آخر 10 مشاركات
سيدة القصر المظلم *مكتملة * (الكاتـب : CFA - )           »          236-واحة القلب -جيسيكا هارت -عبير مكتبة مدبولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          [تحميل]رواية قل متى ستحبني؟!!/ للكاتبة شيماءمحمد ShiMoOo، مصرية (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-19, 06:57 PM   #131

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الود والمحبه

مساءكم خيرات ورضا

راح انزل الفصل الان ما دام خدمة النت متوفرة ... لان ما اضمن تواجدها بالليل
باي لحظة ممكن ينقطع


رزان عبد الواحد
اتوجه بشكري الجزيل للغاليه
والصديقه .. الي وضعت على عاتقها مهمه تنزيل الفصل اليوم في حال
مكدرت انزله ورحبت بسعة صدر .. ممنونتك جدا
يا طيب اصلك يا ورد




نعود للفصل طويل 5119 كلمه

الحدث يتشابك رويدا .. خصوصا فيما يخص ايهم وتوباز
اما جسور وسهر .. فهذول تشابك من اوله
ان شاء الله يعجبكم الفصل
واتلطع الى توقعاتكم او ردودكم


اليكم .. أساور النرجس


بسم الله الرحمن الرحيم




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:01 PM   #132

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



الفصل الثالث



في الحياة امور ليس بوسعك تحملها لوحدك .. لأنك وببساطه لا تمتلك كل الأجوبة
.لذا تظل دائما غير مستعد لمفاجأتها
..
ماالذي يجري هنا .؟""
سؤال لم يكن مريحا لأي من الأطراف الثلاث والضيق الذي تجول فيه روح سهر حاصرها
بشده .. حتى التفتت صوب جسور .، ليس ل يستنقذها بل لأنه أدرى مما هي ..
ف استدركت موقفها .. وأنفاسها كشفت ذعرها
لا شيء .. أعني .. انه .... "

قاطعها كليم ولهجته مسيطرة أمره
" ليس انت .. بل اوجه السؤال له .. افترض انك تعرفت على ابني جسور "

مالت ملامحها .. مال كلها انها في غنى عن التعرف حتى على نفسها .. لكنها استقبلت تلك المعلومه .. وتصحيح الوضع قاب قوسين .. الرفض في داخلها لم يتسع له الواقع .. فغمغمت بهمس تائه عن التوقع
" ابنك .. "

نظرات جسور التي حدقت بها خمنت ما جال في داخلها .. لم يشعر بالخيبه بل ترقب ..
ترقب قولها .. ترقب في اي موضع سيوضع .. ومؤكد لن يغادرها تهذيبها ..واصابت توقعه
لكن في شيء ابعد قليلاً ..
فقد كان شيء في ملامحها منكسر بعد ما قاله لكنها خبأته ببراعه .. خبأته كمن اعتاد
على إستيداع الأمه
ابتلعت ريقها واخفضت بصرها لحظه ثم رفعت كفها تشير صوب جسور وقالت
" اذن ..فهمت انه كان يرحب بي حتى حضورك .. "
عقد حاجبيها واشاح بوجهه متوترا .. انها ذكيه .. بطريقتها .. مميزه بطريقتها ..
لم تهاجمه حتى .. بل انتقدته
سمعها تضيف بانفاس متحشرجه
" اني اترك اعتذاري لك و اغادر سيد كليم ..الامر يخص اخي علي .. "

اخيها .. هل قالت اخيها ..
تغير الوضع بطريقة جنونيه .. حتى ان جسور اضاع قدرته على الرد .. وقف منذهلاً .. كم
يمكن للمرء ان يخطئ في حق الاخرين فلا يكون سوى خاسر اخر .. وحين ينظر الى
وجهها يجد تلك التعابير النافرة .. فيرتجف قلبه .. يا الهي ليس مرة اخرى .. يحق لها
لو شتمه صراحه .. انه يستحق

" علي الصغير .. اذهبي وان احتجي لمساعدة اتصلي "

سمع والده يُضيف بتأكيد لمدى غباءه .. تسرعه وضيق افقه .. هل هو مريض بسوء الظن ..
ام ما اسندة لنفسه من دور اصبح يتغلغل تحت جلده
اذن ! بما يختلف عن ذاك القذر الذي امتدت يدة نحوها يوم امس

أستعاد نفسه .. وراقبها تبتعد راكضه على عجل تختفي عن ناظرية.. ثم يلتفت اليه
والدة بلهجة محذرة
: أياك جسور .. ثم اياك "

يظل كليم لا يثق به حتى حتى في ثوابت الامور ..

مرات كثير تمنى لو انه اثبت براءته .. ان لم تكفي الحقيقة من فمه .. لم يكن ذنبه فيما
حدث .. لم يكن ذنبه قرار تركها وفض الارتباط مع ابنة صديقة .. ما زال اثر سوء العلاقة
بين والدة وصديقه على اثر تلك الحادثة قائما ..
كثير هو ما بقي عالقاً بينه وبين ابيه .. تجارب بسببها تغير

غمغم جسور وفي صوته القهر متعب
" لستُ اعرفها التقيتها صدفة يوم امس لذا .. استغربت رؤيتها هنا ! "

" لا تعرفها ! حسنا لتكن على بينه انها صديقة اختك وشقيقة شهاب رحمة الله "

ثم انسحب كليم كأنه لم يطعن للتو باخلاق ابنه جسور الذي احس بأنفاسه كأحجار
تتراص على صدره ..

بعد لحظات قصيرة .. حين استجمع لحظته .. ايقن انها بعد ما سمعته منه ستعود لزيارة ذاك المكان مؤكد .. جرى راكضاً يلحق بها قبل فوات الأوان .. ستورط نفسها واخيها
اغمض عينيه امام اشعة الشمس التي اعمته حالما تجاوز عتبة باب المنزل ..
لمحها تغيب كالظل خلف جدران سور المنزل الخارجي

ركض ولا يصدق نفسه انه يركض خلفها .. كانت تبتعد بخطوات مسرعه تكاد تهرول
باغتها وهو يقف في وجهها مباشرتا .. فأجفلت وتراجعت خطوة تصيح رغما عن انف صبرها
" الان ما الامر .. "

وقف الطود .. والتقط نفسا عميقاً ثم اطلقه .. لينظر ناحيتها عاقدا حاجبيه في رفض
يريدها ان تفهمه
" لا يمكنك الذهاب الى هناك .. أبداً ؟"

ارتجفت وعينيها تسأله .. كلها يسأله ملامحها وروحها التي هفت بقلق
" ابدا .. لما .. ؟!"

تنهيدة طويله خرجت من صدرة مرغمه على الحضور .. كيف يجعلها تفهم ان اخيها
تورط حين اضاع تعقلة .. ولربما هي تعرف اكثر مما يعرف
والتوضيح بإيجاز
رفع كفه امامها اصعب من الحديث نفسه


" انظري انه مكان غير ملائم لتزوره انسه . "
عقدت حاجبيها رافضة ان تستوعب تبريره .. حاولت تجاوزه قائلة بحدة
" اياً تكن لا يحق لك التدخل .. ابتعد عن طريقي .. "

تحرك مع حركتها وقطع طريقها نظرت اليه .. ولأنها مستنفذة تماما لتغضب .. مشغوله
تماما ل تجادل .. همست بتعب
انت لا تفهم .. .. أنه أخي .. أخي الوحيد يجب ان أساعده " "

اذن هي ادركت انه اساء الظن بها في ذلك اليوم ..
شهق الهواء كاد يرد
انه عرف وانه يعتذر من قلبه لسوء فهمه وظنه السيء ..لكنه عوضا عن ذلك ..
ضم شفتيه بقوة يمنع نفسه
وقد يصبح توضيحه غضب فيها .. كان هناك شيء يضع اول لبنه له بينهما ..
طريق مجهول غريب

" اخيك كاد يقتل مدير الورشة التي يعمل بها يوم أمس .. الى حد انه زار المستشفى
ويهدد برفع دعوى قضائية ضد اخيك بتهمة الشروع بالقتل .. كان يهدد بذلك بينما الدماء
تملأ وجهه قبل نقلة الى المشفى .. لذا ظهورك هناك خطر عليكما معاً
شهقت بفزع وكادت ملامحها تبكي ..وهي تهمس بجزع
" يا الهي ..مالذي حدث .. لماذا ..
اومأ نفياً انه لا يدري فاضافت بعجز

قد يضيع اخي قد يضيع " "

لا تذهبي هناك لا تمنحيه اذن العبور اليه "
لانه لم يستطع معرفة تفاصيل الوصول اليه .. اخيك لم يمنحه شيء حسب ما علمت
انه يعمل معه مذ اسبوع فقط

همست بتلكؤ مأخوذة والحدث فوق طاقة استيعابها

ك كيف ..لما .. : رمشت بعينيها ونظراتها تضيع بينما تكاد تفقد توازنها اتكأت على الجدار
بجانبها
ثم التفتت اليه ولملمت شتاتها قائلة : ثم كيف اثق بك انت .. ؟

ورغم تعاطفه مع حالتها .. شعر برغبة عميقه ان يهزها حين أضاعت فطنتها للحظة .. لكنه
حين أمعن النظر في عينيها وتلك النظرة الضائعة تركته مسلوب الأنفاس .. عالقاً في فقاعة
زمن .. وهل يكذب على نفسه .. ان روحة محطمة ضائعة بالفعل ومع ذلك ما يفعله الآن
لا يشبهه .. ليس بهذا الوضوح والصراحة .. لذا أجابها بقناعة النوايا التي في داخله

" أنا أعرفك ألان "





يتبع







حلا هشام likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 12-11-19 الساعة 07:40 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:02 PM   #133

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






رغم ان سهر لم تنهار لكنها على وشك مالم تجد اخيها في المنزل كيف ستصل اليه مع ما
يجري معه .. اخيها علي نشأ يحاول الاعتماد على نفسه .. شديد الاعتداد ومع ذلك ادركت
جيدا ما هو الفراغ الذي خلفة موت شهاب فيه
وحتى الان لم تمتلك الفرصه ل تخبره بكل شيء يشغلها، تشاركه حقيقة انها تريد الأستناد
اليه ايضاً ان يكون اخيها ورجل تعتمد عليه .. بدلا من استمرار خالها التدخل الجامح
في حياتهم

اندفعت مسرعه الى داخل المنزل وهي تهتف .. بأسم اخيها وبدل ان تسمع صوته
وتطمئن انياً جاء رد والدتها
" لقد غادر بالفعل ... "
منذهله بإحباط سلبها صوتها " ماذا .. غادر .. هل كان هنا ؟"
ظهرت والدتها من خلف جدران غرفة الضيوف على وجهها تعبير جامد .. وكان في صدر
سهر خوف من معنى غادر .. لم تسألها ماذا تعني .. بل اضافت والدتها بهدوء
يحمله الرضا

" " نعم، اخبرني انه حصل على عمل قريب من سكن الجامعه وهو بالفعل انتقل
يسكن مع زملائه الان لذلك تغيب بضع مرات عن المنزل الفترة الماضيه
ابتسمت متابعه " لقد جاء ليطمأننا ....
قاطعتها سهر .. بقلق ان لا بد خلف هذا الهدوء الذي جاء به والانسحاب السريع
شيء ما .. هذا يعني ان ما قالة شقيق سهر صحيح
" وانت وافقت .. هل وافقت "
ارتفعت نبرة صوتها باستهجان اكبر وهي تتقدم خطوة منتفضة ناحيتها
" امي اراك راضيه بمغادرته "
" انه يكمل دراسته .. يبني مستقبله ماذا اريد له اكثر من هذا "
هتفت سهر بغصه " فيغادر المنزل .. لما ؟"

الاقتناع الذي تتحدث به والدتها جعل الإحباط يمزق صبرها لكن
تلك اللحظة اتضحت الصورة واحجم الفم عن الكلام .. حين ظهر ابن خالتها قصي يحجب
باب غرفة الضيوف بحضورة .. على وجهه تلك النظرة الواثقه المتعجرفة .. كان ينظر اليها
بطريقة جعلتها تشمئز وكادت تبصق اشمئزازها في وجهه .. لكنه بدل ان يتقدم ظل
يحافظ على مكانه هامسا بلهجة ساخره
" مرحبا سهر .. كلما التقينا أجدك نارية المزاج "

للحظة حدقت به متحديه ثم اشاحت وجهها تمنت لو تصرخ في وجهه ماذا يفعل هنا ..
مذ توفي شهاب ووالدها .. اصبحت تدخلات خالها لا تطاق حاول كثيرا جعلها تترك عملها
تحكم بها وبوالدتها واخيها علي ..تذعن والدتها اما علي
فتمرد دائماً

" اتضحت الصورة امي .. ومع ذلك سأسال ما سبب وجوده هنا "
أنبتها والدتها بامتعاض
" توقفي سهر لم تعودي صغيره على هذه الالاعيب تعرفين جيدا لما هو هنا ..
ومسار حياتك .. ثم ان علي اخبرني قبل مغاردته....
تلكأت وما سيقال مرفوض مسبقا لكن هذه المره سيفرض عليها .. حثتها سهر بترقب حذر
" بماذا اخبرك "
" اخبرني انه راض بأنتقالنا لمنزل خالك .. و ..و انه موافق تماماً على زواجك من قصي "

مع أخر كلمة شعرت ان جسدها كله يرتجف بصدمه ..
اختلاجاتها عنيفة الى حد تكاد تقتلها
فالتفتت صوب قصي تتحداه بينما وجهت حديثها لوالدتها
" افترض انه هنا من اجل هذا .. وأنا لن أتزوج قصي ولا غيره أظنني واضحة كفايه "
ثم تركتهما واقفين واتجهت صوب غرفتها في الطابق العلوي كأن الشياطين تلاحقها
.. لم يكن سوى صوت قصي يحاول لملمت صراحة الموقف بأصرار لا تدري متى سينتهي
منه

" تروي عمتي من فضلك .. سأتحدث لها بنفسي "
غاب صوته وهي تصفق باب غرفتها بعنف ثم ترمي حقيبتها صوب خزانة ملابسها بغضب
يحرق دواخلها
واذا ب الباب يفتح وتظهر والدتها يتطاير الشرر من عينيها .. اقتربت نحوها بعنف
واضح لتترك اثر كفها بصفعة على وجه سهر .. وللمرة الاولى

" تصغرينني امام ابن خالك .. تواجهينني بقلة ادب ..
لم أحُسن تربيتك حقاً كما قال خالك انت تصبحين خارجة عن السيطرة "

لم تتوقع سهر ما تلا تصريحها .. تلك القسوة المفرطة وانها محل انتقاد وتحليل ل سلوكها ..
ظلت تحدق بوالدتها متسعت العينين مسلوبة الانفاس تحاول تصديق انها صُفعت للتو وللمرة الاولى في حياتها
" انا من سيقرر"
اطلقت سهر
نفساً مرتعش حين قاطعتها بهمس مضطرب
" عمران ....
في الرابع والعشرين .. كنت في الرابع والعشرين حين توفي ابي "

ارتد رأس والدتها الى الخلف كأنها اجفلت فلاحظت سكون والدتها .. و ارتجاف شفتيها
بتردد حين ذكرت والدها
" انا تربية ابي وليس خالي ..
انا ابنتك انتِ و عمران لا تسمحي ل أحد ان يُقلل من قدرنا وان كان اخاك "

بعقل مشوش ابتعدت خطواتها .. باغتتها ربما لكنها تظل تحمل ابنتها مسؤولية أشياء لا تدري أتضحك بسببها ام تبكي

اخي لا يفعل .. بل "
انت تتقلبين في حياتك وتدورين كما تشائين .. ترفضين ان ننتقل ..
ترفضين الزواج من قصي .. ثم تتركين عملك ..
لذا انا امسك زمام حياتك من الأن

نظرت سهر الى وجه والدتها محمر من فرط انفعالها .. نظراتها فقدت مرونتها كأن فيها
شيء تغير غامت عينيها بالحزن .. لما اصبحت حياتها حرب ارادات .. لما خانها علي بهذه
الطريقه
قالت والدتها اخيرا وهي تتحرك لتغادر الغرفة

" انت ستبقين في غرفتك لن تخرجي منها .. ووضبي ملابسك سننتقل غدا لمنزل خالك
شئت ام أبيت "
مع هذا الاعلان .. والتأكيد الصريح ، تسمع المفتاح يدور في قفل باب غرفتها الخاصه ..
ادركت انهم ماضون بتنفيذ ارادتهم .. والدتها تحت سلطة خالهم .. وتقبلها ل ابتعاد علي
اخيها خير دليل على ان الطريق مُهد تماما لتنفيذ خططهم ..

ارتفع انينها كطعنات تشرخ صدرها : علي اضاع نفسه ..
وخذلها في وقت هي بأمس الحاجة اليه ...
لذا الحل الوحيد امامها هو الهرب .. لكن الى اين ؟






يتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:04 PM   #134

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





وقف عند المدخل العريض لمكتب مدير المشاريع( المدير بالوكاله ) وعرف عن نفسه بهدوء
بينما رحبت به لسكرتيره بتوتر وحاولت ان تقود الطريق لمكتب جسور لكنه اشار لها ان
لا تتحرك ثم تمتم بلهجة جافه

"علمت انه يفضل استخدام مكتبه الخاص بدل مكتب السيد ادم ..
من فضلك أبلغية اني انتظره في مكتبه "

وما فات السكرتيره انها في غمرة ارتباكها من الحضور غير المتوقع ل اكبر المساهمين
نسيت اخباره ان هناك ضيف اخر بالفعل في مكتب السيد جسور ..

وما ان فتح الباب حتى أتاه صوتها صافياً كسماء الربيع يلامس الحواس دون استئذان

" يستحسن ان تخبرني بالتفصيل عن الرجل الذي يحاول ابي وضعه في طريقي"

لوهله لم يصدق ايهم عيناه ولأنه مشهود له بقدرته على مواجهة غير المتوقع استعاد سيطرته في ثانيتين .. كانت منحنية اصابعها تلامس اناء الازهار الذي بمواجهة النافذة .. ترتدي فستانها الأخضر الذي رآها فيه ل اول مره حين هاجمته في مكتبه .. و الأن اطلقت العنان لشعرها .. فبدت متوهجة ناعمة ببذخ انثوي ابتسم يُجيبها

"؟هذا اي رجل .. من يكون "

التفتت منتصبة اخذتها الدهشه كما اخذته لبضع ثوان ..
حاجبيها الذين إرتفعا إنعقدا بنظرة تشكيك ..

عد ايهم في سره ثلاث حتى هاجمته بلهجة مزدريه

" ما الذي تفعله هنا "

حسنا هذا هو المتوقع .. رغم انها شغلته بما فيه الكفايه الايام الفارطه ، رؤيتها هنا مرة
اخرى ترك اثر واضحا في احساسه .. انه يتعلق بها بطريقة
غريبه لم يشهد مثلها في حياته كرجل .. يتأثر بالجنس اللطيف لكن ليس الى حد الانشغال ومحاولة استبقاء حضورها في حياته

" هل ينوي والدك تزويجك ام ماذا ؟"

فغرت فاها بدهشه جلبت الابتسامة لشفتيه ..
ثم شاهد وجهها يتورد متقلباً بين الحرج والذهول ومحاولة تلافي كل هذا

" انت حقا جريء لتساءل هذا "

" لقد سمعتك تسألين "
اجابها ببراءة طفل .. واستفزها اكثر بينما يتقدم ليجلس في الكرسي المقابل لها ..
العبث يظلل عينيه اللتين تلامسان وجهها

" حسبت أخي من دخل مكتبه وليس أنت "

" أخيك .. أذن السيد جسور أخيك "

لمعت الانتصار في عينيه وصوته .. وهو يستحوذ على أول معلومة مجانية عنها .. دفعتها
ان تسأله بعبوس حانق
" ولما أنت هنا "

صمتت بينما تفكيرها ينحرف الى نقطة فاقت التصور فهزت رأسها برفض

" لن تدخل اخي في الوضع القائم بيننا .. سأحله بنفسي معك . "

يرضيه كان يرضه كل الذي يجري معهم هو تخطيط الهي يقودهما .. لربما عليه فقط تقبل
الحقيقة الساطعة انه معجب بها جدا .. وهي من الشجاعة ما يثير الإعجاب .. سحب
نفساً عميقا ثم اومأ نفياً وسألها

" كيف حال عملك "

" يشبة العبودية هذه الأيام .. "

سؤال وجواب بارتياح كأنهما صديقين وليس رجل وامرأة يعي أحداهما وجود الأخر بقوة

ضمت شفتيها للحظة وكأنها تذكرت
" سيد أيهم بما اننا هنا .. ما يخص موضوع التسوية بيننا "

قاطعها مستمتعاً ويغتنم الفرص ليماطل
" انا هنا ل اعمل .. لذا يجب ان أؤجل الحديث عن التسوية "

رفعت حاجبيها بتعجب
تود لو تثور لكنها ستحتاج الوقار أكثر .. ما جعلها ترمقه بنظرة تقييمه التقطها ايهم بسهولة
وابتسم لها ضاحكاً

" ما الذي يضحك الآن .. اشك انك تضحك على طلبك لتسوية لا ادري كيف ترضيك"

" انسة توباز .. ام اناديك دكتورة توباز "

اتسعت ابتسامتها المتكلفه تواجه بها عجرفته
" انا افضل توباز فقط لكن معك .. من فضلك حافظ على الرسمية "

تحاربه بشراسة لازالت
ترك مكانه يقترب منها فقط لينظر في لون عينيها المتألق
خضراء غامقة بشذرات وهج موزعة كأنها لوحة فنيه .. فكر في سره انه سيطلب يوما
رسم عينيها .. لكن اي جنون يجعله يفكر بتملكية

لما أطال تحديقه بها لاحظ تورد وجنتيها الخفيف ثم هذرت تستحثه

" هل انت هنا ام في مكان آخر؟ "

أشارت لشروده ببراعة

" بكل حواسي هنا .. وهذا يقودني ان اقول .. هل تُحتسب حميمة الفحص السريري
الذي اجريته لي في المشفى تعارف يقتضي رفع الرسميه بيننا .. وما تلاها طبعا "

اتسعت عينيها فغمغمت باول رد خطر على بالها وكانت اشد تأثيرا وفنطه

" ما تلاها تقصد شكواك مني التي تسببت بإخراجي من سجل الجراحين . "

" ماذا "

حسنا هذا لم يكن صوت اين منهما بل طرف ثالث باغت الاثنين فالتفت كليهما .. وقبل ان
تغرق في فكرة انه سمع ما قالته وسيتسع تساؤله .. هبت مرحبة بلهجة متوترة .. لم تنجح
في تغيير اهتمام جسور عما سمعه ..وقد تجاهل النظر اليها وتجاهل تماما من هو ايهم وما
موقعه وهو يثبت نظرة عليه

" لقد كان واضحاً ما سمعته .. لا تحاولي تلافي الامر "

دون ان تلين ملامحه بل من القسوة ما جعلت توباز تتحفز .. وهو يدنوا بخطوات كخطوات نمر
ينوي الأنقاض على فريسته .. تعرف جسور يفقد حسه السليم في التعامل .. حين يتعلق
الأمر بأحد أفراد عائلته .. فكيف ان كانت هي
حاولت توضيح الصور باقل تعبير
" انه سوء فهم احاول حله "

التفت إليها بغير اقتناع مكررا كلماتها بعنف
" سوء فهم .. لقد سمعت تقولين ان شكواه تسببت بأخراجك من سجل الجراحين "

مالت ملامح توباز بالإحباط والترقب .. وصدمتها كانت غير متوقع حين نظرت الى ايهم .. لتجد ملامحه هادئة واثقة وكأنه ليس طرف فيما يجري وعقب على كلامها بتصحيح لم تكن تريده
" بالتأكيد كان حادث مؤسف بيني وبين الانسة ..
لعلها لم تطلعكم به .. لكن انا من اخطأ بحقها "

اومأ جسور برأسة وملامحه .. ما زال لا يقتنع بالحديث فدنى اكثر من ايهم يتحداه بطريقة
ذكورية توحي بالعنف لطالما كرهتها فتحركت توباز بانزعاج وتشوش .. لما غير المتوقع يأتي
دفعة واحده .. عليها الان اقناع جسور ان لا يتدخل .. فتحركت تقف بينه وبين ايهم
شبه مرتبكه وضعت كفها على صدر اخيها تحاول ابعاده .. بينما وقف ايهم كالصقر ناظرا في
عيني الاخر

يكفي جسور .. انا اعرف كيف اتعامل مع مشاكلي
تلكأت وهي تُضيف
ثم ..ثم ان الاخطاء تحدث

اي اخطاء هذا .. يتسبب بمثل هذا "
مندهش النظرات حدق بتوباز وأرتباكها الواضح
..اخته تقف بينه وبين رجل اخر .. مالذي تحاوله ! حماية من !
ولما تتكتم على مشكلتها هاته ؟ اصبحت ك السر الغامض فجأة ..
امسك بمعصم اخته وجرها لتصبح خلفه .. يعيد اهتمامه صوب ايهم قائلا بعناد
" والرجل يعتذر عن خطئُه"

حاول محاصرة ايهم في زاوية اللاخيار فاته انه يتقدم عليهم بخطوه فعلا

" لقد قدمت اعتذار رسمي "
أجابه و عينيه لا تفارق وجه توباز التي تلافت البقاء خلفهم

الدهشه جعلت جسور يلتفت ل توباز هذه المره .. حدقته بنظرة اعتذار لا يفقه اسبابها ..
تراجع جسور بضيق ليقف خلف مكتبه يضعه بينه وبين ايهم فالرغبة بضرب الرجل الذي امامه
.. قد تتجاوز صبره ..
اخفى اختلاجاته يخرج نفسه من تشوش اللحظة .. ليس بوسعه التغلب على حذاقة هذا
الرجل انه يتحرك يتحدث بذكاء لا يستهان به وبين هذا كله .. لدية حس عال ولباقة سلميه

عاد ينظر الى اخته مستفهماً فأجلت صوتها وهزت رأسها حين تعذر النطق .. بينما ايهم
مستمتع بتلك الارتباكه الناعمه لها امام اخيها .. مؤكد ليس بسببه لكنه يظل
الطرف الخشن الذي تصارعه نعومتها بضراوه

فجأة رن هاتف على سطح مكتب جسور .. كان اسم سهر يتوهج على شاشته.. اخذ الهاتف يتمعن في الصورة التي تجمع اخته وسهر .. تلك الفتاة التي اصبحت تظهر في كل مكان حوله .






حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:04 PM   #135

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





بعد اسبوع


اسبوع مضى مذ جلست سهر بتردد امام زوجة عمها التي حالما نظرت لوجه سهر عند مدخل
باب بيتها عرفت ان ما جلبها شيء اضاع حيلتها .. لكنها لم تتصور ولا في احلك الأيام ..
ان والدتها تتصرف بهذا التعسف
يومها أومأت وهي تقول بهدوء: ابقي في منزلي .. انه منزل عمك أيضا .. لعل والدتك تتراجع
عن نواياها وتقرر البقاء في منزلها ..

رغم يأس سهر من هذا التوقع لكنها لا تملك سوى المضي .. والتالي ما تأتي به الايام..
هي لم تخبرها ان والدتها قامت بحبسها .. لتجبرها على الانتقال معها الى منزل خالها ..
بل و لتقودها نحو زيجة ترضي خالها
بل والدتها فعلت .. حين هاجمتها بكل نعوت الكراهيه وكأنها ليست ابنتها.. كل هذا تركها في حيرة مؤلمه لما والدتها تفقد صوابها بهذه الطريقه لما تظل تحت سيطرة اخيها وهي عاشت
امراة ناضجه ومستقله

" قد تأتي في اي لحظة .. وسأعتذر مقدما لما قد تسمعينه منها .. "
اخبرتها سهر مسبقاً بهذا وفي حرج
وبالفعل
بعد هرب الاخيره من المنزل تلك الليله
بمساعدة توباز .. تبعتها والدتها لمنزل عمها وألقت غضبها في وجه عفاف وسهر
هددتها انها ستندم وانها لا تريد رؤيتها بعد الان ..

حين نظرت سهر للمسالك المأساوية التي سار بها أفراد عائلتها .. أصبح قرار بقاءها ام الرحيل
لا يؤذي سوى نفسها .. لذا تقبلت .. ولو انياً ان رمتها والدتها بهذه الطريقة، لانها ستبحث عن اخيها .. ستجده .. ستعيد لبيتهم حصانته حين يدرك علي اي هاوية تعني رحيلة عنهم ..

ظهرت تلك اللحظة ريحان
وقد غيرت ملابسها بالفعل تستعد للخروج الى عملها
.. رمقتها والدتها بنظرة امتعاض صريحه فوقفت ريحان ووجهها صوب باب البراد ..
تدرك انها خذلت والدتها في مشروعها الجديد
الذي كان من المقرر ان تشاركها العمل فيه .. خذلتها مرغمه لكن والدتها التي تلومها
لم تعلم بعد اي ورطه هي وقعت فيها بالفعل .. واي معاناه تتحملها
اخفضت وجهها لحظتين ثم استجمعت شتاتها .. ترسم ابتسامة زائفة

" سيدة عفاف .. ما عدتي لوحدك توقفي عن امتعاضك مني الان "

نقلت سهر نظراتها بين الام وابنتها
" انا سأساعدك "
قفزت ريحان موافقه
" ها هي سيدة الفن الكلاسيكي المحترفة ستعمل معك .. ما حاجتك لي "

" سهر لديها عمل تدوين كتاب .. سأكون شاكره لمساعدتها ...... ثم صمتت بنفاذ صبر..

بالفعل قد تساعدها سهر في مشروع لا تعرف تفاصيله حتى ألان .. فهي ان لم تساعد بقيت
بلا فائدة .. إن كانت تحمل شهادة أكاديمية في الفن الكلاسيكي ومهارة في الرسم .. كل هذا أصبح بلا قيمه حين فقدت وظيفتيها ..
لذا بعد دقائق قليله ستغارد سهر
هذه المره ستساعد احدهم بمهارتها ستقصد مكتب ايهم جمال البكري .. ليس لمعرفة مسبقة بل لأنها من سينسخ رسم تلك اللوحه التي في مكتبة .. ربما هي الحل للمشكله القائمة بين توباز وذاك الرجل ايهم جمال .

.......................................



#في مكتب ايهم البكري

" هل هذا ما جرى .. و لديكم ادله ..؟ "
عقب ايهم بهدوء بعد سماعه تفاصيل السرقة التي حصلت في مؤسسة يديرها ادم ..
ولا يمكنه ان يشكك بفاعلية ومقدرة الرجلين امامه .. جسور و تموز
اضاف تموز موضح سبب عدم ترك الامر في يد الشرطه للتحقيق به .. ولم يكن رأي بعيد عن المنطقية وهم لم يعرفوا بعد خصمهم

" لن اسلم الامر للشرطه .. هذا قد يُسيء الى سمعة الشركه وعندها سنفقد ثقة التعامل
مع المتعاقدين "


اومأ ايهم أيجاباً
وكانت تلك فطنة منه .. فلربما كان هذا مقصدهم ( من كان وراء السرقه) ان يحطوا من سمعة المؤسسة ، ثم أعلن تموز غير المتوقع والذي يبدو انه أخفاه حتى عن جسور الذي التفت بكله صوب صديقة منذهلاً بعدما سمعه

" وربما يجب ان اضع في علمكم .، اني تلقيت تهديدات من اطراف مجهوله "

" متى حصل هذا "
هتف جسور بعدم تصديق وهو من شدد مسبقا على النظام الأمني في الشركه
اقلها انه وضعه في يد متين ل يُديرة .. اجابه تموز
" التهديد الثاني تلقيته يوم امس .. في بريد مكتبي "

" تموز الامر جدي الى درجة خطيرة .. يتهدد حياتك "
القى ايهم مداخلته يستطلع مدى إستعداهم
" وهذا يقودنا الى انني انا المستهدف من هذا وليست المؤسسة .."
" وهذا اسوء في الواقع "
اتكأ ايهم على كرسيه .. تدور في عقلة الكثير من الأسئلة .. اهمها لما تموز ؟
" هل تعتقد ان تلك الفتاة ريحان لها علاقة بهذا ؟ انا بالفعل وظفت من يراقبها هنا وخارج العمل "
كانت هذه ملاحظة جسور

التفتت الوجوه صوبه .. ايهم بتكشيرة استغراب اما تموز فدهشته خالطها الغضب .. لم يكن ينوي طرح اسم ريحان.. رغم تيقنهم انها ساعدت في تلك السرقه اقلها ليس بعلمها ليس برغبتها .. في وقت فارط توقع حاجتهم ل اخبار ايهم كل التفاصيل .. لكن توجيه الاتهام اليها مجددا .. بدى اثقل من المتوقع وهي تحت مراقبتهم بالفعل
اردف جسور " موقعها القريب في العمل يتركها على اطلاع بكل التفاصيل "

اجابه تموز مقتنعا ان كل شيء تحت السيطرة .. فيما يتعلق بوجود ريحان بينهم

" هذا امر يسهل التعامل معه .. ان اثبت انها متعاونه او العكس اخراجها من بيننا ليس صعباً "

الجيد بين هذا عائلة تموز بالفعل انتقلت خارج البلاد .. لذا يعيش في منزل الاسرة منفردا الان
لن يخشى مواجهة الامر حتى يعرف مالذي يجري في حياته ..

وبينما يغادران مكتب ايهم .. كان جسور اول المغادرين .. لكن خطواته تمهلت لحظة ثم توقفت تماما تحدق بالشاب الذي دخل لتوة غرفة السكرتارية ..
ولم يكن غيره ( علي )
ذاك الفتى الذي هرب بعدما كاد يقتل مديره .. التقت عيناهما فكانت الدهشة نصيب علي شقيق سهر .. ثم الذعر الصريح .. ليفر هارباً بتعثر في اللحظة التالية ..
وتحت انظار تموز وايهم .. لاحقة جسور .. وكأنه الوصية الأخيرة .



يتبع بالجزء الاخير





حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:05 PM   #136

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







ربتتت على طيات قميصها الابيض وتنورتها السوداء تستطيل اسفل
ركبتيها .. حاولت قدر استطاعتها ان تبدو بمظهر عملي ولائق في المؤسسة .. كم تمنت لو
انها استعارت شيء من ملابس ابنة عمها سهر .. لها حس مميز بالاناقة وكما حتم عليها
عملها في الشركات قبل استقالتها كانت تضع في خزانتها اشياء لائقة وثمينه
تنهدت وهي تترك مكانها .. متجهه صوب غرفة الاجتماع

اجتماع ثنائي .. تموز وجسور المدير بالوكاله .. ومما تراه وهي تقف بالضبط عند مدخل غرفة الأجتماع
ان العينين العنيفتين لذلك الرجل جسور .. تحمل الكثير من العزم .. والاصرار بدى انه يحاول
اقناع الأخر .. وشيء من حديثهم وصل الى سمعها
" الخطر يبقى خطر مهما كانت نسبته .. انت تعي ذلك "

" هل اختبأ بسببهم ؟ سرقوني علناً لن اصبح تحت مخاوف اجرامهم "

" حتى تكشف من هو " رد جسور بأقتناع تام

فجاة علا صوت تموز وهو يهتف بعنف " الصورة واضحه جدا جسور "

خيم الصمت لحظات بينما تجمدت قدمي ريحان عند الباب مترددة هل تدخل ام تترك سبب حضورها لوقت اخر .. سيكون تراجعها متأخر جدا
يبدو انها هناك اكثر مما عرفت مما تسمع وترى .. تموز يواجه شيء اكبر من مجرد سرقه
خيرت نفسها وما شأنهما بالحرب الدائرة .. او ليست هي كانت المغفلة بينهم
ف نظرة واحده ل رئيسها تموز .. كافية لتعرف انها بالفعل سقطت بالفخ .. ولعلها كانت غبيه وسهله .. هل اخذ دفاعها عن نفسها محمل الجد حتى ؟
أدركت جديا لما وضعها في مثل هذا المنصب الصغير غير المرئي للاخرين .. الا لعينيه فقط
لتكون تحت مراقبته ..

ليس لانها تشتكي بل لأن عليها التعامل مع عجرفته كل صباح ..
هذا الانف المتعالي والفك الوسيم
يمكنه ان يكون مؤثر جدا جدا لو ابتسم قليلاً .. تلك الابتسامه التي يخص بها حبيبتة فقط ..
مؤكد يفعل

فجأة لاحظها تموز .. سكنت ملامحه محدقاً بها واطلق نفساً عميقاً .. كان يخوض حرب الواقع ..
ثم تظهر بوجهها الملائكي ونظرة التردد مكشوفة في عينيها
اسبل اهدابة ومد يدة يدلك خلف عنقه .. فاضاً توتره ثم اشار صوبها
" تعالي ريحان نظراتك قالت الكثير "

فغرت فاها مذهوله بينما يلتفت جسور في كرسيه ناظرا اليها .. وتحولت ملامحه من الجديه
الى التسلية .. ثم انتقلت نظراته الى ما خلفها .. فألتفتت ريحان مدفوعة بالفضول لتجد متين
يقف على مسافة خطوتين منها .. حدقت به في لوم ولؤم .. تستذكر تلك الليله التي انطبعت
في ذاكرتها .. حين اجبرها على مرافقته
تجاوزها متين وهو يقول : لا تنظري الي هكذا ؟

تقدمت تتبعه خطوة لكنها اصبحت داخل هالة حضورهم
" وكيف تريد ان انظر لرجل اختطفني ... "
"لقد اتيت طواعيه حين اخبرتك ان الامر يخص صديقتك نيفين بالكاد تسمى محاولة اختطاف "
رد عليها متين وبدى رد شديد القسوة ما جعلها تشعر بالقهر اكثر .. يساء فهمها .. وتتهم وتجبر على العمل اليهم ! ثم يقول هذا

تركزت عينيها عليه وفيهما ذاك الشعور النافذ بحقيقة انها تقاوم اوجاعها
تقدمت ناحيته بخطواته ثابته عازمه .. كان يحركها اكثر من مجرد الكبرياء .. وقفت امامه
وقد اخذت بانتباه الجميع
" " ستعتذر الان ايا كان اسمك .. ستعتذر عن اشارتك اللامباليه لما تعرضت اليه "
ضحك ..
وكانت ضحكة كطعنة في كبريائها جعلتها تشعر انها في المكان الخطأ تماماً وهو يُضيف بلهجة بارده
" ما زلت متهمة با السرقة يا أنسة "

كان يجب توقع رد كهذا ..وسوء الفهم عالق
.. فهي لم تأت هنا لولا تهديدها بالسجن .. لولا اتهام لا يزال قائماً ..
شحب وجهها وذبلت ملامحها في ثانيتين .. حواسها التقطت صوت تموز
" يكفي متين "
غمغم
الأخير باعتذار أسف .. لم يكن لها بل ل تموز .. مما يبدو انها مهما فعلت ستظل متهمه،
غير موثوقه ، مراقبة واشياء اخرى كثيرة ستظل وصمه تلاحقها بها عيونهم وأفكارهم .
لم يعبر الانفعال في حواسها بل شيء من الخدر .. جعلها تُقيم اي وضع هي فيه ..
ويجب ان لا ترثي نفسها .. فقالت ما لم يفهمه متين واصاب الرجلين الاخرين بدهشة
عدم التوقع
حين غمغمت وهي تنظر في عيني ذاك الرجل
" يبدو ان لا اخت ولا زوجه لك في حياتك "
ثم استدارت لتغادر مرفوعة الهامة .. وظل متين عاقد حاجبيه ينظر بتساؤل صوب جسور الذي
نهض من مكانه .. ناظرا ل صديقة بعتب

" كانت تعني انك لم تعرف الغيرة ولا احترام امرأة "

#لاحقاً

في مرأب السيارات ..كان يتجه صوب سيارته مشغول البال رغما عن انفه اختفاءها مقابل
قسوة ما جرة معها اول النهار .. شيء متوقع .. لكنه لا يستطيع اصلاح الوضع لمجرد شعوره
ببرئها .. الامر لا يقتصر علية فقط .. انها مؤسسة قائمة على ثقة عمل متبادله ..
ومع ذلك كل ما جرى خارج عن سياق المفترض لكنه حصل حتى وهو يستغلها ..
تأفف بأرهاق .. دخول تلك الفتاة في المعادلة هو تعقيد اصعب مما توقع

خرج من تشوش افكاره على صوت يناديه .. توقفت ملتفتاً
شاهدها ريحان .. تركض ناحيته في يدها ملف أسود تلوح به ..
حين وصلت اليه كادت تصطدم به بالفعل لو لا انها مدت ذراعها امامها ..
فتمكن تموز من امساكها .. لتتوازن
شكرته ضاحكة ببساطه وكانه امر عابر .. بدء تموز يشك انها اختلطت يوما في مجتمع متمدن .. انها ما زالت بفطرتها السليمة ولربما هذا سبب تورطها مع نيفين ..
حينما بدأت تثرثر بإسهاب
حدق تموز بعينيها المتورمتين تضطرم فيه مشاعر غريبه انها تتحمل بصبر

" لقد جلست ثلاث ساعات متتاليه واتممت جميع نتائج عمل الاسبوع ..كان هناك نقص في المعلومات تمكنت من ملأها بواسطة المهندسين المسؤولين .. حتى تعرف اني حاولت بالفعل حفظ اغلب العاملين في قسم التصميم ..
حين اتيتك بها اليك اخبروني انك خرجت للتو ..

قاطعها تموز وفي صوته لمسة اهتمام صريحة
" هل كنتِ تبكين "

صمتت بذهول .. ثم اجلت صوتها حين ارتجفت شفتيها في رد مرتبك
" سيد تموز اخبرك اني جلست ل ثلاث ساعات متتاليه .. ل أتم العمل .....

هز رأسه مخفضاً نظراته عن وجهها يتلافى احرجها وهي تتهرب بوضوح .. يمكن للمجنون
ان يرى عينيها المحمرتين .. وريحان تدرك ذلك لطالما عانت من اخفاء لحظاتها العصيبة
بسبب سرعة احمرار عينيها ..

اخترق الاثير صوت دراجه نارية .. سرعان ما توقفت عندهما ترجل عنها رجلين بخوذتيهما
.. يمسكان هروات بينما راقبتهما ريحان
في وجل يقتربان ناحيتهم .. بغير المتوقع حتى ان يهاجموا .. قلبها نبض بعنف
دنت وامسكت بساعد تموز .. والرعب شل صوتها .. نظر لوجهها ثم التفتت ينظر حيث تنظر

باغتاه وفي ذات اللحظة التي هاجموا بها
فدفع ريحان خلفه في رد فعل سريعه وهو يتلقى الضربه الاولى على ذراعه وجانب كتفه
صرخة ذعر ريحان .. بينما يتناوبان على ضرب تموز ..
دنت ب تهور تحاول منعهم
وهي تلهث برعب صارخه بهم ان يتوقفوا.. تنظر حولها لعلها تجد احد يساعدهم وكان تصرف
عبثي لكنها تنال شرف المحاولة بينما تجر
ذراع احد المهاجمين بقوة دفعها بعنف على الارض فوقعت على وجهها نالها الاذى اما تموز
فقد انهار على الارض بالفعل وحين حاول النهوض تقدم إحداهما ليضربه وريحان تراقب مذعورة ..
فجاة صوت طلق ناري اخترق الأثير جعله يتوقف ويرفع نظرة باحثا عن مصدر الأطلاق
صاح به رفيقه ان يتوقف وهما راكضين يلوذان بالفرار " يكفي وصلت الرساله "
صوت خطوات راكضه تقترب ..
حين رفع تموز رأسة يأن من وقع اذى الضربات على جسده و عينيه ترنو الى ريحان وجدها
تنظر اليه ..وفي عينيها لهفة خائفة اسقط رباط جأش تموز .. مرعوباً اتكأ على ألمه ليقترب
منها .. كف على صدرها واخرى تعافر اصابعه على الارض الخاليه كمن يختنق .. كانت تصارع
من أجل أنفاسها .


انتهى الفصل الثالث




قراءه متتعه






شكرا للحبايب








التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 12-11-19 الساعة 11:33 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:33 PM   #137

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ويسعد مساؤكم ..
سيتم تنزيل الفصل الثالث من رواية أساور النرجس بعد قليل ..


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:44 PM   #138

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان عبدالواحد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ويسعد مساؤكم ..
سيتم تنزيل الفصل الثالث من رواية أساور النرجس بعد قليل ..
تم التنزيل


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 07:59 PM   #139

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان عبدالواحد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ويسعد مساؤكم ..
سيتم تنزيل الفصل الثالث من رواية أساور النرجس بعد قليل ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان عبدالواحد مشاهدة المشاركة
تم التنزيل



حياتي .. شكرا يا ورده ..



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 12-11-19, 08:21 PM   #140

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 8 والزوار 6)
‏Asma-, ‏mannoulita, ‏أميرةالدموع, ‏رزان عبدالواحد, ‏awttare, ‏Ass maa, ‏قمر صفاء+, ‏همهماتى


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.