12-12-19, 09:52 PM
| #151 | ||||||||||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين 
|  اقتباس:
| ||||||||||||
|  |
|
17-12-19, 05:02 PM
| #153 | ||||||||||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| اقتباس:
سيتم تنزيل الفصل في موعده إن شاء الله | ||||||||||||
|
| |
|
17-12-19, 07:53 PM
| #155 | |||||||||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| (الفصل التاسع...) وصلت السيارة إلى منزله ليتطلع أيمن إلى الجالسة بجوارة : (لقد وصلنا يا هند...) تسارعت نبضاتها بشكل غريب لا تدري ما سببطه...فوضعت يدها على قلبها تحاول تهدئته قليل....عندما استمعت إلى صوته : (هل ستظلي جالسة هنا؟....) هزت رأسها بتردد قبل أن تنزل من السيارة ...لتتأمل المكان من حولها قليلا...فلم يكن المنزل في منطقة نائية وكذلك لم يكن في منطقة معمورة ...المكان كان هادئ إلى حد ما....فهو مليئ بالأبراج العالية...ويوجد على مسافة قريبة من المنزل ....أحد محلات المنتجات الغذائية .... أفاقت من شرودها على صوته: (هل ستظلي تتأملي المكان طويلا.؟....لا شك أن أمي تنتظرك) نظرت إليه للحظات ...محاولة تجاهل الخوف في داخلها ....لتتوجه بعدها برفقته إلى داخل المنزل ....غافله عن تلك الابتسامة التي ابتسمت على شفتي أيمن ...الذي شعر بخوفها... ...وهذاجعله يشعر بالسعادة ... من كونه بث كل هذا الخوف في داخلها دون ارتكاب أي مجهود...آآآ أخرج المفتاح من جيبه ...ليفتح باب الشقة ...وقام بدعوتها للدخول قائلا بابتسامه خبيثه: (ادخلي يا هند...) توجهت هند للداخل وهي تقدم قدم وتؤخر الأخرى....وظلت واقفة في مكانها قليلا....تتأمل الصالة ...التي كانت تحتوي على أريكة في الزواية ...وفي مقابلها ...يوجد عدة كراسي ...تتوسطهما منضدة صغيرة ... المنزل لم يكن كبيراً...كمنزلها....لكنها شعرت فيه بذلك الدفء الذي لا تشعر به في منزلها.... استأذن أيمن منها ليخبر والدته بحضورها....وما جعلها تطمأن أكثر له ....هو تركه لباب المنزل مفتوحاً... حركت قدماها لتجلس على أحد الكراسي ....عندما شعرت به يخرج من الحجرة التي دخلها ...وهو يدفع ذلك الكرسي...التي كانت جالسة عليه ...سيدة عجوز....لا شك أنها والدته.... رأته يقترب منها ...وأشار إلى السيدة قائلا: (هذه أمي يا هند....وأمي ...هذه هي هند التي أخبرتك عنها ...) اقتربت هند من السيدة وسلمت عليها وقبلتها من وجنتيها لتبتعد عنها قائلة بابتسامة: (سررت بالتعرف إليكِ...) (وأنا كذلك يا ابنتي...) أخبرتها والدة أيمن ....لتتطلع هند إليه قائلة بتذكر: (صحيح يا أيمن...أليس لديك أخوة ...) تغيرت معالم كلا...من أيمن ووالدته...فالأم ظهرت معالم الألم والحزن على وجهها....أم أيمن ...فبدا وجهه غامضاً وهو يخبرها: (كان عندي أخت ...لكنها توفيت...) وضعت هند يدها على فمها بذهول ....فأيمن صغير في العمر....ولا شك أن شقيقته كانت قريبه من عمره ...أو ربما أكبر ...وهذا يجعلها تشعر بالتعجب من كونها توفيت في هذا العمر الصغير ...أرادت أن تسأل عن السبب لكنها لم تستطع ذلك..خاصة بعد رؤيتها للدموع التي تنزل من عيني والدته....فأخفضت رأسها ...وهي تفكر أنه بسؤالها قد فتحت جرحاً تم مدواته ....لتهتف قائلة باعتذار: (آسفه ...لم أكن أعلم بذلك...) من قال أن الجروح يمكن مداوتها ومن قال أن فراق الأحبه يمكن نسيانه تبقى هذه مجرد أقاويل ... فالجروح لا تداوي ...وفراق جزء من روحك لا ينسى ولكن ما يحدث هو العكس... كلما مر الوقت ....كلما تذكرت لحظات من الماضي قد تكون سعيدة ....وقد تكون حزينة فتبتسم أحياناً...وتتساقط دموعك أحياناً أخرى وقد بدأت بالحنين إلى الماضي ....ماضي كنت فيه برفقة أحبابك... فمن المفترض أن يقال أن الشخص لا ينسى ...لكنه يحاول التعايش مع الفراق .... كل هذا كان يدور بذهن والدة أيمن ....لترسم ابتسامه حزينه على شفتيها وهي تخبرها: (لا بأس يا ابنتي ...) أومأت هند برأسها ...لتستمع بعدها إلى أيمن وهو يأمر الخادمة بوضع الطعام ...وجلس الجميع ...ليتناولوا الطعام بصمت .... ليقاطعها صوت والدة أيمن: (لما لا تتناولي الطعام يا ابنتي؟...ألا يعجبك؟!...) هزت هند رأسها وهي تشعر بالدفئ من حديثها ...وأخبرتها بابتسامة: (بالعكس الطعام جيد...ولكنني شبعت...) (شبعتِ...لكنكِ لم تتناولي شيئا...) أخبرتها والدة أيمن لتنظر لها هند بتعجب من اهتمامها بهذا الشكل ...ذلك الاهتمام الذي لم تحصل عليه لا من والدها ....ولا من زوجته ...وهذا الاهتمام ...جعلها ترغب في البكاء...لكنها حاولت أن تتماسك وهزت برأسها...لتبدأ بتناول قطع الدجاج الموضوعه أمامها .... ........................................ ساعات قليلة قضتها برفقة أيمن ووالدته ...جعلتها تشعر بمشاعر غريبة ...من اهتمام السيدة الزائد بها ...فبعد تناولها للطعام...أصرت على أن تتناول الحلوى بل قامت بإطعامها بيدها ....ربما كان هذا الأمر ...ليسعد أى فتاة تتمنى اهتمام والدها...لكنه لم يسعدها ...بل جعلها تتمنى أن تنفجر في البكاء ...أن تصرخ بصوت عالي فيها وأن تسألها ...عن سبب اهتمامها بها بهذه الطريقة ...سبب رؤية هذا الحب في نظرتها ...سبب ذلك الحنان ... لفتاة مهما حدث فإنها تظل غريبه عنها... تطلعت إلى أيمن قائلة بجدية: (هيا يا أيمن ...لقد تأخرت ...) أومأ أيمن لها ...فسلمت على والدته ...وخرجا الاثنان معاً...هي ظلت صامته ...وهو يرسم ابتسامة غريبة على شفتيه وهو يهتف في داخله: (أول خطوة للايقاع بكِ....هو أن أحصل على ثقتكِ بي.. ) ................................ كانت والدة تطلع إلى الباب الذي خرج منه ولدها برفقة هند ...وهي لا تدري سبب معاملتها للفتاة بتلك الطريقة...ربما لأنها شعرت بحرمانها ...وأنها تحتاج إلى هذا الحنان ...لقد شعرت بهذا عندما طلبت منها تناول الطعام ...شعرت بدموعها التي أبت النزول ...شعرت بتأثرها بتلك الكلمات البسيطه...شعرت بأنها تحتاج لأن تحتضنها ...خاصة عندما تحدثت معها عن والدها وزوجته. ... شعرت بتوترها وعدم رغبتها بالحديث عنهما... انتبهت إلى صوت الباب يفتح فتطلعت لولدها الذي قد عاد من الخارج ليخبرها قائلا بضيق: (لم أتوقع هذا الحنان ...لشقيقة الرجل الذي كان السبب في موت ابنتك...) أخفضت والدته رأسها بحزن: ( أنت قلت أنها شقيقته ....وأنا أريد أن أنتقم منه لا منها.. لا أريد أن أظلم فتاة لا ذنب لها...) .......يتبع..... | |||||||||||
|
| |
|
17-12-19, 08:03 PM
| #156 | |||||||||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| تقدم ناحيتها وهو يظن أنه كان يتخيل أنها موجودة في منزله...ولكن لا هي واقفة أمامه ...مخفضه رأسها بحرج ليس منه...بل من تسرعها ....في لحاقه ...وحضورها إلى هنا....هي الآن تشعر بالغباء ...فكيف تخيلت أنه سيستبدلها بهذه السرعة...؟ ! استمعت إلى صوته وهو يسألها بتعجب: (ما الذي تفعلينه هنا يا علا؟...وكيف علمتِ مكان منزلي؟!...) رغم توتر علا من سؤاله إلا أنها حاولت التظاهر بالابتسامه وهي تجيبه: (ما هذا؟...هل هذا هو إكرام الضيف لديكم؟...) أجابت العمة سحر التي كانت واقفة تراقب تلك الفتاة بصمت: (سأحضر لكِ شيئاً لتشربيه....) هزت علا رأسها بحرج...فهي بكلمتها إرادت رفع الحرج عنها ...وأن تجعل سامر ينسى سؤاله ...لكن جواب تلك السيدة لم يزيدها إلى حرجا.... انتبهت إلى سامر الذي سألها بعد أن لاحظ توترها : (ماذا حدث يا علا؟...) صمتت قليلا...تفكر في أي حجه تخبره بها...لترفع يدها الخالية من خاتم الخطبة أمام وجهه...لتستمع إلى صوته يسألها بدهشه : (هل انفصلتِ عن خطيبك؟!...) (كلا؟!...) أجابته وهي تهز رأسها بالنفي وتابعت كلامها عندما لاحظت تعجبه: (لقد قررت الانفصال عنه...آآ...) رد عليها قائلا بنفس النبرة المتعجبه: (لماذا قررتِ الانفصال عنه؟!...) (لأنني أحبك...) ردت ببساطة لترتسم ابتسامة سخرية على شفتيه وهو يخبرها: (ولم تعلمي أنكِ تحبيني سوى الآن؟!...) ردت عليه قائلة بتوتر: (لا...ولكن.....) قاطعها سامر قائلا بضيق: (يكفي يا علا...هل تظنين أن خطبتك مجرد لعبه ؟!...توافقين عليها لتثيري غيرتي...والآن تريدين الانفصال... لأنك لم تجدي مني رد الفعل الذي تريديه؟!...) صمتت قليلا قبل أن يتابع بانفعال : (دون أن تهتمي بمشاعر الرجل الذي استخدمتيه في لعبتك...) لم ترد علا عليه....ليس لأنها غير قادرة على الرد ...بل لأنها لا تجد ما تقوله....هي تعلم أنها أخطأت بموافقتها على الخطبة ....و قاطع سامر تفكيرها قائلا : (أنا آسف يا علا....) رفعت رأسها بذهول من كلمته وظلت تهز رأسها نفياً دون أن تشعر ....لتستمع إليه يتابع كلامه بجديه: (لن تعود علاقتنا كما كانت...لأنني لم أعد أثق بكِ...) (ولكنني أحبك...) قالتها بتقطع وصوتها يكاد ينهار باكياً...ليرد عليها بنفس النبرة الجاده: (لا يا علا....من المفترض ألا تقولي لي تلك الكلمة بعد الآن...لأنها من حق خطيبك فقط...) ردت عليه بصوتها الحزين وبريق الدموع بظأ بالتلألا في عيناها: (أخبرتك أنني سأنفصل عنه...) لتتابع كلامها وقد بدأت دموعها بالتساقط من عيناها : (أنا أحبك يا سامر....أرجوك أعطني فرصه أخيرة لأثبت لك ذلك...) .................................................. ....................... جلست العمه سحر بجوار رؤى على الفراش ...لتخبرها بهدوء: (كيف حالك يا ابنتي...) (أنا بخير ...) أجابتها بإيجاز لتتنحنح العمة قبل أن تخبرها: (أنا آسفه يا ؤى ...سامحيني يا ابنتي ...) ظهرت علامات على وجهه رؤى وهي تخبرها: (آسفه على ماذا؟...ولم تطلبين السماح الآن؟!...) أجابتها العمة بصوت يقطر ندما: (لأنني لم أنقذك من أخي ...لأنني لم أمنعه من ضربك...فحاولت أنتِ التخلص منه بالزواج من رجل لا نعلم عنه شيئا...) ردت عليها رؤى بجدية: (وماذا كان في يدك؟...أنتِ حاولتِ أن تأخذيني ولكنه لم يوافق...) هزت العمة رأسها بالنفي وهي تخبرها: (لم يكن علي الاستسلام وقتها ...كان يمكنني المحاولة مرتين ...وثلاث ...فربما نجحت...) أجابتها رؤى بحزن: (أنتِ قلتِ ربما تنجحين ...وربما لا ....) صمتت قليلا وهتفت بعد أن رسمت ابتسامة مزيفة على شفتيها: (أنا لست متضايقة منكِ يا عمتي ...في النهاية أنتِ فعلتِ ما يمكنكِ فعله...) لتخفض رأسها قائلة بحزن: (أنا فقط متضايقة من القدر الذي وضع جميع هذه العقبات بطريقي ...وهو يدرك أنني لست قادرة على مواجهتها...) أخبرتها العمة وهي تضع يدها على كتفها: (ومن يدري؟ ربما كان هذا اختبار لكِ...ليرزقكِ بعدها اللحظات السعيدة ....التي لا تخلو من الحزن أحياناً...) استرسلت حديثها بعد أن لاحظت انصات رؤى : (اعلمي يا حبيبتي ...أن الحياة ليست سعادة دائماً . وليست حزناً دائما...لابد من حدوث تقلبات نكون مجبورين على تقبلها ....لأنها من مسيرات الحياة...) أومأت رؤى برأسها وهي تفكر أنها ومنذ لحظة زواجها من حاتم ....لم ترى اللحظات السعيدة ....إلا لحظة ولادة طفلها ....طفلها ....الشئ الجيد الوحيد....الذي أعطاه حاتم لها....وهذا الذي جعلها تصبر على أفعاله...آآ .....يتبع..... | |||||||||||
|
| |
|
17-12-19, 08:08 PM
| #157 | |||||||||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| صدمة سيطرت عليه ....عندما تطلع إلى كف يده الملوث بدمائها ...تجول بعينيه في الحجرة!....ليشاهد جسدها الملقى على الأرض ....تحيطه الدماء من كل جانب... وملابسها التي مزقتها يداه...مد يده ليتلمس جسدها البارد....الذي فارقته الحياة...كيف حدث ذلك؟....لماذا سمح لرغبته بالسيطرة عليه... ...لماذا لم يستمع إلى صوت صراخها....واستنجادها بألا يفعل ذلك...بألا يسلب براءتها!!!...لكنه لم يسلب براءتها فقط ...بل سلب منها حياتها ...عندما دفعها بقوة ....مما جعل رأسها يصطدم بقدم الفراش خلفها ....لا يدرى هل كان يتخيل أم أنها كانت تبتسم قبل أن تغلق عينيها.... ابتلع ريقة وهو يتطلع إلى جسدها الذي فارق الحياة ....شعور غريب بالخوف ....لا يدري ما سببه...ربما لأنه تسرع في فعلته ....أم لأنه فعلها في منزلة ....تجول بعينيه في المكانلا يدري ماذا يفعل أو كيف يتصرف ...يشعر أنه طفل صغير تائه في وسط الصحراء ...لا يعلم كيف يصل إلى الطريق الصحيح... حرك رأسه يميناً ويساراً...من شدة الارتباك ...والعجز عن الوصول لحل لتلك المصيبة التي أوقع نفسه بها ...وكأن عقله توقف عن العمل .. توقف فجأة في مكانه وقام بإخراج هاتفه من جيبه... ليقوم بإجراء مكالمة هاتفية سريعة بأحد رجاله....مخبراً إياه بصرامة ظاهرة: (أريدك الآن أمامي في المنزل...وأحضر بعض الرجال معك...) انهى الاتصال ومد يده ليعيد الهاتف لجيبه....لكنه تسمر في مكانه عندما وقعت عينيه على الجسد الصغير الموجود بجانب الفراش...اقترب منها عندما لاحظ عينيها المتسعة ...وجسدها الذي يرتعش بخوف ...ولم تبرح عينيها عن جسد شقيقتها المغطى بدماء....يا إلهي ...ماذا فعلت يا حاتم؟!...أول مرة ترتكب خطأ كهذا ؟!... .عاد يدور في الحجرة ..وهو لا يعرف كيف سيتصرف الآن؟ هناك جريمة ارتكبها في منزله...والاسوء من ذلك أن ذلك أن هناك شخصاً آخر شاهد ما حدث...في قاموسه.. من يرى شيئاً لا يتوجب عليه رؤيته...يكون الموت من نصيبه...ولكن ماذا لو كانت من رأت طفله صغيرة.. طفلة لا تفقه ما يحدث أمامها...لا تدري إن كانت شقيقتها حيه ...أم ميته....طفلة لأول مرة ترى منظر الدماء بهذه الغزارة ...مما جعلها تهز رأسها بهلع ...وتغمض عينيها ...استسلاماً لهذا الدوار الذي احتل رأسها... ..................... أفاق على صوت رجاله الذين وصلوا إلى المنزل...ففتح لهم الباب ...قبل أن يأمرهم بتنظيف المكان ...وأن يتخلصوا من الجثه....وبالفعل ...كل شئ تم ...كما أمر به...والآن عاد كل شئ كما كان....وبقي شئ واحد فقط هذه الفتاة الصغيرة...هل يتركها حية؟...أم يقتلها ويخفي الشاهدة الوحيدة على جريمته... ...انتهى الفصل.... ....قراءة ممتعه.... | |||||||||||
|
| |
|
17-12-19, 08:10 PM
| #158 | |||||||||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 3 والزوار 4) Asmaa Ahmad, yaraamin, AyOyaT | |||||||||||
|
| |
|
17-12-19, 09:49 PM
| #159 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 😱😱😱😱😱شو هالفصل المؤثر المؤلم ... ليش هيك حاتم مو طبييييعي بالمرة لا ما توقعت انه يكون مجرم لهالدرجة اغتصاب وقتل مع سبق اصرار وترصد مو معقول يكون مغيب لكنه مخموور منه لله ضاع وضيع رنا واختها وضيع رؤى معه ... وبالاخر بكل بروود بيامر رجاله بتنضيف المكان والتخلص من جثة رنا لا هيك كثير .. ونور الصغيرة اللي كانت شاهدة على الجريمة البشعة شو راح يكون مصيرها ؟؟ هند وايمن .. ايمن نجح في اول خطواته لانتقام من وليد وهي كسب ثقة هند بهد عزومة والدته لها رغم ترددها وخوفها في البداية وذلك اسعد ايمن .. شعور بالارتياح في بيت ايمن ..ميزته عن بيت عائلتها البارد .. بسؤال ايمن عن اشقة اوشقيقات لمست جرح والدته وتالمها بفقد شقيقته التي وليد سبب في موتها .. جميعنا نعيش الحياة في اختبار لا سعادة تطول ولا حزن يدوم ..فحياة كل انسان تتشكل طبقا لظروف حياته ويكون مجبر عليها وعليه تقبلها كما هي بحلوها ومرها .. سحر عمة رؤى واعتذارها عن ما حدث مع رؤى وعدم استطاعتها انقاذها من ضرب والدها لها وانها لم تحاول لربما استطاعت ان تنقذها منه بظل الزواج من حاتم غير المعروف ما هو اصله وعمله .. الحياة لم تنصف رؤى ولم تعيش السعادة الا لحظة ولادة طفلها الذي يصبرها على حاتم وافعاله ياترى ما رد فعلها وموقفها من حاتم بعد ان تعلم بما بفعل مع رنا ..؟؟؟ اما علا وسامر .. لم تجد حجة مقنعة لسبب وجودها في بيته فما كان منها الا ان تعترف بحبها له وان تخبره بقرار انفصالها عن عادل ... سامر يعلم من البداية بحب علا له ومع ذلك اخطأت عندما تركته وخطبت لانسان اخر ليس له ذنب فقط لتثير غيرته كما قال لها سامر وعليها تحمل نتيجة ذلك الاختيار ..لقد لعبت لعبة سخيفة فقط لتثير غيرته وتاتي الان تعترف بحبها بله لكنه رفضها راميا حبها بوجهها .. وخسرت ثقته فيها بلعبتها ... الاحداث مشوقة جدا جدا ومثيرة للقادم تسلم ايدك اسما على الاحداث الاكثر من رااائعة ❤❤❤👏👏👏 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
94Likes
العرض العادي
