستحقه ، أن يضع بداخلها جزء من ثقته ، من أحاسيسه ، جزء من قوته التي يفقدها معها ... علها تمنحها طاقة إيمان توصلها لنور في نهاية نفقها المظلم ! " لا تصديقهم ... أنتِ إنسانه قوية يا جوان ... مجرد بشر لا يُعصم من الخطأ ... ذلتكِ كفرتي عنها بأصعب الطرق !! حان الوقت أن يروكِ جميعاً ، أن يسمعوا صوت صرختكِ مرغمين ، حان وقت خروج جوان القوية للسطح والصراخ مطالبة بما سلبتها أيديهم إياه !" لم ترد فقط صوت شهقات متقطعة ملتاعة وهي تهمس بتقطع متخبط " أنت ... أنت مثلت شيئاً بداخلي ، شيئٌ حلوٌ جداً لا أجد له وصف حتى ... أرجوك لا تغضب منى ولا تحقد عليّ " شحوب وجه يكاد يقسم أنه تجلى على نبرته وهو يسألها بقلق " ماذا تعنين ، لما الآن تخبريني هذا يا جوان ؟!" ولكنها لم ترد وهي تغلق المحادثة ثم هاتفها بشكلٍ تام ...................... بعد وقت كان جبينه كما جسده ينضح بالعرق وهو يلتهم الدرج صاعداً للدور السادس مكان سكنه ... إذ انه لم يستطع حتى أن ينتظر المصعد ...اكتسح باب شقته بعنف وهو يصرخ باسمها متنقلاً بين غرفة وأخرى ... فلا يجد أمامه إلا الفراغ ، الصمت التام ... وكأنها ما كانت أبداً كما روحه التي فارقته ، كما فؤاده الذى نزع من بين أضلعه ....... قراءة سعيدة قولت احطها اكيد وحشاكم | |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
#شظايا القلوب ... رومانسية .. اجتماعية .. درامية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|