آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          كرزة هليل - قلوب أحلام قصيرة [حصرياً] - للكاتبة:: رانو قنديل*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          1114-قناع من الخداع -سارا وود-دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          مصيدة الإبتزاز (77) للكاتبة: جيسيكا ستيل ... كاملة ... (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          276 - قلب فوق البركان - بيني جوردآن (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-20, 11:08 PM   #691

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا حبايب

اليكم
الفصل العشرون
من اساور النرجس

بسم الله الرحمن الرحيم

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-20, 11:09 PM   #692

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



اساور النرجس - الفصل العشرون



افاقت على شعور لذيذ بالراحه ، تشعر بلمسة دافىة تألفها .. كف أيهم كانت تلامسها ب حركة حنون فوق بطنها ، فقفز التوقع مرعباً في ذهنها ، هل عرف بحملها ! فتحت عينيها لتجد ايهم لا زال بقربها يجلس على طرف السرير يلازمها ، مال نحوها بقرب حميم ..كل ما استطاعت ان تهمس به توباز مشدوهاً ناعماً هو اسمه .... " أيهم .."

لحظات صمت تبادلا فيها نظرات هو بلهفة الشوق وهي بالترقب ، سيقول شيء، سيعلن معرفته لكنها ليست مستعدة بعد للوقوف معه على الحقيقة التي ربما بمفهومه ستغير كل وشيء .. بل هي كذلك .. لم تنتظر اكثر قفزت من تحت يد ايهم لتترك السرير فأصطدم راسها برأسه ، لكنها لما تبالي ،ما فيها كان مربك اكثر مسدت على راسها وعينيها على الباب وكأنه منفذ الخلاص
حاولت التوازن وهي تهتف
" انا بخير .. اصبحت بخير ، اسفة ل أرباكك "

بينما ينظر اليها ايهم بذهول وعجب من حالها لقد كانت للتو ساكنه وديعة، رباه انها ستصيبة بالجنون حتماً قبل ان تضع الحرب اوزارها بينهم ، ادركت توباز انها حافية القدمين ، لربما هو ايهم من ازال حذائها عن قدميها ،نظراتها طافت على الارض ، وجدته فردتي حذائها مصفوفتين على الارض عند قدميه ، بينما ايهم كان لا يزال جالساً بذهول على طرف السرير .. يراقبها .. حين لاحظت حالته الساكنه .. هدأ روعها بالترقب واستقرت عينيها على وجه ايهمx الذي فكر في تلك اللحظة ان هذه الغبيه العنيدة زوجته تتصرف بتحفظ نحوه ، تعتذر لانها اربكته ، بل أقتلعت قلبه بفزع حين رأها تنهار فجأة ، كان قد لاحظ شحوبها ذلك اليوم وتعبها الواضح ربما تعب وضغط العمل وربما اثر الفراق بينهم وتمنى الاخير فعلا ، رباه يكاد يضحك من نفسه يمني نفسه بوصالها وهي زوجته

اطلقت توباز نفس مرتجف " انا اعتذر انا بخير حقاً .. يجب ان اذهب لقد تأخر الوقت "
نظرت الى ساعتها فقال ايهم ساخرا بملامح من صخر
" نعم تأخرتي .. تمارسين ضغط رهيب على نفسك وانتي معي .. الا يبدو مشهدا مبتذلاً "

حدقته عينيها الذهبيتين بدهشه سرعان ما تحولت لقلق .. هل فقدت بطاقة أحترامها لدى ايهم .. زمت فمها ببؤس .. واقتربت تاخذ حذاءها ثم تراجعت بسرعه قبل ان يستطيع ايهم حتى شم رائحة قربها
ارتدت حذاءها وهي تتحدث بانزعاج دفين
" انا متعبه .. واتحمل سخريتك فلا طاقة بي لرد فعل سليم .

رفع حاجبيه وهو ينهض مقترباً منها فتوقفت مبهوته ليته لم ينهض خشونة رجولته الان اضاعت شيء من ثقتها وقف امامها مباشرتا
" رد فعل سليم ، هل هو ما تعنينه وتقولين فقط حين يلمس احدهم برج ماضيك المقدس مع شهاب "

اغمضت عينيها، الوجع والحرقه خباتهما بعيداً ، ثم اخفضت وجهها تخفي ما بها عنه هامسة ب يأس " انت لا تصدقني"

" اصدق ما اراه وما تفعلينه توباز "

لم تستطع النطق بكلمه وهي تشعر بنفسها مقهورة محطمه .. وهو محق رباه هو محق ، فجاة التمع في ذهنها ما قالته سهر وهي تحثها على اثبات خطأ أعتقاد أيهم وأنها لم تتركه بسبب شهاب بل بسببه وبسببها.. وقفت مرتجفه تحت انظاره ، وقلبه يلين رغم عنه، يرى ضعفها ويرى عنادها فيعاند اكثر، انها مصدر سعادته وشقاءه .. أقترب اكثر وهو يزيح جانبي شعرها عن وجهها بكلتا يديه .. وانفاسة الدافئة تلامس وجهها

"سبب معقول واحد يمنعني من اشبع جوعي اليك وانتِ زوجتي ، هو أحترامي لنفسي امام ضعف انوثتك"
صمت لحظة ثم اضاف بنبرة مشتعله " والا والله لكان لنا شأن أخر الان "

اتسعت عينيها في وجهها ،وازع قوي اخبرها ان تغادر، ان تهرب ،ايهم الان مثل قنبلة موقوته، باغتتها همسة رجاء ضاع اتجاه معناها " أيهم ..." اما ايهم فكان يحترق .. لما يجب ان تكون المرأة التي احب بهذا الغباء فيما يخص قلبه، عنيدة الى الحد الذي يمتعه ان يهزم عنادها الاحمق الذي اشقاهما الان
اسقط عينين جادتين في عينيها المذهولتين وهو يقول بنبرة مشدده
" انا امهلك فقط .. اذهبي اجمعي ما تعتقدين انه تشتت منك .. بقربي ...

حاولت الكلام لتنفي افتراضه فمنعها .. وهو يضع ابهامه فوق شفتيها الناعمتين .. فتسارع نبضها بغباء تطرف بجفنيها بينما اشتعل التوق اليه بلمسة واحده تابع بثقه
: وانا سأكون حولك .. مرجعك الي توباز .. شئت ام ابيت "

شاهد كيف تتحول نظراتها من الوداعة للشراسة وهي تبعد ابهامة عن شفتيها وتهتف متحدية
" انت تسخر مني حقاً .. كيف اعود لرجل لا يصدقني .. "

اغمض عينيه لياخذ نفسا عميقا ثم يصرخ ليتردد صدى صوته بين جدران الغرفه
" وكيف اصدقك ها، انت تركتني ، هل تدركين اني الان اكرر نفسي ام انك اصبحت غبيه لا تفهمين "

جاء دورها لتنظر اليه بعينين غاضبتين
" توقف عن قلة احترامك لي ايهم .. لا اجد مبرر لذلك منك "

حينا كانت كلماتها القشة التي قصمت السيطرة وقد اتقد العنف كشيطان بينهما
" لا تجدين مبرر ، انا لا ابحث عن مبررات لتصرفاتي معك .. بل مبرر لتصرفاتك ، اعيدي النظر توباز ، انا تحملت وزر خطأ ليس خطئي وانت ترمين بكل مستقبلنا جانباً ، بل ترمين حبي اللعين لك وتهربين ..

صمت لاهثاً وهي تقف امامه مهزوزة حتى النخاع
عاد يميل اليها يقدح شرارا : اي قيمة وضعتها لي ، انا ، لشخصي ولمشاعري "

" انا لم أقصد التقليل من قيمتك "

قاطعها ساخرا " اصبحت لا تقصدين اشياء كثيره "

اشتعل الغضب فيها وهتفت " نعم انا تركتك لاني خائفه .. خائفنه منك ومن نفسي "

اتسعت عينيه برفض وقست نبرة صوته
" خائفه ، ومني انا، اتوسل اليك كفي عن الحماقات ، الا اذا كنت تريدين جرح كرامتي كرجل امامك وانت تعلنين خوفك مني، انا زوجك ،الا تملكين ولو ذرة ثقة بي "

طفح الكيل وفار غضبها
" اذن ماذا لو ذكرت اسمه بيننا يوماً ، ماذا لو لامس ماضيي حاضري معك بطريقة ما لو بالصدفه ، اخاف منك كيف سيكون رد فعلك تجاهي، واخاف عليك من جرح الكرامه ، هذا ما أقصاني عنك "

امسك ذقنها بقوة لترفع وجهها وتنظر اليه
" وكيف اتصرف ، تضعين بيننا رجل احببته لسنوات توباز "

هزت رأسها بعنف تنفض اصابعه التي تمسك ذقنها واليأس رفيق موجع
" تباً لك ايهم ، انا هربت منه اليك ل اعيش ، واذا بي اجدك تمسك الماضي كالسيف في وجهي "

وقف جامد ك جبل من صخر ينظر اليها يستوعب ما قالته للتو فقال همسا "تحملينني ذنبك "

" ذنبي ..هذا ما تراه فقط مني "

زمت فما بخيبة وترقرقت الدموع في عينيها ، ماالذي يريده اكثر ، لقد انهكها فعلاً

ترفض ان تعترف على الاقل انها اخطأت ، وهذا يترك بينهما الق حزين لا ينطفيء ، احس أيهم بخيبتها فتصرف جسده قبل عقله وحاول ان يجذبها اليه .. لكنها ابتعدت عنه، فطالعها بجزع مرعوب، كأنه فقدها حقاً وهي تفر هاربه من امامه ،تاركتا خلفها أثر مجنون هز أيهم حتى النخاع .

تبعها بعد اكثر من عشر ثوان .. وجدها تنزل السلم .. لكن صوت صياح والده جمال يهز اركان المنزل الواسع .. فتوقفت توباز عن بداية السلم والتفتت تنظر الى ايهم بقلق وعدم فهم ، بينما عقد حاجبيه وهو يرى امه مسرعه نحوه بين الابتشار وبين الخوف
" اخوك ماهر .. اخوك عاد ، واباك قد جن تماماً يطرده مجددا "
هرع ايهم مسرعاً الى حيث هم .. بينما خرجت توباز ولواعج الشتات تلاحقهم هي وزوجها .


يتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-20, 11:10 PM   #693

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





كله لهفة ان يعانقة عناق يخبره كم اشتاق اليه لكنه سيكون ترحيب مبالغ فيه امام اخطاءه ، لذا وقفت يتامله طويلا ، نضجت ملامح المراهقه ، ما يراه الان شخص اخر ، رجل صلب الحضور رغم ما يناله من ابيهم للمره الثانيه ، ابيه يقول بهدوء ناقض الموقف
" ما المبرر لطردة ابي "

وقف جمال عن كرسية بعد ان كان يجلس فيه بارتياح ملك يأمر وينهي، ضيق عينيه يتأمل كلمات أيهم وكأنه يتحداه غافلين عن الدهشه التي حدق بها ماهر الموقف
" تسألني تبرير يا ايهم، امساك امور العمل لا يعني أن تعارض قراراتي "

ثم رفع جمالx ذراعه واشار بسبابته صوب ابنه الاصغر ماهر
" هذا الذي وقف هنا لا يستحق اسمي وكنيتي ، لايستحق الانتماء لهذا البيت ، فكر مرتين كيف يثبت نفسه انه جدير بالثقه لنحسبه فرد بيننا "
x
قال ماهر يدافع عن نفسه وهو المذنب " انا لم اخن ثقتكم بشيء "

التفت ايهم صوب ماهر بعينين صارمتين " انت اخرس ماهر ، ستتحدث حينما تستحق الفرصه "
شخر ماهر ساخرا بعد لحظتي ذهول ،ومع ذلك حين نظر ل اخيه علم ان الوضع اكبر من السماح لشعورة بالظلم غير المبرر الان ان يسيطر عليه ، لقد اذى اسرته بطريقة غير مباشره ، تخلى عنهم سنوات طويله ، لا اتصال ولا تواصل ولا حتى اطمئنان على احوالهم ، ترك والدته في قلق واخيه في حسرة ، كان طائش ، مراهق ، متعب من اب متسلط ، يحلم بحياة حرة ، وطموحه يتسع ولا فسحة للامل بتحقيقها تحت ضغط ابيهم ، حتى ايهم اختار العيش بين منزل ابيه ومنزل خالهم زاهد
وهنا يكمن حسابه ايضا ل ايهم ، الطريقة التي تعامل بها ومع ضغط ابيه كانت انانيه ، لم ينظر لمن حوله فكر في نفسه فقط ، ففعل هو المثل
" مهما قلت يا ابي ستكون محقاً لقد هجر اسرته، لكن الاسباب لم تكن بعيدة عنك "

اتسعت عيني جمال فانتفض " هل تحاسبني ايهم"
" استغفر الله .. انا اذكر الحقائق ، بقدر ما كان اخي ماهر عنيد ولم يبالي باسرته بقدر ما لم تمنحه انت فرصة للتنفس لذا طار بعيدا "
كاد ماهر ان يضحك للطريقة التي لخص بها ايهم الوضع ، ايهم نضج فعلا ليصبح رجل اسره ، كل شيء يقول هذا ، شراسته الخفيه مع هدوءه وثبات كلمته ، حتى انه من يدير الان كل اعمال الاسرة الا يبدو كبطل خارق
كان يبدو كذلك بالفعل ، لكن لا احد تسرب الى عمق مشاعره ونفسه المتعبه ، هو رجل يحتاج فعلا لقليل من التفهم ،لم يجد ذلك حتى من زوجته التي احب .

ابتلع ايهم ريقة وسأل " ما قرارك ابي ما زال اخي واقفاً " ثم التفت يرمقه بعين ناقمه
كل شيء بثمن بالاخص لحظات الغضب والأنانية قال جمال بغضب ورفض واضح
" انا لن اقبل به تحت سقف بيتي ، ولن اعترف به حتى ، هو اختار مذ ثمان سنوات "

زفر ايهم بتعب .. حقيقي جدا انه يحتاج للراحه، التفت ينظر الى ملامح والدته كأنها تنتظر احد يخلصها من هذا العذاب وللاسف ايهم لديه ارادة مختلفه .
عاد والتفت الى ماهر المترقب في حيرة لا يملك فرصة لقول كلمه ف ايهم اعلن بوضوح
" اذن انا وماهر نخرج من بيتك و املاكك ......
" هذا ما تملكه دوما ايهم .. التهديد "
صاح ايهم وقد فقد اعصابه
" الا تفكر بنا لحظة .. قميتي هي ما اساوم عليها هنا لتبقى اسرتنا متماسكه "

هتف جمال بصوت اعلى وهو يشير بكفه صوب الباب " اذهب من هنا قيمتك انت من يصنعها ، لا عجب ان زوجتك تركتك"
شهقة مكتومه ندت من شفتي زهرة فتنظر صوب ابنها بملامح كسيره ، لا يتوانى جمال عن ايلام من حوله ، عاش لئيم طوال حياته
احس ايهم بالجميع ينظر اليه ،الجميع انتظر تفسيرا ل ترك توباز زوجها لكنه لم يقل شيء ، وها هي نتيجة فرار توباز وكأنه كان يعذبها انه اهين
x
ظهرت جدتهم ليلى .. تتحرك بتعب لكن صوتها لا يزال قوياً ثابتاً
" لن يخرج احد من هذا المنزل الا مع جثتي " ثم نظرت بعينين ناعستين صوب ماهر
لكنها نسيت النظر صوب ايهم المهان
" كلا جدتي .. استثنيني من هذا "

كان ختام لم يستطع أحد اثناءه ، حمل نفسه وغادر وما كاد يركب سيارته حتى رن هاتفه، نظر الى اسم زوجته ، اغمض عينيه بطعنة أدراكه ، انه حتى لم يوصلها او يوصي السائق بإيصالها ، كيف ذهبت
" توباز .. اين أنتِ " اللهفه والقلق في صوته وشيء من الندم جعلها تجيب باستغراب
x
" انا في البيت " وكانت تعني بيت والدها ثم اضافت بقلق احب سماعه في صوتها ، رباه لقد اصبح يستجدي اهتمامها "صوتك تبدو بخير "
" نسيت ان اوصي بإيصالك، كيف ذهبتِ؟"
لم تكن محادثة عادية رغم انها عاديه لكن الفراق بين زوجين يحبان بعضهما صورة غبيه لا يمكن حتى تفسيرها
صمتت توباز على الجانب الاخر وهي تبتلع ريقها ، قلبها يرتعد بين اضلعها بينما تقول بهمس خافت
" لقد تدبرت امري ، أ ، أيهم هناك امر يجب ان اخبرك به "
تنفس ايهم بعنف واتكا بذراعه على باب السياره بينما يحني راسه ، لم يعد مستمعاً سلس يحتاج هو من يسمعه
" حسبت انك قلتي كل ما لديك .. ثم فررتي هاربه مني كأنني شيطانك "

العتاب في صوته نافذ الصبر لكنه لم يثنيها " أرجوك ايهم "
تشنج لحظة ، ليست توباز من ترتجي بسهوله فأستقام واقفاً ونظراته تضيق


" أيهم انا حامل ......."
انتظرت لحظتين ما زال ايهم يستوعب الخبر الذي كاد يرفض سماعه بصدمه ، مشاعر عنيفه مختلطه تجتاحه حتى شعر انه انعزل عن العالم فقط يسمع صوتها الذي يضيف برقة " لقد عرفت مذ يومين "

مذ يومين ، اتت تهاجمه في مقر عمله، فكان قاسيا بما يكفي وهي اقسى فلا تخبره ، مذ ساعه كانت بين ذراعيه ولم تخبره .. زمجر بخشونه وقبضته تشتد على الهاتف فوق اذنه
" هل اشكرك ل اخباري بهذه الطريقة ، انا لن اصبر أكثر على غباءك معي"

اجفلت توباز لم تتوقع رد كهذا لكنه كان يمكن ان يكون اسوء
xاغلق ايهم الهاتف واستقل سيارته اليها سيعلمها كيف تنقل خبر كهذا ل زوجها .. غضبه طغت عليه بهجة امسكت بتلابيت قلبه كما تفعل زوجته .


يتبع




حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-20, 11:13 PM   #694

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




عينيها ابتسمت لعينيه ،كان احداهما يقول للاخر ، لقد حصل اخيرا سنكون لبعضنا " لبعضنا"x كلمة واحدة لكن الاحساس العميق بتأثريها يهز روحيهما .. كل انسان يسعى للحصول على شيء يريده يرى فيه مصدر سعادته .. بالنسبه لتموز الوصول ل ريحان سعادته واستقرار روحه في وطنها ، حبها لم يكن مشقه له ، على العكس كان سعياً للكمال لانه احب روحها البراقه بطفوليه وبراءة .. اما ريحان فيعرف انها أحبته بالفطره .. احبته بلا طمع ولا نظرة متعاليه فيلهج قلبه توسلاً ان لا يغير الله هذه السعادة التي تجري بينهما.. وان اختلف بمستوى نضجه لكن هذا هو سر ما بينهم .

توقع تموز رفض والده ان في خطبته ل ريحان بحكم المفترض .. ذلك اليوم كان طرق هذا الجزء صعباً ولما طلب منه ذلك صمت غالب ، وقرر التلاعب ب اعصاب ولده ويعلمه ويذيقه شيء مما تذوقوه حين لا يملكون يد في القرار هو اختار باصرار حتى مع رفضهم .. وهم يتقبلون نهاية المطاف لكن لا يلغي المشاعر المتناقضه بين الوالدين والابن ..اخبره غالب انه سيخبره لاحقا ان كان سيأتي بنفسه ليخطبها من ابيها
عاد تموز الى البلاد وكان اقرب لليأس .. مر يومان ولا يعرف رد والده .. فكاد يبحث عن خطة بديله ، ثم جاءه اتصال من والدة يسأله عن موعد الخطبة الرسمية ، كانت موافقه ضمنيه وليست مباشره غافلاً والاب قد بحث في خلفية العائلة للمرة الثانيه وبالذات السبب الذي جعل الاب يفقد وظيفته ويدخل السجن .. ما وجده لم يكن جيد ولا سيء .. فسيرة ابراهيم الحسنه لا غبار عليها بل اكثر من وصف رجل صالح .. ثم ربط كل شيء ما اخبره به ولده تموز وحقيقة ان ابراهيم رجل جيد بكل الاحوال رغم الوصمه التي تركت اثرها عليه في المجتمع .. حكم ظالم .
والدته إرادتها توافق إرادة زوجها وربما تخشى فقدان التواصل مع ابنها ..حتى انها تذكرت نصيحة غياث ذلك اليوم ..
باختصار
ما قاد اسرة تموز لتقبل خيار ابنهم هو خشية الخسارة بلا نتيجة ترجى ، خسارة دائمة ، سواء لم يساعدوه او ساعدوه بالحصول على ريحان زوجة له، فكان الخيار الثاني أقرب
يوم الخطوبة كانت زيارة رسميه في منزل اسرتها وعقد شرعي جعل عيني والدته تتسع وتتلمع بين القبول ل اجله وبين الرفض لجدية ما يجري وكأنها تأملت ان الامر لا يدخل في صيغتة الشرعيه امام الله ... اما غالب فقد تصرف بحنكة وباخلاق تليق ب اسم اسرته العريق .. هذا ما يردده دوماً
حال وصولهم كان ل رؤيتها بفتسان كحلي مايز بين ثقله و لون بشرتها حتى بدت لكل من يراها تشع فتنه .. يجن من أجل حظة معها يمرر اصابعه على وجنيتها .. يصدق انها له اخيرا .. ويصدق انه لم يعرف يوما شعور ولهفة كهذه في حياته .. كم عجيب ما افتعلته هذه الصغيره في نفسه وحياته
غمغم غياث يشاكسه وهم يتجهون للجلوس في غرفة الضيوف
" لو ترى نفسك وانت تنظر اليها ..... ثم شَخر ضاحكاً خفيه : رباه العشق وما يفعل .. هل كنت انظر ل زوجتي هكذا قبل الزواج "
اجابه تموز بصوت خافت " لتصبح زوجتي و اسخر كما تشاء "
هز غياث رأسه يصر على مزاجه المشاكس " معك حق كلنا مررنا بهذه المرحلة الصعبة "
ما انتهى عقد القران الشرعي بينهم اخذ ابراهيم كف ابنته ريحان وضعها في يد تموز وهو يقول : هذه امانة الله وامانتي في يدك .
كان رجل يعرف اين يضع النقاط ويهز المقابل بتجسيد واضح للمسؤولية .. وتموز رحب بها بل تمناها

..مساءا اليوم التالي منزل غياث اصف بكر ، في دعوة على العشاء
التعرف الى افراد العائلة لم يكن صعبا بوجود مليكه الوجه المالوف ولطفها كان خير مساعدة تلقتها .. لكن نظرات اورفا خالة تموز كانت موجه لها بكثير من التقييم ، وفي بعض مواضع الحديث لم تترك فسحة الاشارة لمركز تموز واهميته الاجتماعيه، الجميع عاملها كانها فرد من العائلة الا اورفا ..
حسنا اخذت مكان اختها ببراعه بينما والدي تموز عادوا الى فرنسا بحكم الضرورة لكنها شعرت بشيء غير مريح يلتف حول مزاج تموز ، بعد العشاء ناقشتها مليكه بصورة مختصره في عرض عمل مشترك بينهن ثم اشارت لها ان تريها خطة المشروع الذي تنوي عليه .. تلهفت ريحان لذلك هربا من عيني اورفا اولا وثانياً الامر بالفعل اثار اهتمامها.
بعد اقل عشرين دقيقه طرق الباب ليدخل تموز على وجهه نظرة عجيبة .. اصابت قلبها بشيء من التوتر .. بينما نهضت مليكه فجأة ، تطلب منها التفكير بالاقتراح ثم خرجت مسرعه حركة سريعه مقصودة بينما اقترب تموز ينظر اليها فرفعت وجهها اليه وهي تنهض عينيها تلتمعان
" لقد اقترحت ان تفتح مشروعاً لصالة عرض فنيه تريد ان اك ن طرف مساعد لها في الاداره ..


و .. و ....بهتت الحروف في فمها وهي ترى نظرات تموز تحولت من الانصات والاهتمام الى لمعة حادة من اللهفه
صمتت لحظة ثم عقدت حاجبيها بقلق لتسألة ببراءة " ما بك تموز لما تنظر ألي هكذا ؟"

بالكاد ابتسمت شفتيه وهو يدنو اكثر لعله يشم رائحتها .. دون ان نتنبه ريحان مشغوله بالاستفهام عما به غمغم بصوت أجش تفضحه العاطفه
" لا شيء بي .. تبدين فرحه بمشروع ما زال فكره "

ابتسمت وما زال وجهها مرفوعاً شديد الجمال
" انا تسعدني الاشياء الصغيره والكبيره .. تسعدني سعادة من اعرفهم.. انها كالهدايا غير المتوقعه "
xتموز لم يقاوم نعومتها اكثر فرفع اصابعه يزيح خصلات شعرها عن جانبي وجهها متنعماً بلمسة نعومة وجنتيها
" مهما كانت صغيره تلك الهدايا "

اومات إيجابا وقلبه يتسابق بذهول عجبيه بينما تسيطر عليه فكرة واحده ، ما ألذ هذا النقاء يزيل الوحشة ويدفء القلب
" لدي هدية صغيره لك " قال برقة
فرفعت حاجبيها أبتسمت نصف ابتسامه اختفى نصفها الاخر تحت شفتيه حين أحنى رأسة يعيش القرب بعذوبة الشفتين ، أنحبست انفاسها وتتلكأ يديها على مستوى خصره تحاول التشبث بقميصه فيخجلها الشعور بحرارة جسده تحت يديها ، منحها لحظة ثم كرر قبلاته برقة كأنه يمتحن نفسه بلذة قربها بينما عينيها تبادله اللهفه بخجل يحاول أستيعاب تلك المشاعر الجياشة التي انفلتت في قلبها وكلها حتى لا تكاد تستطيع الوقوف، ما ان شعر بها تستند اليه حتى جذبها اليه شغفاً يضمها لقلبه، مقبلاً عنقها من خلف ستار شعرها
جمال شعرها الذي احبه فيها حد التملك كأنها تخصه كلها بكل تفاصيلها مذ عرفها
همسه يحترق في أثيرها
" ما أبهاك اميرتي ، لقد حلمت بهذا وتقت اليه بجنون"

رمشت بعينيها كأنها مغيبة تعود الى الواقع ، قلبها يرتعش في صدرها بينما تشعر بحرارة يدي تموز تطوق جسدها بجراءة ، كلها يلتصق بجذعه فأنتفضت تبتعد عنه الى الطرف الاخر قبل ان يمسك بها .. تنظر اليه بدهشه كأنها فعلت شي مريع وهي تستلم لقبلاته ولذة دفئة وهو يريدها بمشاعر رجل

دفنت وجها بين يديها في خجل " رباه .. تموز .. أن .. انت " التفتت تولية ظهرها فلا يرى ما يعتريها بين الخجل والذعر لانها بادلته مشاعره في تلك القبلات .. يستحن ان لا ينفرد بها .. التفت لتقول هذا له.. فأصطدم كلها بصلابة صدره ، يحاول ان يمسك ذراعيها وتحاول الافلات
" توقف تموز .. انت تفضحنا .. نحن في منزل اقاربك ... و
قبلة اخرى من فمة على فمها فصمتت تنظر اليه وهو يقول" لم اعتقد ان هديتي الصغيره ستخجلك الى هذا الحد "
تتورد وجنتيها وتسبل أهدابها ، غيري الموضوع ريحان ابحثي عن منفذ لكل هذا الوضع المخجل ، لن تستحمل اكثر فجاة رفعت رأسها
" هناك امر جاد يجب ان اخبرك تموز انا لا اريد حفلة خطوبة "

عقد حاجبيه وبدأ الجد يتسلل الى اللحظة بينهما لم يحتاج ان يسالها لما نظراته قالت فتابعت بارتباك
" انا لست مستعدة بما يكفي ل اندمج مع وسطك الغريب عني طباعي البسيطه تماما .. انا اعرف......
صمتت وانفاسها تتلكأ كيف توضح له انها تحتاج الأعتياد ولو قليلاً حتى لا تبدو مثيرة للسخريه بين ناس وسطه .. قد تكون سهر تستطيع الاندماج بشخصيتها السلسه لكنها اكثر بساطة من ابنة عمها التي تربت ودرست في مدارس خاصه راقية قبل ان يتوفى عمها وتتغير احوالهم ، ابتلعت ريقها وقد اسبلت اهدابها عنه مرة اخرى .. لمست اصابعه ذقنها يرفعه
" انظري في عيني لا تحني رأسك امامي ، هل تخشين الفوارق التي التهمت عقلك قبل أن توافقي على الارتباط بي ، هذه امور لا وجود لها سوى في عقلك "

هزت راسها نفيا ترفض ان يعاملها كانها لا تدرك
" كلا انها حقيقة مطلقه، لا تنكر ذلك انا اصلا لم اسالك كيف اقنعت والدتك لتقبل بي بعد تلك الرسال........
قاطعها ومزاجه يتحول الى الجدية " انا من اختارك ريحان ، نحن لبعضنا ، ومسألة تقبل الاخرين يجب ان تكون اخر همك "

عضت على طرف شفتها في لحظة تفكير " لا اريد ان يكرهني والداك ، هذا يهمني الا يفترض ان أكون كابنة لهم "

عادت يديه تلامس وجنتيها يجذب اهتمامها اليه بينما توشك اعصابه على الإحتراق
" لا تفكري بهذا الان ، لن اعدك بسعادة كامله ستكون هنالك اوقات تكرهينني فيها وتكون هناك اوقات تفقدينني اعصابي نتساوى بعد كل شيء "

تود ان تضحك من تعريفه للحياة بينهم رأى طيف تلك الأبتسامة فغرق بها حتى أخمص قدمه انها تثق به رغم كل مخاوفها
تابعت تقول " ما زلت لا اريد حفل خطوبة "

التمعت عيناه بالمكر مال نحوها حتى شعر بأرتباك أنفاسها " موافق شرط ان نقدم موعد زواجنا "
فغرت فاها تنوي الرد ثم تمهلت في لحظة تفكير بينما تموز فقد اخر ذرات صبره فألتهم اي رد متوقع أت .



يتبع


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-20, 11:15 PM   #695

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






نسي كل ما جرى له .. نسيى الدنيا .. واحوالها والامها .. ورغم ذلك كان يتمايز غيضاً منها .. حتى حين ظهر امام منزل اسرتها في ذلك الوقت ملامحه مبتشرة واصراره على مقابلتها جعل سلطانه تتوجس فتوسلها برفق
" اريد محادثتها خالتي. ابنتك رأسها اعند من الصخر "

التمعت عيني الام بامنية الصلح فمهدت اليه الطريق " اذهب اليها انها في غرفتها "

" من فضلك اخبري السيد كليم أنني هنا احتاج الحديث ل زوجتي بشكل عاجل "

" لا تقلق .. ساخبره حالاً " قالت ولهج قلبه بالتمني ان يصلح الله احوالهم

تركها واتجه يقطع درجات السلم بعجالة ،كفه لم تطرق الباب حتى، فمشاعره كانت فوق طاقة الصبر ، فتح الباب بعنف ليجدها امامه ،ذراعيها معلقتين فوق رأسها وهي تحاول جمع شعرها بعقدة فوق رأسها ، ترتدي احدى تلك البجامات الناعمة ، عينيها الذهبيتين طالعته بذهول وعدم تصديق فغرت فاهاه لرؤيته فسقط الدبوس الذي كان بين شفتيها على الارض ، دخل ايهم ، اوصد الباب واتكأ عليه يراقبه بعبوس
سقطت ذراعي توباز على جانبيها حين قال بصرامه قلب شغوف " ماذا افعل بك الأن "

اهتزت حدقتيها بشعور المذنب رغما عنها فتحشرج صوتها ب إسمة " أيهم "

" لكثرة ما تهمسين اسمي اعتقد انك تحبينه اكثر مما تحبين صاحبه "
ابتلعت ريقها وهي ترى ابتسامة ذئبيه تعلو شفتيه ،فسارعت تهتف وتراجعت خطوة تشير له باصبعها " لا تلمسني انا احذرك اننا في منزل والدي ، سوف أصرخ "

شاكسها سيعجبه ان يرى ما يرتسم على وجهها
" حامل يا توباز ، وتخبرينني بتلك الطريقة الجبانه "

احمر وجهها خجلاً، لم تدرك انها ستشعر بهذا الخجل امامه فاخفضت عينيها بوداعه جعلت ايهم يبتسم يرغب بالتهامها ، تفاصيل الحياة مع توباز لها طعم مختلف، اقترب منها فترفع وجهها مجددا وتتسع عينيها تراجعت وهو تقدم ليحاصرها في الزاويه بجانب النافذة يهمس بصوت ملهوف " أخبريني مجددا "

طالتعه بأستغراب لطلبة هذا فيكرر باصرار "اخبريني ل اسمعها واراها "

احمر وجهها بشدة ، تشيح بعينيها عن تداري أرتباكها " اففف ايهم ما الذي يجري معك "
فمال نحوها ملتاعاً والقلب نفذ صبره رفعها اليه فشهقت بعنف متفاجئة وهو يهمس امام وجهها "قوليها فقط لمرة واتركي البهجة اليوم فقط تصاحبني "

قضمت شفتيها وعينيه تذوب في ملامحه
" انا حامل " كررتها وقلبها يذوب للرجاء اليائس في صوته والحاجة القاتله ، فتذوق هو اثر الكلمات من شفتيها بجوع يائس .. كانت تملئ قلبه حاجة عميقه للشعور بإنتماء حقيقي ، اسرة تحبه لانه هو لهم كما يجب وهم كما يحبون ، جسدها ارتعش باستسلام للشوق المبعثر بينهما ، له ولها وللطمأنينة وللانتماء والفرح ، سمعته يهمس وهو يغمر وجهه في عنقها فوق شعرها المبعثر
" امنحيني العائلة التي اتوق اليها توباز .. ارحميني بكم "

هزت راسها تجيبه بوهن واعي " لا استطيع .... "
تشنجت ذراعيه حولها ، رفع ايهم رأسه حتى واجهها بنظرات عنيفه قال بخشونه " ماذا يعني هذا "

لم تجبه كانت مهزوزه بقدره لكنها لن تتراجع لن تعود لحياتها واساسها هو الخوف .. حين طال صمتها هتف بعنف " توباز لا تختبري صبري .. اقسم انه نفذ ولن تتوقعي افعالي بعدها"
عقدت حاجبيها وروحها الناريه عادت تتلبسها هي لم تعد لوحدها وذلك يجعلها اقوى بطريقة عجيبه" لا تهددني ايهم "

تشنج جسده بالكامل ولا يزال يثبتها بنظراته " افعل اكثر من ذلك ان تطلب الامر "
ارتعشت وتساءلت ان كانت اخطاءت باخباره لكنه كان سيعرف الان او غدا وكلما تاخرت كلما ثقل الحساب
" اذن عدني ان لا تغار من ماضي شهاب في حياتي "

قست ملامحه ، يعرف انها تضع الاسس التي تظن انها تحتاجها ، يرفض التصديق انها تحتاج منه الاعتراف بهذا فقط لتطمئن .. هذا يقتله .. يريدها ان تريده لشخصه ، ل حبه لكل غيرته الحارقه عليها ، تريده حتى وهو يكسر عظامها غيرة عليها.. ان تريده بكل تملكه المؤلم نحوها حتى من مجرد أسم
ابتعلت توباز ريقها بترقب حذر شعرت انها ضغطت على الازار الخطأ
دفعها عنه بخشونه وعيناه تفيضان بالوان العتاب والغضب ، قال بلهجة منفعله خطرة
" لا تساومي توباز ، هذا ابشع حتى من ترككي لي "

التف يغادر غرفتها بخطوات غاضبه ثم اختفى تاركاً الباب مفتوحاً خلفه ..
فزمت فمها تضع يدها على بطنها
" يا له من والد بلا صبر ل أكمل كلامي .. لا بأس سنصالحه غدا"

يتبع


حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-20, 11:17 PM   #696

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




" سهر لا تضغطي على نفسك من اجلي او من أجل اي شخص اخر "
العشاء العائلي مع اسرة كليم تصبح ك الامتحان تعرف انها يجب ان تخوضه للتخلص من تبعات موضوع شهاب لكنها لم تتخيلها بهذا الثقل حين طلبت منها سلطانه ان تخبر كليم بجاهزية العشاء لتجتمع العائلة وقبل ان تصل على مسافة ثلاث امتار
سمعت صوت كليم ينتفض
" هل تعلمني كيف اتصرف"
فيقول من ميزة صوته الاخ الاكبر ل جسور
"الوضع مربك ابي ، انه اخيها من تسبب في فوضى حياة توباز،التسامح مع خداعه لنا جميعاً ليس سهلا "

قال كليم بصوت متعب " لا خيار لدينا سهر زوجة اخيك وان كان اخيها خدعنا جميعاً "

" وهل يبدو حقا مناسب نسب اسرة كأسرتها الان .. رباه حتى ان جسور حين تزوجها كانت تعيش عند عمها
تعمل لديك بأجر بعدما تركت امها واخيها"

كممت سهر صرخة الم كادت تخرج من صدرها وصعبت أنفاسها حتى اصبح الوقوف امر عسير ،
تراجعت الى الخلف يتناها الى سمعها صوت ابنهم يتابع ب
:لا استطيع كظم غيضي منها وهي تبتسم كأن شيء لم يحدث من جانب اسر....

انقطع الصوت لكن دوي المفاجاة لا زال في اذنيها .. بالكاد استطاعت الوصول الى حديقة المنزل جلست القرفصاء تحتضن نفسها والوجع رهيب مملؤ بالهزيمه ، مضت دقائق طويله .. ثم عادت تجر قدماها ، كيف ستتحمل الجلوس بينهم الان ،جسور سيكون بجانبها لكن العيون تنظر اليها حتما بتلك الظنون نفسها التي لم يستطع الاخ الاكبر كبحها، دخلت الصالة واصواتهم تجلجل ب الاحاديث وبعض الضحكات، اخذت مكانها بهدوء بينما قلبها يرتعش وعينيها رغما عنها حادت صوب الاخ الاكبر يجلس بوجه محتقن بالجانب الاقرب لوالدة
في تلك الاثناء دخلت توباز يتبعها جسور ، ما ان جلس بجانبها ، مالت صوبه
سألته بصوت خفيض
" جسور اريد ان اقول شيء هل تثق بي"

تسمرت عينيه على وجهها انه يثق بها طبعاً لكنها قد تكون مجنونه في بعض الاحيان وقبل ان ينطق شيء،
وجهت حديثها ل كليم بوضوح " اود ان اقول شيء ابي كليم "

التفتت الوجوه اليها وكذلك فعل كليم ، شعرت انها حوصرت ، الموقف يتطلب شجاعه كبيره ، ف اطلقت نفساً مرتجف وابتعلت ريقها متابعه " هذا ان كان لا يزال مقبولا ان اناديك ابي "

لم تتغير ملامح كليم وكأنه توقع ما تريد قوله فتابعت
" لقد عملت لديك سابقاً باجر .. مدونة لكتابك..ذلك لا يعيب قيمتي"

رأت توباز المفاجاة على وجهة الاخ الاكبر ثم قال بسخريه " الانصات لحديث الاخرين ميزة اخرى لك"

هتف جسور عبر المائدة بعنف " انتبه لكلامك رجاءا"

امسكت سهر بيده وتوسلته برجاء بينما توباز تقول بصوت مبحوح " سهر ما الامر "

سهر لم تضعف بل ازدادت شجاعتها فهي لن تقف مكتوفة اليدين ورجل واحد لتصرف واحد يطعن بكل تعب والدها في تنشأتهم
" اريد ان اقول انا اسفه لاني اخي شهاب رحمة الله اقدم على خداعكم ، الامر كان مفاجيء لنا ايضا "

عينيها نظرت صوب توباز باعتذار، عادت تنظر ل كليم
" ان كان اخي حياً سيتحمل خطئة لكن لا تحملوا كل اسرتي اللائمة بعد موته "

قال كليم بهدوء " لا داع ان نقف عند هذا طويلا انت زوجة أبننا "

هذا يعني انه توقف فعلا .. ابتلعت سهر ريقها تشعر بالاختناق لتزييف الحقائق فهمست
" نعم بالفعل لكن ليس كخطأ لا خيار سوى تحمله "

ضرب كليم بعنف على سطح المائدة وقال بغضب
"هل تحاسبيننا ؟ افعلي ذلك حين يساء اليك "

احست بكف جسور على عنقها بينما يميل وعينيه تتسعان بعنف ناظرا لوجهها
"ما الذي يجري هنا سهر ، اني احترق ل افهم "

تقاوم سهر دموعها والوجع يتسع فقالت بصوت متحشرج
" انا اعتذر لما بدر من اخي"
وقبل ان تكمل قال كليم بلهجة مهددة " اذن تعلمي الاعتذار لمن حولك بأحترام "

شهقت سهر متفاجئة انقلب الامر عليه بكل سهوله ، كليم اخذ الموقف ضدها بالفعل وهو من تقبل الاساءه لها
نهض جسور من مكانه بعنف حتى اوقع الكرسي وهتف برفض صريح " ابي لما تضع الامر بصورة قبيحه "

رفع الاب حاجبيه ساخرا اجاب " بالطبع ماذا اتوقع منك انت "

امسكت سهر بيد جسور تسترجيه الهدوء لكنه نفض يدها بعنف " اذهبي وانتظريني في السياره "
ترددت وهي تهز رأسها نفياً فهتف بعنف " الان ... " جرجرت قدميها،لم تكن تريد الامور ان تصل لهذا
بينما تمايز جسور بالغيض والقهر كل ماسي ماضيه تجلت في لحظة اهانة صريحه امام الجميع وامام زوجته

" سأقول امر واحد واخير حاسبتني عليه طويلا وحملتني ورزه سنوات .. حتى اصبحت تنظر الي بكل هذه السخريه، بسبب ابنة صديقك تلك ،انا لم اخنها بل انا امسكتها بالجرم المشهود مع رجل اخر ، هكذا انتهى اختيارك بالنسبه لي لكنك لا تصدق الا ما تريده، ان لم اناسب اسرتك اتركني فقط دون النظر لي ولزوجتي بدونيه اعرف وارى انك تفعل "

بعدها انسحب جسور تاركاً خلفه ذهول صاعق
__________________


ثلاث اسابيع لاحقه

"هل حقا ما تقولين سهر .. كيف يختفي هكذا .. وان كان بخير لا يمكن الأطمئنان دون رؤيته "
قالت توباز تثرثر بصوت قلق وهي تدور في الفسحة الضيقه من الغرفه ، ويفترض ان تهتم بريحان لانها العروس اليوم،اجتمعن في منزل جسور من اجلها
" ما دمتي قلقة .. اذهبي وابحثي عنه" قالت سهر

زمت فمها كانت بالفعل لتذهب للبحث عنه ..اتصلت ب جميلة وبوالدته زهرة قلن انه يتصل بخاله زاهد فقط .. الذهاب ل زاهد مخجل حقاً .. فهو بخير وهي الوحيدة التي لا يتصل بها ولا يرد على مكالمتها حتى توقفت عن مكالمته ..
حتى اصدقاءه استطاعوا الوصول اليه حينها اعلنت توباز حرب الصمت هي الاخرى
هتفت بانزعاج
" لن افعل الجميع يعرف اخباره الا انا ، ربما اختار التخلي عني انا وابنه "

شخرت سهر ضاحكه وريحان المستمعه الصامته للحديث الخاص جدا، المفضوح جدا سرعان ما خرجت عن صمتها لتقول بمرح
" بل سيستخدم حجة زفاف تموز ليظهر امامك ويرعبك "

هذا ما كانت تعرفه ريحان بالفعل من تموز ان ايهم اكد على حضوره بعد ان اختفى الثلاث اسابيع الماضيه من الوسط .. لكنها كتمت ما تعرفه لذتاً بعنصر المفاجئة .




انتهى الفصل العشرون
بفضل الله وتوفيقه




حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 01-04-20, 12:39 AM   #697

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 9 والزوار 9)
‏Asma-*, ‏حنان الرزقي, ‏مريم@, ‏Moon roro, ‏احب القراءه, ‏مون شدو, ‏dodoalbdol, ‏Time Out, ‏مشاعل 1991

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 9 والزوار 7)
‏Asma-*, ‏Time Out, ‏عاشقة الحرف, ‏مشاعل 1991, ‏Berro_87, ‏مريم@, ‏Moon roro, ‏احب القراءه, ‏مون شدو
أدوات الموضوع


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 01-04-20, 01:50 AM   #698

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تستاهلى ياتوباز بعد ما جننتيه كتير ههههههههههههه
شئ محزن جدا تحميل سهر اللى عمله شهاب دا مش ذنبها ولا حتى ذنبها انها من اسرة بسيطة .. نظرة ناقصة من اخو جسور ونظرة انتقامية من كليم لتصرفات جسور اللى دايما شايف انه مش على قدر توقعاته بس صدمته الاكبر بمعرفة ان بنت صديقة اللى عمل عداء مع ابنه بسببها طلعت هى الخاينة

توباز المجنونة وتصرفاتها اللى طيرت بيها عقل ايهم والله كويس انه بعد شية بدل ما كان ضربها علقه هههههه
ايهم وقف مع ماهر بالرغم من رفض ابوه لوجوده جمال اصلا مستفز وكلامه دبش
تموز ياعينى اخيرا اتجوز ريحان وابوه عرف ان ابراهيم انسان طيب وممكن يكون اتسجن ظلم

تسلم ايدك ياسمسما


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-04-20, 02:07 AM   #699

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


اساور النرجس ..🌹
الفصل العشرون ..🌸

تسلم ايدك اسما فصل طويل مليئ بالاحداث المشوقة الجميلة ..


توباز وايهم ..
مابقى عنده عقل ايهم من تصرفات توباز ووجود ذكرى شهاب عالقة بينهم .. واخباره بالخمل وهو في الطريق اثار حنقه منها وجعله يعود لها غي بيت عائلتها ..

جمال انسان سئ كما هو ايهم وقف مع اخيه ماهر بعد حديث جمال معه ..
اخيرا تموز عقد قرانه على ريحان ..

تحميل سهر وعائلتها مسؤولية خيانة شهاب وانهم على معرفة بما فعل وانهم اقل شئنا منهم كونهم عائلة على قد حالها ..
لكن جسور ثار ورمى قنبلته بوجه ابيه المدافع عن ابنة صديقه ليتركهم ويرحل ..

فصل رائع يعطيكي العافية اسما 👏👍


منال سلامة متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-20, 09:39 AM   #700

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

توباز هتجنن ايهم وهتجننى معاها
حتى خبر الحمل اخفته فى البداية عنه والله كويس انه صابر عليها
اخو جسور اساء لسهر لكن دايما جسور بيرفع من شأنها
بنت صديق والده خانته واستحمل لوم والده لكن لكل شئ نهاية
اخيرأ تموز وريحان انتهت كل مشاكلهم
ريحان تستحق السعادة بعد كل العذاب والاتهامات اللى قابلتها فى الفترة الاخيرة


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.