آخر 10 مشاركات
تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-20, 11:03 PM   #821

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساءكم خيرات وعافيه وامان
حبايب .. اليكم الفصل الثالث والعشرون
من
أساور النرجس

بسم الله الرحمن الرحيم



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 11:03 PM   #822

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Rewitysmile27




الفصل الثالث والعشرون أساور النرجس




" اضعها بين يديك امانة الله وأمانتي لديك "

تلك كلمات إبراهيم ل تموز حين عقد زواجه من ابنته , في وقت لم يفكر تموز ان ما
يناله من تهديدات قد تطال ريحان ايضا , وضع مجهول السبب تلاعب به ل إشهر .

كانت مهمه تشبه المستحيل إقناع إبراهيم ان يترك ابنته مع زوجها الان بعد الحادث ,
لم يستطع احد إثناءه عن اخذ ابنته . محاولات تموز , وسهر , وحتى والده كلها لم تنفع .

و بالنظر للواقع ففي الوقت الذي كان والده يرفض زيجته مع ريحان بحجة مكانتهم الاجتماعية , كانت الطامة اكبر أنهم أصحاب المكانه سبب أذيتها أولا .
في الكفة الأخرى ريحان أصبحت بين نارين , حرص والدها وحزمه , وتموز الذي لا يجد مبرر ولا حتى شكوك عن هوية مهاجميهم .
" انا أحملك مسؤولية إخفاءك خطورة وضعك يا تموز "

هذا ما قاله إبراهيم ثم خيم الصمت .. بشيء من التوتر , لا تموز يملك ما يقوله ولا والده
يستطيع تدارك الوضع , فما حصل قد حصل وهو بالفعل لم يذكر شيء تهديدات وضعه
ووالد ريحان , عرف عن طريق الشرطة حين اخذوا أقوال ريحان ووالدها كان بجوارها .

ما الذي يخفى , كل التهديد حصل , والشرطة تكفلت بقول كل شيء , التهديدات السريه
والرسائل التي تصل الى منزله , كل هذا جعل إبراهيم يتشنج ضدهم .

حين دخل الغرفة رفعت وجهها ناحيته , كانت تجلس على حافة السرير وقد استعاد وجهها
بعض من لونه الطبيعي , لكن شيء من عدم الطمأنينة تنطقه نظراتها, اقترب تموز وجلس
بجوارها , عينيها التي راقبته ,أحُبطت وكأنها قرأت ما سيقال فهمست بحشرجة وهي
تستدير بجسدها نحوه
" لا أريد الذهاب مع أبي ؟"

" يصر والدك ان تذهبي معه ! "

طالعته بدهشة لم تتوقع ان يقول هذا بعد المشاحنات التي حدثت أمامها وهي يرفض تركها
ثم كيف صمت تموز أمام والديها, شعرت بقلة حيلته وبنفس الوقت لم تشأ ان تقلل من قيمة خوف والديها , هي نفسها لم تكن تعلم ان تموز لا يزال ملاحق , فكيف يكون الإحساس بمثل هذا في وقت حساس يفترض انهم في قلب الطمأنينة

أضاف تموز ونظراته تلامس رجاء عينيها

" والدك معه حق , انا أخفيت الخطر الذي أواجهه عنكم , ولست نادم اني فعلت , فمما يبدو لو ان والدك عرف اني شخص يتعرض للتهديد من طرف مجهول , وربما للأمر علاقة بمنصب والدي , ما كان ليمنحني ابنته "

" لا تبالغ "

همست بيأس وخفت صوتها حتى اختفى كما اختفى وهج عينيها
" كدنا نموت معاً "

قال بتأكيد الجم اي رد ونقاش .. أضاف بعده تموز بإقناع

" قد يبدو ما يقوله والدك من حقه , لكن وافقت على عزم والدك,
ان رفضت يصبح القرار على عاتقك "

كان يعرف أنها تضعف أمام رغبة والديها وخوفهم فلا يريد ان يراها تتركه
" ماذا تعني "

سألته وكأنه يحدثها بالإلغاز فهي ضائعة الان بالخوف عليه أيضا ولا تفكر في نفسها فقط
" اعني أني ارفض عودتك ولو مؤقتاً لمنزل والديك , لكن قرار والدك تعسفي بحقوق زواجنا "

ابتسمت , ثم دغدغت صدرها الضحكة من شر بليتهم , فضحكت , توافقه ومالت تسند جبينها على صدره , هي لم تكن هشة الا عندما يتعلق الأمر بتموز.. شعرت بأصابعه تلامس شعرها .. ثم يميل يستنشق عبيرها لثوان فقط قلبه يمتلأ بوجودها . كم كان صعبا الوصول اليها , وهي مثل فراشه قد تحرقها حرارة النور .

" المسالك صعبه , يهونها انك لي ريحانتي "

غمغم بخفوت وكأنه يستودعها سرا صغيرا ناعماً , بينما يستجلب الصبر لنفسه
رفعت وجهها اليه , أحس بها مثل نور يتسرب من بين أصابعه , بينما يميل هو يزاحم الزمن , ثانيتين فقط , يلثم القلب ثغر من يحبهم .




يتبع



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 11:08 PM   #823

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Rewitysmile27




" اين ذهبت , مذ نصف ساعة وأنا اتصل بك "

سأل جسور والسأم في صوته حين وجد متين صدفة جالساً على احد مقاعد ردهة الانتظار , وحيد وجهه تائهة وملامح داكنة كأنه في عالم أخر , بل مثل شخص ينازع روحه داخله .
ثوان من الدهشة فقط لاحت على وجه متين وهو ينهض واقفا

" لست بعيد يا جسور , ما الأمر هل من جديد ؟"

نظرة ثاقبة أخفاها جسور ملاحظ حالة صديقة الغريبة , حتى بدأ يساءل ما الذي يجري حولهم جميعاً , تموز , أيهم و متين

" لا شيء أكثر مما عرفته , والد تموز يتدخل والشرطة بدأت تأخذ احتياطاتها حولهم يشكون الامر له علاقة ب السيد غالب والد تموز."

أومأ متين بصمت ثم أطلق نفس قصير مثقل ودارت عينيه في المكان حوله , ثم عاد ينظر ل جسور
" هل نوفر له حماية ؟ ما هي خطوته التالية , لا بدا ان زوجته لن تشعر بالطمأنينة حتى تفهم ما يجري حولها "

اللهفة التي تحدث بها تظهر شيء مكنون في داخله , حاجة اكبر من ان يفسرها هو نفسه متين , كان يود حمايتهم , ان يمنح أكثر مما يستطيع , حالة مجنونه من الاحتراق يحاول إخفاءها فلا ينجح
علم جسور ان ما فيه لم يكن أمر عشوائياً
" ما بك متين ؟ لا تبدو كما أنت ؟"

تسمرت نظرة متين على وجه صديقة , وجسور لا يخفي فضوله الشديد ثم فجأة إلتمعت عيناه وأطلق نفساً هامسا بنبرة , مدركه , غير مصدقه

" متين .. بالله عليك ألا زلت تعيش ذات الألم بعد كل تلك السنين "

تجعدت ملامح متين يرد

" كأني استطيع منع نفسي , رغماً عني يا جسور , لقد عاد وتمثل الموقف
أمامي , كأني أراه من جديد "

استيقظ في داخل جسور إحساس العطف والشفقة تجاه رجل بهذه الصلابه لم يعرف سبيل للخلاص من شعور الذنب وتأنيب الضمير , صديق وفي , لم ينثني أخيه أمام معنى الإخوة فحاسبه العمر كله على خطأ غير مقصود , جرح يظل يتجدد رغم انف الحياة , و أواصر الدم تجره للحنين بلا فائدة .

تجمعت الحسرة في قلب المتين فإضمحلت متانة اسمه ولاجت الدمعة حبيسة على طرف عينيه , زفر نار قلبه بأنفاسه ثم التفتت عيناه

" لو انه قتلني يومها خيرا مما أعيشه ألان يا جسور "

صمت جسور وفي قلب كل منا حكاية لا يعرف لسع معاناتها سوى حاملها , ومع متين , لن يستطيع حتى الحكم بكلمة مواساة .
لم يكن عشقه , لم تكن حياته , لم تكن أسرته , بل كل وجوده سرقة الموت على حين غفلة , ثم داهمه النبذ ممن أحبهم قلبه , بلا رحمة حتى هذه اللحظة .

فجأة لاحظ نظرات صديقة ترنوا لما خلفه ثم تقهقرت بينه وبين اللاشيء , لم يلتفت حين هطل صوت سهر حبيب على مسمع جسور , الذي للحظة احس كم هو محظوظ بما لديه أمام وحشة الشوق التي يعيشها صديقه

" اعذراني هل أقاطعكم "

أومأ جسور بالنفي وسألها " كيف انتهى الأمر ؟ "

أدار متين وجهه ينظر بترقب واهتمام لردها
" لم يكن تموز بحاجة لمساعدتي لقد أصر على انه لن يترك زوجته , لكنه سيتركها الليله فقط مع والديها لانه سيكون مشغولا مع والديه "

أومأ بإقتناع ثم غمغم متين بصوت أجش
" ريحان تلك الفتاة شجاعة سيساندان بعضهما "

ضيقت سهر عينيها , وللحظة تذكرت نظرته اليها ذلك اليوم حين التقت ب قصي في لحظة اندفاع بدون علم جسور , لم تنسى نظرته المحبطة , للحظة أحست انها مظلومة مجددا , ابتلعت ريقها وأجبرت شعورها هذا أن يتقهقر , متين رجل صادق وإلا ما كان له مثل هذه المواقف مع جسور
أشار جسور أن يغادرا وحرك ذراعه فوق كتفيها بخفة كأنه يلمسها ولا يلمسها فقط الشعور بقربه و أيمائته

تبادل الصديقان التحيه وما ان تحركت سهر حتى هتف متين بلهفه
" اختي سهر انا أسف ....

التفت الزوجان .. جسور ل يفهم الى ما يرمي صديقه فطالعه بنظرة تساؤل .. بينما يرتبك متين كشاب مراهق والحقيقة هو كان ابعد من ذلك
كان يرتبك بين .. كيف ينادي زوجة صديقة , وكيف يعتذر

أجلى حنجرته وهو ينظر ل جسور قائلاً
" كنت اريد ان اعتذر من زوجة اخي جسور .. بخصوص .. ابن عمها ذاك الو .."

احجم عن اتمام كلامه
وبين الفهم والإدراك اتسعت عيني سهر " ماذا تعني "

قال جسور بتململ " اه بالله عليك متين .. كان يستحق "

" انتظر لحظة .. أنت زوجها مؤكد سوف تتساهل معك ؟ لكنها قد تكرهني "

انتفض جسور بعجب والهزء في صوته " ولما تهتم ان تحبك تسامحك ايضا"

" سامحك الله يا اخي .. هل ترضى لي ذلة الوجه امام زوجة اخي "

صمت جسور في لحظة تفكير عميقة , كان الإحساس باهتمام متين , يزيد من عمق احترامه ل شخصه , لكن في هذة اللحظة , التوقيت كان سيء ف هو نفسه لم يخبر زوجته بعد بما جرى , وانه قطع له إصبعين تأديباً له .. وهدده بقطع يده ان لم يعيد المنزل ل أصحابة , كانت هذه الطريقة الفعالة بجانب الاستعانة بمحامي لرفع قضية تزوير وجمع ادله عن عمليات تزوير سابقه كلها أصبحت ضد قصي

أجلى متين حنجرته حين همست سهر

" ما الذي يجري لا افهم , ما به قصي "

أدرك متين انه تسرع فالقى باللوم على جسور وهو يرمقه بنظرة تأنيب ثم
انسحب على عجل وهو يقول
" اترك لك الساحة "










Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 11:17 PM   #824

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Rewitysmile27




منتصف الليل
الشعور بها بين ذراعيه أمنه مطمئنه لا يضاهيه شعور أخر .. كم ارتبكت المشاعر بينهم و اعاقهم طول الصبر وسوء الفهم ، لكنها انثى خُلقت له .
عودتهم معاً لم يقرنه وجود الطفل فهو يعرف عناد شخصها في المواقف ، قبولها السريع لقرار استقرارها معه والبدء من جديد كان محسوبا لمشاعر انتظرت ان ترسوا ، هي تخبطت ولا تظهر كبرياءها ثقل الفراق كما يتباها هو بصبره عليه .

لقد صفع نفسه مرارا بالتعقل فلا يُجن معها ويؤذيها أكثر من عنف تلك الليلة التي ما لبثت تؤذيه بشعور مقيت انه ابخس قيمة نفسه كرجل مع أمرأته.. وما أثقل أكثر انها لم تمنحه فرصة مُراضاتها .
ألان كليهما اقفل على سوء الفهم دون الوصول لحل .. ما زال يتساءل فقط ما الذي علق في قلبها بعد هذا الفراق .. وهل تساءلت هي عن اثر تركها له .

تنهد بثقل وعينيه تلامس ملامحها الساكنة في نوم قريب من قلبه .. رأسها يتوسد ذراعه في ليله صافيه التمعت توباز في سماءه كما التمعت النجوم في سماءها.. لا شعوريا حرك يدة وكفه لامست بطنها المسطحة يخطر في ذهنه التساؤل عن شعورها ذلك اليوم .. حين علمت بحملها .. غير المتوقع هذا منحهم أقصى أقاصي البهجة .. فرحة تكبر في رحم الحياة

تنهد فغمغمت توباز ب صوت خافت يكاد لا يسمع

" نائم بسلام غير محسوس كحجمه "

شعر بها تحرك رأسها فوق ذراعه فمال نحوها بخفه مقبلاً جبينها
ثم سألها بصوت خافت
" كيف تلقيت خبر حملك ؟"

" تقصد كيف كان شعوري حينها ؟ لما لا يستطيع الرجال الحديث عن الشعور بسهوله "

حل الصمت لبضع ثوان تستعصي الكلمات كيف تصف إحساسها.. التفت توباز تستريح على ظهرها تحدق بالسقف المظلم وكأنها تستعيد تلك اللحظات بكل تفاصيلها .. فيمكن للشعور ان يكون عميقا وان اختلف الحال ألان ومن تحبهم قربها .. الشعور الذي نختبره مثل بصمة في تكويننا

همست
" لم انم طوال تلك الليلة استوعب ما عرفته .. انا طبيبه اعرف ما بي وما سيجري معي .. لكن كنت أحاول تصديق انك بت جزء مني .. في روحي وجسدي .. واني ممتلئة بك ولا احد سواك.."
تهدج صوتها في أخر كلمه وتسربل النفس كتسربل نور جاءه الليل ثم أضافت
" لكنني بكيت ليلتها "

" بكيتي ؟؟ "
سألها أيهم بدهشة رغم ان صوته منخفض لكن نبرته تفيض اهتمام ليعرف كيف كان حالها في فراقهما

لم تحار توباز جوابا لكن الصمت كان خيارها .. أحست به تحرك ثم شع الضوء المنضدي بجانب السرير ينير الغرفة بدفء .. أدارت وجهها تنظر اليه وهو يعود اليها .. يخيم ظله وكله الحبيب فوقها .. تفحصها بنظراته كأنه يراها لأول مرة .. هي توباز بكل كبريائها وعناد قلبها معه .. بكت .. تلك الليلة.. جنون عبث بهم في ذلك اليوم .. جنون سرقها منه .

أمعن النظر في وجهها الوضاء ..امرأته العنيدة .. لقد وجدوا أنفسهم في هذه الدنيا الكبيرة المشغولة .. ابتلع ريقه وقد ضاق بما يعتريه

" سوء فهم حصل لنسميه هكذا .. لكن غيرتي عليك لأني أحببتك بإخلاص أنت أول أمرآة في قلبي والوحيدة .. حين تزوجنا كنت ممتن بعمق لتلك السعادة "
بعنين شبه دامعتين قال قلبها المرتجف له فقط

" هل تحدثني ألان كرجل متحضر واسع الصبر ام ....

قاطعها يميل نحوها هامساً ويحاصرها بحرارة جسده

" بل كرجل يحبك "

مر بعينيها ذاك اللمعان مجددا وقد عضت على شفتها ثم سرت على وجهها ضحكة ثملى وكفتاة صغيره وجدت ضالتها .. رغم ان ايهم ليس ببخيل في مشاعره لكن هذه المره كانت تختلف كل شيء قيل في هذه اللحظة تجاوز المسميات وتباريح الوجع بينهم .. أنهم ألان بلاشيء فقط بما حملت أرواحهم

رفعت كفها تلامس خشونة ذقنه بمحبه .. فارق اللمسة في ما تقوله وقلبها تسابق نبضه
" بكيت لاني كنت فرحه ومعذبة بقراري الغبي في فراقك "

"نعم أؤكد لك كان قرار غبي ورغم ذلك عاندتني حتى اللحظة الأخيرة "

ضحكت برقه
فزاحمت مشاعره أكثر بتلك النعومة .. ف في زحام الحياة لم يلتفت قلبه لسواها .. حتى وهي تقنع نفسها إنهما في زيجه مرتبه ..رغم انها افضل ما حصل له في حياته
اصابعه سرحت بين خصلات شعرها ثم مال يلثم شفتيها ومن نحرها لجسدها تعبق رائحة انوثتها
همس ببطأ لذيذ وهو يتأمل عينيها

" كتب احدهم يوماً ؟ كيف ل إنسان ان يسعد انسان بهذا القدر ؟ لا بد ان في داخله قوى خارقة مخيفه" " 1"

ضحكت هذه المرة وصوت ضحكتها لامس حواسه
تحشرج صوته وهو يشعر انه لن يستطيع مقاومة نفسه أكثر

" توقفي عن إغرائي "

نظراته لا تفارق ثغرها الباسم ولعبه الحب والحياة التي شاغبتهم نسياها قليلا .. انحنى يقبل ضحكاتها بتلك الطريقة التي تخبره اي سعادة يملك وهي تذوب كقطعة سُكر .




"1" ل الكاتب التركي صباح الدين علي


.................................................. ز


منزل جمال البكري

على خلاف ؟؟ لطالما كنا على خلاف ابي ..؟ ما الذي تحاول قوله الان ؟ فمذ وصولي وانت تدفعني بعيدا عنكم ؟ اعرف اني تصرفت برعونه وهجرتكم ؟ لكن الحال تغير .
شخر جمال ساخر
" تغير معك ؟ تقصد انك تورطت بأمر اكبر منك ؟"

تصلب ماهر وشعر ان الحديث مع والده لا يجر الا الخيبه والشعور بالنبذ لكنه لن يترك نفسه محظة لتفريغ الغضب وسوء الفهم
" لم اعد الى هنا لأني في مشكله , بل عدت رغبتاً في وصل اسرتي مجددا , رغبتاً بالانتماء الذي تستكثره على وجودي بينكم الان ؟"

تلجلج جمال في جديه الموقف , وفوضاه , واقعه انه لا يلين امام ابوته حتى ؟ القلق شيء وارد وان لم يظهره , لقد تلقى زيارة شخصية من مبعوث تلك العصبه الغريبة من الرجال , وفهم ما الم يفهمه ماهر حتى الان , رغم كل شيء , ما ظنه ماهر غياب نضج هو كتمان , فالعمر مضى وهو خير معلم
هؤلاء لم يكونوا عصبة صغيره بل رجال تحت ايد عليا

قال جمال ببرود
" لنترك موضوع عودتك جانباً واظهري لي نباهتك حول تلك العصابه التي تطاردك من اجل مشروعك الخاص مع شريكك !
معك شريك هذا ما قالوه ؟

ضيق ماهر عينيه , اخبره والده بالزيارة الجريئة والثقة التي يتحركون بها غرمائه
" لم أتورط معهم بل تقاطعت طرقنا وتبين اني عملي الذي باشرت به كان احد أهدافهم التي ربحتها أنا بدلا عنهم "

" وانت أوقفت العمل في مشروعك ومنحتهم فرصة الإدراك انهم اقوى منك , لذلك ركبوا على كتفيك وكتفي شريكك "

زفر ماهر بثقل وهو يدور حول نفسه ثم التفت يقول بتعب
" لم افعل ثم لن نصل لشيء بسخريتك ابي , أقول لك تقاطعت طرقنا انا لم أتجاوز على أعمالهم "
خيم الصمت من جديد , بينما جمال يجلس على كرسيه وأصابعه تنقر بشرود على سطح المكتب , مستغرقا في التفكير ثم غمغم

" ان من يطاردوك أنت وشريكك ما هم الا ايد خفيه ل رأس السلطة في مجال الأعمال الذي دخلتموه , يبدو انك أزعجتهم بغير قصد "

للحظة يبدو الموضوع الذي أشار له والده ضرب من الخيال , لكن مع واقعي ما يمكن ان يدار من تحت الطاولة فهذا ما حصل بالفعل ولم يفكر به , بمعنى قد يصبح الأمر ضدهم بكل طريقة ممكنه وينال الأذى أعمال أسرته أيضا

نهض جمال يترك مكانه متجاهلا الدوامة العميقة التي أصبح فيها ماهر
" اذهب وحل مشاكلك قبل ان تقودنا الى الهاويه .. انت عدت مع مشكله , تعلم كيف تحلها ."

تبادل الاب وابنه النظرات , وكل منهما يحتفظ بأفكاره لنفسه .. كندين وليس اب وابنه , حتى طغى شعور بالقهر والحاجه للانتماء على صبر ماهر فقال بصوت لا حياة فيه
" هل شعرت يوما بالأبوة نحونا , انا وأيهم يوماً "

" لا تضع ايهم معك في ذات الكفه ايهم لم يهرب "

اجابة كأنه يمل من مناقشته في امر مفروغ منه , لكن هذا أليس الواقع بل هي الطريقة الوحيدة التي يتهرب بها من سوء العلاقة مع أولاده

" نعم بالفعل .. لم يهرب ايهم واجهك من اجلكم , لكنه هرب حين طعنته برجولته وشمت فيه ذلك اليوم ! اَلم يحصل؟ "

اشار ماهر الى اول يوم ظهر فيه في منزله , ولم يتردد جمال وهو يطعن كرامة ايهم بسبب خلاف الأخير مع زوجته .. الزوجه التي يستقر معها ايهم ألان ؟ هل يعرفون بذلك ام لا ؟

رفع جمال ذراعه وأشار بعدم اهتمام وهو يتحرك مغادرا
" على كل حال ستبقون أولادي , لكن اذهب وحل مشكلتك تلك اولاً , تعلم مواجهتها ولا تورط أسرتك وأخيك "

ثم خرج تاركا ماهر يفكر .. شتان بين ابيه و أخيه .. فالأول يريده ان يكون لوحده وأخيه يريده ان يتعلم الثقة بهم .





يتبع



Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 11:24 PM   #825

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Rewitysmile27






نظرت في المرأة .. البؤس في وجهها يمكنها إخفاءه لكن عينيها المتورمتين فاضحتين عن ليلة مريعة في البكاء , كيف يمكنها تفسير ذلك دون الحاجة لكلمات , دون أن تلفها نظرات الملاحظة بشفقه
.... وربما لن يلاحظوا حتى , سينشغلون بأنفسهم عن ملاحظة عينيك المريعتين .....

همست تحدث نفسها ثمزمت فهما تقنع نفسها بحديث سرها , بينما يذوب قلبها , يتلوى في حزن , كيف وصل حالها الى ما هي عليه ألان , في بيت غريب , تستنجد باناس أغراب , رغم لطفهم الحياة رمتها على أعتاب حاجة لم تعرف يوما انها سوف تجربها .

غسلت وجهها مجددا .. ثم جففته بالمنشفة بحركات عنيفة كشفت شيء مما يعتمل في صدرها مكتوم متألم ..ثم هرعت الى الغرفة .. التقطت حقيبة الظهر خاصتها .. أخرجت حافظة نقودها ..النقد الذي تملكه لا يزال يكفيها طريق العودة , وحين تصل الى منزلها ستتدبر حالها , لن تترك لهم فرصة المعرفة بوضعها , فمن وصولوا الى أخيها اخذوا أموالها وبطاقتها الائتمانية و أضحت بلا مال , كانت طريقتهم ليضمنوا عدم هروبها منهم , وكأنها سوف تفعل وتترك أخاها.

الان لا يمكنها الثقة ثقة مطلقة بمن حولها , ماذا لو كان هذا المسمى ماهر يماطل ولن يساعدها في شيء , ماذا لو انه تأخر , ماذا لو كانوا يريدون شيء اخر ..
رباه انها حتى ألان لا تعرف ماذا يريدون .

أجفلت حين طرق الباب فهتفت بشعور المتفاجىء " نعم "

ظهرت توباز من خلف الباب ثم تقدمت صوب نهال التي لا زالت تجلس متشنجه , تقبض على النقود بكف تيبست بتوتر
تظاهرت توباز انها لم تلاحظ حالتها ولا تيك العينين المتعبتين وهي تقول
" صباح الخير .. ماهر هنا .. يود لقاءك .."

" لماذا "
الاستفهام المتفاجيء أودعته خوفها ورهبة لحظتها وحيرتها
ثم شعرت بالحرج وهي تضيف " صباح الخير لكي ايضا"

نظرات توباز أخذت مسار المطمئنة فطرفت بجفنيها وابتسمت
" لا بد ان لديه شيء يسألك عنه , لقد جاءا باكرا , الا تعتقدين ؟"

ابتلعت نهال ريقها وأعادت ما في يدها الى الحقيبة كيف ما اتفق ونهضت مرتبكه , تمرر أصابعها فوق خصلات شعرها وأومأت ل توباز ونهضت تتبعها بعد لحظات أصبحت في تقف في غرفة جانبها العريض جدار زجاجي اطل على حديقة المنزل , وكان هو هناك ... يقف بمواجه ذاك المنظر الذي يكاد الشتاء يقضي على خضرته , شارد الذهن , لم ينبته لحضورها , وحين أحست انه ربما يطول وقوفها . أجلت حنجرتها بينما كفيها تسحقان بعضهما

التفت ماهر معتذرا بصوت خافت واقترب بضع خطوات فأصبحت بينهما طاولة الطعام بمسافة خطوتين , في الوقت الذي كانت تتطلع لوجهه تتلهف ان يقول شيء عن أخيها او حتى يسألها فترسي على بر الفهم ولو قليلا , كان هو يحاول جمع اكبر قدر من الطمأنينة لها

" لقد اتصلت بهم ليلة امس ..

أعاد نظراته أليها يستكشف رد فعلها لما سيقوله تالياً لكنه عوضا عن قول ما لديه , فجأة نظرا اليها وضيق عينيه باستغراب ودهشة
ما جلعها تخفض وجهها : لقد فضحتها عينيها , لا تحتاج ان تسمعه يسألها نظراته قالت فسارعت تقول
" هل قالوا شيء عن أيمن ؟ هل حدثته ؟"

أحس ماهر بحرج لحظتها فخفف من ملاحظة
" كل شي ألان أصبح يخص أخيك ولا شيء سواه ...."

" ماذا تعني ؟"

سألته بارتياب واختزلت المسافة وتدور حول مائدة الطعام نحوه
" هل هو معهم ؟ هل تحدثت إليه ؟"

" يفترض ان يحل الموضوع اليوم .. لكن ليس هذا ما جاء بي أليك "

صمتت وعينيها ترنوان صوبه بلهفه كأنها لا ترى غيره , كأنه الوحيد الذي يعرف السبيل لجعلها تتنفس بسلام بعيدا عن ضيق الوجع وتهديد الفراق , للحظة شعر ماهر بغصة الشوق لمثل هذا الشعور , ان هناك من يفتقدك ويحبك لدرجة البكاء خوفا عليك من مجرد الغياب .
لا يمكنه سوى لوم نفسه أولا ل اختياره . وثانيا ل كيف كانت حياته مع أسرة يشتتها أب ولا يجمعها

طرفت نهال بجفنيها " لماذا أتيت ؟ اعني ماذا هناك ؟"

" حتى استطيع التحصيل على سلامه اخيك , يجب ان لا تتركي مكانك معنا "

" لم افهم .. ماذا تقصد"

حسنا لم تكن مجرد فتاة صغيره , ها هي تمسك بطرف الخيط من الجهة الأخرى , فهو لا يعرف كم قد يستغرق التعامل مع رجال لا يعرفون احترام الكلمة .
كانت توباز قد دخلت في تلك الإثناء تحمل بعض الأطباق على صينيه صغيره لتجهز مائدة إفطار
التفتت نظرات ماهر إليها ثم عادت ل نهال التي بدت شديدة التصميم على اخذ اجابه وقال

" ليس هذا ما اقصده بل اعني انك يجب ان لا تبقي لوحدك هنا ..
سوف أخذك لمنزل عائلتي "

لم تتطلع للجلوس فقط وانتظار عودة اخيها لكن هذا ما فهمته للتو فانبرت تقول
" بل سأذهب معك ما دمت ذاهبا اليهم "

رفع حاجبيه إشارة الدهشة , لقد وضع خطته بالفعل للقائهم وطبيعة الحديث إليهم , لابد وإنها جنت لتفكر بالذهاب معه

" لا يمكن .. سأحل الأمر دون وجودك او تدخلك الان.. هل هذا واضح "

إجابته ونظرة الحقد في عينيها لا تعرف الصفح
" لا تلقي علي الأوامر سيد ماهر , ام تراك نسيت ان ورطتنا هنا بسببك "

ارتبكت توباز والجو أصبح مشحون أكثر من المتوقع ونهال لن تتردد في قول ما يجول بذهنها في صفة غير متوقعه من فتاة هادئة

لم يستطع ماهر منع وخز الضمير, واقفا يجادل شقيقة ايمن الذي لا يعرف عن وضعه شيء الأن , لكن في الكفه الأخرى الاتهام الذي يناله للمرة الثانية من نهال كان مؤذياً

تقدم صوبها بخطوات بطيئة , يبدو ظاهرا طبيعياً وهادئاً, لكنه لم يفت توباز ملاحظة شحوبه وهو يسيطر على ملامحه بشكل حازم فلا يبدو شيء من عدم الثبات , ما عدا خفقة عصبيه ضئيلة حول فمه

" انا لم القي أخيك في هذا نهال , المستهدف الأول والأخير هو انا واخيك,
وهم يستخدمون ايمن ورقة ضدي ما كنت ولن اتركها تحترق افهمتي ."

نبرته اخفت شيء من العصبية والسيطرة على النفس بينما تحدقه نهال بارتباك وتوتر

" حسنا ان كان هذا ما تقوله , ثم انا لست طفله سيد ماهر اعرف
كيف اعتني بنفسي , ولا احتاج البقاء هنا "

زفر بتعب, نافذ الصبر لا يملك طاقه للنقاش فغمغم بخشونة
" وانا قلت ما لدي , ستبقين في منزل العائلة "

اتسعت عيني نهال في وسط وجهها كبركتين , عاجزة عن إيجاد رد يفحم تطرف أسلوبه معها , أيمن بنفسه لم يتصرف معها بهذه الطريقة فهتفت ساخرة

" كم هو فريد وصريح أسلوبك "

أغمض ماهر عينيه بتعب . مرهقا بالفعل من التعامل مع والده , ومع الواقع ومع ظهورها واختفاء شريكه , ثم اتمها والده بحزمة من التقريع لا تنتهي كأنه لم يكبر وكأن والده لم ينضج
يحتاج ان يفقد ذاكرته ليحب اباه مجدداً

زفر بثقل
" لن اناقشك فنضيع الوقت على ما لا بد منه , ستبقين برفقة عائلتي
او انسي انك اتيت الي "

هددها .. لقد فعل ..
رغم شعوره بالذنب يضغط على قلة حيلتها , لكنها تظهر عناد وكبرياء في توقيت سيء

" انا لم أتي إليك برغبتي سيد ماهر .. لقد أخبرتك هم من ارسلوني الى هنا "

" وانا اعرف هذا يا صغيره , لذا أحاول حمايتك "

" انا لست صغيره "
هتفت به وهو يحاول تحجيم منطقها وشخصها ..

فجأة انبرى صوت توباز بينهم يشوبة الدهشة
" لتبقي معي يا نهال .. ما رأيك ؟ "

التفتت نهال صوب توباز والغضب أجهد أنفاسها , لكن النظر للجد والتفهم على وجه محدثتها خفف وطأت ما قاله ماهر , ظلت تحدق فيه وداخلها يحترق بصمت .. ابتلعت ريقها الجاف كيف يمكن رد اللطف بجفاء , أومأت إيجابا على مضض .فابتسمت توباز في رضا .. وحالما انسحبت التفتت نهال صوب ماهر , تلقي عليه سهام غضبها

" يستحسن ان يأتي تهديدك بنتيجة والا فما انت الا بيدق اذن "

اخفض وجهه للحظتين ثم اقترب ل يمر بجانبها هامسا

" أعدك لن تكون هناك عينين باكيتين الليلة "

ثم تجاوزها وغادر .. وقد حز القهر وريد صبرها وهو في كل كلمة يضع أصابعه على موضع قلة خبرتها وباع معرفته .




يتبع بالجزء الاخير من الفصل




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 11:31 PM   #826

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Rewitysmile27





توباز اضطربت ل اضطراب الجو بين نهال و ماهر في الغرفة المجاورة لكنه جو ينبأ بالكثير حتى تدخلها لم يفلح بتخفيف وطأت التوتر , وقفت عند السلم ف ظهر ايهم من الممر المؤدي الى غرفتهم ... يمعن النرظ فيها ثم سال

" ما بكِ؟ هل غادر ماهر "

تطلعت في وجهه وهي تغالب ابتسامة التوقع فغمغمت بلطافة

" لا شيء بي .. ماهر لا زال يتجادل مع نهال ..
الاثنان اعند من بعضهما .. يلتهبان ويلسعان "

رفع حاجبيه وهو يتطلع لوجه زوجته الباسم .. كان يمكنه ان يرى انه أعجبها ما رأت

" هل تذكرك باحداهن مثلاً .. ربما يقع هو الأخر وقعت أخيه "

رفعت حاجبيها لهذا التلميح الشامل ثم أمالت رأسها وجمالها يشع كأنه يتجدد .. أ هذا بسبب الحمل ام انها سعيدة

" وقعت أذن .. امم لا تقلق سأبذل جهدي لأنغص على راحتك الان "

تمتم ايهم بخفوت وعيناه لا تحيد عنها " لعبنا اخطر الألعاب وارفعهن "

اقترب منها قريبا جدا يكاد يحتضنها ويلفها بين ذراعيه وعلى صدره .. لكنها أحست به يشبك أصابعها بين أصابع كفه الكبيرة هامس بنبرة وجد

"لكن من قال الحب سهل .. انه جنون وحرب و مغامرة حياة او موت ..
قلبي مولع بك يا ابنة السلطان هكذا وقعت وانا انظر الى عينيك "

اتسعت عينيها اكثر من اتساعهما العادي وقد وقع الحديث في قلبها فتصرفت بعاطفة أنثوية بحته يقودها صدق المشاعر فرفعت نفسها على إطراف قدميها .. وقبلت شفتيه قُبلة تحترق بالحب .. جعلته يبتسم كرجل وصل الى القمة بعد عناء طويل .. هذه المرة رفع كفه يمرر إبهامه على نعومة شفتيها
" عليك تحمل عواقب تهورك .. لولا ضيوفنا "

صفعت كفه تبعدها ضاحكه .. وتحركت خطوتين حين ظهر ماهر من الجانب الأخر ينوي المغادرة دون الالتفات خلفه .. فناداه أيهم يستوقفه .. ثم اقترب من أخيه .. يرى على وجهه إمارات غضب وعزيمة .. يعلم ما جرى بينه وبين اباهم والدته اتصلت به وأخبرته كل ما جرى وكيف اوصلوا خبر ل جمال بمشكلته مع اولئك الرجال .. فصب جمال جم غضبه على ماهر دون حتى ان يفكر بمساعدته ..

" الى اين ؟"

أشار ماهر بذراع لا على التعيين فقد كان ضائعا لا يفكر الا بكيف يجد طريق ليستقر حاله بعد هذه العودة

" الى حيث يجب .. انت تعرف ان ايمن تحت قبضتهم "

" وهل تعرف ما ستواجهه لوحدك هناك ؟"

" نعم "
رفع حاجبيه وقال " ومع ذلك قررت الذهاب لوحدك "

زفر ماهر بثقل وما زال لا يرفع عينيه في عيني اخيه يتجنب كشف خيبته من أباهم التي تجددت رغم غربة تلك السنوات
" انا من أتيت بهذا الوضع وأنا من يجب ان يحله "

" لكن ليس لوحدك .. ماهر .. أتظن انك سلخت نفسك عنا في سنوات غيابك.. عني انا أخيك .. اعرف ما قاله ابي .. لكن لا تتصرف كأني غير موجود .. ليس بعد ألان ماهر .."

نفذ صبره وقد سكب ايهم كل الواقع في كأسه
" وماذا يعن......

قاطعه ايهم بعنف واضح " يعني انا سأذهب معك شئت ام أبيت "



...........................................



" المهندس الثالث في الشركه .. هو المتهم الاول .. أتساءل
هل لكم معرفة سابقة ؟"

قال غياث بصوت ينم عن ذهن يفكر بالكثير بينما اجابه تموز
" كان منافس لي باخد المشاريع اول انطلاقي في مجال عملي لا شيء غيره .. هذا ما قالته الشرطة بعدما منحهم ادم رخصة للوصول الى المعلومات في الشركة و التعاون السري مع المحققين للبحث خلف التهديدات والحادث .. تبين أن هذا الشخص لاحقني مذ سنوات بتعمد , وهذا فسر ايضا كل فضائح الشركه وتلك الامور التي تورطت بها ريحان بلا ذنب "

" وماذا زوجتك الان"

سأله غياث بينما هو يلتفت ناظرا اليه وهما يترافقان بينما يغادر تموز منزل ابن خالته ..
توقف تموز وتنهد لم يعد يحتمل تزمت ابراهيم معهم , التحقيق ما زال جار حول الحادث الاخير الدولة ستوفر حماية قصوى , الوضع لا يحل بحلول سحرية , وابراهيم لا يمكنه ان يمسك عنه زوجته اكثر
" انا ذاهب اليها الان .."

قال هذا ثم غادر قاصدا منزل عائلة ريحان .. وهو يفكر انه عائلتها الان .. لو تواطأ القدر معهم قليلاً او تسامح ابراهيم اكثر
حالما اجتاز عتبة الباب كانت عيناه تبحث عن اثرها عن رائحتها , و يالشوقه ل رائحتها .. كطفل يشتاق الى امه , اي عبير محبه تركته بينهما تلك الريحانة .
عيناه التي دارت التقطت الأم عفاف لهفتها لومن يرجوا فأبتسمت خفيه .. ولا شيء يواسي ما تعرض له الزوجين في أجمل أيامهم
غمغمت بلطف وهي توصد الباب خلفه " كيف حالك يا تموز "

التهذيب كان دوما رفيق تموز هذه المرة كان في حالة غريبه ورغم ذلك شعر بالحرج نوعا ما لتلجلجه

" بخير شكرا لك , هل السيد إبراهيم هنا "

أومأت نفياً
وكان الحال لا يمكن ستره ببضع كلمات فمن البديهي أن يبحث الرجل عن زوجته في حالتهم .. يا الله ما اكبر لهفته خصوصا بعدما تعسف ابراهيم واصر على ان يفصل الزوجين حتى يؤمن تموز وضعهم ..

دون مزيد من الكلام أشارت له ان ريحان في غرفتها وتركته واقفا ليأخذ هو زمام المبادرة ويذهب اليها
الاهتداء الى غرفتها ليس بأمر صعب في منزل صغير كمنزلهم .. وقف عند الباب تمهل لحظة قبل ان يطرق الباب .. حين سمعها تتحدث .. لكن لم يتوقع ان يسمع في صدفة وهذه اللحظة بالذات أهم ما قد يكتب في فصول حياته ......




انتهى الفصل الثالث والعشرون

بفضل الله وتوفيقه







Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 11:36 PM   #827

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 12 والزوار 11)
‏Asma-*, ‏houdadenguir, ‏dodoalbdol, ‏ToOoOmy, ‏Johara., ‏ام زياد محمود, ‏وغدا نلتقي, ‏همسات ناعمه, ‏ام البتار, ‏هدى ورحمة, ‏Varan, ‏Moon roro


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 11:59 PM   #828

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

سمع ايه بقى ليه القلق دا

ابراهيم خوفه على بنته اكبر من اى شئ واكيد زى ما تموز توقع ان لو ابراهيم كان عرف ان فيه تهديد فى حياته عمره ما كان هيوافق على جوازهم غير اما تنتهى المشكلة نهائيا

واضح ان متين بوظ الدنيا ووقع بلسانه انهم تسببوا بأذى لقصى هو يستاهل قطع رقبته مش صوابعه بس .. مشكلة جسور ان سهر ماكنت تعرف انه عمل كدا والخوف دلوقتى من رد فعلها

ايهم وتوباز واستقرار اخيرا بعد عذاب ورفض من ناحيتها لكل محاولته للتقرب منها فتحتله قلبها وقالتله على سعادتها بحملها وانه بقى جزء من روحها

نهال المسكينة كل تخبطها وغضبها على ماهر سببه خوفها على ايمن مش سهل عليها ابدا انه يكون فى ايدين عصابة زى دى وهى مش قادرة تعمله حاجه

فرق كبير جدا بين جمال وايهم فى حياة ماهر بسبب قسوة جمال فى معاملة اولاده ماهر قرر يسيب البيت ويسافر يحاول يثبت نفسه بعيدا عن ابوه بس لقلة خبرته بالحياة ويمكن لتسرعه وقع هو وشريكة فى ايدين عصابة خدعته ووقعته فى مصيبة

ماهر قرر يهرب منهم ويجى يتحامى فى اهله وشاف اللى هرب منه قبل كدا وهو قسوة ابوه فى معاملته بعكس اخوه اللى مستعد يعمل اى شئ عشان ينقذه وما يتعرض لأذى

الفصل روعه ياسمسما تسلم ايدك


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-06-20, 11:37 AM   #829

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ابراهيم يشعر بالخوف على ابنتة بعد ما حصل
لذلك يريدها ان تبقى معة.
نيهال المسكينة حزينة ...تشعر بالخوف والقلق على
اخيها ...
و تشعر بالوحدة من دونة.
فصل ملىء بالأحداث المشوقة


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-20, 02:33 PM   #830

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 6 والزوار 8)
‏Asma-*, ‏بريق العابرين, ‏Asmaa mossad, ‏ام البتار, ‏Agadeer, ‏awttare


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.