16-01-20, 10:32 PM | #231 | |||||||||||
كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3) Asmaa Ahmad | |||||||||||
20-01-20, 03:09 PM | #234 | ||||||||||||
كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| اقتباس:
| ||||||||||||
20-01-20, 03:11 PM | #235 | ||||||||||||
كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| اقتباس:
| ||||||||||||
20-01-20, 05:54 PM | #236 | |||||||||||
كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1) Asmaa Ahmad, زهرة الحنى, ارض اللبان | |||||||||||
21-01-20, 08:57 PM | #238 | |||||||||||
كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| (الفصل الرابع عشر ...) كان عمرو يستمع إلى حديث حاتم عبر التسجيل الذي وضعه أسفل مكتبه ...وارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه وهو يقول : (اقتربت النهاية يا حاتم ...) قالها وهو يتقدم ناحية حجرة مكتبه ....ليدفع الباب بقدمة ....مما جعل حاتم ينتفض فزعاً ....ليلتفت إلى عمرو مزمجرا بضيق: (لم يكن عليك دفع الباب بهذه الطريقة....) رد عمرو بضيق مماثل: (لقد انتهى وقت الزيارة...) أومأ حاتم برأسه ...ليظلا الاثنان يتطلعان إلى بعضهما بتحدي...وكل منهما يفكر في شئ مختلف....عمرو الذي لم يكن ليوافق على هذه الزيارة ....لولا والدة الذي أخبرة ..أنه قد يحصل منها على معلومات تساعده في القبض على حاتم ...والأخير يفكر في أنه يجب أن يتخلص من هذا الضابط الذي أصبح مصدر إزعاج له..ليقطع تفكيرة إشارة عمرو إلى أحد العساكر الذي أمسك بمحسن ليقوم بإعادته إلى الزنزانه...ليتقدم حاتم ناحية باب الخروج من المكتب ....وقبل أن يخرج تطلع إلى عمرو بنظرات قويه ....وهتف في داخله: (سنرى من سينتصر يا عمرو ...) قالها وغادر ليطلق عمرو تنهيدة خافته ...ورفع يده ليرجع خصلات شعره البنيه للخلف..قبل أن يخرج من المكتب من أجل أن يذهب إلى صديقة ... ****يتبع*** | |||||||||||
21-01-20, 09:04 PM | #239 | |||||||||||
كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| أنت تهرب من شئ تخاف منه ولا تعلم أن هذه هي لعبة القدر... لكي تتوجه بقدمك ناحية مصيرك أعادت مهاتفة أيمن للمرة الخامسة على التوالي ...ووضعت الهاتف على على أذنها ...وبيدها الاخرى احتضنت نفسها ...وتابعت سيرها بخطوات مرتعشة ...لتستمع إلى صوت ايمن الذي أجابها: (مرحبا حبيبتي...) ردت عليه بنبرة متقطعه: (أين أنت يا أيمن؟...) (ماذا بكِ يا هند؟...) سألها بقلق ولا يدري لم قفز قلبه ذعرا من نبرتها الباكية وهي تخبره: (أنا أحتاجك يا أيمن ...) سألها وهو يتجه للخروج من باب منزله: (يأخبريني أين أنتِ؟...) نظرات إلى المكان حولها ...ثم بدأت تصف له العنوان ...لتستمع إلى صوته : (دقائق وسأكون عندكِ....) وبالفعل وصل إلي المكان الذي أخبرته به خلال بضع دقائق وظل يبحث عنها بعيناه حتى وجدها تقف في أحد الزوايا ....ليقترب ناحيتها...وهو يشعر بنبضاته تتسارع ...من هيئتها...فقد كانت ترتدي... (بيجامة) منزلية ...بأكمام ...وصوتها الذي ظنه بكاء عبر الهاتف كان انهيار...ليتقدم منها قائلا بلهفه: (ماذا حدث يا هند...) نظرت إليه وكأنه بحر الآمان بالنسبة لها .....لتجري ناحيته دون أن تشعر وألقت نفسها بين أحضانه ....وهتفت من بين دموعها: (خذني من هنا يا أيمن...) تخشب جسده من احتضانها المفاجئ ...ليرفع يده ويضعها على ظهرها قائلا بتوتر: (اهدئي يا هند...) لم ترد عليه...وكأنها لم تسمعه ...فأبعدها عنه قليلا ...ورفع يده وأحاط كتفيها ...ليسحبها معه وكأنها طفلة صغيرة لا تعرف الطريق....آآآ .................................................. ............................... أخرج المفتاح من جيبة ...وفتح الباب ...وأخبرها راغباً في الحصول على انتباهها: (آسف لان أمي نائمة الآن....لأنها لم تكن تعلم بقدومك...) هزت رأسها ....من دون كلام ....ليهتف بجدية: ،(سأحضر لكِ كوبا من العصير....) وتقدم خطوه لينفذ ما قاله....لكنه توقف عندما شعر بقبضة يده على معصمة ...فالتفت إليها مستفهما ...لتخبرة بغموض: (لا أريد عصير...أريد كوبا من النبيذ....) رفع أحد حاجبيه هاتفا بدهشة: (منذ متى وأنتِ تشربين النبيذ...) ردت عليه بإيجاز: (منذ الآن...) أخبرها ايمن بحذر: (حسنا ولكن ليس هنا....بل في حجرتي...) هزت رأسها وهذا جعله يتأكد أن هناك شئ قد حدث لها...فلو كانت هند التي يعرفها لكانت اعترضت على أن تدخل حجرته ...ولكن هي فقط تومئ له برأسها...وكأنها في عالم آخر ...لا صله له بأرض الواقع...آآآ ................................................. فتح باب حجرته ....وهو ما زال ممسك بيدها ....ليتقدما للداخل ...وتوقف في مكانه قليلا...منتظرا منها أن تسأله عن اللون الأسود الطاغي على الحجرة بكل ما تحتويه...لكنها لم تفعل؟...فقط تطلع إلى حجرة بالشرود ...ولكن عقلها في مكان آخر ....عندما حاول وليد الاقتراب منها ...وكأنها ليست شقيقته...عندما جعلها تخرج ليلا لكي تهرب منه....لماذا يفعل ذلك معها؟...هل لأنها ليست شقيقته من نفس الأم؟...أم أن عقله قد غاب عنه ...لدرجة جعلته لا يرى أنه يؤذي شقيقته...... ...... انتبهت إلى صوت أيمن الذي مد يده لها بكوب صغير من النبيذ فأخذته منه وشربته مرة واحدة ...لتبدأ بعدها بالسعال ...فوضعت يدها على فمها وهتفت وهي تعيد الكوب إليه: (أريد المزيد) أجابها أيمن بتردد: (يكفي يا هند هذه أول مرة تشربيه...ولن يكون جيداً عليكِ...) لمعت عينيها بالدموع وهتفت برجاء: (أرجوك ..أريد نسيان تلك الافكار...) اومأ برأسه وأعطاها ما تريد ....فأخذته وشربته بنفس الطريقة التي شربت بها الكوب الاول ...وظلت تطلع إليه وتقدمت ناحية المنضدة بخطوات مهتزة ...ووضعت الكوب الفارغ عليها ...والتفتت ناحيته. ...وتطلعت في عينيه بإمعان قبل أن تمد يداها لتحاوط عنقة ...وأخبرته بخفوت مسموع: (أنا أحبك يا أيمن...) اتسعت عيناه من كلمتها ...صحيح أنها كانت تخبره بها دائما عبر رسائلهما لاكن هذه هي أول مرة تنطق بها وجها لوجه ...فتح فمه ليقول شيئاً...لكنه أغلقه ...وهو يمعن النظر في بحر عيناها ...وهناك صراع دائر بين عقله وقلبه ...عقله يخبره بأن هذه هي فرصته....ليأخذ انتقامة لشقيقته .. وقلبه يخبره ....أن هند لا ذنب لها .. سوى أنها وقعت في حبه ...آآآ هز رأسه عدة مرات محاولا تجاهل قلبه ...ليشعر ملمس يداها على وجنته...وصوتها الذي استشعر القلق فيه وهي تسأله: (ماذا بِكَ يا أيمن ؟....) رد أيمن بإبتسامة مزيفة: (لا شئ ...) صمت قليلا ليتابع كلامه بنبرة صادقه: (وأنا أيضاً أحبكِ يا هند ...أنتِ أول وآخر حب في حياتي...) صحيح أنه يحبها ...ولكن حبه لها لن يثنيه عن انتقامه ...لذا سينفذ الآن ما عزم على فعله ...وبعدها سيعتذر منها وسوف تسامحه ...آآآآ ***يتبع*** | |||||||||||
21-01-20, 09:07 PM | #240 | |||||||||||
كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين
| طرقات عالية على باب المنزل جعلتها تئن خلال لحظات نومها ...لتفتح عينيها ....ورمشت عدة مرات ...وسرعان ما استعادت صدى كلماته ...والدتها توفيت ...رحلت وتركتها !!!....قبل أن تناديها بكلمة(أمي...)تلك الكلمة التي حرمت من قولها رغم أن والدتها كانت حية ....وبموتها أيقنت أنها لن تقول هذه الكلمة أبداً ...آآآ ..... انتفضت من افكارها على صوت الطرقات العالية ...فمسحت دموعها التي بدأت بالهطول ...واعتدلت جالسه ... وأنزلت قدمها من السرير ...لتتقدم للخارج وفتحت الباب لتتفاجئ بشقيقها ....الذي بمجرد رؤيتها له ...ألقت بنفسها بداخل أحضانه ...وعادت دموعها بالتساقطت من جديد ...غافلة عن تلك الأعين التي تراقبها بحزن ...وقد فهم سبب بكاءها ...لا شك أن حاتم أخبرها بوفاة والدتها ....ليفيق من شرودة على صوتها : (هل علمت ماذا حدث يا سامر؟...) مد سامر يده ومسح لها دموعها وهتف بحنان: (اهدأي يا حبيبتي ...) هزت رأسها نفيا وما زالت دموعها تتساقط: (أمي توفيت يا سامر ...ذهبت وتركتنا ...وهذه المرة بلا رجعه...) لمعت عيناه هو الآخر من نبرتها ليشعر بيده صديقه التي وضعت على كتفه ...ليتطلع له ....ليشير بعينيه إلى رؤى ... فأغمض سامر عينيه وفتحهما وهو يذكر نفسه بكلام عمرو...بأنه يجب أن يكون قوياً وألا ينهار ....حتى لا تنهار هي الأخرى ....آآآآآ ................................................. أخذها بيدها للداخل ....ليجلسها على الأريكة...ومد يده وأبعد خصلاتها السوداء عن عيناها ...وأخبرها بهدوء: (اهدأي يا هند ...كل شئ سيكون بخير ...) صمت قليلا ليسألها محاولا جعلها تتوقف عن البكاء: (أين هو عمر ؟...أنا لم أراه إلا عبر الصور...) رفعت عينيها فجأة ...وقد تذكرت طفلها...لتتوجه ناحية حجرتها فوجدته نائماً على الفراش بعمق...وآثار الدموع على وجنته ....مدت يدها وحملته بين ذراعيها وهي تهتف بحزن: (هل غفوت من الجوع يا قلب أمك؟...سامحني يا حبيبي ...فأنا انغمست في أحزاني ونسيتك...) قالتها وقد انتبهت فجأة إلى أن انهى قد قامت من الفراش بدون أن تنتبه له .... وكان من المحتمل أن يسقط ويتأذى ...لولا عناية الله به...آآآ .................................................. .. أخذه سامر من بين ذراعيها وقبله من وجنته بخفه...وتطلع إلى صديقه وهو يهتف: (انظر يا عمرو...هو يشبهني إلى حد كبير ...) جملته تلك جعلت رؤى تنتبه أخيراً إلى وجود عمرو الذي كان يزفر بحنق ظناً منه أنها تتجاهل وجودة ...ليستمع إلى صوته تخبره بإحراج: (مرحباً يا عمرو ...) (هل انتبهت أخيراً للرجل الشفاف الذي كان واقفاً بجوار شقيقه...) قالها في داخله وأخبرها وهو يرسم ابتسامه مزيفة على شفتيه: (أهلا يا رؤى ...) قالها وأعاد نظره إلى صديقة قائلا بسخرية: (هل تريد أن تظلم الطفل بكونه يشبهك ؟!...) وقبل أن يرد سامر تابع كلامه وهو يتطلع إلى رؤى: (الطفل لا يشبه أحد غير والدته...) أخفضت رؤى رأسها بحرج ليزم سامر شفتيه بضيق وهو يخبره: (وما الفرق ؟...هي اختي وهي تشبهني...وهو يشبهها...وفي النهاية الطفل يشبهني...) اطلق عمرو تنهيده خافته وأخبره: (ما هذه المعادلة المعقدة؟!...علمنا أن الطفل يشبهك...) صمت قليلا قبل يخبره بجدية: (يكفي مزاحاً الآن...وتحدث بجدية...) أومأ سامر برأسه ليتطلع إلى شقيقته قائلا بنفس النبرة الجادة: (أريد أن أخبرك بموضوع هام يا رؤى...) ****يتبع**** | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|