آخر 10 مشاركات
رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دانبو ...بقايا مشاعر (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          العشيقة البريئة(82)للكاتبة كارول موتيمور(الجزء الثالث من سلسلة لعنة جامبرلي) كاملـــه (الكاتـب : *ايمي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-20, 11:23 PM   #781

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حبايب من غير اطاله
اعتذر ل تخلفي عن الموعد الماضي
بسبب ظروف خاصه
اليكم الفصل الثاني والعشرون من اساور النرجس


بسم الله الرحمن الرحيم


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-04-20, 11:27 PM   #782

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




أساور النرجس _ الفصل الثاني والعشرون



مع من تركها ؟ مع سائق أسرته ؟ اختار رجل يعرفه مذ سنين ليكون مع امرأته في كل طريق تقطعه ؟ ومع ذلك هذا لا يكفي

كلما فكر بالوضع الذي استجد بسبب أخيه ماهر! كلما أدرك انه يريدها محاطة بمن تعرفهم وليس في مكان جديد يجعل التهديد اكبر والفرصة سائغة ل استهدافهم .

الان يتلقى المعلومات من أخيه , لكن كمن يمشي في طريق ضبابي لا ينقشع كلما تقدم .
فجأة طُرق الباب والتفت الأخوين , لتظهر توباز من خلفه بوجه مبتسم ومظهر يسلب الألباب فستانها الأسود جعل عينيها الذهبيتين تشرقان بينما معطفها صوفي قرمزي فوق ذراعها وشعرها استراح على كتفيها

وقفت هناك تتنقل نظراتها بين ماهر الذي لم يخفي نظرة الإعجاب رغم ملاحظته اهتمام زائرتهم يستقر صوب أيهم الذي رمقها بنظرة ذات معنى جعلت وجهها يتورد
فبادرت تنظرل ماهر تقول بلطف
" ماهر .. مرحبا بعودتك "

تحشرجت الأنفاس في صدر الأخ ثم ابتسم إبتسامة الذئب
" حسناً هذا أجمل ترحيب عرفته , قلبا وقالباً "

التفت صوب أخيه يغمره بتساؤل واهتمام عن هوية زائرتهم , لم يجد التجاوب فقط ابتسامة متسلية بعثها أيهم مراقباً سلوك أخيه الذي نهض ليقترب من توباز ينوي اخذ دور اللعوب
حينها قال أيهم بتحذير
" حذار ماهر, أنت تتحدث إلى زوجتي "

تجمد ماهر مصعوقاً تحت تأثير الإعلان, لم تسنح الفرصة ليتعرف الى زوجة اخيه , فالاهانة التي تلقاها ايهم في اول يوم من عودته كانت كفيلة بتوضيح شكل العلاقه , ومع ذلك هذا ليس ما يراه الان
ابتسم وشد شفتيه شيء من التوتر

ليقول بلهجة معتذرة
" حسنا تأثرت بالجمال وبحفاوة الترحيب ...

ثم ضيق عينيه وأضاف : لكن هل أنت الزوجة التي هجرت أيهم "

أحست توباز أن ماهر وضع أصابعه فوق جرح الكرامة الذي لابد وان أسرته تداولته بينهم
قبضة الم أمسكت بقلبها , أ لهذا الحد تسببت بأذى ل ايهم , دون أن تدرك
حدثت نفسها ,كل هذا انتهى , وهما معا في بداية جديدة
ثم ابتسمت قائلة
" حسناً ماهر , لا تبدأ بالتدخل في خصوصياتنا"

صوت ضحكة أيهم جعلت ماهر يلتفت أليه ليقول الأخير
والرضا في صوته
" أخبرتك أن تحذر ..

اقتربت توباز من أيهم الذي نهض أليها باهتمام كأن التخاطر بينهم يفوق التصور
قالت توباز بوضوح
" لدي اجتماع في المستشفى بعد ساعة ...

لم يكن يحتاج أيهم أن يسألها , لما هي هنا أذن؟
لأنها تجيد التوجه مباشرتاً إلى الموضوع ..
لكن ما قالته كان غير متوقع أبدا ليكون بهذه السرعة

" لقد حدث شيء مريب هذا الصباح "



يتبع



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-20, 11:35 PM   #783

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




حين فتحت عينيها , كان الضياع حليف اللحظة , كنتيجة للصدمة حدقت عينيها
إلى السقف الأبيض كأنها لا تستطيع الرؤية , تسارع نبضها وأنفاسها , ونشج صدرها
ب إسمه
" تموز "

بسرعة البرق استعادت ذاكرتها شريط ما جرى عليهم وهم في الطريق ,
قفزت مُتسعِت العينين في ذعر .. أين أنا ؟و اين تموز ؟

أنين مكتوم عبر جوف فمه ليوجع سمعها كما يوجع قلبها , قدميها العاريتين أصبحت
تقف على الأرض الباردة , تمسكت بحافة السرير بنوبة دوار عنيفة اجتاحتها ,
فأغمضت عينيها
وشفتيها تهمسان بتكرار هذيان الخوف
" تموز .. تموز ..

فتحت عينيها وغمغمت بنفس منقطع بينما تهز رأسها وفكرة موته تصعقها بالرعب ..
تحركت بسرعة حتى انها انزلقت واصطدمت بالباب الخشبي تمسكت بمقبضه
وفتحته خارجه فأصطدمت عينيها بعينين رجل خشن طويل القامة يحجب طريقها
لم تنتبه ريحان لنظرة الاهتمام ونبرته وهو يقول
" آنسة ريحان , هل أنت بخير , لا يجوز ان تنهضي .....

رعشة خوف مرت في جسدها وشفتيها تتكوران بسؤال " من أنت ؟

ثم في رد فعل سريع دفعته عنها لتعبر الى الممر لكنه كان أثقل من أن تستطيع إبعاده ,
فقط ذراعيه امتدت يحاول استيقافها دون لمسها

صرخت بذعر وهي تتراجع الى داخل الغرفة خطوتين
" ابتعد ... أرجوك ابتعد "

إحدى الممرضات ظهرت لكنها ليست من تريد ..
أخذت تهتف بسؤال موجوع متوسل
" تموز أين تموز , أريد ان أراه ؟ "

في تلك اللحظة ميزت وجه تعرفه ظهر بين الوجوه مسرعاً لاهثاً ليقف أمامها
ونظرة القلق تعلو وجهه .. ف بهتت وسكنت حركتها كأنها لا تصدق ما ترى
تهمس في جزع
" متين ..."

اندفع متين الى داخل الغرفة , وصدمته مما رأى على وجه ريحان تركته مذهولاً
مسلوب الإدراك , جانب وجهها ازرق وخدش طويل احمر امتد من نهاية حاجبها
الى منتصف وجنتها
أستجمع نفسه يسألها ان كانت بخير , بينما تندفع ريحان تتمسك بذراعه
تشد عليها بتوسل يدمي القلب لم تصحو بعد من صدمة ما فقدت وعيها عليه

" تموز يا متين , تموز اين هو ؟ هل هو بخير ؟ لقد رأيتهم يصو...........

" تموز بخير ؟ انه هنا يتحدث الى الشرطه "

قاطعها قبل ان تكمل فصمتت تنظر الى عينيه بإمعان كأنها لا تصدقه ما لم ترى بعينيها
نظرت الى الوجوه حولها تراقب بتوتر وبدل الرجل عند الباب أصبح هناك ثلاثة يراقبون
ما حولهم
هزت رأسها وهي تتوسله ان لا يكذب عليها

أغمضت عينيها تحارب اعياء جسدها لفرط انفعالاته

ثم سمعت صوت شاحب النبرة, وذراع تطوقها برفق , فتحت عينيها على اتساعهم
وقد استكانت لحظتها , تنظر لوجه تموز ولا تصدق انه هو , سالم أمامها, ترتفع يديها
وغصة بكاء تداهما فترفع يديها تزحف من وجهه الى كتفيه ثم أصابعها تشبثت بملابسه
وتموز عبثاً يحاول ان يهدا روعها وقد نشجت تبكي على صدره
بكاء الفقد والخوف وعبث الجنون بمصيرهم على حافة الموت

كان متين استجاب بلمح البصر يسأل الممرضة شيء من الخصوصية
للحظة عصيبة ومفرحة ك اتساع العالم بين الزوجين

خرج متين .. أوصد الباب خلفه وفتح اخر في ذهنه وقلبه
ثم نكس رأسه والذكرى لموقف مماثل ,
تجتاحه كرائحة من عطر عرفت سبيلها لحفظ الذكرى
لكنها من القسوة ما يجعله يفر خارجاً تاركاً اثنين من رجالهم عند الباب,
الذي خلفة كان تموز يلملم شتاتهم , ويجفف دموعها بلمسة حانية
بينما تهذر خوفها بنفس متعب وانفعالات بمشاعر عنيفة تهزها .
تنظر لوجهه الموشوم بالضرب في حزن يمزقها

" لم أستطع مساعدتك بشيء, لقد عجزت حتى عن الصراخ , ظننتني فقدتك
, هل انت بخير , ها .. هل انت .. لقد .....

اخذ تموز وجهها بين يديه بلطف حريص ان لايؤذيها بملامسة الخدش العميق
الذي برز على وجنتها اثر ضربة احد مهاجميهم ل ريحان
" توقفي ريحانتي بالله عليك توقفي, انا من عجز عن حمايتك وهذا يقتلني الف مره

تهز رأسها نفياً وفيض دموعها يتهددها مجددا
" لقد كانوا مدربين لقتلك , لكن نحن بخير , انت بخير هذا يكفيني "

مال بلهفة الطمانينة يقبل شفتيها برفق , فتذوق ملوحة دموعها التي اختلطت بعذوبة
شفتيها , كررت قبلاته حتى انحسرت غصتها ثم نظرا لبعضهما عائدين من حافة الموت .

طلب منها ان تستريح وهو الى جانبها , كانت تتشبث بكفه بلا قوة , تقاوم الراحه
فيغلبها التعب بينما تموز يراقبها لا يصدق مرارة ما واجهته , لم يؤمنها بما يكفي
لقد تهاون بما تهدده طوال أشهر حتى تربصه بأغلى من يحب .

الشرطة نظرت بجدية للتهديد حتى انها منعته من السفر خارج البلاد في إجازة الزواج ,
لكن الخلل كان في جانب الشرطه نفسها ربما لم تتوصل اليه , لولا سائق الشاحنه
الذي ظهر في لحظة الموت تلك , لكان في عالم اخر , الرجل أظهر شجاعة لا توصف ,
فقد اطلق النار نحوهم في الوقت الذي كانوا ينوون القضاء عليه .

كان موقف لا يصدق من رجل غريب , قال انه كان يقود على الجانب الأخر حين شهد
ما يجري بعين واعية لخطورة ما يجري وعزلتهم هو وزوجته فتدخل بلا تردد وهو يحمل
سلاحاً مرخص يحمي به نفسه من طريق طويل في التنقل بين المدن .. كان بالفعل
عونا الهي اغاثهم .

طرق خافت على الباب ثم ظهر والديه ما ان شاهداه حتى شهقت والدته برعب
اخرجها عن صلابتها, وهي تنقل نظراتها بين ابنها وزوجته المستلقيه على السرير
مثالين عن معنى الاذى الجسدي

نظر تموز الى زوجته النائمة بعدما سكنت جوارحها واطمأنت
ثم افلت يده من يدها بحذر ونهض ليبحث مع والده ما يجري حولهم .



يتبع



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-20, 11:45 PM   #784

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




" هل كان لغيابك الفترة الماضيه علاقة بما جرى بيننا "

كان ايهم يركز بصرة على طريق العودة الى منزلهم ، بعدما اصر على ان يعيدها بنفسه
بعدما انكشف هذا الصباح ، وخطورة الوضع الذي اصبحت فيه اسرتهم بسبب ماهر ، فذاك
الرجل الذي ظهر على عتبة باب منزله لم يكن سوى مرسال ليخبرهم انه يراقبهم .

اما توباز لم يكن يتجاهل سؤالها الان بل يفكر كيف وصلت لمثل هذا الاستنتاج
حثته باهتمام " ايهم"

اجابها بحراره
" يا روح ايهم "

التفت نحوه وعينيها تومضان " لا تماطل ، اعرفك حين لا تنوي اجابتي "

ضحكت عيناه فعرفت انها اخطأت تقدير الوضع ، هو اذن بالفعل عانى مع اسرته بسببها
يا ترى مالذي حدث ، مُذ حديث الصباح وما قاله ماهر في صدفة ، شعرت ان اسرة ايهم
ما كانت لتتركه بسلام بعدما جرى بينهم

اهتز الشعور في صدرها مريرا، وبهتت ملامحها حتى دون ان يقول كلمه حتى ، ربما انا
الان بنظرهم خيار خاطيء
لا تدرك كيف نطقت افكارها بصوت عال حتى انها تفاجئت من نفسها
حين رأت رأسه يلتف ناحيتها بحده ورمقها بنظرة غامضه ، ثم يعود ناظرا امامه
يريد بشدة تصديق الشعور انها اقرب اليه الان أكثر من أي وقت مضى ، وخير دليل انها
ما عادت تخفي في سرها فورة المشاعر او التنقضات التي بينهم

" صمتك يثبت حقيقة ما قلته اذن "
هدرت بانفعال وهي تشيح بوجهها لاول مره تشعر بقلة الثقه لكنها
سمعته يقول ضاحكاَ
" انت أهبل إمراه عرفتها في حياتي .."

إتسعت عينيها بين الغضب والدهشة رغم ان سؤال اخر يُشغل قلبها ..
نظرت اليه
هل عرفت نساء غيري يا ايهم .. هل كن افضل مني .. هل تمنيت انك لم تتعرفي عليَ
رباه الاخيره اكثر ايلاماً من غيرها ، تنفست بعمق وابتعلت غصة السؤل بينما ايهم يشعر
ب تقلب حالها بين الدهشة والخيبة فيبتسم في سره، اي امراة احب حتى يستعصي
عليه مقاومة جنونها وعبثها في حياتهم ، تتقلب مرة ك اعصار من نار شرس واخرى
وديعة يكاد ضعفها يذهب ب صبره

في تلك اللحظة كانا قد وصلا الى المنزل فلاحظ ايهم وجود ماهر ، تأهب الاخير
بينما يتقدم نحوه ايهم تتبعه زوجته اشار له براسه علامة اسؤال بصمت
اطلق ماهر نفسا متعب ثم قال
: يجب ان نتحدث ايهم .

داخل المنزل انسحبت توباز تاركتاً المساحه للاخوين في حديثهما لكن ماهر اشار لها
باهتمام صريح
" لا باس توباز ، ما اقوله سيهمك انت ايضا ربما ، خصوصا انك من تلقى اشارتهم الاولى "

نظرت توباز ل ايهم كأنها تستقصي رد فعله ثم عادت نظراتها تستقر صوب ماهر كان
رجل قوي الشكيمه حتى وهو يطلعها على ما يجري معه وكيف وصل ذاك الرجل
مرسال العصابه لباب دارها لكنه في حيرة ، تقلبت به امواج الحياة ولم ينسى اصوله .

" يهمني سلامتك وعودتك ل اسرتك "
قالت بصوت خافت

فابتسم لها بأمتنان مبهور ثم التفت صوب ايهم فسارع الاخير يصده قائلا
" اياك ان تبدي اعجابك "

رفع ماهر ذراعيه يشير بعجب
" وما ضير ما يقال اخي ، انها زوجتك ، بمثابة اخت لي"

ضحكت توباز بينما اشار له ايهم صوب احد المقاعد هو يقول
" حافظ على هذا الشعور واجلس ل اسمع ما لديك "

رغم كل قلقه على اسرته وما يتخبط به حاله ، ظل ماهر يظهر جانب صلب وهاديء
يحسد عليه ، بل يمنحه قوة اكبر لمواجهة الوضع الذي تورط فيه
قال بصورة مباشره ، رغم تجعد الخيبه على ملامحه

" انا سأعود من حيث أتيت يا ايهم ، هذا الحل المناسب ل اجنبكم خ........"

قاطعه ايهم بصرامة قاسيه
" لن احاسبك على خيارك للنجاة ، ثم ماذا ، هل تغادر الان لنخمن مصيرك مرة اخرى "
رفع ماهر حاجبيه موضحا
" لن يحدث هذا اقلها ل اطمئن انا عليكم "
قال أيهم بغضب ينتفض : لم يتألم قلبك ل احتراق والدتنا بغيابك .. تغادر مرة اخرى ..
لمصير مجهول "
" اذن ماذا افعل ، ايهم ليس هينا ما تورطت به بغير قصد ولا ذنب ، حتى اللجوء للقانون لن
ينفعني بشيء ما دام خطرهم اكبر من ان تصل اليه ايد السلطه "

خيم صمت حرج ، جعل توباز تتوتر وهي في الجانب الاخر من المطبخ تعد القهوه لكليهما ،
تعرف ان ايهم سيقول الصحيح ويمنع اخيه من المغادره
لكنها سمعته يطرح سؤال موجع وحرج
" اخبرني ماهر ، لما عدت ؟"

لم يدعي ماهر عدم الفهم بل أدرك جيدا الى ما يرمي اخيه ، لكن حرصه عليهم كان اكبر ،
لم يتوقع تطور الامر ل يصل الى حد الملاحقه ، لكنه وصل وها هو يقودهم صوب خطر
لا يعلم حجمه الا الله
" اجبني ماهر ، لم تعد الينا لنرى وجهك وندرك اي وضع تعيش به ثم اتركك تواجه الخطر
كأنك لست اخي
صمت لحظة ثم شخر ساخرا
" بالله عليك لو كنت غريبا ايضا ما كنت ل اتركك وحدك "

" كان خطأ عودتي في هذا التوقيت "

" لا تكابر ماهر انت اتيت لانك احتجت الينا " اعلن ايهم ببرود جعل الاخر ينتفض بانفعال

" وهل يبدو سهلا ان أظهر ضعيفا مهزوزا امامكم بعد كل تلك السنوات "

اشار له ايهم بابهام يده يهدر بخشونه لم تسمعها توباز منه يوما
" تَعلم ، يا ماهر تعلم كيف تثق بمن هم من دمك "

تحركت توباز تدخل عليهما في تلك اللحظة فبرد شيء من توتر الجو ، لكن قرع الجرس
حل ضيف ثالث تلك اللحظة ، وضعت توباز اقداح القهوه على منضدة قريبه وهمت
تتحرك لتفتح الباب فتحرك ايهم بخفة يمسك بذراع توباز يمنعها
" كلا .. توباز ..

بعد مضي بضع دقائق .. ظهر ضيفهم غير المتوقع ، يتبعه ايهم
كانت فتاة نحيلة متوسطة القامة بشعر اسود وعينين داكنتين تشعان بقلق واضح
توقفت خطواتها تنظر لمن امامها ، ماهر وتوباز ، بينما تفرك يديها ببعضها
قال ايهم من خلفها
" انها عند باب بيتي لكنها تسأل عنك انت يا ماهر "

ضيق ماهر عينيه ينظر اليها ملامح وجهه تقول انه لا يعرفها ، لم يلتقي بها مسبقاً
لكنها تقف بصلابة ، يمكن لمن يراها ان يشك للحظة باهتزاز الخوف في داخلها

اشارت توباز للفتاة بالجلوس وكذلك فعلت هي وايهم
بينما ظلت عينا ماهر شاخصة على ضيفتهم المجهوله الهويه فسألها بلهجة خشنه
" هل اعرفكِ؟ "

استطاعت توباز الشعور بالذعر الخفي الذي يتملك الفتاة الناعمة
حتى أنها انكمشت قليلاً اثر نبرة ماهر الخشنه

قالت بصوت متحشرج

" اسمي نهال رائف ، انا شقيقة ايمن رائف، شريكك "

الصدمه الجمته من ظهورها المفاجيء، كان يدرك ان ل شريكه شقيقة وحيده وام توفيت
قبل عامين لكنه لم يقابلها قط ، انعقد حاجبيه بالادراك وما زال من حوله لا يدركون سبب
ظهورها هنا ، قال باستغراب
" كيف وصلت الى هنا؟ ولما انت ِ هنا "

ابتلعت ريقها وشيء من الاسف على ملامحها ثم همست
" انهم يحتجزون اخي ايمن ؟ "

بانت الوحشيه في نظرات ماهر وتقدم خطوة هادرة صوب الفتاة يهتف بغضب
" ايمن .. هل وصولوا ل أيمن ، لماذا"

طرفت بجفنيها وهي تنظر لرد فعله ، يشوشها هذا الاهتمام الذي يظهر في صوته
بينما تقتنع انه ترك شريكه وهرب
فتابعت توضح
" قبل يومين وضعوا عنوان منزلك في يدي وقالوا ان الموضوع يخص العمل والحل في يدك
، لا ادري ما هو الحل وما يريدون لكنني اضطررت ل ان أكون هنا .... "

جحظت عيناه بدهشه لما مر على رأس هذه الفتاة وهي وحيده

" ما كان يجب ان تذعني ل طلباتهم ، سيستغلون ذلك منكِ "
قال باهتمام ، فنهضت الفتاة واقفه تهتف بغضب
" لو لم تهرب ما كان اخي بموضع الخطر الان "

قست نظراته وهو ينظر لوجهها المليح ثم همس بنبرة خطرة
" انت لا تدركين شيء مما يجري يا صغيرة ، لذا لا تقولي كلام أكبر منكِ "

اشاح ماهر بوجهه عن نظرة الرعب التي تجلت في عينيها والحيرة ضيف ثقيل ، تموج
في صدره مشاعر متناقضه لكن اوجعها انه اصبح في موقف المتهم الان .
بينما تسمرت الفتاة وحديث سرها انها مجنونه ، رمت نفسها بين الذئاب فتراجعت
خطوة وهي تقول بهمس معتذر
" انا اعتذر لحضوري المفاجيء .. لكن لم املك حيلة .. لقد اخبروني ان اقول ما قلته
لك فقط وبعدها..
ارتبكت لوهله ونقلت نظرها صوب ايهم الذي يراقب الموقف بهدوء ويرى خشيتها من
اكمال حديثها ثم اضافت
: بعدها تتواصل انت معهم .. ارجوك لا تتركي اخي لوحده امامهم..
التوسل كان مهزوز النبرة يائس مهما حاولت اخفاء يأسها
انفاسها القصيرة تكاد تخنقها فاضافت بصوت خافت

.. أنا .. أنا سأغادر الان "

وما ان تحركت حتى احست بكف قاسية تمسك ساعدها فالتفتت بذعر مفضوح
اعلن ماهر بلا تردد
" الى أين بهذه السرعة نهال ..
انتِ لن تذهبي الى مكان قبل ان يُحل وضع ايمن ويعود سالما "

الأخيرة بدت أنها لا تسمع بوضوح ما يقال او انه من وحي الخيال لكن شعور واحد
سيطر عليها ، انها في ورطة حقيقية , تخيلت نفسها حمل وقع بين الذئاب

بينما كانت توباز تنظر الى الموقف بعينين متسعتين دهشتين مما تسمع ومما يجري ،
كأنها داخل فلم وليس حقيقة تتجسد بالفعل والقول





يتبع


Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-20, 11:51 PM   #785

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




الشعور بأنك عالق أسوء من الهزيمة , سهر تعيش ذلك مذ ليلة أمس و سلطانة والدة
جسور ترجوها أن تحاول إصلاح العلاقة بين الأب وابنه , وهي عالقة في غصة خانقة .
وان لم توحي سلطانة بشيء من الاتهام نحوها لكنها ترجتها لشيء لا تعرف كيف تفعله
لنفسها , ومهما حاولت أخفاء ما طلبته سلطانه عن نظرة جسور وأسئلته الحذقه كان يهز
رأسه بعدم تصديق

حين دخلا منزلهما عائدين من حفل زفاف تموز وريحان .. فكرت وأحست بشعور السعادة
حين يكونان معا منعزلين عن كل تلك الأيدي التي تمتد بينهم بمختلف المسميات , اما وألان
لعب دور المُصلحة فهذا أصعب ما طلب منها , ليس لانها لا تريد بل لان سلطانة تجاوزت
شعورها هي سهر بالظلم والإهانه التي تلقتها وطلبت منها ان تقود الصلح بين الأب وابنه
تحشرجت الأنفاس في صدرها وهي تخطو ببطء داخل غرفتهما .. تشعر بخطواته تقترب
خلفها وحفيف حركاته , فجأة التفتت اليه وقالت بصوت قوي فاجيء كليهما
" جسور اود ان اطلب منك شيء ..."

نظرجسور اليها بلا تعابير ثم رمى سترته على احد المقعدين في زاوية الغرفة , مسح وجهه
بكفيه , الترقب والتعب والقلق كلها أثقلت ليلته تماما , لذا يتمنى حقا لو تنطق وتقول شيء
يبعثر كل هذا القلق الذي بداخلة

نظر أليها , لا زالت صامته تراقبه ب ارتباك
" ليتك فقط تنطقين .. انا لي توقعاتي ايضاً سهر "

التفاجؤ مما قاله يفترض ان لا محل له , لكن رغما عنها طالعته بدهشة , هل لاحظ انفرادها
ب والدته , هل خمن نواياهم ؟
اطلقت نفساً مرتجف , مؤكد سيفعل , ومن يعرف أسرته اكثر منه
" أتمنى لو تتصالح مع والدك "

رفع حاجبيه و أومأ برأسه علامة الفهم , دون أن يعتقها مسار نظراته إليها , في عقلة شيء
واحد انه لم يخسر شيء , فهذه كانت حياته وطبيعة والده معه مذ سنوات , لكن ما يخسره
ألان هو شعورهم بالطمأنينة مع زوجته التي أصبحت تحمل على كتفيها شعور الذنب
بسبب الخلاف مع والده
بجانب شيء اخر , هو لم يفجر كل شيء بسبب سوء التفاهم القائم بينه وبين والده
بل بسبب كرامته التي هي من كرامتها , لقد أهينت مرتين في منزل والده
ان كانت هي سامحت توباز , هو لم يفعل , وان كان والده اعتاد إساءة فهمه , لكن ما ذنبها
هي .. لن يسامحه ل إساءته اليها
ربحه الان هو حياته مع سهر , لم يعرف قلب يحب بلا مقابل كقلبها
ولن يسمح ل احد ان يسلبه اياه

" جسور قُل شيئاً "
ترجته بخفوت

كان قد تشاغل في فك أزرار قميصه يجيبها بهدوء
" علاقتي بوالدي , أمر لا أريدك ان تفكري فيه , ثم يوما ما سعود كل شيء لحاله "

اقتربت خطوة متلهفة
" لما جسور؟ تهُمني سعادتك ؟ وسوء العلاقة ب وال.......

قاطعها بنفاذ صبره وهو يرفع رأسه بحده نحوها
" بالله توقفي سهر , أنت لا تعرفينه قدر ما إنا اعرفه . ثم أنا لن اسمح ل اي شخص ان
يستغلك بالإساءة إلي , هذا أبشع ما يمكن أن أراه واصمت عنه ..
ثم علا صوته : بل هذا يقتلني ..

صمتت مندهشة تحدق فيه وقد اختفت الألوان عن وجهها , وهي ترى نظرته ثاقبة متحديه
ان تناقشه في هذا الأمر
مؤكد هو يعرف أكثر مما تعرف , لكنها ما كانت لتستطيع منح إجابة كهذه لوالدته سلطانة
رغم انه لم يكن منصفاً ما طلبته منها

فجأة قال بيقين حار وشيء من القسوة في صوته
" والدتي طلبت منك هذا "

صمتت , والصمت دليل الحقيقة هنا , ألمها انه أدرك وآلمتها أكثر نظرة خيبة الأمل التي
انبعثت من وقفته الجامدة على مسافة منها
ليته كان غاضبا بدل تلك الخيبة . نكست رأسها للحظة
ثم رفعت وجهها إليه تقول بصوت خافت
" أفهمني جسوري ,

شاهدته يدور حول نفسه , وأصابع كفه تفرك عقدة التوتر خلف عنقه , رغم ان قراره لن
يتغير
سمعها تضيف بتوسل ولهفه
"جسور انا أحب والدتك وخشيت ان تكرهني لو ظنت أني اقبل بالخلاف بينكم .. اتر.......

انتفض جسور بقسوة وقد انفلتت أعصابة
" اصمتي سهر .. فقط أصمتي ."

ابتلعت سهر ريقها وقلبها تسارع نبضة , مجفلة من حدة المشاعر التي توجع جسور بسبب
هذا الموضوع , فحدقته ملياً وهو يتأملها في قلبة كلام لكنه لا يقوله
فجأة انتقلت عيناه من عينيها الى ثغرها , فضرب الترقب وترا فيها ثم رفع نظراته جادة
الى عينيها
قال بصوت اجش "تعالي الى هنا "

لم تبتسم فقط اخذتها قدميها الى هناك , المكان الذي يرويها طمأنينة , بين ذراعيه
وبكامل إرادتها , تشتد ذراعي جسور حولها ثم تعلقت به , وتعلقت به أكثر حين دفن وجهه
في شعرها.. قلبها تحسس حاجة مضنية يخفيها , حاجة للراحه من هذا الموضوع بالذات
, وكانت فكرة غريبه , كغرابة علاقته بوالده
مالت الى الخلف قليلا , تلامس وجهه بكفيها , لمسة حانية اذابت فيها قلبها
همست
" احبك يا جسور ولا أريد ان تعيش الألم بسببي "

في تلك اللحظة جسور ما كان يعيش الألم بل يتذوق مذاق الدهشة , لقد بعثرته حتى
وصل اليه , تلخص هاتة الكلمات اثر من أحببناهم منحونا فرصة الفرح . وهذه أحداها .
لم يترك جسور الفرصة لتضيع اقتص لنفسه من طول الانتظار ان تكرر اعترافها وهي
بين ذراعيه .
.
.
.
.
أبتسمت سهر وهي تستعيد نفسها من اثر ليلة امس , ثم اتجهت صوب خزانتها تخرج
صندوق الصور , في تلك اللحظة سمعت صوت جسور يناديها فوقفت بأستغراب وهو يدخل
الغرفه باحثاً عنها
" سهر احدهم يحتاج مساعدتك ؟"

استشعرت شيء من القلق ان ما سيقوله لن يكون جيدا , اول ما تخاطر لذهنها هو
أسرتها لكنه كان اوجع وهو يخبرها بما جرى على تموز وريحان
الأدهى ما جاء تالياً حين أخبرها جسور بجديه
" عمك ما ان علم بما جرى وهو يصر على إعادت ابنته لمنزله , متهماً تموز انه عرض
حياة ابنته للخطر "


يتبع بالجزء الاخير من الفصل



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-20, 11:56 PM   #786

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




" هل تشعرين انك عالقه اكثر من اخيك يا نهال "
سالتها توباز بتعاطف صريح بعد الموقف المربك الذي دار اول الأمسية
الفتاة ابتلعت غصة موجعه وهي تخفض وجهها كانت تجلس على طرف السرير في غرفة
الضيوف وحقيبة الظهر خاصتها في حضنها ، ثم اومأت
" قلة الحيلة أتت بي الى هنا "

هزت توباز رأسها علامة الفهم ، فهذا شعور اخر كثير منا يجربه ، لكن في حالة نهال كان
مريع ومخيف ، وهي تقف وحيده بلا اخيها ، وماهر لم يكن ليناً او عطوف في التعاطي معها
، بل تركها تواجه الواقع وفرض عليها البقاء ، حماية لها ، هي استوعبتها لكن ما زالت
تخشى ان تثق بهم.
وضعت توباز قطعتين من ملابسها على السرير في غرفة الضيوف اعارتهما لها لتغير بهما
نهال ملابسها
ثم جلست مقابلها قائلة بتلطف
" مما لاحظته انك لا تعرفين ماهر , انه ليس شخص سيء , رغم كل شيء هو يحاول
حمايتك ، ومما فهمته ظهورك المفاجيء وخبر احتجاز شريكه امر لم يتوقع حدوثه لكنه
حصل ، لذا هو يريد التفكير بحل سليم من اجل اخيك دون القلق على سلامتك "

" سلامتي امر لا يخصه بشيء "
قالت بدهشه وعينيها تنفيان

" كما قال لكي ماهر قبل ان يغادر يا نهال ، لن يسمح ان تتعرضي للاذى بينما اخيك هناك
بسببه ، ومما يبدو انهم لن يتوانوا عن اسغلالك ، واضعاف موقف اخيك، يبدو انهم اخطر مما نصدقه ، ثم انت في بيتنا يعني في حمايتنا "

" انا شاكره لضيافتكم ، لم أشا ان أكون عبأ على احد، سأعود غداً "

الشك كان الشعور الاول الذي انتاب توباز فمما فهمته ان مبادئ ماهر لن تسمح له بتركها
وحيده في غياب اخيها ، بينما يمكن استغلال نهال اقصى استغلال لتحصيل مأرابهم ،
والادهى انها فتاة جميلة ويافعه

" سينتهي كل هذا اطمئني يا نهال ، انا اثق بحكمة زوجي واخيه لحل هذا الامر "

ربتت على ظاهر كفها بلطف ثم غادرت غرفة الضيوف هذا ما استطاعت توباز تقديمه الان
لطمأنتها ، وقرار ماهر ب إبقاءها هنا كان في صالح كل الأطراف . لقد اثبت ماهر انه شخص
مراعي ، وشديد الحرص على من يخصونه وان لم يكونوا ب صلة مباشره .. حين قيم
وضع نهال اتخذ القرار الصحيح دون تردد

دخلت غرفتها بذهن شارد اوصدت الباب وأستندت اليه تغمض عينيها بتعب غريب ، كان
تعب مختلف ليس بشعور الطمأنينة ، مذ اول الصباح تشعر انها داخل احجية غريبه ،
بل مذ يوم امس و ايهم يجتاحها بلا خيارات كأنهما داخل اعصار من تمرد وغضب
وعشق اعمى
" مالذي يتعبك "

اجفلت تشهق بخفوت وتنظر ل ايهم يقف قريباً منها كأنه يحاول قراءة اختلاجاتها
زفرت تهمس بخفوت
" مسكينه هذه الصغيرة كلما نظرت اليها اشعر بشجاعتها وبمقدار وحدتها ،
ليس سهلا اللجؤ الى غرباء من اجل انقاذ حياتك "

" هل ترين اننا ننقذ حياتها "

اومأت إيجاباً وضيقت عينيها تستشعر القوة التي تنبع من سؤالة ، كفيه امتدت ل يديها
بلمسة من الخفه يجذبها بين ذراعيه فتذهب طواعيه . احست بكفية تزحفان زحفاً
فوق جسدها ، والشوق عنوان الوصال،
واصلت حديثها وقلبها يتسارع نبضه بتاثير لمسته
" اخبرتها للتو اني اثق بحكمة زوجي واخيه ، لن افترض عكس ذلك "

" اذن سيكون كذلك باذن الله"

وجهه ينغمر في عنقها ، وكلها منغمر بضراوة تأثيرة المهلك ،
ترتجف تواجه النار ب الهدوء لكنه هدوء زائف وحرارة مشاعره ولهفته تلمسها بهذا القرب
" الن تخبرني بما يجري معك واسرتك "

يحتضنها ولا حقيقة سواها بين ذراعيه بينما هي تقود اللحظة بينهما باتجاه اخر ،
اتاه همسه مثخناً بعاطفة رجولية
" أشششش توباز الا ترين انني مشغول "

تضحك هي بأنوثة وهو يهلك شوقاً


انتهى الفصل
بفضل الله وتوفيقه





Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 01-05-20, 03:11 AM   #787

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

كل سنه وانتى بألف خير وسعادة ياحبيبتى
رمضان مبارك عليكى وعلى اسرتك ان شاء الله

الحمد لله اطمنا على تموز انه بخير بس طبعا خوف ابراهيم على ريحان ليه حق فيه بعد تصادمهم القوى مع مطاردين تموز والاذى اللى كان هيحصلهم لولا عناية الله اللى انقذتهم فى اخر لحظة بظهزر سائق الشاحنة

الوضع مقلق جدا طالما وصل لاطلاق النار معنى كدا انهم مستعدين للتخلص منه

سلطانه بالرغم من حبها وخوفها على الجميع الا انها اهتمت بمشاعر جسور اكتر سهر وهمها الاكبر انها تصلح العلاقة بين ابنها وجوزها اللى دايما العلاقة متوترة بينهم بسبب سوء التفاهم

زعلت على سهر حسيت فعلا انها ملهاش حد يحس بيها او يهتم بمشاعرها زى جسور وبحب جدا العلاقة اللى بينهم

توباز بدأت تدرك الألم اللى سببته لأيهم مع عيلته بسبب بعدها بس طبعا مشكلة ماهر اللى ظهرتلهم من العدم هى اللى استحوذت على الاضواء

وكمان نهال اللى ظهرت فجأة طيب هى منين عرفت بيت ايهم وجت عشان تقابل ماهر فيه

تسلم ايدك ياجميل الفصل روعه

وعذرا على التأخير كنت فاكرة ان الرواية متوقفه فى رمضان

كل سنه وانتى واسرتك بألف خير


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-05-20, 03:13 AM   #788

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma- مشاهدة المشاركة




ام زياد محمود ..
اشعر اني اكتب بقلبي هاته المره
لطالما كان حضورك يشبه ضوء قمر منير
ناعم ..لطيف مضيء وثمين جدا جدا
شكرا لانك هنا شكرا لانك تهتمين وشكرا لكل دعاء
نالني من حسن اخلاقك وطيب قلبك ..
جعل الله لكي مثله واحسن منه
عزيزتي ممتنه لك قربت الروايه تخلص
اتمنى ان تكون استحقت وقتك
محبات


اخجلتينى بكلامك ربنا يسعد قلبك يا رب

استمتعت جدا بكل ما يخطه قلمك

ربنا يوفقك دايما ويديم المحبة بينا ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-05-20, 08:10 PM   #789

Asmaa mossad

? العضوٌ??? » 429548
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 810
?  نُقآطِيْ » Asmaa mossad is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااجزيلاااااا

Asmaa mossad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-20, 12:58 AM   #790

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الشعور بأنك عالق أسوء من الهزيمة ,

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.