آخر 10 مشاركات
56 - لقاء فى الغروب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          355 - ميراث العاشقين - كاى ثورب ( روايات أحلامي ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-20, 11:19 PM   #591

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساءكم محبه رواد اساور النرجس
حابه اشكر كل الحبايب الي رافقوني بصبرهم ولطفهم
ودعاءهم للوالده .. شكرا من القلب

اليكم الفصل الثالث عشر

بسم الله الرحمن الرحيم



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-20, 11:25 PM   #592

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




اساور النرجس - الفصل الثالث عشر


حضوره هنا فقط ليعيد ل علي صوابه ويترك كلمتين حلق في اذنه يتذكرهما الوقت حان ليعرف علي حدوده وان هناك من يقف بجانب سهر التي نالها الكثير بسبب اخ مثله عرضت نفسها للمخاطر مرات عدة .. ولعها به ليس لانه اخيها وعائلتها بل وصية اخ وخيبتها من امها تركتها تتعلق بامل اسمه علي
وبالنظر ل علي الان لا يرى فيه اي حالة تعاطف

قال جسور وهو يقف على مسافة خطوه منه في مكان عمله مجددا حيث يستطعيون ايجادة هنا فقط
" هل احتاج التعريف عن نفسي "

طافت نظرات علي فوق جسور وكانه يحاول استذكاره بينما هو يتذكره جيدا كرد فعل باهت لانه يعرف كل شيء وفضل البقاء بعيدا .. مذ اول محاولة قصي الفوز بسهر زوجة له .. حتى خطوبتها ل جسور .. ولان قصي خسر بدناءة حيلته
ها هو زوج اخته المستقبلي يقف امامه بكل عنفوان وخشونه .. كل ما فيه يقول انه أت ل يترك كلمته
" اعرفك طامع أخر فاز برضاها"

وما كاد جسور يستوعب ما رمى اليه علي حتى تحركت قبضته قبل تعقله فلكمه على وجهه لكمه رد علي بمثلها .. ثم توقف الاثنان ك غريمين امام بعضهما يلهثان
غمغم جسور والغضب نار تستعر فيه

" تركتك تردها اكراما ل كرامة زوجتي في اخ مثلك .. احذرك ان تقلل من قيمة سهر ولو بنظرة .. أفهمتني !وتذكر انا لست ذلك القميء مدير عملك السابق !اتحسبني لا اعرف ما جرى وما قاله يمس شرفك بسهر فأستحق ما فعلته به .. وانا لست قصي المحتال الجبان بفعلته تذكر هذا "

رفع علي كفه يدلك جانب وجهه ويرمق جسور بنظرات تقييم عميقه .. تقصد استفزازه فقط ليفهم كيف نظر جسور لاخته قبل ان يخطو اليها بشكل رسمي .. يعرفه ويعرف عائلته وما كان ل سيء ان يأتي من اسرة مثلهم
وفي ذات الوقت لم يكن راض بزيجتها من ابن هذه العائلة .. يوما ما سينكشف ماض شهاب سوف توصم بما لم تقترفة سهر ولم تعرفه .. ومع ذلك هل يملك حق التدخل متأخراً !
انتصب علي رافضا ترك المساحة ل جسور فقط ربما هو تباعد عن اخته لكن لا يعني ان لا وجود له .. كان هذا متاخر جدا وهو يقول
" هل اتيت ل تظهر تفوقك ام عضلاتك الاثنين بلا معنى! تعرف ذلك ! "

بان الأشمئزاز على ملامح جسور .. فضيق عينيه وتراجع خطوة كانه يريد النظر لعلي من زاوية مختلفه لعل الرؤيا تتضح اكثر .. فالاخر يستمر بمفاجئته مرة بعد أخرى بهاته الاخلاق العجيبه حتى فكر في سره ما هذه العائلة العجيبه لم تنجو منها سوى سهر .. شهاب ثم علي و والدتهم .. لِما يمارسون فن القبح وكأنه حياة .. وسهر ضائعة بينهم .. ربما لانها هي فقط لا تستلم وتظل تتمسك ب وهم اسرة

اومأ بادراك
" بل انا هنا لاخبرك كلمتين .. تذكرهما دوماً يا علي .. ستجدني انا في وجهك ان احزنت سهر او ألمتها "

سحب علي انفاسه بخشونه " فقط احفظ زوجتك وابعدها عن طريقي "

مما يراه الان تلك النظرات الحارقة والحرص المشتعل ينبأ برجل حار الدماء سيعرف كيف يحميها وهذا اراحه ثم استحق ما سمعه من جسور
" انت لا تستحق اخت مثلها "

" لما ؟ لاني لا اريدها ان تلاحقني وان تستقر في حياتها بدل من الاهتمام بي "

ود جسور ان يشده من ياقة قميصه لكنه سيطر على نفسه يكور قبضة يده
وقال بشراسه
" هذه هي المشكله انها تهتم وتهتم كثيرا بك وب امكما وبحياتكم .. تهتم حتى تنسى نفسها فتلاحقك من مكان الى اخر .هل عطف قلبك يوما لحالها ؟ او فكرت بمدى ما تشعر به من اسى ووحده ؟ هل فكرت للحظة بكم الوجع الذي تلقته بسبب ......

اغمض جسور عينيه واشاح وجهه يكز على اسنانه يمنع نفسه من قول المزيد .. الاندفاع في العواطف او الغضب كثير ما يودي لنتائج عكسية .. حاول تهدأت اعصابه واضاف بصوت قوي
" انت وصية شهاب ل سهر .. ربما هذا ما لا تعرفه انت "

" لا تبدأ بسرد ما اعرفه .. وربما سيتغير رأيها مثلي لو عرفت ما اعرفه "

قال ذلك وانفعالاته بغلت اقصاها .. اما جسور فكان نصيبة صدمة داخليه كتمها بصعوبه، ان علي يعرف بماض شهاب ! قالها بصراحه فاصبحت عيناه قاتمتين وهو يفكر انه ليس مستفز وليس متهور بل مجروح الخاطر .. شهاب حطم الصورة المثاليه بعيشه حياة مزدوجه تركت الجميع مخدوعين وكأنهم لا ينتمون اليه ..انتفض علي ضد الجميع واولهم نفسه نأى وكانت هاته اكبر خساراته

للحظة اشفق على صغر سنة ما زال لم يتجاوز الحادي والعشرين .. لكنه يحتاج ان يكون رجل اولا ثم ينضج دنى جسور من علي وانحنى ناحيته يتمتم بتوعد
" وستحشر لسانك في فمك ولن تنطق بما تعرفه ويكدر سهر .. ستواجهني انا .. أتحسبني لا أفهم ولا اعرف متاخر جدا انت يا صديقي "

رفع كفه وربت على كتف علي ثم غادر تاركاً علي في اثره منذهلاً .. تتلاطم افكاره ان كان جسور يعرف هل يعقل ما يجري هنا .. انه يتزوج سهر .. اخت الرجل الذي خان ابنتهم من اخلصت ل ذكراه ثلاث سنوات ونيف
مؤكد لن ينطق حرفاً .. لن يكون هو من ينطق .. لكن الجميع سيعرف يوما بتلك الزوجه وذاك الابن ربما .. كل شيء اختلط ببعضه .


في الجانب الأخر

الحكاية ليست حكاية اميرة بل ما تسوقة الأقدار بين جملة أحزانها نصيبها مع جسور كان غير متوقع حتى وهي تضع يدها في يده الغريبه .. لكنه شخص أنقذها من الغرق في الأشفاق على الذات بين حكاوي حياتها المنطفئة .. فلا تعيش صمتها بمزيد من الوحده والعزلة
في تلك اللحظة دخلت عفاف تتبعها سلطانه .. تتذمران لتأخر جسور ووالدة يسأل عنهم
تمنت لو انها تستطيع منحهم شيء من ثقتها به انه سيأتي مهما تأخر
حوقلة سلطانة وذكرت اسم الله مراراً فتبتسم لها سهر وهي تنظر لصورتها في عيني ام محبه
وتلك اللحظة بالذات اختار جسور الحضور دون اي اخطار .. فبدى حضورة كأجتياح بربري ضخامته وطول قامته وتلك النظرة الغائمة بالغضب جلعت النسوة ينظرن اليه بصمت وترقب .. يضع سترته على ساعدة وعينيه ترنوان صوب سهر بانجذاب عجيب كانه لن ينتهي .. نبضة تسابق بلهفة
رباه هل يمكن ان يراها اجمل مما يراها الان بهذا البهاء والجمال .. هاي هي عروسة ليحبها وليجد نفسه معها وشيء من الخوف تلبس حواسه ان يعكر شيء صفوه بعدما وصل اليها
ضربته سلطانه على كتفه بتأنيب لتأخره .. حتى استطاع ان يسلخ نظراته عن عروسة
بينما تضحك توباز وعفاف .. كانت سهر تغرق في خجلها وقشعريرة تسري على طول جسدها لنظراته الهائمة
ابتلع جسور ريقه .. فيخفض وجهه يتمتم بنبرة خشنه
" ضروريات "
اجابه مختصره لم تقنع احد غير ان الحفل الذي تاخر يجب ان يبدأ ثم فجاة هتفت سلطانه لما لاحظت أزرقاق خفيف على جانب وجه جسور فحاولت لمسه " ماذا فعلت بوجهك "
ابتعد عن مدى ذراعي والدته ليقف امام المرأة يتجنب النظر ل سهر فتضطرب دواخله وتفور انفعالاته ارتدى سترته ثم دنى من سهر وقبل وجنتها بغتة جعلها تشهق وتنظر اليه بذهول ف تبتسم النسوة حوله وهو يقول
" على الحساب يا حبيبه "






يتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-20, 11:25 PM   #593

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





ان كنت متأخراً لن تستطيع الوقوف امام الحقيقة بكبرياء .. ومع ذلك اشتعل غضبة اعمى بعد اتصال والدته تتوسله حضور زفاف اخته لان اخيها منعها من الحضور .. كان هذا الاتصال مثل القشة التي اعادت اليه شيء من صوابه متاخراً .. فوجد نفسه وسط منزل خاله الذي لا يتوانى عن رمية بكل الاوصاف التي تحطم كبريائة .. متخاذل .. غير مسؤول .. جبان .. لست برجل .. وطبعا كان من بينها موضوع سهر التي تفوقت عليهم وعمها يقتلعها من بينهم رغم انف الاكاذيب

بينما وقفت هدية تمسك ذراع ابنها علي تحاول تهدئته وقد فاجئها حضوره وغضبه .. فتشعر بشيء من الندم لانها اتصلت به .. وانقلب اخيها عليها يصفها بالخائنه لانها وقفت بصف ابنتها مرة اخرى
فهتف علي بخشونه وقد نفذ صبره " ما سبب حربك مع سهر يا خالي .. ولا تصفها بما لا يليق بها اقسم اني لن اسكت "
هزت هدية ذراعه مؤنبه .. فكلامه اخذ معنى التجاوز قبل حصوله
" بلا تربيه ولا أصل "

افلت علي ذراعه فاقد للسيطرة على نفسه واقترب خطوة شرسه صوب زياد
" بت افهمك الان يا زياد .. فالقبح الذي انت عليه بانت ملامحه "

" تأدب يا ولد " هتف به زياد وهو يتقدم خطوة ليصفعه .. فوقفت هديه بينهم .. تهتف ب توسل
" لا زياد لا .. لا لن اسمح لك .. ان تضرب اولادي بلا مراعاة ولا احترام لهم او لي .. لم اقف بوجهك لما فعلته مع سهر لانها اخطأت وانا .. انا

توقفت لاهثه .. ك لهاث ابنها الذي التفت اليها منذهلاً بعدما قالته وتلكأت وهي تضيف " انا نادمه لاني كنت ام سيئة جدا .. انا السبب بما هم فيه فتوقف ارجوك "
هدر زياد بعنف
" انت السبب طبعاً لم تعلميهم الاحترام والا لسمعو كلامك ووقرو قدرك "

صدمات علي تتالا مما يسمعه ويراه ، كيف يتعامل خاله مع والدته .. يعمق انفاسه لعله يهدأ ثورته .. فهو ايضا قصر بحقها .. لكن هذا لن يظل على حالة.. ليس بعد الان
فاختصر الحديث للخطوة الاولى
" امي .. لن تبقى هنا .. غدا صباحاً ستعود لمنزلها .. ولا احد له كلمه عليها بعد الان "

وما ان خرج علي منزل خاله زياد اتاه صوت قصي مستهزئاً
" علي ..ما الذي جاء بك اخيراً؟ "

التفت علي ناحيته بينهم الكثير يقال والحساب اتى وقته بينما يقترب قصي منه يضيف بأستفزاز " الن تكون الليله في عرس اختك ربما ترقص فرحاً بزواجها "
بسرعه البرق انقض علي على قصي بلكمة على فكة واخرى ثم اوقعه ارضا وانحنى لينهال عليه باخرى فتوقف في منتصف الطريق وهو يرى يدة مجبسة .. فتراجع عنه
" هذه حساب لحيلتك الخسيسه تجاه سهر "

ينهض قصي يتكأ على يده السليمه وعينيه صوب علي الثائر قائلا بلا احساس

" هل اخطأت .. انت تركتها وهي سارت على هواها "
تقدم علي خطوة مهددة شرسة صوب قصي .. رافعا اصبعه في وجه متوعدا " لا تختبر صبري .. ولا تذكر اسم اختي على لسانك مرة اخرى لست وحدي من سيعرفك حدودك .. واظن ان احدهم سبقني وتعامل معك "
ثم اشار ل يده المضمده .. فينفجر قصي ببلاهه
" هل تتبجح ببطولات رجل العصابات زوج اختك "

كز علي على أسنانه يدرك ان قصي بعد خسارة سهر خسارة مطلقه سيدخل في نوبة جنون فضيعه تجاهه هو ذاتاً لانه وافق مسبقا على زواج سهر وقصي لكنها موافقه لم تنفعه امام رفض سهر له
" انا مسرور انه فعل .. افضل من خسيس مثلك "
الصدمه لاحت على ملامح قصي فتستعر عينيه ويسعى لإنتقام اكبر
" واصبحت بلا غيره ايضاً "
تلك اللحظة اطلق علي العنان ل غضبه بعنف اعمى .. امسك ب قصي يضربه بعنف دون اي مراعاه انه بيد واحده وشعوره الطاغي أنه يستحق .. وما استطاع ان يفلت قصي نفسه الا وهو يصرخ باعلى صوته
" بلا غيره .. كما فعل اخيك شهاب وهو يتلاعب ببنات الناس "
بهت علي كله فتجمد وعينيه على وجه قصي الذي احس انه امسك باليد التي تؤلمه .. فتقدم يقول بغل
" لقد كشفت كل شيء عن ماضي اخيك .. بحثت في كل زوايا حياتكم .. وتلك الفتاة خطيبته كانت مشغوشه بكم تماماً "
امسك علي بياقة قصي يهزه .. فيضرب كفه يبعده عنه مستغلاً اندهاشه
" خدعها وخدعنا .. سهر لا تعلم وكذلك زوجها .. شقيق خطيبة شهاب"
يضيق عينيه ويضيف بلهجة متشفيه " اتسأل ما رد فعلهم لو علموا بزواج شهاب وخديعته وربما اكثر .. كيف ستنظر اسرته للعائلة التي ارتبطوا بها .. أؤكد لك ستكون صدمه مطلقة "
اندفع علي يكز على اسنانه بغضب يضع روحه بين كفيه ويود لو يقتله لتفيكر فعلياً بتدمير حياة اخته

" ستبقي فمك القذر هذا مغلقاً .. وتبتعد عن اختي وإلا اقسم ساقتلك بيدي هاتين فلا شيء لدي ل أخسرة "

يصمت قصي لكن نواياه كما خسر .. سيعبث بحياتهم وسيخبر خطيبة شهاب بحقيقته وخديعته لها ويخبر اسرتها وليرى كيف تعيش سهر سعيدة بينهم .
بينما انسحب علي والندم كحد السكين فوق شعوره .. اي شتات ألم بهم .. ويلك يا علي اي حال اصبحتم عليها .. مالذي جرى .. اين الثغرة التي اوصلتهم لهذا ..


يتبع








حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-20, 11:26 PM   #594

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





أنتهى الحفل تقريباً بعد مغادرة العروسين كانت توباز تنوي المغادرة برفقة والديها لكن ايهم اشار لها بإنتظاره فجلست على مائدة قريبه نسبياً نظراتها توزعت بين الاماكن الخاليه ثم هبطت تنظر الي يديها تقرأ تلك الاشارة التمليكة لخاتم الخطوبة في بنصرها
ايهم صارحها انه يريد خطبة قصيرة ويرغب باتمام زواجهم .. مشاعره الهادره تصل اليها بوضوح أحبته.. اذن لما تشعر بنبضها يتصارع مع بعضه ويغزوها الخوف كلما تذكرت رغبته التعجيل بزواجهم
: هل ندمتي يا توباز .. هل فعلتي ؟
مستحيل لقد اعطته وعد بالزواج .. اذن لما مزيج الرعب والترقب هذا.. اعجابها ب ايهم مشاعر استثنائية لم تعرف مثيلها و أيهم بنفسه رجل استثنائي وهو يقود الطريق اليها من بين سوء الفهم وعنادها ومازجها وماضيها مع شهاب .. تحداها بشجاعه وعزيمة الواثق ..
تنهدت تهمس لنفسها
يحبك .. يا توباز يحبك .. كوني واثقه الا يكفيك هذا كبداية لتطمئني

" هل يمكنني الجلوس "
على الصوت الهامس رفعت توباز وجهها فقفز قلبها مرتعشاً وانحبست أنفاسها .. عينيها تشابكت مع عينين لوزيتين بلون فاتح ضاحكتين بهدوء مهذب .. مثلها يوم سُقيت من كأس الحب وكأنه لحظة وجد من خيال تركت اثرها على قلبها ثم هربت بين طيات الزمن .

كان ذلك علي شقيق سهر ..شقيق شهاب بملامح مستغربه لا يزال شبه محني ينتظر ردها على سؤاله .. غافلا عما اثار حضوره وصورته في نفس توباز التي عادت لها صور من حنين .. تأملتها وتمنت لو تعود .. تخيلتها تعود فتقسو على نفسها بشوق مستحيل
" توباز " صوته يشبه صوته .. كأنها تسمعه من جديد ارتعش جسدها
مثل هاته اللحظة والسؤال .. الصوت والعينين ل شهاب .. رباه كم تمنت يوما نظرة كهاته وداع بينها وبين شهاب .
يا الهي ما هذا الحنين يتجمع في صدرها مثل غصة بكاء

اشاحت وجهها وابتلعت ريقها بصعوبة ..كفها تحركت بلا وعي لتستقر على انفاسها الثقيله ..فينسى علي التهذيب ويجلس على الكرسي المجاور لتوباز مقترباً بعدما استبد به القلق لحالتها الغريبه .. هامساً اسمها مجددا .. فتغمض عينيها كأنها تريد ان تصحو مما الم بها
" توباز هل أنتِ بخير"
صوته المهتم .. هذا .. صوته

ماذا يمكن ان ترد .. رؤيته بهذا القرب .. بهذه الصدفة المتماثلة تردها للماضي بقوة .. تميل نظراتها بحزن رغما عنها فتهطل الدمعه الطافحه على طرف جفنها .. تشهق وترتجف شفتيها برعشة بكاء تكاد تخرج عن سيطرتها
تلفتت حولها تقاوم بالحقيقه المطلقه شهاب مات .. شهاب غادر الحياة .. ما بها أذن ؟
التقطت نظراتها عيني ايهم من مكان وقوفه برفقة ادم يطالعها بريبه .. كعيني صقر تنقلت نظراته بينها وبين رفيقها .. علي
فتبهت حواسها كأنها وقفت الأن بين شهاب وأيهم .. وهي كذلك بالفعل بكل هذا الحنين القاتل فقط لشبه عيني علي ب عينين اخيه صوته وذاك السؤال .. اول لقاءها ب شهاب
نهضت بحده .. تدبرت ان تقول بحشرجه وهي تهرب
" استميحك لحظة "
هرعت على غير هدى تريد الخروج مما حولها تنزوي لحظة بعيدا عن الجميع تلملم شتاتها .. اصطدمت مرتين فيمن لا تدري .. فقط الاعتذار تكرر على شفتيها .. وصلت الى حيث التقت ب ايهم عند المخرج الخلفي
لم تدرك ما بها حتى اسندت ظهرها الى الجدار خلفها لاهثه .. اغمضت عينيها مهزوزة كلها ب شجن وهي تهز رأسها نفياً
" ويلك يا توباز ويلك مما بك ويلك مما فعلت بنفسك "

وماذا في يدك .. كل شيء رغم انفك .، حتى استمرار الحياة رغم انفك .. هل ستظل تتأمل وهم حياة فارغه ..
توباز توقفي عن العيش على هامش سعادة الاخرين .. أيهم يستحق سعادته معك كما تستحقين ان تمضي ..
توباز .. توباز لا تفعلي ذلك بنفسك
ربتت على قلبها مراراً خطأ ما جرى هناك
ايهم .. ايهم لا غيره .. لا تحني ولا تبكي .. ايهم لا يستحق خيانة قلب كبيره كهذا .
تنفست بعمق دقيقة استعادت توازنها وما كادت تغادر حتى وجدت ايهم في وجهها ملامحه شرسه بقلق وهو يهتف
" كيف تختفين هكذا ....
لم يمنحها الفرصه لترد وهو يدنو ناظرا في عمق عينيها " ما بك .. ماذا قال لك ذلك الفتى "

ايهم استبد به قلق مريع ان يكون علي قال شيء اثر ب توباز او اثار الماضي ..ف اكتشافه ان علي عمران هو الاخ الاصغر ل شهاب عمران خطيب توباز المتوفي شيء مربك عاد يكرر اسمها بتوكيد قلق " توباز "
رفعت وجهها اليه وفي عينيها نظرة يائسه .. تريده هو ، ايهم ومهما كانت مخاوفها الغامضه تريده وتستحقه ..يمكنها التحصن به زوجاً خير من ان يقفز الماضي ليشدها من جديد
تحركت شفتيها بهمسة خافته " انا موافقه "
عدم الفهم اطل من نظرات ايهم فتابعت بارتباك : اعني ان تعجل .. أقصد لتكون فترة الخطوبة قصيرة "
صمتت تتأمل رد فعله فالتوت شفتيه بابتسامة بدت جذابة لعينيها لكنها تحمل التحدي وشيء من السخريه
أمسك بذراعها وجرها اليه يلصق جسدها بجسده هامساً بخشونة عاشق
" هل تحالفتي مع قلبك ضدي يا جميلة العينين .. هذا ما انتظرته "
التهبت وجنتيها تحمران ببذخ الخجل رغماً عنها .. فيبتلع ايهم ريقة يقاوم سلطان جمالها في هاته اللحظة غير المؤاتيه .. افلتها دون ان يترك كفها مشيرا ل علي انه لا يزال ينتظر
بعد ثوان كانت تقف مع علي وايهم يراقبهم بعينين ضيقتين
كان علي جاء متاخر للحفل يطلب من توباز ان تخبر سهر على لسانه .. انه اسف وذلك والدتها كانت ترغب بالحضور لكن اخيها منعها
انتفضت توباز ترفض طريقته في الظهور والاختفاء من حياة سهر
" الا تعتقد انها تاخرت كثيرا وكذلك انت "
بصبر يصمت علي التبرير صعب .. صعب امام سهر وحتى والدته .. صعب القول ان كل شتاتهم بسبب خيبته وضعفه .. وثوراته غير المحسوبه .. لو كان متماسك كفايه لما اصبحت هذه حالهم ..


يتبع








حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-20, 11:31 PM   #595

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




تطلعت سهر الى واجهة المنزل الأنيقة لا يخفي للناظر انه مكان جمع الحداثة والكلاسيكي .. التفتت إليه مبتسمة كادت تبدي استحسانها لما رأت غير ان ملامح وجهه جسور المتحيرة أرسلت ذات الحيرة فيها .. ولما نظرا إليها قال بهدوء

" أظنني نسيت المفاتيح مع متين فهو من نقل حقائبنا الى هنا "

فتراجعت عائده تنوي اخذ مكانها في السيارة وكل ما خطر في بالها هو العودة من حيث أتيا ..حسنا ذلك ليس التصرف المثالي من سهر .. لكنه المتوقع في ظل توترها طوال الرحلة الى هنا

" الى اين " همس جسور ثم مسك بكفها فتوقفت تنظر اليه بصمت .. شعور داخلي املى عليها عدم النقاش الان فهو ادرى بما عليه ان يفعل .. بجانب توترها قد يفضح بسهوله امام عينين يقظتين كعينيه

تنهدت بإرتباك تهمس في سرها : وكأنه لا يدرك ذلك مسبقاً انت فقط تتغابين امام فطنته .

خلع جسور سترته يضعها على كتفي سهر فهواء المساء بارد كبرد الشتاء جعلها ترتعش لم تهمس بمعاناتها اللحظية خشية ان يلقي جسور تعليق جريء لن تعرف التعامل معه لكنه سبقها باهتمام أدفأ قلبها
ثم شاهدته يحرك الرقعه المذهبه الانيقة التي تحمل رقم الدار ليخرج من خلفها مفتاحا اخر .. حسنا فكرة ذكية .. وما ان فتح الباب حتى سبقته في الدخول .. المنزل دافيء .. مضت بضع دقائق تدور في المكان تستكشفه وكفيها ترفع طرفي فستانها كي لا تتعثر به ..
كان منزل صغير مؤثث بأناقة توحي بالانتماء .. فتلفتت حولها تبحث عن جسور

كان جسور يسدل ستائر النوافذ الواسعه في ظل الاضاءه الخافته ما منح المكان دفء لذيذ .. اذن لما لا تزال ترتعش .. حاولت ان تسألة لمن هذا المكان .. ومات التساؤل على شفتيها .. حين رأت عينيه تمضيان بتدقيق متأن عليها .. فترى فيهما عذاب اشواقه ..
بالنسبه ل جسور لحظة توقف فيها الزمن بينهما ثم اخفت عينيها السابيتن عنه لتريحة قليلا من هجير نبضة المتسابق .. رباه كله يتلهف اليها كله يشتعل وطرف عينيها يتركه بلا صبر
فقط خطوة واحدة رغم انف مراعاته لتوترها .. خطوه نحوها و انفلت لسانها تسأله بصوت مرتعش عن سبب تأخره عن الحفل .. وما تلك الضروريات التي اخرته لم يكن يهمها ان تعرف بل يهمها تبديد هذا التوتر الذي يهز جسدها فيتمسك هو بذات الاجابه ضروريات فقط

وقف بمواجهتها فترفع وجهها اليه عينيها نجمتين تذوبان في سماء روحة .. يكاد يميل اليها .. يكاد يلفها بحضنه ويطفيء النيران
" لا زلت تشعرين بالبرد ؟ "
تحدقة بتوهان وحمرة تتقد على وجنتيها ثم تهز رأسها نفياً وتشد طرفي سترته حولها
ابتلع جسور ريقه بصعوبة وكلما نظر ل ارتباكها تذكر كلمات عفاف زوجة عمها " أعتني بها " لعلها بالفطرة قالت ذلك لكنها نابت عن غياب والدتها .. غياب سيترك اثر لن ينسى في قلب سهر .. حتى علي لم يكلف نفسه قول كلمة طيبه ينقلها ل اخته .. فقرر عدم ذكر لقاءه به بالمرة .. يا ترى ماذا سيكون رد فعلها لو علمت أنه تبادل اللكمات مع أخيها العزيز

تذكر حين حبسها خالها في منزله وكادت تضيع منه وذاك المجنون يدعي انها زوجته .. احترق بالعجز فعلياً يومها ومر عليه يوم وليلة كالجحيم.. وفي عقلة مرت كل الخيالات المفزعة تحرقه .. رباه لما يتذكر هذا الان


كانا يقفان عند بداية السلم .. رفع نظراته خلفها ثم اشار بهدوء
" غرفتنا ومكتب العمل في الطابق الثاني .. "

اتسعت عينيها وابتسمت بخجل اذاب قلبه ثم قفزت تصعد السُلم وكأنه منحها العذر الذي تتوق اليه لتهرب منه ..فيتنهد جسور عليه الصبر امام فتنتها عليه .. احتواءها .. الاهتمام بها وماذا بعد .. ماذا عن عذابه هو .. واي عذاب كلما دنى منها شبرا أحس بقلبه الملتاع يتوق اليها مذ دهر

مسح وجهه بكفيه والقليل من الصبر .. قد نفذ .. فتبعها .. وحالما دخل خلفها حتى التفتت اليه .. وتبادلا نظرات حارقة فتذوي الانفاس بينهما .. رمت سهر اول حديث يستر توترها : لم تخبرني لمن هذا المنزل !
كان نبضها يتسابق مجنوناً وهي تدعي التجلد .. يديها ارتفعت تزيل دبابيس طرحتها المثبته في شعرها .. ثم وضعتها على طرف السرير ..مررت اصابعها بين خصلات شعرها وأحست بجسور يقترب خطوة رفعت وجهها الية

وهتفت بذعر خرج عن سيطرتها "جسور توقف مكانك "

ضحك كان يعلم ما بها وبفرط شعورها ترتبك فتابعت بحرج لطلبها غير المنطقي
" اعني .. تنهدت : اه جسور انا جدا مرتبكه ولا اعرف ما ..

اقترب جسور منها بدت رائعة الجمال عينيها واسعتان يملئهما التساؤل وهما تحدقان في عينيه .. خداها متوهجان و شفتيها اغراء مطلق اجابها بصوت اجش وكفيه تمتد اليها تزحف فوق جسدها " أنا اعرف يا قلبي .. وصعب ان يقف كلينا مكانة الليله"
كيف عليها ان تتصرف .. بنضج .. لكن حياءها لا علاقة له بالنضج الفطرة تحكمها فترتجف وتذهب أنفاسها
قال بخفوت وهو يميل نحو شفتيها ممتحن باغراءها البريء
" اؤكد لك سيزول ما بك مع اول لمسة .. ما بيننا لا يسير في خطه "

قبلها بعاطفة جياشة .. بثها لوعة عشقه و للحظة ظنها تجاوبت معه ثم اندفعت مبتعده فتعثرت وأمسك بها يلمها ل حضنه كما تمنى .. ثم تابع بصوت أجش والقلب جمرة تشتعل
" كاذب من قال اصبر .. او سأكتفي الليله باحتضانك هكذا فقط ..
يميل يلثم وجنتها ثم طرف شفتيها : او تقبيلك قليلاً هكذا "

رباه قبلات فقط مثل هذه جعلتها ترتجف بين ذراعيه والشعور بنعومتها ودفئ بشرتها تحت لمسته بدأت تتحول سريعاً الى حاجة مضنية .. فلا يركز بشيء سوى مذاقها وتأوهاتها الناعمه وانكماشها ينزرع في صدرة

" جسو..ر" همست اسمه حروف متقطعه .. بتمنع انثوي مدلل يعاندها .. فيستجيب جسور .. يقبلها كقبلة الشمس بدفء ثم احتراق ووشم وامتلاك يحمل اسمه وعشقة الهادر .. قبلها كما يشتهي قبل ان يغزوها غزوة حكايا انين العشق فتنزلق بين ذراعيه مثل غيمة مسافرة اليه .





يتبع




حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-20, 11:35 PM   #596

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




احس جسور بضوء النهار ساطعاً حين بدء يستفيق .. تأوة وأستدار يستلقي على ظهره ، جواره من السرير كان خالياً .. استعاد عقلة لمحة سريعه عن ليلة امس فتنهد وهو يغمر اصابعه بين خصلات شعره متذكرا كيف بكت سهر بين ذراعيه ليلة أمس بعدما ذابت وانغمر كلها فيه حرفياً وتدثر احدهما بالآخر بشوق عجيب .. كيف انهمرت حزينه دموعها في حضنه ، حيرته بما فيها حتى تساءل ان كان مثل هذا امر وارد لكل فتاة يوم زفافها .. فللنساء رهافة العاطفه والشعور .

لكنه اخطأ .. فما ان اخذ وجهها بين يديه يكفكف دموعها حتى قالت يتحشرج صوتها بين شعورين الخجل والحاجه
" لم أشأ ان ابكي .. لم ارد البكاء كنت امنع نفسي مراراً خلال الحفل وقبلة كي لا أحزنك .. لكن قلبي لم يتحمل يا جسور .."

يميل يلثم نعومة شفتيها فتتابع مأخوذة باحتواءه وبما فيها
" كيف لم يحنوا قلب اياً منهم و يحضر زواجي ..كنت مستعدة لنسيان الاذى الذي نالني منهم .. شعرت ان لا اهمية لي لديهم .. وهذا ....
غصت بحروفها ثم تابعت بصعوبه تختنق : هذا ما يبدو "

حينها فقط ادرك ما تعني و تمنى جسور انه لَكم علي مرتين لو علم انها ستبكي في حضنه هكذا بسببهم مرة اخرى .. ألتقط دموعها بين شفتيه رقتها ورهافة قلبها استثنائية خلقت له .. فيمتلئ صدره بمزيج مشاعره وحاجته إليها

همس في لوعة يلمها اليه
" لاتبكي سهر دموعك الحزينه نار تحرقني .. "

تبتلع ريقها وتخفض عينيها باستحياء لانها اربكت ليلتهما بدموعها .. لا تدري كيف غلبها الشعور وانهمر فقط حين احست بذراعيه امان لها وانتماءها له بداية مختلفه ..
تابع جسور
" فرطوا برؤيتك عروساً .. هذه خسارتهم "

أومأت ايجابا بأستسلام حزين ثم اضافت " بشع توقيت بكائي اعرف أ........ "
أخرسها جسور بتميمة عشقة ،قُبلة خشنه هادره المشاعر أغلقت ابواب حزنها بحكاية اكثر دفئاً


فتح جسور عينيه على اتساعهم كيف لم يسمعها وهي تغادر السرير .. والان لا يسمع لها صوتاً قريب حوله .. فقفز من السرير تاركاً ذكرى ليلة امس فوق اغطيته .. عاري الصدر حافي القدمين تحرك بخفة ينزل السلالم يبحث عنها

رائحة القهوه عبقت حوله فوجدها في المطبخ تقف وظهرها له .. يضيق عينيه بتمعن في هيئتها الفوضوية وقد اطلقت شعرها فوق كتفيها ساقيها عاريتان تحت مبذل قصير ابيض .. ها هي ترتدي الابيض مرة اخرى وكم يليق بها .. يريدها الان وبهذه الهيئة ليخبرها اي سلطان لها عليه
همس ب تروي
" هل تفيقين باكراً دوماً "

اجفلت ملتفته نحوه بعدما رمت ما كان في يدها في الحوض والتفتت اليه
" اه جسور لقد اجفلتني "

اجتاز المسافه القصيرة بينهم وجذبها بين ذراعيه " وانا اجفلت ايضا حين لم اسمع صوتك حولي "


فانكمشت بين ذراعيه بخجل فطري ، واه منها كم كانت لذيذة بدفئها وحسنها وحياءها .. فيميل اليها ويميل قلبها بارتعاشه .. يتذوق الصباح معها على طريقته ..
نعومة اصابعها تلكأت على كتفيه ثم ترفع اليه عينين ساطعتين تتذكر تفاصيل ليلتهم وينغمر كلها في شعور حرج هائل
تهربت قائلة

" انه الصباح على كل حال هل نأكل ام انتظرك ل اذوب من الجوع "

اشتد بلطف قيد ذراعيه حولها ثم همس جاداً
"صباحك مبارك يا عروسي اؤكد لك .. ما اريده الان ان تذوبي بين ذراعي فقط "
احمرت خجلاً .. يعشق تلك الحمرة يلثم خدها بشفتيه فتذوب كما اشتهى ويبهت صوتها وهي تشعر بانفاسه قرب خدها
" تروى جسور .. أنت ..أن

تختفي الحروف مع لمسة اصابعه الجريئة فوق جسدها فيكمل عنها بتوق
" انا ماذا .. انا ممتحن بك ولا أكتفي

قارع جسور شدة الحاجة اليها يقنع نفسه ان يفلتها ، ليلة امس تنعم بها وبقربها كما اشتهى فيتوسل سره ان يراعيها الان ..ارتد عنها ناظرا لفورة المشاعر المتوهجة على وجهها تفتح عينيها ببطأ .. و لهفة عشقه تشعرها انها وحيدة في عالمه هي فقط لا مثيل لها في عينيه
لقد امضت شهور سيئة وتشتت عائلتها وكان جسور مثل نقطة مضيئة كلما تذكرتها ابتسمت رغم انف النكران الذي ارتدته طويلا امامه
لم يلاحقها.. بل شاطرها الوجود بخفة كخفة الطير وظلل عليها كأنها تخصة وحده .. فتستجيب بفطرة القلب لعشقة وانتهى ..
وبعدها تأتي البداية .. اجلت صوتها تسأله
" لمن هذا المنزل كلما سألتك لا ترد ؟ "
" كنت مشغولا بك"
تورد خديها ثم ضربت بلطف كفه التي تسللت من جديد حول خصرها " هل تتهرب من الرد "
تراجع ضاحكاً ورفع يده يمسد فوق رأسه
" انه منزلي "
اتسعت عينيها بعدم تصديق .. هل سيستقلان عن أسرته! ولما لم يخبرها !وقبل ان تغامر بالسؤال وكانه فهم التساؤلات التي شغلت ذهنها
" سنسكن مع والداي مبدأياً .. تعرفين الفترة القادمة حين أستقل في عمل جديد قد احتاج السفر والتنقل كثيرا بين مدينتين لذا اكره تركك لوحدك "
اومات إيجابا بتفهم ووهج من السعادة يمر بين عينيها يروق لها جدا العيش مع اسرتة

صوت رنين هاتف قطع لحظتهما فتبتسم
" انها توباز اعرف رنتها الخاصه "
تنهد جسور من اول ازعاج هذا الصباح .. هل سيتصل بها الجميع هذا النهار
بعد أقل ساعه وجد توباز تقتحم خلوته مع زوجته .. لم يستطع الهرب منهم عانقة اخيها الذي اظهر دهشته برؤيتها على باب منزله قفزت تعانقه ثم دخلت تهتف بحبور
" سهر انها انا توباز "
التفتت صوب اخيها الذي كان يقف كالطود ملفوف بالعجب فغمزته توباز قائلة
" لا تندهش مؤكد سأقتحم خلوتكم .. انها صديقتي قبل ان تكون زوجتك "
" يا للحميمية " اجابها ساخرا وحالما ظهرت سهر هرعت توباز نحوها بضحكة عريضه وعينين تشاكسان بجراءة فتقول لأخيها
" سنتحدث حديث خاص .. ولا تفرح لن يخصك بشيء "

" لن افرح بشيء ما دمت تستحوذين على زوجتي "

تبتسم توباز وهي لا تتفهم سر التشبث الذي يقود اخيها .. ربما لا يشبه ما جاء بها الى هنا اول النهار لكنه شيء منه .. ما ان انفرد توباز ب صديقتها حتى اخبرتها بحضور علي في نهاية الحفل .. تمايزت ملامح سهر بين الحزن والفرح فحضور اخيها ورسالة امها المتأخرين لن يغسلا اثر حزن ليلة امس .. و شعورها اكتفى من الخيبات وبيع الكلام حين كان بأمكانهم الإتصال بها .
ثم سرعان ما انهمرت توباز تحكي لها ما حدث حين ظهر علي فجاة .. وضعت ما في قلبها بين يديها عل الحنين يتلاشى
" حوصرت يا سهر كاني رأيت شهاب .. اقتلع قلبي ثم اعادة الي .. هزني من الاعماق "

نهرتها سهر دون تعاطف ما يتأجج من جديد خطر على حياة توباز يمكن ان يهز توازنها ومتسقبلها
" لا تفعلي ذلك ب نفسك وايهم .. لا تفعلي ذلك باسرتك"

ردت والاسى يملؤها " اعرف وانا اتماسك قدر استطاعتي"
أسرتها تنتظر يوم استقلالها بحياة زوجية مع رجل تحبه وحين وافقت على ايهم قررت ترك الماضي للماضي
" ربما لاني لم اتعلق ب ايهم كما تعلقت ب.....

قاطعتها سهر بعنف " امنعك من ذكر اسمه امنعك من اتلاف حياتك .. قد يكون ماتشعرين به رغما عنك لكن لو عرف به ايهم سيكسر قلبه هذا الحنين .. اتركي قلبك ل أيهم .. اتركيه بثقه فقط ستعلمين ان مشاعركي تجاهه اعمق مما تتصورين"

استغربت توباز الثقه التي تتحدث بها سهر فتسائلت وهي تعقد حاجبيها
" ولما تبدين واثقه تماماً "

" لانه يثق بكِ بقلبة.. ايهم رجل يمكنه ان يقرأ ما بك لانه يحبك .. اعرف هذا عن تجربه "
يمكنها قبول ما تقوله سهر وهي تصدق استثنائية ايهم انه واضح رغم حذاقته .. واحد رغم غموضه .. يمكنها الثقه به لكن ليس بقلبها ومع ذلك .. هي وافقت على تحديد موعد قريب لزفافهم .. هكذا ليكن ايهم زوجها ورجل تتحصن به من الماضي .




يتبع





حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-20, 11:36 PM   #597

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





بصوت ثابت راس مرفوعة وملامح هادئة اعربت والدة تموز عن قلقها من وضع حياة ابنها مهدت لتقول ما في جعبتها فهي لم تغفل عن التحقيق في حياته بل والغوص حتى في خصوصياته .. خصوصيات وجدتها خاليه ما عدا ظهور تلك الفتاة ريحان في عمله واشاعة العلاقة بينهم .. وهنا نقطة .. كل شيء دخل في حالة تعتيم عجيبه وغموض جعل شكوكها تزداد بل و توقن انه على علاقة بتلك الفتاة التي اختفت بعد قضية وتحقيق
اما تموز فكان يجيبها كما تشتهي .. مدرك نوايها وما تبحث عنه فظهورها في حياته يعني التدخل وبالتالي لن ترضى باقل من المعرفه
تنهد بتعب
" قلقك لا داع له .. مررت في ازمة كبيره في العمل تطلبت مني الغاء كل خططي بالانتقال .. وبالمناسبه لم اكن أخطط للانتقال معكم الى باريس .. فلا تبني الامال جزافاً "
تشنجت والدته ولم ترمش عينيها
" وهذا ما انا هنا لمناقشته .. لماذا .. حتى متى تعيش بعيد عنا "
" من السنة الماضيه وصاعداً .. أحقاً لم تفهموا هذا امي .. انا استقل عنكم مذ مدة طويلة تعرفان وتنكران "

تضيق عينيها وتهتف بانزعاج .. غير راضيه بصيغة الجميع التي يتحدث بها .. مجيئها هنا لتستعيد ابنها .. لتطمئن على حالة وهو كانه على بعد الالف الأميال
" لما تحدثني بهذه الطريقة .. "
" لانك تعرفين وتنكرين اني لم اعد صبي يمشي بخططكم امي .. انا في الثلاثين تعلمت الدرس جيدا بعد تخطيطكم لزيجة المصالح تلك"

تفاجيء تموز من نفسه وهو يأتي على ذكر تلك الحادثة القديمه التي تركت اثرها في نفسه وحياته وكانت سبب في نجاحه واستقلاليته عن والديه .. زيجة المصالح التي طاوعهم بها بترتيب الأسرتين ثم وجد الفتاة مجبرة على القبول به .. يومها كانت صدمه نبهت كل حواسه وشخصيته كرجل .. ولما واجه والديه بما اكتشفه كانت النتيجة مروعه، قال له والدة بصريح العباره انها زيجه تعزز مكانتهم في المجتمع
مذ ذلك الوقت اصبح ناقماً على المجتمع وفروقاته وتمييزه الذي يحرص والدة على الحفاظ عليه وسعية للمناصب السياسيه .
فاجئته والدته تعقب بما لم يتوقع
" ومادمت تعرف انك في الثلاثين ما الذي يمنعك من الزواج .. أهي تلك الفتاة ريحان؟"
رمقها تموز بنظره عدم تصديق وهي تربط هذه بتلك .. ثم كيف توصلت ل علاقته بريحان وتصر على الخوض فيها فسألها بلهجة تنم عن ذهول
" ما الذي تعرفينه عنها ؟ وكيف ؟ "
رفعت رأسها بشموخ مجددا فهي تتدخل الان بشيء يسميه تموز الخط الاحمر .. لانه يجمع بين خصوصياته وعمله .. لعلها لحظة من تلك اللحظات التي تضغط فيها على احد الازرار ويبدو انه المنشود لذا يجب ان تتحمل مسؤلية ما اقدمت عليه وتواصل حتى النهاية
" علاقتك معها يشاع عنها في مكان عملك .. ما نواياك معها .. وانا لا اصدق ما يجمعك بنوعها "
ها هي تبدأ فكر تموز في سره واستفزه ذلك .. ليس لتدخلها بل لنظرة التصنيف تلك مجددا .. فضحك ساخرا منها ومن نفسه .. نوعها ليته هو نوعها لعله يصل اليها .. هو حتى لم يحظى معها بكلمة واحد مذ غررت به كبريائه وشعور الخيانه ف تقصد ايذاءها بكلماته .. تقصد تحقير شخصها وأيلامها
نهض من مكانه يشعر بالحاجه للسير ليخفف شيء من وطأت مشاعره .. بين استفزاز والدته وبين مشاعر الحرمان وكله يصبوا ل ريحان و كيف يتحرك اليها وهي من غادرت كأنها منفيه عنه قصداً
الحت والدته " صمتك يقول انني صادقه "
التفت ينظر اليها ويهتف نافذ الصبر من تدخلها ..وتحقيقها من ضياع ريحان منه ومن غيابها .. نافذ الصبر من شوق لا يدري كيف يداريه ولا يفهم كيف اخذ منه مأخذه بهذا العمق ..
بهذا العمق يشتاقها ويحتاجها

" ولنفترض انك صادقة ماذا ستفعلين .. ؟ وماذا لو اني احبها ؟ ماذا ستفعلين ؟ وماذا لو اني اريدها ؟ ها اريدها .....
صمت يتطلع في عيني والدته المصدومتين من فورته وانفلاته من المشاعر المسطورة على وجهه بكل تعبير ينطقة ثم تابع متعباً
" انا لست لعبتكم امي .. لا تتوقعي اني سأقف مكتوف اليدين لو تدخلتي بي او بها ريحان كل الخطوط الحمراء في حياتي "

فاغره الفاه تنظر لثورته وغير مصدقة ما تراه عينيها .. تموز ثائر من أجل امرأة !!!! في حياتها لم ترى ذلك منه ولا مرة ولا حتى مزاح فوجدت نفسها تهمس بذهول
" يا الهي .... تموز لا تمازحني "
ضيق عينيه يتلقى دهشتها والنار شبت تحرق فؤاده فيقول بيأس
" ليتك تفهمين "
رمى كلماته وغادر منزل خالته اسود المزاج
وبالنسبه لها هي فهمت جيدا ما فهمه هو متاخرا .. ابنها يحب تلك الفتاة التي لن تصل ل مكانة اسرتهم العريقه ولو بعد قرن .. ما الحل اذن في ما يستعر حارقاً في عينيه تلك المشاعر المتأججة .. عاشقاً تراه .. ومجنون ليقع مع فتاة بسيطة مثلها سليل اسرة غالب الأزهري .. ستتدخل رغم انفه خفية على طريقتها .
_________________

قبل ان يكمل جسور ترحيبه باتصال والدة حتى جاءه صوت كليم يرعد بهيبته وبجدية ما يعنيه كأن كسف سقط فقط ليقلب مزاجه ضد جسور
" ستأتي الي الان يا جسور ستأتي وتخبرني هل حقيقي ما عرفته عن شهاب .. اشك ان توباز تعرف .. ولن تعرف "

لم يضطرب جسور فمثل هذه الحقيقة ستظهر عاجلاً ف ثلاث سنوات من الكتمان مدة طويلة جدا لكن المربك هنا لم كشفت الان حين قررت توباز المضي في حياتها والاستقرار ..
مررت كفه فوق وجهه لحظة انهاك ظهرت بغته في توقيت سيء
" كلا ابي توباز لا تعرف "
اجابه كليم بدهشه اللا مفر
" اذن انت تعرف ومع ذلك اخترت الزواج باخته .. "






إنتهى الفصل الثالث عشر
بفضل الله وتوفيقه .







حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:10 AM   #598

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 13 والزوار 14)
‏Asma-, ‏همس البدر, ‏Moon roro, ‏قمر صفاء+, ‏كارثية, ‏métallurgier, ‏القرنفله, ‏مشاعل 1991, ‏سوووما العسولة, ‏taratata, ‏باااااااارعه, ‏Time Out, ‏nes2013


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:33 AM   #599

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 14 والزوار 15)
‏Asma-, ‏همسات ناعمه, ‏همس البدر, ‏Moon roro, ‏قمر صفاء+, ‏كارثية, ‏métallurgier, ‏القرنفله, ‏مشاعل 1991, ‏سوووما العسولة, ‏taratata, ‏باااااااارعه, ‏Time Out, ‏nes2013
أدوات الموضوع


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:09 PM   #600

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الهوى مشاهدة المشاركة
شعور مدمر من يحس الانسان انه بين نارين نار الاهل وكلامهم ونار القلب والارادة
ريحان حاليا تعيش هذا الشعور ولو شگد متحاول تبعد راح تبقى تشتاق لتموز راح يبقى قلبها معلق بيه بعيدا عن الكلام الي سمعته بعيدا عن الاذية الي شافتها راح تبقى تحن وتشتاق اله ..
الهروب مرات مو نتيجة ولا حتى المواجهة مرات نتيجة بس اهون الف مرة من الواحد يترك كل شي عالق حتى ينسى
الهروب بعقل مثقل مراح ينفع راح يبقى التفكير مسيطر خصوصا للانسان الحساس والي مو گادر ينسى او يتجاوز الا اذا هو راد وهالشي ميجي بيوم وليلة

الي تعرضت اله من ظلم مو قليل وفوكاها فقدت شعرها الي يحبه تموز يعني نفسيتها تحتاج كلمة منه ..دوم الكبرياء يحطم كل شي وغالبا اذا بادرت البنت راح يتكبر الرجل واذا بادر الرجل البنت تتردد ..
ريحان بحاجة الى حركة جدية من تموز بس هو يمكن ايضا راح يخاف يتحرك بسبب اهلها يعني الكلام وي ريحان بالاول يمكن يخليه يتجاوز هواية امور واولهم عدم فقدانها .
....
مشهد سهر واخوها كلش يقهر
يعني اخ شايف عائلته كلها كذب بسبب شهاب طيب مو كل انسان قريب من عندنا يكون نزيه او كامل كلها تغلط وصح غلط عن غلط يفرق وغلط شهاب ابد مو سهل لذلك هو تأذى لان كان يشوف بشهاب شي فريد من نوعه او مثل اعلى فأنصدم بيه بس سهر مالها ذنب من وين تدري بأخوها شهاب ومن وين تعرف ان علي مبتعد عنها بسبب هالشي
كلها كوم ومن درت بيه ع اتصال وي والدتها وموافق ع قصي كوم
يعني الام مكلفت خاطرها من كان بال سهر مشغول ع اخوها ولا هو كلف خاطره وشاف موقف اخته .. وكأنه يريد يعاقبها ع شي هو مو ذنبها ..
مو معقول ميعرف ابن خاله شنو من طينه !
علي بعمره يكون جارح بتصرفاته والي يقهر ان سهر بقت
تحس انها بدون عائلة
بس موقف جسووور يجننن وهو يحتويها والاجمل انه كان منتظر اللحظة الي تجيه بيها سهر بكاملها بين ايديه حتى يحس انه فعلا سندها وامانها وعائلتها
غيرته عليها تجنن😍😍
....
ايهم هذا عالم ثاني من الحزن ..قلبه وعقله مثقل بالالم والاذية والتفكير ..هم زين عنده من يفتهمه بالبيت بعد ما ابوه يحاول يوگف بوجهه وبوجه نجاحه ويقلل من قيمته گدام اصدقاءه رغم ان اصدقاءه متفهمين موقفه..
ايهم الاكثر من بين الجميع من بعد تموز محتاج احد يحتويه لذلك يروح لتوباز ..
الانسان من يضوج يروح لأكثر شخص يحبه

جمال الى متى يبقى عايش بالماضي ما اعرف ..هذه هي الحياة لازم تمشي ..
...
القفلة اسوم القفلة وكأن توباز خايفة من جسور يعيدها مرة ثانية
بس هنا ميسويها لان جسور متزوج بأرادته مو غصب عنه .
اكيد عنده سبب او مجبور
عاشت ايدج حب
كلك جمال انت وحرفك
❤😘







صباحاتك فرح عزيزتي
أنوثه حضورك لا يضاهى ..

شكد حبيت تحليلك ل وضع ريحان ومشاعرها
موقفها من تموز .. طبعا كاني اقرا الروايه واحس بيها
من جديد من خلال تعقيبك ابهرتيني
اقتباس:
ريحان بحاجة الى حركة جدية من تموز بس هو يمكن ايضا راح يخاف يتحرك بسبب اهلها يعني الكلام وي ريحان بالاول يمكن يخليه يتجاوز هواية امور واولهم عدم فقدانها .
....
بالضبط .. وهو هذا الي ح يسوية تموز لعدة اسباب اولها
انه يحبها و مو متقبل خسارتها


اقتباس:
بس موقف جسووور يجننن وهو يحتويها والاجمل انه كان منتظر اللحظة الي تجيه بيها سهر بكاملها بين ايديه حتى يحس انه فعلا سندها وامانها وعائلتها
بلي احسنتي
وهي اجتي اله .. اما موقف والدة سهر فهو كان خاطيء من الاول هي حست
بس اخذتها العزة بالاثم واختارت ترضي اخوها
وتقريبا
تحالفت ويه ابنها واخوها ضد سهر

اقتباس:
ايهم هذا عالم ثاني من الحزن ..قلبه وعقله مثقل بالالم والاذية والتفكير ..هم زين عنده من يفتهمه بالبيت بعد ما ابوه يحاول يوگف بوجهه وبوجه نجاحه ويقلل من قيمته گدام اصدقاءه رغم ان اصدقاءه متفهمين موقفه..
ايهم الاكثر من بين الجميع من بعد تموز محتاج احد يحتويه لذلك يروح لتوباز ..
الانسان من يضوج يروح لأكثر شخص يحبه
مكدرت الا اقتبس كل تعقيك عن ايهم
فدوة شكد فاهمه
وفعلا هو يحتاج احد بجانبه يشاركه كل اختلاجاته النفسيه
وتعبه وثقل تصرفات اب مثل جمال ..
القادم تحدي جديد ل ايهم و توباز .

ممتع جدا تفاعلك انوثه .. شكرا لوقتك
اني اثمن وقت كل قاريء يدخل يقرا بساطة
محبات من القلب انوثه فعلا اقدر جدا تواصلك



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.