آخر 10 مشاركات
300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-20, 11:18 PM   #411

ام سليم المراعبه

? العضوٌ??? » 342138
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 568
?  نُقآطِيْ » ام سليم المراعبه is on a distinguished road
Rewitysmile1


تسجيل حضوررررررر 🌹

ام سليم المراعبه متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-20, 11:20 PM   #412

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا بالحبايب


تاخرت عليكم . راح نزل الفصل حالاً
قراءه ممممممتعه ان شاء الله



أساور النرجس
الفصل العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-20, 11:24 PM   #413

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





اساور النرجس الفصل العاشر



تحسس اثر الفقدان يشبه تفاصيل زمن انزلق بخفه امام عينيك ، "سهر زوجتي الآن"
وجسور الذي ابى الاهتزاز استرجع وجهها الهارب يوم امس .. فقط يوم امس كان يمسكها
بيديه هاتين مثل عصفورة ناعمه افلتها قبل ان يحتويها بإحكام

الخساره صدمه ماجت بعنف اسود في عيني جسور ناظرا ل قصي يلوك الكلماته بتذوق ،
تذوق سيحشرة كالعلقم في فمه الان ، فجاة توباز وقفت بينه وبين قصي كفيها تشد على
مقدمة قميص اخيها كأنها تستعيده من غياهب غضبه الذي رأته يتقد ويحرقه قبل ان
يحرق الذي امامه

" جسور .. جسور ..انا احدثك ..

تحاول استعادته جذب انتباهه وعينيه تنفثان النار صوب غريمه لا يرى سوى حرقة قلبه حتى همست بصوت لا يسمعه سواهما
: لا تفعل لا تؤذها .. اي رد فعل منك سيؤذيها ويحرقكما معاً "

كفيه امسكت ذراعي اخته بعنف وتكلم اخيرا بوحشية : اؤذيها .. انا اؤذيها ماذا عن ...
لم يكمل واخته تمنعه متوسله ان يكف و يتراجع ،
احس بارتجاف جسدها تحت ضغط كفيه
غمغم وعينيه تتسع بدهشه يحسبها خائفه والخوف غير وارد بينما هو يقف هنا
: لما ترتجفين .. وانا هنا ..

قاطعته بحده تتقصدها ليسمع من حولها وهي تفلت قميصه
: لاني غاضبه ..حد القتل الان .. لكنه لن ينفع سهر .

سمعت الشيخ خلفهم يقول بصوت مربت على هياج الطرفين
: العن الشيطان وانت كذلك يا ابنتي .. واتركي لقاء صديقتك ليوم اخر ..

هنا تدخلت عفاف بكلمة الحسم فتتحرك لتقف في مواجه الرجل الاخر
: انت الشيخ الذي عقد الزواج بينهم .. مؤكد لم يخبرك ان البنت ترفض هذه الزيجه "

" لا تتدخلي عفاف .. انا احترمك احتراماً لمقام زوجك عندي .."

كان هذا صوت زياد مضطرباً والموقف ينقلب ضده بطريقة سريعه هوجاء بينما هتف جسور
وهو يخرج عن طوره منتفضاً يتحرك خطوة صوب زياد فتتمسك توباز به لاعنه تسلله خلفها ..
لاعنه انها لم تصدق مشاعره لسهر والتي تتقد منه بكل حركة وفورة وكلمه وهو يصيح به

" تباً .. توقف عن حشر نفسك واتركه يرد .. اتركه ..

صاح به زياد غاضبا " غادر انت واختك والا اقسم سأعلمك الأصول "

تتوسل توباز بصوت خفيض ورعبها اتسع ان يحدث اكثر مما حدث " لنغادر جسور

حدق بها برفض والوحشية في صوته ارعدت اطرافها : نغادر ..

قاطعته تلعن شياطينه التي استولت على كل الموقف فيكاد يحرق كل شيء حتى سهر

: نعم نغادر .. لن تساعد اياً منا ورأسك يشتعل بالغضب هكذا .

غمغمت عفاف وهي الاكثر سيطره بينهم جميعاً تواصل هجومها بعقل يستوعب ويدرك ويرد
" هذا زواج باطل .. سهر لم تقبل ب ابنك ورفضك رؤيتها لنا يثبت ذلك لكن لا بأس ..
توعدت ثم صمتت للحظه ونظراتها اتجهت صوب زياد مردفه
: عمها ابراهيم من يتصرف .. سأتصل به واطلعه على كل شيء "

لم يهتز .. زياد كان ثابتاً امام تصريحها و الشيخ يضيق نظراته بالعجز عن فهم ما يجري
سوى الشك بان هناك امر خفي .. ثم وكأنه فهم توا عليه الأتيان بتصرف يبدد ضبابية الموقف
" أتركها تلتقي بالبنت يا سيد زياد ليطمئن قلبها و تهدأ .. لربما تعجز عن الفهم بالكلام "

ارتد رأس جسور شامخاً للإهانة المبطنة .. لربما هو رجل اخر ممن ينظرون للمرأة باستحقار..
لكن عفاف تلافت الاهانه واشرقت عينيها تنقلها صوب الاخر .
رأت التردد في عيني الرجل ..رأت كل شيء ينبأ بالرفض .. لكن ان فضحت كذبته وصدق ادعاءها امام الشيخ سيحمله عار فعلته .. رغم هذا التوثب بين الثقه ثم التردد جعلها تحتار لكن عفاف نجحت في دفعه للقبول
تنحى عن الباب واشار لها ان تدخل
" تفضلي وحدك يا ام ريحان .. وحدك .. "

ثم حدج جسور وتوباز بالرفض وقبل ان يطردهما كانت عفاف تمر بجانب توباز واخيها
تهمس بصوت خفيض
" اذهبي توباز انا اتولى الموقف ...
وبالفعل راقبتها توباز تختفي داخل المنزل ثم احست ب كفه اخيها تشدها
ما ان ابتعدا حتى انزلت سخطها على مسمع جسور ..
وجسور في لظى وجعه .. لظى مشاعر اتقدت ولن تنطفيء ..
فكيف وهي على ذمة رجل اخر .. كيف وهي زوجة رجل كالشيطان محتال جبان ..
احس بالدماء تفور في رأسة فتتقبض يديه ..
يكتم غضبه والغيره تشوشه مرغماً لا يرى امامه بينما يقود سيارته خارج الحي السكني





__________



" هذا مجرد افتراء .. افتراء امي .. كان حادث .. حادث فقط .. والرجل حاول اخراجي من صدمتي لا غير .. تلك اللمسه لم تتعدى محاولتة افاقتي "

عادت تنظر الى تلك الصور التي حرص قصي على التقاطها لم تظهر شيء من ملامح جسور .. كفيه تمسك اعلا ذراعيها فقط جانب وجهه مموه بانحنائته نحوها .. كان يطلب فرصه رفضت ان تمنحها وهي تقف على حافة الخيار امها او حياة جديده معه .. ليتها فعلت لربما كان هنا من اجلها .. ليتها علقت املها بخيط امله لربما بحث عنها
رمت الهاتف بحده على السرير اخذته والدتها ثم هرولت خارجه حين تصاعدت همهمات احاديث خارج الغرفه التي لا زالت حبيستها فصاحت خلفها بعنف

: هذا باطل زواج باطل .. ليقتلني اخاك ليقتلني ..

لم تلتفت اليها حتى .. اخذت سهر تصفع الباب بعنف مره ومرتان وهي تصيح بعمق قهرها
: اخرجوني انتم باطل وما تفعلونه باطل لعنكم الله ..لعنكم الله
يخفت صوتها وحسرة البكاء تتصاعد : لا اريدكم ..

كان الخوف يمسك بروحها .. وقلة الحيلة تقتل ما تبقى من صبرها .. ضربة اخيره متعبه
على الباب الصقيل ثم بكت .. بكاء مر بطعم ما تناله منهم .. بكت يهتز كتفيها بتعب فتسند جبهتها على الباب ثوان طويلة ثم انسحبت متراجعه .. الخط الاخير هو الانتظار لعل عمها
يأتي اليها لعل احدهم يتذكرها
بعد دقائق طويله .. ظهور عفاف عند باب الغرفه بدى كانه المستحيل اتى ..
خلفها تقف هدية لانت ملامحها وهي تجتاز المسافه بينهن

: اتيت لانك تركتنا من دون وداع .. فوجدت ما وجدت والادهى ما يتهمك به خالك ؟

نهضت سهر تقف مترنحه فاحتضنتها ذراعي عفاف وهي تجهش بالبكاء ومن بين عبراتها
تكرر ب أسى

: كذب ما يدعونه .. كذب ما قيل وما رأيت .. كذب اقسم لك بروح ابي الغالي كذب ..
انها حيلة من قصي

التفتت عفاف تبحث عن هدية ولم تجدها .. كانت قسوة هدية وهي تقص لها ما حصل وتلك
الصور الباهته المعاني الا مما يريدون هم رؤيته ك عار عليهم .. كلها تحدثت عن مدى
رضوخها ل ارادة اخيها حتى وهي بهذا العمر .. فتعجبت لم تكن هدية بمثل هذا الضعف
كما رأتها اليوم .. هل لانها صدقت ما قيل عن ابنتها .

حاولت عفاف تهدأ عبرات سهر وتكفكف دموع غسلت وجنتيها .. ولسانها يهذر بذعر
: لقد ارغموني .. انا لم اقبل بشيء هذا الزواج باطل ..

مسحت وجنتيها بعنف ..ثم تابعت وكانها انفصلت في حمى اليأس ان لا ينقذها احد
: اخبري عمي .. أخبريه أتوسل اليك .. سأخبرك كل شيء عن تلك الصور وحقيقتها

الثوان مرت كهمس سهر وهي تخبر عفاف ما جرى لتصل الى هذا الحال فتتزوح قصي ،بان الكدر على زوجة عمها

" هذا زواج باطل يا سهر لكن ذويك في هذا المنزل لا يصدقون الا انك وصمة عار ..
يصدقون زواجك من قصي هو الحل الوحيد للحفاظ عليك ..
تهز سهر رأسها بعنف رفضاً وتجرح العبرة صوتها
: انهم يظلمونني .. لا تظلموني انتم ايضا حتى امي لم تصدقني .

والدتها عجيب امرها وكان الشيطان استحوذ عليها فلا تنظر ولا تقبل اي كلام سوى
كلام اخيها تتصرف بخضوع منفر .. تهز عفاف رأسها بعينين شاردتين في فكرة ادهى ،
ماذا لو اتم قصي زواجه من سهر ماذا لو ارغمها

" اصبري .. حتى اطلع عمك .. عليك المقاومه ولا تسمحي ل قصي ان يصل اليك "

تختض برعب وتجاهد للسيطرة على على نفسها فتعاود مسح دموعها الجارية
فتتابع عفاف بتفهم امراة ل امرأة
" لا تعانديه ..
تعقد سهر حاجبيها وتنحبس انفاسها مع ما قالته عفاف
" سيصبح اكثر اصرار ليأخذ حقه فيك كزوجة وما اراه سوى مهووس طامع بجسدك .. عليك بمهادنتة .. الصراخ ليس الطريق الوحيد للمقاومة .

يهتز عالمها بعينين متسعتين امام ما قالته عفاف : مهووس كيف اذن امنعه مني والكل معه.. كيف تهادن مثله خسيس عديم الشرف تغلل الخوف فيها اكثر ..فاحست بكف عفاف فوق يديها المقبوضتين في حجرها تشد عليهما
: حتى الغد لعلنا نجد حلاً ..
حتى الغد وكما بدى الغد بعيد .. ربتت سهر على قلبها بالذكر " صبر جميل والله المستعان "



يتبع








حلا هشام likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 07-01-20 الساعة 11:48 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-20, 11:24 PM   #414

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




" كيف وجدتني .. كيف وصلت الى هنا "
سألته توباز غاضبه من ظهوره المفاجيء
عينيه لا ترمشان .. يكز على اسنانه.. والغيرة شعور اعمي يضيعه في افكاره ..ذلك اليوم بدت مشتته ضائعه .. بلا عنوان .. رهينه خوف يطوف في نظراتها وليتها قالت شيء ..ليتها نطقت، حكت شيء فيفهم ..لكان اقام الدنيا من اجلها ..لكنها صمتت وما أقساه من صمت حين تتمنى الوصال
داخله يستعر بالمستيحل انه خسرها بالفعل .. يستحيل ان يتركها .. الا اذا كان هذا خيارها.. ورغما عنه خيالات بشعه تزاحم عقله .. تتجسد برؤية قصي يعلن انتماءها اليه
فجاة أوقف السياره على جانب الطريق يدير وجهه صوب نافذة السياره يخفي انفعالاته ..يموت غضبا ويكتمه انفاسه تتسابق وصوته ممهور بالوجع
" كيف حصل .. كيف ومتى .. ؟"
" لا ادري فقط ليلة امس اتصلت بي ريحان تسألني عنها ، لم يستطع ايا منهم الوصول اليها .. في الصباح ...
قاطعها وهو يلتف بكله ناحيتها : في الصباح سمعت مكالمتك وانتِ ترددين : سهر في منزل قصي .. كانت كافيه ل افهم
ضرب بقبضته على المقود امامه يصرخ خيبة تأخره
" تبا لما لم تخبريني مبكرا.. لم لم تقولي شيء ..انتظار طلوع الشمس كان متأخر جدا "
يكره نطق ذلك لكن الحسرة وجع دفين
ضيقت توباز عينيها " ما كنت لتستطيع عمل شيء ."
الرضوخ عار بعد المقاومه، هزيمة نكراء .. لعلها انهزمت ولعل لقاءهم في يوم الحادث هو اشارة لم يفهمها كما ينبغي انها محاصرة وقليلة الحيله امام ذويها.
فجاة عاد يحرك السياره عائد الى ذلك الحي .. في سره يقسم اغلظ الأيمان انها لو اشارت بحرف واحد .. بمجرد ايماءة ان يستنقذها .. سيفعل لو كلفه ذلك حياته ..
بشهقة فهم تتلقى توباز تحرك اخيها : ماذا تفعل .. ؟
وباختصار شديد اختزل كل الحديث : سنعود من اجلها ..
" هل جننت باي صفه .. ستكون انت هناك "
تتقلص اصابعه حول المقود والغيره تشوشه " اخيك .. "
شخرت ساخره تكاد تنفلت اعصابها
" كلا .. انت ذاتاً اريدك ان تبقى بعيدا حتى ......
قاطعها بعنف .. ينقل نظره بين الطريق وبينها يرميها بعتب منفلت
: حتى ماذا .. لما انا ذاتاً لما لا تشرفينني بشيء من الثقه اختي .. "
الجمها حتى انها فغرت فاها تطالعه بصدمه .. هي لم تعني انها لا تثق بتعامله مع سهر كرجل .. بل ما يجري فرض شيء من التحكم وهو يكاد يفقده
اضاف موضحاً : سننتظر تلك السيدة زوجه عمها .. لنفهم ما يجري خلف تلك الابواب ..
اذعنت توباز خشية ان يسيء فهم رفضها لظهوره امام زياد وابنه مجدداً ومع ذلك تتفهم انفعالاته .. فسايرته لانه سيحتاجها بكل الاحوال .. وحال وصولهما ظهرت عفاف تسير على جانب الطريق .. بدت شامخة الذقن شاردة الذهن قليلاً وحال انتباهها ل ظهور توباز امامها حتى التفتت تبحث عن جسور .. الذي ترقب حديثها واحست بترقبه .. بل احست باندفاعه يفضح شيء من اهتمامه .. اهتمام ابعد مما توقعت
استغربت توباز صمت عفاف فألحت " مالامر .. ماذا حصل هل التقيتها "
اومأت عفاف وهي تضيق عينيها دون ان تحيد بهما عن وجه جسور ثم قالت كلمتها .. كلمة جرت خلفها حديث طويل
" كان انت ؟ انت الرجل في الصورة التي استغلها قصي "

_______


_______________




" لا تلمه يا ابي " توسلت توباز بصوت خفيض وهي ترى ما ينعكس في عيني والدها .. مؤكد
انه سيلقى باللائمة على اخيها رغم طيب نواياه .. بعدما اخبرتهم عفاف بما جرى وكيف
استغل قصي الامر لصالحه ، العقدة اصبحت اكبر لان جسور هو الشخص الذي في تلك الصور .. شخص تعرفه سهر بالتالي انقاذها من سوء الفهم اصعب مما يتوقع لو صدق عمها ادعاءهم
اطلعت توباز والدها بما جرى ب ضروره ليس ليساعدهم فقط .. بل لان سهر ان بقيت عالقه ..
على جسور تفسير مايجري لوالده واسباب تراجعه عن خطبة سهر
لا تدري اهو سوء حظه ام حظ سهر .. الحياة معهم تاخذ طريق شديد الانحدار ليقع كليهما في سوء فهم كهذا .. حتى وان خرجت منه سهر سالمه كيف سينظر عمها ابراهيم لنوايا جسور بالارتباط بها
سأل كليم عن ابنه " اين هو الان "
" غادر دون ان يكلمني "
تنهدت توباز بخيبه في وقت كان جسور يصحح طريقة حصل هذا .. فيظل والده يراه من سيء
الى اسوء .. وحكاية سارا ابنة صديقة علقت في عنق اخيها كطوق العار ..لن تلوم والدها
وهو من منحهم سمعه كالمسك لتظهر خيانة جسور وتنقلب الصحبه الى عداء .. تحمل
كليم كل ما سمعه عن سوء ابنه بفعلته تلك .. ونسي الناس لكنه لم ينسى ..
ولم يترك جسور هو الاخر لينسى
" تعقد وضع صديقتج بشكل فوضوي .. لكن اضطرابك لا ينفعها بشيء .. "
مالت ملامحها بالاسى ..هي مضطربة وخائفة من اجلها .. فلا احد يعلم ما تعلمه عن قبح من اصبحت تحت رحمتهم تابع والدها يسأل
" عمها ابراهيم هل علم بما يجري في غيابه .. قلت انه مسافر ؟ "
" نعم .. مسافر وزوجته اتصلت به اطلعته على كل ما جرى قال انه سيأتي من فوره ..
اخشى ان يصدق عمها كذبة قصي فتضيع سهر بينهم ظلما"
صمت كليم وغامت عيناه في مدى بعيد و قريب منهم .. البحث عن حل لهاته المعضلة
يبدأ منهم اولا.. وان كان ظلما سيكون ابنه مجددا سبب في ذلك سواء كان مباشر
او غير مباشر
" ماذا ستفعل ابي "
" ربما خيره يا ابنتي ربما خيره "
فجأة نهض من مكانه في غرفة الجلوس المفتوحه فتنهض هي الاخرى بترقب
ليفاجئها بالقول
" لقد وصلت موافقتك الى عائلة أيهم البكري .. "

حدقته بعينين متسعتين تنحبس الانفاس في صدرها ..
حتى احست بالدوار فيواصل حديثه
" يجب ان تتفقي مع ايهم على التفاصيل الاخرى .. وان توليه الاهتمام الذي يستحق فهو رجل لا يقل قيمة عن شهاب رحمة الله "

نبه والدها بتحذير ..اخفضت رأسها صامته وقلبها ينبض بعنف ف لم يرضي كليم صمتها ..
سألها وهو يخطو امامها
" هل قلبك يرفضه ؟ لا يبدو ذلك "

رفعت رأسها بحده .. متوردة الوجنتين فيضحك كليم وهو يغادر تاركا اياها مع مشاعرها
المختلطة قلبها لا يرفضه بل تشعر انها ب قلب عذري .. رغم استقلاليتها ايهم تسلل
الى حياتها و امتلك حواسها بتأني حتى وهو يحاول اقناعها بالزواج منه .. كل ما قاله بث
فيها روحاً جديده .. فيخجلها الاعتراف بتأثيره عليها ..
وذات التأثير قفز بين اضلعها لما رن هاتفها ليظهر اسم ايهم البكري تحت لقب
( المستبد ).




يتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-20, 11:28 PM   #415

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





" انا حقا لا افهم لما لم تخبرني سهر انها أكتملت و ارسلتها بالفعل "
اخبرته توباز وهي تقف على الجانب الاخر من مكتبه بعد مرور ساعة من اتصاله بها يطلعها على وصول التسوية التي اتفقا عليها .. مع رساله اشترطت ان تُقرأ بحضورها ؟
ومن مكانه حيث يقف طويل القامة بجسد قوي في مكتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البكري كان يرتدي بذلة عمل داكنه فوق قميص ابيض من دون ربطة عنق .. بدى مظهره اكثر جاذبيه وارتياح .. في كل مرة تلتقيه تشعر باستجابتها نحوه واضحه استجابه تربك نبضها .. هي بالفعل وافقت على الزواج منه .. فعلت ذلك برضى تام
كانت تظن انها ستلتقية قريبا ل يتحدثا فيما يخص خطوبتهما المرتقبه .. فظهر موضوع اللوحه يذكرهم باول تعارفهم وكبرياءهما يصر على السير فيه حتى النهايه
" هل انتظرتني ؟ "
سألته ونظرت الى الظرف الابيض في يده ثم تقدمت خطوه، خطوة احسها ايهم تمنحه الثقه و ليتها كما يتمنى .. برقت عيناه ببريق اختلاجاته فيصمت محدقاً بملامحها واستقرت نظراته على شفتيها ثم سرعان ما استعاد سيطرته واجلى صوته
" صديقتك اشترطت وجودك ؟ اعجب لما لم تخبرك "
لم يعجب كان يشعر ان سهر تقف في صفه .. تتقبل ظهوره في حياة صديقتها بصبر وارتياح وكأنها هي الاخرى تحرص على استعادتها من التعلق بالماضي
اجابته بلهفه تشوبها الخيبه
" لن استطيع اجابتك الان "
استغرب ايهم حالتها المشوشه فاقترب واشار لها بالجلوس .. التفتت حولها .. ثم جلست على كرسي منفرد فيبتسم ايهم بأدراك تجنبها القرب منه أتحسبه لم يعرف بعد بموافقتها
لم يجلس فقط اتكا على حافه مكتبه مستمتعاً بتلك الارتباكة لها في حضورة ثم فض الرساله واثر قراتها بصوت مسموع واول الكلام
" هل انتما معاً " اول عباره جلعت توباز تبهت لتلك الثقه التي ابدتها سهر في انهما معاً
واصل ايهم القراءه
لقد تعرفت على سر اللوحه ربما قبل ان تتعرف انت عليه يا سيد ايهم .. لكن صديقتي ما زالت لا تعرفه .. تكرم انت باطلاعها يوماً ان لم يكن في التو واللحظة .. لانها شفافه حين يمس الامر قلبها وعواطفها .. تفهم ما اعني
وكذلك انتِ توباز لا تلتصقي بالماضي ونحن نواجه الخساره والفقد كل يوم ..دعي قلبك له .

تقصد ايهم ان يبطئ نطق الثلاث كلمات الأخيره ما جعل اثر سماعها على توباز محرجاً فتقفز بدهشه وخديها يتضرجان بالحمره
" هذه المجنونه تخونني بطريقة رعناء "
" هل فعلت ؟"
حنقت وهي ترى في عينيه و تسمع في صوته السخريه الاستمتاع فحاولت تخفيف ضغط الموقف عليها فتسألة مأخوذة الانفاس
" ماذا تقصد ب سر اللوحه "
اخفت ارتبكاها حين استقام ايهم مقترباً يحاصرها بقربه .. يضغط على صبرة وقلبه المتجمر بها .. كيف تستطيع التماسك بهذا الثبات امامه .. رغم انها وافقت على الزواج به لكن قلبها لا يبدي ميله فيشعر بها قريبه وبعيدة كانها لا زالت معه .. مع رجل مضى
كتم غيرة حارقه تراوده رغم انفه
ماذا يفعل مع سابيه اوقعته في هواها حتى امتلأت روحه بها وبتيك العينين الوهاجتين
كررت اسمه بتساؤل " أيهم "
اجابها بصوت أجش
" ربما يوما .. يوماً موعود سأخبرك يا توباز وما اشبه اسمك بعينيك "
فهمت توعده وهو يدنو منها كما لم يفعل من قبل .. فشعرت بخجل رهيب ما جعلها تتأتا وهي تخفض نظراتها عن وجهه
" ت.. تراجع ايهم .. ولا تعبث معي "
يتراجع .. لو قتلته بمشرط عملياتها كما تهددته لما تراجع
هائما فيها وفي هذا التردد الخجل، هائما في حضورها وكينونتها الانثوية باذخة الجمال لعله احبها ولعله زاد .. كالمجنون لايستطع حتى ان يلجم مشاعره عن الانفلات نحوها
فيهمس بنبرة اشتياق ملتهبه .. تكاد تذوب فيها
" اقسم انني لا اعبث بل انتِ من يعبث بقلبي ولهفتي فتبخل على صبري شهر ونيف حتى بقول كلمة واحده امامي .. موافقه .. قبلت .. نعم .. كلمة واحده منها تكفي "
تكاد تتعثر بالكرسي خلفها كما يتعثر قلبها ب عاطفته رفعت كفها لا اردياً تتمسك بذراعه فترفع نحوه عينين مصدومتين .. قالت اول ما خطر على بالها
" لكنني اخبرت والدي .. و .وهو.. قال انه اخبركم "
" بل اريدها امامي من هاتين الشفتين "
احست توباز انها وقعت في فخ وقلبها يضج نبضه يعرف حجم ما هم فيه من خطر امام هذا الرجل الذي اكتسح حياتها واعاد ترتيب اولوياتها لوحده وكما شاء ..
نظراتها تبعثرت لكل شيء عدا وجهه تبحثت عن اي شيء لتلافي الرد على ما يطلبه .. رأت ورقة الرساله لا زالت في يده فحاولت اختطافه وكان هو اسرع ليضعها خلف ظهره
نظرت اليه عابسه " هات الرساله ايهم .. "
" خذيها ان استطعتي "
فهتفت " انت محتال كبير .."
انحنى ناحيتها فتراجعت وعادت تمسك ب ذراعه فلا تتعثر مجددا
" قولي نعم يا جميله العينين واريحي قلبي .. فتشبثك بي هكذا يخبرني اكثر من نعم واحد .. وليتك تتشبثين هكذا لاخر العمر "
شهقت وافلتته ليمسكها هذه المره هو بكلتا ذراعيه
نظرت نحوهةبذهول صدرها يعلو ويهبط بانفعال شديد ووجها يتخضب بحمرة باذخه فضحت تأثرها وايهم يضيف بهمس رجولي اجش
" الخميس المقبل عقد قراننا دون تأجيل يا جميلة العينين .. "
شعرت بنفسها تضيع فيه ولا تدري ما ترد .. حتى طرق الباب فأفلتها بتروي .. ولحسن الحظ كان الكرسي خلفها مباشرتاً فجلست غير منتبه للحديث الدائر خلفها .. اللحظات المهمه التي يفوتنا فيها الملاحظة بما شاء وكما شاء الله لخيرة لا نعلمها
صوت السكرتيره بكل هدوء " سيد ايهم .. علي عمران من طرف السيد زاهد وصل "
" نعم من فضلك ارشديه الى قسم الموارد ليتم اجراءات توظيفه ثم أخبريه ان يعود الى هنا "
_



____________________




"كان هو اليس كذلك"
لا يحتاج التوضيح اكثر وهو يسال ابنه حالما انفردا فقط لانه يدرك حجم ما وضع انفسهم
فيه وليبدأ في تصوير القصه بنحو ينتقص من قيمة سهر
" نعم .. لم اشر اليه امام الشيخ فتقوم فضيحتنا امام اهل الحي "
يمسح زياد وجهه بكفيه .. الامر خرج من ايديهم بطرقة غير متوقعه لم يحسبوا حساب ان
ياتي احد يلاحقها بالاخص ذاك الشاب واذا بالجميع يقف عند بابه وكان لهم حق معه

" لقد ماشيتك واقتنعت ان الامر محكم .. وهذا الشاب او غيره لن يظهر .. لم احسب حساب
قد ينكشف الامر وتلوكنا الالسن "

يضيق قصي عينيه في رفض صريح لهذا التردد الذي يظهره والده
" ماذا تعني ابي .. انت لن تتراجع .. سهر زوجتي الان ولن اتركها "

بذهن شارد عن توعد قصي كان زياد يفكر بالكيفيه التي يمكنه احكام الحكايه فلا يؤذي
سمعته وسمعت اسرته .. ما نسي التفكير فيه لو تناقلت الالسن هاته القصه لو كشفها
احد من اهل بيته في لحظة غم لما يجري .. سُتسحق سمعتهم امام الناس
زفر بتعب وشيء من الندم يخفيه
" ما كان يجب ان نسير في هذا الدرب بتسرع .. لقد تسرعت "

يضيق صدر قصي فينتفض بالرفض
" بل هذا للافضل وعمها لن يرضى بتورطة ابنة اخيه .. نحن ساعدناه وليس العكس "

يجلس زياد على طرف السرير في غرفته الخاصه ما زال يبحث عن منفذ اكثر اقناع فلا يضطر لمواجه ابراهيم .. ربما كذبه اخرى ستنفع
سيقول له انه شك انها تنوي الهرب برفقة هذا الرجل .. سيشبك الموضوع بين سهر
وعمها وذلك الشاب فقط يزرع الشك والباقي يأتي تباعاً
" ابي .. لما تبدو مترددا .. "

" انصرف يا قصي .. غادر واتركني ارتاح ..

تحرك يوسد جسدة على السرير بهدوء ثم فجاة توقف ورفع كفه صوب قصي
" احذرك .. لا تقترب منها ولن تلمسها الان .."
انتفض قصي بلا خجل وما سعيه الا لاجل ان يمتلكها ويضرب سوط سيطرته عليها بذله فلن تعود تنتمي لرجل سواه
" ولما ابي .. لما هي زوجتي .. زوجتي الان ف
عاد الاب يهدر بعنف " افهم يا غبي افهم .. نريدها ان تيأس وتستسلم بعد ذلك خذها زوجة وثبت عقلها فننتهي من هم هدية وابنتها "



يتبع










حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-20, 11:30 PM   #416

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




الساعه الحادية عشر ليلاً
منزل زياد




ابراهيم كان ببساطه رجل فاهم يعرف كيف يتحرك .. وحال وصوله الى المدينه يغلي بغضبه لان زياد تصرف كأنه الوصي على ابنة اخيه .. اتجه لمنزل خالها وهناك تهاوت كل الاسئلة امام النكته التي افتعلها زياد
فمع اول سؤال من ابراهيم ان يفسر ما فعله في غيابه .. كان الاتهام على طرف لسان زياد بأنه اهماله ل ابنه اخيه اضاعها .. لم يكن في المجلس ساعتها سوى هدية وزياد وابراهيم الذي
واجه النكتة بضحكة ساخره اثارت حفيظة زياد
" كلامك لن اشتريه بفلس واحد انا اثق ب سهر ثقة عمياء "
اضاف زياد باستفزاز حقير
" اذن اكتفيت بسماع حديث زوجتك وجئت راكضاً تحقر اهتمامنا "
اوما ابراهيم برأسه يهدأ انفعالاته
" قد تكون خالها لكني عمها .. انها ابنتي وانا من يحكم في كل ما يبدر منها وليس انت لذا
احفظ مكانتك جيدا يا ابا قصي هذا ما لدي ل اقوله .. والان نادي على سهر لنغادر "
هنا اختار زياد ان يشبك الامور ببعضها وهو يقول بتشفي من يسبقك خطوه
" ان لم تهمك سمعتك انا تهمني .. ماذا لو هربت ابنة اخيك وافتعلت فضيحة وانت لا تحاسبها على افعالها الشائنه "
كان يتخبط بشكل مضحك .. يهوي على كل جانب كأنه في مهب ريح عاصف بينما يضيق ابراهيم عينيه بتمعن وفهم عميقين فجاة جاء صوت هدية
" ابنتي لن تهرب "
التفت زياد اليها ناقماً
" هربت من منزل والدها مره وان كان لمنزل عمها لكنها هربت منك يا هديه "
ظل ابراهيم يطرق برأسه بتفكر ثم غمغم بهدوء
" تحدثتي اخيرا يا زوجة اخي حسبت خيالك فقط من يقف بيننا "
ثم رفع عينيه اليها ناظرا لهيئتها المتردده عقد حاجبيه واضاف بنبره هادره حانقه
" ما الذي جرى لك يا ام شهاب اين ذهب رشدك وعلمك بمن ربيت "
لم ينل ردها صامته والقهر يتلوى في نظراتها ثم غمغمت
" انا اعترف اني فقدت سيطرتي على اولادي علي اولا ثم سهر .. لكن سهر افدح من ان اتركها تضيع كأن لا أهل لها .. "
مع اخر كلمه .. انتفض ابراهيم واقفاً .. غير منتبه لدخول سهر يتبعها قصي وهو يهدر
" زني كلامك يا ام شهاب .. لم أمت بعد ل تقهري ابنة اخي بكلام كهذا "
" كنت في السجن ولا تدري ما عانيته فلا تزد فيما لا تعرفه .. "
اصطدمت كلماتها بالنار المندلعه فيه فقال بنبرة حارقة
"وهل معرفتك قدمت شيء .. لو أنك استمعتي لها بلقب أم لصدقتها انها لم تفعل شي معيب ولا عار كما تدعون .. والرجل الذي رأيته في الصورة هو رجل تقدم لخطبتها بشكل رسمي مني انا .. الا يقول لك هذا شيء .
ثم التفت الى زياد واضاف بتأكيد الاولية : يا ابا قصي .
تلك اللحظة شاهد سهر تقف عند الباب وفي عينيها دمعة ل ألف وجع تنظر لعمها فتنهمر دموعها غصباً اشار لها بذراعه ان تأتي .. خطواتها كانت نقر على خيباتها وهي تمر بجانب والدتها لتدفن وجهها في صدر عمها تُتمتم بصوت مجروح
" لم افعل ما يشينك يا عمي صدقني لم افعل .. لقد زوجوني غصباً "
من قسوة وتجبر الأفعال تخبط الكلام ببعضه
فيحوطها بذراعه بينما نظراته طافت الوجوه والغضب يجيش في صدرة بركان احكم كبته بقبضة من نار
" زواج باطل يا ابنة اخي .. وأقسم برب العزة لو ان يد مستها لأرمينكم جميعاً في السجن الذي عرفت لونه وعايرتموني فيه .. فلا يشفع لكم قرب ولا مودة "
ثارت ثائرة زياد ولم يعرف كيف يستر فضيحة فعلته
" لا تهدد يا ابراهيم وانت في عقر داري .. لن يشرفني وجودك فيه وانت تقبل بالعار "
رفع ابراهيم سبابته واشار صوب قصي الذي أتسعت عيناه بجنون
" ما العار سواكم .. سهر راشدة واعيه فلا تحكمن بصوتك العالي امامي .. وهذا الشيخ الذي عقد هذا العقد اقسم بالله ل اجرنه لفضيحة فعلته .. ما زلت لم انتهي منكم "
شحبت الوجوه وتوعد ابراهيم يوقعهم بشر اعمالهم .. ثم غمغم بهدوء ل سهر التي لا زالت تتمسك ب ذراعه " لنغادر "
كلمة واحده لا غير .. تحكم ابراهيم في الحديث واخذ ما يريد .




_____________________




بعد يومين



الحكاية بقيت سرا اقدار الله بينه وبين ابراهيم .. كليم كان يعرف ان ابنه جسور طلب الزواج من سهر .. حين التقطت سلطانه الحديث يدور بين الأخ وأخته في مطبخ المنزل قبل ايام من اعلانه نواياه نقلته له و اخفيا معرفتهما .. لكن كليم كان رجل يسير بنهج الاصول والاقناع فتحرك بتأني وحكمه يجاوره التوجس من طبيعة جسور ان يحصل ما لا يحمد عقباه
أتصل ب ابراهيم ووطد التعارف بصدق النوايا منهم تجاه سهر .. واقنعه ب منح الشابين فرصة القرار بعيدا عن تدخلهم
وحصل ما حصل فأتت حركة كليم بثمارها .. الثقه
الثقه ما مكنت كليم ان يطأ منزل ابراهيم و يتقدم لخبطة سهر بشكل رسمي وها هو ينظر ل ابنه هنا .. في عينيه نشوة الترقب والتأمل رغم مزاجه القاسي
لا ينكر انه فاجئه سابقا وهو يسأله عن سبب اختياره لسهر فاجابه اجابه ملتويه لقلب ملكه العشق بغته
" لا ادري .. مبهمه لكنها تملأ كل الاسئلة التي بداخلي "

نظرات جسور سرقها صوت الباب يُفتح وما ان ظهرت سهر من خلفه لم يعد يعي ما يحدث معه .. كله هفا اليها يقاوم شوق غريب لم يعرف مثله يوماً وهو ينظر لوجهها يقرأ تعابيرها الوجله .. وتسأل عن الاسباب هل تخشى شيء لا يعرفه
لكن توباز قالت ان عمها اعادها لمنزله في نفس اليوم ولو في ساعة متأخره والزواج كان باطلا لأنه بغير رضاها
القت التحيه و لم تتجاهله بل نظرت اليه وفي عينيها اعتذار لم يعرف اسبابه .. فساءه شعورها الدائم انها مدينه له ول واخيها ولتلك الخيبات التي نالتها منهم .. كم ود لو يحتضن عودها الغض يخبئ رهافتها عن قسوة الاحباء
ابتدا خالها حديثة مختزلاً التمهيد لما سيقال فأنصتت بهدوء حذر بينما احس ان قلبها يرتعش كقلبة وحركة كفيها في حجرها تكشف الكثير من توترها
" معرفتي ب السيد كليم ليست بعيدة ولا قريبه .. ما يكفي ل افهم وادرك اي نسب واصل .. ولعلك تعرفين نوايا ابنه جسور تجاهك .. انتِ ابنتي ك ريحان ساسمع منك ما اسمعه منها يوماً رأيها الصريح ورغبتها .. لذا كوني مرتاحه في قرارك واختيارك .. السيد كليم هنا ليطلبك بشكل رسمي ل ابنه جسور .....
التالي لم يكن صمتاً ولا سؤالا ولا ردا وتأكيد ...

الطفله الغبيه العنيدة جعلته يصارع جنونه ويختنق بلوعته .






يتبع




حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 07-01-20, 11:40 PM   #417

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




قُبيل امسية يوم الخميس



امتلا منزل كليم بافراد اسرته اولادة وزوجاتهم وبعض من الاحفاد .. عائلة كبيرة تملأ القلب
والعين .. سهر بينهم فرد جديد ينتمي ل جسور اولا ً .. هذا الانتماء بعض العيون نظرت اليه
بحسد لانها تمكنت من قلب عصي كقلب جسور .. جسور قارع الجميع كما قارع والده من
اجل استقلاليته وحرية قراره .. لذا كان ينظر ل سهر بتمعن وسؤال .. لما هي ؟ ومن هي ؟ النظرات المتفحصة قالت بوضوح ان جمالها خلب لبه فيتوقف الحديث عند هذا .. ومؤكد من لا يعرفك لا يثمنك
لذا مذ وصولها لحضور حفل خطوبة توباز تجنبت سهر الاختلاط والانحشار في فضول نساء
اخوة جسور كما نصحتها توباز وبدى انها نصيحة من ذهب كما رأت .. فلازمت توباز حيث
تستعد الاخيره لعقد القران .. في تلك الاثناء وبينما سهر تخرج فستان توباز من الخزانه

دخلت سلطانه عينيها تومضان بعدم رضا : سهر هل رأيت جسور ؟

سألت فالتفتت سهر مجفله من حميمة السؤال ولما هي ستعرف اين هو وليس والدته .. الاستمرار بتذكيرها انهما الان ثنائي مرتبط ببعضه
تثير شيء من الارتباك فيها .. ليس لعدم اعتيادها.. بل لانه جسور لا غيره من استولى على حياتها وتفاصيلها بغته وكأن حقه فيها مذ زمن

" لا ادري خالة سلطانه لعله في مجلس الرجال مع أخوته .. لم نتصل ببعضنا اليوم "

ضيقت سلطانه عينيها بنظرة ذات معنى " اليوم بأكمله .. هل أنتما متخاصمان "

سارعت سهر تهز رأسها نفياً ولهجة الاتهام تنذر بهبوب ريح الامومه العنصرية
" وكيف اتيت الى هنا .. حسبته هو من احضرك "

" اتيت بسياره الاجره خالتي لا باس"

اشتعل الغضب في عيني الام تكتمه فتتابع سلطانه بترقق فاجأ سهر
" يا الهي .. انه كالثور في بعض الاحيان ..
اصبري عليه يا ابنتي قلبه حنون وصادق .. انه ابني وانا اعرفه "

متسعت العينين توباز تنظر الى والدتها وهي تلتف مغادرة تاركتاً سهر خلفها توميء بارتباك
فهتف توباز بدهشه
" انها تحبك .. اقسم انها تحبك اكثر من جسور .. كيف فعلتي هذا يا سهر ..
امي اعند من الصخر مع نساء اخوتي .. ام لانك إمراة الغالي "
تبتسم سهر بضياع وحرج .. وهي تلتفت الى توباز

" لانها تحب ابنها وأنا لست امرأته بعد "

جلست توباز على طرف السرير ضاحكه تشاكسها لتبعد غمامة المشاعر المختلطة
" بل قولي لان ابنها يحبك كالمجنون .. وليسمعك تنفين انتماءك له ..اشك انه سيلجم نفسه "

تتورد سهر رغما عنها فتحيد بنظراتها عنها تضع الفستان فوق السرير ثم تهمس بعدم تصديق
" لا تبالغي شهرين مضت مذ التقيت ب جسور "

تعقيبها ترك اثر صمت غريب جعل سهر تلتفت اليها فترى شرود ملامح توباز وهي تقول ب صوت خافت
" بضع ثوان كافيه لتقعي ويميل قلبك كل الميل لشخص واحد يا سهر .. لقد حصل هذا معنا انا وشهاب "

اقتربت منها سهر تلومها
" لا يجوز ان تقولي هذا الان توباز .. اليوم سيعقد قرانك ل رجل اخر والحي ابدى من الميت ... اخي رحمة الله كان سعيدا بك ما شاء الله .. الان دورك لتكوني سعيده .."

تهز توباز رأسها بصمت فتتابع سهر باقناع
" ايهم رجل جيد .. لقد ناور عنادك للوصول اليك .. لقد اشتراك رغم انفك "

رفعت توباز رأسها بحده تعترض على التعبير " هو لم يشتريني "

تضحك الاخرى ساخره
" يا لرأسك العنيد .. الرجل عافر وقدم كل الحيل لتبقي قريبه منه ..
الا يكفي انه يحاول ان يفهمك هذا هو الحب بعينه لا تنكري "

خيم الصمت وعيني صديقتها تراقبها .. الحديث ذهب عميقاً ..تتزاحم المشاعر
والعواطف والرغبات حين لا تريد الاعتراف بها .. فتأخذها على حين غره وهذا ما حصل مع توباز
التي رفعت رأسها شبه مصدومه من نفسها وهي تغمغم بتوسل

" قلبي يرتعد يا سهر كلما فكرت انني أتزوجه .. اكون امرأته .. وحلاله..
اعرف ان قلبه يفيض محبه لي .. فكيف بحال قلبي "

" انت تعاندين عواطفك تجاهه .. لا تظلميه وتظلمي نفسك "

رفعت توباز سبابتها لتضعها في وسط صدرها تشير لنفسها وهي ترفع حاجبيها باستغراب
" انا .. أظلمه .. أؤكد لك أيهم لن يسمح لاحد بالقاء ظله عليه .. انه يأخذ ببراعه .. "

فغرت سهر فاها بأبتسامه الفاهم واومأت برأسها
" اه .. هل أخذ .. ام توعد يا جميلة العينين .. اليس هكذا يدعوك "

تفيض وجنتي توباز بتلات ورد تجعلها تتوهج بمزيد ومزيد من الجمال ..
فجأة طرق الباب وصوت خشن صدح من خلفه
" توباز هل ادخل "
قفزت توباز على قدميها بسرعه وجسور يدخل الغرفه حدق ب سهر وفي عينيه كلام
جعلها تتحفز مخطوفة الانفاس بما تراه منه وفيه

تقدم خطوتين ناحيتها وقال بصوت أجش
" أشتكيتني ل سلطانه وليتك تعرفين من هي سلطانه ان غضبت "

فتحت سهر فمها تنفي التهمه عن نفسها" لم افعل "

تلتمع عينيه بجديه
" اتهمتني بالاهمال والتقصير بحقك ..انا من يهملك وانتِ من تتجنبين لقائي مذ عقد قراننا ... أتهربين .. ابتسم يضج الشوق في صدره مضيفاً
و لك الحق مما ينتظرك "

الجمها فتساقطت الحروف بلا حول ولا قوة امام هجومه وطالت النظرة بينهما ثم
همس بخشونه
" لشد ما اتلهف لأحضنك يا سهر "

شهقت مجفله لجرأته امام اخته التي ضحكت .. فتخفي سهر حرجها وهي تستدير عنه
.. فتتأزر توباز مع اخيها
" سامنحك الخصوصيه عشر دقائق فقط "

شهقت بعنف وهي تستدير صوب الاخرى تناديها بحرج واضح" توباز ايتها الخائنه "

" انت من بدأ الخيانه " غمزتها وهي تغلق الباب خلفها مغادرة

خطوتين اخرى من جسور فرمقته بنظرات قاتله واضحة المعاني
" انتِ تقاومين قربنا .. هل هو خجل ام يرضيك تعذيبي "

شخرت ساخره بدهشه وهي تبتعد الى الجانب الاخرى من الغرفه " انا اعذبك انت "
ثم وقفت عند الباب واضطرابها بلغ اقصاه .. استدار اليها وتقدم خطوتين سريعه ليقفل الباب بالمفتاح متجاهلاً ذهولها .. يمد ذراعه يتكأ عليه يحاصرها هناك كما يحاصره ولعه بها
فيهمس بخشونه
" لقد عذبتني طويلا وانا اركض خلفك ل اتعرف اليك واعتذر عما قلته في اول لقاء بيننا..
عذبتني وانا ادور خلفك فلا تورطي نفسك في امور اكبر منك .. عذبتني وانت ترفضين
طلبي للزواج ببرود وعذبتِني حد الموت حين سرقوك مني .. هل ازيد ..
صمت لحظة يتذكر لحظة سألها عمها ان كانت موافقه على طلبه للزواج بها ثم غمغم بحروف تحترق
كما عَذبَتني هاتين العينين بحزنهما يوم عقد قراننا "

اخفضت عينيها اختارت ان تخفي لحظة الاعتراف هذه وتنفيها في اقصى ركن من دواخلها انها تعيش على هامش حياة الاخرين الان ، لذا ليس صائبا ان تشعر بالحزن حين وضع عمها ابراهيم كفها في كف جسور لتبدأ وتؤسس لنفسها حياة مستقله .. لكنها لا تعرف كيف تبدأ .. ما زالت تشعر بالكثير من المشاعر العالقه ومن المسميات الهشه تظلل عليها رغم هجرانهم لها اخيها علي ووالدتها .. انه قلبها الملعون بطيبته

" لم أكن حزينه "

اجابته ولم يقتنع ، احتاج ان يرى عينيها ويقرأهما كما يقرأ وجهها المليح

" سهر " ناداها بصوت اجش قريب منها جدا ..لكنها تنأى بمشاعرها فتخرج الانفاس من صدره مبعثرة المعاني
رفعت وجهها اليه فكأن حسنها الممهور سحراً حرك سهم العشق في قلبه
" اقرأك بوضوح .. انتِ لست أنتِ فيك شيء يتألم أبسبب ما جرى في منزل خالك ام بسببي "

صمت .. صمت ثقيل ونظرات متبادلة بينما فؤاديهما ينبضان بتواتر غير مكشوف احداهم هائم في الاخر والاخر ينازع ليستقيم .. رفعت سهر ذراعها اليمنى تحدق بحلقة الخطوبة في بنصرها .. تشعر بأثرها في روحها ونبضها .. جسور ليس رجل عابر في حياتها وهو بكل هذا الاصرار والعزيمه ليكون بجانبها وليفهمها .. قد يكون حاصرها في مرحله فارطه حين طلب الزواج منها لكنه رجل تحرك نحوها بطريقته
وللحظة وجسور يتابع حركتها ارتجف قلبه بين اضلعه يفكر : هل ندمت على موافقتها .. رباه لو انها ندمت .. سيجعلها تندم مرتين لو فكرت بالتراجع
حتى قالت في صوتها تأثر صادق وهي ترفع ظاهر كفها تشير للحلقه
" لها اثر في قلبي .. لأنه .....
صمتت والخجل فيها يمنعها ان تضيف تلك الاحاسيس التي داهتمها كلما احاطها جسور
باهتمامه .. استحثها بيأس
: لانه .. ماذا يا سهر لا تبخلي على صحرائي "

اسبلت ذراعها لتهتف عابسه " صحرائك .. لا تبدأ الاعيبك معي "

يضحك منتشياً بها وب رد فعلها وقبل ان تهرب من سطوته ذراعه الاخرى حاصرتها ثم اخفض وجهه نحوها فتلتصق بالباب خلفها منكمشه بقلب مرتعش ككل جسدها فيناغشها بعاطفته
" جبانه .. لذيذه .. تعرفين هذا .. وتهربك هذا يزيد لهفتي .. "

نظراته هبطت من عينيها الى شفتيها .. وهو يميل برأسه فتلتمع عينيها بأتساعهما وقبل ان يلمس فمه شفتيها مالت برأسها مستنزفة الانفاس
" لا جسور .. "

اذعن يشفق على ارتعاشتها الخجول وعذرية روحها فأخذها وجهها بين يديه يترك قبلته على جبينها لثوان عل انفعاله يهدأ لكنه عبث خطير ان يلمسها وهو يتوق كالمجنون ليتزود من انوثتها ورهافة عودها ..
شعر بها تستكين ..وشيء من حريق قلبها ينطفيء .. مثل طفلة متعبه بين رغبتها ان تقف مجددا وبين تعبها ان تستريح .. مالذي حصل معك يا سهر في منزل خالك .. مالذي سرقه النذل منك ليتركك خاوية
سمعها تهمس اسمه متوسله بصوت منخفض
" جسور .. افتح الباب من فضلك .. "

" ولما تهمسين " سألها مبتسماً
حاولت دفعه ليبتعد عنها لكنه لا يتزحزح بل يستمتع بمحاولاتها الفاشله وبرهافة انوثتها امام خشونته .. فعاودت الهمس متوسله
" انه لمحرج حقاً ان تُقفل الباب ونحن معاً لوحدنا .. ماذا سيظن الاخرون بنا "

" انتِ زوجتي يا قلبي الملتاع بك .. وليظن الاخرون ما يظنوا بأي زوجين يخلوان ببعضهما .. لكي ان تتخيلي العاطفة المجنونه على سرير اختي الضيق هذا "
واشار براسه صوب السرير
شهقت سهر بخفه و وثبت تحاول مراوغته فيستعصي عليها ..ثم سكن كلها فجأة وهمست برجاء عذب رقيق اذهل حواسه بها
" جسور ارجوك لقد اتعبتني "
تقتله بتلك الرقه المفرطه فتراجع وعينيه عليها .. بسرعه البرق استدارت وفتحت الباب لتجد توباز تقف في الجهة المقابله تكتف ذراعيها على صدرها مبتسمه بنظرة ذات معنى
" توباز .. " همست مأخوذة الانفاس
تركت توباز مكانها واقتربت في الوقت الذي يمر جسور بجانب سهر فيميل نحوها
" لم ننتهي بعد"
اربك نبضها حتى كادت تتعثر وهي تتراجع بينما توباز تقول مشاكه
" من الغباء ان يجرى حديثكما الحميم عند الباب "
بسرعه كممت سهر فم صديقتها بكفها


وما ان خرج جسور حتى رن هاتفه كان الاتصال من متين
وبعد الحفل سيكون موعدهم لهم لقاء خاص مع قصي
وحديث متأني ليعلمه أصول الحديث بين الرجال

يتبع بالجزء الاخير من الفصل





حلا هشام likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 08-01-20 الساعة 12:05 AM
Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 07-01-20, 11:44 PM   #418

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






بجانب الحضور من طرف عائلة ايهم البكري ..
والديه جدته خالة زاهد جميلة وزوجها ادم كل شيء حولهم بدى مثالياً كحلم قد يختفي جأة
وقفت سهر على الجانب البعيد حيث يمكنها ان ترى توباز وخطيبها يلبسها خاتم الخطوبه ..
تتلألأ في عينيها ذكرى بعيدة ليوم كهذا .. لكن الذي يقف بجانب توباز كان اخيها .. العمر يمضي والحياة تأخذ مجرى اقدار الله .. وهذا هو قدر توباز رجل يعرف قيمتها فتسلل الى قلبها رغما عنها ، حتى وان لم تعترف توباز بذلك يمكنها معرفة متى تميل ومتى تكره
احست بحضور جسور .. يقف خلفها ورائحة عطرة تتغلغل رويدا الى حواسها ..
عينيه سرحت على اخته المتوهجه جمالا وعلى ايهم الذي صارحه بما عرفه عن شهاب ..
كانه يسأله المشوره .. وبالتفكير انه كان رجل بوجهين كيف يمكن تجاوز هاته الحقيقه
بسهوله .. تلك المعرفه المخيفه قد تسقط هاتين الفتاتين في غياهب فقدان الثقه ..
ويا للضياع بعدها .. الصمت مخيف والافصاح مخيف اكثر .. توباز تقدس ذكراه وسهر
شقيقته يا له من ارتباط لعين
بين هذا كله ماذا لو ظهرت زوجته الاولى تطالب بأرث لا وجود له الان بعد كل تلك السنوات

احس جسور بسهر تلتفت اليه يميل قليلا .. يهمس عند اذنها بنبرة خشنه
: لما تقفين بعيده الا يفترض انك بجانب صديقتك .
اشاحت وجهها بارتباك : كلا والدتها الاحق لتكون الاقرب لابنتها في يوم كهذا.

كشف صوتها حسرة عميقه فحين عقد قرانها مع جسور هي لم تجد ام تؤازرها ولو
بالقليل او تفرح لفرحها ، يؤذيه انها تظل تتألم خفيه وبعيدا عن الانظار كما الان ..
عافر جسور وبقوه كي لا يمد ذراعيه الان ويحتضنها قرب قلبه امام الجميع هنا ..
المؤازرة الوحيده التي يمكنه منحها اياها الان هو القرب منها .. منحها دعمه بطريقته اقترب
حتى لامس كتفها الايسر جانب صدره من اليمين شعر بها تجفل
فهمست من بين اسنانها وهي تقع في دوامة جراءته
" جسور مالذي تفعله ... لا تكن بهذا القرب مني "

يميل بوجهه ناظرا لجانب وجهها الجميل ويقول بنبرة ثقيله حملت بصيص من عواطفه
" هذا ليس قرب يا سهر امنع نفسي بقوة ان اعلمك كيف يكون قربي "

ابتلعت ريقها وفوضى المشاعر تداهمها فيضيف يكشف ما فيه
" يوما سأريك خيالات قربي الصاخبه والمجنونه عنك يا سهر .. "

تخضبت وجنتيها فتهمس بحنق لذيذ
" توقف جسور " ثم تشيح وجهها وجسور يتمتم بقلب مشتعل
" جسور يصبر والصبر جميل "

سلطانه كانت تلتقط الشعله المشحونه بين ابنها وخطيبته ويرضيها ذلك فتعزم على تزويجهما سريعاً .. وازداد عزمها ما ان {ات سهر تنسحب .. فيتبعها جسور بسبق الاصرار
كانت سهر تتجه صوب غرفة توباز بالفعل تبتعد فلا تشتعل الذكريات في قلبها كانها كانت يوم امس .. لكن صوت خطوات جسور خلفها استوقفها التفتت وبين لحظة وألتفاته تتسع عينيها بدهشه وهو يمسك يدها يجرها معه ...............



انتهى الفصل العاشر
بحمد الله وفضله







حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-20, 12:25 AM   #419

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

لكن صوت خطوات جسور خلفها استوقفها التفتت وبين لحظة وألتفاته تتسع عينيها بدهشه وهو يمسك يدها يجرها معه ...............


يجرها معه 🙈 يجرها معه🙊
اااااااااااه منك يا جسور يا حبيب امك
كنت كملتي وعرفنا وين جرها معه🤣🤣🤣
الرومانسي جسور اللي تجاوز مالك بالغزل
ابطالك واحد احلا من الثاني وانا شلون كلبي يتسع للجميع 🤣
و ابو جميلة العينين ❤🙈 فديته ايهم
الف مبرووووك لك ولجسور
تستاهلون رغم مبين راح يتعبنكم وتعبون وياهم 😒 anyway

فصل جمييل يا اسماء
هدية هاي لازمهه حرك هي واخوهه وابنه العاق

علي راح يشتغل ويه ايهم بالشركة
انتبهت توباز للاسم لولا؟ خاصة انه اسم اخو صديقتها وخطيبها المتوفي مو معقولة ما انتبهت
احسن ايهم لما خبر جسور بخصوص شهاب
وراح يزيد الحمل على كاهلهم لانه راح تنكسر ثقة توباز وسهر

اكلج جسور مسيطر على الفصل ال King✨
قلبي لا يستحمل كل هل الغزل والجمال
محظوظة سهر بنت الذين😒
مبدعههه يا اسماء بحق👌👌


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 08-01-20, 12:27 AM   #420

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

واخيييييييييييرا الحمد لله تم انقاذ سهر بنجاح

سبحان الله الغباء واحد عند زياد وابنه قصى اتنين متلاعبين مستغلين قصى كل همه انه يحصل على سهر ومش مهم ايه الحيلة اللى بيعملها عشان يشوه سمعتها وزياد نفس الحكاية اما شاف ان ابنه الغبى ورطة فكر فى حيلة قذرة عشان يستمر مسلسل تشوية سمعت بنت اخته عشان يخرج نفسه من الموقف

المؤذى فعلا هو موقف هدية تجاه بنتها وعدم ثقتها فيها فى حين ان مرات عمها الغريبة عنها صدقت انها بريئة وعمها ابراهيم كان من الرجولة انه يحميها ويصدق برائتها ويساعدها

جسور احترق على نار هاديه فى الفترة اللى كانت فيها سهر عند عمها والحمد لله ان كليم كان واخد خطوة انه يتقدم لسهر عشان عمها يعرف ان جسور مش انسان متلاعب وهدفه الحلال والقرب من سهر

حبيت سلطانه جدا ووقفها مع سهر هههههههههه هيطلعوا عين جسور

ايهم ياعينى بيضرب من تحت الحزام وعايز يسمع موافقة توباز منها شخصيا بس واضح ان على هيشتغل فى شركة ايهم وطبعا اخته متعرفش عنه حاجه وتوباز ماكنتش منتبهه للأسم فى خضم انشغالها بمشاعر ايهم اللى بيهاجمها بيها

الصديقتين كل واحدة دخلت القفص برجلها عقبال ريحان ان شاء الله

الفصل روعه تسلم ايدك


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.