آخر 10 مشاركات
ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-20, 06:08 PM   #641

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل السادس عشر


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:10 PM   #642

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



اساور النرجس الفصل السادس عشر

هفوة صغيره من اربع حروف لكنها بحجم عمر كامل .. عذاب لا يشبه سوى نفسه بينما هي وجه لوجه معه . حرارة اللهفة واللمسة والمشاعر المحمومة أختفت كومضه في لحظة إدراك ..فتجمدت توباز وأتسعت عيناها ذهبيتان داكنتان بالمشاعر تحدقانه بصدمة
كليهما مدرك برعب لما ؟ ومن ذكر بينهما
همست أسمه والعاطفة تستجديه التروي : أيهم .
لحظة عصيبة والذي اتى بعدها خشونته ، صلابته والغضب كلها تأمرات ضد نعومتها بين ذراعيه .. أتون قدح نارا في لحظة حتى امتلكته رغبة مرعبه ان يؤذيها وهي تحت سيطرته المطلقة لكن فرق القوة بين الرجل وزوجته ليس انتصار .

حبات العرق تفصدت على جبينه وهو يطحن غضبه ونظراته تسمرها وهي مطوقة بكُله .. صدره يعلو يهبط ليس بفعل العاطفة التي كادت ان تجرفهم قبل لحظات بل موجة مجنونه من الغيره الجافة القاسية تركبه لينتقم منها ومن شهاب و ماضيها الذي لا تبرح تتمسك به .

قفز من السرير كالملسوع يبتعد ل أقصى ركن في الغرفة.. وما فيه كسيل الحمم سيكسرها كسرا بيديه هاتين ..حطم وبعثر بغضب كالجحيم كل ما وصلت الية يداه .. يدور حول نفسه يكابد الأمرين فلا يلتفت اليها فيعود ويكمل ما بدأه ليعاقبها .. يؤذيها .. يجعلها تتذوق شيء مما فيه وربما أكثر .. يحرقها كما أحرقته للتو.

شعر بها تتبعه.. تدنو منه تهمس بصوت مضطرب تحاول
" ايهم أرجوك لا تدر وجهك عني .. لا تفعل .. لم أعنيه مطلقاً .. لا ..
تلكأت وتحشرج صوتها يشعر بها خلفه وهي تتابع بنفس يختنق " لا ادري كيف ونطقة هفوة غير ......
انحشرت كلماتها مع النفس في صدرها وهو يلتف اليها يمسكها من ذراعيها ويدفعها بعنف مجنون صوب الحائط يحتجزها بل يحشرها حتى شعرت بأنين ألم يصعد من جوفها الى حلقها .. وعينيها جاحظتان برعب فتتعلق نظراتها على عينيه التي يمزقها الغضب ترى فيهما حكم الخيانه ..
تحرك رأسها برفض الإستنتاج تحاول الحديث فينهرها
" أششششش ولا كلمة توباز ولا كلمة تبرر ما سمعته .. ولا كلمة

صوت طرق على الباب .. والدته تسأله أن حدث شيء .. هتف يرد ب لاشيء بصوت لايشبة صوته.. بينما أصابعه تحفر ذراعيها فلا يلتفت للألم المرتسم على ملامحها وهي تحاول بأصرار
" لا تفعل .. لا تفعل ايهم .. هفوة اقسم لك لم أعني ش.......
لكنه لا يستمع ولا يرى سوى أثر طعنتها لكبرياءه .. فيميل نحوها يهتف بشراسة غيرته وإنتفاضة رجولته
" هل تفكرين به وانتِ معي .. أنطقي .. هل تفعلين "
تهز رأسها نفياً امام عينيه وتتبع نفيها بالقسم ثم تخفض وجهها تعباً وضعفاً من فرط إنفعالاتها .. فشعرت بكفه خشنه تشد شعرها ليرفع وجهها أمام وجهه .. هامساً بنبرة وحشية
" والله وقسماَ بذاته لولا رحمته لما رحمتك يا توباز .. لما رحمتك "
إرتعد جسدها .. كأرتعاد نبضه اللحظة فلا يبالي ولا يفتر شيء مما فيه
" كل شيء يمضي شئت ام أبيت .. لكنك عنيدة كطفلة غبيه وهذا ما أفقدك عقلك بماض مات .. مات .. يا توباز .. وترفضين تصديق ذلك .. تعيشين على هامشها مخدوعة حتى النخاع باخلاص لا مبرر .. وبقيت انتي خلف خطوط الحياة تنظرين .. سعادتك ليست سوى بؤس لغيرك وانت تتعلقين بوهم .. لا تنقلي وهمك لحجري يا توباز لاني اقتلكما معاً "
ثم افلتها بعنف جامح وابتعد خطوة دون ان يعتقها من جحافل توعده ..
شعور الظلم انطقها وجعاً " لم افعل ولن افعل ... انا لست خائنة ولا حتى في لحظة تفكير "
شخر ساخرا وهو يعود اليها فتجفل وتلتصق بالحائط خلفها من جديد
" نعم واضح واسمه ينفلت ب.........
كز على اسنانه ثم زمجر بشراسه وابتعد عنها .. ابتعد وكله ينتفض .. سيقتلها .. يؤديها ان بقي لحظة اخرى ..
تحرك صوب الخزانه بكفين هائجتين يخرج قميص ليرتديه ..بينما تقول بيأس
" انت تظلمني "
" فكري بكلامك قبل ان تتحدثي ام فقدتي ميزة التفكير ايضا "

صمتت ترزح تحت العجز انه لا يتقبل حتى محاولاتها للتوضيح .. ما نطقت اسمه الا لإنها مشحونة العواطف بسبب كل ما جرى وما اكتشفت .. مع ذلك تخشى نطق هذا فيكيل اليها غضب مضاعف لان اكتشافها خيانة شهاب جرحتها
بهتت وهي تنظر صوبه مبهوته : انه محق .. تلك هي حقيقه ..اليس هذا ما جرى .. جرحتها الحقيقه حتى وهو ماض انتهى .. وهي زوجة ل ايهم
رباه .. كل شيء كان كذبه يومها .. كاذبة تلك الابتسامة .. صور الذكرى شاهده وأساورالنرجس .. كيف أذن ما زلت انزلق في متاهة حكايتي معه …. أوجعها الإدراك
دنت تستجمع شيء من ثباتها لتقول "انت لا تستمع الي حتى .."
زمجر يغلق باب الخزانه بعنف مفرط فيلتفت اليها بملامح شيطان فلا يجد في نفسه ذرة تعاطف
" لإنك تجُديدن الخسارة ولا تتعلمين "
همست اسمه مرعوبه من التوقع " ايهم "
أضاف بأنفاس من نار " خيرا لك ان تصمتي الان توباز فلا تري وجهاً انا نفسي لن اعرفه "
خيم الصمت راقبته بشعور المظلوم ورمقها بنظرة نفور .. مظرها الفوضوي بأثر عاطفته الفارطه لا زالت ماثلة على هيئتها لكن شتان بين الرضا والإنكسار
تحرك اخذ مفاتيح سيارته وهاتفه ثم خرج تارك اياها ترتجف بقلب يأن بمزيد من شعور الفقد .. هل هي حقا تجيد الفقد .

يتبع

،

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:11 PM   #643

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




كانت ريحان قد عادت للتو من منزل سهر .. بعدما رافقتها ليلة امس وهذا النهار عطلتها الرسميه من العمل .. لقد كانت حالة ابنة عمها غريبه لكنها لم تتحدث عما بها بل واصلن فعل اشياء روتينيه حتى غادرتها لان زوجها سيعود اول المساء
وما كادت ترمي بحقيبتها على السرير حتى اندفع والدها منفجرا كالبركان فطالعته بدهشه وذعر .. وازداد ذعرها حين كان اول ما نطقة والدها هو اسم تموز ..
خشونة صوتها و أجفلتها " تموز .. هل تلتقين بهذا الرجل؟"
انحبست انفاسها تتطلع في وجه والدها متسعت العينين وقلبها يقرع في صدرها مجنوناً .. أرتبكت تتقدم خطوة لا تدري ما تقول فقد يزيد الطين بِلة.
ظهرت والدتها عفاف خلفه تعلو وجهها حيرة ولما رأت ارتباك ابنتها تتوسلتها بنظرات مذعورة كطفلة صغيره تدخلت بتروي
" أهدأ يا أبراهيم .. ابنتك ناضجة سنفهم منها دون صياح "
التفت ابراهيم الى زوجته منتفضاً
" وهل غضبي دون سبب .. لقد تحداني حين ظهر ذلك الشاب امامي بكل جراءة ........
قاطعته عفاف متوسله ان يهدأ ويترك ابنتهم توضح الموقف .. وفي تلك الاثناء كانت ريحان تلملم شتاتها من حقيقة ان تموز بنفسه تجرأ وظهر امام والدها الذي لم يتعافى بعد ولن يتعافى من صدمة الحقيقة .. ما نالته ريحان من أذلال وتشهير بسبب تموز وعملهم
تسارعت انفاسها وهمست برجاء " مؤكد انا لا اقابله .. لكن لا افهم يا ابي .. لما جاء لمقابلتك ايضا"
ضيق إبراهيم عيناه وطوقها بنظرات متفحصة بينما عقلة يترجم كل حركة وايماءة ونظرة .. ما قاله تموز لا يأتي من طرف واحد .. لابد وانه حاول لمس شيء من القبول من طرف ابنته والا ما كان ليظهر امامه
زفر بعمق نفحة هواء غاضبه ثم انسحب وهو يقول " دقيقة واحده و أراكي امامي في غرفة الجلوس"
اتجه الى هناك تلاحقه عفاف تسألة عما جرى بينه وبين تموز وكيف ظهر ذلك الشاب امامه ؟ وماذا يريد ؟ أسئلة منطقية تحتاج الى جواب وكل الأجوبة مرفوضه في يد ابراهيم ..ف شعورة بالحمائية تجاة اسرته وابنته تعاظم اكثر حين تركهن بلا معيل فيقض مضجعة وحدتهن .. ثم انكشف ما تعرضت له ابنته بسوء فهم ظالم .. اهانتها والتشهير بها وربما اشياء اخرى لم تقال كلها امور خبئتها وأضطرت للتعامل مع صعوبتها وحدها .. يا الهي
كلما يحاول التفكير في الكيفية التي واجهت بها ابنته ما جرى معها .. ببراءتها وشفافيتها حتى يدرك عظيم الألم والخوف الذي مرت به .. وكله بسبب ذاك التموز الذي تجرا وظهر مجددا امامه ؟ والاكثر والادهى ما في جعبته؟

جلس على كرسي منفرد وكذا فعلت عفاف بترقب وما كانت الا ثوان قصيرة حتى ظهرت ريحان تنوي اخذ مكانها بينهم الا ان ابراهيم عاقبها .. عقاب ينوي ان يفهم منه الكثير فقال بصوت خافت وهو يحنى رأسة " ستبقين واقفه"

ورغم دهشتها أذعنت بلا نقاش فهي تحتاج طاقتها للثبات امام رجاحة والدها وفطنتة .. وحديث سرها يلعن تموز لفعلته .. اخذت نفساً مرتجف ولم يتأخر ابراهيم في استنطاقها بكلمة واحده فقط : تحدثي ..
ابتلعت ريقها ارتباك لم ينبع من خطأ فعلته بل من مشاعر تكتمها لهذا التموز الذي لا تدري كيف تواجه مشاعره وواقعهم المتنافر .
كيف ووالدها يستعر فقط لمجرد زياره .. حسنا من المبكر قول مجرد زياره فهي لا تدري ما قاله وما فعله
قالت " انا لم اتعمد لقاء تموز ابدا .. ابدا لم افعل ......"
" هو تعمد لقاءك " قاطعها بإقرار وهو يرمقها بنظرات غريبه
جمدت تنظر اليه ونبضها تمرد .. عقلها تائهه فيما يخطط له تموز ، وما يعرفه والدها ، وما هي فيه غمغمت
" لم افسرها كذلك .. التقيته صدفة في المعرض الخيري وما تلاها كان .. كان عقود عمل اتت به الى مكان عملي ..هذا فقط"
هز ابراهيم رأسه وهذا لا ينبئ بالخير وكأنه سينقض عليها في اي لحظة قادمه .. والنظرة في عيني والدها جعلتها واثقه تماما ان تموز قال اكثر من هذا .. رباه هل اخبر والدها بمشاعره نحوها .. مؤكد لم يفعل .. لن يتهور .. وليس هو من يفضح مكنونات نفسه بسهوله
ترتجف .. لكن لما والدها غاضب كالجحيم

ابراهيم كان يراقب ابنه بعين يقظة .. ريحان ارق من النسمة ومعرفة انها واجهت ما واجهته بسبب تموز .. يجعله يستعر كالبركان .. لكن ماذا يفعل الان .. وكليهما يقفان على طرفي نقيض .. ويرى ما يرى من مشاعر لن تخفى عليه بعدما قاله ذلك الشاب وبصلابة يستحق ان يشهد له بها لو كان بينهم وضع اخر .. وضع اكثر بساطة .. ورغم ذلك علم انه لم يتحرك دون ان يلمس شيء يجعله يتحرك بشجاعه
وضع الأب ما في يده " لكن الرجل قال شيء اخر مختلف عما قلته .. قال انه لاحقك طمعاً بك ...
واتسعت عيني ريحان بذعر .. سرعان ما تحول الى حرج احرق وجنتيها ويضيق الجواب .. مداخلة عفاف اخذت شيء من ثقل الموقف " طمعاً بها .. ماذا يعني هذا حباً بالله "

" الزواج بأبنتك طبعاً .. ولو كانت تعني شيء اخر هل تتوقعين ان اتركه يسير سالماً على قدمين"

انصعقت ريحان لتصدمها المفاجئة بما سمعته .. هل طلبها تموز .. هل تجرأ وفعل .. رباه انه مجنون رسمياً .. ثم رويدا تسلل اليها الخجل لمشاعر تكاد تكون مفضوحه قد يلمسها والدها بين كلمة وأخرى وقد يثور لمرأها .. ويجن جنونه .. انتابها الخوف فرفعت كفيها تشير نفياً بكليهما وتهتف باختناق
" كلا ابي كلا لربما انت أسأت فهم الامر .. لا شيء كهذا .. مؤكد ..
تلكأت وارتبكت .. التغطيه على الامر صعب فإن بررت ظهوره كيف تبرر طلبه اياها وكلامه
تابعت بضعف
مؤكد انه .. انه ..
قال ابراهيم بنبرة خطره " هل تعنين انه يتلاعب بي وبك .....
" كلا لن يتجرأ على فعل هذا .. حسبته ظهر امامك ليعتذر او شيء من هذا القبيل"
هطلت ذراعيها على جانبيها في يأس وانفضحت ملامحها القلقه التي حاولت مدارتها .. تموز تقدم خطوة مجنونه تجاهها .. خطوة لن يحصد منها شيء سوى المزيد من الجنون .. ستقتله بنفسها لما وضعها فيه ..
اضاف ابراهيم " لكنه تجرأ ليطلبك زوجه .. لا بد وانه جن تماماً "
قال ما قاله وعيناه تتربص رد فعل ابنته التي هبط كتفيها واخفضت وجهها .. الخيبة التي افشتها تلك الايماءات الحزينه أثارت ثائرته .. فأنتفض يقف ويقترب من ابنته
"هذا الرجل وبغباء تجرأ ل يطلبك مني .. تخيلي حالتي حينها لجرأته .. كيف استطاع تناسي كل ما سببه لك .. كل الاذى والتشهير .. ما تحمتله انت بغباء ولم تخبريني به حتى حين اصبحت الى جانبك "
ظل تخفض وجهها وكلمات والدها تنغرز عميقاً في كِبريائها .. ليس غباء بل اهتمام .. كان يؤِذيها بما يقول فتصبر .. كيف يمكن لأي شخص مهما كان قريب او بعيدا ان يسحقك بكلمتين فقط لأنك تُحبه .. سر العاطفة انها مهلكه احياناً .
يواصل والدها صب جم غضبه بلا رتوش
" حين اخبرني بسوء الفهم الذي اساء اليك وأذلك .. كنت ارغب في قتله بيدي هاتين .. لولا انك مسبقاً خبئت عني ضعفك امام إبتزازهم فأضعفتني بالمقابل .. رغم تبرير صديقتك نيفين لم يكن فعلهم اقل قبحاً من حقيقته .. تلك الفجوة الكبيره التي يرونها بيننا وبينهم الفقر والثروة .. يأتي الان ببساطه ليمحوها طمع.........
صمت مثقل القلب بشعور تقصيره ك أب فيتألم خفية ولا يدري الى اي مدى تطرف في لومها بينما ينظر لرأسها المحني وهي تقف امامه لكن بشعور المذنب ما دفع ابراهيم ان يسألها بخشونة
" هل حاول التقرب اليك؟ "
رفعت وجهها والخوف مرسوم على ملامحها .. كيف تجيبه على سؤاله ، واي رد يمكنه امتصاص غضبه .. بسرعه قررت انه لا نجاة الا بالصدق .. رغم صعوبته ابتلعت ريقها وهمست بضعف " نعم "
كلمة واحده تركت اثر ارتياح غريب في قلب ابراهيم ارتياح لا امتداد له سوى بالشعور.. فهو يؤكد ان ذاك الرجل لم يصل الى ابنته فأخذ الطريق اليه .. لن يوافق على طلبه ابدا لكن بدى له ضروري وضع النقاط على الحروف .. والسير في الطريق الى اخره ليعرف شيء عن مكنونات ابنته
" وهل ترضين بطلبه لك "
جمدت كالصنم امامه تتباطأ أنفاسها و يزدحم الشعور في داخلها .. أصدقها حبها ل تموز هزت رأسها نفياً وقلبها يبتلع غصة مسننه وهي ادرى الناس ان لا طريق يجمعها بتموز .. ولو علمت انه سيقابل والدها لمنعته لكن سبق السيف العذل
لم يقتنع فهي بدت مترددة .. أحست ريحان بهذا منه .. يغور في صدرها خواء مخيف ما جعلها تملئة بما لم تتوقع انها ستقوله يوما
" كلا ..لن اوافق .. وقد تعتبر ما اقوله تالياً ضعفا مني وترى انهم اذلوني .. لكن الحق يقال تموز اعترف ب خطئه وما جرى بعدها من تشهير لم يكن بتدبيره .. صدقني ابي انا كنت شاهدا على ما ناله حينها كان هناك من يستهدفة من خلالي ولست ادري كيف .. وضع كل مهنته على المحك من اجل رفع الشبهة عني ..
صمتت للحظة تتبين ملامح والديها ثم أجلت حنجرتها بعد ان تحشرج صوتها لتتابع
" يبدو ما اقوله متناقض لكنها الحقيقه لا ادين له بشيء سوى الاعتراف بانه حاول تصحيح أخطاءه بحقي "
اضافت عفاف وقليل كلامها ارسل رجفة في اوصال ابنتها
" لن انكر اني شعرت اهتمامه ب ريحان . ربما لشعورة بالذنب ؟"
انحبس النفس وخيم الصمت كل ما يقال ينخرها من الداخل ويكسبها عادة حزن لا تريدها .. رمشت بعيون حزينه
" انا اعتذر .. هل يمكننا انهاء الحديث هنا .
اخذ ابراهيم نفسا عميقاً يحدق بها وهو يوميء إيجاباً فأنتزعت عينيها عنه مخفضه وجهها وغادرت

بعد اقل من نصف ساعة

" هل جننت مالذي فعلته ؟؟"
الرساله المختصرة شديدة اللهجة ، لاذعة هكذا تمنت ان تصل اليه فهي لا تريد الاتصال به وتأنيبه قد يؤذيها ان يصبح كل يوم اقرب
لم يتركها ابراهيم الا بعد ان اخذ كل اجابته واطمئن من طرفها فلا يشعر بميلها الى تموز او غير ذلك .. وحين اختلت بغرفتها صاحبتها الحسرة على تشابك كل شيء واختلاط الاوراق .. ليس لان في قلبها امل يضيء بعد .. بل لانها حتى لم تستطع الفرح بالقليل من نشوة ان تموز أرادها .. الشعور ان شخص احبك لانك انت وارادك لانك انت فهي لت تمتلك سوى نفسها وشخصها وبساطتها في عالم تموز المبهرج بالكثير من المغريات .. في صميم قلبها مقتنعة بنفسها وببساطة محيطها وهذا ما لم يلمسة تموز بحسب محيط نشأته الباذخه .. ميزاتها من الجمال الحساس شيء .. ليس مغالاة بل اعتزاز بذاتها وطبيعتها

رفعت كفها تدلك موضع قلبها .. الألم ينغزها باستمرار والحسرة تتسع .. زفرت والقت برأسها على السرير ..جمعت ساقيها تتكور على نفسها لكن عينيها تغور في سقف غرفتها .. لا يمكن له ان يكون اكثر اتساع واحلامها البسيطة تكفي ان تنام في كف يدها حتى.

صوت طنين الهاتف يشير الى مكالمة واردة .. تحفزت كلها وقفزت تجلس حين رأت اسمه على الشاشه .. رباه هي لن تستطيع قول حرفين مترابطه الان فكلها يرزح تحت ثقل الخيبة ومشاعرها تطفو كزهرة اللوتس .. جميلة وقيمة ولا يستطاع الوصول اليها
رمت الهاتف وكأنه يلسعها ويمتص منها الحياة .. كرر تموز اتصاله ولم يكمله ادرك انها لن ترد .. فأرسل رسالته ليترك اثر حضوره كأنه ماثل امامها
نقرة واحده وتسربلت الحروف تقرأها اللهفه
"هل تمتنعين عن الرد ل أعتاد من الان على عمق الخسارة وقسوتها "
صدى كلماته أشد قسوة بالاخص بعدما اخبرها بمشاعره وتقدم نحوها خطوة مجنونه .. ضحكت في سرها .. كيف لفعلته هذه ان تفسر سوى انه ضاق السبيل وهي السبب حين هربت من امامه ذلك اليوم .. كانت جبانه وخشيت ان يكشفها اكثر فتسلم سطان عشقها ليده .. وربما هتافها المجنون انها حرة بما تفعل .. لعله شعر ان كريم يسبقة
أنين دواخلها طفى فدفنت وجهها بالوساده .. فجأة انفتح الباب ودخلت عفاف بهدوء .. فتتحفز ريحان وتنظر الى امها بذهول .. امها التي تتحرك ب خفوت مقصود كأنها لا تريد اثارة الانتباه .. جلست بالقرب من ابنتها على حافة السرير .. عينيها تبتسمان وشفتيها تتحرقان لقول ما في فمها .. بينما أحست ريحان ان القادم قنبلة موقوتة
" انظري انا تابعت ما جرى بينك وبين والدك بهدوء كطرف ثالث عليه ... "
ضمت ريحان شفتيها بضحكة تفهم ان والدتها تصرفت كمراقب المباريات فصفعتها عفاف بخفة على فخذها مؤنبه ان تنتبها اليها فتواصل باهتمام
" اعلم انه ليس مقبولا اطلاق الاعتراف بمشاعرك نحو رجل امام والدك "
شهقت ريحان وهتفت بعتب " أمي .. "
تستعجب والدتها ثم تسخر من ريحان " انا لست غبيه ريحان لقد فهمت كل حركة منك ان لم يفهم والدك البعض منها ..حتى دفاعك عنه لم يكن ارضاء لقول الحق بل لان قلبك يميل الى ذاك الرجل فترفضينه ثم تحاولين العدل معه بتوضيح موقفه "
هزرت راسها نفياً بسرعه " لا شيء مما تقولين "
" لا تتصرفي بغباء انا اعرف ابنتي .. وعملت انه جاء سرا في محاولة رؤيتك عدة مرات حين كنتِ ترقدين في المستشفى رغم ان والدك هدده وتوعدة ان لا يراه امامه مرة اخرى "

مصعوقة بالدهشه كيف حدث وعلمت والدتها اذن .. ولم يكن ببعيد احدى الممرضات كانت مصدر اخبارها .. ثم اضافت عفاف بتأني " انا اصدق اهتمامه ورغبتة بك .. فما حال قلبك ؟"
صمتت ريحان تنظر في ملامحها والدتها .. حال قلبها ان صدقت فيسيعني وضع ابيها في موقف المواجه وكسر ارادته وكبريائة التي يتمسك بها امام تموز .. ثم الى اي مدى يمكنها الاندماج في حياة اسرة عريقة ك أسرة تموز واسمها كالنار على علم .. سينظر الجميع في خلفتيها العائلية ويكسرون ابيها بوصمة السجن تلك .
غمغمت ريحان بالتساؤل " امي هل ترينني اليق ب تموز زوجة واعيش سعيدة معه "
إبتسمت عفاف " لا ادري أسالي قلبك "
فغرت فاها لرجاحة امها وذكاءها .. حينها ودت من صميم قلبها لو تخبرها ببساطه .، امي قلبي لم يعد ملكي وانتهى لكنها اثرت سلك الطريق المريح لهم ..لوالديها من كل غموض المستقبل
" كلا .. تموز ليس مناسب لي ولا اريد اهتمامه "
هكذا انتهى الحديث وتقبلت والدتها نهايته على مضض دون اي كلمة اخيره ثم غادرت لتضع ريحان هي الكلمة الاخيره تكتب رسالتها ل تموز
" انا بغنى عن شعورك بالذنب نحوي .. لا تظهر امامي مجدداً "
لم يمهلها تموز وعاود الإتصال بها هذه المره لم تتردد بل ردت ثائرة
" تموز ما تفعله لا يجدي ولن ينحج "
" أنت تحبينني " إعلانه الواثق أهداها الصدمه فتعثرت الحروف في فمها ثم غمغمت بتحشرج
" يا لهذه الثقه سيد تموز .. هل حدثت والدي بهذه الطريقة ايضا حتى رأيت ما رأت بسببك "
" نعم تقريباً "
شهقت لا تجد ردا مناسب سوى ذلك فيما تابع تموز جادا " سأتي اليك غدا في منزلك نحل هذا الخلاف "
فاغرة الفاه بصدمه وذهول غمغمت " سنموت كلينا اذن"


يتبع

.

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:13 PM   #644

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





أستيقظت سهر على ظلمة منتصف الليل بقلب متسارع النبضات وحلم سيء طاردها .. لكنها في السرير الان .. تحتجزها ذراع جسور بتملك يضاهي كل خوف وقلق و وحشه أحست بها مسبقاً .. لم تعرف عناق ولا حضن بهذه الطمأنينة حتى نسيت بين طوق ذراعيه كل ما جرى معها وحتى خوفها الذي سيطر عليها من رؤية قصي يحوم بشخصه ولحمة ودمه حول منزلها .. كيف وصل .. وكيف عرف مكانها كان شيء .. وخوفها من وحدتها في المنزل شيء اخر ؟ لكنها رفضت اللجوء لمنزل عمها .. وكان غباء مطلق .. فما دام قصي ظهر حولها يعني انه يبيت نوايا سيئة .
رفعت كفها الى وجهها بقلق حين شوشتها فكرة مرعبه ان يؤذي قصي جسور بطريقة ما .. قد يدبر له مكيدة او شيء يشبه قباحة شخص قصي .. تنهدت بثقل لربما حان الوقت ان تتدخل وتجد حل لقصي المواجهه ربما تنفع ..
وهج القلق سلبها النوم .. انزلقت ببطأ من تحت امان ذراع جسور وساقه التي لا تدري متى اصبح جزء من عادات نومه
احست به يتململ فتوقفت لحظة كي لا توقظه .. كان تفكر بحاجته للراحه وكأنه مذ عرفها لا يجد سبيل ليطمئن فكرة وينشغل بسواها
لكنها تريده ان ينشغل بها .. ربما كما قالت توباز فعلاً .. ان لا احد لها سواه الان .
نظرت الى ملامحه الساكنه في ضوء الباهت الذي رفض ان يطفئه لغاية حميمة تتقبلها بخجل
تحركت مجددا وافلحت بالخروج من السرير بهدوء ..تحسست طريقها الى الحمام الداخلي واغلقت الباب .. نظرت لوجهها في المرأة .. ماذا ترى سوى سهر بكل ماضيها وحاضرها الذي ستتعامل معه لن تعيش الخوف مرة اخرى هذه المره ليس على نفسها بل جسور نقطة التحول الجذريه في حياتها .. عمدت الى الوضوء يهدا شيء من روعها وما ان انتهت وعادت الى السرير حتى جاءها صوت جسور خشناً
" ما الذي يوقظك "
تمددت الى جانبه وهي تهمس بصوت خافت : لا أدري ...
كانت كاذبه امام الكثير مما يؤرقها لكنها تأبى وضع قلقها في صدره
نام على جانبه ثم رفع ذراعه اشار لها بخفة " تعالي هنا .."
كانت ستذهب طواعيه لتطلب دفئة وشعور الامان بقربه .. دنت تلتمس دفء صدره ثم تنهدت بعدما احاطها بذراعيه وقبل جبهتها ..

والقادم حمل اكثر من المتوقع .. ف جسور الذي طلب من متين تتبع قصي خفيه .. كانت سهر تنوي لقاء قصي .. ربما ليس علينا اخذ تحركاتنا الحمائية بغموض مبالغ فيه فتنقلب الصورة عاليها سافلها .
يتبع


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:14 PM   #645

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

[align=center][


منزل ايهم

منهك .. متعب ليس جسدياً بل روحة التي لا تستقر وعقلة الذي لا يهدأ .. مذ تركها بعد ما جرى وقد احالت لياليه سهاداً تحت وطأة شعور حارق بين الخيانه وعدمها
حتى انه عانى من احساس فضيع مروع لو اذاها يكون قتلها بيدين عاريتين ..
صبرا صبرا يا ايهم وكيف يصبر ..
رباه لقد وضعت اسم رجل اخر بين شفتيها وهي بين ذراعيه .. احرقته كالجحيم .. حتى هرب من نفسه عله يهدأ .. استعان بخاله ثم لجأ لمنزل العطلات الذي يملكه ادم ليبتعد عنها .. فيروض جموح غضبه منها .. وكانت عاقلة ولو قليلا لتستجيب لطلبه فلا تتصل به بعد ما قاله لها المره الأخيره ..وهي تتصل به
اخبرها : ان كنتِ بخير فلا تتصلي .
زفر بثقل وأوصد باب غرفته بهدوء ..الضوء خافت ينير المكان فأستطاع رؤيتها تنام على جنبها وقوامها الغض متواراً تحت الأغطية الخفيفه .. فجاة اغمض عيناه وهو يكز على اسنانه يستذكر تلك اللحظة العصيبة .. والغيرة تذبحه .. أربع حروف فقط تركته يصارع نفسه ثلاث ليال بعيدا بين رغبته بالثأر لطعنها اياه في رجولته وبين رغبته ان يحتضنها قرب قلبه يذيبها بعشقه ثم يخبرها انها لا تستحقه

زفر واستغفر الله مرارا في سره ليلعن شياطينه وهو يمسح وجهه بكفيه ..ثم تحرك ببطئ حولها ثم يدخل الحمام وحال خروجه تفاجأ بها قد استيقظت تجلس على حافة السرير ووقفت حال رؤيته متحفزه .. عيناه جالت على هيئتها المرتبكة يدرس تفاصيلها بنظرات ساخره وهي تهمس " لقد تأخرت .. كنت انتظر عودتك"
رفع حاجبيه ساخرا بصمت ..ثم اقتربت منه خطوة متلهفه والقرب جلاب فينفعل جسده تلقائياً بمزيج خطر بين الرغبه والشوق والغضب.. والله يحميها من غضبه
غمغم بنبرة خشنه وهو يتجاوزها ليعبر صوب ناحيته من السرير قائلا بجفاء
" عودي للنوم توباز لا حديث بيننا الليله "
لم يبدو عليها اي اجفال او دهشه .. لكنها اصرت بلهفة تبحث عن الطمأنينة
" كلا ايهم لنتحدث بهدوء "
التف رأسه بحدة نحوها فأنكمشت على نفسها وهي تواجه عينيه الغاضبتين .. احس ايهم بخوفها وارتجاف جسدها
"لن اكرر كلامي توباز اعجبك ام لم يعجبك "
ثم اهملها لينسل تحت اغطية السرير فتشعر توباز انها مهجورة بلا امل رغم قربه .. عينيها الوضائتين غامت تنظر اليه .. وحديث سرها انه عاد على الاقل .. ستجد فسحة بينهم لتصحيح ما جرى .. ومن الخيبه شعرت بغصة بكاء تداهمها ابتلعتها بصعوبة وتحركت لتنام جواره على السرير بينما يوليها ظهره
قلبها يؤلمها .. لجفاء لم تعتادة منه هطل عليها بكل ثقله .. التف رأسها تنظر صوبه ساكناً ستنتظم انفاسه رويدا وليتها تفعل المثل
لكن هذا لم يحصل كليهما يقظ تقض مضجعه الخواطر والكثير من اللهفة والحاجة للقرب .. حاجة لدحر غمامة السواد التي تحكم علاقتهم
تَنهدت توباز ثم أستدارت تقتربت منه بحذر تشتاق لدفء الطمأنينة في حضنه وضعت رأسها على وسادته تشاركه اياها حتى أحست بحراره جسده .. رفعت كف تتوق للشعور بصلابة جذعة وتحسس دفئة برضا .. ثم ألصقت جبينها على ظهره تتمتم همساً مضطرب
"أنا أسفه "
و مررت أصابعها على ظهره برقة .. أحست به يتشنج فتوترت كفها لتدرك انه لم ينم بعد مثل حالها ثم غمغم بصوت متحشرج " لا تفعلي ما لا تحسبين حسابه "
لم تستلم وجدت فرصتها وتمسكت بها فتنكمش اصابعها على بلوزتة تهمس برجاء
" أقسم لم استحضر اسمه بيننا قصد شخصه .. كنت ......
أنحبس باقي الحديث في فمها حين فاجئها يستدير اليها بعنف لليخيم فوقها كل حضوره وجسده وغضبه فيدب الرعب فيها رغم أنفها .. تسارعت أنفاسها وهي تنظر لملامح وجهه شرسة ينظر اليها بعنف مخيف
" كم مره توباز وضعته في مخيلتك وانت بين ذراعي .. كم مره ؟"

اتسعت عينيها تشهق برعب تهز رأسها بقوة تنفي افتراضة .. لقد حطمت ثقته اشلاء حتى فكر بمثل هذا .. الشروخ بينهم تتسع وكرجل يصعب عليه تجاوز الامر .. وهي تتمزق لهول ما اصابهم
" ابدا .. ابدا لم يحصل ايهم لا تظلمني " رجاءها عميق في حزنه
مال بوجهه قريبا حتى يكاد يلمس شفتيها بشفتيه بينما يقول بحرقة وقسوة
" أظلمك .. ليتني فعلت يا توباز ليتني لكان أهون مما نحن فيه .. قلبي كالرماد الان .. ماذا افعل بك .. ها .... ماذا افعل ؟"
تخنقها العبره فترفع كفها تحاول لمس جانب وجهه عل اللمسة ترقق قلبه الموجوع و يرأف بحالهم .. فما ان لمسته حتى امسك بمعصمها وثبته على السرير عند رأسها بينما تلتمع عينيه و يهذر بأنفاس تفيض بالغضب
" لا تجربي قربي الان .. سأكون الجحيم بعينه .. لن أكون ايهم من يمتلكك بل شيطانة"
بهتت ملامحها لتدرك انه يدور في فلك اخر .. معها وضدها .. لن يتقبل اي كلمة منها الان بل سيسعى ل إيلامها .. كسرها ربما .. وهذا ستخشاه فهي لا تمتلك الان اكثر من أمل ضئيل يشبهه .. ان كسرها أيهم ... رباه لن تتخيل حالها حتى
همست مبهوته وحاولت الإفلات من قبضته بقلب وجل " انت لا تسمعني ايهم .. اتركني إذن "
ضحك .. و ضحكته الساخره ارسلت رعشة ذعر في جسدها
" اتركك .... "
قاطعته مذعورة وهي تتلوى " انت لا تستمع الي فلما نواصل شيء لا نتيجة له"
" هل تتراجعين .. حذرتك يا توباز ما لا تحسبين حسابه .. لما لا تتحملين عواقب أفعالك " يرواغها يقوده عنف مجروح
حاولت إبعادة عنها وعينيها تلتمعان بالدموع تهتفت بيأس حارق
" وانا افعل افعل .. اعتذرت وانتظرت واعتذرت .. وتقربت ماذا افعل اذن ..
شهقت تجر انفاسها ثم تواصل بجراءه وهي تتلوى " أفلتني ايهم اتركني يبدو..........
غمرها ايهم بثقل جسده وقد انفلت ما به .. روحه تهفو اليها رغم الغضب الذي يشعره نحوها "يبدو .. ان لا شيء كما يبدو"
تمتم بتشوش قبل ان ينال شفتيها بقبلة كالجنون كالشوق المضني لن يرتوي الا بلمسة وأي لمسة وهو يفقد ذاته فيها .. يتلاشى ..
يشعر بها تقاومه فيزداد رغبة ولهيباً لمساتة العاشقة هذه المره خشنة نافذة الصبر ..تفرض إرادته بينما تتلوى كفيها تحت قبضتيه حتى انحسرت الانفاس .. تهمس بتحد ورفض " لا تفعل أيهم .. ليس هكذا ..سأكره......"
لم تكمل جملتها وقد تحشرج صوتها
" ستكرهينني " حثها والغضب ينزف في عروقه ثم اضاف " لا بأس فأنت لم تحبيني كفايه اذن ....."
ومع اخر كلمة سكبت وقودا فوق حطبه ..
لا يتسجيب لمقاومتها الواهيه حتى اصبحت يده الجريئة خشنه بلا سبب ولكل الأسباب يقوده دافع مريع ان يمتلكها الان فقط ل يثأر لنفسه وليوصمها به كأن هذه المره تختلف عن سابقاتها .. لانها ستكره نفسها بسبب معاشرته او تكرهه
كلماتها كوشم النار .. رباه لا ترحم ولا تنمحي .. وقلبها الذي احبه امتحنه اعظم امتحان ..

تلتمع عيناها تتوهج ..يقودها اليه كالمرسى وهو العاصفه .. بينما تحاول توباز الشعور بالألفه للمسته وقربه تغمر وجهها في كتفه .. انه ايهم زوجها وحبيبها ونديمها .. شيء من هو .. لكن بقسوة الشعور الفرق شاسع بين لمسة الحب و لمسة الثأر
دمعة خائنة فرت من جفنيها بيأس .



يتبع بالجزء الأخير من الفصل

/align]


Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:16 PM   #646

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




مكتب توباز .. المستشفى

تحدق في الفراغ مذ نصف ساعه والخواء شعور مخيف .. خرجت قبل ان يستفيق من نومه .. وفي قلبها خوف من النظر في عينيه .. ليلة امس بينهم أورثتها شعور موجع أنه نالها لحاجة الثأر غير مبال بصدقها ومحاولاتها للتوضيح فكان ذلك ثقيلاً عليها فكيف ب ما جرى بأثره
ايهم فقد قدرته على التمييز ليلة امس تحت شعورين الغيره والكبرياء المطعون ..
غمغمت في سرها بأنكسار دفين
" رباه لم يكن زوج فقط .. ايهم ملجئي من كل الماض.. فكيف ب....... "
تسارعت انفاسها واستحمكت الغصه على حواسها .. نهضت مجفله واتجهت صوب باب مكتبها في المشفى توصده بالقفل الالكتروني ثم تسند ظهرها اليه ..عزلة مفترضه الانهيار يتهددها وهي تقاوم .. الذهول خالطة الرعب من القادم .. كليهما هي وايهم وضع نقطة النهاية في هذه الزيجه ان كان ايهم يريد الاستمرار معها ويدعي مسامحتها .. ستعيش هي بالخوف من صفحة الماضي
ان ذكرتها يوماً او افلت بعضها من بين شفتيها
كيف ستتعامل معه .. كيف ستواجه الماض امامه والحقيقة

خطأ غير مقصود مزقهما شر تمزيقه حتى ما عادت تثق في نفسها معه ولا يثق هو ب قلبها له
رفعت يد مرتجفه ل أثر شفتيه فوق شفتيها ليلة أمس عذوبته خالطتها المرارة لا تزال ماثلة في روحها .. لكنها ستكون الأخيره .. لن يجدي التلجد والتوضيح والتبرير .. لن تستطيع فعل المزيد أكثر مما فعلت
تبا يا توباز .. كل شيء حصل معك سرق بعض من روحك حتى فقدتها
شهاب وموته وماضيه واخلاصك البلا جدوى .. وايهم وما فعلته بحق سهر .. رباه توباز انت فقدت نفسك بين كل هذا
ابتلعت غصة ممسننة موجعه لكنها لم تفلح فقد انهمرت دموعها .. كفكفتها بخشونه كخشونة قرارها .. وهي تدفع شعورها المريع من عدم الثقه بنفسها وتنهض مغادرة .. خرجت من مكان عملها عائدة لما يفترض انه منزلها الان .. منزل ايهم وأسرته في طريق بدى ضبابياً ما وراءه لكنها تختار السير فيه .. حين مرت قرب غرفة جدته سمعت صوت زهره والدة ايهم تحادث جدته وجدال قائم بينهن .. فتجنبت اي لقاء معهم .. في غرفتها حزمت حقيبتها بسرعه وهي لاهثة الانفاس ثم اخرجت ورقة وقلم وجلست على حافت السرير .. وتفكيرها فوضوي لا يجد فسحة لتشكيل قرارها بكلمات
وماذا تكتب لرجل منحها فرصة للفرح والسعادة ومع ذلك قد يكرهها يوما ما
ابتلعت ريقها وخطت كلمتين ثم وضعت الورقه على المنضدة قرب السرير ونهضت تحمل حقيبتها .. ما كادت تخطو حتى انفتح باب الغرفه ودخل أيهم .. حالما رأى الحقيبة في يدها استغرب بوضوح وفغر فاه ممعن النظر فيها .. لم يكن صعبا ان يدرك نواياها .. لكن الصدمه سيطرت عليه لبضع ثوان ثم حرك رأسه متسائلا بصوت خطر
" الى اين؟"




اساور النرجس ... عنوان الروايه هو رمزيه لكل الاكاذيب
التي التفت حول حياة الشخصيات
ظلما او قسرا او حتى حكماً
مصيرها الذبول والأضمحلال




انتهى الفصل السادس عشر بفضل الله وتوفيقه


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:19 PM   #647

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 2 والزوار 1)
‏Asma-*, ‏عاشقة الحرف


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:20 PM   #648

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





حبايب احاول تنزيل الفصول تباعا قدر المستطاع


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:20 PM   #649

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 2 والزوار 1)
‏Asma-*, ‏عاشقة الحرف

الفصر القادم السابع عشر


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:24 PM   #650

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
كما يشاء .. الله لا كما نشاء
والحمد لله على فضله


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.