آخر 10 مشاركات
روايه احببت بلا امل (نهي طلبه) (الكاتـب : مجرد قارئ - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          جواهــــــــر(1) *مميزة و مكتملة * .. سلسلة البَتلَاتْ الموءوُدة (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          43- لـــــــــولاك (الكاتـب : فرح - )           »          اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          373 - السعادة التائهة - جيسيكا هارت ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          223 - أشياء لاتباع - مارغريت مايو (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-19, 11:19 PM   #361

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساءكم خيرات حبايب

البدايه نحن في الساعه الاخيرة من هذا العام
اسال الله واتمنى لنا ولكم العام القادم يحمل كل الخير
والمسرات والأمان .. كل عام انتم وأحبابكم بألف خير

اليكم الفصل التاسع
قراءه ممتعه
بسم الله الرحمن الرحيم






Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-19, 11:24 PM   #362

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



اساور النرجس

الفصل التاسع






تلتمس سهر الطريق على ضوء خافت ينبعث من خلف ستارة النافذة .. خافت كأنه كذبة وفي لحظة اخرى يشق عباب الواقع كل ما يحدث معها فتأن في صدرها .. ليته كذبه ليته كابوس وينتهي ، لا زالت حبيسة غرفة قصي .. تفترش الارض والرائحه رائحة قصي تغمر المكان فتطبق على أنفاسها

لا تدري كم مر الوقت هل انتصف الليل ام ماذا .. كيف لم يأت احد اليها .. وهذا السكون العجيب هل الجميع نيام في راحه بعدما حبسوها هنا .. ينقبض قلبها كلما فكرت بما سيؤلفه قصي ليشوه سمعتها ويؤلب الجميع ضدها مؤكد سيفعل . خَدعها ليقودها الى هنا .. انها في ورطة لعينه كبيره

فجأة بدأت الأصوات قادمه من الخارج انفتح الباب كما اقفل عليها فيظهر قصي كصورة سلبيه والضوء خلفة اضاء شيء من عتمة المكان ، اتاها صوته ساخرا:
" تجلسين في العتمه؟ هل تتصرفين كسجينه حقيقية لتثيري الشفقه يا سهر "

نهضت من مكانها تتقاذفها مشاعر مختلفه فتهفت بإنفعال وصوتها يتردد بين الخوف والغضب
" ما معنى ما تفعله قصي .. لن تنال مرادك ولا حتى في احلامك "

ضحك وضحكته السمجه تطحن كبرياءها العاجز ، اجفلت بخوف حين دخل وأغلق الباب خلفه فأرتعد قلبها بين اضلعها .. سافل مثله لن يتوانى عن تكرار فعلته ودنائته .. الظلام الذي عاد يلف المكان اخفى عنها صورته لكن الشعور به هنا حفز حواسها برعب مطلق ، وصل اليها وأحست بكفة على كتفها فشهقت مجفلة وتراجعت عنه تصيح بعنف
" ابعد يدك " التالي كان كابوسها الذي يظل يتكرر دوماً كلما ظنت انها نسيته ..سنين مضت على تجاوزه عليها وتحرشة .. سنين على ناقص شرف مثله يتطاول على حرمة جسدها تحت سقف بيتها
كما الان ذراعه حولها .. وكفه تكمم فمها ثم الشعور بأنفاسه ساخنه ثائرة تثير الغثيان فيها وهو يلامسها بجراءة صدمتها ثم سرعان ما افلتها معتذر انه فقد حسة السليم .. وكرر اعتذارته لكن الشعور المقيت بتعديه عليها وعلى عذرية جسد لم يعرف يوم لمسة رجل يشتهيها بخسه لم يمحوه اعتذار تؤمن انه كاذب وتقصد ما فعله معها .
لكنها في هاته اللحظة تشعر بالتهديد اكبر
قاومت قاومت .. ركلت ضربته بشراسه والعجز انين تخنقه كفه الخشنة بلا رحمة
وهو يتوعدها كأنها تحت رحمته فقط
" سأروض عنادك بيدي هاتين .. وعلى سريري هذا .. ستتعلمين قبولي رغم انفك "

افلتها بسرعه لتتراجع عنه فتصطدم باشياء لا تراها وانفاسها تعصيها .. بينما يتحرك قصي بسلاسة في مكان يحفظة عاد يفتح الباب فيضي النور الداخل من الجهة الاخرى اشار لها وكانه لم يرعب روحها وجسدها قبل لحظات
" هيا خالك ووالدتك بانتظارك "
الانتصار يطفو في صوته وحركاته وبروده .. تقف سهر بصعوبة .. داخلها يرتعش بينما تهمس لنفسها ان تصمد .. عليها ان تعرف كيف تقاوم

تبعته .. مرغمه فتح لها باب واشار لها ان تسبقه والمرور بجانبة كحكم الاعدام .. اجبرت نفسها على الحركة وما ان دخلت حتى شاهدت امها هناك ، هتفت ب " امي" والضعف واللهفه في صوتها يلين الحجر بينما الاخيره تنظر اليها بخيبة أملت إن لا تراها وخاب املها فعلمت سهر انها ستقف وحيده هنا

" اجلسي سهر لنتحدث بهدوء ونتفاهم " كان هذا صوت خالها

ألتفتت " اين كان التفاهم وانت تترك ابنك يسجنني كأنني العار "
" لأنك عار "
اجابها بخشونة صوته المقيته فاتسعت عينيها بصدمه مهوله وهي تهمس " خالي"

تلتفت الى امها تبحث عن مؤازه حتى رغم تخاذلها بحثت عن شعور الانتماء .. استحثتها بنظرات الرجاء ان تدافع عن تربيتها عن فتاة صغيرة لم تعرف سواها .. ام تساندها في كل ضيق .. فلا تجد سوى نظرة منكسره
امها صدقت انها جلبت العار .. امها صدقت وانكسرت امام الجميع حتى نفسها ما جعل سهر تهز رأسها بالرفض وتلتفت صوب خالها وابنه

" بما انا متهمه؟ وقبل ان يجيب حتى ما هو الا كاذب لئيم .. يسعى لاحراقي لاني ارفضه "

تجعدت ملامح خالها مستهزءاً ويزداد إصرار سهر للدفاع عن نفسها بقلب مرتجف
" ستصدقة طبعاً .. ستصدقه وتدعم ابنك اياً ما يقوله ليصل الى ما يريد .. اي نفس لئيمة تملكون "

" تأدبي " هذا ما استطاعت هديه قوله لكن سهر لم تلتفت فاليأس وصول الى نخاعها ، ومات كل امل لها بأستنهاض عاطفة الام في هديه
" كاذب حقير .. سافل ودنيء كل ما هو عليه ابنك ولن........ "
لم تكمل كلامها .. لم تملك الفرصه فخالها زياد فقد صبرة ، عنفوانها وهاته القوة التي اندفعت فيها مسته واثارت حفيظته فتقدم منها بغضب ليصفعها بحدة ألمتها شهقت الألم تجاوزت شفتيها رغما عنها .. وأبت ان تكسرها الاهانه .. عادت تضع عينيها في عينيه
" كل ما قاله ابنك كذب .. كذب ليصل الى غايته ..
الصفعة التاليه كانت أشد وامضى يمنعها ان تقول كلمتها ليهدر بقبح كقبح قلبه

" ما اجرأك يا ابنة هدية ، اتحسبين نفسك قوية وصادقة ، لقد رأيت بأم عيني صورتك بين يدي رجل بأم عيني هاتين ولولا فطنة قصي لضاع عن امك وعمك كشف الحقيقه وانتِ تنكرينها ، بعدما تركك على هواك .. ذبحك ودفنك هو ما اريد حقا لولا انكسار والدتك "
همست بذعر مكشوف ناسية للحظة ما حل بها من اهانات متكرره " امي "

التف عنها يتابع بإشمئزاز يأمر اخته ويشير بيدة علامة التأكيد " غدا .. غدا صباحا يا هدية سأضع ابنتك في عصمة ابني ، تحتاج هذه العاصية من يحكمها "

هزت رأسها نفياً بفزع .. وال لاااااا اصبحت تُكرر بهذر لا يعني سوى معناه لا .. ناهيه .. لا قاطعه لا كل شيء ترفضه .. شعرت بكف قصي على ذراعها .. كمتهم نطق عليه الحكم والتنفيذ قادم .. رفضت لمسته ابعدته بعنف وهي تهتف بشراسة " لن تفعل .. ليس ما تريد انت .. ليس انتم هذه مؤامره .. لا لن اقبل لو اطبقت السماء على الارض "

صاح بها زياد وعينيه تنفث النار " سأقتلك وادفنك بنفسي سأقتلك .. اشكري الله انني اقبلك بيننا "
يجرها قصي ما زال يجرها ثم يتوسل زيفاً بعمته ان تساعده .. يجرها لتتبعه ولهاثها يتصاعد .. يشق صدرها رفض غير مسموع
" تباً لن يحصل هذا لن يحصل .. الن يسمع احد منكم .. الا اهل لهذا الدار سواكم .. تباً انا لا انتمي اليكم.. أتركوني .. لعنكم الله .. لعنكم الله .."

ادخلها الى الغرفه عنوة ثم والدتها تدخل خلفها وتوصد الباب .. تنظر اليها سهر والوجع فيها يكاد يذبح قلبها .. ترى والدتها تتحرك ببطأ تجلس على السرير فتهفو اليها بمحاولة يائسة .، جثت سهر عند قدميها .. يديها الصغيرتين تمسكتا بيدي والدتها تتوسل بصوت ملهوف منكسر
" أمي .. امي اتوسل اليك .، صدقيني كل ما قالوه كذب .. سمعته يخبر خالي الأكاذيب انا لا علاقة لي مع رجل .. انا اطهر منهم جميعاً انا ابنتك .. ابنتك انتِ .. انظري الي ..
توسلتها وكفها تربت على صدرها
انظري الي
لم تستجب هديه كانت تحني رأسها بصمت عجيب اثار الغضب في سهر لكنها تجانبه تسكب في توسلها انين الضياع
" انظري الي .. انظري ما الذي تخشين
اهتز كتفي هدية .. و انحبست أنفاسها في وصلة بكاء عميقه ثم شهقت .. وشهقت سهر تكاد تبكي معها وبعجب تقول : أتبكين .. أتبكين يا أمي ؟
" لقد كسرتني انتِ .. أنتِ يا سهر .. اضعتك ولم استطع ان أكون امك كما كنت "
بهتت سهر في ذهول وكأنها طعنت في قلبها .. انحشر صوتها في حنجرتها وتراخى جسدها لتنهار جالسه على الارض عند قدمي والدتها التي تتابع بحسرة مذبوحه
" مذ عام مضى وانا اقاوم تحذيرات خالك .. مرارا يخبرني انك تنفلتين عن طاعتي .. واني ما عدت اسيطر عليكم .. انتِ ذاتاً كنت اخشى عليها من الضياع فلا استطيع حمايتك ، تتنقلين من وظيفة الى اخرى ، تعاندينني ، تسيرين على هواك
همست تقاطعها سهر بذهول
" امي كنت اعمل لنعيش .. مجرد عمل لما تشوهون حقيقته "

هديه لا تستمع لها مغيبة في عالمها ، اجاد اخيها التلاعب بعقلها حتى اسلمت كل شيء اسرتها وبيتها وابنتها والغايه اصبحت معروفة ليس من اجل قصي فقط بل لانه رجل مريض شكاك متخلف يعيش في عالم يظنه يدور حوله
تواصل امها وكانها بلا وعي " تعبت وانا اقف وحيده بينكم كل منكم يريد يطيع هواه حتى اخي ، عجزت عن مواجهتكم ، انتِ فقط أردتها قربي ، لم اتخيل ان تكسري بي بهذه الطريقة .
طغى الشعور انها تحتقرها واهتزت ثقتها بابنتها فتوسلتها سهر بالدموع هذه المره وداخلها يحترق
" لم افعل يا امي اقسم لم افعل لم أكن مع اي رجل "

نهرتها هدية تستعيد صرامتها " كفي عن الكذب الا اعرف صورة ابنتي التي رأيتها قبل ساعه في هاتف قصي ، انت ورجل يمسك بك قريبا جدا يكاد يحضنك ، وانت ماذا .. ماذا تنظرين اليه كأنك لا ترين غيره ..
رجل تبكين امامه ثم يلاحقك ، كل هذا وتنكرين "
كانت تتطلع الى والدتها بصدمه وجزع .. وعقلها يستعيد حادث اليوم مع جسور ، قصي الذي راقبها ل ايام استغل حادث اليوم ، هي لا تتذكر حتى مدى قرب جسور منها لقد كانت ضائعه ومتعبه نفسياً تعيش حالة من الانقطاع بعد قرار انتقالها وبعدما قالته توباز .
فجاة وكأن كل شيء انطفئ نهضت والروح تبهت الوانه .. اخذت ركناً قصياً وتحالفت مع الصمت ..نيران القهر والخوف يحرق دواخلها رغما عنها لقد سارت طويل في درب غير مأهول انهكها واشقاها ..
لا تدري من تلوم .. اخيها علي ام والدتها هدية ، تلوم نفسها ام خياراتها .. هي فقط أرادت العيش بهدوء .. عادية وتحت العادي ، حتى هذا اصبح مستحيلاً .



يتبع






حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-19, 11:36 PM   #363

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







نار قلق في احشاءها تستعر وهي تجلس امام عفاف و ريحان مذ اول الصباح .. لم تطق صبرا وقد قضت ليلة طويله تتصل ب سهر ولا ترد الاخيره عليها ، مؤكد هناك شيء حصل ، وجسور الذي تركت الرد على سؤاله بعدما تلقت اتصال ريحان بغته أنساها اي موضوع اخر عدا سهر
يتردد في قلب توباز شعور غبي بالندم لما قالته رغم صدقها لكنها أذت سهر في شيء تؤمن به كأنها كسرت احلامها ، للتفاجأ بما سمعته للتو من فم عفاف نفسها " ذهبت لمنزل خالها يوم امس " واضافت بإستغراب
" اتفقنا على نتناول العشاء سويا قبل ان تغادر برفقة والدتها هديه التي كانت بالفعل تنتظرها هنا مثلنا ثم فجأة تركت هدية المنزل تقول ان ابنتها سبقتها لمنزل خالها .. حتى حاجياتها لا زالت هنا "
هزت توباز رأسها بالرفض وعدم التصديق يبدو شيء مثير للريبة
" لا يعقل .. غير صحيح سهر لن تفعل هذا .. كيف يحدث هذا فجاة وانتم اتفقتم مسبقاً ؟ولما تغلق هاتفها ؟ "
وبحدس الام والكثير من الفطنه تضيق عفاف عينيها هي مثل سهر تشعر بشيء مريب و لا يمكن رمي التوقعات جزافاً .. لكن توباز الصديقه الوحيده والمقربه من سهر
" تبدين شديدة الاضطراب توباز .. هل تعرفين شيء لا نعرفه "

شتمت توباز في سرها لما يسألها الجميع هذا .. لما لم يكون اكثر نباهه فيستطيعوا حماية سهر من قبضة قصي الان وسابقاً .ضيعت الارتباك بإدعاء اللاشيء ، فهي لا تحتاج الاعراب عن قلق تراه في عيني ريحان و عفاف مثلها ، بل اصبحت تتسأءل عن ما قيل يوم جاءت والدة سهر وهل حقاً تركت فكرة تزويج ابنتها من قصي ام هي حيلة جديده
فجأة قالت عفاف " هل تخشين ان يجري عليها كما جرى في تلك المرة حين ساعدتها للهرب الى هنا "

تنفست الصعداء اخيرا نطقت عفاف شيء يمكنها الانطلاق منه
" لن استبعد شيء كهذا اختفاء سهر ثم صعوبة الوصول اليها حتى عن طريق الهاتف امر يثير الارتياب، هي لا احد لها سواكم "
" لكنها في منزل خالها زياد"
" وهي ترفضه و...... "
توقفت أجبرت نفسها ان تتوقف لا يمكنها تشبك الامور .. لو قالت اكثر عن قصة قصي .. ستثير الشكوك حول نواياهم فيما لو تقدم جسور لخطبة سهر .. القلق اصبح اكبر وعمها ابراهيم سافر مذ صباح البارحه لمدينة اخرى بدعوى العمل، ف لو كانت هناك مؤامره لن يستطيع احد التدخل سواه في حياة ابنة اخيه .
" خاله عفاف .. سهر يستحيل ان تذهب بقدميها الى منزل خاله دون علمكم .. صدقيني اشعر ان هناك خطب ما .. لنذهب انا وانت الى منزل خالها بحجة ارسال حاجياتها ؟ "
ملامح عفاف نالتها الصدمه من لهجة توباز المؤكدة والاصرار المشبع بالخوف ، فقادتها للايمان بهذا الخوف قالت في حيره
" اود ذلك حقاً لكنني لا اعرف عنوان منزل خالها "
سقطت يدي توباز في حجرها وضاقت بها الارض على اتساعها قبل إن تقفز بحل اخر
" اذن اتصلي ب والدتها وأساليها عن العنوان.. اخبريها انك ترسلين حاجيات سهر عن طريق صاحب الاجرة جاركم .. "
اتسعت عيني عفاف " ولما الكذب "
" لان سهر في ورطه و هدية لن تساعدنا "
النظرة التي ارتسمت على وجه السيدة الاخرى دلت على تشوشها لامام تصريح توباز الواثق
" الان انا واثقه انك تدركين شيء لا ادركه ، يجعلك بهذا الاضطراب من اجل رفيقتك الى حد تصدقين انهم يتأمرون عليها "
تعبت .. نفاذ صبرها على حده جعل توباز تهتفت
" سترين بعينك سيدة عفاف سترين "

امتدت يد الاخرى صوب هاتفها .. تتصل ب هدية الحجة جاهزة التنفيذ صعب .



يتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-19, 11:44 PM   #364

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







نظرات الموظفين اليها قالت كل شيء الجميع اصبح يعرف انها ضمن لائحة المتهمين ، تلك اللائحة اللغط فيها اكبر من اسباب وجودها حتى ، شكرت الله في سرها أنها أعتنت بهندامها جيدا اليوم لتبث في نفسها ثقه تحتاجها جداً لا تدري ما ستقول وما سيطرح والفرصه للتفكير بوضعها كانت ضئيلة امام اختفاء سهر المفاجئ ليلة امس وتركهم على نار تستعر ثم ظلت الشكوك تدور في اذهانهم وتجربة سهر السابقة مع والدتها علامه فارقه
نظرت الى المكان المضيء حولها حيث قادتها سكرتيرة المدير ؛ غرفة صغيره لا يمكن ان تضيع في تفاصيلها .. فيها طاوله و اربع كراسي موزعه بانتظام وضع اثنين متقابلين حول الطاوله ، غرفة استجواب حقيقية ربما ليست كما تراها في الافلام لكنها استوحيت

فجاة دخل تموز يلقي التحيه تاركا الباب خلفه مفتوحاً فغرت فاها تنظر اليه متفاجئة بحضوره لا يفترض وجوده هنا .. هو الشخص المتضرر صحيح لا يعقل انه سيكون بين لجنة التحقيق ، ارتجف نبضها ، واثقل عليها الشعور انه مشترك في هذا التحقيق والتهم التي ستوجه اليها.. فتلعثم التساؤل في سرها
لما تتفاجئين ، يتوقع ان يتركك للريح تذريك
كلا لا يعقل يوم امس كان الرفض العاجز يطل من عينيه لان قضيتهم كشفت ولانها اول من سقط في البئر ، رغم قسوة كلماته لم يخفى اهتمامه
تنازعت التساؤلات في داخلها فغمغمت مستغربه بينما يجلس تموز في الكرسي المقابل لها
" لما انت هنا سيد تموز ! قد تصل اللجنه في اي لحظة "
اجابها بنبرة واثقه ونظرته تنفذ الى صميم احساسها تشعر به مختلف هذه المره ، تشعر ان الجليد الذي كان يغلف ملامحه انكسر ، بدى يقود نفسه بعزيمة قوية
" لاننا سنواجه هذا معاً ؟"

اخفضت نظراتها وهي تشد على تنورتها باضطراب شديد " هل ستدافع عني "
اخذها بغته وهي ترى رجل اخر يدخل بعدة ويغلق الباب بتروي ، رجل انيق بجذع صلب وحركة دقيقه ، لا زالت تحت اثر الاستغراب وهي تميز وجه الرجل هو نفسه من ظهر في مركز الشرطه وأيد ادعاء تموز يومها امام رجل الشرطه انها خطيبته ، فعادت تنظر بهلع صوب تموز الذي ادرك تساؤلها فكرر بتروي وثقه " اخبرتك سنواجه الامر معاً "
اتسعت عينيها وعقلها يبني افتراضه سريعاً فهبت تقف على قدميها تهتف بارتجاف
" انا لن اكذب ، لن ادعي انني خطيبتك ؟ "
ضحكة عميقه صدحت حولهم ، لم يكن تموز الذي قست ملامحه بغرابه بل الرجل الاخر الذي يعرفه ،ريحان انكمشت بشعور الحرج ويخفف تموز من احراج الموقف
" ليس كما تظنين ، الرجل الذي لا يعرف كيف يتوقف عن الضحك الان هو ابن عمتي غياث أصف بكر وسيمثل كلينا كمحام "
اصابع غياث امسكت بظهر الكرسي يجره ثم يجلس .. بينما لا تفارق وجهه ابتسامة مرتاحه وكأنهم لا يواجهون اي غم فيقول بلهجة اكثر راحه
" هل تدرك تموز ؛
رفع كفه واشار صوب ريحان يقول بتسليه : لقد رُفضت لتوك يا اخي "

عقدت ريحان حاجبيها هل اصبحت موضوع للتندر والتسليه ، حثت نفسها بيأس : قولي شيء ، ردي بكلمه اوقفيهما عن التدخل ، لكن هذا كان شبه مستحيل لا اليد ولا السلطه ولا المكان يسمح لها ان تخرجهما الان وفي هذه اللحظة
عادت تجلس وهي تشبك ذراعيها على صدرها حانقة عابسة تاركتا لهم مساحه الحديث ، زهدا فيما يحملان رغم احتراقها بالخوف من الاتي
" انظري ريحان .. ستوجه اليك التهم ما عليك سوى نكرانها كما نكرتها امامي ذلك اليوم .. واتركي الباقي لي اتصرف به "
" لما تفعل هذا الان .. بعدما سعيت طويلا لتحصل على حقك ممن استهانوا بك "
خيم صمت ثقيل وكان تساؤلها اثقل .. تمسك دوما بالطرف الموجع وبثقه يراها تموز سذاجه في بعض الاحيان
" هل انتِ من بينهم "
هزت رأسها نفياً
" اذن انا سأصحح الموقف واخرجك مما وضعتك فيه بنفسي "

اخذ غياث هنا دورة للرد بلغة عمليه واضحه واتكأ على ظهر كرسية محدقاً بها
" حقوق الملكية الفكرية للتصاميم المسروقة غير مسجله بعد .. لذا سرقتها كانت كارثه حقيقة يمكن لمن سرقها تسجيلها تحت اسمه وربما سجلت ونحن لا نعلم اين على وجه المعموره
الصدمه التي حكتها عينيها قالت الكثير الشحوب لون وجهها فغدت تحدقهما كميت بلا حراك .. ما جعل غياث يصمت عاقد الحاجبين يقرأ صدمتها ويحلل الاسباب
فجاه تنفست بعمق وهي تخفض رأسه وصوت ساخر صغير هزء بنفسه وهي تقول
" يعني انت لم تسجلها بعد .. حسنا يحق لك كل هذا الغضب .. الذي يفترض ان ينال من نيفين وليس انا "

كانت تسحق بلا رحمة على كبريائة ورجولته ، خطئه معها لا يغتفر ومع ذلك التسامح في تلك الساعه كان اصعب مما يستطيع ان يمنحه، قست نظراته وهو يرد
" ان اشتد الوضع ضدك .. سوف اعلن تنازلي عن المطالبة بحقوقي ما عليك سوى قول ما قلته ذلك اليوم انك لا تعرفين شيء عن التصاميم "

كانت تائه في ما يجري ، كأنها عادت للحظة الاولى التي وجه لها هذا الاتهام الفرق الوحيد انها هذه المره لا تخاف من تموز بل تطمئن له ، قلبها العنيد طيب وساذج يشعر بالامتنان ل تموز رغم ما نالها

تدخل غياث : ان وصل الأمر لتنازل كهذا ، توقع في المقابل ظنونهم ان بينكم علاقة حميمة ؟
ريحان احمرت حتى جذور شعرها تشعر بالحرج والصدمه بتأثير تعليق غياث ويزيدها الشعور العالق في صدرها تجاه اهتمام تموز وتلك الهمة التي يصارع بها من اجلها لا يمكنها منع نفسها من التأثر رغم الذي كان
اما تموز فاخفى انفعالاته بعد تعليق غياث المقصود وهو يراقبها مهتاجه ، ساذجه ولطيفه .. غمغم ب تعب في سره
يا الهي اين وصلت يا تموز اين وصلت .. لكن لا يلوم نفسه مذ عرفها وهو يستمتع برؤية هذا الضعف النادر في امراة بعينها .. بريئة بكبرياء شامخه .. مكشوفه يستطيع قراءتها ككتاب مفتوح، صمت ينظر لوجهها .. كانت جذابه واضافه لجمالها كان لها شعر يخطف الانظار .. شهر ونيف يتسمتع بوجودها الانثوي الصامت في تلك الاجتماعات الصباحية ، الان يتحتم عليه اقتلاع وجودها وحمايتها ، فهي كانت محقه دهاليز عالمهم وهو بالاخص لايدري مالذي يحصل في حياته اصبحت اكثر وعورة ل قلب ضعيف كقلبها .



__________________



#بعد ساعات ...

تحت انظار بعض الموظفين الفضوليين ومزاجها المشتعل كانت تندفع الى مكتب تموز من غير استأذن حتى انها سمعت شهقات المتفرجين خلفها
: كيف تفعل ذلك .. كيف ؟ الم ترى نظراتهم المشكوك بها نحونا ؟ لقد تركت نفسك وتركتنا طعماً ل اقواليهم ؟

هو الاخر كان مهتاجاً الى حد لعين لكنه يجيد اخفاء ذلك فقط حركته المتوترة فضحته وهو يلتفت اليها هاتفاً بعنف ماثل هياجها
: لا تكوني بهذه السذاجه ريحان كان على احدنا ان يعرف كيف يتصرف ، ثم تذكري انا ابتززتك والابتزاز جريمه لذا نحن الان متساويين ؟

في تلك الغرفه التي جمعتهم مع اللجنه الاتهامات اولا النقاشات والكثير من الاعترضات انتهت كما توقع غياث تنازل تموز عن حقوقه وهدد بالأنسحاب من المشاريع ان وجه الاتهام ل ريحان، كان يدرك ان اثباتهم للسرقه ضعيف وبنفس الثقل يعرف ان رؤوس الاموال في هاته الشركه لن تترك القضية بسهوله قبل حرق كبش فداء بدل جواسيسهم الذين في الشركه ، وريحان اسهل كبش وصلوا اليه.

لاهثه صدرها يعلو ويهبط بالاحباط والقهر فتهمس وعينيها ترنوان صوبه
: اعرف هذا تموز لكن ليس بفقد عملك واصدقائك ؟

كان هذه المرة الاولى التي تذكر اسمه دون رسميات ما جعله يقف متأثرا للحظة ثم يجلد نفسه مؤنباً لن يتأثر بامراة مجددا ليس قبل ان يعرف اين يستقر.. عاش على هامش الانتماء لن يكون عدل لو جرها لضياعه ايضاً
" لن افقد احد ولن افقد شيء "
لم تقتنع رسمت الخيبة ملامحها وعفوياً أتجهت صوب احد الكراسي القريبة في المكتب ترتمي عليه باحباط وشعور بالضيق تمنت ان ينتهي الامر باقل الخسائر ما دام تموز اقتنع ببراءتها سيقنعهم ، وحين ظهر مع قريبة المحامي علمت انها اخطأت التقدير ، ساذجه هي في لعبة الحياة ، تقدم تموز وجلس في الكرسي المقابل لها .. ثم مال بجسده ناحيته مكثفاً الأقناع فيما يود قوله ولا يدري ايقنعها ام يقنع نفسه ان كل شيء سيكون بخير فبغض النظر عما تظن انها تورطت فيه ، هو تورط في اكبر موضوع شائك ومعقد عرفة في حياته رغم ظنه إن الابواب المغلقة في روحه لا مفتاح لها
" لا داع للهلع اعرف ما افعل ريحان "
رفعت وجهها ترمقة بنظرات ناعمه مهما بدت قسوة الواقع حولها

" لست خبيرة في قراءة الناس لكنني أثُمن المواقف رغم معرفتنا القصيرة وسوء الفهم الكبير بيننا "

تراجع تموز يتكأ على ظهر كرسية جانبي سترة بدلته السوداء وقع على جانبيه ينحبس النفس في صدر الصلب فيبدو مشدوداً وهو يسمعها تتابع حديثها بتروي عينيها تلتمعان بالحياة امرأة عفويه تثير الاعجاب والارتباك في نفسه ،الايام الفارطة كان تشتعل بينهم الاتهامات والمشاحنات ولو صمتاً راقبها بقلبه وعينيه، تعلق في تفاصيل حضورها وكان هذا يغيضة حد الاختناق فيتصرف نحوها ببرود يفرضه على نفسه فرضاً يذكر نفسه بالحذر ان يترك روحه للنار تتلاعب بها
فالحب عاطفة مدمرة
لم يلتقط شيء من حديثها فقط تيك العينين المعبرة بفيض ، بفيض يكاد يجرفة
قاطعها باسلوب غير لبق ، يخرجها من عقله و يعيدها ليرضي فضولة
" هل كان الحصول على وظيفة صعبا جدا "
لم يفاجئها سؤاله فاجابته ببساطه
" لا املك اسم يرفعني ويجذب الانتباه "
التفهم بدى على وجهه بوضوح .. لاينكر تلك الحقيقة المستشريه بين المؤسسات الخاصه وكأنها مؤسسات اقيمت من اجل النخبه فقط .. قرأت شيء من الأسف في نظراته ، وحيرها هل يأسف من اجلها ام للواقع الظالم هذا ، يحيرها حين يتقلب بين الاهتمام والبرود وهذه المره الفضول عرفت ذلك
ولا يهم لن يضر شيء من حديث عابر ، ك صديقين جيدين هي وتموز ، يمكنها الشعور برابط الألفه ينمو والانجذاب حضور لا يمكن نكرانه بينهما لكن طريقهما انتهى هنا هذا يعيدها للواقع فتشحب ملامحها .. ترتبك امامه وتثير استغرابه .. نهضت تلتقط حقيبتها التي وقعت منها للتو وهي تستقيم ثم قالت بإضطراب
" سأنتظر قرار اللجنه "
غادرت وفي قلبها شعور مؤلم انها تركت شيء خلفها اصعب من ان تفهمه واضعف من ان تبقى بسببه .



يتبع





حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-19, 11:49 PM   #365

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




ببذلة عمل رسميه يتكأ أيهم على الجدار المقابل لقاعة المحاضرات في احدى اروقة الجامعه .. تاركاً خلف الكثير من العمل ومواعيد مؤجلة ، يشغله الف موضوع وفكرة ومنافسين لكنه أقتلع نفسه من بين هذا كله للقاءه خاله زاهد الرجل الذي تعلم منه الكثير واخذه تحت جنحه حين استعصى عليه الاستمرار تحت سلطة والدة جمال فاحتوى تمرده وميوله الاستقلالية كان باختصار اب وصديق وظل كما هو عليه حتى بعد عودته ليجمع شتات اسرته ، يظل يعود ويعود لزاهد وزوجته بإنتماء غلب الفطرة

فجاة شيء من الجلبة ثم أنفتح الباب الابيض العريض وبدء عدد من الطلاب يخرجون قبل خروج استاذهم زاهد استقام ايهم في وقوفه وهيئته الرسميه اثارت الانتباه ولما ظهر زاهد وقف وجه لوجه مع ايهم ثم قال
" ما اتى بك اكبر منك ومني "
ثم سارا جنب الى جنب وايهم يسأله " هل يبدو واضحاً ؟"
مرت ثوان لم يرد زاهد فقط صفع الكتاب الذي كان بين يديه على صدر ايهم يأمره ان يحمله
" وهل حاولت ان تبدو صلبا جلدا امامها ايضاً، العاطفة تجعل النساء يفهمن الامور أسرع "
ما ان دخلا مكتب زاهد حتى قال ايهم وكأنه انتظر شيء من الخصوصيه
" يشغلني امر اخر .. امر فوق الف حكاية اخرى ؟"
جلس زاهد بينما ظل ايهم بذهنه المشغول يقف في وسط الغرفه توتره مفضوح وهذا ما لم يخفيه عن خاله " الماضي يا خالي الماضي يظل يجيء ويروح امامي مثل كذبة أطلقتها انا واخفيتها .. لعل بحثي خلف شهاب كان خطأي الاكبر واتحمل مغبة ذلك الان "
يتكأ زاهد على كرسية ذهنه مع ابن اخته وعينيه صوبه بتركيز
" نعم بالفعل خطأك ليس من حقك البحث في حياة شخص اخر مات لكن ما الذي يؤذيك في هذا .. لست انت من كذب وتزوج وعاش حياة مزدوجه "
" أنني اعلم وهي لا تعلم .. احبت و عاشت حياة مخدوعه .. ماذا لو عاشت على حبه ؟ماذا لو اكتشفت ؟ بين هاته الافكار اجدني ضائعاً .. احسب نفسي اعرفها لكنها اعمق مما اتصور "
خيم صمت ثقيل بعدما سكب ايهم افكاره في جرعه واحده .. ولا يلومه رجل وجد نفسه يسقط فجاة في عشق امراة مميزه ذكية ومخلصه بمثل هذا الماضي الذي لا تعرفه كل هذا دفعة واحده تصبح القضيه اكبر من تعقله وصبره وحكمته وان كان ايهم نفسه الذي تعلم كيف يحكم مخاوفه

تنفس ايهم بعمق ثم مرر اصابعه بتوتر خلف عنقه
" دعني أسالك ايهم هل تخشى رد فعلها لو علمت ام تخشى رفضها لك او فقدان ثقتها "
" كل هذا ؟ " اجابه وهو يسقط كفه الى جانبه
" لا تكن أناني " قال زاهد ذلك ثم مد كفه معترضاً " لها الحق ان تعرف ، ولها الحق ان ترفضك ولها الحق ان تفقد ثقتها كل شيء رهن بها لانها حياتها ، لكن حياتك معها او بدونها يعتمد على عزيمتك "
خيم الصمت يدور ايهم حول نفسه في قلبه اكثر من حديث ، يحبها وكان هذا ما لم يتوقع تذوقه في حياته ، وجدها بعيدة المنال واعجبه ذلك اكثر ، وجدها صعبه فتسربت تحت جلدة وبين اضلعه ولا تدري حتى لا تدري اي شوق مضني يحمله مذ خمسة اشهر ونيف
" لتعرف لكن ليس مني "
قال ايهم ذلك ثم طرق الباب ودخلت فتاة بشعر مفرود وملابس داكنه كعينيها نظرت صوب ايهم ل اربع ثوان طويله ثم تلكأت وهي تسمع صوت استأذها ينبهها بصوت متسلي رغم جدية ما قاله
" لا تشغلي بالك به يا صغيره انه رجل عاشق حتى النخاع على وشك الزواج بحبيبته "
اجفلت الفتاة فأشفق ايهم على حرج اللحظة ورأها تحمر ذاهله ثم تتلعثم وهي تعاود الخروج قبل ان تقول ما أتت بسببه
" اخبرني ايهم هل زارك الفتى علي عمران ام انه لم يعد بعد ؟"
" مذ اخبرتني عنه وحادثة هربه امام الجميع لم يعاود الظهور .. تحفظ جسور عن قول شيء لي ولم اعرف انا شيء عن علي عمران سوى توفير عمل له ما حكايته "
هنا صمت زاهد كما صمت جسور .. كليهما مما يبدو يحاولان حماية علي عمران .



يتبع

.

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-19, 11:50 PM   #366

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






لا افهم اعتراضاتك هاته كليم وانت تخضع الفتى ل استجواب طويل عريض فقط لانه يريد ان يتزوج هذا ظلم "
اقتحمت والدته المكان بعدما تركتهم توباز ومما يبدو انها ارسلت سلطانه لتعزيز موقف اخيها
فهتف كليم ممتعضا من تأنيب زوجته ومن رأيها
" ظلم .. وكيف هذا .. يجب ان افهم نوايا الفتى قبل ان يورط ابنة الناس معه مرة اخرى "

مرة اخرى اشارة كافيه ليفهم جسور ان والده لا يثق به .. والده لا زال يحمله خطيئة تركها ل ابنة صديقه وربما آتى وقت القصاص
" يريد الزواج هذه نواياه " هتفت سلطانه بضيق وصوتها علا بصياح ناقم قد يجلب حولهم بعض الرفقه
" وهذا ما نحاول الحديث به .. لما اختار هذه الفتاة ونواياه في الاستقرار والعمل .. يجب ان ارى انه لا يعبث مرة اخرى كما حصل مع سارا

ابتلعت سلطانه اعتراضاتها للحظة ما ذكر كليم سارا خطيبة جسور السابقه .. زيجة مفروضة عليه انتهت بمأساة .. فيقف جسور الان موقف المتفرج لتراشق والديه الكلام .. التي هي حياته الخاصه باخص تفاصيلها ..
قست ملامحه فتحرك ناحيتهما ليقول بملامح متصلبه
" وهل تنتظر مني تبريرات جديده "
ضاقت نظرات كليم " الا يجب عليك "
" كلا ابي زمجر بخشونه وقد تقبض الشعور في صدره مضيفا
" لعلك لا تنظر الي كما استحق .. لعلك تراني اقل مما تريد لكنني لن اعطي تبريرات جديده من اجل موضوع انتهى ..

تنهد بعجز وتعب كانه يخطو فوق الزجاج " انا امضي بحياتي فلا تتوقف انت هناك من فضلك "
" تظل تتجنب الحديث عن خيانتك لها وانكسارها ومرضها.. لذا انا حذر هذه المره فلا تكسر بقلب فتاة يتيمه وغالبا الاب والام "

وقف جسور بين والديه مشحونا بكل المشاعر القديمه والجديده .. سارا خيانتها وليس خيانته هي من هدرتةكرامته اولاً .. الجم شياطينه ذلك اليوم وتصرف معها بشهامه لكن والدة يقوده للتصرف ب حقاره ان استمر يضع هذا الامر في طريقه نحو سهر
فدمدم نافذ الصبر يحنة الوجع " هي اخبرتك عن خيانتي لها وانت صدقتها .. انا انكرت ثم ماذا ابي هل ساظل العار على اسم العائلة طويلا من فضلك اخبرني "

" قُل انك تغيرت .. قل ذلك حتى استطيع ان احمل اسمي واذهب لعمها واطلبها لك زوجه تصونها وتصونك .. زوجه تصبح حلالك فلا تنظر لسواها وتلجم نزواتك احتراما ل انتماءها لك ، تكون رجل وليس دون ذلك "
نظرات كليم في مواجهه محتدمه مع تحدي جسور الصلب
" انا اريد سهر ابي .. وسافعل المستحيل ل اصل اليها .. معك او بدونك برضاك او دونه .. سهر ليست ككل النساء ارى بها انا ما لا تراه انت "

امعن كليم النظر ل ولده والأصرار يضئ في تيك العينين الناريتين .. فتحول الى الدهشه لما يرى اهي نيران العشق ام سواها مشكوفه على وجهه ونبرة التحدي التي يواجهه بها
هنا تدخلت والدته تحنو بتلطف كأنها تسترضيه فقط ليرضى
" دعك من ابيك انا ساخطبها لك بنفسي "


يتبع




حلا هشام likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 01-01-20 الساعة 12:17 AM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 12:00 AM   #367

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




" مبارك لك مجددا بني قصي " عند باب منزل زياد تماما همهمات الحديث تصل اليهن وهن يقتربن من المنزل عفاف تنظر اليها بعدم فهم بينما توباز تختالها لحظ الادراك .. فأندفعت بملامح مصدومه صوب الرجال بخطوات جريئه وفي عقلها فقط شك واحد ، تلك التهاني التي تسمعها لها علاقة ب صديقتها
: قصي انت قصي اين سهر .. هل احتجزتموها لتتزوجها عنوه ؟

باغتتهم فألتفتت الوجوه اليها بينما عفاف تلاحقها تتابع توباز بصوت منفعل
: اين سهر .. اريد رؤيتها الان ؟
نقل قصي نظراته بين عفاف وتوباز ثم هتف بغيض بارد : اذهبي من هنا .. واتركي سهر لحالها .. ما تزوجتها الا لحمايتها من فجور امثالك .
صعقها ..ماسمعت وتشهق عفاف خلفها بصدمه تضع كفها على فمها بعجب الادراك لما يجري هنا
فهتفت تخرج من صمتها للكذبه التي خرجت من هديه في بيتهم
" هل تقول انك تزوجت سهر رغما عنها .. والدتها قالت عكس هذا الكلام "
هنا قال رجل بينهم بدت عليه علامات الوقار
" سيد زياد مالذي يجري هنا !"
بارتباك كان يلتفت للرجل الاخر بينما والدة يجيب وفي ارتعادت صوته كذبه كبيره
" لا شيء شيخنا .. انها تهذي .. لا شيء شكرا لتعبكم معنا اليوم "
هنا تقدمت عفاف خطوة صوب زياد فهو يعرفها كما تعرفه تؤكد كلامها وعينيها تفيضان بالرفض
: اهذي .. انا اعرف كل القضيه واعرف ان زوجي عمها مسؤل منها وليس انت ؟"
غام الجو بتوتر صحيح واستغلت توباز نظرت الشك التي اطلت من عيني الشيخ لتندفع نحوهم اكثر
" يوم امس اختفت سهر فجاة لأجدها تتزوجك انت يا قصي .. انت .. سهر رفضتك .. لا اصدقك لو اطبقت السماء على الارض .. اريد ان ارى سهر الان "
تمسكت عفاف بذراع توباز التي تكاد تهجم على قصي فتترك اثر اظافرها في وجهه والغضب الذي فيها قد يحرق الاخضر واليابس في لحظه .. اثنين من الرجال انسحبوا بينما بقي رجل مع الشيخ الذي بدى ان اندفاع توباز وارتباك قصي جعله يتردد في المغادرة
قال قصي
" باي صفه تصرخين في وجوهنا بقلة حياء .. سهر زوجتي ، ارحلي بأحترام قبل ان اطردك .. اذهبي من هنا "
وقفت توباز وقفة متصلبه والصدمه حشرت الانفاس في صدرها .. امواج من الغضب والخوف والخيبه .. تختلط عليها الافكار ..الف لا والف مستحيل ان تكون سهر ضعفت في لحظة ووافقت .. يستحيل ان تتأثر بما قالته لها فتلقي نفسها للهلاك مع رجل تكرهه .. جنون ما يجري هنا وما تسمعه
فهمست بذهول " أنت تكذب .. "
تقدم قصي يضيق به مواجهة فعلته امسك بذراع توباز يدفعها بعيدا والكلام على طرف لسانه مات .. زمجره شرسه حلت بينهم بعنف " اترك ذراع أختي والا كسرتها لك "
التفت ناحيته وكانت مجرد لمحه حتى تعرف الى غريمه .. غريم هاجت شياطينه مذ اول الصباح يدور خلف اخته بعدما سمع مكالمتها صدفه .. القلق الذي عايشه الساعة الماضيه كان امضى من حد السيف على عنقه اختار التقصي بنفسه خشية ان تخفي توباز عنه ما يجري وهي تبدو بهذا الاضطراب حتى وصل الى هنا .. كل تلك الوجوه لا يعرفها حتى سمعها تهتف باسم قصي ورأى ما رأى .. فما عاد في رأسه عقل .. كالبركان وقف يشتعل بينه وبين توباز
بينما اختار قصي لمأرب اخرى ان يدعي عدم معرفته ب هوية جسور فيهتف كالارعن
" اذن علمها الاصول "
كانت ثلاث كلمات فقط .. ثلاث فقط وجد جسور فرصته لينفجر بلا رادع .. شد قصي من طرفي قميصه مختطفاً اول دفاعاته ثم لكمة بعنف فيتأوه قصي بصدمه ووجع بينما غمغم جسور بشراسة متوعده وسهر تتمسك ب ذراعه
"سأكسر عظامك عظمه عظمه واقطع لسانك واطعمك اياه لو تجرأت على قلة الاحترام مع اختي "

لم يكن قصي سوى رجل جبان خاسر .. الحرج ممن حوله جعله يتحرك بتردد صوب جسور ينوي مقارعته .. لولا ان الشيخ تقدم بينهم يضع كفه على صدر جسور يمنعه وينظر صوب قصي يهمس بوقار وصبر
" احتشموا من نظرة الناس لداركم واهليكم يا قصي ..
قصي لاهثا والحيلة تلتمع في عينيه التي تسمرت على ثورة جسور وظهوره المفاجيء قد يفشل كل خططه تابع الشيخ ناظرا ل جسور
" ما هكذا تسمو المقامات .. اخبرنا لما انت هنا "
علا صوت توباز لاهثا من خلف اخيها " اريد لقاء سهر .. الان . "
ابتسامه صغيرة متشفيه ارتسمت على فم قصي
" سهر زوجتي الان ولا اريد لها اي علاقة بك "

تطلع جسور الى وجه قصي في عينيه طويلا لا شيء يمحو ما قيل قبل لحظة واتون غضبه الذي اتقد حرق فؤاده للتو بكل مشاعر الغيره والغصب وعدم التصديق " سهر زوجتي الان ... " يكرر في سره رفضاً .. كالمجنون سرا ولو جاهر بجنونه احرقهم .


انتهى الفصل التاسع



كل عام وانتم بالف خير
عام سعيد حبايب


.

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 12:11 AM   #368

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

يامصبتى اتجوزها

كدا ياسمسما بقى تدخلى علينا السنه الجديدة بالصدمة دى

منك لله ياقصى عرف يحكم لعبته ويستغل ضعف هديه وانقيادها ورا اراء اخوها وقلة ثقتها بنفسها واقتناعها ان مفيش حد بيخاف على مصلحتها وانها لا ترقى لمستوى اى حد حتى اخوها اللى بتخاف منه وبتنفذ اوامره بالحرف

عشان كدا اقنعت نفسها ان سهر مذنبه ولازم تتجوز الزفت قصى عشان ترضى اخوها وتسمع كلامه

ياترى سهر هتسكت وازاى المؤذون كتب الكتاب من غير ما ياخد موافقتها منك لله انت وابوك ياقصى حسبى الله ونعم الوكيل فيك

ريحان اتصدمت بموقف تموز قدام اللجنة واستعداده لمعادة اصدقائه وشركائه عشانها ودلوقتى هى محتاره فى تصرفاته ومشاعرها ناحيته

ايهم عايز يعرف توباز بخيانة شهاب عشان مايفضل شك فى قلبه انها لسه بتحوى مشاعر ليه او بتفكر فى ايامها معاه

الفصل صدمة ياسمسما زعلانه ومقهورة على سهر جدا

كل سنه وانتى واسرتك واحبابك بألف خير




ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 12:12 AM   #369

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 9 والزوار 14)
ام زياد محمود, ‏عبير سعد ام احمد, ‏Asma-, ‏sira sira, ‏مريم@, ‏awttare, ‏قمر صفاء, ‏همس البدر, ‏Berro_87


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 12:13 AM   #370

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

الحقير قصى اتجوز سهر طيب والحل هتخرج من الورطة دى
اذاى منها لله امها وخالها


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.