آخر 10 مشاركات
56 - لقاء فى الغروب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          355 - ميراث العاشقين - كاى ثورب ( روايات أحلامي ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-19, 06:51 PM   #11

أميرةالدموع

? العضوٌ??? » 441578
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 372
?  نُقآطِيْ » أميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البارت خفيف ولطيف لكني ملاحظة أن الأحداث سريعة شويتين

يعني كل ده حصل في اقل من اسبوع

موفقة دائما أن شاءالله



أميرةالدموع




أميرةالدموع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 05:52 PM   #12

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل السابع

الفصل السابع
روايه/تولين..
أسما السيد..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يدق الباب عليها بعنف قائلا...
افتحي الباب دا ياتولين...
والله مانا سايبك انهاردا..
ردت من خلف الباب...
لا مش هفتح..
قال لها..طيب ماشي... ماشي ياتولين...
وانسحب متوعدا لها...
حينما ابتعدت خطواته... تنهدت وقالت...
يخرابي أخيرا...
دانا كنت هموت من الرعب... يارب أعمل ايه...
ياريتني سمعت كلامه...
طب هو انا يعني كنت أعرف منين اني هشوفه انهاردا...
دا ايه الحظ الهباب دا...
اف...
ذهبت مسرعه الي دولابها وأخرجت ملابس بيتيه عباره عن برمودا قصيره وبادي بحمالات لاطمئنانها انه لن يأتي ولن يستطيع الوصول لها...
بعد مده خرجت مرتديه ملابسها... وشعرها مازال يتساقط منه الماء..
كان يقف مستندا بيديه علي باب الحمام...
ينظر لها بتمعن وهي تقف أمام المرأه تجفف شعرها بالمنشفه بيديها... ولم تلحظ من يراقبها بصمت أهلكه...
نظرت بالمرأه فوجدت صورته... صرخت واستدارت مسرعه فوجدته أمامها بنفس وقفته..
ساكن لايتحرك...
نظرت له بخوف وقالت...
انت دخلت ازاي...
نظرت للباب فوجدته مغلقا..
نظرت يمينا ويسارا.. فلفت نظرها باب صغير يفصل حجرتها عن حجرته...
اصطدمت وعادت بنظرها له...
تشير بيديها للباب..
ايه.. دا...
اقترب منها.. وقال زي مانتي شايفه...
يقترب منها وهي تبتعد حتي وصلت لحافه السرير...
كانت ستصعد علي السرير هاربه..
الا ان يديه التي كلبشت بها منعتها ان تصعد..
اعادها وقال...
انا قولتلك ايه...
نظرت له وقالت بتلعثم...
ماهو يعني انا... انا..
نظر لها وقال...
بهدوء عكس عاصفته التي شهدتها في مكتب العميد...
انتي ايه...
انتي خايفه مني ياتولين...
انا عاوز أعرف بالراحه كدا... انتي ليه مسمعتيش كلامي...
وبردو نزلتي باللبس الهباب اللي حذرتك منه..
وخليتي واحد وسخ زي دا يتطاول عليكي كدا...
نظرت بعينيها كالقط المذعور وقالت..
أصل يعني...
أخذها من يديها مستغفرا في سره مما ترتديه الان...
مستدعيا جميع قواعد الثبات الانفعالي الذي تدرب عليها..
وأجلسها علي السرير.. وجلس بجانبها..
أزاح بيديه خصله نزلت علي عينيها...
وهي فقط مستقبله بلا حراك وقال...
يالا ياتولين متخفيش وقولي عاوزه تقولي ايه...
تنهدت وقالت...
انا متعودش ألبس غير كدا... وكمان مفيش اي حاجه غيرهم ألبسها.....
انا لبسي كله كدا...
وضمت شفتيها كالاطفال المذنبين...
نظر لها بتمعن وقال...
يعني هو دا بس السبب..
اومأت برأسها وقالت أيوا...
قال لها خلاص ياستي لو علي كدا محلوله...
من دلوقتي هخدك وننزل نجيب كل حاجه انتي محتجاها...
نظرت له وسألته...
لازم دلوقت دلوقت...
أومأ لها وقال... اه دلوقت دلوقت..
مش هتخرجي كدا تاني... انسي...
انا هخرج أجبلك فستان علي ذوقي تلبسيه وبعدين نخرج بيه تجيبي الي انتي عاوزاه...
واقترب منها وقرص خدها.. ودا مش عشان انا عاوز كدا...
دا اللي ربنا أمرنا بيه..
وانا عاوز أدخل معاكي الجنه... مش عاوزك تفكري اني بجبرك.. اكتر مانا خايف عليكي...
لبسك الضيق دا مش عاوز أشوفك بيه تاني.. اتفقنا...
اقتنعت بكلامه.. لطالما تمنت ان تتزوج شخصا يصطحبها معه الي الجنه...
اعترفت لنفسها انه يؤثر بها وبشده...
تنهدت وأومأت له في صمت...
نظر لها متفحصا هيئتها المهلكه ببطء...
كانت مازالت قطرات الماء تتساقط من شعرها ولطول شعرها كان قد أغرق بنطاله...
شاكسها بمرح..
أدي اللي بناخده من شعرك ياستي...
أديكي بهدلتيلي بنطلون البدله..
نظرت له وضحكت وقالت فدايا علي فكره...
غمز لها وقال... طبعا فداكي..
بس ميمنعش انك هتغسليها هاااا.
قامت مسرعه.. فشبك شعرها بزرار بدلته...
صرخت بزعر وقالت...
أي.. أي شعري يأيهم...
اقترب منها كانت قد انحنت له بوضعيه أوجعت ظهرها.. وقالت ظهري يأيهم مش قادره فكه بسرعه...
وصرخت مره أخري...
أخذها من وسطها مسرعا وعدلها واجلسها علي قدميه...
وقال..
انتي كويسه كدا...
كان ظهرها يؤلمها بشده... بكت وقالت ظهري بيوجعني أوي...
فك شعري بسرعه...
قال مسرعا.. حاضر.. حاضر...
حاول فكه ولم يستطع فمع حركتها السريعه...
تلعبك أكثر...
تحدث وقال مش عارف... مش عارف...
نظر لها ولملامحها المتألمه وقال...
وهو يدلك لها أسفل ظهرها..
بيوجعك منين ياقلبي...
نظرت له بضعف ولم تنطق من شده تعبها وخجلها...
بسرعه خلع سترته من الاعلي وأجلسها علي السرير...
وذهب مسرعا يبحث عن مقص...
اخذ ثواني وأتي به...
مضطر اقصلك الشويه دول...
اومأت بصمت...
فقام بقص شعرها.....
أما هي ما أن خلصها منه حتي ارتمت علي ظهرها من شده الوجع...
صدمته فعلتها... وتألمها الواضح..
اقترب منها ولكن اشارت له حيث شنطه يدها..
جذبها مسرعا...
واقتربx يخبرها فيها ايه الشنطه ياتولين...
نطقت قائله بضعف الحقنه...
بحث عنها حتي وجدها...
نظرت له وقالت عاوزه عمتو...
هز راسه يمينا ويسارا بعلامه النفي وقال انا اللي هديهالك وبعدين دي وريد مش عضل يعني متقلقيش..
بلاش نقلق عمتك...
لم تستطع ان تجادل فهي بحاجته الان..
فرد يديها ونظرت للجهه الاخري وأعطاها لها بسرعه..
لم تشعر بها...
. قال لها... خلاص خلصنا...
كانت تنظر له بصمت فقط...
اما هو.. جلس بجاانبها.. وأغلق الاضاءه وأشعل نورا هادئا... واقترب منها... واستلقي بجانبها...
واخذ رأسها علي ذراعيه....
قالت بضعف أيهم...
اسكتها قائلا...
اششش...
لما تفوقي نتكلم... ودفعها وادار ظهرها له...
وأخذ يمسد علي مكان وجعها بأيات قرآنيه...
لم تدري بشئ بعدها...
🌹🌹🌹🌹🌹
بعد ثلاث ساعات...
انقلبت ببطء.. فشعرت بيدين تضمها بدفئ...
فتحت عينيها فوجدته مستلقي بجانبها..
تذكرت ماحدث.. وانصدمت...
فهو كان عاري الصدر ولم تلحظ الا الان...
استغفرت ربها...
وجاءت أن تقف.. الا انها لم تستطع فظهرها مازال يؤلمها... فحينما تبدأ نوبه وجع ظهرها.. يستمر لايأم وأكثر..
غصبا عنها استندت علي صدره..
فتح عينيه ببطء حينما أحس ببروده يديها علي صدرها...
رغم برودتها فهي اشعلته هووو.
استغفر وفتح عينيه...
انتي كويسه دلوقت...
احمر خديها بشده...
ونظر لها كانت كالطماطم الناضجه... زادت من جمالها..
وشعرها المسترسل الذي يغطي صدره...
مرسلا ذبذبات عنيفه بصدره...
استندت علي صدره الا انها.. توجعت مره أخري.. فانتفض هو الا انها لم تتمالك الوجع وثقل جسدها وارتمت عليه...
.. 🌹🌹🌹🌹🌹
هنا ولم يتمالك نفسه...
أخذها في رحله عميقه من وهج مشاعره...
أما هي مستقبله بلا حراك... لم تدفعه..ولم تبادله...
انتبهت لوضعهما...... فدفعته عنها بحده...
أيهم أبعد...
نطق بلا حيله...
مش قادر...
صرخت من ثقل جسده.. عليها...
فانتفض.. قائلا...
يتمتم...
أسف ياتولين...
انتي كويسه..
هزت رأسها بلا... فاقترب منها وقال وهو يحملها طب يالا البسي واوديكي المستشفي..
رفضت وقالت.. انا هبقي كويسه..
دي مش اول مره.... نظر لها بحده وقال..
هنروح نطمن عليكي انتي مش شايفه عامله ازاي..
نظرت له وقالت نزلني يأيهم عاوزه اقعد..
استجاب لها وأجلسها..
ها قوليلي..
تعب ظهرك دا من امتا..
قالت في خجل..
دا لان كانت ولادتي متعسره.. فولدت قيصريه..
ودا من أثر الحقنه متقلقش..
اقترب منها وأخذها بداخل أحضانه... ويديه تدلك ظهرها من الخلف بحنيه...
قائلا فيx نفسه...
يارب صبرني... من المهلكه دي...
اما هي.. كانت تختبر شعور جديد عليها...
شعور الامان التي ما ان حضرx حضر معه وكفي...
انتبهوا علي خبط الباب.. والخادمه تخبرهم بموعد الغداء...
رفع رأسها بيديه وسألها..
هتقدري تنزلي ولا أخليها تجيب العشا هنا...
رفضت وقالت..
لا انا عاوزه انزل أشوف سليم وحشني جدا..
تفهم شعورها وقال خلاص يالا بينا...
انتبه ليديها التي أعادته مره أخري...
نظرت له بتردد..
فقال..
عاوزه تقولي ايه...
أيهم... انا خايفه..
نظر لها بقلق...
وقال.. خايفه من ايه ياتولين انتي مخبيه عني حاجه تاني..
هزت راسها بنفي..
وقالت.. لا بس انا شايفه ان اللي بيحصل بينا..
دا المفروض ميحصلش..
انا خايفه من مشاعري.. انا.. انا..
لم يمهلها أكتر أحس انهي ستدفعه بعيدا عنها وهو لن يقبل.. بذلكx .
ليس بعدما ذاق النعيم بوجودها...
قال لها مقاطعاx اياها...
متفكريش في حاجه ياتولين دلوقت...
سيبي الوقت هو اللي يحدد مصيرنا مع بعض...
بلاش تحكمي علي حاجه مش بايدينا...
لو لينا نصيب مع بعض... سكتنا هتتقابل من غير ميعاد..
كله بأمر الله..
أماءت له وقالت.. ونعم بالله...


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 05:54 PM   #13

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثامن

روايه /تولين..
أسما السيد..
الفصل الثامن
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كان يجلس بمكتبه بالشركه الخاصه به.. مستندا برأسه للخلف..
فاق علي دق الباب..x
دخلت سكرتيرته...
ياأفندم أستاذ سامي...
عاوز يقابل حضرتك بيقول في معاد سابق..
تحمس واعتدل بجلسته وقال مسرعا..x
طب بسرعه.. بسرعه دخليه...
دخل سامي وسلم عليه...
وطلب له فنجانا من القهوه...
ها ياسامي.. قولي عرفت طريق الحقيره دي فين..
اخذ سامي.. نفسا..
أهدي يافايز بيه... انا قدرت أوصل للشقه اللي كانت فيها..
بس للاسف كانت عزلت.. البواب قالي كدا..
والشقه فعلا باسمها..
دا غير الرصيد اللي بالبنك...
وكمان..
أمره بعصبيه..
انطق كمان ايه...
ياأفندم انا عرفت انها كانت مراته علي سنه الله ورسوله...
ومن سنتين كمان مش واحده من الشارع...
وكمان مخلف منها طفل عنده عشر شهور دلوقت..
.. ضرب علي مكتبه بقوه..
قائلا...
ازاي.x.... ازاي...
قدر يخدعني سنتين بحالهم..
انا عاوزك تجيبهالي من تحت الارض..
انا مش هسمح...
لوحده وسخه زي دي هي وابنها اللي مش عارف جيباه منين....
ان يكوش علي شقي عمري...
فاهم...
فزع الرجل وقال.. بس.. ياباشا..
دا يبقي حفيدك.. ازاي عاوز تتخلص منه....
اقترب منه وامسكه من قميصه بحده..
انا مليش أحفاد انت فاهم..
مش بعد السنين دي كلها تيجي حتت بت حقيره زي دي تربيه شوارع....
تكوش علي شقي عمري..
ودفعه بغضب قائلا...
اللي قلتلك عليه تنفذه وانت ساكت.. فاهم..
عاوز أعرف كل حاجه عن الوسخه دي...
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كان يجلس بشرفه غرفتهx علي الارجوحه يحتسي فنجانا من القهوه...
شاردا بمعذبه قلبه التي تقطن الغرفه المجاوره...
فجأه...
رائحه عطرها المميزه غزت جلسته.. أسكرته...
ثواني ووجدها تخرج الي الشرفه تتأمل قطرات... المطر التي تسقط ببطء مهلك كطلتها...
نظرت يمينا فوجدته جالسا ينظر لها ببطئ وصمت أربكها...
باتت تخشي نظراته التي تشعرها بالكمال..
وانها أنثاه الوحيده...
في كل مره ينظر لها بها... تشعر وكأنها مراهقه صغيره..
تخشي مشاعرها ..
تخشي ان تفلت زمامها..
وتقع في عشق هذا الرجل الجالس امامها.. ينظر لها وكأنها أخر همه...
اقتربت منه تمشي رويدا رويدا...
علي استحياء فالشرفه بينهما مشتركه...
فكرت كم هو ماكر....
هذا الرجل..
الم يجد في هذه الفيلا الواسعه بأكملها غير غرفتها ليشاركها اياها...
كانت قد اقتربت من جلسته... وانحنت ببطء ناحيته... واقتربت تشتم رائحه القهوه التي تعشقها غير واعيه لمن ينظر لها بتعجب مما تفعله...
يقسم تلك المراه ستتسبب له بأزمه قلبيه..
كانت ترتدي.. ليجن.. خفيف وعليه بلوزه صوفيه طويله من اللون البنك...
فهو أمرها ان تخلع الاسمر حينما كانو يتسوقوا معا.. وياليته لم يفعله...
كانت ترتديها فقطx .. علي ملابسها الداخليه..
وتكشف أكثر مما تستر...
اما شعرها كان في سباق مع الريح يغدو يمينا ويسارا..
أفاق علي أخذها الكوب من يديه.. قائله..
أنا شميت ريحه القهوه من علي بعد.. وارتشفت منها تتلذ بها وكأنها قطعه حلوي...
لم يري امرأه في حسنها وبساطتها.. لقد وقع فيها وانتهي الامر....
كلما يتذكر وضعهم.. يتذكر اخيه..
يعاتبه بصمت...
تنهد ودعا لاخيه بصمت.. متبعا دعائها...
الله يسامحك ياشريف... انت اللي بليتني بيها...
أروح منها فين بس...
وأعمل ايه في قلبي دا...
مش بإيدي...
والله مش بإيديا...
وتذكر كلمات ام كلثوم..تتغني وكأنها غنتها لحالته الان...
أهرب من قلبي أروح علي فين..
ليالينا..الحلوه في كل مكاااان...
🌷🌷🌷
كانت قد انهت كوب قهوته بتلذذ....
فجأه عبست بوجهها.. كعادتها حينما تغضب..
ضحك ببساطه عليها... قائلا في نفسه..
طفله والله طفله..
نظرت لضحكته الخبيثه في نظرها واقتربت تجلس بجانبه علي الارجوحه التي يجلس عليها...
قائله..
بتضحك عليا صح....
نظر لها بتسليه.. وقال...وهو يهز رأسه..بايجاب..
اممم.. بضحك عليكي...
ظفرت بحده وقالت... ليه بقي...
ضحك بصوت أعلي وقال.. شربتي قهوتي وقلت ماشي.....
كمان خلصتيها وزعلانه.. عديتها..
انما تيجي تستولي علي مكاني كدا.. لالا ياتولين..
ميصحشx وغمز لها بعينيه..
وأكمل ضحك..
كانت قطرات المطر تزداد شيئا فشيئا..
تجاهلت حديثه وأراحت ظهرها علي الارجوحه براحه...
واستدارت تخبره..
طب زق بقي ومرجحني.....
علشان انت تقيل ومش هقدر احركها لوحدي...
نظر لها بصدمه.. فتجاهلته وقالت..
يالا يالا.. بقي..
لم يجد شيئا ليقوله ان تحدث يقسم سينتهي بهم الامر سويا بالفراش..
اذن ليصمت حتي تنتهي ثوره مشاعره!.
التي اشعلتها..تلك اللئيمه..
لكن هيهات.. هل سيصمد ذلك الذي ينبض بعنف بقربها...
قام بتحريك الارجوحه.. قليلا..
اما هي أخرجت هاتفها واشعلت أغنيتها المفضله..
ذاهبه بعالم أخر...
صدحت حنجره ماجده الرومي....
صانعه معها عالم... خاص..
ضمهم سويا بخيال واحد..
ولم تشعر بيديه التي جذبتها بخفه....
يرقصان سويا علي نغماتها...
...... كلمات...
يسمعني حين يراقصني
كلمات ليست كالكلمات...
يأخذني من تحت ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عيني..
يتساقط زخّات زخّات..
يحملني معه يحملني
لمساء وردي الشّرفات ..
وأنا كالطّفلة في يده..
كالرّيشة تحملها النسمات
يهديني شمساً...
يهديني صيفاً...
وقطيع السنونوات ..
يخبرني أنّي تحفته...
وأساوي ألاف النجمات ..
بأني كنز وبأني....
أجمل ما شاهد من لوحات
كلمات ..
يروي أشياء تدوّخني...
تنسيني المرقص والخطوات
كلمات تقلب تاريخي....
تجعلني .. إمرأة في لحظات
يبني لي قصر من وهم..
لا أسكن فيه سوى لحظات...
وأعود لطاولتي...
لا شيئ معي...
إلا كلمات...
انتهت الاغنيه وازدادت زخات المطر عليهم..
ومعه انتهي صبره معها..وما تفعله به..
اذن ليس عليه ملام...
كانت تنظر في عينيه لا تعلم ماذا يحدث معها...
كل ذره بجسدها..مستسلمه له هو فقط...
اقترب منها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه..
التي لا تخرج الا معها... أخذتهم. مشاعرهم
بعيدا...
وهي كانت أكثر من مرحبه بذلك..
أتلومه وتعنفه...لا والله..
هي من جنت علي نفسها بيديها..
اذن لتصمت حواسها....
مستمتعه بلحظات...
ستكتب داخل جدار قلبها لسنوات وسنوات..
ستعلق ذكرياته علي جداره حتي الممات....
.لم تعلم كيف أصبحت بغرفته يعلوها وهي أسفله..
تبادله مشاعره بأخري...
تحول كل شئ حولها لعالم وردي جميل كان هو بطلها..الوحيد به...
اما هو لا يشعر بشئ حوله ولا رنين هاتفه الذي يرن للمره التي لا يعلم عددها...
انتبهت هي لرنين هاتفه المتكرر...
فدفعته عنها بأعصاب مرتخيه أحس هو بدفعتها وتجاهلها...
ولكن يديها البارده علي صدره العاري وكلامها...أفاقه من غيبوبته....
أيهم..بلاش..أرجوك..تليفونك بيرن شوف مين..
انتبه لهاتفه الذي يرن بلا انقطاع بنغمه قد خصصها لاخته تسنيم...
دب القلق قلبه لاتصالها بمنتصف الليل فهي ليست بعادتها..
ابتعد عنها يدعي التماسك وهو أضعف مما يكون معها...
اقترب وأخذها بين أحضانه وقبل رأسها...
ولم يتفوه بكلمه...
رن هاتفه مره أخري..فالتقطه مسرعا..
وهي مازالت بين يديه...لم يفلتها...
تغيرت معالم وجهه وافلتها..
وقام مسرعا يبحث عن قميصه..هنا وهنا..
شعرت به فانتفضت وجلبته له..
وساعدته علي ارتدائه وهو مازال يحدث أخته قائلا..
خلاص مسافه الطريق واكون عندك..متقلقيش..
أغلق الخط..
كانت قد أحضرت له جزمته...
واوضعته امامه لكي يرتديه..
اقتربت منه ووضعت يديها علي كتفه بينما هو انحني ليرتدي جزمته..
أيهم انت كويس في حاجه حصلت...
انتهي وقام من مكانه وجلبها بيديه
ناحيته.. وقبل رأسها مسرعا..
وقال ايوا ساجد تعبان اوي وتسنيم مش عارفه تتصرف..
انا لازم امشي دلوقت خلي بالك من نفسك..
وانا هطمن عليه ومش هتأخر متقلقيش..
هزت رأسها وذهبت خلفه للاسفل..قائله..
سوق براحه عشان خاطري وابقي طمني عليك...
هز رأسه لها وذهب مسرعا....
بعد نصف ساعه كان قد وصل لقصر والده...
صعد لابنه مسرعا...
كان قد هاتف الطبيب في الطريق واخبره انه سينتظره حتي يأتي به..
وجد أخته تبكي بصمت..وانتفضت حينما رأته..
أيهم ساجد تعبان اوي ومش عارفه اعمله ايه...
أخذه من يديها وتحسس حرارته كانت عاليه بشده..
برزت عروقه من شده الغضب..
ونظر لاخته يسألها..
أومال فين الهانم امه..
نظرت له بحسره وقالت لسه مجتش من بره...
توعدها بالهلاك....
وأخذه مسرعا واخته خلفه..الي الطبيب...
انتهي الطبيب الشاب صديق أيهم ويدعي...
كريم...
من فحصه..وقال...
ازاي سبته يأيهم كدا...
الولد عنده احتقان في زوره بطريقه صعبه..
وكمان مناعته ضعيفه جدا...
الحمدلله انكم.. لحقتوه قبل ميجيله تشنجات...
وأعطاه خافض للحراره...
بعد فتره..كانت قد هدأت حرارته..
ونظر لصديقه..يعلم ما يعانيه..مع زوجته تلك و لم يسأل عنها... لطالما عهدوها مستهتره غبيه...
نظر لصديقه....
وقال الولد مناعته ضعيفه لانه بيرضع صناعي...
عشان كدا هكتبله شويه مكملات ونوع لبن شديد شويه لحالته..
أومأ بصمت ولا يعلم لما تذكرها.. الان...
كان يتمني أن يحظي طفله بأم مثلها..يحسد ابن أخوه علي حنان والدته...
انتبه لتفكيره واستغفر ربه...وأخذ روشته العلاج من صديقه...ورحلوا..
بعد ساعه...
كان يجلس بجانب ابنه بعدما نزلت حرارته ونام بوداعه...حزين هو عليه..كان من المفترض الان..
ان تكون والدته بجانبه..
يعذر أخته فهي كانت تعتني به أولا..
الا ان مرض والدته هي الاخري جعلها مشتته...
سمع زامور العربيه..
فوجدها تخرج منها مترنحه كعادتها..يكرهها ويكره كل تفصيله بها..
تلك شبيهه والده...
كان ينتظرها أسفل الدرج...
دخلت هي ولمحته واقفا ينظر لها بحده كعادته..
لعنت في صمت لم يخفي عليه...
فهو بارع بقراءه من أمامه...
اقترب منها وصفعها بشده...
جعلت فمها يقطر دما....
نظرت له بغيظ وكره...
وقالت انت بتضربني ياحقير..
انتفض من مكانه وأمسك بشعرها بشده...
قائلا.. الحقير هو انتي..اللي سايبه ابنك..اللي لسه ميعرفلوش رب..
ودايره علي حل شعرك هنا وهنا..
انطلق ماردها..وقالت انت اللي أجبرتني عليه...انا مكنتش عاوزاه...
وأظن كان اتفاقنا واضح من الاول...
.أخلفهولك ومليش دعوه بيه...
لم يمهلها تتحدث مره أخري..
أخذ يصفعها مره بعد مره وهي تصرخ...
قائلا...انتي ازاي كدا..
مانتش انسانه..أبدا...
الا ان أوقفه صوت والده البغيض..
انت اتجننت ياأيهم..سيب بنت عمك اظاهر اني اتساهلت معاك..
دفعها بحده ونظر لوالده التي يهاب من نظره عينيه...
قائلا...
لا متجننتش..لو تحب أوريك الجنان علي اصوله...
بس دلوقت مش فايقلك...
ونظر لها وبصق عليها...
قائلا...
احمدي ربك لو مكنش اللي فوق دا..كنت رميتك لكلاب السكك اللي زيك من زمان..
وتركهم ينظرون له بغيظ وتوعد...
أما هو..اندفع للاعلي ينفذ ما خطر بوجدانه..
حيث الامان له ولطفله...
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لايك.ياجماعه أظن مش هتخسروا حاجه...
يعني😂😂😂


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 08:09 PM   #14

أميرةالدموع

? العضوٌ??? » 441578
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 372
?  نُقآطِيْ » أميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تطور الأحداث مستمر

ظهور الجد هيحول وتيرة الأحداث

عزيزتي في بداية الأجزاء ذكرتي أن تولين محجبة

الاهتمام بالتفاصيل من النقاط الهامة جدا عند نسج الرواية

شعور الامان والحنان والاكتفاء لا يأتي بهذا السرعة

الثقة تأتي من المواقف ولم نرى اي موقف قوي في الأحداث


يجعل كل منهم يرى في الاخر المشاعر القوية التي يمكنها كل منهم للآخر


مع تمنياتي بالتوفيق



أميرةالدموع


أميرةالدموع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 11:10 PM   #15

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي

اممم طيب، وهو انا، رجعت قولت انها مش محجبه مثلا مذكرتش، كدا ابدا ولو خدتي، بالك انا كتبت وقولت انه قعد شهربن علي ماتمت العده وفي الشهرين دول مسبهاش وكان دايما معاها...
ورايك يحترم علي راسي حبيبتي


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 11:12 PM   #16

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي

وفي النهايه الروايه مش طويله واحداثها سريعه لانها لن تتعدي 20بارت

asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 11:19 PM   #17

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي

بس اظاهر انك في فصول مقرتيهاش

asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 10:55 PM   #18

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أيهم خطر فى وجدانه أنه يأخذ إبنه لتولين حيث الرعاية و الأمان وترضعه مع سليم ليكون ابنها بالرضاعة
رواية دمها خفيف و ممتعة
دمتى مبدعة


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 06:35 PM   #19

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل التاسع

الفصل التاسع..
روايه/تولين...
بقلم/أسما ألسيد...
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كانت الساعه الثالثه صباحا...
فيأست من أن يحدثها فاستسلمت للنوم...
أما هو كان قد انتهي من حزم كل شئ يخص طفله وعزم علي تنفيذ قراره..
ليس أمامه حل أخر..x ان بقي طفله...
بجانب تلك المستهتره سيصير مصيره الهلاك...
لا محاله...
بعد ساعه أخري...
كان قد وصل بطفله الذي ينام بالخلف بسلام بتأثير المسكن...
لا حول له ولا قوه...
كل دقيقه يلتفت ينظر له.. ويتمتم باعتذار صامت له...
ان اختار أما له بتلك الانانيه...
غير صالحه عن الاعتناء حتي بنفسها....
فتح له العم ايوب... واقترب يحمل معه حقيبه طفله...
وحمل هو طفلهx ... علي يديه...
صعد حاملا طفله الي غرفته واأنامه بهدوء علي سريره...
واقترب بهدوء من الباب المشترك وفتحه وذهب باتجاه غرفتها...
كانت الاضواء مغلقه ماعدا نور خافت بجانبها..
اقترب منها وجدها تنام بعمق وبجانبها طفلها...
قبلها بخفه واقترب قبل ابن أخيه..
وذهب يتوضأ لصلاه الفجر بعدما سمع آذانه ينشد الراحه لقلبه المنهك...
......
بعد دقائق...
استيقظت علي بكاء طفل...
مهلا نظرت بجانبها وجدت ابنها ينام بعمق...
تصنتت علي الصوت وجدته بكاء طفل يصرخ بضعف...
قامت من جانب طفلها بهدوء حتي لا توقظه...
لمحت الباب الفاصل بينهما مفتوح ونور الغرفه مضاء...
ذهبت لداخل الغرفه...
وفوجئت بطفل صغير...
يبكي بصوت مختنق من أثر المرض...
اقتربت منه ونظرت في وجهه كان يشبه ابنها سليم..
عرفته علي الفور...
اقتربت منه... وحملته بهدوء..
تحدثه...بصوت منخفض..
ايه ياقلبي بتعيط ليه.. هاااا...
انت جعان هاا... وأخذت تهدهده بهدوء وتقبله قبلا متفرقه حول وجهه مثلما تفعل مع ابنها...
فهدأ الطفل تماما...
💔💔💔💔💔💔
فأن تنجب طفلا.. ليس معناه ان مهمتك.... انتهت هكذا فالطفل... كالزرعه يكبر باهتمامك ورعايتك بها... 💔💔💔💔💔
أخذته باتجاه غرفتها وجلست به علي السرير...
تهدهده وتغني له مثلما تفعل مع ابنها...
شعرت بالحب تجاه هذا الطفل وليد اللحظه لهذا الطفل...x الذي لا حول له ولا قوه.
لا تعلم.. لما...
ولكنها أحبته...
فتح الطفل عينيه... فضحكت بهدوء وقالت...
ايه دا الجمال دا...
تبسم الطفل لها ببراءه...
فاحتضنته بحبx وضمته اليها.....
ونام الطفل بين يديها بسلام..
مره أخري...
كانx بالحمامx ففزع علي صوت ابنه.يبكي....
أسرع لكي يذهب له ولا يوقظهم بصوته الباكي...
ثواني وسكت الطفل فظن انه نام مره أخريx ...
انتهي من استحمامه وخرج...
ونظر علي طفله...
ولكن لم يجده...
سمع صوتها الدافئ... يتكلم بهمس...
فتقدم ليري.. فوجدها تحمل ابنه...
تغني له... وتهدهده بحب علي يديها...
.. ثواني ووجدها تحدثه كانه يسمعها...
تمتم بالحمدلله...
x وجدها أزاحت ابنها بهدوء...
ووضعت ابنه بجانب ابن عمه بهدوء...
رفعت نظرها وجدته يقف ينظر اليها...
وملامحه وجهه تظهر امتنان لها ولما تفعله..
وضعت الغطاء علي الولدين...
ونهضت...
واقتربت منه بهدوء...
وأخذته من يديه.. للغرفه الاخري..
وهو فقط يطيعها بلا روح...
جلست بجانبه..
ونظرت له...
كانت قد تغيرت معالمه للحزن الشديد وينظر للحائط بشرود...
لم تستطع ان تراه بتلك الحاله...
كانت ستوبخه لجلبه الطفل في هذه الحاله من حضن أمه..
أجلت الحديث...
وجلست علي السرير وأخذت رأسه علي قدميها...
طاوعها بهدوء ينشد بعض الراحه لعقله المنهك...
مدد قدميه براحه علي السرير...
أما هي وضعت يديها بين شعره تدلكه بهدوءوحنيه..
يفتقدها هو...
ثواني ووجدته يتحدث من نفسه...
يخبرها بما حدث بالتفصيل...
وكأنه امام طبيب نفسي...
حكي لها كل شئ ولم يترك شيئا في قلبه...
انتهي من حديثه..
فاقتربت من رأسه.. وقبلته بهدوء...
وحدثته مما جعلته يفقد أخر حصونه..معها..
من انهادرا انا خلفت توأم.. وساجد ابني...
أوعدك اني هشيله في عنيا... متحملش همه أبدا
انا مستحيل أفرط في امانتك أبدا....
فجأه وجدته.. يحيط خصرها بيديه...
ويبكي بشده.. كطفل ضائع تركته أمه...
شددت علي احتضانه هي الاخري.. الي أن هدأ..
اعتدلت وأخذته بين أحضانها گطفل صغير...
وناموا بهدوء... بعد عناء ليلا طويلا...
....
مرت الايام سريعا...
كانت تسنيم دوما السؤال علي ابن أخيها وأيهم يخبرها فقط أنه بخير...
أما والده كان يبحث وراء تلك المرأه التي علم انها زوجه ابنه... ولم يصل لشئ...
اما تلك الحقيره...
لم تهتم لابنها ولا تعلم أين هو... فقط لاشئ الا ملذاتها.....
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان في وحدته... يلملم حاجياته..
فهو منذ أسبوع متغيب عن البيت بمهمه رسميه..
اقترب منه محمد قائلا...
ايه يابوب... اللي واكل عقلك..
ضحك وقال... بهيااام..
عقلي بس.. عقلي وقلبي...
جذبه محمد من يديه وقاال...
لا دا الموضوع كبير بقي...
نظر له وقال.. ولا كبير ولا حاجه..
ايه عمرك ما حبيبت قبل كدا..
نظر له محمد باستغراب... وقال...
متقولش حبيت مرات أخوك...
نظر له بوجع وتنهد وجلس ووضع يديه علي راسه بحزن...
وقال...
ماهي دي المشكله... كل ما اقربلها أحس اني بخونه...
بس غصب عني.. انا معرفتش.
الحب الا معاها...
سأله...
طب وهيا...
معرفش.. خايف تكون شايفه فيا شريف... او بتنساني بيه..
أو أكون سد خانه مش أكتر...
ربت صديقه علي كتفه...
وقال...
كل اللي انت بتقوله دا ملوش معني...
نظر له بتساؤل...
فهز رأسه له... وقال..
أيوا ملوش معني.. الحب مبيتجزأش...
ماهو يابتحب.. يا لا.....
🌹🌹🌹
فلو حاسس بس بواحد في الميه اني في حاجه من ناحيتها..
يبقي ارمي اللي فات ورا ضهرك...
ومضيعش عمرك ياصاحبي.. ومتديهاش الفرصه انها تبعد عنك او تشوف غيرك..
الحي أبقي من الميت...
وأظن ان أخوك الله يرحمه كان شايف حاجه انت مكنتش شايفها...
عشان كدا جمعكم بوصيه واحده...
عيش حياتك ياصاحبي انت تستاهل...
هز رأسه له.....
مؤيدا كلامه...
وقام مسرعا يقول.. له...
طب يالا.. عشان توصلني لان عربيتي... في التصليح...
هز محمد رأسه بيأس منه...
قائلا...لا دانت حالتك حاله خالص...
ضربه بكتفه قائلا...
يالا ياعم بقا...
بعد مده كان قد وصل الي الفيلا الذي يسكن بها...
سلم علي صديقه علي وعد قريب باللقاء..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت تمشي.. رويدا رويدا.. وتبحث علي هاتفها.. في الحقيبه..
غير واعيه لمن يضرب لها كلاكسات لتنتبه أكثر من مره..
اغتاظ منها.. وهبط مسرعا..
يحدثها..
انتي يأنسه انتي... انتي ماشيه نايمه ولا ايه...
انتفضت علي صوته..
قائله...
ياامي ياامي...
ايه ياعم انت مبراحه الله..
وفي داخلها.. كتك القرف في حلاوتك...
نظر لها وقال بحده...
انا بقالي ساعه ازمرلك وانتي ولا انتي هنا...
ايه ماشيه نايمه...
تأففت منه...
وتركته يغلي منها قائلا..
مبراحه ياعم انت ولا عشان راكب عربيه.. ولابس بدله ميري.. ... هتفتري علي خلق الله...
وتركته ورحلت ولا كأنه يحدثها...
ضرب يديه علي بعضهم قائلا...
وهو ينظر في أثرها...ببلاهه
والله مجنونه... وحك رأسه..
بس طلقه يخربيتك.. ياشيخه...
ماشي هجيبك هجيبك..
وراكي... وراكي... والزمن طويل...
وانطلق مره أخري يضحك بينه وبين نفسه علي تلك المجنونه....
... 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
دلف الي الداخل.. فوجدها تقف في المطبخ وسليم يجلس علي الارضيه يلعب بهدوء..
اما ساجد كانت تحمله علي يديها... وتعد رضعته... له...
اقترب من ابن أخيه وحمله بخفه وقبله.. فتعرف عليه سليم فورا...
قائلا.. بابا...
التفت ورائها فهي تعلم ان سليم يناديه بابا منذ اتي لهم هذا اليوم...
نظرت له بحب وشوق.... فهو غائب منذ أسبوع...
اقترب منها وقبلها من خدها.. وهمس لها..
حبايب بابا عاملين ايه...
وحشتوني..
خجلت وأخبرته بنفس االهمس...
انت كمان وحشتهم أوي..
غمز لها قائلا...
هما بس لا انا كدا أزعل...
ضحكت بخجل..
واقتربت من أذنه تخبره بهمس..
وحشتنا كلنا علي فكره...
قربها منه وأخذها تحت ذراعه.. والاخر يحمل ابن أخيه..
واقترب من اذنها... أيضا...
يحدثها بهمس... وانتي وحشتيني..
وحشتيني..
اوي ياتولين...
خجلت ولكنها...ردت عليه..فهي بالفعل اشتاقت له ولكثيرا...
اشتاقت علي شعور الامان..الذي..يمدها به..
في وجوده..
اقتربت أكثر منه تلتصق به..وهمست له..
وانت كمان وحشتني علي فكره...
يقسم ..أن قلبه سينفجر من كثره دقاته...
وجبينه تعرق بشده...مما تفعله به تلك المرأه...
لم يشعر بنفسه الا وهو يقتنس منها قبله عميقه..
بادلته اياها..باقتناع تام...
افاقت علي ساجد يلعب بيديه في بلوزتها...
فبعدت عنه وحمره خديها بلغت العنان...
وساجد مازال يحاول للوصول..لما اعتاده في الاونه الاخيره..
فضيق عينيه.. ونظر لها قائلا...
الواد دا بيعمل ايه...
الواد انحرف ولا ايه...
ضحكت بصوت عالي قائله...
لا دا عاوز يرضع...
تصنم مكانه ونظر لها...
فأومأت له..قائله..
كدا بقوا أخوات رسمي..وغمزت له.. ففهم..
شرد قليلا..
وحمدالله..فهو يعلم انه أحسن اختيار القرار..
حينما أتي به لها...
ذهبت وذهب ورائها..
تجلس علي الاريكه..وعلي قدميها ساجد الذي بدأ بالتمتمه ببعض الكلمات...
جلس بجانبها... يلتصق بها...
قائلا...
ايه دا هو الواد بيقول ايه...
ضحكت بمرح..و
نظرت لساجد وحدثته..
يالا قول بابا ياساجد... وأخذت تشجعه بكلماتها..
نطق الطفل ورائها بتمتمه.ولكن بكلمه تشبه ماما...
ضحكت بسعاده...قائله..
ياحبيب ماما انت...ياقمر انت...
اغتاظ قائلا...
مبسوطه انتي..وأخذ ابن أخيه بحضنه يقبله مثلما تفعل...
كفايه عليا سليم باشا..يقولي بابا...
حبيب بابا دا...
ضحك سليم مقهقها..
وضحكوا عليه جميعا...
في جو ملئ بالسعاده والمرح..
أجواء يعيشها هو معها...لاول مره...
متذكرا حديث صديقه له...
بأن يقتنص سعادته من الحياه...بضمير مرتاح...
وها هو يعمل بنصيحته...

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كومنت عن أكثر مشهد حبيتوه...



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 29-10-19 الساعة 11:36 PM
asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-19, 08:56 PM   #20

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل العاشر

الفصل العاشر..
روايه/تولين
بقلم...
أسما السيد..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يجلس كالأسد الذي يستعد للهجوم علي فريسته..
فقد اتصل به سامي...
. يخبره بأنه لديه أخبار جديده.
عن تلك الحقيره التي تزوجها ابنه...
يقسم سيريها العذاب ألوان ....
انتبه علي خبطه الباب... كانت السكرتيره...
تستأذن لدخول سامي..
انتفض في مجلسه قائلا... حينما دخل...
ها ياسامي قولي وصلت لايه...
نظر له سامي بحزن فهو ان لم ينفذ تعليماته..
سيؤذيه في عائلته...
يعز عليه أن يغدر بشريف رحمه الله..
فلطالما كان يعتبره إبنه...
ولكن ما باليد حيله.. فشريف نفسه..
لو كان مكانه لفعل نفس الشئ...
ولكن طمأن قلبه أن شريف كان..ماكرا...
أمكر من أبيه...
حينما فعل ما علمه.....
وسيخبر به ذلك الماكر الذي يقف أمامه...
تنهد ... والاخير يستعجله بالكلام...
نفض رأسه قائلا.. براحه ياباشا.. أخد نفسي... بس..
رفع صوته..بغضب..
أخلص ياروح امك...مش فاضيلك...
نظر الرجل الذي يقاربه بالعمر..له بحزن..وفي نفسه..
يارب خلصني منك ومن شرك...
حسبي الله ونعم الوكيل... وتنهد وأكمل...
...🌹🌹🌹🌹🌹🌹
طيب ياباشا..اللي عرفته انها بتدرس في هندسه...
وكمان هي عايشه هنا في القاهره...وو
نفذ صبره...فاندفع قائلا...
انطق..خلصني..انت لسه هتوأوأ..
خاف الرجل...وقال...
ياباشا مدام تولين اتجوزت من شهرين...
انتفض وعينيه تطلق شرارا..
إيه اتجوزت...مين الحقير اللي اتجوزته....
قولي مين...دا..اللي مفكره بنت الشوارع انها هتديله ثروتي يتهني بيها...
هز الرجل رأسه يمينا ويسارا...
ضاحكا بسخريه...قائلا...لنفسه...
لا وحياتك دي اتجوزت الوحيد..اللي متقدرش تقوله بم....
فاق علي سؤاله من تزوجت..
وهل يعرفه...وو.ووو.
أهدي ياباشا..العصبيه مش في مصلحتك وخصوصا..
لما تعرف اللي جاي...
جلس الرجل..بتخبط..قائلا..
تقصد إيه...في حاجه تانيه...
أومأ الرجل برأسه قائلا...
أيوا..مدام تولين اتجوزت...
وأخذ نفسا..
وقال...إتجوزت..العقيد أيهم..ابن حضرتك...
صدمه..صدمه..ما يحدث له...مسك قلبه بيديه...
انت بتقول ايه...
انت متأكد من الكلام دا.. أومأ له الرجل..
وجذب شنطه يده..واعطاه كافه المعلومات التي يحتاجها..
ومرفق معهم صور لايهم وتولين...والطفلان..
ينظر هنا وهنا......ووجع قلبه..
يزداد..كان سيتخلص منها في غمضه عين..
الا ان وجود أيهم في الموضوع صعب الحكايه عليه..
يجب ان ينتقم ولكن ليأخذ احتياطاته أولا...
نظر له..يسأله... بتخبط..وجبينه يتعرق بشده...
ازاي...أيهم كان يعرف بجواز شريف...
هز الرجل رأسه برفض..
قائلا...لا ياباشا...
سياده العقيد مكنش يعرف....
الي عرفته ان دي وصيه شريف بيه وهو بيموت وهو نفذها...
واللي أعرفه ان أيهم بيه كمان مكنش ناوي يخبي جوازه..بس الظروف اللي منعته...
وبتهيألي..انه هيظهر جوازه في اي لحظه..
خبط كل ما أمامه...بحده..قائلا له بصوت مرتفع...
اخرج...اخرج..غور من وشي..
وأخذ يطيح كل شئ امامه..بغضب...
قائلا..بتوعد..
انا هوريك ياأيهم انت والحقيره..دي..
اللي لفت عليك انت واخوك...
لازم امحيها من علي وش الدنيا...ويانا...ياانتو..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تولين..ياتولين...
نظرت خلفها..وأجابت..
ايه يابنتي بتزعقي ليه...
انتي علطول كدا...فزعتيني يابت...
نفخت ميرال خديها بزهق..قائله..انا بردو..
عموما..تعالي خلصيني من اللزقه اللي ماشيه ورايا دي...
نظرت لها بصدمه..تسألها..
لزقه ايه دي...انتي اتجننتي ياميرال...
تأففت ميرال...قائله...
اف بقي...انتي مقولتليش ان اللي اسمه ايه دا جاي ليه..كنت هاجي علي عيدالميلاد علطول...
انا مضايقه منه...بيغلس عليا في الرايحه والجايه...
ضحكت تولين بمرح قائله...
ياشيخه حرام عليكي...دا الواد باين ان واقع لشوشته..وغمزت لها..قائله..
متفكيها يانؤنؤ..
نفخت خديها وسرحت في ماحدث بعدما اصطدموا ذلك اليوم...فوجئت به يمشي وراءها بسيارته...ولمحها تدخل احدي الفلل بالقرب من منزل صديقه أيهم...وحينما استدارت لمحته..في سيارته..ويغمز لها ويضحك عليها..ويشير بيديه..
بعلامه..انا مراقبك.
انصدمت..من ما يفعله..
وبعدها توالت اللقاءات..والتي اكتشفت انه مخطط لها جيدا...
.تقابلو مره أخري بالنادي وكانت مع تولين وفوجئت أنه صديق أيهم زوج تولين..
ومن يومها..يظهر لها كالضفدع المتحرك في كل مكان..بالنادي..وبالشارع..وبا لجامعه...يطاردها..في أي وقت..
حتي رقم هاتفها تحصل عليه..
كل دقيقه يرسل لها رساله...انا آكل..
انا أتمرن..والافظع أنه يخبرها... انه داخلا للحمام
حينما يحتاجه...
يعاملهاا كانها زوجته...يعطيها تقرير مفصل..
عن حياته...
لا تنكر انه يعجبها وتفرح بما يفعله...
ولكن لا بأس بأن تعذبه قليلا...
انتبهت لتولين تخبرها...يالا يازفته...بطلي سرحان..
وخدي سليم وساجد..لبسيهم...
وسعديه هتحملهم معاكي...
علي ماأطلع أظبط نفسي..
كل حاجه خلصت..والجنينه بقت تمام...وكلها ساعه ونبدأ عيد الميلاد..
أخذتهم منها تتمتم بغيظ..قائله...
هاتي يختي يمهل ولا يهمل...مانتي جيباني عشان كده...وأخذتهم منها...
وخرجت..لكي تصعد الغرفه..
🌹🌹🌹🌹🌹
وجدته يقف في منتصف السلم..قاطعا عليها الطريق...
قائلا... بطريقه مسرحيه..
هييييح مراتي..
نظرت له بقرف مصطنع...
وقالت..لا دانت خرفت خالص.. اوعي من وشي...
مش هيبقي انت والزمن عليا...
اوعي..اوعي..
اقترب منها..قائلا...
ليه كدا بس معندكيش اخوات صبيان...
وفي حركه فجائيه منها ثنت رجلها وضربته في معدته...
انحني بصدمه متألما...
قائلا من تحت درسه...
أه يابنت..ال...
والله لوريكي..اصربي عليا...
ضحكت بصوت عالي..وخرجت له لسانها تغيظه..
قائله..
ههههه..تعيش وتاخد غيرها..ياجوزي ياحبيبي...
انفزع قائما.....وكأن لم يكن به شئ ورقد خلفها وهي ترقد بمرح..قائلا..
خدي هنا يابت انتي قولتي ايه...
رفعت صوتها..قائله..
قدامك يومين ولو مجتش لبابا...
والله هجوز وأسيبك...
نظر بصدمه قائلا..تسيبيني ايه يابت...استني..
دانا قتيلك انهاردا...
كانت قد دخلت الغرفه..تسبقها ضحكاتها...
وهو واقفا بالخارج يدق الباب عليها...
قولي كدا تاني..قولي جوزي كدا...طالعه من بقك سكر..
وتنهد..قائلا...
هيييح..أخيرا...
وجد يد تحط علي كتفه...
التفت له قائلا بخضه...
ايه ياايهم خضتني يأخي مش كدا...الله...
ضحك أيهم..عليه..قائلا...
لا دانت البرج اللي فاضل عندك..ضيعته ميرال خالص..
الله يكون في عونها...دانت معاك شهاده معامله اطفال...
وتركه وذهب لغرفته..يبحث عنها..عذابه..وعشقه.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لم يرها منذ الصباح...ولم يلتم عليها...
حينما يسأل عنها...يجدها..تفعل كذا وكذا...
دخل غرفته....ومنها الي غرفتها يبحث عنها..
فسعديه أخبرته أنها صعدت لكي تستعد...
صعد مسرعا لها..
يومه لايكتمل الا بها...يشعر بشئ ناقص اذا لم يحدثها..ويراها..
بحث بعينيه عليها..لم يجدها..
سمع صوت الماء..فعلم انها بالداخل..
جلس علي السرير ينتظرها...
♥♥♥♥♥♥
كانت بالداخل..تستعد لعيد ميلاد طفلها الاول سليم...
اليوم أتم عامه الاول...كانت لاتود أن تقيم له احتفالا..
احتراما لوفاه والده وزوجها الراحل...
الا ان أيهم اصر أن يقيم له احتفالا مميزا...
أيهم..وما أدراك...
فطوال الشهران التي مكثت معه بهم..
لم تري منه شيئا مشينا...
كان ونعم الزوج الحنون..عشقته وعشقت اهتمامه..وحنيته عليها...
ان كانت قد أحبت شريف...فهي تعشق أيهم...
بل تعدت مراحل العشق بكتير..
لم يتعدي حدوده معها أبدا...
احترم رغبتها..في أن يبقي الزواج..صوريا..
ان كان هو يحترق من قبل لقربها..
فهي تلعن نفسها الاف المرات حينما..وضعت هذا الشرط..فهي من تتحرق شوقا لاحضانه كل ليله..
في كل ليله تأخذ اولادها حجه واهيه..
لكي تبقي بقربه..
فيأخذها النوم..ويضطر هو ان يأخذها بأحضانه طوال الليل وأولادهم بجانبهم..
تنهدت بعدما انهت استحمامها...وخرجت تبحث عن ثيابها...
فوجدت انها جلبت ثيابها الداخليه فقط..
ارتدتها واحاطت نفسها بمنشفه طويله..
وخرجت لكي تجلب ملابسها..مطمئنه أنه مازال بالاسفل...يشرف علي التحضيرات..
خرجت وذهبت مسرعه ناحيه الخزانه..تجلب ثيابها..
ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس متصنما مكانه من منظرها..
خرج صوته بضعف من حنجرته..لمرآها هكذا ووقف واقترب منها ببطء الي أن وقف خلفها..وهي تبحث هنا وهنا عن شئ ترتديه..
غير واعيه لمن يحاول أن يلفظ اسمها...ولا يخرج من حنجرته..
خرج صوته أخيرا..
تولين...
شهقت بصدمه..والتفت مسرعه..
الا ان رجليها خانتها واندفعت للخلف داخل الخزانه..
أثناء سقوطها أمسكت قميصه في محاوله منها لمنع
سقوطها..
ولكن هيهات سقطت وأخذته معها..فاصطدم رأسه بالخزانه..
وصرح متألما...
سقط فوقها..ولقوه جسده..
أحست انها لا تستطيع التنفس..
صرخت قائله..مش عارفه اتنفس يأيهم خرجني من هنا..واوعي كدا...انت تقيل..
اغتاظ منها
وبعد بحده لجانب الخزانه..ممسكا برأسه...
اقتربت منه غير واعيه لسقوط المنشفه عنها..
قائله...
وريني كده انت اتعورت.....
انا أسفه انت اللي خضتني...
نظر لها....بصمت وبلع ريقه..
نظرت له باستفهام..
مالك في ايه...هي الواقعه أصرت علي صوتك...
مبتردش ليه...
نظرت لما ينظر له..فصعقت حينما..وجدت نفسها أمامه.
والمنشفه ليست عليها..
شهقت بخضه...الا انه ابتلعها..بشفتيه....
ذاهبا معها في عالم..ليس به..سواهم..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عشقتك يا من كنتي زوجه اخي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.