آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-20, 08:33 PM   #661

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




ببسم الله
خير الاسماء

الفصل الثامن عشر 👇




Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:36 PM   #662

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





الفصل الثامن عشر

احيانا تخضع لكذبة رفاه وهمي رغبة بالراحه ثم تتحمل عواقب اختيارك .. بالنسبه ل ريحان .. الاتصال ب تموز واسراعه اليها هي رفاهيه .. قد تدفع ثمنها لاحقاً .. هبت واقفه حالما اصبح في الممر فأقتربت من قضبان غرفة الأحتجاز ..
ابتسمت له وشيء من الطمأنينة تسلل اليها .. رغم نظرات عينيه المشعتين قلقاً تطوف ملامحه

ما ان اصبحى امام بعضهما تفصل بينهم قضبان الحديد ..حتى همست في رضا " كنت واثقه انك ستأتي "

ندت منه نبرة ساخره وعقد حاجبيه باستغراب .. هل ظنت انه يخذلها وهي استنجدت به .. هل لا زال تفكيرها نحوه يخوض بين التصديق باهتمامه او لا
" مؤكد سأتي ! هل توقعت ان اتركك "

هزرت راسها نفياً وخصلات شعرها تحركت حول وجهها
" بل كنت واثقه ....

صمتت لحظة ثم اتسعت ابتسامتها
: لكن فكرت ايضاً كيف سيكون رأي والديك بي لو سجلت هذه الحادثة جنحة ضدي "

ضيق عينيه وتنهد بثقل .. لم يكن يدرك انها تفكر في رأي اسرته ايضاً .. مؤكد اصبحت تفعل بعد تلك الرساله من والدته .. للاسف لا يجد الدعم من ايهما .. كليهما يتفقان ضده .. لو تفهم احدهم قليلاً شعوره ..

وابراهيم والدها .. طرف اخر يصعب التواصل معه ..تحدياته ليست قليله
" لا تفكري بهذا ... الان اخبريني ماذا حصل"

ابتلعت ريقها وعاد اثر القلق يظهر في عينيها
" لقد تدخلت بين مراهقين احداهم كان يتنمر على الاخر .. لقد رأيته بام عيني يهددة بالحرق .. يمسك ولاعة بيده .. بينما يحاصر الاخر على الجدار بفارق البنية بينهما .. حين تدخلت اختطفت الولاعة من يده وفاجئته بتدخلي .. أفلت الفتى الاخر ثم بدأ يهدد بضربي .. لم افعل سوى اني أسمعته كلمتين قاسيتين علها تحسن شيء من اخلاقه .. لكن ..
مالت ملامحه في خيبه : ظهر والد الفتى من العدم و أنقلبت كل الاحوال ادعى الفتى انني صفعتة وهددته بالحرق بالولاعة التي في يدي .. التي تعود له طبعا

" هل انتِ جادة فيما تقولين "
قاطعها و الدهشه تعبر ملامحه مع كل كلمة زياده .. وجمت ملامحها ونظرت اليه بعين المذنب .. رغم انها غير مذنبة اكملت بصوت خافت يتشتت بألم
" الفتى الاخر هرب والاب استدعى الشرطه ضدي "

" والبطله الخارقه ريحان .. تتحمل التبعات .. لما لا تتركين محاولة مساعدة الجميع "

شاهد صدمتها فاغره الفاها تنظر اليه لا تصدق سخريته .. لم تتوقعها حتى .. ثم مر في خاطره انه ربما حقاً يراها البريئة المغفلة .. أنهار قلبها في لحظة فتراجعت خطوه تضع المسافة بينهما وقد إضطربت أنفاسها تشعر بألم تلك المرة يتجدد وكلماته تكررت لكن بطريقة أخرى

الثقه التي تحدثت بها ونظرت بها اليه اضمحلت في لحظة ...
اما تموز فقد أدرك اين ذهبت افكارها .. حاول الوصول ومسك يدها لكنها تراجعت خطوة اخرى تضم يدها الى صدرها وعينيها ذاهلتين ثم أولته ظهرها

ل اول مره شعر تموز بآلم كاسر .. ينبغي عليه تفهم طبيعتها المهتمه .. وروحها المعطاء .. هي تصرفت بدافع الشعور بواجب المساعدة للضعيف .. ربما هو لم يعتاد رؤية صنفها .. بل وهذا ما جعله يرى اختلافها عن نظيراتها ..
بل كان سيفعل المثل لو رأى ذلك ايضا ... لكنه سيعلمه بطريقة تختلف عنها ..

همس بلطف
" أقتربي ريحان لم أعني الاساءة اليك .. هو قلقي انك تتصرفين باهتمام أكثر مما ينبغي .. "

لم ترد بل ظلت صامته توليه ظهرها .. فنفذ صبره .. وهو الذي لا يعرف كيف يرتب مشاعره ببضع كلمات .. لم يتعلم بعد التعاطي مع مشاعر بهذا الحجم تتلاطم في صدرة كامواج محيط

" اذهب تموز .. اسفه لاني اضيع وقتك "

" ريحان .. لا تتصرفي بطفوليه "

فجأة جاء احد رجال الشرطه وقال بصوت جهور
" ريحان ابراهيم .. تخرجين لقد اسقطت الدعوى .."

خرجت تتجنب النظر الى تموز وهو يسير الى جانبها .. رأت غياث يصافح ضابط الشرطه .. ثم تقدم نحوهم القى التحية بتهذيب وهو ينقل نظرة بارتياب بينها وبين تموز ثم قال
" لقد ثبت ان الفتى معروف بسلوكه المتنمر عن طريق احد رجال الشرطه ممن يعرفونه هنا وحين عرف الاب ان القضية قابلة للتوسيع والتحقيق بخلفية ابنه تراجع بسرعه ..."

ضيق عينيه بصمت وريحان تراجعت تضع مسافة بينها وبين تموز قالت بتحشرج
" انا ممتنه للمساعدة .. واسفة جدا لأرباك وقتكم .. "

" على الرحب والسعه "
اجابها غياث واستغرابه للجو المشحون في تزايد .. ثم راقبها تنسحب مغادرة فهتف بسرعه حتى قبل ان تبتعد مسافة كافيه
" اقسم انك فعلت شيء اهوج "

أخفض رأسه في حيرة .. كيف يحل المعضلة التي هو بها .. بعد كل ما يحيط بهما من عوائق .. ان يحوز على ثقتها .. هو الشيء الذي يجب ان يحتفظ به
" نعم .. لذا عد انت الى المنزل لوحدك "

اجابه وهو يتبعها على وجه السرعه وقد اختفت عن ناظريه

وقف عند مدخل مركز الشرطه وعينيه تمسح المكان حوله فلا يراها .. ثم وتحت ظلال المساء شاهدها تركض مبتعدة كهاربه من ظلال الخوف .. اذن لقد خرجت راكضة لتبتعد عنه .. اصابه شعور مريع بالفقد لا سبب له سوى رؤيتها تبتعد .. اطلق ساقيه للريح يلاحقها بعد مسافة ليست بقليلة توقفت تنحني مستندة على ركبتيها تلتقط أنفاسها .. لم يقترب ترك لها الوقت تلتقط انفاسها وكذلك فعل هو دون ان يبعد نظرة عنها .. ثم استقامت ونظرت خلفها .. شهقت وهي تراه خلفها رفعت كفيها الى جبينها تنظر اليه ثم تنهار ملامحها .

هل تبكي .. تساءل تموز في دهشه وقد اشاحت وجهها عنه .. ابتلع ريقه وشعور بالتأنيب أمتد في داخله .. لما اصبح شخص يتفنن في ايذاءها هي فقط دون عن كل من عرفوه .. نظر حوله .. بجانبة سلسلة اشجار متلاصقة لحديقة .. والجانب الاخر روضة للاطفال .. اذن هي ركضت منه على غير هدى .. تهرب فقط .

اقترب يقف امامها .. قريب جدا الى الحد الذي لا يمكن ل احد ان يراها سواه .. هبط ذراعيها الى جانبيها واخفضت وجهها هامسة بتعب وصوتها يختنق بعبرات البكاء
" توقف .."

يتوقف .. كيف يتوقف .. وهل الحب يعرف بهذا .. بالسلام والبقاء بعيدا .. الحب شوق تفضحه العين عابث بالقلب .. رفع يديه ينوي اخذ وجهها بين كفيه .. ربما ينظر في عينيها ويعتذر الف مره .. تلكأت يديه في الهواء ثم لامست وجنتيها برفق ..
رفق جعل قلب ريحان يقفز بفزع ويرتعش .. فضربته بكفيها على صدرة تدفعه عنها وهي تنتحب .. ما جعل الحسرة في صدرة تتسع فهمس يائساً
" ريحان "

ومن حيث لا نعلم .. تقودنا الاعترافات في ما نظنها اضعف اللحظات وهي اقواها هتفت وعينيها الدامعة تنظر اليه
" انا احببتك .. بغباء فعلت مذ عرفتك ...
صمتت تتلكأ أنفاسها ثم اضافت متألمة
: توقف عن جرحي كلما واتتك الفرصه "

بذهول مطلق نظر اليها .. رباه .. في لحظة رفعته الى عنان السماء ثم ذرته رماداً .. اعترافها أخذ بكل عقله فأتسعت عيناه وهفا قلبه كالمجنون .. ضارباً بكل الخطوط الحمراء عرض الحائط .. اقترب ليمسك بيدها .. فابتعدت .. قاومتة بكل ما أوتيت من قوة .. هي تتراجع وهو يتقدم فاستسلم تموز
ورفع يديه يقول بخفوت ولهفه
" ساتوقف .. اتوقف بالله عليك لا تبكي ما دمت لا تسمحين لي بلمسك "

تبدلا النظرات كعدوين عاشقين في حيرة .. صدرها يعلو ويهبط وقلبها يحترق في حبه .. تشعر في كل لحظة انها ساذجة لتحب رجل لا يتوانى عن جرحها

فجأة لم يطق تموز صبراً دنى منها اخذ وجهها بين يديه وهمس بتروي يدني وجهه من وجهها

" وانا احبك .. أقسم احبك جدا .. لم اقصد جرحك فيما قلت .. لم اعني اكثر من خوفي عليك .. لا تتركي اثر كلمتين تمحو كل ما ابنيه بيننا "

عينيها نجمتين تلتمعان .. وتنظران اليه .. ترتجف شفتيها وتضطرم في صدرها مشاعر هوجاء لا تعرف سوى هذا الرجل الذي يكاد يلتصق بها .. اجفلت مما انتبهت اليه اللحظة .. تراجعت .. لكن كفه تسللت من جانب وجهها لتستقر خلف عنقها

يتابع بإصرار : لا .. تؤاخذيني لكل كلمة اتفوه بها .. ثقي اني لا اقلل من شأنك بل أراك وأسرتك ارفع شأن مني .

همست مبهورة الانفاس : تموز ..
كان لهاتة الهمسة أثر قبلة ناعمة .. اضاعت صواب تموز فنسي الزمان والمكان .. تحرك بشعور واحد انها قريبة من قلبه الان اكثر من اي وقتى مضى .. قريبة من روحه فمال وقبل شفتيها قبلة مفاجئة مجنونة .. دافئة مشحونة بلهفة حارقة .. وكالحلم تذوق عذوبتها
فأرتجت ريحان مصعوقة واثر شفتيه يسرق عذرية شفتيها .. وقبل ان تجرفها أكثر مشاعر اللمسة حلاوتها .. انتهت قبلته .. بصفعة لا إرادية من كف ريحان ودهشة ونظرات لا تفقه سوى عذاب وعذوبة ما تشاركاه للتو .

متسارعة الانفاس بذهول وخجل فضيع هتفت وعينيها تدمعان من جديد
" أنت مجنون ... و .. وأنا لا أريدك "

اصابعه على خدة المصفوع ثم أسقط يده قائلاً " وانا اريدك .. نصيبك ريحانتي "

المرة الاولى التي ينال بها صفعة من انثى .. هذه الريحان تجعله يتعرف على جانب لم يعرفه من نفسه حقاً .. حتى انه بات لا يستغرب شعور التملك نحوها ..
جرت بخطوات متسارعه لتبتعد عنه حانقة ..مرتعشه .. ومضطربة .. لقد زرع في قلبها رغبتين احداهما به والاخرى لحبه .. تبعها والاصرار في صوته
" ريحانتي سالتقي بوالدك ما ان يعود من سفرة .. هذه المره لن يخيب مساعي فقط لا تخذليني انت "
توقفت والتفتت اليه تهتف بشراسه
" وما أدراك بسفر ابي .. هل تراقبنا ؟"

ضحك منها .. تظل تفكر كطفلة صغيرة بريئة
" ما دمت اسعى للقاء والدك وإقناعه سوف أسال عنه .. لا داع ان اراقبه يكفي ان اراك انت"
" انت تحلم الان "

اتسعت ابتسامته وهو يرد في رضا لقد عرف الان كيف يواجه ثوراتها الناعمه
" نعم احلم بكي ..
مد يده ناحيتها ثم اضاف : هيا سأرافقك الى منزلك "

نظرت ليده .. شعرت فجاة بالدوار .. احست بالرؤيا ضبابيه للحظة هزت رأسها .. أزداد شعورها بالدوار فتراجعت خطوة ويدها في الهواء تحاول امساك شيء يسندها ..
اندفع تموز يمسك بعضدها
يسالها بقلق " ريحان .. ما بك "

رمشت بعينيها ثم نظرت اليه تشعر انها لن تستطيع الوقوف اكثر .. ارتعبت فجاة لا تعي ماذا اصابها .. احس تموز بذلك .. فطوق كتفيها بذراعه واسند جبينها الى صدره وهو يبثها الثقه بتروي رغم انة لم يعد يثق بنفسه تجاه نعومتها الباذخة

" تعالي هنا .. استندي الي .. لا تخافي اعصابك متعبه .. فقط أغمضي عينيك .. تنفسي بتروي ..."

كانت هي تستجيب بعفوية وقبول منقطع النظير .. حتى احست بشيء من التوازن يعود اليها .. لم تعي ان كفيها كانت تتمسك بذراعيه شادة على قماش قميصة .. بعد ثوان بدت طويله افلتت اصابعها وشعور مريع بالخجل يجتاحها .. فهي من كانت تبعدة عنها قبل قليل
غمغمت تبتعد بتعب دون النظر الى وجهه " انا بخير .. بخير .. "

لم يترك يدها بل كان متلذذا ب شعور احتياجها اليه " جيد .. لنذهب اذن "

همت للإعتراض فسبقها " في سيارة اجرة لا تقلقي .. "

يتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:37 PM   #663

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




وقفت جميلة تنظر من نافذة منزلها صوب حديقته الأنيقه وقلبها يغلي قلقاً .. ترى اخيها ممسوسا بوجع يكاد يفطر قلبها .. فهو تارا يتحرك جيئة وذهاباً واخرى يقف ورأسه محنى صوب الارض .. يتألم تعرف اخيها .. لكنها المرة الاولى التي تراه يظهر المه بهذه الطريقة المرة الاولى التي يلجأ لشخص اخر غير خالهم زاهد .. حتى اخبرها ادم انه ايهم يحتاج الحديث اليه بخصوصية .. لذا هو قادم وسينتظره في الحديقة .. فظلت تراقب الموقف عاجزه عن فهم ما يجري .. فقط تنظر بعين مشفقه

اما ايهم ..فكان غاضباً كالجحيم يستعر ..وتوباز هجرته بلا تردد .. لقد فعلت بكل قسوة .. ويدها امتدت تقتلع قلبه بقسوه .. رباه كيف يحصل هذا .. لقد فرطت به وتركت جوفه خاليا الا من نار خذلانها له .. فعلت تحت بند مبررات غير مفهومه .. سوى انها حتى الان لم تفهم كم احبها .. كم تمسك بها هي دون غيرها ..
ظلت ترى ان كل شيء يدور حوله .. فخانته خيانتها العظمى بهذا الهجران ..
ببساطه ادارت وجهها واختارت حنينها للماضي .. ابشع شعور عرفه يوما بعد فرار اخيه الاصغر من منزله
وماذا بعد .. العيون التي نظرت اليه والدته تستفسر عما يجري .. .. كيف؟ ولماذا ؟ تركته توباز عاجز عن قول كملة واحده توضح ما يجري .. توضح لما زوجته تغادره دون حتى الالتفات بكلمة ؟ احترق ساعتها .. احترق حتى احمرت عينيه بناره .. وشق الالم جلباب صبره .. فغادر المنزل ..
قاد سيارته في ذهاب لا وجه له .. وما ان يأس من ان يجد لنفسه معبر لكل هذا الغضب اتصل ب أدم .. لم يستطع ان يحكي له شيء بترابط ..
فرجولته المطعونة كانت في كف وغدر هجرانها في كف اخر


حاول جاهدا السيطرة على نبرة صوته وهو يعود ليقف امام ادم .. نظراته الشرسة لا تقول الا القليل عما فيه ..رفع كفه يشير بها صوب مجهول ما يتحدث عنه
" ساعات مضت .. ساعات يا ادم .. ابحث عن مبررات ولا اجدها .. لا اجدها "
هبطت يده الى جانبه سحب نفساً ثقيلاً .. لم يرى يوم اشد اسوداد من هذا اليوم .. لا يمكنه لجم غضبة ولا نفي شعوره بالخيانة منها
" ربما حين تجلسان بهدوء مرة اخرى ستفهم منها .. ربما هي مشوشه "

ضيق ايهم عينيه برفض .. يعرف ان عليه التعامل مع الوضع بصبر بتفهم باحتواء .. لكنها جردته من رجولته ومن كرامته .. مرتين .. مرتين يجد نفسه عار من الشعور بأنها له .. ملكه بإحساس رجل وزوجته
" أنت تكرر كلماتها .. تكررها .. ف أعجب الان هل هو انا من دفعها لهذا .. "

" مؤكد لا .. " أجابه ادم فهو خير من يعرف ايهم ... اكثر رجل عادل ورحوم عرفه .. رجل حقيقي .. لا يضع في كفه ما ليس له .، ولا يقول من الكلام في غير موضعه .. لكن مما يراه الان ان توباز طعنته بقسوة جارحه والتفتت مغادرة .. تركته بجرح عميق لا يفهم كيف وصلا الى هذه النهاية بسبب رجل مات
بسبب ماض يفترض ان تتجاوزة توباز لانها زوجة رجل اخر .. اقل شيء يجب ان تحترمه وتقدمه ل رجل مثل ايهم .
بالمقابل حين يرى صديقه في حالة مرهقة للاعصاب .. منهك .. تائه في حاجة ان يفهم يجب ان يكون هو الطرف الذي يعادل الكفة ويترك فسحة لتبرير الوضع
" لقد كانت تنوي الهرب من المواجهه.. توباز تهرب من المواجهه .. لقد حط اكتشافها خديعة شهاب من شجاعتها "
اجابه ادم بتروي
" ليس الجميع يملك استطاعتك قد نفقد الشجاعه للمواجهه خصوصا مع من نحبهم "

نحبهم ..
وهل احبته توباز .. بل هي ومع اول ازمة تختبر زواجهم .. وما اصدقها من تجربه .. حتى هدت كل شيء .. تأوة ايهم مخنوق .. ثم قال بصوت يمزقه التعب
" عند الفراق تعرف صدق المحبه يا ادم اشعر انني خدعت نفسي "

" ماذا تعني "

ثم وكان كل شيء ضغط عليه فجأة فهتف بغضب
" لاني لا اجدد مبررات لا اجد سوى شهاب يدور في فلك تفكيرها .. يدور حول علاقتنا وزواجنا .. حول مستقبلها وماضيها .. انها افلتت من يدي ما ان عرفت اني كشفت حقيقته قبلها .. كشفتها واخفيتها .. لانها لا تعرف الثقه مجددا حتى بنفسها ..
حتى زواجنا لم يعني لها شيء .. "

"ايهم اقترح ان تهدأ وتفكر بشكل سوي بعدها .. النساء عاطفيات حتى في الخيبه .. لربما توباز تحتاج مساحة تستوعب ان ......

اشتعلت عيني ايهم وهمس بصوت شرس " تستوعب خيبتها من شهاب .. من ماضيها .. اذن انا لا اعدو عن برواز يكمل به صورتها في المجتمع .. "

دار حول نفسه لا يعطي ادم فرصة حتى ليوضح اكثر .. يشعر انه في وسط جحيم لن ينطفيء كله بسببها
عاد يلتف صوب ادم .. لاهثا بانفعال شديد
" ستندم توباز الف مرة على فعلتها هذه .. "

" أنت تحبها أيهم .. أصبر لتفهمها .. "

تبا .. تبا هذه هي الحقيقة الوحيدة التي لا يستطيع انكارها .. لكن ماذا قدمت توباز لحبه لها ..
صدرة يعلو ويهبط لعنف انفعالاته .. رفع كفيه يمسح وجهه .. ثم رن هاتفه الذي تركه على حافة الطاولة المنخفضة المحاطة بثلاث مقاعد في الحديقة ..
تقدم يرفعه وشعر بالتوجس حالما شاهد اسم جسور على الشاشة
ومع اول الرد .. هتف جسور تستعر شياطينه .
" ماالذى يجري ايهم .. قل انت شيء .. لما توباز تقف على باب منزلي منهارة جرحت الدموع وجنتيها .. مالذي فعلته لها "

كانت اضافه في توقيت مريع .. اغمض ايهم عينيه .. يتسغفر ويستغفر لعل الله يجعله اكثر هدوء وسيطرة على ردود فعله ثم غمغم بخشونه ورفض
" اختك فهمنا .، لكن لا تدخل انت بيني وبينها .. "

صرخ جسور " قل هذا لغيري .. هل تركتها تخرج من منزلك وهي بهذه الحالة .. رجل ...... "

قاطعه ايهم وجنون غضبه كاخطبوط اسود
" لا تتجاوز بحرف واحد جسور .. وتصرف انت كرجل اترك الامر بيني وبين زوجتي أفهمت "

الانفاس الخشنه خيمت بينهما للحظه حتى ختم جسور اتصاله قائلا
" حسنا يا ايهم لكن اقسم .. اقسم ان كنت اذيت توباز ولو عن غير قصد ستجدني انا امامك "

هكذا فقط انتهت المكالمة التي اغرب من الغرابه .. تاركا ايهم ينظر في الفراغ وحديث سرة ان كانت توباز في حالة انيهار .. اذن لما اختارت الفراق .. لما تجاوزته بسهوله وغادرت ..
جلس على احدى المقاعد .. اغمض عينيه واحنى رأسه .. برهة تفكير .. دعاء لعل الله يرسي ما بهما على بره .

يتبع


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:40 PM   #664

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




هل سمعت يوماً بسوء الحظ .. هي هاته اللحظة لكن الله اعلم بما في باطنها وما بعدها .. طوال طريق العودة ب ريحان الى منزلها .. جلس تموز جوارها و أرغمها على الإتكاء برأسها على كتفه قاومته اول الامر في خجل لكن شعورها بالدوار كان يتعبها فوافقت على مضض ..

يد دافئة لامست وجنتها برفق .. ففتحت عينيها بشعور من بالارتياح .. لقد نامت بالفعل .. اتسعت عينيها .. هل نامت .. رباه .. انها تتوسد جانب كتفه .. وذراعة تحيط كتفيها

أجفلت تستقيم كأنها لسعت .. وتسارع نبضها تنظر الى ملامح تموز في دهشة
" هل تشعرين بتحسن .. تستطيعين الوقوف "

رباه .. يتكلم بهدوء .. هدوءة يجعلها تضطرب .. هل هو معتاد على نوم النساء على كتفه تم ماذا .. اخفت وجهها تخفي إضطرابها .. و خجلها الذي يكاد يجعلها تذوب .. فهمست همساً استطاع تموز سماعه

" رباه اي حلم مجنون هذا ....."

اتسعت ابتسامته .. وقلبه يزداد لهفه لنعومتها .. وانوثتها .. لقد جن ليوقظ رغبته بها .. مجنونا ليعرف مذاق شفتيها .. والاحساس الناعم بأنفاسها تلامس عنقه طوال الطريق الى هنا .. حلاوتها كأنثى لم يعرف مثيلها و مشاعره نحوها توقدها مثل جمرة جميله لاسعه
وكي لا يزيد من شعورها المفضوح بالخجل .. فتح الباب ونزل ثم مد يده اليها .. رفضت اول الامر .. لكنه اصر بدعوى يطمئن انها تستطيع الوقوف براحه

خشونة كفه اطبقت على اصابع كفها .. وهي تبتلع ريقها فالشعور به و بهالة رجولة لم يكن امر يسهل تجاوزة لكن ملامسته تضع قلبها في هياج غريب .. لما القرب ممن نحب يظل ممزوج بشوق غريب المعاني شديد اللهفة

حالما وقفت .. وتحركت سيارة الاجرة مغادرة .. قالت بابتسامة
" انا بخير .. هل اطمئننت الأن .. "

حاولت سحب يدها .. فمنعها .. لم يفلتها .. ما جعلها ترفع وجهها الى ملامحه في دهشة
تموز يتوق ليبقي يدها في يده فالشعور بها بهذا القرب شيء اقرب من الخيال ..

" ريحان .. انا جاد في كل خطوة نحوك .. جاد الى حد اني لن اتراجع مهما لاقيت من والديك ..
مبهورة الانفاس .. ترى الاصرار في ملامحه والشوق في عينيه فتعجز عن عبور هالته وتلك المعاني الجذابة لعفوية قلبها الذي يحبه .. لكنها ذكرته

" ووالديك من الجانب الاخر .. هل نسيت ؟"

احنى راسه مقتربا بوجهه من وجهها فأخفضت وجهها بتردد عذري
" فقط قولي انك لن ترفضيني "

" سبق و رفضتك امام والدي يا تموز .. أخبرتك انا لن اكسر بكلمتة .. انه ابي وضعنا ليس سهلا "

" ريحان ......"

صوت جهوري اخترق سلاسة الحديث بينهما وهالة التفاهم اللحظي .. فيلتفت الأثنان صوب مصدر الصوت .. وهنا تحقق سوء الحظ .. كان ذلك أبراهيم يقف على مسافة بضع خطوات منهم عينيه تنفثان النار .. ووجه كحد السيف .. همست ريحان بفزع " ابي " وغارت روحها في جوفها .. نسيت كفها التي لا زالت في قبضة تموز .. وكلها اضطرب بهلع جعلها ترتجف
" ريحان انت ترتجفين .. "

نظرت اليه والى يدها .. فسحبتها برعب واضح .. ما جعل تموز يتجاوزها قليلا يتركها خلفه وابراهيم يتقدم صوبهم .. لم يسمح له ابراهيم حتى بقول كلمة واحده
ليقول ب خشونة وحده
" لن نخوض حديث رجال يخص ابنتي في الشارع يا ابن الأصول "

بعد دقائق ........


كانت ريحان قد شرحت لأبيها سبب وجودها مع تموز في وقت كهذا ولم كان يمسك يدها.. كلها اعذار مرتجفه .. هلعه .. تقبلها ابراهيم على مضض بصمت قال انه لن يقتنع بسهوله .. بينما عيني والدتها ترمقها بعتب وتوعد صريح .. سيجعل ليلتها سوداء مظلمة

خيم الصمت .. قال تموز يحاول درء الموقف صوب الهدوء والتروي
" اسمح لي سيد ابراهيم أن اوضح شيء هنا "

قاطعته نظرات ابراهيم كالسيف وهو يجذب نفسا صعبا بخشونه .. يجاهد للسيطرة على غضبه
" سأضع ما فعلته من اجل ابنتي اليوم .. واحده بواحده "

كاد تموز يبتشر لوهله لكن ابراهيم تابع بهدوء حذر

"في الكفه الاخرى .. لو لا انك اتيت طالبا ابنتي مني ك ابن ناس .. هل تظن اني سأبقيك واقفا بسلامه او تجلس في بيتي هكذا .. بعدما رأيتكما يد بيد ..رغم كل ما فعلته سابقا وما تسببت به من أذى لها

" وانا اسف .... قال تموز بمداخله .. لم يتوقف ابراهيم عندها بل قال بصبر بينما هو يود لو يدق عنقهما معاً
" وقلنا واحده بواحدة .. تركنا الماضي .. لذا تجلسان هنا امامي وافهم بكل وضوح وصراحه منكما كناضجين فلا تستهينوا بخبرة عمر كامل .... "

تحذير ضمني جعل ريحان تنظر برعب صريح لوالدتها التي لم تستجب ل استغاثتها .. وهنا فهمت شيء واحد .. ان عدم صراحتها مع والدتها ذلك اليوم اتت بنتيجه عكسيه اليوم

سمعت تموز يقول بتأكيد
" انا لم اتراجع عن طلبي ل ريحان .. ما زالت اطلبها منك زوجة لي .....

رفع ابراهيم كفه باشارة الإكتفاء .. فتحمل تموز بصبر فالرجل غاضب .. كالجحيم ..
التفت ألاب ل ابنته .. رأته ريحان يتمايز غضباً قبضة كفه استقرت في راحة الاخرى بأبتلعت ريقها .. وقلبها يدعوا .. ويوسل الله ككل ليلة ان يجد حلا لوضعها المعقد هذا .. حتى تجده تعقد اكثر اليوم
" اذن يا ريحان .. الرجل الذي تركته يمسك يدك ...

همست متوسله بعيون يائسه " ابي .... "

اسكتها بنظرة واحده وتابع
" يطلبك زوجه من جديد .. انا رفضته سابقاً ولا ازال ارفضة ل اسباب قد لا يراها صغر سنك بوضوح .. لكنها حقيقة وفعليه .. أسالك بوضوح وامامه .. هل تقبلين ؟

توترت ريحان وبان الحزن في عينيها .. شعرت بقسوة السؤال في ظل هذه الظروف وقسوة الرفض على قلبها اكثر امام تموز .. لكنها سترفضه الان .. ستخذله وهو توسلها اكثر مره ان لا تخذله .. قلبها لا يريد خذلانه .. لكنها مخيره بين قلبها وكبرياء والدها .. والا ما سالها والدها الان .. امام تموز .. فقط ليثبت له نقطة النهاية
فغرت فاها تحاول الرد فلا تجده القدرة .. غصة تحاصرها .. رباه كلمة الحسم منها والجميع انتظرها
فجاة هب تموز يقول بصوت خشن وثابت
" انها لا تستطيع القبول بطلبي .. كي لا تؤذيك .. كي لا تجرح كبريائك .. "

التفتت صوب تموز بحده .. وقد جحظت عيناها تهمس في هلع " تموز ماذا تفعل "

" تفعل " قالت له ولم تقل له " ماذا تقول " كلمة واحده فعلت الاعاجيب كلها ..


يتبع


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:44 PM   #665

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




لم يكد يخفت شعور الغضب الذي انتاب جسور بعد ما رأى حالة اخته وبعد اتصاله العقيم ب ايهم .. حتى عاد يدور كالاسد الحبيس .. ينظر ل اخته تجاورها سهر في غرفة الجلوس .. هدأت .. وتحت هدوءها ينتظر التفسير لحالتها ..
فجاة قالت توباز دون مورابه بل حساسة حد الالم ل تكفر عن بشاعة ما قالته ل سهر ذلك اليوم
" انا لا استحق غفرانك لكنني اسفه يا سهر .. لما فعلته معك .. ولما قلته ..
تلكأت وغص صوتها بوجع لكنها تابعت بشجاعه : لن يفهمني احد غيرك .. لذا تلك الساعة لم اكن انا .. كنت ك أنسان اخر لا يشبه نفسه

استمع جسور ل اعتذار اخته وفي ذات الوقت يؤذيه ان تنال سهر الاذى مرة اخرى من اقرب الناس اليها ..
سهر لفت ذراعيها تحتضن صديقتها مواسية تحاول ابتلاع غصت ما قيل لها ذلك اليوم .. فشعورها نحو توباز تجاوز الصداقه
" لا تقولي ان حالتك هذه بسبب ما جرى ذلك اليوم "
اومأت نفياً .. افلتتها ل تنظر لملامح رفيقتها .. التي ارتجفت شفتيها ثم اجبرت نفسها الاعتراف بالم " انا تركت أيهم "
هتفت سهر دون ان تستطيع تدارك دهشتها : ماذا ؟؟
اضافت توباز " ووالداي غاضبين كالجحيم "
تلك اللحظة اقترب جسور من توباز بخطوة كسهم من نار حتى ظنته سيؤذيها .. لكنه احرقها بنظرات اللوم
" تتجرأين يا توباز .. تتجرأين .... أ بسبب خيانة شهاب .. أم اذاك ايهم ؟"
تهز راسها بصمت .. في جزع .. تحترق دواخلها والتفسير اصعب من ان يقال

تراجع عنها .. يدور حول نفسه ثم عاد يرمقها بنظرات غاضبه
" تباً يا توباز .. مالذي يجري في حياتك .. لما تسيئين لكل من حولك "
حينها هتفت توباز والحسرة تخنقها
" اعرف اعرف .. فقط اريد متسع لنفسي .. اريد .......
بهتت انفاسها ثم أجهشت بالبكاء ومالت على صدر سهر تحتضن بكاءها ..يمسك قلبها وجع هائل
نظرت سهر لجسور وتوسلته بنظراتها ان يهدأ
هدهت سهر بلمسة مربته على ذراع توباز تواسيها برفق
" لا تبكي .. لا تبكي بهذه اللوعه مهما حصل سنحله بتأني "
تهز توباز رأسها كخاسر يعرف قيمة ما خسرة
" كلا .. لا اظن لا اظن لقد انتهى كل شيء .. انا أخطأت وأنتهى "


بعد نصف ساعه .. كانت توباز قد هدأت بالفعل تجلس على طرف السرير في غرفة النوم الاضافيه منهكه جدا وفي قلبها الف حكايه لا تدري بأيها تبدأ حتى سألتها سهر وهي تفرد الغطاء فوق السرير تحاول جمع صورة واضحه عن ما بها
" هل ستخبرينني لما تركت زوجك ام الامر خاص جدا "
رفعت توباز عينين حزينتين ل سهر ثم خانتها دمعت موجوعه .. كيف يمكن ان توضح ومع ذلك هي تحتاج لمن يتفهم حالتها ولو قليلا .. يبرر قرارها ..
صمتت طويلا وحين ظنت سهر انها لن ترد .. القت توباز بما في قلبها كأنه خبر يذاع .. كحجر جاثم فوق صدرها
" انا جرحت ايهم بطريقة فجة .. لقد ذكرت اسم شهاب في اكثر أوقاتنا حميميه "

كفي سهر توقفت عما كانت تفعله .. تجمدت في صدمه مطلقة ..
ثم انهارت تجلس هي الاخرى على السرير تهمس بذهول عاجز

" لقد دمر اخي حياتك "


يتبع


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:46 PM   #666

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




دخلت سهر الى غرفتها اوصدت الباب ثم اتكأت عليه بعينين ساهمتين .. في جوفها حكاية لا تقال .. توباز احبت ايهم كما لم تعرف الحب يوماً .. وما تسميه حب ل شهاب هو اخلاص اعمى فقد صلاحيته .. اخلاص بدافع براءة عرفت الاعجاب الاول ك حب مطلق وكان تعريف خاطيء

من يحبك .. هو من يحميك حتى من نفسه .. من يلتصق بك رغم اخطاءك .. وتوباز رغم اخطاءها تجاه ايهم .. لم يتركها .. بل هي من تركته بالخوف من ايلامة .. الغباء والصدمه لعبت دور في تحطيم حياتها كم فعل شهاب بخديعته

تنهدت وجسور الذي كان يستلقي على السرير .. راقب دخولها الساهم بصمت
" ما الأمر .. مابك ِ؟ "

نظرت سهر الى وجهه زوجها .. تلك الخشونه والملامح الجسوره تليق بشخصه فقط .. اسم على مسمى .. كم تحبه .. ومن فرط حبها تخشى ان تنطق الكلمة فلا تفي حقها .. جسور ليس زوجها فقط .. هو حياتها القائمة بوجودة بعد ان فرط بها امها واخيها .. رجل امن انها خياره الذي يريده ف اقنعها انها له .. انها له بالفعل ..
عقد حاجبيه وهو يلاحظ تبدل احوالها ..

حتى اندفعت نحوه واقتربت تندس بجانبه من السرير .. تطوق جذعه بذراعها تضم نفسها اليه ثم ترفع وجهها مبتسمه .. يرد ابتسامتها بمثلها ومزاج اكثر حيويه .. وهو يميل مقبلاً حمرة شفتيها ..

" هل تخبئين سر صديقتك بهذا المزاج ام انه شيء نبع من قلبك "

" كل شيء مني اليك ينبع من قلبي جسور "

نظر الى عينيها الذهبتين والخضرة الداكنة التي تلتمع فيهما .. تتأجج المشاعر بينهم .. ذراعه التفت حول قدها النحيل .. والشعور اللذيذ ب نعمومتها فوق صدره

" يعني انك لن تخبريني بسبب فراق توباز وايهم "

هزت رأسها نفياً " سأقول فقط لا تظلم توباز .."

إشتعل انزعاج في عينيه
" انا من يظلمها .. توباز تضيع حياتها في عناد اطفال ومشاعر سلبية .. بدأت اشك انها من تظلم زوجها "

رفعت نفسها قليلا تقبل طارف شفتيه .. ثم همست
" يالطبعك الحار .. عليك منحها الوقت قليلاً لتعيد ترتيب افكارها "

مالت ملامحه بسخريه
" المساحه ليست دائما حل مناسب .. ربما محاصرة الاخر يجعله يقيم ما في يدية قبل الخساره "

" اتقصد كما فعلت بعرض الزواج الذي تلقيته منك في مشغلي .. ثم ظهورك المتكرر امامي "

رفع حاجبيه لنبرتها الساخره
" نعم .. لكنك كنتِ بعناد طفلة .. لذيذة "

ثم رفع جسده على مرفقه ليميل ناحيتها هامسا بدفء ولهفه
" ولا زلت لذيذة .. شهيه ....
قاطعته قبل ان يذهب بعيدا في لمساته ولهفته فلا تستطيع ايقافه
" ساذهب لانام جوار توباز الليله ... لا اريد .......

قاطعها هو هذه المرة برفض واضح
" هراء توباز ستنام جيدا من دونك .. انا احتاجك ... "

ضحكت تشاكسه " من يعاند كالطفل الان "

اومأ نفياً " هذه لا تشبه تلك .. هذا تملك صرف يا حبيبة قلبي .. اشواق باذخه ...
استقلت على ظهرها تنظر اليه باستسلام تحمل في قلبها ثقل ما يشغله .. الكثير من الاشياء اصبحت تشغله في ان واحد .. تذكرت انها لم تخبره برغبتها لقاء قصي .. الحديث اليه ربما يبعد شره عنهم .. لكنها متأكدة انه سيرفض لو اخبرته ..
شعرت بلمسة كفة فوق بشرة ذراعها تذيبها .. وبلفهة الرجل فيه تطلبها .. همست اسمه في رضا .. جعلته يجيبها بخشونة عاشق وهو يغرق في تفاصيل انوثتها رويدا .



يتبع


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:48 PM   #667

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




بعد ثلاثة اسابيع

صفع جسور الصحيفة على سطح مكتبه في مؤسسة أدم التي هي تحت إدارة ايهم حين توقفت مشروعه بلا ممولين .. عدا ادم الذي اشترط دعمة مقابل دمج المشروع مع المؤسسة .. والعودة للعمل معهم في الوقت الحالي

الغضب يختال بغرورو الان امام عينيه .. كما يفعل ايهم .. فللمرة الثانيه .. يشار الى ظهوره مع امراة غير زوجته للمرة الثانيه .. هل تقصد ايهم فعل هذا .. ليرد على ما فعلته توباز
انطلق جسور لا يقف في عينيه سوى ما يمكن ان تشعر به اخته لو علمت الان .. من زملائها في العمل .. زوجها يظهر مع امراة اخرى في حفل افتتاح القسم المطور في جراحة الاعصاب .. محل عمل زوجته .. لحسن الحظ انها لم تكن هناك يومها .. تجنبت لقاءه وهذا ما وجد ...

السكرتيرة المساعدة ل ايهم .. اجفلت حين دفع جسور الباب بعنف مرعب واتجه صوب مكتب ايهم دون ان تستطيع الفتاة نطق كلمة واحده .. دخل كالعصف .. فرفع ايهم رأسة ينظر صوب جسور .. ثم عقد حاجبيه ورفع يدة على المكتب بإشارة استغراب
" جسور ما الامر "

اغلق جسور الباب بعنف صرح عما في جوفه .. فضيق ايهم عينيه .. ثم تنهد واتكأ على ظهر الكرسي ينتظر .. فواجهه جسور بأكثر مما توقع
" يعجبك التصرف بغرور ام يعجبك ان تكسر قلب اختي استرداداً لكرامتك "

فغر ايهم فمة بنية الرد ثم تراجع ونظراته اخذت حيز التقييم للحالة التي ظهر بها جسور وغضبه وللرد الذي يمكن ان يقال
ثم نهض قائلا بثقه مستفزه
" هل تقول لي انني خنت شقيقتك .. ل أسترد كرامتي "

ضحك جسور .. ضحك ساخرا .. ثم تقدم بخطوه غاضبه صوب ايهم
" ولأني اعرفك لست رجل ضعيف .. ارى ظهورك مع امرأة اخرى في مكان عمل اختي وفي حفل رسمي .. مبالغ فيه ..
صمت لحظة .. صمت يحتوي الموقف بصبر ثم اضاف

" ايهم .. هل فكرت للحظة ماذا يمكن ان يقال حولها .. وكيف يشار لظهورك هكذا كانك تطعن بقيمة وجودها في حياتك .. "

" وهي ليست موجودة بالفعل
" اجابه ايهم رغم احتراقه انه يقاوم النار بالنار

" وسارعت ل إستبدالها بسهوله " هتف جسور بإشمئزاز جعل ايهم نفسه يحتقر نفسه

رن هاتف جسور .. عينيه لا تحيد عن ايهم بتحد سافر .. اجاب على مكالمة متين وهو ينتظر خبرا عن قصي .. جاءة الخبر اكثر صدمه من سابقه
" جسور .. ان زوجتك سهر برفقة قصي الان .. لا استطيع اصطيادة هل اتدخل "



انتهى الفصل الثامن عشر
والحمد لله على فضله


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:49 PM   #668

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



اافصل التاسع
تباعا




Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:50 PM   #669

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله عدد خلقة وزنه عرشة ومداد كلماته
الحمد لله حتى يرضى


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 08:51 PM   #670

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل التاسع عشر

من اساور النرجس



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.