آخر 10 مشاركات
هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree94Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-20, 04:31 PM   #271

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الفصل السادس عشر)إعادة تنزيل
دماء ....دم....رنا....أختي...كانت نور تمتم بهذه الكلمات من بين نومها...العرق يتصبب من جبينها ...جسدها
يرتعش هي تحرك يديها وقدميها ...وكأنها تحاول الفرار...كل هذا أكد لرؤى التي كانت تراقبها بصمت أن حاتم
قد فعل شيئ ما لرنا ..والصغيرة كانت شاهدة على فعله....ولكن هل يعقل أن يكون زوجها قد آذي رنا ؟...
وهذا ما سبب صدمه للصغيرة؟...هزت رأسها نفياً تحاول إبعاد هذه الأفكار من رأسها ...ففكرة أن هناك مكروها
أصاب رنا جعلها تشعر بالشفقه على الصغيرة ....التي أصبحت وحيدة في هذه الحياة ...بسبب.....بسبب زوجها
زوجها الذي أفاقها من شرودها على صوته:
(فيما أنتِ شاردة يا رؤى...)
ابتلعت ريقها وهي تطلع إليه وتسائلت في نفسها متى عاد؟...ومنذ متى وهو هنا؟...ولماذا لم تستمع إلى صوت
الباب وهو يفتح؟...هل كانت شاردة لهذه الدرجة ؟ لتنتفض على صوته وهو يهز كتفها قائلا :
(ماذا حدث لكِ ؟...)
هزت رأسها نفياً وأجابته بنبره مرتعشه:
(لا شئ...أنا كنت شاردة قليلا...ولم أشعر بدخولك...)
تابعت كلامها بعد صمت دام للحظات:
(أخبرني أين كنت ؟...ومتى عدت...)
رد عليها بابتسامه جامدة:
(عدت قبل دقائق...عندما كنتِ في عالم آخر...أما بالنسبه لأين كنت...فدعيني أسالكِ هل تحققين معي...)
هزت رأسها نفياً بتوتر ليخبرها بنفس الابتسامة :
(جيد ...كان لدي بعض الأعمال ....)
كادت أن ترد ليقاطعها بجدية :
(انا أشعر بالجوع...هل قمت بتحضير الطعام؟...)
تابع حديثه بسخرية :
(أم أنكِ أعتدتِ على الراحة ؟..)
اعتدلت قائمة ...وأعطته الصغير وهي تقول:
(سأقوم بتحضيره...)
أخذه منها لتخرج من الحجرة...وهي تشعر بالتعجب من طلبه فهو لأول منذ وقت طويل يطلب منها إعداد
الطعام...فقد كانوا يعتمدون على الخدم ...وفي بعض الأوقات...يتناولون الطعام الجاهز...وهذا ما جعلها
تنسى طريقة إعداده...لتتوقف في وسط المطبخ محاولة التفكير في وجبه...سريعة ...ليرشدها عقلها إلى
شطائر البرجر...فتقدمت ناحية الثلاجة وأخرجت المواد التي تحتاجها ...شرائح اللحم ...والجبن ...وبعض
الخضروات .....لتبدأ بإعداده...وهي تفكر في الطريقة التي ستحصل بها على المفتاح ....وتنهي هذا الأمر...
ولكن إذا شك بها حاتم فعندها ستكون النهاية؟..
........
أفاقت من تفكيرها عندما التقطت أنفها رائحة شرائح اللحم المحترقة ...فتراجعت للخلف لوهله وهي تضع
يدها على جبينها...قبل ان تتقدم لتقوم بإطفاء النار ...وأخرجت الشرائح المحترقة في طبق...وقامت بإعداد
الشطائر مع حرصها على إخفاء اللحم المحترق بين الخضروات والجبن ...لتفتح بعدها الثلاجه...وأخرجت
زجاجه من عصير المانجو الجاهز ووضعتها على الصينيه ...وأخرجت من جيبها شريطا يحتوى على أقراص
بيضاء ...أعطاها إياه شقيقها...لكي تستخدمه لجعل حاتم ينام ...حتى تستطيع البحث عن المفتاح
بحرية.....لتبتلع ريقها وهي تطلع إلى القرص في يدها...فإذا كشفها حاتم ستكون هذه نهايتها....لتنتفض على
صوت حاتم من خلفها:
(لماذا تأخرتي يا رؤى ..)
سقط القرص من يدها....واصفر وجهها وخرجت نبرتها مرتعشه وهي تخبره:
(الطعام جاهز...)
ابتسامه جامدة ارتسمت على شفتيه وهو يراقب اهتزاز جسدها:
(لما ترتعشي بهذه الطريقة...)
ابتلعت ريقها والتفتت إليه ...وهي تمسح حبات العرق الملتصقة بجبينها:
(لقد أفزعتني يا حاتم...)
وضع يده على كتفها وأجابه بنفس الابتسامه التي جعلت قلبها يخفق رعبا:
(لا تفزعي يا حبيبتي ...فلا أحد يتجرأ على الدخول إلى منزلي....)
أومأت برأسها ليأخذ الصينيه الموضوعه على المنضده...وأمسك بكتفها وسحبها لخارج المطبخ
ليجلسها على الأريكة وفتح زجاجة العصير ليقربها من فمها قائلا:
(أنتِ ستشربي العصير ...وأنا سأتناول شرائح البرجر المحترقة...)
رفعت يدها لتمسك الزجاجه بارتعاش ...لتستمع إليه يسألها بجمود:
(ماذا كان يفعل المقدم عمرو في منزلي؟...)


***يتبع***

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 04:35 PM   #272

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(وليد...وليد ..متى ستعود يا صغيري؟....))
قالتها وهي تطلع في الفراغ أمامها ...غافله عن الطبيب كان يراقبها برفقة زوجها الذي حضر إلى المشفى
بعد ان انتهي من تلقي العزاء في ولده الراحل...يااااه ....يالها من مصيبه كبيرة ...ان يتلقى الوالد...عزاء ابنه
أن يكون ابنك أمامك...ثم يختفي فجآة وكأنه لم يكن !!...وكأنه حكاية وانتهى دورة فيها ...آآآ
أفاق من شرودة على صوت الطبيب:
(فيما تفكر يا سيد عدنان؟...)
تطلع عدنان إليه وسأله بعد فترة من الصمت:
(هل ستظل هكذا طويلا ؟...)
هز الطبيب رأسه بأسف:
(للأسف حالتها النفسية سيئة للغاية مما قد يطيل وقت علاجها...)
أومأ عدنان برأسه متفهما وأخبره:
(هل يمكنني الدخول لها...)
رد الطبيب بجدية:
(يمكنك ذلك ولكن لا تضايقها...)
عاد عدنان يؤمئ برلاسه وهو يتوجه ناحية باب الحجرة الذي بمجرد أن شعرت يسرا بأن هناك شخصاً يدخل
انتفضت من الفراش وهي تهتف بابتسامه:
(هل قد عدت أخيراً يا وليد...)
لكن اختفت تلك الابتسامه وتحولت ملامح وجهها للهلع ...وتراجعت للخلف وهي تهتف:
(أنت؟!...ما الذي جاء بِكَ إلى هنا؟....ابتعد عني ...)
حاول عدنان الاقتراب منها لكنها رفعت يدها أمام وجهها لتحمي نفسها منه ...ليتوقف بذهول في مكانه ..
هل هذه هي يسرا؟...زوجته التي كانت دائمة الاهتمام بنفسها ....وجهها النضر هاهو قد ذبل و تحول للون
الأصفر...الهالات السوداء ظهرت بوضوح أسفل عينيها ..جسدها يرتجف برعب ...ليتركها ويتراجع
للخلف بعد أن أشار له الطبيب ...لكي لا تتدهور صحتها أكثر من ذلك...ليومئ برأسه ويغادر الحجرة
بل المشفى بأكمله...آآآ
...........................................
المال!!!
قضى حياته في جمع الكثير منه وها هو يعود إلى منزله وحيداً....يااااه
لقد كسرت ظهر والدك برحيلك يا وليد...لماذا يا بني ؟...لماذا سلكت ذاك الطريق المليئ بالأشواك...لماذا لم
تسلك الطريق المستقيم ؟!...لماذا؟...هل بسببي ...وانشغالي الدائم عنك...وعدم محاولتي الجلوس معك
ومصادقتك...أم بسبب والدتك ....ابتسم بحزن على نفسه ...فهو يوجه الاتهام لزوجته ...التي تركها
في المشفى تطلع في الفراغ غير مدركة لما يحدث حولها ...يعلم أنها مصدومة ...ولكن صدمتها لا تعفيها من
كونها أحد الأسباب في اتجاه وليد إلى طريق الموت ...وهو السبب الثاني ...فهو لن يكون الشخص البريئ في
الحكاية ...لقد ابتعد عنه هو وهند ....رغم احتياجهما له...جفل فجأة عندما تذكر ابنته الوحيدة ...التي لم
تعد للمنزل إلى الآن ...ترى أين ذهبت ؟...وماذا تعمل؟ ...وهل هي معتادة على التأخر أو النوم في خارج
المنزل؟...وبرفقة من تكون؟...وهل هي بقدر الثقة التي أعطاها لها؟...أم أنها ستخذله كما خذله وليد...
هز رأسه محاولا إنكار ما يفكر فيه ...فهند تربت بطريقة جيدة ولن تسلك مثل هذه الطرق؟...لن تخيب ثقته
بها.....ولكن لماذا لم تعد إلى المنزل إلى الآن؟.. ولماذا أشعر بالقلق بهذه الطريقة...آآآ

***يتبع***

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 04:38 PM   #273

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لم يكن يعتقد أن يتأثر والده بموت والدته إلى هذه الدرجة!!...لربما كان ليحزن قليلا بحكم السنوات التي
قضاها برفقتها ...لكن أن تصل درجة حزنه إلى انه اوشك على أن يصاب بذبحة صدرية !!!...هذا الذي لم
يعتقدة...وجعله يشك بل يؤكد له بأن والده ما زال يكن الحب لوالدته ...بعد كل هذه السنوات...وها هو يركد
في المشفي ...بعد علمه بوفاتها ...تنهد بخفوت ...فهذه الأيام تتساقط المصائب...على رأسه كحبات المطر..
وكأنها أبرمت عقداً وثيقاً معه...
.............
أفاق من شرودة على همهمات والده المتألمه ليتطلع إليه بقلق ليتوجه ناحيته ويقوم بفحصه بمساعدة
الممرضات...وبمجرد أن انتهى أطلق تنهيدة راحة...وتطلع لوالديه الذي بدأ بفتح جفنيه قائلا:
(أبي...)
همهم الحاج إبراهيم بكلمات غير مفهومه ليسأله سامر:
(ماذا تقول يا أبي...)
أعاد إبراهيم كلمته هذه المرة بطريقة واضحة:
(ت...تولين...)
سأله سامر قائلا بتمهل:
(تقول تولين؟...أمي؟!....)
أومأ الحاج إبراهيم بتعب ليخبره سامر:
(أبي ارتاح قليلا...ولنتحدث فيما بعد...)
هز والدة رأسه نفياً وأخبره بتقطع:
(أخبرني يا سامر كيف علمت بأمر وفاتها ؟...)
أجابه الأخير متنهداً بخفوت:
(سأخبرك يا أبي ...سأخبرك بك شيئ...)

***يتبع***

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 04:42 PM   #274

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(هناك شيئ غريب يحدث...)
هتف بها عمرو بعد أن تأكد بان الرجلان الذان أوكل إليهما مهمة مراقبة حاتم قد تم تنويمهما ...من قبل رجاله ..
وهذا جعله يتأكد بأن حاتم ليس غبي كما كان يعتقد...بل هو ثعلب ماكر ...أوهمه أنه لا يعلم شئ ...لكنه في
الحقيقة يعلم كل شئ ...وينتظر الوقت المناسب ...لكي يوجه إليه الضربة القاضية ..والمتضرر الوحيد في هذه
الحكاية لن يكون غير ( رؤى...)
(رؤى ...)
نطق اسمها مرة أخرى بلهفة ...لا شك أن حاتم يشك بها الآن ...ومجرد ظنه أنها قد تضرها ...تعني أن حياتها
أصبحت معرضه للخطر ...فحاتم ليس أفضل من والده وكما قتل محسن تولين ...سيقتل حاتم رؤى ...آآآ
......
بمجرد تفكيرة في الفكرة جعل جسده ينتفض من مكانه ...ليتوجه لخارج مكتبه محاولا الاتصال بصديقة ...
الذي لم يجيب ...فما كان منه إلا أن يعاود الاتصال وهو يتابع سيره ناحية سيارته...وخرج صوته قائلا بضيق:
(أجب يا سامر ....)
************************************************** ******
لم تكن تعلم إلى أين تذهب ...أتذهب إلى المنزل الذي هربت منه؟...أم إلى الملجأ الذي هربت إليه وجعلها
تخسر كل ما تملك ...كم كرهت نفسها لأنها فعلت ذلك...وليته اكتفى بسلبها أعز ما تملك...ليته تركها
وابتعد بدون ارسال تلك الرساله...تلك الرساله التي جعلتها تشعر بالذل والامتهان ...شعرت بأنها سلعه
رخيصة ...
(لماذا يا أيمن...لما فعلت ذلك؟...)
نطقتها بصوت باكي ودموع متحجرة في عينيها ...وكأنه واقف أمامها ...كلماته البسيطة جعلت قلبها ينبض
بوجع...وجع سهم مسموم اخترق قلبها ..لينتشر السم في كامل الجسد ...وتنتهي حياته ...وهذا الذي ستفعله
الآن ...لقد شعرت بالملل من هذه الحياة ...من والدها ...وزوجته ...وليد...وآخرهم أيمن ...الذي طردها من
حياته...برساله قصيرة ...لم يعد لحياتها معنى ...لا أحد يريدها ...وهي لا تريد أحد....ستتركهم وتذهب بعيدا
بعيداً جداً عن هذا العالم ...لتتوجه بقدمها إلى ذلك الجرف المرتفع ...المنحدر من أسفله شلال عميق ...فإذا
حدثت معجزة وقدر لها النجاة من السقوط ...فلن تنجو من الغرق....لتغمض عينيها ووضعت قدميها في
الهواء......

انتهى الفصل السادس عشر وأتمنى من القراء
إذا بيقدروا بإعادة التعليقات على الفصل

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 08:44 PM   #275

Aya Slieman

? العضوٌ??? » 392728
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » Aya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to behold
افتراضي

حاتم مش سهل ابداً و خبيث اكيد مثل ما حط كاميرات ليراقب ابوه حاطط ببيته ليعرف شو عم بصير فيه فاكيد كلن شاهد على حضور عمرو و سامر لرؤى و اتفاقهم معها🤭
رؤى تأكدت انه حاتم عمل شي لرنا بعد هذيان نور بنومها و عملت بنصيحة عمرو بس التنفيذ فشل بحضور حاتم اللي من طريقته بتعامله معها وترتها الله يستر و ما يعملها شي🙄🤔
عمرو بعد تنويم الرجلين عرف انه حاتم مش خصم سهل لينضحك عليه و اسا خوفه على رؤى اللي شك فيها حاتم و المسألة فيها حياتها🤭
عدنان بموت وليد و مراجعة نفسه عرف انه المال مش كل شي و انه بطريقه لجمع المال خسر ابنه و بنته و مرته اللي تأزمت نفسيتها بموت وليد.
هند وصلت لاخر المطاف و خسرت اهم شي و بعد رسالة ايمن اللي كسر قلبها فيها حسسها انها ولا شي و لهيك قررت تنهي حياتها بس معقول تكون نهايتها هيك انتحار🙄🤔
تسلم ايديكي الفصل رائع❤❤😘


Aya Slieman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 06:57 PM   #276

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سيتم إعادة تنزيل الفصل السابع عشر خلال لحظات

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 07:04 PM   #277

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر(إعادة تنزيل)
شحب وجهها ...وارتعشت يديها حتى كادت الزجاجة أن تسقط منها ...ليأخذها حاتم ووضعها على المنضدة
قائلا بجمود :
(أجيبي...)
سألته بنبرة متقطعه من شدة ارتباكها:
(ماذا تقصد؟...)
رد حاتم بنبرة بثت الرعب في جسدها:
(أخبريني ماذا كان يفعل المقدم عمرو برفقة شقيقك في منزلي ...)
رفع يده في وجهها محذرا:
(إياكِ والكذب ...لأن العقاب سيكون قاسياً...)
(لن أكذب ...)
قالتها بتوتر وصمتت قليلا محاولة أخذ نفسها...قبل أن تخبره بارتعاش :
(لقد حضرا ليخبراني بخبر وفاة أمي ...)
أومأت برأسها مرارا وهي تكرر الكلام بدون شعور:
(نعم ...نعم ...لقد حضرا ليخبراني بخبر وفاة أمي ...)
أخبرها بابتسامه مخيفة :
(هكذا إذن ...لا بأس...)
ليعتدل واقفاً وتوجه ناحية حجرتهما ...لتضع رؤى يدها على قلبها وتنتهد بارتياح ...غير مصدقة أنها نجت من
نظراته ...التي تبدوا مخيفة أكثر من البيت الرعب ....ليقطع تفكيرها خروجها ...خروجها من حجرة وهو
يمسك في يده الصغيرة ...التي كانت ترتجف رعباً ويضع طفلهما على كتفه ويسنده باليد الأخرى...وهتف
بصرامة:
(اذهبي وارتدي ملابسكِ...)
لم تسأله ولم تجادله....لان ملامحه لم تكن تبشر بخير ...لتنفذ ما طلبه ....وعادت بعد لحظات كثيرة ...وهي
تحاول أن تطمأن نفسها ....وتخبرها بأن كل شئ سيكون بخير ...لتمد يدها محاولة أخذ طفلها...لكنه أخبرها
بنبرة غامضة:
(اتركيه...واتبعيني...)
أومأت برأسها لتتبعه بصمت ...وعندما وصلا إلى سيارته....جعلها تركب في الكرسي الذي بجوار السائق
والصغيرة بالخلف ..وظل واقفاً في
الخارج للحظات يراقب ملامحها الهلعة ...التي تحاول إخفاءها ....بابتسامه ...ستدفع الثمن ...ثمن خيانتها
له ...وتعاونها مع هذا الضابط...الذي صبر عليه كثيراً...صبر على الرجلين الذان وضعهما لمراقبته ...وفي
النهاية يريد استخدام زوجته ليتخلص منه....لكن وبفضل كاميرات المراقبة ...الموجودة في منزله ...علم
كل شئ...وسينتقم منه...وسيريه كيف يكون اللعب؟آآآآ

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 07:08 PM   #278

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هل هذا كله حقيقة ...زوجته ...بل طليقته كانت عضوة في منظمة .....تعمل الحكومة منذ سنوات للقبض
عليها...هي لا تعمل بمفردها كما أقنعته منذ سنوات ...هي شريكة هامه في هذه المنظمة ...التي من أبسط
مهامهم أن يقوموا بقتل أحد...لذا فهي تعتبر شريكة لهم في كل جرائمهم...كانت تعمل مع أناس يتاجرون
بأرواح الناس ..ولا يهتمون بأحد ...وفي النهاية قتلت على يد من كانت تسانده ...على يد من كانت تدافع
عنه ....أغمض عينيه هاتفاً بوجع:
(لماذا يا تولين ؟...لما فعلتي ذلك؟...)
رفع رأسه إلى ولده الذي كان يراقبه بصمت وأخبره:
(اتركني بمفردي يا سامر ...)
رد سامر قائلا بتردد:
(لكن هل ستكون بخير...)
هز رأسه ببطئ ليومئ سامر وخرج من الحجرة ليتفاجئ بعلا واقفة على بعد خطوات قريبة من الحجرة
وعندما رأته توجهت ناحيته قائلة بلهفه:
(كيف حال والدك يا سامر...)
أجابها سامر بإيجاز:
(لقد أصبح بخير الآن ...)
صمت قليلا ليقول بتردد:
(أريد أن أتحدث معكِ قليلا...لكن ليس هنا...)
أخبرته وهي تومئ برأسها:
(حسناً...)
ذهبا الاثنان معاً إلى كافيه المشفى وجلسا حول منضدة بعيدة قليلا عن أماكن جلوس الموظفين
ليغمض سامر عينيه وفتحهما قبل أن يبدأ حديثه قائلا:
(اسمعيني يا علا...)
استرسل في حديثه بجديه:
(لقد أخبرتكِ قبلا...أننا سنبدأ من جديد...)
ارتفعت نبضاتها فجأة ...لماذا يخبرها بهذا الآن؟..هل سيتراجع ؟...وهل سينهي علاقتهما ؟...وهل كلامه تمهيد
ليخبرها بإنفصالهما ...لتفيق من أفكارها على صوته :
(لا تقلقي يا علا...أنا لن أتراجع عن كلمتي...)
سألته علا بتوتر:
(ولما تخبرني بهذا الآن ؟...)
رد سامر بجدية:
(أنت تعلمين أني أحبك..)
(تحبني ...هل لازلت تحبني حقاً يا سامر...)
سألته بلهفه ليجبها بدهشه:
(ماذا بِكِ يا علا...بالتأكيد أنتِ تعلمين أني أحبك...هذه ليست أول مرة أخبركِ بتلك الكلمه...)
أجابته علا بتردد:
(هذه ليست أول مرة تخبرني بحبك...لكن تصرفاتك في الفترة الأخيرة جعلتني أشك أنك لم تعد تحبني...)
ارتسمت ملامح الضيق على وجهه سامر لكنه حاول إخفاءها قائلا:
(لن ألومك على تفكيرك...لأنه ربما كان معكِ حق...لكنك تعلمين يا علا ...أنني لست بذاك الرجل الرومانسي
...الذي يحضر الورود والهدايا ليعبر عن حبه ...الحب مواقف...وليست مجرد رومانسية...)
تابع حديثه وهو يراقب تأثير كلامها عليه:
(وأعتقد أنني ربما تصرفت بشكل خاطئ في الفترة الأخيرة ...وهذا ما جعل تفكيرك يتشوش ناحيتي ....ولكن
..)
(ولكن ماذا ؟...)
سألته بلهفة ..ليرد عليها بتردد:
(هل ما زال حبكِ لي كما كان؟..هل...)
قاطعته عندما مدت يده لتضعها على كف يده :
(إياِك يا سامر ...إياك أن تشكَ في حبي لكَ...أنا أحبك مهما قلت ومهما فعلت ...)
تباعت كلامها وقد تهدج صوتها:
(سأظل أحبك ...لأن اسمك قد حفر في قلبي...)
رد عليها بصوت متأثر من كلماتها:
(لن تبعدي عني يا علا؟...)
أجابته وهي تهز رأسها نفياً:
(لن أبتعد عنك يا حبيبي ....)
أخبرها سامر بابتسامه راحه :
(وأنا لن ابتعد يا حبيبتي....)
بادلته الابتسامه بأخرى سعيدة ...ليهتف بعد لحظات من الصمت:
(ولكن أعطيني بعض الوقت يا علا...لدي بعض المشاكل سأقوم بحلها ...وبعدها لن نفترق أبداً...)
عادت تومئ له برأسها وهتفت بهدوء:
(لا بأس ...لن أسألك عن شئ الآن؟...سأنتظرك حتى تأتي وتخبريني أن المشاكل قد انتهت ...وبعدها ستخبرني
بما حدث ...)
رد عليها مؤكدا على كلامها:
(بالتأكيد سأخبركِ ....)
وتابع كلامه قائلا بخفوت مسموع :
(أرجو أن يمر كل شئ على خير ...)
طمأنته بابتسامه هادئه:
(لا تقلق يا سامر ...كل شئ سيكون بخير...)

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 07:11 PM   #279

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شعرت بشخص يسحبها للخلف ...ليعطيها صفعه قويه ...جعلتها تغمض عينيها ...ووضعت يدها تتلمس وجنتها
التي احمرت من شدة الصفعة ...لتفتح عينيها بهدوء متمنيه أن يكون هذا الشخص هو أيمن ...أن يكون شعر
بالندم ...ولحقها لينقذها ...لتفتح عينيها ببطئ فوجدت ذلك الشخص الغريب ...فتراجعت للخلف وهي تهتف
بحزن:
(من أنت ؟...ولما أنقذتني ...)
رفع أحد حاجبيه قائلا باستنكار:
(هل جننتِ يا فتاة ؟...تريدين الانتحار من أجل سبب تافه)
تساقطت دموعها وهي تهتف بوجع:
(أنت لا تفهم شئ .....)
رد عليها قائلا بجدية:
(أياً كان السبب لا شئ يستحق أن تخسري دينكِ بسببه ...)
صمت قليلا وتابع كلامه بنفس النبرة الجادة:
(جميعنا نرتكب الاخطاء ...علينا أن نتعلم منها ...لا أن نتوجه للانتحار ...لأننا غير قادرين على مواجهة المشكلة
....لهذا ولدت الفرصة الثانية ...لكي تعطينا أملا في الحياة...)
ردت هند من بين دموعها :
(وما أدراك أنت ؟!..أنت لا تفهم شيئاً...انا لا تستحق فرصة ثانية ...)
تهدج صوته وقد بدا انه يستعيد صدى ذكرى ما:
(هل تعلمين شيئاً؟...كنت يوماً ما مثلكِ ...ارتكبت خطأ كبيراً وطلقت زوجتي قبل موعد الزفاف بأسبوع واحد.
...)
رفعت يدها ووضعتها على فمها وهتفت بذهول:
(حقا!!)
أومأ برأسه وتابع كلامه:
(والسبب كان تافه ....على الأقل أدركت بعد فترة ذلك...وقتها اجتاحني الألم ...ولم أستطع أن أتحدث ...لأنني
حتى لو كنت أعاني من شدة الآلم ...فألمي هذا لن يكون ذرة في ألمها ...لقد حطمت قلبها ...وكسرت فرحتها
...وفرحتي ...)
سألته هند بفضول:
(وماذا حدث بعد ذلك ...)
رد عليها قائلا بجدية:
(ليس المهم ماذا حدث ...المهم هو أننا الآن متزوجان ...ولدينا طفل صغير والثاني في الطريق...)
استرسل في حديثها عندما لاحظ ذهولها:
(ما أريد إخبارك به ...أنا وسما كنا نحب بعضنا ...وطلاقي لها جعلها تمر بحالة من الضياع ...الحزن ...والتشتت
ورغم ذلك لم تفكر في الانتحار ...)
أخبرته هند بحزن:
(زوجتك قويه...أما أنا لست كذلك...)
أجابها هو محاولا بث الأمل في داخلها:
(تستطيعن أن تكوني كذلك ...ليس عليكِ سوى مواجهة المشكلة...لا الهروب عند أول منعطف ..)
رفعت يدها ومسحت دموعها وهي تخبره:
(سأحاول ...)
رد عليها قائلا بابتسامه:
(أتمنى لكِ النجاح ...)
والتفت ليغادر لكن أوقفه صوته :
(انتظر ...لم تخبرني بإسمك بعد...)
(فارس ...)
أخبرها بهدوء لتجيبه بشكر:
(شكراً لك يا فارس ...)
هتف بصوت عالي أثناء متابعته السير :
(في خدمتك ....)
كلامه بث روح الأمل بداخلها من جديد ...عليها أن تكون قوية ...وألا تهتم لأحد ...صحيح أنها أخطأت عندما
ذهبت لأيمن ...وخطأها هذا تعلمت منه ( ألا تثق برجل ...) وهذا الخطأ لن يتكرر ...مرة أخرى ...آآآ

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 07:24 PM   #280

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رفعت يدها ووضعتها على فمها وهتفت بذهول:
(حقا!!)
أومأ برأسه وتابع كلامه:
(والسبب كان تافه ....على الأقل أدركت بعد فترة ذلك...وقتها اجتاحني الألم ...ولم أستطع أن أتحدث ...لأنني
حتى لو كنت أعاني من شدة الآلم ...فألمي هذا لن يكون ذرة في ألمها ...لقد حطمت قلبها ...وكسرت فرحتها
...وفرحتي ...)
سألته هند بفضول:
(وماذا حدث بعد ذلك ...)
رد عليها قائلا بجدية:
(ليس المهم ماذا حدث ...المهم هو أننا الآن متزوجان ...ولدينا طفل صغير والثاني في الطريق...)
استرسل في حديثها عندما لاحظ ذهولها:
(ما أريد إخبارك به ...أنا وسما كنا نحب بعضنا ...وطلاقي لها جعلها تمر بحالة من الضياع ...الحزن ...والتشتت
ورغم ذلك لم تفكر في الانتحار ...)
أخبرته هند بحزن:
(زوجتك قويه...أما أنا لست كذلك...)
أجابها هو محاولا بث الأمل في داخلها:
(تستطيعن أن تكوني كذلك ...ليس عليكِ سوى مواجهة المشكلة...لا الهروب عند أول منعطف ..)
رفعت يدها ومسحت دموعها وهي تخبره:
(سأحاول ...)
رد عليها قائلا بابتسامه:
(أتمنى لكِ النجاح ...)
والتفت ليغادر لكن أوقفه صوته :
(انتظر ...لم تخبرني بإسمك بعد...)
(فارس ...)
أخبرها بهدوء لتجيبه بشكر:
(شكراً لك يا فارس ...)
هتف بصوت عالي أثناء متابعته السير :
(في خدمتك ....)
كلامه بث روح الأمل بداخلها من جديد ...عليها أن تكون قوية ...وألا تهتم لأحد ...صحيح أنها أخطأت عندما
ذهبت لأيمن ...وخطأها هذا تعلمت منه ( ألا تثق برجل ...) وهذا الخطأ لن يتكرر ...مرة أخرى ...آآآ

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.