آخر 10 مشاركات
253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          آنا (54) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الخامس من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-19, 11:15 PM   #51

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





مرحبا حبايب

هسه كملت الفصل .. بدون تنقيح
راح نزله ..
الظهور اليوم
ريحان توباز جسور سهر
ايهم ..
لا تنسوا الحدث ح يتصاعد رويدا رويدا
ان شاء الله
اليكم الفصل الاول ..



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 22-10-19, 11:18 PM   #52

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




الفصل الاول


عميق كالبحر ، جميعهم حولك لكنك تعيش وحدك تلك الرتابة المقلقة .. ثم بغتة تأتي البدايات غير المتوقعهة
ومع تموز كانت حين أَطلعه صديقه على تعرضهم للخيانة والسرقة.. لذا كان مسار العودة وتصحيح الوضع يقع على عاتقه .. و توصلهم للفاعِل عقد الأمور نتيجة لخطوة غير محسوبة .. تركته وسط تساؤل مبهم .. كيف أصبح فجأة وسط هذا كله ..
ل يهتف بدهشة مست سمع محدثه :

" قل انك تمزح !"
توقفت خطواته غير مصدق لما سمعه .. إحباطه يتزايد ..لن يعالج الجريمة بالجريمة قد يكون ما جرى معهم حركة جريئة .. لكن لا يواجه بالقوة .. فالمرأة ليست نداً للرجل في هذا ..

" أين أنت الأن ؟" تابع بلهجة منزعجة مستأنفاً سيره صوب بهو الشركة المُضاء و الأمسية لا زالت في أولها .. لاحظ وجود أحد رجال أمن الشركة الذي نهض بتحية ردها تموز بإيمائة .. ومثله معروف بين موظفي الشركة ، المهندس الاول الذي يدخل اسمه في مشاريعهم .. ولم تنقص تموز الشخصية والحضور لينظر إليه بأهمية ..كأهمية العلاقة المتينة بينه وبين مديرهم آدم
نظراته التقطت هيئة جسور رفيقهم ومدير المشاريع الذي ظهر يقف عند مقر الاستعلامات الخالي بكامل أناقته وهدوئة
غمغم بغير تصديق وعينيه تنفث النار نحوه
" جسور .. كيف وصلت الأمور لمثل هذا ؟ "
أجابه الأخر يضمر نوايا لإقناعه :
" وأنا تفاجأت أيضاً .. الأمر لم يكن مخطط له لكن أنظر للوضع كفرصة وحقق معها .. لديك الأدله تدينها هي من خرجت بالسرقة من الشركة "

صك على أسنانه بإحباط .. غير راضٍ أبداً لفعلتهم والأن يطلب منه بل و عليه التصرف بعمليه وذكاء ..
التف حول نفسه شاهد عيني رجل الأمن تزاولهم بين الحين والاخر ..
مال ممتعضاً :

" أعرف كل هذا .. وإن كانت هي نفذت جريمة السرقة ..نحن لسنا القانون .. ثم إنها امرأة يا جسور امرأة "
كان تشديده على حقيقتها أمر يمس رجُولتهم وإن لم يخططوا.. لكنه حصل بسبب الرجل الذي كلفه جسور بمراقبتها وحين اكتشفت أن هناك من يُراقبها حاولت الفرار .. ما جعلهم يعتقدون أنها ستهرب كشَريكتها الأولى في الجريمة تلك فأمسكوها وأَتوا بها الى الشركة ..
حدثه جسور بالأسباب فواجهه تموز بالذهول لا يزال رافضاً للواقع. تلك اللحظة ورغم جنون الموقف بدى الأخر ( جسور) موافق لما يحصل يغمغم بصوت خافت وعينيه تسخر في رضى :
" وانا الأدرى بجِنس النساء .. لكن أترُك لك حَلقة الوصل هذِه .. أنت الأجدر لترميها بالأدلة التي بيَن أيدينا "
رفع تموز حاجبيه هل يتفاخّر صديقه بعلاقاته المتعددة مع النساء والتي دوماً على حد السكين لم تستطع أيهن تجاوز المسموح به بالنسبه لشخصه ..
كاد يسخر منه لولا مزاجه المتعكر ..صمت لوهلة مفكرا كيف سيتصرف الأن تحرك صوب مكتب جسور كما أشار الأخير له بمكان وجودها ..

تجاوز الباب الذي فتحه أحد أولئك الرجلين من أتو بها عنوة الى الشركة .. في المكتب الواسع شاهد الرجل الذي تسبب بهذه المصيبة يقف بتوتر على الجهة البعيدة رمقه تموز بنظرة ناقمة فهو لم يكن بحاجة لاضافة مربكة كهذه بعد أن اضطره ما جرى للعدول عن خططه بالسفر..
التفت تموز ليجد تلك الفتاة ريحان موضوع حديثهم على كرسي منفرد في الجهة البعيدة عن النافذة مُنكمشة على نفسها .. التفتت ناحيته في لحظة وصوله .. ولعلها لحظة عصيبة وهو يرى اجفالتها .. انحدرت عيناه عليها بكآبة كخطواته ناحيتها ثم توقف وانفعالاته بلغت اقصاها ..

اقتلع نظراته عنها بصعوبة يغمغم شتيمة حادة ثم التف نحوهم يهتف بعنف ..
" هل جننتم لتكمموا فمها ؟! "

اعتذار وتعليل مرتبك بأنها أزعجتهم بكثرة سؤالها و نحيبها .. حول لما هي هنا وكان عليهم انتظار حضوره

أما ريحان فعينيها المذعورتين تنقلت بين الرجلين لا تعرف أياً منهم .. ولا حتى في صدفة فارطة .. أنفاسها أصبحت متقطعة والرجل الغاضب فيهم اقترب منها .. مرعوبة تهتز فرائصها ذعراً ترفع وجهها ناحيته ما جعل تموز يرفع ذراعيه أمامها .. محاولة واهية لطمأنتها بينما يسلط نظراته على وجهها .. أنفاسها المتسارعة و ارتجاف أطرافها أخبره أي جحيم تعانيه
رغم كل شيء يتهمها به .. استهجن ما فعلوه ، ثَنى إحدى ركبتيه و انحنى امامها قائلا :
" اهدئي سأُزيل هذا اللاصق عن فمك .. "
ورغم أنه أخبرها بنيته لكنها أغمضت عينيها بخوف حين امتدت كفيه و أزال اللاصق عن فمها .. نبض الألم مع نبض قلبها .. ثم بتَروي فتحت عينيها ..
منحنية الى الأمام .. أصبحت وجهاً لوجه معه .. تنظر في دُكنة عينية الضيقتين .. وبالنسبة لِتموز لحظة تعطل فيها فكره يطالعها كوحش أبكم وهي أمامه كقطعة من السماء عينين مضيئة مثل النجوم وصافية كقطرات المطر يقسم على برائتها .. أنف صغير وفم كبرعم زهرة كانت كجمال الطبيعة بريء حقيقي ما مرت به الحياة وما لم يُكتشف تفاصيل سحره بعد ..
ألحّ عليه هاجسٌ جعله يضطرب، هذا الوجه ليس لسارقة ولا مجرمة متآمرة ؟ أين الخطأ في ما يجري هنا ! هل براءة عينيها أم ثقل جريمتها عليه فتخاطر لذِهنه أنه" ربما اشتبهوا وأحضروا فتاة أخرى ! لكنها هي ! الأجدر أن لا يأتوا بها أو بغيرها حتى "

نهض فأجفلت وهي ترفع وجهها ناحيته ..
للحظة أرضاه خوفها لكن ليس للأسباب الصحيحه بل لأن رجال جسور أتو بها الى هنا عنوة .. عينيها ترمِشان فلا تُخفيان شيء من بئر إختلاجاتها .. كانت صافية جدا .. مما زاد من غيظه .. لم يتوقع أن يجد هذا ..
سألها بخفوّت ..
" هل أنتِ بخير ؟
أومأت نفياً مرتعشة القلب .. فرفع تموز حاجبيه لرد حقيقي وصادق وما زال يتأملها حين مالت ملامحها
" أعتذر لتصرف أصدقائنا و إرهابك .. ما كان يفترض أن يحصل هذا "
" لما أنا هنا .. ؟ "
سألت والرغبة في الفرار بعيداً مُرادُها .. بينما نظراتها تنسكب عليه في لوم رهيب بيد ان تموز واجه السؤال بتحديق صامت سرعان ما أربكها وأظهر ضعفها
نهَض وابتعد عنها حين شعر بسيطرته على الوضع قد تغادره ابتعد خطوتين للطرف المقابل .. يمر في ذهنه الوضع الذي يعيشه الآن بسبب جريمتها ..
"
" انتِ هنا خطأ غير مقصود .. ولتعلمي الحقيقه ؟ "
ارتبكت وادارت نظراتها بضياع في المكان حولها كان متين الذراع اليمين ل جسورx متهيئ ل أي امر فتصورت انه مستعد ليمنعها من اي حركة هرب محتمله .. اما جسور فكانت هالة الرجل الخطير بالفعل تحيطة ما ارسل فيها رعشة خوف بارده
ابتلعت ريقها .. والقوه خيارها الوحيد همست بتساؤل " لا افهم ؟ "

ثم هزت رأسها وأغمضت عينيها مجددا .. ولم يطمئنها حديثه بل خيم على قلبها بخوف من نوع اخر لم تفهمه .. حين

ف ضيق تموز نظراته
" صديقتك نيفين العامله في شركتنا استغلتك في خطة سرقة مخططات مشاريع الشركه وبيعها لشركة مناوئة "
فغرت شفتيها مندهشة .. ولم يمنع نفسه من التحديق في فمها الناعم كبرعم زهره
" نيفين ؟ كلا هذا غير صحيح .. لم يحصل "

ابتسم تموز يشعر انها تراوغهم .. لذا سيستخدم المعرفه سلاح ضدها
" لما انت متأكده .. ان لم تكن نيفين فأنها انت .. "
هنا غمرها الذهول .. ف نهضت بعنف تهتف مرتجفه
" لابد وانك جننت .. اي مجرم انت لتختطفني عنوة ثم تتهمني بهذا.. كيف تجرؤ ؟

لم يرمش له جفن .. على العكس بل استمر يحدق بها..فتلكأت انفاسها برهبة كان يملك قدرة مهولة بالسيطرة على محيطه وهذه اللحظة هي مشدودة به أمثثر من تُهمته الخطيرة ..
" الأدلة قالت ذلك .. وكاميرات المراقبة رصدت سرقة نيفين ثم زيارتك لها في ذات النهار سلمتك مغلف صغير في بهو الشركة ..هذا قبل سفرها بساعات قصيرة ثم واختفاءها .. هل حصل ؟"

لا تمتلك ردا .. فهي من استغربت اختفاء صديقتها ..
الان تكاد تدرك أي أرضٍ هذه ولما هي هنا ..بأنفاس مضطربة دافعت عن نفسها ..
" نعم لقد زرتها في مقر شركتكم هذه لكن ليس.. "

قاطعها حين أحس باعترافها كصفعة إهانة لذكاءه و جهد سنوات في بناء اسم نظيف لمهنتِه يُسرق فجأة ويوضع تحت خط الإشتباه بتخطيط امرأتين

" لقد تعاملت مع السرقة بمهارة ، هي هنا وأنت خارج الصورة .. هي استغلتك وأنت تستمتعين بحياتك "

برفض حركت رأسها .. وهتفت تسبقها أنفاسها
" كلا أنت تتوهم تعاوننا .. أنا لم أفعل شيء كهذا .. ولست أدري عن أي مخططات تتحدث "

ظل جامداً ينظر اليها بملامح صارمة أرهبتها .. يقيم أي طريق يسلكه ليَسحب منها اعتراف صريح وتتعاون معهم ربما هي أصعب مما يتصور .. الحوار ينزلق من بين أصابعه بلا نتيجة و ردود فعلها تناقض الإتهام الذي يُكبلهُا ..
" يا آنسة هل تفضلين التعامل مع القانون قد تُسجنين كوالدك "


تسمرت عينيها على وجهه بذعر صريح .. القسوة مُتجبرة حين تقف على جراحنا تنكأُها .. وهذا الرجل نكأ أشد الآمهم وأعمقها .. تثاقلت أنفاسها ثم ماج كل شيء حولها بلا ثبات وتمايلت كغصن غض في مهب الريح .. قبل أن تحتضنها الأرض ، ذراعي تموز هي الأقرب لتمسك بها ولأنها لم تغب عن وعيها تماماً كانت تُتمتم بفتور ..
"لا .. "قطعية ناهية

# بعد دقائق ..

حين استعادت ريحان وعيها وهدأ روعها ، إدراكها يسألها هل هذا حقيقي .. تلون وجهها بشحوب وتنقلت نظراتها بين جسور الذي جلس على كرسي مكتبه و تموز الذي وقف في الجانب الآخر يراقب من عند النافذة الواسعة ..
عرف جسور عن نفسه بهدوء واهتمام فأخذ بإنتباهها ..

" آنسة ريحان أنا جسور مدير الشركة بالوكالة .. والسيد تموز هو مهندس المشاريع "

التفت تموز ناحيتها ، حالتها فوضوية .. شيء من خصلات شعرها المعقود انفلتت تحيط وجهها ولاحظ نظرتها الحذرة حين أشار اليه، تتوجس من وجوده وكأنه سيهاجمها في أي لحظة ..نهضت تهمس بصوت مُرتجف :
" لا يمكنكم تجريمي بشيء لم أعرف بحدوثه حتى ؟
تلكأت ..
" هل ستحتجزني هنا .. أم ستطلب الشرطة "
" لا هذه ولا تلك "
عادت تنقل نظراتها بين الرجلين .. وهمس سرها يخبرها أنها في ورطة حقيقية .. وقضبان السجن وفضيحة أخرى تلوح لها ..فبعد أن كانت بمواجهة شخص واحد أصبحت في مواجهة المدير .. أي ورطة جلبتها على رأسها .. لقد كان يفترض أن تنتهي ادأمسيتها بالعودة الى المنزل ، تناول العشاء برفقة والدتها ثم روتين مسائي معتاد .. أصبحت تفتقده الان .. الروتين الممل هذا والآمان كم يشبة الآمان ..

طلب منها الجلوس فأذعنت وكلها يتربص بقلق .. كلها يتعلق بكلمة من إحداهما حتى قال تموز :
" آنسة ريحان لم نأتٍ بك هنا لنثير ذعرك .. أخبرينا فقط لما زرتي الشركة ذلك اليوم وماذا طلبت منك صديقتك "

متجمدة من الخوف والشعور أنها وقعت في فخ الشياطين .. واختفاء صديقتها لا يساعدها في شيء سوى الحقيقه لتقِولها ..

" لقد كانت تلك الزيارة الأولى والوحيدة لي الى هنا لم أتي مسبقا أبداً ..! "
خيم صمتٌ مُترقب فارتبكت نظراتها بينهم ما جَلعها تتابع ب تلكؤ ..

" قبل اختفاء نيفين اتصلت بي وأخبرتني أنها لا تستطيع مغادرة عملها ولديها أمانة و بعض المال تدين به لشخص .. لا وقت لديها للخروج وتسليمه اياه وهو يطالبها به.. فطلبت مني تسليمه نيابة عنها .. هكذا ببساطه أتيت .. انتظرتها في بهو الشركة لدقائق وحين أتت وضعت المغلف في يدي مع العنوان .. ذهبت وسلمته لرجل انتظرني عند الجادة الرابعة في شارع أيلول .. كان رجل في أوائل الأربعين من عمره بعدها عُدت الى منزلي هذا كل شيء أقسم أن هذا ما جرى ..
" هل تتذكرين ملامح ذاك الرجل " سألها جسور باهتمام سرعان ما محاه تموز ب مداخلة :
" وهل تعتقدهم أرسلو شخص نعرفه .. سيكون أحد رجالهم "
أومأ متفقاً معه ثم أعاد اهتمامه ل ريحان ..
" صديقتك اختفت تحت ذريعة إجازتها السنوية بعد أن رصدتها كامرات المراقبة تسرق المخططات هل تعرفين هذا "
قال جسور ذلك في لهجة مشككة بدى له من الصائب وضعها في صورة الحقيقة فلا تتستر عليها ..
شقت تلك الحقيقة صدر ريحان كرصاصة ، وعقلها يستصعب تصديق ذلك بينما ظلت هي تكرر زيارتها تبحث عنها .. هزت رأسها بوهن حكى صدمتها
" كلا طبعا .. لذا كنت أتردد على منزلها لعلي أجد لها أثر "

" لم تفتحي المغلف وتتأكدي مما فيه " سألها تموز بينما لا يزال يحفظ المسافه بينهم
" كلا لم يخطر ببالي أمر كهذا اعتبرتها أمانة .."
حين عاد الصمت يخيم بينهم تسارع نبضها حتى يكاد يتوقف .. المأزق الحقيقي أنها لا تستطيع إثبات براءتها دون نيفين وفي الكفة الاخرى أنها سقطت في عرين الأسد لوحدها حين قال جسور بلهجة باردة :
" تعرفين أنك متورطة في هذا الأمر حتى أخمص قدمك .. "
التفتت صوب تموز .. تشهر سلاحها الوحيد .. وتحسب أنه سينفعها
" لكنك قلت أنني ضحية ؟ "

استرخى تموز في وقفته يدرك أنها حوصرت في زاوية الحقيقة .. ولا تمتلك سوى كلمات لا قيمة لها أمام الأدلة التي وضعت بين يديها .. إنها تتحدى خوفها الذي تجلى بصدمة حين علمت أنها قد تُسجن كوالدها .. بل يبدو ذلك أسوأ مخاوفها ولكنه لم ينوي التساهل معها .. وتعاملهم الشخصي مع الأمر بدل الشرطه كان حرصا على سمعة الشركة أمام حِدة المنافسة لو انتشر في وسائط الإعلام
" استغلتك ؟ هذا ما قلته "

ارتجفت شفتيها .. أرادت أن تدافع عن نفسها " وهذا يجعلني ضحية .. أنا لا أعرفكم ولا أعرف ما سُرق منكم حتى "
" رغم ذلك .. آنسة ريحان القانون لا يحمي المغفلين "


يتبع













حلا هشام likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 22-10-19 الساعة 11:48 PM
Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 22-10-19, 11:22 PM   #53

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي







بدت المكاتب الانيقه في الطابق الذي يحتوي غرفة المدير .. مترفه جدا ومظاهر الغنى والاناقه ظهرت في انحاء المكان الشيء الذي لم يلفت انتباهها في زيارتها الاولى باعتبارا انها كانت في مزاج ناري بعيدا عن ملاحظة امور كهذه..
استطاعت توباز الاحساس بصرامه جو العمل في هذا المكان وهي تجتازها نحو مكتب ايهم حيث اتفقا على اللقاء و حضورها لمكتبه لفتت التنازل التي قدمتها واشارت اليها بوضوح سخية جدا لتقبل الحضور هنا ..

وما ان اصبحت في مكتب السكرتاريه الصدمة كانت واضحه على سكرتيرة المدير التي ميزت الان من توباز صاحبت الموعد المرتقب .. هي ذاتها من اجتازتها ودخلت تستعر كالجحيم على مديرها ( ايهم جمال البكري ) ذلك اليوم
بين لحظة واخرى تجمدت الملامح الانيقه لسيدة المكتب واللهجة المهذبه التي استقبلتها بها اصبحت باردة
" السيد ايهم في اجتماع طلب ان تنتظريه في مكتبه "

بادلتها توباز النظرة بمثلها وهمست كلمة واحدة " جيدة " ثم اضافت ساخره " انه طلب ولم يأمر "

اتسعت عيني السيدة بفهم وعجب .. ثم تقدمتها توباز تدخل عبر الباب الموارب لغرفة المكتب تخفي انفعالاتها الانية بعد ان زارها ارتياح بسيط لعدم وجوده حالياً .. يضاف لها الاثر الإيجابي الذي تركه حديثها مع سهر .. رغم انها رفضت تمثيل دور محاميه ليصبح اللقاء اكثر رسميه.

لكن لا يمكنها الشعور بالضعف بسبب تحديها لرجل رغم ان هذا الايهم مختلف وتلك الحقيقه لا بد من الاعتراف بها سرا ولو لنفسها لتعرف قوة خصمها .. من مستوى شخصة او ثقافته او ذكائة .. يمكنه ان يكون شرساً ويمكن ان يكون جذاباً والثانية أشد خطورة ..
احمرت حين فكرت بهذه الافكار الغريبه .. أدارت نظرها في المكان الأنيق وأجمل ما فيه انه مغمور بأشعة الشمس التي كثير ما تفتقدها في ساعات عملها المخنوقة داخل صالات العمليات

فجاة تصلب جسدها وعينيها تلتقط اثر جريمتها تلك اللوحه التي لا زالت تتوسط مساحة الحائط الواسعه .. واثر ندبة واضحة اخذت شكل حرف في v باللغه الأنجليزيه احد اضلعه اطول من الاخر .. رمشت عينيها .. ثم لا شعورياً اخذت قدميها خطوتين تقترب لترى الاثر الماثل للعيان فيها وهي تفكر انها بالفعل كانت غاضبة كالجحيم لتفعل ما فعلت وهو استفزها جدا ..

حين استلمت رسالة الشكوى بحثت حول مقدم الشكوى كانت لتتساهل معه لو انه اي شخص اخر بسيط لكنه شخص بهذة المكانه وخلفية محترمه كيف امكنه التصرف تجاهها بلا مبالاة وقلة شعور بالمسؤلية .. لذا خرجت تسعى اليه وفجرت غضبها في وجهه و لذلك تبعات اخرى
تبعات جعلتها تقف هنا اليوم مجدداً .

قلبها اضطرب اخذت نفسا عميقاً ثم سمعت صوت باب يفتح فألتفتت كأن احدهم باغتها سقطت عينيها على الباب خلفها وعلى هيئة غريمها وبدى هو الاخر متفاجئ بوجودها للحظة فقط قبل ان تصبح نظراته الداكنة مُدركة بعمق لمن امامه..

جسدها الرشيق الممشوق التف بالكامل ناحيته شعرها يسترسل على كتفيها الضيقين عينين مشرقين ووجنتيها كبتلات الورد .. جميله لعينيه كانت جميله واكثر من هذا انها تحمر الان بفعل تحديقة بها

" كأنك لم تتوقع حضوري "
الغلبة الضئيلة في صوتها لم تثر انتباهه .. بل ارتباكها
حتى تحركت عينيها لشخص خلفه للحظة شعرت توباز بالفزع ..هل احضر محامي ؟

اقتلع نظراته عنها ليحدث رفيقه حول تأجيل نقاشهم .. فخرج دون اي كمله .. ليتقدم ايهم ناحيتها
" لم أتوقع حضورك رغم اني انتظرته "

صدمة داخليه صغيره أحست بها توباز .. انتظر ولم يرفع سقف توقعاته انه يُحيرها بالفعل
أومات صوب اللوحه وسألت ساخره " لا زلت تحتفظ بها "

لم يحد بنظراتة عنها بل بدى زاهد في اي شيء اخر عدا جاذبيتها التي مست أعماقه مُذ اول لقاء بينهم في المشفى رغم تتالى الخيبات بينهم
حين طال صمته زمت فمها ف فكر في سرة ان هذا الفم الذي يجيد التهجم .. هل يجيد التفاهم بحميميه .. خيالا خصبا لفكرة كهذه سرعان ما رمى بها .. فالتمعن فيها يشبه لمسة حسية ..
والتوتر اصبح محسوساً بينهم جعله يرفع عينيه صوب اللوحه واجاب

" لأنها ذكرى اعتز بها "

لما لا يجلسان لما يقفان بهذا القرب المربك.. اجبرت توباز نفسها على هز رأسها بتفهم ابعد عن شعورها الحالي وحواسها المتحفزة جواره كأنها في صراع مع الموت والحياة
همست تضع بصمتها المميز في كل حديث بينهم
" اذن نحن متعادلان "

رأسة الداكن المتعجرف فوق كتفين عريضين التف ناحيتها .. ثم حدق نحو الاسفل اليه وفرق الطول ترك اثر واضح .. الخطوات بينهم تتجاذب رغما عنها دون شعور منها

" انا اعترفت بخطأي معك .. انتِ هل اعترفتي للتو ؟ "

أتسعت عينيها وتوهجت بدهشه لحذاقته .. وضعها بين قوسي كلماتها
" شكواك اساءت الى مهنيتي وجهد سنوات فارطه .. كان شعور سيء اؤكد لك .. لذا اتمنى تن ما نال ذكراك الثمينه في هذه اللوحه يخبرك معنى ايذاء شعور الاخرين في اشياء يعتزون بها .. وانا اعتز بسمعتي "

هز رأسه أيمائة غريبه تركتها في حيرة .. في لحظة انثى رقيقة وفي اخرى تطوي المسافات بكلمات حديثها لعله جرب الكثير في حياته لكنه لم يجرب بعد الصراع ل اكتشاف امرأة
" لم يكن من التحضر ما حصل " غمغم متلاعباً

فغرت فاها بذهول " هل تريد ان اشكرك على ما فعتله بمهنتي "
هاجمته بلا تردد متأثرة بذكرى اعلان توقيفها بسبب شكواه .. تراجعت خطوة وهي تلتف حول نفسها وتضحك ساخره بينما تمر اصابعها بين خصلات شعرها بتوتر .. انتبه ايهم انها ايضا لم تحرص على الظهور امامه باناقه !هل تتقصد المظهر العادي معه
" انظر سيد ايهم جمال البكري .. انا اعرف اين اقف ولما نحن هنا ولن اسمح لك تجاوز الحقيقه بهذه الثقه المفرطه التي تُظهرها، يمكنني ان أكون خصما صعباً "

" وأسعدني انك اتيت لوحدك "
اجابها بجفاف فعقدت حاجبيها بعدم فهم .. انها تضيع معه
تابع بتوضيح : لنحل الامور بيننا .. انا سحبت الشكوى اعتذرت وعرضت دعمي المادي ولاقى ذلك الرضا والاستحسان من مدرائك "
صمت لحظة يتقصى رد فعلها لكنها انتظرته ليكمل : عليك التعويض عما لحقني بسببك .. اريد لوحه مماثلة لوحة طبق الاصل عنها .. لوحة تُرضيني "

ارتفع حاجبيها مجددا .. وكاد يبتسم لما يرسم ملامحها الجميله لكنها التفتت تنظر صوب اللوحه .. ثم ابتسمت وشفيتها الشهيتان تغريانه
" ماذا لو رفضت وعرضت تعويض مادي "

استرخى في وقوفه وتمعن فيها يتهيأ لرمي رفضه
" عندها نترك الامور تأخذ مجراها القانوني "

تجمدت وعرف انه ضغط عليها .. في طريقة ليكشتفها وسيعرف المزيد .. وينتظر تدخل اخوتها في هذا الامر او غيره
بينما توباز تختلط عليها الافكار ..هي من اخطأت اولاً وأذته نفسياً ..أذن الحق يقف معه اي اهبل يمكنه فهم ذلك .. حل الإشكال بينهم قانونياً يعني ان عائلتها ستعرف .. وهذا ما ترفضه تريد تولي شؤنها بنفسها .. دون تدخلهم وقد يتسع الموضوع لما لا يحمد عقباه لو علموا .


تُبع






التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 22-10-19 الساعة 11:58 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-19, 11:27 PM   #54

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





امسية يوم الخميس .. العائلة كلها حولها والديها، اخويها وزوجاتهم والاولاد واخيها الاصغر بينما توباز يشغلها الاحباط وكيف انتهى اللقاء بينها وبين ايهم .. ما زال يعلقها معه بخيط رفيع لا تجد خلاص منه .. انه يأخذ ما يريد بطريقة عجبية .. هل يا ترى كشف تجنبها ان تعرف اسرتها بما جرى بينهم .. زفرت باحباط والتساؤل بلا اجابه يحيرها

" هل ذهبتي مجددا لمنزل تلك العائلة "

رفعت توباز عينيها لتصطدم بصخرة اخيها الاكبر ..في عينيها نظرة استفهام ليس لائقاً تركها وقد فهمت ماذا يعني فالتفتت صوب والدتها كانت الوحيده التي عرفت وجهتها هذا الصباح فسارع اخيها يقول بلهجة مهدئة
" امسحي تلك النظرة اللائمة هل تخبئين سراً .. تزورين عائلة خطيبك المتوفي باستمرار ومذ عامين كاملين "

غامرها الاضطراب والجو اصبح ينطق ان هناك شيء قادم .. شيء يضع النقاط على اخروف ويلغي شيء اختبأت خلفه طويلاً، ليس لانها على خطأ بل لانه حان الوقت للمضي بصورة صحيحه .. مر عامين كاملين على فقد خطيبها شهاب تلك الحقيقه التي حين تواجه الواقع ستضمحل وتتلاشى

" ما الذي يُثير اهتمامك بهذا الان "
نظر الاخ الاكبر الى اخته تلك النظرة التي تقول انك تعرفين لكن تُصرين على سماعها ورغم ذلك اجابها .. وكأن شخص اخر سواه لم يستطع بسط الموضوع معها
" اهتمامي انك تزورين اسرة لم يعد لك علاقة بها "

الصمت اصبح محسوس جدا اخبرها ان الكل يتفق مع ما قاله حتى والدها الذي يحرص على توجيه قراراتهم لم يحدثها حول ذلك يوما .. اختار الصمت لينشر موضوعها على الملأ
لم تلتفت ناحيته حتى لا يشعر كأنها تطالبة بإنقاذ .. عليها تحمل خياراها حتى النهاية .. هم يحاسبونها الان على تعلقها الغير مجدي في ذكراه

غمغمت بصوت مختنق
" شقيقته سهر لا تزال صديقتي .. ثم لما يقلقك الامر كما يبدو ! "
حاولت ان تخفي المراره التي في صوتها فلا تُلام عليها

" لانه رجل ميت يا اختي "

التفت الرؤس صوب مصدر الصوت .. طويل ضخم البنية ملامحه الوسيمه ساخره
متكأ بجسده على أطار الباب بكسل كأنة مستمتع بمراقبتهم
" جسور مرحبا بك بني " الام سلطانه رحبت بينما سخرت ملامح الاب كليم ليقول بتحشرج
" هل تذكرت ام ماذا ؟"

جسور تجاهل سخرية والده وتقدم يدخل غرفة الطعام ليرفع ابنة اخيه ذات الثلاث اعوام يجلس على كرسيها ثم يضعها في حجره .. طبع قبلة حارة على وجنتها فيضحك وهو يراها تدلك وجنتها من اثر خشونة ذقنه
" انا لم انسى ابدا يا ابي .. لكن الترحيب يختلف من حين ل أخر "

غامت الوجوه ولم يترك كليم الحديث يفلت من يده تحت اشارة جسورة حول ترحيبهم وكانه لا يعيش معهم
" لعلل ذلك يدفعلك لتقييم سلوكك من جديد "

هتفت سلطانه " كليم من فضلك "

معرفة شكل العلاقة بين جسور و والده لا تحتاج الكثير من التمعن ، متوتره ، مشحونه بمختلف العواطف والمواقف ولطالما وجد كليم سبب يُدين ابنه الاوسط بغير رضى مذ اول نشأته لم يكن الابن الذي يذكر اسمه بين اربع ابناء بفخر ، وزادها استقلاله في قراراته وحياته المتحركه دائماً واهم تلك الاسباب كان رفض جسور خيار والده له بدخول الكلية العسكريه ليلتحق برغبته الخاصه في عالم الارقام و الميكانيك احداهما عمل والاخر هوايه يعمل على تطويرها
اصبح جسور يدرك ان الاب لا ينظر له بتقدير كأخوته وقد اعتاد على ذلك دون وهم محاولة تغييره .. لكن استمرار الكلام المؤذي دفعه الى تجنبه غالباً.. ذلك ما يجعله يقاوم بصعوبه فلا يهجر اسرته بأكملها

نظر جسور الى توباز التي غامت ملامحها وقال مهدئا اضطرابها " لنتحدث لاحقا اختي .. "

" لا تتدخل جسور " اجابه كليم بامتعاض فهتف الابن بصوت ثابت ورفض صريح
" وان لم يكن انا من يتدخل ابي .. ليس من الملائم الاشارة لموضوع حساس كهذا على مائدة العشاء ..
ثم التفت صوب اخيه الاكبر معتذرا " عذرا لا اقصد الاساء "

خيم صمت ثقيل .. وتهربت العيون .. حينها زفر جسور بتعب وعاد يمازح ابنة اخيه " كانت زيارة قصيرة يرقتي" قبل اعلى رأسها ثم نهض يعديها الى كرسيها تاركاً المكان بهدوء لم يعترض عليه احد سوى توباز التي نهضت بتحفظ رغم المشاعر التي تتقلب فيها كبركان
التفتت صوب والدها
" بالمناسبه ابي سهر هي من ستساعدك في تدوين نصوص كتابك القادم "

غادرت مسرعه تلحق ب جسور .. بحثت عنه طويلا داخل المنزل ثم لمحته من نافذة قريبه يقف في حديقة المنزل الاماميه .. سمعته يجري مكالمة هاتفيه لكنها تستطيع رؤية الاحباط الذي ناله قبل قليل يثقل كتفيه
" حسنا متين .. سنتوالى امر صديقك .. لنغادر بسيارتك الى ورشته غدا "

حين لاحظ وجودها كان قد انهى مكالمته بالفعل ،ترك هاتفه على كرسي الحديقه القريب ك حال سترته ثم رمقها بنظرة تقييمه و رمى حديثة بصراحه حادة لطالما عرفتها توباز منه
" توباز .. حان الوقت لكي تتزوجي "


يُتبع






حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-19, 11:33 PM   #55

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



تتذكر تفاصيل الزمن بحسرة كيف انتهت السعادات الصغيرة .. واصبح كل شيء مرهون فقط من اجل يوم مسالم بلا غم .. وهذه امنيه بعيدة عن يومها هذا .. خطواتها متأججه كالنار نحو مكان لو انها في وضع اخر ما كانت لتدخله .. بل ستنأى عنه اي تنائي ولكنها في خضم شعورها بالغيض والقهر نسيت أين هي ومن حولها .. روؤس ارتفعت وعيون تتبعت خطواتها .. ونظرات تكاد تلامس جسدها الممشوق .. وجمالها يلوح امامهم كحورية خرجت من حكاية عشق

ولأن الامور تنزلق من بين يديها بلا حيله تصبح مجبره لأخذ هذا الطريق .. مذ وفاة اخيها شهاب وحال والديها انقلب الى اللامبالاة في ما يجري داخل منزلهم وخصوصا مع اخيها الاصغر .. شيء تشتت مع موت شهاب رغم انه كثير ما تركهم ملازماً عمله في مدينه اخرى لكن الدعم المادي يغلق ابواب الحاجة التي دفعتها للدخول في عمل الشركات .. لتسد احتياجهم وترتب هذا الواقع الجديد الذي يرفض اخيها الاصغر علي مجاراتة

توقفت خطواتها امام الورشة في المدينه الصناعيه مترددة .. تلفتت حولها في الجهه المقابله على مسافة عشرين مترا شاهدت رجلين يراقبانها بعيون نهمه .. ابتلعت ريقها تشعر بخطأ مجيئها لكنها مجبره
اجفلت على صوت رجل يهمهم خارجاً من باب الورشه فالتفتت سهر ناحيته .. رجل نحيل طويل القامه.. لايبدو كأنه من العاملين فتخاطر لذهنها انه المالك .. الذي تهللت اساريره وبرقت عيناه لمرأها .. تقدمت خطوة بنيه المباردة للسؤال .. لكن الصوت القادم من الجهه الاخرى ثبتها مكانها
" سهر مالذي جاء بكي ؟"

التفتت بكلها ناحيتها مدركة هويته .. اتجه علي ناحيتها تعلو وجهه نظرة رفض صريحه بل استهجان يكاد يحرقها بناره .. حين اصبح عندها اجفلت متفاجئة وهو يمسك عضدها بقوة ليهمس بعنف
" هل جننتي كيف تأتين الى هنا ؟ "

حاولت افلات ذراعها ترد على غضبه بغضب مماثل لانها تضطر للمجي لمواجهته في مكان كهذا بسببه ثم يحاسبها وكأنها تملك الخيار
" انت بالتأكيد سبب حضوري .. هل تراني اتنزة ... "

جرها من ذراعها تحت انظار الرجل النحيل ذاك وبضع عيون تلصصت " غادري الان ""

رفضت " ليس قبل ان اتحدث الى مدير عملك هذا.....و ستتصرف باحترام وتترك ذراعي يا علي .. ثم تتترك هذا العمل لتكمل الجامعه ليست عائلة زاهد ...

" لا تتصرفي بتعالي " قاطعها وقد انفلت لجام غضبه ليشدها بعنف يجبرها على المغادرة فتعثرت والتوى كاحلها .. ومع ذلك لم يُظهر اللين كان الحرج والغضب من وجودها هنا يسيطر عليه حتى اصبح يغمغم بكراهيه " اي مصيبة انتي "

" ان لم تترك هذا العمل سأعود كل يوم .. لن اتركك تضيع مستقبلك هنا تحت رحمة معلمي المهنه ...
تلفت حوله .. مدرك ان هناك من يراقبهم ثم سمع احدهم يرمي كلام طائش عنهما جعل وجهه يحمر فشتم بعنف وجرها لتتحرك لكنها ابت ما دفعه ان يحتد عليها

" هل تعينين كمستقبلك .. طردتي من العمل مرتين وثالثه استقاله وانت تحملين شهادة من جامعة مرموقه .. لا تبيعي عليّ ما لم تستطيعي الأحتفاظ به .. غادري سهر "

انحشرت انفاسها في صدرها كأي اعتراض أخر وهل يُقال ما عايشته وجعلها تترك العمل ثلاث مرات .. ولو قالت شيء ل اقام الدنيا واصر على خياره المجنون هذا .. تبادلا النظرات هي حزينه مجروحه وهو بقهر لا يستطيع مواجهتها اكثر فأستدار مغادرا يقلي اخر كلامه
" خذي الطريق الفرعي على يسارك وغادري "

تركها وغادر .. في اثره تركت نظرة مقهوره استدارت وبضع عيون تتبعها وحين تحركت سرى الالم في قدمها كطعنات السكين .. ابت اظهار شيء من الانكسار ولو بمثل هذا الألم ما جلعها تضغط على نفسها لتتحرك بهمه كأن شيء لم يحدث ..
ما كادت تسير في الطريق الفرعي حتى انتكس المها فتمسكت بجدار قريب تستنده اليه وتحمد الله انه طريق خالي .. ولم يدم طويلا حين اتى خلفها شاب يعرض مساعدته ..
مثلها لايطمئن لمثله ابدا .. رفضت بنفور .. قال لها عبارة زلزت كيانها
" ذاك الفتى لن يرضيك مثلي .. "
كصقيع القطب الجنوبي .. تجمدت دواخلها وصفعته بنظرة مشمئزة هل هذه البيئة التي يريد اخيها التعايش معها .. حاولت تلافيه وتجاوزه لكنه ابى الا ان يأخذ ما يريد .." لا تهربي هكذا لنتفاهم .. اخبريني بما اساءك ذاك الفتى "

أقترب ناحيتها فتراجعت لتسند طولها .. لن تعايش موقف اخر .. لن تسمح بذلك
رددت ذلك في سرها وفيها من الخوف ما يمكنه ان يجعلها تفقد وعيها الان وهنا لكنها صمدت تقاوم ولو بصوت واهن
" أبتعد والا جعلتك تفكر مرتين قبل ان ....
قاطعها بضحكة سمجه .. ويده التي امتدت اليها صفعتها بحدة

" هيه انت .. ماذا تفعل هنا .. كيف تتحرك دون اذن .. "
ضحك الأخر يحسبه احد رفاقه ممازحاً .. بينما أدارت سهر وجهها ناحية رجلين بملابس انيقة .. بدى ظهورهم في مكان كهذا متناقض تماماً .. غمزها احدهم فعقدت حاجبيها بإستغراب وذهول اثار قلقها

وكما ظهر ذاك الرجل الذي امامها انسحب فجاة جعلتها تستغرب ثم ادركت بدل انها كانت امام واحد اصبحت امام اثنين في مثل هذا الوضع ستتجاهل وجودهم .. وتحركت تغادر كأنهم غير مرئيين
احدهم نادى خلفها " يا أنسة هل تحتاجين لتوصيلة .."

عبر الالم هذه المرة من قدمها كانه ينشتر في جسدها .. لينهار رباط جأشها والتفتت اليه .. يرسم ملامحها الجميله غضب .. وقهر غمغمت بتعب
" وهل تراني طلبت او احتجت مساعدتك يا هذا "

يدرك انه انقذها بالفعل .. زم جسور فمه وسخرت نظراته .. نظرة بدت تليق بوجهه الوسيم .. ولعلها لاحظت ان كل ما فيه ينطق رقي غريب عن هذا المكان ..

اقترب جسور ناحيتها ..حتى اصبح على مسافة خطوة وحده محدقاً بها احس بأنكماشها وضعفها الانثوي ولو قليلاً تخفيه .. وتخفيه ببراعه .. بينما ارتعاشها يكاد يكون ملحوظاً واكثر من هذا انفاسها المتسارعه تفضحها ..
جسور لم يُتيم يوماًبإمرأة من نظرة اولى .. لكنها لفتت انتباهه مذ وقوفه امام تلك الورشه والان يقف امامها كانها لوحه فنان شعر بلون اشقر داكن حول عينين لامعتين كامواج من الفتنه وفم غني بلون الورد .. فائقة الجمال كلها مثير كصورة حسية .. جلعت جسده يتوتر بدفاعيه ف لم يمنع نفسه ان يقول بخفوت بدى خشناً كحضوره

" لا تغضبي هكذا .. لأنك حينها ستبدين أجمل "

التفت متين ينظر ناحيته متفاجيء بعض الشيء ثم أحنى رأسة مبتسماً ومثل هاته الابتسامه رفعت زاوية فم جسور قليلاً .. قليلا فقط ترك اثر سحر غريب على ملامحه .. التي لا زالت تتأملها .. لكن سهر منيعة بشكل يثير العجب فرغم ذهولها الواضح وهو يغازلها بطريقة عجيبه و في مكان اعجب تدبرت ان تقول بثقه
" لعوب اخر اذهب عني من فضلك "
التعبير عبر في عقل جسور اهانه لم تلقى في وجهه مثلها يوما … واشارتها ب اخر تعني انها تعرضت للتحرش بالفعل .. بينما تدبرت سهر المغادرة بشعور الحرج الذي ينتابها تاركتاً اياه ينظر في اثرها بأثارة لم تعرف عنها وكبحها جسور بصعوبة .. كارها رغبته في اللحاق بها .. ليس لأنها جميله بل لأنه و لأول مرة يتأثر بحمائية تجاة امرأة .


____________________

نظرت سهر الى سترتها الخفيفه وتنورتها المصنوعه من الحرير الازرق كالوان البحر .. هذه اختارتها بين ملابس انيقة قليله تملكها .. كثر ما تنقذها في اللقاءات الرسميه بعدما اصبح صعبا عليها انفاق الاموال على الملابس دون ان تفكر ثلاث مرات فيما ستنفعها من اجل شيء اخر يسد احتياجات والديها واخيها ..
اخيها تذكرت بحسرة ما حدث معه ذلك اليوم وكيف واجهها بقلة احترام ثم اصر على ان لا يعود للمنزل تلك الليله ما جعلها تخشى التحدث اليه مرة اخرى ..فيترك المنزل تماماً

تلفتت حولها حين سمعت صوت حركة قادمه .. عشر دقائق مضت ولم يظهر السيد كليم مذ وصولها الى منزله .. لسوء الحظ ان توباز تعمل في المشفى باكرا هذا اليوم .. اليوم الذي من المقرر تبدا فيه العمل على كتاب السيد كليم القادم .. اخبرتها توباز ان ضعف بصرة وتعبه السريع يمنعه من الكتابه لفترات طويله لذا سهر ستعمل كمتلقيه ومدونه .. وهذا شيء يسير مع رجل محترم ستطمئن معه كالسيد كليم اقتربت الاصوات منها اكثر .. ممرت اصابعها في شعرها ترتبه ثم التفتت .. حين احست باحدهم اصبح خلفها بالفعل
وكان اخر شخص توقعت رؤيته مرة أخرى جسور يقف بالفعل داخل صالة الضيوف وبسرعه استعادت ذاكرة سهر تقاسيم الوجه الوسيم القاسي وملامحه الحادة التي تجعله اكثر قوة وسيطره .. ولم تستطع بعد تجاوزت معابر الدهشه لتلعن في سرها سوء الحظ للقاء اخر ..
شاهدته يخطو ناحيتها يلقي التحيه بصوت حمل القليل من اللطف والكثير من المرح
وقف امامها فحدقت به عينين متسعتين تحت حاجبين جميلين رغم انها تظن ان مظهرها الرسمي يخفف من توهجها فلا تلتفت الانتباه وجد جسور ما يقوله وعينيه تعبر عن حديثه وجمالها البري
" شعرك جميل جدا "


انتهى الفصل الاول ..
اتطلع ل انطباعاتكم الاوليه





حلا هشام likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 23-10-19 الساعة 12:03 AM
Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 22-10-19, 11:51 PM   #56

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

يختي قلتلك جسور هذا راح يطلع شخصية واكثر ثنائي جنت منتظرة قصتهم هو وسهر
الله على الغزل ...
ريحان وتموز متخبط بين رأيين الاول يعتقد انها بريئة والثاني سارقة رغم ان كل الادلة تشير لها فتنفي احتماله الاول ...

ايهم وما ادراك ما ايهم ...
❤❤قلوب قلوب
طلع خطبيها ميت وانا عبالي عايش بس ماعجبتني منك ياجسور تكلها لازم تتزوجين غير اتاني حبيبي ايهم العشق❤
فصل رائع جدا حبيبتي اسماء
فصل يكشفلنا من شخصيات ابطالنا وعلاقتهم مع بعض

يبوي هسة انا شلون اتاني للاسبوع الجاي حتى اشوف رد سهر على غزل جسوري "شعرك جميل جدا "😂😂

بالتوفيق حبيبتي اسوم


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 12:03 AM   #57

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

عميق كالبحر ،


جميعهم حولك لكنك تعيش وحدك تلك الرتابة المقلقة ..


ثم بغتة تأتي البدايات غير المتوقعهة


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 12:11 AM   #58

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر صفاء مشاهدة المشاركة
يختي قلتلك جسور هذا راح يطلع شخصية واكثر ثنائي جنت منتظرة قصتهم هو وسهر
الله على الغزل ...
ريحان وتموز متخبط بين رأيين الاول يعتقد انها بريئة والثاني سارقة رغم ان كل الادلة تشير لها فتنفي احتماله الاول ...

ايهم وما ادراك ما ايهم ...
❤❤قلوب قلوب
طلع خطبيها ميت وانا عبالي عايش بس ماعجبتني منك ياجسور تكلها لازم تتزوجين غير اتاني حبيبي ايهم العشق❤
فصل رائع جدا حبيبتي اسماء
فصل يكشفلنا من شخصيات ابطالنا وعلاقتهم مع بعض

يبوي هسة انا شلون اتاني للاسبوع الجاي حتى اشوف رد سهر على غزل جسوري "شعرك جميل جدا "😂😂

بالتوفيق حبيبتي اسوم





يا مراحب يا حلو يا خطير ..
من قبل ما تنكلق الروايه وتخمينك كان صائب حول جسور
نعم جسور اسم على مسمى ..


ريحان وتموز مثل ما ذكرتي متخبط بس
هم ما راح يعوفوها .. عندهم حل مثاااااااااالي جدا ..

ايهم .. ايهم من يوم سأل اخته عن توباز ..
هو مهتم بيها .. كان هذا بالجزء الاول
لكن اهتمامه اخذ منحى اخر .. خصوصا انه يعرف انه
بحث في خلفية حياتها ..
انتظرو الفصل القادم
وشوفي جسور وسهر شحيصير ابينهم

منورتني منورتي يا ورد







Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 12:11 AM   #59

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي



تسجيل حضور ياجميل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 9 والزوار 6)

ام زياد محمود, ‏كياكيا, ‏Asma-, ‏ليلى, ‏مشاعل 1991, ‏رزان عبدالواحد, ‏حلا المشاعر, ‏أميرةالدموع, ‏زهرورة


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-10-19, 12:25 AM   #60

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 11 والزوار 8)
‏Asma-, ‏قمر صفاء+, ‏ليلى, ‏همهماتى, ‏ام زياد محمود, ‏كياكيا, ‏مشاعل 1991, ‏رزان عبدالواحد, ‏حلا المشاعر, ‏أميرةالدموع, ‏زهرورة


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.