آخر 10 مشاركات
دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-19, 11:29 PM   #271

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم

احببت ان اضيف هذا الاقتباس في اول البدء
لجماله وهو من اختيار القارئة المميزة الحضور Modyblue

اقتباس:
عندما تخوض حرباً مع أحدهم خضها بهداوة فربما تسقط الراء .. دون أي مقدمات
يشبة كثيرا ما يخوضه بطلي الروايه


اليكم الفصل السابع من أساور النرجس
قراءة ممتعه

بسم الله الرحمن الرحيم



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:32 PM   #272

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



أساور النرجس الفصل السابع

أن تُحب شخص سَتعرف قلبه وكثرة جروحه و تفتت أحزانه في عمق ذاكرته وستفهمه اكثر من نفسك .



" أتتزوجينني "
مصدومه لم يكن التعبير المناسب .. مرتعبة لا تلائم الحاله
غاضبه نعم شيء كهذا ، أجابه بذهول
" هل تمزح معي؟ "
" هل أبدو لكي مازحاً "
نهضت من كرسيها مرتجفة وكان تصرف خاطيء هي تحتاج ما يسندها لتسيطر على ارتعاشتها الخائنة لا يعقل انها متأثره به .. همست في سرها : كلا انا منذهله فقط

" كلا ولذا انا اخبرك ان تتوقف انا لست فتاة تعبث بها "

بانت انفعالاته على وجهه " هل يمكنني ان اعرف لما رأيك سلبي عني "
بهتت وهي تنظر اليه بدى يصارع شيء يؤذيه .. يوجعه فيكتم بصبر .. هو لم يؤذها لم يتجاوز معها اي خطوط حمراء .. ورغم جراءة حديثه لم يقلل من احترامها .. يمكنها ان ترى انه رجل صادق وتصرف بشهامه معها مرات عدة ، وبالاعتراف الصريح سرا حماها حتى من نفسها في وقت لم تتوقع ان يهتم شخص مثله بفوضى حياتها ..
حسنا ماقالتة لا يغتفر لكنه فاجئها و أحساسها توثب بشكل مؤلم .. ليست المرة الاولى التي تتلقى فيها طلب للزواج .. لكنه لايشبه غيره لذا تجد نفسها عاجزة عن فهم الوضع كيف وصل الى هذا
" لا اقصد الإساءه اليك لكن .... بَهُت صوتها ولم تجد ما تُضيفه
سمعته يؤكد بصوت خشن " انا جاد تماما سهر "
همست اسمه بعفوية ذهول " جسور "
" هل هذه نعم ام لا "
عادت لتجلس فاغرة الفاه لاتستطيع انتزاع عينيها عن وجهه وتلك الجدية أربكتها حتى قلبها اصبح يعافر ليستقر نبضه
هتفت بضعف
" انه ليس ردا جسور ..ثم انك لا تعرفني "
" انتي مخطئة انا اعرفك, واعرف ما يكفي ل اقول أنك المنشودة "
كادت تضحك لكنه سيكون اهانه مباشرة واستهانة بجديته
" ما الذي يدفعك لطلب الزواج مني .. انا لا افكر بالزواج "
" يدفعني ....
اضافت بسرعه بحزم وعينيها تتوهجان برفض : ولا تقل جمالك اقسم سأضربك بنفسي "

دكُنت نظراته وهي تُظهر شراستها و أعجبه ما رأى, انها تُقيم نفسها بروح عاليه, مؤكد جمالها شيء يشار اليه لكنه اختارها ل أكثر من هذا، يريدها لانها هي كما هي بلا رتوش .. روحها العاليه وحمائيتها وصراحة قلبها تثير اعجابه .. كما انها صعبة المراس احيانا .. وهو يحب التحدي انها تعجبه كانت الكفة التي رجحتها بجانب انه يحتاجها ووجودها اقرب خيار مناسب للزواج .. سيتزوجها ويختبر رد فعل والده
اجابه والعاطفه في صوته
" ما الذي يقنعك بأني اريد الزواج بك! لانها انتِ وانا معجب بك لهذا "

ثقلت أنفاسها، لا شيء يقنعها، وحقيقة انهما لا يتفقان في كل لقاء بيننا، كيف توصل الى هذا التناسب كزيجه وشريكي حياة كامله
" اظنك تحتاج للتفكير مرة اخرى"

نهضت تنوي المغادره
" ألا يستحق طلبي وقت للتفكير"

تبا بدى كطلب يائس وهو ليس يائس بل مصمم على ان ينالها هي، بينما توقفت خطواتها و التفتت تنظر اليه لم يكن غطرسة ما تراه بل ثقة مستفزة فهمست بنفاذ صبر لا زالت غير مصدقه ما يجري هنا
" جسور نحن لا نتفق كالجحيم "
" أنتِ لم تري الجحيم يا جميلة لا تبالغي "
اتسعت عينيها
" ابحث عن فتاة غيري .. انت شاب وسيم ثري يمكنك اقناع الكثير في هذه المدينه غيري ستصرعهن بأسلوب الغزل وهالة الرجولة، هناك الكثير من النساء سيسرهن ذلك، لكنني لست واحده منهن "
التوت زاوية فمه بضحكة مكتومة، انه معجب حقاً بهذه المرأة ولن يتراجع
" حسنا هذه نظرة سطحية غير متوقعه منك "
" ماذا تريد مني"
" انتِ "
رأى لحظة تأثر برقت في عينيها ثم اخفتها وهي تسحب نفس مضطرب
" هل تحاول اقناعي حقاً "
الحديث اليها متعه وردود فعلها اغرب مما يمكن توقعه
انحنى نحوها فأحست بقربه خطيرا على مشاعرها انه بدائي المشاعر نبيل الحضور بينما همس صوته يتسلل اليها كلمسة الربيع
" اعمل على ذلك "
" وانا ارفض "
قطب جبينه ينبذ اللحظة لكنه لا يبدو مقتنعاً بل لم يأخذ ردها على محمل الجد
" خذي اقتراحي معك الى المنزل يا جميله "
بقيت سهر صامته تحدق به ،كان يحيرها ففي ظاهره يبدو رجل صارم قوي الشكيمة ليس لديه أي نقاط ضعف ولا مشاعر رقيقه، وفي المرات التي التقته بها كان يخفي دفء قلبة بخشونة كلمته وصراحتها
عبست وهي تنظر حولها ثم من على طاولة الادوات القريبه اخذت قلم تلوين اسود وعادت اليه .. كان رأسها بالكاد حتى مستوى كتفه ما يجعله يحني رأسة لينظر اليها
" هات يدك "
لم يستجب دون ان يفهم لكنها اخذت كفه بين يديها الناعمتين وكتبت على باطنه بحروف كبيره "متعجرف أبله "
ثم نظرت الى وجهه بتحدي بينما يقرا هو ما كتبته ببعوس ثم أبتسم يسمعها تقول
" يجب ان تتعلم قبول الرفض .. هذا سيذكرك برفضي حتى يحل صباح الغد لتبدأ يوم اخر وننسى كلينا ما عرض هنا "
بسرعة البرق كان يخطف القلم من يدها وبخشونه اصابعه قبض على كفها قبل ان تفلت ليفعل المثل .. الدهشه اخذتها قبل ان تعي ما كتب أحست شفتي جسور تقبل معصمها برقة بالغه ارسلت رعشة تأثر عطلت باقي حواسها للحظة ثم نظرت الى عينيه منذهله
وبسرعة البرق صفعت يده فأمسك بيدها الاخرى وشدها اليه
قريبه يلفها الذهول فهو يجرها من جنون الى اخر جعلها عاجزه حتى عن فهم ما يجري بينهما
متسعت العينين همست " جسور "
كانت كافيه ليرى ما امتثل فيهما من ذعر صريح فضربه شعور الذنب عميقاً .. يقال عنه شخص سيء عابث وما برق للتو يضيء ملامح وجهه أسقطه في بشاعة ذلك، أفلتها وتراجع خطوة رافعاً كفيه ثم مرر اصابعه بين خصلات شعره بتوتر ثقيل ليدور حول نفسه ثم يعود ناظراً اليها، تعاظمت في داخله رغبة ان يوضح تصرفه وانه لم يقصد الإساه اليها .. هي فقط امراة تثير الدهشه .. جميله بهذا العمق الذي لا تستطيع ان تراه هي
لما يجب ان يسيء الجميع فهمه
اطلق نفساً ثم قال " سأنتظر ردك "
وما ان تحرك ليخرج هتفت خلفة في حنق " لا تعد هنا مرة أخرى "

لكنه لم يلتفت اليها فقط سار في طريقه و قرقعة الباب خلفة ابهتت صوتها بينما يحترق داخله في ما قالته عينيها .. هل هو حقا مثل يسميه والده سيء عابث
عينيها التي اشمئزت قتلته في لحظة .


يُتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:33 PM   #273

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





في منزل كليم


" لما ما الذي يؤرقك سبق ورفضتك سهر ؟ "

النبرة الساخره حضرت بقوه فالتفت جسور ينظر الى توباز تقف متكئه على إطار باب المطبخ وقد شبكت ذراعيها على صدرها، في فمها الكثير من الكلام ومما يبدو أخيها عازم على ترك الحديث لها .. مُذ اول الامسيه تنتظر عودته بعدما تلقت مكالمة سهر وهي بين التصديق وعدمه، لاحظت في وقت سابق تلك الشعلة المتوترة بالمشاعر بين الأثنين لكن ان يندفع جسور بهذه الطريقة الرعناء كبدته خسارة كبيره
سهر ترفضه الشيء الذي لم تستطع توباز التعليق عليه بحرف واحد، رغم صدمتها . لكن بالتبرير فقط يوم امس كانا في شجار وسوء فهم جديد تركتهما يناقشانه وهي تضع ثقتها في اخيها ان يسيطر على طبعه المتهور في الحديث، ثم ماذا ! عرض زواج ! لابد وانه فقد رصانتة ليأتي بعرض كهذا

ابتسم ابتسامة متصنعه ثم التف يسكب السائل الساخن في فنجانه ويحمله
تجاهله الرد عليها ما جعل توباز تندفع نحوه وتصفعه بكفها على كتفه وكانه اخيها الاصغر وهي تقول مؤنبة بصوت خافت
" هل فقدت صوابك " عادت تصفعه مرة اخرى " عليك ان تعرف ان تضع رأسك الكبير هذا .. ليس بيني وبين صديقتي "
ابتعد عنها ضاحكاً، فأحترقت توباز بالغضب اكثر " ماالذي يضحك الان "
" انها اخبرتك بالفعل قبل ان اصل الى المنزل حتى "
"نعم مؤكد ستفعل واخبرتني ان أعيدك الى صوابك "
غامت ملامحه واختفت الضحكة من عينيه .. رأت توباز الترقب وشيء من الخيبة يعبر ملامحه فتابعت
" اترى بغباء ماذا فعلت "
" انا اعرف ماذا افعل ؟"

" وأنا احذرك لا تعبث مع صديقتي"
تسمر جسور بصدمة داخليه، لما كل النقاشات حتى الحمقاء منها تدور حول الاستقامات والمثالية، لما لا يمكن لكل شيء كما خلقه الله بقدر وعفوية وتلقائية
لما يجب ان يوضع دوما تحت المجهر في كل سكناته،سوء الفهم ليس الا حكم اولي قبل ان نحاول الفهم حتى
" لماذا لعرض زواج صادق وشريف ان يكون عبث"
سأل والرقه في صوته بدت مخيفه
اقتربت توباز ترى الضيق القاسي يشتعل بين أهدابه
" وانت اندفع....
رفع كفه اشارة لها ان تصمت ثم اشار بكفه مرة اخرى يتم حديثه
" التبرير سيكون اقسى توباز لست انتظر تفهماً من أحد .. واختياري ل سهر زوجه ليس عبث يمكنك انتِ على الأقل الثقه بي"
كان خلف تصريحه الكثير من المرارة غير المعلنة لم تلمسها توباز بل أحست بسوء استيعابها واحتواءها ل امر مهم كهذا من حياة اخيها
لكنها لم تخبره بعد انها تأملت ب سعادة ان يكون لهما يوما نصيب معاً تأملت والرجاء ثوب خفي
" أنا اثق بك .. لذا لو انك حدثتني اولاً لكنت اول من يدعمك، لكنها رفضتك وانا اعرف سهر ان قالت لا "
ارتد يخرج من المكان وهو يقول " تناقضين نفسك توباز "
ظلت تتطلع في اثر اخيها يخطو مغادراً فسارعت تستوقفة بالسؤال
" لما أخترتها؟ سهر ؟"
توقفت قدماها وأخفض عيناه ينظر الى كفه (متعجرف أبله) تترك أثرها بشكل ملفت في كل مرة يلتقيان كان يعرف من دون حذر من فكرة الخسارة .. حتى صدها لم يكن مؤلما وجدلاهما المستمر كان شيء يثبت الاحساس ببعضهما بقوة.. ربما ليس الاول من اصطدم بعنادها لكنه وضع في رأسه مسبقا انه سيفوز بها بكل طريقة ممكنه
حتى مع نظرة الخوف منه التي اصبحت تطاردة
استدار وتوباز تراقبه بإصرار ان يرد عليها
" أبهرتني ثقتك بي : سخريته اخبرتها الكثير ومع ذلك اجابها بصدق لطالما عرفته منه
: انها صديقتك اولا وكل ما قد اقوله يثبت لديك حقيقة بالتجربه انها مميزه سيكفيني قلبها الكريم الذي يحارب ل يجمع شتات أسرتها،سيكفيني ليتقبلني كما انا "
قال كلمته الاخير وتبادلا التحديق ببعضهما في صمت مشحون قبل ان يلتف ويغادر تاركا توباز مع شعور مريع يجتاحها انها جرحته دون قصد قد فعلت، هي اقرب افراد العائلة اليه لم تعرف كيف تصغي اليه حين تحدث من قلبه فعلا وليس قولاً .
شتمت نفسها والشعور لا زال مريع كما هو .


________________________________


كان نهار طويل حتى قررت ماذا ستفعل حل المساء
المساء اول مرة جيء بها الى هنا هذه المره هي مُخيرة وأتت بنفسها لتقول كلمتها الأخيرة، رغم إستغرابها من الرسالة التي تلقتها على هاتفه تخبرها انها حره في البقاء او المغادرة شرط ان تضع استقالتها بشكل رسمي
هل أعاد التفكير في براءتها بعدما حاولت اخبار الشرطه بالقضية،في كفة يتهمها وفي اخرى يهتم بسلامتها، كانت تهديداته لها في مركز الشرطة غاية في القسوة حتى انها لم تعرف كيف تواجه فرط عجرفته معها ، وخلال فترة عملها القصيرة داخل المؤسسة الجميع يعرف تموز كشخص دافي القلب رزين الشخصية، وحتى الان لم ترى شيء من هذا .. دائما بارد معها شديد القسوة و التعجرف ، هل كان يخصها بهذه التصرفات فقط
زفرت نفساً متعب هذا التموز يحيرها لقد عبثوا بحياتها واستقرارها فعلاً
فتحت حقيبة يدها اخرجت خطاب استقالتها ثم نظرت الى الباب المؤدي الى قسم التصميم، باب زجاجي مُظلل لم يبدو مهاباً كما يبدو اليوم ، ليس عليها سوى فقط تجاوزه ثم الالتفاف يميناً صوب مكتب تموز و لتنتهي من هذه المسألة التي اربكت حياتها
وبالفعل بضع خطوات وهي تتجاوز الباب ما ان التفت حتى تصادمت مع رجل بقوة جعلتها تتراجع وتقع على الارض بلمح البصر
متفاجئة تشهق ثم نظرت لنفسها تستوعب اللحظة وبسرعه جثت على ركبتيها وكذلك فعل الرجل الاخر ، يجمع ما تبعثر منها ومن حقيبتها و بضعة اشياء هنا وهناك
" انا اسف .. اسف جدا هل انتِ بخير "
" ب... همت بالرد وضاعت حروفها بينما رأسها يلتف بحدة يميناً ويسار تبحث عن مظروف استقالتها .. نهضت تقف بسرعه وما زالت نظراتها تجوب الارضية المصقولة
" هل اضعتي شيء !"
" ظرف ابيض فقط .. كان في يدي حين تصادمنا ...
ثم رفعت وجهها اليه كان الرجل عاقد الحاجبين بتركيز ينظر الى الارض كما كانت تفعل مذ لحظة قبل ان تذهلها تلك التقاسيم الوسيمه ببذخ مبالغ فيه وكأنها نعمة يجب ان يحسد عليها
" هل انتِ موظفه هنا "
" يفترض " تدبرت ان تقول ثم ابتسمت كأرتباك فتاة مراهقه
فجأة تجاوزها وانحنى ليلتقط مظروف ابيض وأرجحه بين اصابعه بينما يشرد في لحظة تفكير ثم يرفعه امامها
" هذا هو، لكن اي استقالة تقدمين خارج ساعات العمل "
حدقت فيه وبدت عينيها حائرتين .. كانت تريد ان تقول انها تسابق الزمن لتتخلص من ثقل اتهامات جائرة ، لعلها تستعيد شيء من سلامها الداخلي، سألته بلهجة خافته
" هل انت موظف هنا "
وقف السؤال في ذهنه اربع ثوان، المدير موظف ايضاً اختار ادم الرد ب حذاقه
" يُفترض "
أومأت برأسها علامة فهم ثم قالت وهي تُضيق عينيها بشك استطاع ادم التقاطه " لم أرك مسبقاً في قسم التصميم انا اعمل هناك
فجاة قفزت في وجهه بحدة وبدء عقلها يرسم سيناريو درامي ، مؤكد ستفعل حين تصبح هي الوحيده وسط الحدث وامام الاتهامات وبين الشهود والحكام
" من أنت وماذا تفعل هنا في مثل هذه الساعه"
علامة تعجب واعجاب جعلت ادم يطالعها بدهشه ثم يقف باسترخاء استطاعت ريحان ان تلمسه بوضوح فأبتلعت ريقها وشعور داخلي يخبرها انها تورط نفسها مرة اخرى
" السؤال موصول اليك يا أنسة "
" انا هنا للقاء مدير القسم السيد تموز غالب "
اجابته بسرعه فأشار بكفه الى الممر خلفها " اذن هو في انتظارك لقد خرجت للتو من مكتبه "
فغرت فاها تُحرك راسه بخفة غير ملحوظة إدراكها جعلها تحمر بحرج واضح ماجعل أدم يبتسم لعفوية ردود فعلها
اخذت الظرف من يده وشكرته بأدب ثم اخذت طريقها واختفى الموقف تماما من عقلها حين اصبحت امام تموز وجها لوجه عند باب مكتبه.




يُتبع













حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:37 PM   #274

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





في مدخل المنزل الصغير وقفت تُرهف السمع للأصوات المتأنية تأتي من الداخل في حديث خافت لم تفهم منه الكثير لكنها ميزته، فقومت كتفيها بعدم تصديق ثم اندفعت تتجاوز الممر وغرفة الجلوس الى صالة الضيوف وقفت عند الباب بعينين متسعتين همست " أمي ؟"
التفتت الوجوه ناحيتها بينما قطعت سهر المسافه بينهن بخطوتين و احتضنتها مثل طفله احتضنت أمها بعد غياب طويل قبلت يدها واشتهت النظر الي عينيها وليتها لم تفعل ، الرؤيا شيء والعيش في فكرة شيء اخر ، كانتا عينين خاليتين من اي عاطفة البرود فيهما لامس قلب سهر وأرسل رعشة ادراك قاتله جعلتها تنسحب ببطئ دون ان تستطيع اشاحة نظراتها عنها في صدمه
ثم رمشت تلملم شتات اللحظة وكان شعورها بالحرج ممن حولها يتسع للبرود الذي قوبلت به لهفتها سمعت عمها أبراهيم يوجه لها الحديث بصوت متعاطف " ابنتي سهر اجلس لنتحدث"
التفتت صوب عمها ورأت على وجهه ان حديث مهم قادم " ما الامر ! " غمغمت ثم التفتت صوب والدتها الجامدة الملامح ، اجبرت نفسها على التعاطي بهدوء مع الموقف وجلست
" والدتك هنا لتعيد ترتيب الوضع بينكما حسب قولها انها تريد ابنتها معها "
قال ابراهيم ونظر في وجه سهر : لقد اوضحت اسباب إصرارها على زيجتك من ابن خالك ومؤكد انا كنت ل اوافق على تلك الزيجه .....
مصدومه كالسقوط من اعالي السماء نهضت سهر تهتف " لا يمكنك .. كلا لا اريد "
صمت الجميع والوجوه راقبتها بذهول عمها وزوجته عفاف ووالدتها ، لا احد منهم يدري ما تكتم وما تعانيه واي ذكرياتها تجرح ذاكرتها ، حياتها ليست خاليه من الألم ، وهناك فوق الالم الم خفي، الجميع لن يعرف قصي كما عرفته
احست بجسدها يرتجف وبيديها فرفعتهما ترتجفان وشبكتهما ببعض
سمعت والدتها تصيح
" أرأيت يا أبراهيم ما كادت حتى تفهم الوضع وقفزت كالمجنونة لقد عانيت بسببها ما يكفي تقلل قيمتي امام اهلي واخوتي حتى وهي ترفض الزواج والاستقرار ما كنت اريد سوى أن اؤمن لها حياة كريمه مع زوج يصونها ، وابن خالها خير الناس لن يكره وجودي معها فانا امها وعمته ولا احد لي بعدهم "

ومن بين كل صدمات حياتها كانت هذه اشدها لقد جمعت والدتها فيها كل مساوء بني البشر ونسيت كل حرصها وجهدها والمها من اجلهم
لفها القهر بعباءة الوجع والتفتت سهر صوب عمها متوسلة " عمي اتوسل اليك لست جاد ....

قاطعها عمها و تقصد الحده في صوته بينما ينظر صوب هدية زوجة اخيه المتوفي عمران
" أجلسي سهر انا لم اوافق على شيء، لاتقاطعينا ستسمعين حتى النهايه ، وانت يا زوجة اخي ادام الله مقامك محفوظاً بين أهليك ، وهذا الدار دارك انت وابنتك ايضاً ولن تحتاجي لفرض زيجة على ابنتك بإدعاء مصلحتها ومصلحتك ؟ رغم انك اقصيتي وجود ابنك الاصغر علي الذي لا احد يعرف مكانه ، الاوجب يا زوجة اخي أن لا تتركي بيتك الخالي الان وتنتظري عودة ابنك علي يوماً تحفظين كرامته وكرامتك
همت هديه بالرد فأستمر ابراهيم وهو يشد على نبرة صوته بحزم
" اهلك هم اهلك .. ودار زوجك هو بيتك كل له مقامه وقيمته ان كنت اخذتي طريقك للعيش مع اخوتك ، اتركي ابنة اخي تختار بيت ابيها او بيت ابيها وانا بمقام ابيها "

" لم أتي ل أسمع هذا منك بل لتقنع ابنتي العاق ان تضع عقلها في رأسها ، يرضيك انها تخلت عن امها لتهرب من المنزل خلسه بمساعدة صديقتها توباز "
" لم تهرب بل أتت لبيت عمها بمقام ابيها "

صمتت تنظر اليها فضيق ابراهيم عينيه كان يرى ما خلف رأس هذه المرأة من اصرار مدفوعة بإرادة إخوتها وليس إرادتها فقط .. امراة مهزوزة الثقه بنفسها تبسط سيطرتها ب أمومتها مع انها تخلت عن الكثير ، كانت ببساطه تحاول استعادت مكانتها عن طريق ابنتها حين فقدتها بضياع علي وتركته بين امواج اللامكان لتشدد الخناق على ابنتها.

ومثل هذا الحديث كان يتلقب في قلب هدية انها فقدت السيطرة وما عاد احد يسمع كلامها اولاً علي ثم سهر ،كان اخيها محقاً فيما قال انها ان لم تفرض إرادتها عليهم فقدت قيمتها في حياتهم ،ومما يبدو ان ابراهيم لن يتأثر بمحاولات تقليب اوراق ابنتها عليها الان تنفيذ خطتها الثانيه
اجلت صوتها وخفت صوتها بإذعان
" لننسى امر تلك الزيجة ولتأت سهر معي لم يتبقى لي من أسرتي سواها "
كانت تطلب التعاطف وتستثير الشفقه وتنسى ما لم ينسياه سهر وابراهيم الابن الاصغر الذي تاه في دهاليز الحياة علي
التفت ابراهيم صوب سهر المشدوهه بتمسكن والدتها المفاجيء وتجاهلها لكل الاشارات التي تخص علي تجاهلها لفداحة تركها منزل اسرتها ، في قلب امها نوايا اخرى
اخفضت عينيها لحجرها وهمست " اذن لنعد الى منزل ابي امي هو منزلنا "
" كلا يا سهر ، سأطمئن اكثر في منزل خالك الاكبر ، لن تضطري للتجوال بحثا عن عمل ووجوده على رأسنا يحيمنا لن نعود للعيش امرأتين في بيت خالي "
الدهشه عبرت ملامح سهر لهذا الرفض غير المتوقع والتبريرات الجاهزة ، قلبها يرتعد ان كان الموت رعبا حقيقة ف ستموت رعباً مما تخفيه والدتها خلف هاته العينين .



يُتبع










حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:41 PM   #275

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






#منزل ايهم جمال البكري

يعرفها ويفهمها لا يدري كيف لكنه يفعل توباز تترك الساحه قبل ان تقول الكلمه الاخيره نوت إن ترمي رفضها .. لذا لم يتركها تقول حرف ذلك المساء امام اخته جميل وقد الجمها بحذاقة سؤال اخر وهو يتقدم خطوة نحوها
" هل يعرف والدك "
أنكمشت اساريرها وتغير شيء في ملامحها ، كان يعرف انها فتاة تكن الاحترام الشديد ل أبويها ووالدها يفخر بكونها ابنته الوحيده بين اخوه أشداء احدهم واجهه بعينين نسر قبل دقائق في غرفة ضيوف أدم ..ومن هنا انطلق يمسك ب زمام الامر الذي كاد ينفلت منه وهو يعرف حبها للتحدي ، وقد ترفضه
وقبل ان تفهم نواياه امتدت يده تخطف معطف على ظهر الكرسي وهو يلتف سائلا
" هل هذا لك "
وقبل ان تجيب اخذه وامسك ذراعها يشدها لتتبعه وللحظة كان الشعور بنعومتها الأنثوية تحت قبضة يده مختلف بدائي أثار فيه رغبة لو يسحبها ويضمها الى صدره ، صوتها يداعب حواسه
" أيهم .. ما الذي تفعله .. توقف .. أيهم .. "
للحظه احس نفسه كمجنون او كطفل يتلذذ بسماع أسمه بصوت يحبه صمتت حين وجدته يقودها الى خارج المنزل وبالفعل وقف في الممر المؤدي الى حديقة منزل ادم وما ان افلت ذراعها حتى هتفت بانزعاج ناعم
" المسني مرة اخرى وسأقطع اصابعك بمشرط عملياتي "
احنى وجهه قريبا منها حتى استطاع رؤية تلك النجمات الذهبيه تتراقص في وهج عينيها
" هذه لا تحتسب لمسه فقميصك طويل الكمين "
اتسعت عينيها بإدراك معنى حديثه .. هل لمس العاري منها فقط يعد لمسه
بغضب حاولت ان تاخذ معطفها من يده فأخفاه خلف ظهره وهو يستقيم ناظرا اليها بتحد لذيذ .. عازم للوصل الى اتفاق معها
" كلا ليس الان .. هناك ما يقال بيننا اعلم انك لا انك لا تريدين الزواج واعلم انك لا تحبينني "

عقدت حاجبيها لاول الحديث هي بالفعل لا تحبه لكن لا تبغضه برغم الموقف الذي جمعهما
" تجربتك الحزينه حقيقة قد يمر بها اي منا واقصد موت شهاب ، يمكنك الانطواء على نفسك وفعلت فترة طويله لكن لا يمكنك التوقف عن العيش كباقي الناس "
عجب في سره كيف استطاع استحضار اسمه بينهما .. لربما لإدراكة حقيقة ان شهاب لم يكن صادقاً ورجل خائن لم يحفظ امانة ارتباطه ب توباز
" انا لا ارفض العيش كباقي الناس "
ابتسم لاول نصر صغير فتابع " اذن عليك التفكير جدياَ فيما بيننا وما اعرضه عليك ان لم يعجبك النظر اليها كعرض زواج بمشاعر ليكن بمصلحة ومنطق العقل ، انا اريدك واريد الزواج بك لكل الاسباب المعروفه وما لم يقال بعد وانت ي توباز
انت يجب ان تتزوجي وتؤسسي اسرة وتعيشي حياة طبيعيه يطمئن لها والداك هذا اقصى ما يتمناه كما عرفت منه لكنك تقفين عند حاجز تجاوزه الكثيرين "

ارتبك شعورها .. هل كانت هم من هموم والديها؟ لعلها تبلدت مشاعرها لأمر الزواج لكن لوالدها رأي اخر وان لم يذكره ايهم ، كانت تدرك من كل الاشارات التي احاطتها من والدتها واخوتها في كل اجتماع عائلي ، شعرت بضيق مفاجيء
" هل والدي اخبرك ؟ "
" ليس بطريقة مباشره بل ليوضح انك ترفضين الزواج حتى وان أراده هو لكي"

ضيقت عينيها النظر ل اسلوب حديثه ودقة اشاراته يخبرها كم هو حذق لكنه يتحدث وكانه يجري صفقه معها لذا لم تجد بد من اعلان ذلك
" وانت تجري صفقه معي الان "
توقع هجومها هذا .. ليست سهله : بل اخبرك بكل طريقة ممكنه اني اريد الزواج بك انا لم اقل كل ما عندي بعد فبعضه لا يقال بالحروف
بهتت ملامحها ثم احمر خداها " ساقتلك أن اقتربت خطوة "
" اعرف ستفعلين لذا اقسم انني الجم نفسي الان بقوة عجيبه وجُل ما اتمناه اللحظة ان يختبر كلينا ما يشتعل بيننا ومبلغ ما نخسره "
نظراته الجريئة بحرارتها جعلت مشاعرها تلتهب بترقب وذعر في ذات اللحظة لا يمكنها نكران ما يتوهج بينهما و تتأثر به، مشاعر جعلت انفاسها تتباطيء فهتف بمقاومه باهته امام قوى الطبيعه
" لا تقلل الادب معي ايهم انا افهم تلك المعاني المبطنه لحديثك "
اجابها بحراره والشوق يضنيه
" تفهمين وهذا سر اخر من اسرار جمالك لا يمكنني التغاضي عنه، التفاهم لغة "
برهبة حقيقه تراجعت ضاحكه تزيف ما يعتريها .. تحارب بضراوه
" اعد النظر يا ايهم لسنا على وفاق ابدا "
وقفا ينظران لبعض بكل ادراك الحواس لبعضهما ثم اقترب منها كادت الرجفه تعتريها لقربه الحميم وهو يرفع ذراعيه حسبته سيحتضنها لكنه وضع المعطف فوق كتفيها وهو يغمغم
" الامسيه باردة وقد اختار طريقة اخرى لندفأ بعضنا "
لم يعي ما حصل بعدها .. لكمته على بطنه بالفعل رغم انها لم تؤذيه لكنها فرت هاربه

" مالذي يضحكك "
صوت ادم استحضر لحظته .. فألتفت صوبه " متى وصلت "
" قبل قليل ولم تصدق عيناي مبلغ سعادة والدك جمال لانك تنوي الزواج "
" مؤكد فهذا يطمئنه انني لن اهجر كل شي بسبب تصرفاته "
وقف ادم بترقب والتف نظر ايهم بشرود حول حديقة منزلهم الكبيره وقال
" هناك في الشركه يتجسس لصالح ابي لقد رفض التوقيع على الشراكه في المشروع الاخير مع غياث "
" أهذا ما يزعجك .. ليست المرة الاولى التي تواجه فيها مواقف بسبب والدك لكنك اليوم تبدو منزعجاً رغم صمتك "
كان هذا حقيقي ونباهه من ادم لكن ايهم لم يستطع البوح بسهوله .. كيف يخبره انه لم يعش مع والدة ولم يعرف المحبه منه .. ليس بينهما اي لغة تفاهم والمشاعر بينهم جامدة ، كيف يخبره انه لم يستطع الثقه به وهو يطلعه عن رغبته بالزواج
الجانب المظلم من حياته يكمن هنا ومع ذلك هنا سوف يعيش وهنا سيكمل حياته من اجل والدته وجدته ، وبين هذا كله يفكر بقلق ازاء رد فعل كليم لو بحث في خلفية اسرته ، لو بحث عن جمال وحياته الموسومه بالعدائية وحربة القائمه لسنوات مع عائلة اصف نوري ، مؤكد انه فعل و سيعيد التفكير بعواقب زيجة لهاته الاسرة ، ذنبه انه ابنه وذنبة انه يريد ترميم حياتهم بسمعة طيبه .
هتف ادم " هل رفضتك "
التفت ايهم اليه ومازحه انه سيلكمه " هل هذا ما تبادر لذهنك فقط "
" يمكن ل أمراة ان تعطيك مثل هذا المزاج "
رن هاتف ايهم .. المكالمة التي كان ينتظرها .

_________________


" اول يوم لي في العمل وهربت الى منزل ابويك "
اغلقت باب غرفتها في منزل والديها وهي تنظر صوب ادم يتقدم ناحيتها .. ما ان انتهى عملها في مؤسسة الابحاث حتى اتجهت الى هنا تطلع والدتها عن نية أيهم بالزواج ، يكفي ما رأته تلك الامسية لتعرف ان ايهم اختار وبإصرار . مذ عاد اخيها للعيش معهم تاركاً كنف خاله كانت هذه المرة الاولى التي يكشف حياته العاطفيه والخاصة ، و توباز لها من الاصل والنسب ما تفخر به وعائلة محترمه كل هاته كانت حقائق مشرفة لكن توباز ليست شخص سهلا واخيها عرف عن تجربة توباز ووفاة خطيبها ، لذا علمت ان طريقة معقد .

وصل ادم اليها فرفعت وجهها تنظر اليه مبتسمه ، ثم فجأة تطاولت على اصابع قدميها وقبلت وجنته ، العفوية منها شيء جميل لكن المبادرة اجمل
وضع يده على اكرة الباب وعاد يفتحه ليدخل بينما ذراعه الاخرى التفت حول خصر زوجته يشدها اليه ثم اغلق الباب عليهما قائلاً بهمس أجش " اطالب برد صريح "
كفيها تعلقت بذراعيه وزمت شفتيها بعبوس قلق جعلها تبدو كطفلة حزينه
" كان هناك ما يقلقني ، هل قابلت ايهم ؟لا يبدو مرتاحاً ! رغم الاصرار الذي رأيته في عينيه ذلك المساء وهو يعلن طلبه يد توباز اليوم رأيته لا يبدو سعيدا حتى و ابي بدى مترقب بسرور للحدث ، هناك امر خاطيء وليتني استطيع المساعدة بشيء ، لشد ما اتمنى ان ارى ايهم سعيد وكذلك والدتي لقد اختبر الكثير في حياته .. وكان هو من يواجه ابي في كل مر............

انقطع سيل ثرثرتها القلقة تحت ضغط شفتيه لم تكن قبلة ناعمة تهدأ اضطرابها بل جامحه تبحث عن استجابه تنسيها اين هما وفي اي امر كانا يتحدثان .. انفاسها انقطعت ثم همست " أدم " لثانية فقط ثم عاود يجرها الى ألاحساس به فقط ، ذراعيه احاطت بها ، كفيها ابعدته تسأل لاهثه " هل تخبيء شيء عني "
ضحك منها واللهفة لرد فعلها شيء لا يمله " الان انا مشغول بكِ لنترك التفكير بمستقبل اخيك ايهم الليله "
رفعت حاجبيها " ما الذي تفكر فيه "
ابتسم بهدوء " ان نترك شيء للذكرى هنا "
ضحكت ملأ فمها وحاولت الإفلات منه عبثاً



يُتبع بالجزء الاخير من الفصل









حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:47 PM   #276

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






وجها لوجه معه .. رباه لتلك الملامح بسكونها الغامض، مر في ذهنها اخر لقاء بينهم كيف انتهى، لم يكن وجهه قاس كما تراه الأن .. رأت عينيه تمر فوقها بتقييم رأته ينظر لحذائها الرياضي وفعلت المثل بينما أصابعها تعيد خصلات شعرها خلف أذنيها تستغرب تلك النظرات ، رفعت وجهها اليه مجدداً
عينيها البشريه بجمال سماوي،شيء فيها ك ومضة نور يصعب لمسه ومع ذلك يلمس في داخله كل الاشياء الجميله خرج تموز من افكاره وغمغم بصوت خافت

" شجاعة جدا يا ريحان ان تأتي مساءاً لمكان خال تماماً، ألا تخشين على نفسك "

تجمدت وخفتت انفاسها ثم تراجعت خطوة
"هل اخفتك ؟"
قال بعدم تصديق وبانت الدهشه في عيني تموز تلك اللحظة، خائفة حركاتها قالت هذا وعينيها لقد صدقت ما قاله بسذاجه .. أحقا تُصدق انه قد يؤذيها ، اي امراة تورط معها واي جنون يقودهما، لكن هذا سينتهي مؤكد هي ستترك استقالتها وتغادر ، وبعدها تنتهي الحكايه معها وتقف عند نيفين فقط
" يرضيك اثارة ذعري ،ونعم يجب أخافك فانا لم انس بعد ما قلته لي في مركز الشرطه، وما سبقه،انت لست سوى ..... "
صمتت تتنفس بعمق وقلبها تخبط في صدرها بقوة ألمتها لكنه وضح بهدوء
"ما قلته في حينها كان ل اعادتك الى صوابك فقط ، لتعرفي وتفهمي ما قد تواجهينه "

" أستطيع تركك هنا تعلقين لأشهر متهمه في قضية انت الدليل الاول فيها .. هذه كلماتك بالحرف الواحد لست غبية حتى لا اميز التهديد "
" نعم وأنا وغد لعين "
" نعم "
اجابته بتأكيد وتحدي فابتسم، والاعجاب تسلل يمد جذوره بينهما،أصرارها وشعلة الكبرياء فيها لا تنطفيء رغم كل ما تلاقيه هنا .. تصبر وتتحمل بكبرياء، لربما ادخلها في دوامه ما يجري في هذه المؤسسة اتهمها لكن في صميم شعوره كان يؤمن انها بريئة، وفي كل مرة يحدث ما يجر الشكوك حولها من جديد، ف سوء الحظ احياناً يجلب المهالك.
" بالفعل اشعر بالفضول، مالذي غير رأيك اشك كثيرا ان ما حدث في مركز الشرطه كان سبب في اقتناعك اني بريئة، بينما انت تلملم القصة بكذبة اخرى حين ادعيت...
قاطعها " انك خطيبتي "
خيلاء نظراته عبرت لتستقر في عميق عينيها تابعت بهدوء وكأن الامر لا يعنيها ولم يكن بينهما لحظة ذلك اليوم تركت اثرها بوضوح عليهما
" كيف تتلاعبون ببساطه في حياة الاخرين "

كان يحق لها الغضب لكنها قالت ذلك دون غضب بل مايزت صوتها بنبرة مُتقنه لتَجعله يفهم كل كلمه بظاهرها وباطنها
" لا يحتاج ان تعرفي ريحان ليس كل شيء يمكن شرحه "

لا مبالاة صريحه باهتمامها وبها وبكل ما يعنيه ما جرى عليها .. فقط يجب ان تتقبل ما يعرض ، استفزها اقصى استفزاز وهو يتابع
" يمكنك البقاء في عملك معنا ريحان اعرف انك تبحثين عن عمل"
ضيقت عينيها ثم هتفت به والانزعاج بلغ أقصاه

" لا تستهزء بعقلي سيد تموز انا فقط اقف امامك متحمله ولا ادري كيف اصف شعوري لقد اخذت كفايتي من دهاليز عالمكم "
الغضب حركها لتتجاوزه فيلامس كتفها اعلى ذراعه وهي تدخل المكتب بعنف تصفع الظرف الابيض فوق سطح منضدة الاجتماعات " هذه استقالتي"
التفت مغادرة بينما تموز يستعيد كلماتها ببطأ" دهاليز عالمنا" هل تظنهم في عمل عصابات وبالتفكير فيما تعرضت له معهم مؤكد سيذهب تفكيرها ل أبعد من ذلك
نظر في اثرها، وفي ذهنه تساؤل لا يجد له اجابه، لما حياته بهذه الفوضى، لما يشعر بوحدة عميقه مهلكة
اليوم تلقى مكالمتين طويلتين شعر بعدهما بالضيق والتوتر احداها من والده والاخرى من شقيقته، الاول لا يهمه سوى اهدافه في الوصول لمركز سياسي مرموق والاخرى تعيش ل جذب الانتباه فقط كان عليه الاستماع لتذمرها من نمط حياة دون صديقات يتملقنها
اتجه صوب الكرسي خلف مكتبه وما كاد يرفع معطفه حتى انتبه لعودة ريحان
دخلت وعلامات وجهها الشاحبه مذعورة وقفت مرتجفه وسط الغرفه فأقترب باستفهام مندهش .. همست بخفوت حذر
" هناك احد .. هناك يبحث بين اشياء مكتبي" .


_____________________


الضجة في الشركه مذ أول النهار كانت كافيه ليعرف القاصي والداني ان هناك شيء يجري
ثم قام تموز بتأجيل اجتماع المهندسين الصباحي ليجتمع ب جسور وادم ، عيون الموظفين تابعة وهو يخرج من مكتبه غاضباً والغضب اعمى لكنه لم ينسى ان يلقي نظرة صوب مكتب ريحان الخالي ، فشعر ب قبضة تعتصر دواخله، اي فوضى هذه التي اصبحت فيها ريحان
حالما دخل مكتب آدم حتى التفتا ناحيته كان جسور يتحرك كالاسد الحبيس بينما يجلس ادم خلف مكتبه ورمى تموز نسخة الصحيفه وهتف بانزعاج
" احدهم يتلاعب بنا .. شخص من داخل الشركه "
" يتلاعب ليس التعبير الصحيح قل يحاول الاطاحة بعملنا " قال جسور بصوت عميق ، رغم انه كان ينوي ترك العمل هنا لبدء عمله الخاص لكن اجازة ادم و تتالي الأزمات هنا بدأ من سرقة التصاميم الزمته بالتروي قال ادم
" احدهم علم تماما اننا نحرص على سمعتنا من أقاويل الصحافة فهاجمنا مباشرتاً عبرها ، كيف هو رد فعل المهندسين في قسمك "
" الكل علم بالخبر ان لم يقرءوا الصحيفه احدهم فعل وتناقلوه كالنيران في الهشيم ، اتوقع الكثير من الاعتراضات لصمتنا وليس إخفاء الأمر فقط "
نهض ادم واصبح توتره ملحوظاً ازمه حقيقة تواجههم والثقه اساس الابداع في عملهم ، الان لا حل سحري يخلصهم مما يجري الحاجة ماسه للغوص في من وراء هذا السرقه ثم هذا الاعلان فسأل " هل تشكون بأحد اخر غير نيفين فهي ليست هنا ماذا عن تلك الفتاة ريحان لقد كانت تنوي اخبار الشرطه بالفعل "
تشنج تموز
تباً لم يكن يريد الامور ان تصل الى هنا .. لقد حسب ان القضية سترفع الشبهات عنها في اخر المطاف ، واغلاقها بمواصلة العمل على المشروع من جديد خير لهم وللشركه ، دار حول نفسه ثم رفع كفة الى شعره بحركة متوتر ونسي اصابه يده
فعقد آدم حاجبيه وهو ينظر ل كف تموز ملتفه بضماد ابيض
" ما الذي حدث ليدك "
عيني جسور فعلت المثل وانتقلت بين يد تموز ووجه وانزل يديه عن خصره مقترباً ، اصابع تموز دلكت خلف عنقه تفك شيء من عقدة توتره ثم قال
" وانا هنا ل أشرح هذا "









انتهى الفصل السابع
من أساور النرجس










حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 12:02 AM   #277

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

" أنتِ لم تري الجحيم يا جميلة لا تبالغي "
😂😂😂❤❤❤❤❤❤
كلمة وحدة منه وتنسيني معاناة الفصل كلهه

ريحان وتموز والمشاكل بيناتهم بتزيد اكثر واكثر
من هو الذي كان يبحث في مكتب ريحان ؟
هل هو من الشركة؟ هل رآه تموز؟ او ريحان؟ هل هو من نشر الخبر ومن كان يسرب ؟ ام انه مجرد شخص اخر ساعد في هذا الامر

الامور كل ما عم تزيد وتتشابك اكثر واكثر

قشطةة آدم وجميلة❤🥀

فصل جمييل اسووم
كل ما عم تبدعي اكثر واكثر


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 12:05 AM   #278

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور يا جميلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 9 والزوار 10)

ام زياد محمود, ‏Asma-, ‏nes2013, ‏قمر صفاء, ‏همس البدر, ‏beera, ‏همهماتى, ‏MonaEed+, ‏د/عين الحياة


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 12:07 AM   #279

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر صفاء مشاهدة المشاركة
" أنتِ لم تري الجحيم يا جميلة لا تبالغي "
😂😂😂❤❤❤❤❤❤
كلمة وحدة منه وتنسيني معاناة الفصل كلهه

ريحان وتموز والمشاكل بيناتهم بتزيد اكثر واكثر
من هو الذي كان يبحث في مكتب ريحان ؟
هل هو من الشركة؟ هل رآه تموز؟ او ريحان؟ هل هو من نشر الخبر ومن كان يسرب ؟ ام انه مجرد شخص اخر ساعد في هذا الامر

الامور كل ما عم تزيد وتتشابك اكثر واكثر

قشطةة آدم وجميلة❤🥀

فصل جمييل اسووم
كل ما عم تبدعي اكثر واكثر



شكرا لاول رد فعل قمورتي ❤❤
اما جسور فهو مستفز جدا اذا حب يصير مستفز
بس قلبه ابيض

ريحان وتموز كلما يقول راح اصفيها ويطلع ريحان من الموضوع
ترجع تتلخبط .. المقصود من كل ما يجري هو تموز اولاً

شكرا لرأيك الإيجابي وردتي
شكرا لحضورك رغم انشغالك بالدراسه
محبات



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 12:09 AM   #280

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور يا جميلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 9 والزوار 10)

ام زياد محمود, ‏Asma-, ‏nes2013, ‏قمر صفاء, ‏همس البدر, ‏beera, ‏همهماتى, ‏MonaEed+, ‏د/عين الحياة




حياتي ام زياد محمود ❤
شكرا لحضورك المبهج
قراءة ممتعه






Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.