آخر 10 مشاركات
وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-20, 09:08 AM   #471

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباحكم ورد حبايب ..
الكل يعرف البارحه بدأت انزل الفصل
وراح المنتدى .. اختفى .. اضريت اجله على اليوم التالي
والحمد لله بفضل الله

الان ان شاء الله راح نزله

اليكم الفصل الحادي عشر من اساور النرجس

بسم الله الرحمن الرحيم




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 09:12 AM   #472

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




الفصل الحادي عشر




ربما الانسحاب بداية حرب وليس العكس .. شاهدها جسور كيف تحركت بهدوء شديد ومن بين الجميع اولهم هو تسللت مبتعدة .. للحظة وقف ينظر حوله وكل حواسه تفاعلت معها بطريقة عجيبه .. هي هنا وليست هنا جعله هذا يتبعها بعد بضع ثوان .. عند نهاية السلم بدت بعيدة جدا .. نادها بصوت أجش وهو يقطع درجات السلم بخفة
" سهر "

التفتت ولم يمنحها الفرصة لتهرب او تمتنع ..تتسع عينيها بدهشه وهو يمسك يدها وجرها معه نحو الباب الموراب
وفي الفسحة المضاءة في غرفته افلت يدها ليغلق الباب خلفه فتنبهت حواسها لعزلتهما .. نظراتها تفحصت ما حولها غرفة فسيحة بيضاء جدرانها قليلة الاثاث ما عدا السرير الداكن الالوان ..كان هناك مكتب عريض انتثرت عليه مجموعة كبيرة من اوراق التخطيط واساسيات المكتب العصري .. مؤكد انها غرفته.. عادت عينيها صوب السرير وبحرج شديد ترك اثر الحمرة على وجنتيها فقاومت ذعرها باندفاع " لما نحن هنا "

اجابها بلهجة منفعله ونظراته تتفحصها
" ما الذي يجري معك .. انتِ كالصنم بيننا بلا روح ولا مشاعر "

انكرت باستغراب
" لا شيء مما تقول حقيقي"

" حقاً .. اذن هل تنكرين انك هربت حتى لا تظهري مشاعرك وانفعالاتك .. كي لا تبدين متأثره بجو الاسرة وبذكريات قد يثيرها يوم كهذا "

سكنت تبتلع ريقها و اغمضت عينيها لثوان .. عذابها لايضاهى .. وحياتها بين كفين غريبتين حتى وجسور يهادنها بتأني .. فراسته بالتقاط إنفعالتها عرت كبرياءها
بالنسبة لها هو فسحة امل وانتماء يحضتنها لعله حصل بعد ظروف مزعجة لكنه كمن يعرف جوهرها يراها ما بين السطور وفضول الكلمات

غمغمت مضطربه وهي تفتح عينيها لتتلقى ملامحه بدفئها وهدير خشونها ووسامته خليطة المميز
" انت فضولي نحوي ربما .. وهذا من حقك ما دمت ارتبطت بك ووافقت على ان نكون معاً.. لكن حين ابتعد عن مشاعر تؤذيني فلا تلُمني "

مشاعر الصدمه كانت واضحه على وجهه
احترق كليا بها .. ويعيشان حالة متناقضة لم يتوقع ظهورها بهذا الوضوح لذا استوجب الحديث بصراحه اكبر
" كلا سهر انتِ لم توافقي ذلك اليوم .. بل قلت بالحرف الواحد " ان كنت انت موافق يا عمي انا موافقه " هذه لم تكن موافقه بل رضوخ .. وانا رغم ذلك تمسكت بك "

غارت روحها في بئر سحيق .. كيف يمكنه التمسك بها وهي مهزوزة حتى النخاع ..
بدت مشوشه وهي تنظر اليه وتتسأل بهمس
" لماذا"

هاته ال لماذا لم يكن هيناً عليه التعاطي معها .. ليس الان وهي بهذا الضعف .. شيء انطفى بداخلها دون وعي منها .. فتسير كالعمياء في طريق اختاره غيرها .. لذا لن يكون سهلا الرد :ان قلبه يريدها بشده .. يحتاجها اكثر مما هي تحتاجه
كيف يخبرها انه ادرك ضياعها وشتات حياتها من اجل من اخ باعها وام خانتها مواجع تحاول استعادتها .. لذلك تمسك بموافقتها الهشه ذلك اليوم لانها السبيل الوحيد كي لا ينهزم كليهما في معركه الحياة هذه .
راوغها ببراعه " سؤالكي مجحف فأنا احترقت بك تماماً "

بهتت وقلبها تسارع نبضه بغباء .. فتضيع فصاحتها .. هل يعني انه احبها وينتظر ان تحبه بالمقابل .. تذكرت عرضه المفاجيء للزواج في مشغلها وكيف انتهى وهي مخطوفة الانفاس الان يبدو هو كتلك اللحظة

بتخبط حرج لذيذ سألته " ماذا تريد جسور "

كان يراقبها بتأني وهي تتلكأ بالتكهنات .. تنهد يدنو خطوة ثم يمد يد مرتعشة رغما عنه يلامس طارف شعرها المسدول على جانب كتفها .. لمسة علها تخفف شيء من الم الشوق الغريب الذي يجتاحه ولم يعرف مثيله يوماً امام امرأة .. سهر ليست اي امرأه عرفها

غمغم بصوت رجولي ابح
" ما اريده لستِ مستعدة له يا سهر "
بادلته النظرة بالنظرة كأن بينهما الف حكايه..صوته رخيم كأنه يلمسها وما قاله جعل الحراره تشع من وجهها انه يتمكن منها ومن قلبها ببطأ .. اشاحت بنظراتها وكانت حركة كافيه .. لينفلت ما في قلب جسور بتهور فيجرها اليه مزمجراً بانفاس تشتعل
" سهر يا عذاب الصبر قبل الوصال .. "

يغمرها بحضنه ممزقاً كل اتفاقيات التأني التي عقدها مع نفسه واكثر حين تأوهت بالدهشه تهمس اسمه " جسور "
لم يبقى من جسور ما بقى سوى قلبه العاري المتجمر بها .. يميل اليها بفمة فتشعر به يلامس خدها ببطأ كأنه يختبر صبره وتنكمش هي بنعومه بين ذراعيه .. تستوطنه برهافتها وانفاسها المتعثرة وفمة يقبل شفيتها قبلة كالنار حين ترتعش .. دافئة حاره ثم حارقه .. براءتها انصهرت في لمسته فاضاع صوابه .. ضياع عاطفي صاخب .. يديها رفرت على كتفيه عندما ابتعد بفمة غمغمت بصعوبة " احدهم ينادي عليك .. "
وكالجحيم إفلاتها من بين ذراعيه ينظر لوجهها المحمر يتحول من فتنة ضياعه في صخب مشاعرهما الى الذعر وهي تهمس " اناه خالة سلطانه "
نظرت حولها بذعر " خالة سلطانه يا ويلي وفضيحتي "

لحظة فقط يستعيد ثباته امسك بمرفقها ويجرها صوب الحمام الداخلي .. يدخلها هناك ثم يتبعها مغلقا الباب خلفه بهدوء .. وبدهشه فعلته
تهمس سهر بانفعال " ماذا تفعل انها تبحث عنك اخرج للقاءها "

كفة الخشنة كممت فمها بلطف ثم مال نحو اذنها ممزقاً برغبته " انقذك من حرج اللحظة "

قريبا جدا منها حتى التصق جسده بجسدها فحاولت دفعه عبثاً يستمتع بما يجري .. عرفت انه يستمتع وتلك الابتسامه اللعوب على وجهه قالت ذلك
شعرت بنفسها تختنق فأحس جسور بذعر لحظتها رفع كفه ببطأ وهما يسمعان باب الغرفه يطرق ثم يفتح .. اتاهما صوت سلطانه متذمراً
" ذلك الشقي قليل الادب اين أخذ البنت "

تبادلا النظرات في وجل احدهما محشور بالاخر بالمصير والقدر والخيار .. يرتعش قلبها امام عينيه الداكنه فينحبس النفس في صدرها كان يحميها مذ اول لقاء بينهم .. مذ عرفته واساءت الظن به كما اساء الظن بها.. تبادلا شيء خفي واخر معلن .. وما تلا هو قدرها معه
صوت الباب يوصد من جديد
غمغم جسور بهمس ذائب وهو يميل ناحيتها بلهفه
" عيناك تحكي الحكايا يا بنت الناس .. هذا لا يساعدني ونحن محشوران معاً في النهايه "

دفعته بذهول حين لفحتها انفاسه .. صفعت كتفه بكفها تهذر بأنفعال
" هل جننت اقسم انك جننت وانا مجنونه اكثر منك ل. ل ..
تلكأت وتخبطت وهي تنظر اليه تعجز عن ايجاد رد : أكون ....
عاد يميل ناحيتها يتلوع بشوق عجيب : نعم مجنونان يا قلبي الجميل .. وسلطانه لو حظيت بنا أحرقتنا معا واقامت زفافنا صباح الغد .. وما احب هذا لقلبي لولا انك عنيده "

إتسعت عينيها لاعلانه هذا عن سلطانه .. وكأنه صدمها بمثل هذا التعريف عن امه.. اليدة المبجله الراقيه.. ضحك خفيه واعاد يربت على ذعرها اللحظي
: أنتظريني في المنزل ولا تغادري .. حتى اعود لدي طاريء انجزه .. افهمتني لا تغادري وان غادرتي اقسم اني سأتي لبيتك في منتصف الليل وافتعل الفضائح امام عمك ابراهيم مطالبا بحقي .. "

عقدت حاجبيها " حقك "

" نعم .. لدي معك الكثير من الحقوق "

" تحلم " واجهته فاحس بها سهر التي يعرفها

" وما اجمل احلامي بك سأحكي لكي بعضها يوم زفافنا "
الجمها بالحرج الواضح يلون وجنتيها ثم مال يقبل وجنتها بغته يستجدي لمسها ثم ويغادر متنهدا ..
لتخرج هي مرتعشة بعدما ترك اثره على كلها .. قلبها وعقلها وشفتيها ..





يتبع
.

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 09:18 AM   #473

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







باحة شبة مظلمة مغلقة النهاية فقط ابواب خلفيه لمطعم وناد ليلي .. تحرك جسور بخطواته المتأنيه المشتعله فقط ليصل ل قصي ويدق عنقه .. وحال وصوله شاهد متين يجلس على مقدمة سيارته بينما يقف قصي ويدة مقيدة الى مقبض الباب بالاصفاد
هتف جسور " متين .. اتعبك معي يا اخي "

ضحك متين بترقب وهو يستقيم ليقف ملتفتاً نحو قصي الذي تحفز بوقوفه ينقل نظراته بينهم .. ولما وجه جسور الحديث اليه بسخريه " عرفتني ؟ " حتى اصبح مشدود كالوتر
" كان انت أذن .. يبدو انكما تشكلان عصابه "

تقدم جسور يقف في مواجهته وكل عضلة في جسده تطالبه ان يلقن هذا الخسيس درساً لن ينساه بسبب فعلته الدنيئة مع سهر .
" تذكرتني اذن "
ضحك قصي ضحكة سمجه وتحداه بغباء
" لم أكن ادرك انها تصاحب رجال مثلك .. من تدعي العفة .. خطيبتكx "

لفظة التاكيد كانت لاستفزازه وقد نجح ليعاجله جسور بلكمة على أنفه تركته يتأوه بصوت عال وهو ينكمش على نفسه ويدة معلقه بالباب
اقترب متين يقف فوق رأسه كالنسر
التف جسور كبركان انفلت غضبه اعمى .. فراقب متين صديقة بحذر يتدخل حينما يحتاج التدخل تاركا له شرف تأديب قصي وهو يسمعه يتطاول على امرأة صديقه
التعريف الرسمي الذي يراه متين لمن تخص صديقه

فيصرخ قصي بغضب الخاسر
" هل تعرف سهر اي رجل عصابات تتزوج ام غفلت عن رؤية هذا وما بينكما أفعال حميمه فقط ؟ حسنا هي امراة لمتسها لا تنسى "

هذه المره كمم متين فمه بلكمة كادت تكسر فكه .. فترنح كله على الارض .. ثم فك متين اصفادة لينهمر كله ككومة خردة على الارض .. كومة الخردة ضحكت رغم الالم كأن فيه نزعة سادية تتلذذ بالالم بينماx جسور ظل صامتاً .. وصمته مخيف يعرفه متين ومن معه
والحقيقه انه داخله يحترق ب قهر ويغلي برغبة عميقه ان يقتل قصي الان .، فما قاله لن يمررة بسلام .. كان ينوي معاقبته لفعلته .. ثم كلماته هذه سكبت الزيت على النار ..
مؤكداً انه تجاوز على سهر .. بطريقة ما فعل .
يعود قصي يتكأ على الارض بصعوبه ليقف امام جسور الذي يكور قبضتيه بصبر عجيب

" تستمع بضربي جسور ... افعل صدقني سأخبرها كل شيء "

هز جسور رأسهxx " نعم انقل لها التفاصيل بأمانه "

صرخ قصي بحرقة
" تباً لك جسور تباَ لك ايها اللعين عرفت انك لن تكون عابراً عرفت انك ستأخذها مني .. لم تجد بين الحسناوات سواها ..سهر ليx وان رفضت كانت ستكون لي في النهايه"

xيمهله بصبر عجيب ليتم حديثه .. فيظهرx اي صنف من الرجال هو .. دنى جسور منه يقف امامه مباشرتاً .. حسناء هذا ما يراه قصي في سهر .. اذن كم كان دنيء معها يا ترى ؟
أشتعلت النار في عيني جسور

" اتعرف لما أتيت بك قرب ناد ليلي .. هناx ستجد من تلائم خيالاتك المريض وقد اظلمهن معك "

وكرجل فقد صوابه التف قصي صوب متين يهذر بانفعال
" اترى صديقك .. عاد ينظر لجسور : لا خيالات مريضه أؤكد لك
ثم مد قصي كفيه بينه وبين جسور واضاف بتشفي
" يدي هاتين واصابعيx ..
اتسعت ابتسامته تتلبسة روح الشيطان ..
: تعرفها .. تعرفها بحميمية أكثر م ...... "
x
وقبل ان يتم قصي اخر كلمه افلت جسور عنفه المكبوت ليمسك بكلتا ذراعي قصي يلويهما بعنف مفرط .. ثم جره وفتح باب السياره يثبت اصابع قصي على حافة الباب قبل ان يغلقه بعنف مره ومرتين وثلاث .. جعلت متين بصلابته يجعد ملامحه لقوة الضربه وعنفها حتى اختنق قصي بألمه .. لم يكن صراخ او صياح رد فعله .. عويل كالنساء ثم امسك بشعر راسه وانحنى يقول من بين اسنانه
" حتى لا تتباهى مرة اخرى او تضع اصابعك المحطمة هاته ولو وهماً ولو بكملة على سهر .. سهر خط احمرx لو رأيتك قربها او تراقبها .. اقسم برب العزة سأقتلع عينيك باصابعي .

كانت هاته نهاية الطاريء الذي اخرج جسور من منزله



يتبع

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 09:23 AM   #474

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




" انت طلبت انا قلت نعم .. لكنك كنت بارد كلوح ثلج .. تبتسم للجميع وتبتسم لي غير انها ابتسامه لا تصل الي قلبي بدوت معي تقاوم بضراوه ف لا ينفلت شيء من لطف مشاعرك نحوي .، شعرت بالاجحاف في يوم مميز كهذا .. هل ابدو لك متذمرة متطلبه .. وربما ك ثمل يبوح بمكنونات صدره خفيه عن نفسه .. لكني لست كذلك .. على العكس انا معك بكل مشاعري وانت بنصفها .. اشعر بالخيانه مالذي يجري معنا .. لما وقفنا معا وبيننا هذه الفجوة ! لا ابحث عن حل وسط ايهم اريد اجابه "
ملاحظة "انا صريحه لا اعيش بانصاف الحقائق ."

نظرت الى زر الارسال بتردد للحظة فقط .. لكنها تتألم وتبحث عن مصدر المها ومن الافضل ان تلقيه على ايهم بدل من شهاب بهذه الطريقة ستبعد ذكراه ..
ارسلتها ثم رمت الهاتف على السرير خلفها حيث تجلس وحدقت امامها فرأت نفسها بالمرأة الطويله على مسندها الخشبي ..
وجهها لا يبدو سعيدا .. رغم ان عينيها تومضان بالترقب .. عينيها اللتين يحبهما
هذا ما قاله حين عبث الحضور حولهم ونسيهما للحظة تبادلا النظرات كشخصين التقيا للتو فوجدا بعضهما صدفه .. همس لها وعلى فمه نصف ابتسامه : عيناكِ !
ثم صمت .. صمت جعلها تهز رأسها بتساؤل فيضيف بعاطفه جياشه : أحبهما .

بعدها انشغلا تماماً بالحضور فكانت حين تنظر اليه تجده سلس واثق وعجرفته تتجلى احيانا على ملامحه .. كيف اصبحى معاً رغم كل الذي اشتعل بينهما ! لما اختارها ؟ هل هي الاسباب التي شرحها لها تلك المره في منزل شقيقته .. ليقنعها ام ليقنع نفسه ..وقبلت .. الان تشعر انها تطمع باكثر من ذلك .
وبعدما ودعوا الجميع وقبل ان يغادر قبل وجنتها بغته لكن اثر شفتيه ترك حرارة في قلبها.. كان يقول لها الكلمات على طريقته فيرتجف كلها ..

أجفلت فجاة على صوت رنين الهاتف التفتت خلفها تأخذه كان ايهم .. دون تردد فتحت الخط بينهما وقلبها ارتجف بعنف عاجز
وقبل ان تنطق بكلمه هدر صوت ايهم
" ولما لا تقولين ما كتبته صوتاً بدل الرساله .. سيعسدني الرد على كل تساؤل منك وجهاً لوجه ان أحببتي "

" وانا اسمعك " اجابته حذرة بينما قلبها يتراقص مجنونا لانها اثارت إنفعاله بعدما أستفزها طوال الأمسية

" لا يمكنك لومي توباز .. تتهمينني بانك معي بكل مشاعرك وانا بنصفها ثم ماذا ! تشعرين بالخيانه ! ! بينما تعرفين الاجابه بالفعل "
" هذه ليست اجابه " ردت حانقة

فيهدر بخشونه عاطفيه انفلتت منه وصوته يبوح بلهفه
" تزباز كان ذلك اختبار لصبري لاني بالفعل قاومت بضراوه فلا ينفلت شيء من مشاعري نحوك بشكل غبي امام الجميع .. كيف هي الرجوله ان اثرت فضيحة امام الجميع ..
صمت وهو يتقلب على جمر اشواقه مذ سبعة اشهر يتلظى بها تابع بتروي
" انتِ تخصينني الان بكل تفاصيلك فكيف ان كانت مشاعري نحوك انها خاصه .. خاصه جدا.. يا جميلة العينين "

صمت .. صمت طويل بينهما تتعثر امامه كفتاة مراهقه فقط صوت انفاسها المرتبكه تكاد تكون مسموعه فيضيف بمشاكسه
" اين ذهبت .. لقد احببت الثمل الذي يبوح بمكنونات صدره خفيه عن نفسه اكثر "

ضحكة خافته صدرت عنها " لقد حفظت كلماتي بحذافيرها لتستخدمها ضدي "
حمدت الله في سرها ان هذا الحديث لم يكن وجها لوجه كما تمناه والا تموت في خجلها ..

هي لم تستطع الحديث لسهر حول ما احست به الليله .. خشية من شعور الذنب تجاه سهر قد يلاحقها بمرارة ولان ايهم الشخص الذي يفترض ان يواجه .. حسنا وكانت مواجه فاشله لانه يبعثرها ليجمعها اليه ونحوه سارعت بارتباك تنوي انهاء المكالمه فهمست اسمه بتروي
" ايهم ... "
سمعته يضيف بصوت ابح " خساره انك بعيده عن يدي الساعه يا قلبي ل اقبل شفتيك واتذوق طعم اسمي بينهما ما اعذبه "

" ايهم لا تبدأ قلة الادب معي "

" اصبحت قبلتان انا اعدهما حتى اللقاء "

بتأثر اذاب صوتها همست " أذن من الافضل ان تذهب "

يضحك باستمتاع " واذن لنتفق .. لا تقولي في رسائل الاشياء التي يجب ان تقال وجها لوجه .. هذا يعذب قلبي اريد النظر لوجهك بدلاً من الليل الممتد أمامي "

غمغمت بصوت مثقل ممتلأ به " سأفعل "
ضحك وقلبه يشتعل بها .. ممتلأ بفيض عشق لو أفلت اطاح بصوابه وبهما معاً في لجة عنيفه من العواطف لا يجمحها سواها

" ستفعلين وذراعي تجمعك الى صدري .. "

شهقتها النعمه وصلت لمسمعة خافتة تثير مشاعره بالمزيد والمزيد من اللهفة ..
اما توباز فلا تدري كيف انهت المكالمه وماذا قالت وكل حواسها ترتجف باستجابه فوريه .




يتبع

.

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 09:32 AM   #475

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




خمس دقائق .. كان يتحدى نفسه لخمس دقائق اخرى لا يذهب اليها .. يراقبها تدور ببساطة في المعرض الفني لم تتوقف كثيرا حتى وقفت امام المرأة تلك التي عرضها الفنان لتعبر انت عن نفسك .. تضع يديها في جيبي معطفها شاهدها تميل الى اليمين فيميل شعرها معها .. كان لها ميزه مذهله شعرها جميل بشكل يلفت الانظار مثل موجة بحر دافئة تلمتع تحت الشمس .. في مرات غمره تساؤل الرغبه كيف تكون رائحة شعرها .. كان تفكير حميم اكثر مما ينبغي لكن لا يستطيع منع نفسه

" هل تعرفها ؟ "
التفت تموز صوب مليكه تقف بجانبه على وجهها نظرة متسألة وابتسامة المستكشف
" هل تعرفين شيء لا اعرفه "
هزت رأسها نفياً وعينيها صوب ريحان ثم همست " ليس اكثر مما تقوله عيناك "

ضحك و اخفض وجهه لحظة يخفي انفعالاته .. لا يعقل انه مكشوف الى هذا الحد عاد ينظر ناحيتها ، شاهدها تستقيم وانحنت الى اليسار .. تدهشه عفوية طبيعتها .. لا تزال على الفطرة التي يمكن ان تسلبها التجارب .. لربما ساذجة في بعض الأحيان

سلخ نظراته عنها وغمغم " لا ادري مليكه ربما ما تقوله عيناي صحيح "
في لحظة استأذنها وتقدم نحو ريحان وحالما انعكست صورته في المرأة يقف خلفها حتى استقامت وقومت كتفيها .. فغرت فاها بصدمه غير المتوقع رؤيته هنا فعبرت ملامحها بوضوح جعله يبتسم ..
ظنته يبتسم لها فبادلته الإبتسامة حتى اصبح لا يدور الا في افلاكها

قالت تبرر حركاتها الطفوليه امام المرأة الطويله نوعا ما
: اظن الفنان يريدنا ان نكتشف الزويا السريه التي لا نعرفها عن انفسنا .

رفع حاجبيه كان تخمين جذاب لرؤية الفنان بداخلها .. مفاجئة اخرى تشبهها فقال يجر الحديث عنها بلهفة وحواسه تتحفز بطريقة عجيبه
" لم اعرف انكِ محبة للفن "

لم تلتفت الية بل اشارت اليه ان يأتي بجانبها وهي تخرج يدها من جيب معطفها الصوفي الذي سبق وشاهدها ترتديه مرات عدة حتى جعتله يتساءل هل اسرتها حقاً بهذا العوز فلا تستطيع شراء ما يكفي لتتأنق كباقي البنات .. ومن الجانب الأخر ذلك لم يبدو بشيء يهمها .. بدت قانعة بكبرياء عجيب ومزاج طفله
جاورها بخطوة ونصف ليقف بجانبها وهي تهمس له بأبتسامه لامست عينيها

" وماذا تتوقع من خريجة فنون تطبيقية ثم انا هنا ل اتفرج لا ل أشتري "

نظر لوجهها في المرأة وتذكر اول يوم لها في العمل كانت تتذمر كارهة وظيفة السكرتاريه لعل في قلبها طموح ان تعمل في شيء تحبه حتى وهي تحتاج العمل بشده .. يومها ارضاه انه يتركها تمارس عملاً يضغط على اعصابها .. انانيته بشعور الخديعه غلبت اخلاقه

مرت الذكرى بانزعاج جعد ملامحه .. لما لا يمكن ان تكون في حياته فتاة دافئة مثلها .. سيكون اسهل عليه من الدوران في شوارع المدن المهجر منتقماً من نفسه اولا قبل اسرته ينفي انتماءه عنهم في كل مرة ينفلت من اسرة جُل ما يهمها هو مركزها في هذا البلد او ذاك وبين الناس واشباههم ، اسرته تذكره دوما ان يجد لنفسه زوجه تناسب مركزهم

" اخبريني مالذي ترينه غير الزويا السرية "

سألها فالتفتت اليه حانقه ولذيذ النظر ل تعابيرها : انت تهزأ ب رؤيتي "
" كلا لا افعل "
" بل تفعل "
هز رأسه نفياً فأومأت أيجابا وأضافت للتأكيد " بل تفعل انا اعرفك "

أعرفك .. تلك اشارة الوقوف والخط والاحمر .. لا احد يعرفه كما عرفه غياث بكل اسراره وماضيه وحياته العاصفه بهدوء زائف .. كما لم يفهمه احد كغياث .. مذ تلك الأيام التي سبقته الحياة خطوة لم يفهمه احد

تابعت ريحان بتروي غافله عما يجيش في صدر مرافقها وهي تعود للنظر في المرأة
" مع ذلك سأجيبك .. أراني وأبي وامي .. وأخي الذي غادر الحياة .. وبيتنا الصغير .. وصبر ابي وكفي امي الحانيتن واحزانها التي تبكيها بعد هطول الليل ...
صمتت لحظة ومضت نظرتها بعمق ثم اضافت: وارى وحدتي وقلة الحيلة والثقه بالله .. وأراك أنت .."

ختامها كان غير متوقع فسايره معتقدا انها قالت ذلك لانه يظهر بجانبها في المرأة .. اما قلبها اليائس امامه فقد ارتبك ..وكأنها فتاة من العامة احبت امير .. قلب يميل اليه رغم قسوته .. قلب يراه ولايراها .. تنهدت وعينيها تنسكب في عينيه ثم اخفضت وجهها
بينما افكار تموز ماجت في بعد اخر .. لديها اخ توفي هذا لم يذكر في التقرير الذي ورده في اول معرفته بها .. وكل ما قالته ليس ب حياة عادية رغم قناعتها الباديه

فجاة التفتت اليه تطالبه " وانت ماذا ترى "
ا
جابها بسرعه واقتضاب " اراكي واراني "

" هل تراني حقاً " سألت فعقد حاجبيه

" ماذا تعنين " ظهر شيء من قسوته التي لطالما رافقتها في ايام عملها معه جعلها ترد بخفوت حذر
" لا شيء ..
تابعت تغير الموضوع غدا يصدر قرار اللجنه "

اومأ ايجاباً بصمت..
نظرت الى الاسفل واصابعها حركت خصل شعرها خلف اذنها .. كادت تكشف نفسها ولو بقدر ضئيل .. طريقهما افترق تماما وحتى الصدفه سيكون مبالغ تأملها .

رن هاتف تموز فأستأذن باعتذار وما ان التفت حتى شاهد غياث يقف في الجانب البعيد من صالة العرض تقدم صوبه بخطوات طويله لم يمهله ليستوقفه او يسأل وهما يتجهان صوب الباب الخارجي لكن غياث لن يمرر ما رأى دون ترك بصمته
" هل جئتما الى هنا معاً؟ "
" من تقصد ؟"
" تلك الفتاة ريحان ابراهيم لم تمهلني حتى القي التحيه عليها .. "
" لما يهمك ذلك "

مالت شفتي غياث بأبتسامة دفينه وهما يجتازن الباب فتصفعهم ريح الشتاء فيفكر غياث بتموز الذي لم يرى نفسه كيف ينظر اليها لتلك الريحان.. كانه لا يرى غيرها .. لربما حان الوقت ليخرج تموز قلبه من عزلته .. مضت السنوات طويله الكل نسي حتى هو نفسه لكن قلبه ظل مغلقاً منعزلا يرفض العودة
" لاني اعرفها ايضاً .. عموما .. والدتك في البلاد "

توقفت خطواته والتفت بدهشه لم يكن يتوقع زيارتها لكنها سيدة المفاجئات
" متى " سأله بتوتر لاحظة غياث
" قبل دقائق تقول امي انها في منزلنا الان "

هامت عيني تموز حوله شاردة وذهنه حاد يجمع افكاره لم يكن حضورها في توقيت مناسب لا عقله ولا وضعه ولا قلبه كل شيء يتداخل ببعضه وهو يحتاج شيء من السلام الداخلي الان .. سأله غياث عما به وتلك النظرة الحاده بدأت تقلقه فقال تموز ما اقلقه اكثر
" ستبقى امي في منزلكم غياث .. منزلي غير امن .. لقد أُقتحم منزلي مرتين خلال اسبوع واحد احدهم يتلاعب بي من داخل الشركه يا غياث "



____________________________




وصلت مبكرة كعادتها ايام عملها هنا .. لم تستطع النوم ليلة أمس ليس بضمير مثقل بل ب قلب مثقل .. تدرك ان تعلقها ب هذا العمل سببه تموز لا غير .. مشاعرها نحوه تحرجها امام نفسها تُكن مشاعر ل شخص قسى ثم حنا .. يراها سوى فتاة يشفق على قلة حيلتها .. تنهدت بيأس تنظر حولها ثم فجاة ومن العدم وبعد يأس اشهر من الوصول اليها
رن الهاتف وومض اسم نيفين على الشاشه .. الان في يوم كهذا .. اتسعت عينيها بعدم تصديق وقلبها نبض متسارعاً بترقب بلهفه وبخوف .. نظرت حولها المكان شبه خال ومع ذلك لن تطمئن للحديث هنا .. ركضت صوب غرفة الاجتماعات وهي تفتح الخط بينهن ثم تهتف بانفعال
" هل اشكرك ام يفترض ان اهلل فرحا بالله عليك اين كنت تلك الفترة بطولها .، انا لا اعرف حتى عنوان اسرتك لاتصل عليهم واسال عنك اين انتِ "

ردت نيفين بهدوء " قصة طويله سأخبرك بها لاحقاً "

" يستحسن ان تفعلي " هدرت بانزعاج ونيفين تحسبها منفعله بسبب غيابها
" لا تبالغي ريحان انا بخير الان لكن حصل الكثير "

بانزعاج وصوتها يعلو " وانا لست بخير لست بخير نيفين لقد تورطت بالكثير هنا بسببك .. "
" ماذا تعنين ؟ "
خيم صمت ثقيل بين الصديقتين فتجيب ريحان بنفاذ صبر " هل تدعين انك لا تعرفين صارحيني فقط حباً بالله لقد تورطت انا بسببك وانتهى الامر "

احست بتحفز نيفين وهي تستمهلها
" رويدك رويدك ريحان لما تورطتي بسببي وكيف ومتى ولماذا ؟ ستخبرينني الان "

عقدت ريحان حاجبيها وجلست بتعب على احد الكراسي حول طاولة الاجتماعات .. الحيرة ضيف ثقيل .. ولم تحتاج للقرار سوى ثانيه .. لتقص عليها ما جرى باقل من خمس دقائق مذ اتهمت وارغمت على العمل الى قرار اللجنه
فتصيح نيفين من الجانب الاخر بصوت منفعل منذهل
" افتراء .. كل ما حصل وقيل إفتراء لم اسرق شيء هناك سوء فهم او احد يتلاعب بهم ليوقعني انا في القضيه بالذات في موعد اجازتي السنويه "

تتصلب ريحان في حيرة وضياع وعدم فهم لما يجري حولها
" نيفين لم اعد افهم لم اعد افهم "

فتتابع نيفين ب تأكيد
" انظري ريحان لقد اخترت اجازتي السنويه في فصل الشتاء لان زوجي لديه عمل في سويسرا وهناك تعرضنا لحادث تركنا في المشفى شهر ونيف دون اتصال بأحد من العائلة وفقدنا ثبوتياتنا في الحادث .. عدنا للبلاد بعد طول معاناة وانا الان في منزل اسرتي سأخبر زوجي لنعود الى العاصمه قريبا واحل الامر بنفسي .. سأوضح كل شيء "

في تلك الاثناء كان تموز وصل بالفعل وصوت حديث ريحان من غرفة الاجتماعات يجذب سمعه للحضور المبكر كحالته وقف عند الباب وجد ريحان تجري مكالمه توليه ظهرها ووجهها صوب النافذة العريضه

" اسفه لسماع هذا ..
ليس بمقدور ريحان وطيبة قلبها الا ان تتعاطف وتضيف باشفاق : لا تقلقي نيفين .. اليوم سيأتي قرار اللجنه بعدها اتصل بك "
باصرار " ان خرجتي منها بعد كل هذه المعاناة من دون تعويض هو اجحاف بحقك .."
تضحك ريحان ساخره " لا تسخري مني اي تعويضات اريد ان اخرج منها فقط "

تراجع تموز مصدوم وما سمعه الجانب الاحادي من المكالمه أيقظ شياطينه .. ماج كله بغضب اعمى وشعور الخيانه في داخله يتسع .. هل تلاعبت بهم ؟ ما سمعه قال هذا .. ريحان كاذبه متلاعبة
تتواصل مع نيفين تطمئنها ان كل شيء سينتهي .. وهو بغباء ساعدها لتنتهي من كل شيء بلا اضرار .. الشعور بالأشمئزاز بجانب انها استغلته وزيف براءتها الذي اعمى عيناها .. جعله ينسى ان ريحان يوما كادت تورط نفسها مع الشرطه فقط لتنتهي من مهزلة الشكوك والأتهامات ..

دخل مكتبه يدور فيه كالأسد الحبيس .. كبركان يكاد يثور .. ماذا يفعل معها الان .. تلك الخائنة الكاذبه الصغيره .. وهو الذي خاطر بكل شيء لينقذها من العقاب .

خلع معطفه ليرميه على ظهر كرسيه .. يختنق بمشاعره المجنونه واعجابه بها .. بكذبه ما رأه فيها .. اصابعه تحركت تفك ربطة عنقه يجرها ثم يريمها على سطح مكتبه .. ثم انحنى يتكئ على سطح المكتب بكفيه وعينيه ناطرت الباب .. كأنها ستعبرة في اي لحظة .. وحين تعبره ماذا سيفعل معها .. ماذا سيفعل ؟ كان السؤال قاتل بألحاحه ؟ اي عقاب تستحق
" مخادعة محتالة استطاعت خداعهم بسهوله .. تمكنت منه .. وبغباء كان هو يتبع حدسه .. يثق بعينيها وتلك العفوية التي احبها .. هو غاضب لأنه يشعر بالخيبه ولا يريد ان يشعر بذلك
ولا يريد ان يصدق انها اعجبته لدرجة لعينه جعلته يفعل المستحيل ليخرجها من دائرة الشكوك .. أعجبته حتى صدق نفسه يوم أمس انه يريدها في حياته ..

انتصب واقفاً واتجه يقف بجوار النافذة تنفس بعمق ثم احنى رأسه يدلك خلف عنقه عقدة التوتر .. الكثير يحصل في حياته فجاة مذ سرقت تصاميمه والاحداث تتابع اخرها اقتحام منزله وتوقيت ظهور والدته كل هذا كان في كفه .. وريحان في كفه اخرى .. احساسه بها فوق التوقعات .. يوم امس اقر لنفسه انها المنشودة التي رأها قلبه واحس بها بعنف قاومه ولم ينتصر
واليوم .. ماذا ؟ اليوم هو حصيلة ما نحن لا غير
لن يلومها ان كانت هي هكذا ؟
يا الهي لا يعقل ريحان خيب ظنه كما لم يحصل معه من قبل
اغمض عينيه ومرر اصابعه على صدغه يزفر بتعب .. بضع خطوات بضع كلمات استنزفت صبره وانتهى .. كما سينتهي اليوم من ريحان



بعد ساعه من الوقت


دخلت ريحان مكتب تموز قلبها ينبض متسارعاً فشدت قبضتيها على حقيبة يدها .. يتملكها الخوف من الأتي .. وجدت تموز منشغلاً بالكتابه .. وفجأة رفع رأسه والتقت عيناهما للحظة قصيرة بدى انه يعاني مثلها قالت بهدوء
" مرحبا سيد تموز .. انا هنا من اجل .... "

" قرار اللجنه "

قاطعها بفضاضه ولهجة باردة.. والحقيقه كان يعافر فلا يقدم على دق عنقها لخيانتها .. اشعلت حرائقة وخيبت ظنه .. وقف على قدمه واقترب خطوتين نحوها يردف بتأني

: قررت اللجنة اغلاق القضيه بشرط رفدك من العمل .. صمت هنيهه قصيرة ثقيله ثم اضاف بصوت داكن كعينيه الثائرة : والى هنا انتهى يا ريحان اخرجي من حياتي تماماً "

صمت وهي صامته تبادل نظراته الغاضبه بنظرات متسأله .. شبه مصومه من العباره الاخيره المحشوة كمدا ؟ ييدو مختلف تمامًا عن الشخص الذي خاطر بكل شيء من اجلها مختلفاً عن الشخص الذي التقته يوم امس ومختلفاً عن من عرفته مذ اول لقاءهم

تنهدت حديث سرها بخيبه وماذا ؟ هل كانت تنتظر شيء اخر ؟كلا مؤكد هذه نهاية الطريق .. فتحت فمها لتخبره عن اتصال نيفين لكن وقع عبارته الاخيره لا زال يوتر الاجواء بينها بسلبيه واضحه .. ستخرجين من حياتي
هي لا ذنب لها بكل ما يجري هنا .. ستترك الامر ل نيفين هي اكثر من قادرة للدفع عن نفسها امامهم .
وضعت حقيبتها على كتفها .. اومات ايجابا وأرغمت نفسها على الإبتسام .. فقط لتشجع نفسها ان ما قاله هو المنطقي بينهما

" نعم بالفعل .. هذا ما يجب ان يحصل "
ثم نظرت اليه وارتجف قلبها كان يقف كالطود .. كفيه في جيوب بنطاله وعينيه ساكنه عليها على شفتيها .. فتلكأت ابتسامتها ثم اختفت .. بعدها انسحبت
كان حقها الوحيد الذي خرجت به هو كبرياءها ..ان لا تقول شيء ولا تضيف ايما كلمه تخفف ألم اسلوبه البارد المتعالي ..
رن الهاتف حال انسحابها وعند الباب وقبل ان تغلقه تماماً وقفت تغمض عينيها بتردد مفكرة بالعودة لتفهم سبب جفاءه معها فسمعته يقول لمحدثه " نعم غياث انتهى، ريحان كانت المغفله البريئة بدرجة مضحكه جميعهم عرفوا ذلك "
كان مدرك انها لا تزال هناك .. فتقصد ايذاءها بكلامه .. غير مدركه انه سيندم على ذلك .. سيندم مرتين .








يتبع :7r_008:


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 09:35 AM   #476

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




ثلاث ايام مضت
ترفض ريحان الخروج من المنزل .. لم تكن اقل بؤساً عن ذلك اليوم المشؤوم كانت تدرك انه يلزمها وقت لتنسى ما حصل للتجاوز مشاعرها نحوه وما سمعته وتتقبل الواقع .. ليست مستعدة بعد .. ف لا شيء يزيل بؤسها تشعر بنفسها منهكه ومحطمة الفؤاد .

دخلت سهر الى الغرفه التي تتشاركها مع ريحان ونظراتها تتفحصها تقلب رسوماتها القديمه وبعض من صورها ايام الجامعة .. بملامح باردة حزينه .. صمتها المريب حولهم جعل الجميع في حالة استغراب وقلق .. رغم ان سهر قد تعرف شيء يسير لكنه غير كاف .. هناك ما حصل وهو ما ترفض ريحان نطقه .. جسور نقل اليها صورة عجيبه انه رأى ريحان تخرج مسرعه من الشركه على وشك البكاء .. ان لم تكن قد بكت مسبقاً ..
وحينا سألتها نفت وانكرت ذلك بل وقالت ان جسور اشتبه بغيرها .. وهذا ما لن يحصل وهي تعرف فطنته .. حتى جاء يوم امس واخبرها ان تموز يطلب لقاء ريحان ..
فرفضت الاخيره بطريقة صادمه ..هزت رأسها بعنف وقالت كلمة واحده " مستحيل " ورفضت تبريرها ... كان هذا اغرب ما رأته من ريحان التي لطالما عرفتها حيويه لطيفة

تقدمت سهر وجلست قربها على السرير .. وبحركة غير متوقعه سحبت البوم الصور من يدها وقالت بلهجة متعاطفه
" قد تنهريني وتقولين ان هذا ليس من شأني .. ماذا جرى بينك وبين تموز .. "
لم تكن ريحان بحالة تسمح لها بتكرار التفاصيل المؤلمه

" انا واثقه انه شرح الامر لكم بنفسه .. فهو مقرب من خطيبك "

" نعم هو مقرب من جسور غير اني لا اعرف عن تموز الكثير .. هل اذاك بشيء ؟ ماذا جرى بينكم ذلك اليوم .. الذي انتظرتي فيه قرار اللجنه "
رفعت ريحان رأسها " كيف عرفت بموضوع اللجنه ..
سرعان ما زال ذهولها واضافت : جسور اخبرك مؤكد كان سؤالا غبياً مني .

" لقد التقيته اليوم .. اعني تموز كان يبدو شديد التأثر وهو يخبرني رغبته بلقاءك .. في وقت فارك قال جسور انه سأله عما يجري بينكما ولم يقل كلمه واحدة "

دون ان تنظر الي وجه سهر يتمزق قلبها وهي تقول " لا تفعلي ذلك .. لا اريد لقاءه "

هي خرجت من حياته كما اشتهى وكما ينبغي ما الفائدة اذن .. ان كانت نيفين ظهرت ووضحت ما يجري .. اصبحت الان بريئة .. هل هذا يمحو اثر رأيه بها " المفغلة البريئة بدرجة مضحكة " رسائلة ومكالماته لن تؤثر ولم تفرد شيء من حزنها ومن نظرته الدونيه لها
لا فائدة
تنهدت بتعب
ثم اعتدلت وامتدت كفيها لتمسك بيدي سهر تتوسلها بصوت يقطر اسى
" هناك شرخ كبير في قلبي يا سهر .. ثقتي بمشاعري مهزوزه .. وثقتي بالاخرين .. وشكل حياتي .. اشعر اني امضي صوب شعور الاكتئاب ولا اريد هذا .. ولا اريد لقاء تموز .. ولا اي احد منهم ..
سأحب جسور فقط لانك تحبينه ..

اضافتها هذه جعلت عيني سهر تتسع فتنكر في سرها باندهاش ومع لك تحمر خجلا ً وريحان في صوب اخر منها تتم حديثها بلطافتها المعتاده

:وهو يحبك اكثر .. سهر انا متعبه .. لا اريد اي شيء هل تفهمينني "

مرت لحظات سهر تستوعب ما سمعته ثم قالت " وهل هناك ما استطيع فعله "

اومأت ريحان نفياً وهي تحدق بعيني ابنة عمها ثم قالت
" سأغادر لزيارة اختي في الريف"

فكرتها قد تؤلم والديها لكنه الحل الانسب بالنسبه اليها حتى يترك تموز فكرة لقاءها ويتوقف عن وضع جسور وابنة عمها بينهم ولا شيء بينهم ليقال
بعدها نهضت ريحان واطلعت والديها على رغبتها بزيارة اختها وتقبل والديها ذلك بترحاب .. في اليوم التالي ..
قبلت عفاف وجنتي ابنتها توصيها بنفسها فتضحك ريحان منها وهي تراها تكاد تبكي
" لا تبكي امي لست اهاجر انها زيارة قصيره "
اومات عفاف تخنقها العبره فيضحك ابراهيم على فرط مشاعرها
كان الوداع سريع عند الباب .. رفضت ان يوصلها والدها
وبينما تقودها سيارة الاجره صوب محطة الحافلات رن هاتفها برساله نصية فقد يأس تموز من الاتصال وهي لن ترد عليه
قرات النص بعينين يغشاهما الدموع
" اود ان اعتذر منك وجها لوجه ريحان .. ربما ستخبريني حينها اي رجل اناني انا "

زمت شفتيها بعبوس .. تمنع نفسها من البكاء .. تفكر انه اناني فعلاً يُلح عليها فقط ليسامح نفسه .. وليس لتسامحة
انطلق صوت زمور .. جلعها تتلفت حولها بحدة ولم ترى شيء فقط سمعت صوت اصطدام المعدن بالمعدن .. كل شيء تلاشى في رمشة عين واحده ترفع ذراعيها تحمي وجهها .. ورأسها يدور .. ويدور في ظلمة .. واصوات ارتطام ودوي كانها وسط دوامة عملاقه حتى فقدت وعيها تماماَ .






يتبع




حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 09:40 AM   #477

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





تحطم موعدهما تماماً بل واخبر شقيقته انهما سياخران لطاريء .. والطاريء لم يكن سوى غيرة ايهم بينما يجرها خلفه الى مكتبه في الشركه التي خلت من موظفيها في ساعات اقتراب الامسيه من اولها ..
وهناك في فسحة مكتبه كانت تكتف ذراعيها على صدرها بدفاعيه تنظر اليه بتحدي ..وهو يتحرك بتوتر ثم اخذ يتقدم نحوها بنظرات تفيض غضباً وعنفاً
" تسمحين له اولا تسمحين هذه اخر مره يقترب فيها منك سمج مثله ويمازحك بها القرب .. "

اسبلت ذراعيها على جانبيها وهتفت بغير رضى
" انت تسيء فهمي انا اكثر منه .. ليس سوى متدرب يستفهم مني .. عليك ان تعتاد حقيقة اني محاطة بالرجال في مهنتي كما انت محاط بالنساء "

" وماذا بعد توباز .. هل اسمح لهن بوضع رؤوسهن على كتفي "

" لم يضع رأسه على كتفي " هتفت بانفعال وعينيها تقدحان وتشتعلان

" كاد يفعل "
غمغم و وجهه يطفح انفعالاً .. رباه انها لا تشعر به .. لا تفهم غيرته .. لا تستوعب جنونه بها وبكل تفتصيلها وانتماءها .. تريده ان يتحكم في انفعالاته وغيرته عليها كرجلها .. كزوجها .. وهذا ما لن تحصل عليه ابدا بينما يرى فتى فتي يكاد يسند راسه على كتفها بحجة انه يطالع من خلفها تلك الصور السينيه
شعر بانفاسها تضطرب وتبتلع ريقها ثم تهمس بتردد : ربما هو فعلا اقترب كثيرا غير اني لم انتبه له .. وهو لم يقصد شيء .

سألها بجديه شرسه : هل تقتنعين بما قلته لتوك "

زمت شفتيها .. يضغط على اعصابها وصبرها وتحملها انه المرة الاولى التي تواجه موقف كهذا .. لم يحصل يوما مع شهاب ولا مره .. فتقف امامه مهزوزه لا تدري ولا تعرف سوى ان تدافع عن نفسها بضراوه .. فتحشرج صوتها
" هل تفضل ان اقول انني رغبت بتركه يسند راسه على كتفي لترضى "

تراجع عنها قليلا فقط ليستوعب حجم تساؤلها وليدرس انفعالاتها .. رغم صلابة منطقها معه لكنها بدت هشه رقيقه لعينيه .. ورغم ذلك عنيدة حتى النخاع .. فتبدو جذابة مذهله احبها واحب نديتها فكيف بالجنون الان المشتعل بينهما كيف ينطفأ
تنهد .. ودار حول نفسه .. اصابعه تمر خلف عنقه بعقدة توتر قبل ان يعود اليها يستملك عينيها بعينيه ثم قال بانفاس ثقيلة

" كان اختبار لصبري يا توباز ف لم اعرف ذلك الشاب حدوده وكيف يتحرك حولك .. افهمي ما بي هذا انا رجل حار الدماء لن يكون سهلا بالنسبة لي تقبل قرب كهذا "

لم تعد تحتمل .. يبدو مهدودا حتى وهو يقارعها باستبداد فغمغت بتلكؤ
" انا .. أنا ..... "

رفع كفيه يحوط وجهها من الجانبين يهمس بخشونه وانفلات عاطفي
" انا انت واحد .. لا تقارعي غيرتي بعنف ولا تهزأي بما يختلج في صدري مشتعل مكبوت .. احبك مجنونا وكيف ما تحبين اعقلي هذا .. اعقليه


مشاعر مجنونه تدفقت في كل جسدها بأثر كلماته ولمسته .. فاضاعت تركيزها وهي توميء بصمت عاجز جعله يذوب في لحظة هشاشتها هاته
فترك عواطفه تغلبه تتمرد اصابعه تنغرز في شعرها وكله يجتاحها ليس فقط شفتيه .. عطشة اليها تغلب على صبره فيرتوي منها بلطف وبعنف ، بشهقه وبدونها .. بينما ذراعه حولها تحشرها الى حضنه في لهفة مجنونه
كانه يوشمها به .. ويزرعها فيه .. بين لحظتين فقط يشتعل بها وهي بهذه الاستجابة الدافئه
جموح قبلاته جلعها ترتعش فتتمسك به ليلف ذراعه الاخرى حولها .. غمغم بصوت أجش
" مما انت مصنوعة ما اعذبك .. عذاب وصالك الشحيح هذا .. "
وقبل ان يعود اليها كانت تسند جبهتها على صدره تهدأ انفاسها وتتوسله بخفوت
" رويدك .. رويدك ايهم لا استطيع مجاراتك ولا تحمل عنف عواطفك .....
صمتت ثم غمغمت بانفاس ثقيله : يا الهي ..
يضحك ايهم .. وهي لا تزال تغمر وجهها في صدره والرضا في صدره يتسع .. يمرر شفتيه على اعلى راسها ثم يهمس بعذاب
" انتِ مشحونه العواطف يا حبيبه "
رفعت وجهها تنظر اليه باستغراب لذيذ جعل قلبه يشتاقها .. فيلامس ذقنها باصابعه ويميل يقبل شفتيها بتذوق وحرارة ذائبه .. مره ومرتان ثم افلتت نفسها تهمس بصعوبه
" توقف يجب ان نغادر لموعدنا مع جميله "
وافقها ثم افلتها رويدا من قيد ذراعيه .. اجتياحه العاطفي ترك اثره بحمرة لذيذة على وجنتيها وشفتيها .. اشار لها ان تصلح مظهرها وترتب شعرها الذي بعثرته اصابعه
فعبست بحنق كأنها تلومه لما جرى بينهم قبل لحظات
بعد دقائق
كانا يجتازان ردهة الاستقبال .. سمعت صوت يلقي التحية على ايهم فيبطى ايهم خطواته ليسأله ان كان يحتاج لشيء .. فضولها تغلب عليها فالتفتت
وكان خيرا ما فعلت ..
لترى علي شقيق سهر بذات عينه يقف امام ايهم فتجردها الصدمه من رجاحتها
وتهتف بذهول وصوت مسموع " علي عمران .. "





انتهى الفصل الحادي عشر
بحمد الله وفضله .







حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 11:04 AM   #478

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 5 والزوار 10)
‏قمر صفاء, ‏Asma-+, ‏dodoalbdol, ‏مشاعل 1991, ‏Monya05


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:25 PM   #479

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر صفاء مشاهدة المشاركة
لكن صوت خطوات جسور خلفها استوقفها التفتت وبين لحظة وألتفاته تتسع عينيها بدهشه وهو يمسك يدها يجرها معه ...............


يجرها معه 🙈 يجرها معه🙊
اااااااااااه منك يا جسور يا حبيب امك
كنت كملتي وعرفنا وين جرها معه🤣🤣🤣
الرومانسي جسور اللي تجاوز مالك بالغزل
ابطالك واحد احلا من الثاني وانا شلون كلبي يتسع للجميع 🤣
و ابو جميلة العينين ❤🙈 فديته ايهم
الف مبرووووك لك ولجسور
تستاهلون رغم مبين راح يتعبنكم وتعبون وياهم 😒 anyway

فصل جمييل يا اسماء
هدية هاي لازمهه حرك هي واخوهه وابنه العاق

علي راح يشتغل ويه ايهم بالشركة
انتبهت توباز للاسم لولا؟ خاصة انه اسم اخو صديقتها وخطيبها المتوفي مو معقولة ما انتبهت
احسن ايهم لما خبر جسور بخصوص شهاب
وراح يزيد الحمل على كاهلهم لانه راح تنكسر ثقة توباز وسهر

اكلج جسور مسيطر على الفصل ال king✨
قلبي لا يستحمل كل هل الغزل والجمال
محظوظة سهر بنت الذين😒
مبدعههه يا اسماء بحق👌👌




قمورة قلبي .. شكرا لتواصلك ..
جسور الكنك ايه التمييز دا ههههههه
المدلل عندك
ان شاء الله يعجبك القادم
























اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
واخيييييييييييرا الحمد لله تم انقاذ سهر بنجاح

سبحان الله الغباء واحد عند زياد وابنه قصى اتنين متلاعبين مستغلين قصى كل همه انه يحصل على سهر ومش مهم ايه الحيلة اللى بيعملها عشان يشوه سمعتها وزياد نفس الحكاية اما شاف ان ابنه الغبى ورطة فكر فى حيلة قذرة عشان يستمر مسلسل تشوية سمعت بنت اخته عشان يخرج نفسه من الموقف

المؤذى فعلا هو موقف هدية تجاه بنتها وعدم ثقتها فيها فى حين ان مرات عمها الغريبة عنها صدقت انها بريئة وعمها ابراهيم كان من الرجولة انه يحميها ويصدق برائتها ويساعدها

جسور احترق على نار هاديه فى الفترة اللى كانت فيها سهر عند عمها والحمد لله ان كليم كان واخد خطوة انه يتقدم لسهر عشان عمها يعرف ان جسور مش انسان متلاعب وهدفه الحلال والقرب من سهر

حبيت سلطانه جدا ووقفها مع سهر هههههههههه هيطلعوا عين جسور

ايهم ياعينى بيضرب من تحت الحزام وعايز يسمع موافقة توباز منها شخصيا بس واضح ان على هيشتغل فى شركة ايهم وطبعا اخته متعرفش عنه حاجه وتوباز ماكنتش منتبهه للأسم فى خضم انشغالها بمشاعر ايهم اللى بيهاجمها بيها

الصديقتين كل واحدة دخلت القفص برجلها عقبال ريحان ان شاء الله

الفصل روعه تسلم ايدك




هو فعلا يمكن غباء او يمكن محاولة وصول للهدف بدون تفكير عميق
سطحي وهو قصي اكثر من سطحي

هديه ح تلاقي الكثير بعدما تخسر سهر
وخلي ببالك علي ايضا ح يخسر سهر

سلطانه فل اضافه مريحه

حياتي از زياد محمود شكرا لمرورك




Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:32 PM   #480

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الهوى مشاهدة المشاركة
احلى ما بالامر ان سهر تم انقاذها اخيراً كنت واثقة من هالشي لان من الظلم ان تكون زوجة شخص لاذمة ولا ضمير
جبان وخسيس هذه افعال بس الذكور الي يجير انسانة ع قبول الزواج منه وغصبا عنها ..
عفاف انسانة ذكية جدا وطبعا زوجها اله دور منطيها قيمة وضايف لشخصيتها هواية ..هي تعرف مقامها شنو وتعرف الحق والباطل حتى وهي تعرف ان الزواج مو ع حق ما اخذت سهر وياها انتظرت زوجها الي يتصرف..
عتبي ع هدية الي ما حركت ساكن وهي متدري ان اخوها وابنه ممكن يرموها برا البيت وبليلة مابيها ضوة
وراح تشوف ايام محلوة وتالي بس بنتها تحتويها ..
اسوم دمعت عيوني واني اقرا شلون سهر ارتمت بأحضان عمها وكأنه طوق النجاة الاخير الها حتى يخلصها من الوباء الي عايشة بيه ..
ابراهيم شخصية رااقية وعجبتني كلش ما اعرف دخل السجن ظلم ؟؟ شخصية مثله وبهذه العقلية ما من الممكن يكون ع خطأ يمكن تلبست براسه مثل ما نيفين خلت صديقتها بالوجه وبينت للعالم انه سارقة للتصاميم
فأبراهيم ممكن جدا يكون مظلوم
خصوصا من گال بأحد الفصول ان الجريمة مجرد اختلاس وهو تعلم من الخطأ .. ابراهيم رزن وواعي لكل شي واتوقع اكو شي ميحجي بيه حاليا ويمكن يبحث عن برائته ..
اني حبيت قبل من الكبار شخصية اصف
اليوم شخصية كليم بصرف النظر عن تعامله مع ابنه
بس شلون خطى هطوة تجنننن حتى يضمن البنية بعدم علم جسور خطبها بالاصول وكأنه مو فقط واثق من خيار جسور كأنه يريد يخليه ع الطريق الصحيح او يجربه تغير او لا( حسب وجهة نظر كليم ) لان جسور هو واحد ممتغير
قهرتني سهر وهي تشوف الفرق بين خطوبتها وخطوبة توباز ..
لا ام ولا اخ .. التخبط الي يشوفه جسور بسهر هو كله بسبب اهلها هي مهما تشوف الحب العظيم الي يغمرها بيه حسور راح تبقى تحتاج لاهلها شي مو هين انها تحس نفسها بدون اهل حتى وان كان عمها وياها بس تبقى تحتاج امها واخوها
سهر انسانة حساسة ومسؤولة ومظلومة كلش
واكثر انسانة قهرتني بالرواية مشافت اي شي بحياتها صح وحود جسور راح يخفف هوايك عليها بشرط هي تفتح شوية المجال اله وتخليه يدخل عالمها حاليا هم لبعض يعني الخجل والتردد لازم تخلعهم ..جسور جريء ومن الصعب يبقى يماطل رجل صريح حتى وان ابتعدت عنه راح يبقى يتقرب منه
يعجبني الحس الي بداخله اتجاهه وتعجبني سلطانة تجننن وهي هيج فارضة كلمتها بحب 😍😍 احسها شافت الحياة بعيون ابنها اخيرا بعد الي شافه سابقا..

ايهم كان ساحر اخر وعجبني انه كشف سر شهاب لجسور وفعلا الكتمان او القول واحد اصعب من الثاني
بس حاليا بهيج وضع الكتمان افضل..طيب هم بيش خايفين من ظهور زوجة شهاب وهو منفصل عنها ؟ الا اذا كان عنده طفل منها
واتوقع ينكشف الامر من شخص خارج العائلة..
علي راح يشتغل بالشركة الي تشتغل بيها ريحان
وتوباز ما سمعت الاسم بصورة صحيحة او متصورت انه يكون علي .

جسور يعجبني اسووووم كلش خصوصا النهاية ليش قطعتيها نطالب بالعودة👽😎😎


عاشت ايدچ حبيبتي فصل يجننننننننن بكل حرف بيه
😍❤😘😘





ما عندي اي اضافه على تعقيبك انوثه
بس حبيت شخصياتي اكثر وانا اقرا عنهم بتحليلك kiss for you

هديه ح تخسر اكثر .. لانها انهزت بسهوله بسبب اخوها
خسرت سهر وكلذلك علي ح يخسر سهر


امممممم كلامك عن ابراهيم عين الصواب
بس هو اختلس فعلا
اما تبريره قادم باذن الله
بين التفاصيل هناك خبايا مثلا بالفصل الحادي عشر
ريحان ذكرت ان عندها اخ متوفي ..

سلطانه الاضافه الملطفه للجو ابين سهر و جسور

شكرا لمرورك وردتي انوثه .. تعقيباتك متعه خالصه






Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.